You are on page 1of 14

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة باجي مختار‪-‬عنابة‪-‬‬


‫كلية العلوم اإلنسانية والعلوم االجتماعية‬
‫تخصص علم النفس عمل وتنظيم‬
‫الثالثة ليسانس‬

‫المقياس‪ :‬السلوك التنظيمي‬

‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫القيادة التنظيمية‬
‫إشراف األستاذ)ة(‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب‪:‬‬
‫بشوش ايمن رمزي‬
‫عثمان راشدي عبير زينب‬
‫خالد خوجة سعيدة‬

‫السنة الجامعية ‪2024/2023‬‬


‫خطة البحث‬
‫المقدمة‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اهمية القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنماط القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬النظريات المفسرة للقيادة التنظيمية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬وظائف‪ ،‬متطلبات القيادة التنظيمية ومهاراتها‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬وظائف القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬متطلبات القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مصادر القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬مهارات القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫الخاتمة‪.‬‬

‫قائمة المصادر والمراجع‪.‬‬


‫مقدمة‬

‫اهتم العديد من المفكرين والباحثين والدارسين بموضوع التنظيم بشكل عام وموضوع القيادة بشكل خاص وذلك‬

‫عبر مختلف مراحل تطور الحياة‪ ،‬حيث إن للتنظيم عدة أهداف يسعى لتحقيقها تمكنه من الحفاظ على بيئته سواء‬

‫الداخلية أو الخارجية‪.‬‬

‫وتعد القيادة من أهم العناصر الرئيسية التي يتكون منها التنظيم أو المؤسسة فهي التي تعد كمحرك له‬

‫وعنص ار هاما لمساعدته على تحقيق أهدافه‪ ،‬ويعتبر األفراد العاملين في التنظيم أيضا احد أهم العناصر الفعالة‬

‫داخله فهي التي تسعى من خالل اندماجها وانتمائها إلى تطوير العمليات والممارسات على ارض الواقع فهي تلعب‬

‫دو ار محوريا وأساسيا في تحقيق الكفاءة والفعالية داخل المنظمة‪ ،‬وال يكون ذلك إال من خالل عملية التكيف‬

‫التنظيمي للعمال السيما التكيف مع أهداف وقيم المنظمة وكذلك تكيف العاملين مع بعضهم البعض ومع السياسات‬

‫والممارسات القيادية التي قد تكون ديمقراطية أو تسلطية أو أي نمط من األنماط األخرى الخاصة بالقيادة داخل‬

‫التنظيم وبالتالي يمكن للعامل الجديد اكتساب مبادئ وقواعد وخبرات تزيد من قيمته داخل المؤسسة جراء اتصاله‬

‫المباشر بالعاملين والتعاون معهم والعمل معهم بروح الفريق مما يؤثر هذا باإليجاب في تكوين شخصية العمال‬

‫وكذلك تنمية مهاراته حول الممارسات اليومية التي يقوم بها داخل المؤسسة وهذا ما يخلق جوا مناسبا للعمل ويزيد‬

‫من تكيفه مع المؤسسة‪.‬‬

‫وضمن هذا السياق تبرز إشكالية بحثنا في التساؤالت التالية‪:‬‬

‫ما مفهوم القيادة التنظيمية؟ وما هي انماطها ووظائفها؟‬

‫‪2‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫أثير على السلوك التنظيمي فهي تؤثر على دافعية األفراد لألداء‬
‫تعتبر عملية القيادة من أكثر العمليات ت ا‬

‫واتجاهاتهم النفسية ورضاهم عن العمل وتعتبر القيادة محو ار رئيسيا للعالقة بين الرؤساء والمرؤوسين‪ ،‬وهي أيضا‬

‫من أوجه التأثير المتبادل بين الفرد والجماعة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫القيادة هي عملية التأثير الذي يزاولها (يمارسها) القائد بين األفراد لتوجيههم من خـالل االتصاالت إلى تحقيق‬

‫‪1‬‬
‫أهداف محددة‪.‬‬

‫كما تعرف على أنها مجموعة السمات والمهارات التي يمتاز بها القائد أو مجموعة السمات والمهارات الالزمة‬

‫‪2‬‬
‫للقيام بوظائف القيادة‪ ،‬وهي عبارة عن توجيه وضبط وإدارة سلوك واتجاهات اآلخرين‪.‬‬

