Professional Documents
Culture Documents
تسيير المؤسسة
-بطاقات القراءة-
الفوج( 03 :ديون)
2022/2023
بطاقات القراءة:
عموميات حول المؤسسة
أنواع المؤسسة
ركائز تسيير المؤسسة) التخطيط ،التنظيم ،القيادة ـ الرقابة(
وظائف المؤسسة) وظيفة التسويق(
وظائف المؤسسة) وظيفة الموارد البشرية(
وظائف المؤسسة) وظيفة التموين(
وظائف المؤسسة) وظيفة االنتاج(
نظام االتصال في المؤسسة
الجودة الشاملة في المؤسسة
1
عموميات حول المؤسسة
إن االختالف الكبير و المتنوع في المؤسسات تستطيع مالحظته عبر عدة معايير مثل :نوع نشاط
المؤسسة ،حجمها .،شكلها القانوني ،التبعية أو االستقاللية لمؤسسة أخرى أو مجموعة مؤسسات،
طبيعة القيادة ....الخ رغم هذا االختالف الكبير بين المؤسسات إال أنها تجتمع كلها في هدف
واحد ،أو كلها لها هدف موحد أال هو سعيها وراء تحقيق رضا الزبون أو المستهلك و ذلك من
خالل وضع تحت تصرفها السلع و الخدمات التي يحتاجها و تلبي له رغباته و تقنعه .إن السير
الجيد ألي مؤسسة يتطلب منها وضع نظام للتنظيم ،اختيار الهيكل التنظيمي الذي يالئمها
ويناسبها ،وجود وظائف متخصصة (وضع نظام للمعلومات ،نظام االتصال ،و نظام التخاذ
القرارات .هدفها يكون ضمان التنسيق بين مختلف وظائف المؤسسة .مع تحديد سياسة عامة
تنتهجها المؤسسة و تبني إستراتيجية مناسبة لها من حيث إمكانياتها الداخلية و من حيث الفرض و
التهديدات التي تأتي من الخارج .منذ بداية السبعينات (( 70العالم االقتصادي أصبح مسرحا
لتغيرات و تحوالت عميقة ،و التي ساهمت في تغير ،معطيات و مالمح المنافسة ،و كذا في
متطلبات التنافسية (الميزة التنافسية).
عولمة األسواق:
-لالكتشافات و االختراعات العلمية ،و اإلبداع العلمي و التكنولوجي خصوصا ،االنفجار
التكنولوجي ،المعلومات و االتصال؛
-التطور المستمر ،و الفجائي ،و السريع لرغبات و أذواق (األعوان االقتصاديين) ،المستهلكين،
و الموردين ،عدد العمال ،أصحاب رؤوس األموال ؛...
-المرونة ،الجودة (الجودة الشاملة) ،ثقافة المؤسسة ،الذكاء االقتصادي......،هي من العوامل
التي تساعد المؤسسة على تحسين مهارتها
1 – .تعريف المؤسسة من المنظور االقتصادي
:المؤسسة هي منظمة تجمع مجموعة من األفراد و الوسائل المالية ،و المادية ،و المعلوماتية ،و
التكنولوجية…من اجل عرض انتاج مجموعة من السلع و الخدمات ترضي رغبات الزبون
2تعريف المؤسسة من المنظور االجتماعي
عتب المؤسسة ة أجزائها ّ االجتماعية نسق تستمد وجودها من خالل النشاط الذي يتم داخلها
بين كاف ِج للبيئة الخارجية مخرجات .تحتاج نت ُ ووحداتها ومن البديهي أن المؤسسة تستمر
في الوجود طالما ظل ٍ إليها البيئة على نحو ما ،وعليه يصبح استمرار المؤسسة مستحيالً ،ما لم
2
يستمر ذلك التدفق الذي يشمل المدخالت ثم عمليات وأنشطة التحويل التي تؤدي في النهاية إلى
إنتاج المخرجات
أنواع المؤسسة
المؤسسة
مقدمة :تعد المؤسسة النواة األساسية ألي نشاط اقتصادي في المجتمع ،و قد عرفت المؤسسة
تطورات متينة و هذا بسبب التحوالت التي شهدتها الساحة االقتصادية و االجتماعية عبر مراحل
تطور الفكر االقتصادي خصوصا بعد النقلة النوعية التكنولوجيا السريعة التي شهدها القرن
العشرين و لعبت دورا كبيرا قبل و بعد الثورة الصناعية و الصيد على المستويات االقتصادية و
االجتماعية و السياسية
1.تعريف المؤسسة :أعطيت للمؤسسة عدة تعاريف و كل منها يركز على جانب من جوانب
هذه المؤسسة كهيكل المؤسسة أو العناصر المكونة لها أو من خالل طبيعة نشاطها .......و ليكن
أن نوجز بعض التعاريف :
تعريف رقم 01:المؤسسة هي المكان الذي يتم جمع فيه الوسائل المادية و البشرية لهدف
الحصول على منتجات و خدمات لهدف تلبية حاجيات .األفراد (الجانب االقتصادي) .
