You are on page 1of 63

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫المبحث االول ‪ :‬ماهية معيار المراجعة ‪315‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬التعريفات الخاصة بالمعيار‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬المتطلبات (اجراءات تقييم المخاطر )‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الفهم المطلوب للمنشأة وبيئتها‪ ،‬بم))ا في ذل))ك الرقاب))ة الداخلي))ة للمنش))أة المنش))أة‬
‫وبيئتها‬

‫مقدمة‬
‫نطاق هذا المعيار‬
‫يتن))اول ه))ذا المعي))ار مس))ؤولية المراج))ع عن التع))رف على مخ))اطر التحري))ف‬ ‫‪.‬‬
‫الجوهري وتقييمها في القوائم المالية‪ ،‬من خالل فهم المنشأة وبيئتها‪ ،‬بما في ذلك الرقابة‬
‫الداخلية للمنشأة‪.‬‬
‫تاريخ السريان‬
‫يسري هذا المعيار على أعمال مراجعة القوائم المالية المرتبط عليها اعتب))اراً من‬
‫‪ 1/1/2017‬أو بعد ذلك التاريخ‪.‬‬
‫الهدف‬
‫هدف المراجع هو التع))رف على مخ))اطر التحري))ف الج))وهري وتقييمه))ا‪ ،‬س))وا ًء ك))انت‬
‫بسبب غش أو خط))أ‪ ،‬على مس))توى الق))وائم المالي))ة ومس))توى اإلق))رارات‪ ،‬من خالل فهم‬
‫المنشأة وبيئته))ا‪ ،‬بم))ا في ذل))ك الرقاب))ة الداخلي))ة للمنش))أة‪ ،‬ومن ثم توف))ير أس))اس لتص))ميم‬
‫وتنفيذ استجابات لمخاطر التحريف الجوهري المقيّمة‪.‬‬

‫المبحث االول ‪ :‬ماهية معيار المراجعة ‪315‬‬


‫المطلب االول ‪ :‬التعريفات الخاصة بالمعيار‬
‫التعريفات‬
‫ألغراض معايير المراجعة‪ ،‬تكون للمصطلحات اآلتية المعاني المبي ّن))ة ق))رين ك))ل منه))ا‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫اإلقرارات‪ :‬إفادات من اإلدارة ‪،‬سوا ًء أك))انت ص))ريحة أو غ))ير ذل))ك‪ ،‬يتم تض))مينها في الق))وائم‬
‫المالية‪ ،‬ويستخدمها المراج))ع للوق))وف على مختل))ف أن))واع التحريف))ات المحتمل))ة ال))تي يمكن أن‬
‫تحدث‪.‬‬
‫خطر األعمال‪ :‬خطر ناتج عن ح))االت أو أح))داث أو ظ))روف أو تص))رفات أو ح))االت تق))اعس‬
‫مهمة يمكن أن تؤثر سلبا ً على قدرة المنشأة على تحقيق أهدافها وتنفيذ اس))تراتيجياتها‪ ،‬أو خط))ر‬
‫ناتج عن وضع أهداف واستراتيجيات غير مناسبة‪.‬‬
‫الرقابة الداخلية‪ :‬آلية يصممها ويطبقها ويحافظ عليها المكلفون بالحوكمة واإلدارة وغيرهم من‬
‫العاملين‪ ،‬لتوفير تأكيد معقول عن تحقي))ق أه))داف المنش))أة‪ ،‬فيم))ا يتعل))ق بإمكاني))ة االعتم))اد على‬
‫التقري))ر الم))الي‪ ،‬وكف))اءة وفاعلي))ة العملي))ات‪ ،‬واالل))تزام باألنظم))ة والل))وائح المنطبق))ة‪ .‬ويش))ير‬
‫مص))طلح "أدوات الرقاب))ة" إلى أي من الج))وانب الخاص))ة بمك))ون واح))د أو أك))ثر من مكون))ات‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫إجراءات تقييم المخاطر‪ :‬إجراءات المراجعة المنفذة لفهم المنشأة وبيئتها‪ ،‬بما في ذل))ك الرقاب))ة‬
‫الداخلية للمنشأة ‪،‬للتعرف على مخاطر التحريف الجوهري وتقييمها‪ ،‬س))وا ًء أك))انت بس))بب غش‬
‫أو خطأ‪ ،‬على مستويي القوائم المالية واإلقرارات‪).‬‬
‫الخطر المهم‪ :‬خط))ر للتحري))ف الج))وهري تم التع))رف علي))ه وتم تقييم))ه ‪،‬يتطلب‪ ،‬بحس))ب حكم‬
‫المراجع‪ ،‬مراعاة خاصة عند المراجعة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬المتطلبات (اجراءات تقييم المخاطر )‬

‫من إجراءات تقييم المخاطر واألنشطة المتعلقة ‪:‬‬

‫يجب على المراجع تنفيذ إجراءات تقييم المخ)اطر لتوف)ير أس)اس للتع)رف على مخ)اطر‬ ‫‪.‬‬
‫التحريف الجوهري وتقييمها على مستوى القوائم المالية ومستوى اإلقرارات‪ .‬ومع ذلك ال توفر‬
‫إجراءات تقييم المخاطر في حد ذاتها ما يكفي من أدل))ة المراجع))ة المناس))بة ال))تي تش))كل أساس)ا ً‬
‫لرأي المراجع يجب أن تتضمن إجراءات تقييم المخاطر ما يلي‪:‬‬
‫االستفس))ار من اإلدارة واألف))راد المعن))يين في وظيف))ة المراجع))ة الداخلي))ة (في ح))ال‬
‫وجوده))ا) ومن األف))راد اآلخ))رين داخ))ل المنش))أة ال))ذين بحس))ب حكم المراج))ع ق))د تك))ون ل))ديهم‬
‫معلوم)ات من الم)رجح أن تس)اعد في التع))رف على مخ)اطر التحري)ف الج))وهري ال)تي بس))بب‬
‫الغش أو الخطأ‪.‬‬

‫يجب على المراجع أن ينظر فيم))ا إذا ك))انت المعلوم))ات‪ ،‬ال))تي تم الحص))ول عليه))ا عن))د‬
‫قبول))ه للعمي))ل أو قبول))ه باس))تمرار التعام))ل مع))ه‪ ،‬مالئم))ة للتع))رف على مخ))اطر التحري))ف‬
‫الجوهري‪.‬‬
‫إذا كان الشريك المسؤول عن االرتباط قد أدى ارتباطات أخرى للمنشأة‪ ،‬فيجب عليه أن‬ ‫‪.‬‬
‫ينظر فيما إذا كانت المعلومات التي تم الحصول عليها مالئمة للتع))رف على مخ))اطر التحري))ف‬
‫الجوهري‪.‬‬
‫عندما يعتزم المراجع استخدام المعلومات التي تم الحصول عليها من تجربته السابقة مع‬
‫المنشأة ومن إجراءات المراجعة المنفذة في عمليات مراجعة سابقة‪ ،‬فيجب عليه أن يحدد م))ا إذا‬
‫كانت هناك تغيرات قد حدثت منذ المراجعة السابقة‪ ،‬قد تؤثر على مدى مالءمة هذه المعلوم))ات‬
‫للمراجعة الجارية‪.‬‬
‫يجب على الش))ريك المس))ؤول عن االرتب))اط واألعض))اء اآلخ))رين الرئيس))ين في فري))ق‬ ‫‪.‬‬
‫االرتباط مناقشة قابلية احتواء القوائم المالية الخاصة بالمنش))أة على تحري))ف ج))وهري وتط))بيق‬
‫إطار التقرير المالي المنطبق على حقائق وظروف المنشأة‪ .‬ويجب على الش))ريك المس))ؤول عن‬
‫االرتب))اط تحدي))د األم))ور ال))تي س))يتم إبالغه))ا ألعض))اء فري))ق االرتب))اط ال))ذين لم يش))اركوا في‬
‫المناقشة‪.‬‬

‫المبح عوامل ث الثاني ‪ :‬الفهم المطلوب للمنشأة وبيئتها‪ ،‬بم))ا في ذل))ك الرقاب))ة الداخلي))ة للمنش))أة‬
‫المنشأة وبيئتها‬
‫‪.‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬الرقابة الداخلية للمنشأة‬
‫يجب على المراجع أن يتوصل إلى فهم للرقاب)ة الداخلي)ة ذات الص)لة بالمراجع)ة‪ .‬وعلى‬
‫ال))رغم من أن معظم أدوات الرقاب))ة ذات الص))لة بالمراجع))ة تك))ون على األرجح ذات عالق))ة‬
‫ب))التقرير الم))الي‪ ،‬ف))إن أدوات الرقاب))ة ذات العالق))ة ب))التقرير الم))الي ليس))ت جميعه))ا ذات ص))لة‬
‫بالمراجع))ة‪ .‬ويع))ود األم))ر إلى الحكم المه))ني للمراج))ع في تحدي))د م))ا إذا ك))انت أداة رقاب))ة م))ا‪،‬‬
‫بمفردها أو عند اقترانها مع غيرها‪ ،‬تعُد ذات صلة بالمراجعة‪.‬‬

‫اوال ‪ :‬طبيعة أدوات الرقابة ذات الصلة ومدى فهمهم‬


‫عن))د التوص))ل إلى فهم ألدوات الرقاب))ة ذات الص))لة بالمراجع))ة‪ ،‬يجب على المراج))ع أن يقُ) ِّّ)وم‬
‫تصميم تلك األدوات ويحدد ما إذا كان قد تم تطبيقها‪ ،‬وذلك عن طريق تطبيق إج))راءات معين))ة‬
‫باإلضافة إلى االستفسار من موظفي المنشأة‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مكونات الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪ 1‬بيئة الرقابة‪.‬‬
‫يجب على المراجع أن يتوصل إلى فهم لبيئة الرقابة‪ .‬وفي إط))ار التوص))ل إلى ه))ذا الفهم‪ ،‬يجب‬
‫على المراجع أن يقُ ِّّوم ما إذا‪:‬‬

‫كانت اإلدارة قد قامت‪ ،‬تحت إشراف المكلفين بالحوكمة‪ ،‬بنشر ثقافة قائم))ة على األمان))ة‬ ‫‪‬‬
‫والسلوك األخالقي وحافظت عليها؛‬
‫كانت مواطن القوة في عناصر بيئة الرقابة توفر مجتمعة أساسا ً مناسبا ً لمكونات الرقاب))ة‬ ‫‪‬‬
‫الداخلية األخرى‪ ،‬وما إذا كانت تلك المكون))ات األخ))رى لم تض))عفها أوج))ه القص))ور) في‬
‫بيئة الرقابة‪.‬‬
‫‪ 2‬آلية المنشأة لتقييم المخاطر‪.‬‬

‫يجب على المراجع أن يتوصل إلى فهم عمّا إذا كانت لدى المنشأة آلية للقيام بما يلي‪:‬‬
‫التعرف على مخاطر األعمال ذات الصلة بأهداف التقرير المالي؛‬ ‫‪.1‬‬
‫تقدير أهمية المخاطر؛‬ ‫‪.2‬‬
‫تقييم احتمالية حدوثها؛‬ ‫‪.3‬‬
‫البت في التصرفات التي سيتم اتخاذها لمواجهة تلك المخاطر‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫أنشطة الرقابة ذات الصلة بالمراجعة‬


‫‪ .20‬يجب على المراج))ع أن يتوص))ل إلى فهم ألنش))طة الرقاب))ة ذات الص))لة بالمراجع))ة ال))تي‬
‫يعتقد المراج))ع بض))رورة) فهمه))ا لتق))ييم مخ))اطر التحري))ف الج))وهري على مس))توى اإلق))رارات‬
‫وتصميم إجراءات‬
‫المراجعة اإلضافية استجابة للمخاطر المقيّمة‪ .‬وال تتطلب المراجعة فهما ً لجميع أنش))طة الرقاب))ة‬
‫ذاتالعالقة بكل فئة مهمة من فئات المعامالت وكل رصيد حساب وك))ل إفص))اح مهم في الق))وائم‬
‫المالية‪ ،‬أو بكل إقرار ذي صلة بهم‪) .‬راجع‪ :‬الفقرات أ‪–99‬أ‪(106‬‬
‫‪ .21‬عن))د فهم أنش))طة الرقاب))ة في المنش))أة‪ ،‬يجب علي المراج))ع أن يتوص))ل إلى فهم لكيفي))ة‬
‫استجابة المنشأة للمخاطر الناشئة عن تقنية المعلومات‪) ).‬راجع‪ :‬الفقرات أ‪–107‬أ‪(109‬‬
‫متابعة أدوات الرقابة‬
‫‪ .22‬يجب على المراج))ع أن يتوص))ل إلى فهم لألنش))طة الرئيس))ية ال))تي تس))تخدمها المنش))أة‬
‫لمتابعة الرقابة الداخلية ذات الصلة بالتقرير المالي‪ ،‬بما في ذل))ك تل))ك ال))تي له))ا عالق))ة بأنش))طة‬
‫الرقاب))ة ذات الص))لة بالمراجع))ة‪ ،‬وكيفي))ة اتخ))اذ المنش))أة للتص))رفات التص))حيحية لعالج أوج))ه‬
‫القصور في أدواتها الرقابية ‪.‬‬
‫)راجع‪ :‬الفقرات أ‪–110‬أ‪(112‬‬
‫‪ .23‬في حال))ة وج))ود وظيف))ة للمراجع))ة الداخلي))ة داخ))ل المنش))أة‪ ،‬فيجب على المراج))ع أن‬
‫يتوصل إلى فهم لطبيعة مسؤوليات وظيفة المراجعة الداخلية وموقعها التنظيمي واألنشطة ال))تي‬
‫نفذتها أو التي ستنفذها ‪.‬‬
‫)راجع‪ :‬الفقرات أ‪–113‬أ‪(120‬‬
‫‪ .24‬يجب على المراج))ع أن يتوص))ل إلى فهم لمص))ادر المعلوم))ات المس))تخدمة في أنش))طة‬
‫المتابعة الخاصة بالمنشأة‪ ،‬واألساس ال))ذي تعتم))د علي))ه اإلدارة في اعتب))ار أن المعلوم))ات يمكن‬
‫االعتماد عليها بما يكفي لتحقيق الغرض المرجو منها‪) .‬راجع‪ :‬الفقرة أ‪(121‬‬
‫التعرف على مخاطر التحريف الجوهري وتقييمها‬
‫‪ .25‬يجب على المراجع التعرف على مخاطر التحريف الجوهري وتقييمها‪:‬‬
‫على مستوى القوائم المالية؛ )راجع‪ :‬الفقرات أ‪–122‬أ‪(125‬‬ ‫)أ(‬
‫)ب( على مس))توى اإلق))رارات لفئ))ات المع))امالت وأرص))دة الحس))ابات واإلفص))احات‪) ،‬راج))ع‪:‬‬
‫الفقرات أ‪ -126‬أ‪(131‬‬
‫لتوفير أساس لتصميم وتنفيذ إجراءات المراجعة اإلضافية‪.‬‬
‫‪ .26‬ولهذا الغرض‪ ،‬يجب على المراجع أن يقوم بما يلي‪:‬‬
‫التعرف على المخاطر أثناء عملية التوصل إلى فهم للمنش))أة وبيئته))ا‪ ،‬بم))ا في ذل))ك فهم‬ ‫)أ(‬
‫أدوات الرقابة ذات الص))لة المتعلق))ة بتل))ك المخ))اطر‪ ،‬وعن طري))ق النظ))ر في فئ))ات المع))امالت‬
‫وأرصدة الحسابات واإلفصاحات )بما في ذلك الجوانب النوعية والكمية لتل))ك اإلفص))احات( في‬
‫القوائم المالية؛ )راجع‪ :‬الفقرات أ‪–132‬أ‪(136‬‬
‫)ب( تقييم المخ)اطر ال)تي تم التع)رف عليه)ا‪ ،‬وتق)ويم م))ا إذا ك)انت تتعل)ق بش))كل أك))ثر ش)يوعا ً‬
‫بالقوائم المالية ككل ومن المحتمل أن تؤثر على العديد من اإلقرارات؛‬
‫)ج( رب))ط المخ))اطر ال))تي تم التع))رف عليه))ا بم))ا يمكن أن يح))دث من أخط))اء على مس))توى‬
‫اإلق)))رارات ‪،‬م)))ع األخ)))ذ في الحس)))بان أدوات الرقاب)))ة ذات الص)))لة ال)))تي ين)))وي المراج)))ع‬
‫اختبارها؛ )راجع‪:‬‬
‫الفقرات أ‪–137‬أ‪(139‬‬
‫)د( النظر في احتمالية حدوث تحريف‪ ،‬بما في ذلك إمكانية ح))دوث تحريف))ات متع))ددة‪ ،‬وم))ا إذا‬
‫كان التحريف المحتمل يمكن أن يؤدي إلى حدوث تحريف جوهري‪) .‬راجع‪ :‬الفقرة أ‪(140‬‬

‫المخاطر التي تتطلب مراعاة خاصة عند المراجعة‬


‫‪ .27‬كجزء من تقييم المخاطر ‪،‬على النحو الموض )ح) في الفق))رة ‪ ،25‬يجب على المراج))ع أن‬
‫يقرر ما إذا كان أي من المخاطر التي تم التعرف عليها تعُد بحسب حكم المراجع خطراً مهم))اً‪.‬‬
‫وعن))د ممارس))ة ه))ذا الحكم‪ ،‬يجب على المراج))ع أن يس))تبعد ت))أثيرات أدوات الرقاب))ة ال))تي تم‬
‫التعرف عليها فيما يتعلق بالخطر‪.‬‬
‫‪ .28‬عند ممارسة الحكم فيما يتعلق بتحدي))د المخ))اطر المهم))ة‪ ،‬يجب على المراج))ع أن ينظ))ر‬
‫على األقل فيما يلي‪:‬‬
‫ما إذا كان الخطر ي َُعد خطر غش؛‬ ‫)أ(‬
‫)ب( ما إذا كان الخطر يتعلق بتطورات مهمة حدثت مؤخراً‪ ،‬سوا ًء كانت اقتصادية أو محاسبية‬
‫أو تطورات أخرى‪ ،‬ومن ثم تتطلب اهتماما ً خاصا؛ً‬
‫مدى تع ُّقد المعامالت؛‬ ‫)ج(‬
‫ما إذا كان الخطر ينطوي على معامالت مهمة مع أطراف ذات عالقة؛‬ ‫)د(‬
‫ً‬
‫خاصة تلك المق))اييس‬ ‫)ه( درجة عدم الموضوعية في قياس المعلومات المالية المتعلقة بالخطر‪،‬‬
‫التي تنطوي على مدى واسع من عدم تأكد القياس؛‬
‫)و( م))ا إذا ك)ان الخط)ر ينط)وي على مع))امالت مهم))ة تمت خ)ارج مس)ار العم)ل الط))بيعي‬
‫للمنشأة‪ ،‬أو معامالت تبدو غير معتادة ألي أسباب أخرى‪) .‬راجع‪ :‬الفقرات أ‪–141‬أ‪(145‬‬
‫‪ .29‬إذا ح))دد المراج))ع وج))ود خط))ر مهم‪ ،‬فيجب علي))ه أن يتوص))ل إلى فهم ألدوات الرقاب))ة‬
‫الخاصة بالمنشأة ‪،‬بما في ذل))ك أنش))طة الرقاب))ة‪ ،‬ذات الص))لة ب))ذلك الخط))ر ‪).‬راج))ع‪ :‬الفق))رات أ‬
‫‪–146‬أ‪(148‬‬
‫مخاطر ال توفر لها اإلجراءات األساس بمفردها ما يكفي من أدلة المراجعة المناسبة‬
‫‪ .30‬فيما يتعلق ببعض المخاطر‪ ،‬قد يكون من غير الممكن أو من غ))ير العملي‪ ،‬بحس))ب حكم‬
‫المراجع ‪،‬الحصول على ما يكفي من أدلة المراجعة المناسبة من اإلجراءات األساس فقط ‪.‬وق))د‬
‫ترتبط هذه المخاطر بتسجيل غير دقي))ق أو غ))ير مكتم))ل لفئ))ات مع))امالت أو أرص))دة حس))ابات‬
‫روتينية ومهمة‪ ،‬تسمح خصائصها عاد ًة بمعالجة آلية إلى حد كبير م))ع ت))دخل ي))دوي مح))دود أو‬
‫منعدم‪ .‬وفي مثل تلك الحاالت‪ ،‬تكون أدوات الرقابة في المنش))أة على ه))ذه المخ))اطر ذات ص))لة‬
‫بالمراجعة ويجب على المراجع أن يتوصل إلى فهم لها‪) .‬راجع‪ :‬الفقرات أ‪–149‬أ‪(151‬‬
‫إعادة النظر في تقييم المخاطر‬
‫‪ .31‬قد يتغير تقييم المراجع لمخاطر التحريف الجوهري على مستوى اإلقرارات خالل س))ير‬
‫المراجعة ‪،‬نتيجة للحصول على أدلة مراجعة إضافية‪ .‬وفي الظروف التي يحصل فيها المراجع‬
‫على أدلة مراجعة من تنفيذ إج))راءات المراجع))ة اإلض))افية‪ ،‬أو إذا تم الحص))ول على معلوم))ات‬
‫جديدة‪ ،‬وتبين أن أيا ً منها يتناقض مع أدلة المراجعة التي بنى المراجع في األصل التقييم عليها‪،‬‬
‫فيجب على المراجع إعادة النظر في التقييم وتعديل إجراءات المراجعة اإلض))افية المخط))ط له))ا‬
‫تبعا ً لذلك‪) .‬راجع‪ :‬الفقرة أ‪(152‬‬
‫التوثيق‬
‫ض ِّّمن في توثيقه ألعمال المراجعة ما يلي‪:‬‬
‫‪ .32‬يجب على المراجع أن ي ُ‬
‫)أ( المناقشة بين أعضاء فريق االرتباط‪ ،‬متى كانت مطلوب))ة بمقتض))ى الفق))رة ‪ ،10‬والق))رارات)‬
‫المهمة التي تم التوصل إليها؛‬

‫)ب( العناصر األساسية للفهم الذي تم التوصل إليه فيما يتعلق بكل جانب من جوانب المنشأة‬
‫وبيئتها المحددة في الفقرة ‪ 11‬وكل مك))ون من مكون))ات الرقاب))ة الداخلي))ة المح))ددة في الفق))رات‬
‫‪24-14‬؛ ومص))ادر المعلوم))ات ال))تي تم التوص))ل إلى ه))ذا الفهم من خالله))ا؛ وإج))راءات تق))ييم‬
‫المخاطر المُن َّفذة؛‬
‫)ج( مخاطر التحريف الجوهري التي تم التعرف عليها وتم تقييمها على مستوى الق)وائم المالي)ة‬
‫ومستوى اإلقرارات وفقا ً لما تقتضيه الفقرة ‪25‬؛‬
‫)د( المخاطر التي تم التعرف عليها‪ ،‬وأدوات الرقابة ذات العالقة التي توصل المراج))ع إلى فهم‬
‫نتيجة للمتطلبات الواردة في الفقرات ‪) .30-27‬راجع‪ :‬الفقرات أ‪–153‬أ‪(156‬‬ ‫ً‬ ‫بشأنها‪،‬‬
‫***‬
‫المواد التطبيقية والمواد التفسيرية األخرى‬
‫(إجراءات تقييم المخاطر واألنشطة المتعلقة بها )راجع‪ :‬الفقرة ‪5‬‬
‫يعُد التوصل إلى فهم للمنشأة وبيئتها‪ ،‬بما في ذلك فهم الرقابة الداخلية لديها )ي ُ‬
‫شار إليه فيما بعد‬
‫بلفظ "فهم المنشأة ‪"(،‬عملية مستمرة ومتجددة تتألف من جمع المعلومات وتحديثها وتحليلها‬
‫طوال المراجعة ‪.‬ويضع هذا الفهم إطاراً مرجعيا ً يخطط المراجع من خالله للمراجعة ويمارس‬
‫من خالله الحكم المهني طوال المراجعة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬عندما يقوم بما يلي‪:‬‬ ‫‪.‬أ‪1‬‬
‫تقييم مخاطر التحريف الجوهري في القوائم المالية؛‬ ‫•‬
‫تحديد األهمية النسبية وفقا ً لمعيار المراجعة) ‪(320‬؛‪3‬‬ ‫•‬
‫النظر في مدى مناسبة اختيار وتطبيق السياسات المحاسبية وكفاية اإلفصاح في القوائم المالية؛‬
‫•‬
‫تحديد المجاالت ذات العالقة بالمبالغ أو اإلفصاحات في القوائم المالية‪ ،‬التي قد تتطلب مراعاة‬
‫خاصة عند المراجعة‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬المعامالت مع األطراف ذات العالقة أو تقييم اإلدارة‬
‫لقدرة المنشأة على البقاء كمنشأة مستمرة؛ أو عند النظر في الغرض التجاري للمعامالت؛‬
‫•‬
‫• وضع توقعات الستخدامها عند تنفيذ اإلجراءات التحليلية؛‬
‫االستجابة لمخاطر التحريف الجوهري المُقيّمة‪ ،‬بما في ذلك تصميم وتنفيذ إجراءات المراجعة‬
‫• اإلضافية‪ ،‬للحصول على ما يكفي من أدلة المراجعة المناسبة؛‬
‫تقويم مدى كفاية ومناسبة أدلة المراجعة التي تم الحصول عليها‪ ،‬مثل مدى مناسبة االفتراضات‬
‫وإفادات اإلدارة المكتوبة والشفهية‪• .‬‬
‫قد يستخدم المراجع المعلومات التي تم الحصول عليها من خالل تنفيذ إجراءات تقييم المخ))اطر‬
‫واألنشطة المتعلقة بها كأدلة مراجعة لدعم تقييمات مخاطر التحريف الجوهري‪ .‬وباإلضافة إلى‬
‫ذلك ‪،‬قد يحصل المراج)ع على أدل)ة مراجع)ة بش)أن فئ)ات المع)امالت أو أرص)دة الحس)ابات أو‬
‫اإلفصاحات ‪،‬واإلقرارات ذات العالق))ة‪ ،‬وبش))أن الفاعلي))ة التش))غيلية ألدوات الرقاب))ة‪ ،‬ح))تى وإن‬
‫ك))انت إج))راءات المراجع))ة ه))ذه لم يكن مخطط)ا ً له))ا أن تك))ون إج))راءات أس))اس أو اختب))ارات‬
‫ألدوات الرقابة‪ .‬وقد يختار أ‪.2‬‬

