You are on page 1of 24

‫مجزوءة التدبير البيداغوجي و النجاح المدرسي‬

‫محاور العرض‬
‫‪‬‬ ‫المحور األول‪ :‬التدبير البيداغوجي‬
‫‪‬‬ ‫تعريف التدبير‬
‫‪‬‬ ‫أنواع التدبير‬
‫‪‬‬ ‫أهمية التدبير‬
‫‪‬‬ ‫مقاربات التدبير الحديث‬
‫‪‬‬ ‫المحور الثاني ‪ :‬النجاح المدرسي‬
‫‪‬‬ ‫تعريف النجاح المدرسي‬
‫‪‬‬ ‫محددات النجاح المدرسي‬
‫‪‬‬ ‫آليات النجاح المدرسي‬
‫‪‬‬ ‫ج معيقات النجاح المدرسي‬
‫‪‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬اإلصالح التربوي ‪‬‬
‫‪:‬تعريف اإلصالح ‪‬‬
‫شروط نجاح اإلصالح ‪‬‬
‫ر‪5‬هانات اإلصالح ‪‬‬
‫االطار المفهومي‪:‬‬
‫التدبير‪ 5‬البيداغوجي‪،‬النجاح المدرسي‪،‬اإلصالح التربوي‬
‫المحور األول‪ :‬التدبير البيداغوجي‬
‫‪:‬تعريف التدبير‬
‫يقصد بالتدبير مجموع التقنيات التي تستعملها المؤسسة لتحقيق أهدافها العامة والخاصة ‪ ،‬وتتمثل هذه التقنيات ‪‬‬
‫في التخطيط المعقلن والتنظيم والقيادة والمراقبة ‪ ،‬أي مجمل العمليات واآلليات والخطط التي تساعد على‬
‫تنفيذ األعمال وتحقيق الجودة المطلوبة عبر االهتمام بالمدخالت ( أهداف وكفايات ) ‪ ،‬والعمليات ( المضامين‬
‫‪ ، .‬الطرائق ‪ ،‬والمقاربات ) والمخرجات ( التقويم ‪ ،‬التغذية الراجعة ‪ ،‬والمعالجة والدعم )‬
‫‪‬‬ ‫‪ .‬ويقصد بالتدبير البيداغوجي كل العمليات والتقنيات والخطط التي تعنى بالمشاريع التربوية وتكوين األطر‬
‫‪:‬هذا ويمكن التمييز بين أربع مدارس لعلم التدبير وهي ‪‬‬
‫‪ .‬المدرسة الكالسيكية ‪ :‬تهدف إلى رفع كفاءة العمل واإلنتاج ‪‬‬
‫‪ .‬مدرسة العالقات اإلنسانية ‪ :‬تهتم بالعامل من جوانبه النفسية واالجتماعية ‪‬‬
‫المدرسة السلوكية ‪ :‬ترتبط بالمثير ‪ -‬استجابة وتعني أن تحقيق المردودية ال يكون إال بالتحفيز المادي ‪‬‬
‫‪ .‬والمعنوي للموارد البشرية العاملة‬
‫المدرسة الحديثة ‪ :‬برزت في خمسينيات القرن الماضي وتعتمد طرق التدبير الكمية من رياضيات ‪ ،‬وهندسة ‪‬‬
‫‪ .‬وإحصاء ‪ ،‬المعلوميات وثورة معايير الجودة‬
‫‪:‬أنواع التدبير‬
‫التدبير البيداغوجي ‪ :‬وينبني على مجالين هامين ‪ :‬تدبير المشاريع التربوية ‪ ،‬وتدبير ‪‬‬
‫التكوين‪ ،‬وغالبا ما تكون المشاريع البيداغوجية مشاريع ثقافية ‪ ،‬ديدكتيكية ‪ ،‬اجتماعية ‪،‬‬
‫‪.‬وبيئية وفنية يستفيد منها المتعلم والمعلم معا لتحقيق النجاح المدرسي‬
‫التدبير الديدكتيكي ‪ :‬ويتعلق بتدبير العملية التعليمية التعلمية أي تدبير التعلمات وااليقاعات ‪‬‬
‫الزمانية ‪ ،‬وتدبير الفضاءات الدراسية ‪ ،‬وتدبير عملية المراقبة والتقويم وبناء وضعيات‬
‫‪.‬تعليمية في مدة معينة ضمن مستويات دراسية إما في فصل أحادي أو مشترك‬
‫تدبير المشاريع التربوية ‪ :‬ينصب على إنجاز مهمة أو نشاط أو عمل تربوي وفق مجموعة ‪‬‬
‫من األهداف المسطرة ‪ ،‬وتنجز هذه المهام بطريقة مرنة في فضاء معين وفي زمن محدد‬
‫‪.‬وبوسائل محددة‬
‫تدبير التكوين ‪ :‬يقصد به وضع خطة متقنة لتأهيل المتدربين والموارد البشرية وذلك ‪‬‬
‫لتمكينهم من الكفاءات المهنية والقدرات المعرفية وهو ما يساعد على التجديد داخل‬
‫‪.‬المؤسسة التعليمية‬
‫‪:‬أهمية التدبير‬
‫تتجلى أهمية التدبير الديدكتيكي في عقلنة العملية التعليمية التعلمية وربط ‪‬‬
‫التخطيط بالتنفيذ والتطبيق والتقويم وأجرأة الكفايات واألهداف المسطرة ‪،‬‬
‫‪ .‬وتحسين القيادة التربوية وتجويدها‬
‫أما التدبير البيداغوجي فتكمن أهميته في وضع خطة متقنة لتأهيل الموارد ‪‬‬
‫البشرية من حيث التخطيط والتوظيف وتحليل العمل والتخلص من‬
‫العشوائية ‪ .‬هذا ويعتبر برنامج العمل التربوي السنوي من آليات التدبير‬
‫‪ .‬للمؤسسات التعليمية‬
‫‪:‬مقاربات التدبير الحديث‬

