You are on page 1of 3

‫الدرس األول‬

‫وظـيفة الرقـــابة‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫تعتبر الرقابة الوظيفة الرابعة من وظائف اإلدارة‪ ،‬و هي ترتبط إرتباطا وثيقا بوظيفة التخطيط و ال يجب‬
‫النظر للرقابة على أنها عملية مستقلة و منفصلة عن باقي الوظائف األخرى بل يجب أن تعمل داخل إطار‬
‫واحد يجمع كامل الوظائف األخرى‪.‬‬
‫‪-1‬تعرف الرقابة‪:‬‬

‫هي وظيفة من وظائف اإلدارة تعنى بقياس و تصحيح أداء المرؤوسين لغرض التأكد من أن األهداف و‬
‫طابق ِل َما ُخ ّ‬
‫طط له‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫الخطط الموضوعة قد تم تحقيقها في وظيفة تمكن القائد من التأكد من أن ما تم ُم‬
‫كما يمكن تعريفها بأنها الوظيفة اإلدارية التي تختص بقياس و تصحيح األداء بهدف التأكد من تحقيق‬
‫األهداف و ال ُخطط التي ّ‬
‫وظفتها المنظمة‪.‬‬
‫‪-2‬أهداف الرقابة‪:‬‬

‫يتمثل الهدف العام للرقابة في مساعدة اإلدارة على التأكد من أن األداء الفعلي يتم وفقا للخطط الموضوعة‬
‫إال أن هناك بعض األهداف الجانبية و تتمثل في‪:‬‬

‫توحيد التصرفات الالزمة لتنفيذ الخطط‪.‬‬ ‫•‬


‫المساعدة في التخطيط و إعادة التخطيط‪.‬‬ ‫•‬
‫تخفيض مخاطر األخطاء عند وضع الخطط‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديد مراحل التنفيذ و متابعة التقدم‪.‬‬ ‫•‬
‫تحقيق التعاون بين الوحدات و األقسام التي تتشارك في التنفيذ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪-3‬أنواع الرقابة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫الدرس الثاني‬
‫مراحل الرقابة اإلدارية و طرقها‬
‫أوال‪ /‬المراحل‪:‬‬
‫تتضمن الرقابة اإلدارية ثالث(‪ )3‬مراحل أو خطوات أساسية‪:‬‬

‫‪-1‬تحديد المعايير‪ :‬تعني الخطوة األولى تحديد ُمستويات و معايير األداء للفرد‪ ،‬للقسم‪ ،‬لإلدارة و للمنظمة‬
‫ككل و معايير األداء إلى نوعين‪:‬‬
‫‪ .1‬معايير كمية‪:‬‬
‫يمكن التعبير عنها في صورة رقمية مثل النقود و األوزان‪.‬‬
‫‪ .2‬معايير نوعية‪:‬‬
‫و هي التي ال يمكن التعبير عنها بصورة رقمية و هي معايير شخصية مثل والء األفراد‬
‫للمنظمة‪ ،‬روح الفريق و التعاون‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪-2‬قياس األداء و تحليل أسباب اإلنحراف‪ :‬من خالل المقارنة بين األداء الفعلي و األداء المخطط‪.‬‬

‫‪-3‬تصحيح اإلنحرافات‪ :‬تبدأ بمجرد اإلنتهاء من قياس األداء و تحديد اإلنحرافات حيث يجب البدء فورا‬
‫في إتخاذ اإلجراءات التصحيحية المطلوبة و هي تهدف إلى الوصول باألداء الفعلي إلى مستويات معايير‬
‫األداء المطلوبة أو ال ُمخططة‪.‬‬
‫ثانيا‪ /‬طرق و أدوات الرقابة‪:‬‬
‫تتم ممارسة الرقابة من خالل مجموعة من األدوات التي يمكن إجمالها فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬الموازنات التقديرية‪:‬‬
‫و هي عبارة عن الخطة الخاصة بنشاط سيُنفّذ في فترة زمنية مقبلة معبرا عنها باألرقام‪.‬‬
‫‪-‬المراجعة الداخلية‪:‬‬
‫تُعبّر المراجعة الداخلية في مفهومها الواسع عن التقييم ال ُمنظم الذي تقوم به هيئة ال ُمراجعين الداخليين من‬
‫خالل التأكد من أن الحسابات تُمثّل الحقيقة تمثيال صادقا و تقييم فاعلية السياسات و اإلجراءات و فاعلية‬
‫طرق و تنظيم العمل‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪-‬حلقات الجودة‪:‬‬
‫و ظهرت فكرة حلقات الجودة في الواليات المتحدة األمريكية (يتكون من ‪ 06‬إلى ‪ 12‬عضوا) حيث يقوم‬
‫هذا األسلوب الرق ابي على إشراك العاملين(غير اإلداريين) في إتخاذ قرارات التخطيط و الرقابة على‬
‫جودة اإلنتاج (و يتم تدريب أعضاء الجودة إلكسابهم مهارات معالجة و حل مشاكل العمل)‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬المالحظة الشخصية‪:‬‬
‫تجول المدير في أروقة المؤسسة و تبادله الحديث مع الموظفين‪.‬‬
‫من خالل ّ‬
‫‪-‬اإلدارة باألهداف‪:‬‬
‫حيث يقوم األفراد باإلشتراك مع رؤسائهم بوضع أهداف أعمالهم و ُمراقبة مدى التقد في تحقيق األهداف‬
‫حيث تُشجع على الرقابة الذاتية بواسطة األفراد‪.‬‬

‫‪3‬‬

You might also like