You are on page 1of 70

‫‪ :‬تقديم‬

‫‪‬إن جميع المباحث التي خاضت في مسألة كفايات الحياة‬


‫المدرسية تعتبر أن هذه الكفايات منطلق أساس لتأهيل األفراد‬
‫المتالك القدرات التي تؤهلهم للعيش في محيطهم في توازن‪،‬‬
‫ومواجهة الصعوبات التي يصادفونها في الحياة‪ .‬وقد برز هذا‬
‫التوجه إلى التربية من منطلق أن كل عمل تربوي ينبغي أن‬
‫يسلح الناشئة بقدرات على مواجهة حياة معاصرة دائمة التغير‪،‬‬
‫سريعة اإلبقاء‪ .‬أي الرفع من جودة الحياة المدرسية عن طريق‬
‫تقوية محتويات البرامج في شقيها الصفي وغير الصفي في‬
‫مجاالت الحياة المدرسية‬
‫‪ ‬قب ل الحدي ث ع ن تعري ف الحياة المدرس ية الب د م ن اإلشارة إل ى أ ن الحياة‬
‫المدرس ية لم يت م التركيز عل ى ضرورة تنشيطها وتفعي ل أدواره ا إال ابتداء‬
‫من الموسم الدراسي ‪ 2003/2004‬كما نصت على ذلك المذكرة الوزارية‬
‫رقم ‪ 87‬المؤرخة ب ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬وذلك انطالقا من المبادئ األساسية‬
‫الت ي اعتمده ا الميثاق الوطن ي للتربي ة والتكوي ن‪ ،‬وذل ك بتحدي د مقوماته ا‬
‫وغاياتها وأهدافها األساسية‪ ،‬وإبراز أدوار المتدخلين بهدف جعل المدرسة‬
‫مفعم ة بالحياة واإلبداع والتشارك ف ي تحم ل المس ؤولية‪ ،‬وقادرة عل ى‬
‫تكوي ن إنس ان يتشب ع بروح المواطن ة وينخرط ف ي التنمي ة االجتماعي ة‬
‫واالقتصادية والثقافية والتكنولوجية‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد فقد أكدت مجموعة من المذكرات التنظيمية إلى ضرورة تنشيط الحياة‬
‫المدرسية عبر العديد من آليات العمل اليومي واألنشطة الموازية ومن بينها تفعيل‬
‫األندية التربوية كما تنصُّ على ذلك المذكرة الوزارية رقم ‪ ،42 :‬التي صدرت عن‬
‫وزارة التربية الوطنية تحت عنوان "تفعيل األندية التربوية في المؤسسات‬
‫التعليمية"‪.‬وبناء على ذلك فقد تقرر تخصيص يوم ‪ 20‬أبريل من سنة ‪ ، 2001‬إلعطاء‬
‫انطالقة جديدة لألندية التربوية وذلك بالعمل على تفعيل األندية المتوفرة ‪ ،‬وتأسيس‬
‫أندية جديدة بالمؤسسات التي تفتقر إليها‪.‬‬
‫كما صدرت عن وزارة التربية الوطنية مذكرة وزارية تحمل رقم ‪ 73‬بتاريخ ‪ 20‬مايو‬
‫‪ 2009‬موضوعها إحداث" جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التعليم العمومي‪".‬‬
‫قررت الوزارة إذن ‪ ،‬إحداثها على مستوى كل مؤسسة تعليمية بالتعليم االبتدائي‬
‫واإلعدادي والتأهيلي ‪ ،‬كإطار عمل لدعم مشاريع المؤسسة وصرف االعتمادات المالية‬
‫التي ستضعها الوزارة مباشرة رهن إشارة هذه المؤسسات ‪ ،‬خالل السنوات التي‬
‫يغطيها البرنامج االستعجالي ‪. 2012-2009.‬تتكون هذه الجمعية من جميع أعضاء‬
‫مجلس التدبير بالمؤسسة ‪ ،‬ويضاف إليهم عضوان من المجلس التربوي إضافة إلى‬
‫رئيس جمعية اآلباء الذي يعتبر مبدئيا ‪ ،‬ممثال للمجلس البلدي أو القروي‪.‬‬
‫فما هي إذن الحياة المدرسية ؟‬
‫يمكن تعريف الحياة المدرسية من خالل التعريف الوارد في" دليل الحياة المدرسية" شتنبر ‪2003‬والمطورفي نسخة‬
‫دجنبر ‪ 2008‬بتعريف ينبني على زاويتين متكاملتين ‪:‬‬
‫‪ - ‬باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم‬
‫وإيجابي‪ ،‬يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب قيم وسلوكات بناءة‪ .‬وتتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل‬
‫والتواصلية والتكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتالميذ‪.‬‬ ‫الزمانية والمكانية والتنظيمية والعالئقية‬
‫‪ - ‬باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم‪ ،‬ويتمثل جوهر هذه‬
‫الحياة المعيشية داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسيـة‪ ،‬وإحساسهم الذاتي بواقع‬
‫أجوائها النفسية والعاطفية‪.‬‬
‫‪ ‬انطالقا من هذا التعريف يمكن القول بأن المدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية صغرى ضمن المجتمع األكبر‪ .‬تقوم‬
‫بتربية النشء وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع لتكييفهم معه‪ .‬أي إن المدرسة حسب إميل دوركايم ذات وظيفة‬
‫سوسيولوجية وتربوية هامة‪ ،‬أي إنها فضاء يقوم بالرعاية والتربية والتنشئة االجتماعية وتكوين المواطن الصالح‪..‬‬
‫‪ -‬أهمية تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها‪:‬‬
‫جاء الميثاق الوطني للتربية والتكوين في بالدنا سعيا وراء" تجاوز الحياة المدرسية الرتيبة‬
‫المنغلقة على نفسها‪ ،‬والتي تعتمد على تلقين المعارف وحشو الرؤوس باألفكار ومحتويات‬
‫المقررات والبرامج السنوية‪ ،‬وتهمل التنشيط المدرسي‪ ،‬إلى حياة مدرسية نشطة‪ ،‬يتوفر فيها المناخ‬
‫التعليمي‪ /‬التعلمي القائم على مبادئ المساواة والديمقراطية والمواطنة‪ ،‬حياة مدرسية متميزة‬
‫بالفعالية والحرية واالندماج االجتماعي‪ ،‬تثير في المتعلم مواهبه وتخدم ميوالته وتكون شخصيته‬
‫وتنشطها نشاطا تلقائيا وحرا في وسط اجتماعي قائم على التعاون ال على اإلخضاع"‪.‬‬
‫وتنص المادة التاسعة من القسم األول من الميثاق على هوية مدرسة جديدة‪ ،‬هي مدرسة الحياة أو‬
‫الحياة المدرسية التي ينبغي أن تكون‪ -‬حسب الميثاق‪:‬‬
‫‪" .a‬مفعمة بالحياة‪ ،‬بفضل نهج تربوي نشيط‪ ،‬يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد‬
‫‪ .b‬التعلم الذاتي‪ ،‬والقدرة على الحوار والمشاركة في االجتهاد الجماعي"‪.‬‬

