Professional Documents
Culture Documents
المقدمة
-1يهدف هذا المعيــار إلي وضــع معــايير وتوفــير إرشــادات تتعلــق بالتوصــل إلي تفهم
للمنشأة وبيئتها ,بما في ذلك نظــام الرقابــة الداخليــة فيهــا ,وإلي تقــييم مخــاطر التحريــف
الهــام والمــؤثر في مراجعــة القــوائم الماليــة .وتتم مناقشــة اهميــة تقــييم المــراقب للخطــر
كأساس إلجراءات مراجعة إضافية في تفسير خطر المراجعة الوارد في معيار المراجعة
المصري رقم ( " )200الهدف من عملية مراجعة القوائم الماليــة والمبــادئ العامــة الــتي
-2ينبغي علي المراقب تفهم المنشأة وبيئتها ,بما في ذلك نظام الرقابــة الداخليــة بدرجــة
كافية لتحديد وتقييم مخاطر التحريف الهـام والمـؤثر في مراجعـة القـوائم الماليـة ،سـواء
كان ذلك راجع إلي أعمال الغش والتدليس أم إلي الخطأ ,وان يكون هذا التفهم كافيــا إلي
المدى الذي يسـتطيع معـه المـراقب القيــام بتصـميم والقيــام بـإجراءات مراجعـة إضــافية.
ويتطلب معيار المراجعة المصري رقم (" )500أدلة المراجعة" من المراقب أن يستخدم
التأكيدات بتفاصيل كافية لتشكيل أساس لتقييم مخـاطر التحريـف الهــام والمـؤثر وتصـميم
والقيام بـإجراءات مراجعـة إضـافية .ويتطلب هــذا المعيــار من المــراقب أن يقـوم بتقـييم
الخطر علي مستوي القــوائم الماليــة و على مســتوي التأكيــدات بنــاء علي التفهم المناســب
للمنشاة ولبيئتهـا ,بمـا في ذلـك نظـام الرقابـة الداخليـة لـديها ,وينـاقش معيـار المراجعـة
المصــري رقم ( " )330إجــراءات المــراقب لمواجهــة المخــاطر الــتي تم تقييمهــا " ,
مسئولية المراقب في تحديد ردود األفعال العامة وفي تصميم والقيام بــإجراءات مراجعــة
إضافية تكون قادرة علي التعامل مع تقييم الخطــر .وينبغي تطــبيق اإلرشــادات الخاصــة
األخرى ،وعلي األخص تلك اإلرشادات التي تتعلق بمسئولية المــراقب في تقــييم مخــاطر
التحريــف الهــام والمــؤثر الناتجــة عن الغش والتــدليسـ والــتي يتم مناقشــتها في معيــار
المراجعة المصري رقم ( " )240مسئولية المراقب بشأن الغش والتــدليس عنــد مراجعــة
نظام الرقابة الداخلية فيها . ويفسر هذا القسم إجراءات المراجعة المطلوب اداؤهــا من
المراقب حتى يتوصل لتفهم المنشاة وبيئتها , بما في ذلك نظــام الرقابــة الداخليــة فيهــا
(إجراءات تقييم الخطر) .كما أنه يتطلب أيضا ً المناقشــة بين فريــق العمــل عن قابليــة
* تفهم المنشأة وبيئتها ,بما في ذلك نظام الرقابة الداخلية فيها . ويتطلب هذا القسم من
المراقب أن يتفهم جوانب محددة عن المنشأة و بيئتها ,وعناصر نظام الرقابة الداخلية
فيها ,وذلك من أجل تحديد وتقييم مخاطر التحريف الهام والمؤثر .
* تقــييم مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر . يتطلب هــذا القســم من المــراقب أن يقــوم
بتحديــد وتقــييم مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر علي مســتوي القــوائم الماليــة وعلي
مستوي التأكيد .ويجب عليه:
-تحديد المخاطر وذلك بدراسة المنشأة وبيئتها بما في ذلك عناصر الرقابة المرتبطـة
المالية .
-أن يقوم بربــط المخـاطر الـتي تم تحديـدها بمــا يمكن أن يحـدث من خطـأ علي
-كما أن هذا القســم يتطلب من المــراقب أن يحــدد مــا إذا كــان أي من المخــاطر
التي تم تقييمها مخاطر جوهرية .وتتطلب اعتبارات مراجعة خاصــة أو مخــاطر ال
تكفي إجراءات التحقق وحــدها إلعطــاء أدلــه مراجعــة مناســبة وكافيــة لهــا ويكــون
مطلوبا من المراقب عندئذ تقييم عناصر الرقابة المصــممة بالمنشــاة على مثــل هــذه
* االتصال مع المسئولين عن الحوكمــة ومــع اإلدارة .يتعامــل هــذا القســم مــع األمــور
المرتبطة بأعمال الرقابة الداخليــة الــتي يقــوم المــراقب بتوصــيلها إلي المســئولين عن
الحوكمة و اإلدارة .
-4يعتـبر التوصـل إلي تفهم للمنشـأة وبيئتهـا أمـر أساسـي ألداء عمليـة مراجعـة طبقـا
لمعايير المراجعة المصرية .و بصــفة خاصــة يضــع هـذا التفهم إطـارا مرجعيــا يقـوم من
خاللــه المــراقب بالتخطيــط لعمليــة المراجعــة ويمــارس الحكم المهــني فيمــا يخص تقــييم
مخاطر التحريف الهام والمؤثر للقوائم المالية والتعامل مــع هــذه المخــاطر طــوال عمليــة
و* دراســة مــدى مالءمــة اختيــار وتطــبيق السياســات المحاســبية ,ومــدي كفايــة
االفصاحات في القوائم المالية .
و* تحديد المجاالت التي تكون فيها اعتبــارات المراجعــة الخاصــة ضــرورية ومثــال
ذلــك ,معــامالت األطــراف ذوى العالقــة ومــدى مالءمــة اســتخدام اإلدارة لفــرض
االستمرارية ,أو دراسة الغرض االقتصادى من المعامالت .
و* تطوير التوقعات لكي يتم استخدامها عند أداء اإلجراءات التحليلية .
و* تصميم وأداء إجراءات مراجعة إضافية وذلك لتخفيض خطر المراجعة لمســتوي
منخفض مقبول نسبيا .
و* تقييم مدي كفاية ومالءمة أدلــه المراجعــة الــتي تم الحصــول عليهــا مثــل مالءمــة
االفتراضات واإلقرارات الشفهية والتحريرية من اإلدارة.
-5يستخدم المراقب الحكم المهني لتحديد درجة التفهم المطلوبة للمنشأة ولبيئتها ,بما في
ذلك نظام الرقابة الداخلية لديها .وتتمثل االعتبارات األساسية للمراقب فيما إذا كان التفهم
الــذي تم الحصــول عليــه كافيــا لتقــييم مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر للقــوائم الماليــة
ولتصميم وأداء إجراءات مراجعة أخرى .ويكون مـدي عمـق التفهم الكلي المطلـوب من
المراقب في القيام بأعمال المراجعة أقل من درجة تفهم اإلدارة في إدارتها للمنشأة .
عملية متصلة ,وديناميكية لتجميــع وتحــديث وتحليــل المعلومــات أثنــاء عمليــة المراجعــة.
المراجعة للوصول إلي تفهم للمنشاة وبيئتها علي أنها " إجراءات تقييم الخطر " ذلــك ألن
بعض المعلومات التي يتم الحصول عليها بأداء مثل هذه اإلجــراءات يمكن أن يســتخدمها
المراقب كأدلة مراجعة لدعم تقييم مخاطر التحريفات الهامة والمؤثرة .وباإلضافة لــذلك,
عند القيام بإجراءات تقييم الخطــر ,يمكن أن يحصــل المــراقب علي أدلــة مراجعــة لفئــات
المعــامالت ,وأرصــدة الحســابات ,أو االفصــاحات ,ومــا يتعلــق بهــا من تأكيــدات ,وعن
فعالية تشغيل أنظمة الرقابـة ,حـتي لـو لم يتم التخطيـط لمثـل هـذه اإلجـراءات علي وجـه
التحديد على أنها إجراءات تحقيق أو اختبارات ألنظمة الرقابة .كما يمكن للمراقب أيضــا
أن يختار القيام بأداء إجراءات تحقيق أو اختبارات ألنظمة الرقابة أثناء القيــام بــإجراءات
-7يجب علي مــراقب الحســابات أن يقــوم بــأداء إجــراءات تقــييم الخطــر التاليــة لكي
يتوصل إلي تفهم للمنشاة ولبيئتها ,بما في ذلك نظام الرقابة الداخلية فيها :
ليس مطلوبا من مراقب الحسابات القيام بأداء جميع إجراءات تقــييم الخطــر الــواردة فيمـا
سبق لكل جـانب من جـوانب الفهم الموصـوفة في الفقـرة رقم " . "20ومـع ذلـك يتم أداء
جميع إجراءات تقييم الخطر بواسطة مراقب الحسابات أثنــاء محاولــة الوصــول إلي الفهم
المطلوب .
-8باإلضافة إلي ذلك يقوم المراقب بأداء إجراءات المراجعــة األخــرى حيث قــد تكــون
المعلومات التي تم الحصول عليهــا مفيــدة في تحديــد مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر ,
فعلى ســبيل المثــال يمكن للمــراقب القيــام بــإجراء استفســارات من المستشــار القــانوني
الخارجي للمنشأة أو من خبراء التقييم الذين تســتخدمهم المنشــاة .ويمكن أيضــا أن تكــون
معلومات المراجعة التي يتم الحصول عليها من المصــادر الخارجيــة مثــل التقــارير الــتي
يعــدها المحللــون أو البنــوك أو وكــاالت التقــييم أو الصــحف االقتصــادية والتجاريــة أو
-9علي الرغم من أن أكثر المعلومات التي يحصل عليها مراقب الحسابات عن طريــق
داخل المنشــأة ,مثــل العــاملين في اإلنتــاج وفي أعمــال المراجعــة الداخليــة ,والمــوظفين
اآلخرين من ذوي المستويات المختلفة للسلطة ,فإن هذه المعلومات يمكن أن تكون مفيدة
في إعطائــه رؤيــة مختلفــة في تحديــد مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر .وعنــد تحديــد
اآلخرين ،داخل المنشأة الذين يمكن توجيه االستفسارات إليهم و مدي هذه االستفسارات ,
يضع المراقب في حسبانه ماهية المعلومات التي يمكن الحصول عليها و التي قد تســاعده
عادية ,ومبالغ ,ونسب ,واتجاهات غير عادية والتي قد يستنبط منها دالالت ذات تــأثير
علي القوائم المالية وأعمال المراجعة .وعند أداء اإلجراءات التحليلية لتقييم الخطر ,فــإن
المراقب يقوم بتطوير توقعاته عن العالقات المنطقية والتي يعتبر وجودها أمــرا متوقعــا .
وعند مقارنة هذه التوقعات مع المبالغ المسجلة ,أو النسب المستخرجة منهــا فــإن ذلــك قــد
يــؤدي إلي ظهــور عالقــات غــير عاديــة أو غــير متوقعــة ,وعلي المــراقب أن يضــع في
اعتباره هذه النتائج عن تحديد مخاطر التحريف الهام والمؤثر .ومــع ذلــك ,فإنــه عنــدما
تستخدم بيانات إجمالية على مستوى عال في هذه اإلجراءات التحليلية (وهو عادة ما يتم)
تكون نتائج هذه اإلجراءات التحليلية مؤشرا أوليا فقط واسع المجال علي وجــود تحريــف
هام ومؤثر .وبالتالي ,يدرس المــراقب نتــائج مثــل هــذه اإلجــراءات التحليليــة مــع بــاقي
المعلومات الــتي تم جمعهــا عنــد تحديــد مخـاطر التحريــف الهــام والمــؤثر .راجــع معيــار
المراجعة المصري رقم ( " )520اإلجراءات التحليلية " ,وذلك من أجل الحصول علي
كما أنها توفر معلومات عن المنشأة وعن بيئتهــا .وعــادة مــا تشــمل إجــراءات المراجعــة
* قــراءة التقـارير الماليــة الـتي أعــدتها اإلدارة ( مثــل تقـارير اإلدارة الربـع ســنوية
والقــوائم الماليــة الدوريــة ) والمســئولون عن الحوكمــة ( مثــل محاضــر اجتماعــات
مجلس اإلدارة ) .
-12عندما ينوي المراقب استخدام المعلومات عن المنشأة وبيئتها التي حصــل عليهــا في
فترات سابقة ,فإنه يتوجب عليه تحديد ما إذا كان قد حــدثت أيــة تغــيرات يمكن أن تــؤثر
علي مصداقية مثل هــذه المعلومــات بالنســبة ألعمــال المراجعــة الحاليــة .بالنســبة للمهــام
المستمرة ,تساهم الخبرة السابقة للمراقب مع المنشأة في تفهمه لها .ومثال ذلك ,عادة مــا
تعطي إجــراءات المراجعــة الــتي تمت في أعمــال المراجعــة الســابقة أدلــة للمــراقب عن
الهيكل التنظيمي للمنشــأة ,وأنشــطتها وأنظمتهــا الرقابيـة ,ذلــك إلي جـانب معلومــات عن
التحريفات السابقة وما إذا كان قــد تم تصــحيحها فى الــوقت المناســب أم ال ,ممــا يســاعد
المراقب في تقييم مخاطر التحريف الهام والمؤثر في عملية المراجعة الحالية .ومع ذلــك
,فإن مثل هذه المعلومات ربما عرضت بصــورة غــير متفقــة مــع التغــيرات الــتي تتم في
المنشأة أو في بيئتها ,ومن ثم يقوم المراقب بتوجيــه استفســارات ويقــوم بــأداء إجــراءات
مراجعة مناسبة مثل أعمال المراجعة العادية للنظم ,وذلك لتحديد ما إذا كانت قــد حــدثت
-13يأخذ المراقب في اعتباره المعلومات األخرى المرتبطة بأعمال المراجعة مثــل تلــك
التي حصل عليها عند قبول أو استمرار العالقة مع العميل أو الخبرة العملية المكتسبة من
أداء مهام أخرى للمنشأة ،على سبيل المثال مهمة فحص معلومات مالية دورية.
-14يجب علي أعضــاء فريــق العمــل أن يتناقشــوا فيمــا بينهم في قابليــة تعــرض القــوائم
-15تهدف هذه المناقشة بالنســبة ألعضــاء فريــق العمــل إلي الحصــول علي تفهم أفضــل
الحتمالية حدوث التحريفات الهامة والمؤثرة على القوائم المالية الناتجة عن الغش أو عن
الخطــأ في المجــاالت المحــددة المكلفين بهــا ,وان يتفهمــوا كيفيــة تــأثير نتــائج إجــراءات
المراجعة التي يقومون بها علي جوانب أخرى من عملية المراجعة بما في ذلك القرارات
-16يتيح هذا النقاش الفرصة ألعضاء فريق العمل األكـثر خـبرة ,بمـا في ذلـك الشـريك
المسئول للمشاركة بآرائهم المبنية علي معلوماتهم عن المنشأة ,وبالنسبة ألعضاء فريـق
العمل لتبادل المعلومات عن مخاطر النشاط الــتي تتعـرض لـه المنشـاة وعن كيفيتـه وأين
يمكن أن تتعرض القوائم المالية للتحريف الهام والمؤثر .وكما هو مطلوب طبق ـا ً لمعيــار
المراجعــة المصــري رقم ( )240فإنــه يتم إعطــاء تركــيز محــدد لقابليــة تعــرض القــوائم
المالية للمنشاة لتحريف هام ومؤثر ناتج عن أعمال الغش والتدليس .كما تتناول المناقشة
تطبيق إطار إعداد التقارير المالية المطبق علي وقائع وظروف المنشأة .
