You are on page 1of 31

‫الدورة التكوينية للحراس العامون الجدد‬

‫من اعداد االستاذ ‪ :‬دويب محمد‬

‫ااالس‬

‫التدبير التربوي‬
‫للمؤسسات التعليمية‬

‫‪ -‬المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين – فاس بولمان‬


‫‪–26-06-2012‬‬
‫مقدمة حول التدبيـــر التـــــربوي‬

‫لكي تعرف المؤسسة التعليمية تدبيرا تربويا جيدا البد للعناصر البشرية المكلفة‬
‫بإدارتها أن تتوفر على مجموعة من الكفايات والمهارات والتقنيات في تنظيم‬
‫العمل التربوي‪ ،‬والسهر على تحسين تنفيذ المناهج و البرامج ‪ ،‬وتنظيم‬
‫إعداد األنشطة المدرسية الداعمة والمندمجة‪ ،‬وتيسير استعمال مصادر التعلم‪،‬‬
‫واإلشراف على تأطير وتتبع‪ ،‬وتقويم عمليات التعلم والتعليم‪ ،‬وهو ما يستلزم‬
‫التمكن من أهداف مترابطة تتفاعل في إنماء كفاية التدبير التربوي‪ ،‬ليكون‬
‫الحارس العام قادرا على استيعاب وتمثل مجموعة من العناصر أهمها ‪:‬‬
‫‪ – 1‬تنظيم العمل التربوي‬
‫‪ – 2‬تحسين تنفيذ المناهج والبرامج واألنشطة التربوية‬
‫‪– 3‬التاطير والتوجيه والتتبع‬
‫أهداف التكوين‬
‫‪3‬‬

‫الهدف العام‬
‫تحقيق كفاية التدبيرالتربوي لدى الحارس العام‬
‫األهداف الخاصة‬
‫سيتم التطرق اليها عند مباشرة الوحدات المدرجة في التكوين و التي‬
‫تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على مفهوم التدبيربصفة عامة والتدبير التربوي بصفة خاصة‬
‫‪ ‬معرفة شروط التدبير التربوي ووظائفه‬
‫‪ ‬االضطالع على اختصاصات ومهام الحراس العامون قديما وحديثا‬
‫‪ ‬ضبط االدوار االدارية والتربوية للحارس العام للخارجية‬
‫‪ ‬القدرة على تنظيم العمل التربوي‬
‫أ – مفهوم التدبير ووظائفه وشروطه‬

‫• التدبي*ر‪ la gestion :‬لف*ظ مس*تمد م*ن مجال االقتص*اد واالدارة‪ ،‬يوح*ي‬


‫باإلجراءات والعمليات اإلداري**ة والتربوي**ة الت**ي تمك**ن م**ن دراس**ة الحاجات‬
‫وتحدي*د الموارد والخدمات قص*د الوص*ول إل*ى النتائ*ج المرجوة‪ .‬ويرى البع*ض‬
‫أ**ن مص**طلح ‪management‬ينحدر م**ن اللغ**ة االيطالي**ة حي**ث تعن**ي‬
‫كلمة‪ maneggiare‬المهارة ف***ي اس***تخدام األيادي كم***ا أ***ن كلم***ة‬
‫‪manus‬في الالتينية تعني‪:‬‬
‫الي*د لك*ن البع*ض اآلخ*ر يرى أ*ن المص*طلح يج*د أص*وله ف*ي فع*ل ‪menager‬‬
‫الذي كان خالل القرن السادس عشر يعني إدارة الممتلكات‪.‬‬
‫أما في اللغة العربية فالتدبير مشتق من فعل دبر وادار ‪ ،‬أي القدرة على‬
‫إنجاز أشياء يجب أن تتحقق وحاليا يستعمل مفهوم التدبير بمعنيين‬
‫حسب السياق‪:‬‬
‫• المعنى األول يكون فيه التدبير مرادفا لمفهوم التسيير العلمي للمؤسسات‬
‫بتوظيف مواردها وإمكانياتها للوصول إلي األهداف المحددة سلفا ‪.‬‬
‫• المعنى الثاني يقصد به طريقة قيادة األفراد و المجموعات داخل سياق‬
‫تنظيمي او مؤسساتي ‪.‬‬
‫تطور مفهوم التدبير‪E‬‬
‫‪6‬‬

