Professional Documents
Culture Documents
.1تعريف المؤسسة:
المؤسسة ىي وحدة اجتماعية مستقمة أنشأت بطريقة مقصودة ،تتكوف مف مجموعة مف األفراد يعمموف في إطار نسؽ تنظيمي
تعاوني ،وتحت رعاية ورقابة إدارة وصية ،بغية تحقيؽ أىداؼ مسطرة.
1
ويمكف تمخيص البنية الوظيفية لممؤسسة والمشتقة مف التعريؼ أعاله في نموذج ما يعرؼ بػ(IPEMER) :حيث:
املدخالث ،املىارد Intrants =I
الطزيقت ،العمليت. Procédé - Processus = P
املخزجاث ،الىخائج أو ألاهداف في املدي القزيب Extrants = E
ّ
املهمت :ألاهداف في املدي البعيد Mission = M
البيئت )(P.L.E.S.C.T.E
P: Politique. L: Légal. E: Economique. S: Sociale. environnement = E
C: Culturel. T: Technologique. E: Ecologique.
ردود الفعل ،الخغذيت العنطيت Rétroaction = R
.2تصنيفات المؤسسة:
تأخذ المؤسسات أشكاال مختمفة ومتعددة ،وفقا لمعايير محددة ،نحاوؿ اختصارىا في اآلتي:
1
)2تصنيف المؤسسة حسب معيار طبيعة الممكية :وينقسـ إلى نوعيف
).1.2المؤسسات الخاصة :وىي المؤسسات التي تعود ممكيتيا لمفرد أو مجموعة أفراد ( شركات أشخاص ،شركة أمواؿ)...
).2.2المؤسسات المختمطة :وىي المؤسسات التي تعود ممكيتيا بصورة مشتركة لمقطاع العاـ والقطاع الخاص.
).3.2المؤسسات العمومية :وىي المؤسسات التي تعود ممكيتيا لمدولة فال يحؽ لممسؤوليف عنيا التصرؼ بيا كما يشاؤوف وال
يحؽ ليـ بيعيا أو إغالقيا إال إذا وافقت الدولة عمى ذلؾ .واألشخاص الذيف ينوبوف عف الحكومة في تسيير وادارة المؤسسات
العمومية مسؤولوف عف أعماليـ ىذه اتجاه الدولة وفقا لمقوانيف العامة لمدولة .وتيدؼ المؤسسات العمومية مف خالؿ نشاطيا
االقتصادي إلى تحقيؽ مصمحة المجتمع وخيره وليس ىناؾ أىمية كبيرة لمربح (فربما تربح وربما تخسر أيضا) وانما تعمؿ مف أجؿ
تحقيؽ نصيبيا المحدد في الخطة الوطنية ومف خالؿ ذلؾ يمكف أف تحقؽ الربح .فالربح ،في المؤسسات العامة ،ال يكوف دائما
4
ىدفا بحدذاتو.
)3تصنيف المؤسسة حسب معيار طبيعة النشاط االقتصادي :يمكف تصنيؼ ىذه المؤسسات تبعا لمعايير اقتصادية معينة ،أي تبعا
لمنشاط االقتصادي الذي تمارسو .وىي عموما ،مؤسسات متخصصة في إنتاج المنتجات الصناعية ووسائؿ اإلنتاج ،وتتميز
بالضخامة والتفرع ،وتعرؼ بالمؤسسات اإلستراتيجية .ونميز منيا:
).1.3المؤسسات الصناعية :وتنقسـ بدورىا تبعا لمتقسيـ السائد في القطاع الصناعي ،إلى:
أ .مؤسسات الصناعات الثقيمة ،أو اإلستخراجية :كمؤسسات الحديد والصمب ،مؤسسات الييدروكربونات...الخ.
ب .مؤسسات الصناعات التحويمية أو الخفيفة :كمؤسسات الغزؿ والنسيج ،مؤسسات الجمود...الخ
).2.3المؤسسات الفالحية :وىي المؤسسات التي تيتـ بزيادة إنتاجية األرض أو استصالحيا .وتقوـ ىذه المؤسسات بتقديـ ثالث
أنواع مف اإلنتاج وىـ :اإلنتاج النباتي ،اإلنتاج الحيواني ،واإلنتاج السمكي.
).3.3المؤسسات التجارية :وىي المؤسسات التي تيتـ بالنشاط التجاري كمؤسسات الجممة ومؤسسة التجزئة.
).4.3المؤسسات المالية :وىي المؤسسات التي تقوـ بالنشاطات المالية :كالبنوؾ ومؤسسات التأميف ومؤسسات الضماف
االجتماعية...الخ
).5.3مؤسسات الخدمات :وىي المؤسسات التي تقدـ خدمات معينة ،كمؤسسات النقؿ ،مؤسسات البريد والمواصالت،
5
المؤسسات الجامعية ،مؤسسات األبحاث العممية ...الخ
2
أوال -التخطيطPlanning:
التخطيط ىو أوؿ العمميات اإلدارية التي تسبؽ كؿ الوظائؼ األخرى يتـ بموجبيا تحديد األىداؼ ووضع الخطط ورسـ السياسات
الكفيمة بتحقيؽ ىذه األىداؼ .وتأخذ ىذه الوظيفية تعريفات كثيرة نورد أىميا في:
تعريف ارويك :URWIKالتخطيط عممية ذكية وتصرؼ ذىني لعمؿ األشياء بطريقة منظمة لمتفكير قبؿ العمؿ ،والعمؿ في ضوء
7
الحقائؽ بدال مف التخميف.
عممية شاممة تتضمف تصميـ األىداؼ ،الخطط وكؿ األنشطة التي تؤدي إلى تحقيؽ األىداؼ متضمنة استراتيجيات ،سياسات،
8
إجراءات ،قواعد ،برامج ،الجداوؿ الزمنية وخطة ،تمثؿ بشكؿ عاـ وسائؿ لتحقيؽ األىداؼ.
9
تعريؼ ىنري فايول " :Fayolالتخطيط يعني التنبؤ بما سيكوف عميو المستقبؿ مع االستعداد ليذا المستقبؿ"
تنصرؼ عممية التخطيط إلى المستقبؿ الذي يتضمف غالبا عوامؿ عدـ التأكد وىي عممية احتمالية ألنيا تقوـ عمى افتراضات بيئية
تصمـ عمى أساسيا بدائؿ لمتحرؾ .مثؿ افتراض تغير في التكنولوجيا أو المنافسة أو الوضع االقتصادي أو السياسي...و قد ال
تتحقؽ ىذه االفتراضات إما لعدـ دقة التقديرات أو لتغير مفاجئ في البيئة المحيطة ،األمر الذي يتطمب تصميـ عدة بدائؿ
لمتصرؼ فإذا تحقؽ االفتراض األوؿ يستخدـ البديؿ المناسب لو ،واف تحقؽ االفتراض الثاني يستخدـ البديؿ المناسب لو وىكذا.
تبحث وظيفة التنظيـ في ترتيب العالقات بيف وظائؼ المنظمة عف طريؽ تحديد الوظائؼ ثانيـا :التنظيــم:Organizing :
اإلشرافية (اإلدارية) والتنفيذية وواجبات ك ّؿ منيا وذلؾ بيدؼ تحقيؽ التنسيؽ بيف القوة العاممة والموارد المتاحة بما يكفؿ تنفيذ الخطة
بكفاءة وفاعمية ،ومف أجؿ تحقيؽ ذلؾ يتـ تحديد أوجو النشاطات المختمفة لممنظمة وتوزع عمى العناصر اإلنسانية فييا .كما يتـ تحديد
االختصاصات والمسؤوليات والعالقات واالتصاالت بيف الوظائؼ في الوحدات التنظيمية (الوظائؼ) ويتـ بياف ذلؾ في شكؿ خاص
10
يسمى الييكؿ التنظيمي لممنظمة.
