Professional Documents
Culture Documents
ب" -مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة،
والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن ،مما يتطلب نسج عالقات جديدة بين
المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي واالقتصادي".
العوامل المتحكمة في تنظيم الحياة المدرسية :
* الفضاء المدرسي
* الزمن المدرسي.
* قواعد ومبادئ تنظيم حياة جماعية داخل المؤسسة التعليمية.
* العالقات االجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي.
* المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية.
* المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني.
* الصحة المدرسية.
* العالقات مع المحيطين الداخلي والخارجي.
الصيرورة و الدعامات :و يمكن إجمالها في:
دعم المعارف األساسية وتطوير المستوى الثقافي الذين يعدان من الشروط الالزمة
لالندماج االجتماعي وعدم اإلقصاء والتهميش.
تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد ،اعتمادا على أسس وقواعد ديمقراطية حقيقة.
تثبيت ودعم القيم المشتركة وإنماء درجات الوعي بالحقوق الشخصية والواجبات القائمة
على المقومات الدينية والوطنية واألخالقية.
العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشر للتربية والقيم والتشبع بروح الحوار وقبول
االختـــالف وتبني الممارسة الديمقراطية ،واحترام حقوق اإلنسان وتدعيم كرامته.
تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف ،ويعني هذا تدعيم نمو الفرد وتعزيز
إيمانه بقدراته الذاتية.
إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية وباقي األدوات
الماديـة والديداكتيكية بما فيها التكنولوجيا الجديدة ،بغية تكوين مواطن مندمج مع محيطه
السوسيوثقافي.
وظائف الحياة المدرسية :يمكن إجمالها في :
آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية.
قيام مجالس المؤسسة بأدوارها
العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها ،والهادف إلى دعم العمل التربوي.
إشراك الفاعلين التربويين واالجتماعيين واـالقتصاديين في بلورة مشروع المؤسسة وفي تنفيذه.
انتهاج المقاربة التشاركية.
انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية والمالية تخليقا للحياة العامة وتنفيذا لميثاق حسن السلوك.
االعتماد على الثوابت العامة للـحياة المدرسية.
االرتكاز على حقوق وواجبات ومسؤوليات المتعلم.
احترام الـقانون اـلداخلي للمؤسسة.
احترام اإلجراءات التنظيمية اـلجاري بها العمل داخل المؤسسة.
إرساء مبدأ المكافآت والعقوبات.
نشر وخلق مختلف المجاالت الـتي تهم األنشطة التربوية ( األندية – مركز اإلعالم والتوثيق)
االهتمام والعناية بفضاءات الحياة المدرسية ( قاعة الدرس – ساحة اـلمؤسسة – المرافق الرياضية
– المرافق اإلدارية – مركز التوثيق واإلعالم – القاعة المتعددة االختصاصات – قاعة المداومة إن
وجدت – قاعة الصالة – المرافق اـلصحية – قاعة التمريض – المطعم المدرسي – الداخلية.
باإلضافة طبعا إلى االعتناء بالفضاءات الخارجية معهد الموسيقى -المكتبات العمومية – المسرح –
دور الشباب – األندية -الرياضة بالمدينة وغيرها.
-1المتمدرسون
أ -التعلم االولي:
ب -التعليم االبتدائي :
ج -التعليم الثانوي اإلعدادي :
د -التعليم الثانوي التأهيلي
-2المدرسون
* المساهمة في مختلف األنشطة التربوية بواسطة األساتذة الباحثين والمؤطرين العاملين بها ،
* مساعدة المؤسسة على تطوير أدائها.
معالجة بعض الظواهر المرصودة.
إشراك المتدربين خالل فترات التكوين الميداني ،أو بالتناوب ،للقيام بأنشطة تربوية في إطار مشروع المؤسسة .
-8التعاونيات والجمعيات المدرسية :
أ -جمعية تنمية التعاون المدرسي(بالمدرس االبتدائية)
ب -جمعية األنشطة االجتماعية والتربوية والثقافية (بالمؤسسات الثانوية اإلعدادية والتاهيلية ):
ج -جمعية الرياضية المدرسية
د -جمعيات قدماء التالميذ
-9شركاء المؤسسة
أ -األسرة :
ب -جمعية آباء وأولياء التالميذ
ج -الجماعة المحلية
د -الفاعلون االقتصاديون واالجتماعيون
-1األنشطة الصفية:
هي أنشطة موزعة حسب المواد الدراسية ،وتنجز من طرف مـدرس القسم أو
المادة ،في وضعيات تعليمية تعلمية مـعتادة ،داخل الحجرة الدراسية أو
خارجها.
