Professional Documents
Culture Documents
ااالس
التدبير التربوي
للمؤسسات التعليمية
لكي تعرف المؤسسة التعليمية تدبيرا تربويا جيدا البد للعناصر البشرية المكلفة
بإدارتها أن تتوفر على مجموعة من الكفايات والمهارات والتقنيات في تنظيم
العمل التربوي ،والسهر على تحسين تنفيذ المناهج و البرامج ،وتنظيم
إعداد األنشطة المدرسية الداعمة والمندمجة ،وتيسير استعمال مصادر التعلم،
واإلشراف على تأطير وتتبع ،وتقويم عمليات التعلم والتعليم ،وهو ما يستلزم
التمكن من أهداف مترابطة تتفاعل في إنماء كفاية التدبير التربوي ،ليكون
الحارس العام قادرا على استيعاب وتمثل مجموعة من العناصر أهمها :
– 1تنظيم العمل التربوي
– 2تحسين تنفيذ المناهج والبرامج واألنشطة التربوية
– 3التاطير والتوجيه والتتبع
أهداف التكوين
3
الهدف العام
تحقيق كفاية التدبيرالتربوي لدى الحارس العام
األهداف الخاصة
سيتم التطرق اليها عند مباشرة الوحدات المدرجة في التكوين و التي
تتمثل في :
التعرف على مفهوم التدبيربصفة عامة والتدبير التربوي بصفة خاصة
معرفة شروط التدبير التربوي ووظائفه
االضطالع على اختصاصات ومهام الحراس العامون قديما وحديثا
ضبط االدوار االدارية والتربوية للحارس العام للخارجية
القدرة على تنظيم العمل التربوي
أ – مفهوم التدبير ووظائفه وشروطه
وظائف التدبير
التتبع والمراقبة
والتوجيه
برمجة زمنية تحديد المهام بدقة
واحترامها وتوزيع األدوار
:مقاربات التدبير الحديثة
برزت مقاربات مختلفة في مجال تدبير اإلدارة الحديثة ألجل تطوير األداء
اإلداري وتمكين المؤسسات من أداء وظائفها لبلوغ األهداف والغايات
بكيفية فعالة وهذه األساليب نوعان :
النوع األول :يتخذ من موضوع عمل اإلدارة أسلوبا للعمل
النوع الثاني :يتخذ من العنصر البشري أسلوبا خاصا به
يرتكز هذا األسلوب على النظرة الشمولية لمشروع المؤسسة ،ويعتمد في
ذلك على ما يلي :
• تشخيص الواقع
• إبراز األهداف
• خطة محكمة للعمل
• توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة
• مرحلة االنجاز والتنفيذ
• تقويم العمل وتصحيح األخطاء
• تتبع مراحل العمل
ومن خالل هذه المراحل يتضح أن المشروع يتسم بالتكامل والتناسق
النوع االول/التدبير باألهداف:
اسلوب في التدبير يعتمد على ما يلي :
األهداف العامة
األهداف اإلجرائية
مدى القابلية لإلنجاز
الوسائل المعتمدة إلنجاز المشروع
تبعا لذلك فإن العاملين بالمؤسسة يتفقون على أهداف مشتركة ويتعاونون على تحقيقها.
ولكي تكون النتيجة جيدة البد من اتصاف األهداف المرجوة بالمواصفات التالية :
الوضوح
الدقة
القابلية لإلنجاز
المعقولية
االستجابة للحاجيات
القابلية للقياس
تحديد مدة اإلنجاز.
:النوع االول/التدبير بالنتائج
أسلوب يعتمد على النتيجة االستراتيجية كهدف عام .وهذه النتيجة االستراتيجية
ترتبط بمجموعة من العناصر تعتبر كنتائج وسطية .والنتيجة االستراتيجية
توحد بين جميع النتائج األخرى ،وعلى مدى تحقق النتائج بأقل قدر من
األخطاء أو انعدامها مع مراعاة عامل تدبير الوقت في اإلنجاز .
وتتصف النتائج الجيدة بمواصفات أهمها :
القابلية للتحقيق
القابلية للقياس بواسطة مؤشرات انجاز محددة
وضوح عالقة النتائج الوسيطة بالنتيجة االستراتيجية .مؤشرات.
النوع الثاني/التدبير:الشخصاني
اما النوع الثاني من األساليب المعتمدة في االدارة ،من حيث العنصر البشري
فهو :
-األسلوب السلطوي او الديكتاتور*ي
-األسلوب العا طفي او المز*اجي
-األسلوب التشاركي او الديموقر*اطي
-األسلوب التقاعسي او الفوضوي
:النوع الثاني/التدبير :الشخصاني
اطلقت تسمية الحارس العا]م سنة 1819في الثانويات الفرنسية ،وكانت وظيفته
انذاك نقل القيم االخالقية ،والتكليف بانضباط التالميذ داخل المؤسسة ،وتطبيق
النظام الداخلي والعقوبات ،وضبط التغيبات ،والتاخرات واللباس المدرسي ،
واداب التالميذ ...
