You are on page 1of 46

‫‪- 1 -‬‬

‫دراسة تحليلية للعالقات بين تطبيق آليات الحوكمة في الشركات العائلية المصرية وجودة‬
‫التقارير والمعلومات المالية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية‬
‫" دراسة ميدانية "‬
‫دكتور‪ /‬أمجد حسن عبد الرحمن محمد‬
‫أستاذ مساعد بقسم المحاسبة والمراجعة‬
‫كلية التجارة – جامعة عين شمس‬
‫المستخلص ‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة الى تحليل العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة‬
‫ورفع كفاءة نظام الرقابة والمراجعة الداخلية ورفع جودة التقارير والمعلومات المالي والمحاسبية وعالج‬
‫المشكالت التي تواجه هذه الشركات وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية‪ ،‬ولتحقيق‬
‫هدف الدراسة قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي لتجميع البيانات والمعلومات والذي يعتبر من أفضل‬
‫المناهج التي تدرس الظواهر اإلنسانية‪ ،‬واستخدام األسلوب المسحي للتعبير عن الظاهرة المراد دراستها ‪ ،‬كما‬
‫تم استخدم المنهج االستقرائي لالطالع على الكتب والمراجع والدوريات المرتبطة بموضوع الدراسة للتوصل‬
‫إلى أفضل النماذج واالشتراطات الواجب توفرها لتحقيق هدف الدراسة وإعطاء دراسة شاملة ومفصلة ألبعاد‬
‫الدراسة‪،‬وتم صياغة فروض الدراسة بعد دراسة وتحليل التراث الفكري المحاسبي المرتبط بمجال الدراسة‪،،‬‬
‫وتم إجراء الدراسة الميدانية بتوجيه استمارة االستقصاء وعددها (‪ )310‬وتوزيعها على األكاديميين والعاملين‬
‫في الشركات العائلية الذين ينتمون لمجال الدراسة استخدم الباحث في تحليل االستقصاء واختبار الفروض‬
‫الحزمة اإلحصائية ‪SPSS‬اإلصدار (‪ )25‬وأيضا استخدم (‪)AMOS‬اإلصدار (‪ ،)24‬حيث تعد هذه الدراسة‬
‫من أوائل الدراسات المحاسبية العربية والمصرية التي تستخدم في تحليل الدراسة الميدانية أسلوب نمذجة‬
‫المعادله الهيكلية ‪ ) Structural equation modeling ( SEM‬األكثر تطورا وبالتحديد تحليل المسار‬
‫لمتغيرات الدراسة المشاهدة لنتائج إجابات المستقصي منهم‪ ،‬حيث تعتبر نمذجة المعادلة الهيكلية (‪ )SEM‬تقنية‬
‫إحصائية لبناء واختبار النماذج اإلحصائية‪ ،‬بالطرق اإلحصائية المتقدمة في عملية تحليل البيانات والتي غالبًا ما‬
‫تكون نماذج سببية‪ .‬فهي تقنية متقدمة تشمل جوانب تحليل العوامل المؤكدة وتحليل المسار واالنحدار‪ ،‬والتي‬
‫يمكن اعتبارها حاالت خاصة لـ ‪ ،.SEM‬ويعد نموذج المعادالت البنائية امتداداً للنموذج الخطي العام الذي يعد‬
‫االنحدار المتعدد جزءاً منه‪ ،‬وبمعنى أوسع ُتمثل نماذج المعادلة البنائية ترجمات لسلسلة من عالقات السبب‬
‫والنتيجة المفترضة بين مجموعة من المتغيرات‪.‬وتوصلت الدراسة الى مجموعه من النتائج كان من أهمها‪:‬‬
‫تبين وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة‬
‫لهذه الشركات‪ ،‬كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع‬
‫كفاءة نظام الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه الشركات‪ ،‬كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين تطبيق‬
‫آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه الشركات‪ ،‬كما تبين‬
‫وجود عالقة ارتباط طردية قوية بينتطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت‪.‬التي تواجه هذه‬
‫الشركات ‪،‬كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية قوية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح‬
‫أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫ولمزيد من الدراسة التحليلية قام الباحث بتحليل أعمق للعالقات بين متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫تبين وجود عالقة ارتباط طرديه ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص‬
‫مجلس اإلدارة لهذه الشركات وورفع كفاءة نظام الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه الشركات وعالج المشكالت‬
‫التي تواجهه هذه الشركات كمتغيرات مستقلة وبين جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه‬
‫الشركات كمتغير تابع ‪.‬‬
‫كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج‬
‫المشكالت التي تواجه هذه الشركات كمتغيرات مستقلة وبين وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق‬
‫األوراق المالية كمتغير تابع‪ .‬آمال أن تساعد هذه الدراسة األكاديميين والممارسين على فهم متعمق لدراسة‬
‫العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية ‪ ،‬وإمكانية‬
‫طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫‪- 2 -‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫تمثل الشركات العائلية العصب الرئيسي والعمود الفقري الداعم لالقتصاد القومي في جميع أنحاء العالم‬
‫‪ ،‬فهي تمتص أعداد كبيــرة مــن العمالــة وتمــد الســوق بكميــات كبيــرة مــن المنتجــات وتســتوعب قــدر كبيــراً مــن‬
‫المدخرات الوطنية ‪ ،‬إضافة إلى أنها تسهم بجانب كبير في التجارة الخارجية ‪ ،‬وتشكل الشركات العائلية مــا بــين‬
‫‪ %95 : 70‬من أجمالي الشركات القائمة‪ .‬وطبقا ً للتقارير الدوليــة ‪ )2015)www.masrawy‬فـ ن ‪ %90‬مــن‬
‫الشركات في منطقة الشرق األوسط هي شــركات عائليــة تســاهم بنحـ و ‪ %80‬مــن الــدخل القــومي وتشــكل نحـ و‬
‫‪ %75‬من نشاط القطاع الخاص وتوظف ‪ %70‬من حجم العمالة ‪ ،‬إال أن الشركات العائلية فــي منطقــة الشــرق‬
‫األوسط ش ن الشركات في كل دول العالم تتفق في أن استمرارها وتطورها ينحصــر فــي فتــرة حيــاة المؤســس ‪،‬‬
‫بينما تبدأ فرص االستمرار ومعدالت األداء تقل مع األجيال التالية لألسرة ‪ ،‬حيث تشير البيانات الدولية إلــى أنــه‬
‫من بين كل ‪ 100‬رجل أعمال هناك ‪ 30‬رجل أعمال تستمر أعمالهم بعد الوفاة‪ .‬األمر الذي جعل الدول المتقدمة‬
‫تنتبه إلى الخطر من عدم االستمرار للشركات العائلية على اقتصــاد هــذه الــدول مــا جعــل هــذه الــدول تقــدم لهــذه‬
‫الشركات الكثير من المساعدات لالستمرار مثل تخفيض الضرائب والعديد من برامج الدعم‪ .‬حيث تتراوح نســبة‬
‫الشركات العائلية ما بين ‪ %95 : 70‬في دول االتحاد األوروبي من أجمالي الشركات العاملة بها ‪ ،‬وتساهم هذه‬
‫الشركات بما نسبته ‪ %70‬من الناتج القومي ‪ ،‬وفي الواليات المتحدة يبلغ عــدد الشــركات العائليــة المســجلة فــي‬
‫أمريكا قرابة ‪ 20‬مليون شركة وتمثل ‪ %49‬من الناتج القومي ‪ ،‬وتوظف ‪%59‬من العمالة وتستوعب أكثر مــن‬
‫‪ %78‬من فرص العمل الجديدة ‪( :‬عيسى – ‪ .)2007‬وفي إيطاليا يبلغ عدد الشــركات العائليــة المســجلة ‪%95‬‬
‫من أجمالي الشركات العاملة ‪ ،‬وفي بريطانيا يبلغ عدد الشركات العائلية المســجلة ‪ %75‬مــن أجمــالي الشــركات‬
‫العاملة بها ‪ ،‬وفي سويسرا يبلغ عدد الشركات العائلية المسجلة ‪ %85‬من ا<مالي الشركات العاملة بها ‪ ،‬أما في‬
‫الدول العربية فتبلغ نسبة الشركات العائلية قرابة ‪ %95‬من عدد الشركات العاملة ‪ ،‬وتقدر مســاهمة الشــركات‬
‫العائلية ألكثر من ‪ %10‬من الناتج القومي العالمي‪ .‬ويتضح من هــذه اإلحصــائيات أهميــة الــدور الــذي تقــوم بــه‬
‫الشركات العائلية وت ثيرها في اقتصاديات الدول التي تنتمي إليها‪.‬‬
‫إن تطبيق مبادئ الحوكمة يقدم إطاراً قيما ً لتناول قضايا االستدامة وتعاقب األجيال في إدارة الشــركات العائليــة ‪،‬‬
‫حيث يمكن أن تساعد إجراءات الحوكمة في تسهيل انتقال سلس للثروة من جيل إلــى آخــر وتقلــل مــن النزاعــات‬
‫داخل العائالت و ُتعد الحوكمة الرشيدة عنصراً أساسيا ً في ضمان نزاهة التقـ ارير الماليـ ة وإدارة األعمــال بكفــاءة‬
‫وفعالية‪.‬‬
‫إن من أهم عوامل النجاح للشركات العائليــة تطبيـ ق سياسـ ات وإجــراءات وأفضــل الممارســات اإلداريــة واألداء‬
‫المتميز وإدارة العالقات مع العمالء وتخطيط مــوارد الشــركة وإتمــام صــفقات الــدمج واالســتحواذ حيــث أسســت‬
‫مجموعة األبطال (الجيل الرابع) عالقات كثيرة من جهات حكوميــة وشــركات عائليــة أخــرث واســتحدثت آليــات‬
‫منهجية لتسوية النزاعات من أجل تفادي الخالفات على صعيد األسرة والعمل ‪ ،‬ما أدث إلى ظهور مجموعة مــن‬
‫الخطوات الملموسة لتحسين األداء تمثلت في اختيار مجلس إدارة كفء وفصل مهــام رئــيس مجلــس اإلدارة عــن‬
‫مهام الرئيس التنفيذي الذي يشغله مؤسس الشركة واســتقطاب مــديري العمــوم مــن أصــحاب الخبــرة مــن خــارج‬
‫العائلة وزيادة أعضاء فريق اإلدارة ‪ ،‬ما يدعم عمل الشركات العائلية وازدهارها على المدث الطويل عبر تعاقب‬
‫األجيال (الجيل األول ‪ :‬هو جيل المؤسسين والجيل الثاني ‪ :‬جيل األبناء (األبناء والتوسع) والجيل الثالــث ‪ :‬جيــل‬
‫الرفاهية ‪ ،‬والجيل الرابع مجموعة األبطال)‪.‬‬
‫مراحل نمو وتطور الشركات العائلية‬
‫يمكن تمييز تطور الشركات العائلية من خالل المراحل التالية‪.‬‬
‫المرحلة األولي ‪ :‬المؤسس ‪ /‬المؤسسون (مالك مسيطر) (الجيل األول)‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪( :‬إشراك األخوة (الجيل الثاني)‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬اتحاد األقرباء (اتحاد العصب أو األسرة الحاكمة) العائلة الممتدة (الجيل الثالث)‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬مجموعة األبطال (الذين حافظوا على استمرارية األعمال بعد وفاة المؤسس)‪.‬‬
‫من بداية الجيل الثالث أصبحت إدارة الشركات العائلية أكثر تعقيداً نظراً النضمام عدد أكبر مــن أفــراد‬
‫العائلة بشكل مباشر أو غير مباشر ‪ ،‬بما في ذلــك أبنــاء األخــوة واألقـ ارب واألنسـ اب ‪ ،‬وألن العديــد مــن هــؤالء‬
‫األعضاء ينتمي إلى أجيال مختلفة وفروع مختلفة من العائلة ‪ ،‬قد يكــون هنــاك اخــتالف فــي السياســات الخاصــة‬
‫بكيفية إدارة الشركات وكيفية رسم اإلستراتيجية العامة ‪ ،‬باإلضافة إلى ذلــك ‪ ،‬قــد تنتقــل أي خالفــات كانــت بــين‬
‫األخوة في المرحلة السابقة إلى هذه المرحلة‪ .‬حيث نتطوي هذه المرحلة على أكثر مشكالت الشركات العائلية‪.‬‬
‫‪- 3 -‬‬

‫ويمكن إيضاح مراحل تطور الشركات العائليــة كمــا يتضــح مــن الجــدول رقــم (‪ ، )1‬حيــث يتضــح لنــا‬
‫بعض الخصائص المميزة لكل مرحلة وبعض المشكالت التي تعاني منها هذه الشــركات خــالل المراحــل الثالثــة‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 1‬مراحل تطور الشركات العائلية‬
‫المرحلة الثالثة‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة األولي‬ ‫المرحلة‬
‫العائلة الممتدة‬ ‫اشتراك األخوة‬ ‫المؤسس‬
‫(الجيل الثالث)‬ ‫(الجيل الثاني)‬ ‫(الجيل األول)‬ ‫السمة‬
‫يمتلك المشــروع ويــدره فهــو ‪ -‬تنتقل اإلدارة والملكية إلــى ‪ -‬يتدخل عدد أكبر من أفراد‬ ‫الخصائص‬
‫األســرة مــن بيــنهم األبنــاء‬ ‫أبناء المؤسس‪.‬‬ ‫رئـــــــيس مجلـــــــس اإلدارة‬
‫واألخـــوة ‪ ،‬وأبنـــاء العـــم‬ ‫والـــرئيس التنفيـــذي ‪ ،‬يتخـــذ ‪ -‬تصبح أمور الحوكمة أكثر‬
‫واألنساب في اإلدارة‪.‬‬ ‫تعقيداً بكبر حجم الشركة‪.‬‬ ‫المؤسس القرارات بشكل عام‬
‫‪ -‬تحمــــل أيــــة صــــراعات‬ ‫بتـــدخل خـــارجي بســـيط –‬
‫داخلية؟‬ ‫هيكــل حكومــة بســيط وغيــر‬
‫رســمي – مســاهمون قليلــون‬
‫– يتكون المجلــس مــن أفــراد‬
‫العائلة ‪ -‬والمساهمون أيضاً‪.‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على عمــل الفريــق ‪ -‬تخصـــــيص رأس مـــــال‬ ‫‪ -‬انتقال القيادة‪.‬‬ ‫المشكالت‬
‫الشــــــركة ‪ :‬توزيعــــــات‬ ‫واالنسجام‪.‬‬ ‫‪ -‬تعاقــــ ب األجيـــــال فـــــي‬
‫األربـــــــاح ‪ ،‬الـــــــدين ‪،‬‬ ‫‪ -‬حفظ ملكية األسرة‪.‬‬ ‫اإلدارة‪.‬‬
‫مستويات الربح‪.‬‬ ‫‪ -‬انتقال القيادة‪.‬‬ ‫‪ -‬تخطيط األمالك‪.‬‬
‫‪ -‬تعاقـــــب األجيـــــال فـــــي ‪ -‬حقوق المساهمين‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف أفراد العائلة‪.‬‬ ‫اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع عمليات وإجــراءات ‪ -‬السيولة المالية للمساهمين‪.‬‬
‫‪ -‬تسوية النزاعات العائلية‪.‬‬ ‫العمل في إطار رسمي‪.‬‬
‫‪ -‬وضـــع أســـلوب تواصـــل ‪ -‬مشاركة العائلة ومهمتها‪.‬‬
‫‪ -‬رؤية ومهمة العائلة‪.‬‬ ‫فعال‪.‬‬
‫‪ -‬صلة الشركة بالعمل‪.‬‬
‫تشجيع حوكمة الشركات في الشرق األوسط وشمال أفريقيااا‬ ‫المصدر ‪ :‬حسن الشبراويشي ‪ ،‬فبراير ‪، 2011‬‬
‫‪ ،‬تجارب وحلول‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬
‫تتمثل مشكلة الدراسة في النقاط التالية ‪:‬‬
‫تحليل ت ثير تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية علــى (خصــائص مجلــس اإلدارة ورفــع كفــاءة‬ ‫‪-1‬‬
‫نظام الرقابة والمراجعة الداخلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات)‪.‬‬
‫تحليــل تـ ثير تطبيــق آليــات حوكمــة الشــركات العائليــة علــى جــودة التقــارير والمعلومــات الماليــة‬ ‫‪-2‬‬
‫والمحاسبية‪.‬‬
‫تحليل ت ثير تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية علــى إمكانيــة طــرح أســهم هــذه الشــركات فــي‬ ‫‪-3‬‬
‫سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫معرفة وتحليل العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية على تحسين األداء بصــفة عامــة‬ ‫‪-1‬‬
‫واألداء المــالي بصــفة خاصــة لهــذه الشــركات مــا يعطــي مؤشــراً هامـا ً للمســاهمين والمســتثمرين‬
‫الحا ليين والمحتملين وأصحاب المصالح األخرث عن مدث أهمية وضرورة تطبيق آليات الحوكمة‬
‫في تقييم المخاطر المتوقعة من االستثمار في تلك الشركات مستقبالً‪.‬‬
‫معرفة وتحليل الدور الذي تلعبه حوكمة الشركات العائلية على جودة التقارير والقوائم المالية لتلك‬ ‫‪-2‬‬
‫الشركات ما يعطي حافز لهيئة سوق المال إللزام الشركات العائلية بتطبيق الحوكمة وآلياتها ما قد‬
‫يساعد في إحكام الدور الرقابي على تلك الشركات وإمكانية طرح أسهم هذه الشــركات فــي ســوق‬
‫األوراق المالية مستقبالً‪.‬‬
‫حدود الدراسة ‪:‬‬
‫الحدود المكانية ‪ :‬ستتم الدراسة على مجموعة من الشركات العائلية في جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪- 4 -‬‬

‫الحدود الموضوعية ‪ :‬تطبيق آليات حوكمــة الشــركات العائليــة ومجموعــة مــن المحــاور التــي تــم‬ ‫‪-2‬‬
‫اختبارها في فروض الدراسة‪.‬‬
‫المصطلحات المستخدمة ‪:‬‬
‫الشركات العائلية ‪ :‬هي الشركات التي يكون فيها غالبية التصويت تحت سيطرة العائلــة ‪ ،‬ويشــمل‬ ‫‪-1‬‬
‫ذلك المؤسس (المؤسسون) الذي يعتزم نقل ملكية الشركة إلى أبنائه وأحفاده أحفاده ‪ ،‬بمعنــي آخــر‬
‫هي الشركة المملوكة لعائلة واحدة‪.‬‬
‫الحوكمة ‪ :‬مجموعة من القواعد والقوانين والنظم يهدف تحقيق الجودة والتميز في األداء‪..‬‬ ‫‪-2‬‬
‫حوكمة الشركات العائلية ‪ :‬مجموعة من العمليات والممارسات والقوانين التي تهدف إلــى الــتحكم‬ ‫‪-3‬‬
‫وتنظيم العالقات بين مختلف الهيئات اإلدارية للشركات العائلية‪.‬‬
‫مجموعة األبطال ‪ :‬هي مجموعة الجيل الرابع‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫تناولت العديد من الدراسات السابقة العديد مــن المتغيــرات ‪ ،‬منهــا هيكــل الملكيــة العائلــة وتـ ثيره علــى‬
‫األداء المالي للشركة وجودة األرباح ومستوي اإلفصــاح المحاســبي وااللتــزام بتطبيــق آليــات حوكمــة الشــركات‬
‫وخصائص مجلس اإلدارة والمسئولية االجتماعية للشركات العائلية يمكن إيضاحها كما يلي ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬الدراسات التي تناولت خصااائص مجلااس اإلدارة واإلفصاااح وااللتاازام بالاادليل االسترشاااد لحوكمااة‬
‫الشركات العائلية ‪:‬‬
‫دراسة (زيدان ‪ )2017 -‬تناولت الدراسة خصائص مجلس اإلدارة فــي الشــركات العائليــة المســاهمة المصــرية‬
‫والعالقة بين حوكمة الشركات وخصائص مجلس اإلدارة ‪ ،‬وقامت الدراسة باختبار ت ثير كل من العمر التنظيمي‬
‫والحجم التنظيمي واألجيال المالكة واألجيال المديرة فــي هـ ذه الشــركات وتطــور هيكــل (تشــكل) مجلــس اإلدارة‬
‫وتطور أدوار مجالس اإلدارة وتطور أدوار رؤساء مجالس اإلدارة في هذه الشركات‪ .‬وكانت أهم نتائج الدراســة‬
‫تتمثل في عدم ت ثير المتغيرات التنظيميــة (العمــر التنظيمــي والحجـ م التنظيمــي) فــي الجوانــب المختلفــة لمجلــس‬
‫اإلدارة في الشركات العائلية المساهمة المصرية ‪ ،‬وأن المتغيرات الجيلية (عدد األجيــال المالكــة وعــدد األجيــال‬
‫المديرة) هي صاحبة الت ثير المعنوي في تطور الجوانب المختلفة لمجلس اإلدارة في هذه الشركات‪ .‬ولم تتطــرق‬
‫الدراسة لت ثير حوكمة الشركات العائلية على جودة القوائم والتقارير المالية وإمكانية طرح أســهم هــذه الشــركات‬
‫مستقبالً في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫دراسة (أحمد ‪ )2018 -‬استهدفت الدراسة تحليل واختبار العالقة بين هيكل الملكية العائليــة ومســتوي اإلفصــاح‬
‫عن المسئولية االجتماعية ك حد االتجاهات المعاصرة لإلفصاح المحاسبي التي تهدف إل تحسين كفــاءة األســواق‬
‫المالية ‪ ،‬وأثر هذه العالقة على أسعار األسهم ‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى وجود عالقة ارتباط طردية بين هيكــل‬
‫الملكية العائلية ومستوث اإلفصاح عــن المســتولية االجتماعيــة للشــركات المقيــدة بالبورصــة المصــرية ويــدعمها‬
‫وجود مكتــب مراجعــة كبيــر ‪ ،‬بينمــا توجــد عالقــة ارتبــاط معنويـ ة عكســية بــين إفصــاح الشــركات العائليــة عــن‬
‫المسئولية االجتماعية وسعر السهم وكانت من أهم توصيات الدراسة إلزام الشركات المقيدة بالبورصة المصــرية‬
‫بدمج القضايا البيئية واالجتماعية واألخالقيــة ضــمن أعمالهــا ‪ ،‬واإلفصــاح عنهــا فــي تقــارير منفصــلة أو ضــمن‬
‫التقارير المالية ‪ ،‬وكــذلك زيــادة الــوعي لــدث أصــحاب المصــالح ب هميــة تبنــي إفصــاح الشــركات عــن األنشــطة‬
‫االجتماعية‪ .‬ولم تتناول الدراسة ت ثر ذلك على جودة القوائم والتقارير المالية ودور حوكمة الشركات العائلية فــي‬
‫تحقيق ذلك‪.‬‬
‫دراسااة ( سااالمة ‪ )2018 -‬هــدفت هــذه الدراســة إلــى التعــرف علــى مــدث التــزام الشــركات العائليــة بالــدليل‬
‫االسترشادي لحوكمة الشركات العائلية في شمال الضفة الغربية من وجهة نظر مالكيها ‪ ،‬كمــا هــدفت أيضـا ً إلــى‬
‫التعرف على ت ثير بعض المتغيرات ‪ ..‬مثل ‪ :‬نشاط الشركة ‪ ،‬وعدد العاملين بها ‪ ،‬والعمر الزمني للشركة‪ .‬وكان‬
‫من أهم نتائج الدراسة وجود درجــة التــزام متوســطة بالــدليل االسترشــادي لحوكمــة الشــركات العائليــة ‪ ،‬وكــذلك‬
‫أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات إجابات عينة الدراسة نحو مــدث التــزام‬
‫الشركات العائلية بالدليل االسترشادي لحوكمة الشركات العائلية في شمال الضــفة الغربيــة لمتغيــرات الدراســة ‪،‬‬
‫نشاط الشركة ‪ ،‬وعدد العاملين بها ‪ ،‬والعمر الزمني للشركة ‪ ،‬وأوصى الباحث بعدة توصــيات ‪ ،‬مــن أهمهــا ‪ :‬أن‬
‫تقوم الشركات العائلية بعقد الدورات وورش عمل تتضــمن االتجاهــات اإلدارة الحديثــة ‪ ،‬وعلــي رأســها حوكمــة‬
‫الشركات العائلية لتبصير المديرين والعاملين بمفهوم حوكمة الشركات العائلية وأنشطتها وعملياتها‪ .‬ولــم تتطــرق‬
‫الدراسة لت ثير حوكمة الش ركات العائلية على جودة القوائم والتقارير المالية وإمكانية طرح أســهم هــذه الشــركات‬
‫في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫دراسة (عبد الحفيظ ‪ )2017 -‬ألقت هذه الدراسة الضوء على إمكانيــة تطبيــق الحوكمــة فــي الشــركات العائليــة‬
‫لعالج بعض المشكالت التي تعاني منها في دولــة الجزائــر ‪ ..‬حيــث تلعــب المؤسســات العائليــة دوراً بــارزاً فــي‬
‫تحقيق النمو االقتصادي وتحقيق القيمة المضافة ‪ ،‬وذلك من خالل المساهمة فــي إجمــالي النــاتج المحلــي وتــوفير‬
‫فرص العمل إال أن معظــم هــذه المؤسســات تعــاني العديــد مــن المشــكالت أساســها عــدم وضــوح العالقــات بــين‬
‫‪- 5 -‬‬

‫المالكون والمساهمون والمديرون ‪ ،‬وحتي بين أفراد العائلة والمؤسســة نفســها ‪ ،‬األمــر الــذي يهــدد اســتمراريتها‬
‫على المدث البعيد ‪ ،‬لذلك تظهر حوكمة المؤسسات العائلية على أنها نظام يهدف إلى إرساء مجموعة من القواعد‬
‫والممارسات ‪ ،‬بما يضمن تنظيم العالقات بين األفراد الفاعلة ‪ ،‬األمــر الــذي يــنعكس بالفاعليــة االقتصــادية علــى‬
‫المستوث الجزئي بالنسبة للمؤسسات العائلية ‪ ،‬وعلــي المســتوث الكلــي بالنســبة لالقتصــاد الــوطني‪ .‬ولــم تتطــرق‬
‫الدراسة إلى جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق‬
‫المالية في حالة تطبيق الحكومة في هذه الشركات‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الدراسات التي تناولت المسئولية االجتماعية والتقييم االجتماعي ‪:‬‬
‫دراسة )‪ (El-Ghoul at el.. 2016‬أشارت الدراسة إلى انخفاض أداء المسئولية االجتماعية للشركات العائلية‬
‫‪ ،‬بما يتفق مع فرض ية السيطرة العائلية التي تقوم على ان هناك عالقة ســلبية بــين الســيطرة العائليــة والمســئولية‬
‫االجتماعية للشركات ‪ ،‬كما وجدت الدراسة أن حوكمة الشركات والبيئــة المؤسســية لهمــا دور كبيــر فــي تحســين‬
‫اداء المسئولية االجتماعية‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Cellier and chollet. 2016‬توصلت إلى أن التقييم االجتماعي للشــركات يولــد رد فعــل إيجــابي‬
‫قوي على سوق األوراق المالية بغض النظر عما إذا كان هذا التقييم إيجابي أو سلبي ‪ ،‬وتؤكد هذه النتيجة التقدير‬
‫من وراء الكشف عن المسئولية االجتماعية للشركات ‪ ،‬كما وجدت أيضا ً أن التقدير العام ليس لــه أي تـ ثير عــن‬
‫ثروة المساهمين ‪ ،‬وإن بعض أبعاد المسئولية االجتماعية تؤدي إلى تعزيز قيمة السهم والبعض اآلخر يؤدي إلــى‬
‫تدمير هذه القيمة‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Castejon and Lopez. 2016‬توصلت إلى أن الشركات العائلية تســعى مــن وراء اإلفصــاح عــن‬
‫المسئولية االجتماعية إلى تحيــق العديــد مــن المزايــا مــن أهمهــا ‪ ،‬تجنــب المخــاطر ‪ ،‬وتحســين ســمعة الشــركة ‪،‬‬
‫وتخفيض تكلفة التمويل ‪ ،‬ما يعمل على تحسين صورة المنشآة لدث أصحاب المصالح ‪ ،‬كمــا أنــه يعطــي انطبــاع‬
‫جيد عن أداء الشركة‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Byun and Oh. 2017‬توصلت إلى وجود تـ ثير إيجــابي ألنشــطة المســئولية االجتماعيــة المفصــح‬
‫عنها على تحقيــق القيمــة للمســاهمين ‪ ،‬وتحســين األداء التشــغيلي المســتقبلي ‪ ،‬وأن التغطيــة اإلعالميــة وإفصــاح‬
‫الشركات عن مسئوليتها االجتماعية له ت ثير اجتماعي واسع المدث ‪ ،‬وهذا كله مــن شـ نه أن يــؤدي إلــى تحســين‬
‫صورة الشركة لدث المستثمرين والمحللــين المــاليين ‪ ،‬حيــث يعــد إفصــاح الشــركات عــن المسـ ئولية االجتماعيــة‬
‫مؤشر ذو انطباع قوي عن أداء الشركات‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Martinez – Ferroero et al.. 2016‬أكدت الدراسة على وجــود تـ ثير إيجــابي للملكيــة العائليــة‬
‫علــى ممارســات المســئولية االجتماعيــة للشــركات ‪ ،‬حيــث تهــتم هــذه الشــركات بممارســات األداء االجتمــاعي‬
‫واإلفصاح عنه بالتقارير المالية ‪ ،‬بهدف مساعدتها فــي الحفــاظ علــى شــرعيتها ‪ ،‬وســمعتها باإلضــافة إلــى تقليــل‬
‫المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Miralles – Marcelo et al.. 2014‬توصلت الدراسة إلى أن الملكية العائليــة تــرتبط إيجابيـا ً مــع‬
‫أداء الشركات وذلك من خالل مقارنتها ب داء الشركات غير العائلية ‪ ،‬وذلك نتيجة ألن األسرة تعمل على تحسين‬
‫سمعة الشركة وزيادة نتاجيتها مما يضمن استمرارها في المستقبل وتحسين األداء المالي‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Nelhili et al.. 2017‬توصلت إلى وجود ت ثير إيجابي بين إفصاح الشركات العائلية عن المســئولية‬
‫االجتماعية واألداء المالي للشركات عند مقارنتها بالشركات غير العائلية‪.‬‬
‫توصلت إلى أن المسئولية االجتماعية عبارة عن مفهوم تقوم الشــركة مــن‬ ‫دراسة )‪(Reverte. 2016‬‬
‫خالله بدمج الجوانب االقتصــادية واالجتماعيــة والبيئيــة ضــمن قيمهــا ‪ ،‬إســتراتيجيتها ‪ ،‬عملياتهــا بطريقــة شــفافة‬
‫وخاضعة للمساءلة ‪ ،‬حيث ي خذ البعد االقتصادي في االعتبار اآلثار االقتصادية المباشــرة وغيــر المباشــرة التــي‬
‫تحدثها عمليات المنظمة على المجتمع المحيط بها وعلي أصحاب المصــالح المــرتبطين بالشــركة ‪ ،‬ويشــير البعــد‬
‫االجتماعي إلى التزام اإلدارة باتخاذ الخيارات واإلجراءات التي من ش نها أن تســهم فــي رفاهيــة المجتمــع ‪ ،‬فــي‬
‫حين أن البعد البيئي يتناول اإلجراءات التي تتخذها الشركة للحفاظ على البيئة‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Leitoniene and Sapkauskiene. 2015‬توصلت إلى إن المسئولية االجتماعية للشــركات هــي‬
‫السياسات والممارسات ‪ ،‬التي تقوم الشركة من خاللها بدمج القضايا االجتماعية والبيئية في أنشطتها بمــا يحــدث‬
‫نوع من االنسجام مع القضايا االقتصــادية وبمــا يخــدم أصــحاب المصــالح ‪ ،‬مسترشــدة بــاحترام الفــرد والمجتمــع‬
‫والبيئة ‪ ،‬كما تقوم الشركة بتوفير هذه المعلومات من خالل التقارير السنوية ‪ ،‬التقارير البيئية ‪ ،‬تقارير المسئولية‬
‫االجتماعية للشركات أو تقارير االستدامة ‪ ،‬ومن خالل موقعها على شبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Dowling. 2016‬توصلت إلى أن مفهوم المسئولية االجتماعية مجموعة مــن اإلجــراءات التــي تعــود‬
‫بالنفع على المجتمع ‪ ،‬بما يتجاوز مصالح الشركة وتلك التي يتطلبها القانون (أي بشكل طوعي)‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Cabeza – Garcia et al.. 2017‬توصــلت إلــى أن اإلفصــاح عــن المســئولية االجتماعيــة هــو أن‬
‫تنفق الشركة المال والجهد لتوفير المعلومات في التقارير السنوية أو فــي تقــارير منفصــلة للمســئولية االجتماعيــة‬
‫‪- 6 -‬‬

