You are on page 1of 28

‫‪1‬‬

‫الرقابة – الفصل السادس‬


‫‪2‬‬
‫الرقابة‬

‫ه ي وظيف ة إداري ة‪ ،‬وه ي عملي ة مس تمرة متجددة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم بمقتضاها التحقق من أن األداء يتم على النحو‬


‫الذي حددته األهداف والمعايير الموضوعة‪ ،‬وذلك‬
‫بقياس درج ة نجاح األداء الفعل ي ف ي تحقي ق‬
‫األهداف والمعايير بغرض التقويم والتصحيح‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫أهداف الرقابة‬

‫‪ -1‬حماية الصالح العام‪:‬‬

‫وه ي محور الرقاب ة‪ ،‬وذل ك بمراقب ة النشاطات‪ ،‬وس ير‬


‫العمل وفق خططه وبرامجه في شكل تكاملي يحدد‬
‫األهداف المرجوة‪ ،‬والكش ف ع ن االنحرافات‬
‫والمخالفات وتحديد المسؤولية اإلدارية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫أهداف الرقابة‬

‫‪ -2‬توجي ه القيادة اإلداري ة أ و الس لطة المس ئولة إل ى‬


‫التدخل السريع‪ ،‬لحماية الصالح العام‪ ،‬واتخاذ ما‬
‫يلزم م ن قرارات مناس بة لتص حيح األخطاء م ن‬
‫أجل تحقيق األهداف‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫أهداف الرقابة‬

‫‪ -3‬تقلي ل األخطاء‪ :‬م ا يحتم ل أ ن تكش ف عن ه عملي ة‬


‫الرقاب ة م ن عناص ر وظيفي ة تس هم ف ي من ع‬
‫االنحراف‪ ،‬وهذا يؤدي إل ى مكافأ ة هذه العناص ر‬
‫وتحفيزها معنويا ً وماديا ً‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫عناصر الرقابة‬

‫أوالً‪ :‬تحديد األهداف ووضع المعايير‪.‬‬


‫ثانيا ً‪ :‬مقارنة النتائج المتحققة مع المعايير المرسومة‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬قياس الفروق والتعرف على أسبابها‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬تصحيح االنحرافات ومتابعة سير التنفيذ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫عناصر الرقابة‬

‫وبمراجع ة األداء وقياس النتائ ج‪ ،‬ومقارنته ا م ع‬ ‫‪‬‬

‫اإلنجازالمخط ط والتحق ق م ن بلوغ األهداف‬


‫وصوالً إلى التنفيذ المنتظم تكتمل عناصر العملية‬
‫الرقابية‪.‬وتكون ق د حقق ت األهداف الت ي تس عى‬
‫إليها‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫أساسيات الرقابة‬

‫لك ي تت م الرقاب ة عل ى أس اس س ليم‪ ،‬و يت م األداء‬ ‫‪‬‬

‫و الذي تحدده األهداف‬ ‫ى النح‬ ‫واإلنجاز عل‬


‫والمعايير الموضوعة وتكون الرقابة أكثر فاعلية‪،‬‬
‫فال بد من االسترشاد ببعض المبادئ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫أساسيات الرقابة‬

‫أوالً‪ :‬اتفاق النظام الرقاب ي المقترح م ع حج م‬ ‫‪‬‬


‫وطبيعة النشاط الذي تتم الرقابة عليه‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تحقي ق األهداف عل ى مس توى ٍ‬
‫عال م ن‬ ‫‪‬‬

‫الفاعلية والكفاية والعالقات اإلنسانية السليمة‪.‬‬


‫‪10‬‬
‫أساسيات الرقابة‬

‫ثالثا ً‪ :‬الموضوعية في اختيار المعايير الرقابية‪.‬‬


‫رابعا ً‪ :‬الوضوح وسهولة الفهم‪.‬‬
‫خامسا ً‪ :‬إمكانية تصحيح األخطاء واالنحرافات‪.‬‬
‫سادسا ً‪ :‬توافر القدرات والمعارف اإلدارية والفنية‬
‫للقائمين على أجهزة والرقابة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫أساسيات الرقابة‬

‫سابعا ً‪ :‬وضوح المسؤوليات وتحديد الواجبات‪.‬‬


‫ثامنا ً‪ :‬االقتصاد والمرونة‪.‬‬
‫تاسعا ً‪ :‬استمرارية الرقابة‪.‬‬
‫عاشراً‪ :‬دقة النتائج ووضوحها‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫وسائل الرقابة‬

‫أوالً‪ :‬الموازنة التقديرية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬البيانات اإلحصائية والرسوم البيانية‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬السجالت‪.‬‬

‫راب ًعا‪ :‬المالحظة الشخصية‪.‬‬

‫سا‪ :‬التقارير اإلدارية‪.‬‬


‫خام ً‬
‫‪13‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫أوالً‪ :‬الرقابة حسب المعايير‬


‫وتتضمن ‪:‬‬

‫رقابة على أساس اإلجراءات‬ ‫‪‬‬

‫رقابة على أساس النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪14‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫الرقابة على أساس اإلجراءات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تقوم الرقاب ة عل ى أس اس القواع د واإلجراءات بقياس‬


‫التص رفات الت ي تص در ع ن المنظمات العام ة‪،‬‬
‫ومطابقتها بمجموعة القوانين والقواعد والضوابط‬
‫والطرق واإلجراءات‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫ويرك ز هذا النوع م ن الرقاب ة عل ى التص رفات‬ ‫‪‬‬

‫الت ي تص در م ن وحدات اإلدارة العام ة وم ن‬


‫العاملي ن فيه ا‪ ،‬ولي س عل ى م ا تحقق ه هذه‬
‫التصرفات من نتائج نهائية‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫الرقابة على أساس النتائج‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تقوم الرقاب ة عل ى أس اس النتائ ج بقياس النتائ ج النهائي ة‬


