You are on page 1of 10

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬

‫جامعة زيان عـاشور باجللفة‬

‫كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬

‫حبث حول‬

‫إشــراف الدكتور‪:‬‬ ‫إعـداد الطالب‪:‬‬

‫❖‬

‫املوسم اجلامعي‪2022/2021 :‬‬


‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة وتطور المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نظريات المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مزايا وعيوب المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مزايا المدرسة السلوكية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عيوب المدرسة السلوكية‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬


‫مقدمة‪:‬‬

‫لقد كان لإلداريون األوائل الفضل الكبير في بلورة وتطوير الفكر اإلداري المعاصر ونتيجة ألبحاث‬
‫هؤالء وتجاربهم وأفكارهم والمناقشات التي نمت عليها وما وضعوه من نظريات إدارية ظهرت‬
‫المدارس المتعددة للفكر اإلداري وحددت هذه المدارس والنظريات واألفكار معالم اإلدارة من حيث‬
‫الفلسفة والمبادئ والقواعد واألسس‪ ،‬وسوف نستعرض المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫فما هي المدرسة الكالسيكية؟‬


‫المبحث األول‪ :‬ماهية المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة وتطور المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫ظهرت في مطلع القرن العشرين‪ ،‬وسميت بالكالسيكية ليس لقدمها وتخلفها‪ ،‬وإنما لتنمط التفكير‬
‫الذي قامت على أساسة النظرية‪ ،‬حيث ركزت في مجملها على العمل معتبرة أن الفرد آلة وليس‬
‫من المتغيرات التي لها آثرها في السلوك التنظيمي‪ ،‬وعلى التكيف والتأقلم مع العمل الذي يزاوله‪،‬‬
‫وهذا ما حدا بالبعض من العلماء أن يطلقوا على هذه النظرية (نموذج اآللة)‪.‬‬
‫مع تزايد الحركة الصناعية في نهاية القرن ‪ 19‬ميالدي وبداية القرن ‪ 20‬كان التحدي الرئيسي‬
‫الذي واجه المدير يتمثل في محورين‪:1‬‬

‫‪ -‬كيفية زيادة اإلنتاجية وجعل العمل أكثر سهولة ويس ار في األداء‪.‬‬

‫‪ -‬كيفية تحفيز العمال لالستفادة القصوى من جهودهم في تشغيل اآلالت‪.‬‬

‫تعتبر المدرسة الكالسيكية أو التقليدية كما يسميها البعض الرافد األول من روافد الفكر اإلداري‪،‬‬
‫والتي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬والتي تعد نتاج للتفاعل بين عدة تيارات كانت سائدة‬
‫خالل تلك الفترة ولقد كان من أبرز علمائها فردريك تيلور‪ ،‬هنري فايول‪ ،‬وماكس فيبر والذين‬
‫تمحورت أفكارهم حول أربع استراتيجيات وهي‪:‬‬

‫ما يجب أن يكون (المثالية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التركيز على الوظيفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫النظرة للفرد كمتغير ثابت يمكن التحكم والسيطرة عليه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫استخدام الحوافز المادية كأساس لدفع الفرد لإلنتاج والعمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫محمد قاسم القريوتي‪ ،‬مبادئ اإلدارة الحديثة "‪ ،‬دار المنار‪ ،‬عمان‪ ،.2005 ،‬ص ‪,65‬‬ ‫‪1‬‬
‫غير أن االتجاه العام لهذه االستراتيجيات تمحور حول تقسيم العمل وما يجب أن يكون عليه‬
‫لتحقيق الكفاءة اإلنتاجية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نظريات المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫وتشتمل المدرسة الكالسيكية أو التقليدية لإلدارة على‪:‬‬

‫أوال‪ :‬نظرية اإلدارة العلمية‬

‫ن فكرة االدارة العلمية والتي اخذت ضجة كبيرة في اذهان مسيري اعمال المصانع ‪،‬حيث يقول‬
‫تايلور في جوهر نظام االدارة العلمية للعمل يعني ثورة كاملة في اذهان العمال‪.‬ثورة كاملة بمعنى‬
‫كيفية تصورهم لواجباتهم اتجاه مستخدميهم النظام يعد كذلك بمثابة ثورة كاملة لدى اإلداريين في‬
‫المصانع ‪.‬حسب تايلور فان فكرة تنظيم االنتاج تهده حسبه الى التوضيح ان مصلحة المستخدمين‬
‫والعمال يمكن ان تكون متقاربة عوض ان تكون متنافرة‪.‬‬

