You are on page 1of 10

‫بحث حول المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و‬

‫الكبيرة‬
‫خطـــــــــــــــة البحـــــــــــث }‬
‫مقدمة‬
‫المبحث الول ‪ :‬التعريف بالمؤسسات الصغيرة و‬
‫المتوسطة‬
‫المطلب الول ‪ :‬تعريف المؤسسات الصغيرة و‬
‫المتوسطة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬عناصر و خصائص المؤسسات‬
‫الصغيرة و المتوسطة‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مجالت نشاط المؤسسات الصغيرة‬
‫و المتوسطة‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اهمية المؤسسات الصغيرة و‬
‫المتوسطة‬
‫المطلب الول ‪ :‬المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و‬
‫دورها في التشغيل‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مساهمة المؤسسات الصغيرة و‬
‫المتوسطة في المتغيرات التقتصادية الكلية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التجارب الناجحة لبعض الدول‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬المشاكل التي تواجه المؤسسات‬
‫الصغيرة و المتوسطة‬
‫المطلب الول ‪ :‬التحديات التي تواجه المؤسسات‬
‫الصغيرة و المتوسطة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الحلول المعالجة للمؤسسات‬
‫الصغيرة و المتوسطة‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬ماهية المؤسسات الكبيرة‬
‫المطلب الول ‪ :‬مفهوم المؤسسات الكبيرة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص المؤسسات الكبيرة و‬
‫دورها‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬العوامل المؤثرة في المؤسسات‬
‫الكبيرة‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬اثار المؤسسات الكبيرة‬
‫المطلب الول‪ :‬ايجابيات و سلبيات المؤسسات‬
‫الكبيرة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬العقبات التي تواجه المؤسسات‬
‫الكبيرة‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الفرق بين المؤسسات الصغيرة و‬
‫المتوسطة و الكبيرة‬
‫المبحث السا د س ‪ :‬المؤسسات المتعددة الجنسيات‬
‫المطلب الول ‪ :‬تعريف الشركات المتعددة الجنسيات‬
‫المطلب الثاني‪ :‬سماتها و خصائصها‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تاثير الشركات متعددة الجنسيات‬
‫على التقتصاد العالمي ‪.‬‬
‫الخاتمة‬

‫{ مقدمــــــــــــــــــــــــــ ــــــة }‬
‫تعتبر المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الكبيرة من المحركات الرئيسية للنمو التقتصادي و التخطيط المستقبلي و‬
‫تمثل احدى دعائم التنمية الساسية في أي دولة في العالم ‪.‬‬
‫و تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورا هاما و اساسيا في التنمية التجتماعية و التجتماعية في مختلف الدول‬
‫المتقدمة و النامية و يبرز هدا الدور من خلل انتشارها في مختلف تقطاعات التقتصاد الوطني فهي القوة المحركة له و‬
‫المصدر التقليدي لنموه و تطويره كما ان عددها يشكل نسبة كبيرة بالمقارنة مع عدد المشروعات الكلية في معظم بلدان‬
‫العالم ‪.‬‬
‫وعلى ضوء هدا نطرح الكشكالية التالية ‪ :‬ما دور المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ماهي اهميتها على كافة‬
‫المستويات و المشاكل التي تواتجهها و تعيق تطورها و العناصر الكفيلة بتطويرها و زيادة انتاتجها ؟‬

‫المبحث الول‪:‬ماهية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‬


‫أصبحت المشاريع الصغيرة و المتوسطة في الونة الخيرة تلقى اهتمام عالمي نظرا لما تقدمه من فرص عمل وتحسين‬
‫الدخل‪ ،‬وتقد سعت كافة الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص إلى توفير البنية التحتية‬
‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كي تنمو و تزدهر‪.‬‬
‫يسعى معظم الباحثين ليجاد مفهوم دتقيق لذلك ل يمكن تحديدها استنادا إلى معيــار واحد‪ ،‬حيث يعكس هذا التنووع في‬
‫المعايير تعدد الخصائص التي تتميز بها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المر الذي أدى إلى اختل ف التعاريف بين‬
‫الدول ‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬مفهوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫يبدو من الوهلة الولى للباحث سهولة تحديد تعريف للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولكن الواتقع غير ذلك‪ ،‬وهذا راتجع‬
‫كله إلى الختل ف والتباين الموتجود في النشاط التقتصادي من مؤسسة إلى أخرى والختل ف الموتجود كذلك بين درتجة‬
‫النمو التقتصادي ومكانة هذه المؤسسات في السياسات التنموية من دولة إلى أخرى ‪.‬‬
‫الفرع الول‪ :‬أسباب اختل ف تعاريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫وتجب علينا التطرق إلى هذه السباب المؤدية إلى اختل ف تعاريف بين المفكرين وبين الدول وبين الهيئات التقتصادية‬
‫تقبل الوصول إلى تحديد تعريف يعكس أهمية ومكانة هذه المؤسسات في المحيط التقتصادي والمتمثلة في السباب‬
