Professional Documents
Culture Documents
ومع ذلك فالرقابة في مفهومها الحديث ترتبط إرتباطإا ا وثيقا ا بالفراد ،والرقابة الذاتية أكثر أنواع الرقابة فعالية ،حيث
يصبح الفرد رقيباا على نفسه في حدود قيم المجتمع وأهداف عمله ،فالفرد أقدر على تفهم واجباته وتحديد موقفه من
كل عمل كما أنه أقدر على تقويم نفسه وتحديد مدى إجادته للعمل الذي يقوم به ،لذلك يكون أكثر الناس رغبة في
تصحيح أعماله حتى ل يكتشف غيره أخطاء وبذلك يقاس نجاحه بمدى حريته في إطإلقا ملكاته لخدمة عمله.
وهكذا تظهر أهمية الوظيفة الرقابية بصفة عامة ،أل أننا نركز دراسة المراقبة الداخلية وهى تعنى الوسائل الدارية
المختلفة التي تهدف إلى:
الحفاظ على أصول وأموال المنشأة من السرقة والختلس. -1
إنتظام العمل وحسن إدارته. -2
تنفيذ السياسات الدارية المرسومة وكذلك التأكد من تنفيذ اللوائح والقوانين المعمول بها. -3
ضمان دقة وسلمة البيانات والمعلومات المقدمة للدارة والجهات الخارجية. -4
رفع الكفاءة النتاجية. -5
العتماد على إسلوب الدارة بالستثناء Management By Exceptionبحيث تركز الدارة -6
جهدها في مراقبة النتائج الشاذة التي تخرج عن النطاقا المألوف.
رفع الكفاءة الدارية للعاملين. -7
فالمراقبة الداخلية عبارة عن مجموعة من الوسائل الفنية المحاسبية والدارية والحصائية التي تهدف إلى الحفاظ
على أموال المنشأة وإنتظام سير العمل وضمان تنفيذ السياسات الدارية واللوائح والقوانين المعمول بها ،وكذلك دقة
المعلومات المحاسبية والدارية ورفع الكفاية النتاجية والدارية ،وتبسيط إسلوب العمل ،مع إستخدام إسلوب
الدارة بالستثناء.
ولقد وصف نظام المراقبة الداخلية بأنه استعمال لنظريات المحاسبة وتطبيقاتها بطرقا مختلفة للحصول على
البيانات والمعلومات الدقيقة.
كما عرف البعض المراقبة الداخلية بأنها التخطيط والتقييم والتنسيق الذي تتبعه إدارة المنشأة في تنفيذ سياستها
الدارية.
-2-
نطاق تطبيق عملية المراقبة: (1
تأخذ عملية المراقبة في نطاقا تطبيقها ثلثة أنواع من الصور:
أولا :المراقبة المانعة أو السابقة ،وهى رقابة تعمل على محاولة منع وقوع الخطاء أو إرتكاب الغش قبل التنفيذ.
ثانياا :المراقبة المستمرة أو المتتابعة ،وهى تعمل على ضمان تحقيق أهداف وتنفيذ القرارات أولا بأول.
ثالثاا :المراقبة المعالجة أو المصححة بعد التنفيذ الفعلي لمحاولة تصحيح ما وقع من إنحرافات أو فروقا.
والرقابة قبل أو أثناء التنفيذ تكون أكثر فاعلية من الرقابة بعد حدوث التنفيذ ،حيث ل تستطيع الدارة التحكم فيما
ل ،ولكن كل ما تستطيعه هذه المرحلة هو تقييم الجهد المبذول لتحقيق الهداف. يحدث فع ا
نلخص مما تقدم إن المراقبة الداخلية عبارة عن مجموعة النظمة والوسائل والسياسات التي تتبناها إدارة المنشأة
لضمان الوصول إلى أكبر قدر من الكفاءة النتاجية وحماية الصول والممتلكات ،وكذلك التأكد من دقة البيانات
والمعلومات المحاسبية والدارية.
ومن هذا التعريف يمكن التمييز بين ثلثة فروع للمراقبة الداخلية:
)(Administrative Control مراقبة إدارية: .1
حيث تهدف المراقبة الدارية إلى تحقيق الكفاية النتاجية المنشودة وضمان تنفيذ السياسات الدارية إعتماداا على
مجموعة من الوسائل أهمها ما يلي:
-1الموازنة التخطيطية.
-2التكاليف المعيارية.
-3نظم المعلومات المحاسبية والدارية.
نظم التقارير. -4
)(Accounting Control رقابة محاسبية: .2
وذلك بهدف إختبار دقة البيانات والمعلومات المحاسبية والتأكد من صحة تسجيل وتبويب وتحليل وعرض
المعلومات المحاسبية وذلك إعتماداا على الوسائل التالية:
-1نظام القيد المزدوج.
إستخدام حسابات المراقبة الجمالية ،مثل حساب مراقبة المدنيين وحساب مراقبة الدائنين. -2
-3إستخدام موازين المراجعة الدورية.
إتباع نظام الجرد المستمر ومطابقة الرصدة الدفترية مع الرصدة الفعلية. -4
-5وجود نظام مستندى سليم.
نظام للمراجعة الداخلية بهدف التأكد من أن كل ما أثبت بالدفاتر والسجلت مطابق للمستندات -6
والبيانات المؤيدة للعمليات.
)(Internal Check الضبط الداخلي: .3
ويقصد بالضبط الداخلي مجموعة من الوسائل التي تهدف إلى ضبط عمليات المنشأة ،ومراقبتها بطريقة تلقائية
مستمرة وذلك بجعل عمل شخص ما يراجع بواسطة شخص أخر وذلك لضمان حسن سير العمل وعدم وقوع
أخطاء أو غش لصول وحسابات المنشأة.
-3-
الوسائل العملية للمراقبة الداخلية:
يتضح من تعريف المراقبة الداخلية أنها تعتمد على مجموعة من الوسائل والساليب التي يمكن تبويبها على النحو
التالي:
وسائل تحقيق الهيكل التنظيمي: -1
وجود الخطة التنظيمية السليمة وإعداد الهياكل الوظيفية. -1
تحديد السلطات والمسئوليات وإعداد اللوائح المالية والدارية. -2
وسائل تحقيق الهداف: -2
إستخدام أسلوب الموازنات التخطيطية والتكاليف المعيارية من أجل المتابعة والمراقبة المستمرة -1
للتنفيذ الفعلي ومدى مطابقته للخطة ،ودراسة النحرافات والعمل على تصحيحها أولا بأول.
إستخدام نظام التقارير الدورية بهدف تقديم البيانات والمعلومات الضرورية لستخدامات الدارة. -2
أن يكون نظام المراقبة متمشيا ا مع ظروف المنشأة وطإبيعة عملياتها ونشاطإها ،متفقا ا مع الهداف -1
المطلوب تحقيقها.
أن يسمح نظام المراقبة بالحصول بسهولة وبسرعة على البيانات والمعلومات الرقابية عن التنفيذ -2
الفعلي ومدى النحراف عن الخطة.
أن يكون نظام المراقبة مرنا ا بدرجة كافية ،بحيث أن أي تعديلت في العمل ل تمنعه من أداء -3
وظيفته بكفاءة مناسبة.
أن يكون نظام المراقبة إقتصاديا ا بمعنى أن تتناسب تكاليفه مع الهداف المطلوب تحقيقها. -4
أن يتمشى نظام المراقبة مع النظام المحاسبي ويعمل كل منهما لخدمة أهداف الوحدة. -5
أن يتفق نظام المراقبة مع الشكل التنظيمي والداري ،أي مع توزيع الختصاصات والسلطات -6
وتحديد المسئوليات.
أن يكون نظام المراقبة واضحا ا ومفهوما ا لجميع الشخاص القائمين بالعمل والمختصين بالرقابة. -7
أن يرتبط نظام المراقبة بنظام الحوافز من أجل تحقيق الهداف الدارية. -8
-4-
ويضاف إلى هذه الشروطإ العامة شروطإ خاصة أهمها ما يلي:
توزيع العمل بطريقة تحقق تحديد الختصاصات والمسئوليات. -1
يتعين عدم تكليف شخص واحد بالقيام بعملية كاملة ،كما ل يشترك في مراجعة نفس العمل الذي -2
قام به.
إتباع أكثر من وسيلة للمطابقة وتحقيق التوازن مثل إستعمال حسابات المراقبة ووسائل التوازن -3
الحسابي.
الستفادة من الوسائل اللية المتقدمة إذا تطلبت ضرورة العمل ذلك. -4
إجراء حركة تنقلت بين العاملين وتغيير الختصاصات والمسئوليات كل فترة مناسبة ،وضرورة -5
إعطاء المسئولين عن الصول النقدية والعينية أجازات بهدف إظهار أي إختلسات أو مشاكل في العمل.
أهداف المراقبة الداخلية:
إن الهدف الساسي من أي نظام للمراقبة الداخلية هو إطإمئنان أصحاب المنشاة على أموالهم ،والتأكد من سلمة
العمل ،والقلل من وقوع الخطاء والغش ،وقد تتعدى أهداف المراقبة الداخلية وتتزايد بزيادة حجم وطإبيعة
النشاطإ إل أنه يمكن تحديد الهداف الساسية للمراقبة الداخلية فيما يلي:
حماية أموال وممتلكات المنشأة: -1
ويعنى هذا حماية المنشأة من وقوع الخطاء والغش و النحراف عن تنفيذ الجراءات والسياسات المرسومة،
ونتيجة لذلك تسعى المراقبة الداخلية إلى إظهار نواحي الضعف و الختلل عن طإريق متابعة ومراجعة
الجراءات أولا بأول وإختبار دقة البيانات والمعلومات المحاسبية والدارية.
ويعتمد في ذلك على متابعة تنفيذ الموازنة التخطيطية وفحص نظام الضبط الداخلي والنظام المحاسبي
والهيكلي الداري ،والقيام بإستخدام المقارنات الحصائية والتقارير الرقابية.
-5-
تحتاج المنشأة إلى العديد من البيانات والمعلومات التي تساعدها في تخطيط ورقابة العمال ،وذلك للتأكد من
صحة وصدقا البيانات والمعلومات سواء أكانت محاسبية أو إدارية ،المر الذي يحتاج إلى وسائل الضبط
والدقة ،وهذا ما يوفر النظام السليم للمراقبة الداخلية.
كما أن هناك العديد من الجهات الخارجية تطلب من إدارة الوحدة العديد من البيانات والكشوف في مدد
قصيرة ،فوجود نظام سليم للمراقبة الداخلية يضمن سرعة إعداد وتوصيل المعلومات لتقديمها لهذه الجهات
بالدقة المناسبة وفى الوقت المناسب ،وفى هذا ضمان لعدم تعرض الوحدة تحت طإائلة عقوبات تنص عليها
القوانين السارية ،فيما لو لم تقدم البيانات والمعلومات في الوقت المناسب وبالدقة المطلوبة.
الخصائص الرئيسية لنظام المراقبة الداخلية: (3
إن إعداد نظام سليم للمراقبة الداخلية يتطلب توافر مجموعة من الجراءات والساليب أهمها ما يلي:
ل :وجود خطة تنظيمية: أو ا
تختلف الخطة التنظيمية من منشاة إلى أخرى ،إل أن المتفق عليه هو ضرورة أن تمتاز الخطة التنظيمية بالبساطإة
والوضوحا والمرونة ،كما أن العامل الهام في أي خطة تنظيمية هو الستقلل التنظيمي لوظائف التنفيذ ،وهذا
يحتاج إلى تقسيم المسئوليات وتحديد السلطات بطريقة تمكن من جعل النظمة ذاتها وسيلة للرقابة.
كما قد يتطلب المر تحديد الختصاصات والمسئوليات وتقسيم العمل ويقصد بتقسيم العمل في هذا المجال وجود
أشخاص مسئولون عن المحافظة على ممتلكات عمليات المنشأة وأشخاص آخرين لعداد سجلت وتسجيل هذه
الممتلكات العمليات وأخرين لهم سلطات إتخاذ القرارات بشأن هذه العمليات أو الموجودات ،فالشخص المسئول
عن المحافظة على أصول المنشأة تكون لديه فرصة في إستخدام هذه الصول إستخداما ا شخصياا ،وحتى يمكن
فرض نظام المراقبة الداخلية السليم لبد من أن يحتفظ شخص أخر بالسجلت التي توضح قيمة وكمية الصل
الذي تحت الستخدام.
ففي حالة إعطاء شخص واحد مسئولية الحتفاظ وإستعمال الصل كذلك الرقابة عليه وإتخاذ القرار بشأنه فإنه
يجمع فى يديه الصل نفسه كذلك المحاسبة والرقابة عن هذا الصل ،وبالتالي تنعدم العملية الرقابية فتقسيم العمل
في هذه الحالة والحالت المماثلة أمر ضروري حتى يمكن إكتشاف أية إختلفات أو إختلسات بين الكمية والقيمة
الفعلية للصول والموجودات وبين الكمية والقيمة الدفترية الجردية لها.
مما سبق يتضح أن وجود نظام سليم للمراقبة الداخلية يتطلب إعداد خطة تنظيمية تحديد إختصاصات ومسئوليات
كل إدارة من هذه الدارات بدقة ووضوحا.
وفيما يلي الجراءات التي تضع الخطة التنظيمية موضع التنفيذ:
تحديد إختصاصات الدارات المختلفة بحيث تكون مكملة لبعضها البعض ،بهدف إتمام عمليات -1
المنشأة بالسرعة و الجودة المطلوبة وفى حدود التكلفة المناسبة.
توزيع الواجبات بين الموظفين بحيث ل ينفرد أحدهم بعمل ما من أوله إلى أخره وبحيث يقع -2
عمل كل موظف تحت رقابة موظف أخر.
توزيع المسئوليات بين الموظفين والدارات بشكل واضح بحيث يمكن تحديد المسئولية عن أي -3
خطأ أو غش عند حدوثه.
تقسيم العمل بين الدارات والقسام والموظفين بحيث يتم الفصل بين المسئوليات التالية: -4
-1مسئولية إتخاذ القرارات الخاصة بالموافقة على إجراء العمليات.
-2مسئولية تنفيذ العمليات.
-3مسئولية الحتفاظ بالصول والشياء ذات القيمة.
-6-
-4مسئولية المحاسبة عن العمليات.
تنظيم الدارات بحيث يجتمع الموظفون الذين يقومون بعمل واحد في مكان واحد وذلك لتسهيل -5
أداء العمال ،وتقليل التواطإؤ بين موظفي الدارات المختلفة.
تحديد خطوات كل عملية بالتفصيل بحيث ل تترك الفرصة لي موظف للتصرف الشخصي إل -6
بموافقة من له السلطة في ذلك.
تصميم المستندات بطريقة مناسبة وبما يتلءم مع إحتياجات المنشأة ،وإستخراجها من عدة صور -7
حتى يمكن إستخدامها بواسطة الدارات المختلفة في نفس الوقت.
تغير الواجبات من وقت إلى أخر بحيث ل يتعارض ذلك مع حسن إنتظام وسير العمل ،وذلك -8
بهدف كشف الخطاء والغش.
ضرورة قيام كل موظف بأجازته السنوية وذلك لعطاء الفرصة لمن يحل محله أثناء أجازته -9
بإكتشاف أي أخطاء أو تلعب.
ضرورة توقيع المسئولين على المستندات في حدود إختصاصاتهم وذلك تحديداا للمسئولية. -10
ثاني اا :وجود نظام محاسبي متكامل:
أن تحقيق أهداف المراقبة الداخلية تتطلب بالضافة إلى وجود الخطة التنظيمية الملئمة ،وجود نظام محاسبي
متكامل الهدف منه تسجيل وتبويب وتلخيص وعرض العمليات المالية والتأكد من الدقة المحاسبية للسجلت
والقوائم المالية ،وحتى يمكن وضع النظام المحاسبي الملئم موضوع التنفيذ ،فإن المر يتطلب اللتزام
بالجراءات التالية:
وجود كتيبات ولوائح مطبوعة تحدد الجراءات المحاسبية التي يتعين إتباعها بحيث يمكن -1
تطبيق هذه الجراءات بصورة موحدة ،مثل وجود دليل للحسابات ) (Chart of Accountsيهدف إلى
تنظيم وتسهيل الوظيفة المحاسبية وكذلك وجود لئحة للحسابات ) (Accounting manualتحدد
الجراءات التي يجب إتباعها في تسجيل وتبويب وتلخيص وعرض البيانات والمعلومات المحاسبية.
إعداد نماذج مطبوعة للمستندات تغطى كافة العمليات مثل فواتير البيع والشراء واليصالت -2
والشعارات وكذلك نماذج التقارير المحاسبية.
إصدار التعليمات بضرورة إثبات العمليات في الدفاتر والسجلت بدون تأخير وبذلك تقل فرص -3
إرتكاب الخطاء والغش ،بالضافة إلى عدم قيد أي مستند ما لم يكن يحمل توقعات المسئولين ،وما لم
يكن مرفقا ا به جميع الوثائق المؤيدة له.
يتعين أل يشترك أي موظف في مراجعة العمل الذي قام بأدائه وإنما تتم المراجعة بواسطة -4
شخص أخر مسئول وذلك لخضاع العمل للفحص الدقيق.
إستخدام وسائل التوازن الحسابي الدوري مثل موازين المراجعة والحسابات الجمالية وكذلك -5
الستعانة بالوسائل اللية الحاسبة التي تسهل أداء العمال وتؤدى إلى السرعة في إنجازها ودقتها.
إجراء الجرد الفعلي للصول بصفة دورية وإجراء المطابقات الدورية للتأكد من مطابقة نتائج -6
الجرد الفعلي مع الرصدة الدفترية.
ثالث اا :مجموعة من العتبارات العامة المكملة:
بالضافة إلى وجود خطة تنظيمية سليمة ونظام محاسبي متكامل يوضح نظاما ا سليما ا للمعلومات المحاسبية ،ويساعد
على إتخاذ القرارات السليمة وفرض المراقبة الفعالة ،فإن المر يتطلب أن نأخذ في العتبار كل مما يلي:
-7-
حسن إختيار العاملين وذلك من حيث الكفاءة والتأهيل مع التناسب ومتطلبات كل وظيفة، -1
بالضافة إلى حسن السيرة والسمعة.
ل يلغى نظام المراقبة الداخلية الحاسة الدارية وسرعة إتخاذ القرارات ،فل يعنى نظام المراقبة -2
الداخلية الجمود والتعقيد.
ضرورة إقتناع المنفذين بأهمية إستخدام وسائل المراقبة الداخلية. -3
التأمين على ممتلكات المنشأة ضد جميع الخطار التى قد تتعرض لها حسب طإبيعتها. -4
التأمين على الموظفين الذين في حوزتهم عهد نقدية أو بضائع أو أوراقا مالية أو تجارية أو -5
غيرها ،ضد خيانة المانة.
وضع نظام سليم لمراقبة البريد الوارد والصادر. -6
إستخدام وسيلة الرقابة الحدية بجعل سلطات العتماد متمشية مع مسئولية .فقد يختص رئيس -7
القسم مثل بإعتماد الصرف في حدود مبلغا ا بينما يختص مدير الدارة بإعتماد الصرف في حدود مبلغا ا
أكبر.
إستخدام وسائل الرقابة المزدوجة فيما يتعلق بالعمليات الهامة في المنشأة كتوقيع الشيكات ،وعهد -8
الخزائن النقدية ....الخ.
إستخدام نظام التفتيش بمعرفة قسم خاص بالمنشأة في حالت التي تستدعيها طإبيعة الصول -9
ذلك ،بحيث ل تكون عرضة للتلعب والختلس.
