Professional Documents
Culture Documents
وبناءا على هذه اإلشكالية قسمت خطة البحث إلى :
وردت عدة تعاريف للتدقيق الداخلي حيث حسب معهد المدققين الداخليين
تمتاز
باالستقاللية
المديرية العامة
Direction
Générale
مسؤولياتهم بقيام المدقق الداخلي بعمليات الفحص و التقييم و إعطاء نصائح لإلدارة و
تعاليق حول العمليات التي تتم مراجعتها .قصد إدخال التحسينات والتصحيحات الالزمة
لضمان األداء األمثل.
أيضا من أهمه أهدافه :
تلعب وظيفة التدقيق الداخلي دورًا مهمًا باعتبارها أحد الركائز األساسية و نذكر من
أهمها :
-تسعى وظيفة التدقيق الداخلي لتوفير معلومات ذات ثقة وصحيحة للمدراء في كافة
المستويات اإلدارية
-كشف الثغرات التي في المؤسسة و يساعد أيضا في بنائها و تنميتها
-تساهم في مساعدة أعضاء المؤسسة على أداء كل مهامهم بفعالية و بدقة
هو نظام و عملية ينفذها مجلس إدارة المؤسسية وإدارتها التنفيذية وغيرهم من األفراد
ويتم تصميمها لتقديم تأكيد معقول حول تحقيق المؤسسة ألهدافها المتعلقة بالعمليات
التشغيلية وإعداد التقارير وااللتزام الرقابي
الفرق الجوهري بين التدقيق الداخلي و نظام الرقابة الداخلية :
هو المراجعة التي يقوم بها جهة مستقلة تبعث من خارج المؤسسة و هي عملية تقييم
للمؤسسة وأنظمتها وعملياتها و يتم إجراؤها للتأكد من صحة وموثوقية المعلومات المالية
الفرق بين التدقيق الداخلي و التدقيق الخارجي :
_ يكتشف األخطاء و الغش التي تأثر على _ يمنع االحتيال او الحد من انتشاره في أي نشاط يقوم
التقارير المالية بتدقيقه
يراجع و يفحص السجالت التي تعزز القوائم المالية _ يراجع عمليات الحوكمة و إدارة المخاطر و
الرقابة عند الطلب
اذا نقول عن عالقة التدقيق الداخلي بالتدقيق الخارجي :
انها عالقة تكاملية ,اذ أن المدقق الخارجي يعتمد على التقارير التي يعدها المدقق
الداخلي في اعداد قوائمه ,حيث أيضا رغم االختالفات الموجودة بين التدقيق الداخلي
والتدقيق الخارجي إال أن التكامل بينهما موجود بدرجة كبيرة فاال يعتبر المدقق الداخلي
منافسا للمدقق الخارجي فالمؤسسة بحاجة لمجهودهما معا.
عالقة التدقيق الداخلي بمراقبة التسيير :
مراقبة التسيير :عبارة عن عملية موجهة للموظفين وحثهم و توجيههم على تنفيذ األنشطة التي تساهم
تعتبر وظيفتي التدقيق ومراقبة التسيير وظيفتين أساسيتين وتتواجد في مختلف القطاعات واألنشطة
بفضل مساهمتهما في إدارة أداء المؤسسة ،التدقيق ومراقبة التسيير مهنتين مترابطتين ومتقاربتين في
الهدف وهو دعم اتخاذ القرار ومع ذلك فإن طريقة عمل كل وظيفة مختلفة عن األخرى.
ت قوم وظيفة مراقبة التسيير بتحليل جميع أنشطة المؤسسة وتوجه أداءها لتحسين مختلف العمليات
والحفاظ على نشاطها االقتصادي ،تعتمد على أنظمة المعلومات لجمع البيانات ذات الصلة من أجل
التنبؤ بصورة مبررة وموثوق منها ،كل هذه المعلومات تعتبر بمثابة أساس التخاذ القرار من قبل مدير
المؤسسة .في حين أن وظيفة التدقيق عبارة عن عملية تهدف إلى التحقق من جميع حسابات وتقارير
وعمليات المؤسسة ،الهدف هو ضمان االمتثال للمعايير واإلجراءات وتسليط الضوء على أي احتيال أو
سهو.
