Professional Documents
Culture Documents
دراسة تحليلية للعالقات بين تطبيق آليات الحوكمة في الشركات العائلية المصرية وجودة
التقارير والمعلومات المالية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية
" دراسة ميدانية "
دكتور /أمجد حسن عبد الرحمن محمد
أستاذ مساعد بقسم المحاسبة والمراجعة
كلية التجارة – جامعة عين شمس
المستخلص :
هدفت هذه الدراسة الى تحليل العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة
ورفع كفاءة نظام الرقابة والمراجعة الداخلية ورفع جودة التقارير والمعلومات المالي والمحاسبية وعالج
المشكالت التي تواجه هذه الشركات وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية ،ولتحقيق
هدف الدراسة قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي لتجميع البيانات والمعلومات والذي يعتبر من أفضل
المناهج التي تدرس الظواهر اإلنسانية ،واستخدام األسلوب المسحي للتعبير عن الظاهرة المراد دراستها ،كما
تم استخدم المنهج االستقرائي لالطالع على الكتب والمراجع والدوريات المرتبطة بموضوع الدراسة للتوصل
إلى أفضل النماذج واالشتراطات الواجب توفرها لتحقيق هدف الدراسة وإعطاء دراسة شاملة ومفصلة ألبعاد
الدراسة،وتم صياغة فروض الدراسة بعد دراسة وتحليل التراث الفكري المحاسبي المرتبط بمجال الدراسة،،
وتم إجراء الدراسة الميدانية بتوجيه استمارة االستقصاء وعددها ( )310وتوزيعها على األكاديميين والعاملين
في الشركات العائلية الذين ينتمون لمجال الدراسة استخدم الباحث في تحليل االستقصاء واختبار الفروض
الحزمة اإلحصائية SPSSاإلصدار ( )25وأيضا استخدم ()AMOSاإلصدار ( ،)24حيث تعد هذه الدراسة
من أوائل الدراسات المحاسبية العربية والمصرية التي تستخدم في تحليل الدراسة الميدانية أسلوب نمذجة
المعادله الهيكلية ) Structural equation modeling ( SEMاألكثر تطورا وبالتحديد تحليل المسار
لمتغيرات الدراسة المشاهدة لنتائج إجابات المستقصي منهم ،حيث تعتبر نمذجة المعادلة الهيكلية ( )SEMتقنية
إحصائية لبناء واختبار النماذج اإلحصائية ،بالطرق اإلحصائية المتقدمة في عملية تحليل البيانات والتي غالبًا ما
تكون نماذج سببية .فهي تقنية متقدمة تشمل جوانب تحليل العوامل المؤكدة وتحليل المسار واالنحدار ،والتي
يمكن اعتبارها حاالت خاصة لـ ،.SEMويعد نموذج المعادالت البنائية امتداداً للنموذج الخطي العام الذي يعد
االنحدار المتعدد جزءاً منه ،وبمعنى أوسع ُتمثل نماذج المعادلة البنائية ترجمات لسلسلة من عالقات السبب
والنتيجة المفترضة بين مجموعة من المتغيرات.وتوصلت الدراسة الى مجموعه من النتائج كان من أهمها:
تبين وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة
لهذه الشركات ،كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع
كفاءة نظام الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه الشركات ،كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين تطبيق
آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه الشركات ،كما تبين
وجود عالقة ارتباط طردية قوية بينتطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت.التي تواجه هذه
الشركات ،كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح
أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية.
ولمزيد من الدراسة التحليلية قام الباحث بتحليل أعمق للعالقات بين متغيرات الدراسة:
تبين وجود عالقة ارتباط طرديه ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص
مجلس اإلدارة لهذه الشركات وورفع كفاءة نظام الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه الشركات وعالج المشكالت
التي تواجهه هذه الشركات كمتغيرات مستقلة وبين جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه
الشركات كمتغير تابع .
كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج
المشكالت التي تواجه هذه الشركات كمتغيرات مستقلة وبين وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق
األوراق المالية كمتغير تابع .آمال أن تساعد هذه الدراسة األكاديميين والممارسين على فهم متعمق لدراسة
العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية ،وإمكانية
طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية.
- 2 -
مقدمة :
تمثل الشركات العائلية العصب الرئيسي والعمود الفقري الداعم لالقتصاد القومي في جميع أنحاء العالم
،فهي تمتص أعداد كبيــرة مــن العمالــة وتمــد الســوق بكميــات كبيــرة مــن المنتجــات وتســتوعب قــدر كبيــراً مــن
المدخرات الوطنية ،إضافة إلى أنها تسهم بجانب كبير في التجارة الخارجية ،وتشكل الشركات العائلية مــا بــين
%95 : 70من أجمالي الشركات القائمة .وطبقا ً للتقارير الدوليــة )2015)www.masrawyفـ ن %90مــن
الشركات في منطقة الشرق األوسط هي شــركات عائليــة تســاهم بنحـ و %80مــن الــدخل القــومي وتشــكل نحـ و
%75من نشاط القطاع الخاص وتوظف %70من حجم العمالة ،إال أن الشركات العائلية فــي منطقــة الشــرق
األوسط ش ن الشركات في كل دول العالم تتفق في أن استمرارها وتطورها ينحصــر فــي فتــرة حيــاة المؤســس ،
بينما تبدأ فرص االستمرار ومعدالت األداء تقل مع األجيال التالية لألسرة ،حيث تشير البيانات الدولية إلــى أنــه
من بين كل 100رجل أعمال هناك 30رجل أعمال تستمر أعمالهم بعد الوفاة .األمر الذي جعل الدول المتقدمة
تنتبه إلى الخطر من عدم االستمرار للشركات العائلية على اقتصــاد هــذه الــدول مــا جعــل هــذه الــدول تقــدم لهــذه
الشركات الكثير من المساعدات لالستمرار مثل تخفيض الضرائب والعديد من برامج الدعم .حيث تتراوح نســبة
الشركات العائلية ما بين %95 : 70في دول االتحاد األوروبي من أجمالي الشركات العاملة بها ،وتساهم هذه
الشركات بما نسبته %70من الناتج القومي ،وفي الواليات المتحدة يبلغ عــدد الشــركات العائليــة المســجلة فــي
أمريكا قرابة 20مليون شركة وتمثل %49من الناتج القومي ،وتوظف %59من العمالة وتستوعب أكثر مــن
%78من فرص العمل الجديدة ( :عيسى – .)2007وفي إيطاليا يبلغ عدد الشــركات العائليــة المســجلة %95
من أجمالي الشركات العاملة ،وفي بريطانيا يبلغ عدد الشركات العائلية المســجلة %75مــن أجمــالي الشــركات
العاملة بها ،وفي سويسرا يبلغ عدد الشركات العائلية المسجلة %85من ا<مالي الشركات العاملة بها ،أما في
الدول العربية فتبلغ نسبة الشركات العائلية قرابة %95من عدد الشركات العاملة ،وتقدر مســاهمة الشــركات
العائلية ألكثر من %10من الناتج القومي العالمي .ويتضح من هــذه اإلحصــائيات أهميــة الــدور الــذي تقــوم بــه
الشركات العائلية وت ثيرها في اقتصاديات الدول التي تنتمي إليها.
إن تطبيق مبادئ الحوكمة يقدم إطاراً قيما ً لتناول قضايا االستدامة وتعاقب األجيال في إدارة الشــركات العائليــة ،
حيث يمكن أن تساعد إجراءات الحوكمة في تسهيل انتقال سلس للثروة من جيل إلــى آخــر وتقلــل مــن النزاعــات
داخل العائالت و ُتعد الحوكمة الرشيدة عنصراً أساسيا ً في ضمان نزاهة التقـ ارير الماليـ ة وإدارة األعمــال بكفــاءة
وفعالية.
إن من أهم عوامل النجاح للشركات العائليــة تطبيـ ق سياسـ ات وإجــراءات وأفضــل الممارســات اإلداريــة واألداء
المتميز وإدارة العالقات مع العمالء وتخطيط مــوارد الشــركة وإتمــام صــفقات الــدمج واالســتحواذ حيــث أسســت
مجموعة األبطال (الجيل الرابع) عالقات كثيرة من جهات حكوميــة وشــركات عائليــة أخــرث واســتحدثت آليــات
منهجية لتسوية النزاعات من أجل تفادي الخالفات على صعيد األسرة والعمل ،ما أدث إلى ظهور مجموعة مــن
الخطوات الملموسة لتحسين األداء تمثلت في اختيار مجلس إدارة كفء وفصل مهــام رئــيس مجلــس اإلدارة عــن
مهام الرئيس التنفيذي الذي يشغله مؤسس الشركة واســتقطاب مــديري العمــوم مــن أصــحاب الخبــرة مــن خــارج
العائلة وزيادة أعضاء فريق اإلدارة ،ما يدعم عمل الشركات العائلية وازدهارها على المدث الطويل عبر تعاقب
األجيال (الجيل األول :هو جيل المؤسسين والجيل الثاني :جيل األبناء (األبناء والتوسع) والجيل الثالــث :جيــل
الرفاهية ،والجيل الرابع مجموعة األبطال).
مراحل نمو وتطور الشركات العائلية
يمكن تمييز تطور الشركات العائلية من خالل المراحل التالية.
المرحلة األولي :المؤسس /المؤسسون (مالك مسيطر) (الجيل األول).
المرحلة الثانية ( :إشراك األخوة (الجيل الثاني).
المرحلة الثالثة :اتحاد األقرباء (اتحاد العصب أو األسرة الحاكمة) العائلة الممتدة (الجيل الثالث).
المرحلة الرابعة :مجموعة األبطال (الذين حافظوا على استمرارية األعمال بعد وفاة المؤسس).
من بداية الجيل الثالث أصبحت إدارة الشركات العائلية أكثر تعقيداً نظراً النضمام عدد أكبر مــن أفــراد
العائلة بشكل مباشر أو غير مباشر ،بما في ذلــك أبنــاء األخــوة واألقـ ارب واألنسـ اب ،وألن العديــد مــن هــؤالء
األعضاء ينتمي إلى أجيال مختلفة وفروع مختلفة من العائلة ،قد يكــون هنــاك اخــتالف فــي السياســات الخاصــة
بكيفية إدارة الشركات وكيفية رسم اإلستراتيجية العامة ،باإلضافة إلى ذلــك ،قــد تنتقــل أي خالفــات كانــت بــين
األخوة في المرحلة السابقة إلى هذه المرحلة .حيث نتطوي هذه المرحلة على أكثر مشكالت الشركات العائلية.
- 3 -
ويمكن إيضاح مراحل تطور الشركات العائليــة كمــا يتضــح مــن الجــدول رقــم ( ، )1حيــث يتضــح لنــا
بعض الخصائص المميزة لكل مرحلة وبعض المشكالت التي تعاني منها هذه الشــركات خــالل المراحــل الثالثــة
كما يلي :
جدول رقم ( ) 1مراحل تطور الشركات العائلية
المرحلة الثالثة المرحلة الثانية المرحلة األولي المرحلة
العائلة الممتدة اشتراك األخوة المؤسس
(الجيل الثالث) (الجيل الثاني) (الجيل األول) السمة
يمتلك المشــروع ويــدره فهــو -تنتقل اإلدارة والملكية إلــى -يتدخل عدد أكبر من أفراد الخصائص
األســرة مــن بيــنهم األبنــاء أبناء المؤسس. رئـــــــيس مجلـــــــس اإلدارة
واألخـــوة ،وأبنـــاء العـــم والـــرئيس التنفيـــذي ،يتخـــذ -تصبح أمور الحوكمة أكثر
واألنساب في اإلدارة. تعقيداً بكبر حجم الشركة. المؤسس القرارات بشكل عام
-تحمــــل أيــــة صــــراعات بتـــدخل خـــارجي بســـيط –
داخلية؟ هيكــل حكومــة بســيط وغيــر
رســمي – مســاهمون قليلــون
– يتكون المجلــس مــن أفــراد
العائلة -والمساهمون أيضاً.
-الحفاظ على عمــل الفريــق -تخصـــــيص رأس مـــــال -انتقال القيادة. المشكالت
الشــــــركة :توزيعــــــات واالنسجام. -تعاقــــ ب األجيـــــال فـــــي
األربـــــــاح ،الـــــــدين ، -حفظ ملكية األسرة. اإلدارة.
مستويات الربح. -انتقال القيادة. -تخطيط األمالك.
-تعاقـــــب األجيـــــال فـــــي -حقوق المساهمين.
-توظيف أفراد العائلة. اإلدارة.
-وضع عمليات وإجــراءات -السيولة المالية للمساهمين.
-تسوية النزاعات العائلية. العمل في إطار رسمي.
-وضـــع أســـلوب تواصـــل -مشاركة العائلة ومهمتها.
-رؤية ومهمة العائلة. فعال.
-صلة الشركة بالعمل.
تشجيع حوكمة الشركات في الشرق األوسط وشمال أفريقيااا المصدر :حسن الشبراويشي ،فبراير ، 2011
،تجارب وحلول.
مشكلة الدراسة :
تتمثل مشكلة الدراسة في النقاط التالية :
تحليل ت ثير تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية علــى (خصــائص مجلــس اإلدارة ورفــع كفــاءة -1
نظام الرقابة والمراجعة الداخلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات).
تحليــل تـ ثير تطبيــق آليــات حوكمــة الشــركات العائليــة علــى جــودة التقــارير والمعلومــات الماليــة -2
والمحاسبية.
تحليل ت ثير تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية علــى إمكانيــة طــرح أســهم هــذه الشــركات فــي -3
سوق األوراق المالية.
أهمية الدراسة :
معرفة وتحليل العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية على تحسين األداء بصــفة عامــة -1
واألداء المــالي بصــفة خاصــة لهــذه الشــركات مــا يعطــي مؤشــراً هامـا ً للمســاهمين والمســتثمرين
الحا ليين والمحتملين وأصحاب المصالح األخرث عن مدث أهمية وضرورة تطبيق آليات الحوكمة
في تقييم المخاطر المتوقعة من االستثمار في تلك الشركات مستقبالً.
معرفة وتحليل الدور الذي تلعبه حوكمة الشركات العائلية على جودة التقارير والقوائم المالية لتلك -2
الشركات ما يعطي حافز لهيئة سوق المال إللزام الشركات العائلية بتطبيق الحوكمة وآلياتها ما قد
يساعد في إحكام الدور الرقابي على تلك الشركات وإمكانية طرح أسهم هذه الشــركات فــي ســوق
األوراق المالية مستقبالً.
حدود الدراسة :
الحدود المكانية :ستتم الدراسة على مجموعة من الشركات العائلية في جمهورية مصر العربية. -1
- 4 -
الحدود الموضوعية :تطبيق آليات حوكمــة الشــركات العائليــة ومجموعــة مــن المحــاور التــي تــم -2
اختبارها في فروض الدراسة.
المصطلحات المستخدمة :
الشركات العائلية :هي الشركات التي يكون فيها غالبية التصويت تحت سيطرة العائلــة ،ويشــمل -1
ذلك المؤسس (المؤسسون) الذي يعتزم نقل ملكية الشركة إلى أبنائه وأحفاده أحفاده ،بمعنــي آخــر
هي الشركة المملوكة لعائلة واحدة.
الحوكمة :مجموعة من القواعد والقوانين والنظم يهدف تحقيق الجودة والتميز في األداء.. -2
حوكمة الشركات العائلية :مجموعة من العمليات والممارسات والقوانين التي تهدف إلــى الــتحكم -3
وتنظيم العالقات بين مختلف الهيئات اإلدارية للشركات العائلية.
مجموعة األبطال :هي مجموعة الجيل الرابع. -4
الدراسات السابقة :
تناولت العديد من الدراسات السابقة العديد مــن المتغيــرات ،منهــا هيكــل الملكيــة العائلــة وتـ ثيره علــى
األداء المالي للشركة وجودة األرباح ومستوي اإلفصــاح المحاســبي وااللتــزام بتطبيــق آليــات حوكمــة الشــركات
وخصائص مجلس اإلدارة والمسئولية االجتماعية للشركات العائلية يمكن إيضاحها كما يلي :
أوالً :الدراسات التي تناولت خصااائص مجلااس اإلدارة واإلفصاااح وااللتاازام بالاادليل االسترشاااد لحوكمااة
الشركات العائلية :
دراسة (زيدان )2017 -تناولت الدراسة خصائص مجلس اإلدارة فــي الشــركات العائليــة المســاهمة المصــرية
والعالقة بين حوكمة الشركات وخصائص مجلس اإلدارة ،وقامت الدراسة باختبار ت ثير كل من العمر التنظيمي
والحجم التنظيمي واألجيال المالكة واألجيال المديرة فــي هـ ذه الشــركات وتطــور هيكــل (تشــكل) مجلــس اإلدارة
وتطور أدوار مجالس اإلدارة وتطور أدوار رؤساء مجالس اإلدارة في هذه الشركات .وكانت أهم نتائج الدراســة
تتمثل في عدم ت ثير المتغيرات التنظيميــة (العمــر التنظيمــي والحجـ م التنظيمــي) فــي الجوانــب المختلفــة لمجلــس
اإلدارة في الشركات العائلية المساهمة المصرية ،وأن المتغيرات الجيلية (عدد األجيــال المالكــة وعــدد األجيــال
المديرة) هي صاحبة الت ثير المعنوي في تطور الجوانب المختلفة لمجلس اإلدارة في هذه الشركات .ولم تتطــرق
الدراسة لت ثير حوكمة الشركات العائلية على جودة القوائم والتقارير المالية وإمكانية طرح أســهم هــذه الشــركات
مستقبالً في سوق األوراق المالية.
دراسة (أحمد )2018 -استهدفت الدراسة تحليل واختبار العالقة بين هيكل الملكية العائليــة ومســتوي اإلفصــاح
عن المسئولية االجتماعية ك حد االتجاهات المعاصرة لإلفصاح المحاسبي التي تهدف إل تحسين كفــاءة األســواق
المالية ،وأثر هذه العالقة على أسعار األسهم ،وقد توصلت الدراسة إلى وجود عالقة ارتباط طردية بين هيكــل
الملكية العائلية ومستوث اإلفصاح عــن المســتولية االجتماعيــة للشــركات المقيــدة بالبورصــة المصــرية ويــدعمها
وجود مكتــب مراجعــة كبيــر ،بينمــا توجــد عالقــة ارتبــاط معنويـ ة عكســية بــين إفصــاح الشــركات العائليــة عــن
المسئولية االجتماعية وسعر السهم وكانت من أهم توصيات الدراسة إلزام الشركات المقيدة بالبورصة المصــرية
بدمج القضايا البيئية واالجتماعية واألخالقيــة ضــمن أعمالهــا ،واإلفصــاح عنهــا فــي تقــارير منفصــلة أو ضــمن
التقارير المالية ،وكــذلك زيــادة الــوعي لــدث أصــحاب المصــالح ب هميــة تبنــي إفصــاح الشــركات عــن األنشــطة
االجتماعية .ولم تتناول الدراسة ت ثر ذلك على جودة القوائم والتقارير المالية ودور حوكمة الشركات العائلية فــي
تحقيق ذلك.