‫حيث يقول انه عوض ان يتصارع هؤالء على كيفية تقسيم القيمة المضافة بما ال يقومون بالتحاد‬
‫فيما بينهم من اجل رفع هذه القيمة المضافة وتحسين نصيبهم منها ويرى انه بامكانه ان يجمع‬
‫بين طموح المستخدمين والعمال في ان واحد مما من شانه ان يحقق رفاهية واستقرار اجتماعي‬
‫دائم‪.1‬‬

‫ثانيا‪:‬النظرية البيروقراطية‪:‬‬

‫يرى ماكس ويبر ان األساس في بناء التنظيمات هو االعتماد على مجردات ال ترتبط باإلنسان‬
‫ذاته وتوفر العالقة الرشيدة التي ال يشوبها التحيز أي أن أي منظمة البد أن تتمثل في نظام‬
‫بيروقراطي قائم على أساس هرمي تتسلسل فيه السلطة من القمة للقاعدة‪.‬‬

‫‪ 1‬المهدي الطاهر‪ ،‬مبادئ إدارة األعمال"‪ ،‬دار النشر‪ ،‬ليبيا ‪ ،2002 ،‬ص ‪,112‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مزايا وعيوب المدرسة الكالسيكية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مزايا المدرسة السلوكية‬


‫_ خلقت المدرسة السلوكية روح العمل كفريق واحد مترابط و متحد ال كأجزاء منعزلة كأنهم‬
‫عائلة واحدة متفاهمة و متعاونة‬
‫_سمحت لألفراد بتحقيق ذاتهم و إبراز مواهبهم و إمكانيتهم و قدراتهم في العمل و تحقيق‬
‫أهداف المؤسسة أيضا‪.‬‬
‫_أنها اهتمت بالجانب اإلنساني للعمل و االقتصادي أيضا‪.‬‬
‫_ نظرت إلى المنظمة على أنها ال تقتصر لكونها وحدة اقتصادية فقط بل اجتماعية أيضا‬
‫تسعى لتحقيق الربح‪.‬‬
‫_أنها تهدف إلى تحقيق كل من أهداف األفراد و المؤسسة في أن واحد و ذلك بتوفير حاجيات‬
‫العامل و إشباعها و منه فيمكنه بذلك القيام بعمله على أكمل وجه و إتقانه و تحقيق ربح‬
‫المؤسسة واالستم اررية‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عيوب المدرسة السلوكية‬

‫‪ _1‬إن حركة العالقات اإلنسانية لم تقدم نظرية كاملة و ال شاملة لتفسير ظاهرة التنظيم و السلوك‬
‫التنظيمي بل أن الحركة ركزت اهتمامها على دراسة جانب واحد من جوانب التنظيم المتعددة و‬
‫هو العنصر البشري‪ .‬فالتنظيم عبارة عن وحدة اجتماعية مركبة تتفاعل فيها جماعات العمل‬
‫االجتماعية‪ .‬و قد صورت حركة العالقات اإلنسانية تلك الجماعات االجتماعية على أنها متماثلة‬
‫و متحدة الهدف و الغاية ‪ .‬و لكن الواقع يشير إلى انه حيث توجد بعض المصالح المشتركة بين‬

‫احمد صقر‪ ،‬تاريخ النظرية االقتصادية"‪ ،‬مكتبة النور‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2005 ،‬ص ‪.47‬‬ ‫‪1‬‬
‫جماعات العمل االجتماعية من الناحية االقتصادية مثال‪ .‬إال أن هناك مصادر لالختالف و‬
‫التناقص بينها‪.‬‬

‫تلك الجماعات تؤمن ببعض القيم و المبادئ المشتركة و لكنها تختلف فيما بينها حول كثير من‬
‫القيم و المبادئ ‪ .‬و من الجائز أن تتعاون تلك الجماعات في بعض مجاالت العمل ‪ .‬إال انه من‬
‫المستبعد تماما أن تنصهر جميعا و تصبح أسرة واحدة سعيدة كما يتخيل أنصار العالقات‬
‫اإلنسانية‪.‬‬

‫‪ _ 2‬أن هناك تناقض واضح بين مصالح مجموعتين من أعضاء التنظيم و هما مجموعة العمال‬
‫و مجموعة اإلداريين‪.‬من ناحية أخرى هناك دالئل تشير إلى احتمال وجود تناقض واضح بين‬
‫مصالح بعض فئات العمال أنفسهم (عمال مهرة و غير مهرة ) كما أن هناك تناقض و اختالف‬
‫‪1‬‬
‫بين جماعات اإلداريين أيضا‪.‬‬