ثالثـا :التوجيــو :بعد االنتياء مف عممية تحديد األىداؼ والخطط وتنظيـ الموارد المتاحة مف موارد بشرية ومادية تظير وظيفة ثالثة في
إصدار التعميمات إلى الوظيفة اإلدارية عمى درجة كبيرة كسابقتيا مف األىمية ،ىذه الوظيفة ىي وظيفة التوجيو التي يتـ بموجبيا
.ذلؾ ألف العماؿ يحتاجوف دائما إلى مف الموظفين لتنفيذ األعمال الموكمة ليم وارشادىم عن كيفية وطريقة تنفيذ ىذه األعمال
يوجييـ ويرشدىـ ويشرؼ عمييـ أثناء تأدية أعماليـ حتى يؤدوىا بالشكؿ المطموب وفؽ الخطة الموضوعة والسياسات والقواعد
والبرامج المقترحة أو المتبعة.
إذف التوجيو " ىو عبارة عن الجيود اإلدارية والفنية التي يبذليا المسؤول في المؤسسة نحو الموظفين الذي يعممون تحت إشرافو
11
ليقوموا بأعماليم بالشكل المطموب وذلك تحقيقا ألىداف المؤسسة التي يعممون بيا"
" و" توفير اإلرشاد الذي يحتاجو الغير لكي و يعرؼ كذلؾ" عمى أنو وظيفة إرشادية تستيدف حسن أداء القوى العاممة ألعماليا
يمارسوا مسؤولياتيم في العمل".
إف عممية التوجيو باختصار عممية تبرز أكثر في المستويات الوسطى والدنيا مف اإلدارة ػ برغـ أنيا كبقية الوظائؼ اإلدارية األربعة
المذكورة سابقا تمارس في جميع المستويات اإلدارية ػ ألنيا تركز عمى طرؽ تنفيذ األعماؿ أكثر؛ فيي عممية إرشاد المرؤوسيف أثناء
تنفيذىـ لألعماؿ بغية تحقيؽ أىداؼ المنظمة .اإلدارة تحتاج إلى التوجيو ألنو ىو مف يضمف سالمة تطبيؽ الخطط المرسومة وحسف
استخداـ العالقات التنظيمية المختمفة ( كالسمطة مثال).
الرقابة ىي الوظيفة اإلدارية التي تحتؿ المرتبة األخيرة في الوظائؼ اإلدارية بحكـ طبيعتيا فيي عبارة عف عممية تقييـ رابعـا الرقابة:
النشاط اإلداري الفعمي لمتنظيـ ومقارنتو بالنشاط اإلداري المخطط ،ومف ثـ تحديد االنحرافات بطريقة وصفية أو كمية بغية اتخاذ ما يمزـ
لمعالجة االنحرافات .فيي عممية مستمرة متجددة تُعنى بقياس وتصحيح أساليب األداء لممرؤوسيف مف أجؿ التأكد أف أىداؼ المؤسسة
التي وضعت مف أجميا الخطط قد أنجزت.
3
التنظيم في المؤسسة:
.1مفيوم التنظيم:
التنظيـ حسب شستر برنارد :ىو نظاـ يتكوف مف مجموعة مف النشاطات المتعاونة عف قصد ووعي لجماعة معينة ،وىو يتطمب
وحسب ماكس فيبر ىو :عبارة عف نظاـ لالتصاؿ ،وىنا يركز عمى أىمية دور الفرد في التنظيـ وعمى دور التنظيـ في حفز األفراد.
12
وحسب تيري terryىو": ىيكؿ مف األنشطة المتكاممة ومجموعة مف القوانيف والقواعد والموائح الخاصة التي تتفاعؿ لتكويف التنظيـ.
ىو ترتيب وتنسيؽ وتوحيد لمجيود واألعماؿ والنشاطات بما في ذلؾ تحديد السمطة والمسؤولية لمعطاة لألفراد لغايات تحقيؽ
13
األىداؼ"
التنظيـ كما ورد في كتاب محمد فتحي المعنوف بػ 766 :مصطمح ادري :وظيفة تالية لوظيفة التخطيط ضمف العممية اإلدارية التي
يمارسيا المدير ،فاألىداؼ التي صممت خالؿ التخطيط لف تتحقؽ ما لـ يقـ أناس بأداء أعماؿ معينة بطريقة صحيحة ،فالتنظيـ
ترجمة التخطيط أو الخطة مف السكوف إلى الحركة ،حركة األفراد والجماعات ،األقساـ واإلدارات وذلؾ بتجزئة العمؿ الذي سيؤدى ػ
لبموغ األىداؼ طبعا ػ إلى أنشطة فرعية ويعيد بأداء كؿ نشاط أو مجموعة متجانسة مف األنشطة إلى وحدة تنظيمية (إدارة أو قسـ) مع
تحديد الوظائؼ التي ستمارس داخؿ كؿ وحدة ،ويتطمب األمر تفويض قدر مف السمطة إلى رئيس كؿ وحدة بما يتناسب مع حجـ
فعالة
مسؤوليتو .وفي تعريؼ آخر يطرح نفس المؤلؼ في نفس الكتاب معنى آخر مكمؿ حيث يورد أف التنظيـ يعني :خمؽ عالقات ّ
بيف األفراد داخؿ المؤسسة بطريقة تسمح ليـ بالعمؿ سويا وبكفاءة مرتفعة ،وتسمح ليـ في نفس الوقت بتحقيؽ الرضا الشخصي عف
األعماؿ التي يقوموف بيا والمؤسسة التي يعمموف بيا في إطار تأثيرات البيئة المحيطة وبقصد التوصؿ إلى تحقيؽ اليدؼ النيائي
14
محددة ،ويتطمب ىذا
ّ وىو اإلطار الذي يتـ بموجبو ترتيب جيود جماعة مف األفراد وتنسيقيا في سبيؿ تحقيؽ أىداؼ لممؤسسة.
تحديد النشاطات المطموبة لتحقيؽ تمؾ األىداؼ ،وتحديد األفراد المسؤوليف عف القياـ بيذه النشاطات ،وكذلؾ تحديد اإلمكانات والموارد
التي سيستخدميا ىؤالء األفراد ،وتوضيح العالقات اإلدارية بينيـ .وىو يتضمف تقسيـ العمؿ وتصميمو والتنسيؽ بيف أجزائو لتحقيؽ
15
األىداؼ التي تـ تحديدىا بخطة المنظمة.
إذف نستخمص أف التنظيـ ىنا يقصد بو كؿ عمؿ يتـ بموجبو تحديد أنشطة /وظائؼ المنظمة ،وأقساميا ولجانيا ،وعالقات ىذه
المكونات مع بعضيا البعض مف خالؿ تحديد السمطة والمسؤولية ،التفويض ،والمركزية والالمركزية ،ونطاؽ اإلشراؼ وخطوط
االتصاؿ ...وغيرىا في سبيؿ تحقيؽ اليدؼ .بيذا يعد المسؤوؿ عف إيجاد حالة مف التوازف داخؿ المؤسسة.