تختلف الوظيفتان في كون أن التدقيق يقوم بمراقبة مختلف العمليات في أن مراقبة التسيير تهتم بتحليل
النتائج ،يبحث التدقيق عن الحقائق واألسئلة المتعلقة بمختلف األطراف التي تتعامل مع المؤسسة في
حين أن مراقبة التسيير تستخدم المعلومات والبيانات التي ينتجها نظام المعلومات في المؤسسة
عالقة التدقيق الداخلي بالتدقيق المالي :
يهدف التدقيق المالي إلى تحقق من صحة البيانات المالية واالمتثال للمعايير المحاسبية.
المالي من خالل توفير تقييم شامل للسيطرة الداخلية وتحسين اإلجراءات والعمليات.
إذ يعتبر التدقيق المالي والتدقيق الداخلي تكملة لبعضهما البعض ،حيث يمكن للتدقيق الداخلي
أن يكتشف مشكالت وتحسينات محتملة تسهم في تحسين الجودة العامة للتقارير المالية
عالقة التـدقيق الداخلي بحوكمة الشركات :
تعرف حوكمة الشركات باإلطار العام أو األسلوب الذي يتم بمقتضاه اإلدارة والتحكم في
قرارات وتوجهات الشركة ،كما أنها مجموعة من القوانين والقواعد والمعايير التي تحدد
العالقة بين إدارة الشركة من ناحية ،وحملة األسهم وأصحاب المصالح أو األطراف المرتبطة
بالشركة مثل(حملة السندات ،العمال ،الدائنين . ) ....
تعرف حوكمة الشركات باإلطار العام أو األسلوب الذي يتم بمقتضاه اإلدارة والتحكم في
قرارات )وتوجهات الشركة ،كما أنها مجموعة من القوانين والقواعد والمعايير التي تحدد
العالقة بين إدارة الشركة من ناحية ،وحملة األسهم وأصحاب المصالح أو األطراف المرتبطة
بالشركة ) مثل)حملة السندات ،العمال ،الدائنين،
ان التدقيق الداخلي يعتبر مفتاح اساسي اذ يجب على المدققين الداخلين ان يهتموا بالمخاطر
مجلس اإلدارة ،لجنة التدقيق ،والتدقيق الداخلي فأنها تساهم في دعم حوكمة الشركات ،ومن
أجل تفعيل دور التدقيق الداخلي في تطبيق حوكمة الشركات طورت المعايير الدولية للتدقيق
الداخلي لجعلها اداة قوية إلضافة قيمة للشركة من خالل خدمات التأكيد و االستشارة وتقييم
ومراجعة الوظائف واالنشطة ،ذات قيمة اقتصادية وفي ذات الوقت تضاف مهارات جديدة
معايير التدقيق الداخلي المتعارف عليها : ( ) GAAS
من أهم المقومات األساسية ألي مهنة وجود معايير ومبادئ علمية يعملون حسبها وهذه
المبادئ والمعايير تكون متعارف عليها من قبل جميع الممارسين والعاملين في مجال
معين ،إذا هنالك العديد من المهن لها معايير متعارف عليها ومن هذه المهن مهنة التدقيق
ففي معظم بلدان العالم توجد معايير تدقيق متعارف عليها (Generally Accepted
) Auditing Standardsوكل المدققين والمحاسبين يعملون حسب ما يرد في
المعيار ,وأول من اصدر هذه المعايير هو المعهد األمريكي للمحاسبيين القانونيين
وصدرت في سنة 1954في كتاب تحت عنوان معايير التدقيق المتعارف عليها .