-17يستخدم الحكم المهني من أجل تحديــد أي من أعضــاء فريــق العمــل يجب أن ينضــم
للمناقشة ومتى وكيف ستدور المناقشة ,ومدي تلك المناقشة .وعادة مــا يشــترك أعضــاء
فريق العمل الرئيسيين في المناقشة ,ومــع ذلــك فإنــه ليس من الضــروري أن يكــون لــدي
جميع أعضاء فريق العمل معلومات شاملة عن جميع جــوانب عمليــة المراجعــة .ويتــأثر
مدي المناقشة باألدوار ,والخــبرة ،وحاجــة أعضــاء فريــق العمــل إلي المعلومــات .وفي
أعمــال المراجعــة الــتي تتم في مواقــع متعــددة يمكن مثالً أن تــدور عــدة نقاشــات تشــمل
األعضاء األساسيين في فريق العمل في كل موقع هام .ومن العوامل األخرى التي يجب
وضعها في االعتبار عند التخطيط للمناقشة هو ما إذا كــان األمــر يتطلب إشــراك خــبراء
يتم تعينهم ضمن فريق العمل .فيمكن أن يحدد المراقب مثالً أن فريق العمــل بحاجــة إلي
إشراك مهنى ممن لديهم الخبرة في تكنولوجيا المعلومــات أو غيرهــا من المهــارات الــتى
يكون فريق العمل فى حاجة إليها ,وبناء علي هــذا يمكن إشــراك مثــل هــذا الشــخص في
المناقشة .
-18كمــا هــو مطلــوب طبق ـا ً لمعيــار المراجعــة المصــري رقم ( )200يقــوم المــراقب
بتخطيط وأداء عملية المراجعة متبعا أسلوب الشك المهني .ويؤكد النقاش فيما بين فريق
العمل علي الحاجة لالحتفاظ بالشك المهني خالل فترة المهمة ,وذلك حــتى يكــون متنبهــا
للمعلومات أو الظــروف الــتي تشــير إلي احتمــال حــدوث تحريــف هــام ومــؤثر نــاتج عن
أعمال الغش أو الخطأ وانه يجب أن يكون دقيقا ً في تتبع مثل هذه المؤشرات.
-19طبقــا لظــروف المراجعــة ,فإنــه يمكن أن تحــدث مناقشــات أكــثر لتســهيل التبــادل
المستمر للمعلومات بين أعضاء فريــق العمــل فيمــا يخص قابليــة تعــرض القــوائم الماليــة
للمنشأة لتحريفات هامة ومؤثرة .ويكون الغــرض هنــا هــو االتصــال بين أعضــاء فريــق
العمل وتبادل المعلومات التى يتم الحصول عليها أثنــاء عمليــة المراجعــة والــتي يمكن أن
يؤثر علي تقييم مخاطر التحريف الهام والمؤثر الناتج عن الغش أو الخطأ أو عن طريــق
(ب) طبيعة المنشأة بما في ذلك اختيار المنشأة وتطبيقها للسياسات المحاسبية .
(ج) األهداف واالستراتيجيات وما يرتبــط بهـا من مخـاطر النشـاط ,والـتي يمكن أن
(هـ)2
يحتــوي الملحــق رقم ( )1علي أمثلــة عن األمــور الــتي يمكن للمــراقب أن يضــعها في
اعتباره عند الوصولـ إلي تفهم للمنشـاة وبيئتهـا فيمـا يخص الجـوانب الــتي وردت أعاله
من (أ) إلي (د) .و يحتــوي الملحــق رقم ( ) 2علي شــرح تفصــيلي لعناصــر الرقابــة
الداخلية .
-21تعتمد طبيعة وتوقيت ومدي إجراءات تقييم المخــاطر الــتي تم آداؤهــا علي ظــروف
المهمة مثل حجم ودرجــة تعقيــد المنشــأة وخــبرة المــراقب بهــا ،وباإلضــافة لــذلك يكــون
سابقة ,هاما بصفة خاصــة في الحصــول علي تفهم كــاف للمنشــاة لتحديــد وتقــييم مخــاطر
-22يجب علي المـــراقب أن يتوصـــل إلي تفهم للعوامـــل المتصـــلة بالصـــناعة والنظم
والعوامل الخارجية األخرى بما في ذلك إطار إعــداد التقــارير الماليــة المطبــق .وتشــمل
هذه العوامل ظروف الصناعة مثــل البيئــة التنافســية و العالقــات مــع المــوردين والعمالء
والتطورات التكنولوجية والبيئة التنظيمية وإطار إعــداد التقــارير الماليــة المطبــق والبيئــة
القانونيــة والسياســية واالشــتراطات البيئيــة الــتي تــؤثر علي الصــناعة وعلي المنشــاة ,
والعوامل الخارجية األخرى مثل الظــروف االقتصــادية العامــة (راجــع معيــار المراجعــة
المصري رقم ( " ) 250مراعاة القوانين واللوائح عند مراجعــة قــوائم ماليــة") من أجــل
المتطلبات اإلضافية المرتبطة بإطار العمل القانوني والتنظيمي المطبــق في المنشــأة وفي
الصناعة .
-23يمكن أن ينتج عن الصناعة التي تعمل فيها المنشأة مخــاطر محــددة للتحريــف الهــام
والمؤثر والـذي ينشـأ من طبيعـة النشـاط أو من درجـة التنظيم .ومثـال لـذلك ,التعاقـدات
طويلة األجل حيث يمكن أن تحتوى على تقديرات هامة لإليرادات والتكاليف الــتي تكــون
عرضه لمخاطر التحريف الهام والمؤثر ,وفي هذه الحاالت ,يدرس المراقب ما إذا كان
-24غالبا ما تحدد المتطلبات القانونية والتنظيمية إطــار إعــداد التقــارير الماليــة المطبــق
والذي ستستخدمه اإلدارة في إعداد القوائم المالية للمنشاة .وفي أغلب الحاالت فــإن إطــار
إعداد التقارير الماليــة المطبــق ســوف يكــون معــايير المحاســبة المصــرية .و يكــون لــدي
المراقب والمنشاة تفهم مشترك لهــذا اإلطــار .وفى بعض الحــاالت قــد تقــرر المنشــأة أن
المعايير الدولية إلعـداد التقــارير الماليـة مناسـبة لمتطلبـات إعــداد التقـارير الماليــة فيهـا.
ويدرس المراقب هنا ما إذا كانت القوانين تحدد أية متطلبات إلعــداد التقــارير الماليــة من
أجل النشاط الذي تعمل فيه المنشأة ,حيث أنه يمكن أن تحرف القوائم المالية تحريفا هامــا
ومؤثرا في سياق إطار إعــداد التقــارير الماليــة المطبــق وذلــك في حالــة فشــل اإلدارة في
طبيعة المنشأة
-25يجب علي المراقب أن يتوصل إلي تفهم لطبيعة المنشأة .وتشير طبيعة المنشــأة .إلي
عمليات المنشأة وملكيتها وحوكمتها وأنواع االستثمارات التي تقوم بهــا والخطــط المزمــع
عملها ,والطريقة التي يتم بها هيكله المنشأة وكيف يتم تمويلها .ويُم َكن فهم طبيعة المنشأة
مراقب الحسابات من فهم فئات المعامالت وأرصدة الحســابات اإلفصــاحات المتوقعــة في
القوائم المالية.
-26يمكن أن يكون لدي المنشاة هيكل معقد مكون من عدة شركات تابعة أو من مكونات
أخرى في مواقع متعددة .وباإلضافة إلي صعوبات التجميع في هذه الحالة ،فهنــاك قضــايا
أخري مرتبطة بالهيكل المعقد يمكن أن ينشأ عنها مخاطر للتحريف الهام والمؤثر تشــمل:
توزيع الشهرة علي قطاعات النشاط و اضمحاللها ,وما إن كـانت االسـتثمارات فى شـكل
حصــص ملكيــة فى مشــروعات مشــتركة ,أم أنهــا شــركات تابعــة ,أم اســتثمارات يتم
المحاسبة عنها باستخدام طريقة حقـوق الملكيـة ,ومـا إذا كـانت المنشـآت ذات األغـراض
-27يعتبر تفهم الملكية والعالقات بين المالك و اآلخرين أو المنشآت األخــرى أمــر هــام
في تحديد ما إذا كانت معامالت األطراف ذات العالقة قد تم تحديدها ويتم المحاسبة عنها
بالصــورة المناســبة .ويقــدم معيــار المراجعــة المصــري رقم ( " )550األطــراف ذوي
العالقة " إرشادات إضافية العتبارات المراقب المتعلقة باألطراف ذات الصلة .
-28يجب علي مـــراقب الحســـابات أن يتوصـــل إلي تفهم الختيـــار المنشـــاة وتطبيقهـــا
للسياسات المحاسبية وان يضع في اعتباره ما إذا كانت هذه السياســات مناســبة ألنشــطتها
و ما إذا كانت تتماشي مــع إطــار إعــداد التقــارير الماليــة المطبــق والسياســات المحاســبية
المستخدمة في الصناعة ذات الصلة .ويشــمل هــذا الفهم الطــرق الــتي تســتخدمها المنشــأة
لحساب المعامالت الهامة وغير العادية وتأثير السياسات المحاسبية الهامــة في المجــاالت
المتعارضة أو الطارئة أوالتي بها نقص في اإلرشادات وكذلك التغيرات التي تحدث على
السياسات المحاسبية للمنشأة .كما يحدد مــراقب الحســابات أيضــا معــايير إعــداد التقــارير
الماليــة واللــوائح الجديــدة علي المنشــأة و يــدرس مــتي وكيــف ســتتبني المنشــأة مثــل هــذه
المتطلبات ومتى تقوم المنشاة بتغيير اختيارها لطرق تطبيق السياسات المحاسبية الهامــة,
كما يدرس مراقب الحسابات أسباب التغيير وما إذا كانت مناسبة وتتماشــي مــع متطلبــات
-29يشمل عرض القوائم المالية بما يتماشي مع إطار إعــداد التقــارير الماليــة المطبــق،
اإلفصاح المالئم لألمور الهامة والمؤثرة .وترتبط هذه األمور بشــكل وتــرتيب ومحتــوي
القوائم الماليــة والبيانــات الملحقــة بهــا ,و تشــمل علي ســبيل المثــال ,تلــك المصــطلحات
المستخدمة ,ومدي التفاصيل المعطاة ,وتبويب البنود المدرجة في القوائم وأســس المبــالغ
المثبتة .و يدرس مــراقب الحســابات مــا إذا كــانت المنشــاة قــد أفصــحت عن موضــوعات
بعينها بطريقة مناسبة في ضوء الظروف والوقائع التي يكــون المــراقب على علم بهـا في
حينه .
-30ينبغي علي مراقب الحسابات أن يتوصــل إلي تفهم ألهــداف المنشــأة وإســتراتيجيتها
ومخاطر النشاط المرتبطة بها والتي يمكن أن ينتج عنها تحريف هــام ومــؤثر في القــوائم
المالية .وتقوم المنشاة بإدارة أنشطتها في ســياق عوامــل الصـناعة والعوامــل التنظيميــة و
العوامل الداخلية والخارجية األخرى .وحتى تستجيب لهذه العوامل تقوم إدارة المنشــاة أو
المسئولون عن الحوكمة بتحديد األهداف والتي تعد بمثابة الخطط العامة للمنشأة .وتكــون
االسـتراتيجيات بمثابـة المنـاهج الـتي تنـوي اإلدارة تحقيـق أهـدافها عن طريقهـا .وتنشـأ
وجود أفعال والتي يمكن أن تؤثر بطريقة عكسية علي قدرة المنشــأة على تحقيــق أهــدافها
وتنفيذ استراتيجياتها ,أو قد تنشـأ المخــاطر من خالل وضــع أهـداف واســتراتيجيات غـير
مناسبة .وعندما تتغير البيئة الخارجية تتغير معها أيضا ً أنشطة المنشأة و تتغير أهــدافها
علي مر الزمن.ـ
-31تعتبر مخاطر النشاط أوسع وأشمل من مخاطر التحريف الهــام والمــؤثر في القــوائم
المالية علي الرغم من أنها تشمل تلك األخيرة .ويمكن أن تنشأ مخاطر النشاط علي وجــه
الخصوص من التغيــير أو التعقيــد ,حــتى أن الفشــل في إدراك الحاجــة للتغيــير قــد يســبب
مخاطر .والتغيير علي سبيل المثال يمكن أن ينشأ من تطوير منتجات جديدة والــتي يمكن
أن تفشل وذلــك بســبب األســواق غــير المناســبة حــتى وان كــان تطويرهــا ناجحــا ,أو من
التصرفات الذي يمكن أن ينتج عنهــا مخـاطر االلتزامـات و الســمعة .ويزيـد فهم مخـاطر
النشــاط من احتماليــة تحديــد مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر .ومــع ذلــك فــإن مــراقب
-32يكــون ألغلب مخــاطر األنشــطة فى النهايــة توابــع ماليــة ,وبالتــالي يــؤثر ذلــك علي
القوائم المالية .ومــع ذلــك ,ال تتســبب جميــع مخــاطر األنشــطة في تحريــف هــام ومــؤثر.
وخطــر ممارســة النشــاط يمكن أن يكــون لــه تــأثير فــوري على خطــر التحريــف لفئــات
المعامالت أو علي أرصدة الحسابات واإلفصــاحات علي مســتوي التأكيــد أو علي القــوائم
المالية ككل .فعلى سبيل المثــال نجــد أن خطــر النشــاط الناشــئ عن قاعــدة بيانــات عمالء
التعاقدات تزيد نتيجــة االنــدماجات في الصــناعة ممــا يزيــد من خطــر التحريــف المتعلــق
بتقييم المدينين .ومع ذلك فعندما يمتزج نفس الخطر ،باالقتصاد المنكمش فــإن ذلــك يمكن
أن يكون له توابع طويلة األمد ,والتي يمكن للمراقب أن يأخذها في االعتبــار عنــد تقييمــه
لمالءمة فرض االستمرارية .وبناء عليـة فـإن دراسـات المـراقب عمـا إذا كـانت مخـاطر
ممارسة النشاط يمكن أن ينتج عنها تحريف هام ومؤثر ,تتم في ضوء ظــروف المنشــأة .
و يعطى ملحـق رقم ( )3من هـذا المعيـار أمثلـة عن الظـروف واألحـداث الـتي يمكن أن
-33عادة ما تحدد اإلدارة مخاطر النشاط وتقوم بوضع الطرق لمواجهتها .وعملية تقــييم
الخطر هذه هي جزء من نظام الرقابة الداخلية وسيتم مناقشتها في الفقرات من " "76إلي
"."79
النشاط ذات الصلة من خالل خطط أو عمليات رسمية .وفي كثــير من الحــاالت ال يكــون
هناك توثيق ألي من هذه الموضوعات .وفي هذه المنشآت عــادة مــا يكــون تفهم مــراقب
الحسابات مبنيا ً علي االستفسار من اإلدارة ومالحظــة كيفيــة اســتجابة المنشــأة لمثــل هــذه
الموضوعات .
