You are on page 1of 10

‫القيادة‬

‫القيادة‬

‫ان الحاجة للقيادة اصبحت ضرورة بشرية اقتضتها مصالح الحياة االنسانية في شتى‬
‫جوانبها والتي التتحقق اال بوجود قيادة تنسق الجهود وتحرك الطاقات باتجاه الوصول‬
‫الى الغياب باعتبارها كما يرى االهداف وتحقيقها‬

‫مفهوم القيادة‬

‫يع رف القي ادة س توجدل على انه ا عملي ة الت اثير على نش اطات المجموع ة من اج ل‬
‫وض ع االه داف وتحقيقه ا كم ا يع رف هيمف ل بانه ا س لوك الف رد حينم ا يح اول توجي ه‬
‫نش اطات مجموع ة م انحو تحقي ق ه دف مش ترك كم ا يعرفه ا روب نز بانه ا الق درة على‬
‫التاثير على المجموعة نحو تحقيق االهداف والقيادة عند كونتوز واونيل تعني عملية‬
‫الت اثير ال تي يق وم به ا القائ د في تابعي ة وحثهم على المس اهمة الفاعل ة بجه ودهم الداء‬
‫نش اط تع اوني ويعرفه ا هوالن دروجولين بانه ا العالق ة التاثيري ة بين شخص ين او اك ثر‬
‫حيث يعتمدون بعضهم على بعض من اجل تحقيق اهداف محددة ومشتركة في وضع‬
‫تنظيمي معين ويرى فرنش ان القيادية هي عملية التاثير على سلوكيات االخرين نحو‬
‫ه دف معين اومجموع ة من االه داف والقي ادة الفعال ة هي عملي ة الت اثير على س لوكيات‬
‫االفراد او المجموعات نحو تحقيق اهداف المنظمة ويعرفها روبرت الليو بانها عملية‬
‫الت اثير في مجموع ة الت ابعين كم ا يعرفه ا هيت وزمالؤه بانه ا نش اط وفعالي ة تحت وي‬
‫على ت اثير في س لوك االخ رين ك افراد وجماع ات نح و انج از وتحقي ق على ت اثير في‬
‫س لوك االخ رين ك افراد وجماع ات نح و انج از وتحقي ق االه داف المرغوب ة الع ديلي‬
‫ويعرفها سالم القحطاني بانها قدرة القائد على اقناع االفراد والت اثير عليهم لحملهم على‬
‫اداء واجب اتهم ومه امهم ال تي تس هم في تحقي ق اله دف المش ترك للجماع ة القحط اني‬
‫وعرفه ا س عود النم ر واخ رون بانه ا الق درة على الت اثير في س لوك اف راد الجماع ة‬
‫وتنسيق جهودهم وتوجيههم لبلوغ الغايات المنشودة النمر واخرون ) ويعرفها (كنعان)‬
‫بمفهومه ا الع ام بانه ا تع ني العم ل م ع االخ رين والت اثير فيهم لتحقي ق اه داف معين ة‬
‫(كنعان)‬

‫ومن خالل دراس ة التعريف ات الس ابقة للقي ادة يتض ح جلي ا ان هن اك ع دة عناص ر مهم ة‬
‫ومكونة للقيادة يتفق معظمهم عليها وهي ‪:‬‬

‫الجماعة‪ :‬البد من وجود جماعة من الناس يقومون بممارسة نشاطات معينة ولتنسيق‬
‫تلك الجهود والنشاطات البد من قيادة تقوم بذلك وصوال لالهداف المحددة‪.‬‬

‫االه داف ‪ :‬ض رورة وج ود اه داف مح ددة تس عى القي ادة لتحقيقه ا والوص ول اليه ا من‬
‫خالل الجماعة‬

‫التاثير ‪:‬قدرة القيادة على تحريك وتفعيل افراد الجماعة واقناعهم بالقيام بالمهام الموكلة‬
‫اليهم وصوال لألهداف المرجوة‬