4
الخطوة الثانية :إعداد قوائـ تفصيمية بالنشاطات التي يتطمبيا تحقيؽ األىداؼ المبينة في النقطة السالفة ،ومف ىذه النشاطات تصميـ
المنتج ،اختيار التكنولوجيا المالئمة ،تخطيط اإلنتاج طويؿ المدى ،تخطيط اإلنتاج السنوي ،جدولة اإلنتاج ،استالـ المواد ،تخزيف
المواد ،صرؼ المواد ، ..اإلعالف ،البيع الشخصي ،توزيع المواد ،تحميؿ الوظائؼ ،تخطيط القوى العاممة ،اختيار العامميف ،وضع
المرتبات ،اتخاذ ق اررات االستثمار والتمويؿ ،وضع الموازنات ،ومسؾ السجالت المحاسبية…الخ.
الخطوة الثالثة :بعد االنتياء مف إعداد كشؼ تفصيمي بجميع األنشطة الالزمة لتحقيؽ ىدؼ المنشأة يظير لنا سؤاالً كبي اًر وىو ىؿ كؿ
ىذه األنشطة المتنوعة يمكف إلدارة واحدة أو قسـ واحد أف يقوـ بيا جميعاً؟ بالتأكيد فإف الجواب سيكوف ىو ( ال ) ألنو ال يعقؿ أف
تقوـ إدارة واحدة بجميع األعماؿ المالية ،واإلنتاجية ،والتسويقية...
وبالتالي فإف ىذه الخطوة ستركز عمى تجميع األنشطة المتشابية معاً ووضعيا في وحدة إدارية واحدة .لكف عمى أي أساس يتـ
تجميع ىذه األنشطة والوظائؼ ؟
لإلجابة عمى ىذا السؤاؿ يمكف القوؿ أف ىناؾ أسس متعددة لتجميع األنشطة ( تكويف اإلدارات) ومف أىـ ىذه األسس:
التقسيـ ( التجميع ) حسب الوظائؼ
التقسيـ ( التجميع ) حسب المنتج
التقسيـ ( التجميع ) حسب العمالء.
التقسيـ ( التجميع ) حسب المناطؽ الجغرافية
التقسيـ ( التجميع ) حسب مرحمة اإلنتاج
.4أنواع التنظيم:
*
يوجد في كؿ منظمة نوعاف مف التنظيـ ىما :التنظيم الرسمي أو(البيروقراطي ) ) (formal organizationويقصد بو :التنظيـ الذي
ييتـ بالييكؿ التنظيمي ،وبتحديد العالقات والمستويات وتقسيـ األعماؿ وتوزيع االختصاصات كما وردت في الوثيقة القانونية التي
تكونت المنظمة بموجبيا .وبالتالي فيو يشمؿ القواعد والترتيبات التي تطبقيا اإلدارة ،ويعبر عف الصالت الرسمية بيف كؿ فرد عامؿ
24
وغيره مف األفراد العامميف بيدؼ تنفيذ سياسات العمؿ في المنظمة.
) ،(informal Organizationأو كما يطمؽ عميو :البناء االجتماعي ،ديناميكية التنظيػػـ ،البيئة أما التنظيم غير الرسمي
االجتماعية لمعامميف أو الصبغة اإلنسانية لمتنظيـ؛ فيو التنظيـ الذي ينشأ بطريقة عفوية غير مقصودة نتيجة لمتفاعؿ الطبيعي بيف
األفراد العامميف في المنظمة ،وىو يصور مجموعة العالقات الطبيعية التي تنشأ بيف جماعة العامميف في أثناء العمؿ .ويمكف مف خالؿ
التنظيـ غير الرسمي معرفة أنواع الجماعات السائدة بيف أعضاء المنظمة فيمكف التمييز بيف "جماعات المصمحة"؛ أي جماعة األفراد
الذيف يتّحدوف فيما بينيـ في سبيؿ تحقيؽ أغراض أو أىداؼ مشتركة ،وجماعة الصداقة التي تتكوف نتيجة لعوامؿ جذب شخصية بيف
26
األفراد العامميف في المنظمة وذلؾ إلشباع حاجاتيـ النفسية واالجتماعية.
وىو ،أيضا ،شبكة مف العالقات االجتماعية تربط بيف مجموعة مف األفراد ،وتكوف ىذه العالقات االجتماعية غير خاضعة لمتنظيـ
27
الرسمي لكنيا ترتبط بأداء العمؿ وتؤثر فيو.
ويعود االىتماـ بالتنظيـ غير الرسمي إلى كتابات كؿ مف " إلتون مايو" و"ماري باركر فوليت " و"شستر برنارد" وآخروف غيرىـ مف
المدرسة السموكية الذي ركزوا اىتماميـ الفكري عمى نوعية السموؾ في المنظمة :السموؾ الرسمي الذي يستند إلى السمطة داخؿ
المنظمة؛ والسموؾ غير الرسمي الذي يستند إلى أسباب أخرى شخصية واجتماعية.
* ٌؼتبر تصىر ماكص فٍبر للبٍروقراطٍت حدر األضاش فً مىاقشت مىضىع التىظٍم الرضمً.
8
الييكل التنظيمي و الخريطة التنظيمية
9
ومف أىـ مزايا ىذا النوع مف الييكؿ التنظيمي البساطة والوضوح في العالقات اإلدارية ووحدة القيادة والسرعة في اتخاذ الق اررات.
وىو يناسب المؤسسات الصغيرة التي ال تحتاج طبيعة العمؿ وحجمو فييا إلى إدارات وظيفية تخصصية ،ويتحمؿ المدير في ىذه
34
المؤسسة مسؤولية القياـ بجميع الوظائؼ اإلدارية.
ولكف بالرغـ مف ىذا المزايا ،إال أنو تـ توجيو انتقادات كثيرة ليذا النموذج تمثمت في:
ىذا النموذج ال يساعد عمى تطوير الفرد.
يترتب عميو الخضوع والطاعة.
ال يعطي أي اعتبار لتنظيمات غير الرسمية.
أنظمة الرقابة التي يعتمد عمييا متينة وال تتماشى مع ما ىو جديد.
ال يطور استراتيجيات مالئمة لحؿ الصراعات.
ال يستطيع استيعاب البعد التكنولوجي.
التمسؾ الشديد باألنظمة والقوانيف.
يميؿ الفرد إلى العزلة واالغتراب.
يتولد إحباط لدى العمالء والمراجعيف.
الوذيش العام 35
تتركز السمطة في يد جية واحدة.
مدير مدير
.2.1التنظيم الوظيفي :يقوـ ىذا النوع مف الييكؿ التنظيمي عمى أساس التخصص في تقسيـ العمؿ ،وأوؿ مف اقترح التنظيـ الوظيفي
فريديريؾ تايمور ، 1903فؽ طمب بأف يعيف لكؿ المؤسسة عدد مف المديريف الفنييف يتخصص كؿ منيـ في عمؿ فني متميز ،وذلؾ
بعد أف توسعت المؤسسات الحديثة وكبرت أحجاميا وتعددت الخبرات الالزمة لسير العمؿ فييا وتـ استحداث ىذا النوع مف المؤسسة
لمساعدة ىذه المؤسسات لالستفادة مف خبرات المختصيف في مجاالت عمؿ المؤسسة المختمفة مف إنتاج وتسويؽ ومالية وموارد برية
وغيرىا.