‫حصل تطور نتيجة تنوع الدراسات المتعلقة بالتنظيم اإلداري‬


‫والقيادة التربوية ‪ ،‬ووظائف التدبير وعملياته‪.‬‬

‫حيث تم االنتقال من مفهوم الرئاسة والتسيير وتنفيذ‬


‫المساطر والقرارات اإلدار‪E‬ية المركزية ‪ ،‬إلى مفهوم يعتمد‬
‫القيادة التربوية ‪،‬والقيام بوظائف التدبير وعملياته لتحقيق‬
‫أهداف‪ E‬المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬ينبني التدبير التربوي على ست وظائف‪:‬‬

‫وظائف التدبير‬

‫المراقبة‬ ‫التنسيق‬ ‫التوجيه‬ ‫التنظيم‬ ‫التخطيط‬ ‫القيادة‬


‫وظائف التدبير وعملياته‬
‫‪8‬‬

‫‪ :‬هي عملية توجيه األفراد لتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق‬ ‫القيادة‬


‫النتائج المرجوة ‪ ،‬وتحفيزهم لالرتقاء بالمؤسسة وخدماتها‬
‫‪.‬إعداد قبلي التخاذ القرار بخصوص موضوع أو مشكلة معينة‬ ‫التخطيط‬
‫لتحديد ما سيتم إنجازه‪.‬‬
‫تحديد كيفية إنجاز العمل واستعمال ا]لموارد وتوزيع المهام‬ ‫التنظيم‬
‫‪.‬لتنفيذ القرارات المتخذة بكيفية فعالة‬
‫عملية مركبة تشمل استعمال القيادة والسلطة والتواصل والتنشيط‬ ‫التوجيه‬
‫والتحفيز لتوجيه العملية التربوية والعاملين بالمؤسسة‪ ‬في االتجاه‬
‫المطلوب‪.‬‬
‫إقامة االنسجام والتكامل بين مختلف عناصر تدبير المؤسسة )التدبير‬ ‫التنسيق‬
‫التربوي والبيداغوجي‪ ،‬التدبير اإلداري ‪ (..،‬وتدبيرعالقات المؤسسة مع‬
‫الشركاء والمحيط‪.‬‬
‫‪.‬تقويم الموارد المستثمرة والنتائج المحصلة ‪ .‬إدخال التعديالت الضرورية‬ ‫المراقبة‬
‫‪ ‬شروط التدبير الفعال‪:‬‬

‫حسن اختيار الطريقة‬ ‫توفير نوع الوسائل‬


‫وأيسر السبل‬ ‫المتاحة وتشغيلها‬

‫التتبع والمراقبة‬
‫والتوجيه‬
‫برمجة زمنية‬ ‫تحديد المهام بدقة‬
‫واحترامها‬ ‫وتوزيع األدوار‬
‫‪ :‬مقاربات التدبير الحديثة‬

‫برزت مقاربات مختلفة في مجال تدبير اإلدارة الحديثة ألجل تطوير األداء‬
‫اإلداري وتمكين المؤسسات من أداء وظائفها لبلوغ األهداف والغايات‬
‫بكيفية فعالة وهذه األساليب نوعان ‪:‬‬
‫النوع األول ‪ :‬يتخذ من موضوع عمل اإلدارة أسلوبا للعمل‬
‫النوع الثاني ‪ :‬يتخذ من العنصر البشري أسلوبا خاصا به‬

‫فالنوع األول ‪ :‬أساليبه عملية وسنتطرق إليها من خالل ما يلي ‪:‬‬


‫‪-‬التدبير بالمشاريع‬
‫‪-‬التدبير باألهداف‬
‫‪-‬التدبير بالنتائج‬
‫النوع االول‪/‬التدبير بالمشاريع ‪:‬‬

‫يرتكز هذا األسلوب على النظرة الشمولية لمشروع المؤسسة‪ ،‬ويعتمد في‬
‫ذلك على ما يلي ‪:‬‬
‫• تشخيص الواقع‬
‫• إبراز األهداف‬
‫• خطة محكمة للعمل‬
‫• توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة‬
‫• مرحلة االنجاز والتنفيذ‬
‫• تقويم العمل وتصحيح األخطاء‬
‫• تتبع مراحل العمل‬
‫ومن خالل هذه المراحل يتضح أن المشروع يتسم بالتكامل والتناسق‬
‫النوع االول‪/‬التدبير باألهداف‪:‬‬
‫اسلوب في التدبير يعتمد على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬األهداف العامة‬
‫‪ ‬األهداف اإلجرائية‬
‫‪ ‬مدى القابلية لإلنجاز‬
‫‪ ‬الوسائل المعتمدة إلنجاز المشروع‬

