You are on page 1of 4

‫المبحث الثالث مجالات التكامل بين التدقيق الداخلي و الخارجي‬

‫المطلب الاول اوجه التشابه و الاختلاف بين التدقيق الداخلي و الخارجي‬

‫اوال اوجه التشابه من أهم عناصر التشابه بين التدقيق الداخلي والتدقيق الخار جي مايلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬التقنيات المستخدمة ‪ :‬يستعمل كل من المدقق الداخلي والمدقق الخار جي تقر يبا نفس‬
‫التقنيات في ممارسة مهامهما مثل ‪ :‬خرائط تدقيق الوثائق‪ ... ،‬الفحص المستندي‪ ،‬االستبيان‬

‫‪ .2‬دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية ‪ :‬يسعى كل من المدقق الداخلي والمدقق الخار جي‬
‫إلى التأكد من وجود نظام فعال للرقابة الداخلية في المؤسسة من خالل در استه وتقييمه وتحديده لنطاق قوته‬
‫ونقاط ضعفه والتأكد من أن النظام المحاسبي المتبع فعال ويمد المنشأة بالمعلومات الالزمة إلعداد القوائم المالية‬
‫الصحيحة التي يمكن العتماد عليها واتخاذ القر ار ات الصائبة ‪.‬‬

‫‪ .3‬التعاون بين المدقق الداخلي والمدقق الخار جي ‪ :‬يقوم المدقق الخار جي أثناء تنفيذ‬
‫أعمال التدقيق بالتنسيق والتعاون مع المدقق الداخلي للمؤسسة وذلك تفاديا للتكر ار واالزدواجية والتغطية لكافة‬
‫أنشطة المؤسسة‪ ،‬والشك أن هذا التعاون تحكمه عدة ‪:‬‬
‫‪ ‬أن كل منهما يجب أن يكون مؤهال وذو كفاءة وأن يتحال بالموضوعية في أداء التدقيق ؛‬
‫‪ ‬كل منهما يهتم بالمخاطر واألهمية النسبية لتحدي د مدى اختبار اته وتقييم نتائجه ؛‬
‫‪ ‬أن يتمتع كل منهما باالستقاللية ؛‬
‫‪ ‬أن كل منهما يهدف إلى وجود نظام رقابة داخلية فعال لمنع وتقليل حدوث األخطاء والتالعب‪. 1‬‬
‫كما يتشابه المدققين الداخليين بالخارجيين في كثير من الخصائص نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أن كل منهما لديه تأهيل علمي وعملي؛‬
‫‪ ‬يتمتع أن كل منهما يجب أن يكون مؤهال وذي كفاءة وأن بالموضوعية في أداء التدقيق؛‬
‫‪ ‬أن كل منهما يتبع نفس المنهجية في أداء التدقيق من تخطيط وأداء اختبارات الرقابة الداخلية‬
‫واالختبارات ‪.‬‬
‫‪ ‬أن كالهما مطلوب منه أن يب دل العناية الالزمة أثناء تأديته لعمله؛‬
‫‪ ‬أن كالهما يلتزم بمعايير التدقيق وقواعد السلوك المهني؛‬
‫‪ ‬أن كالهما يتبع اإلجراءات المتعارف عليها في التدقيق؛‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬أن كالهما يقوم بإعداد تقرير بعد االنتهاء من أداء مهنتهاا‬
‫ثانيا اوجه االختالف‬
‫رغم وجود تشابهات بين التدقيق الداخلي و الخارجي اال انه يختلف معه في امور كثيرة من‬
‫حيث االهداف و نطاق العمل و المدقق و ايضا التقارير و امور اخرى عديدة باعتيار الوظيفتين مستقلتين عن‬
‫بعضهما لتحديد موقع كل من المدقق الداخلي داخل المؤسسة و الخارجي خارج المؤسسة‬
‫كما يعتبر الحفاظ على الحدود بين التدقيق الداخلي و الخارجي من اهم االمور من االجل فهم المهام التي تقع‬
‫على كل من المدقيق الداخلي و الخارجي في المؤسسة و يمكن تحديد اوجه االختالف في ‪3‬مايلي‬