‫ويري ليكرت القيادة "بأنها قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة من األشخاص وتوجيههم وإرشادهم‬

‫‪3‬‬
‫من اجل كسب تعاونهم وتحفيزهم على العمل بأعلى درجة من الكفاية في سبيل تحقيق األهداف الموضوعة"‪.‬‬

‫اما القيادة التنظيمية فهي " عملية تتألف من اإلرشاد واإلدارة لمجموعة من األفراد في المنظمة ليتحركوا اتجاه‬

‫‪4‬‬
‫األهداف المرسومة"‪.‬‬

‫‪ -1‬صبرينة سيدي صالح‪ ،‬القيادة التنظيمية وعالقتها بالرضا الوظيفي لدى عمال المؤسسات الوطنية في إطار دراسة‬
‫جامعة ميتشيغان‪ ،‬دراسة ميدانية بمقر دائرة مجانة _ والية برج بوعريريج‪ ،‬مجلة الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬العدد ‪،70‬‬
‫الجزائر‪ ،‬جانفي ‪ ،7700‬ص‪.702‬‬
‫‪ -2‬السيد عثمان فاروق‪ ،‬قوى إدارة التغيير في القرن الحادي والعشرون‪ ،‬دار الوفاء للطباعة والنشر‪ ،‬ط ‪ ،0‬المنصورة‪،‬‬
‫مصر‪ ،7770 ،‬ص‪.077‬‬
‫‪ -3‬نبيلة ناني‪ ،‬القيادة التنظيمية‪ ،‬محاضرات موجهة لطلبة السنة الثانية ماستر‪ ،‬تخصص علم النفس عمل وتنظيم‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االجتماعية واالنسانية‪ ،‬جامعة لونيسي علي‪ ،‬بليدة‪ ،‬الجزائر‪ ،7770-7777 ،‬ص‪.00‬‬
‫‪ -4‬محمد أكرم العدلوني‪ ،‬القيادة في القرن الحادي والعشرون‪ ،‬قرطبة لإلنتاج الفني‪ ،‬الرياض‪ ، 7777 ،‬ص‪.01‬‬

‫‪3‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اهمية القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫ان القيادة بالغة األهمية وهي تلك القيادة ذات الخيال الواسع والطاقة واالبتكار التي تستطيع أن تتخذ الق اررات‬

‫الجريئة والشجاعة وفي الوقت نفسه الملتزمة بالنظم وقديما قال القائد الفرنسي نابليون ‪ " :‬جيش من األرانب يقوده‬

‫أسد‪ ,‬أفضل من جيش اسود يقوده أرنب"‪.‬‬

‫ولعل أهمية القيادة تكمل في‪:1‬‬

‫‪ -‬القيادة أداة أساسية في تسير العمل داخل المنظمة فهي التي تقوم بتحديد األهداف وتوجيه جهود األهداف إلى‬

‫تحقيق فعاليتها‪ ،‬وكذلك توفير مقومات اإلنتاج وتخصيص الموارد وتوزيعها‪.‬‬

‫‪ -‬تكلف القيادة بمسؤولية اإلبقاء على استم اررية المنظمة وهذا ال يتحقق إال من خالل القدرة على مواجهة المعوقات‬

‫والتحديات التنظيمية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬التكنولوجية‪.‬‬

‫‪ -‬القيادة مسئولة عن تحقيق التكامل الخارجي بين المنظمة من خالل توفير احتياجات المنظمة من الموارد المتاحة‬

‫من البيئة وتحويل و مزج هذه الموارد مع بعضها البعض لتلبية احتياجات البيئة من السلع والخدمات‪.‬‬

‫‪ -‬كما إن القيادة مسئولة عن تحقيق التكامل الداخلي للمنظمة من خالل التنسيق والربط بين جهود العاملين والموارد‬

‫األخرى حتى يتسنى بلوغ األهداف التي تسعى لتحقيقها المنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬تمارس القيادة وظيفة التعامل مع التغير المستمر في حاجات المجتمع ومشكالته وفضال عن ذلك تدمج في‬

‫أهدافها العامة األهداف االجتماعية‬

‫‪ -‬تدعيم السلوك االيجابي والتقليل من السلبيات ووضع استراتيجيات راشدة في عملية تحريك محفزة نحو هدف سام‪.‬‬