دراسااة ( سااالمة )2018 -هــدفت هــذه الدراســة إلــى التعــرف علــى مــدث التــزام الشــركات العائليــة بالــدليل
االسترشادي لحوكمة الشركات العائلية في شمال الضفة الغربية من وجهة نظر مالكيها ،كمــا هــدفت أيضـا ً إلــى
التعرف على ت ثير بعض المتغيرات ..مثل :نشاط الشركة ،وعدد العاملين بها ،والعمر الزمني للشركة .وكان
من أهم نتائج الدراسة وجود درجــة التــزام متوســطة بالــدليل االسترشــادي لحوكمــة الشــركات العائليــة ،وكــذلك
أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات إجابات عينة الدراسة نحو مــدث التــزام
الشركات العائلية بالدليل االسترشادي لحوكمة الشركات العائلية في شمال الضــفة الغربيــة لمتغيــرات الدراســة ،
نشاط الشركة ،وعدد العاملين بها ،والعمر الزمني للشركة ،وأوصى الباحث بعدة توصــيات ،مــن أهمهــا :أن
تقوم الشركات العائلية بعقد الدورات وورش عمل تتضــمن االتجاهــات اإلدارة الحديثــة ،وعلــي رأســها حوكمــة
الشركات العائلية لتبصير المديرين والعاملين بمفهوم حوكمة الشركات العائلية وأنشطتها وعملياتها .ولــم تتطــرق
الدراسة لت ثير حوكمة الش ركات العائلية على جودة القوائم والتقارير المالية وإمكانية طرح أســهم هــذه الشــركات
في سوق األوراق المالية.
دراسة (عبد الحفيظ )2017 -ألقت هذه الدراسة الضوء على إمكانيــة تطبيــق الحوكمــة فــي الشــركات العائليــة
لعالج بعض المشكالت التي تعاني منها في دولــة الجزائــر ..حيــث تلعــب المؤسســات العائليــة دوراً بــارزاً فــي
تحقيق النمو االقتصادي وتحقيق القيمة المضافة ،وذلك من خالل المساهمة فــي إجمــالي النــاتج المحلــي وتــوفير
فرص العمل إال أن معظــم هــذه المؤسســات تعــاني العديــد مــن المشــكالت أساســها عــدم وضــوح العالقــات بــين
- 5 -
المالكون والمساهمون والمديرون ،وحتي بين أفراد العائلة والمؤسســة نفســها ،األمــر الــذي يهــدد اســتمراريتها
على المدث البعيد ،لذلك تظهر حوكمة المؤسسات العائلية على أنها نظام يهدف إلى إرساء مجموعة من القواعد
والممارسات ،بما يضمن تنظيم العالقات بين األفراد الفاعلة ،األمــر الــذي يــنعكس بالفاعليــة االقتصــادية علــى
المستوث الجزئي بالنسبة للمؤسسات العائلية ،وعلــي المســتوث الكلــي بالنســبة لالقتصــاد الــوطني .ولــم تتطــرق
الدراسة إلى جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق
المالية في حالة تطبيق الحكومة في هذه الشركات.
ثانيا ً :الدراسات التي تناولت المسئولية االجتماعية والتقييم االجتماعي :
دراسة ) (El-Ghoul at el.. 2016أشارت الدراسة إلى انخفاض أداء المسئولية االجتماعية للشركات العائلية
،بما يتفق مع فرض ية السيطرة العائلية التي تقوم على ان هناك عالقة ســلبية بــين الســيطرة العائليــة والمســئولية
االجتماعية للشركات ،كما وجدت الدراسة أن حوكمة الشركات والبيئــة المؤسســية لهمــا دور كبيــر فــي تحســين
اداء المسئولية االجتماعية.
دراسة ) (Cellier and chollet. 2016توصلت إلى أن التقييم االجتماعي للشــركات يولــد رد فعــل إيجــابي
قوي على سوق األوراق المالية بغض النظر عما إذا كان هذا التقييم إيجابي أو سلبي ،وتؤكد هذه النتيجة التقدير
من وراء الكشف عن المسئولية االجتماعية للشركات ،كما وجدت أيضا ً أن التقدير العام ليس لــه أي تـ ثير عــن
ثروة المساهمين ،وإن بعض أبعاد المسئولية االجتماعية تؤدي إلى تعزيز قيمة السهم والبعض اآلخر يؤدي إلــى
تدمير هذه القيمة.
دراسة ) (Castejon and Lopez. 2016توصلت إلى أن الشركات العائلية تســعى مــن وراء اإلفصــاح عــن
المسئولية االجتماعية إلى تحيــق العديــد مــن المزايــا مــن أهمهــا ،تجنــب المخــاطر ،وتحســين ســمعة الشــركة ،
وتخفيض تكلفة التمويل ،ما يعمل على تحسين صورة المنشآة لدث أصحاب المصالح ،كمــا أنــه يعطــي انطبــاع
جيد عن أداء الشركة.
دراسة ) (Byun and Oh. 2017توصلت إلى وجود تـ ثير إيجــابي ألنشــطة المســئولية االجتماعيــة المفصــح
عنها على تحقيــق القيمــة للمســاهمين ،وتحســين األداء التشــغيلي المســتقبلي ،وأن التغطيــة اإلعالميــة وإفصــاح
الشركات عن مسئوليتها االجتماعية له ت ثير اجتماعي واسع المدث ،وهذا كله مــن شـ نه أن يــؤدي إلــى تحســين
صورة الشركة لدث المستثمرين والمحللــين المــاليين ،حيــث يعــد إفصــاح الشــركات عــن المسـ ئولية االجتماعيــة
مؤشر ذو انطباع قوي عن أداء الشركات.
دراسة ) (Martinez – Ferroero et al.. 2016أكدت الدراسة على وجــود تـ ثير إيجــابي للملكيــة العائليــة
علــى ممارســات المســئولية االجتماعيــة للشــركات ،حيــث تهــتم هــذه الشــركات بممارســات األداء االجتمــاعي
واإلفصاح عنه بالتقارير المالية ،بهدف مساعدتها فــي الحفــاظ علــى شــرعيتها ،وســمعتها باإلضــافة إلــى تقليــل
المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها.
دراسة ) (Miralles – Marcelo et al.. 2014توصلت الدراسة إلى أن الملكية العائليــة تــرتبط إيجابيـا ً مــع
أداء الشركات وذلك من خالل مقارنتها ب داء الشركات غير العائلية ،وذلك نتيجة ألن األسرة تعمل على تحسين
سمعة الشركة وزيادة نتاجيتها مما يضمن استمرارها في المستقبل وتحسين األداء المالي.
دراسة ) (Nelhili et al.. 2017توصلت إلى وجود ت ثير إيجابي بين إفصاح الشركات العائلية عن المســئولية
االجتماعية واألداء المالي للشركات عند مقارنتها بالشركات غير العائلية.
توصلت إلى أن المسئولية االجتماعية عبارة عن مفهوم تقوم الشــركة مــن دراسة )(Reverte. 2016
خالله بدمج الجوانب االقتصــادية واالجتماعيــة والبيئيــة ضــمن قيمهــا ،إســتراتيجيتها ،عملياتهــا بطريقــة شــفافة
وخاضعة للمساءلة ،حيث ي خذ البعد االقتصادي في االعتبار اآلثار االقتصادية المباشــرة وغيــر المباشــرة التــي
تحدثها عمليات المنظمة على المجتمع المحيط بها وعلي أصحاب المصــالح المــرتبطين بالشــركة ،ويشــير البعــد
االجتماعي إلى التزام اإلدارة باتخاذ الخيارات واإلجراءات التي من ش نها أن تســهم فــي رفاهيــة المجتمــع ،فــي
حين أن البعد البيئي يتناول اإلجراءات التي تتخذها الشركة للحفاظ على البيئة.
دراسة ) (Leitoniene and Sapkauskiene. 2015توصلت إلى إن المسئولية االجتماعية للشــركات هــي
السياسات والممارسات ،التي تقوم الشركة من خاللها بدمج القضايا االجتماعية والبيئية في أنشطتها بمــا يحــدث
نوع من االنسجام مع القضايا االقتصــادية وبمــا يخــدم أصــحاب المصــالح ،مسترشــدة بــاحترام الفــرد والمجتمــع
والبيئة ،كما تقوم الشركة بتوفير هذه المعلومات من خالل التقارير السنوية ،التقارير البيئية ،تقارير المسئولية
االجتماعية للشركات أو تقارير االستدامة ،ومن خالل موقعها على شبكة اإلنترنت.
دراسة ) (Dowling. 2016توصلت إلى أن مفهوم المسئولية االجتماعية مجموعة مــن اإلجــراءات التــي تعــود
بالنفع على المجتمع ،بما يتجاوز مصالح الشركة وتلك التي يتطلبها القانون (أي بشكل طوعي).
دراسة ) (Cabeza – Garcia et al.. 2017توصــلت إلــى أن اإلفصــاح عــن المســئولية االجتماعيــة هــو أن
تنفق الشركة المال والجهد لتوفير المعلومات في التقارير السنوية أو فــي تقــارير منفصــلة للمســئولية االجتماعيــة
- 6 -
للشركات حول أدائها البيئي واالجتماعي لتظهــر المعلومــات الخاصــة بالعــاملين والمجتمــع والبيئــة وغيرهــا مــن
القضايا األخالقية.
ولم تتطرق الدراسات الســابقة إلــى جــودة التقــارير والمعلومــات الماليــة والمحاســبية وإمكانيــة طــرح أســهم هــذه
الشركات في سوق األوراق المالية في حالة تطبيق الحكومة في هذه الشركات.
ثالثا ً :الدراسات التي تناولت العالقة بين الملكية العائلية وجودة التقارير المالية ولجان المراجعة :
دراسة ) (Alzoubi. 2016توصلت إلى زيادة جودة التقارير المالية في الشــركات العائليــة ،وذلــك مــن خــالل
انخفاض االستحقاقات االختيارية ،وتكون الملكية المركزة عامل أساســي لمراقبــة األداء ،وبالتــالي فهــي تكــون
قادرة على الحد من إدارة األرباح.
دراسة (محمد )2015 -توصلت وجود عالقة عكسية بين الملكية العائلية وكــل مــن نســبة األعضــاء المســتقلين
بمجلس اإلدارة وعدد اجتماعات لجنة المراجعــة ،وفســرت الدراســة ذلــك بعــدم اهتمــام المــالك بتفعيــل حوكمــة
الشركات بصورة جيدة حتى ال يحد ذلك أو يقلص من سيطرة العائلة على الشركة وكــذلك تقليــل حصــولها علــى
المنافع الخاصة.
دراسة (على )2013 ،توصلت إلى وجود عالقة عكسية بين الملكية العائلية وجودة التقارير المالية ،وأرجعت
الدراسة السبب في ذلك إلى أن زيادة مستوث الملكية العائلية ينتج عنه خلق حوافز لــدث المســاهمين المســيطرين
لتكوين ثروات وتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب المساهمين اآلخرين ،وهو ما يتفق مع مبــدأ التحصـ ين ،
مما ينعكس سلبا ً على جودة التقارير المالية.
ولم تتطرق الدراسات السابقة لت ثير حوكمة الشركات العائلية على جودة القوائم والتقارير المالية وإمكانية طــرح
أسهم هذه الشركات مستقبالً في سوق األوراق المالية.
رابعا ً :الدراسات التي تناولت تأثير تطبيق الحوكمة على الشركات العالية وعالج بعض المشكالت التي تعاااني
منها هذه الشركات :
دراسة ) (Rondi et al.. 2014أجريت الدراسة على الشركات العائلية اإليطالية في الفترة ما بين 2000إلى
، 2007وأوضحت الدراسة أن توزيع األرباح يؤثر بشكل كبير على التكاليف في الشركات العائلية ،وتبين أن
زيادة سيطرة العائلة على إدارة الشركات العائلية يؤدي إلى زيادة وتوزيع األرباح ،وتفسر الدراسة هذه النتــائج
يكون االلتزام بمعايير الحوكمة يعد مفهوما ً فضفاضا ً في الشركات العائلية عنها في الشركات األخرث.
دراسااة ) (Lokman et al.. 2011هدفت الدراسة إلى فحص تـ ثير ســيطرة العائلــة علــى العالقــة بــين جــودة
حوكمة الشركات العائلية وتحديد اإلفصــاح حســب معــايير الحوكمــة فــي الشــركات العائليــة فــي ماليزيــا وتحديــد
العوامل المشجعة التي تؤثر في تطبيق معايير حوكمة الشركات العالية في ماليزيا ،وتوصــلت الدراســة إلــى أن
مستوي جودة اإلفصاح في الشركات العائلية في ماليزيا يعتبر منخفضا ً عن غيرها من الشركات األخرث.
دراسااة ) (Usmani & Zafar. 2014ركــزت الدراســة علــى التحــديات التــي تواجــه الشــركات العائليــة
واستدامتها في باكستان ،حيث أشارت الدراســة إلــى أن الشــركات العائليــة الصــغيرة والمتوســطة الحجــم تشــكل
العمود الفقري ألي اقتصاد ،وأكدت الدراسة أن تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية يساعد فــي مواجهــة عــدد
من المشكالت التي تواجهها ،وأوصت الدراسة ب ن معايير التوظيف يجب أن تتنوع فــي الشــركات العائليــة مــن
حيث استقدام العاملين من خارج العائلة ،واالبتعاد عن التحيز في التوظيف ك حد معايير الحوكمة.
دراسة (صاو )2018 ،تناولت الدراسة مدث إمكانيــة تطبيــق قواعــد الحوكمــة علــى الشــركات العائليــة حتــى
تتمكن من تجاوز مختلــف الصــعوبات التــي تواجههــا لــدورها الهــام والفعــال فــي بنــاء ودعــم اقتصــاديات الــدول
الخليجية ومدث كفاية هذه المساهمات لتؤدي الغرض المطلوب منها وبصــورة تكــون قــادرة علــى المســاهمة فــي
برامج التنمية الشاملة وفي المقابل تناولت الدراسة للعديد من الصعوبات والتحديات التــي تعــاني منهــا الشــركات
العائلية كان من أهمها الظروف الصـ عبة التــي مــرت بهــا منطقــة الخلــيج ،ممــا أثــر بــدوره علــى خطــط التنميــة
االقتصادية ،وهذا يؤثر بطريقة مباشرة على األسواق التي تعمل فيها الشركات العائلية.
دراسة روس وداونز ) (Russ & Downes. 2005استهدفن هذه الدراسة إلى فحص الوضع المتعلق بانهيــار
شركة إنرون )( (Enronوالذي يبدو في ظاهرة اعتياديا ً ،بطريقة ال توجب التفكير بهيكلة الحوكمة ،حيــث قــام
الباحثان بإجراء تحليل مفصل عن تكوين أعضــاء مجلــس إدارة الشــركة الخاضــعة للدراســة ،واثبتــوا كيــف أن
السماع الظاهرة ليست العامل الوحيد للحوكمــة المؤسســة الفعالــة ،توصــلت الدراســة إلــى أن مــؤهالت أعضــاء
مجلس اإلدارة له ت ثير معنوي على عملية الحوكمة ،إال أن ت ثير مؤهالت أعضاء مجلس اإلدارة أقل حجما ً من
ت ثير األخالقيات والمعنويات على عملية الحوكمة ،وقد قدمت الدراسة عدة توصيات من أهمها ضــرورة التقيــد
باألخالقيات والمعنويات ؛ ألنها ترفع من مستوي الحوكمة المؤسسية .ولم تتناول الدراسة ت ثر ذلــك علــى جــودة
القوائم والتقارير المالية ودور حوكمة الشركات العائلية في تحقيق ذلك.
ولم تتطرق الدراسات السابقة لت ثير ذلك على جودة القوائم والتقارير المالية ودور حوكمة الشركات العائليــة فــي
تحقيق ذلك.
- 7 -
خامسا ً :الدراسات التي تتناول عالقة نظام المراجعة الداخلية وحوكمااة الشااركات واسااتمرارية هااذه الشااركات
مستقبالً :
دراسة (حالوة وطه )2012 ،هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من واقع تطبيق الحوكمة في جامعة القــدس ،ثــم
توزيع ( )120استبانه ،وقد أظهرت نتائجها أن الحوكمة فــي جامعــة القــدس موجــودة ،ولكــن لــيس بالمســتوي
المطلوب ،وفق معايير الحوكمة عالميا ً ،إذ أنها تميل إلى التعامل في حل المشكالت إلي القيم واالتجاهات أكثــر
من تطبيق متطلبات الحوكمة ومعاييرها ،فضالً على أن معظم القرارات تكون ارتجالية ،على الرغم من وجود
كتاب صادر عن شئون الموظفين يختص في أنظمة الجامعة وقوانينها (إال وهي الحوكمة).
دراسة (عيسى )2008 ،تناولت هذه الدراسة مناقشة العوامل المحددة لوظيفــة المراجعــة الداخليــة ،والمتمثلــة
في أهلية المراجعين الداخليين ومستوي الخبرة المهنية والتدريب والت هيل ،والتي تؤدي إلى زيادة جودة وظيفــة
المراجعة ا لداخلية ،وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج ،أهمها :أن زيادة موضوعية المراجعين الــداخليين مــن
خالل زيادة درجة االستقالل تؤدي إلى زيادة جودة وظيفة المراجعة الداخلية ،وتحسين جودة أداء عمــل وظيفــة
المراجعة ،ومن ثم تحسين جودة حوكمة الشركات في مصر من خالل وجود خطــة مالئمــة للمراجعــة الداخليــة
بالموارد الالزمة وفحص الجودة يؤدي إلى تحسين جودة وظيفة المراجعة الداخلية.
دراسة (حبوش )2007 ،هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مدث التزام الشركات المساهمة العامة الفلسطينية
بقواعــد حوكمــة الشــركات دراســة تحليليــة ألراء المــراجعين الــداخليين ،والمــراجعين الخــارجيين ،ومــديري
الشركات المساهمة العامة" ،وقد توصلت الدراسة إلى أن الشركات المساهمة العامة الفلسطينية تلتــزم بالمبــادئ
المتعارف عليها لحوكمة الشركات ،مع وجود تفاوت نسبي فيما بينها حول هذا االلتزام بشكل عام ،وأوضــحت
وجود عالقة إيجابية بين قيام كل من مجلس اإلدارة والمراجع الخارجي والمراجع الداخلي ب داء مهامه المنوطــة
به ،وبين تحسين القرارات المالية الصادرة عن اإلدارة حسب قواعد حوكمة الشركات.
