Professional Documents
Culture Documents
عمليه الرقابه داخل المؤسسات
عمليه الرقابه داخل المؤسسات
موضوع البحث
تــــيـمـ:
قـد اـعداد و
لمطوش أسامة
هني سفيان
مالكي رمزي
بوراس أسامة
مقدمة :
تواجه المؤسسات اليوم تحديات متعددة مصدرها أساسا اتساع البيئة الخارجية التي تمارس في إطارها نشاطها وسط العديد من
المتغيرات التي تمتاز بالتعقد و التداخل حيث تعمل هذه المتغيرات على تحـديد مستوى و قيمة المؤسسة في المجتمع سواء على
الصعيد الوطني أو الدولي و المؤسسات الناجحة هي التي تعتمد على إدارة جيدة تمكنها من مواجهة المشاكل و الصعوبات ،وذلك
باالعتماد على مجموعة من الوظائف و العمليات اإلدارية و الهامة التي ال يمكن االستغناء عليها كالتنظيم التوجيه و الرقابة ،حيث
أن هذه العناصر تساهم في تحقيق أهداف المؤسسة تحـسين أدائها فاعليتها و ضمان قدرتها على التكيف و مواجهة المنافسة الحادة
التي تتعرض لها.
في بحثنا هذا ارتأينا دراسة وظيفة العملية الرقابية لما لها من أهمية كبيرة داخل المؤسسة فهي نشاط إداري منظم يهتم باإلشراف و
المتابعة و قياس األداء بناء على األهداف و البرامج التي سبق تحديدها بقصد اكتشاف مواطن الضعف و األخطاء و االنحرافات لعالجها
و تقويمها و تفادي تكرارها مرة أخرى.
.Iمفهوم الرقابة :
الرقابة نشاط إداري منظم تقوم به الجهة المسؤولة و هو يرتكز على المالحظة المستمرة لألداء و قياس أساليبه و مقارنتها بالمعايير
الموضوعة مسبقا لتحديد االنحرافات و توخي الضعف و الخطأ و تحديد أنسب للطرق العالجية و التصحيحية التي تحقق االستخدام
األمثل للموارد المتاحة للمؤسسة لتحقيق أهدافها.
.IIأنواعها :
هناك العديد من أنواع الرقابة اإلدارية ويمكننا التعرف عليها حسب المعيار المستخدم في تصنيفها وفق المعايير
التالية :
على أساس
على أسـاس معيار على أساس على أساس
المستويات
الزمن المصدر تنظيمها
االدارية
1.على أساس معيار الزمن
- 1-1الرقابة الوقائية :يعمل هذا النوع على أساس التنبؤ أو توقع الخطأ واكتشافه قبل حدوثه ،يعني أن على المدير أن ال ينتظر حتى تأتيه
المعلومات عن وقوع الخطأ أو االنحرافات ،بل يتوجب عليه أن يسعى بنفسه إليه ويحاول كشفه قبل حدوثه ،أي عليه أن يشرف ويتابع سير
العمل بصورة مستمرة .
- 1 - 2الرقابة المتزامنة :أي مراقبة سير العمل أوال بأول منذ بدايته وحتى نهايته ،فنقيس األداء الحالي ونقيمه بمقارنته مع المعايير
الموضوعة الكتشاف الخطأ لحظة وقوعه والعمل على تصحيحه فورا لمنع تفاقم الخسائر
- 3 - 1الرقابة الداخلية :وهي الرقابة التي تتم داخل المؤسسة وعلى كافة المستويات اإلدارية ،واألفراد العاملين فيها على اختالف
وظائفهم ،ومواقعهم في التنظيم سواء كانوا مدراء أو رؤساء أقسام وفي بعض الشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم هناك وحدة إدارية
متخصصة بهذا العمل.
- 3 - 1الرقابة الخارجية :وهي الرقابة التي تتم من خارج المؤسسة وتقوم بها أجهزة رقابية متخصصة ،وتكون تبعيتها في الغالب للدولة،
مثال ديوان الخدمة المدنية يراقب عملية التوظيف وتحديد الدرجات الوظيفة والترقيات وإنماء المهام ...الخ ،البنك المركزي يراقب أعمال
البنوك التجارية ،ديوان المحاسبة يراقب أعمال الوزارات من حيث أوجه صرف األموال وتحصيلها..الخ.
- 4 - 1رقابة مفاجئة :وهو ذلك الذي يتم بصورة مفاجئة وبدون سابقة إنذار من اجل مراقبة العمل وضبطه دون اتخاذ ترتیبات مسبقة
من المدير أو الرئيس المباشر .