لذلك يعتبر نظام المراقبة الداخلية المدخل الساسي لعمل مراقب الحسابات ،فهو يعتمد إلى حد كبير على وجود
نظام سليم ودقيق للمراقبة الداخلية ،فعلى مراقب الحسابات وقبل إعداده لخطة المراجعة وتحديد أهدافها أن يقوم
بإختبار وفحص نظام المراقبة الداخلية للتأكد من كفايته ودقته قبل العتماد عليه وذلك عن طإريق:
فحص النظام والتأكد من سلمته. -1
التأكد من تنفيذ النظام. -2
ولذلك ترجع أهمية نظام المراقبة الداخلية بصفة خاصة إلى أن مراقب الحسابات يقوم بمراجعة إختبارية وليس
مراجعة شاملة ،فهو يعتمد على أسلوب العينات الحصائية لكل نوع من العمليات ومراجعتها بكل دقة إعتماداا
على وجود نظام سليم للمراقبة الداخلية.
-8-
علقة المراجعة الداخلية بنظام المراقبة الداخلية: (5
المراقبة الداخلية ،وكما سبق وأن عرضنا عبارة عن النظام الشامل لتنظيم العمل وتحديد خطواته ،وتوزيع
للسلطات وتحديد للمسئوليات ،وكذلك فرض الرقابة على جميع عمليات المنشأة ،فالمراقبة الداخلية لها مفهوم
واسع وشامل للرقابة على مختلف نواحي النشاطإ بالمنشاة ،أما المراجعة الداخلية فهي إحدى وسائل المراقبة
الداخلية تختص بالتأكد من تنفيذ السياسات الدارية والمالية للمنشأة والقلل من فرص وقوع الخطاء والغش،
بالضافة إلى قياس وتقييم مدى كفاية أنظمة المراقبة الداخلية ،وفى سبيل تحقيق ذلك فهي تقوم بالجراءات
التالية:
-1التحقق من الدقة في تنفيذ السياسات الدارية والمالية التي وضعتها إدارة المنشأة.
-2دراسة مدى كفاية النظمة الدارية والمالية المطبقة في المنشأة ،ومدى كفاية النظام الرقابي بصفة عامة.
-3تقييم الداء ومتابعة تحقيق الكفاية النتاجية من حيث الجودة والكمية.
-4التحقق من صحة ودقة البيانات والمعلومات المحاسبية التي تستخرج من السجلت والدفاتر المالية.
-5المحافظة على موجودات وأموال المنشأة ،والقلل من وقوع الخطاء والغش.
يتضح من ذلك أهمية وجود وظيفة المراجعة الداخلية ،ومع ذلك ففي حالة المنشآت الصغيرة والتي ل تستطيع
تحمل أعباء وتكاليف إنشاء قسم مستقل للمراجعة ،فإنه يفضل تخصيص موظف مستقل للقيام بأعباء مثل هذه
الوظيفة.
وظائف المراجعة الداخلية:
الوظيفة الرئيسية للمراجعة الداخلية هي التقرير المستمر والمنظم للتحقق من تنفيذ السياسات الدارية والمالية
ويتأتى ذلك عن طإريق:
التأكد من سلمة ودقة البيانات والمعلومات المحاسبية -1
والدارية التي تعرض على إدارة المنشاة وكذلك الجهات الخارجية.
تقييم نظم الضبط الداخلي بهدف التأكد مما يلي: -2
التأكد من أن نظام الضبط الداخلي يعتمد على -1
إجراء توزيع سليم للعمل بين الموظفين وبين الدارات والقسام المختلفة.
إعطاء التوصيات بخصوص نظام الضبط -2
الداخلي والنظام المحاسبي وذلك بهدف إجراء التحسينات المطلوبة.
التأكد من تطبيق اللوائح المالية والدارية واللتزام -3
بالسياسات التي وضعتها الدارة مع التركيز على نقاطإ الضعف في نظام المراقبة الداخلية وذلك بهدف
إقتراحا التحسينات أو التعديلت اللزمة.
تقوم المراجعة الداخلية بالتقرير عما إذا كانت مستويات -4
الداء ملتزمة بالخطط المستهدفة ،ولذلك فإن أعباء المراجعة الداخلية تتزايد وبالتالي تحتاج إلى
تخصصات فنية أخرى من غير المحاسبين.
إعداد التقارير اللزمة وتحديد نوع المعلومات المطلوبة -5
فهناك معلومات تهدف إلى تحقيق الرقابة المالية ،وأخرى تفيد في قياس درجة الكفاية النتاجية ،كما يتعين
تحديد المستوى الوظيفي الذي يقدم له التقرير ،فمن الضياع أن يقدم تقرير لمن ل يستفيد به.
وظائف أخرى للمراجعة الداخلية مثل: -6
تدريب الموظفين الجدد والقدامى. -1
تسهيل عمل المراقب الخارجي. -2
القيام بعمل البحوث الخاصة التي تطلبها -3
الدارة.
-9-
التأمين على ممتلكات المنشأة ضد الخطار -4
العامة.
نلخص مما سبق أن المراجعة الداخلية وظيفتها الساسية خدمة أهداف الدارة ،وهذا يزيل الغموض الذي قد
يتعرض له إصطلحا المراجعة الداخلية والذي إعتبره البعض قاصراا على فحص دقة السجلت المالية ،وكان
نتيجة ذلك أن كثيراا من المنشآت لم تستفد بالخدمات التي يمكن أن تقدمها المراجعة الداخلية ،ولذلك فإن التركيز
على دور وأهمية المراجعة الداخلية لدارة المنشأة من شأنه أن يوسع ويعمق مفهوم هذه الوظيفة.
- 10 -
يمكن توضيح أهم إختصاصات إدارة المراجعة الداخلية فيما يلي:
فحص وتقييم قوة وكفاءة تطبيق النظم -1
المحاسبية والمالية والجراءات التنفيذية الخاصة بها.
التأكد من تطبيق السياسات والخطط -2
والجراءات ومدى تنفيذها.
التأكد من وجود الحماية الكافية على -3
موجودات وأصول المنشأة ضد السرقة والخطار الخرى.
التحقق من سلمة ودقة البيانات والمعلومات -4
المحاسبية والحصائية التي تظهر في التقارير الداخلية وكذلك التقارير المقدمة للجهات الخارجية.
تقييم عمل الدارات والفراد ومقدار تنفيذهم -5
للسياسات والخطط الموضوعة.
وحتى يمكن وضوحا هذه الختصاصات ،ومسئوليات إدارة المراجعة الداخلية وتكون جميع الدارات على علم
بحق إدارة المراجعة الداخلية في مراجعة العمليات والدفاتر والسجلت في حدود ما وضع لها من إختصاصات ،
كما تتحدد العلقة بين إدارة المراجعة الداخلية وباقي الدارات الخرى في التعاون من أجل الوصول إلى تحقيق
الهداف ،ولذلك ل تتدخل إدارة المراجعة الداخلية بصورة مباشرة في إختصاصات العاملين في أول المر إل عن
طإريق المدير المسئول عن الدارة ،ثم في حالة عدم الوصول إلى رأى واحد ،تعرض تقارير إدارة المراجعة
الداخلية مباشرة على الدارة العليا.
- 11 -
إساءة استخدام الصول. -2
إخفاء أو حذف أثر عمليات معينة من السجلت والمستندات. -3
تسجيل عمليات وهمية. -4
تطبيق خاطإئ لسياسات محاسبية أو معايير محاسبية متعارف عليها. -5
يستخدم مصطلح )خطأ ( للتعبير عن الخطأ غير المتعمدة في المعلومات المالية مثل: -3
-1الخطاء المحاسبية أو الكتابية في السجلت والبيانات المحاسبية.
-2السهو أو التفسير الخاطإئ للحقائق.
-3استخدام خاطإئ لسياسات محاسبية أو معايير محاسبية متعارف عليها.
مسئولية اكتشاف الغش أو الخطاء:
تقع مسئولية منع واكتشاف الغش والخطأ على عاتق الدارة من خلل التطبيق والتنفيذ المستمر لنظام سليم -1
للرقابة الداخلية ويقلل مثل هذا النظام من احتمالت وقوع الغش والخطأ أل أنه ل يلغيها.
تهدف مراجعة المعلومات المالية إلى تمكين المراجع من إبداء رأيه عن هذه المعلومات ولتكوين المراجع -2
لرأيه يقوم بإجراءات معينة ومخططة للحصول على الدلة التي تطمئنه على سلمة إعداد المعلومات المالية من
جميع جوانبها الهامة ونتيجة لذلك يسعى المراجع للحصول على التأكيد المناسب بعدم وقوع غش أو خطأ يكون
له تأثيرا هاما على المعلومات المالية أما في حالة وقوعهما عليه التأكد من إظهار أثر الغش في القوائم المالية
بطريق سليمة ومن أن الخطاء قد تم تصحيحه وبناء علية يجب على المراجع تخطيط عمله ليمكنه من اكتشاف
التضليل في المعلومات المالية والناتج عن الغش والخطأ ومن المعلوم أن إمكانية اكتشاف الخطاء عادة ما
تكون أسهل من إمكانية اكتشاف الغش حيث أن الغش دائما ما بعض الجراءات للتستر عليه.
ونتيجة للقيود الملزمة لعملية المراجعة )انظر فقرات (10-7يوجد باستمرار احتمال عدم اكتشاف -3
تحريف مادي في المعلومات المالية نتيجة لغش أو بدرجة أقل نتيجة لخطأ لهذا فإن الكتشاف اللحق لتحريف
هام في القوائم المالية والناتج عن غش أو خطأ حدث خلل الفترة موضوع تقرير مراجع الحسابات ل يعني في
حد ذاته أن المراجع قد اخفق في تطبيق المبادئ الساسية التي تحكم أي عملية مراجعة وتحديد ما إذا كان
المراجع قد طإبق المبادئ الساسية تعتمد على مدى سلمة الجراءات التي اتبعها في ظل الظروف القائمة
ومدى ملئمة تقريره المعتمد على نتائج هذه الجراءات.
القيود الملزامة لعملية المراجعة:
إن طإبيعة الختبارات في مراجعة المعلومات المالية تعتمد على الحكم الشخصي لتحديد المجالت وعدد -1
العمليات التي يتم فحصها كما أن كثير من أدلة المراجعة تعتبر ذات طإبيعة مقنعة أكثر منها حاسمة لهذا فأن
فحص المراجع قد يتعرض لخطر وجود تضليل هام في المعلومات المالية نتيجة لغش أو لخطأ ل تكشف عنه
هذه الختبارات.
إن خطر عدم اكتشاف بيانات مضللة هامة نتيجة لغش يكون دائما أكبر من خطر عدم اكتشاف بيانات -2
مضللة هامة نتيجة لخطأ مادي حيث أن الغش دائما ما يصحبه إجراءات للتستر علية مثل التواطإؤ أو التزوير أو
الحذف المتعمد لقيد عمليات أو تقديم بيانات خاطإئة للمراجع وما لم يكشف فحص المراجع عن أدلة تثبيت
العكس فأن من حقه أن يفترض الصدقا فيما يقدم له من بيانات وسجلت ومستندات ومع ذلك يجب على
المراجع أن يخطط وينفذ إجراءات المراجعة ببعض الحذر المهني أخذا في العتبار احتمال وجود حالت أو
أحداث تقوده خلل اختباراته إلى وجود غش أو خطأ.
بينما يؤدي وجود نظام فعال للرقابة الداخلية إلى تقليل احتمال وجود تضليل هام في المعلومات المالية -3
نتيجة الغش أو الخطأ إل أنه يظل هناك دائما بعض المخاطإر الناتجة عن عدم تطبيق الرقابة الداخلية كما هي
- 12 -
موضوعة بالضافة إلى ذلك فإن أي نظام للرقابة الداخلية يصبح غير فعال ضد الغش الناتج عن التواطإؤ بين
العاملين أو الغش الناتج من جانب الدارة فهناك بعض المستويات الدارية التي تكون في وضع يسمح لها
بتخطي نواحي الرقابة التي يمكن أن تمنع غش مماثل لما يرتكبه موظفون أخررن والمثال على ذلك هو توجيه
المرؤوسين إلى تسجيل عمليات بالخطأ أو إغفالها أو بإخفاء معلومات متعلقة بعمليات معينة.
يوصي معيار المراجعة رقم ) (2بضرورة الشارة في خطاب التعيين إلى القيود الملزمة لعملية المراجعة -4
والى أنه احتمال عدم اكتشاف البيانات المضللة يظل قائما.
مخاطر الغش والخطأ:
يجب على المراجع أن يأخذ في حسبانه عند تخطيطه وأدائه لعملية المراجعة مخاطإر وجود تضليل هام في -1
البيانات المالية نتيجة لغش أو لخطأ ويجب علية أن يستفسر من الدارة عن أي غش أو خطاء هام كان قد حدث
خلل الفترة كما يجب عليه تعديل إجراءات مراجعته بما يتناسب مع ذلك إذا دعت الحاجة.
تؤدي الحداث أو الحالت التالية إلى تزايد مخاطإر الغش والخطاء: -2
-1مدى نزاهة وكفاءة الدارة.
-2الضغوطإ غير العادية في المنشأة.
-3العمليات غير العادية.
-4مشاكل الحصول على أدلة مراجعة كافية وسليمة.
وتزايد هذه المخاطإر نتيجة لوجود ضعف في نظام الرقابة الداخلية أو عدم اللتزام بإجراءات الرقابة الموضوعة.
الجراءات الواجبة التباع في حالة وجود مؤشر على احتمال وجود غش أو خطأ:
إذا ظهرت دلئل تشير إلى احتمال وجود غش أو خطأ يجب على المراجع دراسة الثر المتوقع لهذا -1
الحتمال على المعلومات المالية وإذا اعتقد المراجع أنه من الممكن أن يكون لهذا الغش أو الخطأ أثر هام على
المعلومات المالية فيجب عليه أن يقوم بإجراءات إضافية أو أن يعدل من إجراءاته الحالية بما يتناسب مع
الوضع الجديد ويتوقف مدى هذه التعديلت أو الجراءات الضافية على تقدير المراجع فيما يتعلق بالتي:
- 14 -
-4تجدر ملحظة أن بعض إجراءات الختبار ل نعطيها تعريف العينة فالختيار الذي يشمل %100من البنود في
مجتمع العينة ل يسري علية تعريف العينة كذلك أسلوب اختبار جميع البنود ذات الهمية الخاصة في مجتمع
العينة )كل المفردات التي تزيد عن مبلغ معين ( ل يعتبر عينة بالنسبة لمجتمع العينة موضوع الختبار أو
بالنسبة لمجتمع العينة ككل ذلك لن البنود لم يتم اختيارها من مجتمع العينة بأسرة لتكون عينة ممثلة لهذا
المجتمع فقد تفصح هذه البنود ضمنا عن بعض خصائص الجزء الباقي من مجتمع العينة ولكنها ل يمكن أن
تكون أساسا سليما لستنتاجات مقبولة عن هذا الجزء الباقي من مجتمع العينة.
-5ينطبق هذا المعيار على كل من أسلوبي العينة الحصائية والحكمية فكل من السلوبين عند تطبيقها تطبيقا سليما
يمكن أن يعطي أدلة إثبات كافية ومناسبة وكل السلوبين يتطلب من المراجع أن يستعين بخبرته المهنية في
اختيار العينة وتطبيق إجراءات مراجعته وتقييم نتائج هذه الجراءات.
تحديد العينة:
عند تحديد عينة المراجع يستخدم المراجع حكمة الشخصي أخذاا في العتبار ما يلي:
-أهداف المراجعة.
-مجتمع العينة المطلوب اختياره.
-درجة الخطر والثقة.
-الخطأ الذي يمكن التغاضي عنه.
-مدى الخطأ المتوقع في مجتمع العينة.
-مدى إمكانية تقسيم مجتمع العينة إلى طإبقات.
أهداف المراجعة:
يجب على المراجع أن يفحص أول الهداف المحددة للمراجعة التي يجب تحقيقها حتى يتمكن من تحديد إجراء
المراجعة أو مجموعة الجراءات المناسبة لتحقيق هذه الهداف بأحسن الطرقا فإذا تبين له سلمة أسلوب
المراجعة بالعينة فان تطبيق أدلة الثبات واحتمالت حدوث الخطأ أو الخصائص الخرى المتعلقة بهذه الدلة
سوف تساعد المراجع على تحديد ما الذي يمكن إعتباره خطأ أو أي مجتمع للعينة يصلح في اختيار العينة فمثل
عند تطبيق اختبارات مدى اللتزام على إجراءات المشتريات لشركة ما يهتم المراجع بأمور معينة مثل ما إذا كان
قد تم مراجعة فاتورة معينة وتمت الموافقة عليها من المسئولين ومن ناحية أخرى عند القيام باختبارات التحقق
على الفواتير التي تم قيدها خلل الفترة يجب أن يهتم المراجع بأمور مثل ظهور القيم النقدية الصحيحة لهذه
الفواتير في المعلومات المالية.
مجتمع العينة المطلوب اختباره:
مجتمع العينة هو مجموع البيانات التي يرغب المراجع في اختبارها من أجل التوصل إلى استنتاجات -1
ويجب على المراجع أن يقرر ما إذا كان المجتمع الذي سيسحب منه العينة مناسب لهدف المراجعة المحدد فإذا
كان هدف المراجع مثل اختبار مدى وجود مبالغات في بند المدينين فان مجتمعة يتحدد في الحسابات المدينة أما
إذا أراد المراجع اختبار ما إذا كان بند الدائنين اقل مما يجب فلن يكون مجتمعة الحسابات الدائنة وإنما يكون
المدفوعات اللحقة والفواتير غير المسددة وتقارير استلم البضائع غير المطابقة أو غير ذلك من المجتمعات
التي يكون من شأنها إعطاء دليل على ظهور الدائنين بأقل من قيمتها الحقيقة.
تعرف البنود التي يكون منها مجتمع العينة باسم )وحدات العينة( ويمكن تقسيم مجتمع العينة إلى وحدات -2
عينة بعدة طإرقا فمثل إذا كان هدف المراجع اختبار سلمة المدينين للمنشأة فيمكنه تحديد وحدة العينة بغرض
- 15 -
إرسال مصادقات إما بأرصدة العملء أو بالفواتير الخاصة لهؤلء العملء ويجب على المراجع تحديد وحدة
العينة حتى بمكنة الحصول على عينة فعالة ومؤثرة من اجل تحقيق هدف المراجعة المحدد.
درجة المخاطرة والثقة:
عند تخطيط عملية المراجعة يستخدم المراجع تقديره المهني لتحديد مستوى مخاطإر المراجعة المحتملة -1
وتشمل مخاطإر المراجعة:
-مخاطإر وجود أخطاء حتمية.
-مخاطإر قصور نظام الرقابة الداخلية للمنشأة عن منع أو اكتشاف هذه الخطاء )مخاطإر رقابة(.
-مخاطإر عدم اكتشاف الخطاء الهامة المتبقية )مخاطإر عدم الكتشاف (.
تظل المخاطإر الحتمية ومخاطإر الرقابة قائمة بغض النظر عن إجراءات المراجعة بالعينة المستخدمة -2
ويجب على المراجع أن يأخذ في العتبار مخاطإر عدم الكتشاف الناتجة عن الشك الملزم لعملية العتماد على
العينة وعلى مخاطإر العتماد على العينة بالضافة إلى المخاطإر الناتجة من عوامل أخرى غير المرتبطة
بالعينة.
تنشأ المخاطإر غير المرتبطة بالعينة سواء عند استخدام المراجع للعينة أو عند إستخدامه لجراءات غير -3
مناسبة أو الخطأ في تفسير أدلة الثبات وعليه يكون قد فشل في اكتشاف الخطأ ويجب أن يكون هدف المراجع
هو تقليل الخطر الناتج من عوامل أخرى غير العتماد على العينة إلى أدنى مستوى وذلك بالتخطيط السليم
والتوجيه والشراف والفحص.
تمكن مخاطإر العتماد على العينة في كل من اختبارات مدى اللتزام والتحقق في احتمال وصول المراجع -4
إلى استنتاجات من العينة تختلف عن الستنتاجات التي يصل إليها لو خضع كل مجتمع العينة بأسره لنفس
إجراءات مراجعة العينة.