قياس وفحص األداء المالي للمنشأة
-35يجب علي مراقب الحسابات أن يصل إلي تفهم لقياس وفحص األداء المالي للمنشــأة
.وتــبين قياســات األداء وفحصــه للمــراقب جــوانب أداء المنشــأة الــتي تعتبرهــا اإلدارة
واآلخرين ذات أهمية .وتخلق قياسات األداء سواء كــانت خارجيــة أم داخليــة .ضــغوطا
علي المنشــأة الــتي بــدورها يمكن أن تحفــز اإلدارة علي اتخــاذ إجــراءات لتحســين أداء
النشــاط أو أن تحــرف القــوائم الماليــة .ويســاعد الوصــول إلي فهم لقيــاس أداء المنشــاة
مراقب الحسابات علي دراسة ما إذا كانت مثل هذه الضغوط ينتج عنها أفعــال من جــانب
-36يجب التفرقة بين قياسات وفحص اإلدارة لألداء المالي للمنشأة وبين متابعة عناصر
الرقابة( والتي سيتم مناقشتها كمكون من مكونات الرقابة الداخلية في الفقــرات من ""96
إلي " ) "99علي الــرغم من تشــابه األهــداف .وتهتم متابعــة عناصــر الرقابــة علي وجــه
التحديد بالتشغيل الفعال لنظام الرقابــة الداخليــة من خالل دراســة معلومــات عن عناصــر
الرقابة .ويتم قياس وفحص األداء للوقوف عما إذا كان أداء النشاط قد حقق األهداف التي
وضعتها اإلدارة ( أو الغير ) ,ولكن في بعض الحاالت تعطي مؤشرات األداء معلومات
هــذا الغــرض على مؤشــرات أداء هامــة ( مؤشــرات ماليــة وغــير ماليــة ) والموازنــاتـ
وتحليل لالنحرافات وبيانات القطاعات وتقارير األداء للقطاعــات واألقســام وأي مســتوي
آخر من تقارير األداء والمقارنــات مــع أداء أي منشــأة أخــرى منافســة .ويمكن أيضــا أن
تقيس األطراف الخارجيــة و تفحص األداء المــالي للمنشــاة .علي ســبيل المثــال يمكن أن
تقدم المعلومات الخارجية مثل تقارير المحللين وتقــارير وكــاالت التصــنيف اإلئتمــانى ،
معلومات مفيدة لتفهم مراقب الحسابات للمنشأة وبيئتهــا .و غالبــا مــا يتم الحصــول على
-38يمكن أن تلقي المقاييس الداخلية الضوء علي نتائج غير متوقعة أو اتجاهات تتطلب
تصحيحها دوريا ً ) .و يمكن أن يشير مقياس األداء أيضــا لمــراقب الحســابات إلى خطــر
التحريف لبيانات القوائم المالية ذات الصلة .فعلي سبيل المثــال ,نجــد أن مقــاييس األداء
يمكن أن يشير إلى أن المنشاة تحقق نمواً أو ربحيــة ســريعة عنــد مقارنتهــا بمقــاييس أداء
منشآت أخرى في نفس الصناعة .و يمكن ان تشير مثل هذه المعلومات ,وبصفة خاصــة
عند مزجها بالعوامل األخرى مثل المكافآت التي تصرف علي أساس األداء أو المكافآت
التشجيعية الى خطر احتمال تحيز اإلدارة عند إعداد القوائم المالية .
في قيــاس األداء .وإذا افترضــت اإلدارة أن البيانــات المســتخدمة فى فحص أداء المنشــأة
دقيقة دون وجود أساس لهذا االفتراض ,فيمكن أن يكون هنــاك أخطــاء في المعلومــات,
وبالتالي تؤدي إلي حصــول اإلدارة علي نتــائج غـير صـحيحة عن األداء .وعنـدما ينـوي
مراقب الحسابات أن يستخدم قياسات األداء من اجل أعمال المراجعة ( علي سبيل المثال
من اجل اإلجراءات التحليلية ) يدرس المراقب ما إذا كانت المعلومات المرتبطــة بفحص
اإلدارة ألداء المنشاة تعطي أساسا يعتمد عليه وتكون دقيقــة بدرجــة كافيــة لهــذا الغــرض.
وعنــدما يتم اســتخدام مقــاييس األداء فــإن مــراقب الحســابات يــدرس مــا إذا كــانت هــذه
-40عادة ما ال يكــون لــدى المنشــآت األصــغر حجمــا إجــراءات رســمية لقيــاس وفحص
األداء المالي للمنشاة .و تعتمد اإلدارة علي مؤشرات أداء هامة محــددة حيث تفــترض أن
المعرفة والخبرة بالنشاط تعتبر أساسا ً يعتمــد عليــه لتقــييم األداء المــالي و اتخـاذ اإلجــراء
المناسب فى ضوئها.
الرقابة الداخلية
-41يجب علي المراقب أن يتفهم نظام الرقابة الداخليــة ذو الصــلة بأعمــال المراجعــة .و
يستخدم المراقب تفهمه لنظام الرقابة الداخلية لتحديد أنواع التحريفات المحتملــة ولدراســة
العوامل التي تؤثر على مخاطر التحريف الهام والمؤثر وتصميم طبيعــة وتــوقيت ومــدي
أية إجراءات أخــري للمراجعــة .و يتم مناقشــة نظــام الرقابــة الداخليــة ذو الصــلة بأعمــال
المراجعــة في الفقــرات( من " "47إلي " "53أدنــاه ) و باإلضــافة إلى ذلــك يتم مناقشــة
التفهم المتعمق لنظام الرقابة الداخلية في الفقرات ( من " "54إلى " "56أدناه) .
-42الرقابــة الداخليــة هي العمليــة المصــممة والــتي يتم تنفيــذها بواســطة المســئولين عن
الحوكمة واإلدارة واألفراد اآلخرين وذلك إلعطاء درجة تأكد معقولة عن تحقيــق أهــداف
المنشأة فيما يخص مصداقية إعداد التقـارير الماليــة و فعاليـة وكفـاءة العمليـات وااللــتزام
بالقوانين والنظم المطبقــة .ويســتتبع ذلــك أن نظــام الرقابــة الداخليــة يتم تصــميمه وتنفيــذه
-43يتكون نظام الرقابة الداخلية كما تمت مناقشته في هذا المعيار من العناصر التالية:
-44إن تقسيم نظام الرقابة الداخلية إلي خمسة عناصر يوفر إطار عمــل مفيــد للمــراقب
لكي يأخذ في اعتباره كيفية تأثير الجوانب المختلفة لنظام الرقابة الداخلية في المنشاة علي
عملية المراجعة .ولكنه ليس بالضرورة أن يمثل لإلدارة أساسا ً لوضع نظام رقابة داخليــة
قابل للتطــبيق.ـ كمــا تتمثــل االهتمامــات األساســية للمــراقب في مــا إذا كــان ،وكيــف يقــوم
عنصر رقابـة محـدد بمنـع أو اكتشــاف وتصـحيح التحريفــات الهامــة والمـؤثرة في فئـات
المعامالت أو أرصدة الحسابات أو اإلفصاحات والتأكيدات ذات الصلة بها وذلك بدالً من
تبويبها فى أى مكون آخر .وطبقا لذلك يمكن أن يستخدم مراقــبي الحســابات اصــطالحات
مختلفة أو اطر لوصف الجوانب المختلفة للرقابة الداخلية وتأثيرها علي عملية المراجعــة
عن تلك المستخدمة في هذا المعيار بشرط التعامل مع جميع العناصر الموضحة فيه.
-45تتنوع الطريقة التي يتم بها تصميم نظام الرقابة الداخلية وتنفيذه طبقــا لحجم المنشــأة
ومــدي تعقيــدها .و على وجــه الخصــوص نجــد أن المنشــاة األصــغر في الحجم يمكن أن
تستخدم إجراءات ووسائل أقل رسمية وابسط لتحقيق أهدافها .وعلي سبيل المثال نجــد أن
المنشآت األصغر في الحجم وذات اإلدارة النشطة في المشاركة في عملية إعداد التقارير
المالية يمكن أن ال يكون لديها تصنيف محدد لإلجراءات المحاسبية أو سياســات تفصــيلية
مكتوبة .و بالنسبة لبعض المنشــآت وبصــفة خاصــة في المنشــآت الصــغيرة جــدا نجــد أن
المدير المالك للمنشأة يقوم بأداء وظائف ينظر لها في المنشآت األكبر بأنهــا تخص بعض
عناصر نظام الرقابة الداخلية و بالتالي ال يمكن تمييز عناصر الرقابــة الداخليــة بوضــوح
-46تحقيقا ألغــراض هــذا المعيــار يشــمل مصــطلح الرقابــة الداخليــة العناصــر الخمســة
للرقابة الداخلية المذكورة أعاله .وباإلضافة لذلك يشير المصطلح "عناصــر الرقابــة" إلي
-47يوجد عالقة مباشرة بين أهداف المنشــأة وعناصـر الرقابــة الــتي تطبقهـا لكي تصـل
إلي درجة تأكد معقولة بشأن تحقيقها .وترتبط أهداف المنشأة و بالتــالي عناصــر الرقابــة،
بعملية إعداد التقارير المالية و التشغيل وااللتزام .ومع ذلك ال تكون جميع هــذه األهــداف
المنشأة المتمثل في إعداد قـوائم ماليـة لألغـراض الخارجيـة والـتي تعـبر بصـورة عادلـة
وواضحة في جميع جوانبها الهامة وبما يتفــق مــع إطــار إعــداد التقــارير الماليــة المطبــق
وأيضا ً لمواجهة الخطــر الــذي يمكن أن ينشــأ عنــه تحريــف هــام ومــؤثر في هــذه القــوائم
المالية ،ويعود األمر للحكم المهني للمراقب ـ وبمراعاة متطلبات هــذا المعيــار ـ ـ فيمــا إذا
كان عنصر الرقابة فرديا ً أو باشتراكه مع عناصر أخرى مناسبا ً لمتطلبات المــراقب عنــد
قيامه بتقييم مخاطر التحريف الهام والمؤثر وفي تصميم وأداء إجراءات إضافية لمواجهة
المخاطر التي تم تقييمها ،وعند ممارسة مثـل هـذا الحكم فـإن المــراقب يأخـذ في اعتبـاره
* حجم المنشأة.
* طبيعة و تعقيد النظم التي تمثل جزءاً من نظام الرقابة الداخلية في المنشــأة ,بمــا
في ذلك استخدام المنشآت الخدمية .
-49يمكن أن تكون عناصر الرقابة المتعلقة باكتمال ودقة المعلومات التي تقدمها المنشأة
أيضـا ً ذات صــلة بأعمــال المراجعــة إذا كــان المــراقب ينــوي أن يســتخدم المعلومــات في
تصميم وأداء إجراءات إضافية .و تســاعد خــبرة المــراقب الســابقة بالمنشــأة والمعلومــات
التى تم الحصول عليها للوصول إلى تفهم للمنشــأة وبيئتهــا خالل أعمــال المراجعــة ،وفي
تحديد عناصر الرقابة ذات الصلة بأعمال المراجعة ،وعالوة على ذلك نجــد أنــه بــالرغم
من أن نظام الرقابة الداخلية يطبق علي المنشأة ككل أو علي أي من وحداتها التشغيلية أو
أساليب العمل فإن تفهم الرقابــة الداخليــة ذات الصــلة بكــل من وحــدات التشــغيل الخاصــة
-50يمكن أن تكون عناصر الرقابة المتصلة بأهداف العمليــات وااللــتزام بنظــام الرقابــة
الداخليــة ،ذات صــلة بأعمــال المراجعــة اذا كــانت تتصــل بالبيانــات الــتي يقــوم المــراقب
بالبيانات غير المالية التي يستخدمها المــراقب في اإلجــراءات التحليليــة مثــل إحصــائيات
اإلنتاج أو عناصر الرقابة المتصلة باكتشاف عدم االلتزام بالقوانين و اللــوائح الــتي يمكن
أن يكون لهــا تــأثير مباشــر وهــام على القــوائم الماليــة كمــا أن عناصــر الرقابــة الخاصــة
بااللتزام بقوانين ضريبة الدخل واللوائح المستخدمة لتحديـد أحكـام ضـريبة الــدخل ,يمكن
المراجعة ،ومن ثم يتعين عــدم أخــذها في االعتبــار .فمثالً يمكن أن تعتمــد أحــد المنشــآت
علي نظم متطورة من عناصر الرقابة االليكترونيــة للقيــام بعمليــات مــؤثرة وفعالــة (مثــل
نظم الطيران التجاري التى تستخدم عناصر الرقابة االلكترونية لتنظيم جــداول الطــيران)ـ
-52يمكن أن تشتمل نظم الرقابة الداخلية علي حماية األصــول ضــد عمليــات االســتيالء
عليها دون وجه حق أو استخدامها اســتخداما ً غــير مصــرح بــه أو التبديــد ،على عناصــر
رقابة ترتبط بعملية إعداد التقارير المالية وأهداف العمليات .وعند الوصول إلي تفهم لكل
عنصر من عناصر الرقابة الداخليــة ,فــإن اعتبــارات المــراقب لعناصــر الرقابــة المتعلقــة
بالحماية غالبا ما تكون مقصورة على االعتبارات المرتبطة بمدي مصداقية عملية إعــداد
التقارير المالية .فعلى سبيل المثال فإن استخدام عناصر الرقابة للوصول مثل كلمة الســر
والتي تحد من الوصول إلي البيانات التي تتعامل مــع المــدفوعات النقديــة يمكن أن تكــون
ذات صلة بعملية مراجعة القوائم المالية .وعلي العكس من ذلك فإن عناصر الرقابة التي
تمنع االستخدام المفرط للخامات في العمليات ال تكون علي عالقة بعملية مراجعة القــوائم
المالية .
-53يمكن أن تتواجد عناصر الرقابة ذات الصــلة بعمليــة المراجعــة في أى من عناصــر
الرقابة الداخلية وتوضح المناقشات لعناصر الرقابة ذات الصــلة بعمليــة المراجعــة تحت
عنوان كل عنصر من عناصر الرقابة الداخلية أدناه .وباإلضافة لذلك تناقش الفقرات من
" "113إلي " "115مخـاطر محـددة والـتي من اجلهـا يطلب من المـراقب تقـييم تصـميم
عناصر رقابة المنشاة علي مثل هذه المخاطر ويحدد ما إذا كان قد تم استخدامها.
-54يستدعى الحصول على تفهم للرقابة الداخلية تقييم مدى دقة تصــميم إحــدى عناصــر
الرقابة وتحديد ما إذا كان قد تم تنفيذها أم ال .و يشمل هذا التقييم دراسة ما إذا كانت هــذه
العناصر سواء كانت منفردة أو مجتمعة مع عناصر رقابة أخرى قادرة علي القيام بكفاءة
بمنع أو اكتشاف وتصحيح التحريفات الهامة والمؤثرة .وتحتوى المناقشة الخاصــة بكــل
عنصر من عناصر الرقابة الداخلية الموضح أدناه على المزيد من الشـرح .أن تنفيـذ أحـد
عناصر الرقابة يعــنى أن الرقابــة موجــودة وان المنشــأة تســتخدمها .ويضــع المــراقب في
حسبانه تصميم عناصر الرقابة عندما يقرر القيام بمتابعة مدى االلتزام بتنفيــذها .عناصــر
الرقابة المصممة بطريقة غير مناسبة يمكن أن تمثل ضعفا هاما ومؤثرا في نظام الرقابــة
الداخلية للمنشـأة ويجب على المـراقب دراسـة مـا إذا كـان سـيقوم بـإبالغ هـذا األمـر إلي
المسئولين عن الحوكمة واإلدارة كما هو مطلوب في الفقرة " "120أم ال؟ .
