Professional Documents
Culture Documents
جاءت المدرسة السلوكية كرد فعل على قصور المدرسة الكالسيكية في تناولها العنصر اإلنساني وعدم االهتمام به من جهة،
والستمرار المشاكل في العمل وعجز مبادئ ومفاهيم هذه األخيرة عن تحقيق الكفاءة العالية واالنسجام في بيئة العمل من جهة
أخرى .لذا اهتمت هذه المدرسة بدراسة وتحليل سلوك األفراد والجماعات في المؤسسة باستخدام المنهج العلمي ،فهي تقوم
على افتراض أن للعنصر اإلنساني تأثيرا كبير على اإلنتاجية واألداء.
هي " اتجاه فكري يهتم بدراسة وتحليل سلوك الفرد والجماعات ،باستخدام المنهج العلمي في البحث ،بهدف مساعدة
المدراء في فهم سلوك األفراد ليكونوا أكثر قدرة على تعديله بما يحقق أهداف المؤسسة معتمدة على العقالنية المحدودة مع
األخذ بعين االعتبار القيود المادية والبيئة التنظيمية المحيطة بالفرد العامل".
وبمعنى آخر هي " مجموعة األفكار والرؤى التي تؤكد على أن األداء الجيد يرتبط بمتغيرات سلوكية وإنسانية .بمعنى أن
زيادة اإلنتاجية)". (المعاملة الحسنة ،الرضا ،والعالقات...
السلوك أن الناس اجتماعيون ويرغبون يف تحقيق ذاتهم. الفكر ض * ر
يفب
ي
نشأة المدرسة السلوكية
كان ظهور المدرسة السلوكية بأمريـكا سنة 1913علي يد "جون واطسون" الذي انطلق من دراسة السلوك
المالحظ باستخدام الطرق العلمية الموضوعية ،حيث يرى أصحاب المدرسة السلوكية أن اإلنسان كائن يستقي
سلوكه بحتمية بيئته وال يرى أن هناك ما يسمى عوامل داخلية أو صانعة للسلوك ،فإنه ليس هناك أي داعي
لدراسة أي عوامل أخرى باعتبارها مؤثرة من وجهة نظره حيث أن كافة النشاطات مهما كانت معقدة يمكن
مالحظتها و إخضاعها للقياس.
وذهب واطسون إلى أن هدف علم النفس الرئيسي ينبغي أن يكون دراسة السلوك ال الشعور ويقول"......يجب
أن يقتصر علم النفس علي دراسة السلوك الموضوعي لإلنسان و الحيوان وهو السلوك الذي يمكن مالحظته
مالحظة خارجية كما نالحظ الظواهر"....
وتنظر هذه المدرسة إلى الكائن الحي على أنه "آلة ميكانيكية معقدة ال تحركه دوافع موجهة نحو غاية وإنما
يوجد مثيرات أخرى تصدر عنها استجابات عضلية وغددية مختلفة.
ومن أهم العوامل التي ساعدت على ظهورها نذكر ما يلي :
*ظهور اتجاهات قبلها نادت بالموضوعية في علم النفس أمثال :ديكـارت
*نظرية النشوء لدارون وما نتج عنها من اهتمام بعلم نفس الحيوان
*أثر المدرسة الروسية (مدرسة المنعكس الشرطي) التي أسسها ايفيان ششنوف وطورها بافلوف
مميزات المدرسة السلوكية
المدرسة السلوكية لها خصائصها وسماتها التي تتميز بها والتي نوجوها فيما يلي :
*هي مدرسة علمية تطبيقية تقوم على وضع فرضيات عن السلوك التنظيمي وأثره على اإلنتاجية ثم فحص هذه الفرضيات بأسلوب
علمي ثم تطبيق النتائج في محيط العمل.
*هي مدرسة معيارية تقوم على معايير قيمية ) ( Normative Value Centredتهدف إلى تطبيق األبحاث السلوكية في مجال
العمل بغرض إحداث تغيير في اتجاهات سلوكية محددة .فهي إذن ال تكفي فقط بالجانب الوصفي ,بل تحاول التأثير في السلوك
اإلداري من أجل حل مشكالت العمل ورفع كفاءة التنظيم.
