You are on page 1of 25

‫جامعة الزيتونة االردنية‬

‫ قسم المحاسبة‬-‫كلية االقتصاد والعلوم االدارية‬

‫اثر الحوكمة المؤسسية على فاعلية التدقيق الداخلي‬

‫ زياد الزعبي‬.‫د‬

‫ملخص الدراسة‬

‫يهد ه اددلب ب إلددا ت د ب م د ه تز د لد ق ب د ب ب ل د ي ب د بيزيي إلوكلددا ب ك د ك‬


‫ب لمد د الا بأل ني ددا تزد د ن د د ا يح ددح ب د د لك‬ ‫د د ب كد د ك‬ ‫ب د د بيز‬ ‫ولدد لد د ق د ا ب لد د‬
‫لككزا ب بما‬ ‫تلزي ه و ن و‬ ‫وبت ب لوكلا‬ ‫إ حإي‬ ‫ وب ب ت ب ا ب ك ك‬، ‫ب لؤمم‬
‫يلظ د إ ا ل د‬ ‫د ب‬ ‫ليددا ب ب ا ل د إلوكلددا ب ك د ك‬ ‫لوضددو لوكلددا ب ك د ك‬
‫إ ددا تزد د‬ ‫لد د اند د ددا ب بم ددا لد د و ب‬ ‫دد ب‬ ‫وب لل م ددإي‬ ‫إد د ب كد د ك‬ ‫كإيد د لد د‬
‫يد ا‬ ‫نيدا ولد ق د ه تزد‬ ‫ب‬ ‫لوكلدا ب كد ك‬ ‫ ل لد ق حإيد ب لد ي‬: ‫ب مؤ ب‬
‫ب بمددا ت د و ددو تة دا بي إيددا إدي ب لوكلددا‬ ‫دز‬.‫د و و‬.‫و‬.‫تزيدا ب د ي ب د بيز ي‬
‫ب بمددا‬ ‫د‬.‫ و أو‬، ‫ددح تز د بن د ا يحددح ب د لك ب لؤممد‬ ‫ب د بيز و‬ ‫تزيددا ب لد‬ ‫وإددي‬
‫حددوي‬ ‫ب د بيز وب مل د تز د‬ ‫ب لوكلددا ي د ا تزيددا ب ل د‬ ‫حإي د‬ ‫مل د ب ك د كا تز د‬ ‫إ دا‬
‫زلوكلا يةئد ب إيئدا ب للزيدا بأل نيدا ويكدو ل ي مد أم مدي يد بمد ي بلح‬ ‫نظ لمي ي ك ل‬
‫بك ك‬
Abstract
The research aims to identify the extent of commitment of Internal
auditors to corporate governance. And the ability of corporate
governance to increase the efficiency of the internal auditing, and finally
achieving corporate governance plans.
The study addressed the problems associated with corporate
governance, so it examined the extent that corporations are applying
corporate governance .
The study found a positive relationship between governance and
Administration profits and the existence of a positive relationship
between governance and dividend policies.
The study recommends that the company is working on the
application of governance to increase profits and work to develop a
comprehensive standard system of governance fits the local
environment of Jordan and be a key measure used in the companies.
1
‫المقدمـة‪:‬‬
‫لقد اكتسبت حوكمة الشركات أهمية كبيرة لدى الديمقراطيات الناشئة نظرا لضعف النظام‬
‫القانوني الذي ال يمكن معه إجراء تنفيذ العقود وحل المنازعات بطريقة فعالة‪ .‬كما أن ضعف‬
‫اإلشراف والتدقيق والرقابة عمل على انتشار الفساد وانعدام الثقة‪ .‬ويؤدى اتباع المبادئ السليمة‬
‫لحوكمة الشركات إلى خلق االحتياطات الالزمة ضد الفساد وسوء اإلدارة‪ ،‬مع تشجيع الشفافية‬
‫في الحياة االقتصادية ومكافحة مقاومة المؤسسات لإلصالح‪.‬‬
‫ان عمليات التدقيق الفعالة مع حاكمية مؤسسية جيدة ‪ ،‬تعمل مجتمعة على خلق بيئة مثالية‬
‫لتحقيق ما تصبو اليه المنشأة من اهداف ويساعدها على حماية مصالح كل االطراف المهتمة‬
‫بالتعامل مع الشركة‪ ،‬كما وينظم العالقات القائمة بين ادارة الشركة التنفيذية ومجلس ادارتها‬
‫ولجنة التدقيق فيها‪ ،‬مما يعمل على خفض مخاطر الشركة وعلى رفع قيمة اسهمها في السوق‪.‬‬
‫ان أزمة المسئولية والمصداقية وفقدان الثقة في السنوات األخيرة نتيجة تزايد األزمات المالية‬
‫واالقتصادية على المستوى المحلى والعالمي بالشكل الذي أدى إلى تساؤل العديد من‬
‫المستثمرين المحتملين والمساهمين والرأي العام من الذين أصابهم الضرر نتيجة إفالس‬
‫وانهيار الكثير من الشركات والبنوك عن سبب عدم أعطاء مدققي الحسابات أشارات تحذير‬
‫بخصوص الحالة االقتصادية لتلك الشركات كما حدث من انهيارات مالية للعديد من الشركات‬
‫األمريكية الكبرى خالل األعوام السابقة ‪.‬‬
‫ويمكن القول أن شركات التدقيق يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في الكشف عن الفساد‬
‫والتزوير في القوائم المالية وابالغ ذلك لمستخدمي القوائم المالية ‪ .‬وال يمكن تنفيذ تلك العمليات‬
‫اال من خالل انظمة الشركة المتجسدة بفهوم الحوكمة المؤسسية‪ .‬لذلك زاد االهتمام بحوكمة‬
‫الشركات على المستوى الدولي والمحلى ‪ ,‬في محاولة الستعادة ثقة مستخدمي المعلومات‬
‫المالية في التقارير ‪ .‬فعلى المستوى الدولي ‪ ,‬اهتمت المنظمات الدولية بوضع مبادى لحوكمة‬
‫الشركات لتكون بمثابة نقاط مرجعية يتم االسترشاد بها عند تطبيق هذه المبادى في الواقع‬
‫العملي ‪ .‬ومن أهم األمثلة ‪,‬مبادى منظمة التعاون االقتصادي والتنمية في مجال حوكمة‬
‫الشركات والتي أصدرت في عام ‪ 9111‬وروجعت في عام ‪ )OECD,2004 ( 4002‬ومبادئ‬
‫معهد التمويل الدولي في مجال حوكمة الشركات واآلليات الالزمة لتشغيل هذه المبادئ‬
‫(‪.) IIF,2002‬‬
‫وعلى المستوى المحلى ‪ ,‬قطعت األردن شوطا ً في تطبيق الحوكمة المؤسسية لعالج مشاكل‬
‫شركاتها‪ ،‬إال أن النتائج المحققة أقل من التوقعات‪ ،‬مما يعني أن هناك أسباباً أخرى لذلك لم يتم‬
‫اكتشافها أو لم يتم معالجتها بدقة‪ ،‬وهي مشاكل ومعيقات قانونية تجعل من تحقيق الشفافية في‬
‫معالجة مشاكل الشركة وفي تحقيق المواءمة بين مصالح جمهورها فيها بحاجة إلى بذل مزيد‬
‫من الجهد واإلجراءات ‪ ،‬مثل الفصل بين الملكية واإلدارة في المنشآت األردنية وضرورة‬
‫تداول السلطة في مجلس اإلدارة‪ ،‬كذلك البدء بمساءلة مساءلة مجلس اإلدارة عن أخطائه‪،‬‬
‫وتحقيق الفصل بين وظيفة رئاسة مجلس اإلدارة ونائب رئيس المجلس‪ ,‬والسماح بنشر تقارير‬
‫واقعية لمدققي الحسابات عن أداء الشركات األردنية‪ ،‬وهي أساسيات وبدايات الحوكمة‬
‫المؤسسية (العقدة و جودة‪.)4002 ،‬‬

‫‪2‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تعمل آليات حوكمة الشركات بصفة أساسية على حماية وضمان حقوق المساهمين وكافة‬
‫األطراف ذوي المصلحة المرتبطين بأعمال الشركة من خالل إحكام الرقابة والسيطرة على‬
‫أداء إدارة الشركة‪ ،‬ومدقق الحسابات‪ .‬ويمكن تصنيف مجموعة اآلليات المستخدمة إلى نوعين‬
‫من آليات الحوكمة‪ ،‬حيث يختص النوع األول بإدارة المنشأة ذاتها‪ ،‬مثل قوة إدارة التدقيق‬
‫الداخلي داخل الشركة‪ ،‬مدى التزام إدارة الشركة بتطبيق المعايير المحاسبية الدولية والمحلية‪،‬‬
‫قوة واستقالل لجنة التدقيق‪ ،‬ودرجة اعتماد إدارة الشركة على تكنولوجيا المعلومات المتطورة‪.‬‬
‫بينما يختص النوع الثاني بمدقق الحسابات‪ ،‬الذي يقوم باعتماد القوائم والتقارير المالية‬
‫الخاصة بالشركة وإبداء رأيه الفني عليها‪ ،‬وتشمل آليات تحقق الرقابة على أداء مدقق‬
‫الحسابات مثل التغير اإللزامي لمدقق الحسابات بصفة دورية‪ ،‬درجة استقالل مدقق الحسابات‪،‬‬
‫مدى التزام مدقق الحسابات بتطبيق معايير التدقيق الدولية والمحلية‪ ،‬معايير رقابة الجودة‪،‬‬
‫ومدى تقديم مدقق الحسابات لخدمات مهنية استشارية للشركة محل التدقيق‪..‬‬