‫‪" (320‬األهمية النسبية عند تخطيط وتنفيذ المراجعة"‬ ‫‪3‬‬


‫المراجع أيضا ً تنفيذ اإلج))راءات األس))اس أو اختب))ارات أدوات الرقاب))ة ب))التزامن م))ع إج))راءات‬
‫تقييمالمخاطر‪ ،‬متى كان من الكفاءة القيام بذلك‪.‬‬
‫يستخدم المراجع الحكم المهني لتحديد مدى الفهم المطلوب‪ .‬ويتمثل االهتمام الرئيس))ي للمراج))ع‬
‫فيما إذا كان الفهم الذي تم التوصل إليه كافي)ا ً للوف))اء باله))دف المح))دد في ه))ذا المعي))ار‪ .‬ويك))ون‬
‫الفهم العام المطلوب من المراجع أقل عمقا ً مما لدى اإلدارة فيما يتعلق بإدارة المنشأة‪ .‬أ‪.3‬‬
‫تتضمن المخاطر المطلوب تقييمه))ا كالً من المخ))اطر ال))تي بس))بب الخط))أ وال))تي بس))بب الغش‪،‬‬
‫ويغطي هذا المعيار كليهم))ا‪ .‬وم))ع ذل))ك‪ ،‬ونظ))راً ألهمي))ة الغش فق))د تض))من معي))ار المراجع))ة )‬
‫‪ (240‬متطلبات وإرشادات إضافية بشأن إجراءات تقييم المخاطر واألنش))طة المتعلق))ة به))ا‪ ،‬من‬
‫تس)تخدم في التع)رف على مخ)اطر التحري)ف الج)وهري‬ ‫أج)ل الحص)ول على المعلوم)ات ال)تي ُ‬
‫أ‪.4‬‬ ‫بسبب الغش‪4).‬‬
‫بالرغم من أن المراجع مطالب بتنفيذ جميع إجراءات تقييم المخاطر المبين))ة في الفق))رة ‪ 6‬أثن))اء‬
‫التوصل إلى الفهم المطلوب للمنشأة )انظر الفقرات ‪ ،(24-11‬فإن))ه غ))ير مط))الب بتنفي))ذ جمي))ع‬
‫هذه اإلج))راءات لك)ل ج)انب من ج))وانب ذل)ك الفهم‪ .‬وق))د يتم تنفي)ذ إج)راءات أخ))رى إذا ك))انت‬
‫المعلوم))ات ال))تي س))يتم الحص))ول عليه))ا من ه))ذه اإلج))راءات مفي))دة في التع))رف على مخ))اطر‬
‫التحريف الجوهري‪ .‬ومن أمثلة هذه اإلجراءات ما يلي‪ :‬أ‪.5‬‬
‫فحص المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر خارجية‪ ،‬مثل المجالت التجارية‬ ‫•‬
‫واالقتصادية؛ أو تقارير المحللين أو البنوك أو وكاالت التص))نيف؛ أو المنش))ورات التنظيمي))ة أو‬
‫المالية‪.‬‬
‫إجراء استفسارات من المستشار القانوني الخارجي للمنشأة أو من خ))براء التق))ويم ال))ذين‬ ‫•‬
‫استعانت بهم المنشأة‪.‬‬
‫االستفسارات من اإلدارة ووظيفة المراجعة الداخلية واألف))راد اآلخ))رين داخ))ل المنش))أة )راج))ع‪:‬‬
‫الفقرة ‪)6‬أ((‬
‫ت))أتي معظم المعلوم))ات ال))تي يحص))ل عليه))ا المراج))ع من خالل استفس))اراته من اإلدارة ومن‬
‫المس))ؤولين عن التقري))ر الم))الي‪ .‬ويمكن للمراج))ع أيض)ا ً أن يحص))ل على المعلوم))ات من خالل‬
‫االستفسار من وظيف))ة المراجع))ة الداخلي))ة‪ ،‬إذا ك))انت المنش))أة تحت))وي على تل))ك الوظيف))ة‪ ،‬ومن‬
‫أ‪.6‬‬ ‫األفراد اآلخرين داخل المنشأة‪.‬‬
‫يمكن للمراجع أيضا ً أن يحصل على المعلومات أو على وجهة نظر مختلفة بشأن التع))رف على‬
‫مخاطر التحريف الجوهري من خالل االستفسار من أفراد آخرين داخل المنش))أة ومن م))وظفين‬
‫آخرين في مستويات السلطة المختلفة‪ .‬ومثال ذلك‪ :‬أ‪.7‬‬
‫قد تساعد االستفسارات الموجهة للمكلفين بالحوكمة المراجع في فهم البيئة التي تعُد فيه))ا‬ ‫•‬
‫القوائم المالية‪ .‬ويحدد معيار المراجع)ة) ‪ 5(260‬أهمي)ة االتص)ال المتب)ادل الفع)اّل في مس)اعدة‬
‫المراجع في الحصول على المعلومات من المكلفين بالحوكمة في هذا الصدد‪.‬‬
‫ق))د يس))اعد االستفس))ار من الم))وظفين الق))ائمين على إنش))اء المع))امالت المعق))دة أو غ))ير‬ ‫•‬
‫المعت))ادة‪ ،‬ومعالجته))ا وتس))جيلها‪ ،‬المراج))ع في تق))ويم م))دى مناس))بة اختي))ار وتط))بيق سياس))ات‬
‫محاسبية معينة‪.‬‬
‫قد توفر االستفسارات الموجهة للمستشار القانوني ال))داخلي معلوم))ات بش))أن أم))ور مث))ل‬ ‫•‬
‫الدعاوى القضائية‪ ،‬وااللتزام باألنظمة واللوائح‪ ،‬والمعرفة ب))الغش الفعلي أو المش))تبه في))ه ال))ذي‬
‫ي))ؤثر على المنش))أة‪ ،‬والض))مانات‪ ،‬والتزام))ات م))ا بع))د ال))بيع‪ ،‬والترتيب))ات )مث))ل المش))روعات‬
‫المشتركة( مع شركاء العمل‪ ،‬وما تعنيه شروط العقود‪.‬‬
‫معيار المراجعة) ‪" (240‬مسؤوليات المراجع ذات العالقة بالغش عن))د مراجع))ة الق))وائم‬ ‫‪4‬‬
‫المالية"‪ ،‬الفقرات ‪25-13‬‬
‫معيار المراجعة) ‪" (260‬االتصال بالمكلفين بالحوكمة"‪ ،‬الفقرة ‪)4‬ب(‬ ‫‪5‬‬
‫قد توفر االستفسارات الموجهة لموظفي التسويق أو المبيع))ات معلوم))ات عن التغي))يرات‬ ‫•‬
‫فياالستراتيجيات التسويقية للمنشأة أو اتجاهات المبيعات أو الترتيبات التعاقدية مع العمالء‪.‬‬
‫قد توفر االستفسارات الموجهة لقسم إدارة المخاطر )أو للقائمين بهذه األدوار الوظيفي))ة(‬ ‫•‬
‫معلومات عن المخاطر التشغيلية والتنظيمية التي قد تؤثر على التقرير المالي‪.‬‬
‫قد توفر االستفس)ارات الموجه)ة لم)وظفي نظم المعلوم)ات معلوم)ات عن التغي)يرات في‬ ‫•‬
‫النظم ‪،‬أو حاالت فشل النظم والرقابة‪ ،‬أو المخاطر المرتبطة بنظم المعلومات األخرى‪.‬‬
‫أ‪ .8‬حيث إن التوصل إلى فهم للمنشأة وبيئتها هو عملية مستمرة ومتجددة‪ ،‬فقد يستمر المراجع‬
‫في توجيه االستفسارات طوال ارتباط المراجعة‪.‬‬
‫االستفسار من وظيفة المراجعة الداخلية‬
‫إذا كانت المنشأة تحتوي على وظيفة للمراجعة الداخلية‪ ،‬فإن االستفسار من األفراد المعنيين في‬
‫تلك الوظيفة قد يوفر معلومات تفيد المراجع في التوصل إلى فهم للمنشأة وبيئتها‪ ،‬وفي التع))رف‬
‫على مخاطر التحريف الجوهري وتقييمه))ا على مس))توى الق))وائم المالي))ة ومس))توى اإلق))رارات‪).‬‬
‫وحتى تقوم وظيفة المراجعة الداخلية بعملها‪ ،‬فمن المرجح أن تكون قد كونت فكرة عن عمليات‬
‫المنشأة ومخاطر األعمال‪ ،‬وربما تكون قد توصلت إلى نتائج استناداً إلى عمله))ا‪ ،‬مث))ل التع))رف‬
‫على أوجه القصور في الرقابة أو مخاطر الرقابة‪ ،‬وقد تساهم هذه النتائج بص))ورة قيم))ة في فهم‬
‫المراجع للمنشأة أو تقييمات المراجع للمخاطر أو في جوانب المراجعة األخ))رى‪ .‬وله))ذا‪ ،‬ينبغي‬
‫على المراجع القيام بتلك االستفس))ارات س))وا ًء ك)ان يتوق)ع أو ال يتوق)ع االس)تعانة بعم)ل وظيف))ة‬
‫المراجعة الداخلية في تعديل طبيعة أو توقيت إجراءات المراجعة التي سيتم تنفي))ذها‪ ،‬أو تقليص‬
‫مداها‪ 6.‬وقد تتعلق االستفسارات التي لها أهمية خاصة باألمور التي أثارته))ا وظيف))ة المراجع))ة‬
‫الداخلية مع المكلفين بالحوكمة ونواتج آلية تقييم المخاطر التي طبقتها الوظيفة‪ .‬أ‪.9‬‬
‫إذا تبين أن هناك نتائج قد تكون ذات صلة بالتقرير المالي والمراجعة‪ ،‬استناداً إلى ال))ردود على‬
‫يطل))ع على التق))ارير ذات العالق))ة‬ ‫استفسارات المراجع‪ ،‬فقد يرى المراجع أن))ه من المناس))ب أن ّ‬
‫التي أعدتها وظيفة المراجعة الداخلي))ة‪ .‬ومن أمثل))ة تق))ارير وظيف))ة المراجع))ة الداخلي))ة ال))تي ق))د‬
‫تكون ذات صلة ‪،‬المستندات والتقارير المتعلقة باالس))تراتيجية والتخطي))ط ال))تي أ ُع))دت للع))رض‬
‫على اإلدارة أو للمكلفين بالحوكمة والتي تصف نتائج المعاينات التي قامت بها وظيفة المراجعة‬
‫أ‪.10‬‬ ‫الداخلية‪.‬‬
‫إضافة إلى ما سبق‪ ،‬ووفقا ً لمعيار المراجعة )‪ 7،(240‬فإنه إذا وفرت وظيفة المراجعة الداخلية‬
‫معلومات للمراجع بشأن أي غش فعلي أو مشتبه في)ه أو مزع)وم‪ ،‬فعلى المراج)ع أن يأخ)ذ ذل)ك‬
‫أ‪.11‬‬ ‫في الحسبان عند تعرفه على خطر التحريف الجوهري بسبب الغش‪.‬‬
‫األفراد المعنيون في وظيفة المراجعة الداخلي))ة ال))ذين يتم االستفس))ار منهم هم من تت))وفر ل))ديهم‪،‬‬
‫بحسب حكم المراجع‪ ،‬المعرف))ة والخ))برة والس))لطة المناس))بة‪ ،‬مث))ل ال))رئيس التنفي))ذي للمراجع))ة‬
‫الداخلية‪ ،‬أو األفراد اآلخرين في هذه الوظيفة‪ ،‬بحسب الظروف‪ ).‬وقد ي))رى المراج))ع أيض )ا ً أن))ه‬
‫من المناسب عقد لقاءات دورية مع هؤالء األفراد‪ .‬أ‪.12‬‬
‫االعتبارات الخاصة بمنشآت القطاع العام )راجع‪ :‬الفقرة ‪)6‬أ((‬
‫أ‪ .13‬تترتب على مراجعي منش)آت القط)اع الع)ام في الغ))الب مس)ؤوليات إض))افية فيم))ا يتعل))ق‬
‫بالرقاب))ة الداخلي))ة واالل))تزام باألنظم))ة والل))وائح المنطبق))ة‪ .‬ويمكن أن تس))اعد االستفس))ارات من‬
‫األفراد المعنيين في وظيفة‬

‫المتطلبات ذات الصلة منصوص عليها في معيار المراجعة) ‪.(610‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪ ،(240‬الفقرة ‪20‬‬ ‫‪7‬‬
‫الرقاب))ة الداخلي))ة الم))راجعين في التع))رف على الخط))ر الن))اتج عن ع))دم االل))تزام الج))وهري‬
‫باألنظمةواللوائح المنطبقة‪ ،‬وخطر أوجه القصور في الرقابة الداخلية على التقرير المالي‪.‬‬
‫اإلجراءات التحليلية )راجع‪ :‬الفقرة ‪)6‬ب((‬
‫قد تؤدي اإلجراءات التحليلية التي يتم تنفيذها باعتبارها إجراءات لتق))ييم المخ))اطر إلى التع))رف‬
‫على جوانب من المنشأة لم يكن المراجع على علم بها‪ ،‬قد تس))اعده في تق))ييم مخ))اطر التحري))ف‬
‫الجوهري بغرض توفير أس)اس لتص))ميم االس)تجابات للمخ))اطر المقيّم)ة وتنفي))ذها‪ .‬وق)د تش))تمل‬
‫اإلجراءات التحليلية التي يتم تأديتها باعتبارها إج)راءات لتق)ييم المخ)اطر على معلوم)ات مالي))ة‬
‫وغير مالية‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬العالقة بين المبيعات والمساحة المخصصة للبيع بالق))دم المرب))ع‬
‫أ‪.14‬‬ ‫أو حجم السلع المباعة‪.‬‬
‫قد تساعد اإلجراءات التحليلية في التعرف على وجود معامالت أو أحداث غ))ير معت))ادة ومب))الغ‬
‫ومعدالت واتجاهات قد تشير إلى أمور لها آثار منعكسة على المراجع))ة‪ .‬وق))د تس))اعد العالق))ات‬
‫غ))ير المعت))ادة أو غ))ير المتوقع))ة ال))تي يتم التع))رف عليه))ا المراج))ع في التع))رف على مخ))اطر‬
‫وخاصة التي تكون بسبب الغش‪ .‬أ‪.15‬‬ ‫ً‬ ‫التحريف الجوهري‪،‬‬
‫)ال )وه))و م))ا ق))د‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فعندما تستخدم اإلجراءات التحليلية بيانات مجمع))ة على مس))توى ع) ٍ‬
‫يكون عليه الحال عند تنفيذ اإلجراءات التحليلي))ة ك))إجراءات لتق))ييم المخ))اطر(‪ ،‬ف)إن نت))ائج تل))ك‬
‫اإلجراءات التحليلية توفر فقط مؤشراً مبدئيا ً عاما ً حول احتمالية وجود تحريف جوهري‪ .‬وبنا ًء‬
‫عليه في مثل هذه الحاالت‪ ،‬فإن النظر في المعلومات األخرى التي تم جمعها عند التعرف على‬
‫مخاطر التحريف الجوهري إلى جانب نتائج تلك اإلج))راءات التحليلي))ة ق))د يس))اعد المراج))ع في‬
‫أ‪.16‬‬ ‫فهم وتقويم نتائج اإلجراءات التحليلية‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫أ‪ .17‬قد ال يكون لدى بعض المنش))آت األص))غر معلوم))ات مالي))ة أولي))ة أو ش))هرية يُمكن أن يتم‬
‫استخدامها ألغراض اإلجراءات التحليلية‪ .‬وفي هذه الظروف‪ ،‬وعلى الرغم من ق))درة المراج))ع‬
‫على أداء إج))راءات تحليلي))ة مح))دودة ألغ))راض التخطي))ط للمراجع))ة‪ ،‬أو الحص))ول على بعض‬
‫المعلومات من خالل االستفسار‪ ،‬فإن المراجع ق))د يحت)اج للتخطي)ط لتنفي))ذ اإلج))راءات التحليلي))ة‬
‫بغية التعرف على مخاطر التحريف الجوهري وتقييمها عندما تت))وفر مس))ودة أولي))ة من الق))وائم‬
‫المالية الخاصة بالمنشأة‪.‬‬
‫المالحظة والفحص المادي )راجع‪ :‬الفقرة ‪)6‬ج((‬
‫أ‪ .18‬قد ت))دعم المالحظ))ة والفحص الم))ادي االستفس))ارات من اإلدارة واألف))راد اآلخ))رين‪ ،‬وق))د‬
‫يوفران كذلك معلومات ح))ول المنش))أة وبيئته))ا‪ .‬ومن أمثل))ة مث))ل ه))ذه اإلج))راءات المالحظ))ة أو‬
‫الفحص المادي لما يلي‪:‬‬
‫عمليات المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫المستندات )مثل خطط واستراتيجيات األعمال( والسجالت واألدلة اإلرشادية إلجراءات‬ ‫•‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫التق))ارير ال)))تي تع))دها اإلدارة )مث))ل تق))ارير اإلدارة رب)))ع الس)))نوية والق))وائم المالي))ة‬ ‫•‬
‫األولية( والمكلفين بالحوكمة )مثل محاضر اجتماعات مجلس اإلدارة‪(.‬‬
‫مقر المنشأة ومرافق المصانع‪.‬‬ ‫•‬
‫المعلومات التي تم الحصول عليها في فترات سابقة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(9‬‬
‫أ‪ .19‬إن التجربة السابقة للمراجع مع المنشأة وإجراءات المراجعة التي تم تنفي))ذها في عملي))ات‬
‫المراجعة السابقة قد توفر له معلومات حول أمور مثل‪:‬‬
‫التحريفات السابقة وما إذا كانت قد صُححت في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫•‬
‫طبيعة المنشأة وبيئتها والرقاب))ة الداخلي))ة فيه))ا )بم))ا في ذل))ك أوج))ه القص))ور في الرقاب))ة‬ ‫•‬
‫الداخلية‪(.‬‬
‫التغيرات المُهمة التي مرت بها المنشأة أو عملياتها منذ الفترة المالية السابقة‪ ،‬وال))تي ق))د‬ ‫•‬
‫ف للمنش))أة بغي))ة التع))رف على مخ))اطر التحري))ف‬ ‫تس))اعد المراج))ع في التوص))ل إلى فهم ك))ا ٍ‬
‫الجوهري وتقييمها‪.‬‬
‫أن))واع معين))ة من المع))امالت واألح))داث أو أرص))دة الحس))ابات األخ))رى )واإلفص))احات‬ ‫•‬
‫المتعلقة بها( التي يواجه فيها المراجع صعوبة في تنفيذ إج))راءات المراجع))ة الض))رورية‪ )،‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬بسبب تعقدها‪.‬‬
‫أ‪ .20‬يتعين على المراجع تحديد م))ا إذا ك))انت المعلوم))ات ال))تي تم الحص))ول عليه))ا في ف))ترات‬
‫سابقة ال تزال مالئمة‪ ،‬إذا كان ينوي استخدام تلك المعلومات لتحقيق أهداف المراجعة الجارية‪.‬‬
‫وهذا ألن التغيرات في بيئة الرقابة قد تؤثر‪ ،‬على سبيل المث)ال‪ ،‬على م)دى مالءم))ة المعلوم))ات‬
‫التي تم الحصول عليها في السنة السابقة‪ .‬ولتحديد ما إذا كانت هناك تغيرات قد حدثت يمكن أن‬
‫تؤثر على مدى مالءمة هذه المعلومات‪ ،‬فإن المراج))ع ق))د يط))رح استفس))ارات وينف))ذ إج))راءات‬
‫مراجعة أخرى مناسبة‪ ،‬مثل إجراء اختبارات التتبع للنظم ذات الصلة‪.‬‬
‫المناقشة بين أعضاء فريق االرتباط )راجع‪ :‬الفقرة ‪(10‬‬
‫إن المناقشة بين أعضاء فريق االرتباط حول قابلية احتواء القوائم المالية للمنش))أة على تحري))ف‬
‫جوهري‪:‬‬
‫توفر الفرصة ألعضاء فريق االرتباط األكثر خبرة‪ ،‬بما في ذلك الش))ريك المس))ؤول عن‬ ‫•‬
‫االرتباط‪ ،‬لعرض وجهة نظرهم بنا ًء على معرفتهم بالمنشأة‪.‬‬
‫تسمح ألعضاء فريق االرتباط بتبادل المعلومات ح))ول مخ)اطر األعم)ال ال)تي تتع))رض‬ ‫•‬
‫لها المنشأة‪ ،‬وحول كيفية ومواضع تعرض القوائم المالي))ة للتحري)ف الج))وهري بس))بب الغش أو‬
‫الخطأ‪.‬‬
‫تساعد في إكساب أعضاء فريق االرتباط فهما ً أفضل إلمكانية حدوث تحري))ف ج))وهري‬ ‫•‬
‫في‬
‫القوائم المالية في المجاالت المعين))ة المس))ندة إليهم‪ ،‬وفهم كي))ف يمكن أن ت))ؤثر نت))ائج إج))راءات‬
‫المراجعة التي يؤدونها على الجوانب األخرى للمراجعة‪ ،‬بما في ذلك القرارات المتعلقة بطبيعة‬
‫وتوقيت ومدى إجراءات المراجعة اإلضافية‪.‬‬
‫ت))وفر األس))اس لقي))ام أعض))اء فري))ق االرتب))اط ب))اإلبالغ بالمعلوم))ات الجدي))دة ال))تي يتم‬ ‫•‬
‫الحصول عليها أثن))اء المراجع))ة وتبادله))ا‪ ،‬وال))تي يمكن أن ت))ؤثر على تق))ييم مخ))اطر التحري))ف‬
‫الجوهري أو إجراءات المراجعة التي تم تنفيذها لمواجهة هذه المخاطر‪.‬‬
‫وينص معيار المراجعة) ‪ (240‬على المزيد من المتطلبات واإلرش))ادات فيم))ا يتعل))ق بالمناقش))ة‬
‫بين أعضاء فريق االرتباط حول مخاطر الغش‪ 8).‬أ‪.21‬‬
‫كج)زء من المناقش))ة المطلوب))ة بم))وجب الفق))رة ‪ 10‬بين أعض)اء فري))ق االرتب))اط‪ ،‬ف)إن مراع))اة‬
‫متطلبات اإلفصاحات المحددة في إطار التقرير المالي المنطبق تساعد في التعرف على مواطن‬
‫مخاطر التحريف الجوهري فيما يتعلق بتل))ك باإلفص))احات في وقت مبك))ر من المراجع))ة‪ .‬ومن‬
‫أ‪.22‬‬ ‫أمثلة األمور التي قد يناقشها فريق االرتباط‪:‬‬
‫التغيرات في متطلب))ات التقري))ر الم))الي ال))تي ق))د ت))ؤدي إلى إفص))احات مهم))ة جدي))دة أو‬ ‫•‬
‫من ّقحة؛‬

‫‪ ،(240‬الفقرة ‪16‬‬ ‫‪8‬‬


‫التغيرات في بيئة المنشأة أو وضعها الم)الي أو أنش)طتها ال)تي ق)د ت)ؤدي إلى إفص)احات‬ ‫•‬
‫مهمةجديدة أو من ّقحة‪ ،‬على سبيل المث))ال‪ ،‬ح))دوث تجمي))ع مهم لألعم))ال خالل الف))ترة الخاض))عة‬
‫للمراجعة؛‬
‫اإلفص))احات ال))تي ربم))ا ك))ان من الص))عب الحص))ول على م))ا يكفي من أدل))ة المراجع))ة‬ ‫•‬
‫المناسبة بشأنها في السابق؛‬
‫اإلفصاحات عن األم)ور المعق))دة‪ ،‬بم)ا في ذل))ك تل))ك ال)تي تنط))وي على اجته))اد مهم من‬ ‫•‬
‫جانب اإلدارة بخصوص المعلومات التي سيتم اإلفصاح عنها‪.‬‬
‫أ‪ .23‬ليس من الض))روري أو العملي دائم))ا ً أن تض))م المناقش))ة جمي))ع األعض))اء )على س))بيل‬
‫المثال‪ ،‬عند تنفيذ مراجعة في مواقع متعددة(‪ ،‬وليس من الضروري إبالغ جميع أعض))اء فري))ق‬
‫االرتباط بجميع القرارات التي تم التوصل إليها في المناقشة‪ .‬وقد يناقش الش))ريك المس))ؤول عن‬
‫االرتباط أموراً مع األعضاء الرئيسيين في فريق االرتب))اط بمن فيهم‪ ،‬إذا رأى أن ذل))ك مناس))باً‪،‬‬
‫أولئك الذين يتمتعون بمهارات أو معرفة خاصة‪ ،‬والمسؤولين عن مراجعة المكونات‪ ،‬فيما يقوم‬
‫بتفويض النقاش مع األعضاء اآلخرين ‪،‬أخذاً في الحس)بان م)دى االتص)ال ال)ذي ي َُع) د ض)روريا ً‬
‫طوال عمل فري))ق االرتب))اط‪ .‬وق))د يك)ون من المفي))د وض))ع خط)ة لالتص)االت بموافق))ة الش)ريك‬
‫المسؤول عن االرتباط‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫أ‪ .24‬يتم تنفيذ العديد من عمليات المراجعة الص))غيرة) بش))كل كام))ل من قب))ل الش))ريك المس))ؤول‬
‫عن االرتباط )الذي قد يكون محاس))ب ق))انوني ف))رد(‪ .‬وفي مث))ل تل))ك المواق))ف‪ ،‬يك))ون الش))ريك‬
‫المسؤول عن االرتباط ‪،‬الذي قام بمفرده بالتخطيط للمراجعة‪ ،‬ه)و المس)ؤول عن قابلي)ة احت)واء‬
‫القوائم المالية للمنشأة على تحريف جوهري بسبب الغش أو الخطأ‪.‬‬
‫الفهم المطلوب للمنشأة وبيئتها‪ ،‬بم))ا في ذل))ك الرقاب))ة الداخلي))ة للمنش))أة المنش))أة وبيئته))ا عوام))ل‬
‫الصناعة والعوامل التنظيمية والخارجية األخرى )راجع‪ :‬الفقرة ‪)11‬أ(( عوامل الصناعة‬
‫تش))مل عوام))ل الص))ناعة ذات الص))لة ظ))روف الص))ناعة‪ ،‬مث))ل البيئ))ة التنافس))ية والعالق))ات بين‬
‫الموردين والعمالء والتطورات) التقنية‪ .‬ومن أمثلة األمور التي قد يأخذها المراجع في الحسبان‪:‬‬
‫السوق والمنافسة‪ ،‬بما في ذلك الطلب والطاقة االستيعابية والتنافس في األسعار‪.‬‬ ‫•‬
‫األنشطة الدورية أو الموسمية‪.‬‬ ‫•‬
‫تقنيات اإلنتاج المتعلقة بمنتجات المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫أ‪.25‬‬ ‫إمدادات الطاقة وتكلفتها‪.‬‬ ‫•‬
‫قد تتسبب الصناعة التي تعمل بها المنشأة في ظهور مخاطر خاصة للتحريف الجوهري‪ ،‬بسبب‬
‫طبيع))ة العم))ل أو درج))ة التنظيم‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬ق))د تنط))وي العق))ود طويل))ة األج))ل على‬
‫تقديرات مهمة لإليرادات والمصروفات‪ ،‬تنشأ عنها مخ))اطر تحري))ف ج))وهري‪ .‬وفي مث))ل ه))ذه‬
‫الحاالت‪ ،‬فمن المهم أن يتضمن فري))ق االرتب))اط أعض))ا ًء ل))ديهم م))ا يكفي من المعرف))ة والخ))برة‬
‫أ‪.26‬‬ ‫المالئمة‪.‬‬