تعريف رقم :02حسب فرانسوا بيرو (( Pirro FRANCOIيعرف المؤسسة أنها شكل إنتاجي
يتم من خالله دمج أسعار مختلف عوامل اإلنتاج التي نحصل عليها من مختلف العوامل
االقتصادية و المتميزة عن ذلك المؤسسة بهدف بيع السلع و الخدمات و الحصول على دخل نقدي
ينتج عن الفرق بين سلسلتين من األسعار .
تعريف رقم :03هي تنظيم إنتاجي معين الهدف منه هو إيجاد قيمة سوقية معينة من خالل الجمع
بين عوامل إنتاجية معينة ثم تتولى بيعها في السوق لتحقيق الربح المتحصل من الفرق بين اإليراد
الكلي الناتج من ضرب سعر السلعة في الكمية المباعة منها و تكاليف اإلنتاج .
تعريف رقم :04حسب ما عرفها المكتب الدولي للعمل هو كل مكان لمزاولة نشاط اقتصادي
(تجاري ،صناعي ،خدمي ) و لهذا المكان سجالت مستقلة عن باقي المؤسسات األخرى .
والمؤسسة حسب هذا التعريف قد تكون مشروع أي شركة أو فرع أو قسم و يتضح أيضا من هذا
التعريف إلى وجود سجالت مستقلة
من خالل التعاريف السابقة يمكن استخالص مجموعة من الخصائص التي قد تتصف بها
المؤسسة (المؤسسة االقتصادية خاصة ):
للمؤسسة شخصية قانونية مستقلة من حيث امتالكها لحقوق و واجبات أو من حيث واجباتها و
مسؤوليتها؛ قدرتها على تأدية وظائفها التي وجدت من اجلها ؛
أن تكون المؤسسة قادرة على البقاء من خالل التمويل الكافي والظروف السياسية الموالية
و ........الكافية و القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة؛
3
تحديد األهداف و السياسات و البرامج و أساليب العمل و كل مؤسسة تضع أهدافا و سياسات و
استراتيجيات تسعى إلى تحقيقها؛
ضمان الموارد المالية لكي تسعى عملياتها و يكون ذلك إتاحة طريق االعتمادات أو اإليرادات
الكلية أو عن طريق القروض أو الجمع بين هذه العناصر كلها أو بعضها؛ يجب على المؤسسة
أن تكون قادرة على مواكبة البيئة .
الشركة
تعريف الشركة :هي عقد يلتزم بمقتضاه شخص أو أكثر بان يساهم كل واحد منهم في .1
مشروع بهدف تحقيق ربح بتقديم حصة من المال أو عمل – .
االقتسام ما قد أينش عن المشروع من ربح أو خسارة.
-كما تنقسم حسب النشاط التي تقوم به (مدنية أو شركة تجارية).
.2تعريف الشركة حسب القانون التجاري :
يشترط في تأسيس و إنشاء الشركات توفر مجموعة من الشروط األساسية و هي شروط صحة
عقد الشركة ،الرضا بين الشركاء دون إكراه أو تدليس المحل لقيام نشاط هذه الشركة و أن يكون
الموضوع مشروعا و غير مخالف .للنظام و اآلداب العامة (المخدرات ،تجارة األعضاء) ...بشرط
ضروري و هو وجود السبب و هي رغبة الشركاء في تحقيق األرباح من وراء المشروع مع
شرط أساسي و هو و جود األهلية القانونية و القيام بواجباتهم و .......ما يمكن أن يحدث من
ضرر .
.3العالقة بين المؤسسة و الشركة :
تتحدد هذه العالقة في كون أن المؤسسة الجماعية هي شركة أي أن الشركة أو المؤسسة لهما
نفس المصطلح باعتبار أن الشركة في القانون الفردي على أنها عقد يتفق بمقتضاه شخصان فأكثر
على االشتراك معا في نشاط ما من اجل تقاسم الربح الناتج عن هذا النشاط.
– المؤسسات الخاصة كذلك تتمثل في شركة بحيث تحول ملكيتها إلى فرد أو مجموعة من األفراد
و تكمن هذه العالقة بين المؤسسة و الشركة حسب تصنيف المؤسسة من حيث المعيار القانوني.
-كما تكمن العالقة بين المؤسسة و الشركة حسب المعيار االقتصادي في حسب النشاطات
االقتصادية حيث تتجلى في ثالث قطاعات كبرى نذكر منها :
القطاع األول :يضمن كل المؤسسات أو الشركات التي أتنش في مجال الزراعة ،الغابات،
الصيد ،الفكري إلى جانب األنشطة االستخراجية الذي يميز هذا القطاع بمستوى تقني متوسط على
العموم.
القطاع الثاني :تتجمع فيه كل المؤسسات التي تنشط في مجال تحويل المواد الطبيعية إلى
منتوجات قابلة لالستهالك كالصناعات المرتبطة بتحويل المواد الزراعية إلى منتوجات غذائية إلى
جانب صناعة التحويل و تكرير المواد الطبيعية كالمعادن و المصادر الطاقوية إلى غيرها.