‫هدف البحث‪:‬‬
‫تهدف الدراسة في هذا البحث – بشكل رئيسي – إلى استطالع آراء مدققي الحسابات‬
‫والمستثمرين في مدى تأثير آليات حوكمة الشركات على مدققي الحسابات (الداخلية)‬
‫ومستخدمي التقارير المالية‪ ،‬ويتفرع من هذا الهدف الرئيسي األهداف الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .9‬التعرف على مدى التزام المدققين بحوكمة الشركات‪.‬‬
‫‪ .4‬ما مدى قدرة المدقق الداخلي في الشركات المساهمة األردنية على انجاح خطط التحكم‬
‫المؤسسي؟‬
‫‪ .3‬التعرف على مدى التزام إدارة الشركات بتطبيق قواعد الحوكمة في عملياتها‪ ،‬واثرها‬
‫على زيادة فاعلية المدقق الداخلي ‪.‬‬
‫‪.2‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫قد اكتسبت حوكمة الشركات أهمية كبيرة حيث انها تساعد على حماية مصالح المساهمين من‬
‫خالل مجموعة من االجراءات تضمن حقوقهم في االنتخاب وتوفير المعلومات وحقوق الملكية‬
‫في االسهم وممارسة الخيارات المالية ان وجدت‪.‬‬
‫ويساعد نظام الحوكمة الجيد على حماية كافة االطراف المهتمة بالتعامل مع الشركة‪ ،‬حيث‬
‫ينظم العالقات القائمة بيد ادارة الشركة التنفيذية ومجلس ادارتها ولجان التدقيق فيها‪ ،‬مما يعمل‬
‫على تخيض مخاطر الشركة ورفع قيمتها السوقية‪.‬‬
‫إن التدقيق المحاسبي يساعد على حوكمة الشركات من خالل مراجعة بيانتها المالية والتأكد من‬
‫أن عملياتها المحاسبية تتم بصورة سليمة وواقعية مما يؤدي إلى دقة وزيادة احتماالت نجاح‬
‫حوكمة الشركة ومستقبلها‪ .‬وتساعد إدارة األرباح في تحديد مدى قدرة الشركات على استغالل‬

‫‪3‬‬
‫االرباح واستثمارها بشكل فاعل‪ ،‬مما يؤدي الى جذب االستثمارات ودعم االداء االقتصادي‬
‫والقدرة التنافسية على المدى الطويل‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫تم صياغة اهداف الدراسة من خالل الفرضية العدمية التالية‬
‫‪ :H01‬ال توجد هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين الحوكمة وبين فاعلية المدقق الداخلي‬
‫وقدرته على انجاح خطط التحكم المؤسسي‬
‫منهجية الدراسة‬
‫أسلوب الدراسة‪:‬‬
‫تم استخدام األسلوب الوصفي التحليلي في هذه الدراسة ‪ ،‬من أجل تحليل بيانات موضوع‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫تمثل مجتمع الدراسة من الشركات المساهمة المدرجة في سوق عمان المالي‪.‬‬
‫فترة الدراسة ‪:‬‬
‫تم تغطية متغيرات الدراسة للفترة الزمنية (‪.)4093/4094‬‬
‫أساليب التحليل اإلحصائي ‪:‬‬
‫تم إجراء عملية التحليل اإلحصائي عن طريق استخدام الرزم اإلحصائية الجاهزة‬
‫(‪ ،)SPSS‬وعن طريق تحليل االنحدار الخطي البسيط )‪.(Simple Linear Regression‬‬
‫وسائل جمع المعلومات‬
‫تمت عملية جمع المعلومات الخاصة بالدراسة من المصادر اآلتية‪-:‬‬
‫المصادر األولية‪ :‬تم اعتماد االستبانة كأداة رئيسية لجمع المعلومات والتي من خاللها يتم تحليل‬
‫هذه البيانات‪.‬‬
‫المصادر الثانوية‪ :‬وتتمثل في الكتب والدراسات ذات العالقة المباشرة وغير المباشرة‬
‫بموضوع الدراسة‪ ،‬وكذلك بعض المواقع اإللكترونية في الشبكة العالمية (اإلنترنت)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة بتول نوري وعلي سلمان (‪ )2212‬بعنوان‪ :‬حوكمة الشركات ودورها في تخفيض‬
‫مشاكل نظرية الوكالة‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية مبادئ حوكمة الشركات ودورها في تخفيض‬
‫توصلت الدراسة أن حوكمة الشركات تعد نظاما يرتكز على‬ ‫مشكلة تضارب المصالح‪.‬‬
‫مجموعة من القواعد والمقومات األساسية المتمثلة بالهيكل التنظيمي ونظام اإلدارة بجميع‬
‫وظائفها‪ .‬وأن حوكمة الشركات تقوم على مجموعة من المبادئ التي تحدد العالقة بين الشركة‬
‫والمساهمين وأصحاب المصالح واألطراف المرتبطة بالشركة ‪ .‬وتوصي الدراسة باألخذ‬
‫بنظر االعتبار عند تطبيق مبادئ حوكمة الشركات اثر التغيرات البيئية التي تشهد تغيرات‬
‫سريعة ومستمرة في جميع الجوانب االقتصادية والسياسية واالجتماعية‪ .‬وإتباع المبادئ السليمة‬
‫(لحوكمة الشركات) وذلك لخلق االحتياجات الالزمة ضد الفساد وسوء اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة درويش بعنوان "دور لجان التدقيق في زيادة ثقة المستثمرين في التقارير المالية‬
‫( دراسة ميدانية‪.)2222،‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بدور لجان التدقيق في زيادة ثقة المستثمرين في التقارير‬
‫المالية‪ ،‬وتحقيقا ً لذلك قام الباحث بعمل استبيان ووزعه على عينة من مدققي الحسابات‬
‫الداخليين والخارجيين‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية– المجلد ‪ - 42‬العدد‬
‫الثاني‪ 4090 -‬رشا حمادة وعلى عينة من أعضاء مجلس اإلدارة والمديرين الماليين‪ ،‬وفضالً‬
‫عن ذلك وتأكيداً للدور الذي من الممكن أن تؤديه لجان التدقيق في زيادة ثقة المستثمرين‬
‫بالتقارير المالية قام الباحث بإجراء دراسة عملية على إحدى شركات االتصال الخلوية في‬
‫سورية‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى النتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪ .9‬ضرورة إلزام الشركات بتشكيل لجنة تدقيق‪ ،‬ألنها لو انتهجت فلسفة االختيار فمن المؤكد‬
‫انخفاض عدد الشركات التي تقوم بتكوين لجنة تدقيق‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة قيام لجنة التدقيق بإعداد تقرير عن نشاطها والنتائج وإرفاقه مع التقارير المالية‬
‫المنشورة‪.‬‬
‫‪ .3‬ضرورة العمل على تنظيم مهنة التدقيق والمحاسبة في بيئة األعمال في سورية‪ ،‬والترخيص‬
‫لنقابة تحتوي ضمن هيكلها على هيئة مسؤولة عن اإلشراف على لجان التدقيق في الشركات‬
‫والمؤسسات المالية‪ ،‬بحيث تسهم هذه البيئة بدعم استقالل لجان المراجعة في شركات‬
‫ومؤسسات األعمال‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة أن يتمتع أعضاء لجنة التدقيق بمؤهالت وخبرات خاصة حتى يتمكنوا من القيام‬
‫بوظائفهم بكفاية وفعالية‪ ،‬ويكونوا على قدرة بتحليل مخاطر إعداد تقارير مالية احتيالية‬
‫وتقييمها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -‬دراسة (السعدني) (‪ )2222‬بعنوان‪ :‬مدي ارتباط الشفافية واإلفصاح بالتقارير المالية‬
‫وحوكمة الشركات‪:‬‬
‫زاد االهتمام فى السنوات األخيرة بموضوع الشفافية واإلفصاح ‪ ,‬وفى الواقع هذا االهتمام‬
‫بالشفافية وإلفصاح لم يأت من فراغ‪ ,‬حيث أن العديد من الجهات الخارجية والمساهمين‬
‫والمستثمرين تعتمد وبشكل كبير فى قرارتها على ما تنشره الشركات من معلومات‪ ,‬حيث ال‬
‫تملك هذه الفئات سلطة الحصول على المعلومات التي تحتاجها مباشرة من إدارة الشركات‪.‬‬
‫ومما الشك فيه أن القصور فى متطلبات الشفافية واإلفصاح يجعل البيانات والمعلومات‬
‫الواردة فى القوائم المالية مضللة‪ ,‬وهذا ينعكس على اتخاذ القرار من جانب المساهم أو‬
‫المستثمر المهتم بهذه المعلومات والبيانات‪.‬‬
‫ويمكن القول أن افالس الشركات وانهيار بعض األسواق المالية يرجع بالدرجة األولى الى عدم‬
‫االلتزام بالشفافية واإلفصاح‪.‬‬
‫ولذلك يعتبر التزام الشركات بالشفافية واإلفصاح من أهم الموضوعات الدائرة فى الوقت‬
‫الحالي‪ ,‬و االهتمام به ناتج عن االنتشار السريع لتكنولوجيا المعلومات والبينات فى كل من‬
‫مناحي الحياة‪.‬‬
‫دراسة (عيسى‪ )2222 ،‬بعنوان ‪:‬العوامل المحددة لجودة وﻅيفة التدقيق الداخلي في تحسين‬
‫جودة حوكمة الشركات في مصر"‪.‬‬
‫وقد تناولت مناقشة العوامل المحددة لوظيفة التدقيق الداخلية والمتمثلة فـي أهليـة المدققين‬
‫الداخليين ومستوى الخبرة المهنية والتدريب والتأهيل والتي تؤدي إلى زيادة جـودة وظيفة‬
‫التدقيق الداخلي‪ .‬وقد استخدم المنهج الوصفي لمناقشة هذه العوامل‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى‬
‫عدة نتائج أهمها ‪ :‬أن زيادة موضوعية المدققين الداخليين ومن خالل زيادة درجة االستقالل‬
‫التي تؤدى إلى زيادة جودة وظيفة التدقيق‪ ،‬و تحسين جودة أداء عمل وظيفة التدقيق الداخلي‬
‫ومن خالل وجـود خطـة مالئمة للتدقيق الداخلي‪ ،‬وبذل المدققين الداخليين للعناية الالزمة‪،‬‬
‫ودعم اإلدارة العليا لوظيفة التدقيق الداخلي بالموارد الالزمة‪ ،‬وفحص الجودة يؤدى إلى تحسين‬
‫جودة وظيفة التدقيق الداخلي‪ ،‬وأوصت الدراسة بضرورة تفعيل دور وظيفة التدقيق الداخلي‬
‫فـي الشركات المصرية‪ ،‬واستمرارية فحص جودتها بمعرفة أطراف خارجية تتوافر لديهم‬
‫الخبرة في هـذا المجال كالمدققين الخارجيين‪ ،‬وذلك لضمان أداء وظيفة التدقيق الداخلي‬
‫بمستوى مرضي من الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬دهمش وأبو زر بعنوان‪" :‬أخالقيات المحاسبة اإلبداعية عرض وتحليل" (‪.)2225‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى بيان دور المحاسبة في تزويد جميع األطراف أصحاب المصالح في‬
‫المنشاة وخارجها بالبيانات المالية التي تساعدهم في اتخاذ القرارات االقتصادية الرشيدة‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل دور لجان التدقيق في الحد من ممارسات المحاسبة اإلبداعية (دراسة ميدانية)‬
‫مواجهة تحديات التحايل والتضليل في طرائق استخدام المبادئ المحاسبية‪ .‬كما هدفت الدراسة‬
‫إلى تعرف آراء بعض الجهات المهنية في تحديد معيار الغش والخطأ في القوائم المالية الناتجة‬
‫عن ممارسات المحاسبة اإلبداعية وأساليب معالجتها‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫إن ممارسي المحاسبة اإلبداعية غالبا ً ما يمتلكون قدرات محاسبية عالية تمكنهم من التالعب‬
‫باألرقام وتحويلها وتحويرها بالشكل الذي يرغبون فيه‪ ،‬ولكن تستطيع أن تخدع بعض الناس‬
‫طول الوقت لكن ال تستطيع أن تخدع الناس كلّهم‪ .‬والحل للمحاسبة اإلبداعية هو التحلي‬
‫بالنزاهة واألخالق في كل عمل يقوم به المحاسبون أو المديرون أو المدققون أو الموظفون‬
‫والمسؤولون أو أي شخص كل حسب الدور الذي يقوم به‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬الدراسات األجنبية‪:‬‬


