Professional Documents
Culture Documents
-بعلول شروق
الخاتمة
قائمة المراجع
المقدمة :
كما أن المعرفة قوة فان القيادة قوة ,فهي تعد من المواضيع بالغة
األهمية في حياة المؤسسات ,وحيث ما وجدت هذه الجماعات فإنها
تتطلب قائد و لذلك تحظى القيادة باهتمام كافة المجتمعات التي تعمل
على تنمية كفاءة فكرية كما تتبنى أساليب و افكار و استراتيجيات لتنمية
القدرات و المهارات و تطويرها.
و ازاء األهمية التي يحظى بها موضوع القيادة على المستويات المحلية
والدولية ,قام الباحثون واالداريون ببذل جهود كبيرة تتمكن من ضبط
مهارات القيادة ,تأثيرها على اهداف المؤسسة و أوضاع العاملين فيها كما
اعتبروها علما و فنا ,وعلى حسب دراساتهم عبر الزمن فقد تعددت
األنماط القيادية حسب كل قائد ,فمن المعلوم أن المنظمات تتفاوت في
درجات أدائها وصوال الى التميز حتى تصبح منظمات متميزة و جيدة وذات
سمعة ,وانطالقا من أن القيادة هي قدرة الفرد في التأثير على األخرين
من اجل كسب تعاونهم فقد ظهرت العديد من نماذج القيادة ترتبط
بشخصية القياديين و خبراتهم ,و بناءا على هذا ما هي األنماط القيادية و
ما عالقتها بتمكين العاملين !?
المبحث األول :القيادة
اذا رجعنا الى الفكر اليوناني و الالشيئ كنقطة انطالق لتحديد معنى القيادة
لوجدنا أنها كلمة مشتقة من الفعل (يفعل أو يقوم بمهمة ما ) وتعني كلمة القائد
الشخص الذي يوجه او يرشد او يهدي االخرين و أن القيادة بناءا على المفكرين
تعني أنها عملية رشيدة طرفاها شخص يوجه و يرشد واخرون يتلقون التوجيه
واالرشاد الذي يستهدف تحقيق اغراض معينة ,يقوم بهذه العملية قائد للمساعدة
على تحريك الجماعة نحو بلوغ اهداف المؤسسة بكفاءة عالية و فعالية .1
ان القيادة هي دور جماعي اذ ال يمكن ألي انسان ان يكون قائدا بمفرده
وانما يستطيع أن يمارس القيادة من خالل مشاركة الفعالة في جماعة ومن هنا
يحاول القاء الضوء على كل من هذه العناصر .2
والقائد نوعان بشكل عام ,قادة طبيعيون و قادة اداريون ,وهمها كانت
القيادة كأية مهارة أخرى تكتسب عن طريق التعليم و التدريب ,فإننا نجد أن هناك
العديد من االفراد اهم موهبة من القيادة اعتمادا على امتالكهم الخصال اال أنهم
يحتاجون الى صقل هذه المواهب تزامنا مع التطورات و تالئما مع التغيرات و
عندما يصل القائد الى هذه المرحلة من الخبرة يتحول من قائد طبيعي الى قائد
اداري .
ظهرت دراسات عديدة الصفات الرئيسية للقائد ومن بين الصفات التي تجعل
القائد متميزا عن غيره هي :
1درويش شاهيناز ،أثر انماط القيادة اإلدارية على تنمية ابداع الموارد البشرية ،دراسة ميدانية لعينة من المؤسسات الصناعية الخاصة ،مذكرة
الماجستير ،جامعة منثوري قسنطينة، 2012- 2011 ،ص .32- 31
2أحمد بن عبد المحسن العفاس ,مهارات القيادة وصفات القائد ,الدعوة االسالمية 2019,ص 22
* أن القائد يتمتع بمستوى من الذكاء أعلى من ذكاء المرؤوسين.
يشكل بعد الموقف العنصر الحاسم االخر في القيادة ,فالحديث عنه يبدو
يسيرا لكن األمر ليس كذلك ,فلقد قام همفيل بمشروع طموح قام من خالله
التوصل الى ابعاد سياسية يمكن استخدامها في وصف المواقف و التعامل
معها .
-حجم الجماعة.
-تجانسية الجماعة
-استقرار الجماعة.