‫التالية‪:‬‬
‫أولا‪-‬اختل ف درتجة النمو التقتصادي‪:‬‬
‫يعكس اختل ف درتجة النمو بين الدول الصناعية والمتقدمة والدول النامية التطور في كل دولــة و أيضا على وزن‬
‫الهياكل التقتصادي ) مؤسسات ووحدات اتقتصادية(‪.‬‬
‫فالمؤسسات الصغيرة في اليابان أو الوليات المتحدة المريكية أوفي أي بلد مصنع يمكن اعتبارها مؤسسة كبيرة في‬
‫دولة نامية مثل الجزائر‪ ،‬وذلك حسب اختل ف وضعيتها التقتصادية والنقدية والتجتماعية‪.‬‬
‫ثاني ا‪-‬تنوع النشاط التقتصادي‪:‬‬
‫عند مقارنة بين المؤسسات لفروع مختلفة نجد على سبيل المثال مؤسسة تضم ‪ 500‬عامل تعتبر كمؤسسة صغيرة في‬
‫تقطاع صناعة السيارات‪ ،‬لهذا من الصعب أمام اختل ف النشاط التقتصادي إيجاد تعريف واحد للمؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪.‬‬
‫ثالثاا‪-‬تعدد النشاط التقتصادي‪:‬‬
‫تختلف كل مؤسسة حسب فروع النشاط الذي تنتمي إليه مثال ذلك ينقسم النشاط الصناعي إلى المؤسسات الصناعية‬
‫الستخراتجية‪ ،‬ومؤسسات صناعية تحويلية وهذا الخير يضم بدوره عدد من الفروع الصناعية من صناعات غذائية‬
‫وصناعة الغزل والنسيج والصناعات المعدنية وصناعة الورق والخشب ومنتجاته ولذا تختلف كل مؤسسة من حيث‬
‫كثافة اليد العاملة وحجم الستثمارات الذي يتطلبه نشاطه‪.‬‬
‫رابعا ا‪-‬عامــــل التقــــني‪:‬‬
‫يتلخص في مدى الندماج بين المؤسسات فحيثما تكون هذه الخيرة أكثر اندماج يؤدي هذا إلى توحد عملية النتاج‬
‫وتمركزها في مصنع واحد‪ ،‬وبالتالي يتجه حجم المؤسسات إلى الكبرى بينما عندما تكون العملية النتاتجية مجزأة‬
‫وموزعة إلى عدد كبير من المؤسسات يؤدي ذلك إلى ظهور عودة مؤسسات صغيرة ومتوسطة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪:‬معايير تحديد تعريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫تعددت المعايير التي يتم على أساسها تحديد مفهوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ,‬فنجد المعايير الكمية والتي تعد‬
‫الكثر استخداما فهي تسمح بتحديد الحجم )صغر أو كبر كل مؤسسة( كما نجد أيضا المعايير النوعية والتي تسمح‬
‫بشرح طبيعة كل تنظيم‪.‬‬
‫أولا‪ -‬المعايير الكمية‪ :‬تصنف إلى نوعين‪:‬‬
‫‪1‬ا‪ -‬التصنيف النقدي‪:‬ويضم مبلغ رأس المال ‪،‬رتقم العمال ‪،‬حجم الستثمارات‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪2‬ا‪-‬التصنيف التقتصادي أو التقني‪ :‬ويضم عدد العمال ‪،‬التركيب العضوي لرأس المال ‪،‬حجم الطاتقة المستعملة ‪،‬المعايير‬
‫النوعية رغم الستخدام الكبير للمعايير الكمية إل أن هناك من الباحثين من يرتكز على المعايير النوعية لتصنيف مثل‬
‫هذا النوع من المؤسسات التي يمكن تفعيلها لتحديد مفهوم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة هي‪:‬‬
‫‪1‬ا‪-‬المسؤولية‪ :‬نجد في المؤسسات الصغيرة المدير ‪ /‬المالك أحيانا يؤدي عدة وظائف في نفس الوتقت‪ ،‬النتاج و الدارة‬
‫و التمويل‪ ،‬في حين المؤسسات الكبرى يتوزع أداء هذه الوظائف على عدة أكشخاص ‪.‬‬
‫‪2‬ا‪-‬الملكية‪ :‬تعود ملكية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في أغلبها إلى القطاع الخاص‪ ،‬وتشكل النسبة الكبيرة منها‬
‫مشروعات فردية وعائلية‪ ،‬ويلعب المدير ‪/‬المالك دورا كبيرا على تجميع المستويات و نجد مثلل في الجزائر الدولة تملك‬
‫عددا من هذه المؤسسات تابعة لها حيث تأخذ كشكل مؤسسات عمومية محلية ‪.‬‬
‫‪3‬ا‪-‬طبيعة الصناعة‪ :‬يتوتقف حجم المؤسسة على الطبيعة الفنية للصناعة أي مدى استخدام اللت في إنتاج المنتج‪،‬‬
‫فبعض الصناعات تحتاج في صناعتها إلى وحدات كبيرة نسبيا من العمل‪ ،‬ووحدات صغيرة نسبيا من رأس المال‪ ،‬كما‬
‫هو الحال في الصناعات الستهلكية الخفيفة‪ ،‬في حين تحتاج في الصناعات الخرى إلى وحدات تقليلة نسبيا من العمل‬
‫ووحدات كبيرة نسبيا من رأس المال وهو المر الذي ينطبق على الصناعات الثقيلة‪.‬‬
‫تعريف الجزائرللمؤسسات الصغيرة و المتوسطة‪ :‬ويتلخص في القانون رتقم ‪18‬ا‪01-‬الصادر‬
‫في ‪12‬ديسمبر ‪2001‬المتضمن القانون التوتجيهي لترتقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الذي اعتمدت فيه‬
‫الجزائر على معياري عدد العمال ورتقم العمال حيث يحتوي هذا القانون في مادته الرابعة على تعريف مجمل‬
‫للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة ثم تأتي بعد ذلك ‪5.6.7‬منه لتبيين الحدود بين هذه المؤسسات فيما بينها‪.‬‬
‫حيث تعر ف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة مهما كانت طبيعتها القانونية بأنها مؤسسة إنتاج السلع و الخدمات‪:‬‬
‫‪1‬ا‪ -‬ل يتجاوز رتقم أعمالها السنوي ‪2‬مليار دينار تجزائري ؛‬
‫‪2‬ا‪ -‬تستوفي معايير الستقللية ؛‬
‫‪3‬ا‪ -‬بحيث ل يمتلك رأس مالها بمقدار ‪ 25%‬فما أكثر من تقبل مؤسسة أو مجموعات مؤسسات أخرى ل ينطبق عليها‬
‫تعريف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص تعريف المشرع الجزائري للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رتقم )‪01‬ا‪ :(01-‬تصنيف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة حسب المشرع الجزائري‬