-55من الممكن أن تشمل إجراءات تقــييم المخــاطر للحصــول علي أدلــة مراجعــة بشــأن
تصميم وتنفيذ عناصر الرقابــة ذات الصــلة ،االستفســار من األفــراد العــاملين في المنشــأة
ومالحظــة تطــبيق عناصــر رقابــة محــدده وفحص المســتندات والتقــارير وتقصــي أثــر
المعامالت من خالل نظام المعلومات المتعلق بإعداد التقارير الماليــة .واالستفســار وحــده
ليس كافيا لتقييم تصميم أحد عناصر الرقابة المتعلقة بعملية مراجعة وتحديد ما إذا كان قد
-56إن الحصول على تفهم ألحد عناصر الرقابة ال يكفي ليكون اختباراً لفاعليــة تشــغيل
عناصر الرقابـة مـا لم يكن هنـاك شـيء من الميكنـة الـتي تـوفر التطـبيق المسـتمر لعمـل
عنصر الرقابة( وسيتم فيما بعد وصف العناصر اليدوية واآللية ألعمــال الرقابــة الداخليــة
بالتفصــيل ) .وعلي ســبيل المثــال فــإن الحصــول على أدلــة مراجعــة عن تنفيــذ عناصــر
الرقابة التي تعمل يدويا في وقت من األوقات ال تعطي أي أدلة مراجعة عن مدي الفعالية
التشغيلية لعناصر الرقابة في أوقات أخرى أثناء الفترة التي تتم فيها المراجعة .ومع ذلك
فإن تكنولوجيا المعلومــات تمكن المنشــأة من تقــديم كميــة ضــخمة من البيانــات باســتمرار
وتزيـــد من قـــدرة المنشـــأة علي متابعـــة أداء أنشـــطة الرقابـــة ولتحقيـــق توزيـــع فعـــال
لالختصاصات وذلك بتنفيذ عناصر الرقابة األمنية في التطبيقات ,وقواعــد البيانــات ونظم
التشغيل ,وبنــاء عليــه وبســبب الثبـات الــذاتي في تشــغيل تكنولوجيــا المعلومـات فـإن أداء
إجــراءات المراجعــة لتحديــد مــا إذا كــان عنصــر رقابــة آلي قــد تم تنفيــذه يمكن أن يخــدم
كاختبار لمدي فعالية تشغيل هــذه العناصــر اســتنادا إلي تقــييم المــراقب واختبــار عناصــر
الرقابة مثل تلك التي تتم علي تعديل في الــبرامج.ـ ويتم وصــف اختبــارات فعاليــة تشــغيل
-57تستخدم أغلب المنشآت نظم تكنولوجيا المعلومات من أجــل إعــداد التقــارير الماليــة
ومن أجل األغراض التشغيلية .ومع ذلــك ,حــتى لــو تم اســتخدام تكنولوجيــا المعلومــات
بصورة اشمل ,سيظل هناك عناصــر يدويــة في النظم وســيختلف التــوازنـ بين العناصــر
اليدوية واآللية .ففي حاالت محددة وبصفة خاصــة في المنشـآت األصــغر حجمــا واألقــل
تعقيــداً ,فــإن النظم يمكن أن تكــون يدويــة فى األســاس .وفي حــاالت أخــرى فــإن مــدي
التشغيل اآللى يمكن أن يتنوع فهناك بعض النظم التي تعمل آليا بنسبة كبيرة وبعدد قليل
من العناصر اليدوية ذات الصلة فى حين يسود فى غيرها حتى داخل نفس المنشــأة نظــام
يــدوى بحت .ونتيجــة لــذلك فــإن نظــام الرقابــة الداخليــة للمنشــأة يمكن أن يحتــوي علي
عناصر يدوية و آلية ترتبط خصائص كل منها بمـدي تقــييم المــراقب للخطـر وإجــراءات
-58يؤثر استخدام العناصر اليدويــة أو العناصــر اآلليــة في نظم الرقابــة الداخليــة أيضـا ً
علي الطريقة الــتي تتم بهــا المعــامالت ,من حيث تســجيلها وفعاليتهــا ومعالجتهــا ،وتقــديم
التقارير عنها .ويمكن أن تشمل عناصــر الرقابــة في النظــام اليــدوي بعض اإلجــراءات
مثــل االعتمــادات و فحص األنشــطة ,و عمــل المطابقــات و تســوياتها ومتابعــة األمــور
المعلقة .وعلي العكس تماما ,يمكن أن تستخدم أحد المنشــآت اإلجــراءات اآلليــة لبــدء و
الموجودة في هيئة إليكترونية محــل المســتندات الورقيــة مثــل طلبــات الشــراء والفواتــير
ومستندات الشحن والسجالت المحاسبية ذات الصلة بذلك .و تتكون عناصــر الرقابــة في
نظم تكنولوجيا المعلومات من مزيج من عناصر الرقابة اآللية (علي سبيل المثــال ,أنــواع
عناصر الرقابة الموجودة في برامج الحاسب اآللي) وعناصر الرقابة اليدوية .باإلضــافة
إلى ذلـك نجـد أنـه من الممكن أن تكـون عناصـر الرقابـة اليدويـة مسـتقلة عن تكنولوجيـا
المعلومات ,كما يمكن أن تستخدم المعلومات الــتي تنتجهــا تكنولوجيــا المعلومــات,ـ أو أن
تكون مقصورة على متابعة األداء الفعال لتكنولوجيا المعلومات ولعناصــر الرقابــة اآلليــة
وتسجيلها ومعالجتها أو التقرير عنهــا في القــوائم الماليــة ,فــإن النظم والــبرامج يمكن أن
تشمل عناصر رقابــة ترتبــط بالتأكيــدات المتصــلة بالحســابات الهامــة والمــؤثرة ,أو أنهــا
تكون هامـة جـدا للتوظيـف الفعـال لعناصـر الرقابـة اليدويـة الـتي تعتمـد علي تكنولوجيـا
المعلومات .و يتنوع مزيج عناصر الرقابة اليدوية واآللية في المنشاة تبعا ً لطبيعة ودرجة
-59من الناحية العامة ,نجد أن تكنولوجيا المعلومات تقدم فوائد محتملة لكفــاءة وفعاليــة
* أن تطبق بثبات قواعد محددة مسـبقا لألنشـطة وتـؤدي حسـابات معقـدة في شــكل
تشغيل عدد كبير من المعامالت أو البيانات .
و* تسهيل القدرة علي متابعة أداء أنشطة المنشأة وسياساتها وإجراءاتها .
و* تعزز من القدرة علي تحقيق توزيع فعال لالختصاصــات ,وذلــك بتنفيـذ عناصـر
الرقابة اآلمنة في التطبيقات ,وقواعد البيانات ,ونظم المعلومات .
-60 ومن جهة أخرى قد يتعــرض نظــام الرقابــة الداخليــة في المنشــأة لمخــاطر بســبب
* االعتماد علي نظم أو برامج تعالج البيانات بطريقة غير دقيقة ,أو تعالج بيانات
غير دقيقة ,أو االثنين معا ً .
* الوصول غير المصرح به للبيانات والذي يمكن أن ينتج عنه تــدمير للبيانــات أو
تغييرات غير مناسبة عليها ,ويشمل ذلك تسجيل معامالت غير مصرح بها أو غير
موجودة ,أو تسجيل غير دقيق لمعامالت .كما تنشأ مخاطر عندما يتــاح ألكــثر من
مستخدم الوصول إلي قاعدة مشتركة للبيانات.
* احتمال حصــول األفــراد العــاملين في مجــال تكنولوجيــا المعلومــات علي مزايــا
الوصول تزيد عن تلك المزايا الضرورية ألداء الواجبات الموكلة لهم ,ممــا يــؤدى
إلى خرق توزيع االختصاصات .
* احتمــال فقــدان البيانــات أو عــدم القــدرة علي الوصــول إلي البيانــات كمــا هــو
مطلوب .
-61يمكن أن تكــون الجــوانب اليدويــة للنظم مناســبة أكــثر حيث يكــون الحكم الشخصــى
* في الظروف المتغيرة والتي تتطلب استجابة رقابية خارج نطاق عناصر الرقابــة
اآللية الموجودة .
-62يتم أداء عناصر الرقابة اليدوية بواسطة األفراد ,وبذلك تشكل مخاطر معينة لنظــام
الرقابة الداخلية في المنشأة .ويمكن أن تكون عناصر الرقابــة اليدويــة أقــل مصــداقية من
عناصر الرقابة اآللية لسهولة تجنبهــا وإهمالهــا وتجاوزهــا وبســبب كونهــا أكــثر عرضــة
لألخطاء البسيطة .وبالتالي فمن غـير المفـترض الثبـات في تطبيقهـا .والنظم اليدويـة قـد
* الكميات الضخمة أو المتكررة من المعــامالت ,أو في المواقــف الــتى يمكن فيهــا
منع أو اكتشــاف األخطــاء الــتى يمكن تقــديرها أو التنبــؤ بهــا عن طريــق عناصــر
* أنشــطة الرقابــة ،حيث يمكن تصــميم وتحويــل الطــرق المحــددة ألداء عناصــر
الرقابة إلي الطرق اآللية بطريقة مناسبة .
-63يتنوع مدي وطبيعة مخاطر نظـام الرقابـة الداخليـة طبقــا لطبيعــة وخصــائص نظــام
المعلومات الخاص بالمنشأة ,وبناء عليه عند تفهم نظام الرقابة الداخلية يــدرس المــراقب
ما إذا كانت المنشاة قد استجابت بطريقة مناسبة للمخاطر الناشئة عن استخدام تكنولوجيــا
-64بغض النظر عن تصميم أو تشغيل نظام الرقابة الداخلية بصورة جيدة إال أنه يمكنــه
فقط تزويد المنشأة بدرجــة التأكــد المناســبة عن تحقيــق أهــداف التقــارير الماليــة للمنشــأة.
وتتأثر احتمالية تحقيق األهداف بالمحددات المتأصلة في نظام الرقابة الداخلية ،وتتضــمن
هــذه المحــددات حقــائق أن الحكم الشخصــي يمكن أن يخطئ في صــنع القــرار وأن فشــل
نظام الرقابة الداخلية يمكن أن يحدث بسبب القصور في الطبيعة البشرية ويتمثل ذلــك في
السهو أو األخطاء البسيطة .فعلى سبيل المثــال نجــد أنــه في حالــة وجــود قصــور في فهم
العاملين في نظام معلومات المنشاة لكيفية إدخال األوامر لتشغيل معامالت المبيعات ,فقد
يقومون بعمل تغييرات في النظام بطريقة خاطئة وذلك لمعالجــة المبيعــات الخاصــة بأحــد
خطــوط اإلنتــاج الجديــدة .من ناحيــة أخــرى نجــد أن مثــل هــذه التغيــيرات يمكن أن يتم
تصميمها بطريقة سليمة ولكن ال يتم استيعابها من األفراد الذين يقومون بترجمة التصميم
إلي كود البرنامج .ويمكن أن تحدث األخطاء أيضا في اســتخدام المعلومــات الــتي تقــدمها
تكنولوجيا المعلومات .فعلي سبيل المثال نجد أن عناصــر الرقابــة اآلليــة يمكن أن تصــمم
لتسجيل المعامالت في تقارير عن مبالغ معينة تقدم لإلدارة لفحصــها ,ولكن نتيجــة لعــدم
تفهم المسئولونـ باإلدارة لألغراض التي أعدت من أجلها هذه التقــارير ،فقــد يــترتب على
-65باإلضافة إلي ذلك ,يمكن التالعب بعناصر الرقابة بواســطة تواطــؤ اثــنين أو أكــثر
من العاملين بالمنشأة أو بتجاوز اإلدارة غير المناسب لنظام الرقابة الداخلية .فعلي ســبيل
المثال نجد أن اإلدارة يمكن أن تدخل في اتفاقيات جانبية مع عمالء و تقــوم بتعــديل بنــود
وشروط عقود المبيعات المعتادة للمنشأة ,األمر الذي يمكن أن ينتج عنــه اعــتراف بــإيراد
غير مالئم وأيضا نجد أن فحص االختبارات في برامج الحاســب اآللي المصــممة لتحديــد
واإلبالغ عن المعامالت التي تزيد عن حدود ائتمانية محددة يمكن تجاهلها أو إيقافها .
-66غالبا ما يكون لدي المنشآت األصغر في الحجم أعداد أقل من الموظفين األمر الذى
يجعل توزيع االختصاصـات أمــراً غـير عملى .ومــع ذلــك ,فإنـه بالنسـبة للموضـوعاتـ
الهامة ,حتي في منشأة صغيرة جدا ,فإنه من العملي أن يتم تنفيذ بعض درجات توزيــع
االختصاصات أو األعمال األخرى من عناصر الرقابة المبسطة ولكنهــا فعالــة .وتعتمــد
احتمالية إمكانية تجاوزات المالك المدير لعناصر الرقابة لدرجة كبيرة علي بيئــة الرقابــة,
-67ينبغي علي المراقب أن يتفهم بيئة الرقابــة .وتشــمل بيئــة الرقابــة وظــائف الحوكمــة
يتعلق بالرقابة الداخلية وأهميتها في المنشأة .وتضبط بيئـة الرقابـة إيقـاع المنشـأة وتـؤثر
في مدي وعي العاملين فيها بعناصر الرقابة .إنها تمثل األساس لنظام رقابة داخلي فعال
-68تقع المسئولية األساسية لمنع وإكتشاف أعمال الغش والخطــأ علي عــاتق المســئولين
عن الحوكمة واإلدارة في المنشأة و ذلك بتقييم تصميم بيئة الرقابة وتحديد ما إذا كــان يتم
تنفيــذها أم ال ,إال أنــه يجب على المــراقب أن يتفهم كيــف قــامت اإلدارة - إلي جــانب
عليها ،وقامت بوضع عناصر رقابة مناسبة لمنـع واكتشـاف أعمــال الغش والخطــأ داخــل
المنشأة .
-69عند تقييم تصميم بيئة الرقابة في المنشأة ,يدرس المـراقب العناصـر التاليـة وكيفيـة
التي يتلقونها ,والدرجة التي يتم معها طرح المســائل والقضــايا الصــعبة ومتابعتهــا
(د) فلسفة اإلدارة وأسلوب التشــغيل -هــو منهج اإلدارة في إدارة مخــاطر النشــاط
واتجاهات اإلدارة و ردود أفعالها تجاه إعداد التقارير الماليــة ومعالجــة المعلومــات
والمهام المحاسبية والعاملين.
(هـ) الهيكل التنظيمي -إطار العمل الذي تقــوم المنشــأة من خاللــه بتخطيــط وتنفيــذ
ومراقبة وفحص األنشطة لتحقيق األهداف .
(و) توزيع السلطة والمســئولية -كيــف يتم توزيــع الســلطة و المســئولية عن تشــغيل
األنشطة وكيفية إنشاء عالقات بين إصدار التقارير وهيكل االعتمادات .
ومن المعتــاد أن يتوصــل المــراقب إلي أدلــة مراجعــة ذات صــلة عن طريــق مــزيج من
المالحظة أو فحص المستندات .ومن خالل االستفسار من اإلدارة والموظفين ,يمكن أن
يتوصل المراقب إلي تفهم لكيفية توصيل اإلدارة لوجهة نظرها إلي العاملين فيمــا يخص
ممارسة النشاط والسلوك األخالقي .ويحدد المراقب ما إذا كــانت عناصــر الرقابــة قــد تم
تنفيذها بدراسة ما إذا كانت اإلدارة قــد وضــعت مثالً ميثــاق شــرف ومــا إذا كــانت تعمــل
بطريقة تدعم الميثاق أو تتغاضي عن المخالفات أو أنهــا تســمح ببعض االســتثناءات فى
الميثاق .