‫دراسة ( ‪ )Gerrit Sarens ، 2227‬بعنوان‬
‫‪"The role of internal auditing in corporate governance qualitative‬‬
‫‪quantitative insights on the influence of organizational and‬‬
‫‪characteristics".‬‬
‫تناولت الدارسة موضوع "دور التدقيق الداخلي في حوكمة الشركات"‪ ،‬وقد هدفت إلى‬
‫مناقشة تأثير الخصائص التنظيمية كمدخل كمي ونوعي في إطار دور التدقيق الداخلي في‬
‫تفعيـل حوكمة الشركات‪ ،‬وكان من أهم نتائجها أن المستوى العام للمحافظة على حقوق‬
‫المساهمين يمكن أن يزداد من خالل القيام بتكامل مهام التدقيق الداخلي والخارجي‪ ،‬كما أن‬
‫قـرارات اإلدارة العليا لها تأثير هام على أداء التدقيق الداخلي وعلى عملهـا ‪ ،‬وبالتالي فـإن‬
‫هـذه المراجعة قادرة على مقابلة معظم القرارات الصادرة من اإلدارة العليا والتي بـدورها‬
‫تـوفر الدعم والمساندة للتدقيق الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة ‪ )2224 ( Keinath and Walo‬بعنوان مسؤوليات لجنة التدقيق‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بالمسؤوليات األساسية للجنة التدقيق‪ ،‬وبشكل خاص تسليط‬
‫الضوء على دورها باإلشراف على إجراءات إعداد التقارير المالية‪ ،‬لذلك تضمنت أنه يجب‬
‫على لجنة التدقيق أن تقوم بمراجعة التقارير المالية مع ك ٍّل من اإلدارة والمدقق الخارجي‪ ،‬وأن‬
‫تقوم بإعادة النظر بآلية اختيار اإلدارة لسياساتها المحاسبية‪ ،‬وتضمنت هذه الدراسة عينة ل‬
‫‪ 900‬شركة مدرجة في مؤشر ناسداك كل منها لديها لجنة مراجعة‪ ،‬وذلك لتحديد نسبة تنفيذ‬
‫لجنة التدقيق لمسؤولياتها‪ ،‬وكانت النتيجة أن نسبة ‪ % 900‬من لجان التدقيق بالشركات تكون‬
‫مسؤولة عن تدقيق التقارير المالية السنوية‪ ،‬و ‪ % 19‬من الشركات أظهرت أن لجنة التدقيق‬
‫تقوم بمناقشة هذه التقارير مع اإلدارة والمدقق الخارجي‪ .‬ونسبة ‪ % 42‬من لجان التدقيق تقوم‬
‫بتدقيق التقارير الربعية‪ ،‬ونسبة دور لجان التدقيق في الحد من ممارسات المحاسبة اإلبداعية‬
‫(دراسة ميدانية) ‪ 24%‬تقوم بمناقشة هذه التقارير الربعية مع ك ٍّل من اإلدارة والمدقق‬
‫الخارجي‪ ،‬وفضالً عن ذلك يتوجب على لجنة التدقيق بنا ًء على تعليمات من البورصة أن‬
‫تصدر تقريراً يرفق مع التقارير المالية‪ .‬وأخيراً فيما يتعلق باختيار السياسات والمبادئ‬
‫المحاسبية يجب أن تحصل لجنة التدقيق على تقرير من المراجع الخارجي حول السياسات‬
‫المحاسبية المستخدمة بما فيها أثر السياسات المحاسبية البديلة في التقارير المالية‪ ،‬وأن تقوم‬
‫بمناقشة المدقق الخارجي واإلدارة بأثر السياسات والتقديرات المحاسبية المستخدمة في إعداد‬
‫التقارير المالية‪ ،‬وكانت النتيجة بناء على العينة السابقة أن ‪ % 23‬من لجان التدقيق مسؤولة‬