- 4 -2 الرقابة الدورية :وهي التي تنفذ كل فترة زمنية ،أي حسب جدول زمني منتظم ،حيث يتم تحديدها يوميا أو أكثر كل أسبوع أو
كل شهر
- 4 - 3الرقابة المستمرة :وتتم عن طريق المتابعة واإلشراف والتقييم المستمر ألداء العمل .
.IIIمجاالت استخدام الرقابة اإلدارية:
تعتبر الرقابة اإلدارية إجراءا إداريا ضروريا لنجاح أي نشاط تقوم به المؤسسة ،لذلك يمكننا القول أنها عملية مالزمة لكافة النشاطات التي تقوم
بها ،فهي تحديدا تستخدم في المجاالت التالية:
-1في مجال اإلنتاج :تستخدم في هذا المجال للتأكد من كمية اإلنتاج وجودتها ،وعدم وجود هدر في المواد والمستلزمات األخرى في عملية
اإلنتاج.
-2 في مجال الشراء :وتستخدم للتأكد من سالمة جودة المشتريات ،والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة وبالكمية المحددة ،ومن ثم التأكد
أيضا من وصولها في الوقت المحدد والمتفق عليه في عقد الشراء ،وما إذا كانت العالقة مع الموردين جيدة.
-3 في مجال التخزين :تستخدم فيها الرقابة على حركة المخزون من حيث الكمية الواردة والصادرة والرصيد المتبقي ومخزون األمان ،كما
تعمل الرقابة لحماية المخزون من أخطاء التلف وغيرها من األخطاء األخرى .
-4في مجال األموال :وتدعى بالرقابة المالية التي تعمل على مراقبة التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من صندوق الشركة ومعرفة مدى كفاءة
استخدام األموال.
5-في مجال السلوك والتصرف :إن المقصود من استخدام الرقابة في هذا المجال هو مراقبة سلوك األفراد داخل الشركة وفي كل إدارة أو قسم
من أقسامها ،وقياس مدى التزامهم بتطبيق القواعد واللوائح وكذلك قياس مستوى الروح المعنوية في سلوك األفراد .
-6في مجال التسويق :من بين االستخدامات الهامة للرقابة اإلدارية في هذا المجال التأكد من أن مستوى الطلب على منتجات الشركة من قبل
المستهلكين هو كما يجب أن يكون ،و كما هو مقدر له في خط المبيعات الموضوعة مسبقا ويدخل ضمن هذا المجال التأكد من أن الحمالت
اإلعالمية تحقق هدفها ،وكذلك مراقبة مدى رضا المستهلك عن هذه المنتجات.
.IVأساليب الرقابة اإلدارية :
-1التقارير اإلدارية :هو أسلوب معروف في جميع المنظمات و هو يهدف إلى إعطاء المعلومات الالزمة عن كيفية إجراء العمل ومدى
كفاءة انجازه ،وهذا يسمح بقياس بمقارنة األداء الفعلي بالمعاير الموضوعية لألداء المخطط ،توجه التقارير بالدرجة األولى إلى الجهة
المسؤولة عن اتخاذ قرار تصحيح االنحراف واتخاذ اإلجراءات الالزمة لذلك تكون هذه التقارير دورية أي تعد بانتظام ،حيث تساعد في
معالجة االنحرافات في وقتها ،أو تكون نهائية أي بعد االنتهاء من مسؤولية معينة ،ولكي تكون هذه التقارير هادفة يجب أن تعتمد على
البيانات ومعلومات دقيقة ويجب أن تعد بطريقة جيدة وواضحة.
-2 المالحظات الشخصية :إن أسلوب المالحظة يتم أثناء اإلنتاج الفعلي للسلع والخدمات أي أثناء انجاز العمل فهو يكشف األخطاء عند
وقوعها وبالتالي يكون تصحيح األخطاء أكثر فاعلية ،إن الحاجة إلى استخدام أسلوب يتوقف على مستوى مهارة العاملين وكفاءتهم في أداء
عملهم وعلى درجة مهارة المشرفين والمدراء وعلى النظام السائد في انجاز األعمال .