‫العوامل التنظيمية‬
‫أ‪ .27‬تشمل العوامل التنظيمية ذات الصلة البيئة التنظيمية‪ .‬وتتضمن البيئة التنظيمية أم))وراً من‬
‫بينها إطارالتقرير المالي المنطبق والبيئة النظامية والسياسية‪ .‬ومن أمثلة األمور التي قد يأخذها‬
‫المراجع في الحسبان‪:‬‬
‫المبادئ المحاسبية والممارسات الخاصة بصناعة معينة‪.‬‬ ‫•‬
‫اإلطار التنظيمي لصناعة خاضعة للتنظيم‪ ،‬بما في ذلك متطلبات اإلفصاح‪.‬‬ ‫•‬
‫األنظم)ة والل)وائح ال)تي ت)ؤثر بش)كل كب)ير على عملي)ات المنش)أة‪ ،‬بم)ا في ذل)ك أنش)طة‬ ‫•‬
‫اإلشراف المباشر‪.‬‬
‫فرض الضرائب )الضرائب على دخل الشركات والضرائب األخرى‪(.‬‬ ‫•‬
‫السياسات الحكومية التي تؤثر حاليا ً على أداء عمل المنش)أة‪ ،‬مث)ل السياس)ة النقدي)ة‪ ،‬بم)ا‬ ‫•‬
‫في ذلك أدوات الرقابة على الصرف األجنبي‪ ،‬والحوافز المالية بالقط))اع الع))ام والخ))اص )على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬برامج الدعم الحكومي( وسياسات التعريفة الجمركية أو قيود التجارة‪.‬‬
‫المتطلبات البيئية ذات األثر على الصناعة وأعمال المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫أ‪ .28‬يتضمن معيار المراجعة) ‪) (250‬المُع َّد ل( بعض المتطلب))ات الخاص))ة المتعلق))ة باإلط))ار‬
‫النظامي والتنظيمي المنطبق على المنشأة والصناعة أو القطاع الذي تعمل فيه المنشأة‪10.‬‬
‫اعتبارات خاصة بمنشآت القطاع العام‬
‫أ‪ .29‬بالنسبة لمراجعة منشآت القطاع العام‪ ،‬ق))د ت))ؤثر األنظم))ة أو الل))وائح أو األوام))ر الملزم))ة‬
‫األخرى على عمليات المنشأة‪ .‬ويعد أخذ مثل تلك العناصر في الحسبان ضروريا ً عند التوص))ل‬
‫إلى فهم للمنشأة وبيئتها‪.‬‬
‫العوامل الخارجية األخرى‬
‫أ‪ . 30‬من أمثلة العوامل الخارجية األخرى التي تؤثر على المنشأة والتي قد يأخذها المراجع في‬
‫الحسبان األوضاع االقتص))ادية العام))ة‪ ،‬ومع))دالت الفائ))دة وت))وفر التموي))ل‪ ،‬والتض))خم أو إع))ادة‬
‫تقويم العملة‪.‬‬
‫طبيعة المنشأة )راجع‪ :‬الفقرة ‪)11‬ب((‬
‫أ‪ .31‬من خالل فهم طبيعة المنشأة يستطيع المراجع فهم بعض األمور‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ما إذا كان للمنشأة هيكل معقد‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬مع منش))آت تابع))ة أو مكون))ات أخ))رى‬ ‫•‬
‫في مواقع متعددة‪ .‬وغالباً‪ ،‬يرتبط بالهياكل المعقدة قضايا قد تنشأ عنها مخاطر تحريف جوهري‬
‫‪.‬وق))د يك))ون من بين ه))ذه القض))ايا م))ا إذا ك))ان ق))د تمت المحاس))بة بش))كل س))ليم عن الش))هرة أو‬
‫المشروعات المشتركة أو االستثمارات أو المنش))آت ذات الغ))رض الخ))اص وم))ا إذا ك))ان ق))د تم‬
‫ف عن تلك القضايا في القوائم المالية‪.‬‬ ‫اإلفصاح بشكل كا ٍ‬
‫الملكي))ة والعالق))ات بين المالك واألش))خاص أو المنش))آت األخ))رى‪ .‬ويس))اعد ه))ذا الفهم‬ ‫•‬
‫المراجع في تحدي))د م))ا إذا ك))انت المع))امالت م))ع األط))راف ذات العالق))ة ق))د تم التع))رف عليه))ا‬
‫ف في القوائم المالية‪ .‬ويحدد معيار‬ ‫بشكل كا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫والمحاسبة عنها بشكل سليم وتم اإلفصاح عنها‬

‫‪) (250‬المعدل( "مراعاة األنظمة واللوائح) عند مراجعة القوائم المالية"‪ ،‬الفقرة‬ ‫‪10‬‬
‫‪13‬‬
‫المراجعة)‪ (550‬متطلبات ويقدم إرشادات بشأن اعتبارات المراجع ذات الص))لة باألطراف))ذات‬
‫عالقة‪.‬‬
‫أ‪ .32‬من أمثلة األمور التي قد يأخ))ذها المراج))ع في الحس))بان عن))د التوص))ل إلى فهم لطبيع))ة‬
‫المنشأة ما يلي‪:‬‬
‫عمليات المنشأة مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫طبيعة مصادر اإليرادات‪ ،‬والمنتجات أو الخ))دمات‪ ،‬واألس))واق‪ ،‬بم))ا في ذل))ك المش))اركة‬ ‫○‬
‫في التجارة اإللكترونية مثل المبيعات وأنشطة التسويق على اإلنترنت‪.‬‬
‫○ إجراء العمليات )على سبيل المثال‪ ،‬مراحل وطرق اإلنتاج‪ ،‬أو األنشطة المعرضة) للمخ))اطر‬
‫البيئية‪(.‬‬
‫التحالفات‪ ،‬والمشروعات المشتركة‪ ،‬واألنشطة المسندة إلى جهة خارجية‪.‬‬ ‫○‬
‫االنتشار الجغرافي وتجزئة الصناعة‪).‬‬ ‫○‬
‫موقع مرافق اإلنتاج والمستودعات والمكاتب ومواقع وكميات المخزون‪.‬‬ ‫○‬
‫العمالء الرئيسيون وموردو البضائع ومقدمو الخدمات المهمون‪ ،‬وترتيبات التوظيف‬ ‫○‬
‫)بما في ذل)ك العق)ود م)ع النقاب)ات العمالي)ة‪ ،‬ومعاش)ات التقاع)د ومن)افع م)ا بع)د انته)اء الخدم)ة‬
‫األخرى‪ ،‬وخيارات شراء األسهم أو ترتيبات العالوات التشجيعية‪ ،‬واللوائح الحكومي))ة الخاص))ة‬
‫بشؤون التوظيف‪ ○ (.‬أنشطة البحث والتطوير واإلنفاق عليها‪.‬‬
‫المعامالت مع األطراف ذات العالقة‪.‬‬ ‫○‬
‫االستثمارات وأنشطة االستثمار‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫عمليات االستحواذ أو تصفية االستثمارات التي تمت مؤخر اً أو المخطط لتنفيذها‪.‬‬ ‫○‬
‫االستثمارات والتصرف) في األوراق المالية والقروض‪.‬‬ ‫○‬
‫أنشطة االستثمارات الرأسمالية‪.‬‬ ‫○‬
‫○ االستثمارات في منشآت غير موحدة‪ ،‬بما في ذلك شركات التضامن والمشروعات المشتركة‬
‫والمنشآت ذات الغرض الخاص‪.‬‬
‫التمويل واألنشطة التمويلية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫المنش))آت التابع))ة والمنش))آت الزميل))ة الرئيس))ية‪ ،‬بم))ا في ذل))ك الهياك))ل الموح))دة وغ))ير‬ ‫○‬
‫الموحدة‪.‬‬
‫○ هيكل الدين وما يرتبط به من شروط‪ ،‬بم))ا في ذل))ك ترتيب))ات التموي))ل خ))ارج قائم))ة المرك))ز‬
‫المالي وترتيبات اإليجار‪.‬‬
‫المالكون المستفيدون )السمعة والخبرة المحلي))ة واألجنبي))ة والتجاري))ة( واألط))راف ذات‬ ‫○‬
‫العالقة‪.‬‬
‫استخدام األدوات المالية المشتقة‪.‬‬ ‫○‬

‫ممارسات التقرير المالي‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫•‬


‫المبادئ المحاسبية والممارسات الخاصة بصناعة معينة‪ ،‬بما في ذلك فئات‬ ‫○‬
‫المعامالت وأرصدة الحسابات المهمة وما يرتبط بها من إفصاحات في القوائم المالي))ة لص))ناعة‬
‫معينة )على سبيل المثال‪ ،‬القروض واالستثمارات للبنوك أو البحث والتطوير لشركات األدوية‪.‬‬
‫(‬
‫إثبات اإليرادات‪.‬‬ ‫○‬
‫المحاسبة عن القيم العادلة‪.‬‬ ‫○‬
‫األصول وااللتزامات والمعامالت المقوّ مة بالعمالت األجنبية‪.‬‬ ‫○‬
‫○ المحاسبة عن المعامالت غير المعتادة أو المعقدة‪ ،‬بما في ذلك تل))ك ال))تي تك))ون في مج))االت‬
‫مثيرة للجدل أو ناشئة )على سبيل المثال‪ ،‬المحاسبة عن األجور التي ت ُدفع على أساس األسهم‪(.‬‬
‫أ‪ .33‬قد تؤدي التغيرات المهمة في المنشأة عن الفترات السابقة إلى ظهور مخ))اطر للتحري))ف‬
‫الجوهري أو تغيرها‪.‬‬
‫طبيعة المنشآت ذات الغرض الخاص‬
‫شار إليها أحيانا ً بلف))ظ األداة ذات الغ))رض الخ))اص( هي منش))أة‬ ‫المنشأة ذات الغرض الخاص )ي ُ‬
‫تؤسس عاد ًة لغرض ضيق ومحدد تماماً‪ ،‬مثل إبرام عقد إيجار أو توريق أصول مالية أو القي))ام‬
‫بأنشطة البحث والتطوير‪ .‬وقد تأخذ شكل شركة مساهمة‪ ،‬أو صندوق أمانة‪ ،‬أو شركة تض))امن‪،‬‬
‫أو منشأة ليست له))ا ص))فة اعتباري))ة‪ .‬وق))د تق))وم المنش))أة ال))تي تم تأس))يس المنش))أة ذات الغ))رض‬
‫الخاص لمصلحتها بتحويل األصول المالية إلى هذه المنشأة األخيرة )على سبيل المث)ال‪ ،‬كج)زء‬
‫من إلغاء إثب))ات معامل))ة تنط))وي على أص)ول مالي))ة(‪ ،‬أو الحص))ول على ح)ق اس)تخدام أص)ول‬
‫المنشأة ذات الغرض الخاص‪ ،‬أو أداء الخدمات لها‪ ،‬فيما قد تقوم أطراف أخرى بتوفير التمويل‬
‫للمنش))أة ذات الغ))رض الخ))اص‪ .‬ووفق )ا ً لم))ا يش))ير إلي))ه معي))ار المراجع))ة) ‪ ،(550‬ففي بعض‬
‫الظروف‪ ،‬قد تكون المنشأة ذات الغرض الخاص طرفا ً ذا عالقة بالمنشأة‪ 12.‬أ‪.34‬‬
‫تحدد أطر التقرير المالي في الغ))الب ح))االت تفص))يلية تعُت))بر أنه))ا ت))رقى إلى ح))د الس))يطرة‪ ،‬أو‬
‫ظ))روف ينبغي بموجبه))ا النظ))ر في توحي))د الق))وائم المالي))ة م))ع المنش))أة ذات الغ))رض الخ))اص‪.‬‬
‫ويحتاج تفسير متطلبات تلك األطر في الغالب إلى معرفة تفصيلية باالتفاقيات ذات الص))لة ال)تي‬
‫تكون المنشأة ذات الغرض الخاص طرفا ً فيها‪ .‬أ‪.35‬‬
‫اختيار وتطبيق المنشأة للسياسات المحاسبية )راجع‪ :‬الفقرة ‪)11‬ج((‬
‫أ‪ .36‬قد يشتمل فهم اختيار المنشأة للسياسات المحاسبية وتطبيقها على أمور‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫الطرق التي تستخدمها المنشأة للمحاسبة عن المعامالت المهمة وغير المعتادة‪.‬‬ ‫•‬
‫تأثير السياسات المحاسبية المهمة في المجاالت المثيرة للجدل أو الناشئة ال))تي تفتق))ر إلى‬ ‫•‬
‫اإلرشادات الملزمة أو التوافق في اآلراء‪.‬‬
‫التغييرات في السياسات المحاسبية للمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫معايير التقري))ر الم))الي واألنظم))ة والل))وائح ال))تي ت ُع))د جدي))دة بالنس))بة للمنش))أة‪ ،‬وت))وقيت‬ ‫•‬
‫وكيفية‬
‫إقرار المنشأة لهذه المتطلبات‪.‬‬

‫‪ ،(550‬الفقرة أ‪7‬‬ ‫‪12‬‬


‫األهداف واالستراتيجيات ومخاطر األعمال ذات الصلة )راجع‪ :‬الفقرة ‪)11‬د((‬
‫ت))زاول المنش))أة أعماله))ا في س))ياق عوام))ل الص))ناعة والعوام))ل التنظيمي))ة والعوام))ل الداخلي))ة‬
‫والخارجية األخرى‪ .‬وللتعامل مع هذه العوامل تقوم إدارة المنشأة أو المكلفون بالحوكمة بتحديد‬
‫األهداف‪ ،‬التي تعُد بمثابة الخطط العام))ة للمنش))أة‪ .‬وتمث))ل االس))تراتيجيات المن))اهج ال))تي تع))تزم‬
‫إدارة المنشأة من خاللها تحقيق أهدافها‪ .‬وق))د تتغ))ير اس))تراتيجيات وأه))داف المنش))أة على م))دار‬
‫أ‪.37‬‬ ‫الوقت‪.‬‬
‫يعد خط))ر األعم))ال أوس))ع نطاق)ا ً من خط))ر التحري))ف الج))وهري في الق))وائم المالي))ة‪ ،‬رغم أن))ه‬
‫َُ‬
‫يتضمن هذا األخير‪ .‬وقد ينجم خطر األعمال عن التغيير أو التعقيد‪ .‬وقد يؤدي أيض)ا ً الفش))ل في‬
‫إدراك الحاجة للتغيير إلى خطر األعمال‪ .‬وقد ينشأ خطر األعمال‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬من‪:‬‬
‫تطوير منتجات أو خدمات جديدة قد تفشل؛ أو‬ ‫•‬
‫وجود سوق غير كا ٍ‬
‫ف لدعم المنتج أو الخدمة‪ ،‬حتى وإن تطور بصورة ناجحة؛ أو‬ ‫•‬
‫أ‪.38‬‬ ‫عيوب في المنتج أو الخدمة قد تنجم عنها التزامات ومخاطر تتعلق بالسمعة‪.‬‬ ‫•‬
‫إن فهم مخاطر األعمال التي تواجه المنشأة يرف))ع من إمكاني))ة التع))رف على مخ))اطر التحري))ف‬
‫الجوهري ‪،‬وذلك ألن معظم مخاطر األعمال سيترتب لها في النهاية تبعات مالي))ة‪ ،‬ومن ثم ف))إن‬
‫لها تأثير اً على القوائم المالية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ف)إن المراج)ع ليس مس))ؤوالً عن التع))رف على جمي)ع‬
‫مخ))اطر األعم))ال أو تقييمه))ا ألن مخ))اطر األعم))ال ال تنش))أ عنه))ا جميعه))ا مخ))اطر للتحري))ف‬
‫الجوهري‪ .‬أ‪.39‬‬
‫من أمثلة األمور التي قد يأخذها المراج))ع في الحس))بان عن))د التوص))ل إلى فهم أله))داف المنش))أة‬
‫واستراتيجياتها ومخاطر أعماله))ا ذات الص))لة ال))تي ق)د ينتج عنه))ا خط))ر تحري))ف ج))وهري في‬
‫أ‪.40‬‬ ‫القوائم المالية ما يلي‪:‬‬
‫تطورات الصناعة )قد يتمثل خطر األعمال ذو الصلة المحتمل‪ ،‬على س))بيل المث))ال‪ ،‬في‬ ‫•‬
‫عدم امتالك المنشأة لألفراد أو الخبرات الالزمة للتعامل مع التغيرات في تلك الصناعة‪(.‬‬
‫المنتجات والخدمات الجديدة )قد يتمثل خط))ر األعم))ال ذو الص))لة المحتم))ل‪ ،‬على س))بيل‬ ‫•‬
‫المثال ‪،‬في تزايد االلتزامات المرتبطة بالمنتج‪(.‬‬
‫التوسع في حجم العمل )قد يتمثل خطر األعمال ذو الصلة المحتمل‪ ،‬على سبيل المث))ال‪،‬‬ ‫•‬
‫في عدم تقدير الطلب بدقة‪(.‬‬
‫المتطلبات المحاسبية الجديدة )قد يتمثل خطر األعم))ال ذو الص))لة المحتم))ل‪ ،‬على س))بيل‬ ‫•‬
‫المثال ‪،‬في التطبيق غير المكتمل أو غير السليم‪ ،‬أو ارتفاع التكاليف‪(.‬‬
‫المتطلبات التنظيمية )قد يتمثل خطر األعمال ذو الصلة المحتمل‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬في‬ ‫•‬
‫تزايد التعرض للمخاطر القانونية‪(.‬‬
‫متطلبات التمويل الحالية والمرتقبة )قد يتمثل خط))ر األعم))ال ذو الص))لة المحتم))ل‪ ،‬على‬ ‫•‬
‫سبيل المثال‪ ،‬في فقدان التمويل بسبب عدم قدرة المنشأة على الوفاء بالمتطلبات‪(.‬‬
‫اس))تخدام تقني))ة المعلوم))ات )ق))د يتمث))ل خط))ر األعم))ال ذو الص))لة المحتم))ل‪ ،‬على س))بيل‬ ‫•‬
‫المثال‪ ،‬في عدم توافق النظم واآلليات‪(.‬‬
‫تأثيرات تطبيق إحدى االستراتيجيات‪ ،‬وبش)كل خ)اص أي ت)أثيرات ت))ؤدي إلى متطلب))ات‬ ‫•‬
‫محاسبية جديدة )قد يتمثل خطر األعم)ال ذو الص)لة المحتم)ل‪ ،‬على س)بيل المث)ال‪ ،‬في التط)بيق‬
‫غير المكتمل أو غير السليم‪)(.‬‬