‫السلطة‪ :‬اورد الباحثون والدارسون في حقل االدارة تعريفات متعددة لها‪.‬‬

‫نذكر منها مايلي‪:‬‬

‫‪-1‬ي رى لين دال ايروي ك ان الس لطة هي الح ق ال ذي بموجب ه يط الب االخ رون بالقي ام‬
‫بالعمل‬
‫‪-2‬ي رى ه نري ف ايوب ان الس لطة هي ح ق اعط اء االوام ر وق وة المطالب ة بالطاع ة‬
‫واالمتثال‬

‫‪-3‬يرى جون فيفنر ان السلطة هي النفوذ والعقوبات المتوفرة لدى اي شاغل للوظيفة‬
‫بغض النظر عن صفاته الشخصية‬

‫‪-4‬يرى هارولد كونتز ان السلطة هي قوة توجيه ومراقبة اعمال االخرين‬

‫نظريات القيادة‪:‬‬

‫انحصر التفكير التقليدي في نظريات القيادة حول ثالثة مادخل اعتبرها المنظرون‬
‫في حين ه الم داخل الرئيس ية والوحي دة لنظري ات القي ادة الم دخل االول وه و الم دخل‬
‫الشخصي الذي تبنى مؤيدوه خصائص وصفات الشخصية القيادية كمحدد وحيد للقيادة‬
‫ومن ه ج اءت نظري ة الرج ل العظيم وك ذلك نظري ة الس مات والم دخل الث اني ه و م دخل‬
‫الخصائص الموضوعية التي تصف طبيعة المركز او الموقف والظروف التي تواجه‬
‫القيادة ومنه جاءت نظرية الموقف والمدخل الثالث هو مدخل العالقات التبادلية الذي‬
‫يق وم على التفاع ل ال ذي يح دث بين القائ د ومرؤوس ية حي ال المواق ف المختلف ة وه و‬
‫ماينتج عنه النظرية التفاعلية التي تعتبر نقطة التقاء بين المدخلين السابقين‬

‫أ‪-‬نظرية الرجل العظيم‪ :‬وهي من النظريات القديمة ومن اوائل من دعوة اليها جالتون‬
‫وفكرته ا ان هن اك بعض االف راد ل ديهم ص فات عظيم ة وعبقري ة وخارق ة وراثي ة‬
‫ومواهب تجعلهم قادرين على قيادة اي جماعة اي كانت وفي اي موقف ومنهم هرقل‬
‫وقادة سياسين عبد الكريم قاسم وغيرهم‪.‬‬

‫ب‪-‬نظرية السمات‬
‫ترك ز ه ذه النظري ة على الس مات ال تي يتمت ع به ا الف رد داخ ل مجموعت ه ال تي تجع ل‬
‫منه قائدا عليها فالسمات الشخصية هي التي تصنع القيادة ويرى اصحاب هذه النظرية‬
‫ان اهلل س بحانه وتع الى ق د منح قل ة من االش خاص بعض الخص ائص والس مات‬
‫والمم يزات ال تي اليتمت ع به ا غ يرهم وه ذه الس مات هي ال تي ت ؤهلهم لقي ادة المجموع ة‬
‫والتاثير في سلوك افرادها‪.‬‬

‫ان مفهوم القيادة في هذه القيادة في هذه النظرية يقوم على اساس ان النجاح في القيادة‬
‫يتوقف على سمات معينة تمتاز بها شخصية القائد عن غيره وان وتوافر هذه السمات‬
‫في ش خص يجع ل من ه قائ دا ناجح ا وعن دما نبحث عن ماهي ة تل ك الس مات ف ان االراء‬
‫تختلف ووجهات النظر تتعدد اال انه يمكن اجمالها في السمات التالية ‪:‬‬