-5يواجه المراجع مخاطإر اختيار العينة عند إجراء اختبارات مدى اللتزام والتحقق كما يلي:
- 17 -
الختيار العشوائي يضمن كل المفردات في المجتمع أو في الطبقة لها فرصة متساوية في الختيار )على -3
سبيل المثال باستخدام جداول الرقام العشوائية (.
الختيار المنتظم يتضمن اختيار المفردات باستخدام فاصل ثابت بين المفردات المختارة ويكون للفاصل -4
الول بداية عشوائية وقد يحدد الفاصل على أساس عدد معين من المفردات )كل عشرين مستند ( أو على أساس
الجمالي النقدي )كل 10000جنيه( وعند استخدام الختيار المنتظم يجب على المراجع التأكد من أن مجتمع
العينة ليس مكون بطريقة تجعل فاصل الختيار يتطابق مع نمط معين في مجتمع العينة فمثل لو أنه في مجتمع
من مبيعات الفروع وكانت مبيعات فرع معين تحدث كل مائه ) (100مفردة وكان فاصل الختيار هو 50تكون
النتيجة أن المراجع قد اختار كل مبيعات هذا الفرع أو أنة لم يختار أي منها.
الختيار بالصدفة قد يكون بديل للختيار العشوائي بشرطإ أن يحاول المراجع اختيار عينة ممثلة من كل -5
المجتمع دون أن يتضمن أدراج وحدات أو إغفال وحدات معينة – وعندما يستخدم المراجع هذه الطريقة يجب
إن يراعي عدم التحيز في الختيار للبنود التي من السهل تحديد مكانها حيث أنها قد ل تكون ممثلة للمجتمع.
تقييم نتائج العينة:
بعد القيام بإجراءات المراجعة التي تناسب هدف المراجعة المحدد على كل مفردات العينة يجب على المراجع أن:
-يحلل أي خطأ تم اكتشافه في العينة.
-يقدر الخطاء الموجودة في المجتمع بنفس نسبة الخطاء المكتشفة في العينة.
-تقييم مخاطإر اختيار العينة.
تحليل أخطاء العينة:
عند تحليل الخطاء المكتشفة في العينة يجب على المراجع أن يقرر أن البند المكتشف هو خطأ فعل وعند -1
تحديد العينة عادة ما يقوم المراجع بتحديد الظروف التي تكون الخطأ طإبقا لهداف مراجعته وعلى سبيل المثال
عند إجراء التحقق بالنسبة لتسجيل العملء ل يؤثر خطأ الترحيل بين حسابات العملء على إجمالي العملء
ولذلك فقد يكون من غير المناسب اعتباره خطأ في تقييم نتائج العينة الخاصة بهذا الجراء حتى ولو كان اثر
على مجالت المراجعة الخرى مثل تقييم الديون المشكوك في تحصيلها.
إذا تعذر تحديد مكان المستند المؤيد لحد بنود العينة فقد يستطيع المراجع الحصول على دليل مراجعه -2
مناسب عن طإريق القيام بإجراءات بديلة بالنسبة لبنود العينة المفقودة فمثل في حالة إرساله مصادقة ايجابية
خاصة بحساب عميل مدين ولم يتم الرد عليها فقد يستطيع المراجع الحصول على دليل مراجعة مناسب عن
سلمة حساب العميل المدين عن طإريق فحص مدفوعات العميل اللحقة ولكن إذا لم يتمكن المراجع من القيام
بإجراءات بديلة عن بند العينة المفقودة فيجب علية اعتبار هذا البند خطأ لغرض تقييمه لدليل المراجعة الذي
حصل علية من عينة المراجعة.
يجب على المراجع أن يأخذ في العتبار نوعية الخطاء ويشمل هذا طإبيعتها وسببها وتأثيرها المحتمل -3
على المراحل الخرى للمراجعة كمقدار العتماد المتوقع على إجراءات الرقابة الداخلية.
عند تقييم الخطاء المكتشفة قد يستنتج المراجع أن كثير منها لها طإابع مشترك مثل نوع العملية وموقعها -4
أو خط النتاج أو الفترة الزمنية أو غيرها من العوامل الخرى وفي هذه الحالت قد يقرر المراجع تحديد كل
البنود في مجتمع العينة التي تتسم بهذا الطابع المشترك وبذلك ينشأ مجتمع فرعي ويقوم المراجع بمد إجراءات
المراجعة لتشمل هذه المنطقة ويجب علية بعد ذلك أن يقوم بتقييم منفصل مبني على البنود التي تم اختيارها في
كل من هذه المجتمعات الفرعية.
تقدير الخطاء:
- 18 -
يجب على المراجع أن يقوم باستخراج نسبة الخطاء الموجودة في مجتمع العينة على أساس نسبة الخطاء في
العينة المستخرجة وهناك عدة طإرقا مقبولة لعملية التقدير وآيا كانت الطريقة فيجب أن تكون الطريقة متسقة مع
الطريقة المستخدمة لختيار وحدة العينة وعند استخراج نتائج الخطاء يجب على المراجع أن يأخذ في العتبار
نوعية الخطاء التي تم اكتشافها وفي حالة تقسيم مجتمع العينة إلى مجتمعين فرعيين أو أكثر )تقسيم المجتمع إلى
طإبقات ( يتم استخراج الخطاء لكل مجتمع فرعي على حده ثم تجمع النتائج بصورة مجملة.
تقييم مخاطر اختيار العينة:
يجب على المراجع أن يقرر ما إذا كانت الخطاء في مجتمع العينة قد تجاوزت حد الخطأ الذي يمكن -1
التغاضي عنه ويقتضي ذلك أن يقارن المراجع الخطأ المستخرج في مجتمع العينة مع الخطأ الذي يمكن
التغاضي عنه وأن يقارن ناتج العينة مع أدلة المراجعة التي حصل عليها من إجراءات المراجعة الخرى
المناسبة وذلك عند تكوين رأيه عن رصيد حساب أو نوع من العمليات أو نظام رقابة معين ويجب أن يكون
الخطأ المستخرج للمجتمع المستخدم في هذه المقارنة يمثل الصافي بعد التسويات التي أجريت بمعرفة العميل
وكلما اقترب الخطأ المستخرج من حد الخطاء الذي يمكن التغاضي عنة ازداد خطر العينة ويتعين على المراجع
حينئذ إعادة النظر في خطر إعتماده على العينة وإذا قرر أن الخطر غير مقبول فيجب علية أن يتوسع في
إجراءات مراجعته أو القيام بإجراءات مراجعة بديلة.
في حالة إجراءات مدى اللتزام قد يؤدي تقييم الخطاء إلى أن يستنبط المراجع إن نتائج العينة ل تؤيد -2
درجة العتماد على الرقابة الداخلية التي توقعها وفي هذه الحالة قد يتأكد من وجود رقابة مناسبة أخرى وقد
يعتمد على هذه الرقابة بعد القيام بإجراءات فحص مناسبة أو قد يعدل طإبيعة وتوقيت ومدى إجراءات التحقق
التي يقوم بها.
النتائج:
بعد أن يقيم المراجع نتائج العينة يجب عليه أن يحدد مدى كفاية وملءمة أدلة الثبات التي تؤيد الخصائص
المميزة لرصيد الحساب أو نوع العمليات موضوع إهتمامه.
ولذلك تنحصر أهم اختصاصات أمين الخزينة ومساعديه فيما يلي- :
الشراف علي جميع العمليات النقدية من -1
مقبوضات ومدفوعات فيما عدا المدفوعات النقدية التي يخصص لها سلفه مستديمة.
الشراف علي تسجيل حركة النقدية من -2
مقبوضات أو مدفوعات بسجل حرك النقدية.
الشراف علي إيداع المتحصلت النقدية بالبنك -3
أول بأول.
وضع نظام مستندي دقيق لجميع العمليات النقدية يكفل وجود مستند عن كل مبلغ يورد أو يدفع من -2
خزينة المنشأة ،فل يقبل أي مبلغ إل بموجب إذن توريد معتمد من شخص مسئول ،كذلك ل تصرف أية
مبالغ من الخزينة إل بموجب إذن صرف معتمد من شخص مسئول.
يتعين أن تكون أذون التوريد وأذون الصرف مصممة بشكل يلئم احتياجات العمل وأن تكون -3
مرقمة وتستخدم بحسب أرقامها المسلسلة ،علي أن يعهد بها إلي شخص مسئول.
يفضل دائما أن تتم كافة المدفوعات عن طإريق شيكات أو أوامر دفع مسحوبة علي بنك المنشأة -4
وذلك عدا المصروفات النثرية.
يجب أن تكون جميع عمليات المقبوضات والمدفوعات مؤيدة بمستندات وخضعت للمراجعة -5
الداخلية وذلك قبل الصرف والتحصيل.
يتعين القيام بجرد دوري مرة واحدة علي القل كل شهر ،وكذلك القيام بالجرد المفاجيء بصورة -6
متكررة.
ضرورة العناية باختيار أمين الخزينة ومساعديه وكذلك التأمين عليهم ضد خيانة المانة بمبلغ -7
يوازي الحد القصى لما يكون في عهدتهم من النقدية.
ونظرا لهمية المراقبة الداخلية فيما يتعلق بحسابات المنشأة لدي البنوك لذلك يتطلب وضع نظام للمراقبة الداخلية
عند التعامل مع البنوك بإتباع الجراءات التالية- :
يجب أن تسلم كشوف حسابات البنوك إلي الشخص المسئول عن إعداد مذكرات التسوية ،أو إلي -1
قسم المراجعة الداخلية ،وهذا التحديد الواضح يمنع الموظفين الذين لديهم نية التلعب في أرصدة حسابات
البنوك ،من عدم الحصول علي كشوف حسابات البنك لتغيير محتوياتها أو التلعب فيها.
- 20 -
عدم السماحا للموظفين الذين من مسئولياتهم التحصيل أو الصرف بالطإلع علي كشوف حسابات -2
البنك أو إعداد مذكرة التسوية حتي ل يتمكنوا من محاولة التلعب في حسابات البنك.
يتولى الشخص المسئول عن إعداد مذكرة تسوية حساب البنك أو قسم المراجعة الداخلية للقيام -3
بالجراءات التالية:ـ
مقارنة اليداعات الظاهرة في كشف حساب البنك مع اليداعات في دفاتر وسجلت المنشاة -1
للتحقق من صحة المبالغ و تاريخ اليداع و الستفسار عن أسباب تأخير إيداع أية مبالغ.
التحقق من تسلسل الشيكات الصادرة من المنشاة وفحص الشيكات الملغاة للتأكد من عدم -2
إستعمالها.
التحقق من سلطة من له حق التوقيع على الشيكات وفقا للحدود المقررة. -3
في حالة وجود شيكات مسحوبة لم تقدم للبنك لفترة طإويلة تزيد عن المدة التي يسمح بها البنك -4
لصرف الشيكات ،يجب الستفسار عن أسباب ذلك.
في حالة التحويل من حساب جار في بنك إلى حساب جار في بنك أخر يجب التحقق من أن المبلغ -5
المحول قد تم إيداعه في حساب جارى البنك المحول ته في نفس الوقت تقريبا.
الحصول على شهادة من البنك بالرصيد كل فترة محدده للتحقق من مطابقته على كشف حساب -6
البنك والرصيد الدفتري.
قد تقوم بعض المنشآت بإستخدام فكرة طإريقة السلفه المستديمة لحساب البنك وبموجب -4
هذه الطريقة يمسك حسابان جاريان إحداهما خاص باليداعات فقط تسحب منه الشيكات ليداعها في
الحساب الجاري الثاني الذي يخصص لعمليات السحب فقط ،ولذلك يتم تحويل مبلغ معين للحساب الثاني و
الذي يتم علية سحب الشيكات ،وفى نهاية كل فترة زمنية محدده ،كل أسبوع أو شهر مثل ،يتم إعداد كشف
بالشيكات المسحوبة على الحساب الثاني و يستخرج شيك على الحساب الجاري الول بقيمة الشيكات
المسحوبة خلل هذه الفترة ليداعه في الحساب الجاري الثاني ،وفى هذه الحالة تصدر تعليمات إلى البنك
بعدم قبول أية إيداعات إل في الحساب الول.
وتفيد هذه الطريقة في أنها تحدد المبلغ الذي قد يتعرض للتلعب أو الختلس في أدنى الحدود بينما يبقى
الرصيد الكبير في الحساب الجاري الول بعيدا عن الختلس.
قد تقوم بعض المنشآت باستخدام طإريقة الحسابات الجارية المتناوبة أو المتبادلة ،وعن -5
طإريق هذه الطريقة ،يتم فتح حسابين في نفس البنك ،ففي الشهر الول تتم عملية اليداع أو السحب في و
من الحساب الول ،وفى نهاية الشهر يجرى تحويل الرصيد الدفتري إلى الحساب الثاني الذي تجرى فيه
عمليات اليداع و السحب خلل هذا الشهر )الشهر الثاني ( ،وفى نهاية الشهر الثاني يستخرج الرصيد
الدفتري ويحول إلى الحساب الول ،وهكذا.
وتفيد هذه الطريقة في أنه إذا كانت اليداعات التي تمت في الحساب الجاري قد جرى تسجيلها بالكامل و
بشكل صحيح ،وإذا كانت الشيكات المسحوبة قد تمت بأكملها للصرف في نفس الشهر ،فما يتبق في الحساب
الجاري بعد تحويل الرصيد سيكون صفرا ،ومثال ذلك أنه إذا أودعنا مبلغ 15000جنيه في الحساب
الجاري ،وأصدرنا شيكات بمبلغ 6000جنيه ،وحولنا الرصيد الدفتري الباقي وقدره 9000جنيه إلي
الحساب الجاري الول صفر ،أما إذا تبين من كشف حساب البنك أن الرصيد ليس صفرا فمعني ذلك أن
هناك إيداعات لم تسجل بعد في كشف حساب البنك وأن هناك شيكات لم تقدم بعد للصرف ،ولذلك يتعين
مراقبتها وتسويتها إذ قد تكشف عن وجود أخطاء أو تلعب في الوقت المناسب.
ويلحظ أن هذه الطريقة تكشف أن الشيكات التي لم تقدم خلل الشهر الول يجب أن تقدم خلل الشهر
الثاني ،فإذا تجاوزت قيمة هذه الشيكات قيمة الشيكات التي لم تقدم في الشهر الول سيظهر في هذه الحالة
أن رصيد حساب البنك مكشوفا بمبلغ الختلس ،ومن ناحية أخري تغني هذه الطريقة من إعداد مذكرة
تسوية حساب البنك كلما ظهر الرصيد صفرا ،أما إذا ظهر الرصيد بمبلغ آخر فيجب معرفة قيمة الفروقا
وأسبابها خصوصا إذا كانت بمبالغ كبيرة.
- 21 -
الضبط الداخلي للمقبوضات:
بالضافة إلي العتبارات العامة للمراقبة الداخلية علي العمليات النقدية ،فإن هناك اعتبارات خاصة لعمليات
المقبوضات يمكن عرضها علي النحو التالي:
-1يتعين أن تؤيد كافة المقبوضات بإيصالت خاصة بالمنشأة تحمل أرقاما مسلسلة تكون من أصل وعدد من
الصور يتلءم مع احتياجات النظام المحاسبي المطبق في المنشأة ،كما يتعين أن تحفظ دفاتر اليصالت
غير المستعملة لدي شخص مسئول وفي مكان أمين ،وعند إستخدامها يجب أن يتم ذلك بحسب تسلسل
أرقامها ،وأن تسجل الدفاتر المستخدمة في دفتر خاص يوقع من قبل الشخص المستلم.
-2يعد لكل عملية قبض إيصال خاص بها مهما صغر المبلغ ،ويعد اليصال من قبل شخص غير أمين
الخزينة ،بحيث ينحصر واجب أمين الخزينة في إستلم المبلغ واستلم صورة من إيصال القبض.
-3يتعين إيداع المتحصلت اليومية بالكامل في حساب جاري لدي البنك ،علي أن تتم عملية اليداع من قبل
شخص آخر غير أمين الخزينة الذي استلم تلك المبالغ.
-4في حالة وجود آلت تسجيل النقدية يتعين مطابقة المجاميع مع مبالغ المتحصلت وحفظ الشرطإة
المستعملة بشكل يسهل الرجوع إليها.
-5في حالة وجود متحصلت خارجية من قبل محصلين ،يتعين تغيير مناطإق تحصيلتهم بين فترة وأخري
لمنع التواطإؤ مع العملء.
وفيما يلي مجموعة من المثلة لنظم المراقبة الداخلية علي بعض عمليات المقبوضات النقدية:
أول -المراقبة الداخلية للنقدية الواردة في البريد.
ثانيا -المراقبة الداخلية للمبيعات النقدية.
ثالثا -المراقبة الداخلية للمتحصلت النقدية من العملء.
أول :المراقبة الداخلية للنقدية الواردة بالبريد:
ترد في البريد عادة الشيكات والوراقا التجارية ،والوراقا الخرى ذات القيمة ،ولذلك يتعين أن يتوفر لها نظام
سليم للمراقبة والضبط الداخلي يمكن تصوره كما يلي- :
يتعين أن يفتح البريد من قبل شخص مسئول ،لينتمي إلي قسم الحسابات أو الخزينة. -1
تسجل كافة الشيكات الواردة بكشف من ثلث نسخ وتختم بما يفيد تسجيلها في حساب -2
المنشأة الجاري لدي البنك ،وترسل الشيكات والنسختين الولي والثانية إلي أمين الصندوقا لعداد إيصالت
القبض ويوقع الكشف بما يفيد إستلمه للشيكات ويعيد النسخة الثانية مع النسخة الولي من إيصالت القبض
إلي قسم الحسابات لمراجعتها وإرسال نسخة منها إلي العملء.
يتعين أن تسجل المقبوضات النقدية في يومية الصندوقا ويتم إيداعها مع باقي -3
المتحصلت يوميا في البنك.
يتم مراجعة النقدية الواردة بالبريد من قبل قسم المراجعة الداخلية إن وجد أو من قبل -4
قسم الحسابات ،حيث يطابق ما ورد بموجب كشف المقبوضات بالبريد علي نسخ إيصالت البنك.
- 22 -
لحالة الختلس أو التلعب ،إل أنه بصفة عامة يأخذ النظام السليم للمراقبة الداخلية للمبيعات النقدية الخطوات
المقترحة التالية - :
-1يتعين إعداد فاتورة لكل عملية بيع ،علي أن تعد من قبل شخص الدفع إلي أمين الصندوقا أو الخزينة الذي
ل يشارك في عملية إعداد فاتورة البيع ولزيادة الضبط الداخلي ،تستقل عملية إعداد الفاتورة عن عملية
دفع المبلغ إلي أمين الصندوقا ،وكذلك تسليم البضاعة إلي العميل ،وهكذا يصبح لكل عملية شخص
مسئول عنها ،بحيث أن عملية الختلس أو التلعب تستلزم إتفاقا ثلثتهم ،وقد يصعب حدوث مثل هذا
التفاقا.
-2في حالة إستعمال آلت تسجيل النقدية ،يتعين أن تختم كافة فواتير المبيعات بختم اللة ،وفي هذه الحالة
يقارن الختم علي فاتورة المبيعات مع المبلغ المدون عليها .وتحفظ اللة سجل لمتراكم المبيعات علي
شريط ول يفتح هذا السجل إل بمفتاحا خاص يحفظ لدي شخص آخر مسئول وتسلم النقدية المحصلة إما في
نهاية العمل اليومي أو خلل فترات العمل في حالة تراكم النقدية لدي أمين الصندوقا – أما بالنسبة للعميل
فيتعين عليه أن يتحقق من المبلغ الذي تظهره اللة في النافذة الخاصة بها ،وهذا يعني نوع من المراقبة
الطبيعية ،وبعد سداد قيمة الفاتورة تعتبر عملية التسجيل والسداد قد تمت بشكل سليم ،وفي نهاية العمل
اليومي يجب جرد الصندوقا فإذا وجد أن هناك أي فروقا ،فإن المر يرفع إلي الدارة لتقصي أسباب ذلك
في الحال.