-2األنشطة المـندمجة:
هي أنشطة تتكـامـل مع االنشطة الفصلية بفضل مقاربة التدريس بالكـفايات،
وقد يشارك في تأطيرها متدخلون مختلفون ،كمـا أنها تسعـى الى تحقيق أهداف
المنهاج ،وتعطي هامشا أكبر للمبادرات الفردية والجماعية التي تهتم أكثر
بالواقع المحلي والجهوي ،باإلضافة الى كونها تتيح إمـكانية مناولة المواضيع
واألحداثـ الراهنة ،وتفتح المـجال للتعلم الذاتي والمالئم لخصوصيات
المتعلمين
-1األنشطة الصفية:
وتعتبر األنشطة المندمجة مجاال خصبا للتجديد والتجريب التربوي
لمقاربات وطرق وتقنيات يمكن اعتمادها ،عند ثبوت نجاعتها ،في
الممارسة الفصلية ،واعتبارا لذلك سنقف على مختلف مجاالتها ،وتحديد
مفهومها واألهداف التربوية المتوخاة منها ،وكذا تقنيات تصريفها
ومناولتها...
ومن جهة أخرى ،اعتمد الميثاق الوطني للتربية والتكوين تصنيفا
لألنشطة ينبني على تقسيم المنهاج إلى قسم وطني إلزامي ،وقسم جهوي
ومحلي ،في حين صنف المخطط االستعجالي هذه األنشطة ،في
المشروع التاسع ،إلى أنشطة تدريس المواد،
-1األنشطة الصفية:
وأنشطة الدعم المدرسي ،ومواد وأنشطة التفتح ،وقد خصص كل من
الميثاق والمخطط اإلستعجالي توزيعا زمنيا لمختلف األنشطة سالفة
الذكر.
وحتى ال تستأثر األنشطة الفصلية بمجمل الزمن المدرسي ،مما ال يترك
حيزا زمنيا كافيا إلنجاز األنشطة المندمجة ،تستحسن إعادة قراءة
المضامين الدراسية ،في اتجاه تحويل بعض األنشطة الفصلية الى أنشطة
مندمجة يستدعي تنفيذها فضاء مختلفا ومتدخلين متعددين وذلك بإعداد
مجزوؤءات خاصة بكل محور ،جهويا أو طنيا ،وتخصص لها حيز
زمني مناسب في أفق تفعيل مقتضيات المخطط اإلستعجالي في هذا الباب
الغالف الزمين لألنشطة يف املخطط االستعجايل
تشخيص الوضعية الحالية:
تدريس المواد - % 80 :مواد التفتح . % 20 :
الوضعـية المستهدفة :
تدريس المواد - % 60 :مواد التفتح - % 20 :أنشطة الدعم المدرسي % 10
-أنشطة التفتح . % 10 :
:الخصائص المطلوبة في مجزوءات األنشطة المندمجة فتتجلى في التالي
الصحافة المدرسية ،الصحيفة الحائطية ،المجلة المستنسخة،اإلذاعة المدرسية ،موقع الويب ،الخرجات الدراسية واللقاءات الثقافية ،الندوات ،العروض، اإلعالم المدرسي
...المسابقات ،األلعاب الفكرية ،البحوث الدراسية ،الرسوم والمخططات ،المتحف المدرسي
،اــلغناء)-
اــلتربية اــلموسيقية (اــألناشيد،اــلعـزف األنشطة الفنية
اــلتربية اــلتشكيلية -
اــلمسرح اــلمدرسي-
اــلثقة بـــاــلنفسواــلتفتح علىاــلغير + تـــرسيخ اــلهـوية اــلمغـربية اــإلسالمية واــلحضارية واــلوعيبـــتنوع وتفاعلوتكامل+
قيم العقيدة اإلسالمية
اــالستقالـلية فـــياــلتفكير واــلممارسة + رواـفدها
اــلتفاعلاــإليجابيمعـ اــلمحيط اــالجتماعيعلىاـختالفمستوياتهـ + اــلتفتح علىمكاسبومنجزاـتاــلحضارة اــإلنسانية اــلمعـاصرة + قيم الهوية الحضارية ومبادئها
اــلتحليبـــروح اــلمسؤولية واــالنضباط + تـــكريسحباــلمعـرفة وطلباــلعلمـ واــلبحثواــالكتشاف+
ممارسة اــلمواـطنة واــلديمقراـطية + اــلمساهمة فـــيتـــطوير اــلعلومـ واــلتكنولوجيا اــلجديدة + األخالقية والثقافية
إـعماــلاــلعقلواـعتماد اــلفكر اــلنقدي+ تـــنمية اــلوعيبـــاــلواـجباتواــلحقوق+ قيم المواطنة
اــإلنتاجية واــلمردودية + اــلتربية علىاــلمواـطنة وممارسة اــلديمقراـطية+
تـــثميناــلعملواــالجتهـاد واــلمثابرة + اــلتشبعـ بـــروح اــلحوار ،واــلتسامح وقبولاــالختالف+ قيم حقوق اإلنسان ومبادئها الكونية
اــلمبادرة واــالبتكار واــإلبداـع + تـــرسيخ قــيمـ اــلمعـاصرة واــلحداـثة +
اــلتنافسية اــإليجابية + بـــمختلفـشكاــلهـ وأـساــليبهـ +
أ اــلتمكنمناــلتواـصل
اــلوعيبـــاــلزمانواــلوقتكــقيمة فـــياــلمدرسة وفياــلحياة + اــلتفتح علىاــلتكويناــلمهنياــلمستمر +
تـــنمية اــلذوقاــلجماــليواــإلنتاج اــلفنيواــلتكويناــلحرفيفـــيمجاــالتاــلفنونواــلتقنيات +اـحتراـمـ اــلبيئة اــلطبيعية واــلتعـاملاــإليجابيمعـ اــلثقافة اــلشعبية +
واــلموروثاــلثقافيواــلحضارياــلمغـربي تـــنمية اــلقدرة علىاــلمشاركة اــإليجابية فـــياــلشأناــلمحلياــلوطني+
األندية التربوية
1-تعريف األندية التربوية :
األندية التربوية هي أماكن يجتمع فيها المهتمون (التالميذ) لممارسة نشاط ثقافي وفكري معين
وهي تعمل على خلق مجموعات متجانسة وهي كالتالي:
نادي القصة
نادي الكتاب
نادي المعلوميات
نادي السينما
نادي الفيديو
نادي اإلعالم المدرسي
نادي البيئة
نادي التربية البدنية والرياضية
نادي الفنون المسرحية والتشكيلية
نادي الصيانة.
و يمكن إضافة أندية أخرى تخدم المتعلم معرفيا ووجدانيا و مهاريا.
من األنشطة التي يمكن أن تؤديها األندية التربوية باإلضافة إلى دورها اإلشعاعي في تحبيب
القراءة والمطالعة الحرة و التفتح على تقنيات التنشيط التربوي و كذا إدماج تقنيات اإلعالم
والتواصل في التعليم واالستئناس األمثل في استعمال الوسائط السمعية البصرية هناك وظائف
أخرى تتجلى في:
* القراءة الحرة المنزلية (خارج المؤسسة)
* تنظيم مسابقات ثقافية
* نشاط نادي الكتاب (تخصيص حلقة دراسية لمناقشة كتاب قرأه الجميع)
* نشاط نادي القصة
* نادي الصحافة المدرسية (تكوين مجموعات من التالميذ لجلب المعلومات بعد البحث ونشرها
بين المتعلمين سواء ضمن المجلة الحائطية أو المجلة المدرسية أو اإلذاعة المدرسية)
* نشاط نادي الصيانة (تكوين مجموعات مهمتها إصالح األعطاب التي قد تصيب الكتب أثناء
االستعمال) .
* نادي البيئة :تعويد المتعلمين على اإلهتمام و العناية بالبيئة عبر برامج عملية تعني بكل ما له
صلة بالبيئة مثل إستغالل يوم التعاون المدرسي في عملية النظافة في المؤسسة و البستنة و
عملية التشجير و غيرها.
* نادي التربية البدنية و الرياضية :تنمية القدرات البدنية و الجسمية لمجموع المتعلمين.
* نادي الفنون المسرحية و التشكيلية :تنمية حاسة الذوق الفني و تنمية الجرأة األدبية للمتعلمين
و كذا إكسابهم أدوات الحس الجمالي و الفني .
تقنيات التنشيط التربوي:
تتنوع تقنيات التنشيط وحجم الجماعة واإلمكانيات المتوفرة ،ومن هذه التقنيات:
-العمل بالمجموعات:
ويرتكز على توزيع التالميذ إلى مجموعات صغيرة( 5/6أفراد) يشتغلون على موضوع واحد بشكل
جماعي مع إدماج الذين يتميزون بالخجل والذين يخشون مواجهة المدرس.
-تقنية فليبس( 6 :)6/6أطفال يشتغلون لمدة 6دقائق على موضوع محدد ،وتسمح هذه التقنية
بسرعة الفعالية والتدرب على الحسم واستثمار الوقت ،وما يتطلبه ذلك من إتقان فن السماع إلى
اآلخر( يمكن استغالل هذه التقنية على الخصوص في مواد النشاط العلمي واالجتماعيات واإلنشاء(.
-تقنية العصف الذهني :أو الزوبعة الذهنية:
هدفها الوصول بالجماعة إلى إبراز أفكار إبداعية (إنتاج أفكار جديدة) أو حلول بصدد مشكلة أو
قضية تطرح عليهم وذلك بحرية مطلقة بدون انتقاد أو تعقيب..أي عدم إصدار أي حكم قيمة على
الموضوع المقترح للنقاش أو الحل.
-تقنية المشروع:
طريقة تقوم على تقديم مشروعات للتالميذ في صيغة و وضعيات تعليمية تدور حول مشكلة يشعر
التالميذ بميل حقيقي للبحث فيها و إيجاد اختيار المشروع والحلول و ذلك حسب قدرات كل واحد
منهم.
الفرق بين الحياة المدرسية ومدرسة الحياة:
ينبغي التمييز بين مدرسة الحياة l’école de la vieوالحياة المدرسية - la vie-scolaire؛
ألن المدرسة األولى من نتاج التصور البراكماتي ( جون ديوي ووليام جيمس )..الذي يعتبر
المدرسة وسيلة لتعلم الحياة وتأهيل المتعلم لمستقبل نافع ،ويعني هذا أن المدرسة ضمن هذا
التصور عليها أن تحقق نتائج محسوسة في تأطير المتعلم لمواجهة مشاكل الحياة وتحقيق منافع
إنتاجية تساهم في تطوير المجتمع نحو األمام عن طريق اإلبداع واالكتشاف وبناء الحاضر
والمستقبل .ومن ثم ،فالمدرسة هنا هي مدرسة ذات أهداف مادية تقوم على الربح والفائدة والمنفعة
وتحقيق المكاسب الذاتية والمجتمعية.
أما المدرسة الثانية فهي " تشكل كال متجانسا ومترابطا يجمع المدرسي والموازي وينظم اإلعالم
التوجيهي ،ويدعم مشروع التلميذ ويكونه في بعده المواطني ،وينشط النظام التمثيلي والحركة
الثقافية والموضوعات األفقية ويدعم العمل الفردي ويعزز قدرته على االبتكار" .أي إن هذه الحياة
المدرسية تكون المتعلم اإلنسان وتهذبه أخالقيا وتجعله قادرا على مواجهة كل الوضعيات الصعبة
في الحياة مع بناء عالقات إنسانية اجتماعية وعاطفية ونفسية .وهذه العالقات أهم من اإلنتاجية
الكمية والمردودية التي تكون على حساب القيم والمصلحة العامة والمواطنة الصادقة.
-غايات وأهداف الحياة المدرسية:
حددت المذكرة الوزارية رقم 87المؤرخة بــ 10يوليوز لسنة 2003مجموعة من الغايات
واألهداف،وهي على النحو التالي:
* إعمال الفكر والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر وإبداء الرأي واحترام الرأي اآلخر؛
* التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي؛
* النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا؛
* تنمية الكفايات والمهارات والقدرات الكتساب المعارف ،وبناء المشاريع الشخصية؛
* تكريس المظاهر السلوكية اإليجابية ،واالعتناء بالنظافة ولياقة الهندام ،وتجنب ارتداء أي لباس
يتنافى والذوق العام ،والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية؛
* جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات اإلبداعية واكتساب المواهب في مختلف
المجاالت؛
* الرغبة في الحياة المدرسية واإلقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية؛
* جعل الحياة المدرسية عامة ،والعمل اليومي للتلميذ خاصة ،مجاال لإلقبال على متعة التحصيل
الجاد؛
* االستمتاع بحياة المدرسة ،وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خالل
المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها؛
* االعتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا.
-مقومات الحياة المدرسية:
حقوق المتعلم:
♦ الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله لالندماج في الحياة العملية كلما
استوفى الشروط والكفايات المطلوبة.
♦ تمكينه من إبراز التميز كلما أهلته قدراته واجتهاداته.
♦ تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة واإلنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات
واالتفاقات والمواثيق الدولية المصادق عدن المملكة المغربية.
♦ تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور المملكة.
♦ االهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها.
♦ إشراكه بصفة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التالميذ.
♦ تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسة و اإلدارية وفق التشريعات المدرسية.
♦ جعل اإلمكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية
المعمول بها.
♦ فسح المجال النخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها.
♦ حمايته من كل أشكال االمتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي.
واجبات المتعلم:
♦ االجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه.
♦ اجتياز االمتحانات واالختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة مما يمكن
من التنافس الشريف.
♦ المواظبة واالنضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها.
♦ إحضار جميع الكتب واألدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء وتمييز.
♦ اإلسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي األنشطة المندمجة والداعمة.
♦ المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وإشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها
حفاظا على رونقها ومظهرها.
♦ العناية بالتجهيزات و المعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة.
♦ العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي.
♦ االبتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنظام الداخلي العام للمؤسسة.
♦ معالجة المشاكل والقضايا المطروحة باالحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح.االمتثال للضوابط
اإلدارية والتربوية والقانونية المعمول بها ،واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها.
لتفعيل األندية التربوية بالشكل الذي يخدم الحياة المدرسية البد من توفير اإلمكانات الالزمة و
الضرورية من أجل التحقيق الفعلي لحياة مدرسية كما نص عليها الميثاق الوطني للتربية و التكوين
مدرسة جديدة ومتجددة مفعمة بالحياة و السعادة.
وتعتبر الحياة المدرسية تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسة ،وهي جزء
من الحياة العامة للتلميذ /اإلنسان .وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي وتربوي وتنشيطي ،متموج
حسب ظروف المدرسة وتموجاتها العالئقية والمؤسساتية .وتعكس هذه الحياة المدرسية ما يقع في
الخارج االجتماعي من تبادل للمعارف والقيم ،وما يتحقق من تواصل سيكواجتماعي وإنساني.
وتعتبر"الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق ،التي تستدعي التجاوب
والتفاعل مع المتغيرات االقتصادية والقيم االجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي
يعرفها المجتمع ،حيث تصبح المدرسة مجاال خاصا بالتنمية البشرية .والحياة المدرسية بهذا
المعنى ،تعد الفرد للتكيف مع التحوالت العامة والتعامل بإيجابية ،وتعلمه أساليب الحياة االجتماعية،
وتعمق الوظيفة االجتماعية للتربية ،مما يعكس األهمية القصوى إلعداد النشء ،أطفاال وشبابا،
لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة
توظيف أنواع متعددة من التفكير (تحليلي ،تركيبي ،تقويمي ،نقدي)...؛ - تفتح شخصية المتعلم؛ -
- -
مقاربة سيكو
توظيف استراتيجيات مناسبة للبحث عن معلومات في مصادر متنوعة؛ اكتساب كفايات قابلة للتكييف.
تصوـر وبلوـرة مشروـع؛ - -بيداغوجية
التنظيم المنهجي لعمل ما انطالقا من الموارد المتوـافرة؛ - ألنشطة الحياة
إبداع عمل أدبي جديد أو فني أو تكنوـلوجي؛ -
تقدير مختلف أشكال التعبير الثقافي والفني؛ - المدرسية.