ومف أىـ مزايا ىذا النوع مف الييكؿ التنظيمي أنو يتيح استخداـ الخبراء والمختصيف مما يساعد عمى إتقاف العمؿ والحصوؿ عمى
المعمومات مف مصادرىا المتخصصة ،كما يساعد عمى تنمية روح التعاوف بيف العامميف في المؤسسة .باإلضافة إلى تمكيف المدير
تمكنو مف معالجة القضايا اإلدارية والفنية .إالّ أف أىـ ما يؤخذ عمى ىذا النوع
العاـ لممؤسسة مف الحصوؿ عمى مساعدة عممية وفنية ّ
مف الييكؿ التنظيمي ىو احتماؿ عدـ وضوح السمطة والمسؤولية نتيجة تداخؿ نطاؽ إشراؼ الفنييف والتنفيذييف ،ويوضح الشكؿ الموالي
36
التنظيـ الوظيفي كما ىو معبر عنو بالخط المنقطع بيف مدير الموارد البشرية أو مدير المالية أو مدير التسويؽ وأقساـ اإلنتاج.
10
املدير العام
وبالرغـ مف ىذه المزايا ،يؤخذ عمى ىذا النوع مف التنظيـ عدة مآخذ نذكر منيا:
التركيز عمى أىداؼ المؤسسة كؿ.
يحتاج إلى بذؿ جيود كبيرة لمتنسيؽ.
ىناؾ صعوبة بالغة في نمو وتطور المؤسسة.
.3.1التنظيم التنفيذي االستشاري :وىو نوع لمييكؿ التنظيمي يجمع بيف التنفيذي واالستشاري ؛ حيث يحاوؿ تحقيؽ مزاياىما معا
وتفادي أىـ محاذير كؿ منيما .وىو يقوـ عمى أساس االستعانة باالستشارييف الفنييف مف المختصيف الذيف تنحصر ميمتيـ في تقديـ
النصح واإلرشاد إلى التنفيذييف الذيف يممكوف السمطة التنفيذية.
ومف أىـ مزايا ىذا النوع لمييكؿ التنظيمي توفير المعمومات الفنية لمراكز اتخاذ الق اررات في المؤسسة مما يمكنيا مف اتخاذ ق اررات
أفضؿ .ولكف يؤخذ عميو بأنو يؤدي إلى إحداث صراع بيف االستشارييف والتنفيذييف .فاالستشاريوف ليسوا مسؤوليف عف نتيجة اقتراحاتيـ
ألنيـ يتمتعوف بسمطة النصح واإلرشاد فقط ،والتنفيذيوف قد يبرروف فشميـ بسوء االقتراحات المقدمة ليـ مف االستشارييف ويوضح
الشكؿ الموالي ىذا النوع مف الييكؿ التنظيمي.
عمما بأنو مف النادر أف يوجد في الحياة العممية لممؤسسة تنظيـ مف نوع واحد؛ حيث غالبا يستعمؿ وعيف أو أكثر.
املدير العام
الوستشاس القانىني
مدير مشروع أ
مدير مشروع ب
مدير مشروع ج
الوصفىفت التنظيويت
.2.2التنظيم الشبكي :تقوـ المنظمة في ىذا الشكؿ مف التنظيـ بإسناد وظائؼ رئيسية منيا إلى منظمات أخرى مستقمة والتي يتـ
التعاقد معيا مف قبؿ اإلدارة العميا في المؤسسة .وعوضا مف أف يتـ وضع وحدات التصنيع واليندسة والمبيعات والمحاسبة في المؤسسة
12
فإف خدمات ىذه الوحدات تقدـ مف قبؿ مؤسسات أخرى مستقمة تعمؿ بموجب عقود وترتبط بالمكتب الرئيسي لممؤسسة ،كما يوضحو
39
الشكؿ أدناه.
التنظين الشبكي
ومف مميزات ىذا النموذج أنو يتيح لإلدارة استخداـ أي موارد خارجية قد تحتاج إلييا المؤسسة مف موارد خاـ وعمالة رخيصة
تتوافر فقط خارج البالد ،أو قد تمجأ المنظمة إلى تحسيف الجودة مف خالؿ استخداـ خبراء فنييف متخصصيف في تحسيف الجودة .ومف
ميزاتو القدرة عمى التعامؿ وسط المنافسة الدولية ،حيث تستطيع المؤسسة أف تستخدـ موارد عمى مستوى دولي لكي تحقؽ أفضؿ جودة
وسعر تنافي .ومف المآخذ الرئيسية عمى ىذا النوع مف التنظيـ عدـ وجود رقابة مباشرة؛ فاإلدارة العميا ال تمؾ السيطرة المباشرة عمى
جميع العمميات داخؿ المؤسسة ،فيي تمجأ إلى العقود الخارجية مف أجؿ إلزاـ المؤسسات األخرى بتنفيذ ما تـ التعاقد عميو ،فضال عف
أف ىذا الييكؿ التنظيمي يزيد مف درجة المخاطرة عمى أعماؿ المنظمة مف خالؿ عدـ التزاـ المتعاقديف مع المنظمة بتنفيذ ما تـ االتفاؽ
40
عميو.
.3.2تنظيم الفريق :تمجا المؤسسات العصرية إلنشاء فرؽ العمؿ لتواجو التحديات العصرية والمتغيرات السريعة والمنافسة الشديدة ،
حيث يتيح ىذا األسموب لممنظمة االستفادة مف كافة التخصصات الموجودة لدييا وأيضا أفكار العامميف في كافة أنشطة المنظمة ،وقد
تكوف فرؽ العمؿ دائمة أو مؤقتة في المنظمة وذلؾ حسب مياميا .
ويفترض في ىذا النوع مف التنظيـ التنسيؽ والتفاىـ بيف أفاد الفرؽ وذا الفيـ الجيد مف كؿ فرد لدوره ولدور زمالئو .وتنتيي مسؤولية
41
المجموعة أو الفرقة بانتياء العمؿ أو الميمة ،ليعاد تكويف مجموعة آخر ليدؼ السمطة اآلمرة.
وأىـ مزايا تنظيـ الفريؽ:
تخفيؼ الحواجز التقميدية بيف وحدات المنظمة.
معرفة األفراد لمشاكؿ الوحدات األخرى.
تمكيف المنظمة مف التكيؼ مع المتغيرات.
يقوي الروح المعنوية لمعامميف مف خالؿ مشاركتيـ في اتخاذ القرار.
أما أىـ السمبيات لتنظيـ الفريؽ :
شعور األفراد بازدواجية الوالء بيف مديرييـ وبيف فريؽ العمؿ
الحاجة لوقت طويؿ الجتماعات الفريؽ والتنسيؽ بينيـ
يحتاج ىذا األسموب لالمركزية ،بحيث يوحي لمدراء الوحدات بانتقاص صالحياتيـ.
13
املديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـام
ــ
.3األنماط الحديثة لمتنظيم :تجابو المنظمات المعاصرة ضغوطا عمى ىياكميا التنظيمية بسبب التغيرات البيئية المتعددة والمتسارعة مف
اقتصادية واجتماعية وسياسية وتكنولوجية وسكانية وغيرىا ،عبر الحدود الجغرافية لمدوؿ وتحتاج األفراد والجماعات والمنظمات إلى
المعمومات التخاذ الق اررات المناسبة وتنفيذ مياـ أعماليـ في بيئة تزداد تنافسا وانفتاحا .وقد أتاحت ثورة االتصاالت وتكنولوجيا
المعمومات إلى الزيادة في سرعة تداوؿ المعمومات عبر المكاف والزماف ،وزيادة مشاركة العامميف أفرادا وجماعات ومنظمات باتخاذ
التخيمي ،وسنتعرؼ عمييـ
الق اررات مما أدى إلى ظيور أنماط حديثة لمتنظيـ بالحدود ،والتنظيـ العممي ،والتنظيـ االفتراضي أو ّ
42
باختصار في اآلتي:
.1.3التنظيم بالحدود :يمكف وصؼ ىذا النمط مف التنظيـ بأنو غير محدد أو مقيد بالحدود الرسمية المتعارؼ عمييا لمييكؿ التنظيمي
الكالسيكي ،وذلؾ بيدؼ زيادة المرونة والسرعة في االستجابة لمتغيرات البيئية .وقد وجدت بعض المنظمات الناجحة أف بإمكانيا
تقصير تسمسؿ خط السمطة في المنظمة ،وتوسيع نطاؽ اإلشراؼ ،وتقوية الوحدات والمستويات اإلدارية بفرؽ عمؿ لتمكيف العامميف في
المؤسسة ،وكذلؾ بتجاوز الحدود الخارجية التي تفصؿ بيف المؤسسة والمستيمكيف والمورديف والمساىميف.