-3في حالة عدم الفصل بين وظيفة البائع وأمين الصندوقا ،توفير للوقت والجهد ،يجب أن يعزز نظام الضبط
الداخلي للمبيعات عن طإريق تسعير البضاعة المسلمة للبائع بسعر البيع
ويخصص حساب لمراقبة كل بائع ،حيث تتم المطابقة بشكل منتظم ولفترات قصيرة ،فقيمة البضاعة التي
يتسلمها البائع بسعر البيع مضافا إليها الموجود في بداية العمل اليومي بسعر البيع يجب أن تساوي النقدية
المحصلة مضافا إليها البضاعة الباقية عند الجرد في نهاية اليوم ،كما يساعد البائع آلة تسجيل النقدية التي
تصدر إيصالت عن كل عملية بيع ،فتساعده في عملية الرقابة علي ما لديه من عهده.
تتبع طإريقة مقارنة المبيعات النقدية مع المعلومات المقدمة من المخازن ،وفي هذه -4
الطريقة تعد فاتورة البيع بواسطة قسم المبيعات وترسل إلي أمين الصندوقا لستلم المبلغ ،فيتم عندئذ
التأكد من مبلغ الفاتورة مرتين ،الولي من قسم المبيعات والثانية لدي أمين الصندوقا ثم ترسل الفاتورة
إلي المخازن التي تسلم البضاعة ،ويعد كشف صادر وفي نهاية العمل اليومي تطابق المجاميع مع قسم
المبيعات وأمين الصندوقا وقسم المخازن ،وبهذه الطريقة يصعب إختلس النقدية أو البضاعة إل إذا تم
التفاقا بين القسام الثلثة ،وهذا صعب التحقيق.
يجب أن ترفق المستندات المؤيدة للمدفوعات مع الشيكات قبل توقيعها ،وأن تراجع من قبل إدارة -4
المراجعة قبل التوقيع علي الشيكات ،مع التأشير علي المستندات المؤيدة بما يفيد دفعها ،كما لو ختمت بختم
)صرف( لتفادي إعادة دفعها سهوا أو عن قصد بهدف الختلس والسرقة ،كما يجب أن تكون المستندات
ت المؤيدة للصرف أصلية وليست صورة أو نسخة منها.
- 24 -
يجب أن ل تكون هناك علقة بين الشخاص الذين يحررون الشيكات وبين إمساك السجلت -5
المحاسبية أو العمليات النقدية.
يجب أن تحفظ دفاتر الشيكات في مكان أمين ،و لدي شخص مسئول عنها ،وتسجل في دفتر -6
خاص بها ،وعند استعمال دفتر الشيكات يوقع الشخص الذي إستلم الدفتر موضحا عدد الشيكات وأرقامها
المسلسلة.
-7يتعين عدم إهمال الشيكات الملغاة وإنما يجب حفظها في دفتر الشيكات نفسه ،تدعيما للرقابة علي الشيكات
الملغاة ،وحتي ل تستخدم بطريقة غير سليمة.
يفضل أن يختم الشيك بآلة خاصة ،بحيث تطبع المبالغ حروفا وأرقاما ،حتي تتفادي التلعب في -8
مبالغ الشيكات.
التأكيد علي من لهم حق التوقيع علي الشيكات ،بضرورة مراجعتها بدقة تامة ،والتحقق من صحة -9
المستندات المؤيدة لها ،لذلك يمنع توقيع الشيكات علي بياض.
بعد إصدر الشيك يجب إرساله إلي المستفيد مباشرة دون أن يعرض بأي شكل من الشكال علي -10
من قام بتحريره.
يجب أن تعزز كافة المدفوعات النقدية الخرى بمستندات مؤيدة أو إيصالت قبض من قبل -11
المستلم وذلك تأكيدا لعملية الدفع والتوقيع عليها من قبل الشخص المسئول عن الصرف.
يجب أن يراقب الحساب الجاري للبنك من قبل إدارة المراجعة الداخلية أو من قبل شخص مسئول -12
الذي يجب أن يتسلم كشوف الحسابات المرسلة من قبل البنك ،ويراجعها علي الشيكات الصادرة واليداعات
كما يجب أن يلحظ أن الشيكات الصادرة قد قدمت للبنك علي أن تراقب الشيكات التي لم تقدم بعد للصرف،
فإذا تأخر تقديمها للبنك لفترة طإويلة يجب التحري عن أسباب عدم تقديمها ،كما يتعين ملحظة مبالغ
الشيكات وأرقامها ،ومطابقة ذلك مع السجلت وتاريخ إيداع كل مبلغ ومقارنته مع السجلت المخصصة
لذلك.
مراقبة البريد الصادر والوارد ،مراقبة فعالة وفصله عن موظف قسم الحسابات لتفدي احتمال -13
التلعب بالشيكات الصادرة أو الشيكات المعادة من البنك بسبب عدم تحصيلها.
يتعين جرد الصندوقا جردا مفاجئا في فترات غير منتظمة من قبل قسم الحسابات أو قسم المراجعة -14
الداخلية.
وفيما يلي مجموعة من أمثلة أنظمة المراقبة الداخلية علي بعض عمليات المدفوعات النقدية:
- 1المراقبة الداخلية لمدفوعات الجور.
- 2المراقبة الداخلية للمدفوعات النثرية.
- 3المراقبة الداخلية للمشتريات النقدية.
- 4المراقبة الداخلية لمدفوعات العلن.
- 25 -
تمثل الجور في المنشآت المختلفة ،وخصوصا المنشآت الصناعية بندا رئيسيا من بنود المصروفات ،ولهذا تراعي
هذه المنشآت ضرورة وضع نظام سليم للضبط الداخلي يشتمل علي المراحل التالية:
مرحلة تسجيل الوقت أو النتاج: -1
يتعين في هذه الحالة أن تستعمل أن تستعمل المنشأة النظام الذي يكفل تحقيق رقابة فعالة علي قياس وحصر
الوقت الذي يقضيه العامل بالمنشأة ،وطإرقا قياس وحصر الوقت المتبع في الحياة العملية عديدة ،نذكر منها ما
يلي:
-1في حالة إتباع الوسيلة اليدوية لتسجيل الوقت ،يستخدم سجل خاص مدون فيه أسماء العمال وخانة التوقيع
وكتابة ساعة الحضور والنصراف ،حيث يقوم العامل بالتوقيع عند حضوره ،مع ملحظة سحب هذا
السجل في وقت محدد ،وهو وقت بداية العمل ،حيث يحفظ لدى موظف مسئول على أن يقوم كل عامل
تأخر عن ميعاد الوقت الرسمي بالتوقيع في كشف مستقل ،إل أن هذه الطريقة قد تثير الكثير من الجدل بين
العمال والشخص المسئول عن عملية الحضور والنصراف تساهم في التلعب والمحاباة إذا تلعب
الموظف المسئول في إثبات الحضور والنصراف لبعض العاملين.
-2إثبات وقت الحضور والنصراف في بطاقات الوقت ،وهى تشتمل على البيانات الخاصة بالعامل والسم
الذي يعمل به ،ووقت الحضور والنصراف وإستحقاقات العامل ،التي تتمثل في أجرة العادي والضافى
والستقطاعات المختلفة وصافى الجر المستحق.
ويقوم العامل في هذه الحالة ،عند دخوله المنشأة بإستخدام بطاقته ويضعها في ساعة إثبات الوقت
لثبات وقت الحضور عليها ،وعند انتهاء العمل وخروج العامل يقوم بنفس الجراء حيث يتمثل الفرقا
بين ساعة الحضور وساعة النصراف الفترة التي قضاها العامل داخل المصنع ،التي يستحق عليها
أجره العادي أو أجره العادي مضافا إليه الجر الضافى.
-3وقد يرتبط حساب الجر كمية وحدات النتاج وليس على أساس عدد ساعات العمل ،وفى هذه الحالة
يجرى حصر الوحدات المنتجة ،مع مراعاة الجودة المطلوبة ،والطإمئنان إلى سلمة الوحدات ومطابقتها
للمواصفات المطلوبة ،والتأكد من عدم وجود تالف إذ أن الجر في هذه الحالة يحسب على أساس عدد
الوحدات السليمة فقط ،حيث يضرب عدد الوحدات المنتجة السليمة في أجر الوحدة أو القطعة المتفق عليها.
كما تتبع إجراءات الرقابة التي اتبعت في حالة حساب الجر على أساس الوقت ،فيتم تسجيل عملية
الحضور والنصراف مع تخصيص خانة مستقلة لثبات عدد الوحدات المنتجة التي تعتمد من الرئيس
المباشر للعامل.
مرحلة إعداد كشوف الجور: -2
يتعين في هذه الحالة أن تضع المنشأة نظاما سليما لعداد كشوف الجور ومراجعتها حتى تطمئن إلى صحة
البيانات الواردة في كشوف الجور وخلوها من اى تلعب نتيجة إضافة أسماء وهمية واختلس قيمتها وفيما
يلي أهم النقاطإ التي تساعد على أحكام عملية الضبط الداخلي عند إعداد كشوف الجور:
يجب أل يشترك موظف واحد في إعداد كشوف الجور وفى مراجعتها قبل الصرف. -1
تقوم إدارة الفراد بكتابة أسماء العمال وفئات الجور من واقع السجلت التي لديها عن حالة كل عامل. -2
يقوم موظف مختص بقسم الستحقاقات بإثبات الوقت الذي قضاة العامل من واقع بطاقة الوقت أو من واقع -3
بطاقة النتاج.
يقوم موظف أخر بقسم الجور بإجراء العمليات الحسابية المتعلقة باستحقاقات كل عامل على حده ،عن -4
طإريق ضرب عدد ساعات العمل أو عدد الوحدات المنتجة في فئة الوقت أو القطعة لستخراج إجمالي
الجر ،ثم تجمع كشوف الجور ،وتحدد قيمة إجمالي الجر ،والستقطاعات المختلفة والصافي الواجب
سحب قيمته بشيك على البنك.
يقوم موظف أخر بمراجعة كشوف الجور ،وقد يعهد بذلك إلى قسم المرجعة الداخلية. -5
- 26 -
-6يوقع كل من اشتراك في إعداد كشوف الجور أمام العمل الذي قام به ،ثم تعتمد هذه الكشوف من الشخص
المسئول عن الصرف.
مرحلة صرف الجور: -3
المرحلة الخيرة من مراحل المراقبة الداخلية على عمليات الجور هي مرحلة صرف صافى المستحق،
ويتعين أن يكون نظام صرف الجور محكما بحيث يكفل لكل عامل الحصول على صافى الجر المستحق له
ويمنع التلعب في أجور العمال الغائبين ،ولذلك يتعين اعتماد كشوف الجور ويتبع في ذلك الجراءات
التالية-:
-1يسحب شيك بمجموع صافى الجور المستحقة ،ثم يعد الصراف ظرفا لكل عامل مبينا علية اسم العامل
ورقمه ،ويوضح به الجر ثم يتقدم العمال في كل قسم أو الدارة إلى الصراف الذي يقوم بعملية الصرف
على أن يقوم كل عامل بالتوقيع على كشف الجور أمام الخانة المخصصة له.
-2يحضر رئيس كل قسم مع عمال قسمه في وقت استلم الجور للتأكد من عدم دفع أجور لعمال لم يؤدوا
خدمات إلى المنشأة أو دفع الجر لنفس العامل أكثر من مرة.
-3ل تدفع أجور العمال الغائبين إلى زملئهم ،إل بناء على تعليمات كتابية ،أما الجور التي يتغيب أصحابها
عن الستلم ،فتجرد ويطابق ذلك على كشف الجور ثم يورد إلى البنك وتقيد تحت حساب المانات.
-4يوقعه على كشوف الجور كل من الصراف ورئيس القسم والمدير المختص.
- 27 -
مستندات السلفه: -3
يجب تقديم المستند المؤيد للصرف ،فالقاعدة العامة تقضى بعدم السماحا بدفع أية مبالغ من السلف ال اذا كان
هناك مستند مؤيد للصرف ،وفى الحالت التى يتعذر فيها الحصول على مستند يحرر اذن صرف يوقع علية
من شخص مسئول .
الجرد المفاجئ لصندوقا السلفة المستديمة : -4
يقوم شخص مسئول فى فترات غير منتظمة ومنكررة بجرد عهدة السلفة المستديمة جردا مفاجئا ،ويراجع
مستندات الصرف ،على أن يتأكد من أن قيمة السلفة مساوية لمجموع قيمة مستندات الصرف المؤيدة،
بالضافة الى النقدية المتبقية .
تسجيل المدفوعات النثرية : -5
يتعين وضع نظام محاسبى دقيق ،يكفل انتظام قيد المدفوعات النثرية وذلك عن طإريق تخصيص دفتر احصائى
مزود باعمدة تحليلية بحيث يخصص كل عمود لنوع محدد من المدفوعات تسهيل لعملية التسجيل والتبويب فى
باقى السجلت المحاسبية .
المراقبة الداخلية لمدفوعات المشتريات النقدية : -3
قد يستلزم طإبيعة نشاطإ المنشأة اجراء بعض عمليات الشراء النقدى ،ولذلك تستلزم المراقبة الداخلية السليمة
لمثل هذة العملية ضرورة اعتماد ذلك من موظف مسئول طإبقا لما تقضى به اللوائح المالية للمنشاة كذلك ليقوم
بعملية الشراء النقدى أى موظف تتعارض طإبيعة عملة مع القيام بهذة المهمة كالصراف أو أمين الخزينة مثل .
وتتلخص اجراءات المراقبة لداخلية لعملية الشراء النقدى فيما يلى :
أن تكون عملية لشراء النقدى بناءا على طإلب شراء يصدر من قبل الدارة الطالبة مع تحديد الكمية -1
والمواصفات .
ضرورة اعتماد عملية الشراء النقدى من شخص مسئول ،مع ملحظة قيمة المشتريات النقدية حيث -2
لكل سلطة مخول لها حق الشراء النقدى فى حدود معينة .
أن تقوم بعملية الشراء النقدى شخص أخر غير الذى وافق على اعتكاد عملية الشراء . -3
أن يصدر اذن استلم من ادارة المخازن باستلم البضائع ،وارفاقا صورة من اذن الستلم مع فاتورة -4
الشراء .
يقوم قسم الحسابات بمراجعة عملية الشراء ،والتأكد من صحتها واجراء القيود الزمة . -5
المراقبة الداخلية لمدفوعات العلن : -4
بالرغم من ان مصروفات العلن فى تزايد مستمر ،نتيجة ظهور المنافة بين المنشات المختلفة وزيادة
مجالت العلن عن طإريق الراديو والتليفزيون ةالمجلت والجرائد ،ال أن معظم المنشأت ل تهتم بمراقبة
مصروفات العلن بالرغم من أن عرضه للختلس والتلعب ،ولذلك تقضى قواعد المراقبة الداخلية لهذا
المصروف أتخاذ الجراءات التالية :
ضرورة اعداد موازنة خاصة لبند العلنات خوفا من السراف فى هذا البند الهام . -1
تشكيل لجنة خاصة تضم متخصصين فى فن العلن لجراء البحوث والدراسات الخاصة -2
بأعداد الحملة العلنية .
التصال بالوكالت العلنية المتخصصة والحصول على العروض المختلفة ودراستها -3
بواسطة لجنة تشكل لهذا الغرض ،واختيار أصلح هذة العروض.
فى حالة رغبة المنشأة بالعلن عن طإريق توزيع هدايا مجانية ،تأخذ اشكال مختلفة ،ففى -4
هذة الحالة لبد من اجراء الضبط على عمليات الشراء والتخزين والستلم ،ثم عملية التوزيع على
- 28 -
جمهور المستهلكين ،وذلك حتى ل يكوزن هناك اسراف أو سوء توزيع يؤدى الى عدم الستفادة من هذا
العلن .
يجب فصل السلطات بين الموافقة على قيمة مصروفات العلن والجراءات التنفيذية -5
الخاصة بالعلن ،وكذلك إجراءات السداد لحكام الرقابة.
بعض طرق الختلسا والغش:
بالرغم من وجود نظام سليم للمراقبة والضبط الداخلي ،فقد يضعف هذا النظام في فترات زيادة النشاطإ بشكل غير
عادى ،أو في أجزاء من النظام مما يسهل على الموظفين اختلس أموال المنشأة ،أو التزوير في المقبوضات
والمدفوعات ،وفيما يلي بعض الطرقا التي تستخدم لختلس النقدية:
-1إختلس مقبوضات بعد تسجيلها وتغطيتها بإحدى الطرقا التالية:
إنقاص المجموع الحقيقي في اليومية الصندوقا بقيمة المبلغ المختلس. -1
زيادة قيمة المدفوعات بقيمة المبلغ المختلس. -2
تضخيم المجموع الحقيقي لعمود الخصم المسموحا به في دفتر يومية الصندوقا والبنك بقيمة المبلغ -3
المختلس.
إثبات خصم مسموحا به غير حقيقي في فواتير البيع النقدي واختلس قيمة الخصم. -4
التلعب في مذكرة تسوية البنك ،وذلك زيادة اليداعات التي لم يسجلها البنك بعد ،أو تخفيض قيمة -5
الشيكات التي لم تقدم للبنك بعد عند إعداد مذكرة التسوية ،أو إجراء خطأ متعمد في عمليات الجمع
الطرحا بقصد مطابقة الرصيد الدفتري مع رصيد كشف حساب البنك.
-2اختلس قيمة مبيعات نقدية بالتزوير في إيصالت المقبوضات أو إنقاص مجموع عمود المقبوضات.
-3إختلس مقبوضات لم تسجل بعد في الدفاتر وتغطيتها بإحدى الطرقا التالية:
عدم إرسال فواتير للعملء الذين اختلس مدفوعا تهم. -1
تسجيل فواتير العملء بمبلغ أقل من قيمة فواتيرهم الحقيقية واختلس الفرقا. -2
تسجيل دفعات حالية مقابل دفعات سابقة ،سبق وأن اختلست. -3
-4تزوير شيكات من قبل أشخاص ليس لهم حق التوقيع ،وإخفاء قيمتها عن طإريق تضخيم قيمة المدفوعات
أو تقليل قيمة الخصم المكتسب أو تزوير المستندات المؤيدة بقيمة الشيك المختلس.
- 29 -
يتوقف سلمة نظام المراقبة الداخلية على العمليات المخزنية ،في توزيع اختصاصات ومسئوليات إدارة المخازن،
ولذلك تتخذ الجراءات التالية عند وضع نظام سليم للمراقبة الداخلية على العمليات المخزنية:
تحديد اختصاصات وواجبات إدارة المخازن ،بحيث تختص بما يلي: -1
طإلب شراء الحتياجات والشتراك في عملية فحصها واستلمها وتخزينها وصيانة ومناولة -1
الحتياجات السلعية ،مع الحتفاظ بالحد الدنى المناسب من المخزون.
ترتيب الصناف في أماكن تخزنها وفقا لطبيعتها ،وبما يكفل سهولة تداولها والحفاظ عليها من -2
التلف والسرقة.
طإلب إجراء التامين المناسب على قيمة المخزون. -3
ضرورة استقلل إدارة المخازن عن باقي الدارات الخرى ،مع تقسيم إدارة المخازن إلى وحدات نوعية -2
طإبقا لنوعية وأصناف المخزون.
ل يجوز لدارة المخازن الحتفاظ بأية سلع ل تخص المنشأة ،إل بتصريح خاص من الشخص المسئول -3
عن ذلك.
أن تتضمن اللئحة المخزنية عملية تنظيم إجراءات طإلب الصناف وشرائها ،وكذلك إيجاد أسس محددة -4
للشراء من مصادر التوريد المختلفة بالضافة إلى خفض بنود الصناف إلى الحد المناسب ،مع التزام بقدر
المكان بشراء السلع ذات الصناف النمطية.
