You are on page 1of 12

‫خطة البحث‬

‫‪.‬المبحث االول‪ :‬نظرة عامة حول التدقيق الداخلي والرقابة الداخلية‬

‫المطلب األول‪ :‬االطار العام للتدقيق الداخلي‬


‫الفرع األول‪ :‬تعريف التدقيق الداخلي و تطوره التاريخي‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع التدقيق الداخلي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اإلطار العام للرقابة الداخلية‬


‫الفرع االول‪ :‬ماهية نظام الرقابة الداخلية‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مكونات ومقومات نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪.‬المبحث الثاني‪:‬اهمية التتدقيق الداخلي وخصائصها‬

‫‪.‬المطلب األول‪ :‬اهمية التدقيق الداخلي‬


‫الفرع االول‪ :‬اهمية التدقيق الداخلي‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مقومات نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪.‬المطلب الثاني‪ :‬خصائص التدقيق الداخلي‬

‫‪:‬خاتمة‬
‫‪:‬المقدمة‬
‫تسعى المؤسسات االقتصادية دوما إلى تحقيق أهدافها والعمل على المساهمة في‬
‫رفاهية المجتمع‪ ،‬وفي ظل األزمات والنكسات التي شهدها العالم سابقا فكان لزاما‬
‫على المؤسسات أن تواكب االحداث والتطورات‪ ،‬حيث الحظ توجه المؤسسات نحو‬
‫‪.‬التوسع وزيادة الحجم والنشاط‬
‫وفي ظل هذه التغيرات توجب على المؤسسة تحسين أدائها من أجل الوصول إلى‬
‫تحقيق أهدافها واال يتسن ذلك اال من خالل إتباع أساليب وخطط تجعل المنظمة‬
‫مستعدة للتعامل مع األخطار المتوقعة وكذلك تمكنها من معرفة طرق تحقيق الربح‬
‫الوافر‪ ،‬ومن هنا تبرز ضرورة وجود وظيفة التدقيق الداخلي لتكفل للمؤسسة وجود‬
‫نظام رقابة سليم‪ ،‬حيث يتقلد التدقيق الداخلي نشاط مستقل توكيدي يهدف للتحقق من‬
‫صحة العمليات وسالمة القوائم المالية وهذا لضمان نظام رقابة داخلي فعال‪ ،‬كما‬
‫تمثل الرقابة الداخلية مجموعة العمليات واالجراءات المتخذة من طرف االدارة‬
‫‪.‬لضبط عمليات المؤسسة سعيا لتحقيق أهدافها‬

‫‪:‬و قصد معالجة المشكلة البحثية نقوم بتجزئتها إلى السؤالين الفرعية التالين‬
‫‪‬أين تتجلى أهمية التدقيق الداخلي بالنسبة للمؤسسة؟‬
‫‪‬كيف يساهم التدقيق الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية؟‬
‫‪:‬المبحث االول‪ :‬نظرة عامة حول التدقيق الداخلي والرقابة الداخلية‬
‫للتدقيق الداخلي دور في غاية االهمية فعال فهو يساعد المنظمة في فحص االعمال من خالل‬
‫رصد وتتبع االخطاء وتصحيح االنحرافات وهذا لضمان الوصول والقيام بأنشطة سليمة تسهم‬
‫‪.‬في رفع االداء وتقديم إضافة للمؤ سسة‬
‫ضمن هذا التوجه سوف نتطرق في هذا المبحث إلى اإلطار العام للتدقيق الداخلي والرقابة‬
‫‪.‬الداخلية‬