‫ب‌‪" -‬مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة‪،‬‬
‫والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن‪ ،‬مما يتطلب نسج عالقات جديدة بين‬
‫المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي واالقتصادي"‪.‬‬
‫العوامل المتحكمة في تنظيم الحياة المدرسية ‪:‬‬
‫* الفضاء المدرسي‬
‫* الزمن المدرسي‪.‬‬
‫* قواعد ومبادئ تنظيم حياة جماعية داخل المؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫* العالقات االجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي‪.‬‬
‫* المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫* المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني‪.‬‬
‫* الصحة المدرسية‪.‬‬
‫* العالقات مع المحيطين الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫الصيرورة و الدعامات‪ :‬و يمكن إجمالها في‪:‬‬
‫‪ ‬دعم المعارف األساسية وتطوير المستوى الثقافي الذين يعدان من الشروط الالزمة‬
‫لالندماج االجتماعي وعدم اإلقصاء والتهميش‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد‪ ،‬اعتمادا على أسس وقواعد ديمقراطية حقيقة‪.‬‬
‫‪ ‬تثبيت ودعم القيم المشتركة وإنماء درجات الوعي بالحقوق الشخصية والواجبات القائمة‬
‫على المقومات الدينية والوطنية واألخالقية‪.‬‬
‫‪ ‬العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشر للتربية والقيم والتشبع بروح الحوار وقبول‬
‫االختـــالف وتبني الممارسة الديمقراطية‪ ،‬واحترام حقوق اإلنسان وتدعيم كرامته‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف‪ ،‬ويعني هذا تدعيم نمو الفرد وتعزيز‬
‫إيمانه بقدراته الذاتية‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية وباقي األدوات‬
‫الماديـة والديداكتيكية بما فيها التكنولوجيا الجديدة‪ ،‬بغية تكوين مواطن مندمج مع محيطه‬
‫السوسيوثقافي‪.‬‬
‫وظائف الحياة المدرسية ‪ :‬يمكن إجمالها في ‪:‬‬
‫آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية‪.‬‬
‫قيام مجالس المؤسسة بأدوارها‬
‫‪ ‬العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها‪ ،‬والهادف إلى دعم العمل التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬إشراك الفاعلين التربويين واالجتماعيين واـالقتصاديين في بلورة مشروع المؤسسة وفي تنفيذه‪.‬‬
‫‪ ‬انتهاج المقاربة التشاركية‪.‬‬
‫‪ ‬انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية والمالية تخليقا للحياة العامة وتنفيذا لميثاق حسن السلوك‪.‬‬
‫‪ ‬االعتماد على الثوابت العامة للـحياة المدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬االرتكاز على حقوق وواجبات ومسؤوليات المتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬احترام الـقانون اـلداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬احترام اإلجراءات التنظيمية اـلجاري بها العمل داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬إرساء مبدأ المكافآت والعقوبات‪.‬‬
‫‪ ‬نشر وخلق مختلف المجاالت الـتي تهم األنشطة التربوية ( األندية – مركز اإلعالم والتوثيق)‬
‫‪ ‬االهتمام والعناية بفضاءات الحياة المدرسية ( قاعة الدرس – ساحة اـلمؤسسة – المرافق الرياضية‬
‫– المرافق اإلدارية – مركز التوثيق واإلعالم – القاعة المتعددة االختصاصات – قاعة المداومة إن‬
‫وجدت – قاعة الصالة – المرافق اـلصحية – قاعة التمريض – المطعم المدرسي – الداخلية‪.‬‬
‫باإلضافة طبعا إلى االعتناء بالفضاءات الخارجية معهد الموسيقى ‪ -‬المكتبات العمومية – المسرح –‬
‫دور الشباب – األندية ‪ -‬الرياضة بالمدينة وغيرها‪.‬‬
‫‪ -1‬المتمدرسون‬
‫‪‬أ‪ -‬التعلم االولي‪:‬‬
‫‪‬ب‪ -‬التعليم االبتدائي ‪:‬‬
‫‪‬ج‪ -‬التعليم الثانوي اإلعدادي ‪:‬‬
‫‪‬د‪ -‬التعليم الثانوي التأهيلي‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬المدرسون‬

‫‪ * ‬االنخراط في مشاريع المؤسسة‬


‫‪ * ‬التنشيط المدرسي داخل الفصل او خارجه (في جميع المجاالت)‬
‫‪ * ‬تنظيم األنشطة المندمجة والدعمة‬
‫‪ * ‬تكوين أندية منفتحة محليا وجهويا ووطنيا‬
‫‪ * ‬التكوين والتأطير والتربية على القيم النبيلة والمواطنة وحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪-3‬اإلدارة المدرسية ‪:‬‬

‫‪ * ‬التأطير والتنظيم والنشيط التربوي‬


‫‪ * ‬تقوية التواصل بين المتدخلين في الحياة المدرسية‬
‫‪ * ‬تفعيل المنظومة التربوية ‪.‬‬
‫‪ * ‬اقتراح مشاريع تربوية أو مادية ‪.‬‬
‫‪ * ‬الديمقراطية والتواصل واالنفتاح والشراكة ‪.‬‬
‫‪ * ‬تشجيع السلوكات اإليجابية‬
‫‪ * ‬الحوار والتشاور مع المدرسين واآلباء واألمهات وسائر األولياء والشركاء ‪.‬‬
‫‪ -4‬الفرق التربوية ‪:‬‬

‫‪* ‬إبداء المالحظات واالقتراحات حول البرامج واـلمناهج‬


‫‪ * ‬برمجة مختلف األنشطة الثقافية واالجتماعية والرياضية‬
‫‪ * ‬تحيين اإلمكانات والتدابير الالزمة لتنفيذ المشاريع واألنشطة واألعمال التنظيمية والتربوية‪.‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬الفريق التربوي بالـتعليم األولي‪:‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬الفريق التربوي بالتعليم االبتدائي‪:‬‬
‫‪ ‬ج‪ -‬الفرق التربوية بالتعليم الثانوي اإلعدادي والتأهيلي‪:‬‬
‫‪ -5‬مجالس المؤسسة ‪:‬‬
‫‪ ‬تحددها المرسوم الوزاري رقم ‪ 2.02.376‬بتاريخ يوليوز ‪ 2002‬وفيما يلي مختلف‬
‫الترتيبات الخاصة بهذه المجالس‬
‫‪ -6‬هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمالية والتوجيه والتخطيط‬
‫التربوي‬
‫* التأطير والتكوين واستكمال التكوين‬ ‫‪‬‬
‫* تتتبع الحياة المدرسية وتقويمها‬ ‫‪‬‬
‫* الرفع من المردودية الداخلية والخارجية للنظام التربوي‬ ‫‪‬‬
‫* تحسين جودة األداء ومواكبة المستجدات‬ ‫‪‬‬
‫‪ -7‬مراكز التكوين ‪:‬‬