‫بلعربي سارة ‪٫‬مذكرة تخرج قي التكامل الوظيغي بين التدقيق الداخلي و الخارجي ‪ ٫‬مستغانم ‪ ٫‬الجزائر ‪ ٫2016/2017‬ص ‪42/43‬‬ ‫‪1‬‬
‫اميرة بوباطة و راوية معيمور ‪٫‬مذكرة ماستر في اثر العالقة التكاملية بين التدقيق الداخلي و الخارجي في تحسين جودة المعلومات المحاسبية ‪ ٫‬جامعة‬ ‫‪2‬‬
‫محمد الصديق بن يحيى ‪ ٫‬جيجل ‪ ٫‬الجزائر ‪ 2018/2019 ٫‬ص ‪37‬‬
‫واكر مريم ‪ ٫‬اطروحة دكتورا في التكامل بين التدقيق الداخلي و الخارجي و دوره في تحسين جودة التدقيق الخارجي في بيئة االعمال الجزائرية ‪٫‬‬ ‫‪3‬‬
‫جامعة حسيبة بن بوعلي شلف ‪ ٫‬الجزائر ‪ 2023 ٫‬ص ‪43‬‬
‫التدقيق الخارجي‬ ‫التدقيق الداخلي‬ ‫وجه االختالف‬
‫تحقق اعلى كفاية ادارية و انتاجية من خالل العمل على اكتشاف االخطاء و الغش في القوائم‬ ‫الهدف‬
‫اكتشاف االخطاء و التالعب في الحسابات و المالية النهائية و المصادقة على صحة المعلومات‬
‫العمل على تحقيق اهداف المؤسسة و لضمان في القوائم المالية ‪ ٫‬ابداء الراي عن مدى صدق‬
‫سالمة نظام الرقابة الداخلية و فعالية النظام وعدالة القوائم المالية‬
‫المحاسبي و كذا تقييم انشطة المؤسسة و‬
‫تقديم الحلول‬
‫قراء التقارير من خارج المؤسسة و اصحاب‬ ‫الجهات المستفيدة ادارة المؤسسة عن طريق التقارير و‬
‫المؤسسة (االدارة) لكي تتحقق من سالمة‬ ‫التسجيالت و الرقاية على االنشطة‬
‫المعلومات‬
‫عالقة القائم بعملية موظف من داخل الهيكل التنظيمي للمؤسسىة شخص معنوي او طبيعي من خارج الهيكل‬
‫التنطيمي للمؤسسة يعين من طرف المساهمين‬ ‫التدقيق بالمؤسسة معين طرف االدارة‬
‫تدقيق مالي فقط و يتم بصورة نهائية اي غالبا مرة‬ ‫يتم الفحص بصورة مستمرة طول السنة‬ ‫التوقيت المناسب‬
‫واحدة في نهاية السنة المالية وقد يكون احيانا‬ ‫المالية ‪٫‬اواختياري حسب حجم المؤسسة‬ ‫لالداء‬
‫متقطع‬
‫تحدد االدارة عمل المدقق حسب المسؤوليات يحدد عمل المدقق الخارجي وفقا للعقد الموقع بينه‬ ‫نطاق و حدود‬
‫و بين الممؤسسة و معايير التدقيق المتعارف‬ ‫التي تقدم اليه و كما ان طبيعة عمل المدقق‬ ‫التدقيق‬
‫الداخلي يسمح له بتوسيع عمليات الفحص لما عليها و نصوص قوانين المؤسسة و يعتبرالمدقق‬
‫الخارجي مسؤول امام الجهات الخارجية‬ ‫لديه من امكانيات داخل المؤسسة‬
‫استقاللية كاملية عن االدارة العليا ة اقسامه في‬ ‫يتمتع باستقالل جزئي عن بعض االدارات‬ ‫االستقاللية‬
‫عمليات التدقيق و التقييم و ابداء الراي‬ ‫لكنه يدعم حاجيات االدارات االخرى و هو‬
‫في اصله تابع لالدارة العليا‬
‫يتم اختبار نظام الرقابة الداخلية لتحديد لنظام‬ ‫يتم اختبار و تقييم الرقابة الداخلية للتاكد من‬ ‫الرقابة الداخلية‬
‫التدقيق و حجم العينة المختارة و درجة االعتماد‬ ‫ان القواعد و اللوائح المالية و الرقابية و‬
‫على نظام الرقابة الداخلية البداء الراي حول‬ ‫االدارية و سياسات المؤسسة ليتم تطبيقها‬
‫المعلومات الواردة في القوائم المالية‬ ‫بطريقة سليمة لتطوير اساليب العمل و‬
‫اكتشاف نقاط الضعف في نظام الرقابة‬
‫الداخلية في اقتراح وسائل العالج‬
‫يوجه تقري الدقق الداخلي بصفة اساسية للجنة يوزع تقرير الدقق الخارجي على مستخديمي‬ ‫التقارير‬
‫القوائم المالية‬ ‫التدقيق تمهيدا لرفعه لالدارة العليا‬
‫التركيز على صحة تسجيل البيانات و القوائم‬ ‫الغرض من التدقيق التركيز على الكفاءة و الفعالية لما تم في‬
‫المالية‬ ‫الماضي و تقييم االداء في المستقبل‬
‫معايير التدقيق‬ ‫معايير لجنة المدققون الداخليون‬ ‫المعايير‬

