You are on page 1of 1

‫االشكالية ‪:‬‬

‫رغم التطورات والتغيرات في اساليب ومناهج التعليم في الجزائر لكن بقي على حاله ولم يصل‬
‫منها التسرب‬ ‫ويرقى الى النتائج المرجوة منه بل ادى الى تفاقم مشكالت تربوية اخرى‪،‬‬
‫المدرسي والعزوف عن الدراسة ولكن المشكل االهم لدى االولياء هو ضعف التحصيل الدراسي‬
‫وفي محاولة الستدراك هذا المشكل االخير لجأ بعض االولياء الى دروس الدعم لدى المراكز‬
‫التعليمية الخاصة بما يسمى بالدروس الخصوصية‪ ،‬وهي مراكز خاصة تعنى بإعطاء دروس‬
‫في مختلف المواد بمقابل مادي ظهرت هذه المر اكز التعليمية في المرسوم التنفيذي رقم ‪168‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬جوان ‪ 2005‬وكان اول قانون يسمح بفتح هذه المؤسسات التربية الخاصة‬
‫والمحددة لشروط استثنائها ومراقبتها ببداية المرسوم التنفيذي رقم ‪ 07/08‬المؤرخ في ‪ 16‬صفر‬
‫‪ 1426‬ه الموافق ل ‪ 23‬فبراير ‪ ،2005‬فقد اصبحت هذه المراكز منتشرة في اغلبية تالميذ‬
‫مختلف السنوات سواء المتفوقين أو اصحاب المستوى المتوسط‪ ،‬الجدير بالذكر ان هذه المراكز‬
‫تتطلب ميزانية خاصة تضاف الى عاتق االسرة ترهق ميزانيتها ونتيجة ألهمية الموضوع تبادر‬
‫الى ذهننا هذا التساؤل ‪:‬‬

‫‪-‬هل هنالك أثر لدروس الخصوصية في التحصيل الدراسي؟‬

You might also like