‫‪ -‬العمل على نشر روح اإلخاء واالنسجام بين أعضاء الجماعات التي يتكون منها التنظيم والعمل على تماسك‬

‫أعضاء هذا التنظيم وتكتيل جهوده وتوجهها لتحقيق المصالح المشتركة‪.‬‬

‫‪ –1‬عبد الفتاح بوسليم‪ ،‬القيادة التنظيمية وعالقتها بالتكيف التنظيمي للعمال الجدد‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر‪،‬‬
‫تخصص علم االجتماع تنظيم وعمل‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة احمد دراية‪ ،‬ادرار‪ ،‬الجزائر‪-7777 ،‬‬
‫‪ ،7770‬ص‪.20‬‬

‫‪4‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنماط القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫تتعدد أنماط القيادة التنظيمية ولكل نمط مميزاته واستخداماته‪ ،‬لكن هذا ال يعني أن تلك األنماط تتنافى فيما‬

‫‪1‬‬
‫بينها‪ ،‬حيث يمكن للقائد الواحد اعتماد نمطين أو أكثر بحسب الحالة‪ ،‬وفيما يأتي سنتعرف على أهم أنماط القيادة‪:‬‬

‫‪ -1‬القيادة الديمقراطية‪ :‬في هذا النوع من القيادة نرى أن القائد يميل إلى تفويض بعض سلطاته لمرؤوسيه‪ ،‬وتتميز‬

‫القيادة الديموقراطية بأنها تعتمد على االهتمام بالعالقات اإلنسانية بين األفراد ومشاركتهم جميعا في اتخاذ القرار‪،‬‬

‫وأن القائد الديموقراطي يعمل على إشباع حاجات مرؤوسيه بما يساهم في إيجاد روح التعاون بين األفراد في‬

‫المنظمة وتوافق مع االتجاه العام للمنظمة وأهدافها‪.‬‬

‫‪ -2‬القيادة الرسمية‪ :‬مما ال شك فيه أن القيادة الرسمية تنبع من المركز الوظيفي الذي يشغله القائد في المنظمة‬

‫وفيها تظهر سلطات القائد على مرؤوسيه من واقع المركز التنظيمي الذي يشغله‪ ،‬وليس بالضرورة أن تتوفر في هذا‬

‫القائد المؤهالت للقيادة‪ ،‬فنجد مثال أن هناك أفراد قد وصلوا إلى مكانه قيادية في منظمات األعمال فقط ألنهم أبناء‬

‫أصحاب رأس المال‪.‬‬

‫‪ -3‬القيادة غير الرسمية‪ :‬يعكس هذا النمط نموذج قيادي يستمد سلطاته من الصفات والسمات والمهارات‬

‫الشخصية التي تجعله في مكانة قبوا من اآلخرين‪ ،‬فيؤثر فيهم ويوجههم إلى الطريق الالزم لتحقيق أهدافهم ونرى أن‬

‫القيادة غير الرسمية تظهر في التنظيمات غير الرسمية وذلك في التجمعات غير الرسمية داخل المنظمات والتي‬

‫تتعرض إلى مشاكل واحدة أو إلى أخطار واحدة مما يجعلهم يبحثون في شأن حل تلك المشاكل‪.‬‬

‫‪ -4‬القيادة الشكلية‪ :‬تتميز القيادة الشكلية بالعمل على توجيه العاملين نحو هدف المنظمة بأسلوب سهل‪ ،‬وذلك‬

‫عن طريق الثقة في قدراتهم‪ ،‬وتفويض السلطات الكاملة لهم والتأثير في سلوكهم وتوجيه قدراتهم نحو تحقيق الهدف‬

‫المنشود وهى قيادة رمزية تصل فيها سلطات القائد إلى ادنى درجه لها‪ ،‬وتظهر في الهيكل التنظيمي على قمة الهرم‬

‫‪ –1‬نور الهدى يحياوي‪ ،‬القيادة التنظيمية‪ ،‬محاضرات موجهة لطلبة السنة الثانية ماستر‪ ،‬تخصص علم النفس عمل وتنظيم‪،‬‬
‫كلية العلوم االجتماعية واالنسانية‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،‬الجزائر‪ ،7777-7702 ،‬ص‪.72-72‬‬

‫‪5‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫التنظيمي‪ ،‬ولكنها في حقيقة األمر ال تملك ايه سلطات حقيقية فهي أقرب إلى القيادة الشرفية أو الفخرية‪.‬‬