دراسااة (الهنينااي )2005 ،هــدفت هــذه الدراســة إلــى تطــوير نظــام للحوكمــة المؤسســية يوصـ ي بتطبيقــه فــي
الشركات المساهمة األردنية لتعزيز استقاللية مدقق الحسابات القانوني ،واختيــار مــدث إدراك مــدقق الحســابات
في األردن لمفهوم الحوكمة ،وتم التوصل إلى عدة نتائج ،أهمها :يوجد إدراك جيد من قبل مدقق الحسابات في
األردن لمفهوم الحوكمة المؤسسية ،وتؤثر كفاءة نظام الحوكمة المؤسسية في الشركات المساهمة العامة إيجابيـا ً
في استقاللية مدققي الحسابات.
دراسة (العاني والعزاو )2008 ،هدفت هذه الدراسة إلــى الوقــوف علــى مــدث تـ ثير األداء فــي زيــادة قيمــة
الشركات المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية ،وذلك مــن خــالل اختيــار أحــد مؤشــرات أو آليــات تطبيــق
حوكمة الشركات ،والتي تتمثل في تحسين األداء ،وقد اعتمدت الدراســة المــنهج االســتقرائي واالســتنباطي فــي
اختبار فرضية الدراسة ،إذ اعتمدت على التقارير المالية السنوية للمصارف عينة الدراسة ،للوصول إلى ت ثير
قيمة الشركات عينة الدراسة مع المؤشر المختار للتعبير عن حوكمة الشركات ،وكــذلك لمعرفــة إمكانيــة تطبيــق
حوكمة الشركات في الشركات ،وقد توصلت الدراسة إلى نتائج ،أهمها :الت ثير الواضح للتدقيق الداخلي علــى
قيمة الشركة ودفعها نحو الزيادة ،وكذلك التقدم الحاصل في األداء ،ووظائفه ،لكن بالرغم من هذا التطــور لــم
يصل إلى المستوث الذي يلبي فيه متطلبات الحوكمة.
دراسة كراوث وأراس ) (Crowthe & Aras. 2008هدفت هذه الدراسة إلــى إثبــات أن الحوكمــة المؤسســية
تعد ضرورة بالنسبة إلى استمرارية عمليات أي منش ة ،وبالتالي فإن على المؤسسات االهتمام بشــكل أكبــر بكــل
ما يتعلق بإجراء الحوكمة ،وقــد ركــزت الدراســة بشــكل أســاس علــى اختبــار العالقــة بــين الحوكمــة المؤسســية
واستمرارية المنظمة ،وبقائها من خالل دراسة أوضاع أكبر مائة شركة في بورصة لندن من حيـ ث حجــم رأس
المــال حســب مؤشــر ) (FTSE100 Financial Times Stok Exchangeوتحليــل السياســات المتعلقــة
بالحوكمة المؤسسية في هذه ا لشركات ،توصلت الدراسة إلى وجود عالقة معنوية بين األطراف المعنية في هــذا
الصدد ،باإلضافة إلى أنهــا أظهــرت بعــض نقــاط القــوة ،وكــذلك نقــاط الضــعف فــي مجــال الحوكمــة ومنــاطق
الضــعف التــي تحتــاج إلــى جهــد أكبــر للتغلــب عليهــا ،وأوصــت الدراســة بضــرورة تعزيــز مكونــات الحوكمــة
المؤسسية ومبادئها ونشر الوعي بين افراد المؤسسة كافة.
ولم تتطرق الدراسات الســابقة إلــى جــودة التقــارير والمعلومــات الماليــة والمحاســبية وإمكانيــة طــرح أســهم هــذه
الشركات في سوق األوراق المالية في حالة تطبيق الحكومة في هذه الشركات.
- 8 -
جدول رقم ( )2الفجوة البحثية بين ما تم تناوله في الدراسات السابقة والدراسات الحالية
الدراسة الحالية الفجوة البحثية ما تناولته الدراسات السابقة
-األخااذ بااالمفهوم الشااامل لتطبيااق تحلياال ااثااار المترتبااة علااي تطبيااق اإلفصاااااااح عاااااان المسااااااائولية -
آلياااات الحوكماااة فاااي الشاااركات آليات الحوكمة فاي الشاركات العائلياة االجتماعية للشركات العائلية.
العائلية وااثار المترتبة علي وذلك وعالقته بكل من : العالقاااة باااين المراجعاااة الداخلياااة -
من خالل خمسة محاور : -جودة التقارير والمعلومات المالية وتطبيااق الحوكمااة فااي الشااركات
-1خصائص مجلس اإلدارة. والمحاسبية للشركات العائلية. العائلية.
-2رفاااع كفااااءة نظاااام المراجعاااة -إمكانياااة طااارح أساااهم الشاااركات االلتاااازام بالاااادليل االسترشاااااد -
الرقابة الداخلية. العائلية في سوق األوراق المالية. للحوكمااااة فااااي بعااااض البلاااادان
-3عالج بعض المشاكالت المالياة -تحسااااين جاااااودة اإلداء الماااااالي المجاورة.
واإلدارياااااة التاااااي تواجههاااااا واإلدار . هيكل الملكية العائلية وتأثيره علاى -
الشااااركات العائليااااة وجااااودة -عالج بعض المشكالت التي تعااني األداء المااااالي للشااااركة وجااااودة
األداء. منهاااا الشاااركات العائلياااة (مالياااة األرباح.
-4جاااودة التقاااارير والمعلوماااات وإدارية واالستمرارية). خصااااائص مجلااااس اإلدارة فااااي -
الماليااااة والمحاساااابية لهااااذه الشركات العائلية وسايطرة العائلاة
الشركات. وجودة األداء ومستو اإلفصاح.
-5إمكانيااااة طاااارح أسااااهم هااااذه
الشااركات مسااتقبالً فااي سااوق
األوراق المالية المصرية
المصدر :من إعداد الباحث.
الشركات العائلية :تشير الشركة العائلية الي الشركة التي يكون التصويت فيها تحت ســيطرة العائلــة ،ويشــتمل
ذلك المؤسس (المؤسسون) الذي يعتزم نقل ملكية الشركة إلى أحفاده ،وتمثــل هــذه الشــركات العصــب الرئيســي
الستثمارات وأعمال القطاع الخاص في العالم ،فهي تمتص أعداد كبيرة من العمالة وتمد السوق بكميــات كبيــرة
من المنتجات ،ولبساطة ت سيس هذه الشركات فهي لــن تنــدثر أو يتوقــف ت ســيس الجديــد منهــا فــي مختلــف دول
العالم ،فمهما كان حجم التحديات التي تفرضها التحوالت التي تقرضها التحوالت االقتصــادية فــي العــالم ،فــإن
مثل هذا النوع من الشركات باقي ببقاء أشخاص قادرين على العطاء وتحقيق نجاح تجاري واقتصادي ينسب لهم
،وينتقل بالتوريث ألبنائهم وأحفــادهم .إن الشــركات العائليــة الضــخمة فــي الــدول الصــناعية لهــا دور كبيــر فــي
التنمية االقتصادية ولم تستطع الشركات الكبيرة تهميش دورها بالعكس وجدت أنه فــي الشــركات العائليــة حلــوالً
لكثير من احتياجاتها الصغيرة الحجم والمتكررة الطلب ،ومن ناحيــة أخــرث ،فــإن الشــركات العائليــة بطبيعتهــا
تعتبر بعيدة عن ضغوط أسواق المال ،والتي تتمثل في ضرورة تحقيق الشركة لنتــائج ســريعة ،وذلــك ألنهــا ال
تنتمي لهذه األسواق ،كما ال يوجد لديها حملة أسهم.
خصائص الشركات العائلية – نقاط القوة والضعف :
-1نقاط القوة :أثبتت عدة دراسات أن الشركات المملوكة لعائلة تتفوق على مثيالتها غير المملوكة لعائلــة فيمــا
يتعلق بالمبيعات واألرباح ومعايير النمو األخرث ،فقــد قامــت شــركة Thomson Financialفــي دراســة لهــا
بمجلة Newsweekبمقارنة الشركات العائلية بالمنافسين وفقا ً للمؤشرات الستة الرئيسة في أوروبا ،وقد أثبتــت
أن الشركات العائلية قد تفوقت علــى منافســيها عبــر جميــع هــذه المؤشــرات ،ومــن مؤشــر GTSEبلنــدن إلــى
IBEXبمدريد ،فقد قامت شركة Thomson Financialبإنشاء مؤشر فريد لكل من الشركات العائلية وغيــر
العائلية في كل دولة وقد قامت بتتبعها على مدث أكثر من 10سنوات منــذ ديســمبر 2003فــي ألمانيــا ،أرتفــع
مؤشر الشركات العائلية بنسبة ، %206بينما ارتفعــت أســهم الشــركات غيــر العائليــة بنســبة %47فقــط ،فــي
فرنسا أرتفع مؤشر الشركات العائلية إلى ، %203بينما ارتفع مؤشر مثيالتها بنسبة %76فقــط ،كمــا تفوقــت
الشركات العائلية على مثيالتها في سويسرا وأسبانيا وبريطانيا وإيطاليا (الملتقي العلمي الدولي ، )2013 ،حيث
كان هذا األداء العالي نتيجة لنقاط قوة الشركات العائلية المت صلة فيها مقارنة بمثيالتها تشــمل بعــض نقــاط القــوة
هذه في :االلتزام واستمرارية المعرفة الموثوقية :
-الثقة المتبادلة بين افراد العائلة مقارنة مع اآلخرين مما يؤدي إلــى خلــق منــام مــربح فــي العمــل يــؤثر
بشكل إيجابي على أداء الشركة وسمعتها في الوسط التجاري.
-الجمع بين عنصري الربح واألبعاد االجتماعية مــن خــالل تقويــة الــروابط العائليــة التــي تــنعكس علــى
نشاط الشركة ،ويتحقق ذلك من خالل قضاء أفراد العائلة أكثر وقت ممكن في مكان العمل إلى جانــب
توفر حس المسئولية.
-احترام كبير العائلة أو القائد الذي يكون غالبا ً مؤسس الشركة ،والثقة في قراراته المتخذة.
- 9 -
-على الرغم من محدودية المستوي التعليمي ألغلــب المــوظفين فــي الشــركات العائليــة علــى اعتبــار أن
التوظيف يكون علــى أســس عائليــة وشخصــية ،إال أن ذلــك ال يقلــل مــن مهــاراتهم اإلداريــة ورؤيــتهم
الثاقبة.
-الوالء للمشروع الذي يملكون رأسماله وهو ما يدفعهم للعمل من أجل إنجاحه وزيادة األرباح.
-2نقاط الضعف :الكثير من الشركات العائلية يفشل في البقاء على المدث البعيد حيث في الواقع ينهار ما يقــرب
من ثلثي أو ثالثة أرباع الشركات العائلية أو يتم بيعها من قبل المؤسس (المؤسسين) أثناء فترة واليــتهم ،يســتمر
فقط من 5إلى % 15إلى الجيل الثالث المنحدر مــن ســاللة المؤســس (المؤسســين) ،هــذا المعــدل المرتفــع مــن
الفشل بين الشركات العائلية يرجع إلى أسباب متعددة .بعض هذه األسباب هي نفســها التــي يمكــن أن تــؤدي إلـ ى
فشل شركات أخرث مثل ضــعف اإلدارة ،وعــدم وجــود مبــالغ نقديــة كافيــة لتمويــل عمليــات التوســع والتنميــة ،
والتحكم غير المالئم في التكاليف ،والصناعة ،وأسباب أخرث ،مع ذلك أظهرت الشركات العائلية كذلك بعض
نقاط الضعف المتعلقة بطبيعتها بشكل خاص ،تشمل بعض نقاط الضعف هذه في :
-التعقيد :تؤدي إضافة العواطف واألمور العائلية إلى الشركة إلى زيادة تعقيد المشكالت التــي يجــب أن
تتعامل معها هذه الشركات.
-عدم التمسك بالرســميات :قــد يــؤدي هــذا الوضــع إلــى ظهــور العديــد مــن أوجــه القصــور والنزاعــات
الداخلية التي قد تهدد استمرارية الشركة.
-قلة االنضباط :ال تنتبه الكثير من الشركات العائلية إلى المجاالت واإلستراتجية الرئيســية بشــكل كــاف
مثل خطط توريث منصب الرئيس التنفيذي والمناصـ ب اإلداريـ ة األخــرث وتوظيــف أفــراد العائلــة فــي
الشركات وجذب المدراء الخارجيين ذوي المهارات والحفــاظ علــيهم ،إن تـ خير أو تجاهــل مثـ ل هــذه
القرارات اإلستراتيجية الهامة قد يؤدي إلى فشل األعمال في أية شركة عائلية.
-قوة العالقات العائلية بين أفراد الشركة قد تكون عائقا ً أمام توظيف أفــراد مــن خــارج العائلــة يمتــازون
بكفاءة أكبر وأفضل ،ومن ثم عملية التوظيف تفتقد للموضوعية.
-عدم الموضوعية في التوظيف وتعيين مختلف العاملين بالشركة يؤدي إلى عدم وضــوح نظــام األجــور
والحوافز ،وهكذا قد تتساوث هذه المزايا والمنــافع بالنســبة ألفــراد العائلــة الواحــدة بغــض النظــر عــن
أدائهم أو وظائفهم ،وهو ما يؤدي مــن جهــة أخــرث إلــى زيــادة األعبــاء والتكــاليف التــي يــتم صــرفها
مجاملة ألفراد العائلة.
ً
-ينتج عــن عــدم الموضــوعية أيضـا فــي التوظيــف عــدم وضــوح مســئوليات وصــالحيات أفــراد العائلــة
العاملين في الشركة وهو ما يؤدي إلى تداخل وظائفهم مما يؤثر سلبيا ً على أداء الشركة.
-عدم الفصل في الملكية واإلدارة يؤدي إلى عدم اللجوء إلى تقيــيم أداء الشــركة مــن جهــة ،ومــن جهــة
أخرث يؤدي ذلك إلى صعوبة التوافق بين متطلبات العائلة والمتطلبات التجارية واالســتثمارية للشــركة
مما يؤثر على نموها واستمراري.
ً
-المجامالت وتفضيل بعض األبناء عن بقية األفراد في العائلة يخلق مناخا غير مــريح فــي الشــركة ممــا
يؤدي إلى ظهور صراعات بينهم تقود إلى إعاقة أعمال الشركة.
الحوكمة :مفهومها وأهدافها أهميتها ومبادئها :
أدت المشكالت المالية التي تعرضت لها العديد من الشركات بصفة عامة والشركات العائليــة بصــفة خاصــة فــي
العالم إلى المطالبة بصورة وجود مجموعة من الضوابط واألعراف والمبــادئ األخالقيــة والمهنيــة لتحقيــق الثقــة
والمصدا قية في المعلومات الواردة في القــوائم الماليــة والتــي يحتــاج إليهــا العديــد مــن مســتخدمي القــوائم الماليــة
خاصة المستثمرين المتعاملين فــي ســوق األوراق الماليــة فــي ظــل عولمــة وتــدويل ســوق المــال وتزايــد أحجــام
المشروعات نتيجة إجراء العديد من عمليات الدمج بين العديد من الشركات سواء على المستوي المحلي أو على
المستوث الدولي .وال يوجد فروق جوهرية بين تطبيق آليات الحوكمة في الشركات العامــة والخاصــة مــن حيــث
المفهوم واألهداف واألهمية والمبادئ .حيث يمكن للحوكمة أن تلعب دوراً فعاالً في مجــاالت واإلصــالح المــالي
واإلداري لشركات القطــاع العــام والخــاص ،وزيــادة ثقــة المســتثمرين فــي القــوائم الماليــة ،وتنشــيط االســتثمار
الوطني وجذب االستثمارات األجنبية ،وتدعيم الجهاز المصرفي وزيادة قدراته ،وتفعيل ســوق األوراق الماليــة
،ودفع عملية التنمية االقتصادية لإلمام.
مفهوم الحوكمة :
لقد تعددت اآلراء بين مختلف الكتاب والباحثين في التعبير عن مفهوم او تعريف حوكمــة الشــركات وذلــك بتعــدد
اهتمامات وتخصصات هؤالء الكتاب والباحثين ،ولكن يمكن عرض مجمل التعريفــات المــذكورة للحوكمــة مــن
خالل المنظمات الدولية والدراسات والمراجع كما يلي :
عرفتها منظمة التعاون االقتصادي والتنمية OECDب نها " :النظام الذي تستخدمه المنش ة فــي عمليــة اإلشــراف
والرقابة على عملياتها ،كما أنها تمثل النظام الــذي يــتم مــن خاللــه توزيــع الحقــوق والمســئوليات علــى مختلــف
- 10 -
األطراف في المنش ة ،بما في ذلك مجلس اإلدارة والمديرين وحملة األسهم وأصحاب المصــالح األخــرث ،كمــا
أنها تحدد القواعد واإلجراءات الخاصة باتخاذ القرارات التي تتعلق بالمنش ة"(عماد محمد وعالم . )2010 ،
أما منظمة التمويل الدولية IFCفتعرفها على إنها " :النظام والهيكل الذي يتم من خالله إدارة وتسيير الشــركات
ومراقبتها ومتابعة العالقات بين جميع األطراف أصحاب المصالح" ( ،عبد القادر .)2011 ،
وأجتهد الباحثين والدراسيين في تعريف الحوكمة كما يلي :
عرفهــا (رضــا )2010 ،ب نهــا أســلوب ممارســة ســلطات اإلدارة الرشــيدة ،وأخــذ (حبــوش )2014تقريــر
Cadburyلحوكمة الشركات ب نه النظام الذي يتم من خالله إدارة المنشـ ة والــتحكم فيهــا بطريقــة كفئــة فمجلــس
اإل دارة مسئول عن حوكمة الشركات ودور حملة األســهم محــدد فــي الحوكمــة مــن خــالل تعيــين مجلــس اإلدارة
والمراجع الخارجي ليضمنوا ألنفسهم وجود إطار حوكمي مالئم.
ويعرفها (سليمان )2008 ،ب نها مجموعة مــن القواعــد والحــوافز التــي تهتــدي بهــا الشــركات لتعظــيم ربحيتهــا
وقيمتها على المدث البعيد.
ويعرفها (الشمري )2017 ،ب نها التميز في األداء عن طريق تفعيــل تصــرفات إدارة الوحــدة االقتصــادية فيمــا
يتعلق باستغالل الموارد االقتصادية لديها بما يحقق أفضل منافع ممكنة لكافة األطراف ذوي المصلحة وللمجتمــع
ككل.
ويعرفها (عبد الملك )2015 ،ب نها نهج اإلدارة الذي يمد المؤسسة باإلجراءات والسياسات التي تحدد األسلوب
الذي تدار من خالله العمليات بكفاءة.
ويعرفهــا (آل غــزاوي )2010 ،ب نهــا مجموعــة العالقــات بــين الشــركة ،ومجلــس اإلدارة ،والمــالك ،وكــل
األطراف التي لها عالقة مع الشركة ،وهي األسلوب الذي يوفر الهيكل ،أو اإلطار العــام الــذي يــتم مــن خاللــه
تحديد وتحقيق أهداف الشركة.