يتعين تشكيل لجنة خاصة للمشتريات تتكون من الدارات المعنية بعمليات الشراء مع ضرورة تحديد الحد -5
الدنى وحد الطلب والحد العلى لكل صنف ،وذلك في ضوء موازنة النتاج وظروف السوقا.
تشكيل لجنة للفحص والستلم أتكون مهمتها معاينة وفحص البضاعة الواردة ،ومراجعتها على أمر -6
التوريد مع تحديد العجز أو الزيادة والتأكد من مطابقة البضاعة الواردة للمواصفات المطلوبة ،وعند وجود
أصناف تالفة أو غير مطابقة للمواصفات تبلغ إدارة المشتريات بنتيجة الفحص تمهيدا لردها مرة أخرى
للمورد.
بعد النتهاء من عملية الفحص والستلم ،تقوم اللجنة المشكلة لهذا الغرض من إعداد محضر استلم -7
وفحص على نموذج خاص معد لهذا الغرض ،على أن تسجل فيه البيانات الخاصة بالبضاعة التي تم استلمها
ومواصفاتها ،وكذلك الكمية والسعار بالضافة إلى ما تكتشف من ملحظات نتيجة فحص واستلم هذه
البضائع ،على أن تقوم اللجنة بالتوقيع على محضر الستلم واعتماد ذلك من السلطة المختصة
يوقع أمين المخزن على محضر الستلم والفحص وإقراره باستلم البضاعة مع اتخاذ الجراءات اللزمة -8
لتخزينها وصيانتها بالطريقة المناسبة ،وتسجيل كمياتها في البطاقات وسجلت المخازن.
يحرر محضر الفحص والستلم من اصل وعدة صور تتناسب مع طإبيعة النشاطإ ،فقد تكون من اصل -9
وصورتين حيث يرسل الصل إلى إدارة الحسابات أو الدارة المالية لمراجعتها على المستندات المؤيدة
وفاتورة البيع تمهيدا لثبات ذلك في الدفاتر ،أما الصورة الولى فترسل إلى إدارة المشتريات للتحقق من
توريد البضاعة واتخاذ اللزم نحو البضاعة الغير مطابقة للمواصفات في حالة وجود ذلك ،أما الصورة الثانية
فترسل إلى إدارة المخازن لتسجيل بياناتها في السجلت المخزنية .
يتم الصرف من المخازن بموجب إذن صرف معتمد من شخص مسئول على نموذج معد لهذا الغرض، -10
ويتضمن هذا الذن البيانات الساسية مثل اسم الصنف ومواصفاته والكمية المطلوبة ،وقد يتم الصرف أما
بهدف البيع أو العمليات النتاجية أو أي غرض أخر يتعين تحديده كصرفها مثل على سبيل التأجير أو
الصلحا.
عند إجراء عملية الصرف من المخازن يتعين إصدار إذن صرف من أصل وصورتين ،ويرسل الصل -11
إلى قسم حسابات المخازن لتسعير الكميات المنصرفة ،وترسل صورة إلى إدارة التكاليف ،كما تحفظ صورة
لدى أمين المخازن للحتفاظ بها كمستند لستنزال كميات الصناف المنصرفة من عهدته لتسجيلها في
السجلت المخزنية .
عند ارتجاع أي صنف إلى المخازن ،يتعين على الدارة التي تقوم بعملية الرد تحرير إذن ارتجاع من -12
اصل وعدد من الصور التي يتم توزيعها بنفس طإريقة توزيع أذن الصرف ،مبينا به كافة البيانات الخاصة
- 30 -
بالصنف وذلك لستبعاد قيمته من تكلفة النتاج ،كما تقوم إدارة المخازن بإجراء عملية الفحص للصناف
المرتجعة واثبات حالتها.
يتم إعداد البطاقات والسجلت المخزنية اللزمة لتنظيم ضبط حركة المخازن ،وبصفة خاصة بطاقة -13
الصنف التي يثبت فيها حركة كل صنف من حيث الوارد والمنصرف والرصيد بالكمية والقيمة على أن تتم
الرقابة الدفترية على العمليات المخزنية وذلك بإتباع الجراءات التية:
تسجيل حركة أصناف المخزن من واقع البطاقات المخزنية التي تحتوى على بيانات الصنف -1
والكمية والسعر والقيمة صادرة وواردة.
القيام بإجراء المقارنات الدورية بين أرصدة المخزون طإبقا للسجلت المخزنية مع البيانات -2
الواردة في بطاقات الصنف.
إجراء الجرد الدوري والمفاجئ ومقارنة الكميات الفعلية مع الرصدة الدفترية للتأكد من صحتها. -3
-14تقوم إدارة المخازن بإعداد التقارير الدورية التي تظهر فيها البيانات الخاصة بموقف المخزون من
الصناف المختلفة وخصوصا الصناف التي لها أهمية بالضافة إلى المشاكل التي تواجه الدارة
والمقترحات المناسبة.
- 31 -
وعند اختيار المورد يتم إعداد طإلب الشراء من أصل وصورتين ،يرسل الصل إلى -7
المورد والصورة الولى تحفظ لدى إدارة المشتريات والصورة الثانية ترسل إلى إدارة المخازن لتكون أساسا
لستلم المواد.
إذا كانت عملية الشراء عن طإريق الستيراد ،فيعد طإلب فتح لعتماد مستندي من اصل -8
والصورة تحفظ في ملف العتماد المستندى لدى قسم المشتريات أو قسم الستيراد.
يجب أن تمسك المنشاة سجل خاص يثبت فيه كافة المعلومات عن المستلزمات الداخلة في -9
المنشأة من ناحية الكمية والسعر والنوع والتاريخ واسم المورد.
عند استلم المشتريات من قبل المخازن ،يتعين إجراء عملية الفحص من حا الكمية -10
والنوع واثبات ذلك في محضر الفحص والستلم والسجلت والطاقات المخزنية ،مع ضرورة مطابقة ذلك مع
طإلب الشراء وفواتير المورد.
بعد اعتماد محضر الستلم يرسل مع فواتير المورد إلى قسم المشتريات ،حيث تتم -11
مراجعتها والتحقق من دخولها مخازن المنشأة ،عن طإريق الطإلع على سجل المستلزمات الواردة والتوقيع بما
يفيد صحة عملية الشراء.
ترسل كافة المستلزمات إلى قسم الحسابات لمراجعة من حيث الكمية والسعر والتحقق من -12
تطبيق الجراءات التي نصت عليها لئحة المشتريات تمهيدا لعملية تسجيلها في الدفاتر والسجلت ،وبصفة
خاصة تتحقق إدارة الحسابات من توافر المستندات التالية:
طإلب الشراء على أن يكون موقعا ا من الجهة الطالبة للمواد. -1
أمر الشراء موقعا علية من قبل الشخص المسئول في إدارة المشتريات. -2
محضرالستلم موقع علية من مدير المخازن. -3
فواتير المورد والتي يجب أن تكون أصل وليست صورة ،مع التحقق من السعر المتفق علية -4
بالرجوع إلى العقد المبرم بين المورد والمنشأة ،أو المراسلت أو أية وسيلة أخرى اتفق عليها من حيث
السعر ،مع مراجعة العمليات الحسابية من حيث عمليات الجمع والطرحا للوصول إلى القيم الصحيحة،
مع الخذ في العتبار أية شروطإ أخرى كشروطإ الخصم على الكمية أو السداد.
في حالة استيراد المواد ،يجب التحقق من كمية المواد المستلمة ومقارنة ذلك مع المستندات -13
الجمركية ،وفى حالة وجود تلف في المواد يتعين عدم الستلم إل في حضور مندوب عن شركة التامين لكي
يحدد قيمة الضرر مقدما ،ثم ترسل مستندات الستلم إلى قسم الحسابات للتحقق من صحة إجراءات الشراء
ومطابقتها من حيث الكمية والسعر ،وفى حالة المطابقة يتم إقفال حساب العتماد المستندى في حساب المخازن
وتستخرج تكلفة الوحدة من المشتريات السلعية لتسهيل عملية تسجيلها في السجلت المخزنية ،وفى حالة وجود
تلف تطالب شركة التامين بالقيمة المتفق عليها.
تسجل عملية الشراء في يومية المشتريات ،مع التفرقة بين المشتريات المحلية والمشتريات -14
الخارجية ،لتوفير نوع البيانات التحليلية.
الترحيل في دفاتر الستاذ مراقبة الدائنين في الجانب الدائن ،والى حساب المشتريات في الجانب -15
المدين ،مع الترحيل لستاذ فرعى الدائنين في نفس الوقت.
يجب أن تتم عملية الترحيل في دفتر الستاذ العام ،عن طإريق شخص غير الذي يقوم بالتسجيل في -16
اليومية العامة أو اليومية المساعدة أو الستاذ الفرعي ،وذلك وإحكاما للرقابة.
- 32 -
المراقبة الداخلية لمردودات المشتريات: -2
تعتبر إدارة المخازن هي الدارة المسئولة عن استلم المواد والتحقق من مطابقتها للمواصفات -1
المطلوبة ،فيما عدا الصناف التي تحتاج إلى رأى الفنيين ،فإذا ما استلمت مواداا أو سلعا ا غير مطابقة
للمواصفات أو تالفة ،يتعين في هذه الحالة إعادتها بالتالي إلى المورد.
تقوم إدارة المخازن بإعداد مذكرة إلى إدارة المشتريات تتضمن بيانات عن المواد أو السلع المراد -2
ردها من حيث كميتها وسعرها وأسباب الرد واسم المورد.
تقوم إدارة المشتريات بإعداد تقرير يتضمن ما إذا كانت البضاعة سيتم ردها أو أنها مطابقة -3
للمواصفات ،فإذا قررت إدارة المشتريات الرد فإنها تطلب من إدارة المخازن إعداد مذكرة الرتجاع التي
تستخرج من اصل وثلثة صور ،ترسل الصل مع البضاعة المرتدة إلى المورد ،والصورة الولى إلى إدارة
المشتريات ،والثانية إلى إدارة الحسابات ،أما الصورة الثالثة فتحتفظ بها إدارة المشتريات ).المخازن(.
عند خروج البضاعة من مخازن المنشأة ،يجب أن تثبت البوابة تفاصيل البضاعة المرتدة في -4
سجل البضاعة الخارجة.
يتم مراجعة إذن الرتجاع مع سجل البوابة للبضاعة الخارجة للتأكد من خروجها. -5
تقوم إدارة الحسابات بالتحقق من صحة العمليات الحسابية من جمع وطإرحا وضرب ن للتأكد من -6
صحة المبالغ ،كما تقوم بإعداد إشعار مدين تثبت فيه قيمة البضاعة المرتدة وكميتها ،ويرسل إلى المورد مع
ضرورة طإلب إشعار دائن منة تأكيدا لصحة عملية رد البضاعة.
يتم تسجيل عملية مردودات المشتريات في كل من يومية مردودات المشتريات ،وكذلك أستاذ -7
مراقبة الدائنين والستاذ الفرعي مع ملحظة عدم قيام موظف واحد بعمليات التسجيل والترحيل في هذه
الدفاتر تحقيقا للرقابة.
ثالثاا :المراقبة الداخلية للمبيعات ومردودات المبيعات:
المراقبة الداخلية للمبيعات: -1
تتوقف سياسة المبيعات في المنشات المختلفة على أسلوب البيع ،فالمنشآت الصناعية ومنشآت الجملة يقتصر
تعاملها على عدد محدود من العملء ،ترسل لهم البضاعة وتمنحهم في العادة فترة سداد ،ولذلك قد تمثل المبيعات
الجلة الحجم الكبر من المبيعات مثل هذه المنشأة لذلك يتعين وضع نظام سليم لمراقبة المبيعات الجلة ،وخصوصا
وان هناك تداخل بين المدينين وحساب الخصم المسموحا به والمبيعات ،المر الذي قد يترك ثغرة لحدوث الختلس
والتلعب ،وعلى ذلك يأخذ النظام السليم للمبيعات الجلة الجراءات التالية:
يتم استلم طإلبات العملء ،وقد يكون هذا الطلب شفويا أو عن طإريق المراسلت أو بواسطة -1
مندوبى المنشأة ،وفى كل هذه الحالت يتعين إعداد نموذج طإلب شراء يحمل أرقاما مسلسلة لمعرفة أسبقية
الطلب ،على أن يوقع هذا الطلب من الشخص الذي أعده وإعتمده.
يجب أن يحتوى طإلب الشراء على معلومات دقيقة عن اسم العميل ،وعنوانه ،والبضاعة المطلوبة -2
وكمياتها ومواصفاتها.
يرسل طإلب الشراء لتتم مراجعته و من حيث بياناته التي يتعين أن تحتوى على الكمية المطلوبة -3
والسعر والخصم المقرر منحة ،وفترة الئتمان ،ومصاريف الشحن ،وأي شروطإ أخرى تراها المنشأة ،ثم
يرسل إلى قسم الئتمان لجمع المعلومات عن حالة العميل أو إلى إدارة الحسابات للتحقق من انتظام العميل في
معاملته لسابقة.
نظرا لن عملية البيع بالجل تنطوي على ائتمان ،لذلك يتعين أخذ موافقة الشخص الذي له حق -4
منح الئتمان وتحديد شروطإه.
- 33 -
تسجيل طإلبات الشراء في سجل خاص بطريقة منتظمة حسب أرقام تسلسل طإلبات الشراء ،فإذا ما -5
تمت الموافقة على طإلب الشراء يتم إبلغا العميل مع إرسال الطلب إلى إدارة المخازن أو المصنع ،مع إرسال
صورة منة إلى إدارة المبيعات لتستخدم في إعداد فاتورة البيع ،أما في حالة ما إذا كانت البضاعة معدة
لرسالها للمخازن فترسل نسخة أخرى من طإلب الشراء إلى قسم الشحن الذي يقوم بإعداد البضاعة المطلوبة
كما هو ثابت في طإلب الشراء.
تقوم إدارة المخازن أو المصنع بإصدار أمر خروج للبضاعة حيث تبين فيه كمية البضاعة ورقم -6
طإلب الشراء واسم العميل وعنوانه.
يتم إعداد فواتير البيع بناء على طإلب الشراء الذي يرسل من قبل إدارة المخازن أو المصنع أو -7
قسم الشحن مرفقا به نسخة من أمر الخروج إلى قسم المبيعات ،والذي يفيد بخروج البضاعة من المنشاة.
يقوم قسم المبيعات من واقع المستندات المقدمة له ،بإعداد فاتورة البيع من اصل وعدد من الصور -8
يتناسب مع احتياجات الدارة ،على أن تأخذ فواتير المبيعات أرقاما مسلسلة ،ويتم مراجعتها من قبل شخص
غير الذي أعدها ليتحقق من نوع البضاعة المرسلة وكمياتها وسعرها والخصم المسموحا به وشروطإ البيع
الخرى.
يتم تسجيل فواتير البيع في يومية المبيعات ،حيث يتم تسجيل اسم العميل ورقم الفاتورة وقيمتها -9
الجمالية والخصم الممنوحا للعميل وصافى القيمة ،وقد تحتوى يومية المبيعات على خانات تحليلية على حسب
نوع البضاعة أو مناطإق العملء أو أي تحليلت أخرى ضرورية.
يتمك الترحيل في دفاتر إجمالي مراقبة العملء من واقع إجمالي دفتر يومية المبيعات الجلة ،مع -10
ترحيل مديونية كل عميل إلى دفتر الستاذ الفرعي للعملء.
تتم المطابقات دوريا بين إجمالي مراقبة العملء في دفتر الستاذ العام وبين مجموع أرصدة -11
الستاذ الفرعي للعملء بواسطة شخص غير من يقوم بالتسجيل في الدفاتر تحقيقا للرقابة.
- 34 -
يتم إعداد تقرير لكل فترة مناسبة لعمليات مردودات المبيعات لتوضيح أسباب الرد ولمعرفة أسباب -9
هذه الظاهرة في حالة تكرارها ،فقد تكون راجعة إلى عيوب في الصنع أو الشحن أو التخزين ،ولذلك لبد من
دراسة هذه السباب ومعالجتها ،لن مردودات المبيعات تكون مكلفة للمنشأة من ناحية وتسئ إلى سمعتها من
ناحية أخرى.
ويلحظ أن أنظمة المراقبة الداخلية لعمليات التخزين والشراء والبيع ليست أنظمة مثالية أو ثابتة تطبق في كل
الحالت ،فنظام المراقبة الداخلية لكل منشاة يعتمد على طإبيعة نشاطإها ومدى الحكام المطلوب توافره في النظام،
وكذلك مقدار التكلفة اللزمة للمحافظة عليه ،ولكن في كافة الحالت يتعين أن يحقق النظام السليم للمراقبة الداخلية
للعناصر التالية:
- 35 -
وإحكاما لذلك يمنع على الصراف من الطإلع على حسابات العملء بصفة عامة .حتى ل يكون الباب
مفتوحا أمامه لخفاء أية إختلسات.
فصل عملية الترحيل في حسابات المراقبة الجمالية للعملء عن الترحيل في الحسابات الفرعية -5
لهم ،بالضافة إلى أن الشخص المسئول عن إعداد المصادقات الدورية للعملء يكون بخلف ماسكي
الدفاتر والسجلت كذلك بخلف من يقوم بتسليم الردود على هذه المصادقات أو العتراضات إحكاما ا لعملية
الرقابة.
فصل عملية اعتماد قيود التسوية الخاصة بالخصم المسموحا به والديون المعدومة عن الشخص -6
المسئول عن التحصيل.
يجب أن تكون سلطات منح الئتمان ومتابعة التحصيل مستقلة تماما عن عملية التسجيل والتحصيل -7
تفاديا لى عملية اختلس أو إجراء أية قيود وهمية.
فحص حسابات العملء ومتابعة عملية التحصيل وهذا يتطلب ما يلي: -2
تكوين إدارة مستقلة للئتمان مهمتها الستعلم عن مركز العملء وإعداد تقارير عن حالتهم -1
المالية ،بحيث يمكن اتخاذ القرار السليم عند التعامل معهم ،كذلك تحديد الحد القصى لئتمان كل عميل.
إعداد لئحة خاصة أو سياسية ثابتة تحدد إجراءات وتعليمات منح الئتمان ،حيث يتم على أساسها -2
تنظيم من حيث قبول العملء الجدد وفترة الئتمان الممنوحة ونسبة الخصم ،وفى حالة وجود استثناء لهذه
اللئحة أو التعليمات فلبد من الحصول على موافقة الشخص له حق ذلك.
متابعة عملية التحصيل وذلك عن طإريق إعداد تقارير دورية خصوصا إعداد الكشوف التحليلية -3
الخاصة بأعمار الديون من حيث تواريخ الستحقاقا وكذلك الديون التي مضى ميعاد استحقاقها ولم تحصل
بعد.
إجراء التسويات اللزمة وهذا يتطلب مايلى: -3
يجب أن تكون سياسة المنشاة فيما يتعلق بمردودات المبيعات والخصم المسموحا به وإعدام ديون -1
واضحة ومحددة حتى ل تترك مجال للتلعب والختلس.
يتعين عدم قيد التسويات في حسابات العملء إل بعد اعتمادها من شخص مسئول وذلك بعد تقديم -2
المستندات المؤيدة لجراء للتسوية.
بالنسبة للديون المعدومة التي تقررها الدارة ،يفضل تحويلها إلى حساب نظامي من اجل الرقابة -3
على تحصيل هذه الديون في حالة ما إذا تيسر تحصيلها.
تحصيل ومراقبة أرصدة العملء وهذا يتطلب ما يلي: -4
عند استلم المتحصلت من العملء يقوم أمين الخزينة بإعداد إيصال تحصيل لصالح العميل. -1
يرسل إيصال التحصيل إلى شخص أخر مسئول عن التسجيل في دفتر النقدية في عمود -2
المتحصلت من العملء.