4
القطاع الثالث :يشمل مختلف المؤسسات التجارية والخدمية كمؤسسات النقل ،السياحة ،البنوك،
التأمينات ،المهن الحرة ،مكاتب الدراسات و المؤسسات الصحية...الخ
المنشاة
.تعريف المنشاة :تعتبر المنشاة وحدة من الشركة بحيث تؤدي دورا في القطاع المخول لها أي
في اإلطار اإلحصائي أو الصناعي أو االقتصادي التي وجدت من اجله .
5
ركائز تسيير المؤسسة) التخطيط ،التنظيم ،القيادة ـ
الرقابة(
.1 .مفهوم التخطيط:
يمكن تعريف التخطيط كما يلي:
التخطيط يعين التوجيه وتنظيم المؤسسة حسب مجموعة من المعايير المتبناة قصد إنجاز
المشروع.
عرفه :Ackoffبأنه تصور المستقبل المرغوب والوسائل اليت تساعدنا على تحقيقه والوصول
إليه.
أما Drucker Peterفعرف التخطيط ضمن منظورين ،ما يعتبر تخطيطا وما ال يعتبر
تخطيطا ،حيث يرى - :التخطيط هو رسم تنفيذي مال يتوقع أن تقوم به المؤسسة من نشاطات
وأفعال لتحقيق أهدافها– .
التخطيط ال يعين التنبؤ ،ألن التخطيط ال يقود لوضع قرارات مستقبلية ،فهو يسمح باتخاذ
قرارات حالية(آنيـة) آخذا بعني االعتبار ما ينتج عنها يف املستقبل
- .التخطيط ال ينفي المخاطرة بل على العكس فهو يسعى لمواجهة المخاطرة – .
التخطيط وسيلة للترابط ،مبعىن كل الوسائل تنسق وتربط لتحقيق أهدف ،أي يعمل على تنظيم
األفراد والفروع والمصالح والهيئات بني المؤسسات– .
التخطيط وسيلة للتحفيز ،ألنه جيعل من كل فرد أو كل هيئة تعمل على إجناح وجتسيد اجلزء
الذي يهمها من الخطة .ومن كل ما سبق ميكننا وضع تعريف شامل لعملية التخطيط بأهنا" :
التفكري واإلعداد المسبق مال جيب فعله وكيف ومىت ،إذا التخطيط يعتبر حل للمشكلة الموجودة
بني ما حنن عليه اآلن وما نرغب الوصول إليه يف املستقبل".
أنواع التخطيط:
تستخدم المؤسسات ا أنواع مختلفة من التخطيط ا وفق أغراضها المختلفة ،ويمكن تصنيف
التخطيط ً ا لذلك ً وفق على ضوء عدة معايري أمهها.4.1 :
6
التخطيط االستراتيجي :وهو تخطيط طويل المدى ،يريد اإلجابة على األسئلة التالية :أين حنن
اليوم؟ وإىل أين نريد التوجه يف املستقبل؟ ؛ فهو يؤدي إلحداث تغيري نوعي يف المنظمة
ومتارسه اإلدارة العليا ،مثال ذلك التخطيط الضافة خط إنتاجي جديد أو التخطيط لفتح سوق
جديدة.
التخطيط التكتيكي :وهو يجيب على السؤل التالي :ما السبيل للوصول؟ أو ما الذي جيب عمله
حىت نصل؟ واخلطة التكتيكية هي خطة متوسطة المدى )أكثر من عام وأقل من 5سنوات( تأتي
لخدمة الخطة .اإلستراتيجية ،نقوم فيها بتحديد المهام ،الواجبات والمسؤوليات ،كذلك توزيع موارد
المؤسسة .كما متارسه اإلدارة الوسطى والعليا
التخطيط العملـي :هي خطة قصرية المدى أي أقل من سنة) سنوية ،شهرية ،أسبوعية ،يومية(،
وتجيب على األسئلة التالية :كيفية تنفيذ المهام اليت حددناها يق الخطة التكتيكية ،مبدعين تحديد
اإلجراءات ،املناهج ،املقاييس ،الربامج والميزانيات.
بعد قيام السري بعملية التخطيط واليت من خالها .بوضح كل الخطوات التنفيذية الواجب القيام هبا
للوصول لتحقيق األهداف ،ينتقل للمرحلة الثانية واليت من خالها .حدد الموارد المادية والبشرية
الالزمة اليت تساعدنا على تنفيذ الخطة ،وهو فحوى عملية التنظيم ،فكيف يتم ذلك؟ هذا ما
سنتعرف عليه من خال هذه احمال ضرة.
