Professional Documents
Culture Documents
تعريف القيادة
القيادة :هي القدرة على التأثير على اآلخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة .فهي إذن مسؤولية
اتجاه المجموعة
المقادة للوصول إلى األهداف المرسومة.
-اإلدارة مقابل القيادة.
• بمنطلقاتها الروحية واستعداداتها القائد يوجه األنظار إلى رؤية ،ويعمل على مستوى قوى المجموعة
القيمية.
• المدير :يعمل على مستوى الموارد المالية ،ورأس المال ،والموارد األولية.
• المدير :يساعد األفراد على العيش .
• القائد :يساعد األفراد على اإلحساس بالقوة واالمتنان في العمل.
• المدير يقبل الحد المطلوب من العطاء.
• القائد :يهيئ الجو للحد األقص ى من العطاء .
• المدير :مقولب في نظرته .
• القائد :منفتح النظرة .
• المدير :يهتم بتطبيق اإلجراءات واألخذ بالتعليمات من الجهات العليا.
• القائد يحاول أن يوظف إمكانات المدرسة البشرية والمادية في تلبية احتياجات القوى البشرية.
ثانيا اإلشراف
مفهوم اإلشراف
يقصد باإلشراف في أبسط مفهوم هو إنجاز األعمال من خالل اآلخرين.
كذلك هو االطمئنان إلى قيام األفراد بواجباتهم ومسؤولياتهم على الوجه المطلوب.
هو الجهد الذي يبذله المسؤول عن الفريق لمساعدة أعضائه على أداء وظائفهم كاملة ودفعهم إلى تحقيق
كافة األهداف المنشودة وتوجيههم إلى كيفية التغلب على المشكالت والعقبات التي قد تعترضهم أثناء
أداءعملهم عالوة على التنسيق بين جهود العاملين ونقل الخبرات بينهم ومساعدتهم على التطور .
مستويات اإلشراف
يمارس اإلشراف في جميع مستويات المنظمة العليا والوسطى والتنفيذية وتتعاظم اللغة اإلشرافية كلما
ارتقينا في السلم اإلداري و ذلك حسب الشكل التالي:
نطاق اإلشراف
يعبر نطاق اإلشراف (نطاق التمكين) عن عدد المرؤوسين الذين يمكن لرئيس واحد أن يشرف عليهم.
هناك خالف بين علماء اإلدارة حول العدد األمثل لنطاق اإلشراف فالبعض يرى أنه ثالثة مرؤوسين
وهناك من يرى أنه ما بين سبعة إلى ثالثة عشر مرؤوساً.
وهناك عدد من العوامل تؤثر في عدد المرؤوسين في عملية اإلشراف عليهم.
مسؤوليات المشرف
0مسؤوليات اتجاه اإلدارة العليا6مسؤوليات تجاه المرؤوسين3مسؤولياته اتجاه نفسه.
3
صفات المشرف الفعال
القدرة على إثارة الحماس في من حوله /.وضع أهداف طموحة /.األمانة واالستقامة /.اإلخالص /.
اإلنجاز السريع /.الرغبة الصادقة في إنجاح اآلخرين /.اتساع األفق /.عدم الرضا /.يهتمدوما ً بالتنمية
الذاتية/السخاء الفكري /.الشجاعة في تحمل المخاطر/.القدرة علي التفهم.
ثالثا السلطة
تعريف السلطة:
المرجع األعلى المسلم له بالنفوذ أو الهيئة االجتماعية ،القادرة على فرض إرادتها على اإلرادات
األخرى ،بحيث تعترف الهيئات األخرى بالقيادةوالفصل ،وبقدرتها ،وبحقها في المحاكمة وإنزال
العقوبات وبكل ما يضفي عليها الشرعية ،ويوجب االحترام العتباراتها واللتزام بقراراتها.
أماالسلطة اإلدارية :
•هي الحق المكتسب الذي تمنحه الوظيفة لشاغلها ،وهي ذلك الحق الذي يعطيه المنصب ذاته في
التصرف اإلداري.