‫‪ -5‬القيادة الشخصية‪ :‬يقصد بها ذلك النمط من القيادة القائم على توجيه األفراد ‪-‬المرؤوسين‪ -‬في المنظمة‬

‫والتأثير عليهم من خالل العالقات الشخصية عن طريق االتصال الشخصي‪ ،‬وتبرز هذه القيادة بين األفراد المكونين‬

‫للتنظيمات غير الرسمية أو بين ذوي االتجاهات واألفكار المتشابهة وأبناء البلدة الواحدة‪.‬‬

‫‪ -6‬القيادة الموقفية‪ :‬ان هذا النمط القيادي يتحدد طبقا لنوعية الموقف‪ ،‬فمثال القيادة وقت الحرب أو األزمات‬

‫والطوارئ تختلف عن القيادة وقت السلم والرخاء‪ ،‬كما أن القيادة في نفس المؤسسة تختلف من موقف آلخر ومن‬

‫إدارة ألخرى‪ ،‬كل حسب الهدف المطلوب تحقيقه ونوعية األفراد المراد قيادتهم والتأثير فيهم وتوجيههم نحو الهدف‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬النظريات المفسرة للقيادة التنظيمية‪.‬‬

‫هناك العديد من النظريات التي تتعلق بذلك أهمها ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬نظرية السمات‪ :‬يعتقد أصحاب هذه النظرية أن القيادة الناجحة تعتمد على وجود خصائص وسمات معينة لدى‬

‫القائد وتميزه عن غيره مثل الشجاعة والحماس واألمانة والثقة بالنفس ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫واالفتراض الرئيسي لدى هؤالء هو أن القائد يولد وال يصنع‪ ،‬وقد واجهت هذه النظرية اعتراضات تمركزت أهمها في‬

‫عدم وجود سمات مشتركة بين القيادة وعدم ثبات النتائج بالنسبة للسمات في الدراسات التي حاولت تحديديها ‪.‬‬

‫كما أهملت تأثير الجماعة على المواقف والسياسات اإلدارية وفشلت في تحليل السلوك اإلنساني واكتفت بوصف‬

‫ذلك السلوك كما فشلت في تحديد الصفات القيادية الموروثة وذلك لصعوبة الفصل بين الصفات القيادية الخاصة‬

‫والمشتركة‪.1‬‬

‫‪ -2‬النظرية الموقفية‪ :‬يرى أنصار هذه النظرية أن وظائف القيادة والسلوك المعبر عنها والتي يقوم بها الفرد في‬

‫موقف معين هي القيادة ‪ ،‬حيث تشير تلك النظرية إلى أن أي عضو في الجماعة قد يصبح قائدها في موقف‬

‫‪ –1‬سيدي محمد عياد‪ ،‬السلوك التنظيمي‪ ،‬محاضرات موجهة لطلبة السنة الثانية ماستر‪ ،‬تخصص تسيير الموارد البشرية‪،‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،‬الجزائر‪ ،7777-7770 ،‬ص‪.62‬‬

‫‪6‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫معين يمكنه من القيام بالوظائف القيادية المناسبة لهذا الموقف‪ ،‬وقد وجه إليها النقد في أن القائد الذي يصلح في‬

‫موقف معين قد ال يصلح لموقف ثاني‪.‬‬

‫‪ -3‬النظرية السلوكية‪ :‬تأخذ هذه النظرية بعين االعتبار نوعية السلوك في جانب القائد في عالقته مع األفراد على‬

‫أمل الوصول إلى نوعيات من السلوك تميز القائد الفعال عن نقيضه و تشير الدراسات التي ركزت على نتائج‬

‫دراسات جامعة اوهايو إلى أن القائد ذو الدرجة العالية في البعدين أكثر قدرة على تحفيز األفراد ببذل درجة عالية‬

‫من الجهد و أكثر ايجابية في اتجاهاتهم نحو أعمالهم و عضويتهم في المنظمة‪.‬‬

‫‪ -4‬النظرية التفاعلية‪ :‬تقوم على فكرة االمتزاج بين المتغيرات التي أتت بها كل من نظرية السمات والنظرية‬

‫الوظيفية معا‪ ،‬فهي تأخذ في االعتبار السمات الشخصية والظروف الموقفية والعوامل الوظيفية معا‪ ،‬وتعتمد هذه‬