ومن العوامل االساسية التي يجب على القائد العمل على تحقيقها لتوفير
األمن و الطمأنينة للفرد في عمله هي :
-2توفير المعرفة للفرد ,فالفرد يجب ان يكون على علم و اطالع بما
ينتظره من عمل .
-3وجود نظام ثابت يحكم عالقات العمل :وجود نظام مستمر كما يحدد
االسس التي يمكن الثواب و العقاب عليها و تطبيقها بعدالة.
-تعود أهمية القيادة الى العنصر البشري الذي أخذ يحتل المكانة االولى بين
مختلف العناصر االنتاجية االخرى التي تساهم في تحقيق االهداف
المنشودة .
-القيادة تعتبر هي المعيار الذي يحدد على ضوئه نجاح اي تنظيم اداري . 3
3عباس عبد النور ,أدوار االدارة والقيادة ,دار المداد لطباعة والنشر والتوزيع 01 ,يناير 1996ص 114
المبحث الثاني :األنماط القيادية
هو سلوك القائد المتكرر أثناء ممارسته أعماله اليومية اإلدارية و غيرها،
فالقائد يمكنه أخذ نمط معين في أسلوب قيادته نتيجة لخبرته.
هو نوع المنهج الذي يقوم باختياره القائد و يحتفظ به خالل مسار عمله و
تعامله مع أفراد المنظمة ,كما يعرف انه مجموعة من السمات السلوكية
التي يتحلى بها القائد عند ممارسته لألعمال ,واتخاذه القرارات و طريقة
تفاعله مع التابعين اي المرؤوسين.
تتضح أهمية النمط القيادي من خالل كونها العامل األهم في التأثير على
تقدم العمل واالبداع في المنظمة .
4دينا مناف محمد ،أنماط القيادية ودور ها في التنمية مهارات العاملين دراسة استطالعية لآلراء عينة من قيادات االدارات والعاملين في
مديرية شبكة الكهرباء نينوى ،دبلوم عالي ،جامعة الموصل العراق، 2012 ،ص .05
5طالل عبد الملك شريف ،أنماط القيادية وعالقتها بأداء الوظيفي من وجهة نظر العاملين بإمارة المكة المكرمة ،مذكرة ماجستير جامعة نايف
العربية للعلوم األمنية ،الرياض ، 2004ص 70-60
أوال :النمط القيادة األوتوقراطية
يميز بعض علماء اإلدارة بين ثالثة أشكال رئيسة من نمط القيادة
-القائد األوتوقراطي المتشدد :الذي يتفرد بشؤون التنظيم ،و يعطي األوامر
الصارمة للمرؤوسين ،و يحاول دائما توسيع نطاق سلطات هو صالحياته
لجعل األمور كافة تحت السيطرة.
يتضح من صفات هذا النمط أنه ال يتماشى مع متطلبات اإلدارة الحديثة ،و
أن أثار السلبية التي يتركها علي المدى الطويل تفوق النتائج المرجوة و
القائد يضطر إلي استخدام هذا النمط في الحاالت التالية :
-الحاالت الطارئة التي تواجه التنظيم و التي تتطلب نوعا من الحزم و الشدة
في تصدى له.
-الحاالت التي تواجه فيها القائد نوعا من المرؤوسين الذين يخشو ن تحمل
المسؤولية.
-الحاالت التي تكون فيها طبيعة العمل المتجانسة بحيث يكون جميع
العاملين خاضعين لمعلومات و قواعد محددة لتنفيذ العمل .
-القائد الذي يحدد المشكلة و يرسم حدود اتخاذ القرار ،و يفوض
لمرؤوسيه سلطة اتخاذ القرار ضمن تلك الحدود .
-القائد الذي يتخذ القرار بنفسه و لكنه يحرص علي المناقشة القرار الذي
سيقوم بتنفيذه و اذا واجه استياء مرؤوسيه يعمل علي تعديله .
-القائد الذي يتيح لمرؤوسيه فرصة أكبر للمشاركة في اتخاذ القرار و في
طرق تنفيذه .
-القائد الذي يترك لمرؤوسيه أمر اتخاذ القرار الذي يوافقون عليه و هو
يتضح من األسس التي يقوم عليها هذا النمط أنه يسهم في تحقيق األثار
السلوكية االيجابية التالية ..