*هي مدرسة إنسانية تقوم على التفاؤل وعلى اعتبار أن حوافز وحاجات اإلنسان تحدد سلوكه ومن ثم تؤكد على أهمية هذه
الحاجات.
*هي تتميز أيضا ً بنظرة متفائلة عن اإلنسان وقدراته على الخلق واإلبداع واإلنتاج والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف اإلنسان
* تهدف لتحقيق التوازن بين أهداف العاملين وأهداف المنظمة.
*تتميز بنظرتها الشمولية التي تهدف إلى تغيير المناخ وال تكتفي باإلصالحات الجانبية والجزئية مثل األحوال الطبيعية ( كاإلضاءة)
أو زيادة الرضا الوظيفي عن طريق تغيير بعض أساليب العمل ( كإدخال نظام القطعة والجزاء أو فترات االستجمام) .فهي تهدف
إلى تحقيق نظام إشراف فعال ) ( Dogias Mcgregorوإلى التعرف على حاجات العاملين ومساعدتهم على إشباعها وتنمية
شعور اإلنجاز لديهم.
* تهتم المدرسة السلوكية بالجماعات وتفاعل هذه الجماعات وتستخدم ديناميكيات الجماعة لتحقيق أهداف المنظمة
*تستخدم المدرسة السلوكية المشاركة كأداة للعمل اإلداري ،فالمشاركة هنا ليست استشارية كما جاء في مدرسة
العالقات اإلنسانية تمنح العامل فقط "اإلحساس بالمشاركة" وإنما هي مشاركة فعلية في جميع مراحل اتخاذ القرارات
* تنمية المهارات اإلنسانية والعالقات بين األفراد وبين األفراد والمجموعات ويشمل ذلك مفهوم اإلنسان عن اآلخرين
وتقويمه لهم وأسلوب تعامله معهم وما ينتج عن ذلك من ردود أفعال .كما يشمل أيضا ً مستوى الثقة واإلنفتاح في
التعامل مع اآلخرين وسهولة االتصال بهم ,وتمنح عناية خاصة بالتعارض الناتج عن التفاعل بين اإلدارة ومجموعات
العمل واعتبار الصراع ظاهرة صحية طالما أنه يعالج في العالنية :أي يعتبر وضع مواضيع التعارض على مائدة
البحث أمرا ً ضروريا ً يساعد على حل النزاع بين األطراف المختلفة ويسمى ذلك " مبدأ التعارض البناء.
* اهتمت المدرسة السلوكية بدراسة التفاعل بين الفرد والمنظمة والبيئة وخاصة في تنازلها لموضوع الدافعية من
منظور شامل"Alderfer, Herzberg and Vroom".
*تهتم المدرسة السلوكية بالتغيرات التنظيمية كعملية مستمرة هادفة إلى أحداث التعديالت في أهداف وسياسات اإلدارة
وعناصر العمل التنظيمي ،وذلك لمالءمة التنظيم مع التغيرات والظروف البيئية التي يعمل فيها أو استحداث أساليب
إدارية وأوجه نشاط جديدة تحقق للتنظيم سبقا ً على غيره من التنظيمات وتوفر له الحيوية والفعالية ،وتعتبر إدارة
التغيير أحد النشاطات المهمة في المؤسسة .إذ ينبغي أن يكون التغيير عملية تلقائية في المؤسسة يتم دون مقاومة.
نظريات المدرسة السلوكية
السلوك
ي يندرج تحت هذه المدرسة اتجاهان فكريان هما :مدخل ا لعالقات اإلنسانية ومدخل العلم
يقصد بالعالقات اإلنسانية "كيفية التنسيق بين جهود األفراد المختلفين من خالل إيجاد جو عمل يحفز على األداء الجيد والتعاون بين األفراد
بهدف الوصول إلى نتائج أفضل بما يضمن اشباع رغبات األفراد االقتصادية والنفسية واالجتماعية".