بمعني آخر الحوكمة أسلوب يؤكد العمل بمبادئ الشفافية والمراقبة والمساءلة المالية واإلدارية داخــل الشــركات
بمــا يحميهــا مــن أن تلقــي مصــير الشــركات المنهــارة .ويمكــن تعريــف الحوكمــة ب نهــا مجموعــة مــن اآلليــات
واإلجراءا ت والقوانين والنظم والقرارات ،أي أنها أسلوب جديد في إدارة شئون الشركات العامة والخاصة يقوم
على أركان أساسية من أهمها اآلتي :
أ -المساءلة : Accountabilityوتعني تقــديم كشــف حســاب عــن تصــرف مــا وتشــمل المســاءلة جــانبين همــا
: Transparencyالتقييم ،والثواب والعقاب ،ويعني ذلك أن يتم أوالً تقييم العمل ثم محاسبة القائمين
عليه.
ب -الشفافية : Empowermentتعني العلنية في مناقشة الموضوعات وحرية تداول المعلومات بش ن مفردات
العمل في المجال العام.
جـ -التمكين : Empowermentويعني توسيع قدرات األفراد ومساعدتهم على تطوير الحياة التي يعيشونها.
د -المشاركة : Participationوتعني أن يسمح للمواطنين بالمشاركة في كل نواحي الحياة بحيث يتحولون في
المجال العام من مجرد متفرجين أو متلقين للخدمة إلى مشاركين يصنعون واقعهم ب نفسهم.
هـ -محاربة الفساد : Corruptionويعني محاربــة ومنــع اســتخدام الموقــع الــوظيفي مــن أجــل تحقيــق مكاســب
شخصية.
و -توازن المصالح : Balance of Powerويعني االهتمام بمصلحة المساهمين من خالل تعظيم الربحية لهــم
،ومصالح األطراف المتعددة ذات العالقة بالشركة واالهتمام بالبيئة الداخلية والخارجية للشركة.
أهدف حوكمة الشركات :
يســاعد التطبيــق الجيــد لحوكمــة الشــركات فــي دعــم األداء االقتصــادي والقــدرات التنافســية وجـ ذب
االستثمارات للشركات (العامة والخاصة) واالقتصاد بشكل عام ولذلك فإن حوكمة الشركات تهدف إلى تحقيق ما
يلي ،كما أورد كل من (أبو حمام ( ، 2017عبد الصمد ( ، )2016سيد عبد الرحمن .)2012
-1الفصل بين الملكية واإلدارة وتحقيق الرقابة على األداء الفعلية.
-2تحسين الكفاءة المالية واإلدارية االقتصادية للشركات.
-3المراجعة وتعديل للقوانين الحاكمة ألداء الشــركات ،تحديــد مســئولية الرقابــة إلــى كــال الطــرفين وهمــا
مجلس إدارة الشركة والمساهمون ممثلة في الجمعية العمومية للشركة.
-4عدم الخلط بين المهام والمسئوليات الخاصــة بالمــديرين التنفيــذيين ،ومهــام مجلــس اإلدارة ومســئوليات
أعضاه.
-5تقييم أداء اإلدارة العليا وتعزيز المساءلة ورفع درجة الثقة.
-6تمكين الشركات من الحصول على تمويل من جانب عدد أكبر من المستثمرين المحليين واألجانب.
-7إمكانية مشاركة المساهمين ،والموظفين ،والدائنين والمقرضين واالضــطالع بــدور المــراقبين بالنســبة
ألداء الشركات.
- 11 -
-8تجنــب حــدوث مشــاكل محاســبية وماليــة ،بمــا يعمــل علــى تــدعيم واســتقرار نشــاط الشــركات العاملــة
باالقتصاد ،وعدم حدوث انهيــارات للشــركات ومــا يعنــي أن الحوكمــة تهــدف إلــى تخفـ يض حــدة
تعارض المصالح رأس المال من التصرفات االنتهازية ،وتجعــل المــديرين يعلمــون علــى تحقيــق
مصالح المساهمين.
-9تحسين الصورة الذهنية للشركات مما يزيد من ثقة المستثمرين بها.
-10تحسين عملية صنع القرار في الشركات من خالل توضيح صالحيات كل األطراف ذات العالقة.
-11رفع مصداقي ة الشركات من خالل تدعيم عملية المساءلة بها وتقويم أداء اإلدارة العليا وتعزيز المســائلة
ورفع درجة الثقة فيها.
-12إدخال االعتبارات األخالقية وتعميق ثقافة االلتزام بالقوانين والمبادئ والمعايير المتفق عليها.
-13تحسين درجة الوضوح والشفافية مما يدعم ثقة مستخدمي القــوائم الماليــة فــي الشــركة ،ويحــارب كــل
أشكال الفساد فيها.
-14اإلشراف على المسئولية االجتماعية للشركة في ضوء قواعد الحوكمة الرشيدة.
-15تحسين اإلدارة داخل الشركة والمساعدة على تطوير الخطط اإلستراتيجية لها وزيادة كفاءة األداء.
أهمية حوكمة الشركات
ويمكن توضيح أهمية الحوكمة في الشركات العامة والخاصة في النقاط التالية والتي أشار لها (ســعيد ،
)2016و (عبد الملك (: )2008
-1الحاجة إلى الفصل بين الملكيــة وإدارة المؤسســات فــي ظــل اخــتالل األهــداف وتضــاربها بــين مختلــف
األطراف (مديرين ،مساهمين "مالك" ،عمال ،موردين .. .. ،الخ.).
-2تساهم الحوكم ة في تقليل المخاطر وتحســين األداء وفــرص التطــور لألســواق وزيــادة القــدرة التنافســية
للسلع والخدمات وتطوير اإلدارة وزيادة الشفافية ،كما تســاهم فــي زيــادة أعــداد المســتثمرين فــي
أسواق المال.
-3مساعدة البلدان التي تحاول كبح جماح الفساد المتفشي داخل القطاع العام والخاص.
-4مسا عدة المؤسسات واالقتصاد بشكل عام على جــذب االســتثمارات ودعــم أداء االقتصــاد والقــدرة علــى
المنافسة على المدث الطويل من خالل عدة طرق وأساليب ومن خــالل الت كيــد علــى الشــفافية فــي
معامالت الشركة ،وفي عمليات وإجراءات المحاسبة والتدقيق المالي والمحاسبي.
-5منع حدوث أزمات مصرفية حتى في الدول التي ال يوجد بهــا تعامــل نشــط علــى معظــم مؤسســاتها فــي
أسواق األوراق المالية.
مبادئ حوكمة الشركات :
تقوم حوكمة الشركات على جملة من المبادئ التي تمكنها من تحقيق أهدافها وقد قام بتحديدها صــندوق
النقد والبنك الدوليين و OECDالتي قامت بإصدار مبــادئ حوكمــة الشــركات ســنة ، 1999وتــم تعــديلها ســنة
2004ليتم تحديثها مرة أخرث سنة 2015وهي باختصار :(Laura. 2015) :
أوالً :ضمان وجود إطار فعال لحوكمة الشــركات :إن وجــود هــذا األســاس يضــمن التطبيــق الجيــد للقــوانين
والشفافية خاصة فيما يتعلق بتوزيع المهام والمسئوليات وضمان عدم تداخلها من أجــل تحديــد ســلطات
إتخاذ القرارات بالشكل الذي يضمن حقوق ومصالح جميع األطراف فــي الشــركة ،ويضــمن مواصــلة
الشركة ألعمالها.
ثانيا ً :وتساعد حوكمة الشركات العائلية على زيادة االنسجام وتقوية العالقة بين العائلة وشركتها ،وبالســماح
ألفراد العائلة بالتجمع ضمن هيكل واحــد مــنظم أو أكثــر ،فــإن المؤسســات العائليــة تزيــد فيهــا روابــط
التواصل بين العائلة وشركتها كما توفر الفرص ألفراد العائلة للتواصــل ومناقشــة األمــور ذات الصــلة
بالشركة أو بالعائلة ،وتساعد هذه األنشطة المنظمة على زيادة التفاهم واتفاق اآلراء بين أفــراد العائلــة
ويجب أن يكون أفراد العائلة على إطالع جيد بغرض وأنشطة أي مؤسسة يتم تكوينها لحوكمة العائلــة.
ومن األمور شديدة األهمية أيضا ً ضمان تفرقة أفراد العائلة بين ملكية وإدارة هذه المؤسسات والهياكــل
اإلدارية للشركة مثــل مجلــس اإلدارة واإلدارة العليــا ويمكــن تحقيــق ذلــك مــن خــالل إعــداد إجــراءات
مكتوبة لهذه المؤسسات ومشاركتها مع جميع أفراد العائلة.
مبادئ منظمة التعاون والتنمية االقتصادية )(OECD
في عام 2004قامت منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ) (OECDبعقد عدة تجارب لعدة دول لديها
مشاكل مع شركات المساهمة ،والتعارض الواقع بين أعمال المدراء التنفيذيين ومصالح المساهمين والمقرضــين
،والتي أدت إلى فضائح مالية وأزمات لألسواق المالية والتي بدأت بتقليل الثقة في هذه األسواق ،وبعــد البحــث
أقرت المنظمة بعدم وجود نموذج مثالي لحوكمة الشركات المساهمة ،وأن المعايير تتغير من دولة إلى أخــرث ،
ومن شر كة إلى أخرث ،حسب الطبيعة القانونية للشركة ونشاطها وحصة الدولة فــي ملكيتهــا ،فقامـ ت المنظمــة
بحصر مبادئ ومعايير أساسية للحوكمة لكي تستند عليها الدول في تعديل قوانينها وقراراتها ومراقبــة الشــركات
- 12 -
المساهمة فيها .وهــي مبــادئ أساســية Principles of Corporate Governanceيمكــن تلخيصــها فيمــا يلــي
): (Laura. 2015
-1ضــمان وجــود أســاس إلطــار فعــال لحوكمــة شــركات المســاهمة Insuring the basic for an :
، Effective Corporate Governance Frameworkمن خالل النص عليها في قوانينهــا ،
لضمان حقوق صغار المساهمين من خالل بيانات اإلفصاح والشفافية.
-2ضمان حقوق المساهمين : the Right of Shareholdersوهي الحق في األربــاح والتصــويت فــي
الجمعية العمومية ،والتغييرات في النظام األساسي ،واالندماج مع شــركات أخــرث أو بيــع نســبة
من أصول الشركة ،وأخيراً ضمان تسجيل ونقل ملكية األسهم بشكل يحمي حقوق المساهمين.
-3المعاملة المتكافئة لجميع المساهمين : The Equitable Treatment of all Shareholdersيجب
أن توفر مبادئ حوكمة شركات المساهمة المعاملــة المتســاوية العادلــة بــين ســائر المســاهمين مــن
صغار المساهمين وكبار المساهمين او الذين يشكلون أغلبية ،والمساهمين األجانب ،والمساهمين
المحليين ،وحماية صغار المساهمين من تـ ثير أو إســاءة اســتغالل كبــار المســاهمين المســيطرين
على مجلس اإلدارة وعلي اإلدارة التنفيذية.
-4دور أصحاب المصلحة : The Role of Shareholders in Corporate Governanceيجب أن
تعمل مبادئ حوكمة شركات المساهمة على ت كيد االحترام واالعتراف بحقوق أصــحاب المصــالح
الرئيسيين من مساهمين ومجلس إدارة واإلدارة التنفيذية ،القائمين على أعمال الشركة وأن يسمح
بوجود آليات لمشاركتهم بما يكفل تحسين األداء وزيادة الثروة ،من خالل تشــجعيهم ضــمن إطــار
قانوني ،وهذا يعني االعتراف بحق أصحاب المصالح.
-5اإلفصاح والشفافية : Disclosure and Transparencyيجب أن تضــمن مبــادئ حوكمــة شــركات
المســاهمة تقــديم إفصــاحات موثوقــة ومالئمــة وفــي توقيــت مناســب لكــل األمــور الهامــة المتعلقــة
بالشركة ،المتصلة بت سيس الشركة والوضع المــالي واألداء وحقــوق الملكيــة وحوكمــة الشــركات
المساهمة ونظم الرقابة ،بما في ذلك النتائج الماليــة والتشــغيلية وأهــداف الشــركة وملكيــة األســهم
والتصويت وعضوية مجلس اإلدارة ومؤهالتهم وكيفية اختيارهم ومكافآتهم.
-6مســئوليات مجلــس اإلدارة : The Responsibilities of the Boardعلــى المجلــس أن يتعامــل
بعدالة مع جميع المساهمين ،وأن يضمن التوافق مع القوانين واإلشراف على متابعــة الممارســات
التي تتعارض مع مبادئ ومعاير الحوكمة ،ومراجعة األداء وسياسة المخــاطر ،وضــمان نزاهــة
حسابات الشركة وقوائمها المالية واإلشراف على عمليات اإلفصاح والشفافية.
مقومات نجاح الحوكمة :
ال تكتمل منظومة اإلفصاح والشفافية إال بت سيسها على الركائز المهنيــة والحياديــة التــي تضــمن أعلــي
درجات الجودة والكفاءة لها والتي من أهم مقوماتها :
-1اإلطار القانوني الذي يحــدد حقــوق كــل طــرف مــن األطــراف األساســية المعنيــة بالشــركة ومســئولياته
واختصاصاته ،وبصــفة خاصــة المؤسســين ،والجمعيــة العموميــة للمســاهمين والمســاهم الفــرد ،
ومجلس اإلدارة ولجانه الرئيسية (لجنة المراجعة ،لجنة الترشيحات ،لجنة المكافآت) ،ومراجــع
الحســابات ،وكــذا عقوبــات انتهــاك هــذه الحقــوق والتقصــير فــي المســئوليات ،وتجــاوز تلــك
االختصاصات (الحيزان .)2016 ،
-2تحديد اإلطار القانوني الذي يتضمن الهيئات الرقابية المناط بها الت كد من تطبيق إجــراءات الحوكمــة ،
والمنظمة لعمل الشركات مثل هيئة سوق المال ،وهيئــة االســتثمار ،ومؤسســة النقــد (التمويــل) ،
الهيئات غير الحكومية المساندة للشركات دون استهداف الربح (ميخائيل .)2005 ،
-3اإلطار التنظيمي يتضمن عنصرين هما :النظام األساسي للشركة ،والهيكل التنظيمي لها موضح عليه
أسماء واختصاصات كل عضو بالهيكل التنظيمي .
وباختصار يمكننا القول ب ن من أهم مقومات نجاح الحوكمة هو إعداد المعلومات واإلفصاح عنها طبقا ً
للمعايير النوعية المعتمدة دوليا ً للمحاسبة واإلفصاح المــالي وغيــر المــالي ووضــع السياســات واإلجــراءات التــي
تضمن التزام الشركة باإلفصاح عــن المعلومــات الجوهريــة للمســاهمين وأصــحاب المصــالح فضـالً عــن تــوفير
المعلومات األساسية من خالل قنوات معلوماتية مالئمة وباستخدام أفضل وأحدث أساليب اإلطــالع واالســترجاع
واستخدام تكنولوجيا المعلومات على مدار الساعة وبتكلفة مالئمة باإلضافة إلى تبني منهج فعــال يتنــاول ويشــجع
على تقديم التحلــيالت والمشــورة الفنيــة عــن طريــق المحللــين المــاليين والسماســرة ووكــاالت التقيــيم والتصــنيف
وغيرها ،وذلك للقرارات التي يتخذها المستثمرون بعيداً عن أي تعارض في المصالح قد يــؤدي إلــى اإلضــرار
بنزاهة ما يقومون به من تحليل أو ما يقدمونه من مشورة.
- 13 -
الغالب من مرتين إلى ست مرات في العام ويتناول المجلس أية مشــكالت قــد تنشـ ،ويقــوم مجلــس العائلــة
بتعريف بقية العائلة بهذه المشكالت وأنشطة المشروع.
وفي العادة ينتخب رئيس مجلس اإلدارة أو تعينه جمعية العائلة ليخدم كمسئول االتصال الرئيسي الــذي
يوجه عمليات وأنشطة المجلس ،كما أنه من األفضل أن ينتخــب أمــين ســر ليقــوم بتســجيل نتــائج االجتماعــات ،
وتوزيــع المعلومــات علــى أفــراد العائلــة ذوي الصــلة.وتعد اجتماعــات العائلــة وجمعياتهــا أكثــر الطــرق مناســبة
للتعريف بتفاصيل العمل في المشروع ،غير أن التواصل المستمر يمكن أن يكون في شكل البريد اإللكترونــي ،
أو بوابات االنترنت ،أو التقارير الشهرية ،أو التقارير السنوية وغيرها ..
جدول رقم ( : ) 3األركان الرئيسية الفعالة للحوكمة في الشركات العائلية
مجلس العائلة جمعية العائلة اجتماع العائلة المرحلة
(العائلة الممتدة) (جيل األخوة واألبناء) (المؤسس)
(الجيل الثاني والثالث) (الجيل الثاني) (الجيل األول)
رسمية غير رسمية الحالة
أي أفراد العائلة يكــون لــه ينتخب أفــراد العائلــة مــن قبــل أي فرد مــن أفــراد العائلــة من هم المشاركون
جمعيــة العائلــة وتقــرر العائلــة حق مكتسب في الشركة يكون له حق مكتســب فــي
معايير االختيار الشركة
متوسط يعتمــد علــى حجــم صغير – يعتمد على المعــايير صــــــــغير – األفــــــــراد ما هو الحجم
العائلة ومعايير المشاركة .الموضوعية (فــي الغالــب مــن المباشرون لعائلة المؤسس
9 – 5أعضاء). ( 10 – 6أعضاء)
مــن مــرة إلــى مــرتين فــي من مرتين إلى ست مرات في مــــا عــــدد مــــرات يمكــن أن يكــون متكــرراً
السنة. السنة. ويصـــل إلـــى مـــرة فـــي االجتماع؟
األســـبوع فـــي المراحـــل
المبكرة.
تسوية النزاعات. • مـــا هـــي األنشـــطة • التعريــف بقــيم العائلــة • نقــــــــاش األفكــــــــار
تطــــــــوير السياســــــــات • والخالفـــات والرؤيـــة ورؤيتها. الرئيسية
واإلجـــــراءات الرئيســـــية والتعريف بها. • نقـــاش وتوليـــد أفكـــار
المتعلقة بالعائلة. • الموافقــــــــة علــــــــى جديدة.
التخطيط. • السياسات واإلجراءات • اإلعداد لقادة المشروع
التعليم. • الرئيســـــية المتعلقـــــة الالحقين في المستقبل.
تنســيق العمــل مــع اإلدارة • بالعائلة.
والمجلس وتحقيق التــوازن • تعلـــيم أفـــراد العائلـــة
بين المشروع والعائلة. قضايا العمل.
• انتخاب مجلــس العائلــة
وأعضــــاء المجــــالس
األخرث.
المصدر :دليل حوكمة الشركات العائلية .2008 ،
د -وضع دستور العائلية :دستور العائلة الذي يعرف أيضا ً باسم برتوكول العائلة ،وهو بمثابــة وثيقــة مكتملــة
توضح المبادئ والسياسات التي يتبناها المشروع العائلي ،ويتضمن القــيم الجوهريــة ،ومهمــة العائلـ ة
ورؤيتها ،كما يصف األدوار والوظائف الخاصة بكل من كيانات الحوكمة بما فيها المالــك ،وأعضــاء
مجلس اإلدارة ،والمساهمين ،واإلدارة والعاملين ،والكيفية التي تمكن أفراد العائلة من المشاركة فــي
المشروع.