‫‪.‬المطلب األول‪ :‬االطار العام للتدقيق الداخلي‬


‫‪.‬الفرع األول‪ :‬تعريف التدقيق الداخلي و تطوره التاريخي‬
‫‪.‬أوال‪ :‬تعريف التدقيق الداخلي‬
‫‪ ،‬عرف معهد المدققين الداخليين األمريكي التدقيق الداخلي "بأنه نشاط مستقل ‪ ،‬توكيدي‬
‫موضوعي ‪ ،‬إستشاري ‪ ،‬مصمم إلضافة قيمة للمؤسسة وتحسين عملياتها وهو يساعد على‬
‫تحقيق أهداف المؤسسة من خالل تقييم وتحسيين فعالية إدارة المخاطر والرقابة وعمليات‬
‫الحاكمية المؤسسية بطرق عمل منتظمة ومنضبطة‪1 .‬‬
‫وقد عرفه المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين بأنه‪" :‬تدقيق العمليات والقيود التي تتم بشكل‬
‫‪.‬مستمر‪ ،‬حيث تنفذ من قبل أشخاص يعينون وفق شروط خاصة‬
‫أما لجنة المنظمات الراعية إلطار الرقابة الداخلية المتكامل عرفته‪ ":‬بأنه عملية تتأثر بمجلس‬
‫إدارة المؤسسة‪ ،‬يتم تصميمها لتعطي تأكيدا معقوال حول تحقيق المؤسسة ألهدافها في النواحي‬
‫التالية‪ :‬كفاءة العمليات وفعاليتها‪ ،‬االعتماد على التقارير المالية وااللتزام بالقوانين واألنظمة‬
‫المعمول بها‪2 .‬‬

‫فهمي الجعبري‪،‬دور التدقيق الداخلي في تخفيف آثار المخاطر التشغييلية في المصارف األردنية ‘ رسالة ماجستير‪ ،‬كلية األعمال ‪ ،‬جامعة الشرق األوسط ‪1‬‬

‫صالحي يزيد ‪ ،‬أثر التدقيق الداخلي كآلية للحوكمة على رفع تنافسية المؤسسة ‪ ،‬أطروحة دكتوراه ‪،‬قسم العلوم التجارية ‪ ،‬كلية العلوم التجارية ‪2‬‬
‫وإقتصادية وعلوم التسيير ‪ ،‬جامعة بسكرة‬
‫ثانيا‪ :‬التطور التاريخي‬
‫عرف التدقيق الداخلي منذ حوالي ‪ 3000‬سنة في بلد مابين النهرين ومنذ حوالي ‪5500‬سنة‬
‫في مصر وفي السجلت العبرية وفي روما القديمة وفي اليونان‪ ،....‬وفي عام ‪1581‬م ظهرت‬
‫أول منظمة مهنية في ميدان التدقيق في فينيسيا وقامت الدول االخرى إلى تنظيم هذه‬
‫المهنة‪.‬وتعتبر الخطوة الساسية في مجال التجسيد المهني للتدقيق الداخلي في الواليات المتحدة‬
‫امريكية في‪ 17‬نوفمبر ‪ 1941‬حيث تم إنشاء مؤسسة معهد المدققين الداخليين وسنة ‪1964‬‬
‫تم اعتماد دليل تعريف التدقيق الداخلي ‪:‬على أنه مراجعة ألعمال والسجالت‪ ،‬تتم داخل المنشأة‬
‫بصفة مستمرة أحيانا وبواسطة موظفين متخصصين لهذا الغرض ‪،‬وتعتبر أحد الجهود الفعالة‬
‫لمعهد التدقيق الداخلي على صعيد التطور المهني للتدقيق الداخلي قيامه بوضع مجموعة من‬
‫معايير االداء المهني للتدقيق الداخلي‪ .‬حيث تم تشكيل لجان عام ‪ 1974‬لدراسة واقتراح إطار‬
‫متكامل لمعايير االداء المهني في التدقيق الداخلي وتم التصديق عليها سنة ‪ 1977‬وفي عام‬
‫تم إقرار المعايير من غالبية ممارسي المهنة وروادها ممثلين في معاهد التدقيق ‪1978‬‬
‫الداخلي و الجهات التابعة له وفي عام ‪ 1996‬تم إصدار دليل ألخالقيات مهنة التدقيق صادر‬
‫عن وفي عام ‪ 1988‬اصدرت هيئة األوراق المالية األردنية تعليمات اإلفصاح والمعايير‬
‫المحاسبية ومعايير التدقيق للعمل بها إعتبارا من ‪ 1998‬والمتضمن اإلستجابة والمواكبة‬
‫‪3‬‬ ‫لتطور التدقيق‬