•هي ذلك العنصر من المسؤولية اإلدارية الذي يمثل قوة التنفيذ (أي :إصدار األوامر..
-هي القوة التي تعطى للموظف إلصدار األوامر إلى مرؤوسيه وتوجيههم إلى أداء المطلوب منهم.
أقسام السلطة
0ـ السلطة الكاريزمية تعود إلى شخصية المسؤول أي القدرة على التاثيرعلى اآلخرين ،او الجاذبية
المقنعة.
6ـ السلطة التقليدية القائمة على األعراف والتقاليد والوراثة .
3ـ السلطة الوظيفية الرسمية (البيروقراطية) .وهذا النوع أصبح متجاوزا .حيث أصبحت تخضع لمعايير
ومقاربات جديدة تعتمد إشراك الجميع في تدبير شؤون المؤسسة.
أنواعهاا
القائد في أي موقع له سلطات يتمتع بها ،وتلك السلطات ال بد أن ترتكز على واحدة أو أكثر من السلطات
السبع التالية:
-1سلطة الخبرة وهي تعني أن يكون لدى القائد خبرة ومهارة ومعلومات تجعل منه قائدا لمجموعته حتى
وإن كان ال يقع في أعلى السلم الوظيفي.
-2سلطة المعلومات وهي المعرفة التي يملكها الشخص.
-3سلطة الشخصية وهذه السلطة ترتبط بجانبين اثنين:
األول الجانب الخارجي والظاهر.
والثاني جانب التعامل مع اآلخرين.
ولعل أغلبنا مر عليه ذات يوم أن حكم على إنسان بأنه ذا منصب أو مكانة معينة من خالل أسلوبه في
الكالم أو من خالل طريقة مشيته أو لباسه أو سيارته وهكذا ،وقد نشعر باحترام أشخاص معينين تقع
أعيننا عليهم ألول مرة دون أن نعلم سبب ذلك اإلعجاب أو االحترام.
-4سلطة القانون وهذه هي السلطة الوسطى...
-5سلطة التشجيع وهنا يكسب المسؤول أو القائد أو اإلداري سلطته من خالل قدرته على التشجيع األدبي
أو المادي لمن معه ،وهنا يؤمن العاملون معه أن طاعتهم له ستؤدي حتما إلى حصولهم على المكافأة
والتشجيع.
-6سلطة االرتباط وهذه السلطة ال يكون لمن يحملها أي أهمية تذكر في الحياة العملية إال أنه مرتبط
بصاحب أهمية أو سلطة وسلطته التي يتمتع بها ترتكز على ارتباطه بشخص له أهمية أو ذي نفوذ داخل
أو خارج المؤسسة وهنا يكون بإمكانه التأثير على اآلخرين بالنيابة عن هؤالء وكسب طاعتهم.
-7سلطة اإلكراه حيث تقوم هذه السلطة على أساس الخوف من بطش القائد أو المسؤول أو عقابه ألن
عدم إطاعة القائد ستؤدي حتما إلى العقاب.
التحفيز/ـ أساليب التدبير /التدبير التشاركيـ
مفهوم التحفيز:
.1الدافع الذي يدفعنا إلى ع َمل شيء ٍ ما.
. 2كل ُّ قول أو فعل أو إشارة تدفع اإلنسان إلى سلوك ٍ أفضل ،أو تعمل على استمراره فيه.
.2عملية نفسيَّة لها عالقة مباشرة بالرُّ وح ال بالجسد.
.3يُعرَّ ف التحفيز ِبَأ َثر الوسائل الما ِدية والمعنوية المُتاحة إلشباع الحاجات والرغبات ،المادِية والمعنوية
لألفراد
. 5إداريا هو ممارسة ادارية تهدف للتأثير على العاملين من خالل تحريك الدوافع والرغبات لغرض
اشباعها وجعلهم مستعدين لتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق هدف المنظمة.