يتم ترحيل المجموع المتحصلت إلى حساب مراقبة العملء من واقع مجموع خانة متحصلت -3
العملء بدفتر النقدية ،كما ترحل من واقع إيصال التحصيل بواسطة شخص أخر مسئول بعملية السداد إلى
دفتر أستاذ فرعى العملء ،وهذا التقسيم يؤدى إلى صعوبة التلعب في حسابات العملء إل إذا اتفق أكثر
من أثنين وهذا أمر قد يصعب تحقيقه.
تتم عملية المطابقة بصفة دورية بين حسابات المراقبة الجمالية للعملء وبين حسابات الستاذ -4
الفرعية ،ويتم ذلك عن طإريق شخص أخر مسئول غير ماسكي الدفاتر حتى يتسنى إكتشاف أي اختلفات قد
يتم التستر عليها في حالة ما إذا قام نفس المسئول عن القيد في دفاتر الستاذ بعملية المطابقة.
يتم إعداد كشوف حسابات العملء ومراجعتها بواسطة شخص مسئول ويتم إرسالها تحت إشرافه -5
خصوصا في مرحلة إرسالها بالبريد ،على أن يراعى مطابقتها بدقة تامة مع حسابات الستاذ الفرعية من
- 36 -
حيث اسم العميل وعنوانه والمبلغ ،مع عمل الجراءات اللزمة لمنع التلعب في هذه الكشوف وذلك حتى
يتسنى فحص حساباتهم مع المنشأة والعتراض على أي مبالغ غير صحيحه.
يقوم موظف مسئول بفحص اعتراضات العملء على أرصدتهم واتخاذ الجراءات اللزمة لعملية -6
التصحيح
يتم فحص حسابات العملء دوريا بواسطة أحد المسئولين لملحظة تأخير في عملية السداد. -7
المراجعة الداخلية لحسابات العملء ،وذلك في حالة وجود إدارة للمراجعة الداخلية ،حيث تكون -8
مهمتها التحقق من تطبيق الجراءات والسياسات الخاصة بحسابات العملء ،بالضافة إلى التحقق من
صحة القيود المحاسبية وإجراء المطابقات الدورية ،كما تتولى مراجعة المستندات الداخلية التي تنشأ عن
عمليات البيع بالجل ،ومراجعة تنفيذ سياسة الئتمان وتقارير الدورية عن أعمار الديون ومتابعة التحصيل
وطإلب المصادقات الدورية من العملء.
- 37 -
كفاية من استخدام هذه الصول ،بالضافة إلى أن نفقات الصيانة والهلك لهذه الصول تمثلن احد بنود الكبيرة
في الحسابات الختامية ،ولذلك يمكن تحديد نقاطإ المراقبة الداخلية للصول الثابتة فيما يلي:
تحقيق الرقابة على عمليات شراء الصول الثابتة. -1
تحقيق الكفاية القصوى عند استخدام هذه الصول. -2
- 38 -
ومعدل الهلك ،ومخصص الهلك السنوي والرصيد والقيمة التخريدية للصل ولذلك يفيد هذا السجل في
النواحي التالية:
تسهيل احتساب الهلك لكل اصل من الصول الثابتة على حدة. -1
متابعة ما يطرأ على الصول الثابتة من تطورات سواء بالنسبة للضافات أو -2
الستبعادات.
إجراء القيود المحاسبية اللزمة سواء عند نهاية الفترة المالية بالنسبة لقيود الهلك أو -3
عند التصرف في الصل بالبيع أو الزالة أو الستبدال.
الحصول على بيانات مفيدة عند التفكير في استبدال الصل القديم بأصل جديد ،وتسهيل -4
عملية اتخاذ القرار.
تسهيل عملية احتساب الهلك على أساس القيمة الستبدالية عند الرغبة في ذلك. -5
- 39 -
تحديد المسئولية عن شراء وبيع الستثمارات المالية في يد أعلى سلطة في المنشأة بالضافة إلى -1
تكوين لجنة استشارية تقوم بعمل دراسات الجدوى القتصادية لتقرير عملية الشراء و البيع.
يتم الحتفاظ بسجل منظم لتسجيل عمليات شراء الستثمارات المالية وبيعها ،وفى حالة وجود أنواع -2
كثيرة من الوراقا المالية يستحسن استخدام بطاقات لكل نوع من الستثمارات المالية مبينا بها نوع
الستثمارات المالية وعددها وفئاتها والضافات والستبعادات ،على أن يستخرج الرصيد أول بأول عقب كل
عملية بيع وشراء ،وفى هذه الحالة يفضل أن ترفق بطاقة الوراقا المالية في محفظة الوراقا المالية.
يتم الحتفاظ بالوراقا المالية في خزانة خاصة تحت مسئولية أكثر من شخص ليست لهم علقة -3
بعمليات المحاسبة أو بيع وشراء الستثمارات وقد تحفظ هذه الستثمارات في خزينة أحد البنوك ،وتقوم
المنشأة في هذه الحالة بالتفاقا مع إدارة البنك بأن يتولى حركة الستثمارات نظير عمولة يتقاضاها.
تقوم إدارة الحسابات بإمساك سجل خاص لمراقبة الستثمارات المالية مبينا عددها وقيمتها السمية -4
وتكلفة الشراء وتاريخه ،والجهة المصدرة لها ،كما يظهر في ذلك السجل تحديد نوع الستثمارات والفوائد
والرباحا وتاريخ الصرف ،وتتم عملية التسجيل في هذا السجل من واقع المستندات المؤيدة أول بأول وحسب تاريخ
حدوثها.
-4يتم سداد قيمة السندات عن طإريق بنك إصدارها ،وذلك بان تحول قيمة السندات المراد
استهلكها أو ردها من الحساب الجاري للمنشأة إلي حساب خاص يفتح لغرض رد قيمه
السندات عن طإريق البنك ،الذي يقوم بإلغاء الكوبونات و تقديم كشف بها إلي المنشأ يتم
مطابقته بواسطة شخص مسئول علي قيمه الفوائد المحدد.
يمسك سجل خاص للسندات المصدر ،يخصص منه صفحه لكل مكتتب مبينا به كافه -5
المعلومات الخاصة بالسندات من حيث القيمة و تاريخ الصدار و عدد الكوبونات وإيه بيانات
أخري تكون ضرورية.
تتم المطابقة بين رصيد حساب السندات في دفتر الستاذ العام ،وبين مجموعة مفردات سجل -6
حملة السندات بواسطة موظف مسئول بخلف من قام بالتوقيع على السندات.
تتم المطابقة بين فوائد السندات من واقع كشف حساب البنك وبين فوائد السندات في دفتر -7
الستاذ ،وتتبع الفوائد التي لم تصرف ،والتعرف على أسباب ذلك.
المراقبة الداخلية لوراق الدفع: -10
يتطلب وضع نظام سليم للمراقبة الداخلية لوراقا الدفع اتخاذ الجراءات التالية:
تحديد من له حق التوقيع نيابة عن المنشأة على جميع الكمبيالت أو السندات الذنية التي -1
تسحب على المنشأة ،في حدود مبلغ معين ،فإذا زادت قيمة اللتزام عن هذا الحد ،فإن المر
يحتاج إلى موافقة سلطة أعلى أو توقيع اثنين من المسئولين لقبول اللتزام .
-2التحقق من صحة اللتزام وتاريخ الستحقاقا المتفق عليه ،وكذلك معدل الفوائد بواسطة
شخص مسئول.
- 41 -
في حالة تجديد أوراقا الدفع ،يتعين دراسة ،يتعين دراسة أسباب ذلك ،ومدى اللتزامات التي -3
تقع على المنشأة ،ومن له حق التجديد ،حتى ل يتخذ من عملية تجديد أوراقا الدفع وسيلة
للغش .فقد تجدد أوراقا الدفع لمدة أخرى دون علم المنشأة ،ويتم تسجيل هذه العملية على أنها
سددت نقدا واختلس قيمتها.
يفضل أن تكون أوراقا الدفع التي تقبلها المنشأة ،مطبوعة بأسمائها وتحت أرقام مسلسلة، -4
لتسهيل عملية الرقابة عليها.
يتم تسجيل أوراقا الدفع التي تقبلها المنشأة في يومية أوراقا الدفع ،على أن تتم المطابقة -5
الدورية بين رصيد حساب أوراقا الدفع من واقع دفتر الستاذ العام وكشف مفردات أوراقا
الدفع التي لم تسدد بعد.
يتم الحتفاظ بأوراقا الدفع التي تم سدادها ،في ملف خاص للرجوع عليها عند الضرورة، -6
خصوصا وأنها تعتبر دليل على سداد قيمتها.
تقوم إدارة المراجعة الداخلية أو الشخص المسئول بإرسال مصادقات دورية للتأكد من صحة -7
التزامات المنشأة نظير أوراقا الدفع.
تعتمد هذه الوسيلة على قيام مساعدو المراقب بإعداد تقرير يصف الجراءات المتكاملة للمراقبة الداخلية في
المنشأة ،بحيث يتضمن شرحا للدورة المستندية وعمليات التسجيل والتبويب في الدفاتر المحاسبية ،وتوزيع السلطة
وتحديد المسئولية ،وكمثال لذلك عملية تحصيل النقدية ،فمراقب الحسابات يقوم بفحص وتحليا النقاطإ الخاصة
بتحصيل النقدية على النحو التالي:
-1فتح وتوزيع البريد الوارد
-2إعداد سجل مستقل لتسجيل النقدية الواردة للمقارنة بالسجلت التي يمسكها أمين الخزينة.
-3من يقوم بالتسجيل في دفتر النقدية الواردة وما هي مسئولياته الخرى.
-4مدى سرعة تسجيل النقدية الواردة وإيداعها بالكامل في البنك.
-5استخدام دفتر إيصالت مسلسل الرقام لستخراج إيصالت استلم النقدية الواردة.
-6مراقبة المبيعات النقدية والتحصيلت الخرى المتنوعة.
-7مراقبة المتحصلت من العملء
-8إجراءات الفصل وتحديد المسئوليات لمختلف خطوات العمل.
ولذلك يحتوى مثل هذا الوصف بالضافة إلى الخطوات السابقة ،التعريف بالموظف الذي يقوم بالعمل ،وطإريقة
تنفيذ العمل ،مع ملحظة عدم العتماد على الجابات نعم أو ل ،وذلك فان هذه الوسيلة من وسائل الفحص تستبعد
عيوب الطريقة السابقة.
وبعد إعداد تقرير الوصف يتمكن المراقب من تقييم الجراءات والساليب المتبعة في المراقبة الداخلية ،فالنظام
الضعيف يتمثل في عدم وجود تقسيم سليم للعمل مثل قيام موظف واحد يعمل أمين الخزينة وإمساك الدفاتر ،أما
المراقبة الداخلية السليمة فهي التي تعتمد على التوزيع الواضح للمسئوليات لمختلف العمليات المالية.
ولكن يؤخذ على هذه الوسيلة صعوبة تتبع الشرحا المطول لنظام المراقبة وصعوبة التأكد من تغطية جميع جوانب
نظام المراقبة الداخلية.
رابعا :وسيلة الفحص عن طإريق المقارنة مع النظام النموذجي:
- 44 -
وهذه الطريقة يتم إعداد بيان عام بالطرقا والوسائل التي يتميز بها نظام سليم للمراقبة الداخلية ،يستخدم بواسطة
مساعدو مراقب الحسابات بهدف السترشاد به عند فحص نظام المراقبة الداخلية للمنشاة وذلك عن طإريق مقارنة
النظام المعمول به في المنشاة مع النظام النموذجي ودراسة أية اختلفات ،وذلك تتميز هذه الوسيلة بالقتصاد في
الوقت والمجهود مع عدم إغفال النقاطإ الهامة والرئيسية في النظام المراقبة المعمول به ،إل أنه يعاب عليها عدم
التدوين الكتابي لما هو علية نظام المراقبة الداخلية ،بالضافة إلى صعوبة تطبيق هذه الوسيلة في بعض المنشات
ذات الطبيعة الخاصة ،كما أنها تترك لكل مراجع حرية انتخاب إجراءات الفحص التي يراها مناسبة وبالتالي
تخضع لظروف الخبرة الشخصية.
خامسا :وسيلة الفحص عن طإريق دراسة النظام المحاسبي:
وفى هذه الوسيلة يحصل مراقب الحسابات على بيان بالدفاتر والسجلت المحاسبية وأسماء المسئولين عن عهدتها
والتسجيل فيها ومراجعتها ،كما يحصل كذلك على بيان بالمستندات المؤيدة لعمليات المنشاة والدورة المستندية لتلك
المستندات ،وكذلك بيان بأسماء الشخاص المسئولين عن الحتفاظ بأصول المنشاة وموجوداتها.
ثم يقوم مراقب الحسابات بدراسة مقارنة لهذه البيانات بهدف التحقيق من فصل وظيفة التصريح بالعمليات عن
وظيفة الحتفاظ بأصول المنشاة و موجوداتها.
ولذلك تتميز هذه الوسيلة بأنها تركز على الظروف الخاصة لكل منشاة إل أنه يعاب عليها من زاوية أنها قد
تستدعى إجراءات كثيرة وطإويلة خصوصا في حالة المنشاة الكبيرة حيث يكون عدد السجلت والدفاتر والمستندات
المستخدمة كبيرا بالضافة إلى توزيعها على عدد كبير من الموظفين.
تلك هي أهم الوسائل المستخدمة في فحص وتقييم أنظمة المراقبة الداخلية إل أنه كما سبق وان ذكرنا أنه في
المكان الجمع بين وسيلتين أو أكثر من هذه الوسائل ،فالوسيلة المختارة عبارة عن إجراء عادى ،أما الجزء الكبر
من عملية الفحص فتتمثل في مقدرة المراقب على استعراض نتائج ذلك الجراء والوصول إلى حكم دقيق عن
نتيجة فحصة لنظام المراقبة الداخلية.
تقيم وسائل فحص أنظمة المراقبة الداخلية:
تتعرض الوسائل المختلفة لفحص أنظمة المراقبة الداخلية إلى مجموعة من النتقادات ،وبصفة خاصة اعتمادها
علي الحكم الشخصي وبالتالي تتعرض للنتقادات التالية-:
إختلف نتائج تقييم أنظمة المراقبة الداخلية لمنشأة معينة من مرجع إلي آخر وذلك لختلف المقاييس .1
الشخصية المستعملة ،ويرجع هذا ليس فقط لستعمال وسائل تقييم مختلفة ،ولكن لختلف الهمية النسبية
لعناصر نظام المراقبة الداخلية لدي كل مراجع،
عدم تطبيق أسلوب التقييم ذاته بطريقة سليمة ،فنظرا لن عملية التقييم تستغرقا وقتا طإويل ،فقد يلجأ بعض .2
المراجعين إلي إتمام عملية التقييم بطريقة سريعة دون إعطائها ما تستحق من الهمية ،ومما يشجع ذلك أن
معظم الوسائل المستعملة للتقييم غير ممتعة بالضافة إلي كونها عبئا علي المراجع والعميل علي حد سواء.
صعوبة الحكم علي درجة فعالية نظام المراقبة الداخلية في بعض مجالت النشاطإ ،بسبب إتساع مجال .3
العمل المطلوب لتقييم مختلف النظمة وتعقيد العلقات المتشابكة بين الحسابات.
مما سبق يتبين أن العيب الساسي يتمثل في نقص الموضوعية في وسائل التقييم المختلفة ،حيث تعطي نتائج التقييم
تعبيرات وصفية وإنشائية كأن تكون نتيجة عملية التقييم ممتاز ،جيد جدا ،جيد ،أو ضعيف ،ويضاف إلي نقص
الموضوعية أيضا صياغة السئلة ذاتها في بعض وسائل فحص نظام المراقبة الداخلية بشكل يؤدي إلي الحصول
علي إجابات وصفية وإنشائية بالضافة إلي عدم وجود تقييم موضوعي لما يختلف عليه.
لذلك يحتاج المراجع إلي أداه تحقق له الموضوعية في الحكم علي فعالية نظام المراقبة الداخلية ،ويمكن أن تحقق
وسيلة الفحص عن طإريق الستفسار الجزء الكبر من الموضوعية إذا ما أعطيت قيم محددة للسئلة المختارة،
ويتم ذلك علي النحو التالي:
- 45 -
تصميم السئلة بشكل شامل لكل نواحي نظام المراقبة الداخلية في المنشأة وبصفة خاصة تلك السئلة .1
المتعلقة بالنواحي المحاسبية.
يراعي أن تكون الجابة علي جميع السئلة بنعم أو ل لتسهيل عملية التقييم الكمي من ناحية ،ولتجنب .2
الوقوع في الحكم الشخصي والنشائي من ناحية أخري.
تقسيم السئلة إلي مجالت متخصصة تتفق وطإبيعة عمل المنشأة محل المراجعة ،ولذلك تقسم السئلة إلي .3
أسئلة عامة تتعلق بالنظمة العامة للمنشأة وأخري خاصة مثل عمليات المقبوضات والمدفوعات ،والمبيعات
والمشتريات ،وهذا الجراء يسهل عملية تقييم نظام المراقبة الداخلية في المنشأة ككل ،ولكل ناحية علي حده.
تفاوت مجالت المراقبة الداخلية من حيث الهمية النسبية يبرر إعطاؤها قيما متفاوتة أيضا. .4
لذلك تعطي قيم رقمية لكل إجابة لتكون في مجموعها القيمة القياسية للمجال الخاص بها ،أما مجموع قيم المجالت
فتكون القيمة القياسية للمراقبة الداخلية ككل ،وهذه القيم القياسية هي المقام الذي تنسب إليه القيم الفعلية المعطاة
والمعبرة عن نتيجة السئلة وهي تمثل البسط ،وهذه المعادلة تستخدم للحكم علي درجة فعالية نظام المراقبة
الداخلية.