‫خلف عبد هلال واردات ‪ ،‬دليل التدقيق الداخلي وفق المعايير الدولية الصادرة عن الوراق للنشر والتوزيع ‪،‬الطبعة األولى ‪ 2017‬ص‪3 20‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اإلطار العام للرقابة الداخلية‬
‫الفرع االول‪ :‬ماهية نظام الرقابة الداخلية‬
‫تناول تعريف نظام الرقابة الداخلية عاد من المنظماااات المهنية الدوليااة‬
‫واالجنبية‪،‬ففي بداية تطبيقات الرقابة الداخلية كانت تركز على مراقبة النقاد‪ ،‬ثم توسعت‬
‫إلى مراقبة االصول فهاا ف االخرى‪،‬إذ عر عام ‪ 1631‬المعهد االمريكي للمحاسبين‬
‫القاانونيين بأنها مجموعة من االجاراءات والطرائق المساتخدمة فاي المنشاأة‪،‬للمحافظة‬
‫‪4‬‬ ‫على النقدية واالصول االخرى ‪ ،‬واكتشاف االخطاء وضامن دقاة السجالت‬
‫‪:‬فقد عرفت المنظمات المهنية الراعية لمهنة التدقيق المسامية بلجنة الرقابة الداخلية بأنها‬
‫العملية التي يتم تصميمها لتوفير تأكيد مناسب لفاعلية وكفاءة عمليات التشغيل وبإمكانية الثقاة‬
‫في القوائم المالية وباللتزام بالقوانين والالاوائح‪ ،‬وهي عملية تاأثر بمجالس االدار ة‪ ،‬األفااراد‬
‫‪5‬‬ ‫اآلخاارين‪،‬ويتم تصااميمها إلعطاء تأكيد مطلق بخصوص تحقيق األهداف‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مكونات ومقومات نظام الرقابة الداخلية‬

‫أوال‪ :‬مكونات نظام الر قابة الداخلية‬

‫‪:‬يتكون نظام الرقابة الداخلية وفقا إلطار من خمسة مكونات متداخلة مع بعضها وهي‬

‫بيئة الرقابة‪ :‬تمثل بيئة الرقابة وفقاا إلطاار أهمياة كبياره نظارا ألنهاا تمثال األسااس االذي‪1.‬‬
‫‪.‬ينبني عليه باقي مكونات هيكل الرقابة الداخلية‬

‫ويعارف معهاد المادققين االداخليين بيئاة الرقاباة عالى أنهاا إتجاهات وأفعال مجلس إدار ة‬

‫‪.‬الشركة بغض النظر عن أهمية وداللة الرقابة داخل الشركة‬

‫وهنا كمجموعة من العوامل التي يجب أخذها بعين اإلعتبار من قبل المدقق في حال القيام‬

‫‪6‬‬ ‫‪ :‬بتصاميم بيئة الرقابة للمنشأه‪ ،‬وتتمثل هذه العوامل بما يلي‬
‫أ‪ -‬النزاهة والقيم االخالقية‬

‫ب‪-‬القدر ة على االلتزام‬

‫ج‪ -‬مجلس االدار ة أو مشاركات لجنة التدقيق‬

‫د‪ -‬فلفسة االدار ة ونظام العمليات التشغيلي‬

‫ه‪-‬الهيكل التنظيمي‬

‫‪:‬تقييم المخاطر‪2.‬‬
‫هنالك العديد من المخاطر التي تواجاه الوحادات االقتصاادية على إختالف أحجامها‬
‫وأنشاطتها وأن هذه المخاطر قد تكون من داخل الوحدة االقتصاادية أومن خارجها ونتيجة‬
‫لذلك فإنه يتعين على المنشة تحديد المخاااطر المتعلقة بأهادافها ومحاولة‬
‫‪1‬‬ ‫التنباؤ بحااادوثها إالااى جانب التقليل من حادة أثارها‪،‬والعمل على مواجهته‬

‫‪ :‬االنشطة الرقابية‪3.‬‬
‫وهي السياسات واالجاراءات التي تضاعها االدار ة لتساعدها في ضمان تنفيذ‬
‫قراراتها وخططها بالطريقة الصحيحة واالسلوب االمثل‪ ،‬وهي تتنوع حسب نوع العمليات‬
‫‪.‬ونوع النشاط الذي تمارسه المنظمة‬