‫‪7‬‬
‫عن تقييم اختيار السياسات المحاسبية‪ ،‬و ‪ % 92‬من هذه اللجان تقوم بمناقشة جودة السياسات‬
‫والمبادئ المحاسبية مع المدقق الخارجي‪.‬‬
‫واستناداً إلى المسح السابق ل ‪ 900‬شركة‪ ،‬كانت نتيجة الدراسة أن لجنة التدقيق تؤدي دوراً‬
‫فعاالً باإلشراف على التقارير المالية‪ ،‬واإلشراف على التزام الشركة بالقوانين واألنظمة‪ ،‬عدا‬
‫دورها األساسي بتحسين تقنيات اإلفصاح‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة ‪ )4004 ( AICPA‬بعنوان‪" :‬أخطار وقضايا المحاسبة المالية التي يجب أن تنتبه لها‬
‫لجنة التدقيق‪ ،‬هدفت هذه الدراسة إلى بيان أهمية دور لجنة التدقيق في تقييم المخاطر إذ يجب‬
‫على اللجنة أن تعرف أنواع المخاطر المرافقة إلعداد التقارير المالية ّكلها‪ .‬وقد تضمنت هذه‬
‫الدراسة أن لجنة التدقيق يجب أن تقوم باإلشراف على كفاية اإلفصاح بالتقارير المالية‪ ،‬وأن‬
‫تقييم كفاية الرقابة على المخاطر بما فيها المخاطر الخارجية التي من الممكن أن تؤثر في‬
‫التقارير المالية وأن تقوم لجنة التدقيق بتعريف التغيرات المحتملة والتغيرات التي حدثت فعالً‬
‫والتي لها أثر مادي على التقارير المالية‪ ،‬هذا عدا دورها الفعال لتحسين االتصال بين كل من‬
‫المدقق الداخلي والخارجي واإلدارة‪.‬‬
‫وأوصت هذه الدراسة بأنه يجب على لجنة التدقيق أن تقوم بالحصول على تأكيد معقول بأن‬
‫التقارير المالية أُ ِعدت بما ينسجم مع معايير التقارير المالية الدولية وأن تقيم الهيكل التنظيمي‬
‫لإلدارة للتأكد من كفاية اإلشراف على المخاطر‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫االطار النظري‬
‫أوالً – مفهوم حوكمة الشركات‪:‬‬
‫جاء موضوع حوكمة الشركات استمراراً للبحث المتواصل عن تعزيز أداء الشركات‪،‬‬
‫ومنها على سبيل المثال نظرية المنشأة‪ ،‬ونظرية الوكالة‪ ،‬والفصل بين الملكية واإلدارة‪،‬‬
‫وهياكل الملكية وتمويل المنشآت‪ ،‬وعالقة اإلدارة بالمساهمين‪ ،‬وأصحاب المصالح وغيرها من‬
‫النظريات‪ .‬ونتيجة الرتباط موضوع حوكمة الشركات بمجاالت وأطراف مختلفة‪ ،‬كاإلدارة‬
‫ومجلس اإلدارة والمساهمين وأصحاب المصالح‪ ،‬ظهر كثير من التعريفات المتنوعة لحوكمة‬
‫الشركات‪.‬‬
‫فقد عرفها البعض )‪ (Demirag, 2000‬بأنها مجموعة من العالقات التعاقدية التي تربط‬
‫بين إدارة الشركات ومساهميها وأصحاب المصالح فيها‪ ،‬وذلك من خالل إيجاد اإلجراءات‬
‫والهياكل التي تستخدم إلدارة شئون الشركة‪ ،‬وتوجيه أعمالها من أجل ضمان تعزيز األداء‬
‫واإلفصاح والشفافية والمساءلة بالشركة‪ ،‬وتعظيم الفائدة للمساهمين على المدى الطويل‪ ،‬مع‬
‫مراعاة مصالح األطراف المختلفة‪ .‬كما ان نظام الحاكمية هام للمساهمين‪ ،‬سواء أكانوا في‬
‫موقع المسؤولية المباشرة باالدارة ام خارجها (البشير‪ .)4003 ،‬وتساعد ايضا في تحقيق‬
‫تطلعات المجتمع ورغباتهم (الهنيني‪.)4009 ،‬‬
‫وعرفها معهد المدققين الداخليين )‪(The Institute of Internal Auditors-IIA‬‬
‫بأنها‪" :‬عمليات تتم من خالل إجراءات تستخدم بواسطة ممثل أصحاب المصالح لتوفير إشراف‬
‫على المخاطر وإدارتها بواسطة اإلدارة‪ ،‬ومراقبة مخاطر المنظمة والتأكيد على كفاية الضوابط‬
‫الرقابية لتجنب هذه المخاطر‪ ،‬مما يؤدي إلى المساهمة المباشرة في انجاز أهداف وحفظ قيم‬
‫المنظمة‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار أن أداء أنشطة الحاكمية المؤسسية‪ .‬يكون مسؤولية أصحاب‬
‫المصالح في المنظمة لتحقيق فعالية الوكالة‪( .‬حماد‪)4009،‬‬
‫ويهتم هذا المصطلح بالممارسات والكيفية التي يتم بها ضبط أداء الشركات ورفع كفاءتها‬
‫ومجموعة التدابير التي يتم من خاللها متابعة أداء إدارة الشركات والرقابة عليها‪ ،‬ومعالجة‬
‫المشكالت الناجمة عن ذلك‪ ،‬والعالقة بين الجهات التي تحكم عمل الشركات من الداخل‬
‫والخارج‪.‬‬
‫ويعد أسلوب حوكمة الشركات وسيلة تمكن المجتمع من التأكد من حسن إدارة الشركات‬
‫بطريقة تحمي أموال المستثمرين والمقرضين‪ ،‬كما يؤدي إلى خلق ضمانات ضد الفساد وسوء‬
‫اإلدارة‪ ،‬عالوة على تطوير القيم االساسية القتصاد السوق في المجتمع )‪(Hopkins, 2000‬‬
‫ويخلص الباحث مما سبق إلى أن مفهوم حوكمة الشركات يهتم بإيجاد وتنظيم التطبيقات‬
‫والممارسات السليمة للقائمين على إدارة الشركة‪ ،‬بما يحافظ على حقوق حملة األسهم وحملة‬
‫السندات والعاملين بالشركة وأصحاب المصالح وغيرهم‪ ،‬وذلك من خالل تحري تنفيذ صيغ‬
‫العالقات التعاقدية التي تربط بينهم‪ ،‬وباستخدام األدوات المالية والمحاسبية وفقاً لمعايير‬
‫اإلفصاح والشفافية الواجبة‪.‬‬
‫إن سالمة األداء وأدوات الرقابة الداخلية‪ ،‬والمساءلة وتطبيق اللوائح حسبما هو‬
‫موضوع‪ ،‬كلها تجعل من الحاكمية المؤسسية حقيقة وتنتج بالمحصلة النهائية مؤسسة تقدمية‬
‫ناجحة قادرة على العيش واالستمرار ومواكبة التطورات المختلفة على أن سالمة االتصال‬
‫‪2‬‬
‫بين األقسام واإلدارات المختلفة ووضوح قنواتها يعتبر جزء ال يتجزأ من دائرة الحاكمية‬
‫المؤسسية‪(.‬أبو حمام‪.)4001،‬‬
‫ثانيا‪ -‬أهمية الحاكمية المؤسسية‬
‫منذ عام ‪ ،9112‬ومع ظهور األزمة المالية اآلسيوية التي يمكن وصفها بأنها كانت أزمة‬
‫ثقة في المؤسسات والقوانين التي تنظم نشاط األعمال والعالقات فيما بين منشآت األعمال‬
‫والحكومة‪ ،‬أخذ العالم ينظر نظرة جديدة إلى الحاكمية المؤسسية‪ .‬وقد كانت المشاكل العديدة‬
‫التي برزت إلى المقدمة في أثناء األزمة تتضمن عمليات ومعامالت الموظفين العارفين بأسرار‬
‫المنظمة‪ ،‬واألقارب واألصدقاء بين مؤسسات األعمال وبين الحكومة‪ ،‬وحصول المؤسسات‬
‫على مبالغ كبيرة من الديون قصيرة األجل في نفس الوقت الذي حرصت فيه على عدم معرفة‬
‫المساهمين بهذه األمور وإخفاء هذه الديون من خالل طرق ونظم محاسبية "مبتكرة"‪ ،‬وما إلى‬
‫ذلك‪ .‬كما أن األحداث التي جرت في عام ‪ ،4004‬ابتداء بفضيحة شركة إنرون )‪ (Enron‬وما‬
‫تاله من اكتشاف لتالعب المؤسسات في قوائمها المالية‪ ،‬أظهر بوضوح أهمية الحاكمية‬
‫المؤسسية حتى في الدول التي كان من المعتاد اعتبارها أسواقا مالية كفؤة‪ .‬وقد اكتسبت‬
‫الحاكمية المؤسسية أهمية أكبر بالنسبة للديمقراطيات الناشئة نظرا لضعف النظام القانوني الذي‬
‫ال يمكن معه إجراء تنفيذ العقود وحل المنازعات بطريقة فعالة‪ .‬كما أن ضعف نوعية‬
‫المعلومات تؤدى إلى منع اإلشراف والرقابة‪ ،‬وتعمل على انتشار الفساد وانعدام الثقة‪ .‬ويؤدى‬
‫إتباع المبادئ السليمة للحاكمية المؤسسية إلى خلق االحتياطات الالزمة ضد الفساد وسوء‬
‫اإلدارة‪ ،‬مع تشجيع الشفافية في الحياة االقتصادية ومكافحة مقاومة المؤسسات لإلصالح‪ .‬وقد‬
‫أدت األزمة المالية إلى اتخاذ نظرة عملية حول استخدام الحاكمية المؤسسية الجيدة لمنع‬
‫األزمات المالية القادمة‪ .‬ويرجع هذا إلى أن الحاكمية المؤسسية أبعد من كونها نظرية أخالقية‬
‫يتم إتباعها بشكل إجباري بل من المفترض على المؤسسات إتباعها بدوافع ذاتية لما تتوخاه من‬
‫فائدة من هذا اإلتباع‪.‬‬
‫يمكن أن تتحقق منافع ممارسات الحاكمية المؤسسية السليمة على مستوى المؤسسة‬
‫وعلى المستوى الوطني‪ .‬فمن وجهة نظر كلية فان من المتعارف عليه أن مستوى المعيشة في‬
‫أي دولة يعتمد على النمو االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬وبدورها فان التنمية االجتماعية‬
‫واالقتصادية هي دالة التطبيق الفاعل للسياسات االقتصادية السليمة‪ .‬وهكذا فان أداء المؤسسات‬
‫على تنوعها سوف ينعكس على قوة واستقرار االقتصاد الوطني‪ ،‬فاألداء الضعيف سوف‬
‫ينعكس سلبا على قوة واستقرار االقتصاد الوطني فيجعله هشا‪ .‬كما أن الممارسات المؤسسية‬
‫غير السليمة تهدد النظام المالي واالقتصادي بشكل عام‪ ,‬ومن جهة أخرى فقد تعاظمت في‬
‫اآلونة األخيرة بشكل كبير أهمية الحاكمية المؤسسية لتحقيق كل من التنمية االقتصادية‬
‫والقانونية والرفاه االجتماعي لالقتصاد والمجتمعات‪ .‬فعلى الصعيد االقتصادي تتنامى أهمية‬
‫إتباع القواعد السليمة الحاكمية المؤسسية لآلتي ‪( :‬راضي‪)4099،‬‬
‫ضمان قدر مالئم من الطمأنينة للمستثمرين وحملة األسهم على تحقيق عائد مناسب‬ ‫‪‬‬
‫الستثماراتهم‪ ،‬مع العمل على الحفاظ على حقوقهم‪ ,‬خاصة حائزي أقلية األسهم‪.‬‬
‫تعظيم القيمة السوقية للمؤسسة وتدعيم تنافسية المؤسسة في أسواق المال العالمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪12‬‬
‫تجنب االنزالق في مشاكل محاسبة ومالية بما يعمل على تدعيم واستقرار نشاط‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات العاملة باالقتصاد‪ ،‬ودرء حدوث انهيارات بأسواق المال المحلية‬
‫والعالمية‪ ،‬والمساعدة في تحقيق التنمية واالستقرار االقتصادي‪.‬‬
‫وعلى الصعيد القانوني يهتم القانونيون باليات الحاكمية المؤسسية ألنها تعمل على‬ ‫‪‬‬
‫الوفاء بحقوق األطراف المتعددة‪ .‬إذ تضم هذه األطراف حملة األسهم ومجلس اإلدارة‬
‫والمديرين والعاملين والمقرضين والبنوك وأصحاب المصالح‪..‬الخ‪.‬‬
‫أما على الصعيد االجتماعي فتتناول لجنة )‪ (Turn Ball‬مفهوم الحاكمية المؤسسية‬ ‫‪‬‬
‫في معناه االشمل والذي ال يضم فقط المؤسسات االقتصادية ولكن يمتد ليشمل كل‬
‫المؤسسات العاملة بالمجتمع سواء كانت مملوكة للقطاع العام أو الخاص والتي يرتبط‬
‫نشاطها أما بإنتاج سلعة أو تقديم خدمة‪ .‬والتي تؤثر على رفاهة األفراد والمجتمع‬
‫ككل‪(.‬راضي ‪)4099،‬‬
‫ثالثا – أهداف حوكمة الشركات‪:‬‬
‫يساعد األسلوب الجيد لحوكمة الشركات في دعم األداء االقتصادي والقدرات التنافسية‬
‫وجذب االستثمارات للشركات واالقتصاد بشكل عام من خالل الوسائل التالية‪(Moureen, :‬‬
‫)‪2004‬‬
‫تدعيم عنصر الشفافية في كافة معامالت وعمليات الشركات وإجراءات المحاسبة‬ ‫‪-9‬‬
‫والمراجعة المالية على النحو الذي يمكن من ضبط عناصر الفساد في أي مرحلة‪.‬‬
‫تحسين وتطوير إدارة الشركة ومساعدة المديرين ومجلس اإلدارة على بناء استراتيجية‬ ‫‪-4‬‬
‫سليمة وضمان اتخاذ قرارات الربح أو السيطرة بناء على أسس سليمة‪ ،‬بما يؤدي إلى‬
‫رفع كفاءة األداء‪.‬‬
‫تجنب حدوث أزمات مصرفية حتى في الدول التي ال يوجد بها تعامل نشط على معظم‬ ‫‪-3‬‬
‫شركاتها في أسواق األوراق المالية‪.‬‬
‫تقوية ثقة الجمهور في نجاح الخصصة‪ ،‬وضمان تحقيق الدولة أفضل عائد على‬ ‫‪-2‬‬
‫استثماراتها‪ ،‬وبالتالي إتاحة المزيد من فرصة العمل‪ ،‬وزيادة التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫ضمان التعامل بطريقة عادلة بالنسبة للمساهمين والعمال والدائنين واألطراف األخرى‬ ‫‪-9‬‬
‫ذوي المصلحة في حالة تعرض الشركة لإلفالس‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬آليات حوكمة الشركات المرتبطة بالعميل وتشمل‪:‬‬