‫الصنف‬
‫عدد التجراء‬
‫رتقم العمال‬
‫مجموع الميزانية السنوي‬
‫مؤسسات مصغرة‬
‫‪1‬ا‪9-‬‬
‫أتقل من ‪20‬مليون دج‬
‫أتقل من ‪ 10‬مليون دج‬
‫مؤسسات صغيرة‬
‫‪10‬ا‪49-‬‬
‫اتقل من ‪200‬مليون دج‬
‫أتقل من ‪ 100‬مليون دج‬
‫مؤسسات متوسطة‬
‫‪50‬ا‪250-‬‬

‫من ‪200‬مليون دج إلى ‪ 2‬مليار دج‬


‫من ‪100‬مليون دج إلى ‪ 500‬مليون دج‬
‫و بهذا صنف المشرع الجزائري المؤسسات الصغيرة و المتوسطة إلى ثلثة أصنا ف مؤسسة مصغرة و صغيرة و‬
‫متوسطة حسب عدد التجزاء و رتقم العمال و مجموع الميزانية السنوية‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬عناصر و خصائص المؤسسات صغيرة و متوسطة‬
‫اول ‪:‬عناصر التي تكون المؤسسة الصغيرة و المتوسطة ‪:‬‬
‫‪ /1‬الموارد المادية ‪:‬‬
‫مجموعة عناصر ثابتة‪ :‬و التي يجب على المؤسسة امتلكها كالرض و المعمل و المحل و المكاتب مجموعة العناصر‬
‫المتحولة ‪ :‬و التي تتحول الواحدة بالخرى و ذلك خلل الدائرة الستثمارية مثل ‪ :‬المواد الولية –راس المال‪.‬‬
‫‪ /2‬الموارد غير المادية ‪:‬من اهم العناصر المكونة للشركة في العلم الحديث هي العناصر غير المادية اذ ان العمليات‬
‫التجارية الرئيسة تتعلق بهذه العناصر من هذه الموارد نورد على سبيل المثال ) الملكية الفردية – الشعار(‬
‫‪ /3‬الموارد البـشرية ‪ :‬من الناحية القانونية تشمل الموارد البشرية على المدراء و المالكين و العمال‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬خصائص المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ‪:‬‬
‫تتميز المشروعات الصغيرة و لمتوسطة بعدة خصائص او مميزات و يمكن اتجمالها على النحو التالي ‪:‬‬
‫أ‪ /‬الجمع بين الدارة و الملكية ‪:‬حيث ان صاحب او اصحاب المشروع غالبا ما يكون هو مدير المشروع و من ثم يتمتع‬
‫باستقلل في الداء و تقضاء ساعات طويلة من العمل اليومي تتجاوز ‪ 14‬ساعة يويما ومن هنا فان الموظفين اذا كان‬
‫ثمة موظفين وهم من اهل البيت حتى ولم ينتموا لسللة عائلة صاحب المؤسسة‪.‬‬
‫ب‪ /‬صغر حجم راس المال ‪ :‬نسبيا نظرا لصغر حجم المشروع الصغير مقارنة بالمشروعات الكبيرة و النه ل يحتاج‬
‫لمساحة كبيرة لداء نشاطه و النخفاض احتياتجاته من البنية الساسية و العتماد على التكنولوتجيا بسيطة عند بدايته‪.‬‬
‫ج‪ /‬تقدم المشروعات الصغيرة السلع و الخدمات ‪ :‬التي تتناسب مع متطلبات السوق المحلي و المستهلك المحلي‬
‫مباكشرة مما يساهم تقي تعميق التصنيع المحلي و توسيع تقاعدة النتاج‪.‬‬
‫د‪ /‬ارتفاع تقدرتها على البتكار ‪:‬وذلك لرتفاع تقدرة اصحابها على البتكارات الذاتية في مشروعاتهم‪.‬‬
‫ه‪ /‬المعان في التخصص ‪ :‬و الذي يؤدي الى تخفيض تكاليف النتاج من تجهة ومن تجهة اخرى ارتفاع مستوى‬
‫المهارات للعمالة و المشتغلة فيها ‪.‬‬
‫و‪ /‬ل تتطلب كوادر ادارية ‪:‬ذات خبرة كبيرة مما يقلل من كلفة التدريب و التاهيل للموارد البشرية و بالتالي ينعكس على‬
‫تكلفة المنتجات ‪.‬‬
‫ز‪ /‬منتجات بعض هده المشروعات‪ :‬تستخدم كمداخلت لمشروعات اخرى‬
‫ح‪ /‬تساهم بشكل فعال وكبير في توفير فرص العمل للشباب و العاطلين و الباحثين عن العمل وبالتالي تحد بشكل كبير‬
‫من ظاهرة مشكلة البطالة‬
‫ط‪ /‬لها القدرة على التفاعل بمرونة و سهولة مع متغيرات السوق و متطلباته‬
‫ي‪/‬تساعد على خلق التوازن الصناعي بين الريف و الحضر‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مجالت عمل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‬
‫تنتشر المؤسسات الصغيرة و الكبيرة في مختلف اوتجه النشاط التقتصادي ‪ :‬الصناعي – الخدماتي – التجاريا‪-‬‬
‫المقاولت – الزراعيا‪ -‬التعدين‪......‬‬
‫‪1‬ا‪-‬المجال الصناعي ‪:‬يتسع القطاع الصناعي للعديد من المؤسسات الصناعية الصغيرة من ‪:‬‬
‫أ‪ /‬المؤسسات ذات المنتجات السريعة للتلف ‪ :‬تعبئة العصائر ‪ ,‬صناعة حفظ الخضار و الفواكه و اللحوم و السماك ‪.....‬‬
‫ب‪ /‬المشأت التي تنتج سلعا ذات مواصفات خاصة حسب طلب المستهلك ‪ :‬خياطة الملبس‪ ,‬ورش الثاث الخشبي و‬
‫المعدني‪.‬‬
‫ج‪ /‬المؤسسات ذات النشطة التي تعتمد دتقة العمل اليدوي ‪ :‬صناعة الحر ف و الفخار و الواني الزتجاتجية‪.‬‬
‫د‪ /‬المؤسسات ذات المنتجات التي تكون مدخلتها منتشرة في اماكن متعددة ‪:‬تقطيع الكشجار ‪ ,‬اعمال المقاولت‪.‬‬
‫‪2‬ا‪-‬الزراعة و الثروة الحيوانية و السمكية ‪:‬ينحصر عمل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في هدا المجال في ‪:‬‬
‫أ‪ /‬المشروعات الزراعية ‪ :‬الفواكه – الخضرا‪ -‬الحبوبا‪ -‬البيوت المحميةا‪ -‬العشاب الطبية‪.‬‬
‫ب‪ /‬مشروعات المنتجات الحيوانية ‪ :‬معامل الجبن و منتجات اللحوم و اللبان و الجلود و الفراء‪.‬‬
‫ج‪ /‬الثروة السمكية ‪ :‬صيد السماك – اتقامة مزارع تربية السماك – مخازن تبريد السماك‬