‫* المساهمة في مختلف األنشطة التربوية بواسطة األساتذة الباحثين والمؤطرين العاملين بها ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫* مساعدة المؤسسة على تطوير أدائها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معالجة بعض الظواهر المرصودة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إشراك المتدربين خالل فترات التكوين الميداني‪ ،‬أو بالتناوب ‪ ،‬للقيام بأنشطة تربوية في إطار مشروع المؤسسة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -8‬التعاونيات والجمعيات المدرسية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬جمعية تنمية التعاون المدرسي(بالمدرس االبتدائية)‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬جمعية األنشطة االجتماعية والتربوية والثقافية (بالمؤسسات الثانوية اإلعدادية والتاهيلية )‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ج‪ -‬جمعية الرياضية المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫د‪ -‬جمعيات قدماء التالميذ‬ ‫‪‬‬
‫‪ -9‬شركاء المؤسسة‬
‫أ‪ -‬األسرة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬جمعية آباء وأولياء التالميذ‬ ‫‪‬‬
‫ج‪ -‬الجماعة المحلية‬ ‫‪‬‬
‫د‪ -‬الفاعلون االقتصاديون واالجتماعيون‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬األنشطة الصفية‪:‬‬
‫‪ ‬هي أنشطة موزعة حسب المواد الدراسية‪ ،‬وتنجز من طرف مـدرس القسم أو‬
‫المادة‪ ،‬في وضعيات تعليمية تعلمية مـعتادة‪ ،‬داخل الحجرة الدراسية أو‬
‫خارجها‪.‬‬
‫‪ -2‬األنشطة المـندمجة‪:‬‬
‫‪‬هي أنشطة تتكـامـل مع االنشطة الفصلية بفضل مقاربة التدريس بالكـفايات‪،‬‬
‫وقد يشارك في تأطيرها متدخلون مختلفون‪ ،‬كمـا أنها تسعـى الى تحقيق أهداف‬
‫المنهاج‪ ،‬وتعطي هامشا أكبر للمبادرات الفردية والجماعية التي تهتم أكثر‬
‫بالواقع المحلي والجهوي‪ ،‬باإلضافة الى كونها تتيح إمـكانية مناولة المواضيع‬
‫واألحداثـ الراهنة‪ ،‬وتفتح المـجال للتعلم الذاتي والمالئم لخصوصيات‬
‫المتعلمين‬
‫‪ -1‬األنشطة الصفية‪:‬‬
‫‪‬وتعتبر األنشطة المندمجة مجاال خصبا للتجديد والتجريب التربوي‬
‫لمقاربات وطرق وتقنيات يمكن اعتمادها‪ ،‬عند ثبوت نجاعتها ‪،‬في‬
‫الممارسة الفصلية‪ ،‬واعتبارا لذلك سنقف على مختلف مجاالتها‪ ،‬وتحديد‬
‫مفهومها واألهداف التربوية المتوخاة منها‪ ،‬وكذا تقنيات تصريفها‬
‫ومناولتها‪...‬‬
‫‪‬ومن جهة أخرى‪ ،‬اعتمد الميثاق الوطني للتربية والتكوين تصنيفا‬
‫لألنشطة ينبني على تقسيم المنهاج إلى قسم وطني إلزامي‪ ،‬وقسم جهوي‬
‫ومحلي‪ ،‬في حين صنف المخطط االستعجالي هذه األنشطة‪ ،‬في‬
‫المشروع التاسع‪ ،‬إلى أنشطة تدريس المواد‪،‬‬
‫‪ -1‬األنشطة الصفية‪:‬‬
‫‪‬وأنشطة الدعم المدرسي‪ ،‬ومواد وأنشطة التفتح‪ ،‬وقد خصص كل من‬
‫الميثاق والمخطط اإلستعجالي توزيعا زمنيا لمختلف األنشطة سالفة‬
‫الذكر‪.‬‬
‫‪‬وحتى ال تستأثر األنشطة الفصلية بمجمل الزمن المدرسي‪ ،‬مما ال يترك‬
‫حيزا زمنيا كافيا إلنجاز األنشطة المندمجة‪ ،‬تستحسن إعادة قراءة‬
‫المضامين الدراسية‪ ،‬في اتجاه تحويل بعض األنشطة الفصلية الى أنشطة‬
‫مندمجة يستدعي تنفيذها فضاء مختلفا ومتدخلين متعددين وذلك بإعداد‬
‫مجزوؤءات خاصة بكل محور‪ ،‬جهويا أو طنيا‪ ،‬وتخصص لها حيز‬
‫زمني مناسب في أفق تفعيل مقتضيات المخطط اإلستعجالي في هذا الباب‬
‫الغالف الزمين لألنشطة يف املخطط االستعجايل‬
‫‪‬تشخيص الوضعية الحالية‪:‬‬
‫تدريس المواد ‪ - % 80 :‬مواد التفتح ‪. % 20 :‬‬
‫‪‬الوضعـية المستهدفة ‪:‬‬
‫تدريس المواد ‪ - % 60 :‬مواد التفتح ‪ - % 20 :‬أنشطة الدعم المدرسي ‪% 10‬‬
‫‪ -‬أنشطة التفتح ‪. % 10 :‬‬
‫‪:‬الخصائص المطلوبة في مجزوءات األنشطة المندمجة فتتجلى في التالي‬

‫‪‬التكامـل واالنسجام ‪.‬‬


‫‪‬االستقاللية ‪.‬‬
‫‪‬العناية بالفروق الفردية والتعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪‬قابلية التطبيق ‪.‬‬
‫‪‬التنوع ‪.‬‬
‫‪‬المرونة ‪.‬‬
‫‪‬التعلم النشيط ‪.‬‬
‫‪‬بلورة تكامل المعارف والعلوم ‪.‬‬
‫‪ -1‬أهداف األنشطة المندمجة ‪:‬‬
‫‪ -2‬أسس ممارسة األنشطة‬
‫المندمجة‬
‫‪ -3‬أنواع األنشطة المدرسية‬
‫ب‪ -‬نشاط التفتح ‪.‬‬
‫ج‪ -‬النشاط اإلبداعي ‪.‬‬
‫د‪ -‬النشاط المعملي‪.‬‬
‫هـ‪ -‬النشاط الموجه‪.‬‬
‫و‪ -‬النشاط المستقل ‪.‬‬
‫ز‪ -‬النشاط اللغوي ‪.‬‬
‫ح‪-‬النشاط الموازي ‪.‬‬
‫مجاالته‬ ‫صنف النشاط‬
‫‪.‬اــلمكتبة اــلمدرسية‪ :‬مكتبة اــلقسمـ‪ ،‬مكتبة اــلمؤسسة‪ ،‬اــلمكتبة اــلمتنقلة ‪-‬‬ ‫األنشطة الثقافية‬
‫كتاب نــادياــلسينما‪ ،‬نــادياــلفيديو‪ ،‬نــادياــلتربية اــلسكانية‪ ،‬نــادياــلتربية اــلطرقية‪،‬نــادي اــلمسرح‪ ،‬نــادياــلرسمـ‪ ،‬نــادي‪-‬‬
‫نوادي نــادياــلقصة‪ ،‬نــادياــل ‪،‬‬
‫اــل ‪:‬‬
‫‪...‬اــلمعلوميات‪،‬اــلنادياــلبيئي‬

‫الصحافة المدرسية‪ ،‬الصحيفة الحائطية‪ ،‬المجلة المستنسخة‪،‬اإلذاعة المدرسية‪ ،‬موقع الويب‪ ،‬الخرجات الدراسية واللقاءات الثقافية‪ ،‬الندوات‪ ،‬العروض‪،‬‬ ‫اإلعالم المدرسي‬
‫‪...‬المسابقات‪ ،‬األلعاب الفكرية‪ ،‬البحوث الدراسية‪ ،‬الرسوم والمخططات‪ ،‬المتحف المدرسي‬

‫‪،‬اــلغناء)‪-‬‬
‫اــلتربية اــلموسيقية (اــألناشيد‪،‬اــلعـزف‬ ‫األنشطة الفنية‬
‫اــلتربية اــلتشكيلية ‪-‬‬
‫اــلمسرح اــلمدرسي‪-‬‬

‫ي اــألشغـاــلاــليدوية‪ ،‬اــلتربية اــلطرقية ‪-‬‬


‫ي اــلتدبير اــلمنزل ‪،‬‬
‫‪.‬اــلتربية اــألسرية‪ ،‬اــلتربية اــلغـذاـئية‪ ،‬اــلوقاية واــلوجيهـ اــلصح ‪،‬‬ ‫األنشطة االجتماعية‬

‫‪،‬معمل التلحيم‪ ،‬معمل النجارة‪ ،‬معمل الخياطة‬ ‫األنشطة اليدوية‬


‫ي واــالعتزاز بـــاــلهـوية واــلتشبعـ بـــاــلقيمـ اــألخالقية ‪-‬‬
‫اــلتربية علىاــلقيمـ وعلىحقوقاــإلنسانواــلمواـطنة واــلشأناــلمحليواــلجهـو ‪،‬‬ ‫أنشطة دينية ووطنية‬

‫ت وهيعبارة عن‪* :‬‬


‫هي ثـــمرة وحصيلة لــكافة اــلنشاطاتاــلتعـاونية وتغـذية راـجعـة لــما مرتبـــهـ اــلدورة أو اــلموسمـ اــلدراسيمنخبراـتمتعـددة اــلمجاــال‪،‬‬ ‫األنشطة الكبرى‬
‫ـرجانات أـنشطة اــلهـواء اــلطلق‪،‬اــأليامـ اــلثقافية واــلتربوية‪ ،‬اــلحفالتواــلمعـارضواــالستعـراـضات‪،‬اــأليامـ اــلوطنية واــلدولية‬
‫‪،‬‬ ‫مه‬
‫‪ -‬المجاالت والغايات المتوخاة‪ ،‬وكذا الحاجيات الشخصية للمتعلمين في مجال‬
‫الحاجيات الشخصية للمتعلمين‬
‫القيم‬
‫الغايات المراد تحقيقها‬ ‫مجاالت القيم‬

‫اــلثقة بـــاــلنفسواــلتفتح علىاــلغير ‪+‬‬ ‫تـــرسيخ اــلهـوية اــلمغـربية اــإلسالمية واــلحضارية واــلوعيبـــتنوع وتفاعلوتكامل‪+‬‬
‫قيم العقيدة اإلسالمية‬
‫اــالستقالـلية فـــياــلتفكير واــلممارسة ‪+‬‬ ‫رواـفدها‬
‫اــلتفاعلاــإليجابيمعـ اــلمحيط اــالجتماعيعلىاـختالفمستوياتهـ ‪+‬‬ ‫اــلتفتح علىمكاسبومنجزاـتاــلحضارة اــإلنسانية اــلمعـاصرة ‪+‬‬ ‫قيم الهوية الحضارية ومبادئها‬
‫اــلتحليبـــروح اــلمسؤولية واــالنضباط ‪+‬‬ ‫تـــكريسحباــلمعـرفة وطلباــلعلمـ واــلبحثواــالكتشاف‪+‬‬
‫ممارسة اــلمواـطنة واــلديمقراـطية ‪+‬‬ ‫اــلمساهمة فـــيتـــطوير اــلعلومـ واــلتكنولوجيا اــلجديدة ‪+‬‬ ‫األخالقية والثقافية‬
‫إـعماــلاــلعقلواـعتماد اــلفكر اــلنقدي‪+‬‬ ‫تـــنمية اــلوعيبـــاــلواـجباتواــلحقوق‪+‬‬ ‫قيم المواطنة‬
‫اــإلنتاجية واــلمردودية ‪+‬‬ ‫اــلتربية علىاــلمواـطنة وممارسة اــلديمقراـطية‪+‬‬
‫تـــثميناــلعملواــالجتهـاد واــلمثابرة ‪+‬‬ ‫اــلتشبعـ بـــروح اــلحوار‪ ،‬واــلتسامح وقبولاــالختالف‪+‬‬ ‫قيم حقوق اإلنسان ومبادئها الكونية‬
‫اــلمبادرة واــالبتكار واــإلبداـع ‪+‬‬ ‫تـــرسيخ قــيمـ اــلمعـاصرة واــلحداـثة ‪+‬‬
‫اــلتنافسية اــإليجابية ‪+‬‬ ‫بـــمختلفـشكاــلهـ وأـساــليبهـ ‪+‬‬
‫أ‬ ‫اــلتمكنمناــلتواـصل‬
‫اــلوعيبـــاــلزمانواــلوقتكــقيمة فـــياــلمدرسة وفياــلحياة ‪+‬‬ ‫اــلتفتح علىاــلتكويناــلمهنياــلمستمر ‪+‬‬
‫تـــنمية اــلذوقاــلجماــليواــإلنتاج اــلفنيواــلتكويناــلحرفيفـــيمجاــالتاــلفنونواــلتقنيات‪ +‬اـحتراـمـ اــلبيئة اــلطبيعية واــلتعـاملاــإليجابيمعـ اــلثقافة اــلشعبية ‪+‬‬
‫واــلموروثاــلثقافيواــلحضارياــلمغـربي‬ ‫تـــنمية اــلقدرة علىاــلمشاركة اــإليجابية فـــياــلشأناــلمحلياــلوطني‪+‬‬
‫األندية التربوية‬
‫‪ 1-‬تعريف األندية التربوية ‪:‬‬

‫األندية التربوية هي أماكن يجتمع فيها المهتمون (التالميذ) لممارسة نشاط ثقافي وفكري معين‬
‫وهي تعمل على خلق مجموعات متجانسة وهي كالتالي‪:‬‬

‫نادي القصة‬
‫نادي الكتاب‬
‫نادي المعلوميات‬
‫نادي السينما‬
‫نادي الفيديو‬
‫نادي اإلعالم المدرسي‬
‫نادي البيئة‬
‫نادي التربية البدنية والرياضية‬
‫نادي الفنون المسرحية والتشكيلية‬
‫نادي الصيانة‪.‬‬
‫و يمكن إضافة أندية أخرى تخدم المتعلم معرفيا ووجدانيا و مهاريا‪.‬‬
‫من األنشطة التي يمكن أن تؤديها األندية التربوية باإلضافة إلى دورها اإلشعاعي في تحبيب‬
‫القراءة والمطالعة الحرة و التفتح على تقنيات التنشيط التربوي و كذا إدماج تقنيات اإلعالم‬
‫والتواصل في التعليم واالستئناس األمثل في استعمال الوسائط السمعية البصرية هناك وظائف‬
‫أخرى تتجلى في‪:‬‬
‫* القراءة الحرة المنزلية (خارج المؤسسة)‬
‫* تنظيم مسابقات ثقافية‬
‫* نشاط نادي الكتاب (تخصيص حلقة دراسية لمناقشة كتاب قرأه الجميع)‬
‫* نشاط نادي القصة‬
‫* نادي الصحافة المدرسية (تكوين مجموعات من التالميذ لجلب المعلومات بعد البحث ونشرها‬
‫بين المتعلمين سواء ضمن المجلة الحائطية أو المجلة المدرسية أو اإلذاعة المدرسية)‬
‫* نشاط نادي الصيانة (تكوين مجموعات مهمتها إصالح األعطاب التي قد تصيب الكتب أثناء‬
‫االستعمال‪) .‬‬
‫* نادي البيئة ‪ :‬تعويد المتعلمين على اإلهتمام و العناية بالبيئة عبر برامج عملية تعني بكل ما له‬
‫صلة بالبيئة مثل إستغالل يوم التعاون المدرسي في عملية النظافة في المؤسسة و البستنة و‬
‫عملية التشجير و غيرها‪.‬‬
‫* نادي التربية البدنية و الرياضية ‪:‬تنمية القدرات البدنية و الجسمية لمجموع المتعلمين‪.‬‬
‫* نادي الفنون المسرحية و التشكيلية ‪ :‬تنمية حاسة الذوق الفني و تنمية الجرأة األدبية للمتعلمين‬
‫و كذا إكسابهم أدوات الحس الجمالي و الفني ‪.‬‬
‫تقنيات التنشيط التربوي‪:‬‬
‫تتنوع تقنيات التنشيط وحجم الجماعة واإلمكانيات المتوفرة‪ ،‬ومن هذه التقنيات‪:‬‬

‫‪-‬العمل بالمجموعات‪:‬‬
‫ويرتكز على توزيع التالميذ إلى مجموعات صغيرة(‪ 5/6‬أفراد) يشتغلون على موضوع واحد بشكل‬
‫جماعي مع إدماج الذين يتميزون بالخجل والذين يخشون مواجهة المدرس‪.‬‬
‫‪-‬تقنية فليبس(‪ 6 :)6/6‬أطفال يشتغلون لمدة ‪ 6‬دقائق على موضوع محدد‪ ،‬وتسمح هذه التقنية‬
‫بسرعة الفعالية والتدرب على الحسم واستثمار الوقت‪ ،‬وما يتطلبه ذلك من إتقان فن السماع إلى‬
‫اآلخر( يمكن استغالل هذه التقنية على الخصوص في مواد النشاط العلمي واالجتماعيات واإلنشاء‪(.‬‬
‫‪-‬تقنية العصف الذهني‪ :‬أو الزوبعة الذهنية‪:‬‬
‫هدفها الوصول بالجماعة إلى إبراز أفكار إبداعية (إنتاج أفكار جديدة) أو حلول بصدد مشكلة أو‬
‫قضية تطرح عليهم وذلك بحرية مطلقة بدون انتقاد أو تعقيب‪..‬أي عدم إصدار أي حكم قيمة على‬
‫الموضوع المقترح للنقاش أو الحل‪.‬‬

‫‪-‬تنشيط فصل متعدد المستويات‪:‬‬


‫أفضل فصل لتطبيق تقنيات التنشيط التربوي التي تعتبر أحد الحلول لتفادي ازدواجية خطاب‬
‫المدرس‪،‬وإجهاد ذاته في التوفيق بين مستويين أو أكثرن ذلك أن استخدام تقنيات التنشيط التربوي‬
‫تحول القسم المشترك إلى قسم فعال‪.‬‬
‫‪-‬تقنية حل المشكالت‪:‬‬
‫تقوم هذه التقنية على إشراك جماعة القسم في مناقشة و ضعية – ديداكتيكية تحمل المتعلم على‬
‫التفكير للوصول إلى الحل و استعادة التوازن‪.‬‬

‫‪ -‬تقنية المشروع‪:‬‬
‫طريقة تقوم على تقديم مشروعات للتالميذ في صيغة و وضعيات تعليمية تدور حول مشكلة يشعر‬
‫التالميذ بميل حقيقي للبحث فيها و إيجاد اختيار المشروع والحلول و ذلك حسب قدرات كل واحد‬
‫منهم‪.‬‬
‫الفرق بين الحياة المدرسية ومدرسة الحياة‪:‬‬
‫ينبغي التمييز بين مدرسة الحياة‪ l’école de la vie‬والحياة المدرسية ‪- la vie-scolaire‬؛‬
‫ألن المدرسة األولى من نتاج التصور البراكماتي ( جون ديوي ووليام جيمس‪ )..‬الذي يعتبر‬
‫المدرسة وسيلة لتعلم الحياة وتأهيل المتعلم لمستقبل نافع‪ ،‬ويعني هذا أن المدرسة ضمن هذا‬
‫التصور عليها أن تحقق نتائج محسوسة في تأطير المتعلم لمواجهة مشاكل الحياة وتحقيق منافع‬
‫إنتاجية تساهم في تطوير المجتمع نحو األمام عن طريق اإلبداع واالكتشاف وبناء الحاضر‬
‫والمستقبل‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فالمدرسة هنا هي مدرسة ذات أهداف مادية تقوم على الربح والفائدة والمنفعة‬
‫وتحقيق المكاسب الذاتية والمجتمعية‪.‬‬
‫أما المدرسة الثانية فهي " تشكل كال متجانسا ومترابطا يجمع المدرسي والموازي وينظم اإلعالم‬
‫التوجيهي‪ ،‬ويدعم مشروع التلميذ ويكونه في بعده المواطني‪ ،‬وينشط النظام التمثيلي والحركة‬
‫الثقافية والموضوعات األفقية ويدعم العمل الفردي ويعزز قدرته على االبتكار" ‪ .‬أي إن هذه الحياة‬
‫المدرسية تكون المتعلم اإلنسان وتهذبه أخالقيا وتجعله قادرا على مواجهة كل الوضعيات الصعبة‬
‫في الحياة مع بناء عالقات إنسانية اجتماعية وعاطفية ونفسية‪ .‬وهذه العالقات أهم من اإلنتاجية‬
‫الكمية والمردودية التي تكون على حساب القيم والمصلحة العامة والمواطنة الصادقة‪.‬‬
‫‪ -‬غايات وأهداف الحياة المدرسية‪:‬‬
‫حددت المذكرة الوزارية رقم‪ 87‬المؤرخة بــ ‪ 10‬يوليوز لسنة‪ 2003‬مجموعة من الغايات‬
‫واألهداف‪،‬وهي على النحو التالي‪:‬‬
‫* إعمال الفكر والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر وإبداء الرأي واحترام الرأي اآلخر؛‬
‫* التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي؛‬
‫* النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا؛‬
‫* تنمية الكفايات والمهارات والقدرات الكتساب المعارف‪ ،‬وبناء المشاريع الشخصية؛‬
‫* تكريس المظاهر السلوكية اإليجابية‪ ،‬واالعتناء بالنظافة ولياقة الهندام‪ ،‬وتجنب ارتداء أي لباس‬
‫يتنافى والذوق العام‪ ،‬والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية؛‬
‫* جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات اإلبداعية واكتساب المواهب في مختلف‬
‫المجاالت؛‬
‫* الرغبة في الحياة المدرسية واإلقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية؛‬
‫* جعل الحياة المدرسية عامة‪ ،‬والعمل اليومي للتلميذ خاصة‪ ،‬مجاال لإلقبال على متعة التحصيل‬
‫الجاد؛‬
‫* االستمتاع بحياة المدرسة‪ ،‬وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خالل‬
‫المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها؛‬
‫* االعتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا‪.‬‬
‫‪ -‬مقومات الحياة المدرسية‪:‬‬

‫ترتكز الحياة المدرسية على مجموعة من المقومات األساسية تتمثل في مايلي‪:‬‬


‫الحياة المدرسية هي فضاء المواطنة والديمقراطية وحقوق اإلنسان؛‬
‫هي مدرسة السعادة واألمان والتحرر واإلبداع وتأسيس مجتمع إنساني حقيقي تفعل فيه جميع‬
‫العالقات والمهارات؛‬
‫تمثل بيداغوجيا الكفايات و التربية على القيم و التربية على اإلختيار‪.‬‬
‫تحقيق الجودة من خالل إرساء الشراكة الحقيقية وإرساء فلسفة المشاريع؛‬
‫التركيز على المتعلم باعتباره القطب األساس في العملية البيداغوجية عن طريق تحفيزه معرفيا‬
‫ووجدانيا وحركيا وتنشيطيا؛‬
‫انفتاح المؤسسة على محيطها االجتماعي والثقافي واالقتصادي؛‬
‫المدرسة مجتمع مصغر من العالقات اإلنسانية والتفاعالت اإليجابية؛‬
‫تنشيط المؤسسة ثقافيا وعلميا ورياضيا وفنيا وإعالمياتيا‪،‬وذلك من خالل تفعيل األندية التربوية‪،‬‬
‫وتسخير فضاء المؤسسة لصالح التلميذ عن طريق تزيينها وتجميلها‬
‫‪-‬الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية‬

‫حقوق المتعلم‪:‬‬
‫♦ الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله لالندماج في الحياة العملية كلما‬
‫استوفى الشروط والكفايات المطلوبة‪.‬‬
‫♦ تمكينه من إبراز التميز كلما أهلته قدراته واجتهاداته‪.‬‬
‫♦ تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة واإلنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات‬
‫واالتفاقات والمواثيق الدولية المصادق عدن المملكة المغربية‪.‬‬
‫♦ تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور المملكة‪.‬‬
‫♦ االهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها‪.‬‬
‫♦ إشراكه بصفة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التالميذ‪.‬‬
‫♦ تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسة و اإلدارية وفق التشريعات المدرسية‪.‬‬
‫♦ جعل اإلمكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية‬
‫المعمول بها‪.‬‬
‫♦ فسح المجال النخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها‪.‬‬
‫♦ حمايته من كل أشكال االمتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي‪.‬‬
‫واجبات المتعلم‪:‬‬
‫♦ االجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه‪.‬‬
‫♦ اجتياز االمتحانات واالختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة مما يمكن‬
‫من التنافس الشريف‪.‬‬
‫♦ المواظبة واالنضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها‪.‬‬
‫♦ إحضار جميع الكتب واألدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء وتمييز‪.‬‬
‫♦ اإلسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي األنشطة المندمجة والداعمة‪.‬‬
‫♦ المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وإشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها‬
‫حفاظا على رونقها ومظهرها‪.‬‬
‫♦ العناية بالتجهيزات و المعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة‪.‬‬
‫♦ العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي‪.‬‬
‫♦ االبتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنظام الداخلي العام للمؤسسة‪.‬‬
‫♦ معالجة المشاكل والقضايا المطروحة باالحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح‪.‬االمتثال للضوابط‬
‫اإلدارية والتربوية والقانونية المعمول بها‪ ،‬واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها‪.‬‬
‫لتفعيل األندية التربوية بالشكل الذي يخدم الحياة المدرسية البد من توفير اإلمكانات الالزمة و‬
‫الضرورية من أجل التحقيق الفعلي لحياة مدرسية كما نص عليها الميثاق الوطني للتربية و التكوين‬
‫مدرسة جديدة ومتجددة مفعمة بالحياة و السعادة‪.‬‬

‫وتعتبر الحياة المدرسية تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسة‪ ،‬وهي جزء‬
‫من الحياة العامة للتلميذ‪ /‬اإلنسان‪ .‬وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي وتربوي وتنشيطي‪ ،‬متموج‬
‫حسب ظروف المدرسة وتموجاتها العالئقية والمؤسساتية‪ .‬وتعكس هذه الحياة المدرسية ما يقع في‬
‫الخارج االجتماعي من تبادل للمعارف والقيم‪ ،‬وما يتحقق من تواصل سيكواجتماعي وإنساني‪.‬‬
‫وتعتبر"الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق‪ ،‬التي تستدعي التجاوب‬
‫والتفاعل مع المتغيرات االقتصادية والقيم االجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي‬
‫يعرفها المجتمع‪ ،‬حيث تصبح المدرسة مجاال خاصا بالتنمية البشرية‪ .‬والحياة المدرسية بهذا‬
‫المعنى‪ ،‬تعد الفرد للتكيف مع التحوالت العامة والتعامل بإيجابية‪ ،‬وتعلمه أساليب الحياة االجتماعية‪،‬‬
‫وتعمق الوظيفة االجتماعية للتربية‪ ،‬مما يعكس األهمية القصوى إلعداد النشء‪ ،‬أطفاال وشبابا‪،‬‬
‫لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة‬

‫وزارة التربية الوطنية والشباب‪ :‬دليل الحياة المدرسية‪ ،‬شتنبر ‪،2003‬ص‪4:‬؛‬


‫وفي الفقرات الموالية سنقدم فكرة عامة ومختصرة عن التصور الذي تتبناه كل مقاربة من‬
‫هذه المقاربات‪ ،‬في مجال الحياة المدرسية‬
‫مرجعية الكفايات الحياتية المقترحة‪:‬‬
‫تضم هذه المرجعية سبع كفايات أساس‪ ،‬وتتحقق كل كفاية منها عبر مهارات أو أفعال‬
‫وأنشطة مناسبة‪ .‬والكفايات المقصودة هي‪:‬‬
‫• التواصل والكفايات بين ‪ -‬شخصية‪.‬‬
‫• القدرة على اإلقناع‪.‬‬
‫• معرفة الغير والتعاطف معه‪.‬‬
‫• التعاون وروح الفريق‪.‬‬
‫• مهارات المرافعة‪.‬‬
‫• مهارات اتخاذ القرار والتفكير النقدي‪.‬‬
‫• مهارات التكيف والتدبير الذاتي‪.‬‬
‫مرجعية الكفايات الحياتية المقترحة‪:‬‬
‫تشمل هذه المرجعية خمسة أزواج من الكفايات الحياتية‪ .‬ويبدو أن اختيار كل زوج من‬
‫هذه الكفايات يقوم على أساس الترابط الوثيق بين طرفيه بحيث يستدعي تحقيق‬
‫أحدهما استحضار الثاني بالضرورة‪ .‬وتتحدد مرجعية الكفايات المقترحة فيما يأتي‪:‬‬
‫القدرة على حل المشاكل ‪ /‬القدرة على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫اكتساب فكر إبداعي ‪ /‬اكتساب فكر نقدي‪.‬‬
‫القدرة على التواصل بفعالية ‪ /‬مهارة إقامة عالقات بين ‪ -‬شخصية‪.‬‬
‫الوعي بالذات ‪ /‬معرفة اآلخر والتعاطف معه‪.‬‬
‫القدرة على تدبير الضغوط ‪ /‬القدرة على التحكم في االنفعاالت‪.‬‬

‫‪ -‬التفاعل مع المحيط بناء على المعرفة التامة به‪.‬‬


‫‪ -‬القدرة على التفاعل مع اآلخرين في جماعة غير منسجمة‪.‬‬
‫‪ -‬التصرف بكيفية مستقلة‪ ،‬والقدرة على تحمل المسؤولية‪.‬‬
‫خالصـــــــــــة‪:‬‬

‫نستخلص من مجموع ما عرض من مرجعيات الكفايات الحياتية‬


‫المقترحة من لدن المنظمات الدولية المعطيات العامة التي‬
‫يبرز‪J‬ها الجدول الموالي‪:‬‬
‫أمثلة الكفايات الحياتية وبعض مجاالتها‬ ‫المواضيع التي تم التركيز‬ ‫المقاربات المعتمدة‬
‫عليها‬
‫العادات الغذائية السليمة؛‬ ‫‪-‬‬ ‫دراسة ظواهر ذات ارتباط‬ ‫‪-‬‬ ‫مقاربة نفسية ‪-‬‬
‫التوفر على حس الوقاية والسالمة؛‬ ‫‪-‬‬ ‫بشخصية الفرد في عالقتها بوـسطه‬
‫تبني قواعد حياتية سليمة وثابتة؛‬ ‫‪-‬‬ ‫االجتماعي؛‬ ‫اجتماعية‬
‫توقع لحظات الشدة والضيق وـالقدرة على تدبير الضغوط؛‬ ‫‪-‬‬ ‫استيعاب وتمثل منظوـمة القيم‬ ‫‪-‬‬ ‫ألنشطة الحياة‬
‫الصحة وـالوقاية؛‬ ‫‪-‬‬ ‫والمعايير الشخصية التي تجعل‬
‫تطوـير التصور عن الذات؛‬ ‫‪-‬‬ ‫الفرد يثمن قدراته واستعداداته‪.‬‬ ‫المدرسية‪.‬‬
‫البيئة؛‬ ‫‪-‬‬
‫العادات االستهالكية السليمة؛‬ ‫‪-‬‬
‫احترام المحيط اإلنساني وـالبيولوجي والطبيعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫االستئناس بالمهن؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية الكفايات االجتماعية من‬ ‫‪-‬‬ ‫مقاربة‬