‫قوة واستقالل لجنة التدقيق وتشمل‪:‬‬ ‫أ)‬
‫عدد أعضاء لجنة التدقيق المستقلين‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫خبرة أعضاء لجنة التدقيق بالتقارير المالية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫خبرة أعضاء لجنة التدقيق بتقارير التدقيق‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪11‬‬
‫استقالل مجلس إدارة الشركة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫انتظام االجتماعات الدورية للجنة (‪ 2‬مرات في السنة) ولها اجتماعات دورية مع‬ ‫‪-9‬‬
‫المدقق الخارجي‪.‬‬
‫إنخفاض نسبة األسهم المملوكة بواسطة المديرين الخارجيين‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫المدير التنفيذي الرئيسي للشركة ليس عضواً في لجنة مكافآت المجلس‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ب) قوة التدقيق الداخلي بالشركة وتشمل‪:‬‬
‫قوة الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫استقالل التدقيق الداخلي وتبعيتها للجنة التدقيق‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وجود رقابة قوية على كفاءة وفعالية استخدام موارد الشركة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وجود رقابة توجه على التقارير المالية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وجود رقابة قوية على التزام الشركة بالقوانين والتشريعات واألنظمة المطبقة‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫اإلشراف الفعال على التخطيط االستراتيجي للشركة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫المراقبة الفعالة إلدارة مخاطر الشركة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وجود نظام فعال للمساءلة المحاسبية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التزام المدققين الداخليين بالميثاق األخالقي لمهنة التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -90‬وجود النظم المحاسبية واإلدارية والمالية بالشركة‪.‬‬
‫جـ) التزام الشركة بمعايير المحاسبة المحلية والدولية‪.‬‬
‫د ) اعتماد الشركة على تكنولوجيا المعلومات المتطورة‪.‬‬
‫هـ) وجود نظام أخالقي قوي بالشركة‪.‬‬

‫خامسا‪ -‬آليات حوكمة الشركات المرتبطة بمدققي الحسابات وتشمل‪:‬‬


‫استقالل مدققي الحسابات‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬التغير اإللزامي لمكتب التدقيق كل ‪ 3‬سنوات‪.‬‬
‫جـ‪ -‬التزام مدقق الحسابات بمعايير التدقيق المحلية والدولية‪.‬‬
‫د ‪ -‬التزام مدقق الحسابات بقواعد السلوك األخالقي للمهنة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التزام مدقق الحسابات بمعايير رقابة الجودة‪.‬‬
‫و ‪ -‬قيام مدقق الحسابات بتقديم الخدمات االستشارية واإلدارية للعميل‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫سادسا‪ -‬دور لجنة التدقيق‬
‫نا بئلدا لبإ دا لد ل زد‬ ‫ل كليا ب لؤمم ‪ ،‬وا‬ ‫وب ا ل‬ ‫ي‬ ‫نا ب‬ ‫زمب‬
‫د‬ ‫ي د تد بةبدا لد بألتضد ل نيد ب ن يدليي و لد لمظد‬ ‫بإل ب ا‪ ،‬و كو لد تد‬
‫ب لكوليددا‬ ‫وب ح ت د‬ ‫إ د مددنا وا د ت د ا ل د كددو لو ددو ا د ك د ب لنظلد‬ ‫ب ل ب مددا كد‬
‫ب كإي ا ( نو بألو ب ب ل يا‪ ،‬ل ا د ‪ ،)49‬ويلضد ادلا ب ز ندا ب لد و‬ ‫ي ‪.‬ا ب لنظل‬
‫أللك ب ل ا‪،‬‬ ‫ب مل حإ‬ ‫بألل ‪ ،‬و وض ز نا مزح‬ ‫تلب‬ ‫بي‬ ‫ب بيزيو وب ل‬
‫ن مب ل أ ن ه‬ ‫ب‬ ‫و و كل ك إ لص ب ل‬
‫ك د ئ ل كليددا ب لؤمم د ‪ ،‬ويددلك ب كبي د و أ‬ ‫نددا ب د ي إكددك ل بي د ل د‬ ‫و م إد‬
‫د ب مضدويا أو‬ ‫ندا ب د ي وب كد‬ ‫ن ا ل كليا ب لؤممدا‪ ،‬يم لد د ب لنظلدا تزد ن د ا‬
‫دوا د ل كليدا ب لؤممد‬ ‫ندا ب د ي يدؤ ي ت د لد وا‬ ‫ب كك أو و أو ك لا أو ب ب‬
‫ب لنظلا‬ ‫وب نظ ب لوضو إه‬
‫د ا‬ ‫ندا ب د ي إ ند و بأللدو ب مزيدا ليدا كدو هد و مد ‪ ،‬و د‬ ‫و‬ ‫ي بأ‬
‫ب ل يدا وب لل مدإا وب دح ول كليدا‬ ‫إا وبإل بلب‬ ‫لم ا أتض ئه إ وبنب ب‬ ‫ب ز نا كل ز‬
‫ي ‪ ( :‬بض ‪)4099،‬‬ ‫نا ب‬ ‫وان ك إمض بأللو ب وب ب ل بت ه تن تل‬ ‫ب لؤمم‬
‫نددا ب د ي إليددا كددو أنزإي هد د ل د أتض د ل نيدد‬ ‫ميددي‬ ‫ينإ د تزد د ب ل ز د‬ ‫‪‬‬
‫بيا إ أللو ب ل يا‬ ‫كو تز‬ ‫ن يليي وأنزإيا أتض ل ب ز نا ي ب أ‬
‫بإل ب ا‬ ‫ل زد‬ ‫ئدي‬ ‫ب ز نا بل بألتض ل ني ب ن يليي ولم ة و دي‬ ‫ئي‬ ‫يكو‬ ‫‪‬‬
‫ن ددا‬ ‫ينإ د د أ يك ددو تضد دوب د د‬ ‫بإل ب ا‬ ‫ل زد د‬ ‫ئ ددي‬ ‫وب د د أي بأل ضد د ا ددو أ‬
‫نددب‬ ‫لمددب لد يزد لد‬ ‫ل تد‬ ‫تو ددح لضددو ب‬ ‫ب د ي لحز د ‪ ،‬و كد يلكد‬
‫لحزوإد د أ يكدددو‬ ‫يلد د تلب كد د‬ ‫بإل ب ا أ ينظد د‬ ‫ز ددك ب ز ن ددا وتزد د ل زد د‬ ‫ئ ددي‬
‫توا‬ ‫ح إن ل تز‬ ‫ي وأ يلض‬ ‫نا ب‬ ‫ب ن يلي تضوب‬ ‫ب ئي‬
‫ي نظ ل لك وإ ت تضوي ه ومزح ه ووب إ ه‬ ‫إ أ يكو ز نا ب‬ ‫‪‬‬
‫د بتد‬ ‫ندا ب د ي‬ ‫ي ا ب منوي تل تلب ك ند‬ ‫‪.‬ح ب لؤمم‬ ‫إ أ‬ ‫‪‬‬
‫ل نظ له‬ ‫ب بل ه ت ب منا إل ي‬ ‫أو‬ ‫ب نظ ب مل ول تلب ك ن‬
‫بألاليدا ب ل بيد ا ز ندا ب د ي يد ب إيد ب ت لد تزد ب د ي ب د بيز ك ندب‬ ‫‪ .‬لإ‬
‫إو ‪ .‬ددا نيوي ددو ك د د تد د ‪ 4004‬أ "كد د‬ ‫لزددو ل كلي ددا ب لؤمم د ‪ ،‬و د د أوضددل‬ ‫أم د‬
‫ب للزكا ب ل ل ا‬ ‫ي ب بيز " و‬ ‫كو إه وظي ا ب‬ ‫إ أ‬ ‫ب لم زا إ إو ‪.‬ا‬ ‫ب لؤمم‬