‫‪:‬المعلومات واالتصاالت‪4.‬‬
‫‪،‬حيث يفترض أنا توفر الدى الشركة نظام فعال للمعلوماات يهدف إلى تجميعهاا‬
‫وتسجيلها‪ ،‬وتوصيلها إلى جميع المستويات االدارية في الشركة وفي الوقت‬
‫‪.‬المناسب‪،‬بحيث يكفال القادر ة على تحقيقٕ الرقابة الداخلية الفعالية للقائمين عليها‬
‫علي‪،‬عبد الوهاب وشحاته ‪ , 2006‬الرقابة والمراجعة الداخلية الحديثة في بيئة تكنولوجيا المعلومات وعولمة أسواق المال الدار الجامعية‪،‬جامعة ‪1‬‬
‫اإلسكندرية‪،‬مصر ‪ 2006‬ص ‪26‬‬
‫المراقبة‪1.1 :‬‬
‫إن أحد المسئوليات الهامة إلدار ة هي إنشاء وتصميم نظام رقابة داخلية والمحافظة على‬
‫فاعليتاه بشكل مستمر‪،‬وبالتالي فإن عملية المراقبة المستمر ة والتقييم االدوري لمختالف‬
‫أجازاء هيكال الرقابة الداخلية تعاد أمار ضرور للتأكاد من فعاليته وكفاءاه‪،‬من خالل‬
‫إجاراء التقيايم المستمر لعناصر الرقابة‪ ،‬وإتخااذ االجراءات الصحيحة االلزمة‪ ،‬وتتم هذه‬
‫‪:‬العملية بطريقتين‬
‫المراقبة المستمرة أللنشاطة ويكون ذالك ضمن ضاوابط المسار الطبيعي ‪1.‬‬
‫‪.‬أللنشااطة التشااغيلية ويااتم تطبيقها بشكل فعلي على طول فترة النشاط‬
‫التقييمات الدورية المنفصلة‪ ،‬وتتمثل في مجموعة من األنشطة الرقابية التي تؤدي بشاكل‪2.‬‬
‫منفصال عانً سير العمليات التشغيلية وتتم الًح قا بعد إتمام العمليات ويقوم بهذه التقييمات‬
‫‪.‬عادة المدققون الداخليين‬

‫‪.‬ثانيا‪ :‬مقومات نظام الرقابة الداخلية في البنوك‬


‫‪2‬‬ ‫يقوم نظام الرقابة الداخلية الفعال من خالل وجود العناصر التالية‪:‬‬
‫تساعد في تحقيق الترابط والتماسك التنظيمي‪1.‬‬
‫وضاع السياسات واالجاراءات الفعالة لزيااد الكفايااة والكفاءة االنتاجية واالدارية وتحقيق‪2.‬‬
‫‪.‬االستغاالل االمثل للموارد المتاحة‬
‫‪.‬توفير نظام محاسبي متكامل‪ ،‬يربط بين التنظيم المحاسبي والتنظيم االداري‪3.‬‬
‫‪.‬توفير الطرق والوسائل االجراءات الوقائية للمنشأة ككل‪4.‬‬

‫‪1-Agbegule، Adebayo &Jokipii، Annukka.(2009). Strategy ، controlactivities، onitoring and effectiveness، Managerial‬‬
‫‪AccountingJournal، Vol. 24 No.6.‬‬