تعود هذه الدراسات للعالم إلتون مايو وزمالؤه ،فقد قامت على مقارنة أداء مجموعتين من العمال (أ،ب) في مصانع وستيرن
إلكتريك في والية شيكاغو في أمريكا ،حيث استعانت المصانع بفريق من جامعة هارفارد بقيادة ألتون مايو عام ،1927
واعتمدت الدراسة على توفير ظروف عمل مادية جيدة للمجموعة (أ) كاإلضاءة والحرارة ،في حين لم تتوفر مثل هذه العوامل
لدى المجموعة (ب) ،وبعد ذلك قام الباحثون بدراسة التعب على ستة عامالت أخضعت للعمل بفترات مختلفة .و قد تمت هذه
التجارب على أربعة مراحل :
• المرحلة األولى :دراسة تأثير االضاءة على اإلنتاجية .
•المرحلة الثانية :دراسة أثار ساعات العمل وظروفه على اإلنتاجية .
•المرحلة الثالثة :دراسة شاملة التجاهات العمال ومشاعرهم .
•المرحلة الرابعة :محاولة لتحديد وتحليل التنظيم االجتماعي
نتائج دراسات التون مايو
وقد تم التوصل إلى أن زيادة اإلنتاجية ليست محكومة بهذه العوامل المادية التي تم دراستها ،بل أنه يوجد أسباب أخرى تكمن في:
*إن المنظمة نظام اجتماعي باإلضافة إلى كونها نظام فني وأن هذا النظام االجتماعي يحدد أدوارا ً ومعايير لسلوك الفرد قد تختلف
عن أدوار ومعايير التنظيم الرسمي للمنظمة.
*ال تتم إثارة دوافع األفراد بفعل حوافز إقتصادية فقط ،فالحوافز المعنوية لها دورها أيضا ً في إثارة دوافع األفراد.يعتبر العنصر
اإلنساني أهم عناصر العمل لما له من تركيب معقد( جسمي ،نفسي واجتماعي)
*يعتبر العنصر االنساني أهم عناصر العمل لما له من تركيب معقد( جسمي ،نفسي واجتماعي).
*العمال ال يتصرفون كأفراد ،و لكن كأعضاء في مجموعات تعرف بالجماعات غير الرسمية ،تلعب دورا هاما في تحديد
اتجاهاتهم والتأثير على أدائهم.
*يجب التركيز على إتباع األسلوب الديمقراطي والمشاركة كنمط في القيادة.
*ربطت حركة العالقات اإلنسانية بين رضا الفرد العامل وإنتاجيته.
*من الضروري تطوير اتصال فعّال بين مستويات المنظمة المختلفة لتبادل المعلومات.
*يحتاج مديرو المنظمات مهارات اجتماعية بقدر حاجتهم إلى مهارات فنية .
*يمكن حفز العاملين في المنظمة عن طريق تحقيق حاجاتهم النفسية واالجتماعية .
اسهامات حركة العالقات االنسانية
مألت حركة العالقات اإلنسانية الكثير من الفجوات في المعرفة بخصوص إدارة المؤسسات و
رغم ذلك فلم تستطع خلق نظرية جديدة لإلدارة ،و لقد قبل أصحاب هذه المدرسة هدف
اإلدارة العلمية األساسي و هو تحقيق الكفاية .تركز هذه المدرسة على األفراد باعتبارهم
يقومون بمختلف األنشطة فهي ترى أنه من الضروري دراسة أنماط سلوكهم و العالقات
الشخصية المتداخلة ،و كذا دراسة النواحي الفهمية و االجتماعية لألفراد ألنهم من المتغيرات
األساسية و المؤثرة بالدرجة األولى على إنتاجيتهم
االنتقادات الموجهة لحركة العالقات االنسانية
– رجال الفكر اإلداري ال يرون في نتائج دراسات هذه المدرسة حلوال جذرية للوصول إلى عالقات أفضل.
– إغفال التنظيم الرسمي بشكل كبير.
– لم تقدم المدرسة نظرية شاملة بل ركزت فقط على
الجوانب اإلنسانية
نظريات الدافعية
نظريات الدافعية
يعتبر موضوع الدوافع وأثرها من المواضيع الهامة التي نالت حيزا مهما من أعمال ومفكرين
خاصة بعد ظهور تخصص "علم النفس الصناعي" الذي اهتم كعلم بتفسير سلوكات األفراد في
العمل والبحث عن أسباب دافعيتهم فيه ،وسوف نتطرق إلى بعض هذه النظريات وهي:
تعتبر من أشهر النظريات التي تناولت أهمية الدوافع وأثرها على إنتاجية العامل ،حيث نشر ماسلو نتائج أبحاثه في
كتابه "الدافعية والشخصية" سنة 1954موضحا فيه الجوانب الداخلية التي توجه األفراد في سلوكاتهم وكيفية ترجمة
ذلك في المنظمة إلى نظام حوافز يمكن أن يدفع العاملين لرفع أدائهم ،وتعرف الحاجة بأنها:
سم ماسلو الحاجات اإلنسانية الضاغطة على الفرد إلى خمسة مستويات.
حيث ق ّ
-1الحرمان من االشباع:
الحاجات ترتب في مستويات على شكل هرم وتلك التي توجد في القاعدة يتم إشباعها أوال ثم بعد ذلك
تحقيق
التميز واإلبداع والتفرد
بأعمال إستثنائية الذات:
التقدير واالحترام:
احترام الفرد لذاته
وتقديراآلخرين له
الحاجات اإلجتماعية:
االنضمام إلى جماعات ،عالقات ،إنتماء..
حاجات األمان:
كاألمن الشخصي ،والحماية من المخاطر ،ومن البطالة
12
االنتقادات الموجهة لنظرية ماسلو
لم تخرج نظرية ماسلو عن كونها تقسيم منسق للحاجات اإلنسانية إال أنها لم تعطي إجابة واضحة عن
جوهر عملية الدافعية ولم تعطي تفسيرا عن الكيفية التي يتم بها إشباع الحاجات المختلفة؛
الترتيب الهرمي ترتيب اصطناعي ،فجميع هذه الحاجات متفاعلة ومتداخلة فيما بينها؛
يختلف ترتيب الحاجات باختالف الفرد ،فقد يشبع الفرد حاجاته إلى االحترام والتقدير قبل الحاجة إلى
االنتماء؛
إن ترتيب الحاجات يرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة التي ينتمي إليها اإلنسان ،كما أن اختالف الزمن يؤثر
كثيرا في عملية الترتيب فما هو مهم اليوم ربما لن يكون كذلك في وقت الحق.
نظرية العاملين هيرزبرغ (:(F.Herzberg
ظهرت نظريته من خالل كتابة "العمل وطبيعة اإلنسان" سنة 1966حيث أجرى هرزيرغ دراسة شملت 200مهندس ومحاسب يعملون في
مصانع بنسلفانيا في أمريكا من خالل سؤالهم:
لقد كان لنظرية هيرزبرغ آثارإيجابية عديدة أولها أن العوامل األساسية مثل الراتب تؤدي إلى زيادة األداء،
كما أن ظروف العمل المادية كالمكتب الفاخر ال يؤدي إلى اإلبداع بل إن العوامل المحفزة كالتقدير وزيادة
المسؤوليات والتقدم الوظيفي هي التي تؤدي إلى الديناميكية لألداء المتميز.
االنتقادات الموجهة لنظرية العاملين
صغر حجم العينة ،حيث أن العينة شملت 200موظف فقط وهذا العدد غير كاف لتصميم النتائج كما أن
الدراسة شملت فئة المهندسين والمحاسبين وأهملت باقي الموظفين والعمال؛
اعتمد في دراسته على أسلوب ذكر األحداث التي سببت لهم الرضا أو عدم الرضا المهمة إيجابا وسلبا أثناء
مقابلته ألفراد العينة ،ومن البديهي جدا أن العمال يميلون إلى إرجاع أسباب مشاكلهم في العمل وفشلهم
على عاتق اإلدارة والمسؤولين بينما يرجعون سبب نجاحهم وتحسين أدائهم إلى إنجازهم واجتهادهم
الشخصي؛
لم يستخدم طرق القياس للتفرقة بين الشعور بالرضا التام واالستياء الشديد ،بل اعتمد على التقدير الشخصي
للفرد موضع البحث.
نظرية دوغالس ماكريجرx.Y
تأثر دوغالس ماكريجر بدراسات الهاثورن وأمال ماسلو ،ففي كتابه المشهور بعنوان "الجانب
اإلنساني للمنشأة" دافع عن فكرة مفادها وجود نمطين مختلفين من األفراد في دوافعهم وسلوكهم
ومواقفهم ورغباتهم وبالتالي للتأثير في هؤالء األفراد تحدث ماكريجر عن نظريتين هما:
.1نظريةx
وتمثل الممارسات القائمة على أساس النظرة الكالسيكية للعمل ،وتقوم نظرية xعلى مجموعة من
االفتراضات السلبية ،حيث أن المدير الذي يتبع نظرية xيرى أن مرؤوسيه بطبعهم:
ال يحبون العمل. .1
فالمدراء في إطار نظرية xيتصرفون بطريقة محددة ومباشرة في إطار سلسلة األمر
والرقابة ،وال يعطون العاملين مجاالﹰ إلبداء الرأي في أعمالهم .إن هذا الجو يخلق مناخاﹰ
سلبياﹰ وشعورﹰا بالتبعية يجعل العاملين يؤدون أعمالهم وفق ما يقال لهم وحسب المتطلبات.
.2نظرية ( )Y
وتمثل الممارسات القائمة على أساس النظرة اإلنسانية واالجتماعية ،وتقوم نظرية Yعلى مجموعة
من االفتراضات اإليجابية ،حيث أن المدير الذي يتبع نظرية Yيرى أن مرؤوسيه بطبعهم:
يحبون العمل ومستعدون له. .1
ر
الذات. ذوي مقدرة عل التوجه .5
ي
يميلون للقيادة وليس لالنقياد. .6
وتحمل المسؤولية ،وهذا يخلق مناخاﹰ مفعماﹰ بالرضا والتقدير وتحقيق الذات وتقديم المبادرات.
وبالتالي يمكن القول :بأن أهم ما جاءت به أفكار ماكريجر في إطار الممارسات اإلدارية هو أن
المدراء يخلقون بيئة عمل تتماشى وتنسجم مع االفتراضات التي لديهم حول العاملين ،وبالتالي فإن
العاملين يمارسون عملهم بآليات وطرق تنسجم مع هذه االفتراضات وما يتوقعه مدراؤهم منهم.
نتائج نظرية XوY
وفقا لالفتراضات حول العامل اإليجابي يرى Mc.Grégorأن على المدراء أن يهتموا بتسمية
العالقات اإليجابية في العمل بإعادة تصميم الوظائف والهياكل التنظيمية من خالل االهتمام والدعوى
إلى اإلدارة بالمشاركة وذلك بواسطة الخطوات التالية:
تحديد المستلزمات العامة للوظائف بغية تحقيق األهداف العامة للمؤسسة؛
تحديد األهداف المشتقة أو الفرعية من األهداف العامة والمطلوب الشروع في تحقيقها خالل مدة
زمنية محددة؛
متابعة إنجاز الفعاليات اإلدارية والفنية المطلوبة لتحقيق األهداف الفرعية خالل المدة الزمنية
المعينة؛
تقييم النتائج المحققة لألهداف المطلوبة إلى جانب الصيغ واألساليب التي تم إعدادها مسبقا أو
من خالل دراستنا ألهم اتجاهات المدرسة السلوكية واألسس ،األفكار والمبادئ التي تقوم عليها يمكن القول :أن النظريات السلوكية ترتكز
على ما يلي:
إن دوافع األفراد يف التنظيم ليست مادية فقط بل اجتماعية ونفسية وأهدافهم ليس من الرصوري أن تكون متوافقة مع .3
إن العالقات واالتصاالت بي األفراد ال تتم فقط ألغراض العمل وفقاﹰ للنظم والسياسات واإلجراءات الرسمية بل إن هناك .4
العاىل.
ي اض قد ال يكون من ذوي اإلنتاج
الر ي
ب -يوجد شكوك يف وجود عالقة بي معنويات العاملي وإنتاجهم.
ت -إهمال بعض الجوانب يف دراسة المؤسسة خاصة أثر البيئة الخارجية.
ث .ركزت عل مساندة العامل أكب من اإلنتاجية