المدارس المؤطرة للفكر التحفيزي :
المدرسة الكالسيكية التقليدية:
ر َّك َزت ْ هذه المرحلة على الحوافز المادية ،وه َّم َشت الحوافز المعنوية ،ومن أهم رُوَّ اد هذه
المرحلة"ماكس فيبر"،
مدرسة العالقات اإلنسانية:
ترى هذه المدرسة أن اإلنسان عبارة عن نظام كبير وم َُع َّقد التكوين ،له مشاعر وأحاسيس ،ويعمل في
داخل الجماعات.
5
المدرسة الحديثة :
ُت َم ثِلها نظريات اإلدارة الحديثة مثل :نظرية اإلدارة باألهداف ،وقد َ
دعت ْ المدارس الحديثة إلى ربط
الحوافز بالنتائج المحقِقة ،ونادت بضرورة اختالف ما يحصل عليه العاملون من حوافز،
نظرية الحاجات اإلنسانية لـ "إبراهام ماسلو“
نظرية "ماسلو" من أشهر نظريات التحفيز؛ إذ تتح َّد ث هذه النظرية عن الحاجات ،يتمثل جوهر هذه
النظرية في أن لإلنسان حاجات ،بعضها أساسي واآلخـــــر ثانوي وأن هذه الحاجات يلزمها إشباع بشكل
ترتيبي هرمي .فقد قسم ماسلو الحاجات اإلنسانية إلى خمس حاجات ،وهي كما يأتي:
أساليب التدبير
األسلوب االستبدادي:
تصور المسير المستبد:
oالمعلومات = سلطة لممارسة الحكم/األسلوب واالنضباط =واجب للطمأنة/االجتماعات = مضيعة
للوقت في الكالم
/المستخدم = وسيلة لإلنتاج.
أثر األسلوب االستبدادي:
ُشترك/تبعية العاملين/أجواء العمل غير محفزة/محدودية اإلبداع والتفتح
غياب التصور الم َ
تطور المؤسسات :
oاالنتقال من األسلوب االستبدادي إلى األسلوب الديمقراطي دون أن تكون المرحلة إجبارية
oتعتمد الدول الحديثة على األسلوب الديمقراطي
oيعتبر التطور رهينا بالقيم والسياق.
األسلوب الديمقراطي:
آثار األسلوب الديمقراطي :
نتائج إيجابية أكثر/يتبين للعاملين مساهماتهم في القرارات/هيمنة بعض المجموعات تعرقل التوصل إلى
النتائج/يتمتع
البعض باالمتيازات ،فيما يواجه اآلخرون إحباطات.
6
األسلوب التشاركي:
0ـ تعريف التدبير التشاركي :
هو أسلوب للتدبير يمكن من استعمال اإلمكانات اإلبداعية لمختلف الفاعلين في مختلف مراحل "التدبير
التشاركي
التدابير التقريرية قصد بلوغ النتائج المرجوة في مختلف ميادين عمل المنظمة»،
-6مستويات المشاركة كما حددهاSchmidtو:Tannenbaum
يأخذ المسير القرارات ثم يُعلن عنها (اإلخبار)
المسير القرار يفسر دوافع اتخاذه لفريق العمل (اإلقناع )
ِ يأخذ
المسير القرار ويبرره ويدعو الفريق إلى إبداء رأيه (االستشارة)ِ يقدم
المسير مسألة ويدعوالمرؤوسين إلى إيجاد حلول (االستشارة/المشاركة) ِ يطرح
-3مجاالت التدخل :
يمكن تطبيق المشاركة على عدة أصناف من القرارات ,ويمكن ان يتوزع ميدان تدخل المشاركة الى
ثالث مجاالت:
المجال االستراتيجي/المجال التنظيمي/المجال االجرائي.
-4تكامل فرق العمل:
فرق العمل األكثر فعالية تضم أشخاصا ذوي كفاءات متكاملة .حسب عدة متغيرات منها:
كفاءة األعضاءوتمثيلية األعضاء.
-5حدود المشاركة :
للمشاركة حدودها بسبب السياق التنظيمي الذي تحدث فيه واألشخاص الذين يعيشونها
هناك ثالثة عناصر تحد من المشاركة:
.0أسلوبا لتدبير الذي يتبعه المسير..2.تأهيل المشاركين.3.الوضعية المعاشة.