‫‪ ‬المصدر تم اعداد الجدول بتصرف من المصدرين االتيين‬


‫احمد نور الدين ‪ ٫‬التدقيق المحاسبي وفقا للمعايير الدولية ‪ ٫‬دار الجنان للنشر و التوزيع ‪ ٫‬االردن ‪2015 ٫‬‬
‫ص ‪17‬‬
‫اميرة بوباطة و راوية معيمور ‪٫‬مذكرة ماستر في اثر العالقة التكاملية بين التدقيق الداخلي و الخارجي في تحسين‬
‫جودة المعلومات المحاسبية ‪ ٫‬جامعة محمد الصديق بن يحيى ‪ ٫‬جيجل ‪ ٫‬الجزائر ‪ 2019/2018 ٫‬ص ‪38‬‬
‫المطلب الثاني تعزيز التكامل بين التدقيق الداخلي و الخارجي‬
‫إن وجود عالقة بين التدقيق الداخلي والتدقيق الخار جي ووجود تنسيق مناسب بين أعمالهما يجلب‬
‫العديد من المزايا منها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعزيز الكفاءة نظرا لتباين نقاط القوة لكل طرف ‪ :‬نظر ا لتباين مسؤوليات الطرفين‬
‫وقضاء المدقق الداخلي وقته في نفس المنشأة وبالتالي يكون لديه فهم أفضل ومتعمق وخبرة أوسع عن عمل‬
‫وثقافة وبيئة المنشأة فهو يالحظ األحداث بشكل أسرع من المدقق الخار جي بينما يتعامل المدقق الخار جي مع‬
‫العديد من العمالء وتعرض عليه العديد من القضايا المالية ‪.‬‬

‫‪ .2‬التنسيق المناسب بين الطرفين يجنب تكرار العمل ‪ :‬ففي حالة عدم وجود تنسيق بين عمل‬
‫المدقق الداخلي والخار جي يتم تكر ار األعمال والمهام وبذل الجهد وإضافة الوقت بدون فائدة ‪.‬‬

‫‪ .3‬تغطية أفضل للعمل ‪ :‬التغلب على تكر ار العمل يتيح الوقت والموارد لتغطية أمور‬
‫مهمة وضرور ية في التدقيق ‪.‬‬

‫‪ .4‬تخفيض التكلفة إن ا لتنسيق بين المدقق الداخلي والمدقق الخار جي يوفر من الوقت والجهد‬
‫الذي يقضيه المدقق الخار جي في تكرار نفس العمل وبالتا لي يقلل من ساعات العمل واألتعاب‬