-اتاحة الفرصة للمرؤوسين للنمو ،و التقدم الي مراكز أعلي في التنظيم
عن طريق زرع الثقة في نفوسهم للقيام باألعمال اليهم ،و االستغالل
األمثل لمواهبهم و قدراتهم.
هناك بعض األثار السلبية التي قد تواجه القائد خالل اتباعه لهذا النمط
وهي :
ويطلق عليها أيضا "القيادة الحرة " و"غير الموجهة " و" المنطلقة " و"
المتساهلة" و يقوم هذا النمط من القيادة علي إعطاء الفرد الحرية كاملة
ليفعل ما يشاء و فيها يتنازل القائد لمرؤوسيه و ال يؤثر بينهم .و يرجع
استخدام هذا النمط من القيادة إلي الفترة التي ساد فيها المنهج الحر،
أسلوبا لتوجيه جهود األفراد و نشاطاتهم .أن استخدام هذا األسلوب لم
يصل الي حد الذي يجعل منه منهجا ثابتا .
أشكال القيادة الفوضوية :
-اتباع القائد سياسة الباب المفتوح في االتصاالت فالقائد الذي يتبع اسلوب
القيادة الحرة يرى ان اسلوب الحرية في االدارة لن يكون مجديا اال جعل
بابه مفتوحا لمرؤوسيه حتى يسهل لهم سبل االتصال به لتوضيح اآلراء
واالفكار التي يلبس عليهم فهمها أو يصعب عليهم حلها فالقائد هنا يترك
للمرؤوسين حرية التصرف علي ضوء ممارستهم و تجربتهم في العمل .
يختلف اإلداريون حول جدوى التطبيق العملي لنمط القيادة الفوضوية ,إذ
يرى بعضهم أنه غير مجد لكونه يقوم أساسا علي الحرية المرؤوسين
الكاملة في العمل ,و ألن القائد الذي يلقي مسؤولية انجاز العمل علي
المرؤوسين دون ضبط سلوكم أو توجيه جهودهم ,تمثل في نظرتهم القائد
السلبي الذي ال يقود في حين يرى اخرون ان هذا النمط القيادة الفوضوية
تتركز حول اآلثار السلبية التي تؤدي إليها هذا النمط علي التنظيم و
المرؤوسين ’ ومنها تفكك مجموعة العمل ,وفقدان التعاون ,واالفتقار الى
التنظيم والضبط ,وزيادة روح الفردية.
جدول يوضح أوجه المقارنة بين األنماط القيادية
القيادة الحرة (المتساهل) الديمقراطي(المشارك) األوتوقراطية(الموجه)
الحرية الكاملة للجماعة و تقرر عبر موافقة القائد كل السياسات يقررها
الفرد في اتخاد القرار مع المدير
مشاركة محدودة من
القائد
عدم تدخل القائد في األعضاء أحرار في يحدد المدير عادة عمل
تقرير المهمات ورفاق اختيارهم من يعملون الفرد و المهمات و فريق
العمل معهم و تقسيم العمل العمل
يترك للجماعة
مشاركة نادرة في القائد موضوعي أو القائد يميل للذات في
النشاطات ما لم يسأل ذلك عقالني واقعي في اطراء أو نقد عمل
و ال يحاول االطراء أو االطراء و النقد و يحاول األعضاء و يتحفظ عندما
االنتظام في سياق أن يكون عضوا منتظما تظهر الجماعة استعداد
األحداث بروحه دون فعل الكثير نشيطا
في العمل
أ /عوامل تخص القائد :ان من اهم األمور التي يجب أن يتخذها القائد
بعين االعتبار هي مدى ثقته باألخرين ومدى تحملهم المسؤولية .
ب /عوامل تتعلق بالمرؤوسين :قد تختلف القدرة عند المرؤوسين على
مواجهة المواقف ,فيميل البعض الى االستغالل و البعض االخر الى
االعتماد أو التردد في اتخاذ القرار .
ج /الموقف :يؤثر على نوع أسلوب القيادة المتبع فان المواقف الصعبة ال
تشجع القادة على المشاركة ,خاصة اذا كانت مواقف خارجة عن نطاق
امكانية المرؤوسين .