.مفهـوم التنظيـم:
يعتبر التنظيم الوظيفة الثانية من وظائف التسيير ،اهدف منها هو الجمع بطريقة منتظمة
ومنسجمة كل الموارد اإلنسانية والمادية وصياغتها يق شكل منسق بغرض تحقيق الهداف الخطة
والمرسومة .عرف أيضا بأنه :كل عمل يتم موجبه تحديد أنشطة ووظائف المنظمة كالوظيفة
المالية والتسويقية وتحديد إداراتها ُ
وي )كالدار ة المالية وإدارة التسويق( ،وأقسامها وجالهنا ،وعالقات .هذه المكونات مع بعضها
البعض من خال تحديد السلطة والمسئولية ،التفويض ،المركزية وااللمركزية ،نطاق
اإلشراف ..وغريها يق سبيل تحقيق اهدف .رف أيضا بأنه :عملية دمج الموارد البشرية والمادية
من خال هيكل رمسي يبني المهام والسلطاتُ .
كما ع وهنالك أربعة أنشطة بارزة في التنظيم :هـي:
تحديد أنشطة العمل التي يجب أن تنجز لتحقيق األهداف التنظيمية. أ-
تصنيف أنواع العمل المطلوبة ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إدارية. ب-
ت -تفويض العمل إلى أشخاص آخرين مع إعطائهم قدر مناسب من السلطة .ث -تصميم
مستويات اتخاذ القرارات.
7
الهياكل التنظيمية يمكن وصف الهيكل التنظيمي بأنه نظام يوضح مهام المؤسسة والتفاعالت
والعالقات بين وحداēا من جهة ،واألطراف ذات المصلحة .يعرف الهيكل التنظيمي على أنه "
أسلوب توزيع األفراد بين األعمال وتحديد عالقاēم الوظيفية واتجاهات انسياب السلطة
والمسؤولية من هنا فإن هيكل التنظيم هو اإلطار العام الذي ينسق ويرتب العالقات بين عناصر
المؤسسة من أعمال وأفراد فهو تعبير عن توزيع المهام واالختصاصات بين أجزاء المؤسسة
والعاملين" كما يعرف على أنه "الشكل العام للمؤسسة الذي يحدد اسمها وشكلها واختصاصاēا
ومجال عملها وتقسيمها اإلداري وتخصصات العاملين đا وطبيعة العالقات الوظيفية بين العاملين
وبين الرؤساء والمرؤوسين وبين اإلدارات المختلفة"
تعريف القيادة
تعد القيادة من العوامل المهمة ذات األثر الكبير ،في جماعات العمل ،ونشاط المؤسسة ،وفي خلق
التفاعل اإلنساني الالزم لتحقيق أهداف الفرد ،والمؤسسة على حد سواء .تعرف القيادة على أĔا"
قدرة المدير على فهم السلوك اإلنساني ،لمرؤوسيه بغرض توجيه هذا السلوك 1لتحقيق أهداف
هذه المؤسسة" 2كما تعرف أيضا " العملية الخاصة بدفع وتشجيع األفراد نحو إنجاز أهداف
معينة" .في حين تعرف أيضا على أ " الجهد أو العمل الذي يؤثر في األفراد ويجعلهم يتعاون نون
8
لتحقيق هدف 3يجدونه صالحا .لهم جميعا ،ويرغبون في تحقيقه وهم مرتبطون في جماعة واحدة
متعاونة" من خالل هذه التعاريف نالحظ أن العامل المشترك فيهما هو ممارسة العائد" التأثير"
على المرؤوسين من أجل دفعهم لتحقيق أهداف مشتركة.
تعريف الرقابة
تعرف الرقابة على " الوظيفة اإلدارية الخاصة بضبط وتنظيم مختلف العوامل الالزمة إلتمام
األعمال كما خطط لها .،وذلك بغرض التحقق من أن كل فرد قد أنجز العمل المطلوب منه في
المكان والوقت المناسب وبالموارد المحددة " كما تعرف الرقابة `متابعة عمليات التنفيذ لتبين
مدى تحقيق األهداف المراد إدراكها في وقتها .وتحديد مسؤولية كل ذي .سلطة والكشف عن
مواطن الخلل حتى يمكن تفاديها ،والوصول باإلدارة إلى أكبر كفاءة 2ممكنة " يرى البعض
اآلخر أن الرقابة " نسق متكامل يمكن الجهات المختصة من متابعة األعمال التي تقوم عليها
9
المؤسسة من خالل وضع .األهداف المرجوة والوسائل الالزمة لتحقيقها ثم قيادة اإلجراءات
واإلنجازات .وأخيرا تقييم النتائج 3واستخراج االنحرافات .وتحليلها " 4
من خالل التعاريف السابقة يمكن أن نستنتج مجموعة من الخصائص للرقابة تتمثل فيما يلي:
التكامل :يشير تكامل النظم الرقابية إلى ضرورة استيعاب هذه النظم لجميع المعايير الخاصة .بكل
الخطط التنظيمية إلى أنه يجب أن يكون هناك تكامل بين الخطط ذاēا وأيضا تكامل بين النظم
الرقابية المستخدمة
.الموضوعية :يجب أن تكون النظم الرقابية قادرة على استخدام المعلومات و التحقق منها وفهمها
ويتطلب ذلك االعتماد على تقارير موضوعية تتضمن بيانات كمية ذات معنى ومدلول واضح
ومحدد ،ويرتبط إيجابيا بالموضوعية ومدى اعتماد النظام على نظم اتصال واضحة ورسمية.