‫‪13‬‬
‫نددا‬ ‫ت بليددا ( ن د أ‬ ‫ك د يم وي د ت أنه د يم د‬ ‫زد‬ ‫ن د أ ب ل ب مددا ب د ي وب ك ن د‬
‫( بض ‪)9002،‬‬ ‫ي‬ ‫نا ب‬ ‫تة ا ويا ل‬ ‫ب بيز ت‬ ‫ي لحزوإا) ويل ج ب ل‬ ‫ب‬
‫يد ب ل دا‬ ‫ندا ب د ي ب مليد بألو وظي دا ب د ي ب بيزيدا‪ ،‬وتند ل‬ ‫ليا م إ‬
‫دا‬ ‫إنهد مدوه‬ ‫ي‬ ‫ي ب بيزيا‪ ،‬وبلب‬ ‫ي وظي ا ب‬ ‫إ وب‬ ‫ب ملي بألم م‬ ‫ت‬
‫ب د ي ب بيزيددا تزيه د‬ ‫نددا ب ل ب مددا د‬ ‫ل د يكددو لحزوإ د ل د‬ ‫د‬ ‫و ا د ب زي د ي‪ ،‬وتز د‬
‫ي ب بيزيا يلكد أ يمد‬ ‫نا ب‬ ‫ب ت إي‬ ‫‪.‬ا ي ا ي ل ه وب وم‬ ‫ب لمك إ‬
‫وي وي ب إنيا بألم ميا زلنظلا‬ ‫و ا ل كليا ب لؤمم‬
‫ب دوبئ ب ل يدا‬ ‫كدك أمد‬ ‫بألم مديا ب د‬ ‫ب ملزيد‬ ‫ت د بي إد‬ ‫بي‬ ‫يمم ب ل‬
‫ند‬ ‫زك ب دنظ ب د‬ ‫أي لل ي ت ل ق ت ب ا ب وبئ ب ل يا‪ ،‬و يلك ب ت ل تز‬ ‫و كوي‬
‫إدا بيزيدا ونظد‬ ‫تند ل و د نظد‬ ‫ب ي إد ب‬ ‫ب وبئ ب ل يا ليدا ي د ل د ب ميندا و نحد‬
‫د ي ب لكدو ا د ب ا‬ ‫هدا أيد ق‪ -‬ت د‬ ‫ب د بيز لد‬ ‫لل مدإيا مدزيلا د لدي يمددم ب لد‬
‫إ ددا ب بيزي ددا‪ ،‬و ه ددلب‬ ‫نظد د م ددزيلا إل ب ا ب ليد د ح وب‬ ‫تلزي هد د ب ئيم دديا لب‬ ‫تلد د تلب ك ند د‬
‫يدي و ل يد أي ن د ح‬ ‫ب ن ددا ز اكد لد‬ ‫ب ‪.‬د‬ ‫ب د بيز ي دو إإي إد‬ ‫ب د ض ددإ ب لد‬
‫ب لم إ أكب‬ ‫ب لؤمما‬ ‫ب ا‬ ‫ضل‬ ‫بأل‪.‬‬ ‫ب نظ ‪ ،‬والا ب نظ ل‪.‬للا‬ ‫ضمه‬
‫زدك‬ ‫يمد ي‬ ‫ل كونه زلل مإا تد بألنكدحاو وي دب أ يكدو وبضدل أ ب ل ب د ب يد‬
‫ي‬ ‫إ ب‬ ‫ب وبئ ب ل يا‪ ،‬وتز ب مك‬ ‫ب وب ا‬ ‫ل بأل‬ ‫زل‬ ‫ب نظ كامزوب لي ‪.‬‬
‫ل ي أا ب ه‬ ‫لك ب لنظلا ل‬ ‫إا ب‬ ‫ب بيزيا ه أم م إ لي نظ ب‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التحليل اإلحصائي‬

‫أوالً‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‪.‬‬


‫(‪)1‬‬ ‫و‬
‫و ي أ ب تينا ب بما لمب ب ن‬
‫ب نمإا ب لئويا‬ ‫بم‬ ‫ب ن‬
‫‪92.9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫لك‬
‫‪24.9‬‬ ‫‪99‬‬ ‫بنب‬
‫‪900‬‬ ‫‪940‬‬ ‫ب ل لو‬
‫إا أتز نمإا ل أ ب تيندا ب بمدا‬ ‫(‪ )4‬لمب ب ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫يةلظ ل إي ن‬
‫ن ا إنمإا (‪)%24.9‬‬ ‫نمإا‬ ‫(‪ ،)%92.9‬و أ ن‬ ‫زلكو إنمإا إز‬

‫(‪(2‬‬ ‫و‬
‫و ي أ ب تينا ب بما لمب ب مل‬
‫ب نمإا ب لئويا‬ ‫بم‬ ‫ب مل‬
‫‪99.0‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ل ‪49‬‬ ‫أ‬
‫‪23.3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ل ‪30-42‬‬
‫‪90.0‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ل ‪39-39‬‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أكب ل ‪32‬‬
‫‪900‬‬ ‫‪940‬‬ ‫ب ل لو‬
‫ب م ل د ل د ب إنددك ددا بتز د‬ ‫د (‪ )4‬لمددب تد ل د ب‬ ‫ب دو‬ ‫يةلددظ لد إي ن د‬
‫إنمد ددإا إز د د‬ ‫نمد ددإا ل د د ب ل م د د لزي ل د د ب إند ددك زد ددلي ي م د د لزو ل د د ب إند ددك ل د د ‪ 3-9‬ل د د ب‬
‫إنمإا (‪)%9.2‬‬ ‫زلي ي م لزو ل ب إنك بكب ل ‪ 9‬ل ب‬ ‫نمإا ك ن‬ ‫(‪ ،)%23.3‬و أ ن‬

‫‪15‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫و‬
‫و ي أ ب تينا ب بما لمب ب لؤا ب مزل‬
‫ب نمإا ب لئويا‬ ‫بم‬ ‫ب لؤا ب مزل‬
‫‪32.4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫إزو‬
‫‪99.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫إك و يو‬
‫‪90.4‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تزي‬ ‫بم‬
‫‪900‬‬ ‫‪940‬‬ ‫ب ل لو‬
‫ا ب لي لؤازه ب مزلد إكد و يو‬ ‫(‪ )3‬لمب ب لؤا ب مزل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫يةلظ ل إي ن‬
‫زلي لؤازه‬ ‫نمإا ك ن‬ ‫(‪ ،)%99‬و أ ن‬ ‫يككزو ب نمإا ل أ ب تينا ب بما إنمإا إز‬
‫تزي إنمإا (‪)%90.4‬‬ ‫بم‬ ‫ب مزل‬

‫ثانياً ‪:‬فرضية الدراسة‪ :‬ال توجد هناك عالقة ذات داللةة ححصةائية نةيل الحو مةة ونةيل فاعليةة‬
‫المدقق الداخلي وقدرته على انجاح خطط التح م المؤسسي‬
‫(‪)2‬‬ ‫و‬
‫تزيدا ب لد‬ ‫ل يد‬ ‫دب‬ ‫ب إلا تزد‬ ‫ب لمي يا إل إ‬ ‫ب لم إيا وب نل ب‬ ‫ب ل ومح‬
‫ح تز بن ا يحح ب لك ب لؤمم‬ ‫ب بيز و‬
‫ب ل ومح ب نل به‬
‫ب مإ ب‬
‫ب لمي ي‬ ‫ب لم إ‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫وب ن ي زك كا‬ ‫تز بأل بل بإل ب ي وب ك يز وب ل‬ ‫ينمك‬ ‫‪-9‬ب حإي ب ي لوكلا ب ك ك‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫ي وب وبئ ب ل يا وتز تلزيا ب ل ب ما‬ ‫يؤب إكك لإ ك تز ب‬ ‫‪ -4‬حإي لوكلا ب ك ك‬
‫ب لل مإيا ل ي ضدلنح لد ل بتد ا ز وبندب‬ ‫ب لمزول‬ ‫ي ي ل بب ا‬ ‫‪ -3‬حإي لوكلا ب ك ك‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪2.28‬‬
‫ل إ لل ما ب لل مإيا‬ ‫إيا وب‬ ‫ب نونيا وب‬
‫ندا ب ل ب مدا ‪ ،‬ي يد‬ ‫ب لي ز ا إ ول ا بإل ‪.‬د يا وأالهد‬ ‫إو و ب ز‬ ‫‪-2‬با ل لوكلا ب ك ك‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪2.82‬‬
‫و ا الا ب لمزول‬ ‫يل‬ ‫ب لل مإيا وإ‬ ‫ب لمزول‬ ‫ا بب ا‬ ‫ل‬
‫إدا تزد بأل بل‬ ‫إدا تزد بإل ب ا و د ب‬ ‫د ب‬ ‫إ د تي و ب لمد الي‬ ‫‪-9‬با ل لوكلدا ب كد ك‬
‫‪1.21‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫ب مة ددا‪ ،‬ي ي د لد‬ ‫إ ول د ا بإل ‪.‬د يا إ نددب د تي و بألح د به بألي د ق لب‬ ‫ب كد يز وب لد‬
‫و ه‬ ‫ب لل مإيا وي ي ل‬ ‫ب لمزول‬ ‫ا بب ا‬