-71يمكن أن تكون أدلة المراجعة لعناصر بيئة الرقابــة غــير متاحــة في شــكل موثــق ,
وعلي األخص في المنشآت األصغر حجما حيث تكون االتصاالت بين اإلدارة وبين باقي
العاملين غــير رســمية ,إال أنهــا فعالــة .فعلي ســبيل المثــال نجــد أن الــتزام اإلدارة بــالقيم
األخالقية والكفاءة يتم تنفيذها في الغالب من خالل السلوكيات واالتجاهات التي تظهر في
إدارة أنشطة المنشأة بدال من أن تكون عن طريق ميثاق شرف مكتوب .وبالتالي ,تكون
اتجاهات اإلدارة ودرايتها باألمور وأفعالها ذات أهمية خاصة في تصميم بيئة الرقابــة في
المنشأة الصغيرة .باإلضافة لذلك يلعب المدير المالك دور المســئول عن الحوكمــة حيث
العملية واللوائح التنظيمية أو اإلرشادات التي تحقق أهدافهم ،ويقع على عاتق المســئولين
عن الحوكمة مهمة تحقيق توازن بشأن موازنة الضــغوط علي اإلدارة فيمــا يخص عمليــة
إعداد التقارير الماليــة .فعلي ســبيل المثــال نجــد أن أســس مكافــأة اإلدارة يمكن أن تمثــل
ضغطا علي اإلدارة ناشئ عن تعـارض المتطلبـات بين تقـديم تقـارير عادلـة ،والمكاسـب
المتوقعة من تحقق النتائج المأمولة .ولتفهم تصميم بيئة الرقابة ,يـدرس المـراقب أمـورا
مثل اســتقاللية المــديرين وقــدرتهم علي تفهم تقــييم أفعــال اإلدارة كمــا أن المــراقب يضــع
أيضا ً في اعتباره وجود لجنة مراجعة على وعى بمعــامالت األنشــطة الخاصــة بالمنشــأة
وتقوم بتقييم ما إذا كانت القوائم المالية تعبر بعدالة ووضوح في جميع جوانبها الهامة عن
المركز المالي للشركة وذلك طبقا إلطار إعداد التقارير المالية المطبق.
-73يكون لطبيعة بيئة الرقابة في المنشاة تأثير كبير على تقـييم مخـاطر التحريـف الهــام
والمؤثر .فعلي سبيل المثال نجد أن رقابة المالك المدير يمكن أن تخفف من نقص توزيع
االختصاصــات في األنشــطة الصــغيرة ,أو أن مجلس اإلدارة النشــط والمســتقل يمكن أن
يؤثر في فلسفة وأسلوب تشغيل اإلدارة العليا في المنشآت األكبر حجمــا .و يشــمل تقــييم
المراقب لتصميم بيئة الرقابة دراسة ما إذا كانت نقاط القوة في عناصر بيئة الرقابة تــوفر
جميعها أسس مناسبة لعناصر الرقابة الداخلية األخرى ،وال يقلــل من قيمتهــا وجــود نقــاط
ضعف في بيئة الرقابة .فعلي سبيل المثال فعلي الرغم من أن سياســات المــوارد البشــرية
وممارســاتها توجــه إلى توظيــف أفــراد أكفــاء يعملــون في األقســام الماليــة والحســابات
وتكنولوجيا المعلومات إال أنها قد ال يمكنها تخفيف شدة انحياز اإلدارة العليا إلى تضــخيم
األربــاح .وقــد تــؤثر التغــيرات في بيئــة الرقابــة في مــدى واقعيــة المعلومــات الــتي ســبق
الحصول عليها من عمليات المراجعة السابقة .فعلى سبيل المثال نجد أن قــرارات اإلدارة
بتخصيص موارد إضافية للتدريب والتوعية بأنشطة إعداد التقــارير الماليــة ،قــد يمكن أن
تقلل من خطر األخطــاء في تشــغيل المعلومــات الماليــة .وعلى العكس من ذلــك ،نجــد أن
فشل اإلدارة في تخصــيص مــوارد كافيــة للتعامــل مــع مخــاطر األمن الــتي تتعــرض لهــا
تكنولوجيا المعلومات يمكن أن تؤثر عكسيا ً على أعمــال الرقابــة الداخليــة وذلــك بالســماح
بتغيــيرات غــير مناســبة على بــرامج الحاســب اآللي أو على البيانــات المســتخدمة ،أو
-74يمكن أن يكون وجود بيئة رقابــة مُرْ ضــية عامــل ايجــابي عنــد قيــام المــراقب بتقــييم
مخاطر التحريف الهام والمؤثر كمــا تم شــرحه في الفقــرة رقم " "5من معيــار المراجعــة
المصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري رقم
( )330فهى تؤثر في طبيعة وتوقيت ومدى اإلجراءات اإلضافية التي يقررها المــراقب.
وبصفة خاصة نجد أنها تساعد في تقليل خطر الغش والتدليس إال أن هذه البيئة المُرْ ضية
ليست مانعا ً حاسما ً للغش.ـ وعلى العكس من ذلك نجـد أن نقــاط الضــعف في بيئـة الرقابـة
يمكن أن تقلل من فعالية عناصر الرقابـة ،ومن ثم تكـون عـامالً سـلبيا ً في تقـييم المـراقب
-75ال تمنع بيئة الرقابة بنفسها أو تكتشف وتصــحح التحريــف الهــام والمــؤثر في فئــات
المعامالت أو أرصدة الحسابات أو االفصاحات أو التأكيدات المتعلقة بها .ولذلك فــان
المــراقب عــادة مــا يــدرس تــأثير العناصــر األخــرى على بيئــة الرقابــة عنــد تقــييم خطــر
التحريـف الهـام والمـؤثر مثـل متابعـة عناصـر الرقابـة وعمليـات تشـغيل أنشـطة رقابيـة
محددة.
-76ينبغي علي المــراقب الحصــول على تفهم إلجــراءات المنشــأة في تحديــد مخــاطر
األنشطة المرتبطة بأهداف إعداد التقارير المالية ،واتخاذ القراراتـ الخاصــة بــاإلجراءات
التي تواجـه هـذه المخـاطر ونتائجهـا .وتوصــف هــذه اإلجــراءات بأنهــا "إجــراءات تقـييم
الخطر في المنشأة" وتشكل األساس لكيفية تحديد اإلدارة للمخاطر حتى تســتطيع التعامــل
معها.
-77عند تقييم تصميم وتنفيذ عملية تقييم الخطـر في المنشـأة ،فـان المـراقب يحـدد كيفيـة
قيام اإلدارة بتحديد مخاطر األنشطة المرتبطة بعملية إعداد التقارير المالية ،وكيفية تقــدير
أهمية المخاطر ،وتقييم احتمالية حدوثها ،واإلجراءات المقررة للتحكم في هـذه المخـاطر،
و إذا كانت عملية تقييم الخطر في المنشــأة مناســبة للظــروف ،فإنهــا تســاعد المــراقب في
-78يستفسر المراقب عن مخاطر النشاط التي حـددتها اإلدارة ودراســة مـا إذا كـان ســينتج
عنها تحريف هام ومؤثر ،وأثناء عملية المراجعة ،يمكن أن يحدد المراقب مخاطر التحريف
الهام والمؤثر الذى فشلت اإلدارة في تحديـده .وفي مثـل هـذه الحـاالت ,يضـع المـراقب في
اعتباره ما إذا كان هناك خطر ضمني من النوع الذي كان يجب تحديــده بواســطة إجــراءات
اإلدارة لتقييم الخطر في المنشأة ،وأسباب فشــل إجـراءات التقـييم في تحديــده ،وتحديـد مـدى
مناسبة اإلجراءات إلنجاز مهمة التقييم ،وإذا توصل المراقب نتيجة لما تقدم إلي وجـود نقـاط
ضــعف هامــة ومــؤثرة في إجــراءات تقــييم الخطــر في المنشــأة يقــوم المــراقب باالتصــال
هو مبين في الفقــرة " . "76في هــذه الحــاالت يقــوم المــراقب بمناقشــة اإلدارة عن كيفيــة
-80يتكون نظام المعلومات المتعلق بأهداف عملية إعداد التقارير المالية -والذي يشــمل
النظام المحاسبي -من اإلجراءات والسجالت التي أ ُنشأت من أجل بدء وتسجيل ومعالجة
وإعداد تقارير عن المعامالت (وكذلك األحداث والظروف الخاصة بهــا) ولتوفــير حمايــة
-81يجب على المــراقب الوصــول إلي تفهم لنظــام المعلومــات ،ومــا يتصــل بــه من
عمليات النشاط ،المرتبطة بإعداد التقارير المالية .ويتضمن ذلك المجاالت التالية:
* عملية إعداد التقارير الماليــة المســتخدمة إلعــداد القــوائم الماليــة للمنشــأة ،بمــا في ذلــك
التقديرات المحاسبية الهامة واالفصاحات.
-82عند الحصول على هذا التفهم ،يــدرس مــراقب الحســابات اإلجــراءات المســتخدمة
لنقل المعلومات من نظم معالجة المعامالت إلى األستاذ العــام أو إلى نظم إعــداد التقــارير
المالية .كما يفهم مراقب الحسابات أيضا إجراءات المنشأة لتجميع المعلومات ذات الصــلة
بعملية إعداد التقارير المالية لألحــداث و الحــاالت ،بخالف المعــامالت ،مثــل االســتهالك
واإلهالك في األصول والتغيرات التي تحدث في تقدير الديون المشكوك فى تحصيلها.
-83يشمل نظام المعلومات في المنشأة قيود اليومية النمطية الــتي تكــون مطلوبــة بصــفة
األستاذ العام ،أو لتسجيل التقديرات المحاسبية التي تتم بصفة دورية بواسطة اإلدارة مثــل
وذلك لتسجيل معامالت أو تسويات غير متكررة أو غير عادية .وتشمل األمثلة لمثل هــذه
القيود قيود تسويات القوائم المجمعة وقيود تجميع األعمال أو االســتبعادات أو التقــديرات
غــير المتكــررة مثــل اضــمحالل أحــد األصــول .وفي النظم اليدويــة الــتي تســتخدم دفــاتر
األســتاذ العــام الورقيــة ،نجــد أن قيــود اليوميــة غــير النمطيــة يمكن تحديــدها من فحص
حسابات األستاذ ،وقيود اليوميــة ،والمســتندات المؤيــدة .وعلى الــرغم من ذلــك فانــه عنــد
استخدام المعامالت اآللية إلمساك دفتر األســتاذ العــام وإعــداد القــوائم الماليــة ،فــان هــذه
القيود يمكن أن تتواجد فقط في هيئة الكترونية ويمكن أن تكـون أكـثر سـهولة في التحديـد
-85تشــمل عمليــة إعــداد القــوائم الماليــة للمنشــأة إجــراءات يتم تصــميمها للتأكــد أن
المعلومات المطلـوب اإلفصـاح عنهـا بواسـطة إطـار إعـداد التقـارير الماليـة المطبـق قـد
جمعت وتم تسجيلها ومعالجتها وتلخيصها وتم عرضها بطريقة سليمة في القوائم المالية.
-86لحصول المراقب على تفهم أفضل لنظام المعلومات يقوم بدراسة مخاطر التحريــف
الهام والمؤثر الـتي تصـاحب تجـاوز عناصـر الرقابـة على قيـود اليوميـة وعلى عناصـر
الرقابة التي تحيط بقيود اليومية غير النمطية .فقد تقلل العمليات اآلليــة وعناصــر الرقابــة
من خطر األخطاء غير المقصودة ولكنها ال تتغلب مثالً على خطر قيــام األفــراد بطريقــة
غــير مناســبة وعن عمــد بتجاهــل العمليــات اآلليــة ،مثــل قيــامهم بتغيــير المبــالغ الــتي تم
تمريرها آليا إلى دفتر األستاذ العام أو إلى نظام إعداد التقــارير الماليــة.وفض ـالً عن ذلــك
فإن استخدام العمليات اآللية أمر قــد يــترتب عليــه عــدم وجــود أو نــدرة وجــود أدلــة
-87يجب على المــراقب أيضــا أن يتفهم كيفيــة تصــحيح المعالجــات غــير الصــحيحة
للمعامالت ،فعلي سبيل المثال اإللمام بإمكان وجود ملف آلي لتسوية المعــامالت المعلقــة
وكيفية استخدامه من قبل المنشأة لضمان التسوية الدورية للبنــود المعلقــة وكيفيــة معالجــة
-88على المراقب الحصول على تفهم لنظام المعلومات في المنشأة المتعلق بعملية إعداد
التقارير المالية بطريقة مناسبة لظروف المنشأة .ويشمل ذلك كيفية نشأة المعامالت داخــل
إجراءات النشاط في المنشأة .وهذه اإلجراءات مصممة من أجــل تطــوير وشــراء وإنتــاج
وبيع وتوزيع منتجات وخدمات المنشأة ،وضمان االلــتزام بــالقوانين و اللــوائح ،وتســجيل
ومسئوليات إعداد التقــارير الماليــة واألمــور الهامــة الــتي تختص بعمليــة إعــداد التقــارير
المالية .وتشمل عملية التبليغ توصيل فهم األدوار والمسئوليات الفردية التي تخص أعمال
الرقابة الداخلية على إعداد التقارير المالية .ويمكن أن تتخذ أشكاالً مختلفــة مثــل كتيبــات
بالسياسات ،وكتيبات إعداد التقارير المالية .كما أنها تشمل المدى الذي يفهم فيــه األفــراد
لكيفية صلة أنشطتهم في نظام إعداد التقارير المالية بعمل اآلخــرين ووســائل اإلبالغ عن
االستثناءات إلى مستوى أعلى مناسب داخل المنشأة .وتساعد قنــوات االتصــال المفتوحــة
علي ضمان أن االستثناءات يتم اإلبالغ عنهـا واتخـاذ إجـراء بشـأنها .وتشـمل درجـة فهم
مراقب الحسابات لعملية التبليغ المتعلقة بأمور إعــداد التقــارير الماليــة أيضــا االتصــاالت
بين اإلدارة وبين المســئولين عن الحوكمــة ،وبصــفة خاصــة لجنــة المراجعــة ،إلى جــانب
األنشطة الرقابية
-90ينبغي أن يصل مراقب الحسابات إلى درجة كافية من التفهم لألنشطة الرقابية وذلك
لتقييم مخاطر التحريف الهام والمؤثر على مسـتوى التأكيــد ولتصــميم إجــراءات مراجعـة
إضــافية تتعامــل مــع المخــاطر الــتي تم تقييمهــا .واألنشــطة الرقابيــة هي تلــك السياســات
واإلجراءات التي تساعد علي ضمان أن توجيهات اإلدارة قــد تم تنفيــذها ،وأنــه يتم اتخــاذ
اإلجراءات الضرورية لمواجهة المخاطر الــتي تهــدد تحقيــق أهــداف المنشــأة .واألنشــطة
الرقابية -سواء كانت داخــل نظم تكنولوجيــا المعلومــات أو النظم اليدويــة – تحتــوى على
أهداف مختلفة ويتم تطبيقها على مستويات وظيفيــة وتنظيميــة مختلفــة .وترتبــط األنشــطة
* سلطة االعتماد.
* فحص األداء.