إذ تنقسم هذه المعايير تقسم إلى 3أقسام رئيسية وهي كالتالي :
المعايير العامة ( : )GENERAL STANDARDS
وهي مجموعة من المعايير التي تتعلق بالتكوين الذاتي أو الشخصي لمن سيزاول مهنة التدقيق
على المدقق ان يحصل على التدريب والكفاءة الالزمة التي تأهله بان يمارس مهنة التدقيق
بشكل صحيح وجيد فالتدريب المهني يتطلب مواصلة الدراسة والمداومة على االطالع على
المجالت المهنية
المعيار الثاني :حيادة االتجاه الذهني
على المدقق ان يكون مستقل وهذا يعني ان يكون مستقل بتفكيره في جميع األمور وان يكون
مستقل أيضا في اتخاذه للقرارات دون أي تحيزات ألطراف معينة داخل الشركة ،
المعيار الثالث :بذل العناية المهنية المعتادة
على المدقق ان يبذل العناية الواجبة في عملية التدقيق وفي وضع التقرير النهائي وهذه العناية
صحيحا في مكتب المدقق وبين موظفيه وذلك لضمان حسن سير العمل,
المعيار الثاني :الفهم الكافي للرقابة الداخلية
هو فحص نظام الرقابة الداخلي وهنا المدقق يدرس النظام المطبق ويقيمه وذلك لتحديد نطاق
عملية التدقيق ومدى االختيارات التي يجب ان تقتصر عليها عملية تدقيق الحسابات وهذا
يعود لتقدير المدقق .
المعيار الثالث :جمع أدلة التدقيق الكافية
هنا يجب الوصول إلى عناصر إثبات جديرة بالثقة عن طريق المعاينة والمالحظة
والمصادقات ويمكن تقسيم األدلة إلى أدلة داخلية وأدلة خارجية فاألدلة الداخلية تشمل دفاتر
الحسابات والشيكات ومستندات .واألدلة الخارجية فتشمل المصادقات من العمالء والموردين
ونتائج االطالع
معايير إعداد التقارير (: )STANDARDS OF REPORTING
المعيار االول :المبادئ المحاسبية المتعارف عليها وهي كناية عن قواعد وأصول محاسبية
تطبق في مختلف الحاالت التي يوجهها المحاسب في العمل ويقصد بالمبادئ ليس فقط
القوانين والنصوص العريضة الواجب إتباعها وإنما طرق تطبيق تلك المبادئ أيضا .
المعيار الثاني :الثبات في تطبيق المبادئ المحاسبية وهذا يعني فحص ما إذا كانت الشركة
تطبق المبادئ المحاسبية في تسجيل عملياتها وإنها مستمرة في تطبيقها من سنة لسنة دون
توقف
المعيار الثالث :على المدقق هنا إن يتأكد من أمانة المعلومات المقدمة في البيانات المالية
الرأي الفني المحايد المستقل حول صحة القوائم المالية ككل ,فأما ان يكون التقرير
نظيف ال يوجد اية تحفظات على القوائم المالية واما ان يكون نظيف مع فقرة
توضيحية حول تحفظ معين ال يؤثر على القوائم بشكل كبير واما ان يعترض او
ان يمتنع المدقق عن ابداء رايه حول عدالة القوائم ويكون التقرير adverse
opinionاو disclaimer of opinion
الخـــــــــــــــــــــــــــاتمة :
إن أكثر القدرات الشخصية تأثيرًا على دور المدقق الداخلي هو التأهيل
المستمر لهم ،وهناك ضعف في فهم المدققين لدورهم في المؤسسة
وقدرتهم على أنجاز األعمال الموكلة إليهم ،وكذلك تتعرض التدقيق
الداخلي في المؤسسات إلى ضغوطات داخلية في بعض األحيان ,إذ يجب
على المؤسسات أن يقوموا بتحسيس المدققين الداخليين بالدور الفعال الذي
يمكن أن تلعبه في التقليل من الممارسات السلبية وحاالت الغش مما
ينعكس ايجابيا على عملية اتخاذ القرارات ،بأعتباره وسيلة داخلية هدفها
مراقبة تصرفات الموظفين داخل المؤسسة ،إذ يجب على ممارسي المهنة
وضع المصلحة العامة فوق كل االعتبارات بعيدًا عن التبعية لإلدارة .أي
.بمعنى تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة