You are on page 1of 13

‫من إعداد الطلبة ‪:‬‬

‫إمالل أيوب الهاشمي‬ ‫‪‬‬


‫تونسي إكرام‬ ‫‪‬‬
‫برا هيمي اغيس‬ ‫‪‬‬

‫حتت إرشاف األستاذ(ة)‬ ‫الفوج ‪28‬‬

‫‪/‬السنة الدراسية ‪20232024 :‬‬


‫خـــــطـــة بــحـــث‬
‫الــمـــقـــدمــة‬
‫المبــحث األول ‪ :‬ماهية المدرسة الحديثة‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم المدرسة الحديثة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬نشأة المدرسة الحديثة‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬وظائف المدرسة الحديثة‬
‫المبــحث الثاني ‪ :‬مدخل النظم‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف و أنواع مدرسة النظم‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص مدرسة النظم‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تقييم مدرسة النظم‬
‫المبحــث الثالث ‪ :‬النظرية الظرفية‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف النظرية الظرفية‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أهم إسهامات النظرية الظرفية‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تقييم المدرسة الظرفية‬
‫الخــــــاتـــمــة‬
‫قــائــمـــة المـــراجــع‬
‫المقدمة‬

‫تعد المدرسة الحديثة إحدى أهم المدارس التي ظهرت على أساس نقد‬
‫المدارس السابقة ( الكالسيكية والسلوكية ) ‪ ،‬و تتكون من عدة مدارس منها ‪،‬‬
‫مدرسة النظم ‪ ،‬مدرسة الموقفية ‪ ،‬مدرسة اتخاذ القرار‪ .‬و لنتوصل ألفضل‬
‫فهم لبعض هذه المدارس علينا أوال التطرق إلى نظريات كل مدرسة‬
‫وخصائصها‪ .‬و من هنا يمكن طرح اإلشكالية التالية ‪ :‬ماهي ماهية المدرسة‬
‫الحديثة ومدخل النظم‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية المدرسة الحديثة‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف المدرسة الحديثة‬
‫هي مجموعة من المدارس بنظم ومبادئ حديثة سطرها روادها حقيق أهداف‬
‫مرسومة ضمن خطة مستقبلية‪ ،‬بجهود وطاقات بشرية جاءت إثر االنتقادات‬
‫التي وجهت للمدرسة الكالسيكية‪ ،‬وحاولت مراعات عدة جوانب أهمها‬
‫الجانب اإلنساني للعامل حيث لم تعتبره آلة‪ .‬و قد كانت في إطار تكوين‬
‫المدرسة عدة تجارب‪ ،‬قام بها الرواد و على أثرها أسسوا نظريتها‪ .‬و هي‬
‫أيضا مجموعة متنوعة من المداخل الحديثة لدراسة اإلدارة و من أبرز هذه‬
‫المدارس‬
‫الحديثة ‪ :‬مدرسة علم اإلدارة‪ ،‬مدرسة نظم المدرسة الموقفية‪ ،‬المدرسة‬
‫التجريبية‪ ،‬مدرسة النظام االجتماعي‪ ،‬مدرسة اتخاذ القرارات اإلدارة‬
‫‪1‬‬
‫باألهداف‪ ،‬و اإلدارة على الطريقة اليابانية‪.‬‬
‫المطلب الثاني نشأة المدرسة الحديثة‬
‫بدأت هذه المدرسة في بداية السبعينات من القرن الماضي إلى وقتنا الحاضر‪.‬‬
‫وقبل الحديث البد من التطوق إلى التقدم العلمي الهائل في ميادين المعرفة‬
‫كافة باألخص في الميادين التكنولوجية و االقتصادية و العلمية‪ ،‬وتسود‬
‫التنظيمات ومؤسسات عالمية النطاق‪،‬‬
‫باإلضافة إلى التقدم مجال الكمبيوتر و االتصاالت واألقمار الصناعية‬
‫ووسائل المواصالت الجوية البرية والبحرية‪ ،‬و كل ذلك أدى إلى تبادل كبير‬
‫في المعلومات وأوجد نوعا من التفاعل والتنسيق والتعاون بين المؤسسات‬
‫الدولية‪ ،‬ما ينوي الخبرة‪ ،‬ويزيد من عمليات التبادل واالستيراد والتصدير‪،‬‬

‫ماجد عبد الهادي الساعد مبادئ علم إدارة دار المسيرة للنشر عمان ‪ 2013‬صفحة ‪73‬‬ ‫‪1‬‬
‫ويفرز الكثير من التشريعات و القوانين التي تحدد العالقة في البيئة‬
‫‪2‬‬
‫الخارجية‪ ،‬ويعزز عناصر القوة و البيئة الداخلية‪.‬‬

‫المطلب الثالث وظائف المدرسة الحديثة‬


‫وتتمثل أهم الوظائف للمدرسة الحديثة في العديد من الوظائف تتركز أهمها‬
‫في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1-‬المساهمة في إعداد العنصر البشري الذي يساهم في عملية التنمية ‪...‬‬
‫‪ 2-‬حفظ وتعديل التراث الثقافي ونقله عبر األجيال المختلفة‪.‬‬
‫‪ -3-‬المدرسة وسيلة للضبط االجتماعي‪ .‬المساهمة في تكوين الشخصية‬
‫المتكاملة‪.‬‬
‫‪ -4‬تنشيط الخبرة اإلنسانية وتربيتها‪.‬‬
‫‪5‬اعداد المواطن الصالح‪.‬‬
‫‪-6‬البناء المهني ‪.‬‬
‫‪ 7‬السعي لتحقيق التطبيع االجتماعي‪.‬‬
‫باإلضافة إلي‬
‫‪ - 1‬حفظ التراث الثقافي لضمان استمرارية المجتمع ‪ :‬المجتمع نسيج متكامل‬
‫مستمر والمدرسة هي المسؤولية عن استمرار واتصال ثقافة المجتمعات‬
‫باعتبارها المؤسسة التي أوكل إليها المجتمع مسؤولية تنشئة األجيال القادمة‬
‫والمجتمعات الجديدة التي زادت ثقافتها وتراكمت خبراتها في حاجة شديدة‬

‫نفس المرجع السابق مبادئ علم اإلدارة صفحة ‪75‬‬ ‫‪2‬‬


‫إلى المدرسة لتنتقل إلى أبنائها ما اكتسبته هذه المجتمعات من معارف‬
‫وخبرات على مدى تاريخها الطويل‪.‬‬
‫‪ 2-‬تنمية التراث الثقافي للمجتمع ونقله عبر األجيال ‪ :‬إن ثقافة المجتمع تتغير‬
‫بمعدل متزايد باستمرار إذ إن عناصر الثقافة القائمة من قيم وعادات‬
‫واتجاهات و أفكار ومعارف ستتغير في المستقبل نتيجة عمليات اإلضافة‬
‫والتغير والتربية باعتباره تهدف إلى تنمية وتحسين الصورة المستقبلية‬
‫للمجتمع فإن المدرسة تركز على فرز عناصر هذه الثقافة واكتساب األجيال‬
‫القادمة العناصر الثقافية المرغوبة وتطور تدعيمها‪.‬‬
‫‪ –3‬اإلصالح االجتماعي إن الجماعات واألفراد غالبا ما تبحث عن اإلفادة‬
‫من المدرسة بوصفها عامال فعاال في تنفيذ التغيرات المرغوبة في البناء‬
‫االجتماعي أو فعالية المجتمع‪.‬‬
‫‪ -4-‬إعداد المواطن الصالح ‪ :‬يتأتى ذلك عن طريق إحساس الفرد باالنتماء‬
‫إلى المجتمع ويبدو ذلك في اتجاهات الفرد وسلوكه تجاه أفراد المجتمع الذي‬
‫‪3‬‬
‫يعيش فيه ‪،‬‬
‫المبحث الثاني مدخل النظم‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف و أنواع مدرسة النظم‬
‫‪ :‬تعريف مدخل النظم‬
‫حتى اآلن لقد قدم كل من الكالسيكيين و ‪ the system school‬مدرسة النظم ‪1960‬‬
‫السلوكيين المنظور عالج جانبا من المنظمة وأغفل الجانب اآلخر‪ ،‬و لذا فقد جاءت مدرسة‬
‫النظم لسعي حول دمج‬
‫المنظورين‪ ،‬ومن بين أهم رواد هذه‪Kenneth boulding /Norbert Wiener / ...‬‬
‫المدرسة‬