* تشغيل المعلومات.
* فصل االختصاصات.
-91وللحصول على تفهم لألنشطة الرقابية ،فيجب أن ينصب االهتمام األساسي للمراقب
في تــبين كيفيــة تمكن نشــاط رقابــة محــدد -ســواء كــان منفــرداً أو باالشــتراك مــع بــاقي
األنشطة – من منع ،أو إكتشاف وتصحيح التحريف الهام والمؤثر في فئــات المعــامالت،
وأرصدة الحسابات ،أو االفصاحات .واألنشطة الرقابية ذات الصلة بأعمال المراجعة هي
تلك األنشطة التي يعتبرها المراقب ضرورية والزمة للحصول على التفهم المطلوب لكي
يتم تقييم مخاطر التحريف الهام والمــؤثر على مسـتوى التأكيــد ولتصــميم وأداء مزيــد من
إجراءات المراجعة للتعامل مــع المخــاطر الــتي تم تقييمهــا .وال تتطلب أعمــال المراجعــة
تفهم جميع األنشطة الرقابية ذات الصلة بكــل فئــة مهمــة من فئــات المعــامالت ،وأرصــدة
الحسابات ،واالفصاحات في القــوائم الماليــة أو ألي تأكيــد ذو صــلة بهم .ويكــون تركــيز
المــراقب على تحديــد وتفهم األنشــطة الرقابيــة الــتي تتعامــل مــع المجــاالت الــتي يعتقــد
المــراقب أن احتمــاالت حــدوث تحريفــات هامــة ومــؤثرة فيهــا متزايــدة .وعنــدما تحقــق
األنشــطة الرقابيــة المتعــددة نفس الهــدف ،فليس من الضــروري الوصــول إلى تفهم لكــل
-92على المراقب دراسة المعلومات الخاصــة بوجــود أو عــدم وجــود األنشــطة الرقابيــة
التي يتم الحصول عليها من تفهم العناصر األخرى للرقابة الداخلية لتحديد ما إذا كــان من
الضروري توجيه عناية إضافية للوصول إلى تفهم لألنشــطة الرقابيــة أم ال .وإذا مــا أخــذ
المراقب في اعتباره أن األنشطة الرقابية ذات صلة بعملية المراجعة ،فعليــه أن يضــع في
اعتباره المخاطر التي قام بتحديدها والتي يمكن أن ينشأ عنها تحريــف هــام ومــؤثر .كمــا
أن األنشطة الرقابية أيضا تكــون ذات صــلة بأعمــال المراجعــة إذا طلب من المــراقب أن
المعلومات.و يؤثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على الطريقة التي يتم بها تنفيذ األنشطة
الرقابيــة .ويضــع المــراقب في حســبانه مـا إذا كـانت المنشــأة قــد واجهت بطريقــة ســليمة
المخاطر الناشئة عن تكنولوجيا المعلومات بإنشاء عناصر رقابة عامــة وفعالــة لهــا ،ومن
منظور المراقب فإن تحقق فاعلية عناصر الرقابة على نظم تكنولوجيا المعلومات مرتبطا ً
بقدرتها على المحافظــة على نزاهــة المعلومــات وأمــان البيانــات الــتي تعالجهــا مثــل هــذه
النظم.
بكثير من التطبيقات وتدعم التوظيف الفعــال لعناصــر الرقابــة علي التطبيقــات المحاســبية
وذلك للمساعدة على ضمان استمرار التشغيل الجيــد لنظم المعلومــات .وعناصــر الرقابــة
الهامة لتكنولوجيا المعلومات والتي تحافظ على سالمة المعلومات وأمنها وغالبا ما تشمل
على ما يلي:
"60عاليه.
-95عناصر الرقابة علي التطبيقات المحاســبية هي إجــراءات يدويــة أو آليــة تعمــل على
مستوى عمليات النشاط .ويمكن أن تكون عناصر الرقابة على التطــبيق وقائيــة أو كاشــفة
بطبيعتهــا ويتم تصــميمها للتأكــد من تكامــل الســجالت المحاســبية .وبالتــالي فــان عناصــر
الرقابة على التطبيق ترتبط باإلجراءات المستخدمة لبدء وتســجيل وتشــغيل والتقريــر عن
المعــامالت أو أيــة بيانــات ماليــة أخــرى .وهــذه العناصــر تســاعد في التأكيــد على أن
المعامالت التي حـدثت مصـرح بهـا ،وقـد تم تسـجيلها بالكامـل وتشـغيلها بدقـة ,وتشـمل
األمثلة على ذلك مراجعة اختبار بيانات اإلدخال ومراجعة الـترتيب الـرقمي مـع المتابعـة
اليدوية لتقارير االستثناءات أو التصحيح وذلك عند نقطة تسجيل إدخال البيانات.
-96ينبغي على المراقب أن يحصل على تفهم لألنواع الرئيسية لألنشطة التي تســتخدمها
المنشأة لمتابعة نظــام الرقابــة الداخليــة على أعمـال إعـداد التقــارير الماليـة ،بمـا في ذلــك
أنشــطة الرقابــة المتصــلة بأعمــال المراجعــة ،وكيفيــة قيــام المنشــأة باتخــاذ اإلجــراءات
طوال الوقت .وهذه العملية تتعلق بتقييم تصميم وتشغيل عناصــر الرقابــة دوريـا ً واتخــاذ
بمتابعــة عناصــر الرقابــة من خالل األنشــطة المســتمرة ،أو أعمــال التقــييم المنفصــلة ،أو
مزيج من االثنين معا .وغالبـا ً مـا تـدمج أنشـطة المتابعـة المسـتمرة مـع األنشـطة العاديـة
مشـابهة يسـاهمون في متابعـة أنشـطة المنشـأة .راجـع معيـار المراجعـة المصـري رقم (
" )610دراســة عمــل المراجعــة الداخليــة" من أجــل الحصــول على إرشــادات إضــافية.
ويمكن أن تشمل أنشطة المتابعة الخاصة بــاإلدارة اســتخدام المعلومــات المتحصــل عليهــا
من االتصــاالت مــع األطــراف الخارجيــة مثــل شــكاوى العمالء ومالحظــات الجهــات
المختصة والتي يمكن أن تشير إلي مشاكل أو تلقى الضوء على مجاالت تكون في حاجــة
إلى التحسين.
في المنشــأة .وإذا لم تكن البيانــات المســتخدمة للمتابعــة دقيقــة ،فقــد يــؤدى ذلــك بــاإلدارة
للوصول إلى نتائج غير صحيحة من أنشطتها الخاصة بالمتابعــة ويحصــل المــراقب على
تفهم لمصادر المعلومات المتصلة بأنشطة المتابعة في المنشأة واألسس التي تســتند عليهــا
اإلدارة عند دراستها لمدى كفاية مصداقية المعلومات للغــرض المعــده من أجلــه .وعنــدما
ينــوى المــراقب أن يســتخدم معلومــات المنشــأة المقدمــة ألنشــطة المتابعــة مثــل تقــارير
المراجعين الداخليين ،يدرس المراقب ما إذا كانت المعلومــات تعطى أســاس يعتمــد عليــه
-100يجب على المراقب تحديد وتقييم مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر على مســتوى
القوائم المالية ،وعلى مستوى التأكيد لفئات المعامالت وأرصدة الحسابات واالفصــاحات.
* تحديد المخاطر طوال عملية تفهم المنشأة وبيئتها ،بما في ذلك عناصــر الرقابــة
و* ربط المخاطر المحددة بما يمكن أن يحدث من خطأ على مستوى التأكيد.
و* دراسة ما إذا كانت المخاطر قوية للحد الذي قد ينتج عنــه تحريــف هــام ومــؤثر
في القوائم المالية.
و* دراسة احتمال أن ينشأ عن المخاطر تحريف هام ومؤثر في القوائم المالية.
-101على المراقب استخدام المعلومات التي تم جمعهــا خالل إجــراءات تقــييم الخطــر،
ويتضمن ذلك أدلة المراجعة التى تم الحصول عليهــا عنـد تقـييم تصـميم عناصـر الرقابــة
وتحديد ما إذا كان قد تم تنفيذها ،كأدلة مساعدة في تقييم الخطر .ويستخدم المــراقب تقــييم
الخطر لتحديد طبيعة وتوقيت ومدى إجراءات المراجعة األخرى التي يجب أداؤها.
-102يحدد المراقب ما إذا كانت مخاطر التحريف الهام والمؤثر التي تم تحديدها ترتبط
الصلة ،أو ما إذا كانت ترتبط بصورة أشمل بالقوائم المالية ككــل واحتماليــة تأثيرهــا على
كثــير من التأكيــدات .وهــذه المخــاطر على مســتوى القــوائم الماليــة ككــل يمكن أن تنشــأ
-103إن المخاطر التي تنشأ عن بيئة رقابة ضــعيفة قــد ال تنحصــر في مخـاطر فرديــة
محــددة لتحريــف هــام ومــؤثر في فئــات المعــامالت المحــددة أو أرصــدة الحســابات أو
االفصاحات ،حيث أن نقاط الضــعف المتمثلــة في نقص كفــاءة اإلدارة أمــر قــد يكــون لــه
تــأثير أكــثر انتشــاراً على القــوائم الماليــة ،ممــا قــد يتطلب معــه إجــراء شــامل من ناحيــة
المراقب.
-104عند إجراء تقييم للمخاطر ،يمكن أن يحدد المراقب عناصر الرقابة الــتي قــد تمنــع
أو تكتشف وتصحح التحريف الهام والمؤثر في تأكيــدات محــددة .وبصــفة عامــة نجــد أن
المراقب يصل إلى تفهم لعناصر الرقابــة وربطهــا بالتأكيــدات في ســياق العمليــات والنظم
التي تتواجد فيها .وهذا اإلجراء يكون مفيداً الن أنشطة المتابعـة الفرديـة غالبـا ً ال تتعامـل
بنفسها مع الخطر .ولكن في الغــالب مــا نجــد أن أنشــطة المتابعــة المتعــددة مــع العناصــر
-105على العكس من ذلك ،نجد أن بعض أنشطة الرقابة يمكن أن يكون لها تأثير محدد
على أحد التأكيدات المنفردة المجسدة في أحد الفئــات المحــددة من المعــامالت أو أرصــدة
الحسابات .فعلى سبيل المثال ،فــإن أنشــطة المتابعــة الــتي تضــعها المنشــأة لضــمان قيــام
األفراد العــاملين فيهــا بحصــر وتســجيل المخــزون الفعلي ســنويا ً بطريقــة ســليمة ،ترتبــط
التأكيدات .وكلما زادت العالقة غير المباشرة كلما قلت فعالية الرقابة في منع أو اكتشــاف
وتصــحيح أعمــال التحريــف في هــذا التأكيــد .فعلى ســبيل المثــال ،نجــد أن فحص مــدير
المبيعات لملخص أنشطة البيع لمتاجر محــددة في المدينــة عــادة مــا يرتبــط بطريقــة غــير
مباشرة بتأكيد اكتمال إيرادات المبيعات .وبالتالي,يمكن أن يكون أقل فعاليــة في تخفيض
خطر هذا التأكيد عن عناصر الرقابة المرتبطـة بصـورة مباشـرة أكـثر بهـذا التأكيـد مثـل
-107قد يثير تفهم المراقب لنظام الرقابة الداخليــة شــكوك بخصــوص إمكانيــة مراجعــة
القوائم المالية للمنشأة .ويمكن أن تكون المخاوف الخاصة بنزاهة إدارة المنشأة جادة جــداً
إلي الحد الذي ينتهي فيه المــراقب إلي عــدم إمكــان اتمــام عمليــة المراجعــة بســبب إعــداد
ويمكن أيضا ً أن تتسبب المخاوف الخاصة بظروف مصداقية سجالت المنشأة في احتمــال
عدم حصول المراقب على أدله مراجعة كافية ومناسبة لمساندة الرأي غير المتحفــظ على
القــوائم الماليــة .وفي مثــل هــذه الظــروف ،فــان المــراقب يــدرس الحاجــة إلي التحفــظ أو
االمتناع عن إبداء الرأي ،ولكن في بعض الحاالت يكون التصرف الوحيد أمــام المــراقب
-108كجزء من تقييم المخاطر وكما هــو موضــح في الفقــرة رقم " , "100ينبغي على
مراجعة خاصة (وتعرف مثل هذه المخاطر على أنها "المخاطر الجوهريــة") وباإلضــافة
لــذلك فــان معيــار المراجعــة المصــرىـ رقم ( ( )330الفقــرات " "44و " )"51يصــف
-109أن تحديد المخاطر الجوهرية ،والتي تنشأ في أغلب أعمــال المراجعــة ،هي أمــور
تعود إلى الحكم المهني للمراقب .وعند ممارسة هــذا الحكم ،فــإن المــراقب يســتثنى تــأثير
الضوابط التي تم التعرف عليهــا والمرتبطــة بــالخطر وذلــك لتحديــد مــا إذا كــانت طبيعــة
الخطر والحجم المتوقع للتحريف المحتمل بما في ذلـك إمكانيـة أن يـتيح الخطـر الفرصـة
لنشوء تحريفات متعددة ومما يستدعى اعتبارات مراجعـة خاصـة .و احتمـال أن تتسـبب
المعامالت الروتينية غير المعقدة التي تكون عرضة للتشغيل النظــامي في مخــاطر هامــة
قليلة ،الن فيها مخاطر متأصلة أقل .ومن ناحية أخرى نجد أن المخاطر الجوهريــة غالبــا
ما تنشأ من مخاطر التشغيل الذي يمكن أن ينتج عنه تحريف هام ومؤثر .وعند األخذ في
االعتبار طبيعة المخاطر ،يــدرس المــراقب عــدداً من الموضــوعات الــتي تشــمل األمــور
التالية:
* ما إذا كان الخطر مرتبطا بأية تطورات اقتصــادية أو محاســبية أو أيــة تطــورات
* ما إذا كان الخطر يشـمل معـامالت هامـة تكـون خـارج المسـار الطـبيعي لنشـاط
المنشأة ،أو تلك التي تبدو غير عادية.
-110ترتبط المخاطر الجوهرية في الغالب بمعامالت هامة غير روتينية ،وأمور تعتمد
على الحكم الشخصى .والمعـامالت غـير الروتينيـة هي معـامالت غـير عاديـة سـواء في
الحجم أو في الطبيعة ،وبالتــالي فهي قليلــة الحــدوث .أمــا األمــور الــتى تعتمــد على الحكم
الشخصى ،فقد تشمل التقديرات المحاسبية والتي قد يشوبها قدراً كبيراً من عدم الــتيقن في
قياسها.