‫النظرية على تفاعالت القادة مع أعضاء الجماعة وعلى إدراك القائد لذاته وإدراك األفراد أو االتباع له وإدراكه لهم‬

‫واإلدراك المشترك بين كل من القائد واالتباع لكل من الجماعة والموقف‪.‬‬

‫‪ -5‬النظرية الوظيفية‪ :‬إن القيادة هي القيام بتلك األعمال التي تساعد الجماعة على تحقيق أهدافها وهي األعمال‬

‫التي تسمى بالوظائف االجتماعية أي أن القيادة تشمل ما يقوم به أعضاء الجماعة من أعمال تسهم في تحديد‬

‫أهدافها وتحريك الجماعة نحو هذه األهداف وزيادة التفاعل بين أعضاء الجماعة وحفظ تماسكها‪ ،‬فالقيادة في ضوء‬

‫هذه النظرية تتحدد من حيث الوظائف واألشخاص‪.‬‬

‫‪ -6‬نظرية الرجل العظيم‪ :‬كانت محبوبة في القرن ‪ 02‬وحتى أوائل القرن ‪ 77‬وكانت تبنى هذه النظريات على مبدأ‬

‫القائد ذو المواهب التي ال يمكن أن تمنح لشخص عن طريق التعلم‪ .‬وهي منبثقة على مقولة أن القادة يولدون وال‬

‫‪1‬‬
‫يصنعون أي صفات وراثية يمتلكها القائد‪.‬‬

‫‪ –1‬صورية ساردو‪ ،‬القيادة التنظيمية واالستقرار الوظيفي‪ ،‬دراسة ميدانية بالصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية للعمال‬
‫األجراء وكالة تيسمسيلت‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬تخصص تنمية وتسيير الموارد البشرية‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬جامعة ابن خلدون‪ ،‬تيارت‪ ،‬الجزائر‪ ،7701-7700 ،‬ص‪.27‬‬

‫‪7‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬وظائف‪ ،‬متطلبات القيادة التنظيمية ومهاراتها‪.‬‬

‫إن موضوع القيادة من المواضيع الهامة في المؤسسات مما يتسنى للقائد أو المشرف في المؤسسة للمحافظة‬

‫على العالقات االجتماعية والروابط بينه وبين العمال‪ ،‬وخاصة تلك العالقات الغير رسمية‪ ،‬حيث يؤثر كل هذا على‬

‫المحافظة على مستوى اإلنتاج بالمؤسسة وتحقيق أهدافها وخلق جو من االرتياح والرضا في محيط العمل‬

‫المطلب األول‪ :‬وظائف القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تكمن وظائف القيادة التنظيمية في المنظمات كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬التجديد المستمر في اهداف المنظمة للتالؤم مع العوامل الداخلية والبيئة الخارجية‪.‬‬

‫‪ ‬توفير القوى الدافعية والحوافز وتقدير اآلخرين لتفعيل األداء التنظيمي‪.‬‬

‫‪ ‬توفير االمن من خالل مواجهة القائد للمشكالت التي تواجه الجماعة بكل ثبات‪.‬‬

‫‪ ‬يقوم القائد االداري بوظيفة التطوير االداري اذ تكمن اهمية وفائد التطوير في ضوء كونه تعامل مع المتغؽرات‬

‫في عموم المنظمة او في اجزائها الرئيسية ألنه أسلوب يحاول تحقيق تحسينات متعددة‪.‬‬

‫‪ ‬تعمل على تنمية روح الفرق والتعاون بين اعضاء الجماعة عن طريق عدالة توزيع المهام وتفادي التعارض‬

‫بينهما ‪.‬‬

‫‪ ‬المشاركة واالدارة الذاتية لجماعات العمل هي اساس فن القيادة‪.‬‬

‫‪ ‬القيادة هي التي توجه االفراد وتفسر لهم مختلف المواقف التنظيمية التي تهمهم في مجال العمل‪ ،‬كما انها تعمل‬

‫على وضع البرامج الزمنية الكفيلة بتحقيق اهداف المنظمة‪.‬‬

‫‪ –1‬خيرة بن قالشة‪ ،‬القيادة التنظيمية وصناعة القرار في المؤسسة الجزائرية‪ ،‬دراسة ميدانية بملبنة سيدي خالد ‪ -‬تيارت ‪،-‬‬
‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬تخصص علم االجتماع التنظيم والعمل‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة ابن‬
‫خلدون‪ ،‬تيارت‪ ،‬الجزائر‪ ،7777-7770 ،‬ص‪.70‬‬