‫تتنوع المقاربات في مجال اإلدارة الحديثة لتطوير طرائق التدبيربكيفية تمكن ‪‬‬
‫المؤسسة من أداء وظائفها وتحقيق أهدافها بكيفية فعالة وناجعة ‪ .‬وفي إطار‬
‫هذه المقاربات ظهرت طرائق التدبير باألهداف ‪ ،‬والتدبير بالمشاريع ‪،‬‬
‫والتدبير بالنتائج ‪ .‬فما هي أهم خصائص كل مقاربة ؟‬
‫التدبير باألهداف ‪ :‬يتمحور التدبير‪ 5‬باألهداف حول عنصر أساس هو‬
‫الهدف و الذي يتجزأ إلى أهداف‪ 5‬عامة و أخرى إجرائية قابلة للتنفيذ‬
‫والقياس شرط اتفاق العاملين بالمؤسسة عليها ‪ ،‬ويسعون جميعا‬
‫لتحقيقها حيث تترابط وتتكامل فيما بينها ‪ .‬حيث يتم تضمين هذه‬
‫األهداف ‪ ،‬العمليات و تواريخ ومدة اإلنجاز والمسؤولين على التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ .‬ومن مواصفاتها الدقة والمعقولية واالستجابة للحاجات الملحة لألفراد‬
‫التدبير بالمشاريع ‪ :‬هو نهج تدبيري قائم على التخطيط و البرمجة االستراتيجية والتوقع ‪ ،‬وهذا التصور التد‪5‬بيري‬
‫يجعل المشاريع ذات استراتيجية تدبيرية عبر مراحل وسيطة ‪ ،‬فالمشروع مجموعة من العمليات الرامية إلى‬
‫االستجابة لحاجيات معين‪5‬ة خالل مدة محددة ‪ ،‬فہو بذلك عملية مؤقتة لها بداية ونهاية تعبئ موارد مالية ومادية‬
‫وبشرية ووسائل خالل االنجاز وفق تكلفة واضحة لتحقيق نتائج مرضية ‪.‬‬
‫التدبير بالنتائج ‪ :‬هو أسلوب يعتمد على النتيجة االستراتيجية كهدف‬
‫عام ‪ .‬وهي نتيجة قابلة للقايس من خالل مؤشرات نوعية وكمية‬
‫والنتيجة االستراتيجية توحد بين جميع النتائج األخرى ‪ ،‬وتهدف إلى‬
‫تحقيق النتائج بأقل قدر من األخطاء أو انعدامها ‪ ،‬مع مراعاة عامل‬
‫‪ .‬تدبير الوقت في اإلنجاز‬
‫المحور الثاني ‪ :‬النجاح المدرسي‬
‫تعريف النجاح المدرسي‬

‫النجاج المدرسي هو تحقيق إنجازات محددة تعتبر الهاجس األكبر‪ 5‬‬


‫لدى المتعلمين و أولياء أمورهم و الفاعلين التربويين و الوزار‪5‬ة‬
‫‪.‬الوصية‬
‫فما هي محددات النجاح المدرسي و آلياته و معيقاته؟ ‪‬‬
‫أ ‪:‬محددات النجاح المدرسي‬