‫للشركات حول أدائها البيئي واالجتماعي لتظهــر المعلومــات الخاصــة بالعــاملين والمجتمــع والبيئــة وغيرهــا مــن‬
‫القضايا األخالقية‪.‬‬
‫ولم تتطرق الدراسات الســابقة إلــى جــودة التقــارير والمعلومــات الماليــة والمحاســبية وإمكانيــة طــرح أســهم هــذه‬
‫الشركات في سوق األوراق المالية في حالة تطبيق الحكومة في هذه الشركات‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬الدراسات التي تناولت العالقة بين الملكية العائلية وجودة التقارير المالية ولجان المراجعة ‪:‬‬
‫دراسة )‪ (Alzoubi. 2016‬توصلت إلى زيادة جودة التقارير المالية في الشــركات العائليــة ‪ ،‬وذلــك مــن خــالل‬
‫انخفاض االستحقاقات االختيارية ‪ ،‬وتكون الملكية المركزة عامل أساســي لمراقبــة األداء ‪ ،‬وبالتــالي فهــي تكــون‬
‫قادرة على الحد من إدارة األرباح‪.‬‬
‫دراسة (محمد ‪ )2015 -‬توصلت وجود عالقة عكسية بين الملكية العائلية وكــل مــن نســبة األعضــاء المســتقلين‬
‫بمجلس اإلدارة وعدد اجتماعات لجنة المراجعــة ‪ ،‬وفســرت الدراســة ذلــك بعــدم اهتمــام المــالك بتفعيــل حوكمــة‬
‫الشركات بصورة جيدة حتى ال يحد ذلك أو يقلص من سيطرة العائلة على الشركة وكــذلك تقليــل حصــولها علــى‬
‫المنافع الخاصة‪.‬‬
‫دراسة (على ‪ )2013 ،‬توصلت إلى وجود عالقة عكسية بين الملكية العائلية وجودة التقارير المالية ‪ ،‬وأرجعت‬
‫الدراسة السبب في ذلك إلى أن زيادة مستوث الملكية العائلية ينتج عنه خلق حوافز لــدث المســاهمين المســيطرين‬
‫لتكوين ثروات وتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب المساهمين اآلخرين ‪ ،‬وهو ما يتفق مع مبــدأ التحصـ ين ‪،‬‬
‫مما ينعكس سلبا ً على جودة التقارير المالية‪.‬‬
‫ولم تتطرق الدراسات السابقة لت ثير حوكمة الشركات العائلية على جودة القوائم والتقارير المالية وإمكانية طــرح‬
‫أسهم هذه الشركات مستقبالً في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬الدراسات التي تناولت تأثير تطبيق الحوكمة على الشركات العالية وعالج بعض المشكالت التي تعاااني‬
‫منها هذه الشركات ‪:‬‬
‫دراسة )‪ (Rondi et al.. 2014‬أجريت الدراسة على الشركات العائلية اإليطالية في الفترة ما بين ‪ 2000‬إلى‬
‫‪ ، 2007‬وأوضحت الدراسة أن توزيع األرباح يؤثر بشكل كبير على التكاليف في الشركات العائلية ‪ ،‬وتبين أن‬
‫زيادة سيطرة العائلة على إدارة الشركات العائلية يؤدي إلى زيادة وتوزيع األرباح ‪ ،‬وتفسر الدراسة هذه النتــائج‬
‫يكون االلتزام بمعايير الحوكمة يعد مفهوما ً فضفاضا ً في الشركات العائلية عنها في الشركات األخرث‪.‬‬
‫دراسااة )‪ (Lokman et al.. 2011‬هدفت الدراسة إلى فحص تـ ثير ســيطرة العائلــة علــى العالقــة بــين جــودة‬
‫حوكمة الشركات العائلية وتحديد اإلفصــاح حســب معــايير الحوكمــة فــي الشــركات العائليــة فــي ماليزيــا وتحديــد‬
‫العوامل المشجعة التي تؤثر في تطبيق معايير حوكمة الشركات العالية في ماليزيا ‪ ،‬وتوصــلت الدراســة إلــى أن‬
‫مستوي جودة اإلفصاح في الشركات العائلية في ماليزيا يعتبر منخفضا ً عن غيرها من الشركات األخرث‪.‬‬
‫دراسااة )‪ (Usmani & Zafar. 2014‬ركــزت الدراســة علــى التحــديات التــي تواجــه الشــركات العائليــة‬
‫واستدامتها في باكستان ‪ ،‬حيث أشارت الدراســة إلــى أن الشــركات العائليــة الصــغيرة والمتوســطة الحجــم تشــكل‬
‫العمود الفقري ألي اقتصاد ‪ ،‬وأكدت الدراسة أن تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية يساعد فــي مواجهــة عــدد‬
‫من المشكالت التي تواجهها ‪ ،‬وأوصت الدراسة ب ن معايير التوظيف يجب أن تتنوع فــي الشــركات العائليــة مــن‬
‫حيث استقدام العاملين من خارج العائلة ‪ ،‬واالبتعاد عن التحيز في التوظيف ك حد معايير الحوكمة‪.‬‬
‫دراسة (صاو ‪ )2018 ،‬تناولت الدراسة مدث إمكانيــة تطبيــق قواعــد الحوكمــة علــى الشــركات العائليــة حتــى‬
‫تتمكن من تجاوز مختلــف الصــعوبات التــي تواجههــا لــدورها الهــام والفعــال فــي بنــاء ودعــم اقتصــاديات الــدول‬
‫الخليجية ومدث كفاية هذه المساهمات لتؤدي الغرض المطلوب منها وبصــورة تكــون قــادرة علــى المســاهمة فــي‬
‫برامج التنمية الشاملة وفي المقابل تناولت الدراسة للعديد من الصعوبات والتحديات التــي تعــاني منهــا الشــركات‬
‫العائلية كان من أهمها الظروف الصـ عبة التــي مــرت بهــا منطقــة الخلــيج ‪ ،‬ممــا أثــر بــدوره علــى خطــط التنميــة‬
‫االقتصادية ‪ ،‬وهذا يؤثر بطريقة مباشرة على األسواق التي تعمل فيها الشركات العائلية‪.‬‬
‫دراسة روس وداونز )‪ (Russ & Downes. 2005‬استهدفن هذه الدراسة إلى فحص الوضع المتعلق بانهيــار‬
‫شركة إنرون )‪( (Enron‬والذي يبدو في ظاهرة اعتياديا ً ‪ ،‬بطريقة ال توجب التفكير بهيكلة الحوكمة ‪ ،‬حيــث قــام‬
‫الباحثان بإجراء تحليل مفصل عن تكوين أعضــاء مجلــس إدارة الشــركة الخاضــعة للدراســة ‪ ،‬واثبتــوا كيــف أن‬
‫السماع الظاهرة ليست العامل الوحيد للحوكمــة المؤسســة الفعالــة ‪ ،‬توصــلت الدراســة إلــى أن مــؤهالت أعضــاء‬
‫مجلس اإلدارة له ت ثير معنوي على عملية الحوكمة ‪ ،‬إال أن ت ثير مؤهالت أعضاء مجلس اإلدارة أقل حجما ً من‬
‫ت ثير األخالقيات والمعنويات على عملية الحوكمة ‪ ،‬وقد قدمت الدراسة عدة توصيات من أهمها ضــرورة التقيــد‬
‫باألخالقيات والمعنويات ؛ ألنها ترفع من مستوي الحوكمة المؤسسية‪ .‬ولم تتناول الدراسة ت ثر ذلــك علــى جــودة‬
‫القوائم والتقارير المالية ودور حوكمة الشركات العائلية في تحقيق ذلك‪.‬‬
‫ولم تتطرق الدراسات السابقة لت ثير ذلك على جودة القوائم والتقارير المالية ودور حوكمة الشركات العائليــة فــي‬
‫تحقيق ذلك‪.‬‬
‫‪- 7 -‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬الدراسات التي تتناول عالقة نظام المراجعة الداخلية وحوكمااة الشااركات واسااتمرارية هااذه الشااركات‬
‫مستقبالً ‪:‬‬
‫دراسة (حالوة وطه ‪ )2012 ،‬هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من واقع تطبيق الحوكمة في جامعة القــدس ‪ ،‬ثــم‬
‫توزيع (‪ )120‬استبانه ‪ ،‬وقد أظهرت نتائجها أن الحوكمة فــي جامعــة القــدس موجــودة ‪ ،‬ولكــن لــيس بالمســتوي‬
‫المطلوب ‪ ،‬وفق معايير الحوكمة عالميا ً ‪ ،‬إذ أنها تميل إلى التعامل في حل المشكالت إلي القيم واالتجاهات أكثــر‬
‫من تطبيق متطلبات الحوكمة ومعاييرها ‪ ،‬فضالً على أن معظم القرارات تكون ارتجالية ‪ ،‬على الرغم من وجود‬
‫كتاب صادر عن شئون الموظفين يختص في أنظمة الجامعة وقوانينها (إال وهي الحوكمة)‪.‬‬
‫دراسة (عيسى ‪ )2008 ،‬تناولت هذه الدراسة مناقشة العوامل المحددة لوظيفــة المراجعــة الداخليــة ‪ ،‬والمتمثلــة‬
‫في أهلية المراجعين الداخليين ومستوي الخبرة المهنية والتدريب والت هيل ‪ ،‬والتي تؤدي إلى زيادة جودة وظيفــة‬
‫المراجعة ا لداخلية ‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج ‪ ،‬أهمها ‪:‬أن زيادة موضوعية المراجعين الــداخليين مــن‬
‫خالل زيادة درجة االستقالل تؤدي إلى زيادة جودة وظيفة المراجعة الداخلية ‪ ،‬وتحسين جودة أداء عمــل وظيفــة‬
‫المراجعة ‪ ،‬ومن ثم تحسين جودة حوكمة الشركات في مصر من خالل وجود خطــة مالئمــة للمراجعــة الداخليــة‬
‫بالموارد الالزمة وفحص الجودة يؤدي إلى تحسين جودة وظيفة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫دراسة (حبوش ‪ )2007 ،‬هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مدث التزام الشركات المساهمة العامة الفلسطينية‬
‫بقواعــد حوكمــة الشــركات دراســة تحليليــة ألراء المــراجعين الــداخليين ‪ ،‬والمــراجعين الخــارجيين ‪ ،‬ومــديري‬
‫الشركات المساهمة العامة" ‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى أن الشركات المساهمة العامة الفلسطينية تلتــزم بالمبــادئ‬
‫المتعارف عليها لحوكمة الشركات ‪ ،‬مع وجود تفاوت نسبي فيما بينها حول هذا االلتزام بشكل عام ‪ ،‬وأوضــحت‬
‫وجود عالقة إيجابية بين قيام كل من مجلس اإلدارة والمراجع الخارجي والمراجع الداخلي ب داء مهامه المنوطــة‬
‫به ‪ ،‬وبين تحسين القرارات المالية الصادرة عن اإلدارة حسب قواعد حوكمة الشركات‪.‬‬
‫دراسااة (الهنينااي ‪ )2005 ،‬هــدفت هــذه الدراســة إلــى تطــوير نظــام للحوكمــة المؤسســية يوصـ ي بتطبيقــه فــي‬
‫الشركات المساهمة األردنية لتعزيز استقاللية مدقق الحسابات القانوني ‪ ،‬واختيــار مــدث إدراك مــدقق الحســابات‬
‫في األردن لمفهوم الحوكمة ‪ ،‬وتم التوصل إلى عدة نتائج ‪ ،‬أهمها ‪ :‬يوجد إدراك جيد من قبل مدقق الحسابات في‬
‫األردن لمفهوم الحوكمة المؤسسية ‪ ،‬وتؤثر كفاءة نظام الحوكمة المؤسسية في الشركات المساهمة العامة إيجابيـا ً‬
‫في استقاللية مدققي الحسابات‪.‬‬
‫دراسة (العاني والعزاو ‪ )2008 ،‬هدفت هذه الدراسة إلــى الوقــوف علــى مــدث تـ ثير األداء فــي زيــادة قيمــة‬
‫الشركات المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية ‪ ،‬وذلك مــن خــالل اختيــار أحــد مؤشــرات أو آليــات تطبيــق‬
‫حوكمة الشركات ‪ ،‬والتي تتمثل في تحسين األداء ‪ ،‬وقد اعتمدت الدراســة المــنهج االســتقرائي واالســتنباطي فــي‬
‫اختبار فرضية الدراسة ‪ ،‬إذ اعتمدت على التقارير المالية السنوية للمصارف عينة الدراسة ‪ ،‬للوصول إلى ت ثير‬
‫قيمة الشركات عينة الدراسة مع المؤشر المختار للتعبير عن حوكمة الشركات ‪ ،‬وكــذلك لمعرفــة إمكانيــة تطبيــق‬
‫حوكمة الشركات في الشركات ‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى نتائج ‪ ،‬أهمها ‪ :‬الت ثير الواضح للتدقيق الداخلي علــى‬
‫قيمة الشركة ودفعها نحو الزيادة ‪ ،‬وكذلك التقدم الحاصل في األداء ‪ ،‬ووظائفه ‪ ،‬لكن بالرغم من هذا التطــور لــم‬
‫يصل إلى المستوث الذي يلبي فيه متطلبات الحوكمة‪.‬‬
‫دراسة كراوث وأراس )‪ (Crowthe & Aras. 2008‬هدفت هذه الدراسة إلــى إثبــات أن الحوكمــة المؤسســية‬
‫تعد ضرورة بالنسبة إلى استمرارية عمليات أي منش ة ‪ ،‬وبالتالي فإن على المؤسسات االهتمام بشــكل أكبــر بكــل‬
‫ما يتعلق بإجراء الحوكمة ‪ ،‬وقــد ركــزت الدراســة بشــكل أســاس علــى اختبــار العالقــة بــين الحوكمــة المؤسســية‬
‫واستمرارية المنظمة ‪ ،‬وبقائها من خالل دراسة أوضاع أكبر مائة شركة في بورصة لندن من حيـ ث حجــم رأس‬
‫المــال حســب مؤشــر )‪ (FTSE100 Financial Times Stok Exchange‬وتحليــل السياســات المتعلقــة‬
‫بالحوكمة المؤسسية في هذه ا لشركات ‪ ،‬توصلت الدراسة إلى وجود عالقة معنوية بين األطراف المعنية في هــذا‬
‫الصدد ‪ ،‬باإلضافة إلى أنهــا أظهــرت بعــض نقــاط القــوة ‪ ،‬وكــذلك نقــاط الضــعف فــي مجــال الحوكمــة ومنــاطق‬
‫الضــعف التــي تحتــاج إلــى جهــد أكبــر للتغلــب عليهــا ‪ ،‬وأوصــت الدراســة بضــرورة تعزيــز مكونــات الحوكمــة‬
‫المؤسسية ومبادئها ونشر الوعي بين افراد المؤسسة كافة‪.‬‬
‫ولم تتطرق الدراسات الســابقة إلــى جــودة التقــارير والمعلومــات الماليــة والمحاســبية وإمكانيــة طــرح أســهم هــذه‬
‫الشركات في سوق األوراق المالية في حالة تطبيق الحكومة في هذه الشركات‪.‬‬
‫‪- 8 -‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬الفجوة البحثية بين ما تم تناوله في الدراسات السابقة والدراسات الحالية‬
‫الدراسة الحالية‬ ‫الفجوة البحثية‬ ‫ما تناولته الدراسات السابقة‬
‫‪ -‬األخااذ بااالمفهوم الشااامل لتطبيااق‬ ‫تحلياال ااثااار المترتبااة علااي تطبيااق‬ ‫اإلفصاااااااح عاااااان المسااااااائولية‬ ‫‪-‬‬
‫آلياااات الحوكماااة فاااي الشاااركات‬ ‫آليات الحوكمة فاي الشاركات العائلياة‬ ‫االجتماعية للشركات العائلية‪.‬‬
‫العائلية وااثار المترتبة علي وذلك‬ ‫وعالقته بكل من ‪:‬‬ ‫العالقاااة باااين المراجعاااة الداخلياااة‬ ‫‪-‬‬
‫من خالل خمسة محاور ‪:‬‬ ‫‪ -‬جودة التقارير والمعلومات المالية‬ ‫وتطبيااق الحوكمااة فااي الشااركات‬
‫‪ -1‬خصائص مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫والمحاسبية للشركات العائلية‪.‬‬ ‫العائلية‪.‬‬
‫‪ -2‬رفاااع كفااااءة نظاااام المراجعاااة‬ ‫‪ -‬إمكانياااة طااارح أساااهم الشاااركات‬ ‫االلتاااازام بالاااادليل االسترشاااااد‬ ‫‪-‬‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫العائلية في سوق األوراق المالية‪.‬‬ ‫للحوكمااااة فااااي بعااااض البلاااادان‬
‫‪ -3‬عالج بعض المشاكالت المالياة‬ ‫‪ -‬تحسااااين جاااااودة اإلداء الماااااالي‬ ‫المجاورة‪.‬‬
‫واإلدارياااااة التاااااي تواجههاااااا‬ ‫واإلدار ‪.‬‬ ‫هيكل الملكية العائلية وتأثيره علاى‬ ‫‪-‬‬
‫الشااااركات العائليااااة وجااااودة‬ ‫‪ -‬عالج بعض المشكالت التي تعااني‬ ‫األداء المااااالي للشااااركة وجااااودة‬
‫األداء‪.‬‬ ‫منهاااا الشاااركات العائلياااة (مالياااة‬ ‫األرباح‪.‬‬
‫‪ -4‬جاااودة التقاااارير والمعلوماااات‬ ‫وإدارية واالستمرارية)‪.‬‬ ‫خصااااائص مجلااااس اإلدارة فااااي‬ ‫‪-‬‬
‫الماليااااة والمحاساااابية لهااااذه‬ ‫الشركات العائلية وسايطرة العائلاة‬
‫الشركات‪.‬‬ ‫وجودة األداء ومستو اإلفصاح‪.‬‬
‫‪ -5‬إمكانيااااة طاااارح أسااااهم هااااذه‬
‫الشااركات مسااتقبالً فااي سااوق‬
‫األوراق المالية المصرية‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث‪.‬‬
‫الشركات العائلية ‪ :‬تشير الشركة العائلية الي الشركة التي يكون التصويت فيها تحت ســيطرة العائلــة ‪ ،‬ويشــتمل‬
‫ذلك المؤسس (المؤسسون) الذي يعتزم نقل ملكية الشركة إلى أحفاده ‪ ،‬وتمثــل هــذه الشــركات العصــب الرئيســي‬
‫الستثمارات وأعمال القطاع الخاص في العالم ‪ ،‬فهي تمتص أعداد كبيرة من العمالة وتمد السوق بكميــات كبيــرة‬
‫من المنتجات ‪ ،‬ولبساطة ت سيس هذه الشركات فهي لــن تنــدثر أو يتوقــف ت ســيس الجديــد منهــا فــي مختلــف دول‬
‫العالم ‪ ،‬فمهما كان حجم التحديات التي تفرضها التحوالت التي تقرضها التحوالت االقتصــادية فــي العــالم ‪ ،‬فــإن‬
‫مثل هذا النوع من الشركات باقي ببقاء أشخاص قادرين على العطاء وتحقيق نجاح تجاري واقتصادي ينسب لهم‬
‫‪ ،‬وينتقل بالتوريث ألبنائهم وأحفــادهم‪ .‬إن الشــركات العائليــة الضــخمة فــي الــدول الصــناعية لهــا دور كبيــر فــي‬
‫التنمية االقتصادية ولم تستطع الشركات الكبيرة تهميش دورها بالعكس وجدت أنه فــي الشــركات العائليــة حلــوالً‬
‫لكثير من احتياجاتها الصغيرة الحجم والمتكررة الطلب ‪ ،‬ومن ناحيــة أخــرث ‪ ،‬فــإن الشــركات العائليــة بطبيعتهــا‬
‫تعتبر بعيدة عن ضغوط أسواق المال ‪ ،‬والتي تتمثل في ضرورة تحقيق الشركة لنتــائج ســريعة ‪ ،‬وذلــك ألنهــا ال‬
‫تنتمي لهذه األسواق ‪ ،‬كما ال يوجد لديها حملة أسهم‪.‬‬
‫خصائص الشركات العائلية – نقاط القوة والضعف ‪:‬‬
‫‪ -1‬نقاط القوة ‪ :‬أثبتت عدة دراسات أن الشركات المملوكة لعائلة تتفوق على مثيالتها غير المملوكة لعائلــة فيمــا‬
‫يتعلق بالمبيعات واألرباح ومعايير النمو األخرث ‪ ،‬فقــد قامــت شــركة ‪ Thomson Financial‬فــي دراســة لهــا‬
‫بمجلة ‪ Newsweek‬بمقارنة الشركات العائلية بالمنافسين وفقا ً للمؤشرات الستة الرئيسة في أوروبا ‪ ،‬وقد أثبتــت‬
‫أن الشركات العائلية قد تفوقت علــى منافســيها عبــر جميــع هــذه المؤشــرات ‪ ،‬ومــن مؤشــر ‪ GTSE‬بلنــدن إلــى‬
‫‪ IBEX‬بمدريد ‪ ،‬فقد قامت شركة ‪ Thomson Financial‬بإنشاء مؤشر فريد لكل من الشركات العائلية وغيــر‬
‫العائلية في كل دولة وقد قامت بتتبعها على مدث أكثر من ‪ 10‬سنوات منــذ ديســمبر ‪ 2003‬فــي ألمانيــا ‪ ،‬أرتفــع‬
‫مؤشر الشركات العائلية بنسبة ‪ ، %206‬بينما ارتفعــت أســهم الشــركات غيــر العائليــة بنســبة ‪ %47‬فقــط ‪ ،‬فــي‬
‫فرنسا أرتفع مؤشر الشركات العائلية إلى ‪ ، %203‬بينما ارتفع مؤشر مثيالتها بنسبة ‪ %76‬فقــط ‪ ،‬كمــا تفوقــت‬
‫الشركات العائلية على مثيالتها في سويسرا وأسبانيا وبريطانيا وإيطاليا (الملتقي العلمي الدولي‪ ، )2013 ،‬حيث‬
‫كان هذا األداء العالي نتيجة لنقاط قوة الشركات العائلية المت صلة فيها مقارنة بمثيالتها تشــمل بعــض نقــاط القــوة‬
‫هذه في ‪ :‬االلتزام واستمرارية المعرفة الموثوقية ‪:‬‬
‫‪ -‬الثقة المتبادلة بين افراد العائلة مقارنة مع اآلخرين مما يؤدي إلــى خلــق منــام مــربح فــي العمــل يــؤثر‬
‫بشكل إيجابي على أداء الشركة وسمعتها في الوسط التجاري‪.‬‬
‫‪ -‬الجمع بين عنصري الربح واألبعاد االجتماعية مــن خــالل تقويــة الــروابط العائليــة التــي تــنعكس علــى‬
‫نشاط الشركة ‪ ،‬ويتحقق ذلك من خالل قضاء أفراد العائلة أكثر وقت ممكن في مكان العمل إلى جانــب‬
‫توفر حس المسئولية‪.‬‬
‫‪ -‬احترام كبير العائلة أو القائد الذي يكون غالبا ً مؤسس الشركة ‪ ،‬والثقة في قراراته المتخذة‪.‬‬
‫‪- 9 -‬‬

‫‪ -‬على الرغم من محدودية المستوي التعليمي ألغلــب المــوظفين فــي الشــركات العائليــة علــى اعتبــار أن‬
‫التوظيف يكون علــى أســس عائليــة وشخصــية ‪ ،‬إال أن ذلــك ال يقلــل مــن مهــاراتهم اإلداريــة ورؤيــتهم‬
‫الثاقبة‪.‬‬
‫‪ -‬الوالء للمشروع الذي يملكون رأسماله وهو ما يدفعهم للعمل من أجل إنجاحه وزيادة األرباح‪.‬‬
‫‪ -2‬نقاط الضعف ‪ :‬الكثير من الشركات العائلية يفشل في البقاء على المدث البعيد حيث في الواقع ينهار ما يقــرب‬
‫من ثلثي أو ثالثة أرباع الشركات العائلية أو يتم بيعها من قبل المؤسس (المؤسسين) أثناء فترة واليــتهم ‪ ،‬يســتمر‬
‫فقط من ‪ 5‬إلى ‪ % 15‬إلى الجيل الثالث المنحدر مــن ســاللة المؤســس (المؤسســين) ‪ ،‬هــذا المعــدل المرتفــع مــن‬
‫الفشل بين الشركات العائلية يرجع إلى أسباب متعددة‪ .‬بعض هذه األسباب هي نفســها التــي يمكــن أن تــؤدي إلـ ى‬
‫فشل شركات أخرث مثل ضــعف اإلدارة ‪ ،‬وعــدم وجــود مبــالغ نقديــة كافيــة لتمويــل عمليــات التوســع والتنميــة ‪،‬‬
‫والتحكم غير المالئم في التكاليف ‪ ،‬والصناعة ‪ ،‬وأسباب أخرث ‪ ،‬مع ذلك أظهرت الشركات العائلية كذلك بعض‬
‫نقاط الضعف المتعلقة بطبيعتها بشكل خاص ‪ ،‬تشمل بعض نقاط الضعف هذه في ‪:‬‬
‫‪ -‬التعقيد ‪ :‬تؤدي إضافة العواطف واألمور العائلية إلى الشركة إلى زيادة تعقيد المشكالت التــي يجــب أن‬
‫تتعامل معها هذه الشركات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التمسك بالرســميات ‪ :‬قــد يــؤدي هــذا الوضــع إلــى ظهــور العديــد مــن أوجــه القصــور والنزاعــات‬
‫الداخلية التي قد تهدد استمرارية الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬قلة االنضباط ‪ :‬ال تنتبه الكثير من الشركات العائلية إلى المجاالت واإلستراتجية الرئيســية بشــكل كــاف‬
‫مثل خطط توريث منصب الرئيس التنفيذي والمناصـ ب اإلداريـ ة األخــرث وتوظيــف أفــراد العائلــة فــي‬
‫الشركات وجذب المدراء الخارجيين ذوي المهارات والحفــاظ علــيهم ‪ ،‬إن تـ خير أو تجاهــل مثـ ل هــذه‬
‫القرارات اإلستراتيجية الهامة قد يؤدي إلى فشل األعمال في أية شركة عائلية‪.‬‬
‫‪ -‬قوة العالقات العائلية بين أفراد الشركة قد تكون عائقا ً أمام توظيف أفــراد مــن خــارج العائلــة يمتــازون‬
‫بكفاءة أكبر وأفضل ‪ ،‬ومن ثم عملية التوظيف تفتقد للموضوعية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الموضوعية في التوظيف وتعيين مختلف العاملين بالشركة يؤدي إلى عدم وضــوح نظــام األجــور‬
‫والحوافز ‪ ،‬وهكذا قد تتساوث هذه المزايا والمنــافع بالنســبة ألفــراد العائلــة الواحــدة بغــض النظــر عــن‬
‫أدائهم أو وظائفهم ‪ ،‬وهو ما يؤدي مــن جهــة أخــرث إلــى زيــادة األعبــاء والتكــاليف التــي يــتم صــرفها‬
‫مجاملة ألفراد العائلة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬ينتج عــن عــدم الموضــوعية أيضـا فــي التوظيــف عــدم وضــوح مســئوليات وصــالحيات أفــراد العائلــة‬
‫العاملين في الشركة وهو ما يؤدي إلى تداخل وظائفهم مما يؤثر سلبيا ً على أداء الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الفصل في الملكية واإلدارة يؤدي إلى عدم اللجوء إلى تقيــيم أداء الشــركة مــن جهــة ‪ ،‬ومــن جهــة‬
‫أخرث يؤدي ذلك إلى صعوبة التوافق بين متطلبات العائلة والمتطلبات التجارية واالســتثمارية للشــركة‬
‫مما يؤثر على نموها واستمراري‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬المجامالت وتفضيل بعض األبناء عن بقية األفراد في العائلة يخلق مناخا غير مــريح فــي الشــركة ممــا‬
‫يؤدي إلى ظهور صراعات بينهم تقود إلى إعاقة أعمال الشركة‪.‬‬
‫الحوكمة ‪ :‬مفهومها وأهدافها أهميتها ومبادئها ‪:‬‬
‫أدت المشكالت المالية التي تعرضت لها العديد من الشركات بصفة عامة والشركات العائليــة بصــفة خاصــة فــي‬
‫العالم إلى المطالبة بصورة وجود مجموعة من الضوابط واألعراف والمبــادئ األخالقيــة والمهنيــة لتحقيــق الثقــة‬
‫والمصدا قية في المعلومات الواردة في القــوائم الماليــة والتــي يحتــاج إليهــا العديــد مــن مســتخدمي القــوائم الماليــة‬
‫خاصة المستثمرين المتعاملين فــي ســوق األوراق الماليــة فــي ظــل عولمــة وتــدويل ســوق المــال وتزايــد أحجــام‬
‫المشروعات نتيجة إجراء العديد من عمليات الدمج بين العديد من الشركات سواء على المستوي المحلي أو على‬
‫المستوث الدولي‪ .‬وال يوجد فروق جوهرية بين تطبيق آليات الحوكمة في الشركات العامــة والخاصــة مــن حيــث‬
‫المفهوم واألهداف واألهمية والمبادئ‪ .‬حيث يمكن للحوكمة أن تلعب دوراً فعاالً في مجــاالت واإلصــالح المــالي‬
‫واإلداري لشركات القطــاع العــام والخــاص ‪ ،‬وزيــادة ثقــة المســتثمرين فــي القــوائم الماليــة ‪ ،‬وتنشــيط االســتثمار‬
‫الوطني وجذب االستثمارات األجنبية ‪ ،‬وتدعيم الجهاز المصرفي وزيادة قدراته ‪ ،‬وتفعيل ســوق األوراق الماليــة‬
‫‪ ،‬ودفع عملية التنمية االقتصادية لإلمام‪.‬‬
‫مفهوم الحوكمة ‪:‬‬
‫لقد تعددت اآلراء بين مختلف الكتاب والباحثين في التعبير عن مفهوم او تعريف حوكمــة الشــركات وذلــك بتعــدد‬
‫اهتمامات وتخصصات هؤالء الكتاب والباحثين ‪ ،‬ولكن يمكن عرض مجمل التعريفــات المــذكورة للحوكمــة مــن‬
‫خالل المنظمات الدولية والدراسات والمراجع كما يلي ‪:‬‬
‫عرفتها منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ‪ OECD‬ب نها ‪" :‬النظام الذي تستخدمه المنش ة فــي عمليــة اإلشــراف‬
‫والرقابة على عملياتها ‪ ،‬كما أنها تمثل النظام الــذي يــتم مــن خاللــه توزيــع الحقــوق والمســئوليات علــى مختلــف‬
‫‪- 10 -‬‬