‫‪8‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬متطلبات القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫‪ -1‬التأثير‪ :‬القدرة على إحداث تغيير ما أو إيجاد قناعة ما‪.‬‬

‫‪ -2‬النفوذ القيادي‪ :‬القدرة على إحداث أمر أو صنعه وهو مرتبط بالقدرات الذاتية و ليس بالمركز‪.‬‬

‫‪ -3‬السلطة القانونية‪ :‬وهي الحق المعطى للقائد في أن يتصرف ويطاع وهو أمر يرفضه المشرف والقائد ويتمسك‬

‫به المشرف التربوي واإلداري‪.1‬‬

‫عناصر القيادة‪:‬‬

‫‪ ‬وجود مجموعة من األفراد ذات سمات معينة تتفاعل مع بعضها البعض تفاعال قويا ونشطا‪.‬‬

‫‪ ‬وجود أهداف واضحة ومحددة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ‬وجود قائد قادر على التأثير اإليجابي على سلوك المجموعة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مصادر القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫‪ -1‬القوة الشرعية أو القانونية ‪ :‬هذه القوة هي نتيجة مركز القائد في الهيكل التنظيمي للمنظمة وهذه القوة تعترف‬

‫بها المنظمة بالنسبة للمدير و تعتمد هذه القوة على قيم المرؤوس التي تقنعه بان المؤثر له الحق الشرعي في أن‬

‫يؤثر وان المرؤوس ملزم بالتنفيذ‪.‬‬

‫‪ -2‬قوة المكافئة‪ :‬هذه القوة تحتم على اإلدارة مكافئة اآلخرين مثل ‪ :‬الرواتب و الترقيات وكذلك تعتمد هذه القوة‬

‫على إدراك المرؤوس إلى أن المؤثر يملك القدرة على المكافئة‪.‬‬

‫‪ -3‬قوة اإلكراه‪ :‬مصدرها الخوف وهي متصلة من أن قصوره في تأدية واجباته سيترتب عنه نوع من العقاب المادي‬

‫والمعنوي‬

‫‪ -4‬القوة الفنية‪ :‬مصدر هذه القوة الخبرة والمهارة التي يملكها الشخص و يتميز بها عن غيره‪.‬‬

‫‪ -1‬احمد جميل عايش‪ ،‬تطبيقات في اإلشراف التربوي‪ ،‬ط‪ ، 7‬دار المسيرة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ، 7707 ،‬ص ‪.022‬‬
‫‪ -2‬صالح محمد أبو جادو‪ ،‬سيكولوجية التنشئة االجتماعية‪ ،‬ط‪ ، 0‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،7707 ،‬ص ‪.060‬‬

‫‪9‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫‪ -5‬قوة اإلعجاب‪ :‬يحصل عليها الفرد القائد نتيجة إلعجاب تابعيه ببعض مواصفاته الشخصية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -6‬القوة المرجعية‪ :‬إمكانية الوصول إلى المعلومات‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬مهارات القيادة التنظيمية‪.‬‬

‫حتى يستطيع القائد أن يقوم بدوره ويؤدي المهام القيادية لزيادة فعالية المؤسسة‪ ،‬البد من توفر مهارات القيادة‬

‫‪2‬‬
‫منها‪:‬‬

‫‪ -1‬المهارات الفكرية ‪:‬‬

‫وتمثل القابليات الذهنية والعقلية (الفكرية) التي تمكن المدير أو القائد على تبصر اهداف المنظمة وتحديد‬

‫سياساتها وخططها واستشراف متقبلها برؤيا ثاقبة وقدرة عالية على الفراسة والحدس القائم على إدراك معالم المستقبل‬

‫تتمثل ايضا في اتساع منظور الرؤية لدى المدير أو القائد من خالل قدرته على تكوين نظرة شمولية لألمور‬

‫والموضوع والمشكالت التي تواجهه حيث أنها أكثر المهارات ضرورة للقائد إذ تحتم عليه مسؤولية تحليل المواقف‬