وتتكوف فرؽ العمؿ ىذه مف عامميف مف عدة مستويات إدارية وذلؾ لمتخفيؼ مف الحدود العمودية ،كما تتكوف مف عامميف مف عدة
وحدات أفقية لتخفيؼ الحدود األفقية .أما بالنسبة لمحدود الخارجية فتستخدـ ىذه المنظمات أنواعا مف االئتالؼ اإلستراتيجية مع غيرىا
مف المنظمات وتتيح ليا تكنولوجيا المعمومات المتطورة الفرصة لتشكيؿ ىذه االئتالفات إما مع مؤسسات أخرى أو روابط لممستيمكيف،
الحادة والحاجة إلى
ّ كما تتعاوف المنظمة مع منظمات أخرى لمتابعة كشؼ الفرص في األسواؽ .وال شؾ أف عولمة األسواؽ والمنافسة
االستجابة السريعة في بيئة تتسـ بالتعقيد والتغيرات السريعة واالبتكار المستمر ساىمت في ظيور ىذا النمط مف التنظيـ.
.2.3التنظيم التعممي :أىـ صفات ىذا النمط التنظيمي ىو المشاركة الواسعة والفاعمة لمعاميف في المنظمة في ؿ المستويات والوحدات
اإلدارية.إذ يشارؾ العامموف في تشخيص وحؿ مشاكؿ العمؿ باستمرار .فيـ يتبادلوف المعمومات فيما بينيـ ،ويكسبوف الخبرات
ويشاركوف في إنتاج معمومات جديدة وتداوليا ويتعمموف باستمرار ولدييـ اإلرادة لتطبيؽ ىذه المعارؼ المتجددة في حؿ مشاكؿ العمؿ
واتخاذ الق اررات .وتمعب فرؽ العمؿ دو ار ميما كما تتمتع بالقدرة والصالحية التخاذ الق اررات وحؿ المشاكؿ ويشعر العامموف بأف لدييـ
الحرية لالتصاؿ والمشاركة والتجريب والتعمـ دوف خوؼ مف النقد أو العقاب مف قبؿ الرؤساء أو المديريف .ويوفر الرؤساء ليـ البيئة
المساعدة عمى التعمّـ المستمر .وتمعب إدارة المؤسسة دو ار ميما في تسييؿ وجود رؤية مشتركة لمستقبؿ المؤسسة ،وجعؿ العامميف
مرتبطيف بيا وتقديـ التسييالت واإلمكانات لتشجيع العامميف عمى التعمـ واكتساب الخبرات الجديدة وتطبيقاتيا.
لمتطور الذي شيدتو تكنولوجيا المعمومات أثره عمى الييكؿ التنظيمي لبعض المنظمات مف
ّ .3.3التنظيم االفتراضي أو التخيمي :كاف
حيث إعادة تصميـ مكاف العمؿ ،واختصار طرؽ االتصاالت بيف العامميف في المنظمة ،وبيف المنظمة والبيئة ،وظير نمط جديد
التخيمي والذي يعتمد بشكؿ أساسي عمى استخداـ مكثؼ لتكنولوجيا المعمومات واالتصاالت .إذ لمتنظيـ سمي بالتنظيـ االفتراضي أو ّ
تتميز مكاتب المؤسسة مثال :بالمسافات المفتوحة ،األثاث المتحرؾ والحاسبات الصغيرة ،واألجيزة الخموية ،والممفات االلكترونية ،وتوفر
لمعامميف االتصاؿ مع منظماتيـ مف خارج مكاف العمؿ ،وتبادؿ المعمومات بسرعة فائقة والمشاركة في اتخاذ الق اررات مما يقمؿ مف عدد
14
ويزود األفراد والجماعات في المؤسسة بالمعمومات بسرعة فائقة التخاذ الق اررات وتنفيذ كياـ أعماليـ ،األمر الذي
المستويات اإلداريةّ ،
يساعد عمى التدفؽ المستمر لممعمومات داخؿ المنظمة وخارجيا ،كما يمكف المنظمة مف زيادة قدرتيا عمى التّعرؼ عمى الفرص
والمشكالت ،واالستفادة القصوى مف الموارد البشرية وتمكينيا وتنميتيا باستمرار ،كما يساعد المنظمة عمى االستجابة السريعة والمرنة
لتغيرات البيئة ومتطمباتو.
.5ربط المجموعات أو الوحدات ببعضيا البعض أفقيا أو رأسيا عف طريؽ عالقات السمطة وظـ المعمومات (التنسيؽ)
15
.4تحميل البيئة :وذلؾ لمعرفة الظروؼ االقتصادية والسياسية واالجتماعية والتقنية ومدى تغيرىا ومعرفة مدى تأثير ليذا التغير عمى
44
المؤسسة التي أوجدت مف أجميا المنظمات في وقت أسرع ،وبتكمفة أقؿ.
أنواع اليياكل التنظيمية غير الرسمية :تتطور اليياكؿ غير الرسمية عادة حوؿ مجموعات اجتماعية أو مشاريع؛ ألف اليياكؿ غير
وغالبا ما تكوف ىناؾ استجابة فورية أكثر مف األفراد .و ىذا يوفر الوقت و الجيد لألفراد ،مما
ً الرسمية تقوـ عمى الصداقة الشديدة
أيضا ،عمى الييكؿ غير الرسمي إذا توقؼ الييكؿ الرسمي عف أف يجعؿ مف األسيؿ العمؿ مع اليياكؿ غير الرسمية .و يعتمد الناس ً
غالبا عندما تنمو الشركة أو تتغير و لكنيا ال تعيد تقييـ التسمسؿ اليرمي أو مجموعات العمؿ .ومف
فعاال ،و ىو ما يحدث ً يكوف ّ
46
األشكاؿ التنظيمية غير الرسمية شائعة االنتشار في المنظمات ما يأتي:
.1.2النموذج الشخصي :ينشأ ىذا النموذج مف التنظيـ غير الرسمي نتيجة لمعالقات والصالت االجتماعية بيف أفراد المنظمة ،بغض
النظر عف المراكز الوظيفية التي يحتميا أي منيـ ،وغالبا ما تمعب الشخصية اإلنسانية وسماتيا الفيزيولوجية والنفسية واالجتماعية
الفعاؿ بيف األفراد وتحقيؽ المودة والثقة
وطبيعة التفاعالت مع اآلخريف مف خالليا ،إلى تعزيز دورىا في قيادة الجماعة ،وخمؽ التجاذب ّ
والتعاوف بينيـ ،وبالتالي التأثير مف خالؿ ذلؾ عمى األنشطة في المنظمة .ويعرض الشكؿ الموالي ىذا النموذج بوضوح.