‫األطراف في المنش ة ‪ ،‬بما في ذلك مجلس اإلدارة والمديرين وحملة األسهم وأصحاب المصــالح األخــرث ‪ ،‬كمــا‬
‫أنها تحدد القواعد واإلجراءات الخاصة باتخاذ القرارات التي تتعلق بالمنش ة"(عماد محمد وعالم ‪. )2010 ،‬‬
‫أما منظمة التمويل الدولية ‪ IFC‬فتعرفها على إنها ‪" :‬النظام والهيكل الذي يتم من خالله إدارة وتسيير الشــركات‬
‫ومراقبتها ومتابعة العالقات بين جميع األطراف أصحاب المصالح" ‪( ،‬عبد القادر ‪.)2011 ،‬‬
‫وأجتهد الباحثين والدراسيين في تعريف الحوكمة كما يلي ‪:‬‬
‫عرفهــا (رضــا ‪ )2010 ،‬ب نهــا أســلوب ممارســة ســلطات اإلدارة الرشــيدة ‪ ،‬وأخــذ (حبــوش ‪ )2014‬تقريــر‬
‫‪ Cadbury‬لحوكمة الشركات ب نه النظام الذي يتم من خالله إدارة المنشـ ة والــتحكم فيهــا بطريقــة كفئــة فمجلــس‬
‫اإل دارة مسئول عن حوكمة الشركات ودور حملة األســهم محــدد فــي الحوكمــة مــن خــالل تعيــين مجلــس اإلدارة‬
‫والمراجع الخارجي ليضمنوا ألنفسهم وجود إطار حوكمي مالئم‪.‬‬
‫ويعرفها (سليمان ‪ )2008 ،‬ب نها مجموعة مــن القواعــد والحــوافز التــي تهتــدي بهــا الشــركات لتعظــيم ربحيتهــا‬
‫وقيمتها على المدث البعيد‪.‬‬
‫ويعرفها (الشمري ‪ )2017 ،‬ب نها التميز في األداء عن طريق تفعيــل تصــرفات إدارة الوحــدة االقتصــادية فيمــا‬
‫يتعلق باستغالل الموارد االقتصادية لديها بما يحقق أفضل منافع ممكنة لكافة األطراف ذوي المصلحة وللمجتمــع‬
‫ككل‪.‬‬
‫ويعرفها (عبد الملك ‪ )2015 ،‬ب نها نهج اإلدارة الذي يمد المؤسسة باإلجراءات والسياسات التي تحدد األسلوب‬
‫الذي تدار من خالله العمليات بكفاءة‪.‬‬
‫ويعرفهــا (آل غــزاوي ‪ )2010 ،‬ب نهــا مجموعــة العالقــات بــين الشــركة ‪ ،‬ومجلــس اإلدارة ‪ ،‬والمــالك ‪ ،‬وكــل‬
‫األطراف التي لها عالقة مع الشركة ‪ ،‬وهي األسلوب الذي يوفر الهيكل ‪ ،‬أو اإلطار العــام الــذي يــتم مــن خاللــه‬
‫تحديد وتحقيق أهداف الشركة‪.‬‬
‫بمعني آخر الحوكمة أسلوب يؤكد العمل بمبادئ الشفافية والمراقبة والمساءلة المالية واإلدارية داخــل الشــركات‬
‫بمــا يحميهــا مــن أن تلقــي مصــير الشــركات المنهــارة‪ .‬ويمكــن تعريــف الحوكمــة ب نهــا مجموعــة مــن اآلليــات‬
‫واإلجراءا ت والقوانين والنظم والقرارات ‪ ،‬أي أنها أسلوب جديد في إدارة شئون الشركات العامة والخاصة يقوم‬
‫على أركان أساسية من أهمها اآلتي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬المساءلة ‪ : Accountability‬وتعني تقــديم كشــف حســاب عــن تصــرف مــا وتشــمل المســاءلة جــانبين همــا‬
‫‪ : Transparency‬التقييم ‪ ،‬والثواب والعقاب ‪ ،‬ويعني ذلك أن يتم أوالً تقييم العمل ثم محاسبة القائمين‬
‫عليه‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الشفافية ‪ : Empowerment‬تعني العلنية في مناقشة الموضوعات وحرية تداول المعلومات بش ن مفردات‬
‫العمل في المجال العام‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬التمكين ‪ : Empowerment‬ويعني توسيع قدرات األفراد ومساعدتهم على تطوير الحياة التي يعيشونها‪.‬‬
‫د ‪ -‬المشاركة ‪ : Participation‬وتعني أن يسمح للمواطنين بالمشاركة في كل نواحي الحياة بحيث يتحولون في‬
‫المجال العام من مجرد متفرجين أو متلقين للخدمة إلى مشاركين يصنعون واقعهم ب نفسهم‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬محاربة الفساد ‪ : Corruption‬ويعني محاربــة ومنــع اســتخدام الموقــع الــوظيفي مــن أجــل تحقيــق مكاســب‬
‫شخصية‪.‬‬
‫و ‪ -‬توازن المصالح ‪ : Balance of Power‬ويعني االهتمام بمصلحة المساهمين من خالل تعظيم الربحية لهــم‬
‫‪ ،‬ومصالح األطراف المتعددة ذات العالقة بالشركة واالهتمام بالبيئة الداخلية والخارجية للشركة‪.‬‬
‫أهدف حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫يســاعد التطبيــق الجيــد لحوكمــة الشــركات فــي دعــم األداء االقتصــادي والقــدرات التنافســية وجـ ذب‬
‫االستثمارات للشركات (العامة والخاصة) واالقتصاد بشكل عام ولذلك فإن حوكمة الشركات تهدف إلى تحقيق ما‬
‫يلي ‪ ،‬كما أورد كل من (أبو حمام ‪( ، 2017‬عبد الصمد ‪( ، )2016‬سيد عبد الرحمن ‪.)2012‬‬
‫‪ -1‬الفصل بين الملكية واإلدارة وتحقيق الرقابة على األداء الفعلية‪.‬‬
‫‪ -2‬تحسين الكفاءة المالية واإلدارية االقتصادية للشركات‪.‬‬
‫‪ -3‬المراجعة وتعديل للقوانين الحاكمة ألداء الشــركات ‪ ،‬تحديــد مســئولية الرقابــة إلــى كــال الطــرفين وهمــا‬
‫مجلس إدارة الشركة والمساهمون ممثلة في الجمعية العمومية للشركة‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم الخلط بين المهام والمسئوليات الخاصــة بالمــديرين التنفيــذيين ‪ ،‬ومهــام مجلــس اإلدارة ومســئوليات‬
‫أعضاه‪.‬‬
‫‪ -5‬تقييم أداء اإلدارة العليا وتعزيز المساءلة ورفع درجة الثقة‪.‬‬
‫‪ -6‬تمكين الشركات من الحصول على تمويل من جانب عدد أكبر من المستثمرين المحليين واألجانب‪.‬‬
‫‪ -7‬إمكانية مشاركة المساهمين ‪ ،‬والموظفين ‪ ،‬والدائنين والمقرضين واالضــطالع بــدور المــراقبين بالنســبة‬
‫ألداء الشركات‪.‬‬
‫‪- 11 -‬‬

‫‪ -8‬تجنــب حــدوث مشــاكل محاســبية وماليــة ‪ ،‬بمــا يعمــل علــى تــدعيم واســتقرار نشــاط الشــركات العاملــة‬
‫باالقتصاد ‪ ،‬وعدم حدوث انهيــارات للشــركات ومــا يعنــي أن الحوكمــة تهــدف إلــى تخفـ يض حــدة‬
‫تعارض المصالح رأس المال من التصرفات االنتهازية ‪ ،‬وتجعــل المــديرين يعلمــون علــى تحقيــق‬
‫مصالح المساهمين‪.‬‬
‫‪ -9‬تحسين الصورة الذهنية للشركات مما يزيد من ثقة المستثمرين بها‪.‬‬
‫‪ -10‬تحسين عملية صنع القرار في الشركات من خالل توضيح صالحيات كل األطراف ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ -11‬رفع مصداقي ة الشركات من خالل تدعيم عملية المساءلة بها وتقويم أداء اإلدارة العليا وتعزيز المســائلة‬
‫ورفع درجة الثقة فيها‪.‬‬
‫‪ -12‬إدخال االعتبارات األخالقية وتعميق ثقافة االلتزام بالقوانين والمبادئ والمعايير المتفق عليها‪.‬‬
‫‪ -13‬تحسين درجة الوضوح والشفافية مما يدعم ثقة مستخدمي القــوائم الماليــة فــي الشــركة ‪ ،‬ويحــارب كــل‬
‫أشكال الفساد فيها‪.‬‬
‫‪ -14‬اإلشراف على المسئولية االجتماعية للشركة في ضوء قواعد الحوكمة الرشيدة‪.‬‬
‫‪ -15‬تحسين اإلدارة داخل الشركة والمساعدة على تطوير الخطط اإلستراتيجية لها وزيادة كفاءة األداء‪.‬‬
‫أهمية حوكمة الشركات‬
‫ويمكن توضيح أهمية الحوكمة في الشركات العامة والخاصة في النقاط التالية والتي أشار لها (ســعيد ‪،‬‬
‫‪ )2016‬و (عبد الملك (‪: )2008‬‬
‫‪ -1‬الحاجة إلى الفصل بين الملكيــة وإدارة المؤسســات فــي ظــل اخــتالل األهــداف وتضــاربها بــين مختلــف‬
‫األطراف (مديرين ‪ ،‬مساهمين "مالك"‪ ،‬عمال ‪ ،‬موردين ‪ .. .. ،‬الخ‪.).‬‬
‫‪ -2‬تساهم الحوكم ة في تقليل المخاطر وتحســين األداء وفــرص التطــور لألســواق وزيــادة القــدرة التنافســية‬
‫للسلع والخدمات وتطوير اإلدارة وزيادة الشفافية ‪ ،‬كما تســاهم فــي زيــادة أعــداد المســتثمرين فــي‬
‫أسواق المال‪.‬‬
‫‪ -3‬مساعدة البلدان التي تحاول كبح جماح الفساد المتفشي داخل القطاع العام والخاص‪.‬‬
‫‪ -4‬مسا عدة المؤسسات واالقتصاد بشكل عام على جــذب االســتثمارات ودعــم أداء االقتصــاد والقــدرة علــى‬
‫المنافسة على المدث الطويل من خالل عدة طرق وأساليب ومن خــالل الت كيــد علــى الشــفافية فــي‬
‫معامالت الشركة ‪ ،‬وفي عمليات وإجراءات المحاسبة والتدقيق المالي والمحاسبي‪.‬‬
‫‪ -5‬منع حدوث أزمات مصرفية حتى في الدول التي ال يوجد بهــا تعامــل نشــط علــى معظــم مؤسســاتها فــي‬
‫أسواق األوراق المالية‪.‬‬
‫مبادئ حوكمة الشركات ‪:‬‬
‫تقوم حوكمة الشركات على جملة من المبادئ التي تمكنها من تحقيق أهدافها وقد قام بتحديدها صــندوق‬
‫النقد والبنك الدوليين و ‪ OECD‬التي قامت بإصدار مبــادئ حوكمــة الشــركات ســنة ‪ ، 1999‬وتــم تعــديلها ســنة‬
‫‪ 2004‬ليتم تحديثها مرة أخرث سنة ‪ 2015‬وهي باختصار ‪:(Laura. 2015) :‬‬
‫أوالً ‪ :‬ضمان وجود إطار فعال لحوكمة الشــركات ‪ :‬إن وجــود هــذا األســاس يضــمن التطبيــق الجيــد للقــوانين‬
‫والشفافية خاصة فيما يتعلق بتوزيع المهام والمسئوليات وضمان عدم تداخلها من أجــل تحديــد ســلطات‬
‫إتخاذ القرارات بالشكل الذي يضمن حقوق ومصالح جميع األطراف فــي الشــركة ‪ ،‬ويضــمن مواصــلة‬
‫الشركة ألعمالها‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬وتساعد حوكمة الشركات العائلية على زيادة االنسجام وتقوية العالقة بين العائلة وشركتها ‪ ،‬وبالســماح‬
‫ألفراد العائلة بالتجمع ضمن هيكل واحــد مــنظم أو أكثــر ‪ ،‬فــإن المؤسســات العائليــة تزيــد فيهــا روابــط‬
‫التواصل بين العائلة وشركتها كما توفر الفرص ألفراد العائلة للتواصــل ومناقشــة األمــور ذات الصــلة‬
‫بالشركة أو بالعائلة ‪ ،‬وتساعد هذه األنشطة المنظمة على زيادة التفاهم واتفاق اآلراء بين أفــراد العائلــة‬
‫ويجب أن يكون أفراد العائلة على إطالع جيد بغرض وأنشطة أي مؤسسة يتم تكوينها لحوكمة العائلــة‪.‬‬
‫ومن األمور شديدة األهمية أيضا ً ضمان تفرقة أفراد العائلة بين ملكية وإدارة هذه المؤسسات والهياكــل‬
‫اإلدارية للشركة مثــل مجلــس اإلدارة واإلدارة العليــا ويمكــن تحقيــق ذلــك مــن خــالل إعــداد إجــراءات‬
‫مكتوبة لهذه المؤسسات ومشاركتها مع جميع أفراد العائلة‪.‬‬
‫مبادئ منظمة التعاون والتنمية االقتصادية )‪(OECD‬‬
‫في عام ‪ 2004‬قامت منظمة التعاون االقتصادي والتنمية )‪ (OECD‬بعقد عدة تجارب لعدة دول لديها‬
‫مشاكل مع شركات المساهمة ‪ ،‬والتعارض الواقع بين أعمال المدراء التنفيذيين ومصالح المساهمين والمقرضــين‬
‫‪ ،‬والتي أدت إلى فضائح مالية وأزمات لألسواق المالية والتي بدأت بتقليل الثقة في هذه األسواق ‪ ،‬وبعــد البحــث‬
‫أقرت المنظمة بعدم وجود نموذج مثالي لحوكمة الشركات المساهمة ‪ ،‬وأن المعايير تتغير من دولة إلى أخــرث ‪،‬‬
‫ومن شر كة إلى أخرث ‪ ،‬حسب الطبيعة القانونية للشركة ونشاطها وحصة الدولة فــي ملكيتهــا ‪ ،‬فقامـ ت المنظمــة‬
‫بحصر مبادئ ومعايير أساسية للحوكمة لكي تستند عليها الدول في تعديل قوانينها وقراراتها ومراقبــة الشــركات‬
‫‪- 12 -‬‬

‫المساهمة فيها‪ .‬وهــي مبــادئ أساســية ‪ Principles of Corporate Governance‬يمكــن تلخيصــها فيمــا يلــي‬
‫)‪: (Laura. 2015‬‬
‫‪ -1‬ضــمان وجــود أســاس إلطــار فعــال لحوكمــة شــركات المســاهمة ‪Insuring the basic for an :‬‬
‫‪ ، Effective Corporate Governance Framework‬من خالل النص عليها في قوانينهــا ‪،‬‬
‫لضمان حقوق صغار المساهمين من خالل بيانات اإلفصاح والشفافية‪.‬‬
‫‪ -2‬ضمان حقوق المساهمين ‪ : the Right of Shareholders‬وهي الحق في األربــاح والتصــويت فــي‬
‫الجمعية العمومية ‪ ،‬والتغييرات في النظام األساسي ‪ ،‬واالندماج مع شــركات أخــرث أو بيــع نســبة‬
‫من أصول الشركة ‪ ،‬وأخيراً ضمان تسجيل ونقل ملكية األسهم بشكل يحمي حقوق المساهمين‪.‬‬
‫‪ -3‬المعاملة المتكافئة لجميع المساهمين ‪ : The Equitable Treatment of all Shareholders‬يجب‬
‫أن توفر مبادئ حوكمة شركات المساهمة المعاملــة المتســاوية العادلــة بــين ســائر المســاهمين مــن‬
‫صغار المساهمين وكبار المساهمين او الذين يشكلون أغلبية ‪ ،‬والمساهمين األجانب ‪ ،‬والمساهمين‬
‫المحليين ‪ ،‬وحماية صغار المساهمين من تـ ثير أو إســاءة اســتغالل كبــار المســاهمين المســيطرين‬
‫على مجلس اإلدارة وعلي اإلدارة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -4‬دور أصحاب المصلحة ‪ : The Role of Shareholders in Corporate Governance‬يجب أن‬
‫تعمل مبادئ حوكمة شركات المساهمة على ت كيد االحترام واالعتراف بحقوق أصــحاب المصــالح‬
‫الرئيسيين من مساهمين ومجلس إدارة واإلدارة التنفيذية ‪ ،‬القائمين على أعمال الشركة وأن يسمح‬
‫بوجود آليات لمشاركتهم بما يكفل تحسين األداء وزيادة الثروة ‪ ،‬من خالل تشــجعيهم ضــمن إطــار‬
‫قانوني ‪ ،‬وهذا يعني االعتراف بحق أصحاب المصالح‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلفصاح والشفافية ‪ : Disclosure and Transparency‬يجب أن تضــمن مبــادئ حوكمــة شــركات‬
‫المســاهمة تقــديم إفصــاحات موثوقــة ومالئمــة وفــي توقيــت مناســب لكــل األمــور الهامــة المتعلقــة‬
‫بالشركة ‪ ،‬المتصلة بت سيس الشركة والوضع المــالي واألداء وحقــوق الملكيــة وحوكمــة الشــركات‬
‫المساهمة ونظم الرقابة ‪ ،‬بما في ذلك النتائج الماليــة والتشــغيلية وأهــداف الشــركة وملكيــة األســهم‬
‫والتصويت وعضوية مجلس اإلدارة ومؤهالتهم وكيفية اختيارهم ومكافآتهم‪.‬‬
‫‪ -6‬مســئوليات مجلــس اإلدارة ‪ : The Responsibilities of the Board‬علــى المجلــس أن يتعامــل‬
‫بعدالة مع جميع المساهمين ‪ ،‬وأن يضمن التوافق مع القوانين واإلشراف على متابعــة الممارســات‬
‫التي تتعارض مع مبادئ ومعاير الحوكمة ‪ ،‬ومراجعة األداء وسياسة المخــاطر ‪ ،‬وضــمان نزاهــة‬
‫حسابات الشركة وقوائمها المالية واإلشراف على عمليات اإلفصاح والشفافية‪.‬‬
‫مقومات نجاح الحوكمة ‪:‬‬
‫ال تكتمل منظومة اإلفصاح والشفافية إال بت سيسها على الركائز المهنيــة والحياديــة التــي تضــمن أعلــي‬
‫درجات الجودة والكفاءة لها والتي من أهم مقوماتها ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلطار القانوني الذي يحــدد حقــوق كــل طــرف مــن األطــراف األساســية المعنيــة بالشــركة ومســئولياته‬
‫واختصاصاته ‪ ،‬وبصــفة خاصــة المؤسســين ‪ ،‬والجمعيــة العموميــة للمســاهمين والمســاهم الفــرد ‪،‬‬
‫ومجلس اإلدارة ولجانه الرئيسية (لجنة المراجعة ‪ ،‬لجنة الترشيحات ‪ ،‬لجنة المكافآت) ‪ ،‬ومراجــع‬
‫الحســابات ‪ ،‬وكــذا عقوبــات انتهــاك هــذه الحقــوق والتقصــير فــي المســئوليات ‪ ،‬وتجــاوز تلــك‬
‫االختصاصات (الحيزان ‪.)2016 ،‬‬
‫‪ -2‬تحديد اإلطار القانوني الذي يتضمن الهيئات الرقابية المناط بها الت كد من تطبيق إجــراءات الحوكمــة ‪،‬‬
‫والمنظمة لعمل الشركات مثل هيئة سوق المال ‪ ،‬وهيئــة االســتثمار ‪ ،‬ومؤسســة النقــد (التمويــل) ‪،‬‬
‫الهيئات غير الحكومية المساندة للشركات دون استهداف الربح (ميخائيل ‪.)2005 ،‬‬
‫‪ -3‬اإلطار التنظيمي يتضمن عنصرين هما ‪ :‬النظام األساسي للشركة ‪ ،‬والهيكل التنظيمي لها موضح عليه‬
‫أسماء واختصاصات كل عضو بالهيكل التنظيمي ‪.‬‬
‫وباختصار يمكننا القول ب ن من أهم مقومات نجاح الحوكمة هو إعداد المعلومات واإلفصاح عنها طبقا ً‬
‫للمعايير النوعية المعتمدة دوليا ً للمحاسبة واإلفصاح المــالي وغيــر المــالي ووضــع السياســات واإلجــراءات التــي‬
‫تضمن التزام الشركة باإلفصاح عــن المعلومــات الجوهريــة للمســاهمين وأصــحاب المصــالح فضـالً عــن تــوفير‬
‫المعلومات األساسية من خالل قنوات معلوماتية مالئمة وباستخدام أفضل وأحدث أساليب اإلطــالع واالســترجاع‬
‫واستخدام تكنولوجيا المعلومات على مدار الساعة وبتكلفة مالئمة باإلضافة إلى تبني منهج فعــال يتنــاول ويشــجع‬
‫على تقديم التحلــيالت والمشــورة الفنيــة عــن طريــق المحللــين المــاليين والسماســرة ووكــاالت التقيــيم والتصــنيف‬
‫وغيرها ‪ ،‬وذلك للقرارات التي يتخذها المستثمرون بعيداً عن أي تعارض في المصالح قد يــؤدي إلــى اإلضــرار‬
‫بنزاهة ما يقومون به من تحليل أو ما يقدمونه من مشورة‪.‬‬
‫‪- 13 -‬‬

‫حوكمة الشركات العائلية ‪:‬‬


‫ً‬
‫ُتعد حوكمة الشركات ‪ ،‬في األغلب ‪ ،‬مجاال للشركات الكبيرة المدرجة في أســواق األســهم ‪ ،‬غيــر أنهــا‬
‫تقدم أيضا ً إطاراً قيما ً لتناول قضايا االستدامة وتعاقب األجيال في إدارة الشركات العائلية وبالنسبة لهذه الشركات‬
‫‪ ،‬التي تمثل غالبية الشركات في الدول النامية ‪ ،‬يمكن أن تساعد إجراءات حوكمة الشركات فــي تســهيل االنتقــال‬
‫السلس للثروة من جيل إلى آخر ‪ ،‬والحد من النزاعات داخل العائالت ‪ ،‬و ُتعد الحوكمة الرشــيدة عنصــراً أساســيا ً‬
‫في ضمان جودة القوائم والتقارير المالية وإدارة األعمال بفاعلية ‪ ،‬مــع إمكانيــة طــرح أســهم هــذه الشــركات فــي‬
‫سوق األوراق المالية مستقبالً‪.‬‬
‫متطلبات تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية ‪:‬‬
‫الشركات العائلية هي المنشآة التي تملكها بالكامل او تسيطر عليها عائلة معينة ‪ ،‬أو تعود ملكيتها ألكثر‬
‫من عائلة يجمعها رابط عائلي مشترك‪ .‬تكتســب الحوكمــة فــي المنشــآت العائليــة أهميــة كبــري وعيــا ً ومفهومــا ً‬
‫وممارسة ‪ ،‬حيث أن تطبيقها ينعكس في قيمة مضافة حقيقية ‪ ،‬وركيــزة أساســية الســتمرارها بمــا يخــدم مصــلحة‬
‫المالك وأصحاب المصالح ‪ ،‬وبما يخدم االقتصاد الوطني على اعتبار أن المنشآت العائلية تمثــل ركيــزة أساســية‬
‫من ركائز االقتصاد الوطني نظراً لحجم مساهمتها االقتصادية الكبيرة في تــوفير احتياجــات المجتمــع مــن الســلع‬
‫والخدمات ‪ ،‬وت مين فرص عمل كبيرة ومشاركتها الفعالــة فــي تحقيــق النــاتج المحلــي اإلجمــالي‪ .‬يتطلــب تطبيــق‬
‫الحوكمة في الشــركات والمؤسســات العائليــة تحديــد إســتراتيجية واضــحة للشــركة ‪ /‬المؤسســة تشــمل ‪ :‬رؤيتهــا‬
‫ورسالتها وأهدافها اإلستراتيجية ‪ ،‬وتكوين الهياكل التنظيمية ب سس سليمة من خالل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬وضع نظام أساسي مبين فيه رؤية وسياسات العائلة نحو تسيير العمل بالشركة‪.‬‬
‫‪ -‬األخذ بمبدأ فصل الملكية عن اإلدارة ‪ ،‬مع وضع معايير لمشاركة بعض أفراد العائلة في اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل مجلس اإلدارة وتدعيمه ب عضاء مستقلين من خارج العائلة‪.‬‬
‫‪ -‬تعيين رئيس تنفيذي ‪ /‬مدير عام تتوافر فيه الخبرات الالزمــة والثقــة ويفــوض بصــالحيات اإلدارة مــن‬
‫مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫ما يعني أن الركائز األساسية لتطبيق الحوكمة في الشركات العائلية تتمثل في ااتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع أهداف إستراتيجية ومجموعة القيم والمبادئ التي تكون معلمة للجميع لمنع الفســاد ســواء بالنســبة‬
‫للمعامالت الداخلية أو الخارجية‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع سياسات تنفيذية واضحة في الشركة عن طريق التزام اإلدارة العليا بتحديــد المســئوليات المختلفــة‬
‫للعاملين داخل الهيكل التنظيمي طبقا ً للوظائف‪.‬‬
‫‪ -3‬ضمان كفاءة أعضاء مجلس اإلدارة وإشتراكهم في عملية الحوكمة حيث يتوفر لدث األعضاء معلومات‬
‫كافية تمكــنهم مــن الحكــم علــى أداء اإلدارة لتحديــد أوجــه القصــور التخــاذ اإلجــراءات وقــرارات‬
‫التصحيح المناسبة‪.‬‬
‫األركان الرئيسية للحوكمة في الشركات العائلية‬
‫يمكن أن يــؤثر ت ســيس ممارســات الحوكمــة فــي المشــروعات العائليــة فــي الوقــت المناســب فــي حيــاة‬
‫المشروع ‪ ،‬وتقوية العالقات العائلية ‪ ،‬وجلب االستقرار في عمليات المشروع ‪ ،‬والمساعدة فــي توظيــف مواهــب‬
‫اإلدارة ‪ ،‬كما يوفر إدارة أكثر كفاءة وفعالية ‪ ،‬وتوفر ممارسات الحوكمة السليمة وسيلة اتصــال فعالــة مــا يســمح‬
‫للعائلة بمناقشة القضايا المتعلقة بالعمل ‪ ،‬ويساعد هيكل الحوكمة الفعال في معالجة القضايا التي تحدث فــي حيــاة‬
‫المشروع ‪ ،‬مثل توظيف أفراد العائلة والنزاعات ‪ ،‬وملكية األسهم‪.‬‬
‫ومن األركان الرئيسية الفعالة للحوكمة في الشــركات العائلــة وضــع إجــراءات مكتوبــة يمكــن الرجــوع‬
‫إليها بشكل دوري ‪ ،‬مثل دستور العائلة وسياسة حملة األسهم ‪ ،‬وتعزيز االلتزام بالسياسات الفعالة ‪ ،‬وتساعد فــي‬
‫نمو المش روع وسيكون لكل شركة هيكل حوكمة فريد من نوعه ‪ ،‬ومن المهم أن يتم إبالغ أفراد العائلة بــالغرض‬
‫منه ووظيفته ‪ ،‬وفي الغالب تتشابه تلك الهياكل فيما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أجتماع العائلية ‪ :‬في المرحلة المبكرة التي تخلو من الرسمية ‪ ،‬وحيث تتركز السلطة في يــد المؤســس أو‬
‫المؤسسين يقوم المؤسسة بالــدعوة إلــى اجتماعــات العائلــة ‪ ،‬وهــو فــي الغالــب الشــخص الــذي يــدير العمــل‬
‫ب ســلوب أحــادي الجانــب وتــؤدي االجتماعــات وظيفتهــا كطريقــة غيــر رســمية للمشــاركة فــي المعلومــات‬
‫والتوصل إلى أتفاق ‪ ،‬وتوليد أفكار جديدة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬جمعية العائلة ‪ :‬عندما ينشط الجيل الثاني من العائلة في العمل ‪ ،‬حيث تجتمع العائلة بشــكل أكثــر رســمية‬
‫مرة أو مرتين كل عام ‪ ،‬وفي هذا الوقت تناقش أية موضــوعات تتعلــق بالعمــل وال يســمح هــذا للعائلــة بـ ن‬
‫تبقــي علــى درايــة بمــا يجــري فحســب ‪ ،‬ولكــن يعطــي العائلــة الفرصــة فــي تبــادل اآلراء المتعلقــة بتطــوير‬
‫المشروع وفي هذه المرحلة ‪ ،‬إذا لم يتم وضع سياسات رسمية محددة ‪ ،‬فقد تنش النزاعات‪.‬‬
‫جا ‪ -‬مجلس العائلة ‪ :‬حيث يتوسع الجيل الثاني ليضم األنساب وأبنا العم ‪ ،‬قــد يصــبح وجــود كيــان حــاكم يمثــل‬
‫مصالح العائلة األوسع مناسبا ً للمساعدة في صنع القرار‪ .‬وينتخب أفراد العائلة في المجلس ‪ ،‬ويجتمعون في‬
‫‪- 14 -‬‬