‫إلى مكوناتها واستنباط النتائج المحتملة لها‪.‬‬

‫‪ -2‬المهارات اإلنسانية‪:‬‬

‫وتمثل قدرة القائد في التعامل مع اآلخرين وتوجيه جهودهم نحو تحقيق االهداف المراد إنجازها فان امتالك‬

‫المدير لها يجعله عضوا فاعال في الجماعة وقاد ار على بناء جهود تعاونية‪ ،‬وخلق جو من االستحسان واالمن‬

‫وأكدت األبحاث التي قدمتها جمعية اإلدارة األمريكية ان أهم سمة للمديرين الناجحين هي في كفاءتهم في بناء‬

‫عالقات إنسانية طيبة مع من يتعاملون معه وذلك من خالل امتالكهم للمهارات اإلنسانية أي ان مفهوم العالقات‬

‫اإلنسانية يتحدد على أساس أنها إشباع للحاجات النفسية وما تتضمن من أمن واستقرار وتأكيد ذات الفرد في نطاق‬

‫الجماعة‪ ،‬وبذلك يمكن أن يحدث التغيير والتطوير للجماعة نحو األفضل‪.‬‬

‫‪ –1‬صورية ساردو‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.77‬‬


‫‪ –2‬نبيلة ناني‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.02-01‬‬

‫‪10‬‬
‫القيادة التنظيمية‬

‫‪ -3‬المهارات الفنية ‪:‬‬

‫من أسهل المهارات اكتسابا وتطوي ار فهي تزود المدير بمعرفة عالية ومقدرة كافية على التحليل وتمده بقدرات‬

‫تمكنه من تحمل المسؤولية‪ ،‬وهي األكثر أهمية لإلدارة لما تتضمنه من إجراءات وتقنيات عالية وتعد من المهارات‬

‫المهمة لكونها تتمثل في فهمه لنظم ولوائح التعليم وقوانينه وإدراكه لحقوقه واختصاصاته وتتجلى أهمية توافر‬

‫المهارات الفنية لدى المدير في قدرته على حل المشكالت‪ ،‬وقدرته على تبصير العاملين باألساليب والطرائق الحديثة‬

‫ومناقشة نتائج العمل معهم لتذليل الصعوبات التي تعترض تنفيذ الخطة السنوية‪.‬‬

‫‪ -4‬المهارات الذاتية‪:‬‬

‫إن المهارة الفردية تتكون من خالل الخبرات البيئية أو الموقفية للفرد ودرجة مواجهاته لهذه المواقف وتحدياته‬

‫للحياة بصورة مستمرة‪.‬‬

‫‪ -5‬المهارات التنظيمية‪:‬‬

‫أن امتالك المهارات التنظيمية يساعد على تحقيق األهداف العامة والحصول على بسهول وهي من أحسن‬

‫كفاية وضمان لسير العمليات اإلدارية والتعليمية المختلفة ويسر أصعب المهارات في تعلمها واكتسابها إذ تتطلب‬

‫مجموعة من نشاطات األداء الذهني الذي يستوجب اتباع خطوات التخطيط والتحليل المنطقي والتركيب أثناء حل‬

‫مشكلة معينة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الخاتمة‬

‫تم التطرق من خالل هذا البحث إلى أهم العناصر المتعلقة بالقيادة التنظيمية‪ ،‬فنظ ار للدور الفعال الذي يلعبه‬

‫القائد في المنظمات حيث انه المسؤول عن التوجيه والتأثير في أفعال اآلخرين لتحقيق أهداف الجماعة‪ ،‬لذلك‬

‫حظيت القيادة باهتمام كبير من جانب الباحثين في الفكر اإلداري كما ظهرت عدة دراسات في هذا المجال‪ ،‬حيث‬

‫بينت عدة سمات ومميزات يمتلكها القادة الناجحون وال يمكن ألي قائد إداري االستغناء عنها والتي أتت في جملة‬

‫من السمات الشخصية والسمات السلوكية والسمات الذهنية المكملة لبعضها‬

‫القيادة هي الجسر الذي يستعمله المسئولون ليؤثروا على سلوك وتوجيهات المرؤوسين ليربطوا به بين تحقيق‬

‫أهداف المنظمة وأهداف الفرد وهي ذلك السلوك الذي يقوم به القائد أثناء تفاعله مع غيره من أفراد المجموعة‪ ،‬وهي‬