‫ق))د يك))ون لخط))ر األعم))ال تبع))ات فوري))ة على خط))ر التحري))ف الج))وهري لفئ))ات المع))امالت‬
‫وأرصدة الحسابات واإلفصاحات على مستوى اإلقرارات أو على مستوى القوائم المالي))ة‪ .‬فعلى‬
‫سبيل المثال ‪،‬ق)د يرف)ع خط)ر األعم)ال الن)اتج عن انكم)اش قاع)دة العمالء من خط)ر التحري)ف‬
‫ً‬
‫خاصة عن))دما‬ ‫الجوهري المرتبط بتقويم المبالغ مستحقة التحصيل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن نفس الخطر‪،‬‬
‫يقترن بانكماش في االقتصاد‪ ،‬قد تكون له تبعات على المدى الطويل ينبغي أن يأخذها المراج))ع‬
‫في الحسبان عند تقييم مدى مناسبة االفتراض المتعلق باالستمرارية‪ ).‬ولذلك‪ ،‬ي ُنظر فيما إذا ك))ان‬
‫خطر األعمال قد يؤدي إلى خطر تحريف جوهري في ضوء ظروف المنشأة‪ .‬ويحتوي الملحق‬
‫الثاني على أمثلة للحاالت واألحداث ال))تي ق))د تش))ير إلى وج))ود مخ))اطر للتحري))ف الج))وهري‪.‬‬
‫أ‪.41‬‬
‫تقوم اإلدارة عاد ًة بالتعرف على مخاطر األعمال وتضع مناهج لمواجهتها‪َُ .‬‬
‫وتعد آلية تقييم ذل))ك‬
‫الخطر جزء اً من الرقابة الداخلية‪ ،‬وق)د تمت مناقش)تها في الفق)رة ‪ 15‬والفق)رتين أ‪ 88‬وأ‪).89‬‬
‫أ‪.42‬‬
‫اعتبارات خاصة بمنشآت القطاع العام‬
‫أ‪ .43‬بالنسبة لمراجعة منشآت القط))اع الع))ام‪ ،‬ق))د تت))أثر "أه))داف اإلدارة" بالمخ))اوف المتعلق))ة‬
‫بالمساءلة العامة وقد تتضمن أهدافا ً مصدرها األنظمة أو اللوائح أو األوامر الملزمة األخرى‪.‬‬
‫قياس وفحص األداء المالي للمنشأة )راجع‪ :‬الفقرة ‪)11‬ه((‬
‫تقوم اإلدارة وغيرها بقياس وفحص األمور التي يرونه))ا مهم))ة‪ .‬وتخل))ق مق))اييس األداء‪ ،‬س))وا ًء‬
‫كانت خارجية أو داخلية‪ ،‬ضغوطا ً على المنشأة‪ .‬وقد تدفع ه))ذه الض))غوط‪ ،‬ب))دورها‪ ،‬اإلدارة إلى‬
‫اتخاذ تصرف لتحسين أداء المنشأة أو لتحريف القوائم المالية‪ .‬وبنا ًء علي))ه‪ ،‬يس))اعد فهم مق))اييس‬
‫أداء المنشأة المراجع في النظر فيما إذا كانت الضغوط لتحقيق مستهدفات األداء قد تدفع اإلدارة‬
‫إلى اتخاذ تصرفات تزيد من مخاطر التحريف الج))وهري‪ ،‬بم))ا في ذل))ك المخ))اطر ال))تي بس))بب‬
‫الغش ‪.‬انظر معيار المراجعة‬
‫أ‪.44‬‬ ‫)‪ (240‬لمعرفة المتطلبات واإلرشادات فيما يتعلق بمخاطر الغش‪.‬‬
‫يختلف قي))اس وفحص األداء الم))الي عن متابع))ة أدوات الرقاب))ة )تمت مناقش))تها كأح))د مكون))ات‬
‫أ‪.45‬‬ ‫الرقابة الداخلية في الفقرات أ‪-110‬أ‪ ،(121‬رغم أن أغراضهما قد تتداخل‪:‬‬
‫يكون قياس وفحص األداء موجه)ا ً نح))و م))ا إذا ك))ان أداء المنش))أة يحق))ق األه))داف ال))تي‬ ‫•‬
‫وضعتها اإلدارة )أو أطراف ثالثة‪(.‬‬
‫تكون متابعة أدوات الرقابة معنية بشكل خاص بالتشغيل الفعال للرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫•‬
‫ومع ذلك‪ ،‬ففي بعض الحاالت‪ ،‬توفر مؤشرات األداء أيضا ً معلومات تمكن اإلدارة من التع))رف‬
‫على أوجه القصور في الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫أ‪ .46‬من أمثلة المعلومات‪ ،‬التي يتم إنتاجها داخلياً‪ ،‬والتي تستخدمها اإلدارة في قي))اس وفحص‬
‫األداء المالي‪ ،‬والتي قد يأخذها المراجع في الحسبان‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫مؤش))رات األداء الرئيس))ة )المالي))ة وغ))ير المالي))ة( والنس))ب واالتجاه))ات واإلحص))اءات‬ ‫•‬
‫التشغيلية الرئيسية‪.‬‬
‫تحليالت األداء المالي فترة بعد فترة‪.‬‬ ‫•‬
‫الموازن))ات والتنب))ؤات وتحلي))ل االنحراف))ات ومعلوم))ات القطاع))ات وتق))ارير األداء على‬ ‫•‬
‫مستوى األقسام أو اإلدارات أو المستويات األخرى‪.‬‬
‫مقاييس أداء الموظفين وسياسات األجور التشجيعية‪.‬‬ ‫•‬
‫مقارنة أداء المنشأة بأداء المنافسين لها‪.‬‬ ‫•‬
‫يمكن لألطراف الخارجية أيض )ا ً قي))اس وفحص األداء الم))الي للمنش))أة‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬ق))د‬
‫تمث))ل المعلوم))ات الخارجي))ة‪ ،‬مث))ل تق))ارير المحللين وتق))ارير وك))االت التص))نيف االئتم))اني‪،‬‬
‫معلومات مفيدة للمراجع‪ .‬ويمكن الحصول في الغالب على مثل ه))ذه التق))ارير من المنش))أة ال))تي‬
‫أ‪.47‬‬ ‫يتم مراجعتها‪.‬‬
‫قد تسلط المقاييس الداخلية الضوء على نتائج أو اتجاهات غير متوقعة تتطلب من اإلدارة تحديد‬
‫مسبباتها واتخاذ تصرف تصحيحي بشأنها )بما في ذلك‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬اكتشاف وتصحيح‬
‫التحريفات في الوقت المناسب(‪ .‬وق)د ترش)د مق)اييس األداء المراج)ع أيض)ا ً إلى وج)ود مخ)اطر‬
‫تتعلق بتحريف معلومات القوائم المالية ذات الصلة‪ ).‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد تش)ير مق)اييس األداء‬
‫إلى أن المنشأة تحقق نم)واً أو أرباح)ا ً بس))رعة غ)ير معت)ادة عن)د مقارنته)ا بم)ا تحقق)ه المنش)آت‬
‫ً‬
‫خاصة عند اقترانها بعوام))ل أخ))رى‬ ‫األخرى في نفس الصناعة ‪.‬وقد تشير مثل تلك المعلومات‪،‬‬
‫مثل المكافآت القائمة على األداء أو األج))ور التش))جيعية‪ ،‬إلى احتم))ال خط))ر تح))يز اإلدارة عن))د‬
‫إعداد القوائم المالية‪ .‬أ‪.48‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫أ‪ .49‬ال توج))د في الغ))الب ل))دى المنش))آت األص))غر آلي))ات لقي))اس وفحص األداء الم))الي‪ .‬وق))د‬
‫يكشف االستفسار من اإلدارة عن اعتمادها على مؤش))رات رئيس))ية معين))ة لتق))ويم األداء الم))الي‬
‫واتخاذ التصرف المناسب ‪.‬وإذا أشارت مثل هذه االستفسارات إلى عدم قي))اس أو فحص األداء‪،‬‬
‫فقد يكون هناك ارتفاع في مخاطر عدم اكتشاف التحريفات وتصحيحها‪.‬‬
‫الرقابة الداخلية للمنشأة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(12‬‬
‫يساعد فهم الرقابة الداخلية المراجع في التعرف على أنواع التحريفات المحتملة والعوامل ال))تي‬
‫تؤثر‬
‫على مخ))اطر التحري))ف الج))وهري‪ ،‬وفي تحدي))د طبيع))ة وت))وقيت وم))دى إج))راءات المراجع))ة‬
‫أ‪.50‬‬ ‫اإلضافية‪.‬‬
‫تنقسم المادة التطبيقية التالية المتعلقة بالرقابة الداخلية إلى أربعة أقسام ‪،‬بيانها كاآلتي‪ :‬أ‪.51‬‬
‫الطبيعة العامة للرقابة الداخلية وخصائصها‪.‬‬ ‫•‬
‫أدوات الرقابة ذات الصلة بالمراجعة‪.‬‬ ‫•‬
‫طبيعة أدوات الرقابة ذات الصلة ومدى فهمها‪.‬‬ ‫•‬
‫مكونات الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫•‬
‫الطبيعة العامة للرقابة الداخلية وخصائصها غرض الرقابة الداخلية‬
‫أ‪ .52‬يتم تصميم الرقابة الداخلية وتطبيقها والحفاظ عليه))ا لمواجه))ة مخ))اطر األعم))ال ال))تي تم‬
‫التعرف عليها والتي تهدد تحقيق أي من أهداف المنشأة التي تتعلق بما يلي‪:‬‬
‫إمكانية االعتماد على التقرير المالي للمنشأة؛‬ ‫•‬
‫فاعلية وكفاءة عمليات المنشأة؛‬ ‫•‬
‫التزام المنشأة باألنظمة واللوائح) المنطبقة‪.‬‬ ‫•‬
‫وتتباين طريقة تصميم الرقاب)ة الداخلي)ة وتطبيقه))ا والحف))اظ عليه))ا بحس))ب حجم المنش))أة وم)دى‬
‫تعقيدها‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫أ‪ .53‬قد تستخدم المنشآت األصغر وسائل أقل تنظيما ً وآليات وإجراءات أبسط لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫محدودية الرقابة الداخلية‬
‫إن الرقابة الداخلية‪ ،‬مهما بلغت فاعليتها‪ ،‬لن توفر للمنشأة إال تأكيداً معق))والً عن تحقي))ق أه))داف‬
‫التقري))ر الم))الي للمنش))أة‪ .‬وتت))أثر احتمالي))ة تحقي))ق تل))ك األه))داف بالمحدودي))ة المالزم))ة للرقاب))ة‬
‫الداخلية‪ .‬ويعود ذل))ك إلى حقيق))ة أن الحكم البش))ري في اتخ))اذ الق))رارات) ق))د يك))ون معيب اً وأن‬
‫الرقابة الداخلية قد تتعط))ل بس))بب خط))أ بش))ري‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬ق))د يك))ون هن))اك خط))أ في‬
‫تصميم أداة رقابية‪ ،‬أو خطأ عند تغييرها ‪.‬وبالمثل‪ ،‬قد ال يكون عمل األداة الرقابي))ة فع))االً‪ ،‬كم))ا‬
‫في حالة عدم استخدام المعلومات المُع َّدة ألغراض الرقابة الداخلي))ة )على س))بيل المث))ال‪ ،‬تقري))ر‬
‫االستثناءات( بفاعلية بسبب عدم فهم الشخص المسؤول عن فحص المعلومات للغرض منه))ا أو‬
‫فشله في اتخاذ التصرف المناسب‪ .‬أ‪.54‬‬
‫إضافة لما سبق‪ ،‬يمكن التحايل على أدوات الرقابة ب))التواطؤ بين شخص))ين أو أك))ثر أو بتج))اوز‬
‫اإلدارة للرقابة الداخلية بشكل غ))ير مناس))ب‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬ق))د ت))دخل اإلدارة في اتفاق))ات‬
‫جانبية مع العمالء تغير من خاللها شروط وأحكام عقود ال))بيع المتع))ارف عليه))ا ل))دى المنش))أة‪،‬‬
‫مما قد يؤدي إلى إثبات اإليرادات بش))كل غ))ير س))ليم‪ .‬وق)د يتم أيض)ا ً تج)اوز أو إيق))اف عملي)ات‬
‫التدقيق التحري)ري في أح)د ب))رامج الحاس)ب اآللي ‪،‬والمُص)ممة للتع)رف على المع)امالت ال))تي‬
‫أ‪.55‬‬ ‫تتجاوز حدود اً ائتمانية محددة واإلبالغ عنها‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فعن))د تص))ميم وتط))بيق أدوات الرقاب))ة‪ ،‬ق))د تجته))د اإلدارة في طبيع))ة وم))دى‬
‫أدوات الرقابة التي تختار تطبيقها‪ ،‬وطبيعة ومدى المخاطر التي تختار تحملها‪ .‬أ‪.56‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫يكون عدد العاملين في المنشآت األصغر قليالً عاد ًة مما قد يحد من قابلية الفصل في الواجبات‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن الم))دير المال)ك في المنش)أة الص))غيرة ال))تي ي)ديرها مالكه)ا ق)د يك))ون ق)ادراً على‬
‫ممارسة إشراف أكثر فاعلية مقارنة بالمنشآت األكبر‪ .‬وقد يع))وض ه))ذا اإلش))راف عن الف))رص‬
‫أ‪.57‬‬ ‫المحدودة عاد ًة للفصل في الواجبات‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬ق))د يك))ون الم))دير المال))ك أك))ثر ق))درة على تج))اوز أدوات الرقاب))ة ألن نظ))ام‬
‫الرقابة الداخلية يكون أقل تنظيماً‪ .‬ويأخ))ذ المراج))ع ه))ذا األم))ر في الحس))بان عن))د التع))رف على‬
‫مخاطر التحريف الجوهري بسبب الغش‪ .‬أ‪.58‬‬
‫تقسيم الرقابة الداخلية إلى مكونات‬
‫أ‪ .59‬ألغراض معايير المراجعة‪ ،‬يوفر تقس)يم الرقاب))ة الداخلي))ة إلى المكون))ات الخمس))ة اآلتي))ة‬
‫إطاراً مفيداً للم))راجعين للنظ))ر في كيفي))ة ت))أثير مختل))ف ج))وانب الرقاب))ة الداخلي))ة للمنش))أة على‬
‫المراجعة‪:‬‬
‫بيئة الرقابة؛‬ ‫)أ(‬
‫آلية المنشأة لتقييم المخاطر؛‬ ‫)ب(‬
‫)ج( نظ))ام المعلوم))ات‪ ،‬بم))ا في ذل))ك آلي))ات العم))ل ذات العالق))ة‪ ،‬فيم))ا يتص))ل ب))التقرير‬
‫المالي ‪،‬واالتصاالت؛‬
‫أنشطة الرقابة؛‬ ‫)د(‬
‫متابعة أدوات الرقابة‪.‬‬ ‫)ه(‬
‫وال يعكس هذا التقسيم بالضرورة كيفية قيام المنشأة بتصميم الرقابة الداخلية وتطبيقه)ا والحف)اظ‬
‫عليه))ا ‪،‬أو الكيفي))ة ال))تي يمكن أن تص))نف به))ا أي مك))ون معين‪ .‬ويمكن للم))راجعين اس))تخدام‬
‫مصطلحات أو أطر مختلفة لوصف الجوانب المختلفة للرقابة الداخلية وتأثيرها على المراجعة‪،‬‬
‫بدالً من تلك المستخدمة في هذا المعيار‪ ،‬ش))ريطة أن يتم التعام))ل م))ع جمي))ع المكون))ات ال))تي تم‬
‫تناولها في هذا المعيار‪.‬‬
‫أ‪ .60‬توضح الفقرات أ‪ -77‬أ‪ 121‬الواردة أدناه المادة التطبيقية المتعلقة بالمكونات الخمسة‬
‫للرقابة الداخلية حسب ارتباطها بمراجع))ة الق))وائم المالي))ة‪ .‬ويق))دم الملح))ق األول ش))رحا ً إض))افيا ً‬
‫لمكونات الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫خصائص عناصر الرقابة الداخلية اليدوية واآللية ذات الصلة بتقييم المراجع للمخاطر‬
‫يحتوي نظام الرقابة الداخلية في المنشأة على عناصر يدوية‪ ،‬وغالب )ا ً على عناص))ر آلي))ة‪ .‬وت ُع))د‬
‫خصائص العناصر اليدوية أو اآللية ذات صلة بتقييم المراجع للمخاطر‪ ،‬وبإجراءات المراجع))ة‬
‫اإلضافية المبنية على هذا التقييم‪ .‬أ‪.61‬‬
‫يؤثر استخدام العناصر اليدوية أو اآللية في الرقابة الداخلية أيضا ً على طريقة إنشاء المعامالت‬
‫وتسجيلها ومعالجتها والتقرير عنها‪:‬‬
‫قد تتضمن أدوات الرقابة في نظ))ام ي))دوي إج))راءات مث))ل االعتم))ادات وعملي))ات فحص‬ ‫•‬
‫المعامالت والمطابقات ومتابعة بنود المطابقة‪ .‬وفي حاالت أخرى‪ ،‬قد تستخدم المنشأة إجراءات‬
‫آلية إلنشاء المع))امالت وتس))جيلها ومعالجته))ا والتقري))ر عنه))ا‪ ،‬حيث تح))ل الس))جالت في ش))كلها‬
‫اإللكتروني محل المستندات الورقية‪.‬‬
‫تت)))ألف أدوات الرقاب)))ة في نظم تقني)))ة المعلوم)))ات من مجموع)))ة من أدوات الرقاب)))ة‬ ‫•‬
‫اآللية )على سبيل المثال‪ ،‬أدوات الرقابة المدمجة في برامج الحاسب( وأدوات الرقاب))ة اليدوي))ة‪.‬‬
‫وإضافة إلى ذل))ك‪ ،‬ف))إن أدوات الرقاب))ة اليدوي))ة ق))د تك))ون مس))تقلة عن تقني))ة المعلوم))ات‪ ،‬أو ق))د‬
‫تستخدم المعلومات التي تنتجه))ا تقني))ة المعلوم))ات‪ ،‬أو ق))د تقتص))ر على متابع))ة التش))غيل الفع)اّل‬
‫لتقنية المعلومات وأدوات الرقاب))ة اآللي))ة وعلى التعام))ل م))ع االس))تثناءات‪ .‬وعن))دما يتم اس))تخدام‬
‫تقنية المعلومات في إنشاء المعامالت أو البيانات المالي))ة األخ))رى‪ ،‬أو تس))جيلها أو معالجته))ا أو‬
‫التقرير عنها‪ ،‬لتضمينها في القوائم المالي))ة‪ ،‬ف))إن النظم وال))برامج ق))د تش))تمل على أدوات رقاب))ة‬
‫ترتبط باإلقرارات المقابلة للحسابات المهمة أو قد تكون بالغ))ة األهمي))ة للتش))غيل الفع)اّل ألدوات‬
‫رقابة يدوية تعتمد على تقنية المعلومات‪.‬‬
‫ويختلف مزيج العناصر اليدوية واآللية التي تستخدمها المنشأة في الرقابة الداخلية حسب طبيعة‬
‫أ‪.62‬‬ ‫ومدى تعقد استخدام المنشأة لتقنية المعلومات‪).‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬تعود تقنية المعلومات بالفائدة على الرقابة الداخلي))ة للمنش))أة حيث ت ُم ِّّكن المنش))أة من‬
‫القيام بما يلي‪:‬‬
‫التطبيق المتسق لقواعد العمل المحددة سلفا ً وتنفيذ العمليات الحسابية المعقدة عند معالجة‬ ‫•‬
‫أحجام كبيرة من المعامالت أو البيانات؛‬
‫تحسين توقيت إصدار المعلومات وإتاحتها ودقتها؛‬ ‫•‬
‫تسهيل التحليل اإلضافي للمعلومات؛‬ ‫•‬
‫تعزيز القدرة على متابعة أداء أنشطة المنشأة وسياساتها وإجراءاتها؛‬ ‫•‬
‫الحد من خطر التحايل على أدوات الرقابة؛‬ ‫•‬
‫تعزيز القدرة على تحقيق الفصل الفعال في الواجب))ات عن طري))ق تط))بيق أدوات رقاب))ة‬ ‫•‬
‫أ‪.63‬‬ ‫أمنية في التطبيقات وقواعد البيانات ونظم التشغيل‪.‬‬
‫وفي المقابل‪ ،‬تتسبب تقنية المعلومات في مخاطر معينة للرقابة الداخلي))ة الخاص))ة بالمنش))أة‪ ،‬من‬
‫أ‪.64‬‬ ‫بينها على سبيل المثال ما يلي‪:‬‬
‫االعتماد على النظم أو البرامج التي تعالج البيانات بش))كل غ))ير دقي))ق‪ ،‬أو تع))الج بيان))ات‬ ‫•‬
‫غير دقيقة‪ ،‬أو تقوم بكال األمرين‪.‬‬
‫الوص))ول غ))ير المص))رح ب))ه للبيان))ات‪ ،‬مم))ا ق))د ي))ؤدي إلى إتالف ه))ذه البيان))ات أو إلى‬ ‫•‬
‫ح))دوثتغييرات غ))ير س))ليمة فيه))ا‪ ،‬بم))ا في ذل))ك تس))جيل مع))امالت غ))ير مص))رح به))ا أو غ))ير‬
‫موج))ودة ‪،‬أو تس))جيل غ))ير دقي))ق للمع))امالت‪ .‬وق))د تنجم مخ))اطر معين))ة عن))دما يتمكن ع))دة‬
‫مستخدمين من الوصول إلى قاعدة بيانات مشتركة‪.‬‬
‫إمكانية حصول موظفي تقني))ة المعلوم))ات على امتي))ازات وص))ول تتع))دى تل))ك الالزم))ة‬ ‫•‬
‫ألداء المهام الموكلة إليهم مما يترتب عليه زوال الفصل في الواجبات‪.‬‬
‫التغييرات غير المصرح بها في بيانات الملفات الرئيسية‪.‬‬ ‫•‬
‫التغييرات غير المصرح بها في النظم أو البرامج‪).‬‬ ‫•‬
‫اإلخفاق في إجراء التغييرات الالزمة في النظم أو البرامج‪.‬‬ ‫•‬
‫التدخل اليدوي غير المناسب‪.‬‬ ‫•‬
‫احتمالية فقدان البيانات أو عدم القدرة على الوصول إلى البيانات عند الحاجة‪.‬‬ ‫•‬
‫قد تكون العناصر اليدوية في الرقابة الداخلية أكثر مناسبة عن))دما تك))ون هن))اك حاج))ة لالجته))اد‬
‫وحرية التصرف‪ )،‬كما في الظروف اآلتية‪:‬‬
‫المعامالت الكبيرة أو غير المعتادة أو غير المتكررة‪).‬‬ ‫•‬
‫الظروف التي يصعب فيها تحديد األخطاء أو توقعها أو التنبؤ بها‪.‬‬ ‫•‬
‫الظروف المتغيرة التي تتطلب استجابة رقابية خارج نطاق الرقابة اآللية الحالية‪.‬‬ ‫•‬
‫متابعة فاعلية أدوات الرقابة اآللية‪ .‬أ‪.65‬‬ ‫•‬
‫قد تكون العناص))ر اليدوي))ة في الرقاب))ة الداخلي))ة أق))ل في إمكاني))ة االعتم))اد عليه))ا من العناص))ر‬
‫اآللية‪ ،‬ألنه يمكن تخطيها أو تجاهلها أو تجاوزه))ا بش))كل أك))ثر س))هولة كم))ا إنه))ا أك))ثر عرض))ة‬
‫لألخطاء والغلط))ات البس))يطة‪ .‬ول))ذلك‪ ،‬فال يمكن اف))تراض االتس))اق في تط))بيق عنص))ر الرقاب))ة‬
‫اليدوي‪ .‬وقد تكون عناصر الرقابة اليدوية أقل مناسبة في الظروف اآلتية‪:‬‬
‫المع)))امالت كب)))يرة الحجم أو المتك)))ررة‪ ،‬أو في الح)))االت ال)))تي يمكن فيه)))ا من خالل‬ ‫•‬
‫مؤشرات رقابية قياسية معدة آليا ً من))ع‪ ،‬أو اكتش))اف وتص))حيح‪ ،‬األخط))اء ال))تي يمكن توقعه))ا أو‬
‫التنبؤ بها‪.‬‬
‫أنشطة الرقابة التي يمكن فيها تصميم طرق خاصة وتشغيلها آليا ً على نحو مالئم لتطبيق‬ ‫•‬
‫أ‪.66‬‬ ‫الرقابة‪.‬‬
‫تختلف المخاطر التي تتعرض لها الرقابة الداخلي))ة‪ ،‬من حيث م))داها وطبيعته))ا‪ ،‬بحس))ب طبيع))ة‬
‫وخصائص نظ)ام معلوم)ات المنش))أة‪ .‬وتس))تجيب المنش))أة للمخ))اطر الناجم))ة عن اس))تخدام تقني))ة‬
‫المعلومات ‪،‬أو عن اس))تخدام العناص))ر اليدوي))ة في الرقاب))ة الداخلي))ة‪ ،‬عن طري))ق وض))ع أدوات‬
‫رقابة فعالة في ضوء خصائص نظام معلومات المنشأة‪ .‬أ‪.67‬‬
‫أدوات الرقابة ذات الصلة بالمراجعة‬
‫ثمة عالقة مباشرة بين أهداف المنشأة وأدوات الرقابة التي تطبقه))ا لتوف))ير تأكي))د معق))ول بش))أن‬
‫تحقيق أهدافها‪ .‬وتتعل))ق أه))داف المنش))أة‪ ،‬وبالت))الي أدوات الرقاب))ة‪ ،‬ب))التقرير الم))الي والعملي))ات‬
‫واالل))تزام؛ لكن ه))ذه األه))داف واألدوات الرقابي))ة ليس))ت جميعه))ا ذات ص))لة بتق))ييم المراج))ع‬
‫أ‪.68‬‬ ‫للمخاطر‪.‬‬
‫قد تش))مل العوام))ل ذات الص))لة بحكم المراج))ع فيم))ا إذا ك))انت أداة رقاب))ة م))ا‪ ،‬بمفرده))ا أو عن))د‬
‫أ‪.69‬‬ ‫اقترانها مع غيرها‪ ،‬ذات صلة بالمراجعة أموراً مثل ما يلي‪:‬‬
‫األهمية النسبية‪.‬‬ ‫•‬
‫أهمية الخطر المتعلق بها‪.‬‬ ‫•‬
‫حجم المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫طبيعة عمل المنشأة‪ ،‬بما في ذلك هيكلها وخصائص الملكية فيها‪.‬‬ ‫•‬
‫تنوع وتعقيد عمليات المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫المتطلبات النظامية والتنظيمية المنطبقة‪.‬‬ ‫•‬
‫ِّّ‬
‫ومكون الرقابة الداخلية المنطبق‪.‬‬ ‫الظروف‬ ‫•‬
‫طبيعة وتعقيد النظم التي تعُد جزءاً من الرقاب))ة الداخلي))ة للمنش)أة‪ ،‬بم)ا في ذل))ك اس))تخدام‬ ‫•‬
‫المنشآت الخدمية‪.‬‬
‫ما إذا كانت أداة رقابة معين))ة‪ ،‬بمفرده))ا أو عن))د اقترانه))ا م))ع غيره))ا‪ ،‬تمن))ع أو تكتش))ف‬ ‫•‬
‫وتصحح تحريفا ً جوهرياً‪ ،‬وكيفية قيامها بذلك‪.‬‬
‫أ‪ .70‬قد تكون أدوات الرقابة بشأن اكتم))ال ودق))ة المعلوم))ات ال))تي تنتجه))ا المنش))أة ذات ص))لة‬
‫بالمراجعة‪ ،‬إذا كان المراجع يعتزم اس)تخدام المعلوم)ات في تص)ميم وتنفي)ذ إج)راءات إض)افية‪.‬‬
‫كما يمكن أن تكون أدوات الرقابة المتعلقة بأهداف االلتزام والعمليات ذات صلة بالمراجعة‪ ،‬إذا‬
‫كانت تتعلق ببيانات يقوم المراجع بتقويمها أو استخدامها في تطبيق إجراءات المراجعة‪.‬‬
‫أ‪ .71‬قد تتضمن الرقابة الداخلي))ة على حماي))ة األص))ول من االقتن))اء أو االس))تخدام أو التخلص‬
‫غ)ير المص)رح ب)ه أدوات رقاب)ة تتعل)ق بأه)داف ك)ل من التقري)ر الم)الي والعملي)ات‪ .‬ويقتص)ر‬
‫المراجع عاد ًة عند نظره في هذه األدوات على تلك التي تتعل)ق بإمكاني)ة االعتم)اد على التقري)ر‬
‫المالي‪.‬‬
‫أ‪ .72‬يكون للمنشأة عاد ًة أدوات رقابية تتعلق بأهداف ليس))ت له))ا ص))لة بالمراجع))ة‪ ،‬ومن ثم ال‬
‫يلزم أخذها في الحسبان‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬ق))د تعتم))د المنش))أة على نظ))ام متط))ور من أدوات‬
‫الرقابة اآللية لتحقيق الكفاءة والفاعلية في العمليات )مثل اس))تخدام ش))ركة ط))يران لنظ))ام أدوات‬
‫رقابة آلية للحفاظ على جدول مواعيد الرحالت(‪ ،‬لكن ه))ذه األدوات لن تك))ون ع))اد ًة ذات ص))لة‬
‫بالمراجعة‪ .‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬وبالرغم من أن الرقاب))ة الداخلي))ة تطب))ق على المنش))أة بأس))رها أو‬
‫على أي من وحداتها التشغيلية أو آليات أعمالها ‪،‬فإن فهم الرقاب))ة الداخلي))ة المتعلق))ة بك))ل وح))دة‬
‫تشغيلية للمنشأة وكل آلية من آليات أعمالها قد ال يكون ذا صلة بالمراجعة‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بمنشآت القطاع العام‬
‫أ‪ .73‬يترتب على مراجعي القطاع الع))ام في الغ))الب مس))ؤوليات إض))افية فيم))ا يتعل))ق بالرقاب))ة‬
‫الداخلية‪ ،‬على سبيل المثال لتقديم تقرير بشأن االلتزام بقواعد الممارسة الموضوعة‪ ).‬وقد يتحمل‬
‫مراجع))و القط))اع الع))ام أيض )ا ً مس))ؤوليات إلع))داد تقري))ر عن االل))تزام باألنظم))ة أو الل))وائح أو‬
‫األوامر الملزمة األخرى ‪.‬‬
‫ً‬
‫ونتيجة لذلك‪ ،‬قد يكون فحصهم للرقابة الداخلية أوسع نطاقا ً وأكثر تفصيالً‪.‬‬
‫طبيعة أدوات الرقابة ذات الصلة ومدى فهمها )راجع‪ :‬الفقرة ‪(13‬‬
‫أ‪ .74‬يتضمن تقويم تصميم أداة من أدوات الرقابة النظر فيما إذا كانت األداة‪ ،‬بمفردها أو عن))د‬
‫اقترانه))ا م))ع أدوات الرقاب))ة األخ))رى‪ ،‬ق))ادرة على من))ع‪ ،‬أو اكتش))اف وتص))حيح‪ ،‬التحريف))ات‬
‫الجوهرية بشكل فعاّل‪ .‬ويعني تطبيق أداة الرقابة أنها موجودة وأن المنشأة تستخدمها‪ .‬وال فائ))دة‬
‫ترُجى من تقييم تطبيق أداة رقابة غير فعّالة‪ ،‬لذلك يتم النظر أوالً في تص))ميم أداة الرقاب))ة‪ .‬وق))د‬
‫يمثل التصميم) غير المناسب للرقابة قصوراً مهما ً في الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫أ‪ .75‬قد تتضمن إجراءات تقييم المخاطر الرامية للحص))ول على أدل))ة مراجع))ة بش))أن تص))ميم‬
‫وتطبيق أدواتالرقابة ذات الصلة ما يلي‪:‬‬
‫االستفسار من موظفي المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫مالحظة تطبيق أدوات رقابة معينة‪.‬‬ ‫•‬
‫الفحص المادي للمستندات والتقارير‪.‬‬ ‫•‬
‫تتبع المعامالت من خالل نظام المعلومات ذو الصلة بالتقرير المالي‪.‬‬ ‫•‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن االستفسار وحده ال يكفي لمثل تلك األغراض‪.‬‬
‫أ‪ .76‬ال يعُد التوصل إلى فهم ألدوات الرقابة في المنشأة كافيا ً الختبار الفاعلية التش))غيلية له))ذه‬
‫األدوات‪ ،‬ما لم يكن هناك بعض التشغيل اآللي ال))ذي يس))اعد على اتس))اق عم))ل أدوات الرقاب))ة‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬ال يوفر الحصول على أدلة مراجعة بشأن تطبيق أداة رقابة يدوية عند نقطة‬
‫زمنية معينة أدلة مراجعة بشأن الفاعلية التشغيلية ألداة الرقاب))ة في أوق))ات أخ))رى خالل الف))ترة‬
‫الخاض)))عة للمراجع)))ة‪ .‬وم)))ع ذل)))ك‪ ،‬ونظ)))راً لالتس)))اق المالزم للمعالج)))ة باس)))تخدام تقني)))ة‬
‫المعلومات )انظر الفقرة أ‪ ،(63‬فإن تنفيذ إجراءات المراجعة لتحدي))د م))ا إذا ك))ان ق))د تم تط))بيق‬
‫أداة رقابة آلية قد يكون بمثابة اختبار للفاعلية التشغيلية لتلك األداة‪ ،‬اعتماداً على تق))ييم واختب))ار‬
‫المراجع ألدوات الرقابة كتلك المطبقة على التغييرات في البرامج ‪.‬ويحت))وي معي))ار المراجع))ة)‬
‫‪ (330‬على وصف أكثر تفصيالً الختبارات الفاعلية التشغيلية ألدوات الرقابة‪.‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية ‪ -‬بيئة الرقابة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(14‬‬
‫تش))مل بيئ))ة الرقاب))ة مه))ام الحوكم))ة واإلدارة والمواق))ف الس))لوكية للمكلفين بالحوكم))ة واإلدارة‬
‫ووعيهم وتصرفاتهم فيم))ا يتعل))ق بالرقاب))ة الداخلي))ة للمنش))أة وأهميته))ا في المنش))أة‪ .‬وتح))دد بيئ))ة‬
‫أ‪.77‬‬ ‫الرقابة المناخ السائد في المنشأة‪ ،‬وتؤثر على وعي أفرادها بالرقابة‪.‬‬
‫من بين عناصر بيئة الرقابة‪ ،‬التي قد تكون ذات صلة عن))د التوص))ل إلى فهم لبيئ))ة الرقاب))ة‪ ،‬م))ا‬
‫يلي‪ :‬أ‪.78‬‬
‫نشر النزاهة والقيم األخالقية وفرض تطبيقه))ا‪ :‬ه))ذه من العناص))ر الض))رورية ال))تي ت))ؤثر على‬
‫فاعلية تصميم أدوات الرقابة وإدارتها ومتابعتها‪) .‬أ(‬
‫االلتزام بالكفاءة‪ :‬يشمل ذلك أموراً مثل مراعاة اإلدارة لمستويات الكفاءة الالزمة لشغل وظائف‬
‫)ب(‬ ‫معينة‪ ،‬وكيفية ترجمة تلك المستويات إلى المهارات والمعارف الضرورية‪).‬‬
‫مشاركة المكلفين بالحوكمة‪ :‬للمكلفين بالحوكمة صفات مثل‪:‬‬
‫استقاللهم عن اإلدارة‪.‬‬ ‫•‬
‫خبرتهم ومكانتهم‪.‬‬ ‫•‬
‫مدى إشراكهم‪ ،‬والمعلومات التي يحصلون عليها ‪،‬وإمعانهم النظر في األنشطة‪.‬‬ ‫•‬
‫مناسبة تصرفاتهم‪ ،‬بما في ذلك درجة ط))رحهم لألس))ئلة الص))عبة على اإلدارة ومت))ابعتهم‬ ‫•‬
‫)ج(‬ ‫لها‪ ،‬وتفاعلهم مع المراجعين الداخليين والخارجيين‪.‬‬
‫)د(‬ ‫فلسفة اإلدارة وأسلوبها التشغيلي‪ :‬يشمل ذلك خصائص مثل‪:‬‬
‫منهج اإلدارة في تحمل مخاطر األعمال وإدارتها‪.‬‬ ‫•‬

