You are on page 1of 2

‫القيادة‬

‫‪ -1‬تعريف القيادة‪ :‬هي القدرة على التأثير على المرؤوسين لتوجيه قدراتهم وجهـودهم لتحقيق أهداف‬
‫معينة‪ ،‬لتكون هناك قيادة يجب توفرـ ثالث عناصر أساسية‪:‬‬

‫وجودـ هدف يسعى القائد لتحقيقه؛‬ ‫‪-‬‬


‫وجودـ قائد يتصف بقدرات ومهارات عالية؛‬ ‫‪-‬‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫وجودـ أفراد مطالبين بتحقيق هذا الهدف من خالل تأثير القائد‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -2‬أساليب القيادة‪:‬‬
‫ا‪ .‬القيادة الفردية‪ :‬هي تلك التي يحتكر فيها القائد السلطة‪ ،‬حيـن يقـوم باتخـاذ قراراته دون استشارة‬
‫مرؤوسيه‪.‬‬

‫ب‪ .‬القيادة الديمقراطية‪ :‬هي قيادة تتميز بإشراك القائد لمرؤوسيه القرارات مع االحتفاظ بالقرار النهائي‪.‬‬

‫ج‪ .‬القيادة البيروقراطية‪ :‬هي التي يحتكر فيها اإلداريون السلطة‪ ،‬ويغلب على هذا األسلوب من القيادة‬
‫الرغبة الشديدة إلى اللجوء إلى الطرق الرسمية في اإلدارة من أجل تنفيذ التعليمات‪ ،‬وكذلك البطء في‬
‫اتخاذ القرارات‪ .‬د‪ .‬القيادة التكنوقراطية‪ :‬تنسب فيها مهمة القيادة إلـى الخبـراء لالستفادة مـن خبراتهم‪.‬ـ‬

‫‪ -3‬العوامل المؤثرة في اختيار أسلوب القيادة‪:‬‬

‫ا‪ .‬المواصفات الشخصية للقائد‪ :‬تلعب دورا أساسيا في تحديد أسلوب القيادة‪.‬‬

‫ب‪ .‬عوامل تخص المرؤوسين‪ :‬لألفرادـ تأثيرـ كبير على طبيعة أسلوب القيادة المتبع‪ ،‬مثال‪ :‬عندما تكون‬
‫مجموعة العمال غير متجانسة أو قليلة الخبرة فـإن القيـادة الفردية هي التي تحقق أفضل النتائج‪ ،‬أما‬
‫عندما تكون مجموعة العمال متجانسة ومستقرة ولديها الخبرة فإن القيادة الديمقراطية هي التي تحقق‬
‫أفضل النتائج‪.‬‬

‫ج‪ .‬عوامل البيئة‪ :‬يلعب كل من المكان والزمان دورا هاما في تحديد أسلوب القيادة‪ .‬مالحظة‪ :‬يتمثل‬
‫الفرق بين القائد والمسير في أن المسير يتعامل مع الحاضرـ يوم بيوم‪ ،‬بينما القائد يتعامل مع الحاضر‬
‫والمستقبل أي أن كل قائد هو مسير والعكس غير صحيح‪.‬‬

‫‪ -4‬الدافعية (التحفيز)‪:‬‬
‫‪ .1‬تعريف الدافعية‪ :‬هي تحفيز األفراد وتشجيعهمـ لدفعهم للعمل أكثر وكسب إصرار من أجل تحقيق‬
‫أهداف المنظمة بأقصىـ درجة من الكفاءة‪.‬‬

‫‪ .2‬العوامل المؤثرة في الدافعية‪:‬‬


‫‪-‬العوامل التنظيمية‪ :‬هي األوامر والتوجيهات التي تصدرـ من القائد اتجـاه المرؤوسين والتي يجب أن‬
‫تتصفـ بالدقة والوضوح‪.‬ـ في نطاقـ منطقة قبول المرؤوسين‪.‬‬

‫‪-‬العوامل االجتماعية‪ :‬المحيط االجتماعي للمرؤوس (السكن‪ ،‬العمل‪ ،‬التعلـيم‪ )..‬يجب أن تأخذ بعين‬
‫االعتبار عند صدور األوامرـ من القائد‪.‬‬

‫‪-‬العوامل النفسية‪ :‬إن األحاسيس والتوقعاتـ والمخاوف تلعب دوراـ هاما رد فعل المرؤوسين ‪ ،‬وبالتاليـ‬
‫على القائد االهتمام بها عند إصدار األوامر‪.‬‬

‫الدافعية‪:‬‬ ‫‪ .3‬نظريات الحاجات‬

‫أ‪ .‬نظرية ذات العاملين‪ :‬قام هرزبرغ بتصنيفـ الحاجات الدافعية إلى عاملين هما‪:‬‬

‫‪ -‬عامل الصحة‪ : ‬هو من العناصرـ التي إذا توفرتـ بالكيفية المالئمة فإنها تـؤدي إلـى رضـا المرؤوسين‬
‫ومنها ضمان العمـل المرتـب وظروفـ العمل‪...‬إلخ‬

‫‪ -‬عامل التحفيز‪ : ‬هو مجموعة من العناصـر التـي إذا تـوفرت بالكيفية المالئمة تؤدي إلى تشجيع‬
‫المرؤوسين وتحفيزهم ودفعهم للعمل أكثر مثل‪ :‬االعتـراف والتقدير‪ ،‬الترقية‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫ب‪ .‬نظرية تدرج الحاجات‪ :‬قام ماسلو بتصنيف حاجات اإلنسان إلى خمسة أصنافـ مرتبـة تدرجيا وقامـ‬
‫بوضعهاـ في شكل هرمي كما هو موضح في الشكل التالي‬

‫‪ -‬الحاجة الطبيعية‪ : ‬هي حاجات عضوية أوليـة مثـل الطعام‪ ،‬اللباس‪ ،‬النوم‪ ،‬السكن‬

‫‪-‬الحاجة إلى األمن والحماية‪: ‬وتشـمـل خـوف اإلنسـان مـن التعرض للمخاطر‬

‫‪-‬الحاجات االجتماعية‪ : ‬هي رغبة الفرد في بناء عالقـات مـع الغير مثـل الصداقة واالنتماء‬

‫‪-‬الحاجة إلى التقدير‪ : ‬أي شعورـ الفرد بتقدير اآلخرين‬

‫‪-‬حاجات تحقيق الذات‪ : ‬أي تحقيـق المنجزات‬

You might also like