‫الخدمة االجتماعية في مجال المدرس عبد الخالق عفيفي ص ‪71- 86‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ Stafford beer/Martin Star‬و غیرهم‪....‬‬
‫لقد اعتبرت هذه المدرسة نظاما اجتماعيا مفتوحا يشتمل النظم عامة المفتوحة والمعلقة‪ ،‬على‬
‫المدخالت واألنشطة ( عمليات تحويل والمخرجات حيث تأخذ النظم من البيئة المواد الخام‪،‬‬
‫‪4‬البشرية والمعلومات و الطاقة‬
‫‪ :‬أنواع النظم‬
‫النظام المغلق و هو النظام الذي ال يتكيف أو يتفاعل مع البيئة والمدير الناجح هو الدى ‪* -‬‬
‫‪.‬ال يرى المنظمة نظاما مغلق‬
‫النظام المفتوح هو النظام الذي يتفاعل باستمرار مع البيئة‪ ،‬ويجب على المدير الناجح ‪*-‬‬
‫إتباعه ويتطلب هذا األمر مهارة فائقة للمدير لكي يحيط بدقة الصورة الكلية للتفاعالت بين‬
‫‪.‬البيئة والمنظمة‬
‫ويتكون النظام من العناصر الرئيسية التالي‬
‫المدخالت و تشمل جميع ما يدخل المنظمة من البيئة كالموارد البشرية‪ ،‬والموارد المادية و‬
‫‪.‬المعلومات والطاقة واآلالت والمعدات التكنولوجيا‬
‫النشاطات والعمليات ‪ :‬تتمثل بالنشاطات اإلدارية والفنية الضرورية لالستفادة من مدخالت‬
‫‪.‬المنظمة وتحويلها إلى مخرجات‬
‫المخرجات وتشمل جميع ما يخرج من المنظمة إلى البيئة الخارجية‪ ،‬من سلع و خدمات البيئة‬
‫و هي البيئة الخارجية التي يتفاعل معها النظام والتي تلعب دورا رئيسيا في تحديد‬
‫‪.‬سلوك الفرد‬
‫التغذية العكسية ‪ :‬تعتبر ردود فعل تجاه ما تقدمه المنظمة للبيئة‪ ،‬أي أنها عملية تقييم و‬
‫فعاليات المنظمة و مدى تحقيقها ألهدافها‪ ،‬ومستوى إنجازها و لذلك تعتبر التغذية العكسية‬
‫‪.5‬األساس التخطيط و التقييم‬

‫حسين حريم إدارة المنظمات دار الحامد للنشر عمان ‪ 2009‬صفحة ‪29‬‬ ‫‪4‬‬

‫محمد عبد الفتاح الصبرفي مبادئ التنظيم و االدارة دار المناهج للنشر عمان األردن ‪ 2006‬ص‪98‬‬ ‫‪5‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص مدرسة النظم‬
‫تتميز مدرسة النظام عن بقية المدارس اإلدارية األخرى بجملة من الخصائص يمكن‬
‫تحديدها بالنقاط التالية‬
‫استمرارية الطاقة ‪ :‬إعادة الطاقة من المجتمع من خالل التغذية العكسية (خامات *‬
‫مكائن معدات قوم عاملة جديدة مطورة ومدربة فمنظمات المجتمع تحصل على قوة‬
‫‪.‬العمل و خامات و مواد أولية ومصادر الطاقة‬
‫وجود أنواع من األنشطة مثل اإلنتاج‪ ،‬الرقابة التوجيه التمويل ومصادر الطاقة *‬
‫‪.‬لتتحول إلى سلع و خدمات جديدة لتلبية حاجات المجتمع‬
‫اإلنتاج‪ :‬إنها تعطي المخرجات أي المنتج النهائي فهي تأخذ و تعطي من و إلى *‬
‫المجتمع فالمدرسة النظام ال تعتمد على المجتمع في الحصول على المدخالت‬
‫‪.‬الالزمة فحسب بل أنها تعتمد عليه في االستهالك والتسويق مخرجاتها أيضا‬
‫‪.‬استمرار النشاط و دورانه من خالل التغذية العكسية‬
‫الشمولية والتكامل المدرسة المدخالت متسمة للعمليات اإلنتاجية فهي ليست مستقلة *‬
‫‪.‬عنها‬
‫التوازن الحركي المنظمة تسعى الستراد الطاقة و كل المجالت من البيئة وتحويلها *‬
‫من خالل األنشطة والعمليات إلى مخرجات ضرورية للمجتمع ومن هنا يخلق‬
‫‪.‬التوازن و التوسع و تحقيق األرباح أكثر فأكثر‪ .‬االستقرار والتكييف‬
‫التمايز و االختالف النظام يبدأ من البسيط إلى التعقيد‪ ،‬حيث المنظمة تميل إلى *‬
‫‪.‬التخصص و تقسيم العمل‬
‫‪. 6‬تدفق المعلومات التكييف مع المستقبل *‬

‫سيد الهواري التنظيم مكتبة عين الشمس القاهرة الطبعة الخامسة ‪ 1992‬صفحة ‪65‬‬ ‫‪6‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تقييم مدرسة النظم‬
‫تمثل مدرسة النظم إطارا فكريا مفيدا للمديرين في تحليل وفهم المنظمات وإدارتها بشكل‬
‫أفضل‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل األفكار التالية‬
‫اعتبار المنظمة نظام اجتماعي يعمل كوحدة واحدة‪ ،‬تتكون من أجزاء ‪ /‬نظم فرعية مترابطة‪*،‬‬
‫وهذا المنظور يجعل المدير ينظر إلى وحدته ودوره في إطار المنظور الكلي‪ ،‬وارتباطها مع‬
‫‪.‬الوحدات األخرى‪ ،‬وهكذا يتحقق تنسيق فضل في المنظمة‬
‫انطالقا من الفكرة السابقة فإن أي تغيير في أي جزء من المنظمة يجب أن ينظر إليه من*‬
‫منظور أداء المنظمة ككل‪ .‬وهذا يستدعي األخذ في االعتبار جميع جوانب ‪ /‬أجزاء المنظمة‬
‫عند إدخال تغييرات فيجانب أو أكثر في النظام‬
‫يتضمن منظور النظام مفهوم التعاون الذي يعني أن النتيجة والتأثير للتفاعل بين األجزاء*‬
‫وهي تعمل معا أكبر بكثير من تأثير األجزاء منعزلة ‪ /‬منفردة‪ ،‬إذ أن كل جزء يؤدي دوره‬
‫وهو في نفس الوقت يساعد األجزاء األخرى‪ ،‬وبالتالي األداء الكلي للمنظمة‪ ،‬وفي الحقيقة هذا‬
‫‪.‬هو السبب الذي من أجل ربطت األجزاء ببعضها البعض‬
‫تؤكد المدرسة على تفاعل المنظمة مع البيئة الخارجية‪ ،‬وبالتالي على أهمية رصد وتشخيص‬
‫البيئة وكيفية التعامل معها بنجاح‪ ،‬وال سيما في ظل البيئة المضطربة المعاصرة‬
‫تنبه هذه المدرسة المدير إلى وجود مدخالت وعمليات تحويلية بديلة لتحقيق أهدافهم وأهداف‬
‫‪.‬منظماتهم‬
‫‪.7‬أي أنه يمكن تحقيق هدف معين أو حل مشكلة معينة بأكثر من بديل‬

‫حسين حريم مبادئ االدارة الحديثة دار الحامد للنشر األردن ‪2006‬صفحة ‪70‬‬ ‫‪7‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬النظرية الظرفية(الموقفية)‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف النظرية الموقفية أو الظرفية‬

‫تعتبر هذه النظرية امتداد نظرية النظم‪ ،‬حيث اعتمدت أساسا على مفهوم (النظام المفتوح)‬
‫وهي تمثل اتجاها حديثا يقوم على أساس انه ليس هنالك نظرية‪ ،‬ومدرسة في التنظيم يمكن‬
‫تطبيقها في مختلف الظروف وفي كل أنواع األنظمة‪ ،‬أي ان جوهر هذه النظرية هو إن‬
‫عالقات المنظمة ككل وانظمتها الفرعية بالمنظمات األخرى وبالبيئة العامة تعتمد على‬
‫الموقف‪.‬‬
‫لقد استقطب هذا االتجاه المتطور اهتمام متزايد من قبل الكتاب و الباحثين الذين يسعون لتحديد‬
‫المتغيرات والعوامل الموقفية التي تؤثر على قرارات تصميم االعمال والهيكل التنظيمي‬
‫والعمليات التنظيمية المختلفة‪ .‬ومن بين أهم تلك العوامل التي نالت اهتماما زائدا من الكتاب‬
‫والباحثين‪:‬‬
‫بيئة المنظمة‪ ،‬حجم المنظمة ودورة حياتها‪ ،‬التقنيات المستخدمة في المنظمة‪ ،‬ثقافة المنظمة‬
‫وغيرها‪ .‬حيث ركزت الدراسات بصفة رئيسية على تأثير تلك المتغيرات على تصميم الهيكل‬
‫‪8‬‬
‫التنظيمي للمنظمة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬إسهامات النظرية الظرفية (الموقفية)‬