الدقة :يجب أن يكون النظام الرقابي قادر على الحصول على معلومات صحيحة وكاملة عن
األداء مع التأكيد من مصدر المعلومات وقدرته على توفير معلومات دقيقة ،ويرتب ط إيجابيا بدقة
نظام الرقابة ومدى وضوح النظام وسهولة فهمه .
التوقيت :من الضروري أن يزود النظام الرقابي القائم على المشروع بالمعلومات في الوقت
المناسب وهذا يعني حصول القائد على المعلومات في لحظ احتياجاēم إليها ،حيث يختلف التوقيت
المالئم لتدفق المعلومات من مستوى إلى آخر ،وبصفة عامة فإن الحاجة .إلى توقيت المعلومات
الرقابية ترتبط دائما بعدم التأكد فكلما زادت درجة عدم التأكد تزداد الحاجة إلى الوقت.
المرونة :إن النظام الرقابي البد أن يكون مرنا ،وهذا ي عني أن يكون النظام قادرا على استيعاب
التغيرات المحتملة في المحيط أو في المشروع نفسه.
10
وظائف المؤسسة) وظيفة التسويق(
وظيفة التسويق
ُتعنى وظيفة التسويق بمساعدة المنظمة من خالل تحديد المنتجات أو الخدمات المحتمل نجاحها في
بطرق تميزها عن المنتجات المشابهة لها ،وتتضمن وظيفة التسويق إجراء
ٍ السوق ،ثم الترويج لها
األبحاث بما يخص السوق ،ووضع الخطط .التسويقية والتطوير من المنتجات ،كما يشمل دور
التسويق اإلشراف االستراتيجي على كل من الترويج واإلعالنات وخدمات العمالء والتوزيع
وشؤون العالقات العامة.
وظائف التسويق
فيما يأتي بعض الوظائف األساسية التي ُتعنى بها وظيفة التسويق:
إيجاد أفضل قنوات التوزيع :حيث ُتعنى مهمة التوزيع بطرق حصول المنظمة على المنتجات أو
الخدمات التي تريد بيعها للزبائن ،والوسائل التي سيتم من خاللها .توصيل المنتجات إلى الزبائن؛
إذ لن تتمكن المنظمة من جني األموال في حال عدم قدرتها على توصيل ونقل المنتج إلى العمالء.
تمويل المشاريع :تتضمن مهمة التسويق الحصول على األموال بطرق عدة؛ كاالستثمارات أو
رأس المال والقروض ،وذلك بهدف تمويل إنشاء المنتجات والخدمات واإلعالن عنها.
تحديد األسعار :يتم تحديد السعر للمنتج أو الخدمة مع تجنب األسعار المرتفعة جداً ،وغالبا ً ما يتم
التوصل إلى السعر المناسب من خالل أبحاث السوق والتجربة والخطأ.
إعداد القنوات الترويجية :حيث يُعد الترويج للمنتجات والخدمات أمراً ضروريا ً للمنظمة لتتمكن
من جذب عمالء جدد ،كما أنه وسيلة للحفاظ على الزبائن الحاليين ،ويمكن استخدام عدد من
الوسائل الترويجية الحديثة والقديمة أو المزج بينهما كاستخدام وسائل التواصل االجتماعي.
إجراء أبحاث السوق :تتضمن أبحاث السوق تجميع وتحليل وتفسير المعلومات عن العمالء
المستهدَفين والحاليين والسابقين ،ودراسة المنافسين ومعلومات السوق والمنتجات والخدمات
المعروضة للبيع في السوق ،باإلضافة إلى البحث في الشؤون المتعلقة بعادات اإلنفاق واحتياجات
األسواق.
11
وظائف المؤسسة) وظيفة الموارد البشرية(
12
أهم أهداف قسم الموارد البشرية ما يلي:
إعداد وبناء قوى عاملة قوية.
دعم الموظفين داخل الشركة وتقديم المشورة لهم.
دعم المدراء وتقديم المشورة لهم .بناء ثقافة (بيئة) عمل قوية.
تنمية الموارد البشرية
هي مساعدة الموظفين على تنمية مهاراتهم الشخصية وتطوير المعرفة واإلمكانات لديهم ،ويكون
ذلك من خالل تنمية قدراتهم المهنية والشخصية والنفسية ،وتقديم مجموعة فرص لتدريبهم،
وتطويرهم وظيفياً ،كما يشمل مفهوم تنمية الموارد البشرية توسيع إطار رأس المال البشري داخل
الشركة من خالل تطويرها ككل ،وبعدها تطوير األفراد فيها.