‫تبعا لذلك فإن العاملين بالمؤسسة يتفقون على أهداف مشتركة ويتعاونون على تحقيقها‪.‬‬
‫ولكي تكون النتيجة جيدة البد من اتصاف األهداف المرجوة بالمواصفات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬الوضوح‬
‫‪ ‬الدقة‬
‫‪ ‬القابلية لإلنجاز‬
‫‪ ‬المعقولية‬
‫‪ ‬االستجابة للحاجيات‬
‫‪ ‬القابلية للقياس‬
‫‪ ‬تحديد مدة اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ :‬النوع االول‪/‬التدبير بالنتائج‬

‫أسلوب يعتمد على النتيجة االستراتيجية كهدف عام‪ .‬وهذه النتيجة االستراتيجية‬
‫ترتبط بمجموعة من العناصر تعتبر كنتائج وسطية‪ .‬والنتيجة االستراتيجية‬
‫توحد بين جميع النتائج األخرى‪ ،‬وعلى مدى تحقق النتائج بأقل قدر من‬
‫األخطاء أو انعدامها مع مراعاة عامل تدبير الوقت في اإلنجاز ‪.‬‬
‫وتتصف النتائج الجيدة بمواصفات أهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬القابلية للتحقيق‬
‫‪ ‬القابلية للقياس بواسطة مؤشرات انجاز محددة‬
‫‪ ‬وضوح عالقة النتائج الوسيطة بالنتيجة االستراتيجية ‪.‬مؤشرات‪.‬‬
‫النوع الثاني‪/‬التدبير‪:‬الشخصاني‬
‫اما النوع الثاني من األساليب المعتمدة في االدارة ‪ ،‬من حيث العنصر البشري‬
‫فهو ‪:‬‬
‫‪-‬األسلوب السلطوي او الديكتاتور*ي‬
‫‪-‬األسلوب العا طفي او المز*اجي‬
‫‪-‬األسلوب التشاركي او الديموقر*اطي‬
‫‪-‬األسلوب التقاعسي او الفوضوي‬
‫‪:‬النوع الثاني‪/‬التدبير‪ :‬الشخصاني‬

‫وهذه األساليب ينظر إليها من خالل ‪:‬‬


‫‪-‬الرئيس‪ ،‬والمرؤوسين‪ ،‬والوسط‪.‬‬
‫فالرئيس ينظر إليه من خالل قيمه ودرجة ثقته في موظفيه وميوالته الطبيعية وموقفه‬
‫من المخاطرة وتكوينه‪.‬‬
‫أما المرؤوسين فينظر إليهم من خالل قدرتهم على تحمل المسؤولية‪ ،‬ودرجة اهتمامهم‬
‫بالمشاركة في اتخاذ القرار أو درجة انخراطهم في أنشطة المؤسسة وتمثل أهدافها‪.‬‬
‫أما الوسط فينظر إليه من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬األعراف السائدة داخل المؤسسة‬
‫‪ ‬نوعية القرارات التي يجب اتخاذها‬
‫‪ ‬حجم المؤسسة‪.‬‬
‫اختصاصات ومهام الحراس العامون قديما وحديثا‬
‫‪16‬‬

‫‪‬اطلقت تسمية الحارس العا]م سنة ‪ 1819‬في الثانويات الفرنسية ‪ ،‬وكانت وظيفته‬
‫انذاك نقل القيم االخالقية ‪ ،‬والتكليف بانضباط التالميذ داخل المؤسسة ‪ ،‬وتطبيق‬
‫النظام الداخلي والعقوبات ‪ ،‬وضبط التغيبات‪ ،‬والتاخرات واللباس المدرسي ‪،‬‬
‫واداب التالميذ ‪...‬‬
‫‪‬بعد فترة تاريخية وبفضل ظهور البيداغوجا] الجديدة ‪ ،‬وسيكولوجية التربية على‬
‫ايدي عالم النفس السويسري – جون بياجي‪ -‬وفرينه‪ -‬وبيستالوتزي‪ -‬وغيرهم ‪،‬‬
‫اصبح يطلق على الحارس العام اسم ‪ :‬مستشار رئيسي للتربية ‪conseiller‬‬
‫‪ deducation principal‬وبالتالي لم يعد دوره ينحصرفي عقاب التالميذ‬
‫والمحافظة على سير النظام المدرسي ‪ ،‬بل اصبح مربيا ومنشطا ومرشدا‬
‫ومراقبا النشطة التالميذ التربوية والتعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬اما في المغرب فقد احتفظ المشرع للحارس العام قديما بوظيفة مزدوجة ‪:‬‬
‫تتمة اختصاصات ومهام الحارس العام قديما وحديثا‬
‫‪17‬‬