‫‪16‬‬
‫كل أيضد لد ق‬ ‫إ‬ ‫ي‪ .‬ئص الا ب لمزول‬ ‫و‬ ‫‪ .‬تز‬ ‫ب لل مإيا‬ ‫‪ -2‬و ا ب لمزول‬
‫‪0.92‬‬ ‫إددا ب لحإ ددا ‪4.04‬‬ ‫‪ ،‬وكددل ك أم د يب ب‬ ‫د ظزه د اددلا ب لمزول د‬ ‫ب د ب إ د وبني وب ز دوبئح ب د أت د‬
‫لم يي لل مإا أو ل ب ما‬ ‫وب لم يي ب لم ي لا موبل ك ن‬
‫لد د ق لمد د يي‬ ‫مكد د‬ ‫د د ي ددؤ ي ت د د و ددو ب لمد د يي ب لهند دديا‪ :‬وب د د‬ ‫‪ -2‬حإيد د لوكل ددا ب كد د ك‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪3.88‬‬
‫ب لل مإا وب ل ب ما‬
‫و هد د‬ ‫ل د لد‬ ‫أكبد‬ ‫حإد لوكلددا ب كد ك‬ ‫ب د‬ ‫ب لل مددإيا زكد ك‬ ‫‪ -4‬ددو ا ب لمزولد‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪3.81‬‬
‫حإ لوكلا ب ك ك‬ ‫‪ .‬يا بألي ق ب‬ ‫ب‬ ‫ب ول ب‬
‫‪1.16‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫حإ لوكلا ب ك ك‬ ‫ب‬ ‫بك ك‬ ‫ل ب لم بل ي تز ب م بل‬ ‫‪-1‬ان ك ت إ‬
‫د بألو ب ب ل يددا ‪ ،‬يكددو‬ ‫ب م د بل‬ ‫ب لل مددإيا د ب ي د ل د ب ب‬ ‫‪-90‬ب ت ل د تز د ب لمزول د‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪3.96‬‬
‫حإ لوكلا ب ك ك‬ ‫ب‬ ‫بك ك‬ ‫أكب‬
‫ب لل مددإيا د ظ د ب لم د يي ب م د إ ا يددؤ ي ت د و ددو ل هددو ك د ل‬ ‫ددو ا ب لمزول د‬ ‫‪ -99‬ل ي د‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪3.86‬‬
‫ل ي‬ ‫يي زه ت ل هو ب و ا ب لم ي‬ ‫و ا الا ب لمزول‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫تز ب ب ا بأل إح‬ ‫بك ك‬ ‫‪ -94‬ل‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫ت ب ا بأل إ ا‬ ‫‪ -93‬و ب ك كا إ ميي ك لب‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫حوي تل ت ب ا بأل إ ا‬ ‫‪ -92‬مل ب ك كا تز‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪ -99‬و ب ك كا إل ب ما نمب ب إليا‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫لزي نمب بأل إ ا إكك ل مزم‬ ‫‪ -92‬و ب ك كا تز‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫ب كز‬

‫ب لم الا‬ ‫بك ك‬ ‫(‪ )2‬و و أب بي إ إي ب لوكلا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫يةلظ ل إي ن‬


‫ح تز بن ا يحح ب لك ب لؤمم‬ ‫ب بيز و‬ ‫تزيا ب ل‬ ‫بأل نيا وإي‬
‫ب كز تز الب ب إم (‪ )3.22‬واو بتز ل ل ومح ب ل ي‬ ‫‪ ،‬ليا إزغ ل ومح بإل إ‬
‫‪2‬‬ ‫تز ب ا‬ ‫كن‬ ‫يةلظ إا أتز ب ل ومح‬ ‫بض (‪ )3‬وتز لم وق ب ب‬ ‫ب‬
‫‪ 4‬إل ومح (‪)9.40‬‬ ‫تز ب ا‬ ‫كن‬ ‫(‪)2.024‬و أل أ ن ب ل ومح‬ ‫إل ومح ت إ‬

‫(‪)5‬‬ ‫و‬
‫ب ك كا و حإي ه ل ق ب لوكلا‬ ‫ب مة ا إي ل‬ ‫( ) زمينا ب وبل ا ي إ‬ ‫ن ئ بي إ‬

‫‪17‬‬
‫يلا ( )‬ ‫يلا( )‬ ‫ب نل به‬
‫ا بإلل‪ .‬ئيا‬ ‫ب‬ ‫ب ل يا‬ ‫ب ل ومح ب لم إ‬
‫و يا‬ ‫ب‬ ‫ب للموإا‬ ‫ب لمي ي‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪9.12‬‬ ‫‪13.393‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪3.24‬‬


‫(‪ )5‬زمينا ب وبل ا و و أب بي إ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫( ) ب لإينا‬ ‫يةلظ ل ن ئ بي إ‬
‫ح تز بن ا‬ ‫ب بيز و‬ ‫تزيا ب ل‬ ‫ب لم الا بأل نيا وإي‬ ‫بك ك‬ ‫إي ب لوكلا‬
‫(‪ )3.24‬واو بتز‬ ‫لي‬ ‫ب‬ ‫تز‬ ‫يحح ب لك ب لؤمم و ليا إزغ ل ومح بإل إ‬
‫و لب‬ ‫( ) زمينا ب وبل ا و و‬ ‫ن ئ بي إ‬ ‫بض (‪ )3‬وأبإ‬ ‫ب‬ ‫ل ل ومح ب ل ي‬
‫يلا ( )‬ ‫بض ‪ ،‬ليا إز‬ ‫ب‬ ‫ول ومح ب ل ي‬ ‫ا تل‪ .‬ئيا إي ل ومح بإل إ‬
‫ضيا ب بما‬ ‫و يا وإن ل تزيح إ‬ ‫يلا ( ) ب‬ ‫ب للموإا (‪ )13.393‬وا بتز ل‬

‫‪12‬‬
‫النتائج والتوصيات‬

‫أوالً‪ :‬النتائج‪:‬‬

‫ل يز ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫إ ب بما و‪.‬ز‬ ‫إن ل تز ن ئ ب لزي بإلل‪ .‬ئ‬

‫ب لمد الا بأل نيدا‬ ‫ب بما و و تة دا بي إيدا إدي ب لوكلدا د ب كد ك‬ ‫إين‬ ‫‪9‬‬
‫ددح تزد بن د ا يحددح ب د لك ب لؤممد و ليددا‬ ‫ب د بيز و‬ ‫تزيددا ب لد‬ ‫وإدي‬
‫(‪ )3.44‬واو بتز ل ل ومح ب ل يد‬ ‫لي‬ ‫ب‬ ‫تز‬ ‫إزغ ل ومح بإل إ‬
‫ددا‬ ‫( ) زمينددا ب وبل د ا و ددو د و لب‬ ‫ن د ئ بي إ د‬ ‫بضد (‪ )3‬وأبإ د‬ ‫ب‬
‫يلددا‬ ‫بضد ‪ ،‬ليددا إز د‬ ‫ب‬ ‫ول ومددح ب ل يد‬ ‫تل‪.‬د ئيا إددي ل ومددح بإل إد‬
‫و يدا وإند ل تزيدح إد‬ ‫يلدا ( ) ب‬ ‫( ) ب للموإا (‪ )13.393‬وا بتز ل‬
‫ضيا ب بما‬

‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬

‫تز ضول ن ئ ب بما إ ب إ لا يو‪ .‬إل يز ‪:‬‬

‫ي‬ ‫ب لوكلا ي ا تزيا ب‬ ‫حإي‬ ‫مل ب ك كا تز‬ ‫أ‬ ‫‪9‬‬


‫زلوكلددا يةئ د ب إيئددا ب للزيددا بأل نيددا ويكددو‬ ‫حددوي نظ د لمي د ي ك د ل‬ ‫ب مل د تز د‬ ‫‪4‬‬
‫بك ك‬ ‫ل ي م أم مي ي بم ي بلح‬
‫تزد د بأل بل بإل ب ي وب كد د يز‬ ‫ألن ددح ي ددنمك‬ ‫ضد د و ا ب حإيد د ب يد د لوكل ددا ب كد د ك‬ ‫‪3‬‬
‫وب ن ي زك كا و ي ا ك ئ ح‬ ‫وب ل‬

‫‪12‬‬
‫االستنيال‬

‫األخ ‪/‬األخت‬

‫تحية طينة ونعد‪،،‬‬

‫تزيددا‬ ‫ي ددو ب إ لددا إددإ بل بمددا لي بنيددا إمن دوب ‪ " :‬بب د ب لوكلددا ب لؤممدديا تز د‬
‫بي ي ك إ‪.‬و ا تكدوبئيا ضدل‬ ‫ح و‬ ‫ي ب بيز "‪ ،‬ول ك ن بض ب إلا ب مزل‬ ‫ب‬
‫يد‬ ‫تينددا ب بمددا دلب ن ددو ب كد إ مإئددا ب مد ل ا ب د إددي أيد يك تزلد إانهد لي‪..‬ددا‬
‫ب إلا ح‬