‫‪ 3‬ا‪-‬المجال التجاري ‪ :‬يعتبر اكثر المجالت التي تتناسب وطبيعة العمال الصغيرة و المتوسطة وتشمل ‪ :‬التجارة العامةا‪-‬‬
‫تجارة الجملةا‪-‬تجارة التجزئةا‪ -‬التجارة المخصصة – تجارة الخدمات ‪.‬‬
‫‪4‬ا‪ -‬الخدمات ‪ :‬و تشمل ‪ :‬النشطة السياحية – النقل و الشحن و التفريغا‪ -‬خدمات الصيانة – حماية البيئة‪.‬‬
‫‪5‬ا‪ -‬المقاولت ‪ :‬مقاولت المشاريع الميكانيكية مثل المصانع و محطات تحلية المياه و مقاوت النشاءات المدنية و‬
‫الكشغال البحرية ‪.‬‬
‫‪6‬ا‪ -‬التعدين ‪ :‬عادة ما يقوم المشروع الصغير باحدى عمليات انشطة المناتجم او المحاتجر باعتماده على المجهود‬
‫البشري بصفة اساسية لستخراج الخامات التي توتجد تقربية من سطح الرض او من البحار ثم اتجراء بعض العمليات‬
‫عليها دون استخدام وسائل التكنولوتجيا المعقدة‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬اهمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‬
‫المطلب الول ‪:‬المؤسسة الصغيرة و المتوسطة و دورها في التشغيل‬
‫ا‪ -‬ظلت المنشات الصغيرة محور اهتمام رتجال الفكر و التقتصاد و واضعي السياسات منذ القرن ‪ 18‬و حتى نهاية القرن‬
‫‪ 19‬نظرا لرتباط تواتجدها بسياسة المنافسة في السواق و عدم وتجود احتكار غير ان التطورات التقتصادية التي‬
‫كشاهدها العالم المتقدم منذ طلع القرن ‪ 20‬كان لها دور اساسي في تغيير النظرة الى حجم المنشاة حيث انتشرت‬
‫الشركات ذات المسؤولية المحدودة و نمت اسواق راس المال لدرتجة كبيرة مما ساعد الشركات العاملة على الحصول‬
‫على مصادر تمويلية تجديدة لتوسع و اتقامة وحدات انتاتجية كبيرة تتمتع بوفرات الحجم ‪ .‬لقد استمر الهتمام بالمنشات‬
‫الكبيرة حتى بعد الحرب العالمية الثانية و لكن مع حلول عقد سبعينيات تحولت النظرة لصالح المنشات الصغيرة و بدأت‬
‫تظهر الكتابات المؤيدة لها و تم تاسيس بعض المعاهد و المراكز لتوفير الخدمات الداعمة لنشاطاتها كما ابدت‬
‫المؤسسات الحكومية و المنظمات الدولية اهتماما كبيرا بالدور الذي يمكن ان تلعبه هذه المنشأت في تدعيم اتقتصاديات‬
‫الدول المتقدمة و المساهمة في مواتجهة مشاكلها‪.‬‬
‫ا‪ -‬و يمكن اتجمال اهم العتبارات التي دفعت الدول الصناعية المتقدمة الى اعادة الهتمام بالمنشأت الصغيرة منذ مطلع‬
‫سبعينيات فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ /1‬انخفاض المعدلت الربحية للمنشأة الكبيرة الدامجة لوحدات انتاتجية صغيرة لسبب عدم القدرة على الستفادة من‬
‫مزايا الحجم الكبير‬
‫‪ /2‬انخفاض الكفأة النتاتجية في المشروعات الكبيرة لعدة اسباب اهمها ‪:‬‬
‫أا‪ -‬انخفاض معدل تشغيل الطاتقة النتاتجية في الكثير من الصناعات الساسية و بالتالي ارتفاع تكلفة النتاج المحلي‬
‫بالمقارنة بالواردات المماثلة‬
‫با‪ -‬سرعة التطور التكنولوتجي و الذي ازدياد سرعة تقادم الكثير من السلع الستهلكية و هو مايعني بدوره التقادم‬
‫السريع للمصانع المنتجة لهذه السلع و افضلية اتقامة وحدات انتاتجية اصغر بتكلة استثمارية اتقل‬
‫تا‪ -‬التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في عمليات التصميم و التصنيع و امكانية تطبيق هده النظم في المنشاة‬
‫الصغيرة‬
‫ثا‪ -‬انتشار طبيعة النتاج على دفعات او طلبيات صغيرة و التي اصبح من الممكن اتقتصاديا بمقتصاه انتاج كميات‬
‫صغيرة من السلع الستهلكية بما يتوافق و اذواق المستهلكين‬
‫ا‪ -‬تساهم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في حل بعض المشكلت التقتصادية و التجتماعية التي تواتجه معظم الدول في‬
‫عصرنا الحالي و اهم هذه المشكلت البطالة وما ينتج عنها من ظواهر سلبية في المجتمع ‪.‬‬
‫اول ‪:‬الهمية النسبية من حيث العدد‪:‬‬
‫تمثل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة نسبة هامة ليست بقليلة من اتجمالي المؤسسات الموتجودة في الكثير من الدول‬
‫حيث يوتجد في كندا حوالي ‪ 2.6‬مليون منشاة متناهية الصغر و صغيرة ومتوسطة وتمثل المؤسسات الصغيرة و‬
‫المتوسطة في مجالت النشاط المختلفة النسبة الغالبة في التقتصاد اليباني حيث تصل الى ‪ %99‬من اتجمالي عدد‬
‫المؤسسات و ‪99.5‬من اتجمالي المؤسسات العاملة في مجال التصنيع و في الصين تشير الحصائيات الى وتجود ‪8.5‬‬
‫مليون كشركة و مصنع ‪ %99‬منها تعتبر كشركات صغيرة ومتوسطة مملوكة للدولة‬
‫ثانيا ‪:‬مساهمة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في التوظيف ‪:‬‬
‫ا‪ -‬أثبتت الدراسات التي تقام بها اتقتصاديون دور هذه المؤسسات في التخفيض من حدة البطالة و تعتبر الدراسة التي تقام‬
‫بها )‪" (D.L.BIRCH‬بيرش" في الو‪.‬م‪.‬ا بمثابة نقطة انطلق لتحليل مساهمة هذه المؤسسات في خلق مناصب‬
‫العمل و حسب هذه الدراسة فان ‪ %66‬من مناصب العمل المستحدثة خلل الفترة ‪ 1976 /1969‬راتجع الى المؤسسات‬
‫التي توظف اتقل من ‪ 20‬عامل و تقد بلغت مساهمة المؤسسات التي توظف اتقل من ‪ 100‬عامل نسبة ‪ % 82‬و في‬
‫دراسة اخرى تقام بها ) ‪ " (X.GREFFE‬غرا ف" أثبتت ان نسبة العاملين في المؤسسات التي تشغل اتقل من ‪100‬‬