‫‪-‬مراقبة الدروس ومراقبة النظام ‪ ،‬ويؤازره في الثانويات السيد الناظر في‬


‫جميع اشغاله ‪ ،‬ويهتم خصيصا بالمحافظة على النظام واالنضباط والتاديب‬
‫(شرطي المؤسسة) ‪ ،‬ويساهم في مصلحة الديمومة ( ايام االحد واالجازات‬
‫غير الثابتة التاريخ والعطل الكبرى)‬
‫‪‬غير انه وبظهور المرسوم‪ 2.02.376‬الصادر في جمادى االولى ‪1423‬‬
‫الموافق ( ‪17‬يوليو ‪ )2002‬بمثابة النظام االساسي الخاص بمؤسسات التربية‬
‫والتعليم العمومي كما وقع تغييره وتتميمه‪ -‬حدد المهام واالختصاصات‬
‫التربوية واالدارية الجديدة للحارس العام للخارجية في ما يلي ‪:‬‬
‫النظام األساسي الخاص بمؤسسات‪ ‬التربية والتعليم العمومي‬
‫المادة ‪ 15‬الحارس العام للخارجية‬

‫يقوم الحارس العام للخارجية حسب المادة ‪ 15‬من النظام االساسي ‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫ـ تتبع أوضاع التالميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية واالجتماعية والصحية ؛‬
‫ـ ضبط ملفات التالميذ وتتبعها وإنجاز الوثائق المتعلقة بتمدرسهم ؛‬
‫ـ مراقبة تدوين نتائج التالميذ بالملفات المدرسية من لدن المدرسين وإنجاز األعمال‬
‫اإلدارية التكميلية المتعلقة بها ؛‬
‫ـ تلقي التقارير بخصوص انضباط التالميذ وعرض غير المنضبطين منهم على مجالس‬
‫األقسام عند االقتضاء ؛‬
‫ـ تنسيق أعمال المكلفين بمهام الحراسة التربوية العاملين تحت إشرافه و تأطيرهم‬
‫ومراقبتهم ؛‬
‫ـ المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واالمتحانات وتتبعها ومراقبتها ؛‬
‫ـ إعداد تقارير دورية حول مواظبة وسلوك التالميذ وعرضها على مجالس األقسام‬
‫تتمة‬
‫‪19‬‬

‫‪‬جاء النظام االساسي اذن بتغيير جديد في مهمة الحارس العام للخارجية ‪،‬‬
‫فتحولت مهمته من المحافظة على النظام والتاديب ‪ ،‬الى تتبع اوضاع التالميذ‬
‫التربوية والتعليمية والسيكولوجية واالجتماعية والصحية ‪.‬‬
‫‪‬فهو اقرب المسؤولين االداريين والتربويين من التلميذ‪ ،‬وما يتصل بوجوده‬
‫المدرسي منذ التحاقه بالمؤسسة تسجيال الى انتهاء تعلماته تقويما ‪.‬‬
‫‪‬انه يسهر على مواظبته واجتهاده وسلوكاته واخالقياته داخل المؤسسة ‪،‬‬
‫وهو المشرف بالدرجة االولى على تاطيره وتوجيهه وارشاده الستغالل‬
‫اوقات فراغه بطريقة عقالنية وممنهجة‪ ،‬تمكنه من اكتشاف قدراته االدبية‬
‫والعلمية والفنية والرياضية ‪ ،‬وتساعده على اكتساب ثقافة الحوار والتواصل‬
‫ثقافة التعايش والتسامح ‪ ،‬ثقافة المواطنة الحقة ‪...‬‬
‫ادوار الحارس العام االدارية والتربوية‬
‫‪20‬‬