التعبير عن األفكار واألحاسيس واالنفعاالت في قالب جمالي؛ -
المشاركة في تظاهرات ثقافية وفنية. -
-مرجعية كفايات الحياة المدرسية المعتمدة:
تتشكل هذه المرجعية من كفايات تتوزع بين المجاالت المذكورة آنفا ،وترتبط ،في الوقت نفسه ،بالكفايات
المستعرضة التي أتينا ،للتو ،على اإلشارة إليها ،وتتحدد كما يأتي:
والتناظر
توظيف األنشطة المسرحية والفنية - مدرسة مندمجة في االحتفاء بمناسبات، المساهمة في أعمال برلمان المدرسة،
وأحداث محلية أو محيطها ومبادرات ولقاءات وهيئات استشارية
جهوية أو دولية للمتعلمات وأندية
والمتعلمين فضاء
المدرسة
واللقاءات والندوات
برلمان المدرسة ونادي المواطنة -
استقصاء ظواهر وحاالت من - تفعيل أنشطة تربوية االنفتاح على ثقافة استقصاء ظواهر من تطبيق آليات البحث
محيط المتعلم(ة) المحيط المحلي المحيط ذات خارج المدرسة واالستكشاف،
زيارة مواقع ذات عالقة - العالقة بالتضامن والجهوي والوطني ومبادرات مواطنة
بالموضوع واإلنساني والسلوك المدني
فضاء
ترويج خطابات في محيط -
المحيط
المتعلم(ة)
كفايـــات شخصيــــة:
•التواصل مع اآلخرين.
•القدرة على التقاسم.
•العمل في فريق.
•القدرة على تطبيق قواعد الحياة االجتماعية في الحياة اليومية.
•تنمية الحس الجمالي واألخالقي.
•تطبيق القواعد المرتبطة بالحفاظ على الصحة.
•احترام البنية ،والمحافظة عليها.
•االنفتاح على الثقافات األخرى ،واحترام االختالف.
الكفايات المطلوبة بحدة داخل المقاولة:
•االستقاللية. •االنتماء.
•القدرة على تحديد األهداف. •التعاون.
•القدرة على االستباق. •التواصل.
•الفضول. •الحصول على معلومات.
•الرغبة في التصدي. •اإلنصات الفاعل.
•القدرة على التخطيط. •إقامة روابط وعالقات.
•القدرة على البرمجة. •الوعي بالمسؤولية
•القدرة على التدبير. •التفاوض.
•تدبير الوقت (الزمن) :احترام •الحجاج.
آجال االستحقاق. •اإلقناع.
•االنفتاح على اآلخر.
•العمل في فريق.
•أخذ المبادرة.
المرجعيات التربوية الموجهة لإلصالحات
:التربوية الجارية ،وتشمل
توجيهات الميثاق الوطنBي للتربيBة والتكويBن ،وخاصBة المواد
ذات الصلة الوثيقة بالحياة المدرسية
مقتضيات مرسوم النظام األساسي الخاص بمؤسسات
Bها مرجعية قانونية تستلزم
التربية والتعليم العمومي باعتبار
التطبيق الفعلي لوظائف المؤسسة ومهام مجالسها؛
مرجعيات المناهج التر
Bبوية المحددة لمواصفات المتعلمين في
Bتبط بها من مداخل تشمل نهاية كل مرحلة تعليمية ،وما ير
.Bوهي مواصفات الكفايات والتربية على القيم وعلى االختيار
ومداخل يتم تعزيزها وإثراؤها داخل الفصل والمؤسسة في
إطار الحياة المدرسية؛
مشاريع المخطط االستعجالي لوز
Bارة التربية الوطنية
،2012-2009علما بان الحياة المدرسية تواكب مستجدات
اإلصالح وتدمجها باعتماد آليات المشروع لالرتقاء بالمؤسسة
وجودة التعلم وفق الحاجات واالجتهادات المحلية في توافق مع
التوجهات الوطنية والجهوية للتربية والتكوين؛
المقاربة التشاركية
وتبرز الخطاطة التالية التفاعالت القائمة بين الحياة المدرسية والحياة
:االجتماعية