‫المواقف السلوكية لإلدارة وتصرفاتها تجاه التقرير المالي‪.‬‬ ‫•‬


‫المواقف السلوكية تجاه معالجة المعلومات والمهام المحاسبية والموظفين‪).‬‬ ‫•‬
‫)ه( الهيك))ل التنظيمي‪ :‬اإلط))ار ال))ذي يتم من خالل))ه التخطي))ط ألنش))طة المنش))أة الرامي))ة لتحقي))ق‬
‫أهدافها وتنفيذ هذه األنشطة والرقابة عليها وفحصها‪.‬‬
‫)و( تحدي))د الص))الحيات والمس))ؤوليات‪ :‬تتض))من أم))وراً مث))ل كيفي))ة تع))يين الص))الحيات‬
‫والمس))ؤوليات عن األنش))طة التش))غيلية‪ ،‬وكيفي))ة تحدي))د العالق))ات اإلش))رافية والتسلس))ل اله))رمي‬
‫للسلطة‪.‬‬
‫)ز( سياسات وممارس))ات الم))وارد البش))رية‪ :‬السياس))ات والممارس))ات ال))تي تتعل))ق‪ ،‬على س))بيل‬
‫المث))ال ‪،‬ب))التعيين والتوجي))ه والت))دريب والتق))ويم والمش))ورة والترقي))ة واألج))ور واإلج))راءات‬
‫التصحيحية‪.‬‬
‫أدلة المراجعة لعناصر بيئة الرقابة‬
‫يمكن الحصول على أدلة مراجعة مالئمة من خالل الجم))ع بين االستفس))ارات وإج))راءات تق))ييم‬
‫المخاطر األخرى مثل تأييد االستفسارات بالمالحظة أو الفحص المادي للمستندات‪ .‬فعلى س))بيل‬
‫المثال‪ ،‬قد يتوصل المراجع من خالل االستفسارات من اإلدارة والموظفين إلى فهم لكيفي))ة قي))ام‬
‫اإلدارة ب))إبالغ الم))وظفين بوجه))ة نظره))ا ح))ول ممارس))ات العم))ل والس))لوك األخالقي‪ .‬ويمكن‬
‫للمراجع بع))د ذل))ك تحدي))د م))ا إذا ك))انت أدوات الرقاب))ة ذات الص))لة ق))د تم تطبيقه))ا‪ ،‬عن طري))ق‬
‫النظر‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬فيما إذا كان لدى اإلدارة قواعد س))لوك مه))ني مكتوب))ة وم))ا إذا ك))انت‬
‫تتصرف بطريقة تدعم تلك القواعد‪ .‬أ‪.79‬‬
‫قد ينظر المراجع أيضا ً في كيفية استجابة اإلدارة لنت))ائج وتوص))يات وظيف))ة المراجع))ة الداخلي))ة‬
‫بشأن أوجه القصور التي تم التعرف عليها في الرقابة الداخلية‪ ،‬بم))ا في ذل))ك م))ا إذا ك))انت تل))ك‬
‫االستجابات قد تم تطبيقها والكيفية التي تم تطبيقها بها‪ ،‬وما إذا كان قد تم تقويمها الحقا ً من قب))ل‬
‫وظيفة المراجعة الداخلية‪ .‬أ‪.80‬‬
‫تأثير بيئة الرقابة على تقييم مخاطر التحريف الجوهري‬
‫يكون لبعض عناصر بيئة الرقابة في المنشأة تأثير واسع االنتشار على تقييم مخ))اطر التحري))ف‬
‫الج))وهري‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬يت))أثر ال))وعي الرق))ابي في المنش))أة بش))كل ملح))وظ ب))المكلفين‬
‫بالحوكمة‪ ،‬إذ يتمثل أحد األدوار المنوطة بهم في اتخاذ إجراءات لمعادلة الضغوط الواقع))ة على‬
‫اإلدارة‪ ،‬فيما يتعلق بالتقرير المالي‪ ،‬التي قد تنشأ عن متطلبات السوق أو برامج األجور‪ .‬ولذلك‬
‫تتأثر فاعلية تصميم بيئة الرقابة ‪،‬من حيث مشاركة المكلفين بالحوكمة‪ ،‬بأمور مثل‪:‬‬
‫استقاللهم عن اإلدارة وقدرتهم على تقويم تصرفاتها‪.‬‬ ‫•‬
‫ما إذا كانوا يفهمون المعامالت التجارية للمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫مدى تقويمهم إلعداد القوائم المالية وفقا ً إلطار التقرير المالي المنطبق‪ ،‬بم))ا في ذل))ك م))ا‬ ‫•‬
‫إذا كانت القوائم المالية تتضمن إفصاحات كافية‪ .‬أ‪.81‬‬
‫ق)د ي)ؤثر مجلس اإلدارة النش)ط والمس))تقل في فلس))فة اإلدارة وأس))لوبها التش))غيلي‪ .‬غ)ير أن ثم)ة‬
‫عناص))ر أخ))رى ق))د تك))ون أك))ثر محدودي))ة في تأثيره))ا‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬رغم أن سياس))ات‬
‫وممارسات الم))وارد البش))رية تك))ون موجه))ة نح))و توظي))ف أف))راد م))ؤهلين في الش))ؤون المالي))ة‬
‫والمحاسبية وتقنية معلومات ‪،‬مما ق))د يخف))ف من خط))ر ح))دوث أخط))اء في معالج))ة المعلوم))ات‬
‫المالية‪ ،‬فإنها قد ال تخفف من أثر التحيز القوي من ج))انب اإلدارة العلي))ا للمبالغ))ة في األرب))اح‪.‬‬
‫أ‪.82‬‬
‫يمكن أن يكون وجود بيئة رقاب))ة مرض))ية ع))امالً إيجابي)ا ً عن))دما يق))وم المراج))ع بتق))ييم مخ))اطر‬
‫التحريف الجوهري‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فبالرغم من أن هذه البيئة قد تس))اعد في الح))د من خط))ر الغش‪،‬‬
‫فإنها ال تردع الغش بشكل مطلق‪ .‬وبالمقاب))ل‪ ،‬ف))إن أوج))ه القص))ور في بيئ))ة الرقاب))ة ق))د تق))وض‬
‫أ‪.83‬‬ ‫فاعلية أدوات الرقابة ‪،‬‬
‫ً‬
‫خاصة فيما يتعلق بالغش‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬ق))د ي))ؤثر ع)دم تعه)د اإلدارة بت)دبير م))وارد كافي)ة‬
‫لمواجهةالمخاطر األمنية لتقنية المعلومات تأثيراً سلبيا ً على الرقابة الداخلية عن طريق الس))ماح‬
‫ب))إجراء تغي))يرات غ))ير مناس))بة في ب))رامج الحاس))ب اآللي أو البيان))ات‪ ،‬أو الس))ماح بمعالج))ة‬
‫معامالت غير مصرح بها ‪.‬وكما ه)و موض)ح في معي)ار المراجع))ة) ‪ ،(330‬ف)إن بيئ)ة الرقاب)ة‬
‫تؤثر أيضا ً على طبيعة إجراءات المراجع اإلضافية وتوقيتها ومداها‪.‬‬
‫أ‪ .84‬إن بيئة الرقابة في حد ذاتها ال تمنع‪ ،‬أو تكتشف وتصحح‪ ،‬التحري))ف الج))وهري‪ .‬ولكنه))ا‬
‫قد تؤثر على تقويم المراجع لفاعلية أدوات الرقابة األخ))رى )على س))بيل المث))ال‪ ،‬متابع))ة أدوات‬
‫الرقابة وعمل أنشطة رقابة محددة(‪ ،‬ومن ث ّم تقييم المراجع لمخاطر التحريف الجوهري‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫من المرجح أن تختلف بيئة الرقاب))ة في المنش))آت الص))غيرة عن نظيرته))ا في المنش))آت األك))بر‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد ال يكون من بين المكلفين بالحوكمة في المنشآت األص))غر عض))و مس))تقل‬
‫أو عضو خارجي ‪،‬وقد يعهد بالدور المنوط بالحوكمة إلى المدير المالك مباشر ًة عندما ال يوج))د‬
‫مالك آخرون‪ .‬وقد تؤثر أيضا ً طبيعة بيئة الرقابة على أهمي))ة أدوات الرقاب))ة األخ))رى‪ ،‬أو على‬
‫غيابها‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد تخفف المشاركة النش))طة للمال))ك الم))دير من مخ))اطر معين))ة تنجم‬
‫عن عدم الفصل في الواجبات داخل المنشآت الص))غيرة؛ ولكنه))ا ق))د ترف))ع من مخ))اطر أخ))رى‪،‬‬
‫مثل مخاطر تجاوز أدوات الرقابة‪ .‬أ‪.85‬‬
‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬ق))د ال تت))وفر أدل))ة المراجع))ة لعناص))ر بيئ))ة الرقاب))ة في المنش))آت األص))غر في‬
‫خاصة عندما تكون االتصاالت بين اإلدارة والموظفين اآلخ))رين غ))ير رس))مية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صورة وثائقية‪،‬‬
‫لكنها فعاّلة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد ال يكون لدى المنشآت الصغيرة قواعد سلوك مهني مكتوب))ة‪،‬‬
‫ولكنها بدالً من ذلك تق))وم بنش))ر ثقاف))ة تؤك))د على أهمي))ة النزاه))ة والس))لوك األخالقي من خالل‬
‫االتصاالت الشفهية وعن طريق تقديم القدوة العملية من نفسها في هذا الشأن‪ .‬أ‪.86‬‬
‫وبنا ًء عليه‪ ،‬تمثل المواقف السلوكية لإلدارة والمدير المالك ووعيهم وتص))رفاتهم أهمي))ة خاص))ة‬
‫لفهم المراجع لبيئة الرقابة في المنشأة األصغر‪ .‬أ‪.87‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية ‪ -‬آلية المنشأة لتقييم المخاطر )راجع‪ :‬الفقرة ‪(15‬‬
‫أ‪ .88‬تشكل آلية المنشأة لتقييم المخاطر األساس لكيفية قيام اإلدارة بتحديد المخاطر التي س))يتم‬
‫إدارتها‪ .‬وإذا كانت تلك اآللية مناسبة للظ))روف‪ ،‬بم))ا في ذل))ك لطبيع))ة المنش))أة وحجمه))ا وم))دى‬
‫تعقيدها‪ ،‬فإنها تساعد المراجع في التعرف على مخاطر التحريف الجوهري‪ .‬ويعُد اعتبار ما إذا‬
‫كانت آلية المنشأة لتقييم المخاطر مناسبة للظروف أمراَ خاضعا ً لحكم المراجع‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر )راجع‪ :‬الفقرة ‪(17‬‬
‫أ‪ .89‬من غير المرجح أن توجد آلي))ة لتق))ييم المخ))اطر في المنش))آت الص))غيرة‪ ).‬وفي مث))ل ه))ذه‬
‫الحاالت‪ ،‬يرُجح أن تتعرف اإلدارة على المخاطر من خالل المش))اركة الشخص))ية المباش))رة في‬
‫العم))ل‪ .‬وبغض النظ))ر عن الظ))روف‪ ،‬يظ))ل االستفس))ار عن المخ))اطر ال))تي تم التع))رف عليه))ا‬
‫وكيفية مواجهة اإلدارة لها أمراً ضرورياً‪.‬‬

‫مكونات الرقابة الداخلية ‪ -‬نظام المعلومات‪ ،‬بما في ذلك آليات العمل ذات العالقة‪ ،‬فيم))ا يتص))ل‬
‫بالتقرير المالي ‪،‬واالتصاالت‬
‫نظام المعلومات‪ ،‬بما في ذلك آليات العمل ذات العالق))ة‪ ،‬فيم))ا يتص))ل ب))التقرير الم))الي )راج))ع‪:‬‬
‫الفقرة ‪(18‬‬
‫أ‪ .90‬يتألف نظام المعلومات ذو الصلة بأهداف التقرير المالي‪ ،‬والذي يشمل النظام المحاس))بي‪،‬‬
‫من اإلجراءات والسجالت التي تم تصميمها وإنشاؤها لألهداف اآلتية‪:‬‬
‫إنشاء معامالت المنشأة )إضافة إلى األحداث والحاالت( وتسجيلها ومعالجته))ا والتقري))ر‬ ‫•‬
‫عنها وضمان المساءلة عن األصول وااللتزامات وحقوق الملكية المتعلقة بها؛‬
‫ح))ل المعالج))ة غ))ير الص))حيحة للمع))امالت‪ ،‬على س))بيل المث))ال‪ ،‬الملف))ات اآللي))ة المعلق))ة‬ ‫•‬
‫واإلجراءات المتبعة إلنهاء البنود المعلقة في الوقت المناسب؛‬
‫معالجة حاالت تجاوز النظام أو تخطي أدوات الرقابة والمحاسبة عنها؛‬ ‫•‬
‫تحويل المعلومات من نظم معالجة المعامالت إلى دفتر األستاذ العام؛‬ ‫•‬
‫الحصول على المعلومات ذات الصلة بالتقرير الم))الي عن األح))داث والح))االت‪ ،‬بخالف‬ ‫•‬
‫المعامالت‪ ،‬مثل إهالك األصول وإطفائها والتغ))يرات في إمكاني))ة اس))ترداد الحس))ابات مس))تحقة‬
‫التحصيل؛‬
‫ضمان أن المعلومات المطلوب اإلفصاح عنها بموجب إطار التقرير المالي المنطبق يتم‬ ‫•‬
‫تجميعها وتسجيلها ومعالجتها وتلخيصها والتقرير عنها بشكل مناسب في القوائم المالية‪.‬‬
‫أ‪ .91‬قد تحتوي القوائم المالي))ة على معلوم))ات تم الحص))ول عليه))ا من خ))ارج دف))تري األس))تاذ‬
‫العام والمساعد ‪.‬‬
‫ومن أمثلة تلك المعلومات‪):‬‬
‫معلومات تم الحصول عليها من عقود اإليج))ار المفص))ح عنه))ا في الق))وائم المالي))ة‪ ،‬مث))ل‬ ‫•‬
‫خيارات التجديد أو مدفوعات اإليجار المستقبلية‪.‬‬
‫معلومات تم اإلفصاح عنها في القوائم المالية من إنتاج نظام إدارة المخاطر بالمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫معلومات القيمة العادلة المقدمة من خبراء اإلدارة والمفصح عنها في القوائم المالية‪.‬‬ ‫•‬
‫معلومات مفصح عنها في القوائم المالية‪ ،‬تم الحصول عليه))ا من نم))اذج أو من عملي))ات‬ ‫•‬
‫حسابية أخرى مستخدمة لوضع التقديرات المثبتة أو المفصح عنه))ا في الق))وائم المالي))ة‪ ،‬بم))ا في‬
‫ذلك المعلومات المتعلقة بالبيانات واالفتراضات األساسية المستخدمة في تلك النماذج‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫االفتراضات المعدة داخليا ً والتي قد تؤثر على العمر اإلنتاجي ألصل من األصول‪ ،‬أو‬ ‫‪o‬‬
‫بيانات مثل معدالت الفائدة التي تتأثر بعوامل خارجة عن سيطرة المنشأة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫معلومات مفصح عنها في القوائم المالية عن تحليالت الحساسية ومس))تنبطة من النم))اذج‬ ‫•‬
‫المالية‪ ،‬تدل على أن اإلدارة قد أخذت في الحسبان االفتراضات البديلة‪.‬‬
‫معلومات مثبتة أو مفص)ح عنه)ا في الق)وائم المالي)ة‪ ،‬تم الحص)ول عليه)ا من اإلق)رارات‬ ‫•‬
‫والسجالت الضريبية الخاصة بالمنشأة‪.‬‬
‫معلومات مفصح عنها في القوائم المالية‪ ،‬تم الحصول عليها من التحليالت المع))دة ل))دعم‬ ‫•‬
‫تق)ييم اإلدارة لق)درة المنش)أة على البق)اء كمنش)أة مس)تمرة‪ ،‬مث)ل اإلفص)احات‪ ،‬إن وج)دت‪ ،‬ذات‬
‫العالقة‬
‫باألح))داث أو الح))االت ال))تي تم التع))رف عليه))ا وال))تي ق))د تث))ير ش))كوك اً كب))يرة ح))ول ق))درة‬
‫المنشأةعلى البقاء كمنشأة مستمرة‪.‬‬
‫أ‪ .92‬إن الفهم المطل))وب بم))وجب الفق))رة ‪ 18‬من ه))ذا المعي))ار لنظ))ام المعلوم))ات ذي الص))لة‬
‫بالتقرير الم)الي )بم))ا في ذل)ك فهم الج))وانب ذات الص)لة ب))ذلك النظ)ام فيم)ا يتعل)ق بالمعلوم)ات‬
‫المفصح عنها في القوائم المالية ال))تي يتم الحص))ول عليه)ا من داخ)ل أو خ)ارج دف)تري األس))تاذ‬
‫العام والمساعد( هي مسألة حكم مهني للمراجع‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬ق))د تس))تند بعض المب))الغ أو‬
‫اإلفصاحات في القوائم المالية للمنشأة )مثل اإلفصاحات عن مخاطر االئتمان ومخاطر الس))يولة‬
‫ومخاطر السوق( إلى معلومات تم الحصول عليها من نظام إدارة المخاطر بالمنشأة‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫فإن المراجع غير مطالب بفهم جميع جوانب نظام إدارة المخاطر‪ ،‬ويس))تخدم حكم))ه المه))ني في‬
‫تحديد الفهم الالزم‪.‬‬
‫قيود اليومية )راجع‪ :‬الفقرة ‪)18‬و((‬
‫يتضمن نظام معلومات المنشأة عاد ًة استخدام قي))ود نمطي))ة في دف)تر اليومي)ة‪ ،‬تنش)أ الحاج)ة له)ا‬
‫بشكل متكرر لتسجيل المعامالت‪ .‬ومن أمثلة ذلك قيود اليومي))ة لتس))جيل المبيع))ات والمش))تريات‬
‫والنفقات النقدية في دفتر األستاذ الع))ام‪ ،‬أو لتس))جيل التق))ديرات المحاس))بية ال))تي تجريه))ا اإلدارة‬
‫بشكل دوري‪ ،‬كالتغيرات في تقدير الحسابات المستحقة غير القابلة للتحصيل‪ .‬أ‪.93‬‬
‫تش))تمل آلي))ة التقري))ر الم))الي للمنش))أة أيض )ا ً على اس))تخدام قي))ود يومي))ة غ))ير نمطي))ة لتس))جيل‬
‫المعامالت غير المتكررة وغير المعتادة أو التعديالت‪ .‬ومن أمثلة تلك القيود التعديالت المتعلقة‬
‫بالتوحيد‪ ،‬وقيود تجميع األعمال أو استبعادها‪ ،‬أو التقديرات غير المتكررة مثل الهبوط في قيمة‬
‫أصل من األصول‪ ).‬وفي نظم دفتر األستاذ العام اليدوية ‪،‬قد يتم التعرف على قيود اليومي))ة غ))ير‬
‫النمطية من خالل الفحص المادي لدفتر األستاذ العام ودفتر اليومية والوث)ائق الداعم)ة‪ .‬وعن)دما‬
‫تسُتخدم إجراءات آلية للحفاظ على دفتر األستاذ العام وإعداد القوائم المالية‪ ،‬فإن ه))ذه القي))ود ق))د‬
‫ال توجد إال في شكل إلكتروني‪ ،‬ولذا فقد يكون التع)رف عليه)ا أك)ثر س)هولة من خالل اس)تخدام‬
‫أ‪.94‬‬ ‫أساليب المراجعة بمساعدة الحاسب‪.‬‬
‫آليات العمل ذات العالقة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(18‬‬
‫أ‪ .95‬آليات أعمال المنشأة هي األنشطة المصممة من أجل ما يلي‪:‬‬
‫تطوير منتجات وخدمات المنشأة وشرائها وإنتاجها وبيعها وتوزيعها؛‬ ‫•‬
‫ضمان االلتزام باألنظمة واللوائح؛)‬ ‫•‬
‫تسجيل المعلومات‪ ،‬بما في ذلك المعلومات المحاسبية ومعلومات التقرير المالي‪.‬‬ ‫•‬
‫وينتج عن آلي))ات العم))ل مع))امالت يتم تس))جيلها ومعالجته))ا والتقري))ر عنه))ا من خالل نظ))ام‬
‫المعلومات ‪.‬ويساعد فهم آليات أعمال المنشأة‪ ،‬بما في ذلك كيفية نشأة المع))امالت‪ ،‬المراج))ع في‬
‫التوصل إلى فهم لنظام معلومات المنش))أة ذي الص))لة ب)التقرير الم))الي بطريق))ة تناس))ب ظ))روف‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر )راجع‪ :‬الفقرة ‪(18‬‬
‫أ‪ .96‬إن نظام المعلومات‪ ،‬وآليات العمل المتعلقة به ذات الصلة ب))التقرير الم))الي في المنش))آت‬
‫الصغيرة‪ ،‬بما في ذلك الجوانب ذات الصلة في ذلك النظام المتعلقة بالمعلوم))ات المفص))ح عنه))ا‬
‫في القوائم المالية والتي يتم الحصول عليها من داخل أو خارج دفتري األستاذ العام والمس))اعد‪،‬‬
‫من المرجح أن تكون أقل تطوراً مما هي عليه في المنشآت األكبر‪ ،‬لكن دورها يظ))ل على نفس‬
‫القدر من األهمية‪ .‬وقد ال تحتاج المنشآت الصغيرة‪ )،‬التي تك))ون مش))اركة اإلدارة فيه))ا مش))اركة‬
‫نشطة‪ ،‬إلى وضع توصيفات مستفيضة لإلجراءات المحاسبية‪ ،‬أو إعداد سجالت محاسبية معقدة‬
‫أو سياسات مكتوبة‪ .‬ولهذا‪ ،‬فقد‬