‫عامل تقد ارتفعت من ‪ %43.4 %39‬خلل الفترة ‪ 1971/1979‬في فرنسا و في تحليل تقام به معهد الحصاء في‬
‫فرنسا ) ‪ (INSEE‬يثبت خلل ‪ 9‬سنوات من الزمة في ‪ 1983 /1974‬ان الصناعة الفرنسية فقدت اكثر من ‪700‬‬
‫الف منصب عمل و تقد كانت نسبة النخفاض في المؤسسات الكبيرة بنسة ‪. %9‬‬
‫كما اثبتت الدراسات الحديثة التي تشغل اتقل من ‪ 200‬عامل تمثل ‪ %66‬من التشغيل في اروبا اما في اليابان تشغل‬
‫المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ‪ %73.8‬من اليد العاملة و حسب احصائيات ادارة المشروعات الصغيرة في الوليات‬
‫المتحدة المريكية لسنة ‪ 1976‬فان المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تساهم بنسبة ‪ %54‬من اليد العاملة المريكية ان‬
‫كل الحصائيات الرسمية تثبت الدور اليجابي لهذا النوع من المؤسسات في خلق مناصب العمل و المساهمة في‬
‫التخفيف من حدة البطالة‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مساهمة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في المتغيرات التقتصادية الكلية‬
‫اول ‪:‬مستويات التصدير في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ‪:‬‬
‫ان مساهمة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الصادرات تعتبر ضعيفة مقارنة بحجم الصادرات في المؤسسات‬
‫الكبيرة وان نسبة ضئيلة من هذه المرسسات تشارك في عملية التصدير وذلك لن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في‬
‫معظم الدول تركز على السواق الداخلية والمحلية لتسويق منتجاتها و يرتجع ضعف نسبة مشاركة هذه المؤسسات في‬
‫عملية التصدير في الدول النامية الى عدة اسباب منها ‪:‬‬
‫‪ /1‬طبيعة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث نجد ان معظمها تنشط في اسواق محلية‬
‫‪ /2‬الفتقار الى المعلومات على اسواق التصدير الممكنة وتفاصيل ائتمان الصادرات و خدمات التامين وايضا خدمات‬
‫استيراد المواد لغرض النتاج للتصدير لن العديد من الدول لم تدرك اهمية انشاء هيئات لرصد المعلومات المتعلقة‬
‫بالسواق الخارتجية ودعم الصادرات‬
‫‪ /3‬كما يعتبر تمويل الصادرات مشكل رئيسي بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تشير الدراسات ان مشكل‬
‫التمويل يعتبر معوق رئيسي لدى هذه المؤسسات لرتفاع معدلت الفائدة و تعقد عملية الحصول على تقرض خاصاة‬
‫بالعنلة الصعبة‬
‫‪ /4‬عالبا ما ل يوتجد الدراك الكافي لهمية اليات التسويق سواء المحلي او الدولي وكيفية التعامل مع تقنوات التوزيع‬
‫غير المباكشر مما يعيق اختراق منتجات هده المؤسسات اسواق الصادرات‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪:‬المشاكل و التحديات التي تواتجه المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الحلول المواحه لها ‪:‬‬
‫المطلب الول‪:‬المشاكل التي تواتجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪:‬‬
‫اول‪:‬المشكلت والصعوبات التمويلية ‪:‬‬
‫يواتجه صغار المستثمرين صعوبات كبيرة في الحصول على التمويل اللزم بالحجم المناسب وبشروط مسيرة عند‬
‫تأسيس أو توسيع مشروعاتهم‪،‬وحتى عند توفر مصادر التمويل فإن الفوائد التي يتحملها المستثمر تكون عالية‪،‬إضافة‬
‫إلى صرامة الضمانات المطلوبة وتعقد إتجراءاتها مما يؤدي إلى بروز مصاعب حقيقية أمامها وبالتالي فشل تجهودها في‬
‫إدخال التقنيات الحديثة‪،‬يمكن إختصارالمشكلت التمويلية في ثلث نقاط ‪:‬‬
‫المشاكل المتعلقة بالحصول على التكلفةالستثمارية للمشروع‪.‬‬
‫تمويل التوسعات الستثمارية في مرحلة النموالسريع للمشروع‪.‬‬
‫مشاكل تتعلق بالضمانات الكبيرة التي تطلبها الجهات المانحة للئتمان‪،‬فضل عن عبء الفوائد‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المشكلت والصعوبات الدارية‪:‬‬
‫أـ إتجراءات التأسيس‪ :‬يتعرض المستثمرين في المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى إتجراءات إدارية معقدة وطويلة تصل‬
‫أحيانا إلى انسحاب المستثمرين من تنفيذ المشروع بسبب بعض القوانين والنظمةالمطبقة التي ل تراعي ظرو ف‬
‫المستثمر الصغير وتواضع إمكانياته ومستوى خبرته‪،‬وصعوبة الحصول على التراخيص اللزمة‪.‬‬
‫ب ـ تعدد الجهات‪:‬والتي يتعامل معها المشروع الصغير منها‪:‬‬
‫ـ التأمينات التجتماعية‪،‬الصحة و البيئة‪،‬التموين والكهرباء‪.‬‬
‫ج ـ الضرائب‪ :‬أبرزها إنحيازتقوانين الستثمارات المطبقة في العديد من الدول العربية)منها لبنان(إلى المشروعات‬
‫الكبيرة وخاصة في موضوع المتيازات والعفاءات الضريبية‪،‬في حين لتتمتع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهذه‬
‫العفاءات‪،‬لكونها غير مشمولة أصل بهذه القوانين و بأي تسهيلت أخرى‪.‬‬
‫د ـ غياب التنسيق‪ :‬ويكون غياب التنسيق بين الجهات العاملة بالمشروعات الصغيرة و المتوسطة‪.‬‬
‫هـ ـ مشاكل محاسبية‪ :‬غالبا ما يكون صاحب المشروع غير ملم بالقواعد والتجراءات المحاسبية مما يسبب له بعض‬
‫المشاكل مع الجهات السيادية مثل‪:‬مصلحة الضرائب‪.‬‬