‫الغالب من مرتين إلى ست مرات في العام ويتناول المجلس أية مشــكالت قــد تنشـ ‪ ،‬ويقــوم مجلــس العائلــة‬
‫بتعريف بقية العائلة بهذه المشكالت وأنشطة المشروع‪.‬‬
‫وفي العادة ينتخب رئيس مجلس اإلدارة أو تعينه جمعية العائلة ليخدم كمسئول االتصال الرئيسي الــذي‬
‫يوجه عمليات وأنشطة المجلس ‪ ،‬كما أنه من األفضل أن ينتخــب أمــين ســر ليقــوم بتســجيل نتــائج االجتماعــات ‪،‬‬
‫وتوزيــع المعلومــات علــى أفــراد العائلــة ذوي الصــلة‪.‬وتعد اجتماعــات العائلــة وجمعياتهــا أكثــر الطــرق مناســبة‬
‫للتعريف بتفاصيل العمل في المشروع ‪ ،‬غير أن التواصل المستمر يمكن أن يكون في شكل البريد اإللكترونــي ‪،‬‬
‫أو بوابات االنترنت ‪ ،‬أو التقارير الشهرية ‪ ،‬أو التقارير السنوية وغيرها ‪..‬‬
‫جدول رقم ( ‪ : ) 3‬األركان الرئيسية الفعالة للحوكمة في الشركات العائلية‬
‫مجلس العائلة‬ ‫جمعية العائلة‬ ‫اجتماع العائلة‬ ‫المرحلة‬
‫(العائلة الممتدة)‬ ‫(جيل األخوة واألبناء)‬ ‫(المؤسس)‬
‫(الجيل الثاني والثالث)‬ ‫(الجيل الثاني)‬ ‫(الجيل األول)‬
‫رسمية‬ ‫غير رسمية‬ ‫الحالة‬
‫أي أفراد العائلة يكــون لــه ينتخب أفــراد العائلــة مــن قبــل‬ ‫أي فرد مــن أفــراد العائلــة‬ ‫من هم المشاركون‬
‫جمعيــة العائلــة وتقــرر العائلــة‬ ‫حق مكتسب في الشركة‬ ‫يكون له حق مكتســب فــي‬
‫معايير االختيار‬ ‫الشركة‬
‫متوسط يعتمــد علــى حجــم صغير – يعتمد على المعــايير‬ ‫صــــــــغير – األفــــــــراد‬ ‫ما هو الحجم‬
‫العائلة ومعايير المشاركة‪ .‬الموضوعية (فــي الغالــب مــن‬ ‫المباشرون لعائلة المؤسس‬
‫‪ 9 – 5‬أعضاء)‪.‬‬ ‫(‪ 10 – 6‬أعضاء)‬
‫مــن مــرة إلــى مــرتين فــي من مرتين إلى ست مرات في‬ ‫مــــا عــــدد مــــرات يمكــن أن يكــون متكــرراً‬
‫السنة‪.‬‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫ويصـــل إلـــى مـــرة فـــي‬ ‫االجتماع؟‬
‫األســـبوع فـــي المراحـــل‬
‫المبكرة‪.‬‬
‫تسوية النزاعات‪.‬‬ ‫•‬ ‫مـــا هـــي األنشـــطة • التعريــف بقــيم العائلــة • نقــــــــاش األفكــــــــار‬
‫تطــــــــوير السياســــــــات‬ ‫•‬ ‫والخالفـــات والرؤيـــة‬ ‫ورؤيتها‪.‬‬ ‫الرئيسية‬
‫واإلجـــــراءات الرئيســـــية‬ ‫والتعريف بها‪.‬‬ ‫• نقـــاش وتوليـــد أفكـــار‬
‫المتعلقة بالعائلة‪.‬‬ ‫• الموافقــــــــة علــــــــى‬ ‫جديدة‪.‬‬
‫التخطيط‪.‬‬ ‫•‬ ‫السياسات واإلجراءات‬ ‫• اإلعداد لقادة المشروع‬
‫التعليم‪.‬‬ ‫•‬ ‫الرئيســـــية المتعلقـــــة‬ ‫الالحقين في المستقبل‪.‬‬
‫تنســيق العمــل مــع اإلدارة‬ ‫•‬ ‫بالعائلة‪.‬‬
‫والمجلس وتحقيق التــوازن‬ ‫• تعلـــيم أفـــراد العائلـــة‬
‫بين المشروع والعائلة‪.‬‬ ‫قضايا العمل‪.‬‬
‫• انتخاب مجلــس العائلــة‬
‫وأعضــــاء المجــــالس‬
‫األخرث‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬دليل حوكمة الشركات العائلية ‪.2008 ،‬‬
‫د ‪ -‬وضع دستور العائلية ‪ :‬دستور العائلة الذي يعرف أيضا ً باسم برتوكول العائلة ‪ ،‬وهو بمثابــة وثيقــة مكتملــة‬
‫توضح المبادئ والسياسات التي يتبناها المشروع العائلي ‪ ،‬ويتضمن القــيم الجوهريــة ‪ ،‬ومهمــة العائلـ ة‬
‫ورؤيتها ‪ ،‬كما يصف األدوار والوظائف الخاصة بكل من كيانات الحوكمة بما فيها المالــك ‪ ،‬وأعضــاء‬
‫مجلس اإلدارة ‪ ،‬والمساهمين ‪ ،‬واإلدارة والعاملين ‪ ،‬والكيفية التي تمكن أفراد العائلة من المشاركة فــي‬
‫المشروع‪.‬‬
‫وتوضح التجربة أن من األفضل أن يوضع دستور العائلــة فــي الوقــت الــذي تكــون أوضــاع المشــروع‬
‫مستقرة ‪ ،‬وقل وقوع أية مشكالت ‪ ،‬حتى يمكن التعامل مع القضايا المحتملــة بشــكل خــال مــن العواطــف ‪ ،‬وفــي‬
‫المراحل المبكرة ‪ ،‬تض ع عائالت عديدة مجموعة غير رسمية من القواعد والعادات التي توجه العالقة بين أفــراد‬
‫العائلة والمشروع فيما يتعلق بالحقوق ‪ ،‬وااللتزامات ‪ ،‬وتوقعات أفــراد العائلــة بإتســاع العائلــة والمشــروع ‪ ،‬مــن‬
‫المهم أن توضع السياسات في إطار رسمي ووثيقة مكتوبة يعترف بها جميع أفراد العائلــة‪ .‬كمــا أن وضــع خطــة‬
‫لتعاقب األجيال في إدارة المشروع من العناصر الرئيسية أيضا ً في دستور العائلة‪ .‬وغالبـا ً مــا تتطــرق العناصــر‬
‫الرئيسية في دستور العائلة وتعالج النقاط التالية‪ :‬سياسات التوظيف ‪ ،‬وتسوية النزاعات ‪ ،‬وحقوق المساهمين مع‬
‫العائلة وتعاقب األجيال في اإلدارة‪.‬‬
‫‪- 15 -‬‬

‫ها‪ -‬تشكيل السياسات ‪ :‬فيما يتعلق بسياسات التوظيف ‪ ،‬غالبا ً ما تواجه الشركات العائلية ‪ ،‬تحديا ً بشـ ن توظيــف‬
‫أفراد العائلة وأصدقائها ‪،‬والمعارف المقربين من عدمه ‪ ،‬ويمكن من خالل وضــع سياســات وإجــراءات واضــحة‬
‫لمؤهالت الوظيفة والمتوقع منهــا ‪ ،‬أن تت كــد الشــركة مــن اجتــذاب األشــخاص المناســبين وبهــذه الطريقــة يمكــن‬
‫للشركة أن تشعر باالرتياح في التوظيف من العائلة أو األصدقاء ‪ ،‬كما توضح أيضا ً المهــارات التــي يلــزم علــى‬
‫الشخص أن يتمتع بها ‪ ،‬والمتوقع منه ‪ /‬منها فــي الشــركة وغالبـا ً مــا يعنــي هــذا إصــدار بيانــات صــريحة بشـ ن‬
‫ظروف الدخول في العمل ‪ ،‬وبالبقاء فيه ‪ ،‬والخروج منه‪ .‬ويجب أن تتضمن سياسة التوظيف ‪:‬‬
‫فلسفة التوظيف ‪ ،‬الدخول ‪ ،‬معايير التوظيف (مثال ‪ :‬المنصب الحالي ‪ ،‬إضافة منصب يستلزم قــدرات معينــة) ‪،‬‬
‫المتطلبات الت هيلية ‪ ،‬المتطلبات التعليميــة ‪ ،‬خبــرة العمــل الســابقة ‪ ،‬اإلجــراءات التــي يجــب علــى افــراد العائلـ ة‬
‫إتباعها حتى يتم النظر في طلباتهم ‪ ،‬التوظيف من أفراد العائلــة الممتــدة ‪ ،‬معاملــة العــاملين مــن أفــراد العائلــة ‪،‬‬
‫المسئوليات ‪ ،‬المكافآت واألجور على أساس الســوق ‪ ،‬التقيــيم لتطــوير األداء ‪ ،‬اإلشــراف والتسلســل الــوظيفي ‪،‬‬
‫نظام تقييم األداء المتصل بمؤشرات األداء الرئيسية ‪ ،‬التعليم المستمر ‪ ،‬التقاعد ‪ ،‬هيكل الترقي في الشركة‪.‬‬
‫يعتبر السبب الرئيسي وراء انهيار الشركات العائلية وجود نزاعات شخصية بــين أفــراد العائلــة ‪ ،‬ولــيس تهديــد‬
‫التنافسية وتقع مسئولية تسوية النزاع على عاتق مجلس العائلة ‪ ،‬ويجب على المجلس أن يكون مسئوالً عن الت كد‬
‫من عدم ت ثير تلك النزاعات في تسيير األعمال ‪ ،‬وأن ُتحل عن طريــق الحــوار فــي غضــون وقــت معقــول‪ .‬مــع‬
‫وضع سياسة المساهمة في أقرب وقت ممكن ‪ ،‬وتعريف أفراد العائلة بحقوقهم‪.‬‬
‫ويجب أن ت خذ النقاط التالية في الحسبان عند وضع سياسة المساهمين ‪:‬‬
‫من الذي له الحق في امتالك األسهم (األحفاد فقط ‪ ،‬أم األنساب ‪ ،‬أم األعضاء من خارج العائلة مثل العاملين)؟‪،‬‬
‫حق الرفض األول (حق طرف ما في أن يتقدم بعرض مماثل للشروط والنصوص فــي عقــد مقتــرح مــع طــرف‬
‫آخر ‪ ،‬والذي يحمي عامة مساهمي األقلية) ‪ ،‬الشروط الخاصة بإصدار أســهم جديــدة ‪ ،‬الشــروط الخاصــة بــالبيع‬
‫(األولويات والتسعير) ‪ ،‬حقوق الشفعة (األولوية ألعضاء العائلة في حالــة نيــة بيــع األســهم مــن قبــل أحــد أفــراد‬
‫العائلة) ‪ ،‬إجراءات الموافقة في حالة نقل األسهم (الموافقة علــى مســاهم جديــد بقــرار أغلبيــة أعضــاء العائلــة) ‪،‬‬
‫حقوق األمتياز على األسهم ‪ ،‬توزيعات األرباح وإعانــات أفــراد العائلــة ‪ ،‬األحكــام األخــرث ذات الصــلة بإتفــاق‬
‫المساهمين ‪ ،‬اإلعداد لتعاقب األجيال في اإلدارة‪.‬‬
‫غالبا ً ما يعد التخطــيط للجيــل التــالي أو للتغييــر فــي اإلدارة عمليــة صــعبة ؛ لكـ ن غالبيــة المشــروعات‬
‫العائلية تعتمد على مؤسس أو رئيس تنفيذي قوي ‪ ،‬غير أنــه مــع كبــر المشــروع يــتم إعــداد الجيــل التــالي لتــولي‬
‫المسئولية ‪ ،‬ويصبح انتقال السلطة بسالسة حتميا ً ‪ ،‬وإذا وضعت الخطط قبل وقت كاف من تولي القيــادة الجديــدة‬
‫‪ ،‬حتى ال يكون االنتقال غير ســلس وغيــر نــاجح ‪ ،‬ويســمح التخطــيط المبكــر للمؤســس بـ ن يتــدخل فــي االتجــاه‬
‫المستقبلي للمشروع‪ .‬وعند وضع خطة تعاقب األجيال في اإلدارة من المفيــد اتخــاذ رأي خــارجي للمســاعدة فــي‬
‫صنع قرارات فعالة وموضوعية ‪ ،‬ولقد استخدمت بعض العائالت مديرين غير تنفيذيين مستقلين للحصــول علــى‬
‫مثل هذه المشورة ‪ ،‬بينما سعت شركات أخرث إلى شركات المحاسبة والقانون‪.‬‬
‫ويجب وضع النقاط الرئيسية التالية في االعتبار عند وضع خطة تعاقب األجيال في اإلدارة ‪:‬‬
‫األهداف المتعلقة بتعاقب األجيال في اإلدارة ‪ ،‬أسلوب ومعايير اختيار األجيــال الالحقــة فــي اإلدارة ‪ ،‬الخطــوات‬
‫المهمة في إعداد األجيال الالحقة في اإلدارة ‪ ،‬التدريب المطلــوب لألجيــال الالحقــة فــي اإلدارة ‪ ،‬خطــة تتضــمن‬
‫مواعيد محددة تتعلق بمراحل تحديد وتدريب وتقديم األجيال الالحقة في اإلدارة ‪ ،‬خطــة طــوارئ فــي حالــة عــدم‬
‫سير تعاقب األجيال في اإلدارة وفقا ً للمخطط الموضوع ‪ ،‬أي في حالة وقوع حدث غير متوقع‪.‬‬
‫المشاكل العامة للحوكمة في المؤسسة العائلية ‪:‬‬
‫تواجه المؤسسة العائلية أربع مشاكل تقليدية فيما يخص قواعد الحوكمة غير أن حدتها تختلف باختالف‬
‫انشغال المؤسسة سواء ما يتعلق ببقائها أو بنموها‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 4‬يوضح المشاكل العامة للحوكمة بالمؤسسة العائلية‬
‫المؤسسات العائلية التي تواجه‬ ‫المؤسسات العائلية التي توجه‬
‫تحديات النمو‬ ‫صعوبة البقاء‬ ‫المشكلة‬
‫عمليــة الفصــل بــين وظيفــة المالــك‬ ‫العالقات بين األفراد الفاعلــة فــي باعتبـــار أن مـــالك المؤسســـة هـــم‬
‫والمـــدير التنفيـــذي وتكـــون أكثـــر‬ ‫أنفسهم المديرين ما يولد حالة خلــط‬ ‫المؤسسة‪.‬‬
‫تحديداً ‪ ،‬حتى لــو كانــت الــوظيفتين‬ ‫بين الوضعين وهذا يمتد حتى علــى‬
‫مجموعتين في شخص واحد ويـ نجم‬ ‫مســتوث العالقــات مــع األطــراف‬
‫عـــن ذلـــك جـــودة العالقـــات مـــع‬ ‫الخارجية‪.‬‬
‫األطراف الخارجية األخرث‪.‬‬
‫‪- 16 -‬‬

‫المؤسسات العائلية التي تواجه‬ ‫المؤسسات العائلية التي توجه‬


‫تحديات النمو‬ ‫صعوبة البقاء‬ ‫المشكلة‬
‫وجود قواعد إداريــة يســمح بضــبط‬ ‫الوضـــعية االقتصـــادية لنتــــائج ضـــعف قواعـــد اإلدارة ال تســـمح‬
‫أفضـــل لنتـــائج المؤسســـة ‪ ،‬ولكـــن‬ ‫بضبط دقيق لنتائج المؤسسة‪.‬‬ ‫المؤسسة‪.‬‬
‫الســؤال عــن مــدث صــحتها يبقــي‬
‫مطروحاً‪.‬‬
‫تكــون مشــاكل االنتقــال والخالفــة‬ ‫مشـــاكل االنتقـــال والخالفـــة غيـــر‬ ‫حاالت االنتقال والخالفة‪.‬‬
‫أكثر توقعا ً ‪ ،‬ولكن معالجتهــا يمكــن‬ ‫متوقعــة عــادة ‪ ،‬وعنــدما تنش ـ تجــد‬
‫ان تثير اضطرابا ً فــي ســير أعمــال‬ ‫المؤسســــة نفســــها غارقــــة فــــي‬
‫المؤسسة‬ ‫وضــــعيات مستعصــــية يمكــــن أن‬
‫تقودها إلى الخطر‪.‬‬
‫التناســــق بــــين اإلســـــتراتيجية المؤسســة غيــر قــادرة علــى توقــع تكــون للمؤسســة قــدرة علــى وضــع‬
‫المستقبل ألن اهتمامها ينحصر فــي إستراتيجية ولكن المشكلة في مــدي‬ ‫ومصالح المؤسسة‪.‬‬
‫تناسق اإلســتراتيجية مــع مصــالحها‬ ‫ً‬
‫ضمان بقاءها يوما بعد يوم‪.‬‬
‫العائلية‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪ ،‬ميثاق الحكم الراشد للمؤسسة في الجزائر ‪ 2009 ،‬ص ‪.22‬‬
‫المشاكل الخاصة بالحوكمة في الشركات العائلية‬
‫أ ‪ -‬كيف يمكن تحسين عالقة المؤسسة بااالبنوك ‪ :‬تعتبر هذه المشكلة واسعة االنتشار حيــث تشــكي العديــد مــن‬
‫المؤسسات العائلية من صعوبة الحصول على قرض بنكي ‪ ،‬في حين ‪ ،‬تعقيب البنوك ‪ :‬أن ذلك يرجع عــادة‬
‫إلي ضعف رأسمال هذه المؤسسات ‪ ،‬عدم دقة حساباتها والتي ال تعكس الحقيقة االقتصادية لهــذه الشــركات‬
‫وتهتم قواعد الحوكمة للمؤسسة بصحة الحسابات وارتباطها بحقيقة اقتصادية وكــذا زيــادة شــفافية المؤسســة‬
‫للعميل المصرفي سواء في الحاضر أو المستقبل‪.‬‬
‫ب ‪ -‬كيف يمكن جذب مستثمرين خارجين عند تكوين الشركة ‪ :‬يطرح موضوع البحــث عــن شــركاء خــارجين‬
‫في مرحلة التكوين األولية ‪ ،‬مع األخذ في الحسبان الحذر الذي يبديه أقلية المســاهمين الــذين يخشــون فقــدان‬
‫حقهم في المراقبة الالزمة إلدارة المؤسسة ولكن عن طريق التطبيق الجيد لمبادئ الحوكمة فــي هــذا الشـ ن‬
‫يلتزم مالك المؤسسات بتحديد الشروط المناسبة لوضع الثقــة فــي المســتثمرين الخــارجين والمحافظــة علــى‬
‫حقوقهم‪.‬‬
‫جا ‪ -‬كيف يمكن للمؤسسة مد جسر الثقة مع مصلحة الضرائب ‪ :‬أقتنع الكثير مــن رؤســاء المؤسســات العائليــة‬
‫بضرورة وجود عالقة نزيهة وشفافة مع مصلحة الضرائب ويعد الجهد المبذول ‪ ،‬من أجل شــفافية ونزاهــة‬
‫القوائم المالية عامالً أساسيا ً يسمح للمؤسسة من بناء مستقبلها بطريقة أكثر فعالية‪.‬‬
‫د ‪ -‬كيف يمكن تحسين العالقة بين المساااهمين ‪ :‬تعــاني الكثيــر مــن المؤسســات العائليــة نزاعــات داخليــة بــين‬
‫المساهمين والتي تعطي مفهما ً سيئا ً عن الشركات العائلية ولكن وضع مجموعة القواعد السيما فيما يخـ تص‬
‫بالحقوق والواجبات وحماية صغار المساهمين يساعد في حل هذه النزاعات‪.‬‬
‫ها‪ -‬كيف يمكن توضيح العالقات بين المساااهمين المااديرين والغياار مساااهمين ‪ :‬إن قبــول المــديرين التنفيــذيين‬
‫الغير مساهمين ‪ ،‬وفضالً عن ذلك ‪ ،‬ليسوا من أفراد العائلة المؤسســة ‪ ،‬أدث إلــى خلــق وضــعية جديــدة فــي‬
‫العديد من المؤسسات ‪ ،‬هذه الوضعية تطرح مشكلة الثقة واالمتياز واألجــر ويشــوبها عــدم اســتقرار للمــدير‬
‫التنفيذي الغير مساهم أو الغيــر منتمــي للعائلــة ‪ ،‬وعليــه تظهــر الحاجــة لتوضــيح العالقــات بــين المســاهمين‬
‫والمديرين وتحديد هيئات مجلس اإلدارة أو المراقبة للجنة المديرين وغيرها‪.‬‬
‫بعض المشكالت المالية والمحاسبية في الشركات العائلية في جمهورية مصر العربية وتأثير الحوكمة عليها‪:‬‬
‫‪ -1‬إن معرفة آثر تطبيق الحوكمة على األداء في الشركات العائلية المالي سيعطي مؤشراً هامـا ً للمســاهمين‬
‫وال مستثمرين الحاليين والمحتملين وأصحاب المصالح األخرث عن مدث أهمية وضرورة االعتماد‬
‫على آليات الحوكمة في تقييم المخاطر المتوقعة من االستثمار في تلك الشركة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬إن معرفة الدور الذي تلعبه الحوكمة على مستوث األداء المالي لتلك الشــركات قــد يعطــي حــافزا لهيئــة‬
‫السوق المالية إللزام الشركات العائلية بتطبيق الحوكمة ما قد يساعد في إحكام الدور الرقابي على‬
‫تلك الشركات ‪ ،‬ما قد يؤدي إلى إيجاد مزيد مــن الرغبــة لــدث إدارات الشــركات العائليــة لتطبيــق‬
‫الحوكمة‪.‬‬
‫عالقة الحوكمة باألداء المالي‪:‬‬
‫من المؤكد أن جميع الشركات تسعى دائما ً إلى تحسين أدائها وتعظــيم ربحيتهــا وتعمــل الحوكمـ ة علــي‬
‫تحسين أداء تلك الشركات والحفاظ على استقرارها االقتصادي والمالي واإلداري ‪ ،‬وتـ تي الحوكمــة لكــي تحقــق‬
‫‪- 17 -‬‬

‫اإلصالح المالي واإلداري في الشــركات ســعيا ً منهــا نحــو تعزيــز األداء وتعظــيم ربحيـ ة المــالك والحفــاظ علــى‬
‫الممتلكات وضمان استمرارها ‪ ،‬وقد أشارت العديد من الدراسات أن التطبيــق الجيــد للحوكمــة لــه تـ ثير إيجــابي‬
‫على أداء الشركات المالي وال زالت الدراسات الجارية تعطي نتائج حــول ذلــك حيــث وجــدت بعــض الدراســات‬
‫ت ثيراً لبعض آليات الحوكمة على األداء ولكن تتفق غالبية تلك الدراسات أن للحوكمة عالقة قوية ومباشرة علــى‬
‫األداء المالي ‪ ،‬وتختلف تلك العالقة من قطاع إلى آخر من دولة إلى أخرث حسب صالحيات األنظمــة والقــوانين‬
‫المتبعة في الشركات والت ثيرات األخرث التنظيمية والقانونية التي تفرضها الدولة على النظام االقتصادي ككل‪.‬‬
‫مقياس األداء المالي التي يمكن استخدامها لقياس األداء في الشركات العائلية‪:‬‬
‫‪ -1‬نسبة الربحية ‪ :‬يهتم هذا النوع من المقــاييس بتقــويم وقيــاس قــدرة الشــركة علــى تحقيــق األربــاح ويُعــد مــن‬
‫المؤشرات الهامة من وجهة نظر األطراف الداخلية والخارجية وتعكس هذه النسبة المحصلة النهائية لألداء الكي‬
‫للمشروع وتعتبر نسبة الربحية من النسب األكثر استخداما ً لمستخدمي القوائم المالية مــن خـ ارج الشــركة وتــوفر‬
‫هذه النسبة مقياس ألداء األرباح التي من ش نها تقييم مدث نجاح الدورة الحالية للشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬هامش الربح ‪ :‬تعرف أيضا ً بنسبة العائد على المبيعات وتعتبر األكثــر انتشــاراً مــن بــين كــل نســب الربحيــة‬
‫األخرث ويحسب بقسمة صافي الربح أو الخسارة على صافي اإليراد أو المبيعات‪.‬‬
‫‪ -3‬العائد على األصول ‪ :‬ويعتبر مقياس العائد على األصول مــن المقــاييس الهامــة جــداً لقيــاس ربحيــة األصــول‬
‫ويساوي صافي الربح مقسوما ً على متوسط قيمة أصول الشركة‪.‬‬
‫‪ -4‬العائد على حقوق الملكية (أو حقوق المساهمين) ‪ :‬ويطلق عليه العائد على االستثمار ويقيس هذا المعــدل‬
‫العائد الذي يحققه كل جنيه تم استثماره في الشركة ‪ ،‬ويقــاس بالمعادلــة التاليــة ‪ :‬صــالي الــدخل ‪ /‬متوســط حقــوق‬
‫الملكية (أو حقوق المساهمين) وهو يشير إلى مدث نجــاح الشــركة فــي االســتفادة مــن االســتثمار بحقــوق مالكهــا‬
‫ويعتبر هذا المؤشر واحداً من أفضل مؤشرات الربحية فكلما انخفضت هذه النسبة دل ذلــك علــى وجــود ضــعف‬
‫في األداء بينما ارتفاعها يدل على أن الشركة تؤدي مهمامها بشكل جيد‬
‫‪ -5‬نسب السوق ‪ :‬تعتبر نسب السوق مؤشراً لتقييم المستثمرين للشركة وأدائها في الماضي وفرصها المســتقبلية‬
‫حيث تعتبر نسب السوق ذات أهميــة خاصــة لحملــة األســهم والمؤسســات االســتثمارية ولمحللــي األوراق الماليــة‬
‫والمقترضين ويحسب بقسمة القيمة السوقية للسهم على القيمة الدفترية للسهم‪ .‬وتعتبــر نســبة القيمــة الســوقية إلــى‬
‫الدفترية للسهم من أهم نسب السوق في االستدالل على عدم وجود مغاالة في تقييم سعر األسهم وانخفــاض هــذه‬
‫النسبة يدل على أن أرابح الشركة واحتياطاتها قد ارتفعت ‪ ،‬األمر الذي يشكل معه حافزاً لالستثمار فــي الشــركة‬
‫كما يمكن للمستثمرين تقييم أسهم الشركة من خالل هذه النسبة فعندما تكون القيمة السوقية للسهم أكبر من القيمــة‬
‫الدفترية يتوقع من ذلك تحسن للوضع المالي للشركة كما أن هذه النسبة تعتبر مؤشراً على القيمــة التــي أضــافتها‬
‫اإلدارة للمساهمين‪.‬‬
‫تحديات تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية عن باقي أنواع الشركات‪:‬‬
‫لمعرفة التحديات التي تواجهها الدول لتطبيق الحوكمــة يجــب علينــا البحــث فــي تطبيــق الحوكمــة علــى شــركات‬
‫المساهمة الحكومية والشركات مستقلة التمويل والتي تتكون من خليط من المستثمرين المحليين واألجانــب الــذين‬
‫ال تربطهم صلة قرابة أو يتبعوا لجهة حكومية معينة ‪ ،‬حيث غالبا ً ما ت خذ الشركات الحكومية والشركات العائلية‬
‫والشركات مستقلة التمويل شكل الشركة المساهمة الخاصة تبعا ً لخصائص هذا الشــكل مــن الشــركات مــن حيــث‬
‫النشاط وحجم رأس المال والهيكل التنظيمي واإلداري تحديد الحصص بموجب األسهم‪.‬‬
‫يرث كل من (الشيخ ‪ ، 2012 ،‬حسين صالح ‪ )2009 ،‬أنه من الصعب إقنــاع المــالك فــي الشــركات‬
‫العائلية بمبدأ فصــل الملكيــة عــن اإلدارة بســهولة مـ ا يحــرم الشــركة وإدارتهــا مــن الحصــول علــى فكــرة جديــدة‬
‫وخبرات متنوعة لتطوير أدائها المالي وزيادة اإلنتاجية االقتصادية ‪ ،‬كما أن هناك صــعوبة فــي فصــل العالقــات‬
‫المالية بين الشركاء وحساباتهم الخاصة ومعرفة مال الشــركة وأصــولها وأمــوال الشــركاء وملكيــاتهم الخاصــة ‪،‬‬
‫وهذا يتعارض مع مبدأ الشفافية واإلفصاح ‪ ،‬بما أن الشركات العائلية عادة تدار من أفراد لهــم صــلة قرابــة فهــذا‬
‫يه دم مبدأ آخر وهو الرقابة لوجود ثقة مفترضة بينهم كمالك لهذه الشركة وهذا يــؤدي إلــى مخــاطر ســلوكية فــي‬
‫اتخاذ القرارات وبالتالي زيادة نسبة المخاطر‪.‬‬
‫ولفهم طبيعة التحديات ‪ ،‬البد أن نبدأ من الفكرة الجوهرية في أي نظام حوكمــة ‪ ،‬الفكــرة األساســية فــي‬
‫الحوكمة هو وضع نظام لتوجيه الشركة والرقابة عليها ‪ ،‬ويتم ذلك من خــالل بنــاء نظــام للتوجيــه وآخــر مســتقل‬
‫للرقابة إلى الجهاز التنفيذي بالشركة ‪ ،‬وهناك ضرورة للفصل بين هذه األدوار وبالتالي من يقوم بالتوجيــه العــام‬
‫يختلف عمن يقوم بالتنفيذ ويختلف عمن يقوم بالرقابة في الواقع العملــي ‪ ،‬فــإن هــذا الفصــل يصــعب تحقيقــه فــي‬
‫الشركات العائلية ألن كل من يقوم بتلك األدوار هم أفراد األسرة ‪ ،‬األمر الذي يشكل تحديا ً كبيراً في تحقيق أحــد‬
‫مبادئ الحوكمة الرئيسية وهي "االستقاللية" ‪ ،‬كما يجب أال ننسى أن نظام الحوكمة قائم على فكرة فصل الملكيــة‬
‫عن اإلدارة ‪ ،‬ففي الشركات العائلية الواضع الشائع هو أن من يملك رأس المــال هـ و الــذي يقــوم بتعيــين مجلــس‬
‫إدارة أو إدارة تنفيذية تتولى إدارة الشركة واإلشراف عليها وتخضع للمسائلة من صــاحب رأس المــال ‪ ،‬خاصــة‬
‫خالل الجيل األول والثاني ‪ ،‬والذي فيه تكون العائلة هي المالك والمدير في نفس الوقت‪.‬‬
‫‪- 18 -‬‬