‫القيام بأعمال وأنشطة تطبيقية؛‬ ‫‪-‬‬ ‫خالل برامج اإلدماج االجتماعي‬
‫التواصل داخل الجماعة؛‬ ‫‪-‬‬ ‫والمهني الموجهة إلى الشباب‪.‬‬ ‫سوسيولوجية‬
‫حل النزاعات؛‬ ‫‪-‬‬ ‫ألنشطة الحياة‬
‫التعاوـن مع األقران والنظراء؛‬ ‫‪-‬‬
‫فهم قوـاعد الحياة داخل المجتمع؛‬ ‫‪-‬‬ ‫المدرسية‪.‬‬
‫امتالك حس مدني؛‬ ‫‪-‬‬
‫االنفتاح على التعددية الثقافية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تثمين الحوار والتسامح‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫توظيف أنواع متعددة من التفكير (تحليلي‪ ،‬تركيبي‪ ،‬تقويمي‪ ،‬نقدي‪)...‬؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تفتح شخصية المتعلم؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقاربة سيكو‬
‫توظيف استراتيجيات مناسبة للبحث عن معلومات في مصادر متنوعة؛‬ ‫اكتساب كفايات قابلة للتكييف‪.‬‬
‫تصوـر وبلوـرة مشروـع؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بيداغوجية‬
‫التنظيم المنهجي لعمل ما انطالقا من الموارد المتوـافرة؛‬ ‫‪-‬‬ ‫ألنشطة الحياة‬
‫إبداع عمل أدبي جديد أو فني أو تكنوـلوجي؛‬ ‫‪-‬‬
‫تقدير مختلف أشكال التعبير الثقافي والفني؛‬ ‫‪-‬‬ ‫المدرسية‪.‬‬
‫التعبير عن األفكار واألحاسيس واالنفعاالت في قالب جمالي؛‬ ‫‪-‬‬
‫المشاركة في تظاهرات ثقافية وفنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مرجعية كفايات الحياة المدرسية المعتمدة‪:‬‬
‫تتشكل هذه المرجعية من كفايات تتوزع بين المجاالت المذكورة آنفا‪ ،‬وترتبط‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬بالكفايات‬
‫المستعرضة التي أتينا‪ ،‬للتو‪ ،‬على اإلشارة إليها‪ ،‬وتتحدد كما يأتي‪:‬‬

‫بالنسبة إلى الكفايات ذات البعد العقلي ‪ /‬المعرفي‪:‬‬


‫•استغالل المعلومات؛‬
‫•حل المشاكل؛‬
‫•إصدار أحكام نقدية؛‬
‫•التفكير بطريقة مبدعة؛‬
‫•اعتماد طرائق عمل تتسم بالفاعلية؛‬
‫•استثمار تكنولوجيات اإلعالم والتواصل؛‬
‫•بناء الهوية الذاتية؛‬
‫•التعاون؛‬
‫•استعمال طرق مناسبة للتواصل‪.‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات البعد المنهجي ‪:‬‬
‫حل مشاكل واتخاذ قرارات سليمة من خالل ممارسة تفكير نقدي ومبدع؛‬
‫البحث عن المعلومة ومعالجتها انطالقا من مصادر متنوعة؛‬
‫تخطيط مشروع فردي أو جماعي‪ ،‬وتنفيذه‪ ،‬وتقويمه؛‬
‫العمل في فريق‪ ،‬أو العمل مفردا بغرض تحقيق هدف معين باتباع قواعد‬
‫وتعليمات؛‬
‫القدرة على اإلبداع والتجديد في مجاالت متنوعة‪.‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات البعد الشخصي واالجتماعي‪:‬‬
‫بناء معرفة عميقة بالذات وبالمحيط بغرض تعزيز الهوية الذاتية واالجتماعية‬
‫والوعي بالبعد الروحي في الوجود‪.‬‬
‫تبني سلوك وقائي مبني على قواعد السالمة واألمان قصد تسهيل االرتقاء‬
‫الذاتي‪ ،‬والعيش في تناغم مع اآلخرين‪.‬‬
‫استعمال الموارد المتوفرة من أجل تحقيق الراحة الفردية وراحة الجماعة‪.‬‬
‫التعبير عن انفعاالت جمالية أثناء التفاعل مع اآلخرين أو مع المحيط‪.‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات البعد التواصلي‪:‬‬
‫بناء عالقات ارتباط مع الغير باستعمال وسائل مناسبة للوضعيات المتنوعة؛‬
‫االستعمال السليم للغة الموظفة في التعلم المدرسي في سياق وضعيات الحياة؛‬
‫التواصل والتعبير عن األفكار واآلراء شفهيا وكتابيا بالقدر المطلوب من‬
‫الوضوح؛‬
‫استيعاب محتويات وثائق متنوعة‪ ،‬والقدرة على استعمالها؛‬
‫توظيف مختلف أنواع تكنولوجيا التواصل إلرسال رسالة ما واستقبالها‪.‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات الصلة بالمجال المقاوالتي‪:‬‬
‫•اكتساب ال‪J‬ثقة بالذات؛‬
‫•إظهار روح العمل في فريق؛‬
‫•الريادة وا‪J‬لقدرة على القيادة؛‬
‫•الحافزية؛‬
‫•اإلحساس بالمسؤولية؛‬
‫•إظهار القدرة على التضامن مع الغير؛‬
‫•القدرة على التصرف في وضعيات مختلفة؛‬
‫•بذل المجهود؛‬
‫•المبادرة؛‬
‫•القدرة على التنظيم؛‬
‫•اإلبداعية؛‬
‫•العزم؛‬
‫•المثابرة‪.‬‬
‫المهارات الحياتية المشتركة‬
‫•القدرة على التصدي لإلحباط والقلق‪.‬‬
‫•القدرة على اإلقناع‪.‬‬
‫•احترام اآلخر‪.‬‬
‫•التغلب على العنف واالعتداء‪.‬‬
‫•القدرة على مقاومة الضغوط‬
‫•القدرة على تحليل الرسائل المرتبطة بالدعاية واإلشهار‪.‬‬
‫•اعتماد التحليل المنطقي‪.‬‬
‫•القدرة على التفاوض والمساومة‪.‬‬
‫•القدرة على حل النزاعات‪.‬‬
‫•تقدير الذات والغير‪.‬‬
‫•كيفية تناول المواضيع الجنسية‪.‬‬
‫•كيفية مقاومة التأثيرات السلبية للدعاية واإلعالم واإلشهار‪.‬‬
‫•القدرة على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫•اعتبار النوع االجتماعي‪.‬‬
‫مجال المواطنة والسلوك المدني‪:‬‬
‫يحدد هذا العمل في إطار برنامج المالءمة كفايات تمكن المتعلمين والمتعلمات من‬
‫اكتساب قيم المواطنة والسلوك المدني‪ .‬وجدير بالذكر أن هناك أربعة أبعاد قيمية عامة‬
‫تؤطر التربية على المواطنة والسلوك المدني‪ ،‬وتنضوي تحتها مجاالت االشتغال مع‬
‫المتعلمين والمتعلمات‪ .‬وتجب اإلشارة إلى أن هذه القيم مرتبطة بالثوابت األساسية‬
‫للوطن‪ ،‬وبمقومات الهوية الوطنية في بعدها الديني والوطني‪ ،‬وفي جذورها التاريخية‬
‫وتطلعاتها ومشروعها المجتمعي‪ ،‬فضال عن كونها تشكل أساس هويتنا‪ .‬وهذه األبعاد‬
‫هي‪:‬‬
‫•البعد اإلنساني والقانوني المتعلق بالديمقراطية وحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫•البعد السوسيو‪ -‬ثقافي المتعلق بالتواصل‪ ،‬والمساواة‪ ،‬والتوازن االجتماعي‪.‬‬
‫•البعد الوظيفي والمجالي الذي يتجسد في المجتمع اإلنساني والوطن والمدرسة‪.‬‬
‫•البعد التربوي الذي يتجلى في المقاربة التشاركية‪ ،‬ونشاط المتعلم البناء‪ ،‬والتربية على‬
‫االختيار‪.‬‬
‫البعد السوسيو ‪-‬‬ ‫البعد اإلنساني‬ ‫حقول‬
‫أمثلة‬ ‫البعد المجالي‬ ‫البعد التربوي‬
‫ثقافي‬ ‫والحقوقي‬ ‫االشتغال‬
‫التوافق على ميثاق عمل داخل‬ ‫‪-‬‬ ‫استحضار البعد‬ ‫ربط التعلمات‬ ‫تبني سلوكات منفتحة مشاركة المتعلم(ة)‬
‫القسم‬ ‫المحلي والجهوي‬ ‫بالقيم السوسيو‪-‬‬ ‫على حقوق اإلنسان في اتخاذ القرار‬
‫اإلسهام الجماعي في تحسين‬ ‫‪-‬‬ ‫والوطني واإلنساني‬ ‫ثقافية للمتعلم(ة)‬ ‫ديمقراطيا‬
‫فضاء‬
‫فضاء القسم‬
‫القسم‬
‫العمل التآزري داخل القسم‬ ‫‪-‬‬