‫‪ .5‬فهم أفضل ألعمالها ‪ :‬إن تعزيز العالقة بين التدقيق الداخلي والتدقيق الخار جي يساعد‬
‫على مناقشة الخطط ونتائج األعمال بين المدقق الداخلي والمدقق الخار جي وبالتالي فإن ذلك يعمل على فهم‬
‫‪4‬‬
‫أوضح وأفضل للتدقيق ومتطلباته‬
‫باإلضافة إلى ما سبق فقد ذكر العديد من مز ايا توطيد عالقة المدقق الداخلي بالمدقق الخار جي منها‬
‫مايلي ‪:‬‬
‫يرفع المدقق الداخلي التقار ير إلدار ة المنشأة سواء كانت مالية أو انتقادية أو مصححة‬ ‫‪‬‬

‫لإلجراءات المتبعة وتعتبر مصدر ا مفيدا للمدقق الخار جي في تكوين فكر ة سليمة عن مدى قوة نظام الرقابة‬
‫الداخلية ومدى فعالية التدقيق الداخلي في تحسين وضبط تلك النظم ؛‬
‫يقدم المدقق الداخلي اليضاحات الكاملة للمدقق الخار ج ي لتوافر الخبر ة والدر اية لديه‬ ‫‪‬‬

‫بعمليات المنشأة وأس اليب العمل والجراءات المستخدمة ؛‬


‫يساعد المدقق الداخلي في عمليات الجرد خصوصا في المنشآت ذات الفروع والتي ال يستطيع‬ ‫‪‬‬

‫المدقق الخار جي ز يارة جميع فروعها أو إجر اء عمليات الجرد فيها في وقت واحد لذلك فإنه يعتمد في ذلك‬
‫على دقة أعمال إدارة التدقيق الداخلي التي تقوم بهذه المهمة‬
‫‪ ‬ومما سبق فقد تبين مدى أهمية تعز يز العالقة بين التدقيق الداخلي والتدقيق الخار جي من خالل‬
‫االستفادة من نقاط التشابه واالختالف بينهما والعمل على االستفادة من العالقة التكاملية بين الطرفين نظرا‬
‫للمزايا العديدة التي يوفرها هذا التكامل حيث البد من تظافر الجهود لدعم هذا التنسيق والتعاون‪. 5‬‬