‫‪-‬الذكاء وسرعة البديهية وطالقة اللسان‬

‫‪-‬الثقة في النفس وااليماء بالقيم‬

‫‪-‬المهارة وحسن االداء والقدرة على التكيف‬

‫‪-‬الحزم والسرعة في اختيار البدائل المناسبة‬

‫‪-‬االستعداد الطبيعي لتحمل المسؤولية‬

‫‪-‬القدرة على التعليم والقدرة على التنسيق وتحقيق الترابط داخل التنظيم‬

‫‪-‬المهارة في اقامة اتصاالت وعالقات جيدة داخل التنظيم وخارجه‬

‫‪-‬الحكم الص ائب على االم ور والق درة على تمي يز الج وانب المهم ة وغ ير المهم ة‬
‫للمشكلة‬
‫‪-‬االمانة واالستقامة واالحساس بواجباته االخالقية‬

‫‪-‬النضج العاطفي والعقلي‬

‫‪-‬وجود الدافع الذاتي الذي يحفزه للعمل وتحقيق االنجازات المطلوبة‬

‫‪-‬المه ارة االداري ة ال تي تتطلب الق درة على التص ور والمب ادرة والتخطي ط والتنظيم‬
‫والتقدير وحسن اختيار المرؤوسين وتدريبهم والفصل في منازعاتهم‬

‫القدرة على تفهم الموقف‬

‫ويتبين من العرض السابق انه من الصعب توافر كل هذه السمات بشكل متكامل في‬
‫شخص معين وان كان من المحتمل ان يتوافر بعضها في شخص واحد‪.‬‬

‫والى ج انب ه ذه الص فات والس مات يف ترض الم ام الق ادة بع دد من المه ارات المكتس بة‬
‫التي ترتبط وتؤثر في عمل القائد وادائه ‪.‬‬

‫وتس تند نظري ة الس مات الى داب علم اء النفس خاص ة المهتمين بدراس ة س يكولوجية‬
‫الشخصية على تحديد سمات الشخصية وتحليل عواملها سعيا لتنيف الناس والتعرف‬
‫على السمات التي تحدد سلوكهم والتي يمكن قياسها والتبنؤ بها ومن اهم سمات نظري ة‬
‫الس مات تركيزه ا على العوام ل المح ددة ال تي تفس ر الس لوك البش ري حيث يف ترض‬
‫اص حاب نظري ة الس مات ان الن اس يختلف ون في ع دد من الخص ال اوالص فات بحيث‬
‫يمثل كل منها سمة كاالستقرار االندفاعي العدوان االستبشار‬
‫وقد كان لنظرية السمات عدد من االيجابيات كما كان لها عدد من السلبيات التي لم‬
‫تجع ل منه ا نظري ة ق ادرة على تفس ير النهج القي ادي ال ذي يم يز الق ادة عن غ يرهم‬
‫وسنستعرض اوال‪ -‬ايجابيات هذه النظرية ثم‬

‫سلبياتها‬

‫‪-‬اول نظرية حاولت شرح وتفسير خصائص القائد‬

‫‪-‬وضعت عدد من الخصائص التي اليمكن االستغناء عنها او عن بعضها عند اختيار‬
‫القادة‬

‫‪-‬اول لبن ة وض عها الب احثون في بن اء نظري ات القي ادة ول ذا س ميت ب االب الش رعي‬
‫لنظريات القيادة‬

‫‪-‬س اهمت في تط وير الفك ر القي ادي وك انت النظري ة االولى ال تي مه دت الس بيل ام ام‬
‫النظريات االخرى لترى النور‬

‫اما عيوب نظرية السمات فقد كان من بينها مايلي ‪-:‬‬

‫‪-‬كان ظهور النظرية متاثرا بالوضع االجتماعي السائد عند ظهورها وكذلك االسلوب‬
‫االداري المس تخدم ان ذاك ول ذلك فق د ج اءت مبني ة على فك رة االس لوب االس تبدادي في‬
‫القيادة‬