المدفوعات النقدية
-1 .... .... 5هل تتم جميع المدفوعات – عدا المبالغ النثرية – بواسطة شيكات ؟
-2 .... ..... 4هل الشيكات الملغاة يحتفظ بها في ملف خاص ؟
-3 .... .... 5هل يتطلب نظام المشروع وجود أكثر من توقيع على الشيك ؟
-4 .... ..... 5هل هناك حظر بتوقيع الشيكات على بياض ؟
-5 .... ..... 5هل حدد التنظيم المالي من له حق التوقيع على الشيكات ؟
-6 ..... ..... 4هل حق توقيع على الشيكات يعطى لموظفين ل علقة لهم بالسجلت المحاسبية أو النقدية ؟
- 7 ..... ..... 5هل هناك خطر بتحرير شيكات لحاملها ؟
-8 ...... ..... 3هل يقوم قسم الحسابات باستلم كشوف حسابات البنك شهريا ومباشرة ؟
-9 .... ..... 5هل يقوم بإعداد مذكرة تسوية البنك موظف ل علقة له بالعمليات النقدية والتوقيع على الشيكات ؟
المصروفات النثرية
- 47 -
-1 .... .... 5هل تستخدم المنشاة طإريق السلفه المستديمة ؟
-2 .... .... 5هل المسئول عن كل سلفه تقع على عاتق شخص معين بالذات ؟
-3 ... .... 4هل المــؤول عــن الســلفه شــخص أخــر خلص أميــن الصــندوقا الرئيســي وخلف المــوظفين الــذين
يتسلمون مبالغ من العملء أو من مصادر أخرى ؟
-4 .... ....4هل مبلغ السلفه محدد باحتياجات المصروفات النثرية لمدة قصيرة ؟
-5 .... .... 3هل هناك حد أقصى للمبالغ التي يسمح بصرفها من أموال السلفه لعملية معين ؟
-6 .... ..... 2هل جميع المدفوعات النثرية مؤيدة بمستندات ؟
-7 ..... .... 1هل هذه المستندات معتمدة من موظف مسئول ؟
-8 ..... .... 3هل المسئول عن السلفه ليست له علقة بالسجلت المحاسبية ؟
-9 ..... ....1هل المبالغ الصرف النثرية محررة بالرقام وبالحروف في نفس الوقت ؟
-10 ..... .... 2هل تراجع المستندات ويؤشر عليها بوضوحا لمنع إعادة استعمالها ؟
-11 .... ..... 4هل يتم تجديد السلفه عن طإريق سحب شيك لمر من بعهدته السلفه ؟
-12 .... .... 3هل تجرد أموال السلفه المستديمة بشكل مفاجئ دوريا بواسطة المراجع الــداخلي أو شــخص أخــر
مسئول ؟
– 13 .... .... 4إذا كان حجم السلفه كبيرا هل يوجد تأمين ضد خيانة المانة ؟
الستثمارات المالية
-1 .... ....5هل تحتفظ المنشاة بأوراقها المالية في مكان مأمون ؟
-2 .... .... 5هل يتطلب النظام المتبع فـي حفـظ السـتثمارات وجـود شخصـين عنـد فتـح الخزيـن المـودع بهـا
الستثمارات ؟
-3 .... ... 4هل هذان الشخصان خلف من يتولى إمساك سجل الوراقا المالية ؟
-4 .... .... 4هل سجل الوراقا المالية مبين به تفاصيل تلك الوراقا وأرقامها ؟
-5 ..... ..... 5هل الوراقا المالية التي في حيازة المشروع ) ماعدا تلك لحاملها ( مسجلة باسمها ؟
-6 ..... ..... 3هل تجرد الوراقا المالية دوريا وتطابق مع السجل من قبــل شــخص أو هيئــة مســتقلة عــن ســجل
الستثمارات ؟
-7 .... ..... 4هل يعتمد شخص مسئول أو مجلس إدارة الشركة شراء وبيع الوراقا ؟
-8 ..... .... 3هل سجل الوراقا المالية المملوكة للشركة منفصل عن أي سجلت للوراقا المالية التي تحتفظ بها
الشركة لحساب الغير كضمان لسداد ديون معينة ؟
-9 .... .... 4هل هناك رقابة فعالة تكفل ضمان تحصيل اليرادات المستحقة على هذه الستثمارات في المواعيد
وبالنسب المقررة لها ؟
-10 ... .... 3هل هناك تتبع مستمر للقيمة السوقية للوراقا حتى تتفادى الشركة أي خسائر جسيمة قد تنجـم ع ن
عدم متابعة السعار ؟
-11 .... .... 5هل تم التامين على جميع الموظفين الذين تتداول بينهم الستثمارات ضد خيانة المانة ؟
- 48 -
-1 .... .... 5هناك رقابة على شهادات السهم التي لم تصدر بعد ؟
-2 ..... ....5هل الشهادات بعد تحويل السهم إلى مساهم جديد ؟
-3 .... .... 5هل الختام الوثائقية في عهدة شخص مسئول ؟
-4 .... ..... 5هل تراقب عملية التوزيعات وصرفها ؟
-5 ..... .... 5هل تراقب وتراجع عملية إعداد بريد التوزيعات بالمقارنة مع قوائم المساهمين ؟
-6 ..... ....4هل تراقب التوزيعات غير المدفوعة – لي سبب – بشكل وافى ؟
-7 .... ..... 5هل يمسك سجل المساهمين ويقارن مع حساب راس المال بالستاذ العام دوريا ؟
الصول الثابتة
ل نعم القيمة المقررة
-1 ..... .... 5هل هناك سجلت أو بطاقات بمفردات الصول الثابتة في شكل حسابات أستاذ ؟
-2 .... .... 5هل تطابق هذه السجلت مع الحسابات الجمالية للصول في الستاذ العام دوريا ؟
-3 .... .... 5هل يجرى جرد دوري للصول الثابتة ؟
-4 .... ... 3هل تجرى إعادة تقييم دورية لها للوصول إلى القيم الواجب التامين عليها بها ؟
-5 .... ..... 3هل هناك رقابة داخلية فعالة على المعدات الصغيرة واللت ؟
-6 ..... ..... 2هل هناك برنامج موضوع للصيانة و التصليحات ؟
-7 ..... ..... 5هل تعتمد جميع النفقات الرأسمالية قبل الصرف من الرئيس مجلس الدارة أو العضو المنتدب ؟
-9 .... .... 4هل هناك سياسة واضحة للتميز بين الضافات من ناحية والصلحات والترميمات من ناحية أخرى
؟
الرواتب والجور
-1 .... ....4هل هناك نظام إلى ) استخدام ساعات لتسجيل الوقت للعمال (؟
-2 ... .... 4هل تمسك بطاقات تسجيل الوقت بمعرفة قسم الجور ؟
-3 .... .... 3هل تطابق البيانات المسجلة ببطاقات الحضور مــع كشــوف الغيــاب والحضــور الــتي تعــد بواســطة
رؤساء القسام أو العنابر النتاج وملخصات للتشغيل ؟
-4 .... .... 2هل يوقع رؤساء العمال على الكشوف ؟
-5 .... ..... 4هل تراجع جميع العمليات التي تشتمل عليها الكشوف بمعرفة موظفين خلف من يقوم بإعدادها ؟
المخازان
-1 ...... .....هل المواد الموجودة في المخازن في عهدة أمين خاص ؟ 5
- 53 -
سادساا ً:برنامج مراجعة طبق ا لهأداف الرقابة الداخليةً:
التاريخ المراجع السنة المالية المنتهية فيً: اسم العميلً:
أهأداف المراجعة
-حدد إجراءات المراجعة التي سيتم تطبيقها والتعديلت اللزامة في
برنامج مراجعة الفترة السابقة.
-أعد خطة تحقق تنفيذ بعض أعمال المراجعة قبل تاريخ إعداد الميزاانية،
طبقا لظروف المنشأة.
-أعد أساس مناسب لتنفيذ المراجعة ومتابعة العمال المنتهية.
-تأكد قبل استخدام أي قسم من هذا الدليل مما يلي:
تم تسجيل نتيجة فحص نظام المراقبة الداخلية.
تم تحديد الختبارات طبقا لحتياجات برنامج المراجعة.
ــــ
قد تم تحقيق الهداف المطلوبة لتنفيذ خطة المراجعة ،وأن العوامل التالية ـ
- 54 -
في حالة حدوثها ـ قد أخذت في العتبار وتم تلخيصها وتسجيلها في أوراق
العمل.
أي مظاهر غير عادية.
أي ق اررات رئيسية تؤثر على عملية المراجعة.
أي أمور غير عادية في زامن المراجعة.
)يتم إثبات التاريخ والتوقيع بمعرفة كل من المراجع المسئول عن هذا القسم
ورئيسه(.
ملحاظة ً:يذكر هذا الجزاء أسفل أهداف المراجعة لجميع العمليات.
- 55 -
-7القيام بعمل الجراءات التالية بهدف إعداد خطاب للعميل يوضح
الملحظات .القائمة وذلك بعد اتخاذ الجراءات التالية:
)أ( أحصل على موافقة إدارة المكتب للزامن المحدد لعملية المراجعة.
)ب( أطلع على صورة الخطاب الذي أرسل للعميل في السنة المالية
السابقة المبين به نقاط الضعف في نظام المراقبة الداخلية ،ومتابعة
مــا أتخــذ بشــأنها وتحديــد الملحظــات الــتي مــازاالت قائمــة واقــتراح مــا يتبــع
بشأنها.
)ج( سجل اسم وعنوان الشخص المسئول لدى العميل الذي يتم التصال
به.
-8استكمل البيانات الخاصة بالزامن اللزام لتنفيذ برنامج المراجعة
بالسترشاد بالسنة السابقة.
-9أذكر المور الضرورية التي يجب أن تؤخذ في العتبار عند تخطيط
عملية المراجعة للسنة القادمة.
- 56 -
مكتب مراقب الحسابات
رقم الدليل 1000 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الزامن الجمالي المقدر الموضوعً:
الفـــروق الزمن الفعلي الزمن المقرر للعملية مسئول
القيمة عدد الساعات معدل الساعة القيمة عدد الساعات معدل الساعة القيمة عدد الساعات معدل الساعة المراجعة
- 57 -
مكتب مراقب الحسابات
رقم الدليل 1000 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الزمن المقدر
الزمن الفعلي
الفــروق
الملحاظات......................................................................................................... ً:
.............................................................................................................
- 59 -
أهداف المراجعة
-حدد هل الحسابات الختامية أعدت بحيث تتفق مع القواعد والسس المحاسبية
المتعارف عليها.
-حدد هل البنود التى تضمنها الحسابات الختامية قد تم تبويبها بطريقة مناسبة.
.......................................................................................
.......................................................................................
.......................................................................................
التوقيعات
- 60 -
وظيفة مراقبة عهدة هذه الصول.
-استخدام دليل محاسبي للحسابات.
-حماية السجلت المحاسبية من الفقد أو التلف.
-إعداد موازاين شهرية بالرصدة والمجاميع.
-إعداد التسويات اللزامة أولا بأول.
-إعداد المستندات المؤيدة لقيود اليومية.
-إعداد القيود الشهرية واعتمادها.
راجع الرصدة الفتتاحية لدفتر الستاذ العام من واقع ميزاانية الفترة -2
السابقة،
- 61 -
ميزان المراجعة ً:
أحصل على ميزاان المراجعة وقم بالعمليات التالية : -5
)أ( راجع دقة العمليات الحسابية.
)ب( اختبر عمليات الترحيل والترصيد للستاذ العام.
)ج( أعد قائمة بالحسابات المقفلة أثناء الفترة وتأكد من صحتها.
التأثير على أرصدة حاسابات الجانب الجانب اسم أو شرح رقم رقم
النتيجة والميزانية الدائن المدين الحاساب الحاساب القيد
- 62 -
الملحاظات ....................................................................................... ً:
.......................................................................................
- 63 -
-يجب أن يرفق مع ورقة العمل كل ما يتعلق بقيود التسويات مع الشرح التفصيلي.
الملحاظات ........................................................................................ ً:
........................................................................................
أهأداف المراجعة
- 64 -
..................................................................................
..................................................................................
..........................................................
التوقيعات
- 66 -
رقم الدليل التاريخ روجع بمعرفة النقدية فى الصندوق
1300 19 / / والبنوك
المسئول السنة المالية المنتهية فىً: اسم العميل ً:
أهأداف المراجعة
-التحقق من صحة أرصدة النقدية فى الصندوق والبنوك والنقدية بالطريق.
-التحقق من أن المبالغ الظاهرة فى الميزاانية مبوبة بطريقة مناسبة وتم الفصاح
عنها بكفاية.
التوقيعات
- 69 -
أرصدة النقدية
.....................
.....................
- 70 -
............. ......إجمالي الجانب المدين
............. ......إجمالي الجانب الدائن
............. ......الرصيد الدفتري
ثانيا ً:الجرد الفعلي :بجرد الخزاينة وجدت محتوياتها كالتي :
جنيه مليم
مليم جنيه أوراق بنكنوت فئة ............. ......
100 ـ .. ... ... ............. ......
50 ـ .. ... ... ............. ......
20 ـ .. ... ... ............. ......
5 ـ .. ... ... ............. ......
1 ـ .. ... ... ............. ......
500ـ .. ... ... ............. ......
250ـ .. ... ... ............. ......
100ـ .. ... ... ............. ......
050ـ .. ... ... ............. ......
نيكل عملة ............. ......
بريد ودمغة ............. ......
كمبيالت ـ شيكات تحصيل )كشوف مرفقة( ............. ......
المجموع ............. ......
مستندات صرف معلقة )كشف مرفق( ............. ......
الجملة وقدرها ............. ...... ............. ......
وقد وجد رصيد الجرد الفعلي )مطابق /غير مطابق( للرصيد الـدفتري ،وقـد تم النتهـاء مـن الجـرد حيـث كـانت
الس ــاعة ............. ......وأعي ــدت محتوي ــات الخزاين ــة بكامله ــا إل ــى أمي ــن الخزاين ــة ال ــذى أق ــر باس ــتلمها
بتوقيعه على هذا المحضـر ،كمـا أقـر بـأنه ل توجـد لديه أى نقديـة أو أوراق ماليـة أو مسـتندات أخـرى ذات قيمـة
تخص الشركة ولم تقدم للجرد.
التوقيعات
مراقب الحاسابات لجنة الجرد أمين الخزينة
- 71 -
الملحاظات ................................................................................. ً:
..............................................................................................
- 72 -
مكتب مراقب الحسابات
رقم الدليل 1300 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الموضوع ً:مذكرة تسوية البنك
الفرع ..................... :العنوان ................ : اسم البنك ...................... :
المطابقة مع الرصيد
الدفتري
- 73 -
رقم الدليل التاريخ روجع بمعرفة الستثمارات المالية
1400 19 / /
المسئول السنة المالية المنتهية فىً: اسم العميل ً:
أهأداف المراجعة
-حدد هل يوجد دليل مادي لملكية استثمارات المنشأة.
-حدد هل التغيرات التى حدثت للستثمارات أثناء الفترة مؤيدة بالمستندات
اللزامة.
-حدد هل أن الرباح والخسائر لعملية الستثمارات قد تم حسابها بطريقة
صحيحة.
-حدد هل أن الطريقة التى تم بها تقييم الستثمارات مناسبة ومطبقة بثبات.
التوقيعات
- 74 -
إجراءات المراجعة
-1راجع وسائل المراقبة الداخلية المطبقة للستثمارات ،لتحديد هل يتم حفظها
بطريقة مناسبة ،مع الخذ فى العتبار العوامل التالية :
)أ( استخدام سجلت محاسبية لكل نوع من الستثمارات.
)ب( الفصل بين عملية تسجيل الستثمارات فى الدفاتر ومهمة الشراف على
عمليات بيع وشراء الستثمارات.
)ج( مراقبة أية إضافات أو استبعادات للستثمارات.
)د( إجراءات الجرد الفعلي للوراق المالية.
-2راجع التفاقيات المتعلقة بعمليات شراء وبيع الستثمارات وأحصل على
صورة ليداعها فى الملف الدائم.
-3أحصل أو أعد تحليل للستثمار وقم بالجراءات التالية :
) (1قارن الرصدة الفتتاحية مع أوراق العمل للسنة السابقة.
) (2اختبر دقة القيود المحاسبية.
)ج( راجع حسابات الستاذ عن الفترة الحالية ،وتحقق من القيود غير العادية.
)د( قارن المعلومات التى تم الحصول عليها أثناء جرد الوراق المالية أو التى
وردت عن طريق المصادقات ،مع التحليلت التى حصلت عليها أو التى
أعددتها ،وأبحث الختلفات.
)هـ( تحقق من أن جميع الوراق المالية للستثمارات تعطى عائدا وأشرح أسباب
وجود استثمارات بدون عائد.
-4اختبر حركة الوراق المالية خلل الفترة على النحو التالي :
) (1أحصل على بيان بالرباح والخسائر لحركة الوراق المالية بتفصيل كاف.
) (2راجع الشعارات الخاصة بسماسرة الوراق المالية ،وأي معلومات أخرى
مؤيدة لحركة الستثمارات خلل الفترة.
- 75 -
المستندات ومصادر معلومات الستثمارات المنشورة وغير المنشورة.
)هـ( سجل الطريقة المستخدمة فى تحديد تكلفة الوراق المالية المباعة )بمعنى
ل ،أو
ل ،أو الوارد أخير صادر أو ا هل تحسب عن طريق الوارد أولا صادر أو ا
المسئول الهدف اسم العميل ً:
متوسط التكلفة ،أو أى وسيلة أخرى( .....تحسب لكل نوع من أنواع
-1أحصل على شهادة )يفضل فى تاريخ الميزاانية( عن الوراق المالية المودعة
الختصاص أورة.
مستم بصفة
الرهن حقوق تستخدم
حق من المتبعة الطريقة
وجود أى ووضحمنهلعدم الستثمارات
الغير وتأكد طرف
المالية مع ق اررات مجلس الدارة أو ق اررات اللجنة
اقرات.حركة الور
الستثما )و( تتبع
على تلك
الورةراق
جرد صو
احصليقعلى
المالية،عن طر
بالمحفظة ،وذلك
وشراء الوراقالمودعة اق المالية
بعمليات بيع من الور
المتعلقة -2تحقق
المسئولة
الدائم .إعداد الميزاانية على أساس أنه
ية أو بعدفىالدور
الملف اجعة القيام بالمر
لحفظها عند اررات المالية
هذه الق من
يمكن مراقبة تلك الوراق خلل الفترة ما بين تاريخ الجرد وتاريخ إعداد
-5تحقق من أن تقييم الوراق المالية فى تاريخ الميزاانية يتناسب مع قيمتها
الميزاانية مع :
السوقية عن طريق :
)أ( حدد هل من الضروري جرد الوراق المالية أثناء جرد النقدية.
الحسابية.فى حوزاة الشخص المسئول عنها وسجل العملياتراق المالية
تحققمنمندقةوجود الو
)ب(تحقق
)أ(
اق المالية مع السعار المعلنة من الجهات الستثمارية أو الجرد.
يخ الور مكان وتار
أسعار )ب( قارن
مع مقارنة بياناتها مثل اسم المصدر، العميل،
المالية. بورصةباسم
الوراق ائم المالية
الووراق
هل أو ق
الصحف)ج( حدد
الرقم المسلسل ،الفئة ،مع بيان أوراق العمل.
)ج( قارن أسعار الوراق المالية غير النشطة ،مع المعلومات التى يتم الحصول
)د( احصل على توقيع الشخص المسئول عن حفظ الوراق المالية التى قمت
عليها من المختصين عن الوراق المالية.
بجردها على ورقة العمل الخاصة بها مع كتابة الفقرة التالية "أن الوراق
عليها.
يوجد ى تحصل
منقوصة ول كاملةأخر
غير أعيدتأيإلىبيانات
الدفتروية مع
وجودى،بالنسبةفىللقيمة
السعار جردها )د( قارن
المالية قد تم
السعار. مصادر
التى تم سجلغير
البورصة ،قيمة
المسجلةأىفىأشياء ذات
غيرأخرى أوالماليةمالية
أىاقأوراقللوربالنسبةزاتى
)هـ( فى حو
جردها".
الجراءات النهائية ً:
-3حدد هل يوجد حاجة لتكوين مخصص لمقابلة خسائر متوقعة فى الوراق
المالية :
)أ( مقارنة السعار السوقية بالتكلفة.
)ب( تحقق من أى انخفاض خلل أو بعد تاريخ الميزاانية فى القيمة السوقية
للستثمارات التى تعتبر أصول متداولة.
)ج( لحــظ الطريقــة الــتى يتبعهــا العميــل فــى معالجــة خســائر بيــع الوراق الماليــة،
مع الخذ فى العتبار ملئمة الطريقة ومدى ثبات تطبيقها
-9تحقق هل تم إيضاح وتصنيف الستثمارات ضمن الصول المتداولة أو
الستثمارات طويلة الجل فى الميزاانية بطريقة مناسبة.
- 76 -
مكتب مراقب الحسابات
رقم الدليل 1400 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الموضوع :تقييم الستثمارات
رصيد آخر الفترة الستبعادات ـ بيع الضافات ـ شراء رصيد أول المدة
وسيلة رقم تاريخ نوع
القيمة القيمة القيمة القيمة القيمة القيمة القيمة القيمة
المقارنة التحاقق التكلفة التكلفة التكلفة التكلفة الستثمارات الشراء
السوقية السوقية السمية السوقية السمية السوقية السمية السمية
الجمالي
الملحاظات ........................................................................................ ً:
...........................................................................................
- 77 -
مكتب مراقب الحسابات
رقم الدليل 1400 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الموضوع :جرد الستثمارات المالية
بيانات سجل
المصادقات المؤيدة
الرصيد فى دفتر
الجرد الفعلى
مكان الحافظ
نوع السهم
اسم الشركة
الفـــروق
وسيلة المراجعة
الستثمارات
الستاذ العام
المصدرة للسهم
الجمالــي
الملحاظات ........................................................................................ ً:
...........................................................................................