وتوضح التجربة أن من األفضل أن يوضع دستور العائلــة فــي الوقــت الــذي تكــون أوضــاع المشــروع
مستقرة ،وقل وقوع أية مشكالت ،حتى يمكن التعامل مع القضايا المحتملــة بشــكل خــال مــن العواطــف ،وفــي
المراحل المبكرة ،تض ع عائالت عديدة مجموعة غير رسمية من القواعد والعادات التي توجه العالقة بين أفــراد
العائلة والمشروع فيما يتعلق بالحقوق ،وااللتزامات ،وتوقعات أفــراد العائلــة بإتســاع العائلــة والمشــروع ،مــن
المهم أن توضع السياسات في إطار رسمي ووثيقة مكتوبة يعترف بها جميع أفراد العائلــة .كمــا أن وضــع خطــة
لتعاقب األجيال في إدارة المشروع من العناصر الرئيسية أيضا ً في دستور العائلة .وغالبـا ً مــا تتطــرق العناصــر
الرئيسية في دستور العائلة وتعالج النقاط التالية :سياسات التوظيف ،وتسوية النزاعات ،وحقوق المساهمين مع
العائلة وتعاقب األجيال في اإلدارة.
- 15 -
ها -تشكيل السياسات :فيما يتعلق بسياسات التوظيف ،غالبا ً ما تواجه الشركات العائلية ،تحديا ً بشـ ن توظيــف
أفراد العائلة وأصدقائها ،والمعارف المقربين من عدمه ،ويمكن من خالل وضــع سياســات وإجــراءات واضــحة
لمؤهالت الوظيفة والمتوقع منهــا ،أن تت كــد الشــركة مــن اجتــذاب األشــخاص المناســبين وبهــذه الطريقــة يمكــن
للشركة أن تشعر باالرتياح في التوظيف من العائلة أو األصدقاء ،كما توضح أيضا ً المهــارات التــي يلــزم علــى
الشخص أن يتمتع بها ،والمتوقع منه /منها فــي الشــركة وغالبـا ً مــا يعنــي هــذا إصــدار بيانــات صــريحة بشـ ن
ظروف الدخول في العمل ،وبالبقاء فيه ،والخروج منه .ويجب أن تتضمن سياسة التوظيف :
فلسفة التوظيف ،الدخول ،معايير التوظيف (مثال :المنصب الحالي ،إضافة منصب يستلزم قــدرات معينــة) ،
المتطلبات الت هيلية ،المتطلبات التعليميــة ،خبــرة العمــل الســابقة ،اإلجــراءات التــي يجــب علــى افــراد العائلـ ة
إتباعها حتى يتم النظر في طلباتهم ،التوظيف من أفراد العائلــة الممتــدة ،معاملــة العــاملين مــن أفــراد العائلــة ،
المسئوليات ،المكافآت واألجور على أساس الســوق ،التقيــيم لتطــوير األداء ،اإلشــراف والتسلســل الــوظيفي ،
نظام تقييم األداء المتصل بمؤشرات األداء الرئيسية ،التعليم المستمر ،التقاعد ،هيكل الترقي في الشركة.
يعتبر السبب الرئيسي وراء انهيار الشركات العائلية وجود نزاعات شخصية بــين أفــراد العائلــة ،ولــيس تهديــد
التنافسية وتقع مسئولية تسوية النزاع على عاتق مجلس العائلة ،ويجب على المجلس أن يكون مسئوالً عن الت كد
من عدم ت ثير تلك النزاعات في تسيير األعمال ،وأن ُتحل عن طريــق الحــوار فــي غضــون وقــت معقــول .مــع
وضع سياسة المساهمة في أقرب وقت ممكن ،وتعريف أفراد العائلة بحقوقهم.
ويجب أن ت خذ النقاط التالية في الحسبان عند وضع سياسة المساهمين :
من الذي له الحق في امتالك األسهم (األحفاد فقط ،أم األنساب ،أم األعضاء من خارج العائلة مثل العاملين)؟،
حق الرفض األول (حق طرف ما في أن يتقدم بعرض مماثل للشروط والنصوص فــي عقــد مقتــرح مــع طــرف
آخر ،والذي يحمي عامة مساهمي األقلية) ،الشروط الخاصة بإصدار أســهم جديــدة ،الشــروط الخاصــة بــالبيع
(األولويات والتسعير) ،حقوق الشفعة (األولوية ألعضاء العائلة في حالــة نيــة بيــع األســهم مــن قبــل أحــد أفــراد
العائلة) ،إجراءات الموافقة في حالة نقل األسهم (الموافقة علــى مســاهم جديــد بقــرار أغلبيــة أعضــاء العائلــة) ،
حقوق األمتياز على األسهم ،توزيعات األرباح وإعانــات أفــراد العائلــة ،األحكــام األخــرث ذات الصــلة بإتفــاق
المساهمين ،اإلعداد لتعاقب األجيال في اإلدارة.
غالبا ً ما يعد التخطــيط للجيــل التــالي أو للتغييــر فــي اإلدارة عمليــة صــعبة ؛ لكـ ن غالبيــة المشــروعات
العائلية تعتمد على مؤسس أو رئيس تنفيذي قوي ،غير أنــه مــع كبــر المشــروع يــتم إعــداد الجيــل التــالي لتــولي
المسئولية ،ويصبح انتقال السلطة بسالسة حتميا ً ،وإذا وضعت الخطط قبل وقت كاف من تولي القيــادة الجديــدة
،حتى ال يكون االنتقال غير ســلس وغيــر نــاجح ،ويســمح التخطــيط المبكــر للمؤســس بـ ن يتــدخل فــي االتجــاه
المستقبلي للمشروع .وعند وضع خطة تعاقب األجيال في اإلدارة من المفيــد اتخــاذ رأي خــارجي للمســاعدة فــي
صنع قرارات فعالة وموضوعية ،ولقد استخدمت بعض العائالت مديرين غير تنفيذيين مستقلين للحصــول علــى
مثل هذه المشورة ،بينما سعت شركات أخرث إلى شركات المحاسبة والقانون.
ويجب وضع النقاط الرئيسية التالية في االعتبار عند وضع خطة تعاقب األجيال في اإلدارة :
األهداف المتعلقة بتعاقب األجيال في اإلدارة ،أسلوب ومعايير اختيار األجيــال الالحقــة فــي اإلدارة ،الخطــوات
المهمة في إعداد األجيال الالحقة في اإلدارة ،التدريب المطلــوب لألجيــال الالحقــة فــي اإلدارة ،خطــة تتضــمن
مواعيد محددة تتعلق بمراحل تحديد وتدريب وتقديم األجيال الالحقة في اإلدارة ،خطــة طــوارئ فــي حالــة عــدم
سير تعاقب األجيال في اإلدارة وفقا ً للمخطط الموضوع ،أي في حالة وقوع حدث غير متوقع.
المشاكل العامة للحوكمة في المؤسسة العائلية :
تواجه المؤسسة العائلية أربع مشاكل تقليدية فيما يخص قواعد الحوكمة غير أن حدتها تختلف باختالف
انشغال المؤسسة سواء ما يتعلق ببقائها أو بنموها.
جدول رقم ( ) 4يوضح المشاكل العامة للحوكمة بالمؤسسة العائلية
المؤسسات العائلية التي تواجه المؤسسات العائلية التي توجه
تحديات النمو صعوبة البقاء المشكلة
عمليــة الفصــل بــين وظيفــة المالــك العالقات بين األفراد الفاعلــة فــي باعتبـــار أن مـــالك المؤسســـة هـــم
والمـــدير التنفيـــذي وتكـــون أكثـــر أنفسهم المديرين ما يولد حالة خلــط المؤسسة.
تحديداً ،حتى لــو كانــت الــوظيفتين بين الوضعين وهذا يمتد حتى علــى
مجموعتين في شخص واحد ويـ نجم مســتوث العالقــات مــع األطــراف
عـــن ذلـــك جـــودة العالقـــات مـــع الخارجية.
األطراف الخارجية األخرث.
- 16 -
اإلصالح المالي واإلداري في الشــركات ســعيا ً منهــا نحــو تعزيــز األداء وتعظــيم ربحيـ ة المــالك والحفــاظ علــى
الممتلكات وضمان استمرارها ،وقد أشارت العديد من الدراسات أن التطبيــق الجيــد للحوكمــة لــه تـ ثير إيجــابي
على أداء الشركات المالي وال زالت الدراسات الجارية تعطي نتائج حــول ذلــك حيــث وجــدت بعــض الدراســات
ت ثيراً لبعض آليات الحوكمة على األداء ولكن تتفق غالبية تلك الدراسات أن للحوكمة عالقة قوية ومباشرة علــى
األداء المالي ،وتختلف تلك العالقة من قطاع إلى آخر من دولة إلى أخرث حسب صالحيات األنظمــة والقــوانين
المتبعة في الشركات والت ثيرات األخرث التنظيمية والقانونية التي تفرضها الدولة على النظام االقتصادي ككل.
مقياس األداء المالي التي يمكن استخدامها لقياس األداء في الشركات العائلية:
-1نسبة الربحية :يهتم هذا النوع من المقــاييس بتقــويم وقيــاس قــدرة الشــركة علــى تحقيــق األربــاح ويُعــد مــن
المؤشرات الهامة من وجهة نظر األطراف الداخلية والخارجية وتعكس هذه النسبة المحصلة النهائية لألداء الكي
للمشروع وتعتبر نسبة الربحية من النسب األكثر استخداما ً لمستخدمي القوائم المالية مــن خـ ارج الشــركة وتــوفر
هذه النسبة مقياس ألداء األرباح التي من ش نها تقييم مدث نجاح الدورة الحالية للشركة.
-2هامش الربح :تعرف أيضا ً بنسبة العائد على المبيعات وتعتبر األكثــر انتشــاراً مــن بــين كــل نســب الربحيــة
األخرث ويحسب بقسمة صافي الربح أو الخسارة على صافي اإليراد أو المبيعات.
-3العائد على األصول :ويعتبر مقياس العائد على األصول مــن المقــاييس الهامــة جــداً لقيــاس ربحيــة األصــول
ويساوي صافي الربح مقسوما ً على متوسط قيمة أصول الشركة.
-4العائد على حقوق الملكية (أو حقوق المساهمين) :ويطلق عليه العائد على االستثمار ويقيس هذا المعــدل
العائد الذي يحققه كل جنيه تم استثماره في الشركة ،ويقــاس بالمعادلــة التاليــة :صــالي الــدخل /متوســط حقــوق
الملكية (أو حقوق المساهمين) وهو يشير إلى مدث نجــاح الشــركة فــي االســتفادة مــن االســتثمار بحقــوق مالكهــا
ويعتبر هذا المؤشر واحداً من أفضل مؤشرات الربحية فكلما انخفضت هذه النسبة دل ذلــك علــى وجــود ضــعف
في األداء بينما ارتفاعها يدل على أن الشركة تؤدي مهمامها بشكل جيد
-5نسب السوق :تعتبر نسب السوق مؤشراً لتقييم المستثمرين للشركة وأدائها في الماضي وفرصها المســتقبلية
حيث تعتبر نسب السوق ذات أهميــة خاصــة لحملــة األســهم والمؤسســات االســتثمارية ولمحللــي األوراق الماليــة
والمقترضين ويحسب بقسمة القيمة السوقية للسهم على القيمة الدفترية للسهم .وتعتبــر نســبة القيمــة الســوقية إلــى
الدفترية للسهم من أهم نسب السوق في االستدالل على عدم وجود مغاالة في تقييم سعر األسهم وانخفــاض هــذه
النسبة يدل على أن أرابح الشركة واحتياطاتها قد ارتفعت ،األمر الذي يشكل معه حافزاً لالستثمار فــي الشــركة
كما يمكن للمستثمرين تقييم أسهم الشركة من خالل هذه النسبة فعندما تكون القيمة السوقية للسهم أكبر من القيمــة
الدفترية يتوقع من ذلك تحسن للوضع المالي للشركة كما أن هذه النسبة تعتبر مؤشراً على القيمــة التــي أضــافتها
اإلدارة للمساهمين.
تحديات تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية عن باقي أنواع الشركات:
لمعرفة التحديات التي تواجهها الدول لتطبيق الحوكمــة يجــب علينــا البحــث فــي تطبيــق الحوكمــة علــى شــركات
المساهمة الحكومية والشركات مستقلة التمويل والتي تتكون من خليط من المستثمرين المحليين واألجانــب الــذين
ال تربطهم صلة قرابة أو يتبعوا لجهة حكومية معينة ،حيث غالبا ً ما ت خذ الشركات الحكومية والشركات العائلية
والشركات مستقلة التمويل شكل الشركة المساهمة الخاصة تبعا ً لخصائص هذا الشــكل مــن الشــركات مــن حيــث
النشاط وحجم رأس المال والهيكل التنظيمي واإلداري تحديد الحصص بموجب األسهم.
يرث كل من (الشيخ ، 2012 ،حسين صالح )2009 ،أنه من الصعب إقنــاع المــالك فــي الشــركات
العائلية بمبدأ فصــل الملكيــة عــن اإلدارة بســهولة مـ ا يحــرم الشــركة وإدارتهــا مــن الحصــول علــى فكــرة جديــدة
وخبرات متنوعة لتطوير أدائها المالي وزيادة اإلنتاجية االقتصادية ،كما أن هناك صــعوبة فــي فصــل العالقــات
المالية بين الشركاء وحساباتهم الخاصة ومعرفة مال الشــركة وأصــولها وأمــوال الشــركاء وملكيــاتهم الخاصــة ،
وهذا يتعارض مع مبدأ الشفافية واإلفصاح ،بما أن الشركات العائلية عادة تدار من أفراد لهــم صــلة قرابــة فهــذا
يه دم مبدأ آخر وهو الرقابة لوجود ثقة مفترضة بينهم كمالك لهذه الشركة وهذا يــؤدي إلــى مخــاطر ســلوكية فــي
اتخاذ القرارات وبالتالي زيادة نسبة المخاطر.
ولفهم طبيعة التحديات ،البد أن نبدأ من الفكرة الجوهرية في أي نظام حوكمــة ،الفكــرة األساســية فــي
الحوكمة هو وضع نظام لتوجيه الشركة والرقابة عليها ،ويتم ذلك من خــالل بنــاء نظــام للتوجيــه وآخــر مســتقل
للرقابة إلى الجهاز التنفيذي بالشركة ،وهناك ضرورة للفصل بين هذه األدوار وبالتالي من يقوم بالتوجيــه العــام
يختلف عمن يقوم بالتنفيذ ويختلف عمن يقوم بالرقابة في الواقع العملــي ،فــإن هــذا الفصــل يصــعب تحقيقــه فــي
الشركات العائلية ألن كل من يقوم بتلك األدوار هم أفراد األسرة ،األمر الذي يشكل تحديا ً كبيراً في تحقيق أحــد
مبادئ الحوكمة الرئيسية وهي "االستقاللية" ،كما يجب أال ننسى أن نظام الحوكمة قائم على فكرة فصل الملكيــة
عن اإلدارة ،ففي الشركات العائلية الواضع الشائع هو أن من يملك رأس المــال هـ و الــذي يقــوم بتعيــين مجلــس
إدارة أو إدارة تنفيذية تتولى إدارة الشركة واإلشراف عليها وتخضع للمسائلة من صــاحب رأس المــال ،خاصــة
خالل الجيل األول والثاني ،والذي فيه تكون العائلة هي المالك والمدير في نفس الوقت.
- 18 -
من الواضح أن معظم مشاكل الشركات العائلية مصدرها العائلة وليس الشركة وهو األمر الذي يشــكل
تحديا ً كبيراً ،حيث تختلف كل عائلة عن األخرث من حيث عاداتها وثقافتها ،ونظرتهــا للشــركة والقــيم األســرية
وغير ذلك من األمور وفي دراسة قامت بها مؤسسة التمويــل الدوليــة ) ، (IFC. 2008وجــدت أن أهــم مظــاهر
الضعف في هذه الشركات مصدرة التعقيد في هياكل الحوكمة الالزمة لها ،حيث البد من إضافة األسرة لنموذج
الحوكمة بما فيها المشاعر والمشــاكل العائليــة ،كمــا وجــدت أن الكثيــر مــن أعمــال اإلدارة واتخــاذ القــرار بتلــك
الشركات تتسم بصفة "غير الرسمية" ،أي ليس هناك آليات موضوعية بدقة للتقييم واتخــاذ القــرار ،إنمــا يعتمــد
األمر على توجهات مؤسس الشركة أو الشخصيات المؤثرة مــن أفــراد العائلــة ،وأخيــراً أكــدت الدراســة أن قلــة
االنضباط اإلداري واالستراتيجي هو مصدر آخر للضعف خاصة فيما يتعلــق بتخطــيط تتــابع الســلطة للمناصــب
القيادية بالشركة.
ويري الباحث أن أهم مشكالت الشركات العائلية في غالب األمــر وأبــرز التحــديات التــي تواجهــا هــذه
الشركات هي :
-1انتقال اإلدارة من جيل إلى آخر فإن لهذا االنتقــال أبعــاد خطيــرة تتمثــل غالبـا ً فــي نشــوب صــراع علــى
السلطة ،هذا النوع من الخالف األكثــر انتشــاراً وفتكـا ً بكيــان الشــركة وخاصــة عنــد تســرب هــذا
الخالف إلى الساحات الخارجية للشركة.
-2ضعف أداء مجلس اإلدارة ويعود ذلك الضعف إلى المجامالت دون األخــذ فــي االعتبــار أهميــة الكفــاءة
والفعالية.
-3بعض المشاكل المالية متمثلة في التمويل ورفع كفاءة األداء المالي واإلداري.
ولتجنب هذه التحديات واإلخطار المتوقعة لعدم تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية :
-1وجود ميثاق عائلي فعــال والمقصــود بمصــطلح فعـ ال هــو أن تتــوفر فيــه الضــمانات التــي تســاعد علــى
االلتزام بهذا الميثا ق من داخل وخــارج الشــركة علــى أن ينــال هــذا الميثــاق موافقــة أفــراد العائلــة
ويصبح المرجع لضمان استمرار الشركه واستقرارها وتقدمها واتخاذ القرارات اإلستراتيجية التي
تحدد مستقبلها.
-2تطبيق مبادئ الحوكمة الرشــيدة يعتبــر إحــدث أهــم العوامــل التــي تتضــمن بقــاء واســتمرارية الشــركات
العائلية وجود التقارير والمعلومات المالية.
