You are on page 1of 3

‫السنة الثانية‪ :‬ليسانس‬

‫المقياس‪ :‬نظرية التنظيم والتسيير‬

‫الفوج‪01 :‬‬

‫أستاذة المقياس‪ :‬مجاد حنان‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬النظريات السلوكية االنسانية‬

‫عنوان البحث‪ :‬مدرسة العالقات اإلنسانية‪.‬‬

‫خطة البحث المعتمدة‪:‬‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية المدرسة‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة المدرسة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم المدرسة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أهداف ومبادئ المدرسة‬

‫المطلب الرابع‪ :‬رواد المدرسة‬

‫المطلب الخامس‪ :‬عالقاتها بالمدارس األخرى‬

‫المبحث الثاني‪ :‬السلوك التنظيمي للمدرسة‬

‫المطلب األول‪ :‬النظريات اإلدارية والسلوك التنظيمي للمدرسة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نظرية الدافعية وسلوك األفراد داخل المنظمة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬نظرية الدافعية وسلوك الجماعة داخل المنظمة‬

‫المطلب الرابع‪ :‬افتراضات المدرسة‬

‫المطلب الخامس‪ :‬إسهامات وانتقادات المدرسة‬

‫الخاتمة‬

‫ملخص البحث‪:‬‬

‫‪ ‬مفهوم المدرسة‬

‫هم مجموعة من علماء اإلدارة‪ ،‬يرون بان اإلدارة العلمية والسلمية هي إدارة تهتم بخلق عالقات إنسانية جيدة وحال ة رض ا‬
‫عالية بين العاملين‪ ،‬والسبب في ذلك هو أن الرضا يؤدي إلى زي ادة اإلنتاجي ة‪ ،‬وهم يعرف ون اإلدارة بكونه ا األعم ال ال تي‬
‫يقوم بها من هو مدير ويتركز اهتمامهم على المشرف واإلدارة الدنيا‪.‬‬

‫*تعريف مدرسة العالقات اإلنسانية‪ :‬يطلق لفظ العالق ات اإلنس انية على ذل ك الت دخل الموج ود بين األف راد ‪ ،‬ولق د ع رف‬
‫العديد من المفكرين هذا اللفظ ‪ ،‬ومن أهم هذه التعاريف‪:‬‬
‫تعريف سكوت (‪ : )scott‬إن العالقات اإلنسانية تشير إلى عمليات تحفيز األفراد في موق ف معين بش كل فع ال ‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يؤدي إلى الوص ول إلى الت وازن في األه داف يعطي المزي د من اإلرض اء اإلنس اني ‪ ،‬أي أن العالق ات اإلنس انية‬
‫تؤدي إلى ارتفاع االفتتاحية وزيادة الفاعلية التنظيمية ‪.‬‬
‫تعريف سالتون ستال (‪ : )sultonstall‬فهو يعرف العالقات اإلنسانية على إنها دراسة أفراد العمل أثناء العمل –‬ ‫‪.2‬‬
‫ليس منفصلين – ودائما كأعضاء في مجموعات عمل غير رسمية ‪ ،‬وهي تنقس م بالتعقي د ‪ ،‬ومهم ة اإلدارة تنس يق‬
‫جهود هؤالء األفراد ‪.‬‬

‫أهدافها الرئيسية‪:‬‬
‫‪ -‬العمل على تنمية روح التعاون بين األفراد و المجموعات في محيط العمل‪.‬‬
‫‪ -‬تحفيز األفراد و المجموعات على اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬تمكن األفراد من إشباع حاجياتهم االقتصادية و االجتماعية باالعتماد على التنظيم‪.‬‬
‫• مبادئها‪:‬‬
‫‪ -‬السلوك اإلنساني هو احد العناصر الرئيسية المحددة للكفاءة اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -‬القيادة اإلدارية هي من األمور األساسية المؤثرة في سلوك األفراد فكلما كان أكثر راض كان أكثر إنتاجية‪.‬‬
‫‪ -‬االتصاالت و تبادل المعلومات والتفاعل االجتماعي المفتوح بين العمال و اإلدارة مهم جدا‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة الديمقراطية هي األسلوب األفضل لتحقيق األهداف اإلنتاجية ‪ ،‬باشتراك العاملين‪ :‬اإلدارة وتحمل مسؤولية العمل‬
‫‪ -‬التنظيم عالقة تنشأ بين مجموعات من األفراد ويربط أيضا بالعالقات االجتماعية‪.‬‬
‫•التون مايو (‪: )1949 – 1880‬‬