‫‪ -1‬المساهمة في التنظيم التربوي داخل المؤسسة من خالل ‪:‬‬


‫وضع السبورة المرجعية والتي تحتوي على ‪:‬‬
‫استعمال الزمان العام للمؤسسة ‪.‬‬
‫التنظيم التربوي للمستويات المسندة للحارس العام؛‬
‫جداول حصص االساتذة والمعيدين وموظفي مكتب الغياب ‪ ،‬وتوزيع‬
‫القاعات وتكوين االقسام واستعماالت الزمن الخاصة بالتالميذ ‪...‬‬
‫احصاءات عامة ‪ ،‬مدارج ومبيانات مختلف العمليات التربوية واالدارية‬
‫مختلف اللوائح ( لوائح التالميذ – مجلس التدبير ‪ -‬المجلس التربوي‪-‬‬
‫السادة المفتشين ‪. )...‬‬
‫تتمة‬
‫‪21‬‬

‫‪ -2‬المشاركة في تنظيم مختلف عمليات المراقبة المستمرة واالمتحانات ‪:‬‬

‫‪ ‬وضع جدولة المراقبة المستمرة واستثمارها( تحت اشراف المدير)؛‬


‫‪‬الترتيب والمحافظة على اوراق التنقيط الخاصة بالفروض ‪.‬‬
‫‪ ‬ترتيب وضبط ملفات التالميذ ‪ ،‬والمشطب عليهم والمفصولين‪.‬‬
‫‪ ‬تعبئة وضبط بطاقة التوجيه ‪ ،‬وارسال الملفات المدرسية‬
‫‪ ‬ضبط وتسليم الشواهد المدرسية‬
‫‪‬ضبط ومراقبة حضور وغياب التالميذ ووضع مبيان لها‬
‫‪‬مراقبة وتتبع اعمال مكتب الغياب وانجاز التقارير الدورية‬
‫‪‬وضع دفتر االتصاالت مع االولياء والرسائل الموجهة اليهم‬
‫‪‬وضع دفتر الشواهد الطبية واالعفاءات من مادة التربية البدنية ‪.‬‬
‫تتمة‬
‫‪20‬‬

‫‪ -3‬االنخراط الفعال في األنشطة المندمجة والداعمة ‪:‬‬

‫‪ ‬مساهمة الحارس العام في بلورة وتطوير مشروع المؤسسة وفي التنشيط الثقافي؛‬
‫والرياضي والفني بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تأهيل المتعلم لالنخراط في الحياة المدرسية وإيقاظ فضوله واهتمامه وحوافزه؛‬
‫‪ ‬جعل المتعلم يستعمل قدراته الذهنية ومبادرته لالبتكار واإلبداع؛‬
‫‪ ‬تحسيس المتعلمين بالتربية على المواطنة وترسيخ ثقافة وقيم حقوق االنسان فيما بينهم؛‬
‫‪ ‬تعميق الحس التربوي لدى المدرسين والمتعلمين على حد سواء؛‬
‫‪ ‬ت عزيز العالقات االجتماعية والتربوية مع التالميذ واولياء امورهم ‪...‬‬
‫ضبط وتنظيم العمل التربوي‬

‫‪23‬‬

‫مع‪E‬ايير ت‪EEE‬وزيع‪ E‬ا‪EE‬لتالميذ على ‪5-‬‬


‫ا‪EE‬ألقسام‪E‬‬
‫ما هيأ]هم] ا]]لمشكالتا]]لتيي]]طرحه]ا س]]وء ت]]]وزيع] ا]]لتالميذ على‪-‬‬
‫ا]]ألقسام] ؟‬
‫‪ -‬و ما هي أهم التوجيهات التربوية و االعتبارات البيداغوجية‬
‫والعملية لتحسين تدبير توزيع التالميذ في مدارسنا ؟‬
‫ضبط وتنظيم العمل التربوي‬
‫‪24‬‬