-3التحول إلى شركة مساهمة سواء كانت مساهمة مغلقة أو مساهمة عامة ،حيث هذا التحول يقضي علــى
الخالفات بسبب الملكية وذلك من خالل توزيع الحصــص فــي الشــركات العائليــة فــي شــكل أســهم
ووضوح ملكية كل فرد في الشركة وكذلك فصل الملكية عــن اإلدارة ،ومــن الجوانــب اإليجابيــة
في التحول إلى شركة مساهمة حل المشاكل التمويلية من خالل إمكانية زيادة راس المــال والقــدرة
على التوسع واالنتشار وزيادة الحصة السوقية والمساعدة أيضا ً في القضاء على البطالة من خالل
توفير فرص عمل جديدة مع عمليات التوسع لهذه الشركات.
محددات تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية :
هناك نوعان من المحددات للتطبيق الحوكمة في الشركات العائلية :
حيث يري (الرحيلي : )2015 ،أن المحددات الخارجية :تتمثل في المنام العام لالستثمار في الدولــة
والذي يشمل على سبيل المثال :القوانين المنظمة للنشاط االقتصادي (مثل قوانين سوق المال والشركات وتنظيم
المنافسة ،ومنع الممارسات االحتكارية واإلفالس) ،وكفــاءة القطــاع المــالي (البنــوك وســوق المــال) فــي تــوفير
التمويل الالزم للمشروعات ،ودرجة تنافسية أسواق السلع وعناصر اإلنتاج ،وكفاءة األجهزة والهيئات الرقابية
(هيئة سوق المال والبورصة) ،في إحكام الرقابة علــى الشــركات ،ومثــال ذلــك الجمعيــات المهنيــة التــي تضــع
ميثاق شــرف للعــاملين فــي الســوق ،مثــل المــراجعين ،والمحاســبين والمحــامين والشــركات العاملــة فــي ســوق
األوراق المالية وغيرها) ،باإلضافة إلــى المؤسســات الخاصــة للمهــن الحــرة مثــل مكاتـ ب المحامــاة والمراجعــة
التصنيف االئتماني واالستشارات الماليــة واالســتثمارية ،وترجــع أهميــة المحــددات الخارجيــة إلــى أن وجودهــا
يضمن تنفيذ القوانين والقواعد التي تضمن حسن إدارة الشركة ،والتي تقلل من التعارض بين العائد االجتمــاعي
والعائد الخاص.
ويري (الشمري : )2010 ،أن المحددات الداخلية ،تتبلور في مجموعة القواعد واألسس التــي تحــدد
كيفية اتخاذ القرارات وتحديد السلطات والمسئوليات داخل الشركة بين الجمعية العامة ومجلس اإلدارة والمديرين
التنفيذيين ،والتي يؤدي توافرها من ناحية وتطبيقهــا مــن ناحيــة أخــرث إلــى تقليــل التعــارض بــين مصــالح هــذه
األطراف الثالثة.
األطراف المؤثرة في التطبيق السليم لمفهوم ولقواعد حوكمة الشركات العائلية
أ -المساهمين :وهم من يقومون بتقديم رأس المال للشركة عن طريق ملكيــتهم لألســهم وذلــك مقابــل الحصــول
على األرباح المناسبة الستثماراتهم ،وأيضا ً تعظيم قيمة الشركة على المدث الطويل ،وهم من لهم الحق فــي
أختيار أعضاء مجلس اإلدارة المناسبين لحماية حقوقهم.
- 19 -
ب -مجلس اإلدارة :وهم من يمثلون المساهمين وأيضا ً األطراف األخرث مثــل أصــحاب المصــالح ،ومجلــس
اإلدارة يقوم باختيار المديرين التنفيذيين والذين يوكل إليهم سلطة اإلدارة المالية ألعمال الشركة ،باإلضافة
إلى الرقابة على أدائهم ،كما يقوم مجلس اإلدارة برســم السياســات العامــة للشــركة وكيفيــة المحافظــة علــى
حقوق المساهمين.
ح ا -اإلدارة :وهي المسئولية عن اإلدارة الفعلية للشركة وتقــديم التقــارير الخاصــة بــاألداء إلــى مجلــس اإلدارة
وتعتبر إدارة الشركة هي المسئولة عن تعظيم أرباح الشركة وزيادة قيمتها باإلضــافة إلــى مســئولياتهم تجــاه
تحقيق اإلفصاح والشفافية في المعلومات التي تنشرها للمساهمين.
د -أصحاب المصالح :وهــم مجموعــة مــن األطــراف لهــم مصــالح داخــل الشــركة مثــل والمــوردين والعمــالء
وا لعمال والموظفين ،ويجب مالحظة أن هؤالء األطراف لديهم مصالح قــد تكــون متعارضــة ومختلفــة فــي
بعض األحيان ،فالدائنين على سبيل المثال ،يهتمون بمقدرة الشركة علــى الســداد ،فــي حــين يهــتم العمــال
والموظفين بمقدرة الشركة على االستمرار.
وتجدر اإلشارة إلى أن مفهوم حوكمة الشركات يت ثر بالعالقات فيما بين األطــراف فــي نظــام الحوكمــة
وأصحاب الملكيات الغالبة في األسهم الذين قد يكونون أفراد أو عائالت او كتلة متحالفــة أو أيــة شــركات أخــرث
تعمل من خالل شركة قابضة بما يمكن أن يؤثروا في سلوك الشركة.
كذلك فإن الحوكمة تؤدي إلى زيــادة الجــودة فــي المعلومــات المحاســبية ،مــن خاللهــا يمكــن الحــد مــن
االنهيارات المالية التي أصابت بعض الشركات ومنع حدوثها مرة أخرث ومعرفة نقاط الضعف التي تــؤدي إلــى
تقليل كفاءة اإلدارة والمحللين الماليين .ومن ناحية أخــرث فــإن غيــاب الحوكمــة قــد يعــرض الشــركة للعديــد مــن
المصاعب والمخاطر المالية مثل الغش والتالعب وإدارة األرباح.
-3مزايا تطبيق حوكمة الشركات العائلية :
• تحسين صورة الشركات المساهمة العائلية في سوق األوراق المالية.
• تقليل تكلفة االقتراض وتسهل الحصول على القروض محليا ً ودولياً.
• زيادة ثقة المتعاملين مع الشركات نتيجة ارتفاع القيمة السوقية الحقيقية لهذه الشركات.
• القضاء على الفساد اإلداري واستغالل الوظيفة التنفيذيــة والــذي يــؤدي إلــى الحــد مــن الفضــائح الماليــة
وتقليل احتمالية تعثر الشركات أو إفالسها والذي ينعكس على االقتصادي القومي.
• زيادة الثقة في الشركات المساهمة الذي يؤدي إلى تحويل الشركات العائلية الموجــودة بكثــرة فــي البيئــة
التجارية المصرية إلى شركات مساهمة عامــة ،وذوبانهــا فــي المجتمــع التجــاري علــى المســتوي
القومي والعالمي.
• رفع درجة المهنية في إدارة هذه الشركات.
• تحقيق درجة أعلي من الرسمية في مجريات العمل.
• تحسين عملية اتخاذ القرار على مستوي اإلدارة العليا.
• فصل أوضح بين أدوار ممثلي المالك واإلدارة والرئيس التنفيذي وغيره من التنفيذيين.
• تحقيق إدارة أفضل للمخاطر المرتبطة باالستثمار وتحسين الرقابة الداخلية.
• تزايد القدرة على اجتذاب المديرين ذوي الكفاءة العالية واالحتفاظ بهم.
• قبول أعضاء مستقلين في مجلس اإلدارة ومشاركتهم بنشاط في اللجان.
• وجود معايير أفضل لتقييم األداء ولنظام مكاف ة التنفيذيين (وضع معايير لقياس القيمة المضافة).
مخاطر تطبيق حوكمة الشركات العائلية :
-1عدم التوازن بين ربحية الشركة وزيادة حجم األسرة :الزيــادة بمعــدل متواليــة هندســية لحجــم األســرة
وكذلك احتياجاتها مقارنة بحجم الشركة قد يعوق النمو واالستثمار فــي مشــروعات تعتبــر أساســية
لنجاح الشركة على المدث الطويل.
-2انتقال القيادة من جيل إلى جيل :فترات إحالل القيادة ودخول أجيال جديدة إلى الشركات العائلية تعتبــر
فترات حرجة حيث تخلق أوضاعا ً قد تؤدي إلى نزاعات داخلية وانخفاض في جودة أداء اإلدارة.
-3فصل مصالح الشركة عن مصالح العائلة :مناقشة شئون العائلة فــي الشــركة أو العكــس واالفتقــار إلــى
معايير للفصل بين أصول العائلة واصول الشركة قد يضر بالشركة.
-4الحفاظ على المهنية في أوضاع معينة :تقاليد وأعــراف العائليــة التاريخيــة (العالقــات الشخصــية ومــا
تنطوي عليه من تاريخ عاطفي) قد تؤثر في القرارات المتعلقة بالعمل هذا فضالً عن أن ممارســة
السلطة وممارسات السوق بين األقارب قد تكون أصعب.
-5المحاباة :ترقية أحد األفراد بنا ًء على العالقات األسرية قد يحــد مــن التميــز والجــدارة فــي بيئــة العمــل
فينجم عنه هروب األفراد خــارج الشــركة وزيــادة الصــراعات الشخصــية بــين أعضــاء المســتوي
األعلى من اإلدارة.
- 20 -
-6الصراعات بين األجيال واألقران :تعايش مختلف األجيال في شركة واحدة قد يوجد نزاعــات مــن أجــل
ت كيد الذات والسلطة هذا فضالً عن أن محاولة مختلف الشركاء ترقية المنتمين إلى الفرع األقرب
لهم في العائلة ما يكون له آثار سلبية على الشركة بمرور الوقت.
متطلبات طرح أسهم الشركات العائلية لالكتتاب العام
-1مشكالت الشركات العائلية عند طرح أسهمها لالكتتاب العام :
تتخذ الكثير من الشركات العائلية قراراً بطــرح أســهمها لالكتتــاب العــام عنــد مرحلــة معينــة مــن دوره
حياتها حتى يمكنها الحصول على موارد مالية للتوسع في أعمالها أو ليتمكن مساهموها من بيع أسهمهم في حالة
رغبتهم في تسبيلها ،وطرح أسهم الشــركة لالكتتــاب العــام يعتبــر عمليــة معقــدة تتطلــب دراســة دقيقــة للبــدائل ،
واستعدادات كثيرة من جانب مجلس اإلدارة واإلدارة العليا ،والحصول علــى مشــورة المتخصصــين الخــارجيين
في هذا الميدان ،كما أن قرار الطرح العام له مزايا كثيرة للشركات العائلية بجانب أن له عيوبا ً أيضاً.
-2مزايا الطرح العام ألسهم الشركة العائلية
يمكن للطرح العام ألسهم الشركات العائلية أن يحقق لها وللمساهمين فيها مزايا عديدة منها :
أ -تحسين إمكانية بيع األسهم :وهذا يمكن المســاهمين مــن العائلــة مــن بيــع أســهمهم بســعر الســهم الســائد فــي
السوق المفتوح ،كما انه يسهل استخدام أسهمهم كضمان للحصول على قروض ،ونتيجة لذلك ،يساعد تحســين
إمكانية بيع أسهم الشركة على تقليل الخالفات داخــل العائلــة حيــث أنهــا تســتطيع أن تبلــي احتياجــات المســاهمين
للسيولة إذا فضلوا بيع أسهمهم.
ب -تحسين المركز المالي للشركة :ويعتبر هذا نتيجــة مباشــرة لبيــع أســهم الشــركة للمســتثمرين وكلمــا أصــبح
المركز المالي للشركة أقوث ،كان من السهل عليها أن تحصل على قروض وأن تتفاوض على شروط منحها.
جا -إمكانية ارتفاع قيمة األسهم :اكتشفت العديد من الشركات العائلية والتي طرحت أسمهما الكتتاب العــام أن
سعر أسهمها قد أرتفع عن السعر المبدئي الذي قدرته مؤسسة االستثمار المصــرفي ،ويرجــع هــذا االرتفــاع فــي
قيمة األسهم – جزئيا – إلى رغبة المستثمرين في دفع سعر أعلي ألسهم الشركة نتيجة الثقة التي اكتسبتها بسبب
طرح أســمهما فــي ســوق األوراق الماليــة ،وتحســين إمكانيــة تســويق أســهمها وزيــادة شــفافية حســاباتها وجــودة
المعلومات المالية.
د -تحسين مكانة الشركة في السوق :إن طرح أسهم الشركات العائلية لالكتتاب العــام يرفــع مــن قــدرة ومكانــة
هذه الشركات ويعزز النظرة اإليجابية إليها في الســوق ،حيــث تميــل األســواق إلــى النظــر إلــى الشــركات التــي
تتداول أو أسهمها في البورصة باعتبارها شركات تدار بطريقة محترفة وأكثــر شــفافية ( ،مــن خــالل الحســابات
المدققة ونشر القوائم المالية وتقارير األداء الدورية) ،ونتيجة لذلك قد يؤدي هــذا إلــى زيــادة مكانــة الشــركة فــي
السوق.
عيوب الطرح العام ألسهم الشركة العائلية :
قد ينطو الطرح العام ألسهم الشركات العائلية على عيوب منها :
أ -فقدان الخصوصية :ربما يكون فقدان الخصوصية هو أكثر النتائج غير المرغوب فيها للطــرح العــام ألســهم
الشركات العائلية ،فبمجرد طرح األسهم ،يتعين على الشركة العائلية أن تفضح عن المعلومــات الماليــة بدرجــة
أكثر عن ذي قبل ،بما في ذلك نشر القوائم المالية التفصيلية ومؤشرات األداء األخــرث وأي مزايــا تقــدم ألفــراد
العائلية.
ب -فقدان االستقاللية :وينتج ذلك من دخول مساهمين جــدد بعــد طــرح الشــركة ألســهمها فــي ســوق األوراق
المالية ،وحتى في الحاالت التي تحتفظ فيها العائلة بسيطرتها على الشركة ،فــإن مســاهمي األقليــة ســيكون لهــم
حقوق تجعل من الصعب على أفراد العائلة األصليين التصرف بحرية مطلقة.
جا -زيادة المسئولية :يكون للشركات التي تطرح أسهمها في سوق األوراق المالية مسئوليات تفوق مسئوليات
الشركات األخرث ،حيث يتعين على هذه الشركات أن تت كد مــن دقــة كافــة المعلومــات التــي تقــدمها لمســاهميها
وللسوق.
د -إمكانية االستحواذ على الشركة :إذا تم إصدار عــدد كــاف مــن األســهم خــارج العائلــة خــالل عمليــة طــرح
األسهم في سوق األوراق المالية ،فقد يتمكن المنافسون أو المســتثمرين اآلخــرون مــن االســتحواذ علــى الشــركة
العائلية.
ها -تكاليف وأعباء إضافية :من الممكن أن تكون التكاليف المبدئية لعملية طرح األسهم لالكتتاب العام ضــخمة
،وتتمثل بعض بنود التكاليف المحتملة في عمــوالت االكتتــاب ،ورســوم المراجعــة ،والرســوم القانونيــة ،وأي
تكاليف للتسجيل ،باإلضافة إلى ذلك ،فإنه بمجــرد طــرح األســهم ســوف تتحمــل الشــركة تكــاليف إضــافية مثــل
رسوم المراجعة وتكاليف اإلفصاح الدوري عن المعلومات المالية .
آليات طرح أسهم الشركات العائلية لالكتتاب العام :
يعتبر طرح أسهم الشركة لالكتتاب العام عملية طويلة ومعقدة وال تــتم بــين عشــية وضــحاها ،ويتعــين
على الشركة العائلية التي تخطط لطرح أسهمها لالكتتاب العام طلب المشورة والمساعدة في الكثير من المجاالت
- 21 -
القانونية والتقنية والمالية والتسويقية ،وباإلضافة إلى ذلك يطلب الكثير من المستثمرين حاليا ً من الشركات التــي
ستطرح أسمهما لالكتتاب العام أن تبين أن لها إنجازات سابقة ولمدة طويلة في تطبيــق مبــادئ الحوكمــة الرشــيدة
قبل الطرح العام الفعلي لألسهم .
ويلخص الجدول التالي ممارسات حوكمة الشركات األساسية التي يمكن أن تعطي صورة إيجابيــة عــن
الشركات التي تستعد لطرح أسمهما لالكتتاب العام (تقرير منظمة التمويل الدولية .)IFC - 2008
المجلس االستشار مبادئ الحوكمة
يقضي النظام األساسي للشركة ولوائحها الداخليــة ودليــل حوكمتهــا بحمايــة مســاهمي • حقوق المساهمين
األقلية.
إخطــار المســاهمين بموعــد اجتمــاع الجمعيــة العموميــة قبــل االجتمــاع بوقــت كــاف •
ومشاركتهم في وضع جدول األعمال.
القدرة على المشاركة والتصويت بفاعلية في اجتماعات المســاهمين (مثــل التصــويت •
التراكمي ألعضاء مجلس اإلدارة).
المعاملة العادلة بش ن اإلفصاح عن المعلومات (اتفاقيات المساهمين الهامة وتعارض •
المصالح .. ..الخ).
وضع حقوق واضحة بالنســبة للفئــات المختلفــة مــن األســهم – حقــوق التصــويت فــي •
مقابل الحقوق المالية.
معاملة متساوية عند تغير ملكية الشركة (حقوق المشاركة عند البيت). •
مناسبة من المهارات والخبرات (حقوق المشاركة عند البيع). مجلــــــــس اإلدارة •
الفصل بين منصبي رئيس مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي. •
برنامج لقاءات منتظم وجدول أعمال لالجتماعات. •
وجود لجان تابعة لمجلــس اإلدارة مســئولة عــن اإلشــراف علــى المجــاالت األساســية •
(المراجعة والحوكمة والتعيينات واألجور).
تدريب مبدئي ومستمر ألعضاء مجلس اإلدارة. •
تقييم دوري ألعضاء مجلس اإلدارة •
يتم إعــداد المعلومــات واإلفصــاح عنهــا وفقـا ً لمعــايير المحاســبة ذات الجــودة العاليــة • الشفافية واإلفصاح
ومعايير اإلفصاح المالي والغير مالي.
المراجعــة الســنوية يجريهــا مراجــع مســتقل وكــفء ومؤهــل وفق ـا ً للمعــايير الدوليــة •
للمراجعة.
المراجعين الخــارجيين مســئولين أمــام المســاهمين ومــن واجــبهم اتجــاه الشــركة بــذل •
العناية الالزمة في عملية المراجعة.
يجب أن تتيح قنــوات اإلفصــاح لمســتخدمي هــذه المعلومــات المســاواة فــي الحصــول •
عليها وفي التوقيت المطلوب.