تخطيط الموارد البشرية
هو ضمان توفر العدد المناسب من األفراد في المكان المناسب والوقت المناسب داخل المنظمة،
بالتالي التحليل المناسب والمنظم للموارد البشرية المتوفرة والتنبؤ باالحتياجات .المستقبلية،
وضمان االستخدام المناسب لهذه الموارد وضمان توازنها مع االحتياجات .المطلوبة ،وتهدف هذه
العملية الى مساعدة الشركات باكتشاف النقاط .الحرجة .في القوى العاملة داخلها ،وتحقيق التوازن
في العرض والطلب للموارد البشرية ،وتحسين الكفاية اإلنتاجية للشركات ،وإعادة توزيع األيدي
العاملة داخل المنشأة ككل.
13
وظائف المؤسسة) وظيفة التموين(
وظيفة التموين
ب الشركات ،والتي تساه ُم في تحدي ِد الحاجات. التموين مِن الوظائف المُهمّة في أغل ِ ِ تعتب ُر وظيف ُة
األساسية التي يجبُ استيرادها ،وتوفيرها دائماً ،مثل :المواد اإلنتاجيّة التي تعتب ُر جُزءاً من العمل
لبعض الشركات ،وأيضا ً ُتعرفُ وظيفة التموين ،بأنها من الوسائل المساندة للدراسا ِ
ت ِ الرئيسي
ت األوليّة التي لمشروع معي ٍّن ،وتشم ُل كافة المستلزما ِ
ٍ الحصص الالزمةَ االقتصاديّة التي ُتح ّد ُد
إنتاج
ٍ مشروع معين ،أو
ٍ تتطابق مع المواصفات المحددة ،والمتفق عليها من أجل البدء بتنفيذ ُ
تطبيق ُأل
صناعيّ .مِن التعريفات ا خرى لوظيف ِة التموين أ ّنها الوظيف ُة اإلدارية التي تحرصُ على
ِ
نقص بالمتطلبات األساسية التي يجبُ توفيرها في ب حُدوث أي ٍ االستراتيجيات التي ُتساه ُم في َتجن ِ
ت العمل ،مثل :قطاع صناع ِة الطعام ،أو إنتاج الدواء ،أو غيرها من القطاعات قطاع من قطاعا ِ ٍ
دعم إنتاجها .تاريخ وظيفة التموين يعو ُد ِ في ُ
د تساع ّة
ي تموين ّ
د موا توفير
ِ إلى ج
ُ تحتا التي األخرى
ت ْ
بدأت المطاع ُم في الواليا ِ االستخدا ُم األو ُل لفكر ِة وظيفة التموين إلى عام 1840م ،عندما
أشخاص يُحافظون على توفير المواد التموينيّة الرئيسيّة ٍ المُتحدة األمريكية تعتم ُد على توظيفِ
استمرار العمل في المطاعم ،وتوفير ِ صة .بإعداد الطعام ،والتي تساه ُم في المُحافظ ِ.ة على الخا ّ
مطلع القرن العشرين للميالد أصبح لوظيفة التموين دو ٌر مه ٌم في ِ بشكل دائم .في ٍ الطعام للزبائن
مجال اإلنتاج الغذائيّ ،أو الدوائي ،أو إنتاج ِ مختلف أنواع الشركات ،وخصوصا ً التي تعم ُل في
مجال التموين حتى يعملوا على ِ اعتمدت على مُوظفين مُتخصصين في ْ مشتقات البترول ،والتي
إعدا ِد ال ُخطط التموينيّة التي ُتوف ُر لهذه الشركات كافة المواد األولية التي ُتساعده ُم في عملية
اإلنتاج ،ث ّم ت ّم تعمي ُم فكرة وظيفة التموين على العدي ِد من الشركات األخرى ،لتصبح من الوظائف
ُعظم القطاعات االقتصاديّة ،والمهنيّة. المهمة في م ِ
أهمية وظيفة التموين
ُ
تع ُّد وظيفة التموين مِن الوظائف المُهمّة في المُؤسسات ،والتي ُتساه ُم في ِ
دعم أغلب الوظائف
المُرتبطة باإلنتاج ،أو األعمال األخرى.
لقسم
ِ تنسيق تزوي ِد أقسام المؤسسات بحاجاتها .األوليّةُ .تصنفُ كأح ِد األقسام المُساندة
ِ تعم ُل على
دعم ُخطط دراسة الجدوى االقتصادية الخاصة المُشتريات في كاف ِة أنواع المُؤسّساتُ .تساه ُم في ِ
بالمُشروعات.
تحرصُ على التأك ِد مِن جود ِة المواد ،والمُشتريات المطلوبة قبل البدء باستخدامها فعلياً.
أهداف وظيفة التموين
14
تطورها المُستمر .المساعدةُ على تنمي ِة المشروعات
ِ دع ُم العملية اإلنتاجيّة عن طريق المُساهمة في
االستثماريّة الحديثة.
لإلنتاج في المخازن.
ِ توفير الكمي ِة المُناسبة للموا ِد المُخصصة
ِ المحافظ ُة على
المخزون في الشركات.
ِ مساندةُ وظيفة الرقابة على
توفير أفضل أسعار الشراء للموا ِد التموينيّة.
ِ الحرصُ على
المشارك ُة في المُفاوضا ِ
ت مع مُوردي المواد التموينية للشركات.