‫‪:‬هناك أربع فاعلين في النجاح المدرسي ‪‬‬


‫المتعلم‪ :‬شخصيته‪،‬ميوالته‪،‬قدراته‪ ،‬و تمثالته للممارسات المدرسية ‪‬‬
‫المدرسة‪ :‬اإلدارة التربوية‪ ،‬األستاذ ‪،‬المناهج الدراسية‪ ،‬المناهج الدراسية ‪‬‬
‫االسرة‪ :‬المناخ االسري‪ ،‬الوضعية االقتصادية‪ ،‬االجتماعية و المستوى الثقافي ‪‬‬
‫المحيط‪ :‬االجتماعي ‪ ،‬البيئي ‪ ،‬الثقافي‪ ،‬االقتصادي ‪‬‬
‫‪:‬ب آليات النجاح المدرسي‬
‫‪:‬هناك آليات ذات بعد استراتيجي و أخرى ذات بعد إجرائي ‪‬‬
‫‪:‬فيما يخص االليات ذات البعد االستراتيجي يمكن ذكر ‪‬‬
‫مراجعة البرامج و المناهج التعليمية و تنويع العرض التربوي ‪‬‬
‫تأهيل الفاعلين التربويين و اإلداريين و تحفيز الموارج البشرية ماديا و معنويا ‪‬‬
‫مالءمة التعلمات لمتطلبات الحياة و تعميم التعليم االولي ‪‬‬
‫رصد الموارد المالية و البشرية الالزمة للحد من الهدر و االكتضاض ‪‬‬
‫‪:‬أما عن االليات ذات البعد االجرائي فيمكن القيام بما يلي ‪‬‬
‫تفعيل المقاربات البيداغوجية الحديثة ‪‬‬
‫اعتماد التكنولوجيا الحديثة لالعالم و التصال ‪‬‬
‫التعبئة الشاملة من أجل ضمان انخراط كل فعاليات المجتمع ‪‬‬
‫تفعيل أدوار الحياة المدرسية لدورها في تنمية شخصية المتعلم ‪‬‬
‫‪:‬ج معيقات النجاح المدرسي‬

‫اعتماد نماذج بيداغوجية مستوردة و عدم تكييفها ‪‬‬


‫اهتراء البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية و النقص الكبير في الوسائل و ‪‬‬
‫المعدات‬
‫ضعف انخراط الفاعل التربوي في أنشطة الحياة المدرسية ‪‬‬
‫غياب الدعم التربوي و االرشاد النفسي و االجتماعي و ضعف التتبع الفردي ‪‬‬
‫للمتعلم‬
‫رفع اليد عن الشؤون التربوين من لدن الفاعل االجتماعي ‪‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬اإلصالح التربوي‬
‫‪:‬تقديم‬

‫يعتبر اصالح المنظومة التربوية مدخال أساسيا للرقي بالوطن الى جانب باقي ‪‬‬
‫المجتمعات المتقدمة ‪ ،‬و قد كان هذا اإلصالح و الزال تحديا كبيرا و رهانا‬
‫أساسا لبلوغ التمنمية االقتصادية و االجتماعية المستدامة و يالتالي يعتبر‬
‫االصالح التربوي استثمارا للرأس المال البشري الذي يشكل الثروة الوطنية‬
‫‪ .‬لمواجهة تحديات العولمة‬
‫‪:‬تعريف اإلصالح‬

‫لغة‪ :‬التحسين ‪ ،‬التجويد و التقويم من أجل التطوير و التجديد ‪‬‬


‫اصطالحا‪ :‬التغيير و التجديد اللذان يتم إدخالهما على نظاما ما لجعله قادرا على االستجابة ‪‬‬
‫‪.‬للمتطلبات و الحاجيات‬
‫شروط نجاح اإلصالح‬

‫‪:‬أن يكون ‪‬‬


‫مشروع مجتمعي شمولي محدد المعالم يأخد بعين االعتبار المكزنات الساسية للمجتمع و ‪‬‬
‫تطلعاتها‬
‫منظور مجتمع لنظام التعليم و التكوين ‪‬‬
‫مشاركة واسعة و نشطة ‪‬‬
‫تكوين مستمر مالئم ‪‬‬
‫وسائل مادية و مالية كافية ‪‬‬
‫سياسة مؤسساتية للتتبع و التقويم ‪‬‬
‫رهانات اإلصالح‬

‫‪.‬الدمقرطة و تكافؤ الفرص و االنصاف و مقاربة النوع ‪‬‬


‫الرهان الثقافي و الحضاري و الهوياتي بما يضمن ارتباط المواطن بهوبته و ‪‬‬
‫معتزا بمروثه الثقافي و بأعالمه و رموزه منفتحا على حضارات و ثقافات‬
‫‪.‬أخرى‬
‫مواكبة عجلة التطور العالمي ‪‬‬
‫تكوين مواطن العد المتشبع بقيم المواطنة و مبادئ حقوق االنسان و القيم ‪‬‬
‫الكونية‬
‫‪.‬تحقيق جودة التعلمات و إرساء آليات التقويم المؤسسي المنتظم ‪‬‬
‫شكرا على انتباهكم‬

You might also like