‫وـ عدم معرفتها بأ سا ليب التعامل مع الجهات الدارية الرسمية‪ :‬في الدولة كالسجلت التجارية والصناعية مما يؤدي‬
‫إلى طول الوتقت لنجاز معاملتها‪.‬‬
‫زـ ضعف المعلومات والحصاءات لدى هذه المؤسسات‪ :‬خاصة فيما يتعلق بالمؤسسات المنافسة كشروط السلع‬
‫المنتجة‪،‬ولوائح العمل والمنافسات التجتماعية‪...‬إلخ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المشاكل التسويقية‪:‬‬
‫تتعلق بكيفيةالتعريف بمنتجات المشروعات وفتح السواق أمامها مع تدني المهارات التسويقية والترويجية‬
‫لصحابها‪،‬عدم الحرص على تجودة المنتوتجات‪،‬غيابالشركات المتخصصة في التسويق‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬المشاكل الفنية‪:‬‬
‫أ‪ /‬صعوبة الحصول على المعلومات والتكنولوتجيا الحديثة‪.‬‬
‫ج ‪ /‬صعوبة الحصول على المعدات النتاتجية الحديثة بسبب ضعف التمويل‪.‬‬
‫د ‪ /‬ضعف المستوى الفني للعمال والنقص في المهارات والخبرات اللزمة لدارة عملية النتاج والتسويق في هذه‬
‫المشاريع‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬المشاكل السياسية‪:‬‬
‫تتبع هذه المشكلت مجموعة عناصر أبرزها‪:‬‬
‫أ‪ /‬المستوى العالي نسبيا لسعار المنتجات الناتج عن كلفة النتاج المرتفعة‪.‬‬
‫ب ‪ /‬عدم تطوير التفاتقات التجارية الخارتجية‪،‬لن صادرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تبقى تقديمة وغيرمناسبة‪.‬‬
‫ج ‪ /‬كشبه غياب لي برامج رسمية على مستوى دعم السعار أو البحث عن أسواق أو زبائن تجدد‬
‫المطلب الثاني‪:‬التحديات التي تواتجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫إن التغيرات التي فرضتها التحولت الجديدة في العلتقات التقتصادية الدولية تمثل أحد أبرز التحديات التي تواتجه‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تتلخص في ظاهرة العولمة التقتصادية والتي تسعى إلى تجعل السلع والخدمات‬
‫وعوامل النتاج تنتقل بكل حرية عبر أرتجاء العالم أو بعبارة أخرى إتقامة سوق عالمية تقائمة على فتح السواق المحلية‬
‫للمنتجات التجنبية مما يعني الزيادة الشديدة في المنافسة من تقبل المنتجات التجنبية مما يؤدي إلى فقد المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة للعديد من الفرص في السوق المحلية التي أصبحت مفتوحة على مصراعيها المنتجات التجنبية‬
‫ومن تجانب آخر يصبح من الصعب على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول النامية أن تتنافس المنتجات التجنبية‬
‫في بلدها وذلك بسبب عاملين أساسيين هما‪:‬الجودة والتكلفة‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬الحلول المعالجة لمشاكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫‪1‬ـ تقضية التمويل‪ :‬حل تقضية الديون العالقة خصوصا بالنسبة للمؤسسات المستثمرة في النتاج والقادرة على زيادته‪،‬أي‬
‫تجدولة الديون بفوائد منخفضة‪.‬‬
‫ـ تفعيل برامج دعم فوائد القروض للصناعة والحر ف والسياحة والزراعة والتكنولوتجيا من خلل رفع سقف التقتراض‬
‫وخفض الفوائد‪.‬‬
‫ـ خلق صناديق مالية تساهم في تحمل مخاطر الستثمارات الجديدة وإنشاء برامج دائمة لدعم الصادرات وحمايتها‬
‫وضماناتها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ التسويق والدارة‪ :‬إعادة النظر بكل التفاتقيات التجارية الخارتجية وخاصة تلك المتعلقة والمنعقدة مع الدول العربية‬
‫الشقيقة‪.‬‬
‫ـالعمل على خفض هامش الربح وبالتالي السعار للسلع لجعلها تكسب صفة تنافسية‪.‬‬
‫ـ إطلق وتنفيذ برامج كشاملة للتدريب المستمر للعاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪،‬نظرا للنقص الفادح في‬
‫هذا المجال‬
‫المبحث الرابع ‪:‬ماهية المؤسسات الكبيرة‬
‫المطلب الول ‪:‬مفهوم المؤسسات الكبيرة‬
‫لقد اعطيت تعاريف عدة بشان المؤسسات الكبيرة ولكن كلها تنصب في نفس السياق فقد عرفت على انها ‪" :‬‬
‫المؤسسات التي تضم اكثر من حمسمائة عامل ومنها على سبيل المثال ‪:‬مؤسسات البترول ; المركبات‬
‫الكبيرة ; مؤسسات صناعة الطائرات ‪...‬الخ " وهدا التعريف يخص معيار عدد العمال ‪.‬‬
‫اما التعريف الثاني ‪ " :‬المؤسسة الكبيرة هي منشاة او مجمع يزاول نشاطات اتقتصادية مختلفة ) صناعية ; تجارية او‬
‫خدماتية ( تتميز براسمالها الضخم ونشاطها الستثماري الواسع و تقودها عمليات التكامل الفقي والراسي‪.‬‬
‫التكامل الفقي ‪ :‬أي التنوع في انتاج المنتوج ‪.‬‬
‫التكامل الراسي ‪ :‬نقصد به انتشار الجغرافي أي تواتجد الشركة الم في منتطقة وتعدد فروعها عبر مناطق اخرى ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص الؤسسات الكبيرة ودورها ‪.‬‬
‫خصائص متعلقة بالجوانب الدارية و التنظيمية ‪:‬‬
‫مرونة الدارة ‪ :‬ان الدارة في المؤسسات الكبيرة تتميز بقدر محدود من المرونة وعدمم القدرة على التكيف مع‬
‫المتغيرات في العمل وظروفه بسرعة فائقة ويعود ذلك الى الطابع الرسمي في التعامل بين الدارة والعمال وتتميز‬