- 78 -
أهأداف المراجعة
-حدد هل النظام المحاسبي المستخدم لضبط حسابات المدنيين يقوم على أسس ثابتة
ومناسبة.
-حدد هل يتم تحصيل الديون فى تاريخ الستحقاق.
-تحقق من إثبات الديون بصافى قيمتها.
-تحقق من أن القيمة الظاهرة فى الميزاانية مبينة بطريقة مناسبة ومصنفة.
التوقيعات
- 79 -
)ب( الفصــل بيــن وظيفــة تحصــيل النقديــة والقيــد فــى الــدفاتر والســجلت الخاصــة
بعمليات البيع.
)ج( تحديد مسئولية إعداد كشوف العملء ،بحيث يقوم بها شخص ليست له
علقة بالدفاتر والسجلت المحاسبية أو بعمليات البيع.
)د( تحديد مسئولية مطابقة حسابات المراقبة الجمالية للمدينين مع مجموع
الحسابات التحليلية للمدينين.
)هـ( أسس تكوين مخصص الديون المشكوك فى تحصيلها.
العمــلء ً:
-2احصل على قائمة تفصيلية بأرصدة العملء غير المتحركة مع القيام
بالجراءات التالية :
) (1مطابقة مجموع حسابات العملء مع حساب المراقبة الجمالية للعملء.
) (2حدد هل تم استبعاد مرتجعات المبيعات من أرصدة العملء وأنه قد تم إجراء
التسويات اللزامة لها.
-3اختار عينة ممثلة لبعض الرصدة غير المتحركة وقم بمراجعتها تفصيلي ا كما
يلي :
) (1سجل تاريخ المراجعة ونوعية العينة المختارة بمعرفة المراجع المسئول.
................................................................
- 80 -
......................................................
)زا( لخص نتائج المصادقات المتبادلة أو الجراءات البديلة وسجل مدى
اقتناعك بالنتائج التى حصلت عليها.
-4راجع ولخص )أو أحصل على صورة ،إذا كان هذا ممكناا( من عقود
المبيعات الهامة وحدد :
)أ( هل قيمة الفواتير متفقة مع بنود العقد.
)ب( العقود الصلية مؤيدة بالتعديلت الموقع عليها من الطراف المسئولة.
)ج( أن العميل يراعى شروط التعاقد ،عن طريق طلب تأكيد مباشر من الطرف
الخر ،إذا كان ممكناا ،والتحقق من المستندات المؤيدة لذلك.
-5تحقق من أن المبيعات التى تم إصدار فواتير عنها فى نهاية الفترة قد
أدرجت ضمن حسابات العملء وحساب المبيعات خلل الفترة ،مع القيام
بالجراءات التالية :
)أ( راجع دفتر يومية المبيعات لفترة مناسبة قبل وبعد تاريخ الميزاانيــة ،وتحقــق مــن
أية قيود غير عادية.
- 81 -
)ج( قارن عينة ممثلة لمستندات الشحن وفواتير المبيعات والشعارات الدائنة مع
القيود المتعلقة بها فى يومية المبيعات ومردودات المبيعات لمدة ..........يوم
سابقة لتاريخ الميزاانية ،ولمدة ......يوم تالية لتاريخ الميزاانية.
مخصص الديون المشكوك فى تحاصيلها ً:
ارجــع سياســة التحصــيل إواجراءاتهــا ،لتحديــد مــدى مراقبــة الحســابات المســتحقة -6
بفاعلية واستمرار ،مع الخذ فى العتبار العوامل التالية:
)أ( سياسة التحصيل المتبعة.
)ب( السياسات المتبعة مع العملء الجدد.
)ج( معرفة الرصدة المستحقة دورياا.
)د( إعداد بيان شهرى للرصدة الراكدة.
)هـ( بحث المبيعات الحالية للعملء المستحقة عليهم ديون مشكوك فى تحصيلها.
)و( مراقبة تحصيل الديون المعدومة.
أحصل على تحليل لمخصص الديون المشكوك فى تحصيلها وقم بما يلي: -7
)أ( اختبر العمليات الحسابية وقارن حسابات المراقبة الجمالية للعملء مع أرصدة
أستاذ الحسابات الشخصية.
A
)أ( مراجعة تحصيل حسابات العملء المستحقة.
B )ب( التحقق من فاعلية إجراءات التحصيل للرصدة المستحقة عن طريق الرجوع
- 82 -
C إلى المراسلت المتبادلة أو أى إجراءات أخرى مناسبة
)ج( أحصل على تقارير مفصلة عن مديونية العملء أصحاب الرصدة الكبيرة،
إذا كانت الدلة المتاحة غير كافية.
)د( راجع طريقة إعدام الديون واستردادها.
)هـ( مراجعة الديون المعدومة فى الفترة التالية لتاريخ الميزاانية.
ناقش مدى كفاية مخصص الديون المشكوك فى تحصيلها والمسموحات -9
المتوقعة مع الشخص المسئول عن متابعة ذلك.
الجراءات النهائية ً:
تتبع عينة من حسابات العملء التى تم مراجعتها فى المراجعة الدورية مع -10
القيام بالجراءات التالية :
)أ( أذكر الحسابات التى سيتم مراجعتها فى المراجعة النهائية :
............................................................................
..............................................................
)ب( احصل على صورة من قيود التسوية التى تمت لحساب مراقبة العملء عن
الفترة ما بين تاريخ المراجعة الدورية وتاريخ الميزاانية.
- 83 -
المدينون
ب -ـ ـ ـ ـ ـ =
إجمالى الصول
صافى المبيعات
جـ -ـ ـ ـ ـ ـ =
المدينون
المدينون × 360
د -ـ ـ ـ ـ ـ =
صافى المبيعات
D حدد هل أن إجمالى المدينين يعتبر أصولا متداولة سيحصل خلل سنة من -12
تاريخ الميزاانية.
D حدد هل أن المبالغ المستحقة على العملء والحسابات المدينة الخرى قد تم -13
الفصاح عنها بطريقة مناسبة ،وأن البيانات الواردة فى حسابات المدينين قد
تم مطابقتها مع مرفقات الميزاانية.
عدد الردود
الردود المطابقة
- 84 -
الردود غير المطابقة
..........................
........................
الجمال ــي
- 85 -
مكتب مراقب الحسابات
رقم الدليل 1500 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الموضوع :الكشف التفصيلي لمصادقات المدينين
سدد قبل التاريخ
رقم الحساب
اختلفات
معترض
الرصيد
تم الرد
موافق
لم يرد
لم يرد
العنوان اسم العميل
سوى
الجمالي
مراقب الحسابات
رقم الدليل 1500 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الموضوع :ملخص الديون المشكوك فى تحصيلها
- 86 -
القيمة الظاهأرة رصيد
وسيلة رصيد آخر المستنفذ الضافات
فى حاساب المخصص اسم المدين
المراجعة الفترة خلل الفترة خلل الفترة
أ.خ أول الفترة
الجمالي
بيان سلطات تكوين المخصصات
الملحاظات ........................................................................................ ً:
...........................................................................................
مراقب الحسابات
رقم الدليل 1500 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الموضوع ً:تحاليل أعمار الديون
وسيلة ملحاظات بيان بتواريخ استحاقاق الدين
قيمة
عن ما تم المراجعة لمدة ثلثة لمدة فى حادود اسم المدين
..... لمدة شهر الدين
تحاصيله شهور شهرين الئتمان
- 87 -
الجمالـــي
مراقب الحسابات
رقم الدليل 1500 :
أعدت بمعرفة ................ : روجع بمعرفة................ : إسم العميل.................. :
التاريخ....................... : التاريخ....................... : السنة المالية................. :
الموضوع ً:تسويات المدينين
- 88 -
.............................................
أى تسويات أخرى :
.............................................
.............................................
رقم الدليل 19 / التاريخ / روجع بمعرفة المخزون من النتاج التام
1600 – لنتاج تحات التشغل –
المواد الولية
المسئول السنة المالية المنتهية فىً: اسم العميل ً:
- 89 -
أهأداف المراجعة
-حدد هل المبادئ المحاسبية المستخدمة فى تقييم المخزاون مناسبة ومطبقة بثبات من
فترة إلى أخرى.
-حدد هل قوائم المخزاون قد تم إعدادها بدقة حسابية.
-حدد هل الصناف بطيئة الحركة أو المعيبة قد تم إثباتها بقيمتها الفعلية.
-حدد هل مكونات مخزاون آخر المدة )الكمية ـ التقييم ـ العمليات الحسابية( قد تم
إعدادها على أسس ثابتة متفقة مع الفترة السابقة.
-حدد هل أن القيم الظاهرة فى الميزاانية تعبر بوضوح عن مكونات المخزاون وأن أى
رهن أو اختصاص قد تم الفصاح عنه.
-حدد هل تمتلك المنشأة المخزاون الظاهر فى الميزاانية أو أن هناك مخزاون أمانة وما
هى قيمته.
قم تم تحقيق الهداف المطلوبة من مراجعة المخزاون ـ النتاج التام ـ النتاج تحت التشغيل
..وأن .....................................
....................................................................................
....................................................................................
....................................
التوقيعات
- 90 -
إجراءات المراجعة
A النتاج التام ً:
-1راجع السياسات الخاصة بتقييم المخزاون كما هى مدونة بالملف الدائم :
) (1استفسر عن التغيرات وناقش أهـم العوامـل الـتى تم تغييرهـا مع المسئول وأحفـظ
هذه المعلومات فى الملف الدائم.
) (2وضح هل إجـراءات التسـعير تعطـى ضـمانات كافيـة مـن أن تكلفـة المخـزاون قـد
تم حسابها وتســجيلها وتصــنيفها بطريقـة مناســبة وأنـه قــد تـم خصـم المبيعــات الـتى
ل ــم تخ ــرج م ــن المخ ــازان م ــن حس ــابات المخ ــزاون ،م ــع أخ ــذ العوام ــل التالي ــة ف ــى
العتبار :
-تسجيل إجراءات التسعير.
-استخدام حسابات المراقبة الجمالية.
-استخدام سجلت مناسبة للمخزاون.
-مراجعة حركة المخزاون من واقع أذون الصرف والضافة.
-النتاج تحت التشغيل يتم نقله بنفس التكلفة من قسم إلى آخر.
AD
AB -تحليل النحرافات والكشف عنها.
AB -2تحديد السس التى تم على أساسها تقييم المخزاون.
A
B -3التحقق من التأمين على المخزاون بقيمة مناسبة.
E -4أطلع على نتائج جرد المخزاون فى ورقة العمل.
السجلت المحااسبية ً:
B
-5راجع حسابات مراقبة المخزاون وحساب المبيعات للفترة ،وتحقق من أى قيود
غير عادية وسجل النتائج.
-6قارن أرصدة الجرد الفعلى مع سجلت المخزاون بدفتر الستاذ العام وتأكد من
مطابقتها.
- 91 -
مع تسجيل النتائج.
A
B -8راجع أسس تحميل النتاج بالمصروفات الصناعية غير المباشرة وتأكد من
D مطابقتها مع أسس التحميل فى الفترة السابقة.
A
B -9حدد طريقة حساب التكلفة )تكلفة النتاج الفعلية ،أو التكلفة المعيارية(.
D
الجـــرد ً:
-10اذكر بيان الصناف التى سيتم اختيارها لجراء الجرد الفعلي
...........................................................................
......................................................
-11اختبر بيان الجرد الفعلي لكل صنف :
)أ( اختبر دقة العمليات الحسابية.
)ب( اختبر مدى وصحة التقييم.
)ج( قارن بيانات اختبارات الجرد التى قمت بها وبيانات الجرد التى
تمت بمعرفة المنشأة.
)د( حدد واشرح أسباب الختلفات.
-12أحصل على شهادة من العميل بقيمة وكمية المخزاون طرف الغير ،وتتبع ذلك
مع بيانات الجرد ،كما تتبع المخزاون المملوك للغير وتأكد من خصمه من
مخزاون المنشأة ،مع طلب المصادقات اللزامة فى هذا الشأن.
-13راجع قوائم الجرد وحدد هل توجد أصناف ذات قيمة لم يتم اختبارها أثناء الجرد
الفعلي ،مع اختيار عينة ممثلة للمستندات الخاصة بالمخزاون وتتبعها مع كشوف
الجرد النهائى.
- 92 -
والتقييم وكمية المواد المستخدمة مع إجراء العمليات التالية :
)أ( حدد مصدر المستندات المستخدمة فى حسابات التكاليف.
)ب( سجل البنود التى تم اختيارها للختبار.
)ج( قارن بيانات الجرد الفعلي للنتاج تحت التشغيل مع كشوف الجرد
-15اختبر فواتير الخامات ،مواصفات النتاج ،طلبات الصرف ،تقارير النتاج،
قوائم التسعير ،مخلفات النتاج ،وتأكد من صحة العمليات الحسابية والمحاسبية
لهذه العمليات.
-16اختبر أجور النتاج كما يلي :
)أ( راجع مدى ملئمة ساعات العمل المباشرة مع ساعات النتاج الفعلي.
)ب( تتبع معدلت الجور من واقع لوائح العمل وكشوف الجور الفعلية.
)ج( تتبع تحليل ساعات العمل على كشوف التشغيل والنتاج.
-17اختبر سياسة المنشأة فى تقييمها للمخزاون من النتاج تحت التشغيل وتأكد من
تطبيق نفس سياستها من فترة إلى أخرى.
المواد الولية ً:
-18اختار عينة ممثلة لحد البنود من كل صنف لختبار إجراءات التسعير ،سجل
طريقة الختبار
........................................... ................................
............................................................................
..........
-19قارن سعر الوحدات والبيانات الخرى مع الفواتير الواردة من المورد ،وراجع
معالجة الخصم والمسموحات الخرى.
- 93 -
-21أذكر بيان الصناف التى سيتم جردها
........................................... .....................
.................................................................
......................
-22اختبر بيان الجرد الفعلي لكل صنف من حيث الدقة الحسابية
وعمليات التسعير.
-23قارن بيانات الجرد التى قمت بها وبيانات الجرد التى تمت بمعرفة
المنشأة.
-24راجع قوائم الجرد أثناء إشرافك على إجراءات الجرد الفعلي.
الجراءات النهائية ً:
-25تحقق واختبر سياسة التسعير لكل صنف لتحديد ما إذا كان قد تم
تكوين المخصصات الكافية لمواجهة نقص سعر التكلفة عن سعر
السوق.
-26فى حالة ما إذا تم مراجعة المخزاون أثناء المراجعة الدولية قم
بالجراءات التالية :
)أ( أحصل على تسوية بأرصدة حسابات مراقبة المخزاون عن الفترة ما بين
تاريخ المراجعة الدورية وتاريخ الميزاانية.
)ب( قارن بنود التسوية مع حسابات المراقبة الجمالية.
)ج( اختبر تدفق بيانات النتاج والتشغيل من واقع حسابات المراقبة
الجمالية عن طريق تتبع تحويلت المواد الخام إلى النتاج تحت
التشغيل ثم تحويلها إلى النتاج التام.
)د( اشرح أية قيود أو انحرافات غير عادية بين الرصدة الظاهرة فى
كشوف المراجعة الدورية وبين الرصدة النهائية.
- 94 -
المسئول الهدف اسم العميل ً:
)هـ( قارن أرصدة حسابات مراقبة المخزاون مع أرصدة سجلت المخزاون
فى تاريخ الميزاانية ،عندما تكون تلك السجلت جزاءا أساسي ا من نظام
التكاليف.
-27حلل مجموعة من المؤشرات المالية المناسبة وقارنها مع مؤشرات
الفترة السابقة ،ومن هذه المؤشرات ما يلي :
إجمالي المخزاون
-ـــــ =
الصول المتداولة
إجمالى المخزاون
-ـــــ =
إجمالى الصول
- 95 -
الموضوع ً:ملخص المخزون ـ النتاج التام ـ النتاج تحات التشغيل
وصف المخزاون )تحليل لكل بند
وسيلة المراجعة أرقام المقارنة القيمة القيمة يوضح المخصص اللزام لمقابلة
النقص فى المخزاون(
الجمالي
- 96 -
الجمالي
- 97 -
الموضوع ً:ملخص كميات المخزون ـ النتاج التام ـ النتاج تحات التشغيل
وسيلة اختبارات المطابقة مع طريقة نسبة الكميات المخزون تصنيف المخزون
المختبرة
المراجعة أخرى المخزون الختبار حاسب الصنف
القيمة الكمية كمية قيمة
للكمية الدفتري
الجمالي
- 98 -
الجمالي
- 99 -
أهأداف المراجعة
التوقيعات
هأل يتم تم تحاميلها قيمة غطاء الطلع على هأل تم اختيار
مستندات بعض الصول التسجيل هأل هأى ثابتة نوع الصل
التأمين مدى كفايتها إلى تكلفة النسبة
الملكية ومطابقة ذلك مع بالتفصيل أولا كالعام السابق
بأول الحاسابات الصل
التكلفة
وسيلة المراجعة التسهيلت تاريخ الشراء نوع الصل
مستعمل جديد
الجمالي
-تستعمل مرفقات منفصلة عند اللزاوم.
-بيان البنود التى ينطبق عليها العفاء الضريبي.
-بيان القساط المستحقة.
-بيان شرط التسهيلت.
الملحاظات ................................................................................. ً:
..............................................................................................
القيمة الدفترية
القيمة البيعية
تاريخ الشراء
تاريخ البيع
الهألك
التكلفة
نوع الصل
أهأداف المراجعة
التوقيعات
الجمال ــي
أهأداف المراجعة
-أنه قد استبعدت المبالغ التى يجب أن تحمل على حسابات النتيجة قبل
إجراء التوزايعات.
قـ ــد تـ ــم تحقيـ ــق الهـ ــداف المطلوبـ ــة مـ ــن مراجعـ ــة رأس المـ ــال والتوزايعـ ــات
والحتياطيات وأن العوامل التالية ....................................
.....................................................................
....................................................................
التوقيعات
الجمالي
أهأداف المراجعة
التوقيعات
التسديدات :
..................................
..................................
..................................
أهأداف المراجعة
التوقيعات
الرصيد النهائى
)رصيد أخر الفترة(
عدد الردود
الردود المطابقة
..........................
........................
الجمال ــي
رقم الحاساب
غير موافق
لم يسوى
منازعات
الرصيد
تم الرد
موافق
العنوان اسم الدائن
سوى
الجمالي
أهأداف المراجعة
-حـ ـ ــدد هـ ـ ــل تـ ـ ــم احتسـ ـ ــاب المسـ ـ ــتحقات اللزامـ ـ ــة للجـ ـ ــور واليجـ ـ ــارات
والمصروفات الخرى غير المسددة والمستحقة عن الفــترة الحاليــة أو أى
التوقيعات
الجمالــي
أهأداف المراجعة
التوقيعات
بين هل حسابات المبيعات وما يتعلق بها ،يتم بيانها فى حسابات -15
النتيجة بطريقة مناسبة وثابتة من فترة إلى أخرى.
الجمالي
أهأداف المراجعة
التوقيعات
إجراءات المراجعة
أهأداف المراجعة
أرقام
وسيلة أرقام التسهيلت المشتريات المشتريات
الجمالي محااضر البيــــان
المراجعة المقارنة المتنوعة النقدية الجلة
الستلم
شهر
شهر
شهر
الجمالي
أهأداف المراجعة
التوقيعات
اليجارات ً:
العوائد ً:
وسيلة رصيد آخر المدة المدفوع رصيد أول المدة القيمة تاريخ قيمة نوع اسم
المقدم المستحاق حاـ /أ.ح المراجعة خلل المستحاق ما تم الحاالية التجديد التأمين التأمين الشركة
الفترة للبوليصة سداده التأمين
أهأداف المراجعة
-تحقق من احتساب الضرائب طبقا للقوانين المعمول بها ،وما يتفق مع
المبادئ المحاسبية والضريبية.
التوقيعات
الجمالــي