‫الت ي تحققه ا المنظمات العام ة‪ ،‬وف ق معايي ر يمك ن‬
‫قياس ها موضوعياً‪ ،‬فهذا النوع م ن الرقاب ة ال يتاب ع‬
‫ويق ّوم التص رفات والنشاطات الت ي تقوم به ا‬
‫المنظمات العام ة‪ ،‬وإنم ا يرك ز فق ط عل ى النتائ ج‬
‫التي تحققها هذه المنظمات‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫ثانيا ً‪ :‬الرقابة حسب موقعها من األداء‬


‫‪ ‬الرقابة السابقة‪:‬‬
‫وتس مى بالرقاب ة المانع ة أ و الوقائي ة‪ ،‬وتهدف إل ى‬
‫ضمان حسم األداء أو التأكد من االلتزام بنصوص‬
‫القواني ن والتعليمات ف ي إص دار القرارات أ و تنفي ذ‬
‫اإلجراءات‪ .‬كم ا تهدف إل ى ترشي د القرارات‬
‫وتنفيذها بصورة سليمة وفعالة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫الرقابة الالحقة‪:‬‬
‫وتسمى الرقابة البعدية أو الرقابة المستندية‪ ،‬وفي هذا‬
‫النوع من الرقابة ال يتم تقويم تصرفات وقرارات‬
‫وإجراءات وحدات اإلدارة العام ة إال بع د حدوث‬
‫التصرفات فعالً‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫إ ن تقوي م األداء بع د أ ن يكون هذا األداء ق د وق ع‬ ‫‪‬‬

‫بالفع ل يجع ل الرقابة الالحق ة ذات طابع تقويمي‬


‫أو تصحيحي‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫ثالثا ً‪ :‬الرقابة وفقا ً لمصادرها‬


‫الرقابة الداخلية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يقصد بالرقابة الداخلية أنواع الرقابة التي تمارسها كل‬


‫منظمة بنفسها على أوجه النشاطات والعمليات التي‬
‫تؤديها والتي تمتد خالل مستويات التنظيم المختلفة‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫الرقابة الخارجية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تعتبر الرقابة الخارجية عمالً متمما ً للرقابة الداخلية‪.‬‬


‫ذل ك ألن ه إذا كان ت الرقاب ة الداخلي ة عل ى درج ة‬
‫عالية من اإلتقان بما يكفل حسن األداء‪ ،‬فإنه ليس‬
‫ثمة داع عندئذ إلى رقابة أخرى خارجية‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫لذلك فإن الرقابة الخارجية في العادة تكون شاملة‬ ‫‪‬‬

‫أي غير تفصيلية كما أنها تمارس بواسطة أجهزة‬


‫مس تقلة متخص صة‪ ،‬م ا يكف ل االطمئنان إل ى أ ن‬
‫الجهاز اإلداري للمنظم ة أ و المنشأ ة ال يخال ف‬
‫القواعد واإلجراءات‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫أنواع الرقابة‬

‫وعادة م ا يتب ع أجهزة الرقاب ة اإلدارة العلي ا‪ ،‬وهذا‬ ‫‪‬‬

‫يعطيه ا مكان ة مرموق ة وقوة دف ع عالي ة واس تقالالً‬


‫يمكنها من حرية العمل وبُعدها عن تدخل األجهزة‬
‫التنفيذي ة ف ي أعماله ا أ و محاول ة التأثي ر ف ي‬
‫اتجاهاتها‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫معوقات نجاح النظم الرقابية‬

‫تعاني النظم الرقابية من مقاومة العاملين لها‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫ويرجع ذلك إلى عوامل كثيرة من أهمها‪:‬‬


‫‪ -1‬الرقابة الزائدة‪:‬‬
‫يقبل العاملون عادة درجة معينة من الرقابة‪ ،‬إذا‬
‫زادت عنها تؤدي إلى رفضهم لها‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫معوقات نجاح النظم الرقابية‬

‫‪ -2‬التركيز في غير محله‪:‬‬

‫تركز بعض النظم الرقابية في أحيان كثيرة على نقاط‬


‫معينة ال تتفق مع وجهة نظر العاملين حيث تعكس‬
‫م ن وجه ة نظره م رؤي ة محدودة جداً مم ا ق د يثي ر‬
‫العاملين ضد هذه الرقابة‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫معوقات نجاح النظم الرقابية‬

‫‪-3‬عدم التوازن بين المسؤوليات والصالحيات‪:‬‬


‫يشع ر العاملون أحيانا ً بأ ن المس ؤولية الواقع ة عليه م‬
‫تفوق م ا ه و ممنوح له م م ن ص الحيات وف ي نف س‬
‫الوق ت ق د يتطل ب النظام الرقاب ي الرقاب ة اللص يقة‬
‫والمراجع ة التفص يلية لك ل جزئيات العم ل‪ ،‬مم ا‬
‫يرتب ط س لبيا ً بقبول العاملي ن والتجاوب م ع النظ م‬
‫الرقابية‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫معوقات نجاح النظم الرقابية‬

‫‪4‬ـ عدم التوازن بين العائد والتكاليف‪:‬‬


‫ق د يكون عدم كفاي ة العائ د أ و المكافآ ت الت ي يحص ل‬
‫عليه ا العاملون م ن أس باب مقاوم ة هؤالء للنظ م‬
‫الرقابية‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫معوقات نجاح النظم الرقابية‬

‫‪5‬ـ عدم الحيادية‪:‬‬


‫قد يؤدي عدم تصميم النظم الرقابية بشكل محايد إلى‬
‫عدم قبول العاملين لهذه النظم‪.‬‬

You might also like