‫الوقاد‪،‬سامي‪،‬وديان ‪ 2010‬تدقيق الحسابات"‪،‬عمان مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪،‬الطبعه األولى‪.‬ص‪2 179‬‬
‫‪.‬المبحث الثاني‪:‬اهمية التتدقيق الداخلي وخصائصها‬
‫‪.‬المطلب األول‪ :‬اهمية التدقيق الداخلي‬
‫الفرع االول‪ :‬اهمية التدقيق الداخلي‬
‫ازدادت أهمية التدقيق الداخلي مع التوسع في األنشطة التي تقوم بها المنشآت‪ ،‬وسعيها‬
‫المستمر إلى تقويم هذه األنشطة وتطويرها ورفع كفايتها اإلنتاجية‪ ،‬وأيضا نظرا للخدمات التي‬
‫‪1‬‬ ‫‪:‬تقدمها وظيفة المراجعة الداخلية لإلدارة والممثلة في‬
‫خدمات وقائية ‪ :‬التأكد من وجود حماية كافية لألصول‪ ،‬وحماية السياسات والخطط من‬
‫‪.‬االنحراف عند التطبيق‬
‫خدمات تقويمية ‪ :‬قياس وتقويم فعالية أنظمة الرقابة الداخلية‪ ،‬ومدى االلتزام بالسياسات‬
‫‪.‬اإلدارية‬
‫‪.‬خدمات تطويرية ‪ :‬تقديم االقتراحات لتطوير وتحسين األنظمة داخل المنشاة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مقومات نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪:‬يقوم نظام الرقابة الداخلية الفعال من خالل وجود العناصر التالية‬
‫تساعد في تحقيق الترابط والتماسك التنظيمي‪1.‬‬
‫وضاع السياسات واالجاراءات الفعالة لزياد الكفاية والكفاءة االنتاجياة واالدارية وتحقيق‪2.‬‬
‫‪.‬االستغالل االمثل للموارد المتاحة‬
‫‪.‬توفير نظام محاسبي متكامل‪ ،‬يربط بين التنظيم المحاسبي والتنظيم االداري‪3.‬‬
‫‪.‬توفير الطرق والوسائل واالجراءات الوقائية للمنشأة ككل‪4.‬‬
‫المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني واإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج‪ ،‬كتاب مراجعة ورقابة داخلية ‪،‬المملكة العربية السعودية ص‪1‬‬
‫‪51‬‬

‫‪.‬المطلب الثاني‪ :‬خصائص التدقيق الداخلي‬


‫ليكون نظام الرقابة الداخلية نظام ذو كفاءة وذو فعالية كان البد من أن يمتاز بعدة خصائص‬
‫وصفات يجب توفرها في نظام الرقابة ليكون نظام رقابة داخلي فعال ويمكن تلخيص هاته‬
‫‪:‬الخصائص في مايلي‬
‫المالئمة‪ :‬يقصد به أن يتالئم نظام الرقابة الداخلية مع أنشطة الشركة ومع التغيرات التي تطارأ‬
‫عليها مستقباال كالحجم والقوانين وظروف العمال ونوعية النشاط وغيرها‬
‫واالهداف و إمكانياة اكتشاف انحارفات ومعالجتها في الوقت المناسب ليكون نظام ذو‬
‫‪.‬فعالية‬
‫المرونة‪ :‬ويقصد هنا أن يتميز نظام الرقابة بالمرونة‪ ،‬بمعنى أن تكونا لوسائل الرقابية‬
‫‪.‬والمعايير المستخدمة قابلة للتطوير والتعديل وفقا للتغيرات والمستجدات المحيطة‬
‫الدقة‪ :‬وهي القيام بالرقابة الداخلية في الوقت المناسب والمحدد‪،‬وهذا ما يساعد في‬
‫توفير الوقت والجهد المبذول على عمليات الرقابة‪،‬إلى جانب مالئمة الوقت والجهد مع‬
‫‪.‬التكاليف‬
‫الفاعلية ‪ :‬توفير االطار المتميز في عملية تقييم االداء والرقابة وتوفير الوسائل االلزمة إلنجاح‬
‫‪.‬عملية الرقابة الفعالة على األداء والتي تتمثل بالحوافز والدورات التدريبية‬
‫‪:‬خاتمة‬

‫تمنح المؤسسات أهمية كبيرة لحماية ممتلكاتها و حقوقها‪ ،‬خصوصا مع كبر حجمها و تفرع‬
‫نشاط و ذلك من أجل الحفاظ على بقائها و استمراريتها‪ ،‬و هذا ما دفعها إلى التركيز على‬
‫أهمية التدقيق الداخلي في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية و فحص مختلف األنشطة و‬
‫األنظمة المتعلقة ا‪ ،‬كما استدعى األمر القائمين على المؤسسات إلى ضرورة وضع نظام‬
‫للرقابة الداخلية يكون فعال و يعمل على حماية أصولها من الضياع‪ ،‬و الذي يضمن السير‬
‫الجيد لمختلف عملياا خاصة العمليات المحاسبية التي تعتبر األهم داخل المؤسسة‬
‫حيث حاولنا من خالل هذا البحث التعرف على مدى مساهمة التدقيق الداخلي في تفعيل نظام‬
‫‪.‬الرقابة الداخلية‬

You might also like