‫من الواضح أن معظم مشاكل الشركات العائلية مصدرها العائلة وليس الشركة وهو األمر الذي يشــكل‬
‫تحديا ً كبيراً ‪ ،‬حيث تختلف كل عائلة عن األخرث من حيث عاداتها وثقافتها ‪ ،‬ونظرتهــا للشــركة والقــيم األســرية‬
‫وغير ذلك من األمور وفي دراسة قامت بها مؤسسة التمويــل الدوليــة )‪ ، (IFC. 2008‬وجــدت أن أهــم مظــاهر‬
‫الضعف في هذه الشركات مصدرة التعقيد في هياكل الحوكمة الالزمة لها ‪ ،‬حيث البد من إضافة األسرة لنموذج‬
‫الحوكمة بما فيها المشاعر والمشــاكل العائليــة ‪ ،‬كمــا وجــدت أن الكثيــر مــن أعمــال اإلدارة واتخــاذ القــرار بتلــك‬
‫الشركات تتسم بصفة "غير الرسمية" ‪ ،‬أي ليس هناك آليات موضوعية بدقة للتقييم واتخــاذ القــرار ‪ ،‬إنمــا يعتمــد‬
‫األمر على توجهات مؤسس الشركة أو الشخصيات المؤثرة مــن أفــراد العائلــة ‪ ،‬وأخيــراً أكــدت الدراســة أن قلــة‬
‫االنضباط اإلداري واالستراتيجي هو مصدر آخر للضعف خاصة فيما يتعلــق بتخطــيط تتــابع الســلطة للمناصــب‬
‫القيادية بالشركة‪.‬‬
‫ويري الباحث أن أهم مشكالت الشركات العائلية في غالب األمــر وأبــرز التحــديات التــي تواجهــا هــذه‬
‫الشركات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬انتقال اإلدارة من جيل إلى آخر فإن لهذا االنتقــال أبعــاد خطيــرة تتمثــل غالبـا ً فــي نشــوب صــراع علــى‬
‫السلطة ‪ ،‬هذا النوع من الخالف األكثــر انتشــاراً وفتكـا ً بكيــان الشــركة وخاصــة عنــد تســرب هــذا‬
‫الخالف إلى الساحات الخارجية للشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬ضعف أداء مجلس اإلدارة ويعود ذلك الضعف إلى المجامالت دون األخــذ فــي االعتبــار أهميــة الكفــاءة‬
‫والفعالية‪.‬‬
‫‪ -3‬بعض المشاكل المالية متمثلة في التمويل ورفع كفاءة األداء المالي واإلداري‪.‬‬
‫ولتجنب هذه التحديات واإلخطار المتوقعة لعدم تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية ‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود ميثاق عائلي فعــال والمقصــود بمصــطلح فعـ ال هــو أن تتــوفر فيــه الضــمانات التــي تســاعد علــى‬
‫االلتزام بهذا الميثا ق من داخل وخــارج الشــركة علــى أن ينــال هــذا الميثــاق موافقــة أفــراد العائلــة‬
‫ويصبح المرجع لضمان استمرار الشركه واستقرارها وتقدمها واتخاذ القرارات اإلستراتيجية التي‬
‫تحدد مستقبلها‪.‬‬
‫‪ -2‬تطبيق مبادئ الحوكمة الرشــيدة يعتبــر إحــدث أهــم العوامــل التــي تتضــمن بقــاء واســتمرارية الشــركات‬
‫العائلية وجود التقارير والمعلومات المالية‪.‬‬
‫‪ -3‬التحول إلى شركة مساهمة سواء كانت مساهمة مغلقة أو مساهمة عامة ‪ ،‬حيث هذا التحول يقضي علــى‬
‫الخالفات بسبب الملكية وذلك من خالل توزيع الحصــص فــي الشــركات العائليــة فــي شــكل أســهم‬
‫ووضوح ملكية كل فرد في الشركة وكذلك فصل الملكية عــن اإلدارة ‪ ،‬ومــن الجوانــب اإليجابيــة‬
‫في التحول إلى شركة مساهمة حل المشاكل التمويلية من خالل إمكانية زيادة راس المــال والقــدرة‬
‫على التوسع واالنتشار وزيادة الحصة السوقية والمساعدة أيضا ً في القضاء على البطالة من خالل‬
‫توفير فرص عمل جديدة مع عمليات التوسع لهذه الشركات‪.‬‬
‫محددات تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية ‪:‬‬
‫هناك نوعان من المحددات للتطبيق الحوكمة في الشركات العائلية ‪:‬‬
‫حيث يري (الرحيلي ‪ : )2015 ،‬أن المحددات الخارجية ‪ :‬تتمثل في المنام العام لالستثمار في الدولــة‬
‫والذي يشمل على سبيل المثال ‪ :‬القوانين المنظمة للنشاط االقتصادي (مثل قوانين سوق المال والشركات وتنظيم‬
‫المنافسة ‪ ،‬ومنع الممارسات االحتكارية واإلفالس) ‪ ،‬وكفــاءة القطــاع المــالي (البنــوك وســوق المــال) فــي تــوفير‬
‫التمويل الالزم للمشروعات ‪ ،‬ودرجة تنافسية أسواق السلع وعناصر اإلنتاج ‪ ،‬وكفاءة األجهزة والهيئات الرقابية‬
‫(هيئة سوق المال والبورصة) ‪ ،‬في إحكام الرقابة علــى الشــركات ‪ ،‬ومثــال ذلــك الجمعيــات المهنيــة التــي تضــع‬
‫ميثاق شــرف للعــاملين فــي الســوق ‪ ،‬مثــل المــراجعين ‪ ،‬والمحاســبين والمحــامين والشــركات العاملــة فــي ســوق‬
‫األوراق المالية وغيرها) ‪ ،‬باإلضافة إلــى المؤسســات الخاصــة للمهــن الحــرة مثــل مكاتـ ب المحامــاة والمراجعــة‬
‫التصنيف االئتماني واالستشارات الماليــة واالســتثمارية ‪ ،‬وترجــع أهميــة المحــددات الخارجيــة إلــى أن وجودهــا‬
‫يضمن تنفيذ القوانين والقواعد التي تضمن حسن إدارة الشركة ‪ ،‬والتي تقلل من التعارض بين العائد االجتمــاعي‬
‫والعائد الخاص‪.‬‬
‫ويري (الشمري ‪ : )2010 ،‬أن المحددات الداخلية ‪ ،‬تتبلور في مجموعة القواعد واألسس التــي تحــدد‬
‫كيفية اتخاذ القرارات وتحديد السلطات والمسئوليات داخل الشركة بين الجمعية العامة ومجلس اإلدارة والمديرين‬
‫التنفيذيين ‪ ،‬والتي يؤدي توافرها من ناحية وتطبيقهــا مــن ناحيــة أخــرث إلــى تقليــل التعــارض بــين مصــالح هــذه‬
‫األطراف الثالثة‪.‬‬
‫األطراف المؤثرة في التطبيق السليم لمفهوم ولقواعد حوكمة الشركات العائلية‬
‫أ‪ -‬المساهمين ‪ :‬وهم من يقومون بتقديم رأس المال للشركة عن طريق ملكيــتهم لألســهم وذلــك مقابــل الحصــول‬
‫على األرباح المناسبة الستثماراتهم ‪ ،‬وأيضا ً تعظيم قيمة الشركة على المدث الطويل ‪ ،‬وهم من لهم الحق فــي‬
‫أختيار أعضاء مجلس اإلدارة المناسبين لحماية حقوقهم‪.‬‬
‫‪- 19 -‬‬

‫ب ‪ -‬مجلس اإلدارة ‪ :‬وهم من يمثلون المساهمين وأيضا ً األطراف األخرث مثــل أصــحاب المصــالح ‪ ،‬ومجلــس‬
‫اإلدارة يقوم باختيار المديرين التنفيذيين والذين يوكل إليهم سلطة اإلدارة المالية ألعمال الشركة ‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى الرقابة على أدائهم ‪ ،‬كما يقوم مجلس اإلدارة برســم السياســات العامــة للشــركة وكيفيــة المحافظــة علــى‬
‫حقوق المساهمين‪.‬‬
‫ح ا‪ -‬اإلدارة ‪ :‬وهي المسئولية عن اإلدارة الفعلية للشركة وتقــديم التقــارير الخاصــة بــاألداء إلــى مجلــس اإلدارة‬
‫وتعتبر إدارة الشركة هي المسئولة عن تعظيم أرباح الشركة وزيادة قيمتها باإلضــافة إلــى مســئولياتهم تجــاه‬
‫تحقيق اإلفصاح والشفافية في المعلومات التي تنشرها للمساهمين‪.‬‬
‫د ‪ -‬أصحاب المصالح ‪ :‬وهــم مجموعــة مــن األطــراف لهــم مصــالح داخــل الشــركة مثــل والمــوردين والعمــالء‬
‫وا لعمال والموظفين ‪ ،‬ويجب مالحظة أن هؤالء األطراف لديهم مصالح قــد تكــون متعارضــة ومختلفــة فــي‬
‫بعض األحيان ‪ ،‬فالدائنين على سبيل المثال ‪ ،‬يهتمون بمقدرة الشركة علــى الســداد ‪ ،‬فــي حــين يهــتم العمــال‬
‫والموظفين بمقدرة الشركة على االستمرار‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن مفهوم حوكمة الشركات يت ثر بالعالقات فيما بين األطــراف فــي نظــام الحوكمــة‬
‫وأصحاب الملكيات الغالبة في األسهم الذين قد يكونون أفراد أو عائالت او كتلة متحالفــة أو أيــة شــركات أخــرث‬
‫تعمل من خالل شركة قابضة بما يمكن أن يؤثروا في سلوك الشركة‪.‬‬
‫كذلك فإن الحوكمة تؤدي إلى زيــادة الجــودة فــي المعلومــات المحاســبية ‪ ،‬مــن خاللهــا يمكــن الحــد مــن‬
‫االنهيارات المالية التي أصابت بعض الشركات ومنع حدوثها مرة أخرث ومعرفة نقاط الضعف التي تــؤدي إلــى‬
‫تقليل كفاءة اإلدارة والمحللين الماليين‪ .‬ومن ناحية أخــرث فــإن غيــاب الحوكمــة قــد يعــرض الشــركة للعديــد مــن‬
‫المصاعب والمخاطر المالية مثل الغش والتالعب وإدارة األرباح‪.‬‬
‫‪ -3‬مزايا تطبيق حوكمة الشركات العائلية ‪:‬‬
‫• تحسين صورة الشركات المساهمة العائلية في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫• تقليل تكلفة االقتراض وتسهل الحصول على القروض محليا ً ودولياً‪.‬‬
‫• زيادة ثقة المتعاملين مع الشركات نتيجة ارتفاع القيمة السوقية الحقيقية لهذه الشركات‪.‬‬
‫• القضاء على الفساد اإلداري واستغالل الوظيفة التنفيذيــة والــذي يــؤدي إلــى الحــد مــن الفضــائح الماليــة‬
‫وتقليل احتمالية تعثر الشركات أو إفالسها والذي ينعكس على االقتصادي القومي‪.‬‬
‫• زيادة الثقة في الشركات المساهمة الذي يؤدي إلى تحويل الشركات العائلية الموجــودة بكثــرة فــي البيئــة‬
‫التجارية المصرية إلى شركات مساهمة عامــة ‪ ،‬وذوبانهــا فــي المجتمــع التجــاري علــى المســتوي‬
‫القومي والعالمي‪.‬‬
‫• رفع درجة المهنية في إدارة هذه الشركات‪.‬‬
‫• تحقيق درجة أعلي من الرسمية في مجريات العمل‪.‬‬
‫• تحسين عملية اتخاذ القرار على مستوي اإلدارة العليا‪.‬‬
‫• فصل أوضح بين أدوار ممثلي المالك واإلدارة والرئيس التنفيذي وغيره من التنفيذيين‪.‬‬
‫• تحقيق إدارة أفضل للمخاطر المرتبطة باالستثمار وتحسين الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫• تزايد القدرة على اجتذاب المديرين ذوي الكفاءة العالية واالحتفاظ بهم‪.‬‬
‫• قبول أعضاء مستقلين في مجلس اإلدارة ومشاركتهم بنشاط في اللجان‪.‬‬
‫• وجود معايير أفضل لتقييم األداء ولنظام مكاف ة التنفيذيين (وضع معايير لقياس القيمة المضافة)‪.‬‬
‫مخاطر تطبيق حوكمة الشركات العائلية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم التوازن بين ربحية الشركة وزيادة حجم األسرة ‪ :‬الزيــادة بمعــدل متواليــة هندســية لحجــم األســرة‬
‫وكذلك احتياجاتها مقارنة بحجم الشركة قد يعوق النمو واالستثمار فــي مشــروعات تعتبــر أساســية‬
‫لنجاح الشركة على المدث الطويل‪.‬‬
‫‪ -2‬انتقال القيادة من جيل إلى جيل ‪ :‬فترات إحالل القيادة ودخول أجيال جديدة إلى الشركات العائلية تعتبــر‬
‫فترات حرجة حيث تخلق أوضاعا ً قد تؤدي إلى نزاعات داخلية وانخفاض في جودة أداء اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -3‬فصل مصالح الشركة عن مصالح العائلة ‪ :‬مناقشة شئون العائلة فــي الشــركة أو العكــس واالفتقــار إلــى‬
‫معايير للفصل بين أصول العائلة واصول الشركة قد يضر بالشركة‪.‬‬
‫‪ -4‬الحفاظ على المهنية في أوضاع معينة ‪ :‬تقاليد وأعــراف العائليــة التاريخيــة (العالقــات الشخصــية ومــا‬
‫تنطوي عليه من تاريخ عاطفي) قد تؤثر في القرارات المتعلقة بالعمل هذا فضالً عن أن ممارســة‬
‫السلطة وممارسات السوق بين األقارب قد تكون أصعب‪.‬‬
‫‪ -5‬المحاباة ‪ :‬ترقية أحد األفراد بنا ًء على العالقات األسرية قد يحــد مــن التميــز والجــدارة فــي بيئــة العمــل‬
‫فينجم عنه هروب األفراد خــارج الشــركة وزيــادة الصــراعات الشخصــية بــين أعضــاء المســتوي‬
‫األعلى من اإلدارة‪.‬‬
‫‪- 20 -‬‬

‫‪ -6‬الصراعات بين األجيال واألقران ‪ :‬تعايش مختلف األجيال في شركة واحدة قد يوجد نزاعــات مــن أجــل‬
‫ت كيد الذات والسلطة هذا فضالً عن أن محاولة مختلف الشركاء ترقية المنتمين إلى الفرع األقرب‬
‫لهم في العائلة ما يكون له آثار سلبية على الشركة بمرور الوقت‪.‬‬
‫متطلبات طرح أسهم الشركات العائلية لالكتتاب العام‬
‫‪ -1‬مشكالت الشركات العائلية عند طرح أسهمها لالكتتاب العام ‪:‬‬
‫تتخذ الكثير من الشركات العائلية قراراً بطــرح أســهمها لالكتتــاب العــام عنــد مرحلــة معينــة مــن دوره‬
‫حياتها حتى يمكنها الحصول على موارد مالية للتوسع في أعمالها أو ليتمكن مساهموها من بيع أسهمهم في حالة‬
‫رغبتهم في تسبيلها ‪ ،‬وطرح أسهم الشــركة لالكتتــاب العــام يعتبــر عمليــة معقــدة تتطلــب دراســة دقيقــة للبــدائل ‪،‬‬
‫واستعدادات كثيرة من جانب مجلس اإلدارة واإلدارة العليا ‪ ،‬والحصول علــى مشــورة المتخصصــين الخــارجيين‬
‫في هذا الميدان ‪ ،‬كما أن قرار الطرح العام له مزايا كثيرة للشركات العائلية بجانب أن له عيوبا ً أيضاً‪.‬‬
‫‪ -2‬مزايا الطرح العام ألسهم الشركة العائلية‬
‫يمكن للطرح العام ألسهم الشركات العائلية أن يحقق لها وللمساهمين فيها مزايا عديدة منها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحسين إمكانية بيع األسهم ‪ :‬وهذا يمكن المســاهمين مــن العائلــة مــن بيــع أســهمهم بســعر الســهم الســائد فــي‬
‫السوق المفتوح ‪ ،‬كما انه يسهل استخدام أسهمهم كضمان للحصول على قروض ‪ ،‬ونتيجة لذلك ‪ ،‬يساعد تحســين‬
‫إمكانية بيع أسهم الشركة على تقليل الخالفات داخــل العائلــة حيــث أنهــا تســتطيع أن تبلــي احتياجــات المســاهمين‬
‫للسيولة إذا فضلوا بيع أسهمهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحسين المركز المالي للشركة ‪ :‬ويعتبر هذا نتيجــة مباشــرة لبيــع أســهم الشــركة للمســتثمرين وكلمــا أصــبح‬
‫المركز المالي للشركة أقوث ‪ ،‬كان من السهل عليها أن تحصل على قروض وأن تتفاوض على شروط منحها‪.‬‬
‫جا‪ -‬إمكانية ارتفاع قيمة األسهم ‪ :‬اكتشفت العديد من الشركات العائلية والتي طرحت أسمهما الكتتاب العــام أن‬
‫سعر أسهمها قد أرتفع عن السعر المبدئي الذي قدرته مؤسسة االستثمار المصــرفي ‪ ،‬ويرجــع هــذا االرتفــاع فــي‬
‫قيمة األسهم – جزئيا – إلى رغبة المستثمرين في دفع سعر أعلي ألسهم الشركة نتيجة الثقة التي اكتسبتها بسبب‬
‫طرح أســمهما فــي ســوق األوراق الماليــة ‪ ،‬وتحســين إمكانيــة تســويق أســهمها وزيــادة شــفافية حســاباتها وجــودة‬
‫المعلومات المالية‪.‬‬
‫د‪ -‬تحسين مكانة الشركة في السوق ‪ :‬إن طرح أسهم الشركات العائلية لالكتتاب العــام يرفــع مــن قــدرة ومكانــة‬
‫هذه الشركات ويعزز النظرة اإليجابية إليها في الســوق ‪ ،‬حيــث تميــل األســواق إلــى النظــر إلــى الشــركات التــي‬
‫تتداول أو أسهمها في البورصة باعتبارها شركات تدار بطريقة محترفة وأكثــر شــفافية ‪( ،‬مــن خــالل الحســابات‬
‫المدققة ونشر القوائم المالية وتقارير األداء الدورية) ‪ ،‬ونتيجة لذلك قد يؤدي هــذا إلــى زيــادة مكانــة الشــركة فــي‬
‫السوق‪.‬‬
‫عيوب الطرح العام ألسهم الشركة العائلية ‪:‬‬
‫قد ينطو الطرح العام ألسهم الشركات العائلية على عيوب منها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬فقدان الخصوصية ‪ :‬ربما يكون فقدان الخصوصية هو أكثر النتائج غير المرغوب فيها للطــرح العــام ألســهم‬
‫الشركات العائلية ‪ ،‬فبمجرد طرح األسهم ‪ ،‬يتعين على الشركة العائلية أن تفضح عن المعلومــات الماليــة بدرجــة‬
‫أكثر عن ذي قبل ‪ ،‬بما في ذلك نشر القوائم المالية التفصيلية ومؤشرات األداء األخــرث وأي مزايــا تقــدم ألفــراد‬
‫العائلية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬فقدان االستقاللية ‪ :‬وينتج ذلك من دخول مساهمين جــدد بعــد طــرح الشــركة ألســهمها فــي ســوق األوراق‬
‫المالية ‪ ،‬وحتى في الحاالت التي تحتفظ فيها العائلة بسيطرتها على الشركة ‪ ،‬فــإن مســاهمي األقليــة ســيكون لهــم‬
‫حقوق تجعل من الصعب على أفراد العائلة األصليين التصرف بحرية مطلقة‪.‬‬
‫جا ‪ -‬زيادة المسئولية ‪ :‬يكون للشركات التي تطرح أسهمها في سوق األوراق المالية مسئوليات تفوق مسئوليات‬
‫الشركات األخرث ‪ ،‬حيث يتعين على هذه الشركات أن تت كد مــن دقــة كافــة المعلومــات التــي تقــدمها لمســاهميها‬
‫وللسوق‪.‬‬
‫د ‪ -‬إمكانية االستحواذ على الشركة ‪ :‬إذا تم إصدار عــدد كــاف مــن األســهم خــارج العائلــة خــالل عمليــة طــرح‬
‫األسهم في سوق األوراق المالية ‪ ،‬فقد يتمكن المنافسون أو المســتثمرين اآلخــرون مــن االســتحواذ علــى الشــركة‬
‫العائلية‪.‬‬
‫ها ‪ -‬تكاليف وأعباء إضافية ‪ :‬من الممكن أن تكون التكاليف المبدئية لعملية طرح األسهم لالكتتاب العام ضــخمة‬
‫‪ ،‬وتتمثل بعض بنود التكاليف المحتملة في عمــوالت االكتتــاب ‪ ،‬ورســوم المراجعــة ‪ ،‬والرســوم القانونيــة ‪ ،‬وأي‬
‫تكاليف للتسجيل ‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬فإنه بمجــرد طــرح األســهم ســوف تتحمــل الشــركة تكــاليف إضــافية مثــل‬
‫رسوم المراجعة وتكاليف اإلفصاح الدوري عن المعلومات المالية ‪.‬‬
‫آليات طرح أسهم الشركات العائلية لالكتتاب العام ‪:‬‬
‫يعتبر طرح أسهم الشركة لالكتتاب العام عملية طويلة ومعقدة وال تــتم بــين عشــية وضــحاها ‪ ،‬ويتعــين‬
‫على الشركة العائلية التي تخطط لطرح أسهمها لالكتتاب العام طلب المشورة والمساعدة في الكثير من المجاالت‬
‫‪- 21 -‬‬

‫القانونية والتقنية والمالية والتسويقية ‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك يطلب الكثير من المستثمرين حاليا ً من الشركات التــي‬
‫ستطرح أسمهما لالكتتاب العام أن تبين أن لها إنجازات سابقة ولمدة طويلة في تطبيــق مبــادئ الحوكمــة الرشــيدة‬
‫قبل الطرح العام الفعلي لألسهم ‪.‬‬
‫ويلخص الجدول التالي ممارسات حوكمة الشركات األساسية التي يمكن أن تعطي صورة إيجابيــة عــن‬
‫الشركات التي تستعد لطرح أسمهما لالكتتاب العام (تقرير منظمة التمويل الدولية ‪.)IFC - 2008‬‬
‫المجلس االستشار‬ ‫مبادئ الحوكمة‬
‫يقضي النظام األساسي للشركة ولوائحها الداخليــة ودليــل حوكمتهــا بحمايــة مســاهمي‬ ‫•‬ ‫حقوق المساهمين‬
‫األقلية‪.‬‬
‫إخطــار المســاهمين بموعــد اجتمــاع الجمعيــة العموميــة قبــل االجتمــاع بوقــت كــاف‬ ‫•‬
‫ومشاركتهم في وضع جدول األعمال‪.‬‬
‫القدرة على المشاركة والتصويت بفاعلية في اجتماعات المســاهمين (مثــل التصــويت‬ ‫•‬
‫التراكمي ألعضاء مجلس اإلدارة)‪.‬‬
‫المعاملة العادلة بش ن اإلفصاح عن المعلومات (اتفاقيات المساهمين الهامة وتعارض‬ ‫•‬
‫المصالح ‪ .. ..‬الخ)‪.‬‬
‫وضع حقوق واضحة بالنســبة للفئــات المختلفــة مــن األســهم – حقــوق التصــويت فــي‬ ‫•‬
‫مقابل الحقوق المالية‪.‬‬
‫معاملة متساوية عند تغير ملكية الشركة (حقوق المشاركة عند البيت)‪.‬‬ ‫•‬
‫مناسبة من المهارات والخبرات (حقوق المشاركة عند البيع)‪.‬‬ ‫مجلــــــــس اإلدارة •‬
‫الفصل بين منصبي رئيس مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي‪.‬‬ ‫•‬
‫برنامج لقاءات منتظم وجدول أعمال لالجتماعات‪.‬‬ ‫•‬
‫وجود لجان تابعة لمجلــس اإلدارة مســئولة عــن اإلشــراف علــى المجــاالت األساســية‬ ‫•‬
‫(المراجعة والحوكمة والتعيينات واألجور)‪.‬‬
‫تدريب مبدئي ومستمر ألعضاء مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫•‬
‫تقييم دوري ألعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫•‬
‫يتم إعــداد المعلومــات واإلفصــاح عنهــا وفقـا ً لمعــايير المحاســبة ذات الجــودة العاليــة‬ ‫•‬ ‫الشفافية واإلفصاح‬
‫ومعايير اإلفصاح المالي والغير مالي‪.‬‬
‫المراجعــة الســنوية يجريهــا مراجــع مســتقل وكــفء ومؤهــل وفق ـا ً للمعــايير الدوليــة‬ ‫•‬
‫للمراجعة‪.‬‬
‫المراجعين الخــارجيين مســئولين أمــام المســاهمين ومــن واجــبهم اتجــاه الشــركة بــذل‬ ‫•‬
‫العناية الالزمة في عملية المراجعة‪.‬‬
‫يجب أن تتيح قنــوات اإلفصــاح لمســتخدمي هــذه المعلومــات المســاواة فــي الحصــول‬ ‫•‬
‫عليها وفي التوقيت المطلوب‪.‬‬
‫الدراسة الميدانية ‪ :‬لتحليل بيانات الدراسة واختبار فروضها ‪ ،‬تم استخدام األساليب اإلحصائية ااتية‪:‬‬
‫معامل الثبات ألفا كرونبام ‪ Cronbach's Alpha‬لبيان مدث االتساق الداخلي للعبارات المكونة للمقاييس التي‬
‫اعتمدتها الدارسة‪ ،‬ومعامل الصدق الذاتي ‪ ،‬والتجزئة النصفية لدراسة مدث ارتباط كل فقره من فقرات‬
‫االستقصاء بمحورها وأيضا مدث ارتباط كل محور من محاور الدراسة مع األخر ‪ ،‬وتم استخدام مقاييس‬
‫اإلحصاء الوصفي كالتكرارات والنسب المئوية لوصف خصائص مفردات عينة الدراسة‪ ،‬والمتوسطات الحسابية‬
‫واالنحرافات المعيارية لمعرفة مدث تركز إجابات المستقصي منهم لمجموعات أسئلة االستقصاء لمتغيرات‬
‫الدراسة ( المتغير المستقل والتابع والعناصر المكونة لهم ) ‪،‬و تحليل المسار‪ Path Analysis‬أحد تحليالت‬
‫‪.)Structural equation modeling( SEM‬باستخدام الحزمة اإلحصائية ‪SPSS‬اإلصدار (‪ )25‬واستخدم‬
‫(‪ )AMOS‬اإلصدار (‪.)24‬‬
‫خصائص عينة الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬وصف عينة الدراسة (وفقآ للنوع)‪:‬‬
‫اشتملت عينة الدراسة مجموعة من األكاديميين المهتمين بمجال الدراسة والمديرين التنفيذيين والمديرين الماليين‬
‫والمراجعين الخارجيين والمحللين الماليين وخبراء ماليين وإداريين ومراقبي الحسابات في بعض الشركات‬
‫العائلية (توشيبا العربي وكريستال عصفور والسويدي للكابالت والسويدي لألسمنت وبي تك والسالب)‪.‬‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )1‬أن ‪ %5.83‬من أفراد العينة ذكور‪ ،‬و‪ %16.5‬من أفراد العينة إناث‪ ،‬ما يعني أن‬
‫الذكور لهم النصيب األكبر‪.‬‬
‫‪- 22 -‬‬