النوىرج الشخصي في التنظين غيش الشسوي
الوذيش العام
المصذر :خلٍل محمذ حطه الشماع وخضٍر كاظم حمىد :وظرٌت المىظمت ،ط ، 3دار المطٍرة للىشر والتىزٌغ والطباػت ،األردن ،2007 ،ص.174.
16
.2.2النموذج االجتماعي :يمثؿ النموذج االجتماعي العالقات المتفاعمة بيف األفراد بصورة غير رسمية ألسباب تممييا طبيعة
العالقات السائدة بينيـ في نشاط معيف مف المنظمة مثؿ أواصر الصداقة أو االنتماء لطبقة أو فئة اجتماعية معينة ،أو ألسباب تحتميا
طبيعة الظروؼ السائدة ذات أبعاد مرغوبة ،وبالتالي مؤثرة في المنظمة .كما يتوضح في الشكؿ اآلتي:
الوذيش العام
المصذر :خلٍل محمذ حطه الشماع وخضٍر كاظم حمىد :وظرٌت المىظمت ،ط ، 3دار المطٍرة للىشر والتىزٌغ والطباػت ،األردن،2007 ،
ص.175.
.3.2النموذج الوظيفي :ينشأ ىذا النموذج مف التنظيـ غير الرسمي نتيجة لمعالقات الوظيفية بيف األفراد في المنظمة مع المتعامميف
معيا خصوصا عندما تستدعي المصالح الوظيفية الحصوؿ عمى بعض المعمومات أو توفير بعض المستمزمات المشتركة بيف األفراد،
يصار إلى تعميؽ وسائؿ الدعـ المستمر ليذه العالقات وتنميتيا بالشكؿ الذي يؤدي إلى خمؽ عالقات غير رسمية بيف األفراد جراء
النوىرج الىظيفي في التنظين غيش الشسوي ذلؾ ،كما في الشكؿ الموالي:
الوذيش العام
المصذر :خلٍل محمذ حطه الشماع وخضٍر كاظم حمىد :وظرٌت المىظمت ،ط ، 3دار المطٍرة للىشر والتىزٌغ والطباػت ،األردن ،2007 ،ص.176.
17
.4.2نموذج القوة :يطمؽ أحيانا عمى "نموذج القوة" مسمى "نموذج التأثير" حيث ينشأ أحيانا بيف الجماعات غير الرسمية نتيجة لتمتع
فرد ،أو أفراد معينيف ،بقدرة تأثيرية متأنية مف خالؿ قوة الشخصية ،أو االنتماء لنقابة قوية ،أو فئة اجتماعية ،وىكذا .وغالبا مف يدعو
ىذا االعتبار إلى التفاؼ الجماعة حوؿ الفرد (أو األفراد) ويؤثروف فيو اجتماعيا في تنفيذ ما يرغب القياـ بو في إكار المنظمة .كما أف
المنافع التي يبتغي األفراد تحقيقيا نتيجة النتمائيـ أو انضوائيـ تحت لواء ذلؾ الفرد غالبا ما تعزز أواصر التفاعؿ القائـ بينيـ وبصورة
مستمرة ،كما في الشكؿ اآلتي:
الوذيش العام
هشكض
القىة
الخذماث التؼٍٍه التذرٌب
المصذر :خلٍل محمذ حطه الشماع وخضٍر كاظم حمىد :وظرٌت المىظمت ،ط ، 3دار المطٍرة للىشر والتىزٌغ والطباػت ،األردن ،2007 ،ص.177.
إذا كاف الييكؿ التنظيمي جامدا وغير مرف وال يتيح مجاال ألية عالقات لمعامميف خارج إطاره ،فإف ذلؾ يؤدي بالعامميف إلى
التخوؼ مف أية اتصاالت خارج ىذا اإلطار ،ويجعميـ غير متحمسيف لتقديـ اقتراحات مف شأنيا تحسيف العمؿ .وعمى العكس مف
ذلؾ ،فإف الييكؿ التنظيمي المرف والذي ينظر إليو كأساس عاـ لتحديد العالقات التنظيمية يمكف لو أف يتطور ،ليستوعب المتغيرات
المستجدة ،ويشجع العامميف عمى االجتياد لتطويره وتحسينو ،مما يساعد عمى تحقيؽ األىداؼ .وال يرى الموظفوف في ىذا التنظيـ أي
تعارض بيف التنظيمات غير الرسمية الموجودة والتنظيـ الرسمي ،ألنيـ يعتقدوف أنو ما دامت التنظيمات غير الرسمية في خدمة التنظيـ
الرسمي فال ضير مف وجودىا ،مما يؤدي بيـ إلى استثمار عضويتيـ في مثؿ تمؾ التنظيمات لخدمة األىداؼ التنظيمية .أما الييكؿ
التنظيمي الذي يتسـ بالجمود ،وال يتغير ليواكب المستجدات ،وال يعترؼ بالتنظيمات غير الرسمية كظاىرة إنسانية يجب التعامؿ معيا،
ويعتبر وجودىا حتى دوف مخالفتيا لمتعميمات أمر مضر لمتنظيـ مف شأنو أف يساىـ في تمويث المناخ التنظيمي ،حيث يشعر الموظؼ
47
أف ىناؾ قيودا تمارس عميو ،ال مبرر ليا ،ويؤدي إلى جمود التنظيـ وعدـ قدرة القائميف عميو عمى استيعاب المتغيرات.
.6الخريطة التنظيمية:
تعتبر الخريطة التنظيمية وسيمة إيضاحية بيانية تصور الشكؿ التنظيمي لممؤسسة ،أو وحدة تنظيمية معينة فييا؛ فيي تبرز أوجو
النشاط الرئيسية لممؤسسة وتبيف خطوط السمطة واالتصاؿ والمستويات التنظيمية ونطاؽ اإلشراؼ وطرؽ تقسيـ العمؿ وأساليب التنسيؽ.
والخريطة التنظيمية ىي مصدر معمومات ميمة لجيات االختصاص الرسمية واألفراد العامميف في المؤسسة والمؤسسات الخارجية،
وتسيـ في المساعدة عمى فيـ أعماؿ المؤسسة ونشاطاتيا كما تساعد في عممية توصيؼ الوظائؼ وترتيبيا والتنسيؽ بينيا .وىي تفيد
48
في برامج التدريب مف حيث التعريؼ بالييكؿ التنظيمي لممؤسسة ووظائفو واختصاصاتو والعالقات اإلدارية فيو.
تعبر عف الجانب االجتماع
إال أف أىـ ما يعاب عمى الخريطة التنظيمية ىو ّأنيا تصور الييكؿ التنظيمي وىو في حالة سكوف ؛ أي ال ّ
49
والسموكي الحركي لممنظمة.
18
الخرائط التنظيمية ،تساعد في اكتشاؼ األخطاء الموجودة في التنظيـ ،حتى تعالج في المستقبؿ القريب فعند رسـ الخريطة التنظيمية،
تظير األخطاء الموجودة في ىيكؿ المنظمة ،والمخالفات لمقواعد اإلدارية مثالً قد يكوف لمموظؼ رئيساف ،أو رئيس واحد أو أكثر،
كرؤساء متعدديف أو أف الرؤساء المتعدديف ،ىـ بعنواف االستشارة ،أو بعنواف أف كؿ واحد منيـ رئيس مستقؿ ،حتى يكوف مخالفاً لمبدأ
وحدة الرئاسة ،الذي تكممنا عف خطئِ ِو سابقاً ،وأنو قد يزيد عدد المستويات اإلدارية ،عف الحدود السميمة؟ أو أنيا بقدر الحدود السميمة،
اء وانحرافاً ،أو ىؿ
التي ذكرناىا سابقاً ،مف مبدأ قصر خط السمطة بيف الرئيس والمرؤوس ،حتى ال يكوف الطريؽ طويالً ،يسبب التو ً
نطاؽ اإلشراؼ المكمّؼ بو بعض اإلدارييف واسع أو ضيؽ؟ لما ذكرنا سابقاً مف مبدأ نطاؽ اإلشراؼ ،إلى غير ذلؾ مف األخطاء ،التي
تظير بسبب الخريطة.