‫‪ -‬طلبات اآلباء‬
‫‪ -‬رغبات األساتذة في تدريس المواد والفصول‬
‫‪ -‬استشارة المفتش‬
‫‪ -‬التخصص ا]لعلمي‬
‫‪ -‬التناوب (تناوب األساتذة على مستوى معين)‬
‫‪ -‬التجاوب مع الظروف الشخصية لألساتذة‬
‫(روابط التفاهم والزواج وظروف السكن والتنقل)‬
‫‪ -‬شخصية األستاذ ومدى استعداده وقدرته على‬
‫تدريس مستوى دراسي معين‬
‫‪ -‬السلطة التقديرية للمدير‬
‫‪ -‬المزج بين معايير مختلفة‬
‫ضبط وتنظيم العمل التربوي‬

‫‪25‬‬

‫مشكالت التوافق (توزيع غير‬


‫المنضبطين‪)...‬‬
‫الجنس (جمع التلميذات في قسم واحد)‬

‫تجانس الوضعية السوسيواقتصادية للتالميذ‬

‫تجانس الميول والطباع‬

‫السلطة التقديرية للمدير‬

‫العشوائية (عدم استعمال أي معيار)‬


‫ضبط وتنظيم العمل التربوي‬

‫‪26‬‬

‫مع‪E‬ايير ت‪EEE‬وزيع‪ E‬ا‪EE‬ألقسام‪ E‬علىا‪EE‬ألساتذة ‪6-‬‬

‫‪ ‬ما هي أهم المشكالت التي يطرحها سوء اسناد األقسام‬


‫الى األساتذة ؟‬
‫‪ ‬و ما هي أهم التوجيهات التربوية و االعتبارات البيداغوجية‬
‫لتحسين اسناد األقسام الى األساتذة ؟‬
‫ضبط وتنظيم العمل التربوي‬
‫‪27‬‬
‫‪14‬‬

‫تعليل الصالحية أو عدمها و الشروط‬ ‫جرد لمعايير اسناد األقسام لألساتذة‬

‫التراضي بين األساتذة‬

‫األخذ برأي المجلس التربوي‬

‫االستجابة لرغبات األساتذة جهد اإلمكان‬

‫األقدمية في المؤسسة (في غياب التراضي)‬

‫األقدمية في المهنة (في غياب التراضي)‬

‫نقطة المفتش (في غياب التراضي)‬

‫الكفاءة المهنية المالئمة للمستوى‬


‫ضبط وتنظيم العمل التربوي‬
‫‪28‬‬

‫‪ -7‬معالجة وضعيات مشكلة في التنظيم التربوي‬

‫امكانيات المعالجة‬ ‫بعض الوضعيات لالستئناس‬


‫‪ -‬اعتماد رأي المجلس التربوي في الموضوع‬ ‫‪ -1‬عدم حصول التراضي بين أستاذين‬
‫‪ -‬التطبيق التراتبي للمعايير اآلتية‪:‬‬ ‫لرغبة كل منهما في تدريس سنة بدل‬
‫‪ -1‬األقدمية في المؤسسة‬ ‫األخرى أو العمل في مستوى دون اآلخر‪.‬‬
‫‪ -2‬األقدمية ا]لعامة‬
‫‪ -3‬نقطة التفتيش‬

‫‪ -‬معيار حول الالتحاق بالمؤسسة و النيابة و األكاديمية‬ ‫‪ -2‬أستاذ زائد عن العدد المطلوب‪ :‬ما‬
‫‪ -‬استشارة المفتش‬ ‫العمل لتحديد من سيكون في وضعية‬
‫‪ -‬مراسلة النيابة بالوضعية‬ ‫احتياطي ؟‬
‫ضبط وتنظيم العمل التربوي‬
‫‪29‬‬

‫امكانيات المعالجة‬ ‫بعض الوضعيات لالستئناس‬

‫‪ -‬إحداث قسم مشترك‬ ‫‪ -3‬حاجة المؤسسة ألستاذ بتكليف نظرا‬


‫‪ -‬توزيع التالميذ على أقسام أخرى‬ ‫لمرض أحد المدرسين بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬مراسلة النيابة باستعجال وانتظار الرد‬

‫‪ -‬تنظيم لقاء بين المفتش واألساتذة المعنيين‬ ‫‪ 4‬حصول تغيير في برنامج مادة في مستهل‬
‫‪ -‬إحضار الوثائق المساعدة على استيعاب البرنامج الجديد واستعماله‬ ‫السنة الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم التبادل والتعاون بين األساتذة بخصوص البرنامج الجديد‬
‫‪30‬‬

‫شكرا على انتباهكم‬

You might also like