Professional Documents
Culture Documents
المحاضرة األولى
محاضرة تمهيدية
أهداف المقرر:
-معرفة مفهوم وأهمية اإلدارة ومجاالتها ،وأهم عناصر العملية اإلدارية .
-الربط بين الفكر القديم والحديث لإلدارة ومعرفة مدارس اإلدارة المختلفة
وخصائصها .
-تحديد مفهوم التخطيط وفوائده وأنواعه ،وبيان اهم صفات التخطيط الفعال ،
وأهم معوقاته.
-تعريف مفهوم اتخاذ القرار وأنواعه اإلدارية ،واالسلوب الجماعي والحاسب
اآللي في اتخاذ القرار
-تحديد المقصود بكل من التنظيم والتنسيق و بيان أهمية وخصائص كل
منهما.
-تعريف القيادة والدافعية والحوافز ،ثم التعرف على الدوافع من منظور
إسالمى.
-تحديد مفهوم االتصال والرقابة ،وإدارة األفراد واالنتاج والتسويق ،وإدارة
نظام المعلومات وأهميته
وصف المقرر:
يتناول هذا المقرر أهم مبادئ اإلدارة ،وتطور الفكر اإلدارى من العصور
القديمة وحتى الوقت المعاصر وذلك من خالل تعريف اإلدارة ،وذكر أهم
مدارسها ،وهذا ماتضمنه الجزء األول ،أما الجزء الثاني فقد اشتمل على
وظائف اإلدارة :بد ًء من التخطيط وانتها ًء بالرقابة وأنواعها و أهم مزاياها
مرورا ً بالتنظيم والتوجيه ،والتنسيق ،و اتخاذ القرار ،واالتصاالت اإلدارية
الموضوعات التي يغطيها المقرر:
-اإلدارة والبيئة -مفهوم ومبادئ إدارة األعمال
-صنع واتخاذ القرارات -تطور نظرية اإلدارة -مفهوم التخطيط
-التنظيم :تصميم الوظائف -التنظيم :المبادئ والهياكل
والتنسيق.
|2الصفحة
-تعريف القيادة والنظريات الحديثة فيها ومعوقات
-االتصال وأهميته وعناصره وأهدافه ،ثم معرفة خصائص االتصال الفعال
وأهم معوقاته
-مفهوم الرقابه وفوائدها وأنواعها وخصائصها وأهم الجهات التي تقوم
بالرقابة.
المحاضره الثانيه
نظرة على مبادئ اإلدارة ..
الموارد البشرية الموارد المعنوية الموارد المادية
أهــــــــــــــداف من ؟ ومن يحققها ؟ أين موقع اإلدارة هنا ؟
أهـــــداف من ؟؟
المجتمـــــع العميـــــــل المنظمــــة
ما الذي يحتاجه كل منهم ؟؟
أين تقع اإلدارة ؟؟ من الخطأ أن نتصور أنها تقع ضمن أي من الموارد .يتعين
أن تكون لها الهيمنة على كافة الموارد كي تتمكن من توجيهها لتحقيق أهداف
ومصالح كافة األطراف الداخلية والخارجية .لعله من المناسب اآلن أن نتساءل
عن مفهوم االداره:
اإلدارة ..تعاريف ومفاهيم
مفهوم اإلدارة :
هناك العديد من التعريفات التي تتضمنها الكتابات اإلدارية المعاصرة ومن أهم
هذه التعريفات ما يلي:
-تعرفها موسوعة العلوم االجتماعية بأنها العملية التي يمكن بواسطتها تنفيذ
غرض معين واإلشراف علىه
-ويعرفها فردريك تايلور بقوله « أن تعرف بالضبط ماذا تريد ،ثم تتأكد من أن
األفراد يؤدونه بأحسن وأرخص طريقة ممكنة ».
|3الصفحة
-ويمكننا تعريفها بأنها :وظيفة تنفيذ األعمال عن طريق اآلخرين باستخدام
التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة ،وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة
بكفاءة وفعالية ،مع مراعاة المؤثرات الدتخلية والخارجية.
عناصر تعريف اإلدارة:
-1اإلدارة نشاط متخصص يتطلب معارف مهارات حتى يمكن أداء هذه الوظيفة
على الوجه المطلوب
-2ترتبط اإلدارة بانجاز األعمال في أي نوع من المنظمات ،ويتوقف النجاح
في ذلك على طرق ممارسة اإلدارة وليس على نوع المنظمة
-3يتوقف نجاح اإلدارة على العنصر البشري فيها ،فهي تقتضي وجود
مجموعة من الناس يقومون بتنفيذ األعمال
-4تستلزم اإلدارة القيام بعدة وظائف تتمثل في :التخطيط – والتنظيم –
والتوجيه – والتنسيق – والرقابة – وإعداد التقارير والموازنات ( بوسد كورب
).
-5ال تعمل اإلدارة في فراغ ..وإنما تسعى لتحقيق أهداف محددة ..تعد بمثابة
الدليل الموجه لنشاط اإلدارة.
-6وتعد الفعالية ( عمل الشئ الصحيح ) والكفاءة ( عمل األشياء بطريقة
صحيحة ) من أهم معايير الحكم على األهداف .
-7تعد عملية اتخاذ القرارات مسألة أساسية في كافة المنظمات اإلدارية
العامة منها والخاصة على ح ٍد سواء ،فعن طريقها يتم رسم اإلجراءات ،
وتخصيص اإلمكانات والموارد .فعملية اتخاذ القرار هي لب اإلدارة
-8اإلدارة ليست شيئا ساكنا ،بل هي عملية ديناميكية متحركة ،تؤثر في
البيئة المحيطة بها ..وتتأثر بها .ومن ثم فإن المرونة تعد من خصائص
اإلدارة الناجحة.