‫هو مؤسس علم االجتماع الصناعي ومؤسس حركة العالقات اإلنسانية بأستراليا له دبلوم في علوم النفس كما درس الطب‬
‫والمنطق والفلسفة وكان أستاذ مشارك في البحوث الصناعية‪ ،‬وصل إلى رتبة بروفسور في البحوث الصناعية بأقسام‬
‫الصناعات العليا‪ .‬إذ قام بدراسة بأحد مصانع الغزل في – فلد يلفيا – والمشكلة هي ارتفاع معدل دوران العمل في قسم‬
‫الغزل وانخفاضه في األقسام األخرى‪ ،‬في البداية قدمت حوافز مالية من طرف المدير‪ ،‬باعتبار أن الفرد حيوان اقتصادي‬
‫لكن هذا األخير لم يستجيب لهذه الحوافز‪ ،‬المشكلة كانت انخفاض الروح المعنوية للعمال نتيجة التوتر والمتاعب النفسية‬
‫التي يعيشون فيها ‪ .‬بدأت التجربة بمناقشة المشكلة مع كل عمال القسم بإعطاء ثلث العمال فترات راحة‪ ،‬نتيجة كانت‬
‫ايجابية جدا حتى بالنسبة لثلث الذي لم يعطوهم فترات راحة‪ .‬التفسير ‪ :‬شعر األفراد داخل المصنع بأنهم أسهموا في هذا‬
‫البرنامج باإلضافة غالى وجود ثقة كبيرة من العمال في مديرهم لكونه كان قائدا لعدد منهم أثناء ح ع ‪ ، 1‬استمر هذا‬
‫الوضع لمدة ‪ 4‬أشهر ونصف وبعد فترة زاد الطلب فجأة على منتجات الغزل األمر الذي دعا المشرف إلى اتخاذ قرار‬
‫بإلغاء كل فترات الراحة مما أدى إلى تدهور اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ ‬افتراضات المدرسة‪:‬‬

‫كلما كان اإلنسان أكثر رضا كان أكثر إنتاجية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫دوافع العمل ليست فقط الدوافع المادية‪ ،‬فاإلنسان يحب العمل أكثر من األجر والرواتب‪ ،‬بل يعمل إلشباع حاجاته‬ ‫‪‬‬
‫مثل ‪(:‬التعليم – التقدم – االنتماء إلى جماعات)‪.‬‬
‫كلما كانت الجماعة أكثر تماسكا كان انصياع العضو لمتطلباتها أكثر احتماال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫على اإلدارة االهتمام بالحاجات الذاتية لألفراد ال بوضع الدراسات والقواعد والتعليمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إسهامات المدرسة‪:‬‬

‫يرى مايو بان المصنع والمكتب والمتجر ليسوا فقط مكان للعمل ‪ ،‬بل يجب أن يكون أيضا بيئة اجتماعية يتفاعل‬
‫العاملون فيها مع بعضهم فهي تؤثر للغاية في تحديد كمية وجودة المنتج ‪.‬‬
‫سذاجة االفتراض بأن الرضا دائما يعود إلى اإلنتاجية العالية‪ ،‬فأخذت نتائج تختلف‪ ،‬بحيث تعرف اآلن‬ ‫‪‬‬
‫بأنه ليس كل إنسان راض هو إنسان منتج‪ ،‬والعكس بالعكس‪.‬‬
‫وركزت على األسلوب اإلداري وإنتاجية العاملين‪ ،‬فأهم قضية للمنظمة المعاصرة ليست اإلنتاجية وإنما‬ ‫‪‬‬
‫البقاء والتكيف والنمو‪ ،‬لذا عليها االهتمام بسلوك كل العاملين فيها وليس فقط اإلداريين‪.‬‬

‫انتقادات المدرسة‪:‬‬

‫إن المدرسة لم تقدم نظرية كاملة وال شاملة لتفسير ظاهرة التنظيم والسلوك التنظيمي‪ ،‬لكن ركزت على العنصر‬ ‫·‬
‫البشري‪ ،‬فترى بأنه مهما كانوا متحدين فان رغباتهم تختلف وأنه من المستبعد تماما أن تنصهر جميعا وتصبح‬
‫أسرة واحدة سعيدة كم يتخيلون‪.‬‬
‫هناك تناقض واضح بين العمال واإلدارة‪.‬‬ ‫·‬
‫يرى أن الفرد يسعى إلى إشباع رغباته وال يوهمه إنشاء جماعات‪.‬‬ ‫·‬

You might also like