-2المبادئ و األهداف:
المبادئ الرئيسية:
oقد يكون لألطراف المعنية القدرة عل التأثير في اتخاذ القرار
oترفع المشاركة من جودة القرارات
7
oيقوي تقاسم سلطة اتخاذ القرار منوفاء الفاعلين بهذه السلطة
oيتم تعويض الوقت الموظف في اتخاذ القرار بالوقت المخصص للتنفيذ
كو َح دة اتخاذ قرار
oتعطى األولوية للمجموعة َ
oتبقى للمسير كامل المسؤولية
األهداف:
اتخاذ أفضل القرارات/تحسين تناسق وترابط فِرق العمل/تحسين مناخ العمل/تعبئة وإثارة التزامومسؤولية
الموظفين/تشجيع انخراط الموظفين عبر االعتراف بمساهمتهم/تحرير القوة اإلبداعية للموظفين من أجل
حل مختلف
اإلشكاليات التي يمكن مواجهتها والوصول إلى النتائج المتوخاة/تحسين أداء المؤسسات/تطوير القيم
المؤسسة للتدبير
التشاركي
-2المميزات التصورية:
على مستوى القيم:
االنفتاح الفكري/احترام األشخاص/الشفافية/الثقة المتبادلة/اإليمان بقدرات األشخاص و بخبرة كل واحد.
على مستوى السلطة:
يتحمل الفاعلون درجة أكبر من المسؤولية وينخرطون بصورة أفضل كما يؤثرون في اتخاذ
القرارُ /.تمارس الزعامة عبر تشجيع
المس ِير
َ األشخاص على االنخراط/تزايد ثقة المستخدمين في
-8المميزات اإلجرائية :
البنيات
على مستوى ِ
ف َِرق عمل تمثيلية/مجموعات تأثير مد ُع وَّ ة للمشاركة/التفاعل بين البنيات الداخلية/التفاعل بين البنيات
الخارجية(/هيئات
مختلفة :مؤسسات ونيابات وأكاديميات ووحدات مركزية)
على مستوى البناء :
لقاءات منتظمة منصوص عليها في القوانين/جدول االجتماعات المبرمج والمُعرَّ ف مسبقا /االستدعاء مع
تحديد المحاور المطروحة
/أجل معقول لالستدعاء /الولوج للمعلومات /تقرير مكتوب عن اللقاء /تتبع تنفيذ ورقة الطريق /مفعول
رجعي ثابت
تدبير الوقت
عادة ما تكون مسطرة اتخاذ القرار أكثر بطءا/تكون متابعة القرارت وتقييم النتائج أسهل وأسرع
-9ميزات إيجابية :
مناخ عمل أفضل/ثقة أكبر بين المدبرين والمستخدمين/تواصل أحسن/جودة حكامة أحسن/احتمال أقل
للوقوع في
الخطأ/تآزر أفضل داخل الشبكة/تحسين األداء التنظيمي/
8
-01الصعوبات :
مقاومة التغيير/السياق السياس ي/تدبير الوقت/نقص المحفزات/نقص اإلحساس باالنتماء واالستعداد
والتجربة
-00شروط النجاح :
السياق السياس ي واإلداري/االنفتاح الشخص ي على صانعي القرار/انخراط األفراد في
العملية/التمثيلية/االستثماراالنسجام
بين القول والفعل
-06أهم المتغيرات :
اإلعالم والتواصل/اتخاذ القرار/الزعامة وفريق العمل.
نظرية السمات /األنماط
)0نظرية األنماط
تعريف
تعتبر نظرية األنماط من اقدم نظريات الشخصية ،حيث صنفت الناس الى أنماط تجمع بين األشخاص
المندرجين
تحت نمط واحد ،و النمط هو نموذج لسمات وخصائص تتجمع في الفرد و يمكن تمييزها عن نماذج
أخرى ،و هي
تجمع السمات الفطرية و الجسمية