‫بلعربي سارة ‪٫‬مذكرة تخرج قي التكامل الوظيغي بين التدقيق الداخلي و الخارجي ‪ ٫‬مرجع سبق ذكره ‪ ٫‬ص ‪45/46‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 5‬عبد الفتاح محمد الصحن‪ ،‬أسس المراجعة‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬اال سكندرية مصر‪ ،‬الدار الجمعية ‪ 2002 ، ،‬ص ‪41 .‬‬
‫المطلب الثالث اعتماد المدقق الداخلي على المدقق الخارجي‬
‫تعتبر جوانب اعتماد المدقق الداخلي على الخارجي متعددة ومن ابرزها ‪:‬‬
‫‪ ‬لتحقيق أعلى درجات الفعالية من عملية التدقيق في التغطية أشمل لالنشطة الداخلية للمؤسسة‪،‬‬
‫فإن المدقق الداخلي يقوم بتنسيق عمله مع عمل المدقق الخارجي‪ ،‬ليتأكد أن أعمال التدقيق الداخلي‬
‫لالنشطة الداخلية للمؤسسة تكمل عمل وجهود المدقق الخارجي ‪ ،‬و ليس هناك ازدواجية بينهما ‪.‬كما‬
‫يهدف المدقق الداخلي من وراء هذا التنسيق إلى تحديد تكلفة أعمال التدقيق التي من الممكن توفرها‪.‬‬
‫فمن خالل قيام المدقق الداخلي بالتعاون مع المدقق الخارجي أثناء تنفيذه للمهام التدقيق الخارجي ‪،‬‬
‫و كذلك االطالع على برنامج مراجعته و تقاريره‪ ،‬فإنه يتمكن من معرفة األساليب و األفكار المتبعة من قبل‬
‫المدقق الخارجي ‪ ،‬و بالتالي االستفادة منها في خبرته في مجال التدقيق الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يقوم المدقق الخارجي بتنفيذ أعمال مراجعته ‪ ،‬فإنو من ضمن تلك األعمال تقييم وظيفة‬
‫التدقيق الداخلي‪ ،‬لتحديد مدى فاعليتها و كفاءتها في تنفيذ مهامها‪ ،‬و من خالل هذا التقييم يتم إبراز أي جوانب‬
‫قصور قد تظهر في مجال عمله ‪ ،‬و اقتراح الحلول المناسبة ‪ .‬و بالتالي فإن عملية التقييم هذه تفيد المراجع‬
‫الداخلي في تطوير و تحسين عمله باستمرار‪.‬‬
‫‪ ‬يتمتع المدقق الخارجي باالستقاللية الكاملة و التي تمثل اهمية للمدقق الداخلي لعدم تمتعه باالستقاللية‬
‫الكاملة‪ .‬حيث أن قيام المدقق الخارجي بتنفيذ إجراءات مراجعته باستقاللية كاملة تمكنه من إبداء رأيه‬
‫بصراحة ووضوح في صحة نظام الرقابة الداخلية ‪ ،‬ومدى مالئمة السياسات و اإلجراءات المتبعة‪ .‬و‬
‫بالتالي فهي تفيد المدقق الداخلي في إظهار الجوانب التي يكون قد غفل عنها أو لم يستطيع إبداء رأيه‬
‫فيها بصراحة ووضوح ‪.‬‬
‫‪ ‬إضفاء الصفة القانونية و الثقة في القوائم المالية للمؤسسة حيث ال يكفي مراجعة القوائم المالية‬
‫للمؤسسة و المصادق عليها من قبل المدقق الداخلي في الدؤسسة الكتسابها صفة القانونية و الثقة ‪ ،‬إال إذا قام‬
‫بمراجعتها و صادق عليها مدقق خارجي مستقل ‪ .‬خاصة إذا كانت معدة ألطراف خارجية ‪.‬‬
‫‪ ‬كما يستفيد المدقق الداخلي من المدقق الخارجي في مجال فهم أهداف التدقيق الخارجي والداخلي ‪،‬‬
‫و فهم معايبر المحاسبة ومعايبر التدقيق الدولية و أي إصدارات جديدة فيها‪ ،‬على سبيل المثال قد يحدث أثناء‬
‫مناقشة ميزانية المؤسسة من قبل المدقق الداخلي و المدقق الخارجي ‪.‬‬
‫‪ ‬قد يطلب مجاس اإلدارة من المدقق الداخلي تقييم أداء المدقق الخارجي ‪ ،‬لتحقيق غرض ما يسعى‬
‫إليه مجلس اإلدارة من وراء ذلك التقييم‪ .‬و في هذه الحالة لن يكون المدقق الداخلي قادرا على القيام بهذا التقييم‬
‫إال إذا قام بالتنسيق بين عمله و عمل المدقق الخارجي‪ ،‬و إيجاد قاعدة و أسلوب لالتصال مع المدقق الخارجي ‪.‬‬
‫ولذلك ينبغي على المدقق الداخلي أن يتبنى أسلوبا محددا لالتصال مع المدقق الخارجي ‪ ،‬من أجل الحصول‬
‫‪6‬‬
‫على فهم عام لعدة األمور قبل بحثها مع مجلس إدارة المؤسسة‬

‫تيقرين ليندة و اوشتيح عائشة ‪ ٫‬مذكرة ماستر في التكامل الوظيفي بين المراجعة الداخلية و المراجعة الخارجية ‪ ٫‬جامعة اكلي محند الحاج ‪ ٫‬البويرة ‪٫‬‬ ‫‪6‬‬
‫الجزائر ‪ ٫ 2014/2015 ٫‬ص ‪98/99‬‬

You might also like