-3الموازنات التقديرية :تعد الميزانيات التقديرية أو التخطيطية من أقدم الوسائل الرقابية في المكتبات ومراكز المعلومات .فهي ترجمة
رقمية للخطة عن فترة زمنية مقيلة ،وبمعنى أخر هي قائمة للنتائج المتوقعة من الخطة المعبر عنها بقيمة مالية .وبذلك تربط الميزانيات
التقديرية عملية التخطيط الرقابة ،ومنها ينشأ نظام محكم من الرقابة يتيح لمراكز المعلومات التعرف على مقدار األموال الالزمة لتنفيذ خطة
العمل ،ومن الذي سيقوم بعملية الصرف وفي أي الوجوه ،وما هي اإليرادات المتوقعة عن طريق المقارنة بين األرقام المخططة واألرقام
الفعلية للمصروفات واإليرادات و بدلك يتم تحديد االنحرافات المالية
-4الشكاوي والتنظيمات :وسيلة رقابية لكونها تضع رؤساء تماما في الصورة ،فيما يخص بعض أوجه االنحراف أو األخطاء مهما كان
نوعها
.Vأهمية العملية الرقابية:
-1 إرتباطها بالعملية اإلدارية ارتباطا وثيقا ،ألن كل من التخطيط و التنظيم و التوجيه يؤثران و يتأثرون بالرقابة ،أي هناك تفاعل مشترك
بين هذه األنشطة بما يحقق األهداف التي تسعى لها المنظمة
-2 هي تمثل المحصلة النهائية لألنشطة و مهام المنظمة فمن خاللها يمكن قياس مدى كفاءة الخطط الموضوعة و أساليب تنفيذها
-3إن أي برنامج للرقابة يتطلب وجود هيكل تنظيمي و المتمثل في أوجه المسؤولية المختلفة للمديرين
-4ان الخطأ الصغير الذي ال يكتشف في وقته أي في يومه يصبح خطأ كبيرا في اليوم الذي يليه و بهذا فإن نظام الرقابة الفعال يمكن المديرين
من التحكم و الكشف عن األخطاء في وقتها و محاولة حلها و التغلب عليها
-5 إن اإلدارة المعاصرة تتميز بالتعقيد الشديد في جميع نواحيها الفنية و السلوكية ،و لهذا أصبح من الصعب السيطرة على هذا التعقيد ،و
بالتالي فإن نظام الرقابة يمكن المديرين من متابعة األنشطة و المهام المسئولين عليها
-6 ان البيئة المعاصرة للمنظمات شديدة التعقيد ،و هذا األمر يحتم على المنظمات ضرورة التجاوب مع التغيرات البيئية ،إن الرقابة تمثل أحد
القنوات الرئيسية لتوصيل المنظمة إلى حالة التجارب السريع مع التغيرات البيئية حيث يمكن معرفة أهمية الرقابة في حالة غيابها و ما يترتب
عليها من إسراف في استخدام الموارد المادية وضياع الوقت و عدم الكفاءة في استغالله اضافة الى البطء في إنجاز األعمال و تدني اإلنتاجية
.مفهوم التدقيق : VI
عرفت الجمعية المحاسبية األمريكية التدقيق على أنه " :عملية منظمة للحصول على القرائن المرتبطة بالعناصر الدالة على األحداث
االقتصادية و تقييمها بطريقة موضوعية لغرض التأكيد من درجة مسايرة هذه العناصر للمعايير الموضوعية ،ثم توصيل نتائج ذلك إلى
األطراف المعنية".
. VIIأـنواـعهـ :
و هنا ندرس الفرق بينهما يمكن تقسيمه لنوعين خارجي و داخلي
. VIIIأهمية وظيفة التدقيق الداخلي
قسم التدقيق الداخلي مهم جدا داخل الشركة حيث أنه يعتبر كعنصر أساسي في تطبيق نظام الرقابة الداخلي
التي بدورها تساعد في تقييم عمل المؤسسة .باعتباره العمود الفقري للتقرير اإلدارية والمالية كما انها تبقي كل األعمال على صلة بأهداف بالشركة
تساعد كفاءة التدقيق الداخلي على تطوير عمل الشركة استنادا على التقارير المالية التي تعكس جودة التدقيق الداخلي .وعالوة على ذلك ،فان التدقيق الداخلي
يمثل جزء مهم من الهيكل التنظيمي للشركة
تميز التدقيق الداخلي بميزات زادته أهمية حيث يمكن تقييمها من خالل ثالث طرق :
البعد الثقافي :ال يستطيع المدقق الداخلي تقييم نظام الرقابة الداخلية بشكل فعال اال وتأقلم مع البيئة الثقافية للمؤسسة حيث انه ال يمكن ان يتم التدقيق الداخلي
بصورة مجردة اي البد ان تأخذ البيئة الثقافية بعين االعتبار والتكيف معها
-2البعد الشامل :بهتم التدقيق الداخلي بجميع أنشطة المنظمة ،ألنها بنيت بنفس الميزات ،ويتم تقييمها بنفس األدوات ونفس األسلوب في جميع المجاالت.
-3البعد النسبي :ال يمكن إنكار أن الشمولية ترافقها النسبية في التطبيق .الرقابة الداخلية ليست غاية في حد ذاتها ،يعثير من أولويات المسيرين الذين يعلمون
أن التدقيق الداخلي محدود بالتكلفة والمنفعة أثناء تنفيذه للعمليات المخططة
شكرا على
حسن
االصغاء و المتابعة