بعد فترة تاريخية وبفضل ظهور البيداغوجا] الجديدة ،وسيكولوجية التربية على
ايدي عالم النفس السويسري – جون بياجي -وفرينه -وبيستالوتزي -وغيرهم ،
اصبح يطلق على الحارس العام اسم :مستشار رئيسي للتربية conseiller
deducation principalوبالتالي لم يعد دوره ينحصرفي عقاب التالميذ
والمحافظة على سير النظام المدرسي ،بل اصبح مربيا ومنشطا ومرشدا
ومراقبا النشطة التالميذ التربوية والتعليمية.
اما في المغرب فقد احتفظ المشرع للحارس العام قديما بوظيفة مزدوجة :
تتمة اختصاصات ومهام الحارس العام قديما وحديثا
17
يقوم الحارس العام للخارجية حسب المادة 15من النظام االساسي ،بما يلي :
ـ تتبع أوضاع التالميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية واالجتماعية والصحية ؛
ـ ضبط ملفات التالميذ وتتبعها وإنجاز الوثائق المتعلقة بتمدرسهم ؛
ـ مراقبة تدوين نتائج التالميذ بالملفات المدرسية من لدن المدرسين وإنجاز األعمال
اإلدارية التكميلية المتعلقة بها ؛
ـ تلقي التقارير بخصوص انضباط التالميذ وعرض غير المنضبطين منهم على مجالس
األقسام عند االقتضاء ؛
ـ تنسيق أعمال المكلفين بمهام الحراسة التربوية العاملين تحت إشرافه و تأطيرهم
ومراقبتهم ؛
ـ المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واالمتحانات وتتبعها ومراقبتها ؛
ـ إعداد تقارير دورية حول مواظبة وسلوك التالميذ وعرضها على مجالس األقسام
تتمة
19
جاء النظام االساسي اذن بتغيير جديد في مهمة الحارس العام للخارجية ،
فتحولت مهمته من المحافظة على النظام والتاديب ،الى تتبع اوضاع التالميذ
التربوية والتعليمية والسيكولوجية واالجتماعية والصحية .
فهو اقرب المسؤولين االداريين والتربويين من التلميذ ،وما يتصل بوجوده
المدرسي منذ التحاقه بالمؤسسة تسجيال الى انتهاء تعلماته تقويما .
انه يسهر على مواظبته واجتهاده وسلوكاته واخالقياته داخل المؤسسة ،
وهو المشرف بالدرجة االولى على تاطيره وتوجيهه وارشاده الستغالل
اوقات فراغه بطريقة عقالنية وممنهجة ،تمكنه من اكتشاف قدراته االدبية
والعلمية والفنية والرياضية ،وتساعده على اكتساب ثقافة الحوار والتواصل
ثقافة التعايش والتسامح ،ثقافة المواطنة الحقة ...
ادوار الحارس العام االدارية والتربوية
20
مساهمة الحارس العام في بلورة وتطوير مشروع المؤسسة وفي التنشيط الثقافي؛
والرياضي والفني بالمؤسسة.
تأهيل المتعلم لالنخراط في الحياة المدرسية وإيقاظ فضوله واهتمامه وحوافزه؛
جعل المتعلم يستعمل قدراته الذهنية ومبادرته لالبتكار واإلبداع؛
تحسيس المتعلمين بالتربية على المواطنة وترسيخ ثقافة وقيم حقوق االنسان فيما بينهم؛
تعميق الحس التربوي لدى المدرسين والمتعلمين على حد سواء؛
ت عزيز العالقات االجتماعية والتربوية مع التالميذ واولياء امورهم ...
ضبط وتنظيم العمل التربوي
23
-طلبات اآلباء
-رغبات األساتذة في تدريس المواد والفصول
-استشارة المفتش
-التخصص ا]لعلمي
-التناوب (تناوب األساتذة على مستوى معين)
-التجاوب مع الظروف الشخصية لألساتذة
(روابط التفاهم والزواج وظروف السكن والتنقل)
-شخصية األستاذ ومدى استعداده وقدرته على
تدريس مستوى دراسي معين
-السلطة التقديرية للمدير
-المزج بين معايير مختلفة
ضبط وتنظيم العمل التربوي
25
26
-معيار حول الالتحاق بالمؤسسة و النيابة و األكاديمية -2أستاذ زائد عن العدد المطلوب :ما
-استشارة المفتش العمل لتحديد من سيكون في وضعية
-مراسلة النيابة بالوضعية احتياطي ؟
ضبط وتنظيم العمل التربوي
29
-تنظيم لقاء بين المفتش واألساتذة المعنيين 4حصول تغيير في برنامج مادة في مستهل
-إحضار الوثائق المساعدة على استيعاب البرنامج الجديد واستعماله السنة الدراسية.
-تنظيم التبادل والتعاون بين األساتذة بخصوص البرنامج الجديد
30