‫الجدول رقم (‪)1‬‬


‫وصف عينة الدراسة وفقآ لخاصية (النوع)‪.‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫التصنيف‬ ‫السمة الشخصية‬
‫‪%5.83‬‬ ‫‪295‬‬ ‫ذكور‬ ‫النوع‬
‫‪%16.5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫إناث‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ -2‬وصف عينة الدراسة) وفق خاصية المؤهل العلمي)‪:‬‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )2‬أن‪ %1‬من أفراد العينة حاصلين على دبلوم فني‪ ،‬و‪ %51.9‬من أفراد العينة‬
‫حاصلين على بكالوريوس من ‪%19.7‬أفراد العينة حاصلين على درجة الماجستير ‪ %24.5‬من أفراد العينة‬
‫حاصلين على درجة الدكتوراه ‪%2.9‬من أفراد العينة حاصلين على مؤهالت أخرث‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫وصف عينة الدراسة وفقآ لخاصية (المؤهل العلمي)‪.‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫التصنيف‬ ‫السمة الشخصية‬
‫‪%1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دبلوم فني‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪%51.9‬‬ ‫‪161‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%19.7‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%24.5‬‬ ‫‪76‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%2.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أخرث‬
‫‪%100‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ -3‬وصف عينة الدراسة وفقآ لخاصية( الدرجة الوظيفية)‪:‬‬
‫يتضح من جدول رقم (‪ )3‬أن‪%7.1‬من أفراد العينة محاسبين و‪ %6.5‬من أفراد العينة مراجع داخلي ‪،‬‬
‫و‪ %15.8‬من أفراد العينة مراقب حسابات‪ %4.9 ،‬من أفراد العينة مراجع خارجي‪%18.1 ،‬من أفراد العينة‬
‫مدير مالي‪ ،‬و‪ % 5.2‬من أفراد العينة مدير تنفيذي‪ %27.4 ،‬من أفراد العينة محلل مالي‪ ،‬و‪ %10.3‬من أفراد‬
‫العينة خبراء ماليين وإداريين‪ ،‬و‪%0.3‬من أفراد العينة أعمال أخرث‪ ،‬النتيجة السابقة تخدم أهداف الدراسة ألن‬
‫غالبية أفراد الدراسة من أصحاب الرأي والمشورة ومن الخبراء مما يعني زيادة قدراتهم ومهارتهم في تحليلهم‬
‫الجيد ألبعاد الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫وصف عينة الدراسة وفقآ لخاصية (الدرجة الوظيفية)‪.‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫التصنيف‬ ‫السمة الشخصية‬
‫‪%7.1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫محاسب‬ ‫الدرجة الوظيفية‬
‫‪%6.5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مراجع داخلي‬
‫‪%15.8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫مراقب حسابات‬
‫‪%4.9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫مراجع خارجي‬
‫‪%18.1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫مدير مالي‬
‫‪% 5.2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مدير تنفيذ‬
‫‪%27.4‬‬ ‫‪85‬‬ ‫محلل مالي‬
‫‪%10.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫خبراء ماليين وإداريين‬
‫‪%0.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬


‫‪- 23 -‬‬

‫‪ -4‬وصف عينة الدراسة وفقأ لخاصية )مدة الخبرة)‪:‬‬


‫يتضح من الجدول رقم (‪ )4‬أن‪%4.5‬من أفراد العينة مدة الخدمة أقل من ‪ 5‬سنوات‪ ،‬و‪ %10.3‬من أفراد العينة‬
‫تتراوح مدة خدمتهم بين ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬و‪ %23.2‬من أفراد العينة تتراوح مدة خدمتهم من ‪ 10‬إلى‬
‫أقل من ‪ 15‬سنوات‪ %28.1 ،‬من أفراد العينة تتراوح مدة خدمتهم من ‪ 15‬إلى أقل من ‪ 20‬سنوات‪ ،‬وان‬
‫‪ %18.4‬من أفراد العينة من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنوات ‪ ،‬و‪ %15.5‬من أفراد العينة من ‪ 25‬إلى أقل من ‪30‬‬
‫سنوات‪ ،‬و‪ %6.8‬من أفراد العينة من ‪ 30‬من السنوات ف كثر‪ ،‬وهي مدد تصقل المديرين بالخبرة والمعرفة‬
‫الكافية لممارسة المهام الالزمة لمناصبهم‪ ،‬كما تدل الفترة األولى والثانية على االستعانة بالشباب ألن تولي تلك‬
‫المناصب قائم على المهارة‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪)4‬‬
‫وصف عينة الدراسة وفقآ لخاصية (مدة الخبرة)‪.‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫التصنيف‬ ‫السمة الشخصية‬
‫‪%4.5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اقل من ‪5‬سنوات‬ ‫مدة الخبرة‬
‫‪%10.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫من‪5‬إلى قلمن‪10‬سنوات‬
‫‪%23.2‬‬ ‫‪51‬‬ ‫من ‪10‬إلى أقل من ‪15‬سنوات‬
‫‪%28.1‬‬ ‫‪87‬‬ ‫من ‪15‬إلى أقل من ‪20‬سنوات‬
‫‪%18.4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫من ‪20‬إلى أقل من ‪25‬سنوات‬
‫‪%15.5‬‬ ‫‪48‬‬ ‫من ‪25‬إلى أقل من ‪30‬سنوات‬
‫‪%6.8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫من‪30‬من السنوات ف كثر‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬
‫اعتمادية المقياس ‪:‬‬
‫تم تنمية المقاييس الالزمة لقياس متغيرات الدراسة وقد تم تحديد هذه المتغيرات في ضوء األدبيات ذات الصلة‬
‫وتم تكيفها الستخدامها في هذه الدراسة ‪ ،‬اعتماد الدراسة على طريقة االتساق الداخلي ‪Internal‬‬
‫‪ Consistency‬لقياس معامل الثقة ‪/‬الثبات بالنسبة للمقاييس المجمعة لتقليل أخطاء القياس العشوائي وبما يساعد‬
‫في االعتماد على المقاييس المتعلقة بمتغيرات الدراسة في نفس المجال التطبيقي وقد تم استخدام مقياس الفا‬
‫كرونبام )‪ ،) Cronbach's Alpha‬وقد أظهرت نتائج تحليل االعتمادية ان معامل الثبات لجميع البنود وتم‬
‫ت كيد معنوياتها قد بلغت قيمة معامل الفا ‪ )%91.5(α‬الكلية ل‪310‬مفردة وهى اكبر من ‪Saharan. (،%60‬‬
‫‪ )2000‬وهى الحد األدنى المقبول لمعامل الفا كرونبام يعنى ثبات األداة (االستقصاء) كما تم ت كيد ثبات كل‬
‫محور من محاور االستقصاء‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة لهذه الشركات‪ .‬بلغ معامل‬
‫الفاكرونبام (‪.).750‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه‬
‫الشركات‪.‬بلغ معامل الفاكرونبام (‪.).822‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه‬
‫الشركات‪.‬بلغ معامل الفا كرونبام (‪.).883‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات‪.‬بلغ معامل‬
‫ألفا كرونبام (‪.).670‬‬
‫المحور الخامس‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق‬
‫المالية‪.‬بلغ معامل ألفا كرونبام (‪.).654‬‬

‫وهذه نتيجة مقبولة العتبار أداة الدراسة ثابتة‪ .‬اعتماد طريقة الصدق ‪Validity‬فيقصد به ان األداة تقيس ما‬
‫وضعت لقياسه وأمكن التحقق من الصدق الذاتي لمقاييس الدراسة حيث تبين ان قيمته تساوث (‪ ).866‬للمحور‬
‫االول‪ .‬كما بلغ الصدق الذاتي للمحور الثانى (‪ ).907‬والمحور الثالث (‪ ).940‬والمحور الرابع (‪).817‬‬
‫والمحور الخامس (‪.).809‬‬

‫ويتضح من الجدول رقم (‪ )5‬أن معامل الصدق الذاتى للفقرات كلها يساوث (‪ .).957‬وهي نسبه عالية تدل على‬
‫ان االستقصاء يقيس ما وضع لقياسه (عبد الفتاح – ‪ )2008‬وبناء عليه يمكن ت كد ثبات وصدق أداة الدراسة‪.‬‬
‫‪- 24 -‬‬

‫الجدول رقم (‪)5‬‬


‫قيم معامل الثبات لالتساق الداخلي (ألفا كرو نبام) ألداة الدراسة‬
‫معامل الصدق‬ ‫عدد فقرات‬
‫الذاتي‬ ‫الفا كرو نباخ‬ ‫اسم المتغير وال ُبعد‬ ‫المحور‬

‫‪.866‬‬ ‫‪.750‬‬ ‫المحور األول‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬ ‫‪8‬‬
‫وخصائص مجلس اإلدارة لهذه الشركات‬
‫‪.907‬‬ ‫‪.822‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع‬ ‫‪8‬‬
‫كفاءة الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه الشركات‬
‫‪.940‬‬ ‫‪.883‬‬ ‫المحور الثالث تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع‬ ‫‪7‬‬
‫جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه الشركات‬
‫‪.817‬‬ ‫‪.670‬‬ ‫المحور الرابع‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬ ‫‪7‬‬
‫وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات‬

‫‪.809‬‬ ‫‪.654‬‬ ‫المحور الخامس‪:‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬ ‫‪7‬‬


‫وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية‬

‫‪.957‬‬ ‫‪.915‬‬ ‫جميع فقرات االستقصاء‬

‫الجدول (‪ )5‬من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي ‪.‬‬


‫ب – يتضح من الجدول رقم (‪)6‬معدل االستجابة والفئات التي استجابت من عينة الدراسة حيث تم توزيع‬
‫(‪ )375‬استمارة استقصاء على مجتمع الدراسة وبلغ عدد االستقصاءات المستردة (‪ )337‬واستبعدت (‪)27‬‬
‫استقصاء لعدم صالحيتها للتحليل‪ ،‬وعلى ذلك أصبح عدد االستقصاءات المستوفاة والجاهزة للتحليل (‪)310‬‬
‫استقصاء‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪)6‬‬
‫معدل االستجابة والفئات التي استجابت من عينة الدراسة‬
‫نسبة االستمارات‬
‫الصحيحة‬
‫الصالحة للتحليل‬ ‫المستبعدة‬ ‫المستلمة‬ ‫الموزعة‬ ‫اسم الشركة‬
‫والخاضعة للتحليل‬
‫اإلحصائي‬
‫‪%85.33‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪ -1‬توشيبا‬
‫العربي‬
‫‪%90‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ -2‬كرستال‬
‫عصفور‬
‫‪%75‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ -3‬السويدث‬

‫‪%86.67‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ -4‬بى تك‬


‫‪%80‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪ -5‬السالب‬
‫‪%71.4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪-6‬مصر الدولية‬

‫‪%85.7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ -7‬أكاديميين‬


‫‪310‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪375‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫الجدول (‪ )6‬من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي ‪.‬‬


‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫في سبيل الحصول على المعلومات األزمة من مفردات العينة اعتمد الباحث على االستقصاء ك داة أساسية لجمع‬
‫البيانات المطلوبة لدعم الدراسة وتحقيق أهدافه وذلك بعد االطالع وتحليل الدراسات السابقة‪ ،‬قام الباحث ببناء‬
‫‪- 25 -‬‬

‫وتطوير استقصاء بهدف تحديد العالقة بين المحور األول‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص‬
‫مجلس اإلدارة لهذه الشركات والمحور الثاني‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة‬
‫والمراجعة الداخلية لهذه الشركات‪.‬‬
‫المحور الثالث تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع جودة التقارير والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه‬
‫الشركات‬
‫المحور الرابع ‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات‬
‫المحور الخامس‪ :‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق‬
‫المالية‪.‬‬
‫سيتم قياس العالقة داخل كل محور بارتباط التجزئة النصفية لبيرسون والمتوسط واالنحراف المعياري ونختبر‬
‫العالقة بين كل محور وكل فقراته ونختبر هل يوجد عالقة ومدث االرتباط داخل المحاور التي تمثل فروض‬
‫الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة‬
‫في هذه الشركات‪.‬‬
‫‪ .2‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة‬
‫والمراجعة الداخلية لهذه الشركات‪.‬‬
‫‪ .3‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات‬
‫المالية لهذه الشركات‪.‬‬
‫‪ .4‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي‬
‫تواجهه هذه الشركات‪.‬‬
‫‪ .5‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه‬
‫الشركات في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫اعتماد مقياس ليكرت الخماسي لقياس استجابات المستقصي منهم ‪:‬‬
‫االتجاه األول ‪ 1.79-1 :‬غير(موافق تماما)‪.‬‬
‫االتجاه الثاني ‪(2.59 -1.8 :‬غير موافق)‪.‬‬
‫االتجاه الثالث ‪( 3.39-2.6 :‬محايد)‪.‬‬
‫االتجاه الرابع ‪(4.19- 3.4 :‬موافق)‪.‬‬
‫االتجاه الخامس ‪(5-4.2 :‬موافق تماما)‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪)7‬‬
‫المحور األول‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس وجود عالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬
‫وخصائص ومهام مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬يوجد عالقة بين‬
‫معنوية‬ ‫معنوية‬ ‫معامل‬ ‫تطبيق آليات حوكمة الشركات‬
‫األهمية‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬
‫النسبية‬ ‫النسبي‬
‫اختبار‬
‫المعيار‬
‫المتوسط‬ ‫معامل‬ ‫االتساق‬ ‫العائلية وخصائص ومهام مجلس‬ ‫م‬
‫"ت "‬ ‫االرتباط‬ ‫الداخلي‬ ‫اإلدارة‪.‬‬

‫ما مدي ت ييدك لتمتع مجلس إدارة‬


‫**‪615‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫الشركات العائلية بمستوث‬ ‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫أخالقي رفيع ما يزيد الثقة فيه؟‬
‫ما مدي ت ييدك لتوافر المهارة‬
‫**‪763‬‬ ‫والمعرفة العلمية والعملية في‬
‫‪6‬‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.142‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫أعضاء مجلس إدارة الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫ما مدي ت ييدك أن صغر عدد‬
‫‪84.4‬‬ ‫**‪723‬‬ ‫أعضاء مجلس إدارة الشركات‬
‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.113‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العائلية يؤدي إلى إدارتها بشكل‬
‫أفضل؟‬
‫ما مدي ت ييدك لتحديد المهام‬
‫‪86.5‬‬ ‫**‪733‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.962‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫الرئيسية لمجلس اإلدارة من‬ ‫‪4‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬
‫جانب مالك الشركات العائلية؟‬
‫‪- 26 -‬‬

‫ما مدي ت ييدك لقيام مجلس‬


‫اإلدارة بإزالة تضارب المصالح‬
‫**‪401‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.940‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫بين األعضاء ومكافحة الفساد‬ ‫‪5‬‬
‫‪.‬‬
‫وضبط المخالفات؟‬

‫ما مدي ت ييدك ألن قوة مجلس‬


‫‪84.6‬‬ ‫**‪505‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.984‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اإلدارة تساهم في نمو واستقرار‬ ‫‪6‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬
‫الشركات العائلية؟‬
‫ما مدي ت ييدك في أن قيام البنوك‬
‫‪78.6‬‬ ‫**‪521‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫بتمويل الشركات العائلية يؤدث‬ ‫‪7‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬
‫إلى استقرارها ونموها؟‬
‫ما مدي ت ييدك في أن تطبيق‬
‫آليات حوكمة الشركات العائلية‬
‫‪80.2‬‬ ‫**‪551‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.185‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫يؤثر إيجابا على تدعيم ورفع‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬
‫كفاءة أداء مجلس اإلدارة في‬
‫الشركات العائلية؟‬
‫مجمع فقرات المحور‬
‫‪%82‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.6512‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫** تعنى دالة عند مستوث معنوية‬
‫اقل من (‪)0.01‬‬
‫الجدول (‪ )7‬من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي ‪.‬‬

‫تبين من نتائج التحليل اإلحصائي في الجدول رقم (‪)7‬أن العبارة رقم (‪ )4‬جاءت بالمركز االول والتي تنص‬
‫على (ما مدي ت ييدك لتحديد المهام الرئيسية لمجلس اإلدارة من جانب مالك الشركات العائلية؟)بمتوسط حسابي‬
‫يساوث (‪ )4.32‬وبانحراف معياري قدره (‪ ).962‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )86.5%‬وهي تدل على‬
‫الموافقة الشديدة على تحديد المهام الرئيسية لمجلس اإلدارة من جانب مالك الشركات العائلية‪.‬‬
‫• وجاءت العبارة رقم (‪ )5‬بالمركز الثاني التي تنص على (بالمركز ما مدي ت ييدك لقيام مجلس اإلدارة‬
‫بإزالة تضارب المصالح بين األعضاء ومكافحة الفساد وضبط المخالفات؟) بمتوسط حسابي يساوث‬
‫(‪ )4.25‬وبانحراف معياري قدره (‪ ).940‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )85%‬وهي تدل على الموافقة‬
‫الشديدة علىت ييد المستقصي منهم لقيام مجلس اإلدارة بإزالة تضارب المصالح بين األعضاء ومكافحة الفساد‬
‫وضبط المخالفات‪.‬‬
‫وجاءت العبارة رقم (‪ )6‬بالمركز الثالث التي تنص على (ما مدي ت ييدك ألن قوة مجلس اإلدارة تساهم في‬ ‫•‬
‫نمو واستقرار الشركات العائلية؟) بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.23‬وبانحراف معياري قدره (‪).984‬‬
‫والوزن النسبي لها يساوث (‪ )84.6%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييدا مستقصى منهم ب ن قوة‬
‫مجلس اإلدارة تساهم في نمو واستقرار الشركات العائلية‬
‫وجاءت العبارة رقم (‪ )3‬بالمركز الرابع التي تنص على (ما مدي ت ييدك أن صغر عدد أعضاء مجلس‬ ‫•‬
‫إدارة الشركات العائلية يؤدي إلى إدارتها بشكل أفضل؟) بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.22‬وبانحراف‬
‫معياري قدره (‪ )1.113‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )84.4%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة على مدي‬
‫ت ييد المستقصي منهم أنصغر عدد أعضاء مجلس إدارة الشركات العائلية يؤدي إلى إدارتها بشكل أفضل‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم ( ‪ )7‬ان المتوسط الحسابي لكافة إجابات أفراد العينة المشاركين في الدراسة‬
‫لعبارات المحور ككل بلغ (‪ )4.10‬مما يشير الى الموافقة على العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات‬
‫العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة‪.‬كما أظهرت نتائج التحليل قوة االرتباط بين المحور األول وفقرات‬
‫المحور بارتباط التجزئة النصفية لبيرسون تراوحت بين (**‪).401**- .763‬أي انه يوجد عالقة طردية ذات‬
‫داللة إحصائية عند مستوث معنويه ‪ 0.01‬بين عبارات محور (تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬
‫وخصائص مجلس اإلدارة في هذه الشركات‪).‬‬
‫مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات المحور‪.‬‬
‫كما يشير الجدول رقم ( ‪ )7‬إلى أن مستوث داللة اختبار (ت)اقل من (‪ ).05‬وبناء عليه فإننا نقبل الفرض األول‬
‫الذي ينص على انه‬
‫يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة في هذه‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪- 27 -‬‬

‫الجدول رقم (‪)8‬‬


‫المحور الثاني‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬
‫ورفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية‪.‬‬
‫معنوية‬ ‫معنوية‬ ‫معامل‬ ‫المحور الثاني‪ :‬خصائص ومهام نظام‬
‫األهمية‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬
‫النسبية‬ ‫النسبي‬
‫اختبار‬
‫المعيار‬
‫المتوسط‬ ‫معامل‬ ‫االتساق‬ ‫المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات‬ ‫م‬
‫"ت"‬ ‫االرتباط‬ ‫الداخلي‬ ‫العائلية‬
‫‪5‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.977‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪434‬‬ ‫ما مدي ت ييدك لقيام إدارة المراجعة‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرقابة الداخلية في الشركات‬ ‫‪1‬‬
‫العائلية بمتابعة النتائج واإلجراءات؟‬
‫‪7‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.943‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪446‬‬ ‫ما رأيك في تفعيل دور إدارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المراجعة والرقابة الداخلية في‬
‫شركات العائلية لتقييم أداء اإلدارة‬ ‫‪2‬‬
‫المالية واإلشراف على إعداد التقارير‬
‫القوائم المالية؟‬
‫‪8‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.099‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪379‬‬ ‫ما مدث ت ييدك لتوافر المهارات الفنية‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعلمية للعاملين في إدارة لمراجعة‬
‫‪3‬‬
‫والرقابة الداخلية في الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫‪2‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.134‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪734‬‬ ‫ما مدث ت ييدك لتمتع إدارة المراجعة‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرقابة الداخلية في الشركات‬ ‫‪4‬‬
‫العائلية باالستقاللية التامة؟‬
‫‪1‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.961‬‬ ‫‪4.48‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪774‬‬ ‫ما مدث ت ييدك لتمتع أعضاء فريق‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المراجعة بالكفاءة والنزاهة والسمعة‬ ‫‪5‬‬
‫طيبة؟‬
‫‪3‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.043‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪858‬‬ ‫ما مدث ت ييدك لقيام إدارة المراجعة‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرقابة الداخلية بالتحقيق من فعالية‬
‫أنظمة الرقابة الداخلية بالمنش ة‬ ‫‪6‬‬
‫وفحص نتائج نظام المراجعة ومتابعة‬
‫تنفيذ اإلجراءات المصححة؟‬
‫‪6‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.280‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪818‬‬ ‫ما مدي ت ييدك لقيام إدارة المراجعة‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرقابة الداخلية بالمنش ة باالتصال‬
‫والتنسيق مع أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫‪7‬‬
‫ومناقشة نتائج المراجعة ومتابعة‬
‫تنفيذها؟‬
‫‪4‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪859‬‬ ‫ما مدي ت ييدك في أن تطبيق آليات‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا‬
‫على رفع كفاءة نظام المراجعة‬ ‫‪8‬‬
‫والرقابة الداخلية في الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫‪83.8‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.717‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫مجمع فقرات المحور‬
‫‪%‬‬ ‫** تعنى دالة عند مستوث معنوية اقل‬
‫من (‪)0.01‬‬
‫الجدول (‪ )8‬من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي ‪.‬‬
‫• جاءت العبارة رقم (‪ )5‬بالمركز التي تنص على (ما مدث ت ييدك لتمتع أعضاء فريق المراجعة بالكفاءة‬
‫والنزاهة والسمعة طيبة؟) بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.48‬وبانحراف معياري قدره (‪ ).961‬والوزن‬
‫النسبي لها يساوث (‪ )89.6%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييد المستقصي منهم على تمتع‬
‫أعضاء فريق المراجعة بالكفاءة والنزاهة والسمعة طيبة‪.‬‬
‫جاءت العبارة رقم (‪ )4‬بالمركز الثاني التي تنص على (ما مدث ت ييدك لتمتع إدارة المراجعة والرقابة‬ ‫•‬
‫الداخلية في الشركات العائلية باالستقاللية التامة؟) بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.32‬وبانحراف معياري‬
‫قدره (‪ )1.134‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )86.4%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة علىموافقة‬
‫المستقصي منهم على انه يجب تمتع إدارة المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات العائلية باالستقاللية‬
‫التامة‪.‬‬
‫‪- 28 -‬‬

‫جاءت العبارة رقم (‪ )6‬بالمركز الثالث التي تنص على (ما مدث ت ييدك لقيام إدارة المراجعة والرقابة‬ ‫•‬
‫الداخلية بالتحقيق من فعالية أنظمة الرقابة الداخلية بالمنش ة وفحص نتائج نظام المراجعة ومتابعة تنفيذ‬
‫اإلجراءات المصححة؟) بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.28‬وبانحراف معياري قدره (‪ )1.043‬والوزن‬
‫النسبي لها يساوث (‪ )85.6%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييدك المستقصي منهم لقيام إدارة‬
‫المراجعة والرقابة الداخلية بالتحقيق من فعالية أنظمة الرقابة الداخلية بالمنش ة وفحص نتائج نظام المراجعة‬
‫ومتابعة تنفيذ اإلجراءات المصححة‪.‬‬
‫جاءت العبارة رقم (‪ )8‬بالمركز الرابع التي تنص على (ما مدي ت ييدك في أن تطبيق آليات حوكمة‬ ‫•‬
‫الشركات العائلية يؤثر إيجابا على رفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات العائلية؟)‬
‫بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.22‬وبانحراف معياري قدره (‪ )1.114‬والوزن النسبي لها يساوث‬
‫(‪ )%84.4‬وهي تدل على الموافقة الشديدة على تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على‬
‫رفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات العائلية‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ )8‬ان المتوسط الحسابي لكافة استجابات افراد العينة الدراسة المشاركين في‬
‫الدراسة لعبارات محور ككل بلغ (‪ )4.19‬وبانحراف معياري قدره (‪ ).717‬والوزن النسبي (‪ )83.8%‬مما‬
‫يشير الى الموافقة الشديدة على تقيس العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة نظام‬
‫المراجعة والرقابة الداخلية‪.‬كما أظهرت نتائج التحليل قوة االرتباط بين المحور وفقرات المحور بارتباط التجزئة‬
‫النصفية لبيرسون تراوحت بين (**‪ ).379** - .859‬أي انه يوجد عالقة طردية ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوث معنوية ‪ 0.01‬بين عبارات محور أي انه يوجد عالقة طردية ذات داللة إحصائية عند مستوث معنوية‬
‫‪ 0.01‬بين عبارات محور (تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه‬
‫الشركات‪).‬مما يدل على أن اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات محور‪.‬كما يشير‬
‫الجدول إلى أن مستوث داللة اختبار (ت)اقل من (‪ ).05‬وبناء عليه فإننا نقبل الفرض الثاني الذي ينص على‬
‫أن‪ :‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة‬
‫الداخلية لهذه الشركات‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪)9‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬
‫وجودة التقارير والمعلومات المالية‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬خصائص‬
‫معنوية‬ ‫معنوية‬ ‫معامل‬
‫األهمية‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫ومهام نظام المراجعة‬
‫اختبار‬ ‫المتوسط‬ ‫معامل‬ ‫االتساق‬ ‫م‬
‫النسبية‬ ‫النسبي‬ ‫المعيار‬ ‫والرقابة الداخلية في‬
‫"ت"‬ ‫االرتباط‬ ‫الداخلي‬
‫الشركات العائلية‬
‫ما مدث ت ييدك للتطبيق‬
‫‪4.16‬‬ ‫الجيد آللية الموثوقية في‬
‫**‪.762‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪%83.2‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫المعلومات التي تتضمنها‬ ‫‪1‬‬
‫تقارير حوكمة الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫ما مدي ت ييدك للتطبيق‬
‫الجيد آللية توفير المعلومات‬
‫التي يتضمنها تقرير حوكمة‬
‫‪1‬‬ ‫‪%88.4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.941‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪.000‬‬
‫**‪.733‬‬
‫الشركات العائلية في الوقت‬ ‫‪2‬‬
‫المناسب لمستخدمي القوائم‬
‫المالية؟‬
‫ما مدي ت ييدك للتطبيق‬
‫الجيد آللية قابلية المعلومات‬
‫التي يتضمنها تقرير حوكمة‬
‫‪2‬‬ ‫‪%86‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪.000‬‬
‫**‪.744‬‬
‫الشركات العائلية للفهم‬
‫‪3‬‬
‫بسهولة من قبل المستخدمين‬
‫لها؟‬
‫ما مدث ت ييدك للتطبيق‬
‫الجيد آللية القابلية لمقارنة‬
‫المعلومات التي يتضمنها‬
‫‪3‬‬ ‫‪%85.8‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪.000‬‬
‫**‪.789‬‬
‫تقرير حوكمة الشركات‬
‫‪4‬‬
‫العائلية؟‬
‫‪- 29 -‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬خصائص‬


‫معنوية‬ ‫معنوية‬ ‫معامل‬
‫األهمية‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫ومهام نظام المراجعة‬
‫اختبار‬ ‫المتوسط‬ ‫معامل‬ ‫االتساق‬ ‫م‬
‫النسبية‬ ‫النسبي‬ ‫المعيار‬ ‫والرقابة الداخلية في‬
‫"ت"‬ ‫االرتباط‬ ‫الداخلي‬
‫الشركات العائلية‬
‫ما مدي ت ييدك للتطبيق‬
‫الجيد آللية نظام المراجعة‬
‫والرقابة الداخلية الذي يؤثر‬
‫‪6‬‬ ‫‪%76.8‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪.000‬‬
‫**‪.774‬‬ ‫على الموثوقية والقدرة‬ ‫‪5‬‬
‫التنبؤية للمعلومات التي‬
‫تتضمنها تقارير حوكمة‬
‫الشركات العائلية؟‬
‫ما مدي ت ييدك للتطبيق‬
‫الجيد آللية رفع كفاءة نظام‬
‫المراجعة والرقابة الداخلية‬
‫‪5‬‬ ‫‪%80.2‬‬
‫‪.000‬‬
‫‪1.044‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪.000‬‬
‫**‪.876‬‬
‫الذي يؤثر على توفير‬
‫‪6‬‬
‫وسهولة فهم المعلومات‬
‫لمستخدميها؟‬
‫ما مدي ت ييدك في أن تطبيق‬
‫آليات حوكمة الشركات‬
‫‪7‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.457‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪.000‬‬
‫**‪.759‬‬ ‫العائلية يؤثر إيجابا علي‬ ‫‪7‬‬
‫جودة التقارير والمعلومات‬
‫المالية في الشركات العائلية‬
‫مجمع فقرات المحور‬
‫‪.000‬‬
‫‪%82.4‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫** تعنى دالة عند مستوث‬
‫معنوية اقل من (‪)0.01‬‬
‫الجدول (‪ )9‬من اعداد الباحث من نتائج التحليل االحصائي ‪.‬‬
‫• جــاءت العبــارة رقــم (‪ )2‬بــالمركز األول التــي تــنص علــى (مــا مــدي ت ييــدك للتطبيــق الجيــد آلليــة تــوفير‬
‫المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية في الوقــت المناســب لمســتخدمي القــوائم الماليــة؟)‬
‫بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.42‬وبانحراف معياري قدره (‪ ).941‬والوزن النسبي لها يســاوث (‪)88.4%‬‬
‫وهي تدل على الموافقة الشديدة على مدي ت ييد المستقصي منهم للتطبيق الجيد آللية توفير المعلومــات التــي‬
‫يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية في الوقت المناسب لمستخدمي القوائم المالية‪.‬‬
‫جــاءت العبــارة رقــم (‪ )3‬بــالمركز الثــاني التــي تــنص علــى (مــا مــدي ت ييــدك للتطبيــق الجيــد آلليــة قابليــة‬ ‫•‬
‫المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية للفهم بسهولة من قبل المســتخدمين لهــا؟) بمتوســط‬
‫حسابي يساوث (‪ )4.30‬وبانحراف معياري قدره (‪ )1.06‬والوزن النسبي لها يســاوث (‪ )86%‬وهــي تــدل‬
‫على الموافقة الشديدة على مدي ت ييد المستقصي منهم للتطبيق الجيد آللية قابليــة المعلومــات التــي يتضــمنها‬
‫تقرير حوكمة الشركات العائلية للفهم بسهولة من قبل المستخدمين له‪.‬‬
‫جاءت العبارة رقم (‪ )4‬بالمركز الثالث التي تنص على (ما مدث ت ييدك للتطبيق الجيد آللية القابلية لمقارنــة‬ ‫•‬
‫المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائليــة؟) بمتوســط حســابي يســاوث (‪ )4.29‬وبــانحراف‬
‫معياري قدره (‪ )1.12‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )85.8%‬وهي تدل على الموافقــة الشــديدة علــى مــدي‬
‫ت ييد المستقصي منهم للتطبيق الجيد آللية القابلية لمقارنة المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمــة الشــركات‬
‫العائلية‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول أن المتوسط الحسابي لكافة استجابات افراد العينة الدراســة المشــاركين فــي الدراســة‬ ‫•‬
‫لعبارات محور ككل بلغ (‪ )4.12‬وبانحراف معياري قدره (‪ ).91‬والــوزن النســبي (‪ )82.4%‬ممــا يشــير‬
‫الى الموافقة على العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات المالية‪.‬‬
‫كما أظهرت نتــائج التحليــل قــوة االرتبــاط بــين محــاور الثــاني وفقــرات المحــور بارتبــاط التجزئــة النصــفية‬
‫لبيرسون تراوحت بين (**‪ ).733** -.876‬أي انه يوجد عالقة طردية ذات داللة إحصــائية عنــد مســتوث‬
‫معنوية ‪ 0.01‬بين عبارات محور (تطبيق آليــات حوكمــة الشــركات العائليــة وجــودة التقــارير والمعلومــات‬
‫المالية‪ ).‬مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقــة بــين جميــع عبــارات محور‪.‬مــا يــدل‬
‫على أن اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات المحور‪ .‬كما يشــير الجــدول الــى ان‬
‫مستوث داللة اختبار (ت)اقل من (‪ ).05‬وبناء عليه فإننا نقبل الفرض الثالث الذي ينص على ان‪:‬‬
‫‪- 30 -‬‬

‫يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفــع جــودة التقــارير‬
‫والمعلومات المالية والمحاسبية لهذه الشركات‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪)10‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس العالقة بين تطبيق آليات الحوكمة الشركات‬
‫العائلية وعالج المشكالت التي تواجه هذه الشركات‪.‬‬
‫معنوية‬ ‫معنوية‬ ‫معامل‬ ‫المحور الرابع‪ :‬المشكالت‬
‫األهمية‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬
‫النسبية‬ ‫النسبي‬
‫اختبار‬
‫المعيار‬
‫المتوسط‬ ‫معامل‬ ‫االتساق‬ ‫التي تواجه الشركات‬ ‫م‬
‫"ت"‬ ‫االرتباط‬ ‫الداخلي‬ ‫العائلية‬
‫ما مدي ت ييدك أن‬
‫‪4‬‬ ‫‪83.8‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.198‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪333‬‬ ‫للتخطيط اإلستراتيجي‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفعال يؤدث إلى سهولة‬
‫‪1‬‬
‫انتقال اإلدارة من جيل‬
‫ألخر في الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من‬
‫‪2‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.185‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪509‬‬ ‫أهم أسباب انهيار‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركات العائلية عدم‬
‫‪2‬‬
‫وجود تخطيط‬
‫استراتيجي لجميع‬
‫أنشطة هذه الشركات؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من‬
‫‪1‬‬ ‫‪85.8‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.751‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪622‬‬ ‫أهم أسباب انهيار‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركات العائلية يرجع‬ ‫‪3‬‬
‫إلى مركزية اتخاذ‬
‫القرارات؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من‬
‫‪5‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪677‬‬ ‫أهم أسباب انهيار‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركات العائلية يرجع‬
‫‪4‬‬
‫إلى سوء العالقات‬
‫العائلية والنزاع‬
‫والصراع فيما بينهم؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من‬
‫‪3‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.876‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪632‬‬ ‫أهم أسباب انهيار‬
‫‪.‬‬ ‫الشركات العائلية عدم‬
‫‪5‬‬
‫وجود عدالة في األمور‬
‫المالية بين أفراد‬
‫العائلة؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من‬
‫‪6‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.994‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪659‬‬ ‫أهم أسباب أسباب‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انهيار الشركات العائلية‬
‫يرجع إلى تفككها‬ ‫‪6‬‬
‫بتعاقب األجيال وعدم‬
‫استمرارها ككيان‬
‫واحد؟‬
‫ما مدي ت ييدك في ن‬
‫‪7‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.115‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪727‬‬ ‫تطبيق آليات حوكمة‬
‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركات العائلية يؤثر‬
‫‪7‬‬
‫إيجاب على عالج‬
‫المشكالت التي تواجه‬
‫الشركات العائلية؟‬
‫‪81.7‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.599‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫مجمع فقرات المحور‬
‫‪%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫** تعنى دالة عند‬
‫مستوث معنوية اقل من‬
‫(‪)0.01‬‬
‫الجدول (‪ )10‬من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي ‪.‬‬
‫‪- 31 -‬‬

‫جاءت العبارة رقم (‪ )3‬بالمركز األول التي تنص على (ما مدث ت ييدك أن من أهم أسباب انهيار الشركات‬ ‫•‬
‫العائلية يرجع إلى مركزية اتخاذ القرارات؟) بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.29‬وبانحراف معياري قدره‬
‫(‪ ).751‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )85.8%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييد المستقصي منهم‬
‫على أن من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية يرجع إلى مركزية اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫جاءت العبارة رقم (‪ )2‬بالمركز الثاني التي تنص على (ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب انهيار الشركات‬ ‫•‬
‫العائلية عدم وجود تخطيط استراتيجي لجميع أنشطة هذه الشركات؟) بمتوسط حسابي يساوث (‪)4.26‬‬
‫وبانحراف معياري قدره (‪ )1.185‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )85.2%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة‬
‫على أن من أهم اسباب انهيار الشركات العائلية عدم وجود تخطيط استراتيجي لجميع أنشطة هذه الشركات‪.‬‬
‫جاءت العبارة رقم (‪ )5‬بالمركز الثالث التي تنص على (ما مدث ت ييدك أن من أهم أسباب انهيار الشركات‬ ‫•‬
‫العائلية عدم وجود عدالة في األمور المالية بين أفراد العائلة؟) بمتوسط حسابي يساوث (‪ )4.25‬وبانحراف‬
‫معياري قدره (‪ ).876‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )85%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة على ت ييد‬
‫المستقصي منهم على أن من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية عدم وجود عدالة في األمور المالية بين‬
‫أفراد العائلة‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول ان المتوسط الحسابي لكافة استجابات أفراد العينة الدراسة المشاركين في الدراسة‬
‫لعبارات محور ككل بلغ (‪ )4.085‬وبانحراف معياري قدره (‪).599‬والوزن النسبي (‪ )81.7%‬مما يشير‬
‫الى الموافقة الشديدة على العالقة بين تطبيق آليات الحوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجه‬
‫هذه الشركات‬
‫كما أظهرت نتائج التحليل قوة االرتباط بين محاور الرابع وفقرات المحور بارتباط التجزئة النصفية‬
‫لبيرسون تراوحت بين (**‪ ).333** -.727‬أي انه يوجد عالقة طردية ذات داللة إحصائية عند مستوث‬
‫معنوية ‪ 0.01‬بين عبارات محورا لثاني مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين‬
‫جميع عبارات محور‪.‬‬
‫مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات محور‪.‬‬
‫كما يشير الجدول الى ان مستوث داللة اختبار (ت)اقل من (‪ ).05‬وبناء عليه فإننا نقبل الفرض الرابع الذي‬
‫ينص على أن ‪:‬‬
‫يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه‬
‫الشركات‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)11‬‬
‫يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرحا‬
‫ألسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية؟‬
‫معنوية‬ ‫معنوية‬ ‫معامل‬
‫األهمية‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬
‫اختبار‬ ‫المتوسط‬ ‫معامل‬ ‫االتساق‬ ‫المحور الخامس‬ ‫م‬
‫النسبية‬ ‫النسبي‬ ‫المعيار‬
‫"ت"‬ ‫االرتباط‬ ‫الداخلي‬
‫ما مدث ت ييدك لقيام الشركات‬
‫‪1‬‬ ‫‪%82‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.517‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪.620‬‬ ‫العائلية بطرح أسهمها فيسوق‬ ‫‪1‬‬
‫األوراق المالية؟‬
‫ما رأيك في قيام الشركات العائلية‬
‫‪6‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.069‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪.678‬‬ ‫تحسين المركز المالي لها من‬
‫‪2‬‬
‫خالل طرح أسهمها في سوق‬
‫األوراق المالية؟‬
‫ما مدث ت ييدك لوجود معوقات في‬
‫‪4‬‬ ‫‪%76.2‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪.618‬‬ ‫طرح أسهم الشركات العائلية في‬ ‫‪3‬‬
‫سوق األوراق المالية؟‬
‫ما مدي ت ييدك في أن عالج‬
‫المعوقات التي تواجه نظام‬
‫‪7‬‬ ‫‪%73.4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.009‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪.569‬‬ ‫المراجعة والرقابة الداخلية في‬
‫‪4‬‬
‫الشركات العائلية له ت ثير إيجابي‬
‫على إمكانية طرح أسهمها في‬
‫سوق األوراق المالية‬
‫‪- 32 -‬‬

‫معنوية‬ ‫معنوية‬ ‫معامل‬


‫األهمية‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬
‫اختبار‬ ‫المتوسط‬ ‫معامل‬ ‫االتساق‬ ‫المحور الخامس‬ ‫م‬
‫النسبية‬ ‫النسبي‬ ‫المعيار‬
‫"ت"‬ ‫االرتباط‬ ‫الداخلي‬
‫ما رأيك في أن عدم تذليل‬
‫‪2‬‬ ‫‪%79.2‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.930‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪.443‬‬ ‫المعوقات يشير إلى عدم فعالية‬
‫‪5‬‬
‫مجلس اإلدارة في الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫ما رأيك في أن المعوقات التي‬
‫‪5‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.989‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪.384‬‬ ‫تواجه مجلس اإلدارة في الشركات‬
‫‪6‬‬
‫العائلية تعوق طرح أسهمها في‬
‫سوق األوراق المالية؟‬
‫ما مدي ت ييدك في أن تطبيق‬
‫‪3‬‬ ‫‪%77.6‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.934‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫**‪.398‬‬ ‫آليات حوكمة الشركات العائلية‬
‫يؤثر إيجابا على إمكانية طرح‬ ‫‪7‬‬
‫أسهمها في سوق األوراق المالية؟‬

‫مجمع فقرات المحور‬


‫‪%77‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.517‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫** تعنى دالة عند مستوث معنوية‬
‫اقل من (‪)0.01‬‬

‫الجدول (‪ )11‬من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي ‪.‬‬ ‫•‬


‫جاءت العبارة رقم (‪ )1‬بالمركز الثاني التي تــنص علــى (مــا مــدث ت ييــدك لقيــام الشــركات العائليــة بطــرح‬ ‫•‬
‫أسهمها في سوق األوراق المالية؟) بمتوســط حســابي يســاوث (‪ )4.10‬وبــانحراف معيــاري قــدره (‪).517‬‬
‫والوزن النسبي لهــا يســاوث (‪ )82%‬وهــي تــدل علــى الموافقــة الشــديدة علىقيــام الشــركات العائليــة بطــرح‬
‫أسهمها في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫جاءت العبارة رقم (‪ )5‬بالمركز الثاني التي تنص على (ما رأيك في أن عدم تذليل المعوقات يشير إلى عدم‬ ‫•‬
‫فعالية مجلس اإلدارة في الشركات العائلية؟) بمتوســط حســابي يســاوث (‪ )3.96‬وبــانحراف معيــاري قــدره‬
‫(‪ ).930‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )79.2%‬وهي تدل على الموافقة الشديدة على عدم تــذليل المعوقــات‬
‫يشير إلى عدم فعالية مجلس اإلدارة في الشركات العائلية‪.‬‬
‫جاءت العبارة رقم (‪ )7‬بــالمركز الثالـ ث التــي تــنص علــى (مــا مــدي ت ييــدك فــي أن تطبيــق آليــات حوكمــة‬ ‫•‬
‫الشركات العائلية يؤثر إيجابا على إمكانية طرح أسهمها في سوق االوراق المالية؟) بمتوسط حسابي يساوث‬
‫(‪ )3.88‬وبانحراف معياري قدره (‪ ).934‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )77.6%‬وهي تدل على الموافقــة‬
‫علىفي أن تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على إمكانية طرح أســهمها فــي ســوق االوراق‬
‫المالية‪.‬‬
‫جاءت العبارة رقم (‪ )3‬بالمركز الرابع التي تنص على (ما مدث ت ييــدك لوجــود معوقــات فــي طــرح أســهم‬ ‫•‬
‫الشركات العائلية في سوق األوراق المالية؟) بمتوســط حســابي يســاوث (‪ )3.81‬وبــانحراف معيــاري قــدره‬
‫(‪ )1‬والوزن النسبي لها يساوث (‪ )76.2%‬وهي تدل على الموافقة علــى وجــود معوقــات فــي طــرح أســهم‬
‫الشركات العائلية في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول ان المتوسط الحسابي لكافة استجابات أفراد العينة الدراســة المشــاركين فــي الدراســة‬ ‫•‬
‫لعبارات محور ككل بلغ (‪ )3.85‬وبانحراف معياري قدره (‪ ).517‬والوزن النسبي (‪ )77%‬مما يشير الى‬
‫الموافقة على تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح األسهم هذه الشركات في سوق االوراق‬
‫المالية ‪.‬‬
‫كما أظهرت نتائج التحليل قوة االرتباط بين محاور الثاني وفقرات المحور بارتباط التجزئة النصفية‬
‫لبيرسون تراوحت بين (**‪ ).384** -.678‬أي انه يوجد عالقة طردية ذات داللة إحصائية عند مستوث‬
‫معنوية ‪ 0.01‬بين عبارات محور الثاني مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين‬
‫جميع عبارات محور تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح األسهم هذه الشركات في سوق‬
‫األوراق المالية‪.‬‬
‫‪- 33 -‬‬

‫مما يدل على ان اإلجابات كانت تؤيد ترابط ومعنوية العالقة بين جميع عبارات المحور‪.‬كما يشير الجدول الى‬
‫ان مستوث داللة اختبار (ت)اقل من (‪ ).05‬وبناء عليه فإننا نقبل الفرض الخامس الذي ينص على ان ‪:‬‬
‫يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات‬
‫في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫ولمزيد من الدراسة التحليلية قام الباحث بتحليل أعمق للعالقات بين متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫حيث ان نتائج الدراسة كلها ايجابيه طرديه ولمزيد من تحليل العالقة لمحاور الدراسة نتجه ألسلوب النمذجة‬
‫البنائية وبالتحديد تحليل المسار ببرنامج أموس (‪ )AMOS‬لتفسير العالقة بين المحاور‪،‬‬
‫حيث تعد ‪ (Kercher. K. (2011).‬مخططات المسار أساسية لـ ‪ SEM‬ألنها تتيح للباحث تخطيط النموذج‬
‫المفترض أو مجموعة من العالقات‪ .‬هذه المخططات مفيدة توضيح فكار الباحث ال لعالقات بين المتغيرات‬
‫ويمكن ترجمتها مباشرة إلى المعادالت الالزمة للتحليل كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة العالقة بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ومهام مجلس اإلدارة ورفع كفاءة الرقابة‬
‫والمراجعة الداخلية لهذه الشركات وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات كمتغيرات مستقلة‬
‫وجوده التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع‪.‬‬
‫‪ .2‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه الشركات كمتغير‬
‫مستقلوإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية كمتغير تابع الختبار الفرضيات‬
‫‪ .3‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ومهام مجلس اإلدارة‬
‫كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع‪.‬‬
‫‪ .4‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة‬
‫والمراجعة الداخلية لهذه الشركات كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات‬
‫كمتغير تابع‪.‬‬
‫‪ .5‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي‬
‫تواجهه هذه الشركات كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع‬
‫‪ .6‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي‬
‫تواجهه هذه الشركات كمتغير مستقلوإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية كمتغير‬
‫تابع‬
‫‪- 34 -‬‬

‫اختبار جودة المطابقة للنموذج المقترح‬


‫بالنظر لقيم مؤشرات المطابقةكما هو موضح بالجدول التالي (رقم الجدول) فإننا نستنتج‪:‬‬
‫أظهرت نتائج تحليل المسار للنموذج المقترح مدث جودة المطابقة (‪)GOODNESS of Fit Test‬‬
‫كما هو موضح بالجدول التالى (‪.)12‬‬
‫جدول رقم (‪)12‬‬
‫نتائج اختبار جودة المطابقة‬
‫رمز‬ ‫القيمة الدالة على‬ ‫قيمة‬
‫المؤشر‬
‫المؤشر‬ ‫جودة المطابقة‬ ‫المؤشر‬
‫‪Chi-square‬‬ ‫‪Chi²‬‬ ‫‪0.05 >Chi²‬‬
‫مربع كاي تربيع=‪7.881‬‬
‫‪3=Degrees of freedom‬‬
‫نسبة ‪ Chi-square‬إلى درجات الحرية تقل عن ‪ 5‬ما‬
‫يدل على أن النموذج المقترح مطابق للنموذج‬
‫المفترض لبيانات العينة‬
‫‪Goodnessof fit index‬‬ ‫‪GFI‬‬ ‫‪0.90>GFI .0.990‬‬
‫مؤشر حسن المطابقة‬
‫‪incremental fit index‬‬ ‫‪NFI‬‬ ‫‪0.90>NFI‬‬ ‫‪.989‬‬
‫مؤشر المطابقة المعياري‬
‫‪ RFI‬مؤشر المالءمة النسبية‬ ‫‪RFI‬‬ ‫‪0.90>RFI‬‬ ‫‪.964‬‬
‫مؤشر المطابقة المقارن‬ ‫‪CFI‬‬ ‫‪0.90>CFI‬‬ ‫‪.993‬‬
‫مؤشر المطابقة المتزايد‪IFIincremental fit index‬‬ ‫‪IFI‬‬ ‫‪0.90>IFI‬‬ ‫‪.993‬‬
‫مؤشر توكر‪ -‬لويس ‪TLI‬‬ ‫‪TLI‬‬ ‫‪0.90>TLI‬‬ ‫‪.977‬‬
‫الجذر التربيعي لمتوسط الخطاء التقريبي‬ ‫‪RMSER 0.08<RMSER‬‬ ‫‪.073‬‬
‫‪Probability level = .049‬‬
‫المصدر ‪:‬من اعداد الباحث من نتائج التحليل االحصائي ‪.‬‬

‫يالحظ أن كل مؤشرات المطابقة أكبر من ‪ 0.9‬مما يدل على أن النموذج المقترح مالئم تماما ً لبيانات الدراسة‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج قيم أوزان االنحدار المعيارية للمتغيرات المستقلة والمتغير التابع‪ :‬وتم استخراج‬
‫معامالت اوزان االنحدار المعيارية‪ ،‬ومن خالل الجدول التالي تم توضيح العالقة المباشرة بين المتغير التابع‬
‫والمتغيرات المستقلة عن طريق السهم الخارج من كل متغير الى المتغير االخر ‪.‬‬
‫جدول رقم(‪)13‬‬
‫(جدول أوزان االنحدار المعيارية)‪.‬‬
‫اوزان‬ ‫الخطأ‬ ‫مستوى‬
‫المتغيرات المستقلة‬ ‫التأثير‬ ‫المتغير التابع‬
‫االنحدار‬ ‫المعيار‬ ‫الداللة‬
‫تطبيق آليات حوكمة‬ ‫‪<---‬‬ ‫تطبيق آليات حوكمة‬ ‫‪.494‬‬ ‫‪.070‬‬ ‫***‬
‫الشركات العائلية وخصائص‬ ‫الشركات العائلية وجودة‬
‫ومهام مجلس اإلدارة‬ ‫التقارير والمعلومات المالية‬
‫لهذه الشركات‬
‫تطبيق آليات حوكمة‬ ‫‪<---‬‬ ‫تطبيق آليات حوكمة‬ ‫‪.555‬‬ ‫‪.062‬‬ ‫***‬
‫الشركات العائلية ورفع‬ ‫الشركات العائلية وجودة‬
‫كفاءة الرقابة والمراجعة‬ ‫التقارير والمعلومات المالية‬
‫الداخلية لهذه الشركات‬ ‫لهذه الشركات‬
‫تطبيق آليات حوكمة‬ ‫‪<---‬‬ ‫تطبيق آليات حوكمة‬ ‫‪.195‬‬ ‫‪.058‬‬ ‫***‬
‫الشركات العائلية وعالج‬ ‫الشركات العائلية وجودة‬
‫المشكالت التي تواجهه هذه‬ ‫التقارير والمعلومات المالية‬
‫الشركات‬ ‫لهذه الشركات‬
‫‪- 35 -‬‬

‫تطبيق آليات حوكمة‬ ‫‪<---‬‬ ‫بين تطبيق آليات حوكمة‬ ‫‪.497‬‬ ‫‪.040‬‬ ‫***‬
‫الشركات العائلية وعالج‬ ‫الشركات العائلية وإمكانية‬
‫المشكالت التي تواجهه هذه‬ ‫طرح أسهم هذه الشركات في‬
‫الشركات‬ ‫سوق األوراق المالية‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث من نتائج التحليل اإلحصائي ‪.‬‬
‫اختبار الفرض السادس ‪:‬‬
‫يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ومهام مجلس اإلدارةكمتغير مستقل‬
‫وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع ‪.‬‬
‫تبين من تحليل المسار انه عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة‬
‫بمقدار ‪ ، 1‬ترتفع جودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بنسبة ‪.0.494‬وهذه النسبه (‪)0.494‬تحتوث‬
‫على خطاء معياري يبلغ حوالي‪.07‬مما يؤكد وجود عالقة طرديه معنوية عند ‪ P< 0.05‬عند مستوث معنوية‬
‫= ‪.0.001‬‬
‫اختبار الفرض االسابع‪:‬‬
‫يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة‬
‫الداخلية لهذه الشركاتكمتغيرمستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع ‪.‬‬
‫تبين من تحليل المسار انه عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة‬
‫بمقدار ‪ ، 1‬ترتفع جودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بنسبة ‪ .0.555‬وهذه النسبه‬
‫(‪)0.555‬تحتوث على خطاء معياري يبلغ حوالى (‪ )0.06‬مما يؤكد وجود عالقة طرديه معنوية عند <‪P‬‬
‫‪ 0.05‬عند مستوث معنوية = ‪.0.001‬‬
‫اختبار الفرض الثامن ‪:‬‬
‫يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه‬
‫الشركات كمتغيرمستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغيرتابع‬
‫تبين من تحليل المسار انه عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة‬
‫بمقدار ‪ ، 1‬ترتفع جودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بنسبة(‪ .).195‬وهذه النسبه‬
‫(‪).195‬تحتوث على خطاء معياري يبلغ حوالي(‪ ).058‬مما يؤكد وجود عالقة طرديه معنوية عند ‪P< 0.05‬‬
‫عند مستوث معنوية = ‪0.001‬‬
‫عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة والمراجعة الداخلية لهذه الشركات بمقدار‬
‫‪ ، 1‬ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بمقدار‬
‫‪..195‬كما ان يحتوي تقدير انحدار القيمة‪ ،.195‬على خط معياري يبلغ حوالي‪ .058‬يوجد عالقة طردية‬
‫(إيجابية) معنويه بين عند ‪ P< 0.05‬عند مستوث معنوية = ‪0.001‬‬
‫اختبارالفرض التاسع ‪:‬‬
‫يوجد عالقةذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي تواجهه هذه‬
‫الشركات كمتغير مستقلوإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية كمتغير تابع‬
‫تبين من تحليل المسار انه عندما ترتفع تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص ومهام مجلس اإلدارة‬
‫بمقدار ‪ ، 1‬ترتفع جودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات بنسبة ‪ .0.497‬وهذه النسبه‬
‫(‪)0.497‬تحتوث على خطاء معياري يبلغ حوالي (‪).04‬مما يؤكد وجود عالقة طرديه معنوية عند ‪P< 0.05‬‬
‫عند مستوث معنوية = ‪0.001‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪ .1‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وخصائص مجلس اإلدارة‬
‫في هذه الشركات‪.‬البد من تحديد المهام الرئيسية لمجلس اإلدارة من جانب مالك الشركات العائلية‬
‫‪ .2‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة‬
‫والمراجعة الداخلية لهذه الشركات‪.‬‬
‫‪ .3‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وجودة التقارير والمعلومات‬
‫المالية لهذه الشركات‪.‬‬
‫‪ .4‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي‬
‫تواجهه هذه الشركات‪.‬‬
‫‪ .5‬يوجد عالقة ذات دالله إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وإمكانية طرح أسهم هذه‬
‫الشركات في سوق األوراق المالية‬
‫‪- 36 -‬‬

‫‪ .6‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ومهام مجلس اإلدارة‬
‫كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغير تابع‪.‬‬
‫‪ .7‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ورفع كفاءة الرقابة‬
‫والمراجعة الداخلية لهذه الشركات كمتغير مستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات‬
‫كمتغير تابع‪.‬‬
‫‪ .8‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي‬
‫تواجهه هذه الشركات كمتغيرمستقل وجودة التقارير والمعلومات المالية لهذه الشركات كمتغيرتابع‬
‫‪ .9‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية وعالج المشكالت التي‬
‫تواجهه هذه الشركات كمتغير مستقل وإمكانية طرح أسهم هذه الشركات في سوق األوراق المالية‬
‫كمتغير تابع‬
‫‪ .10‬قوة مجلس اإلدارة تساهم في نمو واستقرار الشركات العائلية‬
‫‪ .11‬صغر عدد أعضاء مجلس إدارة الشركات العائلية يؤدي إلى إدارتها بشكل أفضل‪.‬‬
‫‪ .12‬أن تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على تدعيم ورفع كفاءة أداء مجلس اإلدارة في‬
‫الشركات العائلية‬
‫‪ .13‬ضرورة تمتع أعضاء فريق المراجعة والرقابة الداخلية بالكفاءة والنزاهة والسمعة الطيبة‬
‫‪ .14‬يجب ان تتمتع إدارة المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات العائلية باالستقاللية التامة‬
‫‪ .15‬البد من قيام إدارة المراجعة والرقابة الداخلية بالتحقيق من فعالية أنظمة الرقابة الداخلية بالمنش ة‬
‫وفحص نتائج نظام المراجعة والرقابة الداخلية ومتابعة تنفيذ اإلجراءات المصححة‬
‫‪ .16‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على رفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية في‬
‫الشركات العائلية‬
‫‪ .17‬أن تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا علي جودة التقارير والمعلومات المالية في‬
‫الشركات العائلية‬
‫‪ .18‬ضرورة التطبيق الجيد آللية قابلية المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية للفهم‬
‫بسهولة من قبل المستخدمين لها‬
‫‪ .19‬يجب التطبيق الجيد آللية القابلية لمقارنة المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية على‬
‫فترات دورية بما يتناسب مع حجم الشركة وعملها‬
‫‪ .20‬من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية وجود مركزية في اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ .21‬من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية عدم وجود تخطيط استراتيجي لجميع أنشطة هذه الشركات‬
‫‪ .22‬من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية عدم وجود عدالة في األمور المالية بين أفراد العائلة‬
‫‪ .23‬عدم تذليل المعوقات يشير إلى عدم فعالية مجلس اإلدارة في الشركات العائلية‬
‫‪ .24‬تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية يؤثر إيجابا على إمكانية طرح أسهمها في سوق األوراق المالية‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬يوصى الباحث بضرورة قيام مجلس اإلدارة بإزالة تضارب المصالح بين األعضاء ومكافحة‬
‫الفساد وضبط المخالفات‬
‫يوصى الباحث بضرورة توافر المهارة والمعرفة العلمية والعملية في أعضاء مجلس إدارة‬ ‫‪.2‬‬
‫الشركات العائلية‬
‫‪ .3‬يوصى الباحث بضرورة ضرورة تفعيل دور إدارة المراجعة والرقابة الداخلية في الشركات‬
‫العائلية ليشتمل على تقييم أداء اإلدارة المالية واإلشراف على إعداد التقارير والقوائم المالية‬
‫‪ .4‬يوصى الباحث بضرورة توافر المهارات الفنية والعلمية للعاملين في إدارة المراجعة والرقابة‬
‫الداخلية في الشركات العائلية مما له أثر إيجابي على كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية‬
‫‪ .5‬يوصى الباحث بضرورة قيام إدارة المراجعة والرقابة الداخلية بالمنش ة باالتصال والتنسيق مع‬
‫أعضاء مجلس اإلدارة ومناقشة نتائج المراجعة ومتابعة تنفيذها‬
‫‪ .6‬يوصى الباحث بضرورة التطبيق الجيد آللية رفع كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية مما له أثر‬
‫إيجابي على توفير وسهولة فهم المعلومات لمستخدميها‬
‫‪ .7‬يوصى الباحث بضرورة التطبيق الجيد آللية توفير المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة‬
‫الشركات العائلية في الوقت المناسب لمستخدمي القوائم المالية‬
‫يوصى الباحث بضرورة مراعاة تعاقب األجيال في الشركات العائلية وان يكون من ضمن‬ ‫‪.8‬‬
‫األهداف اإلستراتيجية بعيدة المدث عدم تفككها واستمرارها ككيان واحد واتخاذ اإلجراءات الرقابية‬
‫والتدريبية لتحقيق هذا‬
‫‪- 37 -‬‬