‫يك))ون فهم نظ))ام معلوم))ات المنش))أة ذي الص))لة ب))التقرير الم))الي أيس))ر عن))د مراجع))ة المنش))آت‬
‫األصغر‪ ،‬وقديعتمد على االستفسارات بصورة أكبر من اعتماده على فحص الوثائق‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫يظل التوصل إلىفهم لذلك النظام أمراً مهماً‪.‬‬
‫االتصاالت )راجع‪ :‬الفقرة ‪(19‬‬
‫أ‪ .97‬يستلزم قيام المنشأة باإلبالغ ب))األدوار والمس))ؤوليات واألم))ور المهم))ة المتعلق))ة ب))التقرير‬
‫المالي توفير فهم لكل دور ومسؤولية فيما يتعلق بالرقابة الداخلية على التقري)ر الم)الي ‪.‬ويش)مل‬
‫ذلك أموراً مثل مدى فهم الم))وظفين لكيفي))ة تعل))ق أنش))طتهم في نظ))ام معلوم))ات التقري))ر الم))الي‬
‫بأعمال غيرهم ووسائل التقرير عن االستثناءات إلى المستوى األعلى المناس))ب داخ))ل المنش))أة‪.‬‬
‫وقد يأخذ اإلبالغ أشكاالً مختلفة‪ ،‬مث))ل األدل))ة اإلرش))ادية للسياس))ات واألدل))ة اإلرش))ادية للتقري))ر‬
‫الم))الي‪ .‬وتس))اعد قن))وات االتص))ال المفتوح))ة في ض))مان التقري))ر عن االس))تثناءات والتص))رف‬
‫بشأنها‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫أ‪ .98‬قد يكون االتص))ال في المنش))أة الص))غيرة أق))ل تنظيم)ا ً وأس))هل تحقيق)ا ً مم))ا ه))و علي))ه في‬
‫المنشأة األكبر‪ ،‬وذلك بسبب مستويات المسؤولية األق))ل وب))روز دور اإلدارة وس))هولة االتص))ال‬
‫بها‪.‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية ‪ -‬أنشطة الرقابة ذات الصلة بالمراجعة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(20‬‬
‫أ‪ .99‬أنش))طة الرقاب))ة هي السياس))ات واإلج))راءات ال))تي تس))اعد في ض))مان تنفي))ذ توجيه))ات‬
‫اإلدارة‪ .‬وسوا ًء كانت أنشطة الرقابة موجودة في نظم تقنية معلومات أو في نظم يدوية‪ ،‬فإن لها‬
‫أهدافا ً متنوعة ويتم تطبيقها على مختل))ف المس))تويات التنظيمي))ة والوظيفي))ة‪ ).‬ومن أمثل))ة أنش))طة‬
‫الرقابة تلك األنشطة التي تتعلق بما يلي‪:‬‬
‫منح الصالحيات‪.‬‬ ‫•‬
‫عمليات فحص األداء‪.‬‬ ‫•‬
‫معالجة المعلومات‪.‬‬ ‫•‬
‫أدوات الرقابة المادية‪.‬‬ ‫•‬
‫الفصل في الواجبات‪.‬‬ ‫•‬
‫أ‪ .100‬تتمثل أنشطة الرقابة ذات الصلة بالمراجعة فيما يلي‪:‬‬
‫األنشطة التي تتطلب أن يتم التعامل معها على هذا النح))و‪ ،‬لكونه))ا أنش))طة رقاب))ة تتعل))ق‬ ‫•‬
‫بمخاطر مهمة وتلك التي تتعلق بمخاطر ال توفر لها اإلجراءات األساس بمفرده))ا م))ا يكفي من‬
‫أدلة المراجعة المناسبة‪ ،‬وفقا ً لما تتطلبه الفقرتان ‪ 29‬و‪ 30‬على التوالي؛ أو‬
‫األنشطة التي تعد ذات صلة بحسب حكم المراجع‪.‬‬ ‫•‬
‫أ‪ .101‬يتأثر حكم المراجع بشأن ما إذا كان نشاط رقابة ما ي ُع))د ذا ص))لة بالمراجع))ة‪ ،‬ب))الخطر‬
‫الذي يتعرف عليه المراجع والذي قد ينجم عنه تحريف جوهري وما إذا كان المراجع يعتقد أنه‬
‫من المرجح مناسبة اختبار الفاعلية التشغيلية للرقابة عند تحديد مدى االختبارات األساس‪.‬‬
‫أ‪ .102‬قد ينصب تركيز المراجع على التعرف على‪ ،‬والتوصل) إلى فهم بشأن ‪،‬أنشطة الرقاب))ة‬
‫التي تتناول المجاالت التي من المرجح أن ترتفع فيها بحسب اعتقاد المراجع مخاطر التحري))ف‬
‫الجوهري‪ .‬وعندما تحقق أنشطة رقابة متعددة نفس الهدف‪ ،‬فليس من الض))روري) التوص))ل إلى‬
‫فهم لكل نشاط من أنشطة الرقابة المرتبطة بذلك الهدف‪.‬‬
‫أ‪ .103‬قد تتضمن أنشطة الرقابة ذات الص))لة بالمراجع))ة أدوات الرقاب))ة ال))تي تض))عها اإلدارة‬
‫لمواجهة مخاطر‬
‫التحري))ف الج))وهري المتعلق))ة باإلفص))احات ال))تي لم يتم إع))دادها وفق )ا ً إلط))ار التقري))ر الم))الي‬
‫المنطب))ق‪ ،‬باإلض))افة إلى أدوات الرقاب))ة ال))تي تواج))ه المخ))اطر المتعلق))ة بأرص))دة الحس))ابات‬
‫والمعامالت‪ .‬وقد تتعل))ق أنش))طة الرقاب))ة تل))ك بالمعلوم))ات ال))واردة في الق))وائم المالي))ة ال))تي يتم‬
‫الحصول عليها من خارج دفتري األستاذ العام والمساعد‪.‬‬
‫أ‪ .104‬إن معرفة المراجع‪ ،‬من خالل فهمه للمكونات األخرى للرقابة الداخلية‪ ،‬بوجود أو عدم‬
‫وجود أنشطة رقابة تساعده في تحديد ما إذا كان من الضروري تخصيص المزي))د من االهتم))ام‬
‫للحصول على فهم ألنشطة الرقابة‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫أ‪ .105‬إن المفاهيم التي تستند إليها أنشطة الرقابة في المنش))آت الص))غيرة تماث))ل نظيراته))ا في‬
‫المنشآت األكبر ‪،‬ولكنها قد تختلف في مستوى الرسمية التي تعم))ل به))ا‪ .‬وإض))افة إلى ذل))ك‪ ،‬ق))د‬
‫تجد المنشآت الصغيرة أن أنواعا ً معينة من أنش))طة الرقاب))ة غ))ير مالئم))ة بس))بب أدوات الرقاب))ة‬
‫ال))تي تطبقه))ا اإلدارة‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬يمكن أن ي))وفر تف))رد اإلدارة بس))لطة منح االئتم))ان‬
‫للعمالء واعتماد المشتريات المهمة رقابة قوية على أرصدة الحسابات والمعامالت المهمة‪ ،‬بم))ا‬
‫يقلل أو يزيل الحاجة لتطبيق أنشطة رقابة أكثر تفصيالً‪.‬‬
‫أ‪ .106‬من المرجح أن تكون أنشطة الرقاب))ة ذات الص))لة بمراجع))ة المنش))أة األص))غر مرتبط))ة‬
‫بدورات المعامالت الرئيسية‪ ،‬مثل اإليرادات والمشتريات ومصروفات الموظفين‪).‬‬
‫المخاطر الناتجة عن تقنية المعلومات )راجع‪ :‬الفقرة ‪(21‬‬
‫تطب)ق به)ا أنش)طة الرقاب)ة‪ .‬ومن‬‫أ‪ .107‬ي)ؤثر اس)تخدام تقني)ة المعلوم)ات على الطريق)ة ال)تي ُ‬
‫منظور المراجع‪ ،‬فإن أدوات الرقابة على نظم تقنية المعلومات تكون فعاّل))ة عن))دما تحاف))ظ على‬
‫سالمة المعلومات وأمن البيانات التي تعالجها ه))ذه النظم‪ ،‬وعن))دما تتض))من أدوات رقاب))ة عام))ة‬
‫فعالة على تقنية المعلومات وأدوات رقابة على التطبيقات‪.‬‬
‫أ‪ .108‬تتمث))ل أدوات الرقاب))ة العام))ة على تقني))ة المعلوم))ات في السياس))ات واإلج))راءات ال))تي‬
‫تتعلق بالعديد من التطبيقات وتدعم العمل الفع)اّل ألدوات الرقاب))ة على التطبيق))ات‪ .‬وهي تنطب))ق‬
‫على األطر الرئيسية واألطر المصغرة وبيئات المستخدم النهائي‪ .‬وتتضمن عاد ًة أدوات الرقابة‬
‫العامة على تقنية المعلومات ال))تي تحاف))ظ على س))المة المعلوم))ات وأمن البيان))ات أدوات رقاب))ة‬
‫على ما يلي‪:‬‬
‫عمليات الشبكة ومركز البيانات‪.‬‬ ‫•‬
‫اقتناء برمجيات النظام وتغييرها وصيانتها‪.‬‬ ‫•‬
‫تغيير البرنامج‪.‬‬ ‫•‬
‫أمن الوصول إلى النظام‪.‬‬ ‫•‬
‫اقتناء نظام التطبيقات وتطويره وصيانته‪.‬‬ ‫•‬
‫ويتم تطبيقها بصفة عامة للتعامل مع المخاطر المشار إليها في الفقرة أ‪ 64‬أعاله‪.‬‬
‫أ‪ .109‬أدوات الرقابة على التطبيق)ات هي إج)راءات يدوي)ة أو آلي)ة تعم)ل ع)ادة ً على مس)توى‬
‫آليات العمل‪ ،‬و ُ‬
‫تط بَّق على معالجة المع))امالت بتطبيق))ات بعينه))ا‪ .‬ويمكن ألدوات الرقاب))ة على‬
‫التطبيقات أن تكون ذات طبيعة وقائية أو اكتش))افية‪ ،‬وهي ته))دف إلى ض))مان س))المة الس))جالت‬
‫المحاسبية‪ .‬وهكذا‪ ،‬ف))إن أدوات الرقاب))ة على التطبيق))ات تتعل)ق ب)اإلجراءات المس))تخدمة إلنش))اء‬
‫المع))امالت أو البيان))ات المالي))ة األخ))رى وتس))جيلها ومعالجته))ا والتقري))ر عنه))ا‪ .‬وتس))اعد تل))ك‬
‫األدوات الرقابية في ضمان حدوث المعامالت والموافقة عليها‬
‫وتسجيلها ومعالجتها بدقة وبصورة كاملة‪ .‬ومن أمثلة هذه األدوات الت))دقيق التحري))ري للبيان))ات‬
‫المدخل))ةوالتحقق من التسلس))ل ال))رقمي م))ع المتابع))ة اليدوي))ة لتق))ارير االس))تثناءات أو تص))حيح‬
‫البيانات عند إدخالها‪.‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية ‪ -‬متابعة أدوات الرقابة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(22‬‬
‫أ‪ .110‬متابعة أدوات الرقابة هي آلي))ة لتق))ييم فاعلي))ة أداء الرقاب))ة الداخلي))ة على م))دار ال))وقت‪.‬‬
‫وتنطوي هذه المتابعة على تقييم فاعلية أدوات الرقابة في الوقت المناس))ب واتخ))اذ م))ا يل))زم من‬
‫تصرفات تصحيحية ‪.‬‬
‫وتقوم اإلدارة بمتابعة أدوات الرقابة من خالل أنشطة دائمة‪ ،‬أو تقويمات منفصلة‪ ،‬أو مزيج من‬
‫كليهما ‪.‬‬
‫وتكون أنشطة المتابعة الدائم)ة مدمج)ة غالب)ا ً في األنش)طة العادي)ة المتك)ررة للمنش)أة وتتض)من‬
‫األنشطة اإلدارية واإلشرافية المنتظمة‪).‬‬
‫أ‪ .111‬قد تتضمن أنشطة المتابعة التي تضطلع بها اإلدارة اس))تخدام المعلوم))ات المس))تنبطة من‬
‫اتصاالت األطراف الخارجية ‪،‬مثل شكاوى العمالء ومالحظات الجهات التنظيمية التي قد تشير‬
‫إلى وجود مشكالت أو قد تسلط الضوء على جوانب بحاجة إلى التحسين‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫أ‪ .112‬تتحق))ق متابع))ة اإلدارة للرقاب))ة في الغ))الب من خالل المش))اركة المباش))رة لإلدارة أو‬
‫المدير المالك في عملي))ات التش))غيل‪ .‬وكث))يراً م))ا تح))دد ه))ذه المش))اركة االنحراف))ات المهم))ة عن‬
‫التوقعات وعدم الدقة في البيانات المالية مما يؤدي إلى اتخاذ تصرفات تصحيحية بشأن الرقابة‪.‬‬
‫وظيفة المراجعة الداخلية للمنشأة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(23‬‬
‫أ‪ .113‬في حالة وجود وظيفة للمراجع))ة الداخلي))ة داخ))ل المنش))أة‪ ،‬ف))إن التوص))ل إلى فهم لتل))ك‬
‫الوظيفة يسهم في فهم المراجع للمنشأة وبيئتها‪ ،‬بما في ذلك الرقاب))ة الداخلي))ة للمنش))أة‪ ،‬وخاص) ً‬
‫)ة‬
‫الدور الذي تؤديه تلك الوظيفة في متابعة المنشأة للرقابة الداخلية على التقرير المالي‪ .‬وقد يوفر‬
‫هذا الفهم أيضاً‪ ،‬إلى جانب المعلومات التي يتم الحصول عليها من االستفسارات الموض))حة في‬
‫الفق))رة ‪)6‬أ( من ه))ذا المعي))ار ‪،‬معلوم))ات ذات ص))لة مباش))رة بتع))رف المراج))ع على مخ))اطر‬
‫التحريف الجوهري وتقييمها‪.‬‬
‫أ‪ .114‬تختلف أهداف ونطاق وظيفة المراجعة الداخلي))ة‪ ،‬وطبيع))ة مس))ؤولياتها ومكانته))ا داخ))ل‬
‫الهيكل التنظيمي ‪،‬بما في ذلك س))لطة ه))ذه الوظيف))ة ومس))اءلتها‪ ،‬بش))كل كب))ير وتعتم))د على حجم‬
‫المنشأة وهيكلها ومتطلبات اإلدارة والمكلفين بالحوكمة‪ ،‬حس))ب مقتض))ى الح))ال‪ .‬وق))د يتم النص‬
‫على تلك األمور في ميثاق المراجعة الداخلية أو في نطاق اختصاصها‪.‬‬
‫أ‪ .115‬قد تتضمن مسؤوليات وظيفة المراجعة الداخلية تنفيذ إج))راءات معين))ة وتق))ويم نتائجه))ا‬
‫بغرض تقديم تأكيد لإلدارة والمكلفين) بالحوكمة بشأن تصميم وفاعلية إدارة المخ))اطر‪ ،‬والرقاب))ة‬
‫الداخلية‪ ،‬وآليات الحوكمة‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬قد تؤدي وظيفة المراجع))ة الداخلي))ة دوراً مهم )ا ً في‬
‫متابعة المنشأة للرقابة الداخلية على التقري))ر الم))الي‪ .‬وم))ع ذل))ك‪ ،‬فق))د ترك))ز مس))ؤوليات وظيف))ة‬
‫المراجعة الداخلية على تقويم الجانب االقتصادي للعمليات وكفاءتها وفاعليتها‪ ،‬وإذا ك))ان األم))ر‬
‫كذلك‪ ،‬فإن عمل الوظيفة قد ال يتعلق بشكل مباشر بالتقرير المالي للمنشأة‪.‬‬
‫أ‪ .116‬إن قيام المراجع باالستفسار من األف))راد المعن))يين في وظيف))ة المراجع))ة الداخلي))ة وفق)ا ً‬
‫للفقرة ‪)6‬أ( من هذا المعيار‪ ،‬يساعده في التوصل إلى فهم لطبيعة مس))ؤوليات وظيف))ة المراجع))ة‬
‫الداخلية‪ .‬وإذا حدد المراجع أن مسؤوليات الوظيفة تتعلق بالتقرير المالي للمنش))أة‪ ،‬فق))د يتوص))ل‬
‫المراجع إلى فهم إضافي لألنشطة التي تنفذها وظيفة المراجع))ة الداخلي))ة‪ ،‬أو ال))تي ينبغي عليه))ا‬
‫تنفيذها‪ ،‬وذلك من خالل فحص خطة المراجعة لوظيفة المراجع))ة الداخلي))ة للف))ترة‪ ،‬إن وج))دت‪،‬‬
‫ومناقشة تلك الخطة مع األفراد المعنيين في الوظيفة‪).‬‬
‫أ‪ .117‬إذا ك))انت طبيع))ة مس))ؤوليات وظيف))ة المراجع))ة الداخلي))ة وأنش))طة التأكي))د ذات عالق))ة‬
‫بالتقرير المالي‬
‫للمنشأة‪ ،‬فقد يكون بمق)دور المراج))ع أيض)ا ً االس)تعانة بعم)ل وظيف))ة المراجع))ة الداخلي)ة لتع))ديل‬
‫طبيعة أو توقيت‪ ،‬أو تخفيض مدى‪ ،‬إجراءات المراجعة التي س))يقوم المراج))ع بتنفي))ذها مباش))ر ًة‬
‫للحصول على أدلة المراجع)ة‪ .‬وتزي)د احتمالي)ة ق)درة الم)راجعين على االس)تعانة بعم)ل وظيف)ة‬
‫المراجعة الداخلية في المنشأة عندما يتضح‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬استناداً إلى الخ))برة من عملي))ات‬
‫المراجعة السابقة أو إجراءات المراجع بشأن تقييم المخاطر‪ ،‬أن المنشأة ل))ديها وظيف))ة مراجع))ة‬
‫ف من الموارد مقارن)ة بحجم المنش)أة وطبيع))ة عملياته)ا‪،‬‬ ‫داخلية تحصل على ما هو مناسب وكا ٍ‬
‫وتربطها عالقة بالمكلفين بالحوكمة تنطوي على تقديم تقارير مباشرة لهم‪.‬‬
‫أ‪ .118‬إذا كان المراجع‪ ،‬استناداً إلى فهمه المبدئي لوظيفة المراجعة الداخلية‪ ،‬يتوقع االستعانة‬
‫بعمل وظيفة المراجعة الداخلية لتعديل طبيعة أو توقيت‪ ،‬أو تخفيض مدى‪ ،‬إج))راءات المراجع))ة‬
‫التي سيتم تنفيذها ‪،‬فعندئذ ينطبق معيار المراجعة) ‪.(610‬‬
‫أ‪ .119‬وفقا ً لما تمت مناقش))ته باستفاض))ة في المعي))ار )‪ ،(610‬ف))إن أنش))طة وظيف))ة المراجع))ة‬
‫الداخلي))ة تختل))ف عن أدوات الرقاب))ة األخ))رى المتعلق))ة بالمتابع))ة وال))تي ق))د تك))ون ذات الص))لة‬
‫ب))التقرير الم))الي‪ ،‬مث))ل عملي))ات فحص المعلوم))ات المحاس))بية لإلدارة المُص))ممة للمس))اهمة في‬
‫طريقة قيام المنشأة بمنع التحريفات أو اكتشافها‪.‬‬
‫أ‪ .120‬يمكن إلقامة االتصاالت م))ع األف))راد المعن))يين في وظيف))ة المراجع))ة الداخلي))ة في وقت‬
‫مبكر من االرتباط ‪،‬والحف))اظ على تل)ك االتص))االت ط)وال االرتب))اط‪ ،‬أن يس))هل التب))ادل الفع)اّل‬
‫للمعلومات‪ .‬ويُؤ سس ذلك لبيئة يمكن فيها إعالم المراجع باألمور المهمة التي ق))د تنم))و إلى علم‬
‫وظيفة المراجعة الداخلية‪ ،‬عندما يكون من المحتمل أن تؤثر تلك األم))ور على عم))ل المراج))ع‪.‬‬
‫وي ُناقش معيار المراجعة )‪ (200‬أهمية قيام المراجع بالتخطي))ط للمراجع))ة وتنفي))ذها م))ع التحلي‬
‫بنزعة الشك المهني‪ ،‬بما في ذلك االنتباه للمعلومات التي تثير الش))ك في إمكاني))ة االعتم))اد على‬
‫المستندات والردود على االستفسارات التي سيتم اس))تخدامها كأدل))ة مراجع))ة‪ .‬وبن))ا ًء علي))ه‪ ،‬فق))د‬
‫يوفر االتصال بوظيفة المراجعة الداخلي))ة ط))وال االرتب))اط ف))رص اً للم))راجعين ال))داخليين للفت‬
‫انتب))اه المراج))ع لمث))ل تل))ك المعلوم))ات‪ .‬ومن ثم يك))ون بمق))دور المراج))ع أن يأخ))ذ مث))ل تل))ك‬
‫المعلومات في الحسبان عند تعرفه على مخاطر التحريف الجوهري وتقييمها‪.‬‬
‫مصادر المعلومات )راجع‪ :‬الفقرة ‪(24‬‬
‫أ‪ .121‬يمكن إنت))اج الكث))ير من المعلوم))ات المس))تخدمة في عملي))ة المتابع))ة من خالل نظ))ام‬
‫معلومات المنشأة‪ .‬وإذا افترضت اإلدارة أن البيانات المس))تخدمة في المتابع))ة ك))انت دقيق))ة دون‬
‫وجود أساس لهذا االفتراض ‪،‬فإن األخطاء التي قد توج))د في المعلوم))ات من المحتم))ل أن تق))ود‬
‫اإلدارة إلى استنتاجات غير صحيحة من أنشطة المتابع)ة ال)تي تض))طلع به)ا‪ .‬وبن))ا ًء علي))ه‪ ،‬ف)إن‬
‫فهم‪:‬‬
‫مصادر المعلومات المتعلقة بأنشطة المتابعة الخاصة بالمنشأة؛‬ ‫•‬
‫األساس ال))ذي تعتم)د علي))ه اإلدارة في اعتب)ار أن المعلوم)ات يمكن االعتم)اد عليه)ا بم)ا‬ ‫•‬
‫يكفي لتحقيق الغرض المرجو منها ‪،‬‬
‫ضروري كجزء من فهم المراجع ألنشطة المتابعة في المنشأة باعتباره))ا أح))د مكون))ات الرقاب))ة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫التعرف على مخاطر التحريف الجوهري وتقييمها‬
‫تقييم مخاطر التحريف الجوهري على مستوى القوائم المالية )راجع‪ :‬الفقرة ‪)25‬أ((‬
‫أ‪ .122‬تشير مخاطر التحريف الج))وهري على مس))توى الق))وائم المالي))ة إلى مخ))اطر التحري))ف‬
‫الج))وهري ال))تي تتعل))ق بش))كل ش))ائع ب))القوائم المالي))ة كك))ل‪ ،‬ويمكن أن ت))ؤثر على العدي))د من‬
‫اإلقرارات‪ .‬وليس بالضرورة أن تكون المخاطر ال))تي من ه))ذا الن))وع قابل))ة للتع))رف عليه))ا في‬
‫إقرارات معينة على مستوى فئات‬

‫المع))امالت أو أرص))دة الحس))ابات أو اإلفص))احات‪ .‬ولكنه))ا تمث))ل الظ))روف ال))تي ق))د ترف))ع من‬
‫مخ))اطرالتحريف الج))وهري على مس))توى اإلق))رارات‪ ،‬على س))بيل المث))ال‪ ،‬من خالل تج))اوز‬
‫اإلدارة للرقابةالداخلية‪ .‬وقد تكون المخ))اطر على مس))توى الق))وائم المالي))ة ذات ص))لة على وج))ه‬
‫الخصوص بنظر المراجع في مخاطر التحريف الجوهري الناتجة عن الغش‪.‬‬
‫أ‪ .123‬ق))د تظه))ر المخ))اطر على مس))توى الق))وائم المالي))ة بش))كل خ))اص من بيئ))ة رقاب))ة‬
‫ضعيفة )على الرغم من أن تلك المخاطر قد تتعلق أيضا ً بعوامل أخرى‪ ،‬مثل ت)دهور األوض)اع‬
‫االقتصادية(‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد يكون ألوجه قصور مثل افتقار اإلدارة إلى الكف))اءة أو ع))دم‬
‫اإلشراف على إعداد القوائم المالية تأثير أكثر انتشاراً على القوائم المالية‪ ،‬وق))د تتطلب اس))تجابة‬
‫شاملة من جانب المراجع‪.‬‬
‫أ‪ .124‬قد يث)ير فهم المراج)ع للرقاب)ة الداخلي)ة ش)كوكا ً بش)أن إمكاني)ة مراجع)ة الق)وائم المالي)ة‬
‫للمنشأة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪:‬‬
‫قد تكون المخاوف بشأن نزاهة إدارة المنشأة خطيرة لدرجة تدعو المراجع إلى اس))تنتاج‬ ‫•‬
‫أن خطر إساءة عرض اإلدارة للقوائم المالية كبير لدرجة ال يستطيع معها القيام بالمراجعة‪.‬‬
‫قد تدعو المخاوف بشأن حال))ة س))جالت المنش))أة وإمكاني))ة االعتم))اد عليه))ا المراج))ع إلى‬ ‫•‬
‫استنتاج مفاده أنه من غير المحتمل الحص)ول على م)ا يكفي من أدل)ة المراجع)ة المناس)بة ل)دعم‬
‫رأي غير معدل بشأن القوائم المالية‪.‬‬
‫أ‪ .125‬يحدد معيار المراجعة) ‪ 16(705‬متطلبات ويقدم إرش))ادات بش))أن تحدي))د م))ا إذا ك))انت‬
‫هناك حاجة إلبداء رأي متحفظ أو االمتناع عن إبداء الرأي‪ ،‬أو االنسحاب من االرتباط‪ ،‬حسبما‬
‫يك))ون مطلوب )ا ً في بعض الح))االت‪ ،‬م))تى ك))ان االنس))حاب ممكن )ا ً بم))وجب األنظم))ة أو الل))وائح‬
‫المنطبقة‪.‬‬
‫تقييم مخاطر التحريف الجوهري على مستوى اإلقرارات )راجع‪ :‬الفقرة ‪)25‬ب((‬
‫أ‪ .126‬يلزم أن تؤخذ في الحسبان مخاطر التحريف الجوهري على مس))توى اإلق))رارات لفئ))ات‬
‫المع))امالت وأرص))دة الحس))ابات واإلفص))احات‪ ،‬ألنه))ا تس))اعد بش))كل مباش))ر في تحدي))د طبيع))ة‬
‫وت))وقيت وم))دى إج))راءات المراجع))ة اإلض))افية ال))تي يل))زم تنفي))ذها على مس))توى اإلق))رارات‬
‫للحص))ول على م))ا يكفي من أدل))ة المراجع))ة المناس))بة‪ .‬وعن))د التع))رف على مخ))اطر التحري))ف‬
‫الجوهري وتقييمها على مستوى اإلقرارات‪ ،‬فقد يستنتج المراجع أن المخاطر ال))تي تم التع))رف‬
‫عليها تتعلق بشكل أكثر ش))يوع اً ب))القوائم المالي))ة كك))ل ومن المحتم))ل أن ت))ؤثر على العدي))د من‬
‫اإلقرارات‪.‬‬
‫استخدام اإلقرارات‬
‫أ‪ .127‬في إفادتها بأن القوائم المالية مُع))دة وفق)ا ً إلط))ار التقري))ر الم))الي المنطب))ق‪ ،‬تق))دم اإلدارة‬
‫إقرارات ضمنية أو صريحة بشأن إثبات وقياس وعرض فئات المعامالت واألح))داث وأرص))دة‬
‫الحسابات واإلفصاحات‪.‬‬
‫أ‪ .128‬يمكن أن يس))تخدم المراج))ع اإلق))رارات المبين))ة في الفق))رة أ‪) 129‬أ(‪)-‬ب( أدن))اه أو ق))د‬
‫يعبر عنها بشكل مختلف شريطة تغطية جمي))ع الج))وانب المبين))ة أدن))اه‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬ق))د‬
‫يختار المراجع الجمع بين اإلق))رارات عن فئ))ات المع))امالت واألح))داث واإلفص))احات المتعلق))ة‬
‫بها‪ ،‬واإلقرارات عن أرصدة الحسابات واإلفصاحات المتعلقة بها‪.‬‬
‫اإلقرارات عن فئات المعامالت وأرصدة الحسابات واإلفصاحات المتعلقة بها‬
‫أ‪ .129‬قد تقع اإلقرارات التي يس))تخدمها المراج))ع عن))د النظ))ر في مختل))ف أن))واع التحريف))ات‬
‫المحتملة التي قد تحدث‪ ،‬ضمن الفئتين اآلتيتين‪:‬‬

‫‪" (705‬التعديالت على الرأي في تقرير المراجع المستقل"‬ ‫‪16‬‬


‫اإلق)))رارات عن فئ)))ات المع)))امالت واألح)))داث واإلفص)))احات المتعلق)))ة به)))ا‪ ،‬للف)))ترة‬ ‫)أ(‬
‫الخاضعةللمراجعة‪:‬‬
‫)‪ (1‬الحدوث‪ :‬أن المع))امالت واألح))داث ال))تي تم تس))جيلها أو اإلفص))اح عنه))ا ق))د ح))دثت وأنه))ا‬
‫تخص المنشأة‪.‬‬
‫)‪ (2‬االكتم))ال‪ :‬أن جمي))ع المع))امالت واألح))داث ال))تي ينبغي تس))جيلها ق))د ُس )جلت‪ ،‬وأن جمي))ع‬
‫اإلفصاحات المتعلقة بها التي ينبغي تضمينها في القوائم المالية قد ضُمنت‪.‬‬
‫)‪ (3‬الدقة‪ :‬أن المبالغ والبيان))ات األخ))رى المتعلق))ة بالمع))امالت واألح))داث المس))جلة ق))د ُس)جلت‬
‫بشكل مناسب‪ ،‬وأن اإلفصاحات المتعلقة بها قد تم قياسها ووصفها بالشكل المناسب‪.‬‬
‫الحد الفاصل‪ :‬أن المعامالت واألحداث قد سُجلت في الفترة المحاسبية الصحيحة‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫التصنيف‪ ):‬أن المعامالت واألحداث قد سُجلت في الحسابات المناسبة‪.‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫)‪ (6‬العرض‪ :‬أن المعامالت واألحداث تم تجميعها أو تفصيلها بشكل مناسب وتم وصفها بشكل‬
‫واضح‪ ،‬وأن اإلفصاحات المتعلق))ة به))ا مالئم))ة وقابل))ة للفهم في س))ياق متطلب))ات إط))ار التقري))ر‬
‫المالي المنطبق‪.‬‬
‫اإلقرارات عن أرصدة الحسابات واإلفصاحات المتعلقة بها في نهاية الفترة‪):‬‬ ‫)ب(‬
‫الوجود‪ :‬أن األصول وااللتزامات وحصص الملكية موجودة‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫)‪ (2‬الحق))وق والواجب))ات‪ :‬أن المنش))أة تح))وز الحق))وق في األص))ول أو تس))يطر عليه))ا‪ ،‬وأن‬
‫االلتزامات هي واجبات على المنشأة‪.‬‬
‫)‪ (3‬االكتمال‪ :‬أن جميع األصول وااللتزامات وحصص الملكية التي ينبغي تسجيلها قد سُجلت‪،‬‬
‫وأن جميع اإلفصاحات المتعلقة بها التي ينبغي تضمينها في القوائم المالية قد ضُمنت‪).‬‬
‫الدقة والتقويم والتخصيص‪ :‬أن األصول وااللتزامات وحصص الملكية قد تم‬ ‫)‪(4‬‬
‫إدراجه))ا في الق))وائم المالي))ة بالمب))الغ المناس))بة‪ ،‬وأن أي تع))ديالت ناتج))ة تتعل))ق ب))التقويم أو‬
‫التخصيص تم تسجيلها بالشكل المناس))ب‪ ،‬وأن اإلفص))احات المتعلق))ة ب))ذلك تم قياس))ها ووص))فها‬
‫بالشكل المناسب‪.‬‬
‫)‪ (5‬التص))نيف‪ ):‬أن األص))ول وااللتزام))ات وحص))ص الملكي))ة ق))د تم تس))جيلها في الحس)ابات‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫)‪ (6‬العرض‪ :‬أن األصول وااللتزامات وحصص الملكية تم تجميعها أو تفصيلها بشكل مناس))ب‬
‫وتم وصفها بشكل واضح‪ ،‬وأن اإلفصاحات المتعلقة بها مالئمة وقابلة للفهم في سياق متطلب))ات‬
‫إطار التقرير المالي المنطبق‪.‬‬
‫اإلقرارات بشأن اإلفصاحات األخرى‬
‫أ‪ .130‬يمكن أن يس)تخدم المراج)ع أيض)ا ً اإلق)رارات المبين)ة في الفق)رة أ‪) 129‬أ(‪)-‬ب( أعاله‪،‬‬
‫بعد تكييفها بحسب الضرورة‪ )،‬عند النظر في مختلف أنواع التحريفات المحتملة التي ق))د تح))دث‬
‫في اإلفص))احات ال))تي ال تتعل))ق مباش))رة بفئ))ات المع))امالت أو األح))داث أو أرص))دة الحس))ابات‬
‫يطلب من المنش))أة وص))ف تعرض))ها للمخ))اطر‬ ‫المسجلة‪ .‬ومن أمثلة مثل هذه اإلفصاحات أنه قد ُ‬
‫الناتجة عن األدوات المالي)ة‪ ،‬بم)ا في ذل)ك كيفي)ة نش)وء ه)ذه المخ)اطر؛ واأله)داف والسياس)ات‬
‫واآلليات إلدارة المخاطر؛ والطرق المستخدمة لقياس المخاطر‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بمنشآت القطاع العام‬
‫أ‪ .131‬باإلضافة إلى تلك اإلقرارات الموضحة في الفقرة أ‪)129‬أ(‪)-‬ب(‪ ،‬فق))د تق))وم اإلدارة في‬
‫الغالب عند تقديم اإلقرارات المتعلقة بالقوائم المالية لمنشآت القطاع الع))ام بتأكي))د أن المع))امالت‬
‫واألحداث قد تم تنفيذها وفق)ا ً لألنظم))ة أو الل))وائح أو األوام))ر الملزم))ة األخ))رى‪ .‬وق))د تق))ع ه))ذه‬
‫اإلقرارات ضمن نطاق مراجعة القوائم المالية‪.‬‬
‫آلية التعرف على مخاطر التحريف الجوهري )راجع‪ :‬الفقرة ‪)26‬أ((‬
‫أ‪ .132‬تسُتخدم المعلومات المُجمَّعة عن طريق تنفي))ذ إج))راءات تق))ييم المخ))اطر‪ ،‬بم))ا في ذل))ك‬
‫أدلة المراجعة التي تم الحصول عليها عند تقويم تصميم أدوات الرقابة وتحديد ما إذا كان ق))د تم‬
‫تطبيقها‪ ،‬كأدلة مراجع))ة ل))دعم تق))ييم المخ))اطر‪ .‬ويح))دد تق))ييم المخ))اطر طبيع))ة وت))وقيت وم))دى‬
‫إج))راءات المراجع))ة اإلض))افية ال))تي س))يتم تنفي))ذها‪ .‬وعن))د التع))رف على مخ))اطر التحري))ف‬
‫الجوهري في القوائم المالية‪ ،‬يمارس المراجع نزعة الشك المهني وفقا ً لمعيار المراجعة ‪.200‬‬
‫أ‪ .133‬يحتوي الملحق الثاني على أمثلة للحاالت واألحداث التي ق))د ت))دل على وج))ود مخ))اطر‬
‫تحريف جوهري ‪،‬بما في ذلك مخاطر التحريف الجوهري المتعلقة باإلفصاحات‪.‬‬
‫أ‪ .134‬كم))ا ه))و موض))ح في معي))ار المراجع))ة ‪ ،320‬يؤخ))ذ في الحس))بان األهمي))ة النس))بية‬
‫وخطر المراجعة عند التعرف على مخاطر التحريف الجوهري‪ ،‬وتقييمها‪ ،‬في فئات المعامالت‬
‫وأرصدة الحسابات واإلفصاحات‪ .‬وي ُع))د تحدي))د المراج))ع لألهمي))ة النس))بية أم))راً خاض))عا ً للحكم‬
‫المهني‪ ،‬ويتأثر بتصور المراجع الحتياجات مستخدمي القوائم المالية إلى التقرير المالي‪19.‬‬
‫أ‪ .135‬يش))مل نظ))ر المراج))ع في اإلفص))احات ال))واردة في الق))وائم المالي))ة عن))د التع))رف على‬
‫المخاطر اإلفصاحات الكمية والنوعية‪ ،‬التي قد يكون تحريفها تحريفا ً جوهريا ً )بعب))ارة أخ))رى‪،‬‬
‫وبص))فة عام))ة‪ ،‬تع))د التحريف))ات جوهري))ة إذا ك))ان من المتوق))ع بدرج))ة معقول))ة أن ت))ؤثر على‬
‫القرارات االقتصادية التي يتخذها المس))تخدمون على أس))اس الق))وائم المالي))ة كك))ل(‪ .‬وبن))ا ًء على‬
‫ظروف المنشأة واالرتباط‪ ،‬تشمل أمثلة اإلفصاحات التي ستكون له))ا ج))وانب نوعي))ة وال))تي ق))د‬
‫تكون ذات صلة عند تقييم مخاطر التحريف الجوهري‪ ،‬اإلفصاحات عما يلي‪:‬‬
‫السيولة والتعهدات المتعلقة بالديون لمنشأة تعاني من ضائقة مالية‪.‬‬ ‫•‬
‫األحداث أو الظروف التي أدت إلى إثبات خسارة هبوط في القيمة‪.‬‬ ‫•‬
‫المصادر الرئيسية لعدم تأكد التقدير‪ ،‬بما في ذلك االفتراضات بشأن المستقبل‪.‬‬ ‫•‬
‫طبيعة التغيير في السياسة المحاس))بية واإلفص))احات األخ))رى ذات الص))لة ال))تي يتطلبه))ا‬ ‫•‬
‫إطار التقرير المالي المنطبق‪ ،‬عندما ي ُتوقع‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬أن يكون لمتطلبات تقري))ر م))الي‬
‫جديدة تأثير كبير على المركز المالي واألداء المالي للمنشأة‪.‬‬
‫ترتيبات الدفع على أس))اس األس))هم‪ ،‬بم))ا في ذل))ك المعلوم))ات المتعلق))ة بكيفي))ة تحدي))د أي‬ ‫•‬
‫مبالغ مثبتة‪ ،‬واإلفصاحات األخرى ذات الصلة‪.‬‬
‫األطراف ذات العالقة والمعامالت معها‪.‬‬ ‫•‬