أقسام وظيفة التموين
قِس ُم ال ُمشتريات :هو القس ُم الذي يهت ُم بشرا ِء كافة المواد التموينية المُطلوبة سوا ًء أكانت مواداً
إنتاجية ،أو ُتستخد ُم في الوظائف المكتبيّة ،واإلدارية ،أو في األعمال الميدانيّة.
قِس ُم ال ُمتابعة :هو القس ُم الذي يُتاب ُع عملية الشراء ُ
منذ بدايتها حتى نهايتها ،ويتأك ُد مِن الحصول
على كاف ِة المواد المطلوبة مِن أجل تزويدها للمخازن .،أو الستخدامها مباشر ًة في اإلنتاج.
بتحقيق المهام المطلوبة
ِ أقسام وظيفة التموين
ِ قِس ُم ال ُمراجعة :هو القس ُم الذي يتأك ُد مِن نجاح كافة
ُتفق عليها مُسبقاً.
وفقا ً للمعايير ،وال ُخطط .الم ِ
15
وظائف المؤسسة) وظيفة االنتاج(
وظيفة اإلنتاج
إنّ وظيفة اإلنتاج أو كما يُطلق عليها في اللغة اإلنجليزيّة وفي ميدان األعمال ،Production
هي تلك العمليّة التي يت ّم من خاللها حشد الجهود نحو تصنيع سلعة معيّنة ضمن مواصفات مح ّددة
وجودة مناسبة وسعر منافس في فترة زمنيّة محددة ،علما ً أنّ هذه العملية تقوم على عدد من
األنشطة التي تر ّكز بصورة مباشرة على ك ّل من العملية التي يت ّم من خاللها اإلنتاج ،وطريقة
تقديم المنتجات ،ويختصر ذلك بعملية تحويل المواد األوليّة أو الموا ّد الخام والتي يُطلق عليها اسم
المدخالت ،إلى مخرجات عبر عمليات التشغيل ،وتقديمها للمستهلكين أو للفئة المستهلكة لتحقيق
اإليرادات المطلوبة والنهوض بالمؤسسة اقتصادياً ،علما ً أنّ عمليات اإلنتاج تختلف من نظام
اقتصادي إلى نظام آخر.
عناصر اإلنتاج
الموقع أو األرض التي تقام عليها المصنع.
العُمال ،أو قوى العمل.
رأس المال التأسيسي.
المواد الخام /األولية.
آليات التشغيل.
أهمية وظيفة اإلنتاج
تنبع أهمية عملية اإلنتاج من تقديم السلع المختلفة .التي تغطي كافة احتياجات اإلنسان بمعايير
مناسبة لالستهالك.
االرتقاء بالحياة اإلنسانية وتطويرها.
مصدر قويّ لالستثمار ورفع الناتج المحلي اإلجمالي للبالد وتنشيط العجلة االقتصادية.
زيادة فرص العمل ،والح ّد من معدل البطالة وخاصة بين الشباب.
تحقيق ميزة تنافسية للبالد المنتجة بين البلدان األخرى.
تحقيق االكتفاء الذاتي النسبي.
أهداف اإلنتاج
توفير االحتياجات اإلنسانية من مأكل ،ومشرب ،ومسكن ،وملبس ،وتعليم ،وطب.
16
تقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية ،ولها قدرة كبيرة على المنافسة بين المنتجات األخرى.
تغطية متطلبات المستهلكين ،والر ّد على كا ّفة استفساراتهم.
توفير كا ّفة متطلّبات الزبائن في الوقت المطلوب .القدرة على المنافسة مع الشركات والمؤسسات
األخرى التي تعمل في نفس القطاع.
تحسين مستوى اإلنتاج من خالل استخدام اآلليات الحديثة .السعي نحو تقلّيل تكاليف اإلنتاج.
تحقيق األرباح العالية.
توسيع دائرة العمل ،وفتح فروع جديدة.
وضع رؤية طموحة ،وحشد الطاقات .واستغالل الفرص نحو تحقيقها على المدى البعيد.
17
نظام االتصال في المؤسسة
18
الجودة الشاملة في المؤسسة
الجودة الشاملة
ً
قرية صغيرة ،وباتت في ظ ّل التطوُّ ر ،واال ِّتساع الحاصل على مُستوى العا َلم ،بات العا َلم
المعلومة ،والمعرفة سِ لعا ً ُتشترى ،و ُتباع ،ممّا أ ّدى إلى ظهور الحاجة إلى تقديمها بسرعة كبيرة،
وبشكل تنافُسيّ ؛ بهدف إرضاء العمالء؛ فظهرت الحاجة .إلى تطوير األنظمة ،واآلليّات،
والعاملين ،باإلضافة إلى االهتمام برفع مستوى الكفاءة .،وبالتالي الحاجة .إلى ما يُسمَّى ب (الجودة
الشاملة).