-112وبالنسبة لمخاطر التحريف الهام والمؤثر المرتبطة بأمور هامة تتعلق بالتقــديرات
المحاسبية التي تعتمد على الحكم الشخصي فإنها تكون أكبر وقد تنشأ عن أمور منها:
-113في حالة المخاطر الجوهريــة يتعين على مــراقب الحســابات القيــام بتقــييم تصــميم
عناصر الرقابة المتعلقة بالمنشأة ،بما في ذلك األنشطة الرقابيــة ذات الصــلة ،وتحديــد مــا
إذا كان يتم تنفيذها .ويتم تفهم عناصر رقابة المنشأة المرتبطة بالمخاطر الجوهرية بهدف
إتاحة المعلومات المناسبة للمراقب لتصــميم أســلوب مراجعــة فعــال .كمــا يجب أن تكــون
اإلدارة على درايــة بالمخــاطر الجوهريــة .ورغم مــا ســبق ذكــره فــإن عناصــر الرقابــة
الروتينية غالبا ً ما ال تكــون فعالــة في مواجهــة المخــاطر المرتبطــة بــاألمور الهامــة غــير
الروتينية أو التي تعتمد على الحكم الشخصي .وعلى ذلك تشمل درجــة تفهم المــراقب مــا
إذا كانت المنشأة قد قامت بتصــميم وتنفيــذ عناصــر الرقابـة من أجـل مثــل هـذه المخـاطر
الجوهرية ،وكيفية استجابة اإلدارة إلى مثل هذه المخاطر ،ومــا إذا كــانت أنشــطة الرقابــة
مثــل مراجعــة االفتراضــات من قبــل اإلدارة العليــا أو الخــبراء قــد طبقت ،ومــا إذا كــان
هذه المخاطر .على سبيل المثال عند تلقي المنشأة إعالن عن قضــية هامــة ،فــإن الوقــوف
على مـدى اسـتجابة المنشــأة لهـذا الحــدث يمكن تبينــه من رد فعلهــا بالحصــول على رأي
المستشار القانوني الــداخلي أو الخـارجي ومـا إذا كــان قـد تم عمــل تقـييم لألثـر المحتمــل
-114في حالــة عــدم اســتجابة اإلدارة لتنفيــذ عناصــر رقابــة على المخــاطر الجوهريــة
بطريقة مناسبة ،وإذا ما انتهى المراقب نتيجة لذلك إلي وجود نقطة ضعف هامة ومــؤثرة
في نظام الرقابة الداخلية للمنشأة ،فإنه يقوم بإبالغ هذا األمر إلى المسئولين عن الحوكمــة
كما هو مطلوب طبقا للفقرة " "120من هذا المعيار وفي هذه الظروف ،يدرس المــراقب
، "100تقييم تصميم عناصر الرقابة في المنشأة ومــدي تنفيــذها ،بمــا في ذلــك األنشــطة
الرقابية المرتبطة بها والمطبقة على هذه المخاطر والــتي طبقــا لحكم المــراقب المهــنى ال
يكــون من الممكن أو الــواقعي تخفيض مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر على مســتوى
التأكيد إلى مستوى منخفض مقبول مع أدلة مراجعة تم الحصول عليها فقط من إجــراءات
التحقق .يتم شرح نتائج إجراءات المراجعة اإلضافية لتحديد مثل هذه المخاطر في الفقــرة
-116تمكن درجــة تفهم المــراقب لنظم معلومــات المنشــأة ذات الصــلة بعمليــة إعــداد
التقارير المالية المــراقب من تحديــد المخــاطر الخاصــة بــالتحريف الهــام والمــؤثر والــتي
تتصل مباشرة بتسجيل المعـامالت الروتينيـة أو أرصـدة الحسـابات ،وإعـداد قـوائم ماليـة
يمكن االعتماد عليها ,بما فى ذلك مخاطر التشــغيل غــير الــدقيق ،أو غــير المكتمــل .ومن
المعتاد ،أن ترتبط مثل هذه المخاطر بالفئات الهامة من المعامالت مثــل إيــرادات المنشــأة
-117غالبا ً ما تسمح خصائص معامالت األنشطة الروتينية التي تتم يومياً ،بتشــغيل آلي
عالي المستوي بدون أو مع قليل من التدخل اليدوي .وفي مثل هذه الحــاالت قــد ال يكــون
من الممكن أداء إجــراءات التحقــق فقــط فيمــا يتعلــق بــالخطر .فعلى ســبيل المثــال في
الظروف التى يتم فيها البدء بكميات ضخمة من معلومات المنشــأة ،وتســجيلها ومعالجتهــا
و التقرير عنها بطريقة اليكترونية كما يحـدث في النظم المتكاملـة ،فى هـذه الظـروف قـد
يجــد المــراقب أنــه ليس ممكنــا أن يتم تصــميم إجــراءات تحقــق فعالــة تــوفر بنفســها أدلــة
مراجعة مناسبة وكافية عن عدم تحريف فئــات المعــامالت أو أرصــدة الحسـابات المعنيــة
تحريفا هاما ومـؤثرا ،حيث أنـه في مثـل هـذه الحـاالت قـد تتـاح أدلـة المراجعـة فقـط في
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
اليكترونية ،كما أن كفاءتها وجودتها عادة ما تعتمـد على فعاليـة عناصـر الرقابـة بالنسـبة
لمدى دقتها واكتمالها .وعالوة علي ذلك فان احتمالية حدوث بدء غير ســليم أو تعــديل في
المعلومات مع عدم اكتشافه يكون أكبر في حالة تسجيل أو تشغيل أو إعــداد تقــارير عنهــا
-118من أمثلة المواقف التى يستحيل معها قيام المراقب بتصميم إجراءات تحقق فعالــة
تعطى بمفردها أدلة مراجعة كافية وســليمة بــأن بعض التأكيـدات لم يتم تحريفهــا تحريفــا
و استالم البضائع على أساس قواعد محددة مسبقا ً لما سيتم طلبه وبأى كميــات وان
يتم سداد حسابات الموردين المرتبطة بــذلك على أســاس قــرارات يصــدرها النظــام
وتبدأ عند تأكيد استالم البضائع وشروط السداد .مع عدم وجود أى مستندات تصدر
أو ال يحتفظ بها ألوامر الشراء أو استالم البضائع بخالف تلك التي تتم عن طريــق
إلنتاج سجل للخدمات التي يتم تقديمها لعمالئهــا ،يقــوم ببــدء ومعالجــة نظــام إعــداد
الفواتير للخدمات المقدمة ويتم تسجيل هذه المبالغ أوتوماتيكيا في سجالت محاســبية
-119يستند تقييم المراقب لمخاطر التحريــف الهــام والمــؤثر على مســتوى التأكيــد على
أساس وجود أدلة مراجعة ،ويمكن أن يتغير هــذا التقــييم أثنــاء ســير عمليــة المراجعــة في
حالة الحصول علي أي أدلة مراجعة إضافية .ويمكن أن يستند تقـييم الخطـر على توقـع
بأن عناصر الرقابة تعمل بفعالية لمنع أو اكتشاف وتصحيح التحريف الهام والمــؤثر على
مستوى التأكيــد .وعنــد أداء اختبــارات الرقابــة للحصــول على أدلــة مراجعــة على فعاليــة
تشغيلها ،قد يحصل المراقب على أدلة مراجعة بان عناصــر الرقابــة ال تعمــل بفعاليــة في
أوقات معينة أثناء عملية المراجعة ،وبالمثل ،فعند أداء إجراءات التحقــق يمكن للمــراقب
اكتشاف أن التحريفات تتم على مبالغ أو أنها تتكــرر بصــورة أكــبر ممــا انتهي إليــه تقــييم
المراقب للخطر .وفي تلك الحـاالت حيث يحصـل المــراقب على أدلـة المراجعـة من أداء
إجراءات مراجعة إضافية والتي تميل للتعارض مع دليل المراجعة الذي على أساســه قـام
المراقب بوضع تقييمه ،فإن عليه القيام بتعديل التقييم ويعدل إجراءات المراجعــة الــتي تم
تخطيطها طبقا لذلك .راجع الفقرات أرقام " "66و " "70من معيار المراجعة المصــري
الوظيفي المناسب من المســئولية ،بنقــاط الضــعف الهامــة والمــؤثرة في تصــميم أو تنفيــذ
-121إذا قــام المــراقب بتحديــد مخــاطر التحريــف الهــام والمــؤثر الــذي لم تقم المنشــأة
بالسيطرة عليه أو ان الرقابة عليه كانت غير كافية أو أن تقدير المراقب قد انتهي لوجــود
ضعف هــام ومــؤثر في عمليــة تقــييم المخــاطر الخاصــة بالمنشــأة ,في هــذه الحالــة يقــوم
المــراقب بإضــافة نقــاط الضــعف الــتي وجــدها في نظــام الرقابــة الداخليــة ضــمن أمــور
المصري رقم (" )260االتصال مــع المســئولين عن الحوكمــة فيمــا يتعلــق بموضــوعات
المراجعة ".
التوثيق
( أ) المناقشات التى تتم بين أعضاء فريق العمل فيما يخص قابليــة تعــرض القــوائم
من جوانب المنشأة وبيئتها المشار إليها في الفقرة رقم " ، "20بما في ذلك كــل من
-123ترجع الطريقة التي يتم بها توثيق هذه األمور إلى تقدير المراقب وذلــك باســتخدام
الحكم المهني.ـ وبصــفة خاصــة يمكن أن يتم توثيــق نتــائج تقــييم الخطــر منفصــلة ،أو أنــه
يمكن توثيقهـا كجـزء من عمليــة التوثيـق الـتي يقــوم بهــا المــراقب لإلجـراءات اإلضــافية
(راجــع الفقــرة رقم " "73من معيــار المراجعــة المصــري رقم ( )330للحصــول على
إرشادات إضافية) .ومن أمثلـة الطـرق الهامـة المسـتخدمة وحـدها أو مـع طـرق أخـرى،
الوصف المكتوب و االستقصاءات و قـوائم المراجعـة وخرائـط التـدفق .ويمكن أيضـا أن
تكون مثل هذه الطــرق مفيــدة في عمليــة توثيــق تقــييم المــراقب لمخــاطر التحريــف الهــام
والمؤثر علي مستوي القوائم المالية ككل ومستوى التأكيدات .ويتأثر شكل ومـدي عمليـة
التوثيــق هــذه بطبيعــة وحجم ودرجــة التعقيــد في معــامالت ونظم المنشــأة ونظــام الرقابــة
والتكنولوجيــا المســتخدمة في إجــراء المراجعــة .أن وســائل توثيــق تفهم نظم المعلومــات
المعقدة والــتي يتم فيهــا عــدد كبــير من المعــامالت بطريقــة اليكترونيــة من بــدء وتســجيل
ومعالجة وإعداد تقــارير مثالً يمكن أن تشــمل خرائــط التــدفق واالستقصــاءات أو جــداول
اتخــاذ القــرار .وبالنســبة لنظــام المعلومــات الــذي يكــون محــدداً أو ال يســتخدم تكنولوجيــا
المعلومات أو الذي يتم فيه معالجة قليل من المعامالت (على سبيل المثال ،الديون طويلــة
األجل) يمكن اإلكتفاء بــالتوثيق في شــكل شــرح مكتــوب .ومن المعتــاد أن نجــد أنــه كلمــا
كانت المنشأة معقدة ،فكلما زادت إجراءات المراجعة التي يتم إجراؤها بواسطة المراقب،
ومن ثم زادت عملية التوثيق التي يقوم بها المــراقب.ـ ويــوفر معيــار المراجعــة المصــري
رقم ( " ) 230توثيــق أعمــال المراجعــة" إرشــادات تتعلــق بــالتوثيق في ســياق مراجعــة
القوائم المالية.
ملحق)1(
تفهم المنشأة وبيئتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوفر هذا الملحق إرشاداً إضافيا ً لموضوعات يضعها المراقب في اعتباره عندما يرغب
في التوصل إلى تفهم للصناعة ،والعوامل التنظيمية ،والعوامل الخارجية األخ77رى ال77تي
ت7777ؤثر في المنش7777أة ،ويش7777مل ذلك إط7777ار إع7777داد التق7777ارير المالية المطبق ،وطبيعة
المنشأة ،وأه77دافها واس77تراتيجياتها ومخ77اطر النش77اط ذات الص77لة وقي77اس وفحص األداء
المالي للمنشأة .وتغطي األمثلة المعط77اة نط77اق ع7ريض من الموض7وعات 7يك7ون قابل
للتط77بيق على كث77ير من مه77ام المراجع77ة ،ومع ذلك ال تك77ون جميع الموض77وعات 7ذات
ص777له بكل مهمة مراجع777ة ،وقائمة األمثلة ليس بالض777رورة كاملة .وتوجد إرش777ادات
إضافية عن الرقابة الداخلية في الملحق (. )2
* ظروف الصناعة
* البيئة التنظيمية
-المتطلبات التنظيمية.
-السياسات المالية.
* العوامل الخارجية األخرى التي تؤثر حاليا ً على نشاط المنشأة .
طبيعة المنشأة
تشمل األمثلة عن الموضوعات التي يمكن للمراقب أن يدرسها ما يلى :
عمليات النشاط
* طبيعة مص77ادر اإلي77راد (على س77بيل المث77ال,ص77انع ،ب77ائع جمل77ة ،بن77وك أو ت77امين أو
خدمات مالية أخرى ،تصدير واستيراد ،مرافق ،نقل ،ومنتجات وخدمات تكنولوجية).
* المنتجات أو الخ77دمات واألس77واق (على س77بيل المث77ال ،عمالء رئيس77يون وتعاق77دات،
شروط السداد ،ه7امش ال7ربح ،النص7يب في الس7وق ،المنافس7ون ،الص7ادرات ،سياس7ات
التس77عير ،س77معة المنتج77ات ،الض77مانات ،االتجاه77ات ,اس77تراتيجية وأه77داف التس77ويق،
العمليات الصناعية).
* إدارة العملي77ات اإلنتاجية (على س77بيل المث77ال ،المراحل وط77رق اإلنت77اج ،قطاع77ات
النشاط ،تسليم المنتجات والخدمات ،تفاصيل التقليص أو التوسع في العمليات).
* العمالء الرئيسيون.
* الموردون الهامون للس77لع والخ77دمات (على س77بيل المث77ال ،التعاق77دات طويلة األج77ل،
اس77تقرار اإلم77دادات ،ش77روط الس77داد ،ال77واردات ،ط77رق التس77ليم مثل ..طريقة التس77ليم
الفورى )
* التوظيف (على سبيل المثال ،طبقا ً للموقع ،الع77رض ،مس77تويات األج77ور ،التعاق77دات
النقابية ،المعاش و مزايا ما بعد التقاعد ،خيارات األسهم أو ترتيب77ات الح77وافز والل77وائح
الحكومية المرتبطة بموضوعات التوظيف).
االستثمارات
* أنشطة االستحواذ ،أو االندماج ،أو التخلص من أنشطة األعمال (سواء كان المخطط
لها أو التي يتم تنفيذها حاليا ً).
التمويل
* هيكل المجموعة -أهم الش777ركات التابعة و الش777قيقة بما فى ذلك المنش777آت داخل
التجميع أو خارجه .
إعداد التقارير المالية
* العناصر الهامة المحددة في الصناعة (على سبيل المثال ،القروض واالستثمارات فى
البنوك ،وحسابات العمالء والمخزون فى الشركات الصناعية ،واألبح77اث والتط77وير فى
شركات صناعة األدوية).
* المحاس77بة عن المع77امالت غ77ير العادية أو المعق77دة بما في ذلك تلك المع77امالت في
المج77االت المتعارضة أو الحديثة (على س77بيل المث77ال ،حس77ابات الم77دفوعات على
أساس األسهم).
* وجود األهداف (مثل كيفية تعامل المنشأة مع عوامل الص77ناعة ،والعوامل التنظيمية
وغيرها من العوامل الخارجية) والمتعلقة على سبيل المثال بما يلي:
-المنتجات والخدمات الجديدة (مخاطر النشاط المحتملة يمكن أن تكون على سبيل
المثال تزايد االلتزامات المتعلقة بالمنتج).
-التوسع في النش77اط (مخ77اطر النش77اط المحتملة وال77تي قد تتمثل في ع77دم تق77دير
الطلب بدقة).
-المتطلبات المحاسبية الجديدة (مخاطر النشاط المحتملة مثل التنفيذ غير المكتمل
أو غير السليم،أو التكاليف المتزايدة).