‫‪-‬حددت هذه النظرية عددا من السمات التي قد اليخلو منها كثير من الناس كما انه‬
‫من الصعب ان تجتمع في شخصية واحدة ابدا‬
‫‪-‬ك انت نظري ة الس مات بعي دة عن الواق ع اذ ان هن اك ع دد من الق ادة العظم اء التت وفر‬
‫فيهم كافة السمات التي اوردتها النظرية وقد كانوا ناجحين‬

‫‪-‬لم تح دد ه ذه النظري ة االهمي ة النس بية للس مات ال واجب توافره ا في القائ د وك ذلك لم‬
‫تضع مستويات دقيقة لتلك السمات كما انها لم تحدد السمات المطلوبة الكتساب القيادة‬
‫والسمات المطلوبة لصيانتها‬

‫‪-‬ركزت هذه النظرية على القائد واهملت المرؤوسين والموقف وعناصر التنظيم‬

‫ج‪-‬نظرية الموقف‬

‫تقوم هذه النظرية على فلسفة مؤداها ان الظروف هي التي تخلق القادة وتبرزهم‬
‫وان نوعي ة الق ادة الترتب ط بس مات شخص ية يملكه ا القائ د ب ل هن اك س مات وخص ائص‬
‫نسبية ترتبط بموقف او ظرف قيادي معين فتاثر القائد على الجماعة يرتبط بموقف‬
‫معين من يؤثر فيه ويتاثر به ويتفاعل فيه مع الجماعة‪.‬‬

‫فنج اح القائ د في مجتم ع من المجتمع ات ليس دليال على نجاح ه في ك ل المجتمع ات‬
‫ف اختالف المجتمع ات من حيث اتجاهاته ا وفلس فة حياته ا ومش كالتها ي ؤدي في النهاي ة‬
‫الى اختالف خصائص القيادة فيما بينها ‪.‬‬

‫ان الس مات والمه ارات المطلوب ة توافره ا في القائ د تعتم د بدرج ة كب يرة على الموق ف‬
‫الذي يعمل فيه وعلى الموقع القيادي الذي يشغله فرئيس مصلحة حكومية يحتاج الى‬
‫مه ارات وق درات تختل ف عن تل ك ال تي يحتاجه ا القائ د العس كري في المي دان وه ذا‬
‫يحتاج المهارات وقدرات تختلف عن تلك التي يحتاجها قائدا اخر ف يمكان اخر بل‬
‫ان ه في التنظيم الواح د ي ؤدي االختالف في المس تويات االداري ة الى اختالف س مات‬
‫القيادة المطلوبة في كل مستوى‪.‬‬

‫نظرية الموقف ‪:‬‬

‫تم يزت نظري ة الموق ف بانه ا ق دمت مفهوم ا ديناميك ا للقي ادة فهي ترب ط القي ادة‬
‫بالس مات الشخص ية للف رد وانم ا تربطه ا ب الموقف على اس اس ان عوام ل الموق ف‬
‫والمتغ يرات المرتبط ة ب ه هي ال تي تح دد الس مات يمكن ان تع زز مكانت ه ومرك زه‬
‫القيادي اال ان هناك بعض الماخذ على هذه النظرية يمكن استخالصها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬عدم االتفاق بصورة واضحة حول عناصر الموقف الذي يمكن على ضوئه تحديد م ا‬
‫اذا كان الموقف مالئما او غير مالئم‪.‬‬

‫‪-‬ليس هناك اتفاق حول انماط السلوك القيادي فالبعض يرى انها ثالثة انماط اساسية‬
‫هي االوت وقراطي وال ديمقراطي وغ ير الموج ه الح ر بينم ا لبعض االخ ر يقس م الس لوك‬
‫القيادي الى اربعة انماط اساسية تنقسم بدروها الى ثمانية بحسب في مواقف مالئم ة او‬
‫غير مالئمة ربما كشفت دراسات الحقة عن انماط اخرى‪,‬‬