‫‪ _ 3‬أن تركيز نظريات المدرسة السلوكية على أن إنشاء جماعات العمل و إتاحة الفرصة لها‬
‫للتفاعل يجعل جو العمل اكتر مالئمة للعامل‪ .‬و لكن ذلك بالقطع لن يقلل من جهد العامل في‬
‫عمله أو يغير من طبيعة العمل الذي يقوم به‪ .‬فتلك أمور موضوعية لن تتأثر بالجوانب االجتماعية‬
‫للعمل‪.‬‬

‫‪ _ 4‬إن حركة العالقات اإلنسانية بتركيزها على جماعات العمل باعتبارها عائلة سعيدة و بان‬
‫المصنع أو مكان العمل هو مصدر الرضا األساسي للعامل إنما تتغافل عن واقع التفاعل‬
‫االجتماعي لألفراد و الجماعات و ما يحتويه من تصارع و تنافس و محاوالت للسيطرة و التسلط‪.‬‬
‫و بالتالي فإنها تعطي تصوي ار خاطئا للتنظيمات الفعلية ‪ .‬أكثر من هذا فان الصراع اإلنساني في‬
‫تنظيمات العمل قد يعتبر مصد ار للتجديد و االبتكار و اإلبداع حيث يحاول كل عضو أن يتميز‬
‫على اآلخرين‪ .‬كما أن الصراع بين اإلدارة و النقابات كان عامال حاسما في سبيل التطور الفني‬

‫احمد ماهر‪ ،‬اإلدارة والمهارات"‪ ،‬مكتبة األكاديمية‪ ،.1998 ،‬ص ‪,67‬‬ ‫‪1‬‬
‫و اإلنتاجي كما كان عامال أساسيا في تحسين أحوال العمال‪ .‬و بذلك فان الصراع الذي تعتبره‬
‫مدرسة العالقات اإلنسانية أم ار غير معقول قد يمثل في الواقع متغي ار أساسيا من المتغيرات المحددة‬
‫‪1‬‬
‫لكفاءة و نجاح العمل التنظيمي‪.‬‬

‫‪ _5‬أن حركة العالقات اإلنسانية في تركيزها على دراسة التنظيم غير الرسمي تغفل تماما أهمية‬
‫التنظيم الرسمي وال تبين أثره في تشكيل سلوك أعضاء التنظيم‪.‬‬

‫‪ _ 6‬إن حركة العالقات اإلنسانية إذا تركز على الحوافز و المكافأة غير المادية إنما تتجاهل اثر‬
‫عنصر هاما من عناصر تفسير السلوك‬
‫ا‬ ‫الحوافز المادية من اقتصادية و غيرها‪ .‬وهي بذلك تفقد‬
‫اإلنساني في تنظيمات العمل‪.‬‬

‫احمد ماهر‪ ،‬اإلدارة والمهارات"‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.87‬‬ ‫‪1‬‬


‫الخاتمة‪:‬‬

‫ان المدرسة الكالسيكية هي أولى مدارس الفكر اإلداري التي تم تطويرها خالل الثورة الصناعية‪،‬‬
‫وذلك خالل وجود مشاكل متعلقة في نظام المصنع‪ ،‬حيث كان المديرون غير متأكدين من كيفية‬
‫تدريب الموظفين وذلك بسبب وجود عدد كبير غير ناطق باللغة اإلنجليزية مما أدى إلى قيامهم‬
‫بفحص الحلول؛ األمر الذي أدى إلى تطور نظرية اإلدراة الكالسيكية‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫المهدي الطاهر‪ ،‬مبادئ إدارة األعمال"‪ ،‬دار النشر‪ ،‬ليبيا ‪.2002 ،‬‬
‫محمد قاسم القريوتي‪ ،‬مبادئ اإلدارة الحديثة "‪ ،‬دار المنار‪ ،‬عمان‪.2005 ،‬‬
‫احمد صقر‪ ،‬تاريخ النظرية االقتصادية"‪ ،‬مكتبة النور‪ ،‬اإلسكندرية‪.2005 ،‬‬
‫احمد ماهر‪ ،‬اإلدارة والمهارات"‪ ،‬مكتبة األكاديمية‪.1998 ،‬‬

You might also like