‫تعلم قواعد الحوار والمناقشة‬ ‫‪-‬‬

‫والتناظر‬
‫توظيف األنشطة المسرحية والفنية‬ ‫‪-‬‬ ‫مدرسة مندمجة في االحتفاء بمناسبات‪،‬‬ ‫المساهمة في أعمال برلمان المدرسة‪،‬‬
‫وأحداث محلية أو‬ ‫محيطها‬ ‫ومبادرات ولقاءات وهيئات استشارية‬
‫جهوية أو دولية‬ ‫للمتعلمات‬ ‫وأندية‬
‫والمتعلمين‬ ‫فضاء‬
‫المدرسة‬
‫واللقاءات والندوات‬
‫برلمان المدرسة ونادي المواطنة‬ ‫‪-‬‬

‫اإلنصاف‪ ،‬ومقاربة النوع‬ ‫‪-‬‬

‫استقصاء ظواهر وحاالت من‬ ‫‪-‬‬ ‫تفعيل أنشطة تربوية االنفتاح على ثقافة استقصاء ظواهر من‬ ‫تطبيق آليات البحث‬
‫محيط المتعلم(ة)‬ ‫المحيط المحلي‬ ‫المحيط ذات‬ ‫خارج المدرسة‬ ‫واالستكشاف‪،‬‬
‫زيارة مواقع ذات عالقة‬ ‫‪-‬‬ ‫العالقة بالتضامن والجهوي والوطني‬ ‫ومبادرات مواطنة‬
‫بالموضوع‬ ‫واإلنساني‬ ‫والسلوك المدني‬
‫فضاء‬
‫ترويج خطابات في محيط‬ ‫‪-‬‬
‫المحيط‬
‫المتعلم(ة)‬
‫كفايـــات شخصيــــة‪:‬‬

‫•القدرة على المالحظة‪.‬‬


‫•الخيال واإلبداع‪.‬‬
‫•القدرة على معالجة المعلومات‬
‫•تقدير الذات‪.‬‬
‫•الثقة بالنفس‪.‬‬
‫•أخذ المبادرة‪.‬‬
‫•الرغبة في بذل الجهد‪.‬‬
‫•القدرة على حل المشاكل‪.‬‬
‫القيادة‪.‬‬
‫كفايـــات اجتماعيــــة‪:‬‬

‫•التواصل مع اآلخرين‪.‬‬
‫•القدرة على التقاسم‪.‬‬
‫•العمل في فريق‪.‬‬
‫•القدرة على تطبيق قواعد الحياة االجتماعية في الحياة اليومية‪.‬‬
‫•تنمية الحس الجمالي واألخالقي‪.‬‬
‫•تطبيق القواعد المرتبطة بالحفاظ على الصحة‪.‬‬
‫•احترام البنية‪ ،‬والمحافظة عليها‪.‬‬
‫•االنفتاح على الثقافات األخرى‪ ،‬واحترام االختالف‪.‬‬
‫الكفايات المطلوبة بحدة داخل المقاولة‪:‬‬

‫•االستقاللية‪.‬‬ ‫•االنتماء‪.‬‬
‫•القدرة على تحديد األهداف‪.‬‬ ‫•التعاون‪.‬‬
‫•القدرة على االستباق‪.‬‬ ‫•التواصل‪.‬‬
‫•الفضول‪.‬‬ ‫•الحصول على معلومات‪.‬‬
‫•الرغبة في التصدي‪.‬‬ ‫•اإلنصات الفاعل‪.‬‬
‫•القدرة على التخطيط‪.‬‬ ‫•إقامة روابط وعالقات‪.‬‬
‫•القدرة على البرمجة‪.‬‬ ‫•الوعي بالمسؤولية‬
‫•القدرة على التدبير‪.‬‬ ‫•التفاوض‪.‬‬
‫•تدبير الوقت (الزمن)‪ :‬احترام‬ ‫•الحجاج‪.‬‬
‫آجال االستحقاق‪.‬‬ ‫•اإلقناع‪.‬‬
‫•االنفتاح على اآلخر‪.‬‬
‫•العمل في فريق‪.‬‬
‫•أخذ المبادرة‪.‬‬
‫المرجعيات التربوية الموجهة لإلصالحات‬
‫‪:‬التربوية الجارية‪ ،‬وتشمل‬
‫‪ ‬توجيهات الميثاق الوطن‪B‬ي للتربي‪B‬ة والتكوي‪B‬ن‪ ،‬وخاص‪B‬ة المواد‬
‫ذات الصلة الوثيقة بالحياة المدرسية‬
‫‪ ‬مقتضيات مرسوم النظام األساسي الخاص بمؤسسات‬
‫‪B‬ها مرجعية قانونية تستلزم‬
‫التربية والتعليم العمومي باعتبار‬
‫التطبيق الفعلي لوظائف المؤسسة ومهام مجالسها؛‬
‫‪ ‬مرجعيات المناهج التر‬
‫‪B‬بوية المحددة لمواصفات المتعلمين في‬
‫‪B‬تبط بها من مداخل تشمل‬ ‫نهاية كل مرحلة تعليمية‪ ،‬وما ير‬
‫‪ .B‬وهي مواصفات‬ ‫الكفايات والتربية على القيم وعلى االختيار‬
‫ومداخل يتم تعزيزها وإثراؤها داخل الفصل والمؤسسة في‬
‫إطار الحياة المدرسية؛‬
‫‪ ‬مشاريع المخطط االستعجالي لوز‬
‫‪B‬ارة التربية الوطنية‬
‫‪ ،2012-2009‬علما بان الحياة المدرسية تواكب مستجدات‬
‫اإلصالح وتدمجها باعتماد آليات المشروع لالرتقاء بالمؤسسة‬
‫وجودة التعلم وفق الحاجات واالجتهادات المحلية في توافق مع‬
‫التوجهات الوطنية والجهوية للتربية والتكوين؛‬

‫‪ ‬المذكرات الصادرة في شان تفعيل الحياة المدرسية‬


‫ومشروع المؤسسة وتعميم خدمات االستشارة والتوجيه‪.‬‬
‫مرجعيات التجارب الميدانية‪:‬‬
‫‪B‬بوية متنوعة تم انجازها في إطار مشروع‬ ‫وتشمل تجارب تر‬
‫‪B‬سية؛ منها ما تم انجازه‬‫المؤسسة وتفعيل ادوار الحياة المدر‬
‫في إطار مبادرات محلية أو جهوية أو مركزية بشراكة مع‬
‫قطاعات ومؤسسات وهيئات وفعاليات وطنية متنوعة؛ ومنها‬
‫ما تم انجازه في إطار التعاون بين وزارة التربية الوطنية‬
‫وشركائها الدوليين بجهات ونيابات عديدة‬
‫(‪)...,ALEF,UNICEF,UNESCO ,APEF‬‬
‫‪ B‬العديد من هذه التجارب لتستلهم المؤسسات ما‬
‫وقد تم استثمار‬
‫هو مالئم في تعزيز اجتهادها‪.‬‬
‫يقتضي تحسين جودة الحياة المدرسية تكامل مكوناتها ومراقبتها وتألفها في خدمة‬
‫األهداف التي تروم تحقيقها‪ .‬وذلك باعتماد المقاربات المندمجة والنسقية كما هو‬
‫موضح في الخطاطة التالية‪:‬‬

‫المقاربة التشاركية‬
‫وتبرز الخطاطة التالية التفاعالت القائمة بين الحياة المدرسية والحياة‬
‫‪:‬االجتماعية‬

You might also like