د /الضغوط الزمنية :تلعب الضغوط الزمنية والحاجة الملحة التخاذ القرار
دورا في ميل القائد الى االنفراد بإصدار القرار دون الرجوع لمشاركة
6. المرؤوسين
6االنماط القيادية وعالقتها بالداء الوظيفي من وجهة نظر العالمية بإمارة مكة المكرمة /دراسة مقدمة استكماال لمتطلبات الحصول على درجة
الماجستير في العلوم االدارية /إعداد :طالل عبد الملك الشريف /اشراف الدكتور :عبد الشافي محمد أبو الفضل .الرياض 1424ه –
2004م
المبحث الثالث :تمكين العاملين
لمسؤولية انجاز االعمال المنوطة بهم ،و زجهم بكل ما يؤدي الى تطوير
قدراتهم وبما يتوافق مع احتياج المنظمة ،والذي سيعود بأثر ايجابي في
المنظمة والعاملين ككل .
أ -العدالة واالنصاف
ب – االعتراف والتقدير
تجمع األدبيات في مجال التمكين االداري على مكانة فرق العمل كإحدى
اآلليات األساسية لتطبيق هذا المدخل في التطوير والتحسين االداري .
ويكمن العمل الفرقي في جوهر عملية التمكين والعديد من المنظمات
تروج له اآلن ولكن فرق العمل هي ليست جديدة فقد كانت مستعملة في
بعض المنظمات لسنوات وتسمى في أغلب االحيان فرق العمل المستقلة
وأن هذه الفرق تشترك بوظائف وعمليات االدارة والقيادة ومن ضمن ذلك
وضع الهدف وتخطيط وتنسيق وسيطرة طرق واوضاع عملهم وتصميم
قياسات االداء الخاصة واجراء التقويمات الجماعية وتحتاج هذه الفرق الى
مشاركة الرؤية والقيم والفوائد كما تحتاج الى العمل في ضمن ثقافة تدعم
المخاطر وحيثما تكون هناك ثقة متبادلة بين المديرين واناسهم .
– 1تشجيع بيئة العمل على النمو والتحسين المستمر والنمو الذاتي .
ومن جانب آخر فان هذا البعد يتفق مع الشق الثاني من نظرية المتغيرين
التي قدمها هزبرغ التي بنيت على العوامل المؤثرة في بيئة العمل والتي
تؤدي الى القناعة والرضا بالعمل وهي ليست بالضرورة العوامل نفسها
التي تؤدي الى عدم الرضا بالعمل.
يسعى القائد الممكن إلى إيجاد مستوى جديد داخل المنشأة وهو جعل
الموظف أو الموظفين يفعلون ما هو ضروري وينفع المنشأة ،حيث عرف
جميع القادة أن عملية إعادة الحيوية إلى منشأتهم تبدأ من األسفل إلى
األعلى ،لكن اإلشكالية تقع أو تطرح في كيفية تمرير هذه الرسالة وإيصالها
دون استخدام القوة أو الضغوط ،التي من شأنها أن تقلل من المردودية،
وحل هذه المشكلة يكمن في انتهاج عملية التمكين .8
تعكس درجة السلطة التي يمارسها الموظفين على عملية صنع القرارات
وعدد خطوات القرارات التي يستطيع من خاللها الموظفين تطبيق تلك
السلطة ,وهذه المستويات تتمثل فيها :9
8 .عطية حسين أفندي ،تمكين العاملين مدخل للتحسين والتطوير المستمر ،المنظمة العربية للتنمية
اإلدارية ،القاهرة، 2003 ،ص.37:
9 .أحمد الخطيب وآخرون ،اإلدارة الحديثة ،نظريات واستراتيجيات ونماذج حديثة ،دار عالم الكتب
الحديث ،دار جدار للكتاب العالمي ،أربد، 2009 ،ص، 46:ص.47:
المستوى المتوسط :ويظهر هذا المستوى عندما تتم استشارة الموظفين
بشكل الوسع سواء بشكل فردي أو جماعي ،مع إمدادهم بكافة التفاصيل
والمعلومات حول المشكلة المطروحة ،ومن ثم تستخدم هذه المعلومات
من قبل الموظفين من أجل إعطاء أراءهم للمشرف لكن القرار األخير
والنهائي هنا يعود إلى أصحاب السلطة .
إن التمكين هو أسلوب يسعى من خالله القائد إلى تمكين الموظفين في
أداء مهامهم ،ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف يجب على كل قائد اعتماد
جملة من الخطوات من أجل تنفيذ هذه العملية بإحكام أو بأقل خطأ
ممكن .ولذلك ورد العديد من النماذج تنطوي تحتها جملة من الخطوات
المحكمة من أجل تطبيق عملية التمكين داخل المنشأة.