ويمكف تقسيـ الخرائط التنظيمية إلى نوعيف ىما:
.1الخرائط الرئيسية :وىي التي تصور الشكؿ التنظيمي العامؿ والشامؿ لممؤسسة بما فيو جميع الوحدات والمستويات اإلدارية
المختمفة.
تصور الشكؿ التنظيمي الخاص بإحدى الوحدات التنظيمية فتظير طبيعة تقسيـ
.2الخرائط المساعدة أو التكميمية :وىي التي ّ
العمؿ وتوزيع السمطات والعالقات داخؿ الوحدة اإلدارية.
كما وضحو الشكالف الموالييف:
19
المديـــــــــر العــــــــــام
رئيس قسـ رئيس قسـ رئيس قسـ رئيس قسـ رئيس قسـ رئيس قسـ رئيس قسـ رئيس قسـ رئيس قسـ رئيس قسـ
التدريب الرواتب التوظيؼ الميزانية المحاسبة المبيعات الشراء مراقبة اإلنتاج التخطيط
الجودة
20
هذيش الوىاسد البششيت
سئيس قسن التذسيب سئيس قسن الخذهاث سئيس قسن الشواتب والتأهيناث سئيس قسن تخطيط القىي العاهلت
21
.1أشكال الخرائط التنظيمية :يجب اإلشارة في البداية أف ىناؾ نماذج متعددة مف الخرائط التنظيمية منيا اإلدارية ومنيا الوظيفية ومنيا
الجغرافية ومنيا اإلفرادية والتنسيقية ،وفيما يخصنا نحف في ىذا المقاـ ،ىو تبياف النوع األوؿ فقط وىو الخرائط اإلدارية وأشكاليا
باعتبارىا محؿ اىتمامنا في ىذه المادة.
الخرائط اإلدارية :ىي عبارة عف الخريطة ،التي تبيف المدير العاـ ومدير اإلدارة ورؤساء األقساـ ،وما إلى ذلؾ ،والبياف قد يكوف رأسياً
وقد يكوف أفقياً ،وقد يكوف دائرياً.
.1.1الخرائط الرأسية :والرأسي عبارة عف أف يكوف مدير المنظمة العاـ في الرأس ومدراء اإلدارات متشعبوف منو في الوسط ،ورؤساء
متشعبوف مف مدراء إدارات في أسفؿ القائمة ،فكبار الموظفيف الذيف ليـ سمطة إعطاء األوامر والتعميمات ،يكونوف في رأس
ّ األقساـ،
قمة المنظمة ،ويمييـ الموظفوف في اإلدارة الوسطى ،ثـ الموظفوف التنفيذيوف ،ويكوف خطوط انسياب المسؤولية مف األسفؿ إلى األعمى،
فالموظفوف في المستويات الدنيا ،يكونوف مسؤوليف مباشرة أماـ رؤسائيـ في المستويات العميا ،التي تقع فوقيـ مباشرة في خط السمطة
المرتبطيف بو ،وىذا النوع مف الخرائط اإلدارية ،تبيف الوظائؼ اإلدارية ،التي ىي في مستوى واحد بسيولة ،فيذه الوظائؼ تكوف عمى
خط أُفقي واحد ،أو في مستوى أُفقي واحد ،كما أنيا تبيف الرؤساء والمرؤوسيف بوضوح ،وكثي اًر ما تُنتقد مثؿ ىذه الخرائط ،التي تسمى
بالخرائط التقميدية أيضاً ،بسبب ّأنيا تترؾ أث اًر نفسياً غير مرغوب فيو عند المرؤوسيف ،في المستويات اإلدارية الدنيا ،خصوصاً عندما
يالحظوف بأنيـ موجودوف في قاعدة اليرـ ،وأنيـ يشغموف أصغر الوظائؼ في المنظمة ،لكف ىذا االنتقاد غير وارد ،حيث إف إخفاء
الحقائؽ عنيـ عمؿ غير صحيح ،إذ مف األفضؿ أف يبيف ليـ موقعيـ الحقيقي في المنظمة في الخريطة التنظيمية ،حتى واف ترؾ
50
عندىـ آثا اًر نفسية غير مرغوب فييا ،لكي يكوف ذلؾ دافعاً ليـ ،لتحسيف مركزىـ الوظيفي في المستقبؿ.
الوذيش العام
الخشيطت الشأسيت
.2.1الخرائط األفقية :وفي مقابؿ ىذا النوع الرأسي يوجد نوع آخر مف الخرائط اإلدارية ،التي يطمؽ عمييا الخرائط األفقية ،وىي التي
تكوف مف اليميف إلى الشماؿ ،أو مف الشماؿ إلى اليميف ،وفي ىذا النوع مف الخرائط ،تمثؿ السمطة وخطوطيا حيث تنساب مف إحدى
الجيتيف إلى الجية األخرى ،فوظائؼ اإلدارة العميا ،تكوف في أقصى اليميف مثالً ،ثـ تمييا وظائؼ اإلدارة المتوسطة ،فالوظائؼ
التنفيذية إلى جية الشماؿ ،أو يكوف العكس ،فوظائؼ اإلدارة العميا ،تكوف في أقصى الشماؿ ،ثـ تمييا وظائؼ اإلدارة المتوسطة،
فالوظائؼ التنفيذية إلى أقصى اليميف.
الوذيش العام
الخشيطت األفقيت
22
.3.1الخرائط الدائرية :ثـ بعد الخرائط الرأسية ،والخرائط األفقية ،يأتي دور الخرائط الدائرية ،وفي ىذا النوع مف الخرائط ،يكوف موضع
رئيس المنظمة في مركز الدائرة ،وتسير السمطة مف الداخؿ إلى الخارج ،و يتسمسؿ المسؤولوف مف الخارج إلى الداخؿ ،وكمما قرب
المنصب اإلداري مف مركز الدائرة حيث يوجد رئيس المنظمة ،ازدادت أىميتو ،وتظير الوظائؼ اإلدارية المتساوية عمى محيط دائرة
واحدة ،ولكؿ مستوى إداري معيف ،دائرة واحدة ،حيث ترسـ وظائفو عمى محيطيا ،وبعضيـ ذكر أف ىذا القسـ الخامس ،مف الخرائط
الدائرية ليا مزايا ،مف جممتيا :أنيا ال تترؾ آثا اًر سمبية عمى روحية الموظؼ ،الذي في الدرجة الدنيا مف السمـ ،فيي ليست مثؿ
الخرائط التقميدية ،التي تترؾ اآلثار السمبية كما تقدـ ،ألنو ال يظير لمناظر أف وظيفة ىذا الموظؼ في أعمى المنظمة ،أو أف وظيفة
ذلؾ الموظؼ في أدنى مستوى فييا ،فالخرائط الدائرية ،تقضي عمى الشعور النفسي غير المرغوب فيو عند صغار الموظفيف ،ألنيا
ترسـ ىيكؿ المنظمة وبطريقة تبيف بأف كؿ فرد في تمؾ المنظمة ،إنما ىو جزء متمـ لييكميا ،وأف المنظمة ككؿ ،تعتمد في عمميا عمى
تمؾ األجزاء المكونة منيا.