‫م ونك ‪،،‬‬ ‫ك ك ب ك لم‬

‫‪22‬‬
‫ب كي‪.‬يا‬ ‫ب ل بألو ‪ :‬ب لمزول‬

‫أرجو الت رم نوضع حشارة (‪ )X‬أمام اإلجانة التي تع س رأي م‪-:‬‬

‫‪ ‬أنثى‬ ‫ذر‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -9‬ب ن ‪:‬‬

‫‪ ‬مل‪32-26‬‬ ‫‪ ‬أقل مل ‪25‬‬ ‫‪ -4‬ب مل ‪:‬‬

‫‪ ‬أ ثر مل ‪36‬‬ ‫‪ ‬مل ‪35-31‬‬

‫‪ ‬ن الوريوس‬ ‫‪ ‬دنلوم ( متوسط )‬ ‫‪ -3‬ب لم وق ب مزل ‪:‬‬

‫‪ ‬غير ذلك حدد‬ ‫‪ ‬دراسات عليا‬

‫‪21‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬عنارات اإلستنانه‪:‬‬

‫يرجى وضع حشارة (‪ )X‬داخل مرنع اإلجانة التي ترى أنها أقرب حلى رأيك‪.‬‬

‫ني‬
‫ني‬ ‫لوب‬
‫لوب‬ ‫لل ي‬ ‫لوب‬
‫لوب‬ ‫إك ا‬ ‫ب مإ د د ا‬
‫إك ا‬

‫تز بأل بل بإل ب ي وب كد يز‬ ‫ينمك‬ ‫ب حإي ب ي لوكلا ب ك ك‬


‫‪1‬‬
‫وب ن ي زك كا‬ ‫وب ل‬
‫ي ددؤب إك ددك لإ كد د تزد د ب د د ي وب د دوبئ‬ ‫حإيد د لوكل ددا ب كد د ك‬
‫‪2‬‬
‫ب ل يا وتز تلزيا ب ل ب ما‬
‫ب لل مددإيا ل د‬ ‫ي ي د ل د ب ب ددا د ب لمزول د‬ ‫حإيد لوكلددا ب ك د ك‬
‫‪3‬‬
‫د د ل إ لل م ددا‬ ‫إي ددا وب‬ ‫ي ض ددلنح لد د ل بتد د ا ز وبن ددب ب نوني ددا وب‬
‫ب لل مإيا‬
‫ب لي ز ددا إ ول د ا بإل ‪ .‬د يا‬ ‫إو ددو ب ز د‬ ‫با ل د لوكلددا ب ك د ك‬
‫‪4‬‬
‫ب لل مدإيا‬ ‫دا ب ب دا د ب لمزولد‬ ‫نا ب ل ب ما ‪ ،‬ي ي ل‬ ‫وأاله‬
‫و ا الا ب لمزول‬ ‫يل‬ ‫وإ‬
‫إا تز بإل ب ا‬ ‫ب‬ ‫و ب لم الي‬ ‫إ تي‬ ‫با ل لوكلا ب ك ك‬
‫‪5‬‬
‫إ ول د ا بإل ‪ .‬د يا إ نددب‬ ‫إددا تز د بأل بل ب كد يز وب لد‬ ‫ود ب‬
‫ددا ب ب ددا د‬ ‫ب مة ددا‪ ،‬ي ي د ل د‬ ‫د تي و بألح د به بألي د ق لب‬
‫و ه‬ ‫ب لل مإيا وي ي ل‬ ‫ب لمزول‬
‫ي‪ .‬د د ئص اد ددلا‬ ‫د ددو‬ ‫‪ .‬د د تز د د‬ ‫ب لل مد ددإيا‬ ‫د ددو ا ب لمزول د د‬
‫‪6‬‬
‫كدل أيضد لد ق ب د ب إد وبني وب زدوبئح ب د أتد‬ ‫إد‬ ‫ب لمزول‬
‫إددا ب لحإ ددا وب لم د يي‬ ‫‪ ،‬وكددل ك أم د يب ب‬ ‫د ظزه د اددلا ب لمزول د‬
‫لم يي لل مإا أو ل ب ما‬ ‫ب لم ي لا موبل ك ن‬

‫‪22‬‬
‫يدؤ ي ت د و دو ب لمد يي ب لهندديا ‪ :‬وب د‬ ‫حإي لوكلا ب ك ك‬
‫‪7‬‬
‫لم د د يي‬ ‫ل د د ق حإي د د‬ ‫مك د د‬
‫ب لل مإا وب ل ب ما‬
‫حإ د لوكلددا ب كد د ك‬ ‫ب دد‬ ‫ب لل مددإيا زكدد ك‬ ‫ددو ا ب لمزولدد‬
‫‪2‬‬
‫حإد‬ ‫‪ .‬يا بأليد ق ب د‬ ‫ب‬ ‫ب ول ب‬ ‫و ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أكب‬
‫لوكلا ب ك ك‬
‫حإد‬ ‫ب د‬ ‫د ب كد ك‬ ‫لد ب لمد بل ي تزد ب مد بل‬ ‫ان ك ت إد‬
‫‪2‬‬
‫لوكلا ب ك ك‬
‫د‬ ‫ب م د بل‬ ‫ب لل مددإيا د ب ي د ل د ب ب‬ ‫ب ت ل د تز د ب لمزول د‬
‫‪12‬‬
‫حإد د د لوكل د ددا‬ ‫ب ددد‬ ‫د د د ب كد د د ك‬ ‫بألو ب ب ل ي د ددا ‪ ،‬يك د ددو أكبد د د‬
‫بك ك‬
‫ظ ب لمد يي ب مد إ ا يدؤ ي ت د‬ ‫ب لل مإيا‬ ‫و ا ب لمزول‬ ‫لي‬
‫‪11‬‬
‫يي زدده ت د ل هددو ب ددو ا‬ ‫ددو ا اددلا ب لمزول د‬ ‫و ددو ل هددو ك د ل‬
‫ل ي‬ ‫ب لم ي‬
‫تز ب ب ا بأل إح‬ ‫بك ك‬ ‫ل‬
‫‪12‬‬
‫ت ب ا بأل إ ا‬ ‫و ب ك كا إ ميي ك لب‬
‫‪13‬‬
‫حوي تل ت ب ا بأل إ ا‬ ‫مل ب ك كا تز‬
‫‪14‬‬
‫و ب ك كا إل ب ما نمب ب إليا‬
‫‪15‬‬
‫لزي نمب بأل إ ا إكك ل مزم‬ ‫و ب ك كا تز‬
‫‪16‬‬

‫‪23‬‬
‫المراجع‬

‫وبتد د ب لوكل ددا تز د د ب ‪.‬د د ا‬ ‫حإيد د‬ ‫أإ ددو للد د ‪ ،‬ل د د تم ددل تي (‪ )4001‬أبد د‬ ‫‪9‬‬
‫ي ب ل يا ‪ ،‬مد ا ل مد ي نيد لنكدو ا‪ ،‬ب لمدا ب مدةليا‬ ‫ب لل مإ و و ا ب‬
‫‪ ،‬نا‬
‫أإد ددو ت يز د دا‪ ،‬تل د د ولل د د ب ‪ ،‬تد ددة (‪ )4001‬أب د د ب لوكلد ددا ب لؤممد دديا تز د د ت ب ا‬ ‫‪4‬‬
‫بأل إ ا‬
‫بض ‪ ،‬للل م ل (‪ )4099‬لوموتا ب ل ب ما ب ل لا‬ ‫‪3‬‬
‫د ب ل ب مددا‪ :‬ب كددييص وب لزددو – بمددا‬ ‫بض د ‪ ،‬للل د م د ل ‪ " ،‬ددوا ب و م د‬ ‫‪2‬‬
‫لمدا بإلمدكن يا‪ ،‬ب مد‬ ‫ا زإلوا ب مزليدا‪ :‬كزيدا ب د ا‪-‬‬ ‫يا" ل زا كزيا ب‬ ‫بن‬
‫‪ ،9111‬ب ل ب ب ن‬ ‫بألو ‪ ،‬ل‬
‫(‪ )4009‬لوكلا ب ك ك‬ ‫تإ ب م‬ ‫لل ‪ ،‬ح‬ ‫‪9‬‬
‫ي ب ل يا ولوكلا‬ ‫(‪ )4001‬ل ي ت إ ح ب ك يا وبإل ‪ .‬ا إ‬ ‫ب مم ن ‪ ،‬إميون‬ ‫‪2‬‬
‫ب ك ك ‪ ،‬م ا ل م ي ني لنكو ا‬
‫ب إنك وب ل‬ ‫‪ )4002(،‬ب لوكلا ب لؤمميا د ب ح‬ ‫اﻭﺍﺭﻱ‪ ،‬لمﺭﺍﺝ تإﺩ ب‬ ‫‪2‬‬
‫لما ﺍألنﻭﺍﻁ‪ ،‬ب بئ ‪،‬‬ ‫ﺇﺭمﺀ ﻭﺍتﺩ ب ك يا‪ ،‬إلﺙ نيﺭ لنكﻭﺭ‪،‬‬ ‫و وا‬
‫‪http://www.infotechaccountants.com‬‬ ‫‪4‬‬
‫ب لل مإا بإلإ بتيا ت ض‬ ‫الح نمي وأإو ‪ ،‬ت ه‪" )4009( ،‬أية ي‬ ‫‪1‬‬
‫‪ .‬يا وب نونيا‬ ‫زمزو ب‬ ‫لما لك‬ ‫و لزي "‪ ،‬ل زا‬
‫لوب ها ل ي ‪ ( :‬ب لل مإا‬ ‫ب لم إ‬ ‫(‪ " ، )4099‬و ل ب‬ ‫‪ 90‬للم إ إ‬
‫ب لم إ )" بما نظ يا‪)4099 ( ،‬‬ ‫بإلإ بتيا (ب ةتب‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي ا ب ا ب لم بل ي‬ ‫ب ل ب ما‬ ‫ويح‪ ،‬للل (‪ )4099‬و‬ ‫‪99‬‬
‫لما لك‬ ‫‪، .‬‬ ‫ب ل يا ( بما لي بنيا)"‪ ،‬كزيا ب‬
‫ت با‬ ‫(‪ )4090‬أب ب لوكلا ب لؤمميا تز‬ ‫‪ ،‬تة‬ ‫‪ 94‬أإو ت يزا‪ ،‬للل ولل ب‬
‫) ن ة ت ب بإح‪http://iefpedia.com/arab:‬‬ ‫بأل إ ا ( ي ل بأل‬
‫و ا وظي ا ب ل ب ما‬ ‫ب لل ا‬ ‫لللﺩ‪ )4004( ،‬ب موبل‬ ‫‪ 93‬تيم ‪ ،‬مليﺭ ك ل‬
‫لميﻥ ﻭﺩﺓ لوكلا ب ك ك ‪ -‬ل ﺩﺭﺍما ﻁإي يا‪ ،‬إلﺙ للك ‪ ،‬ل زا‬ ‫ب بيزيا د‬
‫لما ﺍإلمﻜنﺩﺭيا‪ ،‬ب م ‪ ،‬ﺭ ﻡ ‪ 9‬ل زﺩ ‪29‬‬ ‫ا‪ ،‬زإلوا ب ملزيا‬ ‫كزيا ب‬

‫‪24‬‬
14. Leora F. Klapper & Inessa Love (2002) Corporate Governance,
Investor Protection, and Performance in Emerging Markets The
World Bank.
15. Annemarie K.Keinath and Judith C.Walo, Audit Committee
Responsibilities Focusing
16. on Oversight, Open Communication, and Best Practices, CPA
Journal, Nov, 2004.
17. Gowthorpe, Catherine and Amat, Oriol, Creative Accounting:
Some Ethical Issues of
18. Macro – and Micro- Manipulation, Journal of Business Ethics:
Mar. 2005 part 1, Vol. 57
19. Issue 1, p 55 – 64.
20. American Institute of Certified Accountants (AICPA), Current
Accounting Issues and Risk An Alert for Audit Committees,
www.acipa.org, 2008.
21. Cadbury Adrin the Financil A spectsof Corporate Governance
(1992).
22. Gerrit Sarens, 2007 "The role of internal auditing in corporate
governance: qualitative and quantitative insights on the influence of
organizational characteristics" Dissertation doctor.

25

You might also like