‫تحلي))ل الحساس))ية‪ ،‬بم))ا في ذل))ك ت))أثيرات التغي))يرات في االفتراض))ات المس))تخدمة في‬ ‫•‬
‫أساليبالتقويم الخاصة بالمنشأة‪ ،‬والتي ته)دف إلى تمكين المس))تخدمين من فهم ع)دم تأك)د القي)اس‬
‫األساسي ألي مبلغ مسجل أو مفصح عنه‪.‬‬
‫اعتبارات خاصة بالمنشآت األصغر‬
‫أ‪ .136‬ق))د تك))ون اإلفص))احات في الق))وائم المالي))ة للمنش))آت األص))غر أق))ل تفص))يالً أو أق))ل‬
‫تعقيداً )على سبيل المثال‪ ،‬تسمح بعض أطر التقرير المالي للمنشآت األصغر بتق))ديم إفص))احات‬
‫أق))ل في الق))وائم المالي))ة(‪ .‬لكن ذل))ك ال يعفي المراج))ع من مس))ؤولية التوص))ل إلى فهم للمنش))أة‬
‫وبيئتها‪ ،‬بما في ذلك فهم الرقابة الداخلية بها ‪،‬من حيث عالقتها باإلفصاحات ‪.‬‬
‫أدوات الرقابة ذات العالقة باإلقرارات )راجع‪ :‬الفقرة ‪)26‬ج((‬
‫أ‪ .137‬عند إجراء تقييمات للمخاطر‪ ،‬قد يقوم المراجع بالتعرف على أدوات الرقاب))ة ال))تي من‬
‫المحتمل أن تمنع‪ ،‬أو تكتشف وتصحح‪ ،‬التحريف الجوهري في إقرارات معينة‪ .‬وبصفة عام))ة‪،‬‬
‫يكون من المفيد التوصل إلى فهم ألدوات الرقابة‪ ،‬وربطها باإلقرارات في سياق اآلليات والنظم‬
‫التي توجد فيها‪ ،‬وذلك ألن أنشطة الرقاب))ة الفردي))ة غالب)ا ً ال تواج))ه الخط))ر في ح))د ذاته))ا‪ .‬وفي‬
‫الغ))الب‪ ،‬ال يكفي لمواجه))ة الخط))ر إال أنش))طة رقاب))ة متع))ددة يتم تطبيقه))ا م))ع مكون))ات الرقاب))ة‬
‫الداخلية األخرى‪.‬‬
‫أ‪ .138‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬قد يكون لبعض أنشطة الرقابة تأثير خاص على إقرار ف))ردي‬
‫مُضمَّن في فئ))ة معين))ة من المع))امالت أو في رص))يد حس))اب معين ‪.‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬تتعل))ق‬
‫أنشطة الرقابة التي تضعها المنشأة لضمان أن موظفيها يقومون بجرد وتسجيل المخزون الفعلي‬
‫السنوي على نحو سليم‪ ،‬تعلقا ً مباشراً‪ ،‬بإقرارات وجود رصيد حساب المخزون واكتماله‪.‬‬
‫أ‪ .139‬قد تكون أدوات الرقابة ذات عالقة بإقرار ما‪ ،‬إما بشكل مباشر أو غير مباش))ر‪ .‬وكلم))ا‬
‫كانت العالق))ة غ))ير مباش))رة‪ ،‬ك))انت تل))ك الرقاب))ة أق))ل فاعلي))ة في من))ع‪ ،‬أو اكتش))اف وتص))حيح‪،‬‬
‫التحريفات في ذلك اإلقرار ‪.‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬يرتب))ط فحص م))دير المبيع))ات لملخص نش))اط‬
‫المبيعات في مخازن معينة‪ ،‬حسب المناطق‪ ،‬بش))كل غ))ير مباش))ر فق))ط ب))إقرار االكتم))ال إلي))راد‬
‫المبيعات‪ .‬وبنا ًء عليه‪ ،‬فقد يك))ون ه))ذا الفحص أق))ل فاعلي))ة في تخفيض خط))ر ذل))ك اإلق))رار من‬
‫أدوات الرقابة التي تتعلق بصورة مباشرة أك))ثر ب)ذلك اإلق))رار‪ ،‬مث)ل مطابق)ة مس)تندات الش)حن‬
‫بالفواتير‪.‬‬
‫التحريفات الجوهرية‬
‫أ‪139‬أ‪ .‬يمكن الحكم على التحريف))ات المحتمل))ة في ك))ل قائم))ة من الق))وائم وك))ل إفص))اح من‬
‫اإلفص))احات بأنه))ا تحريف))ات جوهري))ة بس))بب الحجم أو الطبيع))ة أو الظ))روف‪) ).‬راج))ع‪ :‬الفق))رة‬
‫‪)26‬د((‬
‫المخاطر المهمة‬
‫التعرف على المخاطر المهمة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(28‬‬
‫أ‪ .140‬تتعلق المخاطر المهمة في الغالب بمعامالت مهم))ة غ))ير روتيني))ة أو ب))أمور اجتهادي))ة‪.‬‬
‫والمعامالت غير الروتينية هي معامالت غ)ير معت)ادة‪ ،‬إم)ا بس)بب حجمه)ا أو طبيعته)ا‪ ،‬ول)ذلك‬
‫تحدث بشكل غير متكرر ‪.‬وقد تتضمن األمور االجتهادية وضع التقديرات المحاسبية التي يوجد‬
‫عدم تأكد مهم في قياسها‪ .‬وتقل احتمالية نشوء المخاطر المهم))ة من المع))امالت الروتيني))ة غ))ير‬
‫المعقدة التي تخضع لمعالجة منتظمة‪.‬‬
‫أ‪ .141‬ق))د تك))ون مخ))اطر التحري))ف الج))وهري أك))بر فيم))ا يتعل))ق بالمع))امالت المهم))ة غ))ير‬
‫الروتينية‪ ،‬وتنشأ هذه المخاطر عن أمور مثل‪:‬‬
‫التدخل الكبير من جانب اإلدارة لتحديد المعالجة المحاسبية‪.‬‬ ‫•‬
‫التدخل اليدوي الكبير لجمع البيانات ومعالجتها‬ ‫•‬
‫العمليات الحسابية أو المبادئ المحاسبية المعقدة‪.‬‬ ‫•‬
‫طبيعة المعامالت غير الروتينية التي قد تجعل من الص))عب على المنش))أة تط))بيق أدوات‬ ‫•‬
‫رقابةفعالة على المخاطر‪.‬‬
‫أ‪ .142‬قد مخاطر التحريف الجوهري أكبر فيما يتعل))ق ب))األمور المهم))ة الخاض))عة لالجته))اد‬
‫والتي تتطلب وضع تقديرات محاسبية‪ ،‬وتنشأ هذه المخاطر عن أمور مثل‪:‬‬
‫احتمال خضوع المب))ادئ المحاس))بية المس))تخدمة لوض))ع التق))ديرات المحاس))بية أو إثب))ات‬ ‫•‬
‫اإليرادات لتفسيرات مختلفة‪.‬‬
‫احتمال أن يك))ون االجته))اد المطل))وب غ))ير موض))وعي أو معق))داً‪ ،‬أو احتم))ال أن يتطلب‬ ‫•‬
‫افتراضات بشأن تأثيرات األحداث المستقبلية‪ ،‬ومثال ذلك‪ ،‬االجتهاد بشأن القيمة العادلة‪.‬‬
‫أ‪ .143‬يوضح معيار المراجعة) ‪ (330‬التبعات المترتب))ة على إج))راءات المراجع))ة اإلض))افية‬
‫بسبب التعرف على خطر ما وتحديد أنه خطر مهم‪.‬‬
‫المخاطر المهمة المتعلقة بمخاطر التحريف الجوهري بسبب الغش‬
‫أ‪ .144‬يحدد معيار المراجعة) ‪ (240‬المزيد من المتطلبات ويقدم المزيد من اإلرش))ادات فيم))ا‬
‫يتعلق بالتعرف على مخاطر التحريف الجوهري التي بسبب الغش وتقييمها‪.‬‬
‫فهم أدوات الرقابة المتعلقة بالمخاطر المهمة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(29‬‬
‫أ‪ .145‬رغم أن المخاطر المرتبطة باألمور المهمة غير الروتينية أو الخاضعة لالجتهاد تكون‬
‫في الغالب أقل احتما الً للخضوع ألدوات الرقابة الروتينية‪ ،‬فقد تطبق اإلدارة استجابات أخ))رى‬
‫بهدف التعامل مع مثل تلك المخاطر‪ .‬وبنا ًء علي))ه‪ ،‬ف))إن فهم المراج))ع لم))ا إذا ك))انت المنش))أة ق))د‬
‫صممت وطبقت أدوات رقابة للمخاطر المهمة الناتجة عن األمور غ))ير الروتيني))ة أو الخاض))عة‬
‫لالجتهاد‪ ،‬يشمل ما إذا كانت اإلدارة تستجيب لتلك المخاطر وكيفية استجابتها لها‪ .‬وق))د تتض))من‬
‫مثل تلك االستجابات ما يلي‪:‬‬
‫أنشطة الرقابة‪ ،‬مثل فحص االفتراضات من قبل اإلدارة العليا أو الخبراء‪.‬‬ ‫•‬
‫اآلليات الموث َّقة للتقديرات‪.‬‬ ‫•‬
‫االعتماد من قبل المكلفين بالحوكمة‪.‬‬ ‫•‬
‫أ‪ .146‬على سبيل المثال‪ ،‬في حالة وجود أحداث تتم لمرة واحدة‪ ،‬مثل اس))تالم إش))عار ب))دعوى‬
‫قض))ائية مهم))ة ‪،‬ف))إن النظ))ر في اس))تجابة المنش))أة ق))د يتض))من أم))وراً مث))ل االس))تعانة ب))الخبراء‬
‫المناسبين )كاالستعانة مثالً بمستشار قانوني داخلي أو خارجي(‪ ،‬وما إذا كان قد تم تقييم للت))أثير‬
‫المحتمل‪ ،‬وما هي الكيفية المقترحة لإلفصاح عن تلك الظروف في القوائم المالية‪.‬‬
‫أ‪ .147‬في بعض الح))االت‪ ،‬ق))د ال تس))تجيب اإلدارة بالش))كل المناس))ب لمخ))اطر التحري))ف‬
‫الجوهري المهمة عن طريق تطبيق أدوات رقابة على هذه المخاطر المهمة‪ .‬وي َُعد فش))ل اإلدارة‬
‫في تطبيق مثل هذه األدوات مؤشراً على وجود قصور مهم في الرقابة الداخلية‪22.‬‬
‫المخ)))اطر ال)))تي ال ت)))وفر له)))ا اإلج)))راءات األس)))اس بمفرده)))ا م)))ا يكفي من أدل)))ة المراجع)))ة‬
‫المناسبة )راجع‪ :‬الفقرة ‪(30‬‬
‫أ‪ .148‬قد تتعلق مخاطر التحريف الجوهري بشكل مباشر بتسجيل فئات المعامالت أو أرصدة‬
‫الحسابات الروتينية‪ ،‬وإعداد قوائم مالية يمكن االعتماد عليها‪ .‬وقد تتض))من مث))ل تل))ك المخ))اطر‬
‫مخ))اطر المعالج))ة غ))ير الدقيق))ة أو غ))ير المكتمل))ة لفئ))ات المع))امالت الروتيني))ة والمهم))ة مث))ل‬
‫اإليرادات والمشترياتوالمقبوضات النقدية أو المدفوعات النقدية للمنشأة‪.‬‬
‫أ‪ .149‬عندما تخضع المعامالت التجارية الروتينية لمعالجة آلي))ة بدرج))ة كب))يرة ‪،‬ب))دون ت))دخل‬
‫يدوي على اإلطالق أو بتدخل محدود‪ ،‬فقد ال يكون من الممكن تنفي))ذ اإلج))راءات األس))اس فق))ط‬
‫فيما يتعلق بالخطر ‪.‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد يرى المراجع أن هذه هي الحال))ة في الظ))روف ال))تي‬
‫يتم فيها إنشاء قدر كبير من معلومات المنشأة أو تس))جيلها أو معالجته))ا أو التقري))ر عنه))ا بش))كل‬
‫إلكتروني كما هو الحال في األنظمة المتكاملة‪ .‬وفي مثل تلك الحاالت‪:‬‬
‫قد تكون أدلة المراجعة متاحة فقط في شكل إلكتروني‪ ،‬ويعتم))د م))دى كفايته))ا ومناس))بتها‬ ‫•‬
‫عاد ًة على فاعلية أدوات الرقابة المطبقة على دقتها واكتمالها‪.‬‬
‫قد يكون احتمال إنشاء المعلومات أو تغييرها بش))كل غ))ير س))ليم م))ع ع))دم اكتش))اف ذل))ك‬ ‫•‬
‫أكبر إذا لم تكن أدوات الرقابة المناسبة تعمل بشكل فعاّل‪.‬‬
‫أ‪ .150‬يوضح معيار المراجعة) ‪ (330‬التبعات المترتب))ة على إج))راءات المراجع))ة اإلض))افية‬
‫بسبب التعرف على تلك المخاطر‪.‬‬
‫إعادة النظر في تقييم المخاطر )راجع‪ :‬الفقرة ‪(31‬‬
‫أ‪ .151‬ق))د تنم))و إلى علم المراج))ع أثن))اء المراجع))ة معلوم))ات تختل))ف بش))كل ج))وهري عن‬
‫المعلومات التي تم على أساسها تقييم المخاطر‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد يعتمد تقييم المخاطر على‬
‫توقع بأن أدوات رقابة معينة تعمل بفاعلية‪ .‬وعند إج))راء اختب))ارات لتل))ك األدوات‪ ،‬ق))د يحص))ل‬
‫المراجع على أدلة مراجعة بأنها لم تكن تعمل بفاعلية في األوقات ذات الصلة أثن))اء المراجع))ة‪.‬‬
‫وبالمثل‪ ،‬وعند تنفيذ اإلجراءات األساس ‪،‬قد يكتشف المراج))ع تحريف))ات في المب))الغ أو تك))راراً‬
‫لحدوثها أكبر مما يتسق مع تقييم المراجع للمخاطر‪ .‬وفي مثل تلك الظروف‪ ،‬قد ال يعكس تق))ييم‬
‫المخاطر الظروف الفعلية للمنشأة بشكل مناس))ب‪ ،‬وق))د ال تك))ون إج))راءات المراجع))ة اإلض))افية‬
‫المخطط لها فعاّلة في اكتشاف التحريفات الجوهرية‪ .‬انظر معي))ار المراجع))ة) ‪ (330‬للحص))ول‬
‫على المزيد من اإلرشادات‪.‬‬
‫التوثيق )راجع‪ :‬الفقرة ‪(32‬‬
‫أ‪ .152‬إن طريقة توثيق متطلبات الفقرة ‪ 32‬متروكة ليقوم المراجع بتحديدها باستخدام حكم))ه‬
‫المهني‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬عن))د القي))ام بمراجع))ة المنش))آت الص))غيرة‪ ،‬فق))د يتم دمج التوثي))ق في‬
‫توثيق المراجع لالستراتيجية العامة وخطة المراجعة‪ .‬وبشكل مماثل‪ ،‬قد يتم توثيق نت))ائج تق))ييم‬
‫المخاطر بشكل منفصل‪ ،‬أو ق)د يتم التوثي))ق كج)زء من توثي))ق المراج)ع لإلج))راءات اإلض)افية‪.‬‬
‫ويت))أثر ش))كل وم))دى التوثي))ق بطبيع))ة وحجم وم))دى تعقي))د المنش))أة ورقابته))ا الداخلي))ة‪ ،‬وت))وفر‬
‫المعلومات من المنشأة‪ ،‬ومنهجية المراجعة‪ ،‬والتقنية المستخدمة أثناء المراجعة‪.‬‬
‫أ‪ .153‬قد يكون التوثيق للمنشآت التي لديها أعم))ال وآلي))ات غ))ير معق))دة فيم))ا يتعل))ق ب))التقرير‬
‫المالي سهالً من حيث الشكل ومختصراً نسبياً‪ .‬ومن غير الضروري توثيق فهم المراجع ك))امالً‬
‫للمنش))أة واألم))ور ذات العالق))ة ب))ذلك‪ .‬وتش))مل عناص))ر الفهم األساس))ية ال))تي يوثقه))ا المراج))ع‬
‫العناصر التي بنى عليها تقييمه لمخاطر التحريف الجوهري‪.‬‬
‫أ‪ .154‬قد يعكس أيضا ً مدى التوثيق خبرة وقدرات أعضاء فريق ارتباط المراجع))ة‪ .‬وش))ريطة‬
‫الوفاء دائما ً بمتطلبات معيار المراجعة) ‪ ،(230‬ف))إن المراجع))ة ال))تي يعُه))د به))ا لفري))ق ارتب))اط‬
‫مكون من أفراد أقل‬

‫خبرة قد تتطلب توثيقا ً أكثر تفصيالً مما تتطلبه المراجعة التي تض))م أف))راداً أك))ثر خ))برة‪ ،‬وذل))ك‬
‫لمساعدتهمفي التوصل إلى فهم مناسب للمنشأة‪.‬‬
‫أ‪ .155‬بالنس))بة لعملي))ات المراجع))ة المتك))ررة‪ )،‬ق))د يتم ترحي))ل توثي))ق معين‪ ،‬وتحديث))ه عن))د‬
‫الضرورة ليعكس التغيرات في أعمال أو آليات المنشأة‪  .‬‬
‫الملحق األول‬
‫)راجع‪ :‬الفقرات) ‪)(4‬ج( ‪ ،24-14،‬أ‪-77‬أ‪(121‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية‬
‫‪ .1‬يقدم هذا الملحق شرحا ً إضافيا ً لمكونات الرقابة الداخلية الموضحة في الفق))رات )‪)(4‬ج(‬
‫و‪ 24-14‬وأ‪-77‬أ‪ ،121‬حسب ارتباطها بمراجعة القوائم المالية‪.‬‬
‫بيئة الرقابة‬
‫تشمل بيئة الرقابة العناصر اآلتية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫)أ( نشر النزاهة والقيم األخالقية وفرض تطبيقها‪ .‬ال يمكن لفاعلية أدوات الرقاب))ة أن تعل))و على‬
‫النزاهة والقيم األخالقية لألفراد الذين يقومون بوضع هذه األدوات ويتولون إدارته))ا ومتابعته))ا‪.‬‬
‫والنزاهة والسلوك األخالقي هما نتاج المعايير األخالقية والسلوكية للمنشأة‪ ،‬ونتاج طريقة نش))ر‬
‫هذه المعايير وكيفية تعزيزها في الواقع العملي‪ ).‬ويشمل تط))بيق النزاه))ة والقيم األخالقي))ة‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬اإلجراءات التي تطبقها اإلدارة لمحو‪ ،‬أو التخفيف من ‪،‬الدوافع واإلغراءات ال))تي‬
‫قد تدفع الموظفين إلى القيام بتصرفات غير أمينة أو غير قانونية أو غير أخالقية‪ .‬وق))د يتض))من‬
‫نش))ر سياس))ات المنش))أة فيم))ا يتعل))ق بالنزاه))ة والقيم األخالقي))ة إبالغ المع))ايير الس))لوكية إلى‬
‫الموظفين من خالل بيانات السياسات وقواعد السلوك المهني وتقديم القدوة العملية‪.‬‬
‫)ب( االلتزام بالكفاءة‪ .‬الكفاءة هي المعارف والمه))ارات الالزم))ة إلنج))از المه))ام ال))تي ت ُح))دد‬
‫وظيفة الفرد‪.‬‬
‫)ج( مش))اركة المكلفين بالحوكم))ة‪ .‬يت))أثر ال))وعي الرق))ابي في المنش))أة إلى ح))د كب))ير ب))المكلفين‬
‫بالحوكم))ة‪ .‬ويتم إثب))ات أهمي))ة المس))ؤوليات الملق))اة على ع))اتق المكلفين بالحوكم))ة في قواع))د‬
‫الممارسة واألنظمة والل))وائح األخ))رى‪ ،‬أو في اإلرش))ادات ال))تي يتم إع))دادها لمص))لحة المكلفين‬
‫بالحوكمة‪ .‬ومن بين المسؤوليات األخرى المنوطة بالمكلفين بالحوكمة‪ ،‬اإلشراف على التصميم‬
‫والعمل الفعال إلجراءات التبلي))غ عن المخالف))ات وآلي))ة اإلش))راف على فاعلي))ة الرقاب))ة الداخلي))ة‬
‫للمنشأة‪.‬‬
‫)د( فلسفة اإلدارة وأسلوبها التشغيلي‪ ).‬تشمل فلسفة اإلدارة وأسلوبها التشغيلي نطاقا ً واس))عا ً من‬
‫الخصائص‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد تتجلى المواقف السلوكية لإلدارة وتص))رفاتها بش))أن التقري))ر‬
‫المالي من خالل اختياره))ا المتحف))ظ أو المن))دفع من بين ب))دائل المب))ادئ المحاس))بية المتاح))ة‪ ،‬أو‬
‫الحذر والتحفظ الذي يتم به وضع التقديرات المحاسبية‪.‬‬
‫)ه( الهيك))ل التنظيمي‪ .‬يش))مل وض))ع الهيك))ل التنظيمي المالئم األخ))ذ في الحس))بان للج))وانب‬
‫الرئيسية المتعلقة بالسلطة والمسؤولية والتسلسل اإلداري المناسب‪ .‬ويعتمد مدى مناسبة الهيك))ل‬
‫التنظيمي للمنشأة‪ ،‬بشكل جزئي‪ ،‬على حجمها وطبيعة أنشطتها‪.‬‬
‫)و( تحديد الصالحيات والمسؤوليات‪ ).‬قد يتضمن تحدي))د الص))الحيات والمس))ؤوليات السياس))ات‬
‫المتعلقة بممارسات العمل المناسبة‪ ،‬ومعرف))ة وخ))برة الم))وظفين الرئيس))ين‪ ،‬والم))وارد المت))وفرة‬
‫للقيام بالواجبات‪ .‬كما قد يتضمن السياسات واالتصاالت الموجهة لض))مان فهم جمي))ع الم))وظفين‬
‫ألهداف المنشأة‪ ،‬ومعرفتهم بكيفية تفاعل تصرفاتهم الفردي))ة م))ع تل))ك األه))داف ومس))اهمتها في‬
‫تحقيقها‪ ،‬وإدراكهم لكيفية محاسبتهم واألمور التي سيحاسبون عليها‪.‬‬
‫سياسات وممارسات الموارد البشرية‪ .‬غالبا ً م))ا توض))ح سياس))ات وممارس))ات الم))وارد‬ ‫)ز(‬
‫البشرية‬
‫أموراً مهمة فيما يتعل)ق ب)الوعي الرق)ابي في المنش)أة‪ .‬فعلى س)بيل المث)ال‪ ،‬تثبت مع)ايير تع)يين‬
‫األفراد األفضل تأهيالً ‪ -‬مع التركيز على الخلفية العلمية‪ ،‬والخبرة العملية السابقة ‪،‬واإلنجازات‬
‫السابقة‪ ،‬وم))ا ي))دل على النزاه))ة والس))لوك األخالقي – ال))تزام المنش))أة بتع))يين األش))خاص ذوي‬
‫الكف)اءة والج)ديرين بالثق)ة‪ .‬ومن ش)أن سياس)ات الت)دريب ال)تي تعلن عن األدوار والمس)ؤوليات‬
‫المتوقعة وتشتمل على ممارسات مث)ل معاه)د الت)دريب والن)دوات‪ ،‬أن توض)ح مس)تويات األداء‬
‫والسلوك المتوقعة‪ .‬وتدلل الترقيات ال))تي تعتم))د على عملي))ات تق))ييم األداء الدوري))ة على ال))تزام‬
‫المنشأة بترقية الموظفين المؤهلين إلى مستوليات المسؤولية األعلى‪.‬‬
‫آلية المنشأة لتقييم المخاطر‬
‫‪ .3‬ألغراض التقرير المالي‪ ،‬تتضمن آلية المنشأة لتقييم المخاطر كيفية تع))رف اإلدارة على‬
‫مخاطر األعمال ذات الصلة بإعداد القوائم المالية وفقا ً إلطار التقرير الم))الي المنطب))ق الخ))اص‬
‫بالمنشأة‪ ،‬وتقدير أهميته))ا‪ ،‬وتق))ويم احتم))ال ح))دوثها‪ ،‬والبت في التص))رفات ال))تي س))يتم اتخاذه))ا‬
‫لالستجابة لها وإدارتها ونتائج تلك التصرفات‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد تتناول آلية المنش))أة لتق))ييم‬
‫المخاطر كيفية أخ)ذ المنش)أة في حس))بانها الحتم)االت ع)دم تس)جيل المع)امالت أو كيفي)ة تحدي)د‬
‫التقديرات المهمة المسجلة في القوائم المالية وتحليلها‪.‬‬
‫‪ .4‬تشمل المخاطر ذات الصلة بالتقرير المالي الذي يمكن االعتماد عليه األحداث الخارجية‬
‫والداخلية ‪،‬والمعامالت أو الظروف التي قد تحدث وتؤثر بشكل س))لبي على ق))درة المنش))أة على‬
‫إنشاء البيانات المالية وتسجيلها ومعالجته)ا والتقري)ر عنه)ا بم)ا يتس)ق م)ع إق)رارات اإلدارة في‬
‫القوائم المالية‪ .‬وقد تقوم اإلدارة بوضع خطط أو برامج أو تصرفات لمواجهة مخاطر معين))ة أو‬
‫خطر ما بسبب التكلفة أو العتبارات أخرى‪ .‬وقد تنشأ المخ))اطر أو تتغ))ير بس))بب‬
‫ٍ‬ ‫قد تقرر قبول‬
‫ظروف مثل ما يلي‪:‬‬
‫التغيرات في البيئة التشغيلية‪ .‬يمكن للتغيرات في البيئة التنظيمية أو التش))غيلية أن ت))ؤدي‬ ‫•‬
‫إلى تغيرات في الضغوط التنافسية والمخاطر التي طرأت عليها تغيرات مهمة‪.‬‬
‫الموظفون الجدد‪ .‬قد يكون للموظفين الجدد تركيز مختل))ف على الرقاب))ة الداخلي))ة أو فهم‬ ‫•‬
‫مختلف لها‪.‬‬
‫نظم المعلوم)))ات الجدي)))دة أو المحَّ دث)))ة‪ .‬يمُكن للتغ)))يرات المهم)))ة والس)))ريعة في نظم‬ ‫•‬
‫المعلومات أن تغير الخطر المتعلق بالرقابة الداخلية‪.‬‬
‫النمو الس)ريع‪ .‬يمكن للتوس)ع الكب)ير والس)ريع في العملي)ات أن يش)كل عبئ)ا ً على أدوات‬ ‫•‬
‫الرقابة وأن يزيد من مخاطر تعطل أدوات الرقابة‪.‬‬
‫التقنيات الحديثة‪ .‬قد يغير إدخال تقنيات جديدة في العمليات اإلنتاجية أو نظم المعلوم))ات‬ ‫•‬
‫من الخطر المرتبط بالرقابة الداخلية‪.‬‬
‫نم))اذج العم))ل أو المنتج))ات أو األنش))طة الجدي))دة‪ .‬ق))د ي))ترتب على دخ))ول المنش))أة في‬ ‫•‬
‫مجاالت عمل أو معامالت ال تمتلك فيه))ا س))وى خ))برة ض))ئيلة ظه))ور مخ))اطر جدي))دة مرتبط))ة‬
‫بالرقابة الداخلية‪.‬‬
‫إعادة هيكلة الشركة‪ .‬قد يصاحب إعادة الهيكلة تخفيض في عدد الموظفين وتغييرات في‬ ‫•‬
‫اإلشراف والفصل في الواجبات مما قد يغير من الخطر المرتبط بالرقابة الداخلية‪.‬‬
‫التوسع في العمليات األجنبية‪ .‬ينطوي التوسع في العملي))ات األجنبي))ة أو االس))تحواذ على‬ ‫•‬
‫هذه العمليات على مخاطر جديدة‪ ،‬وفريدة في الغالب‪ ،‬قد تؤثر على الرقابة الداخلية‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬زيادة أو تغير المخاطر الناجمة عن المعامالت التي بالعمالت األجنبية‪.‬‬