ثـ ىناؾ ميزة أخرى لمخرائط الدائرية ،وىي أنيا تساعد في رسـ ىيكؿ المنظمات اإلدارية الكبيرة ،فالدائرة تكوف صغيرة عند
المركز ،وتزداد كب اًر واتساعاً عند االبتعاد عف المركز ،وليذا فإنيا تتالءـ مع عدد الوظائؼ والمناصب اإلدارية ،وعمى كؿ فيذه الخرائط
بأقساميا الخمسة مف فوؽ إلى تحت ،أو مف تحت إلى فوؽ أو مف اليميف إلى الشماؿ ،أو مف الشماؿ إلى اليميف ،أو عمى صورة
51
الدائرة ،كميا تنخرط في القسـ األوؿ مف الخرائط ،وىي الخرائط اإلدارية عمى ما ذكرناه.
الوذيش
العام
الخشيطت الذائشيت
1
عبد الزساق بً حبيب :اقخصاد وحطيير املؤضطت ،ط ،3ديىان املطبىعاث الجامعيت ،الجشائز ،2006 ،ص.14.
2
املزجع هفطه ،ص.55.
3
عمز صزر :اقخصاد املؤضطت ،ط ،6ديىان املطبىعاث الجامعيت ،الجشائز ،2008 ،ص.27.
4
املزجع هفطه ،ص.29.
5
املزجع هفطه ،ص-ص.31-30 .
6
سياد رمضان وآخزون :املفاهيم إلاداريت الحديثت ،ط ،11مزلش الخدريب ألاردوي ،ألاردن،2012 ،ص.18.
7
رضا صاحب أو علي ،مزجع ضابق ،ص.347 .
8
محمد فخحي ،مزجع ضابق ،ص.26 .
9
جميل أحمد جىفيق،مذلزاث في إدارة ألاعمال ،دار الجامعاث املصزيت ،إلاضنىدريت ،1975 ،ص.126 .
10
سيادة رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص 30
11
عمز الطعيد وآخزون :مبادئ إلادارة الحديثت ،منخبت دار الثقافت لليشز والخىسيع ،الطبعت الثاهيت ،ألاردن ،.2003 ،ص.105 .
عمان، ،2003 ،ص.72. 12عمز ضعيد وآخزون :مبادئ إلادارة الحديثت ،ط ،1دار الثقافت لليشز والخىسيعّ ،
13 th
Terry, George : Principles of management, 6 .ed., Homewood Richard D. Irwin, inc.1972, P.239.
14
محمد فخحي 766 :مصطلح إدارر ،بدون طبعت ،دار الخىسيع واليشز إلاضالميت ،القاهزة ،2003 ،ص.26 .
15
سياد رمضان وآخزون :املفاهيم إلاداريت الحديثت ،مزلش الخدريب ألاردوي ،ط ،11ألاردن ،2012 ،ص.121
16
صفحت دروص إلادارة مً مىقع ( 16/10/2018 12 :30www.di.ust.edu/cours/management :بخصزف)
17
محمىد حطً الهىاس ي وحيدر شالز البرسهجي :املزجع الطابق ،ص.86 .
24
18
إلادارة العامت لخصميم وجطىيز املىاهج :مبادئ إدارة ألاعمال ،املؤضطت العامت للخعليم الفني والخدريب املنهي،الطعىديت ،د ص ،ص-ص.46-45 .
19
عمز ضعيد وآخزون :املزجع الطابق ،ص-ص.84-83 .
20
سياد رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص.176.
21
محمىد حطً الهىاس ي وحيدر شالز البرسهجي :املزجع الطابق ،ص-ص( .84-83 .بخصزف)
22
سياد رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص.173.
23
املزجع هفطه ،ص-ص.176-174 .
24
املزجع هفطه ،ص.125.
25
محمىد حطً الهىاس ي وحيدر شالز البرسهجي :املزجع الطابق ،ص.85 .
26
سياد رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص.126.
27
محمد عبد املىلى الدقظ :علم الاجخماع الصىاعي،ط ،1دار مجدالور لليشز والخىسيع ،ألاردن ،2005 ،ص.141.
28
سياد رمضان وآخزون :املفاهيم إلاداريت الحديثت ،ط ،11مزلش الخدريب ألاردوي ،ألاردن ،2012 ،ص.133.
29
عمز ضعيد وآخزون ،مبادئ إلادارة الحديثت ،ط ،1منخبت دار الثقت لليشز والخىسيع ،عمان ،1991 ،ص.87.
30
سيد مىير عبىدر :الخىظيم إلادارر ؛ مبادئه وأضاضياجه ،ط ،1دار أضامت لليشز والخىسيع ،ألاردن ،2006 ،ص.112.
31
طارق طه :الخىظيم؛ الىظزيت ـ الهيامل والخطبيقاث ،دار الفنز الجامعي ،مصز ،2006 ،ص.116.
32
مىس ى اللىسر :الخىظيم وإجزاءاث العمل ،ط ،1دار وائل لليشز،ألاردن ،2002 ،ص.33.
33
سيد مىير عبىدر :املزجع الطابق ،ص.113 .
34
رضا صاحب أبىحمد آل علي وضىان ماام املىضىر :إلادارة ملحاث معاصزة ،ط ،1مؤضطت الىراق لليشز والخىسيع ،ألاردن ،2001 ،ص.388.
35
مىس ى اللىسر :املزجع الطابق ،ص-.ص.57-56 .
36
سياد رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص.139.
37
املزجع هفطه ،ص.140.
38
مىس ى اللىسر :املزجع الطابق ،ص.61 .
39
سياد رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص.141.
40
محمىد حطً الهىاس ي وحيدر شالز البرسهجي :مبادئ علم إلادارة الحديثت ،دار النخب والىثائق ،العزاق ،2014 ،ص ،ص.92 ،91 .
41
هاصز دادر عدون :الاجصال ودوره في لفاءة املؤضطت الاقخصاديت ،دار املحمديت ،الجشائز ،1998 ،ص.49.
42
سياد رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص-ص.145-144 .
43
إبزاهيم املليحي :إلادارة :املبادئ ألاضاضيت ،ط ،1املزلش القىمي لليشز ،ألاردن ،2000 ،ص-ص.115-113 .
44
عمز ضعيد وآخزون :املزجع الطابق ،ص.88 .
45
خليل محمد حطً الشماع وخضير ماام حمىد :هظزيت املىظمت ،ط ،3دار املطيرة لليشز والخىسيع والطباعت ،ألاردن ،2007 ،ص.172.
46
املزجع هفطه،ص-ص.176-173 .
47
محمد قاضم القزيىحي :الطلىك الخىظيمي ،دراضت الطلىك إلاوطاوي الفزدر والجماعي في مىظماث ألاعمال ،ط ،6دار وائل لليشز ،ألاردن ،2012 ،ص.373.
48
رضا صاحب أبىحمد آل علي وضىان ماام املىضىر :املزجع الطابق ،ص.411.
49
سياد رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص.157 .
50
محمد الحطيني الشيراسر :الصزائط والهيهليت العمليت ،جصفح يىم ( )2020/03/25على الزابط:
http://www.alshirazi.com/compilations/administration/al_idara/chapter1/part1/12.htm
51
املزجع هفطه.
52
سياد رمضان وآخزون :املزجع الطابق ،ص.162.
25