الدراسة الميدانية :لتحليل بيانات الدراسة واختبار فروضها ،تم استخدام األساليب اإلحصائية ااتية:
معامل الثبات ألفا كرونبام Cronbach's Alphaلبيان مدث االتساق الداخلي للعبارات المكونة للمقاييس التي
اعتمدتها الدارسة ،ومعامل الصدق الذاتي ،والتجزئة النصفية لدراسة مدث ارتباط كل فقره من فقرات
االستقصاء بمحورها وأيضا مدث ارتباط كل محور من محاور الدراسة مع األخر ،وتم استخدام مقاييس
اإلحصاء الوصفي كالتكرارات والنسب المئوية لوصف خصائص مفردات عينة الدراسة ،والمتوسطات الحسابية
واالنحرافات المعيارية لمعرفة مدث تركز إجابات المستقصي منهم لمجموعات أسئلة االستقصاء لمتغيرات
الدراسة ( المتغير المستقل والتابع والعناصر المكونة لهم ) ،و تحليل المسار Path Analysisأحد تحليالت
.)Structural equation modeling( SEMباستخدام الحزمة اإلحصائية SPSSاإلصدار ( )25واستخدم
( )AMOSاإلصدار (.)24
خصائص عينة الدراسة:
-1وصف عينة الدراسة (وفقآ للنوع):
اشتملت عينة الدراسة مجموعة من األكاديميين المهتمين بمجال الدراسة والمديرين التنفيذيين والمديرين الماليين
والمراجعين الخارجيين والمحللين الماليين وخبراء ماليين وإداريين ومراقبي الحسابات في بعض الشركات
العائلية (توشيبا العربي وكريستال عصفور والسويدي للكابالت والسويدي لألسمنت وبي تك والسالب).
يتضح من الجدول رقم ( )1أن %5.83من أفراد العينة ذكور ،و %16.5من أفراد العينة إناث ،ما يعني أن
الذكور لهم النصيب األكبر.
- 22 -
وهذه نتيجة مقبولة العتبار أداة الدراسة ثابتة .اعتماد طريقة الصدق Validityفيقصد به ان األداة تقيس ما
وضعت لقياسه وأمكن التحقق من الصدق الذاتي لمقاييس الدراسة حيث تبين ان قيمته تساوث ( ).866للمحور
االول .كما بلغ الصدق الذاتي للمحور الثانى ( ).907والمحور الثالث ( ).940والمحور الرابع ().817
والمحور الخامس (.).809
ويتضح من الجدول رقم ( )5أن معامل الصدق الذاتى للفقرات كلها يساوث ( .).957وهي نسبه عالية تدل على
ان االستقصاء يقيس ما وضع لقياسه (عبد الفتاح – )2008وبناء عليه يمكن ت كد ثبات وصدق أداة الدراسة.
- 24 -
.866 .750 المحور األول :تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية 8
وخصائص مجلس اإلدارة لهذه الشركات
.907 .822 المحور الثاني :تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع 8
كفاءة الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه الشركات
.940 .883 المحور الثالث تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع 7
جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه الشركات
.817 .670 المحور الرابع :تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية 7
وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات
وتطوير استقصاء بهدف تحديد العالقة بين المحور األول :تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص
مجلس اإلدارة لهذه الشركات والمحور الثاني :تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة
والمراجعة الداخلية لهذه الشركات.
المحور الثالث تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه
الشركات
المحور الرابع :تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات
المحور الخامس :تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق
المالية.
سيتم قياس العالقة داخل كل محور بارتباط التجزئة النصفية لبيرسون والمتوسط واالنحراف المعياري ونختبر
العالقة بين كل محور وكل فقراته ونختبر هل يوجد عالقة ومدث االرتباط داخل المحاور التي تمثل فروض
الدراسة كما يلي:
.1يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة
في هذه الشركات.
.2يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة
والمراجعة الداخلية لهذه الشركات.
.3يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات
المالية لهذه الشركات.
.4يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي
تواجهه هذه الشركات.
.5يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه
الشركات في سوق األوراق المالية.
اعتماد مقياس ليكرت الخماسي لقياس استجابات المستقصي منهم :
االتجاه األول 1.79-1 :غير(موافق تماما).
االتجاه الثاني (2.59 -1.8 :غير موافق).
االتجاه الثالث ( 3.39-2.6 :محايد).
االتجاه الرابع (4.19- 3.4 :موافق).
االتجاه الخامس (5-4.2 :موافق تماما).
الجدول رقم ()7
المحور األول :يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس وجود عالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية
وخصائص ومهام مجلس اإلدارة.
المحور األول :يوجد عالقة بين
معنوية معنوية معامل تطبيق آليات حوكمة الشركات
األهمية الوزن االنحراف
النسبية النسبي
اختبار
المعيار
المتوسط معامل االتساق العائلية وخصائص ومهام مجلس م
"ت " االرتباط الداخلي اإلدارة.
تبين من نتائج التحليل اإلحصائي في الجدول رقم ()7أن العبارة رقم ( )4جاءت بالمركز االول والتي تنص
على (ما مدي ت ييدك لتحديد المهام الرئيسية لمجلس اإلدارة من جانب مالك الشركات العائلية؟)بمتوسط حسابي
يساوث ( )4.32وبانحراف معياري قدره ( ).962والوزن النسبي لها يساوث ( )86.5%وهي تدل على
الموافقة الشديدة على تحديد المهام الرئيسية لمجلس اإلدارة من جانب مالك الشركات العائلية.
• وجاءت العبارة رقم ( )5بالمركز الثاني التي تنص على (بالمركز ما مدي ت ييدك لقيام مجلس اإلدارة
بإزالة تضارب المصالح بين األعضاء ومكافحة الفساد وضبط المخالفات؟) بمتوسط حسابي يساوث
( )4.25وبانحراف معياري قدره ( ).940والوزن النسبي لها يساوث ( )85%وهي تدل على الموافقة
الشديدة علىت ييد المستقصي منهم لقيام مجلس اإلدارة بإزالة تضارب المصالح بين األعضاء ومكافحة الفساد
وضبط المخالفات.
وجاءت العبارة رقم ( )6بالمركز الثالث التي تنص على (ما مدي ت ييدك ألن قوة مجلس اإلدارة تساهم في •
نمو واستقرار الشركات العائلية؟) بمتوسط حسابي يساوث ( )4.23وبانحراف معياري قدره ().984
والوزن النسبي لها يساوث ( )84.6%وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييدا مستقصى منهم ب ن قوة
مجلس اإلدارة تساهم في نمو واستقرار الشركات العائلية
وجاءت العبارة رقم ( )3بالمركز الرابع التي تنص على (ما مدي ت ييدك أن صغر عدد أعضاء مجلس •
إدارة الشركات العائلية يؤدي إلى إدارتها بشكل أفضل؟) بمتوسط حسابي يساوث ( )4.22وبانحراف
معياري قدره ( )1.113والوزن النسبي لها يساوث ( )84.4%وهي تدل على الموافقة الشديدة على مدي
ت ييد المستقصي منهم أنصغر عدد أعضاء مجلس إدارة الشركات العائلية يؤدي إلى إدارتها بشكل أفضل.
كما يتضح من الجدول رقم ( )7ان المتوسط الحسابي لكافة إجابات أفراد العينة المشاركين في الدراسة
لعبارات المحور ككل بلغ ( )4.10مما يشير الى الموافقة على العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات
العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة.كما أظهرت نتائج التحليل قوة االرتباط بين المحور األول وفقرات
المحور بارتباط التجزئة النصفية لبيرسون تراوحت بين (**).401**- .763أي انه يوجد عالقة طردية ذات
داللة إحصائية عند مستوث معنويه 0.01بين عبارات محور (تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية
وخصائص مجلس اإلدارة في هذه الشركات).
مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات المحور.
كما يشير الجدول رقم ( )7إلى أن مستوث داللة اختبار (ت)اقل من ( ).05وبناء عليه فإننا نقبل الفرض األول
الذي ينص على انه
يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة في هذه
الشركات.
- 27 -
جاءت العبارة رقم ( )6بالمركز الثالث التي تنص على (ما مدث ت ييدك لقيام إدارة المراجعة والرقابة •
الداخلية بالتحقيق من فعالية أنظمة الرقابة الداخلية بالمنش ة وفحص نتائج نظام المراجعة ومتابعة تنفيذ
اإلجراءات المصححة؟) بمتوسط حسابي يساوث ( )4.28وبانحراف معياري قدره ( )1.043والوزن
النسبي لها يساوث ( )85.6%وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييدك المستقصي منهم لقيام إدارة
المراجعة والرقابة الداخلية بالتحقيق من فعالية أنظمة الرقابة الداخلية بالمنش ة وفحص نتائج نظام المراجعة
ومتابعة تنفيذ اإلجراءات المصححة.
جاءت العبارة رقم ( )8بالمركز الرابع التي تنص على (ما مدي ت ييدك في أن تطبيق آليات حوكمة •
الشركات العائلية يؤثر إيجابا على رفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات العائلية؟)
بمتوسط حسابي يساوث ( )4.22وبانحراف معياري قدره ( )1.114والوزن النسبي لها يساوث
( )%84.4وهي تدل على الموافقة الشديدة على تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على
رفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات العائلية.
كما يتضح من الجدول رقم ( )8ان المتوسط الحسابي لكافة استجابات افراد العينة الدراسة المشاركين في
الدراسة لعبارات محور ككل بلغ ( )4.19وبانحراف معياري قدره ( ).717والوزن النسبي ( )83.8%مما
يشير الى الموافقة الشديدة على تقيس العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة نظام
المراجعة والرقابة الداخلية.كما أظهرت نتائج التحليل قوة االرتباط بين المحور وفقرات المحور بارتباط التجزئة
النصفية لبيرسون تراوحت بين (** ).379** - .859أي انه يوجد عالقة طردية ذات داللة إحصائية عند
مستوث معنوية 0.01بين عبارات محور أي انه يوجد عالقة طردية ذات داللة إحصائية عند مستوث معنوية
0.01بين عبارات محور (تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه
الشركات).مما يدل على أن اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات محور.كما يشير
الجدول إلى أن مستوث داللة اختبار (ت)اقل من ( ).05وبناء عليه فإننا نقبل الفرض الثاني الذي ينص على
أن :يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة
الداخلية لهذه الشركات.
الجدول رقم ()9
المحور الثالث :يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية
وجودة التقارير والمعلومات المالية.
المحور الثاني :خصائص
معنوية معنوية معامل
األهمية الوزن االنحراف ومهام نظام المراجعة
اختبار المتوسط معامل االتساق م
النسبية النسبي المعيار والرقابة الداخلية في
"ت" االرتباط الداخلي
الشركات العائلية
ما مدث ت ييدك للتطبيق
4.16 الجيد آللية الموثوقية في
**.762
4 %83.2 .000 1.15 .000 المعلومات التي تتضمنها 1
تقارير حوكمة الشركات
العائلية؟
ما مدي ت ييدك للتطبيق
الجيد آللية توفير المعلومات
التي يتضمنها تقرير حوكمة
1 %88.4 .000 .941 4.42 .000
**.733
الشركات العائلية في الوقت 2
المناسب لمستخدمي القوائم
المالية؟
ما مدي ت ييدك للتطبيق
الجيد آللية قابلية المعلومات
التي يتضمنها تقرير حوكمة
2 %86 .000 1.06 4.30 .000
**.744
الشركات العائلية للفهم
3
بسهولة من قبل المستخدمين
لها؟
ما مدث ت ييدك للتطبيق
الجيد آللية القابلية لمقارنة
المعلومات التي يتضمنها
3 %85.8 .000 1.12 4.29 .000
**.789
تقرير حوكمة الشركات
4
العائلية؟
- 29 -
يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفــع جــودة التقــارير
والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه الشركات.
الجدول رقم ()10
المحور الرابع :يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس العالقة بين تطبيق آليات الحوكمة الشركات
العائلية وعالج المشكالت التي تواجه هذه الشركات.
معنوية معنوية معامل المحور الرابع :المشكالت
األهمية الوزن االنحراف
النسبية النسبي
اختبار
المعيار
المتوسط معامل االتساق التي تواجه الشركات م
"ت" االرتباط الداخلي العائلية
ما مدي ت ييدك أن
4 83.8 .000 1.198 4.19 .000 **333 للتخطيط اإلستراتيجي
% . الفعال يؤدث إلى سهولة
1
انتقال اإلدارة من جيل
ألخر في الشركات
العائلية؟
ما مدث ت ييدك أن من
2 85.2 .000 1.185 4.26 .000 **509 أهم أسباب انهيار
% . الشركات العائلية عدم
2
وجود تخطيط
استراتيجي لجميع
أنشطة هذه الشركات؟
ما مدث ت ييدك أن من
1 85.8 .000 .751 4.29 .000 **622 أهم أسباب انهيار
% . الشركات العائلية يرجع 3
إلى مركزية اتخاذ
القرارات؟
ما مدث ت ييدك أن من
5 78.6 .000 1.05 3.93 .000 **677 أهم أسباب انهيار
% . الشركات العائلية يرجع
4
إلى سوء العالقات
العائلية والنزاع
والصراع فيما بينهم؟
ما مدث ت ييدك أن من
3 %85 .000 .876 4.25 .000 **632 أهم أسباب انهيار
. الشركات العائلية عدم
5
وجود عدالة في األمور
المالية بين أفراد
العائلة؟
ما مدث ت ييدك أن من
6 77.5 .000 .994 3.86 .000 **659 أهم أسباب أسباب
% . انهيار الشركات العائلية
يرجع إلى تفككها 6
بتعاقب األجيال وعدم
استمرارها ككيان
واحد؟
ما مدي ت ييدك في ن
7 76.4 .000 1.115 3.82 .000 **727 تطبيق آليات حوكمة
% . الشركات العائلية يؤثر
7
إيجاب على عالج
المشكالت التي تواجه
الشركات العائلية؟
81.7 .000 .599 4.08 مجمع فقرات المحور
% 5 ** تعنى دالة عند
مستوث معنوية اقل من
()0.01
الجدول ( )10من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي .
- 31 -
جاءت العبارة رقم ( )3بالمركز األول التي تنص على (ما مدث ت ييدك أن من أهم أسباب انهيار الشركات •
العائلية يرجع إلى مركزية اتخاذ القرارات؟) بمتوسط حسابي يساوث ( )4.29وبانحراف معياري قدره
( ).751والوزن النسبي لها يساوث ( )85.8%وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييد المستقصي منهم
على أن من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية يرجع إلى مركزية اتخاذ القرارات.
جاءت العبارة رقم ( )2بالمركز الثاني التي تنص على (ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب انهيار الشركات •
العائلية عدم وجود تخطيط استراتيجي لجميع أنشطة هذه الشركات؟) بمتوسط حسابي يساوث ()4.26
وبانحراف معياري قدره ( )1.185والوزن النسبي لها يساوث ( )85.2%وهي تدل على الموافقة الشديدة
على أن من أهم اسباب انهيار الشركات العائلية عدم وجود تخطيط استراتيجي لجميع أنشطة هذه الشركات.
جاءت العبارة رقم ( )5بالمركز الثالث التي تنص على (ما مدث ت ييدك أن من أهم أسباب انهيار الشركات •
العائلية عدم وجود عدالة في األمور المالية بين أفراد العائلة؟) بمتوسط حسابي يساوث ( )4.25وبانحراف
معياري قدره ( ).876والوزن النسبي لها يساوث ( )85%وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييد
المستقصي منهم على أن من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية عدم وجود عدالة في األمور المالية بين
أفراد العائلة.
كما يتضح من الجدول ان المتوسط الحسابي لكافة استجابات أفراد العينة الدراسة المشاركين في الدراسة
لعبارات محور ككل بلغ ( )4.085وبانحراف معياري قدره ().599والوزن النسبي ( )81.7%مما يشير
الى الموافقة الشديدة على العالقة بين تطبيق آليات الحوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجه
هذه الشركات
كما أظهرت نتائج التحليل قوة االرتباط بين محاور الرابع وفقرات المحور بارتباط التجزئة النصفية
لبيرسون تراوحت بين (** ).333** -.727أي انه يوجد عالقة طردية ذات داللة إحصائية عند مستوث
معنوية 0.01بين عبارات محورا لثاني مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين
جميع عبارات محور.
مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات محور.
كما يشير الجدول الى ان مستوث داللة اختبار (ت)اقل من ( ).05وبناء عليه فإننا نقبل الفرض الرابع الذي
ينص على أن :
يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه
الشركات.
جدول رقم ()11
يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرحا
ألسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية؟
معنوية معنوية معامل
األهمية الوزن االنحراف
اختبار المتوسط معامل االتساق المحور الخامس م
النسبية النسبي المعيار
"ت" االرتباط الداخلي
ما مدث ت ييدك لقيام الشركات
1 %82 .000 .517 4.10 .000 **.620 العائلية بطرح أسهمها فيسوق 1
األوراق المالية؟
ما رأيك في قيام الشركات العائلية
6 %75 .000 1.069 3.75 .000 **.678 تحسين المركز المالي لها من
2
خالل طرح أسهمها في سوق
األوراق المالية؟
ما مدث ت ييدك لوجود معوقات في
4 %76.2 .000 1 3.81 .000 **.618 طرح أسهم الشركات العائلية في 3
سوق األوراق المالية؟
ما مدي ت ييدك في أن عالج
المعوقات التي تواجه نظام
7 %73.4 .000 1.009 3.67 .000 **.569 المراجعة والرقابة الداخلية في
4
الشركات العائلية له ت ثير إيجابي
على إمكانية طرح أسهمها في
سوق األوراق المالية
- 32 -
مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات المحور.كما يشير الجدول الى
ان مستوث داللة اختبار (ت)اقل من ( ).05وبناء عليه فإننا نقبل الفرض الخامس الذي ينص على ان :
يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات
في سوق األوراق المالية.
ولمزيد من الدراسة التحليلية قام الباحث بتحليل أعمق للعالقات بين متغيرات الدراسة:
حيث ان نتائج الدراسة كلها ايجابيه طرديه ولمزيد من تحليل العالقة لمحاور الدراسة نتجه ألسلوب النمذجة
البنائية وبالتحديد تحليل المسار ببرنامج أموس ( )AMOSلتفسير العالقة بين المحاور،
حيث تعد (Kercher. K. (2011).مخططات المسار أساسية لـ SEMألنها تتيح للباحث تخطيط النموذج
المفترض أو مجموعة من العالقات .هذه المخططات مفيدة توضيح فكار الباحث ال لعالقات بين المتغيرات
ويمكن ترجمتها مباشرة إلى المعادالت الالزمة للتحليل كما يلي :
.1دراسة العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ومهام مجلس اإلدارة ورفع كفاءة الرقابة
والمراجعة الداخلية لهذه الشركات وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات كمتغيرات مستقلة
وجوده التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع.
.2تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات كمتغير
مستقلوإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية كمتغير تابع الختبار الفرضيات
.3يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ومهام مجلس اإلدارة
كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع.
.4يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة
والمراجعة الداخلية لهذه الشركات كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات
كمتغير تابع.