‫بالتعقيد في الهيكل التنظيمي و بتعدد مراكز اتخاذ القرار و تعدد المستويات الدارية و التدرج مما يجعل القرار الداري‬
‫يستغرق وتقتا طويل نسبيا ‪.‬‬
‫الكفاءة و الفعالية ‪ :‬تتجلى فعالية المؤسسات الكبيرة في تقدرتها على تحقيق الهدا ف التقتصادية و التجتماعية واكشباع‬
‫رغبات واحتياتجات العمال بشكل كبير‪..‬‬
‫خصائص متعلقة براس المال و النتشار الجغرافي ‪:‬‬
‫ضخامة راس المال و صعوبة التمويل ‪ :‬كبر راس المال و ضخامته و النسبية في المؤسسات الكبيرة و يصعب الحصول‬
‫على تمويل اللزم من طر ف المالكين سواء في كشكله العيني او النقدي وهدا ما يزيد من الضغوط المالية للبنوك و‬
‫المؤسسات التمويلية الخرى ‪.‬‬
‫توسع النتشار الجغرافي ‪ :‬المؤسسات لبكبيرة تكون محلية او دولية و تقام لتلبية احتياتجات المجتمع المحلي و الدولي‬
‫وهدا ما يؤدي الى تثمين الموارد المحلية و الدولية و استغللها المثل و القضاء على مشكل البطالة و توفير المنتجات‬
‫و الخدمات للفراد محليا و دوليا ‪.‬‬
‫خصائص متعلقة بعلتقة الدارة و العمال ‪ :‬العلتقات الشخصية غير متينة في المؤسسات الكبيرة حيث ل يوتجد في الغالب‬
‫علتقة بين اصحاب المشروع و العمال نظرا لكثرة عددهم و اسلوب وكيفية اختيارهم و توظيفيهم ل يستند الى اعتبارات‬
‫كشخصية بشكل كبير وفي الكثير من الحيان ل تكون بينهم علتقة تقرابة بالضافة الى كبر العدد ل يساعد على الكشرا ف‬
‫المباكشر و توتجيه التصالت النباكشرة بين صاحب المؤسسة و العاملين تاخذ الطابع الرسمي وتقيدها اللوائح والقرارات‬
‫و الوامر ‪....‬الخ ‪.‬‬
‫مميزات عامة ‪:‬‬
‫ا‪ -‬راس المال يتكون من اسهم و سندات وكذا تقروض من السواق المالية ) ضخامة راس المال (‬
‫ا‪ -‬تمارس التخطيط السترتيجي و تتبع الدارة السترتيجية ‪.‬‬
‫ا‪ -‬القدرات التنظيمية العالية‪.‬‬
‫ا‪ -‬استخدام التكنولوتجيا الحديثة و المتطورت‪.‬‬
‫ا‪ -‬تنوع انشطتها‪.‬‬
‫اما دور المؤسسات الكبيرة فيكمن في ‪:‬‬
‫ا‪ -‬مساهمة في التشغيل ) أي توفير مناصب كشغل و الحد من البطالة(‬
‫ا‪ -‬زيادة القيمة المضافة ما ينتج عنه زيادة الدخل الوطني‪.‬‬
‫ا‪ -‬زيادة الناتج الداخلي الخام ‪.‬‬
‫ا‪ -‬تلبية وتوفير رغبات المستهلكين واكشباعها‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬العوامل المؤثرة في المؤسسات الكبيرة ‪:‬‬
‫أ‪ /‬على الحجيم ‪:‬‬
‫طبيعة السوق ‪ :‬اذا لم تستطيع المؤسسة التعريف بمنتجاتها بشكل اكبر فانه من الفضل ان يبقى حجم المؤسسة في‬
‫الحدود التي يسمح بها السوق وبصورة عامة تجد ان حجم المؤسسة يتوتقف ايضا على طبيعة الطلب فادا كان الطلب‬
‫ثابتا ويتوتقع ان يرتفع في المستقبل في المستقبل فان الحجم الكبير للمؤسسة له ما يبرره و العكس صحيح ‪.‬‬
‫طبيعة الصناعة ‪ :‬اذا كانت الصناعة المعينة تعتمد على الستخدام الكثيف للموارد وراس المال وهدا يوتجب زيادة عدد‬
‫العمال وبالتالي اتساع حجم المؤسسة ضروري‪.‬‬
‫نوع السلعة او الخدمة ‪ :‬يتوتقف حجم المؤسسة ايضا على طبيعة السلعة المنتجة نفسها فبعض انواع السلع كالطائرات‬
‫و السفن و السيارات ‪...‬الخ تتطلب بالضرورة مؤسسات كبيرة الحجم النها تحاتاج الى عتاد كبير من اللت و المعدات‪.‬‬
‫ب‪ /‬على مردودية المؤسسة ‪:‬‬
‫التقدم التقني ‪ :‬عل المؤسسة و خصوصا كبيرة الحجم الستفادة من التطور التكنولوتجي و استخدامه استخداما كامل‬
‫وذلك لتجل تسهيل العملية النتاتجية لها وكذلك زيادة مردودها من النتاج ‪.‬‬
‫التخصص و تقسيم العمل ‪ :‬كلما كانت المؤسسة كبيرة تستطيع ان تستفيد اكثر من التخصص و تقسيم العمل و توزيع‬
‫المهام على اوسع حد المر الذي يزيد من انتاتجية العمال و زيادة المردودية في اتقل وتقت ممكن‪.‬‬
‫السعار التميزية ‪ :‬تستطيع المؤسسة كبيرة الحجم ان تشتري المواد الولية بكميات كبيرة اضافة الى اللت ومن ثم‬
‫الحصول على اسعار تمييزية او تفضيلية و هي اسعار منخفضة و كبر حجم المؤسسة يمكنها من الحصول على‬
‫تسهيلت و مزايا كبيرة من تقبل مؤسسات النقل‪.‬‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬اثار المؤســــسات الكبيرة‬


‫المطلب الول ‪:‬ايجابيات وسلبيات المؤســسات الكبيرة‬
‫اليجابيات ‪:‬‬
‫ا‪ -‬ان زيادة حجم المؤسسات باستعمال وسائل انتاج كبيرة تؤدي الى تزايد النتاج و انخفاض السعار الى حد ما وبالتالي‬
‫اكشباع حاتجات المستهلكين‪.‬‬
‫ا‪ -‬الستعمال الكثف للتكنولوتجيا والدارة الجيدة يزيد من كفاءة استعمال عوامل النتاج ورفع الفعالية التقتصادية مما‬
‫يمكن من دفع التقتصاد الوطني ككل‪.‬‬
‫ا‪ -‬توسع حجم المؤسسات يزيد من اتجاهها الى دول اخرى سواء فيما يتعلق بالنتاج او بالحصول على المواد الولية ‪.‬‬
‫ا‪ -‬دخول المؤسسات الكبيرة الى التجارة الخارتجية تعمل على تحسين العلتقات التقتصادية الدولية وكذا توفير كشروط‬
‫احسن للنشاط الدولي‪.‬‬
‫السلبيات ‪:‬‬
‫ا‪ -‬اهمال و اغفال العمال داخل المؤسسة في اطار التعقيد البيروتقراطي وكذلك عدم التصال بين الدارة و العاملين‬
‫لفترات طويلة يؤدي بهم الى عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه هذه المؤسسة‪.‬‬