‫إن الفوائد التي تحققها هذه النظرية هي‪:‬‬
‫‪-1‬الوقوف موقف نافذ من فكرة ان هنالك طريقة او أسلوب واحد مثل اإلدارة‬
‫‪-2‬تطبيق فكرة السبب والنتيجة في جميع الممارسات اإلدارية‬
‫‪9‬‬
‫‪-3‬التزود بوجهات عمل تحدد أكثر األساليب اإلدارية المالئمة لظروف معينة‬
‫‪8‬‬
‫حسين حريم ادارة المنظمات دار حامد للنشر عمان ‪ 2009‬صفحة ‪33‬‬
‫‪9‬‬
‫نفس مرجع السابق إدارة المنظمات‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تقييم النظرية المعرفية (الموقفية)‬

‫االنتقادات الموجهة للنظرية الظرفية(المعرفية)‪:‬‬


‫حظيت المدرسة وال زالت اهتمام زائد من قبل الباحثين والكتاب‪ ،‬والتي تؤكد على‬ ‫‪-‬‬
‫أهمية مدخل التشخيص في اتخاذ القرارات او حل المشكالت مهما كان مستوى المدير‬
‫وطبيعة عمله يجب عليه تشخيص وتحليل المتغيرات واختيار الحل األنسب‬
‫نبهت إلى أهم األمور التي تؤثر على أداء المدير والمنظمة‪ ،‬وبينت بعض عالقات‬ ‫‪-‬‬
‫التأثير والمتغيرات األكثر تأثيرا على تصميم الهياكل التنظيمية وعمليات المنظمة ومت‬
‫انسبها في ظل هذه التغيرات‬
‫قدمت النظرية قاعدة معرفية ثرية ورصينة من األفكار والمفاهيم التي تتناول بصورة‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة البيئة الخارجية‪ ،‬والتفاعل بين البيئة والمنظمة وتأثير التغيرات وابعاد البيئة على‬
‫‪10‬‬
‫أداء المنظمات وكيفية تعامل المنظمة مع البيئة‬

‫د ‪ /‬خالد فرحان مبادئ إدارة األعمال دار األيام ‪ 2015‬صفحة ‪76‬‬ ‫‪10‬‬
‫الخاتمة‬
‫و ختاما تعدد المدارس االقتصادية و تم التطرق الي بعض هده المدارس ابتداء من المدرسة‬
‫الحديثة ‪ ...‬ثم ظهور عدة نظريات ضمن المدرسة الحديثة مثل نظرية الموقفية و النظريات‬
‫األخرى التي لم نتطرق اليها حيث حاولت بدورها تكميل النقائض التى وجدت في المدارس‬
‫السابقة وقد حرصنا أن نوفر أهم المعلومات من خالل موثقة و شكرا‬
‫قائمة المراجع‬
‫ماجد عبد المهدي الساعد مبادئ علم إدارة اإلعمال دار المسيرة عمان ‪2013‬‬ ‫‪-1‬‬
‫صفحة ‪73‬‬
‫نفس المرجع السابق إدارة األعمال‬ ‫‪-2‬‬
‫الخدمة االجتماعية في مجال المدرس عبد الخالق عفيفي ص ‪68/71‬‬ ‫‪-3‬‬
‫حسين حريم إدارة المنضمات دار الحامد للنشر عمان ط‪ 2009 1‬ص ‪29‬‬ ‫‪-4‬‬
‫محمد عبد الفتاح الصيريفي مبادئ التنظيم و االدارة دار المناهج عمان‬ ‫‪-5‬‬
‫األردن ‪ 2006‬ص ‪98‬‬
‫سيد الهواري التنظيم مكتبة عين الشمس القاهرة ‪1992‬‬ ‫‪-6‬‬
‫حسين حريم مبادئ اإلدارة الحديثة دار حامد األردن ‪ 2006‬ص ‪70‬‬ ‫‪-7‬‬
‫حسين حريم إدارة المنظمات دار حامد ‪ 2009‬ص ‪33‬‬ ‫‪-8‬‬
‫نفس المرجع السابق إدارة المنظمات‬ ‫‪-9‬‬
‫خالد احمد المسهادني مبادئ إدارة األعمال دار األيام عمان ‪ 205‬ص ‪76‬‬ ‫‪-10‬‬

You might also like