.5يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي
تواجهه هذه الشركات كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع
.6يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي
تواجهه هذه الشركات كمتغير مستقلوإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية كمتغير
تابع
- 34 -
يالحظ أن كل مؤشرات المطابقة أكبر من 0.9مما يدل على أن النموذج المقترح مالئم تماما ً لبيانات الدراسة
عرض وتحليل ومناقشة نتائج قيم أوزان االنحدار المعيارية للمتغيرات المستقلة والمتغير التابع :وتم استخراج
معامالت اوزان االنحدار المعيارية ،ومن خالل الجدول التالي تم توضيح العالقة المباشرة بين المتغير التابع
والمتغيرات المستقلة عن طريق السهم الخارج من كل متغير الى المتغير االخر .
جدول رقم()13
(جدول أوزان االنحدار المعيارية).
اوزان الخطأ مستوى
المتغيرات المستقلة التأثير المتغير التابع
االنحدار المعيار الداللة
تطبيق آليات حوكمة <--- تطبيق آليات حوكمة .494 .070 ***
الشركات العائلية وخصائص الشركات العائلية وجودة
ومهام مجلس اإلدارة التقارير والمعلومات المالية
لهذه الشركات
تطبيق آليات حوكمة <--- تطبيق آليات حوكمة .555 .062 ***
الشركات العائلية ورفع الشركات العائلية وجودة
كفاءة الرقابة والمراجعة التقارير والمعلومات المالية
الداخلية لهذه الشركات لهذه الشركات
تطبيق آليات حوكمة <--- تطبيق آليات حوكمة .195 .058 ***
الشركات العائلية وعالج الشركات العائلية وجودة
المشكالت التي تواجهه هذه التقارير والمعلومات المالية
الشركات لهذه الشركات
- 35 -
تطبيق آليات حوكمة <--- بين تطبيق آليات حوكمة .497 .040 ***
الشركات العائلية وعالج الشركات العائلية وإمكانية
المشكالت التي تواجهه هذه طرح أسهم هذه الشركات في
الشركات سوق األوراق المالية
المصدر :من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي .
اختبار الفرض السادس :
يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ومهام مجلس اإلدارةكمتغير مستقل
وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع .
تبين من تحليل المسار انه عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة
بمقدار ، 1ترتفع جودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بنسبة .0.494وهذه النسبه ()0.494تحتوث
على خطاء معياري يبلغ حوالي.07مما يؤكد وجود عالقة طرديه معنوية عند P< 0.05عند مستوث معنوية
= .0.001
اختبار الفرض االسابع:
يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة
الداخلية لهذه الشركاتكمتغيرمستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع .
تبين من تحليل المسار انه عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة
بمقدار ، 1ترتفع جودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بنسبة .0.555وهذه النسبه
()0.555تحتوث على خطاء معياري يبلغ حوالى ( )0.06مما يؤكد وجود عالقة طرديه معنوية عند <P
0.05عند مستوث معنوية = .0.001
اختبار الفرض الثامن :
يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه
الشركات كمتغيرمستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغيرتابع
تبين من تحليل المسار انه عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة
بمقدار ، 1ترتفع جودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بنسبة( .).195وهذه النسبه
().195تحتوث على خطاء معياري يبلغ حوالي( ).058مما يؤكد وجود عالقة طرديه معنوية عند P< 0.05
عند مستوث معنوية = 0.001
عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه الشركات بمقدار
، 1ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بمقدار
..195كما ان يحتوي تقدير انحدار القيمة ،.195على خط معياري يبلغ حوالي .058يوجد عالقة طردية
(إيجابية) معنويه بين عند P< 0.05عند مستوث معنوية = 0.001
اختبارالفرض التاسع :
يوجد عالقةذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه
الشركات كمتغير مستقلوإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية كمتغير تابع
تبين من تحليل المسار انه عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة
بمقدار ، 1ترتفع جودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بنسبة .0.497وهذه النسبه
()0.497تحتوث على خطاء معياري يبلغ حوالي ().04مما يؤكد وجود عالقة طرديه معنوية عند P< 0.05
عند مستوث معنوية = 0.001
نتائج الدراسة :
.1يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة
في هذه الشركات.البد من تحديد المهام الرئيسية لمجلس اإلدارة من جانب مالك الشركات العائلية
.2يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة
والمراجعة الداخلية لهذه الشركات.
.3يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات
المالية لهذه الشركات.
.4يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي
تواجهه هذه الشركات.
.5يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه
الشركات في سوق األوراق المالية
- 36 -
.6يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ومهام مجلس اإلدارة
كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع.
.7يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة
والمراجعة الداخلية لهذه الشركات كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات
كمتغير تابع.
.8يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي
تواجهه هذه الشركات كمتغيرمستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغيرتابع
.9يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي
تواجهه هذه الشركات كمتغير مستقل وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية
كمتغير تابع
.10قوة مجلس اإلدارة تساهم في نمو واستقرار الشركات العائلية
.11صغر عدد أعضاء مجلس إدارة الشركات العائلية يؤدي إلى إدارتها بشكل أفضل.
.12أن تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على تدعيم ورفع كفاءة أداء مجلس اإلدارة في
الشركات العائلية
.13ضرورة تمتع أعضاء فريق المراجعة والرقابة الداخلية بالكفاءة والنزاهة والسمعة الطيبة
.14يجب ان تتمتع إدارة المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات العائلية باالستقاللية التامة
.15البد من قيام إدارة المراجعة والرقابة الداخلية بالتحقيق من فعالية أنظمة الرقابة الداخلية بالمنش ة
وفحص نتائج نظام المراجعة والرقابة الداخلية ومتابعة تنفيذ اإلجراءات المصححة
.16تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على رفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية في
الشركات العائلية
.17أن تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا علي جودة التقارير والمعلومات المالية في
الشركات العائلية
.18ضرورة التطبيق الجيد آللية قابلية المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية للفهم
بسهولة من قبل المستخدمين لها
.19يجب التطبيق الجيد آللية القابلية لمقارنة المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية على
فترات دورية بما يتناسب مع حجم الشركة وعملها
.20من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية وجود مركزية في اتخاذ القرارات.
.21من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية عدم وجود تخطيط استراتيجي لجميع أنشطة هذه الشركات
.22من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية عدم وجود عدالة في األمور المالية بين أفراد العائلة
.23عدم تذليل المعوقات يشير إلى عدم فعالية مجلس اإلدارة في الشركات العائلية
.24تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على إمكانية طرح أسهمها في سوق األوراق المالية
توصيات الدراسة:
.1يوصى الباحث بضرورة قيام مجلس اإلدارة بإزالة تضارب المصالح بين األعضاء ومكافحة
الفساد وضبط المخالفات
يوصى الباحث بضرورة توافر المهارة والمعرفة العلمية والعملية في أعضاء مجلس إدارة .2
الشركات العائلية
.3يوصى الباحث بضرورة ضرورة تفعيل دور إدارة المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات
العائلية ليشتمل على تقييم أداء اإلدارة المالية واإلشراف على إعداد التقارير والقوائم المالية
.4يوصى الباحث بضرورة توافر المهارات الفنية والعلمية للعاملين في إدارة المراجعة والرقابة
الداخلية في الشركات العائلية مما له أثر إيجابي على كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية
.5يوصى الباحث بضرورة قيام إدارة المراجعة والرقابة الداخلية بالمنش ة باالتصال والتنسيق مع
أعضاء مجلس اإلدارة ومناقشة نتائج المراجعة ومتابعة تنفيذها
.6يوصى الباحث بضرورة التطبيق الجيد آللية رفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية مما له أثر
إيجابي على توفير وسهولة فهم المعلومات لمستخدميها
.7يوصى الباحث بضرورة التطبيق الجيد آللية توفير المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة
الشركات العائلية في الوقت المناسب لمستخدمي القوائم المالية
يوصى الباحث بضرورة مراعاة تعاقب األجيال في الشركات العائلية وان يكون من ضمن .8
األهداف اإلستراتيجية بعيدة المدث عدم تفككها واستمرارها ككيان واحد واتخاذ اإلجراءات الرقابية
والتدريبية لتحقيق هذا
- 37 -
.9يوصى الباحث بضرورة بتطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ألنه يؤثر باإليجاب على عالج
المشكالت التي تواجه الشركات العائلية
.10يوصى الباحث بضرورة العمل داخل الشركة بالمركزية في اتخاذ القرارات وتفويض السلطات
والمسئوليات بما يسمح بمرونة اتخاذ القرارات في الوقت المناسب
.11يجب على الشركات محل الدراسة (الشركات العائلية)عالج المعوقات التي تواجه نظام المراجعة
والرقابة الداخلية في الشركات العائلية لما له من أثر إيجابي على إمكانية طرح أسهمها في سوق
األوراق المالية.
- 38 -
المراجع
أوالً :المراجع باللغة العربية :
أبو حمام ،ماجد (" : )2017أثر تطبيق قواعد الحوكمة على اإلفصاح المحاسبي وجــودة التقــارير الماليــة" ،
رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة اإلسالمية ،غزة ،فلسطين.
أبو عجيلة عماد محمد ،وحمدان عالم (" : )2010أثــر الحوكمــة المؤسســية علــى إدارة األربــاح (دليــل مــن
األردن) " الجزائر :جامعة فرحات عباس – سطيف.
أحمد ،محمود أحمد عبد الوهاب (أكتوبر " : )2018دراسة العالقة بين الملكيــة العائليــة ومســتوي اإلفصــاح
عن المسئولية االجتماعية وأثرها على أسعار أسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية" ،جامعــة
بنــي ســويف – رســالة ماجســتير ،الناشــر جامعــة عــين شــمس – كليــة التجــارة – قســم المحاســبة
والمراجعة ،مجلة الفكر المحاسبي ،العدد ، 3المجلد ، 22ص ص .980 – 944
الحيزان ،أسامة (" : )2016تطوير أداء المراجعة الداخلية لتفعيل متطلبات الحوكمة" :دراسة تطبيقية علــى
الشركات المساهمة السعودية ،مجلة المحاسبة واإلدارة والتااأمين ،العــدد 70المجلــد ( ، )2ص
ص .59 – 37
الرحيلي ،عوض (" : )2015لجان المارجعة ك حد دعائم حوكمة الشركات" :حالة السعودية ،مجلة جامعة
الملك عبد العزيز ،العدد 22المجلد ( ، )1ص ص .214 – 194
الشاامر ،عيااد (" : )2017دور لجــان المراجعــة فــي تفعيــل حوكمــة الشــركات المســاهمة بالمملكــة العربيــة
السعودية" ،الندوة الثانية عشر لسبل تطوير المحاسبة في المملكة المنعقدة في الفترة مــن 1316
/أيار ،2017جامعة الملك سعود.
الشمر ،عيد (" : )2010نموذج رقابي مقترح لقياس جودة أداء الحوكمة في الشــركات المســاهمة بالمملكــة
العربية السعودية" ،أطروحة دكتوراه غير منشورة ،جامعة دمشق ،سوريا.
آل شيخ ،أحمد عبد هللا (" : )2012الحوكمة والشركات العائلية ،دراسة مقدمة إلى إدارة حوكمــة الشــركات
الســـــــعودية" 23 ،تمـــــــوز ، 2012متـــــــوفر إلكترونيـــــ ـا ً علـــــــى الـــــــرابط التـــــــالي :
http://jeg.or.sa/data/modules/contents/uploads/infopdf/pdf1888
العاني ،صفاء ؛ العزاو ،محمد (" : )2008التدقيق الداخلي فــي ظــل إطــار حوكمــة الشــركات ودوره فــي
زيادة قيمة الشركة".
آل غزاو ،حسن (" : )2010حوكمة الشركات وأثرها على مستوث اإلفصاح في المعلومــات المحاســبية" ،
رسالة ماجستير غير منشورة ،األكاديمية العربية في الدنمرك.
الملتقااي العلمااي الاادولي حااول آليااات حوكمااة المؤسسااات ومتطلبااات تحقيااق التنميااة المسااتدامة (: )2013
الجزائر 26/25نوفمبر .2013
الهنيني ،أيمان (" : )2005تطوير نظام الحاكمية المؤسسية في الشركات المساهمة العامــة األردنيــة لتعزيــز
استقاللية مدقق الحســابات القــانوني" ،أطروحااة دكتااوراه غياار منشااورة ،األردن ،جامعــة عمــان
العربية للدراسات العليا.
بريش عبد القادر (" : )2011دور حوكمة الشركات في رفع كفاءة أداء ســوق األوراق الماليــة باإلشــارة إلــى
حالة الجزائر" ،مجلة اقتصاديات شمال أفريقيا.
بن عيشي ،دبلة (" : )2007حوكمة الشــركات كـ داة لضــمان صــدق المعلومــة الماليــة واألنظمــة المحاســبية
وأثرها على مستوي أداء األسواق" ،مجلة إدارة األعمال ،العــدد 3المجلــد ( ، )2ص ص – 14
.36
جاوحدو رضا ،وعبد هللا مااايو (" : )2010تطبيــق مبــادئ حوكمــة المؤسســات والمــنهج المحاســبي الســليم ،
متطلبات ضرورية إلدارة المخــاطر فــي المؤسســات االقتصــادية" ،الملتقــي الــدولي األول حــول :
الحوكمة المحاسبية للمؤسسة واقع رهانات وأفاق ،جامعة العربي بن مهيد ،أم البواقي.
حبوش ،محمد (" : )2015مدث التزام الشــركات المســاهمة العامــة الفلســطينية بقواعــد حوكمــة الشــركات –
دراسة تحليليــة ألراء المــراجعين الــداخليين ،المــراجعين الخــارجيين ومــدراء الشــركات المســاهمة
العامة" ،رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة اإلسالمية ،غزة ،فلسطين.
حسن الشبراويشي (" : )2011تشجيع حوكمة الشركات في الشرق األوسط وشمال إفريقيا ،تجار وحلول" ،
مركز المشروعات الدولية الخاصة ،المنتد العالم لحوكمة الشركات ،ص .76
حسين ،صالح (" : )2009حوكمة الشركات الكم مقابل الجودة من منظور شرق أوســطي" ،المنامــة ،ص
.167
حالوة ،جمال ،وطه ،نداء (" : )2012واقع الحوكمة في جامعة القدس" ،معهااد التنميااة المسااتدامة ،دار
العلوم التنموية ،القدس ،فلسطين.
- 39 -
ملحق الدراسة
قائمة االستقصاء
بيانات المستقصي منهم
( ............................................................................ :اختيار ) االسم
) ( ذكر النوع :
) ( أنثى
) ( محاسب الوظيفة :
) ( مراجع
) ( مراقب حسابات
) ( مراجع داخلي
) ( مدير مالي
) ( مدير حسابات
) ( أخرى
) ( دبلوم فني المؤهل العلمي:
) ( بكالوريوس
) ( ماجستير
) ( دكتوراه
) ( أخرى
) ( معيد أكاديمي :
) ( مدرس مساعد
) ( مدرس
) ( أستاذ مساعد
) ( أستاذ
) ( أخر
) ( :خمس سنوات سنوات الخبرة
) ( عشر سنوات
) ( خمسة عشر سنة
) ( عشرون سنة
) ( أكثر من عشرون سنة
- 43 -
المحور األول :يتناول مجموعة من العبارات التى تقيس درجة تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية
وخصائص ومهام مجلس اإلدارة
غير غير
موافق موافق
على
مواف محايد موافق العبارات م
تماما
اإلطالق ق
المحور الثانى :يتناول مجموعة من العبارات التى تقيس أثر تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية علي رفع
كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية .
غير
موافق غير موافق
على محايد موافق العبارات م
موافق تماما
اإلطالق
المحور الثاني :خصائص ومهام نظام المراجعة والرقابة
الداخلية في الشركات العائلية
ما مدي ت ييدك لقيام إدارة المراجعة والرقابة الداخلية
1
فى الشركات العائلية بمتابعة النتائج واإلجراءات؟
ما رأيك فى تفعيل دور إدارة المراجعة والرقابة الداخلية
2فى شركات العائلية لتقييم أداء اإلدارة المالية واإلشراف
على إعداد التقاريرو القوائم المالية ؟
ما مدث ت ييدك لتوافر المهارات الفنية والعلمية للعاملين
3في إدارة لمراجعة والرقابة الداخلية في الشركات
العائلية؟
ما مدث ت ييدك لتمتع إدارة المراجعة والرقابة الداخلية
4فى الشركات العائلية باالستقاللية التامة؟
- 44 -
المحور الثالث :يتناول مجموعة من العبارات التى تقيس تأثير تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية على
جودة التقارير والمعلومات المالية .
غير
موافق غير موافق
محايد موافق العبارات م
على موافق تماما
اإلطالق
المحور الثالث :جودة التقارير والمعلومات المالية
المحور الرابع :يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس تاثير المشكالت التي تواجه الشركات العائلية على
تطبيق آليات الحوكمة؟
غير
موافق غير موافق
على محايد موافق العبارات م
موافق تماما
األطالق
المحور الرابع :المشكالت التي تواجه الشركات العائلية
ما مدي ت ييدك أن للتخطيط اإلستراتيجى الفعال يؤدث إلى
1سهولة انتقال اإلدارة من جيل ألخر في الشركات
العائلية؟
ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب أنهيار الشركات
2العائلية عدم وجود تخطيط استراتيجى لجميع أنشطة هذه
الشركات ؟
ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب انهيار الشركات العائلية
3
يرجع إلى مركزية اتخاذ القرارات ؟
ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب أسباب انهيار الشركات
العائلية يرجع إلى سؤ العالقات العائلية والنزاع والصراع 4
فيما بينهم ؟
ما مدث ت ييدك أن من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية
5
عدم وجود عدالة في األمور المالية بين أفراد العائلة ؟
ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب أسباب انهيار الشركات
العائلية يرجع إلى تفككها بتعاقب االجيال وعدم 6
استمرارها ككيان واحد؟
ما مدي ت ييدك في أن تطبيق آليات حوكمة الشركات
العائلية يؤثر ايجابآ علي عالج المشكالت التي تواجه 7
الشركات العائلية ؟
المحور الخامس :يتناول مجموعة من العبارات التى تقيس إمكانية طرح اأسهم الشركات العائلية في سوق
االوراق المالية ؟
غير موافق غير موافق
محايد موافق العبارات م
على اإلطالق موافق تماما
المحور الخامس :إمكانية طرح األسهم للشركات العائلية
في سوق االوراق المالية
ما مدث ت ييدك لقيام الشركات العائلية بطرح أسهمها
1فى سوق االوراق المالية ؟
ما رأيك فى قيام الشركات العائلية تحسين المركز
2المالى لها من خالل طرح اسهمها في سوق االوراق
المالية ؟
ما مدث ت ييدك لوجود معوقات فى طرح أسهم
3الشركات العائلية في سوق االوراق المالية ؟
ما رأيك فى أن تذليل المعوقات التى تواجه مجلس
4االدارة فى الشركات العائلية ييسر طرح اسهمها في
سوق االوراق المالية ؟
- 46 -