‫في مجملها تحمل مسؤولية تجاه المجموعة‪ ،‬كما قال عمر بن عبد العزيز‪ " :‬إال أني لست بخيركم‪ ،‬ولكني رجل‬

‫منكم غير أن هللاا جعلني أثقل حمال"‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الكتب‪:‬‬
‫‪ -0‬احمد جميل عايش‪ ،‬تطبيقات في اإلشراف التربوي‪ ،‬ط‪ ، 7‬دار المسيرة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪. 7707 ،‬‬
‫‪ -7‬السيد عثمان فاروق‪ ،‬قوى إدارة التغيير في القرن الحادي والعشرون‪ ،‬دار الوفاء للطباعة والنشر‪ ،‬ط ‪،0‬‬
‫المنصورة‪ ،‬مصر‪.7770 ،‬‬
‫‪ -2‬صالح محمد أبو جادو‪ ،‬سيكولوجية التنشئة االجتماعية‪ ،‬ط‪ ، 0‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.7707 ،‬‬
‫‪ -2‬محمد أكرم العدلوني‪ ،‬القيادة في القرن الحادي والعشرون‪ ،‬قرطبة لإلنتاج الفني‪ ،‬الرياض‪. 7777 ،‬‬
‫ثانيا‪ :‬المذكرات واالطروحات الجامعية‪:‬‬
‫‪ -7‬خيرة بن قالشة‪ ،‬القيادة التنظيمية وصناعة القرار في المؤسسة الجزائرية‪ ،‬دراسة ميدانية بملبنة سيدي خالد ‪-‬‬
‫تيارت ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬تخصص علم االجتماع التنظيم والعمل‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬جامعة ابن خلدون‪ ،‬تيارت‪ ،‬الجزائر‪.7777-7770 ،‬‬
‫‪ -6‬صورية ساردو‪ ،‬القيادة التنظيمية واالستقرار الوظيفي‪ ،‬دراسة ميدانية بالصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية‬
‫للعمال األجراء وكالة تيسمسيلت‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬تخصص تنمية وتسيير الموارد البشرية‪ ،‬كلية‬
‫العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة ابن خلدون‪ ،‬تيارت‪ ،‬الجزائر‪.7701-7700 ،‬‬
‫‪ -0‬عبد الفتاح بوسليم‪ ،‬القيادة التنظيمية وعالقتها بالتكيف التنظيمي للعمال الجدد‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الماستر‪ ،‬تخصص علم االجتماع تنظيم وعمل‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة احمد دراية‪ ،‬ادرار‪،‬‬
‫الجزائر‪.7770-7777 ،‬‬
‫ثالثا‪ :‬المجالت والمقاالت العلمية‪:‬‬
‫‪ -1‬صبرينة سيدي صالح‪ ،‬القيادة التنظيمية وعالقتها بالرضا الوظيفي لدى عمال المؤسسات الوطنية في إطار‬
‫دراسة جامعة ميتشيغان‪ ،‬دراسة ميدانية بمقر دائرة مجانة _ والية برج بوعريريج‪ ،‬مجلة الحقوق والعلوم السياسية‪،‬‬
‫العدد ‪ ،70‬الجزائر‪ ،‬جانفي ‪.7700‬‬
‫رابعا‪ :‬المحاضرات الجامعية‪:‬‬
‫‪ -2‬سيدي محمد عياد‪ ،‬السلوك التنظيمي‪ ،‬محاضرات موجهة لطلبة السنة الثانية ماستر‪ ،‬تخصص تسيير الموارد‬
‫البشرية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،‬الجزائر‪.7777-7770 ،‬‬
‫‪ -07‬نبيلة ناني‪ ،‬القيادة التنظيمية‪ ،‬محاض ارت موجهة لطلبة السنة الثانية ماستر‪ ،‬تخصص علم النفس عمل‬
‫وتنظيم‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية واالنسانية‪ ،‬جامعة لونيسي علي‪ ،‬بليدة‪ ،‬الجزائر‪.7770-7777 ،‬‬
‫‪ -00‬نور الهدى يحياوي‪ ،‬القيادة التنظيمية‪ ،‬محاضرات موجهة لطلبة السنة الثانية ماستر‪ ،‬تخصص علم النفس‬
‫عمل وتنظيم‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية واالنسانية‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،‬الجزائر‪.7777-7702 ،‬‬

‫‪13‬‬

You might also like