‫ا‪ -‬غياب التضامن و التعاون الجدي البناء في الهيات الرسمية داخل المؤسسة وهذه الجوانب غالبا ما تؤدي الى ظهور‬
‫عدة نتائح تؤدي الى ردود افعال ضد المؤسسة وكذلك انشاء مجموعات غير رسمية تقد تحدث اضطرابات يؤدي الى‬
‫خسائر تجد معتبرة على حياة المؤسسة‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬العقبات التي تواتجه المؤســـسات الكبيرة‬
‫‪ /1‬العقبات الفنية ‪ :‬هناك بعض العقبات و المصاعب الفنية التي تواج الوحدات الكبيرة فمثل ‪ :‬صناعة الطائرات تحتاج‬
‫الى بناء ممرات كبيرة و اتجهزة متطورت ويلحظ ان الزيادة في التكاليف نتيجة لضخامة المنتوج ; عدم تقابلية عوامل‬
‫النتاج للتجزئة‪.‬‬
‫‪ /2‬تكاليف النقل ‪ :‬يؤدي النمو المتواصل للمشروع الى ارتفاع تكاليف النقل خاصة في حالة انتشار الموارد الولية و‬
‫ابتعاد اسواتقها و بالتالي كبر نفقات النقل ‪.‬‬
‫‪/3‬القيود الشخصية ‪ :‬النمو و كبر المؤسسات يترتب عنه الحصول على دخل اكبر على زيادة النفود و المركز و لكن من‬
‫ناحية اخرى يتيرتب عليه زيادة في العباء و المسؤو ليات وساعات العمل‪.‬‬
‫‪ /4‬نقص راس المال‪ :‬يعتبر راس المال من العقبات التي تواتجه و تحد كبر بعض المشروعات التقتصادية ‪.‬‬
‫‪ /5‬عقبات ادارية ‪ :‬من المشاكل التي تواتجه المؤسسات الكبيرة هي المشاكل المتعلقة بالتنسيق و التخطيط اذ انه كلما‬
‫كبر حجم المؤسسة كلما كبر عدد الفراد الواتجب ابلغهم و استشارتهم و الكشرا ف عليهم و التنيسق بينهم ضروري‬
‫وهدا تقليل ما تجده في المؤسسات الكبيرة ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬الفرق بين المؤسسات الكبيرة و الصغيرة و المتو سطة ‪:‬‬

‫الصغـــــيرة‬
‫المتوسـطة‬
‫الكبـــــيرة‬
‫الحجــــم‬
‫صغيرة‬
‫متوسطة‬
‫كبيرة‬
‫راس المال‬
‫يكون غالبا من المدخرات الشخصية‬
‫متوسط يكون من المدخرات الشخصية او القروض الصغيرة‬
‫ضخم مكون من اسهم و سندات و تقروض كبيرة‬
‫النــــشاط‬
‫منخفض‬
‫متوسط و بسيط‬
‫نشيط و متنوع‬
‫النتشار الجغرافي‬

‫ل يـــــوتجد‬
‫محلي‬
‫و طني و عالمي ) فروع متعددة(‬
‫التكنولوتجيا‬
‫منخفضة‬
‫متوسطة‬
‫عالية‬
‫عدد العمال‬
‫]‪file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\ [IMG‬‬
‫]‪Temp\msohtml1\01\clip_image001 .gif[/IMG‬عدد تقليل ‪10 1 :‬‬
‫و غالبا ماتكون غير مؤهلة‬
‫]‪file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\ [IMG‬‬
‫]‪ Temp\msohtml1\01\clip_image001 .gif[/IMG‬يتراوح بين ‪250 50‬‬
‫عامل و كفاءة متوسطة‬
‫كبير تجدا ‪ :‬اكثر من ‪ 500‬عامل و كفاءة عالية‬
‫المبحث السادس ‪:‬الشركات المتعددة الجنسيات ‪:‬‬
‫المطلب الول‪:‬تعريف الشركات المتعددة الجنسيات ‪:‬‬
‫ا‪ -‬الشركة م‪.‬ج كشركة تقومية تحتل مكانتها اساسا في اتقتصاد و مجتمع الدولة الم و يقصد هذا الحكم على كل من الملكية‬
‫و الدارة فادارة الشركات التابعة و اتجمال مجموع الشركة تحتكرها الشركة الم و تحتفظ هذه الخيرة في يدها بكافة‬
‫القرارات الساسية ‪.‬و بمهمة التخطيط و الحساب و الرتقابة و كذلك بملكية المشروعات التجنبية كاملة في الشركة الم‬
‫اذا انها صاحبة الستثمار التي تعمل من خلل كشركاتها التابعة لها و في حالة المشروعات المشتركة أي التي تكون فيها‬
‫ملكية راس المال مقسومة بين الشركة الم او الحكومات الخرى تقوم الشركة الم بالسيطرة على العملية الدارية و‬
‫التخطيطية الى درتجة كبيرة و تطمئن الى ان المشروع المشترك يدمج في استراتجياتها العالمية‬
‫المطلب الثاني ‪:‬ســــماتها و خصائصها ‪:‬‬
‫‪ /1‬ســـــــماتها ‪:‬‬
‫ا‪ -‬دورها الكبير ‪ :‬و اصبحت تسمى الشركات م‪.‬م القومية اذا ان لها تجنسية واحدة و هي تجنسية البلد الم ال انها تعمل‬
‫على نطاق عالمي في تحول الراس المالية العالمية من الراس المالية القومية الى الراس المالية ماوراء الحدود القومية‬
‫في زمن العولمة‪.‬‬
‫ا‪ -‬حجمها الكبير ‪:‬لقد تطور حجم و عدد ش‪.‬م‪.‬ج خلل العقود ‪ 3‬الخيرة ووصل عددها الى حوالي ‪ 60‬الف كشركة و‬
‫تنفق مبالغ طائلة في اعمال البحث و التطوير العلمي للمنتجات و دراسات التمويل و التسويق و تتوزع انشطتها في‬
‫مصانع متعددة منتشرة في عدة اتقطار‬
‫‪ – 2‬خــصائصها ‪:‬‬
‫ا‪ -‬ضخامة الحجم ‪ :‬تتميز ش‪.‬م‪.‬ج بضخامة حجمها و تمثل كيانات اتقتصادية عالمية عملتقة و من المؤكشرات التي تدل‬
‫على هذا حجم رأس المال‪ ،‬حجم استثماراتها و تنوع انتاتجها و ارتقام المبيعات و اليرادات التي تحققها و خاصة رتقم‬
‫العمال الضخم‬
‫ا‪ -‬ازدياد درتجة تنوع النشطة ‪ :‬فسياستها النتاتجية تقوم على وتجود منتوتجات متنوعة متعددة‬
‫ا‪ -‬النتشار الجغرافي – السواق ‪:‬من مميزات ش‪.‬م‪.‬ج كبر مساحة السوق التي تغطيها و امتدادها الجغرافي خارج‬
‫الدولة الم بما لها من امكانيات هائلة في التسويق‬
‫ا‪ -‬القدرة على تحويل النتاج و الستثمار على مست‬

‫ان كشاء ال تعم الفائدة‬

‫حصري وليس منقول‬

You might also like