وبالنظر إلى ما سبق ،فإ ّنه ال ُب ّد من توضيح ماهيّة الجودة ،والجودة الشاملة ،وصوالً إلى التعريف
بإدارة الجودة الشاملة؛ حيث وردت كلمة (الجودة) في المعجم على أ ّنها مصدر الفعل (جادَ) ،يُقال:
الجيِّدَ ةِ ،وهي تعني في اللغة :مُج َمل السِّمات، اع ِتهِ؛ أي بِِإ ْت َقا ِن َهاَ ،و َط ِب َ
يع ِت َها َ ف ِب َج ْودَ ِة صِ َن َ
ع ُِر َ
والخصائص لمُن َتج ،أو الخدمة التي تجعله قادراً على تلبية االحتياجات المذكورة صراحة ،أو
المُضمَّنة.
ُعرف اختصاراً أمّا اصطالحاً ،فقد عرَّ ف (المكتب القوميّ للتنمية االقتصاديّة في بريطانيا) والذي ي َ
ب( )NEDOالجودة الشاملة على أ ّنها" :الوفاء بمُتطلَّبات السوق ،من حيث التصميم ،واألداء
ُعرف اختصاراً ب( الجيّد ،وخدمات ما َبعد ال َبيع" ،وعرّ فها (المعهد األمريكيّ للمعايير) والذي ي َ
)ANSIعلى أ ّنها :مجموعة من الخصائص ،والصفات التي تتعلَّق بالخدمة ،أو المُن َتج؛ للوفاء
باحتياجا ٍ
ت مُعيَّنة.
إدارة الجودة الشاملة
تع َّددت تعريفات إدارة الجودة الشاملة؛ تِبعا ً الختالفات العلماء في تعريفها ،ومن هذه التعريفات:
ُنظمة الدوليّة للتوحيد ،والقياس) على أ ّنها" :تكامُل الخصائص ،وال َمعالِم الم ِ
ُرتبطة عرَّ فتها (الم َّ
بمُن َتج ،أو خدمة ما ،بما يُؤ ّدي إلى تلبية احتياجات ،ومُتطلَّبات مُح َّددة من قبل بد ّقة".
عرَّ فها (معهد المقاييس البريطانيّ ) على أ ّنها" :فلسفة إداريّة تشمل كا ّفة نشاطات الم َّ
ُنظمة التي من
خاللها يت ّم تحقيق احتياجات .،وتو ُّقعات العميل ،والمجتمع ،وتحقيق أهداف الم َّ
ُنظمة بأكفأ الطرق،
وأقلّها تكلفة ،عن طريق االستخدام األمثل لطاقات .العاملين جميعهم بدافع مُستمِرٍّ للتطوير".
عرَّ فها (جوزيف جوران) على أ ّنها" :عمليّة إداريّة ُتؤ ّديها الم َّ
ُنظمة بشكل تعاونيّ ؛ إلنجاز
األعمال ،من خالل االستفادة من القدرات الخاصّة بك ٍّل من اإلدارة ،والعاملين؛ لتحسين الجودة،
وزيادة اإلنتاجيّة بشكل مستمرّ ،عن طريق ف َِرق العمل ،وباالسترشاد بالمعلومات الدقيقة؛ للتخلُّص
من ك ّل أعمال ال َه ْدر في الم َّ
ُنظمة".
19
ومن خالل التعريفات السابقة ،يمكن استنتاج أنّ إدارة الجودة الشاملة تعني :مجموع الجهود التي
يبذلها العاملون ،والمدراء؛ بهدف ضمان رضا العمالء على المدى الطويل.
20
الجدير بالذكر أ ّنه ال ُب ّد لك ِّل قائد من أن ي َّتصف بالشخصيّة القياديّة ،مثل :احترام الرأي اآلخر،
والمقدرة على اإلبداع ،والتعاون ،والتي ُّقظ ،وااللتزام ،وما إلى ذلك من صفات قياديّة.
21
قائمة المراجع:
-أحمد القطامین ،اإلدارة اإلستراتيجية ( مفاهيم وحاالت تطبيقية ) ،دار مجدالوي للنشر والتوزيع،
عمان.2002 ،
-أحمد سید مصطفى ،إدارة اإلنتاج والعمليات في الصناعة والخدمات ،الطبعة ال اربعة ،بدون
دار نشر ،بدون بلد نشر.1999 ،
-جمال الدین محمد المرسي وآخرون ،التفكير اإلستراتيجي واإلدارة اإلستراتيجية ،الدار الجامعية،
اإلسكندریة.2002 ،
-رحیم حسین ،إستراتيجية المؤسسة ،دار بهاء الدین للنشر والتوزيع ،قسنطینة.2008 ،
-عبد الحمید بن الشیخ الحسین ،نظريات المنظمة ،دار بهاء الدین للنشر والتوزيع ،قسنطینة. ،
2008
-محمد قاسم القریوتي ،نظریة المنظمة والتنظيم ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان2000 ،
-نبیل محمد المرسي ،استراتيجيات اإلدارة العلیا ( إعداد ،تنفیذ ،م ارجعة ) ،المكتب الجامعي
الحدیث ،اإلسكندریة.2006 ،
22