‫‪ .9‬يوصى الباحث بضرورة بتطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية ألنه يؤثر باإليجاب على عالج‬
‫المشكالت التي تواجه الشركات العائلية‬
‫‪ .10‬يوصى الباحث بضرورة العمل داخل الشركة بالمركزية في اتخاذ القرارات وتفويض السلطات‬
‫والمسئوليات بما يسمح بمرونة اتخاذ القرارات في الوقت المناسب‬
‫‪ .11‬يجب على الشركات محل الدراسة (الشركات العائلية)عالج المعوقات التي تواجه نظام المراجعة‬
‫والرقابة الداخلية في الشركات العائلية لما له من أثر إيجابي على إمكانية طرح أسهمها في سوق‬
‫األوراق المالية‪.‬‬
‫‪- 38 -‬‬

‫المراجع‬
‫أوالً ‪ :‬المراجع باللغة العربية ‪:‬‬
‫أبو حمام ‪ ،‬ماجد (‪" : )2017‬أثر تطبيق قواعد الحوكمة على اإلفصاح المحاسبي وجــودة التقــارير الماليــة" ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية ‪ ،‬غزة ‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫أبو عجيلة عماد محمد ‪ ،‬وحمدان عالم (‪" : )2010‬أثــر الحوكمــة المؤسســية علــى إدارة األربــاح (دليــل مــن‬
‫األردن) " الجزائر ‪ :‬جامعة فرحات عباس – سطيف‪.‬‬
‫أحمد ‪ ،‬محمود أحمد عبد الوهاب (أكتوبر ‪" : )2018‬دراسة العالقة بين الملكيــة العائليــة ومســتوي اإلفصــاح‬
‫عن المسئولية االجتماعية وأثرها على أسعار أسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية" ‪ ،‬جامعــة‬
‫بنــي ســويف – رســالة ماجســتير ‪ ،‬الناشــر جامعــة عــين شــمس – كليــة التجــارة – قســم المحاســبة‬
‫والمراجعة ‪ ،‬مجلة الفكر المحاسبي ‪ ،‬العدد ‪ ، 3‬المجلد ‪ ، 22‬ص ص ‪.980 – 944‬‬
‫الحيزان ‪ ،‬أسامة (‪" : )2016‬تطوير أداء المراجعة الداخلية لتفعيل متطلبات الحوكمة" ‪ :‬دراسة تطبيقية علــى‬
‫الشركات المساهمة السعودية ‪ ،‬مجلة المحاسبة واإلدارة والتااأمين ‪ ،‬العــدد ‪ 70‬المجلــد (‪ ، )2‬ص‬
‫ص ‪.59 – 37‬‬
‫الرحيلي ‪ ،‬عوض (‪" : )2015‬لجان المارجعة ك حد دعائم حوكمة الشركات" ‪ :‬حالة السعودية ‪ ،‬مجلة جامعة‬
‫الملك عبد العزيز ‪ ،‬العدد ‪ 22‬المجلد (‪ ، )1‬ص ص ‪.214 – 194‬‬
‫الشاامر ‪ ،‬عيااد (‪" : )2017‬دور لجــان المراجعــة فــي تفعيــل حوكمــة الشــركات المســاهمة بالمملكــة العربيــة‬
‫السعودية" ‪ ،‬الندوة الثانية عشر لسبل تطوير المحاسبة في المملكة المنعقدة في الفترة مــن ‪1316‬‬
‫‪ /‬أيار ‪ ،2017‬جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫الشمر ‪ ،‬عيد (‪" : )2010‬نموذج رقابي مقترح لقياس جودة أداء الحوكمة في الشــركات المســاهمة بالمملكــة‬
‫العربية السعودية" ‪ ،‬أطروحة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬جامعة دمشق ‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫آل شيخ ‪ ،‬أحمد عبد هللا (‪" : )2012‬الحوكمة والشركات العائلية ‪ ،‬دراسة مقدمة إلى إدارة حوكمــة الشــركات‬
‫الســـــــعودية" ‪ 23 ،‬تمـــــــوز ‪ ، 2012‬متـــــــوفر إلكترونيـــــ ـا ً علـــــــى الـــــــرابط التـــــــالي ‪:‬‬
‫‪http://jeg.or.sa/data/modules/contents/uploads/infopdf/pdf1888‬‬
‫العاني ‪ ،‬صفاء ؛ العزاو ‪ ،‬محمد (‪" : )2008‬التدقيق الداخلي فــي ظــل إطــار حوكمــة الشــركات ودوره فــي‬
‫زيادة قيمة الشركة"‪.‬‬
‫آل غزاو ‪ ،‬حسن (‪" : )2010‬حوكمة الشركات وأثرها على مستوث اإلفصاح في المعلومــات المحاســبية" ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬األكاديمية العربية في الدنمرك‪.‬‬
‫الملتقااي العلمااي الاادولي حااول آليااات حوكمااة المؤسسااات ومتطلبااات تحقيااق التنميااة المسااتدامة (‪: )2013‬‬
‫الجزائر ‪ 26/25‬نوفمبر ‪.2013‬‬
‫الهنيني ‪ ،‬أيمان (‪" : )2005‬تطوير نظام الحاكمية المؤسسية في الشركات المساهمة العامــة األردنيــة لتعزيــز‬
‫استقاللية مدقق الحســابات القــانوني" ‪ ،‬أطروحااة دكتااوراه غياار منشااورة ‪ ،‬األردن ‪ ،‬جامعــة عمــان‬
‫العربية للدراسات العليا‪.‬‬
‫بريش عبد القادر (‪" : )2011‬دور حوكمة الشركات في رفع كفاءة أداء ســوق األوراق الماليــة باإلشــارة إلــى‬
‫حالة الجزائر" ‪ ،‬مجلة اقتصاديات شمال أفريقيا‪.‬‬
‫بن عيشي ‪ ،‬دبلة (‪" : )2007‬حوكمة الشــركات كـ داة لضــمان صــدق المعلومــة الماليــة واألنظمــة المحاســبية‬
‫وأثرها على مستوي أداء األسواق" ‪ ،‬مجلة إدارة األعمال ‪ ،‬العــدد ‪ 3‬المجلــد (‪ ، )2‬ص ص ‪– 14‬‬
‫‪.36‬‬
‫جاوحدو رضا ‪ ،‬وعبد هللا مااايو (‪" : )2010‬تطبيــق مبــادئ حوكمــة المؤسســات والمــنهج المحاســبي الســليم ‪،‬‬
‫متطلبات ضرورية إلدارة المخــاطر فــي المؤسســات االقتصــادية" ‪ ،‬الملتقــي الــدولي األول حــول ‪:‬‬
‫الحوكمة المحاسبية للمؤسسة واقع رهانات وأفاق ‪ ،‬جامعة العربي بن مهيد ‪ ،‬أم البواقي‪.‬‬
‫حبوش ‪ ،‬محمد (‪" : )2015‬مدث التزام الشــركات المســاهمة العامــة الفلســطينية بقواعــد حوكمــة الشــركات –‬
‫دراسة تحليليــة ألراء المــراجعين الــداخليين ‪ ،‬المــراجعين الخــارجيين ومــدراء الشــركات المســاهمة‬
‫العامة" ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية ‪ ،‬غزة ‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫حسن الشبراويشي (‪" : )2011‬تشجيع حوكمة الشركات في الشرق األوسط وشمال إفريقيا ‪ ،‬تجار وحلول" ‪،‬‬
‫مركز المشروعات الدولية الخاصة ‪ ،‬المنتد العالم لحوكمة الشركات ‪ ،‬ص ‪.76‬‬
‫حسين ‪ ،‬صالح (‪" : )2009‬حوكمة الشركات الكم مقابل الجودة من منظور شرق أوســطي" ‪ ،‬المنامــة ‪ ،‬ص‬
‫‪.167‬‬
‫حالوة ‪ ،‬جمال ‪ ،‬وطه ‪ ،‬نداء (‪" : )2012‬واقع الحوكمة في جامعة القدس" ‪ ،‬معهااد التنميااة المسااتدامة ‪ ،‬دار‬
‫العلوم التنموية ‪ ،‬القدس ‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪- 39 -‬‬

‫دلياااااااال حوكمااااااااة الشااااااااركات العائليااااااااة (‪ : )2008‬متــــــــوفر علــــــــى الموقــــــــع التــــــــالي ‪:‬‬


‫‪www.ifc.org/ifcext/corporategovernance.nsf/AttachmentsByTitle/Family+B‬‬
‫‪usiness-Second-Edition-English+$FILE/English-Busness-Final-2008.pdf‬‬
‫زيدان ‪ ،‬عمرو عالء الدين (‪" : )2017‬العوامل المؤثرة في خصــائص مجلــس اإلدارة فــي الشــركات العائليــة‬
‫المساهمة المصرية" ‪ ،‬جامعة الكويت – مجلس النشر العلمي ‪ ،‬المجلااة العربيااة للعلااوم اإلداريااة ‪،‬‬
‫المجلد ‪ ، 24‬العدد ‪ ، 2‬ص ص ‪.175 – 220‬‬
‫سعيد ‪ ،‬عهد (‪" : )2016‬األثر المتوقع لحوكمة الشركات على مهنة المراجعة في سوريا" ‪ ،‬رسالة ماجسااتير‬
‫غير منشورة ‪ ،‬جامعة تشرين ‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫سالمة ‪ ،‬مجد عبد الغفار محمود (يونيو ‪" : )2018‬مدث االلتــزام بالــدليل االسترشــادي لحوكمــة الشــركات‬
‫العائلية في شمال الضفة الغربية من وجهة نظر مالكيها" ‪ ،‬جامعة األقصى ‪ ،‬مجلة جامعااة األقصااى‬
‫‪ ،‬سلسلة العلوم اإلنسانية المجلد ‪ ، 22‬العدد (‪ ، )2‬ص ص ‪.179 – 134‬‬
‫سليمان ‪ ،‬محمد ( ‪" : )2008‬حوكمة الشــركات" ‪ ،‬الطبعــة األولــي ‪ ،‬الــدار الجامعيــة األولــي ‪ ،‬اإلســكندرية ‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫صاولي ‪ ،‬مراج ؛ عمار ‪ ،‬طهرت ؛ مخفي ‪ ،‬أمين ‪( ،‬يونيو ‪" : )2018‬متطلبات تطبيــق مبــادئ الحوكمــة فــي‬
‫الشركات العائلية في الجزائر وسبل االستفادة من بعض التجارب الدولية الرائدة" ‪ ،‬دراسة تجــارب‬
‫بعض الدول العربية ‪ ،‬المركز الجامعي أحمد زبانــة غليــزان ‪ ،‬معهــد العلــوم االقتصــادية والتجاريــة‬
‫وعلوم التسيير ‪ ،‬مجلة مينا للدراسات االقتصادية ‪ ،‬المجلد رقم (‪ )1‬العدد رقم ‪( 2‬يوليــو ‪، )2017‬‬
‫ص ص ‪.259-243‬‬
‫عباااس بلااه ساايد عبااد الاارحمن (‪" : )2012‬دور تطبيــق حوكمــة الشــركات فــي ممارســة أســاليب المحاســبة‬
‫اإلبداعية" ‪ ،‬مجلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ‪ ،‬العدد (‪.)12‬‬
‫عبد الحفيظ ‪ ،‬دائاارة (‪" : )2017‬نحو تطبيق نظــام الحوكمــة فــي المؤسســات العائليــة ‪ ،‬جامعــة زيــان عاشــور‬
‫بالجلفة ‪ ،‬مجلة التراث ‪ ،‬العدد ‪ ، 25‬ص ص ‪.61 - 54‬‬
‫عبد الصمد ‪ ،‬عمر (‪" : )2016‬دور المراجعة الداخلية في تطبيق حوكمة الشركات" ‪ ،‬رسالة ماجسااتير غياار‬
‫منشورة ‪ ،‬المدية ‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫عبد الفتاح‪ ،‬عز حسن (‪" ، )2008‬مقدمة في اإلحصاء الوصف ي واالسففالدال باسففالادا ‪ ، "SPSS‬الريــاض ‪،‬‬
‫خوارز العلمية للنشر والالوزيع‪.‬‬
‫عبد الملك ‪ ،‬أحمااد (‪" : )2015‬دور حوكمــة الشــركات فــي تحديــد الســعر العــادل لألســهم فــي ســوق األوراق‬
‫المالية" – دراسة تحليلية ‪ ،‬مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية ‪.14-38 ، )3( 1 ،‬‬
‫على ‪ ،‬حنان أيمن محمد (‪ " : )2013‬دراسة أثر هيكل الملكية على جودة التقارير المالية وانعكاس ذلــك علــى‬
‫أداء الشركات ‪ :‬دراسة ميدانية ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫عيسااى ‪ ،‬ساامير (‪" : )2008‬العوامــل المحــددة لجــودة وظيفــة المراجعــة الداخليــة فــي تحســين جــودة حوكمــة‬
‫الشــركات" –دراســة تطبيقيــة ‪ ،‬بحــث محكــم ‪ ،‬مجلااة كليااة التجااارة للبحااوث العلميااة ‪ ،‬جامعــة‬
‫اإلسكندرية ‪ ،‬العدد رقم ‪ ، 1‬مجلد ‪.45‬‬
‫عيساااي محماااود حساااين (‪" : )2007‬الشـــركات العائليـــة ودورهـــا فـــي التنميـــة البشـــرية واالقتصـــادية"‬
‫‪http://www.alukah.net/culture/0/668/#uxz5L9ZOjzxr‬‬
‫محمااد ‪ ،‬وليااد محمااد عبااد العزيااز (‪ : )2015‬دراســة تحليليــة لتـ ثير هيكــل الملكيــة علــى جــودة األداء المــالي‬
‫وممارسات الحوكمة في الشركات المصرية" ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التجارة جامعة‬
‫بني سويف‪.‬‬
‫ميخائيل ‪ ،‬أشرف (‪" : )2015‬تــدقيق الحســابات وأطرافــه فــي إطــار منظومــة حوكمــة الشــركات" ‪ ،‬المااؤتمر‬
‫العربي األول حول التدقيق الداخلي في إطار حوكمة الشركات ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المراجع باللغة األجنبية ‪:‬‬


‫‪Alzoubi. E. S. (2016): "Ownership structure and earnings management": evidence‬‬
‫‪from Jordan. International Journal of Accounting & Information‬‬
‫‪Management. ISSU 24 Vol. (2): P P 135 – 161.‬‬
‫‪Aras. G. & Crowther. D. (2008): "Governance and sustainability: An investigation‬‬
‫‪into the relationship between corporate governance and corporate‬‬
‫‪sustainability". Management Decision. ISSU 46 Vol. (3). P P 433 – 448.‬‬
‫‪Byun. S. and J. M. Oh. (2017): "Local Corporate Social Responsibility Maida‬‬
‫‪Coverage and Shareholder Value". Journal of Banking & Finance.‬‬
- 40 -

Cabeza - Garcia. L... M. Sacristián – Navarro and S. Gómez – Ansón. (2017):


"Family involvement and corporate social responsibility disclosure".
Journal of Family business Strategy.
Castejón. P. J. and B. Á. López. (2016): "Corporate social responsibility in family
SMEs": A comparative study. European Journal of Family Business.
ISSU 6 Vol. (1): P P21-31.
Chan. K. and Li. J. (2008): "Audit Committee and Firm Value: Evidence on Outside
Top Executives as Expert – Independent Directors. Auditing": A Journal
of Practice and Theory. ISSU 16 Vol. (1). . PP. 16- 31.
Cellier. A. and P. Chollet. (2016): "The effects of social ratings on firm value".
Research in International Business and Finance ISSU. 36: P P 656 –
683.
Dowling. G. (2016): "Defining and measuring corporate social reputations". Annals
in Social Responsibility. ISSU 2 Vol. (1): P P 18 – 28.
El-Ghoul. S... O. Guedhami. H. Wang and c. C. Kwok. (2016): "Family control and
corporate social responsibility". Journal of Banking & Finance. ISSU: 73:
P P 131 – 146.
https://www.masrawy.com (19/5/2015).
International Finance corporation.
www.ifc.org/corperategoverance.Bage(66-67) (2008):
.‫ تشجيع حوكمة الشركات العائلية في الشرق األوسط – مقال‬-
.‫ تقرير حوكمة الشركات العائلية في الشرق األوسط‬-
.‫ حوكمة الشركات العائلية‬-
Kercher. K. (Accessed November 2011). Introduction to SEM (Structural Equation
Modeling). http://www.chrp.org/pdf/HSR061705.pdf Updated March 18.
2017 by Ashley Crossman. https://www.thoughtco.com /structural-
equation-modeling-3026709.
Laknam. N. Mula. J. M.. & Cotter. J. (2011): "Corporate Governance Quality And
voluntary of Corporate Governance Information": Practices of Listed
Malaysian Family Controlled Businesses. In Proceedings of Proceedings of
the Family Business Research and Education Symposium. Family
Business Australia.
Laura. S. (2015): "Enterprises families: Pries de participation mangériales et
organisationnelles". Toulouse: Bart & Jones Publisher.
Leitoniene. S. and A. Sapkauskiene. (2015): "Quality of corporate social
responsibility information". Procardia – Social and Behavioral Sciences.
ISSU 213: P P 334 – 339.
Martinez – Ferrero. J.. L. Rodriguez – Ariza and I. M. Garcia – Sánchez. (2016):
"Corporate social responsibility as an entrenchment strategy. With a focus
on the implications of family ownership". Journal of cleaner Production.
ISSU 135: P P 760 – 770.
Miralles – Marcelo. J. L. M. Del Mar Miralles – Quirós and I. Lisboan. (2014):
"The impact of family control on firm performance": Evidence from
Portugal and Spain. Journal of Family Business Strategy. ISSU 5 Vol.
(2): P P 156 – 168.
Nikhil M.. H. Nagati. T. Chtioui and C. Rebolledo. (2017): "Corporate social
responsibility disclosure and market value": Family versus nonfamily firms.
Journal of Business Research. ISSU 77: Vol. 41 P. 52.
- 41 -

Reverte. C. (2016): "Corporate social responsibility disclosure and market


valuation": evidence from Spanish listed firms. Review of Managerial
Science. ISSU 10 (2): P P 411 – 435.
Rondi. L. Bhattacharyya. N... & Elston. J. A. (2014): "Executive Compensation and
Agency Costs in A Family Controlled Corporate Governance Structure" –
The Case of Italy. International Journal of Corporate Governance.
ISSU 1-Vol. 19.
Russ. G. S. (2005): "Antecedents and consequences of failed governance" : The
Enron Example. Corporate Governance. ISSU 5 Vol. (5). P P 84 – 98.
Usmani Z. & Zafar. F. (2014). "Impact of corporate Governance in Solving the
Challenges Faced by Family Business Transitions": Case Study of Pakistan.
Innovative Journal of Business and Management. ISSU 3 Vol. (1).
‫‪- 42 -‬‬

‫ملحق الدراسة‬
‫قائمة االستقصاء‬
‫بيانات المستقصي منهم‬
‫‪( ............................................................................ :‬اختيار )‬ ‫االسم‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ذكر‬ ‫النوع ‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أنثى‬
‫)‬ ‫(‬ ‫محاسب‬ ‫الوظيفة ‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مراجع‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مراقب حسابات‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مراجع داخلي‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مدير مالي‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مدير حسابات‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أخرى‬
‫)‬ ‫(‬ ‫دبلوم فني‬ ‫المؤهل العلمي‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫بكالوريوس‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ماجستير‬
‫)‬ ‫(‬ ‫دكتوراه‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أخرى‬
‫)‬ ‫(‬ ‫معيد‬ ‫أكاديمي ‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مدرس مساعد‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مدرس‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أستاذ مساعد‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أستاذ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أخر‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ :‬خمس سنوات‬ ‫سنوات الخبرة‬
‫)‬ ‫(‬ ‫عشر سنوات‬
‫)‬ ‫(‬ ‫خمسة عشر سنة‬
‫)‬ ‫(‬ ‫عشرون سنة‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أكثر من عشرون سنة‬
‫‪- 43 -‬‬

‫المحور األول ‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التى تقيس درجة تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬
‫وخصائص ومهام مجلس اإلدارة‬
‫غير‬ ‫غير‬
‫موافق‬ ‫موافق‬
‫على‬
‫مواف‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تماما‬
‫اإلطالق‬ ‫ق‬

‫المحور األول‪ :‬خصائص ومهام مجلس اإلدارة‪:‬‬


‫ما مدي ت ييدك لتمتع مجلس إدارة الشركات العائلية بمستوث‬
‫‪1‬‬
‫أخالقي رفيع ما يزيد الثقة فيه؟‬
‫ما مدي ت ييدك لتوافر المهارة والمعرفة العلمية والعملية فى‬
‫‪2‬‬
‫أعضاء مجلس إدارة الشركات العائلية؟‬
‫ما مدي ت ييدك أن صغر عدد أعضاء مجلس إدارة الشركات‬
‫العائلية يؤدي إلي إدارتها بشكل أفضل ؟‬ ‫‪3‬‬

‫ما مدي ت ييدك لتحديد المهام الرئيسية لمجلس اإلدارة من‬


‫جانب مالك الشركات العائلية؟‬ ‫‪4‬‬

‫ما مدي ت ييدك لقيام مجلس اإلدارة بإزالة تضارب المصالح‬


‫بين األعضاء ومكافحة الفساد وضبط المخالفات لتحقيق‬ ‫‪5‬‬
‫مصالح الشركة؟‬
‫ما مدي ت ييدك ألن قوة مجلس اإلدارة تساهم فى نمو‬
‫‪6‬‬
‫واستقرار الشركات العائلية ؟‬
‫ما مدي ت ييدك فى أن قيام البنوك بتمويل الشركات العائلية‬
‫يؤدث إلى أستقرارها ونموها؟‬ ‫‪7‬‬

‫ما مدي ت ييدك فى أن تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية‬


‫يؤثرإيجابآعلي تدعيم ورفع كفاءة أداء مجلس اإلدارة في‬ ‫‪8‬‬
‫الشركات العائلية ؟‬

‫المحور الثانى‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التى تقيس أثر تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية علي رفع‬
‫كفاءة نظام المراجعة والرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫غير‬
‫موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫على‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫تماما‬
‫اإلطالق‬
‫المحور الثاني‪ :‬خصائص ومهام نظام المراجعة والرقابة‬
‫الداخلية في الشركات العائلية‬
‫ما مدي ت ييدك لقيام إدارة المراجعة والرقابة الداخلية‬
‫‪1‬‬
‫فى الشركات العائلية بمتابعة النتائج واإلجراءات؟‬
‫ما رأيك فى تفعيل دور إدارة المراجعة والرقابة الداخلية‬
‫‪ 2‬فى شركات العائلية لتقييم أداء اإلدارة المالية واإلشراف‬
‫على إعداد التقاريرو القوائم المالية ؟‬
‫ما مدث ت ييدك لتوافر المهارات الفنية والعلمية للعاملين‬
‫‪ 3‬في إدارة لمراجعة والرقابة الداخلية في الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫ما مدث ت ييدك لتمتع إدارة المراجعة والرقابة الداخلية‬
‫‪ 4‬فى الشركات العائلية باالستقاللية التامة؟‬
‫‪- 44 -‬‬

‫ما مدث ت ييك لتمتع أعضاء فريق المراجعة بالكفاءة‬


‫‪5‬‬
‫والنزاهة والسمعة طيبة؟‬
‫ما مدث ت ييدك لقيام إدارة المراجعة والرقابة الداخلية‬
‫بالتحقيق من فعالية أنظمة الرقابة الداخلية بالمنش ة‬
‫‪6‬‬
‫وفحص نتائج نظام المراجعة ومتابعة تنفيذ اإلجراءات‬
‫المصححة؟‬
‫ما مدي ت ييدك لقيام إدارة المراجعة والرقابة الداخلية‬ ‫‪7‬‬
‫بالمنش ة باالتصال والتنسيق مع أعضاء مجلس اإلدارة‬
‫ومناقشة نتائج المراجعة ومتابعة تنفيذها؟‬
‫ما مدي ت ييدك فى أن تطبيق آليات حوكمة الشركات‬
‫العائلية يؤثرإيجابآعلي رفع كفاءة نظام المراجعة‬ ‫‪8‬‬
‫والرقابة الداخلية في الشركات العائلية؟‬

‫المحور الثالث‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التى تقيس تأثير تطبيق آليات حوكمة الشركات العائلية على‬
‫جودة التقارير والمعلومات المالية ‪.‬‬
‫غير‬
‫موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫على‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬
‫اإلطالق‬
‫المحور الثالث‪ :‬جودة التقارير والمعلومات المالية‬

‫ما مدث ت ييدك للتطبيق الجيد آللية الموثوقية في‬


‫‪1‬‬
‫المعلومات التى تتضمنها تقارير حوكمة الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫ما مدي ت ييدك للتطبيق الجيد آللية توفير المعلومات التي‬
‫يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية في الوقت‬ ‫‪2‬‬
‫المناسب لمستخدمي القوائم المالية؟‬
‫ما مدي ت ييدك للتطبيق الجيد آللية قابلية المعلومات التي‬
‫يتضمنها تقرير حوكمة الشركات العائلية للفهم بسهولة‬ ‫‪3‬‬
‫من قبل المستخدمين لها؟‬
‫ما مدث ت ييك للتطبيق الجيد آللية القابلية لمقارنة‬
‫المعلومات التي يتضمنها تقرير حوكمة الشركات‬ ‫‪4‬‬
‫العائلية؟‬
‫ما مدي ت ييدك للتطبيق الجيد آللية نظام المراجعة‬
‫والرقابة الداخلية الذي يؤثر على الموثوقية والقدرة‬ ‫‪5‬‬
‫التنبؤية للمعلومات التى تتضمنها تقارير حوكمة‬
‫الشركات العائلية؟‬
‫ما مدي ت ييدك للتطبيق الجيد آللية رفع كفاءة نظام‬
‫المراجعة والرقابة الداخلية الذي يؤثر على توفير‬ ‫‪6‬‬
‫وسهولة فهم المعلومات لمستخدميها؟‬
‫ما مدي ت ييدك فى أن تطبيق آليات حوكمة الشركات‬
‫العائلية يؤثرإيجابآعلي جودة التقارير والمعلومات المالية‬ ‫‪7‬‬
‫في الشركات العائلية ؟‬
‫‪- 45 -‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التي تقيس تاثير المشكالت التي تواجه الشركات العائلية على‬
‫تطبيق آليات الحوكمة؟‬

‫غير‬
‫موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫على‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫تماما‬
‫األطالق‬
‫المحور الرابع‪ :‬المشكالت التي تواجه الشركات العائلية‬
‫ما مدي ت ييدك أن للتخطيط اإلستراتيجى الفعال يؤدث إلى‬
‫‪ 1‬سهولة انتقال اإلدارة من جيل ألخر في الشركات‬
‫العائلية؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب أنهيار الشركات‬
‫‪ 2‬العائلية عدم وجود تخطيط استراتيجى لجميع أنشطة هذه‬
‫الشركات ؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب انهيار الشركات العائلية‬
‫‪3‬‬
‫يرجع إلى مركزية اتخاذ القرارات ؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب أسباب انهيار الشركات‬
‫العائلية يرجع إلى سؤ العالقات العائلية والنزاع والصراع‬ ‫‪4‬‬
‫فيما بينهم ؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من أهم أسباب انهيار الشركات العائلية‬
‫‪5‬‬
‫عدم وجود عدالة في األمور المالية بين أفراد العائلة ؟‬
‫ما مدث ت ييدك أن من أهم اسباب أسباب انهيار الشركات‬
‫العائلية يرجع إلى تفككها بتعاقب االجيال وعدم‬ ‫‪6‬‬
‫استمرارها ككيان واحد؟‬
‫ما مدي ت ييدك في أن تطبيق آليات حوكمة الشركات‬
‫العائلية يؤثر ايجابآ علي عالج المشكالت التي تواجه‬ ‫‪7‬‬
‫الشركات العائلية ؟‬

‫المحور الخامس ‪ :‬يتناول مجموعة من العبارات التى تقيس إمكانية طرح اأسهم الشركات العائلية في سوق‬
‫االوراق المالية ؟‬
‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫على اإلطالق‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬
‫المحور الخامس‪ :‬إمكانية طرح األسهم للشركات العائلية‬
‫في سوق االوراق المالية‬
‫ما مدث ت ييدك لقيام الشركات العائلية بطرح أسهمها‬
‫‪ 1‬فى سوق االوراق المالية ؟‬
‫ما رأيك فى قيام الشركات العائلية تحسين المركز‬
‫‪ 2‬المالى لها من خالل طرح اسهمها في سوق االوراق‬
‫المالية ؟‬
‫ما مدث ت ييدك لوجود معوقات فى طرح أسهم‬
‫‪ 3‬الشركات العائلية في سوق االوراق المالية ؟‬
‫ما رأيك فى أن تذليل المعوقات التى تواجه مجلس‬
‫‪ 4‬االدارة فى الشركات العائلية ييسر طرح اسهمها في‬
‫سوق االوراق المالية ؟‬
‫‪- 46 -‬‬

‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬


‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫على اإلطالق‬ ‫موافق‬ ‫تماما‬
‫ما مدي ت ييدك فى أن عالج المعوقات التى تواجه‬
‫نظام المراجعة والرقابة الداخلية فى الشركات العائلية‬
‫‪5‬‬
‫له ت ثير إيجابي علي إمكانية طرح اسهمها في سوق‬
‫االوراق المالية ؟‬
‫ما رأيك في أن عدم تذليل المعوقات يشير إلي عدم‬
‫‪6‬‬
‫فعالية مجلس االدارة فى الشركات العائلية ؟‬
‫ما مدي ت ييدك فى أن تطبيق آليات حوكمة الشركات‬
‫‪7‬‬
‫العائلية يؤثرإيجابآعلي إمكانية طرح أسهمها في‬
‫سوق االوراق المالية ؟‬

You might also like