أن هذا النموذج هو األخر قام بإدراج مجموعة من اإلجراءات التي يعتمد
عليها في تنفيذ عملية تمكين الموظفين داخل المنشأة ,والتي نوردها فيما
يلي: 10
10 .سعد بن مرزوق العتيبي ،مقالة بعنوان" :جوهر تمكين العاملين -إطار مفاهيمي ،"-الملتقى السنوي العاشر إلدارة الشاملة الجودة
. 12:25/2010-10-23:والساعة التاريخ أبريل 2005 17-18
اختيار الموظفين المناسبين -
-التمكين من خالل منح الصالحيات :ال يتم التمكين من دون صالحيات ،أي
أن منح الصالحيات للموظف داخل عمله يؤدي به إلى التحمس واإلبداع
أكثر.
ومن بين هذه المفاهيم المتبناة نجد تمكين العاملين و المتمثل في عملية
اطالق لطاقات العاملين و استثمار لقدراتهم واتاحة الفرصة لهم لتقديم
أفضل ما لديهم ,وهنا تكمن أهمية و دور القيادة الصحيحة في انجاح
برنامج التمكين ,والذي ال يتم اال بتنازل القيادة واالدارة العليا عن شيء
من النفوذ الذي تتمتع به ,واعادة توزيع ذلك النفوذ على العاملين في
مختلف مستويات المنظمة .
كما أن التمكين ينبع من الذات ليحقق طموح وأهداف العاملين فان لبرامج
التمكين مساهمة كبيرة في نجاح القيادة ,حيث يرى كوزس و بوسنر أنه ال
يمكن أن يقوم القائد بالعمل لوحده ,فليست القيادة االدارية عمال فرديا
وانما مجهود فريق و يقول أيضا أن القادة يعملون بالتوافق و بتطبيق مبدأ
تناقص القوة بقولهم :سنكون أكثر قوة عندما نتخلى عن بعض قوتنا
لألخرين ,حيث يقول الجنرال السابق جون ستان فورد :اننا نستمد قوتنا
من الشارات أو الرتب ,بل نحصل على نفوذنا من خالل األشخاص الذين
نقودهم .
في األخير يمكن القول بأنه ال يمكن أن تقوم القيادة االدارية بدون االعتماد
على تمكين العاملين و العكس.
قائمة المراجع :
الكتب :
/1أحمد بن عبد المحسن العفاس ,مهارات القيادة وصفات القائد ,الدعوة االسالمية 2019
/2عباس عبد النور ,أدوار االدارة والقيادة ,دار المداد لطباعة والنشر والتوزيع 01 ,يناير 1996
/3عطية حسين أفندي ،تمكين العاملين مدخل للتحسين والتطوير المستمر ،المنظمة العربية للتنمية
اإلدارية ،القاهرة2003 ،
/4مد الخطيب وآخرون ،اإلدارة الحديثة ،نظريات واستراتيجيات ونماذج حديثة ،دار عالم الكتب
الحديث ،دار جدار للكتاب العالمي ،أربد2009،
/5تمكين العاملين مطلب أساسي للمدير المعاصر :مقاربة نظرية محمد السعيد جوال
/2دينا مناف محمد ،أنماط القيادية ودور ها في التنمية مهارات العاملين دراسة استطالعية لآلراء
عينة من قيادات االدارات والعاملين في مديرية شبكة الكهرباء نينوى ،دبلوم عالي ،جامعة الموصل
العراق.2012 ،
/3طالل عبد الملك شريف ،أنماط القيادية وعالقتها بأداء الوظيفي من وجهة نظر العاملين بإمارة
المكة المكرمة ،مذكرة ماجستير جامعة نايف العربية للعلوم األمنية.
/4درويش شاهيناز ،أثر انماط القيادة اإلدارية على تنمية ابداع الموارد البشرية ،دراسة ميدانية لعينة
من المؤسسات الصناعية الخاصة ،مذكرة الماجستير ،جامعة منثوري قسنطينة.
ملتقيات :
/1سعد بن مرزوق العتيبي ،مقالة بعنوان" :جوهر تمكين العاملين -إطار مفاهيمي ،"-الملتقى
السنوي العاشر إلدارة الشاملة الجودة.