-استخدام تكنولوجيا المعلومات (مخاطر النشاط المحتملة مثل ع77دم توافق النظ77ام
مع العمليات).
* ت77أثيرات تنفيذ اإلس77تراتيجية ،وبص77فة خاصة أية ت77أثيرات قد ت77ؤدى إلى متطلب77ات
محاس77بية جدي77دة (مخ77اطر النش77اط المحتملة قد تتمثل في التنفيذ غ77ير المكتمل أو غ77ير
السليم).
* تحليل المنافسين.
ملحق ()2
عناصر الرقابة الداخلية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1كما هو م777ذكور فى الفق777رة "43" وتم ش777رحه فى الفق777رات من " "67إلى ""99
يتكون نظام الرقابة الداخلية من العناصر التالية :
بيئة الرقابة
-2تشمل بيئة الرقابة التصرفات و اإللمام ب77األمور و تص77رفات اإلدارة و المس77ئولون
عن الحوكمة فيما يخص نظام الرقابة الداخلية وأهميته فى المنشأة .وتش77مل بيئة الرقابة
أيضا وظ77ائف الحوكمة واإلدارة و ض77بط إيق77اع المنظمة ،وتق77وى من م77دى ال77وعى
الرقابي للعاملين بها .أنها األساس للرقابة الداخلية الفعالة ،والتى توفر االل77تزام والهيكل
التنظيمى.
( ب) االلتزام بالكفاءة :الكفاءة هى تلك المعارف والمهارات المطلوبة ألداء المهام التى
تحدد وظيفة الفرد .ويشمل االلتزام بالكفاءة مراع77اة مس77تويات الكف77اءة فى وظيفة معينة
وكيف يمكن لهذه المستويات أن تترجم إلى مهارات ومعارف أساسية.
(د) فلسفة اإلدارة وأسلوب التشغيل :تشمل فلسفة اإلدارة وأسلوب التشغيل نطاق واسع
من الخصائص .ويمكن أن تشمل هذه الخص77ائص المم77يزة ،منهج اإلدارة فى التع77رف
على ومتابعة مخاطر النشاط و االتجاهات واإلجراءات التى تتخذها اإلدارة تجاه إعداد
التق77ارير المالية (االختي77ار المتحفظ أو الج77رئ من الب77دائل المتاحة لمب77ادئ المحاس77بة،
ومدى الوعى و التحفظ فى ما يتم من عمله من تقديرات محاس77بية) ،واتجاه77ات اإلدارة
تجاه معالجة المعلومات ووظيفة المحاسبة و األفراد اآلخرين.
(هـ) الهيكل التنظيمى :يشكل الهيكل التنظيمى للمنش77أة إط77ار العمل ال77ذى يتم من خالله
التخطيط والتنفيذ و متابعة وفحص أنشطتها لتحقيق األهداف العريضة للمنش77أة .ويش77مل
إنشاء هيكل تنظيمى مرتبط بذلك مراعاة المجاالت الهامة للسلطة والمسئولية والخط77وط
المناس77بة إلع77داد التق77ارير .وتق77وم المنش77أة بوضع الهيكل التنظيمى المناسب لحاجاتها.
ويعتمد مدى صالحية الهيكل التنظيمى للمنشأة جزئيا ً على حجمها وطبيعة أنشطتها.
-5عملية تق77ييم الخطر فى المنش77أة هى عملية تحديد مخ77اطر النش77اط و كيفية التعامل
معها والنت77ائج المترتبة عليها .وتحقيقا أله77داف عملية إع77داد التق77ارير المالي77ة ،تش77مل
عملية تقييم الخطر فى المنشأة كيفية تحديد اإلدارة للخطر المتعلق بإعداد الق77وائم المالية
التى تعبر بعدالة ووضوح فى جميع جوانبها الهامة وذلك طبقا ً إلط77ار إع77داد التق77ارير
المالية المطب77ق ،وتق77دير أهميته77ا ،وتق77دير احتم77ال ظهورها و اتخ77اذ الق77رارات بش77أن
اإلج7777راءات الالزمة للتعامل معهم .فمن الممكن أن تتن7777اول عملية تق7777ييم الخطر فى
المنشأة كيفية دراسة المنشأة الحتمال وجود مع77امالت غ77ير مس77جلة أو أن تح77دد وتحلل
أهم التق777ديرات المحاس777بية المس777جلة فى الق777وائم المالية .كما ترتبط المخ777اطر المتعلقة
بعملية إعداد التقارير المالية الموثوق فيها أيضا بأحداث أو معامالت محددة.
-6تش777مل المخ777اطر المتعلقة بإع777داد التق777ارير المالية األح777داث الداخلية والخارجية
والظروف التى يمكن أن تظهر وتؤثر ت77أثيراً عكس77يا ً على إمكانية المنش77أة فى أن تب77دأ،
وتسجل ،وتعالج ،وتصدر تقارير عن البيانات المالية التى تتفق مع تأكي77دات اإلدارة فى
الق777وائم المالية .وم777تى تم تحديد المخ777اطر ،ف777إن اإلدارة ت777راعى أهميته777ا ،واحتمالية
ح77دوثها ،وكيف يتم مواجهتها .واإلدارة يمكن أن تب77ادر إلى عمل خط77ط ،وب77رامج أو
إجراءات للتعامل مع بعض المخاطر المحددة أو أنها يمكن أن تقرر قبول الخطر بسبب
التكلفة أو أى اعتبارات أخرى .و يمكن أن تنشأ المخاطر أو تتغير تبعا ًَ لمثل الظ77روف
التالية:
-7يطبق المفهوم األساسى لعملية تقييم المنشأة للخطر على كل المنش77آت بغض النظر
عن حجمها ،وأن ك77ان من المحتمل أن تك77ون ه77ذه العملية أقل رس7مية وأقل تنظيم7ا ً فى
المنشآت الصغرى عما تكون عليه فى المنشآت األك77بر .ويت77وجب على المنش77آت وضع
أه77داف إلع77داد التق77ارير المالي77ة ،وقد يتم تحديد ه77ذه األه77داف ض77منيا ً فى المنش77آت
الصغيرة بدالً من أن تكون بطريقة واضحة وصريحة .ويمكن أن تكون اإلدارة في هذه
المنشآت الصغيرة 7على علم بالمخاطر المرتبطة بهذه األهداف بدون استخدام التعليم77ات
الرس777مية ولكن من خالل المش777اركة الشخص777ية المباش777رة مع الم777وظفين واألط777راف
الخارجية.
نظام المعلومات – متضمنا ً إجراءات تشغيل النشاط المرتبطة به والتي تتعلق
بإعداد التقارير المالية واالتصاالت
-9يتكون نظام المعلومات المتعلق بأهداف إعداد التقارير المالية ،والذى يش77مل نظ77ام
إعداد التقارير المالية من اإلجراءات والسجالت المعدة لب77دء وتس77جيل ومعالجة وإع77داد
تقارير معامالت المنش77أة (إلى ج77انب األح77داث) وللحف77اظ على المس77ئولية عن األص77ول
ذات الصلة وكذلك االلتزامات،وحقوق الملكية .ويمكن أن يتم ب77دء المع77امالت ي77دويا ً أو
آليا عن طريق إجراءات مبرمج77ة ،ويش7مل التس7جيل تحديد وجمع المعلوم77ات المرتبطة
بالمع77امالت أو األح77داث .وتش77مل المعالجة مهام 7ا ً مثل التص77حيح والتحقيق والحس77اب
والقي77777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777اس
والتقييم والتلخيص والتسوية سواء تم ذلك بطريقة آلية أو يدوية .ويرتبط إعداد التقارير
بتجه77يز التق77ارير المالية إلى ج77انب المعلوم77ات األخ77رى ،س77واء ك77ان ذلك فى ص77يغة
اليكترونية أو مطبوعة ،والتى تستخدمها المنشأة فى قياس وفحص األداء المالى للمنش7أة
وفى وظائف أخرى .وتؤثر جودة المعلومات التى يخرجها النظام على قدرة اإلدارة فى
اتخاذ الق77رارات المناس77بة فى التحكم فى ومراقبة أنش77طة المنش77أة وتجه77يز تق77ارير مالية
يعتمد عليها.
-10تبعا ً لذلك فان نظام المعلومات يشمل األساليب والسجالت التى:
* قياس قيمة المعامالت بطريقة تسمح بتسجيل قيمتها النقدية الس77ليمة فى الق77وائم
المالية.
* تحديد الفترة الزمنية التى تحدث فيها المعامالت للسماح بتسجيل المعامالت فى
الفترة المحاسبية السليمة.
-11تش77مل عملية االتص77االت توص77يل فهم األدوار والمس77ئوليات الفردية ال77تى تخص
نظام الرقابة الداخلية على عملية إعداد التق77ارير المالي77ة ،وهى تش77مل ذلك الم77دى ال77ذى
يصل إليه فهم األفراد لكيفية ربط أنشطتهم فى نظام معلوم77ات التق77ارير المالية مع عمل
اآلخ77رين والوس77ائل الخاصة ب77اإلبالغ عن االس77تثناءات إلى المس77توى األعلى المناسب
داخل المنشأة .وتساعد قن77وات االتص77ال المفت77وح فى التأكيد على أن االس77تثناءات قد تم
اإلبالغ عنها وتم اتخاذ إجراء بشأنها .
-12وتأخذ عملية االتصال عدة أشكال مثل دليل السياسات ،ودليل الحسابات والتقارير
المالية ،والمذكرات .كما أن عملية االتصال يمكن أن تتم بطريقة اليكترونية ،أو شفوية،
ومن خالل إجراءات اإلدارة.
أنشطة الرقابة
-14أنشطة الرقابة هى تلك السياسات واإلجراءات التى تس77اعد فى التأكيد على تنفيذ
توجيه777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777ات
اإلدارة ،وعلى سبيل المث77ال ،اتخ77اذ اإلج77راءات الض77رورية للتعامل مع المخ77اطر ال77تى
ته777دد تحقيق أه777داف المنش777أة .وأنش777طة الرقابة س777واء ك777انت داخل نظم تكنولوجيا
المعلوم77ات أو داخل النظم اليدوية وال77تي يك77ون لها أه77داف متع77ددة ويتم تطبيقها على
مستويات وظيفية وتنظيمية مختلفة.
-15وبص77فة عامة نجد أن األنش77طة الرقابية ال77تى تك77ون مرتبطة بأعم77ال المراجعة
يمكن أن يتم تصنيفها على أنها السياسات واإلجراءات التى تنتمى إلى ما يلى:
-16 يمكن أن تعتمد أنشطة رقابية محددة على وجود سياسات على مستوى أعلى يتم
وض7عها بمعرفة اإلدارة أو المس77ئولين عن الحوكمة .وعلى س77بيل المث7ال ،ف7إن عناصر
الرقابة بش7أن التف77ويض في االس77تثمار قد تتمثل في وضع مس77تويات وح77دود لالس7تثمار
بواس777طة المس777ئولين عن الحوكم777ة ،وعلى العكس من ذلك نجد أن المع777امالت غ777ير
الروتينية مثل عملي77ات االس77تحواذ الرئيس77ية أو نقل أص77ول الش77ركة يمكن أن تتطلب
مستوى عال من االعتماد ،وتش77مل فى بعض الح77االت ض77رورة الحص77ول على موافقة
الجمعية العامة للمنشأة.
متابعة عناصر الرقابة
-18إن أحد المس77ئوليات الهامة لإلدارة تتمثل فى وضع و االحتف77اظ بنظ77ام الرقابة
الداخلية بص7777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777777فة
مستمرة ،وتشمل متابعة اإلدارة لعناصر الرقابة الوقوف على ما إذا كانت هذه العناصر
تعمل وفقا ً للمخطط وأنه يتم تعديلها لتك77ون مناس77بة للتغ77يرات فى الظ77روف .ويمكن أن
تشمل متابعة عناصر الرقابة أنشطة مثل فحص اإلدارة عما أن كانت التس77ويات البنكية
يتم تجهيزها دوري77اً ،وأن تق77ييم الم77راجعين ال77داخليين لم77دى تنفيذ مس77ئولي المبيع77ات
لسياس77ات المنش77أة من ناحية ش77روط عق77ود المبيع77ات ورأى اإلدارة القانونية من ناحية
تطبيق سياسات الممارسات األخالقية أو أنشطة المنشأة األخرى.
-19إن متابعة عناصر الرقابة هى عملية لتق77ييم ج77ودة أداء عناصر الرقابة الداخلية
بمرور ال77وقت .وتش77مل تق77ييم تص77ميم وتش7غيل عناصر رقابة على أسس زمنية واتخ7اذ
اإلجراءات التصحيحية المناسبة .وعملية المتابعة تتم لض77مان اس77تمرار عناصر الرقابة
فى العمل بكفاءة .وعلى سبيل المثال ،فإذا لم يتم متابعة توقيت ودقة التس77ويات البنكي77ة،
فمن المحتمل أن يتوقف المختص بها عن عملها .ومتابعة عناصر الرقابة تتم من خالل
أنشطة المتابعة المستمرة ،والتقييمات المنفصلة ،أو مزيج من االثنين.
-20يتم مباش77رة أنش77طة المتابعة المس77تمرة إلنظمة الرقابة من خالل أط77ار األنش77طة
العادية المتكررة للمنشأة وتشمل األنشطة اإلدارية واإلش77رافية المعت77ادة .ويك77ون كل من
مديرو المبيعات ،والمشتريات ،واإلنتاج على مستوى الشركة ومس77توى القطاع77ات على
صلة بالعمليات التشغيلية ويمكن أن يطلبوا تقارير عنها و التى قد تختلف بصورة كبيرة
عما يعرفونه عن أمور التشغيل.
ملحــق ()3
الظروف واألحداث التي يمكن أن تشير إلي وجود مخاطر التحريف الهام
والمؤثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما يلي هو أمثلة عن الح777االت واألح777داث ال777تي يمكن أن ت777دل على وج777ود مخ777اطر
التحريف الهام والمؤثر .واألمثلة المقدمة تغطى مجاالً واس77عا ً من الح77االت واألح77داث،
ومع ذل777777ك ،فانه قد ال تك777777ون جميعها ذات ص777777لة بكل مهمة مراجعة كما أنه ليس
بالضرورة أن تكون قائمة األمثلة التالية شاملة.
* التش77غيل فى المن77اطق ال77تى تك77ون غ77ير مس77تقرة اقتص77ادياً ،وعلى س77بيل المث77ال فى
البل77دان ال77تى تق77وم ب77التخفيض الش77ديد فى قيمة العملة أو ذات االقتص77اديات المتض77خمة
بشدة.
* إنت77اج أو ع77رض منتج77ات أو خ77دمات جدي77دة ،أو االنتق77ال إلى خط77وط جدي77دة من
النشاط.
* التغي77يرات في المنش77أة ،مثل االس77تحواذات الض77خمة ،أو أعم77ال إع77ادة التنظيم ،أو
األحداث األخرى غير العادية.
* الضعف فى أعمال الرقابة الداخلية ،وبصفة خاصة المناطق التى لم تتناولها اإلدارة.
* أعمال التحريف السابقة ،وتاريخ األخطاء ،أو الكميات الض77خمة من التس7ويات ال7تى
تتم فى نهاية المدة.
* المعامالت التى تم تسجيلها على أساس رغبة اإلدارة ،على سبيل المثال إعادة تمويل
الدين ،األصول المعروضة 7للبيع و تبويب األوراق المالية القابلة للتداول.