Professional Documents
Culture Documents
الفوج01 :
مقدمة
الخاتمة
ملخص البحث:
مفهوم المدرسة
هم مجموعة من علماء اإلدارة ،يرون بان اإلدارة العلمية والسلمية هي إدارة تهتم بخلق عالقات إنسانية جيدة وحال ة رض ا
عالية بين العاملين ،والسبب في ذلك هو أن الرضا يؤدي إلى زي ادة اإلنتاجي ة ،وهم يعرف ون اإلدارة بكونه ا األعم ال ال تي
يقوم بها من هو مدير ويتركز اهتمامهم على المشرف واإلدارة الدنيا.
*تعريف مدرسة العالقات اإلنسانية :يطلق لفظ العالق ات اإلنس انية على ذل ك الت دخل الموج ود بين األف راد ،ولق د ع رف
العديد من المفكرين هذا اللفظ ،ومن أهم هذه التعاريف:
تعريف سكوت ( : )scottإن العالقات اإلنسانية تشير إلى عمليات تحفيز األفراد في موق ف معين بش كل فع ال ، .1
يؤدي إلى الوص ول إلى الت وازن في األه داف يعطي المزي د من اإلرض اء اإلنس اني ،أي أن العالق ات اإلنس انية
تؤدي إلى ارتفاع االفتتاحية وزيادة الفاعلية التنظيمية .
تعريف سالتون ستال ( : )sultonstallفهو يعرف العالقات اإلنسانية على إنها دراسة أفراد العمل أثناء العمل – .2
ليس منفصلين – ودائما كأعضاء في مجموعات عمل غير رسمية ،وهي تنقس م بالتعقي د ،ومهم ة اإلدارة تنس يق
جهود هؤالء األفراد .
أهدافها الرئيسية:
-العمل على تنمية روح التعاون بين األفراد و المجموعات في محيط العمل.
-تحفيز األفراد و المجموعات على اإلنتاج.
-تمكن األفراد من إشباع حاجياتهم االقتصادية و االجتماعية باالعتماد على التنظيم.
• مبادئها:
-السلوك اإلنساني هو احد العناصر الرئيسية المحددة للكفاءة اإلنتاجية.
-القيادة اإلدارية هي من األمور األساسية المؤثرة في سلوك األفراد فكلما كان أكثر راض كان أكثر إنتاجية.
-االتصاالت و تبادل المعلومات والتفاعل االجتماعي المفتوح بين العمال و اإلدارة مهم جدا.
-اإلدارة الديمقراطية هي األسلوب األفضل لتحقيق األهداف اإلنتاجية ،باشتراك العاملين :اإلدارة وتحمل مسؤولية العمل
-التنظيم عالقة تنشأ بين مجموعات من األفراد ويربط أيضا بالعالقات االجتماعية.
•التون مايو (: )1949 – 1880
هو مؤسس علم االجتماع الصناعي ومؤسس حركة العالقات اإلنسانية بأستراليا له دبلوم في علوم النفس كما درس الطب
والمنطق والفلسفة وكان أستاذ مشارك في البحوث الصناعية ،وصل إلى رتبة بروفسور في البحوث الصناعية بأقسام
الصناعات العليا .إذ قام بدراسة بأحد مصانع الغزل في – فلد يلفيا – والمشكلة هي ارتفاع معدل دوران العمل في قسم
الغزل وانخفاضه في األقسام األخرى ،في البداية قدمت حوافز مالية من طرف المدير ،باعتبار أن الفرد حيوان اقتصادي
لكن هذا األخير لم يستجيب لهذه الحوافز ،المشكلة كانت انخفاض الروح المعنوية للعمال نتيجة التوتر والمتاعب النفسية
التي يعيشون فيها .بدأت التجربة بمناقشة المشكلة مع كل عمال القسم بإعطاء ثلث العمال فترات راحة ،نتيجة كانت
ايجابية جدا حتى بالنسبة لثلث الذي لم يعطوهم فترات راحة .التفسير :شعر األفراد داخل المصنع بأنهم أسهموا في هذا
البرنامج باإلضافة غالى وجود ثقة كبيرة من العمال في مديرهم لكونه كان قائدا لعدد منهم أثناء ح ع ، 1استمر هذا
الوضع لمدة 4أشهر ونصف وبعد فترة زاد الطلب فجأة على منتجات الغزل األمر الذي دعا المشرف إلى اتخاذ قرار
بإلغاء كل فترات الراحة مما أدى إلى تدهور اإلنتاج .
افتراضات المدرسة:
إسهامات المدرسة:
يرى مايو بان المصنع والمكتب والمتجر ليسوا فقط مكان للعمل ،بل يجب أن يكون أيضا بيئة اجتماعية يتفاعل
العاملون فيها مع بعضهم فهي تؤثر للغاية في تحديد كمية وجودة المنتج .
سذاجة االفتراض بأن الرضا دائما يعود إلى اإلنتاجية العالية ،فأخذت نتائج تختلف ،بحيث تعرف اآلن
بأنه ليس كل إنسان راض هو إنسان منتج ،والعكس بالعكس.
وركزت على األسلوب اإلداري وإنتاجية العاملين ،فأهم قضية للمنظمة المعاصرة ليست اإلنتاجية وإنما
البقاء والتكيف والنمو ،لذا عليها االهتمام بسلوك كل العاملين فيها وليس فقط اإلداريين.
انتقادات المدرسة:
إن المدرسة لم تقدم نظرية كاملة وال شاملة لتفسير ظاهرة التنظيم والسلوك التنظيمي ،لكن ركزت على العنصر ·
البشري ،فترى بأنه مهما كانوا متحدين فان رغباتهم تختلف وأنه من المستبعد تماما أن تنصهر جميعا وتصبح
أسرة واحدة سعيدة كم يتخيلون.
هناك تناقض واضح بين العمال واإلدارة. ·
يرى أن الفرد يسعى إلى إشباع رغباته وال يوهمه إنشاء جماعات. ·