‫اإلصدارات المحاسبية الجديدة‪ .‬قد ي))ؤثر إق)رار مب))ادئ محاس)بية جدي))دة أو تغي))ير الق)ائم‬ ‫•‬
‫منها على المخاطر في إعداد القوائم المالية‪.‬‬
‫نظ))ام المعلوم))ات‪ ،‬بم))ا في ذل))ك آلي))ات العم))ل ذات العالق))ة‪ ،‬فيم))ا يتص))ل ب))التقرير الم))الي‪،‬‬
‫واالتصاالت‬
‫‪ .5‬يتكون نظام المعلوم))ات من البني))ة التحتي))ة )المكون))ات المادي))ة واألجه))زة( والبرمجي))ات‬
‫واألفراد واإلجراءات والبيانات‪ .‬وتس))تخدم العدي))د من نظم المعلوم))ات تقني))ة المعلوم))ات بش))كل‬
‫مكثف‪.‬‬
‫‪ .6‬يشمل نظام المعلومات ذو الصلة بأهداف التقرير المالي‪ ،‬وال))ذي يتض))من نظ))ام التقري))ر‬
‫المالي‪ ،‬الطرق والسجالت التي‪:‬‬
‫تحدد جميع المعامالت الصحيحة وتسجلها‪.‬‬ ‫•‬
‫تصف في الوقت المناسب المعامالت بتفصيل كا ٍ‬
‫ف من أجل الوصول إلى تصنيف سليم‬ ‫•‬
‫للمعامالت لغرض التقرير المالي‪.‬‬
‫تقيس قيمة المعامالت بشكل يسمح بتسجيل قيمتها النقدية السليمة في القوائم المالية‪.‬‬ ‫•‬
‫تحُدد الفترة الزمنية التي حدثت فيها المع)امالت للس)ماح بتس)جيلها في الف)ترة المحاس)بية‬ ‫•‬
‫السليمة‪.‬‬
‫تعرض بشكل سليم المعامالت واإلفصاحات المتعلقة بها في القوائم المالية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .7‬تؤثر جودة المعلومات التي ينتجها النظام في قدرة المنشأة على اتخاذ القرارات المناسبة‬
‫إلدارة أنشطة المنشأة والرقابة عليها وقدرتها على إعداد تقارير مالية يمكن االعتماد عليها‪.‬‬
‫‪ .8‬قد يأخذ االتصال‪ ،‬الذي يتض))من توف))ير فهم لألدوار والمس))ؤوليات الفردي))ة ال))تي تتعل))ق‬
‫بالرقابة الداخلية على التقرير المالي‪ ،‬أشكاالً مثل األدلة اإلرشادية للسياسات‪ ،‬واألدلة اإلرشادية‬
‫المحاسبية والمتعلقة بالتقرير الم))الي‪ ،‬والم))ذكرات‪ ).‬ويمُكن أيض)ا ً إج))راء االتص))ال إلكتروني)ا ً أو‬
‫شفهياً‪ ،‬ومن خالل ما تتخذه اإلدارة من تصرفات‪.‬‬
‫أنشطة الرقابة‬
‫بش))كل ع))ام‪ ،‬يمكن تص))نيف أنش))طة الرقاب))ة ذات الص))لة بالمراجع))ة بأنه))ا السياس))ات‬
‫ٍ‬ ‫‪.9‬‬
‫واإلجراءات التي تتعلق بما يلي‪:‬‬
‫عملي)))ات فحص األداء‪ .‬تتض)))من ه)))ذه األنش)))طة فحص وتحلي)))ل األداء الفعلي مقارن)))ة‬ ‫•‬
‫بالموازنات والتنبؤات واألداء في الفترات السابقة؛ وربط مختلف مجموعات البيانات ‪-‬التشغيلية‬
‫أو المالية‪ -‬مع بعضها وبتحليالت العالق))ات والتص))رفات االستقص))ائية والتص))حيحية؛ ومقارن))ة‬
‫البيانات الداخلية بمصادر المعلومات الخارجية؛ وفحص األداء الوظيفي أو المتعلق باألنشطة‪.‬‬
‫معالجة المعلومات‪ .‬المجموعتان الرئيسيتان ألنش))طة الرقاب))ة على نظم المعلوم))ات هم))ا‬ ‫•‬
‫أدوات الرقاب))ة على التطبيق))ات‪ ،‬وال))تي تختص بمعالج))ة التطبيق))ات الفردي))ة‪ ،‬وأدوات الرقاب))ة‬
‫العامة على تقنية المعلومات‪ ،‬والتي تتمث))ل في السياس)ات واإلج))راءات ال))تي تتعل))ق بالعدي))د من‬
‫التطبيقات وتدعم األداء الفعاّل ألدوات الرقابة على التطبيقات عن طريق المس))اعدة في ض))مان‬
‫التشغيل السليم والمستمر لنظم المعلومات‪ .‬ومن أمثلة أدوات الرقابة على التطبيقات التحق))ق من‬
‫الدق))ة الحس))ابية للس))جالت‪ ،‬وفحص الحس))ابات وم))وازين المراجع))ة والحف))اظ عليه))ا‪ ،‬وأدوات‬
‫الرقابة اآللية مثل عمليات التدقيق التحريري للبيان))ات المدخل))ة والتحق))ق من التسلس))ل ال))رقمي‪،‬‬
‫والمتابعة اليدوية لتق))ارير االس))تثناءات‪ .‬ومن أمثل))ة أدوات الرقاب))ة العام))ة في تقني))ة المعلوم))ات‬
‫أدوات الرقاب))ة على تغي))ير ال))برامج وأدوات الرقاب))ة ال))تي ت ُح) ّد من الوص))ول إلى ال))برامج أو‬
‫البيانات‪ ،‬وأدوات الرقابة على تطبيق اإلصدارات الجديدة لحزم تطبيقات البرمجيات‪ ،‬وأدوات‬
‫الرقابة على برمجيات النظام التي ت ُح ّد من الوص))ول إلى األدوات المس))اعدة في النظ))ام أوتت))ابع‬
‫استخدام هذه األدوات التي يمكن أن تغير البيانات أو الس))جالت المالي))ة دون ت))رك مس))ار تتبعي‬
‫للمراجعة‪.‬‬
‫أدوات الرقابة المادية‪ .‬أدوات الرقابة التي تشمل ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫األمن المادي لألصول‪ ،‬بما في ذلك ت))دابير الوقاي))ة الكافي))ة‪ ،‬مث))ل وس))ائل الحماي))ة على‬ ‫○‬
‫الوصول إلى األصول والسجالت‪.‬‬
‫التصريح بالوصول إلى برامج الحاسب وملفات البيانات‪.‬‬ ‫○‬
‫الج)))رد ال)))دوري والمقارن)))ة بالمب)))الغ الموض)))حة في س)))جالت الرقاب)))ة )على س)))بيل‬ ‫○‬
‫المثال ‪،‬مقارنة نتائج جرد النقدية واألوراق المالية والمخزون بالسجالت المحاسبية‪(.‬‬
‫ويعتمد مدى اعتبار أدوات الرقابة المادية التي تهدف إلى منع سرقة األصول ذا ص))لة بإمكاني))ة‬
‫االعتماد على إعداد القوائم المالي)ة‪ ،‬ومن ثم بالمراجع))ة‪ ،‬على الظ))روف كم))ا ه))و الح)ال عن)دما‬
‫تكون األصول معرّ ضة إلى حد كبير لالختالس‪.‬‬
‫الفصل في الواجبات‪ .‬تكليف أفراد مختلفين بمسؤوليات التصريح بالمعامالت وتس))جيلها‬ ‫•‬
‫واالحتفاظ باألصول في عهدتهم‪ .‬ويهدف الفصل في الواجبات إلى الحد من فرص الس))ماح ألي‬
‫شخص بارتكاب خطأ أو غش ثم إخفائه أثناء المسار الطبيعي لتنفيذ واجبات عمله‪.‬‬
‫‪ .10‬قد تعتمد أنشطة رقابة معينة على وجود سياسات مناسبة رفيعة المستوى تم وضعها من‬
‫قب))ل اإلدارة أو المكلفين بالحوكم))ة‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬يمكن تف))ويض أدوات الرقاب))ة المتعلق))ة‬
‫بالتصريح وفقا ً إلرشادات مستقرة‪ ،‬مثل ضوابط االس))تثمار ال))تي يض))عها المكلف))ون بالحوكم))ة؛‬
‫وفي حاالت أخرى‪ ،‬قد تتطلب المع))امالت غ))ير الروتيني))ة مث))ل عملي))ات االس))تحواذ الكب))يرة أو‬
‫عال‪ ،‬بما في ذل))ك في بعض الح))االت االعتم))اد‬ ‫تصفية االستثمارات اعتماداً محدداً من مستوى ٍ‬
‫من المساهمين‪.‬‬
‫متابعة أدوات الرقابة‬
‫‪ .11‬تتمثل إحدى المسؤوليات المهمة لإلدارة في وضع رقاب)ة داخلي)ة والحف)اظ عليه)ا بص)فة‬
‫مستمرة ‪.‬وتتضمن متابعة اإلدارة ألدوات الرقابة النظر فيما إذا كانت تعمل على النحو المنشود‬
‫وأنه يتم تعديلها كلما كان ذلك مناسبا ً وفقا ً للتغيرات في الظ))روف‪ .‬وق))د تتض))من متابع))ة أدوات‬
‫الرقابة أنشطة مثل قيام اإلدارة بفحص ما إذا كانت المطابقات بالكشوف البنكية يتم إع))دادها في‬
‫الوقت المناسب‪ ،‬وتقويم المراجعين الداخليين لمدى التزام م))وظفي المبيع))ات بسياس))ات المنش))أة‬
‫بش))أن ش))روط عق))ود ال))بيع ‪،‬وإش))راف اإلدارة القانوني))ة على االل))تزام بالسياس))ات األخالقي))ة أو‬
‫سياسات ممارسات العمل الخاصة بالمنشأة‪ .‬وتتم المتابعة أيضا ً للتأكد من استمرار عم)ل أدوات‬
‫الرقاب))ة بكف))اءة على م))دار ال))وقت‪ .‬فعلى س))بيل المث))ال‪ ،‬إذا لم تكن هن))اك متابع))ة للمطابق))ات‬
‫بالكشوف البنكية‪ ،‬من حيث التوقيت والدقة‪ ،‬فمن المرجح أن يتوقف الموظفون المس))ؤولون) عن‬
‫إعدادها‪.‬‬
‫‪ .12‬قد يساهم المراجعون الداخليون أو الموظفون ال))ذين ي))ؤدون وظ))ائف مماثل))ة في متابع))ة‬
‫أدوات الرقاب))ة للمنش))أة من خالل القي))ام بتقويم))ات مس))تقلة‪ .‬وفي الع))ادة‪ ،‬ف))إنهم ي))وفرون بش))كل‬
‫منتظم معلومات حول عمل الرقابة الداخلية‪ ،‬مع تركيز االهتمام بشكل كب))ير على تق))ويم فاعلي))ة‬
‫الرقابة الداخلية‪ ،‬واإلبالغ بالمعلومات المتعلقة بأوجه القوة والقصور في الرقابة الداخلية وتقديم‬
‫التوصيات الالزمة لتحسينها‪.‬‬
‫‪ .13‬قد تتضمن أنش))طة المتابع))ة اس)تخدام المعلوم)ات المس)تقاة من االتص)االت المس))تلمة من‬
‫أطراف خارجية ‪،‬والتي قد تشير إلى وجود مشكالت أو ق)د تس)لط الض)وء على ج)وانب تحت)اج‬
‫إلى التحس))ين‪ .‬ف))العمالء يؤي))دون بيان))ات الفوات))ير بش))كل ض))مني عن طري))ق قي))امهم بال))دفع أو‬
‫بالشكوى من تلك المصاريف ‪.‬وإضافة لذلك‪ ،‬قد تتواصل السلطات التنظيمية مع المنش))أة بش))أن‬
‫األم))ور ال))تي ت))ؤثر على عم))ل الرقاب))ة الداخلي))ة‪ ،‬مث))ل االتص))االت المتعلق))ة بالفحوص))ات ال))تي‬
‫تجريها الهيئات التنظيمية للقطاع المصرفي‪ .‬وق))د تأخ))ذ اإلدارة أيض)ا ً في الحس))بان االتص))االت‬
‫المتعلقة بالرقابة الداخلية والواردة من المراجعين الخارجيين عند أداء أنشطة المتابعة‪  .‬‬
‫الملحق الثاني‬
‫)راجع‪ :‬الفقرات أ‪ ،14‬أ‪(133‬‬
‫الحاالت واألحداث التي قد تشير إلى وجود مخاطر للتحريف الجوهري‬
‫فيما يلي أمثلة على الحاالت واألحداث التي قد تشير إلى وجود مخاطر للتحريف الجوهري في‬
‫القوائم المالية ‪.‬وعلى الرغم من تغطية األمثلة المذكورة لنطاق واس))ع من الح))االت واألح))داث؛‬
‫فإن هذه الحاالت واألحداث ليست جميعها ذات صلة بكل ارتباط مراجعة وليس بالض))رورة أن‬
‫تكون قائمة األمثلة قائمة كاملة‪.‬‬
‫العمليات في المناطق غير المستقرة اقتص))ادياً‪ ،‬على س))بيل المث))ال‪ ،‬البل))دان ال))تي تع))اني‬ ‫•‬
‫عملتها من انخفاض كبير في قيمتها أو االقتصاديات التي تعاني من تضخم مرتفع‪.‬‬
‫العمليات المعرضة ألسواق متقلبة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬التداول في العقود اآلجلة‪.‬‬ ‫•‬
‫العمليات الخاضعة لدرجة عالية من التعقيد في اللوائح التنظيمية‪).‬‬ ‫•‬
‫القضايا المتعلقة باالستمرارية والسيولة‪ ،‬بما في ذلك خسارة العمالء المهمين‪.‬‬ ‫•‬
‫القيود التي تواجه توفر رأس المال واالئتمان‪.‬‬ ‫•‬
‫التغيرات في الصناعة التي تعمل فيها المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫التغيرات في سلسلة التوريد‪).‬‬ ‫•‬
‫تطوير أو تقديم منتجات أو خدمات جديدة‪ ،‬أو االنتقال إلى مسارات عمل جديدة‪.‬‬ ‫•‬
‫التوسع إلى مواقع جديدة‪.‬‬ ‫•‬
‫التغيرات في المنش)أة‪ ،‬مث)ل عملي)ات االس)تحواذ أو إع)ادة الهيكل)ة الكب)يرة‪ ،‬أو األح)داث‬ ‫•‬
‫األخرى غير المعتادة‪.‬‬
‫المنشآت أو قطاعات األعمال التي من المحتمل أن يتم بيعها‪.‬‬ ‫•‬
‫وجود تحالفات ومشروعات مشتركة معقدة‪.‬‬ ‫•‬
‫اس))تخدام تموي))ل من خ))ارج قائم))ة المرك))ز الم))الي‪ ،‬والمنش))آت ذات الغ))رض الخ))اص‪،‬‬ ‫•‬
‫وترتيبات التمويل األخرى المعقدة‪.‬‬
‫المعامالت المهمة مع األطراف ذات العالقة‪.‬‬ ‫•‬
‫افتقاد الموظفين الذين يتمتعون بمهارات المحاسبة والتقرير المالي المناسبة‪.‬‬ ‫•‬
‫التغييرات في الموظفين الرئيسين‪ ،‬بما في ذلك رحيل المدراء التنفيذيين الرئيسين‪.‬‬ ‫•‬
‫ً‬
‫خاصة تلك التي ال تعالجها اإلدارة‪.‬‬ ‫أوجه القصور في الرقابة الداخلية‪،‬‬ ‫•‬
‫دوافع اإلدارة والموظفين) للتورط في إعداد تقرير مالي مغشوش‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم االتساق بين استراتيجية المنشأة الخاصة بتقنية المعلوم))ات واس))تراتيجيتها الخاص))ة‬ ‫•‬
‫بالعمل‪.‬‬
‫التغيرات في بيئة تقنية المعلومات‪.‬‬ ‫•‬
‫تركيب نظم تقنية معلومات جديدة مهمة فيما يتعلق بالتقرير المالي‪.‬‬ ‫•‬
‫تحريات السلطات التنظيمية أو الجهات الحكومية عن عمليات المنشأة أو نتائجها المالية‪.‬‬ ‫•‬
‫وجود تحريفات سابقة أو تاريخ سابق من األخطاء أو وجود تع))ديالت بمب))الغ كب))يرة في‬ ‫•‬
‫نهاية الفترة‪.‬‬
‫وجود قدر كبير من المعامالت غير الروتينية أو غير المنتظمة‪ ،‬بما في ذلك المع))امالت‬ ‫•‬
‫فيما بين الشركات والمعامالت ذات اإليرادات الكبيرة في نهاية الفترة‪.‬‬
‫المعامالت المس)جلة بن)ا ًء على رغب)ة اإلدارة‪ ،‬على س))بيل المث))ال‪ ،‬إع))ادة تموي))ل ال)دين‪،‬‬ ‫•‬
‫واألصول التي سيتم بيعها‪ ،‬وإعادة تصنيف األوراق المالية القابلة للتداول‪.‬‬
‫تطبيق اإلصدارات المحاسبية الجديدة‪.‬‬ ‫•‬
‫القياسات المحاسبية التي تتضمن آليات معقدة‪.‬‬ ‫•‬
‫األحداث أو المعامالت التي تنطوي على عدم تأك))د كب))ير بالنس))بة للقي))اس‪ ،‬بم))ا في ذل))ك‬ ‫•‬
‫التقديرات المحاسبية واإلفصاحات المتعلقة بها‪.‬‬
‫إغفال أو إخفاء معلومات مهمة في اإلفصاحات ‪.‬‬ ‫•‬
‫الدعاوى القض)ائية ال))تي لم يتم البت فيه)ا وااللتزام)ات المش)روطة‪ ،‬على س))بيل المث))ال‪،‬‬ ‫•‬
‫ضمانات المبيعات والضمانات المالية واإلصالحات البيئية‪.‬‬

‫‪ Copyright‬حقوق التأليف والنشر‬


‫“ ‪This Handbook of International Quality Control, Auditing, Review,‬‬
‫‪Other Assurance, and Related‬‬
‫‪Services Pronouncements, 2018 Edition of the‬‬
‫‪International Auditing and Assurance Standards Board published by the‬‬
‫‪International Federation of Accountants in December 2018 in the‬‬
‫‪English language, has been translated into Arabic by the Saudi‬‬
‫‪Organization for Certified Public Accountants in [insert month and‬‬
‫‪year], and is reproduced with the permission of IFAC. The process for‬‬
‫‪translating the Handbook of International Quality Control, Auditing,‬‬
‫‪Review, Other Assurance, and Related Services Pronouncements, 2018‬‬
‫‪Edition was considered by IFAC and the translation was conducted in‬‬
‫‪accordance with “Policy Statement— Policy for Translating and‬‬
‫‪Reproducing Standards Published by IFAC.” The approved text of all‬‬
‫‪Handbook of International Quality Control, Auditing, Review, Other‬‬
‫‪Assurance, and Related Services Pronouncements, 2018 Edition is that‬‬
‫‪ .published by IFAC in the English language‬قامت الهيئة السعودية للمحاسبين‬
‫العربية إلصدارات المعايير الدولية لرقابة‬ ‫القانونيين )ديسمبر‪2018‬م( بإعداد الترجمة‬
‫الجودة والمراجعة والفحص والتأكيدات األخ))رى والخ))دمات ذات العالق))ة‪ ،‬نس))خة ع))ام ‪2018‬‬
‫التي أصدرها مجلس المعايير الدولية للمراجعة والتأكيد‪ ،‬ونشرها االتحاد الدولي للمحاسبين في‬
‫ديسمبر ‪2018‬م باللغة اإلنجليزية‪ .‬وتم إعادة نشرها بإذن من االتحاد ال))دولي للمحاس))بين‪ .‬وق))د‬
‫نظر االتحاد الدولي للمحاسبين في آلية ترجمة هذا الكت))اب‪ ،‬وال))ذي تمت ترجمت))ه وفق)ا ً لسياس))ة‬
‫االتحاد المنشورة بعنوان "بيان السياسة‪ :‬سياس))ة ترجم))ة وإع))ادة النش))ر للمع))ايير ال))تي ينش))رها‬
‫االتح))اد ال))دولي للمحاس))بين"‪ .‬والنس))خة المعتم))دة إلص))دارات المع))ايير الدولي))ة لرقاب))ة الج))ودة‬
‫والمراجع))ة والفحص والتأكي))دات األخ))رى والخ))دمات ذات العالق))ة‪ ،‬نس))خة ع))ام ‪ ،2018‬هي‬
‫النسخة التي أصدرها االتحاد الدولي للمحاسبين باللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪of Handbook‬‬ ‫‪of text language‬‬ ‫‪English‬‬
‫‪,International Quality Control, Auditing, Review‬‬
‫‪Other Assurance, and Related Services Pronouncements, 2018 Edition‬‬
‫‪ .© 2018 by IFAC. All rights reserved‬حقوق التأليف والنشر للنسخة اإلنجليزية‪،‬‬
‫طبعة عام ‪ ،2018‬إلصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والمراجع))ة والفحص والتأكي))دات‬
‫األخرى والخدمات ذات العالقة‪ ،‬محفوظة لالتحاد الدولي للمحاسبين © ‪ .2018‬جميع الحق))وق‬
‫محفوظة‪.‬‬
‫‪Arabic language text of Handbook of‬‬
‫‪,International Quality Control, Auditing, Review‬‬
‫‪Other Assurance, and Related Services Pronouncements, 2018 Edition‬‬
‫حقوق التأليف والنشر‬ ‫‪.© [year of translation] by IFAC. All rights reserved‬‬
‫للنسخة العربي)ة‪ ،‬طبع)ة ع)ام ‪ ،2018‬إلص)دارات المع)ايير الدولي)ة لرقاب)ة الج)ودة والمراجع)ة‬
© ‫ محفوظ))ة لالتح))اد ال))دولي للمحاس))بين‬،‫والفحص والتأكيدات األخرى والخدمات ذات العالقة‬
.‫ جميع الحقوق محفوظة‬.2019
Original title: [Insert original English language title of standard as
follows: Handbook of
International Quality Control, Auditing, Review, Other Assurance, and
Related Services Pronouncements, 2018 Edition] ISBN: [Insert original
Handbook of number, if any, in format 978-1-60815-3893]
International Quality
Control, Auditing, review, Other
Assurance, and Related Services Pronouncements, 2018 Edition
ISBN: 978-1-60815-389-3
Contact Permissions@ifac.org for permission to reproduce, store or
‫بـ‬ ‫” اتصل‬.transmit, or to make other similar uses of this document
‫ للحص)))ول على إذن بإع)))ادة النش)))ر أو التخ)))زين أو النق)))ل أو أي‬permission@ifac.org
.‫استخدامات أخرى مماثلة لهذه الوثيقة‬

You might also like