‫ونتيج ة للماخ ذ الس ابقة ظه ر اتج اه ي رى وج وب التوفي ق بين نظري ة الس مات ونظري ة‬
‫الموقف على اساس ان القيادة ليست مجرد سمات يمتلكها القائد كما انها ليست نتاجا‬
‫للموقف وحده وانما هي ثمرة التفاعل بين سمات القائد وعناصر الموقف وخصائص‬
‫الجماع ة وان النج اح القي ادة يتحق ق بتفاع ل جمي ع ه ذه العناص ر وهي النظري ة‬
‫التفاعلية ‪.‬‬
‫د‪-‬النظري ة التفاعلي ة‪ :‬تفس ر النظري ة التفاعلي ة القي ادة من خالل تحلي ل عملي ة التفاع ل‬
‫القائم بين المحاور الثالثة للعملية القيادية القائد واالتباع والموقف سعيا لتحقيق اهداف‬
‫القائد ذاته والمرؤوسين والجماعة ويرى مؤيدو هذه النظرية ان هذاالتفاعل يمكن ان‬
‫يحق ق لن ا بيئ ة قيادي ة ناجح ة وخاص ة اذا م اتحققت رغب ات واحتياج ات االتب اع او‬
‫المرؤسين بحكم ان الجماعة العاملة هي مرتكز هذه النظرية‬

‫اذا كانت النظرية التفاعلية تقيم فهما لخصائص القيادة على ربط نجاح القائد بقدرته‬
‫على التفاع ل م ع المرؤوس ين وتحقي ق اه دافهم ف ان ذل ك اليع ني من الناحي ة الواقعي ة‬
‫توفر القدرة لدى القائد على احداث تكامل في سلوك الجماعة كلها وانما يعني قدرته‬
‫على اح داث تكام ل ل دى معظم اعض اء الجماع ة ومن خالل ه ذه النظري ة ف ان القائ د‬
‫الن اجح ه و ال ذي يك ون ق ادرا على التفاع ل م ع المجموع ة واح داث التكام ل في س لوك‬
‫اعضائها او سلوك معظمهم اخذا في اعتباره امال وقيم وتطلعات افراداها‪.‬‬

‫لقد اسهمت النظرية التفاعلية في تحديد خصائص القيادة على اساس ابعاد ثالثة تتمثل‬
‫في القائ د والموق ف والجماع ة وهن ا يظه ر دور المرؤوس ين كعام ل مهم في تحدي د‬
‫الص الحية للقي ادة كم ا يظه ر دور الن اجح ه و ال ذي يك ون ق ادرا على التفاع ل م ع‬
‫خصائص المجتمع الذي يعيش فيه وتعني قدرة القائد هنا ان يجعل من قيادته وعليه‬
‫ان يس تجيب لل روح السياس ة العام ة وان يعم ل على تحقي ق االه داف االجتماعي ة‬
‫واالقتصادية التي يطمح المواطنون الى تحقيقها‪.‬‬

‫ولهذا يتوقف انتخاب القائد على ادراك االعضاء له كاصلح شخص للقيام بمطالب هذا‬
‫الدور الجماعي وهي تتغير من موقف لموقف ومن عمل لعمل‪.‬‬
‫وق د تعرض ت النم اذج ال تي ق دمتها النظري ات الكالس يكية في مج ال القي ادة لبعض‬
‫االنتق ادات اهمه ا اغفالهاالهمي ة العالق ات االنس انية ال تي تنش أ بين الت ابعين وم ايترتب‬
‫عليهم من قي ام تنظيم ات غي رس مية كم ا انه ا ترك ز على الح وافز المادي ة واعتبته ا‬
‫المح رك الوحي د لطاق ات االنس ان على العم ل متناس ية ان لإلنس ان رغب ات ومش اعر‬
‫واتجاهات تحكم سلوكه‬

You might also like