واآلن ..من هو المدير ..؟
-يمكننا أن نقول ببساطة أن المدير هو :الشخص الذي يوجه األفراد نحو
إنجاز عم ٍل ما .
-وال تقتصر مهمة المدير على إصدار األوامر ،وإرغام اآلخرين على أداء
العمل .بل يرتقي دوره ليكون دورا ً تنسيقيا ً لعمل اآلخرين بطريقة تنجز العمل
المطلوب.
-ويمكن أن يطلق لفظ المدير على أكثر من شخص في مستويات إدارية متعددة
( علىا – وسطى – تشغيلية ) في المنظمة.
|4الصفحة
المستويات اإلدارية:
تتضمن كافة مشروعات األعمال – أيا ً كان شكلها القانوني -مستويات إدارية
متدرجة على شكل هرمي هي - :اإلدارة العلىا -اإلدارة الوسطى -
اإلدارة التشغيلية ( الدنيا)
اإلدارة العلىا :وهي السلطة األعلى المسئولة عن القرارات االستراتيجية
والرئيسة في المنظمة ،وتختص بكافة األنشطة طويلة األجل .
اإلدارة الوسطى :وتختص بوضع الخطط متوسطة المدى ،ونقل األوامر
والتوجيهات من المستوى األعلى إلى المستوى األدنى .
اإلدارة الدنيا :وهي اإلدارة اإلشرافية على التنفيذ المباشر للعمل ،وهي تضع
الخطط التفصيلية ،وتتابع أداء العاملين ،وتوجه جهودهم.
أهمية اإلدارة:
تعد اإلدارة أهم الوسائل التي يستثمرها األفراد ،والمنشآت ،والدول من أجل
تحقيق أسباب الرخاء ،واألمن ،والتقدم .يمكن تلخيص أهميتها في النقاط
اآلتية:
-1اإلدارة هي وسيلة المجتمع في تحقيق أهدافه وطموحاته .
-2إزدياد عدد المنشآت اإلدارية وكبر حجمها
-3أهمية العامل اإلنساني في نجاح المنشآت
-4تساهم اإلدارة في تحديد أولويات حاجات أفراد المجتمع
-5ضرورة مسايرة التغيرات االجتماعية واالقتصادية والتقنية
-6الفصل بين اإلدارة والملكية في منظمات األعمال .
-7الندرة النسبية المتزايدة في الموارد .
-8اتجاهات العولمة ،وظهور المنظمات الكونية .
-9المنافسة الحادة والشديدة في األسواق العالمية .
-10رغبة األفراد في التميز واالرتقاء وتحسين مستويات المعيشة.
سؤال الساعة :هل اإلدارة علم أم فن ؟؟؟
-يعد هذا السؤال من أكثر األسئلة شيوعا وقدما بين الدارسين في مجال اإلدارة
.
-هناك فريقان في هذا الصدد .يرى أولهما أن اإلدارة علم راسخ بما تتضمنه
من نظريات علمية ،ومبادئ رئيسية ،فضالً عن تضمنها لعدد من فروع
المعرفة والتخصصات الفرعية.
-وهناك فريق ثان يرى أن اإلدارة فن وليست علما ً .حيث أن النجاح في
تطبيق مبادئ اإلدارة إنما يعتمد بالدرجة األولى على خصائص األشخاص.
|5الصفحة
-على أنه يمكننا القول أن اإلداري الناجح يحتاج إلى الجمع بين علمية اإلدارة
وفنه في تطبيقها من أجل تحقيق إنجاز إداري أفضل.
المهارات االدارية ..
|7الصفحة
يتعين اتباع مبدأ التدرج الهرمي بمعنى ان يكون كل مرؤوس تحت
اشراف ورقابة رئيس.
ضرورة وجود نظام لضبط نشاط المنظمة والعاملين بها.
االداري الناجح يدير جهازه بطريقة رسمية غير شخصية ودون أي
نوع من العاطفة.
تبنى الخدمة في المنظمة البيروقراطية على اساس حماية العاملين
من الفصل التعسفي او العشوائي.
التنظيم البيروقراطي قادر على تحقيق اعلى درجات الكفاءة.
حركة اإلدارة العلمية:
تمثلت افكار هذه الحركة في كتابات كل من "فردريك تايلور" و
"هنري فايول".
وقد اهتم (فايــول) بالوظائف الالزمة لإلدارة السليمة في المصنع
وركز على وظائف الضرورية لإلنتاج وحصرها في (الفنية-
التمويلية-التجارية-التأمينية-االدارية)
اما (تايلور)فقد اهتم بتوزيع العمل في مراحلة المختلفة كم اهتم
بضبط الوقت والحركة وعني بتدريب كل عامل على ما حدد له من
عمل كما اهتم بنوع العامل وعالقته بالمشرف.
ادت هذه االفكار الي كثير من التقدم الصناعي في امريكا وفرنسا
االنتقادات للمدرسة الكالسيكية :
من ابرز االنتقادات الموجهة للمدرسة الكالسيكية انها اهملت
النواحي االجتماعية والسيكولوجية لسلوك االنسان .
ويوضح (وايت)ان االدارة التقليدية بنيت على ثالثة افتراضات
وهمية هي :
-ان االنسان حيوان يفكر دائما بطريقة عقالنية ويهتم بتحقيق
المكاسب االقتصادية الى اقصى درجة
-يتجاوب الفرد مع المحفزات االقتصادية بصفة فردية.
ـ االفراد يماثلون اآلالت ومن ثم يمكن معاملتهم بطريقة نمطية .
مدرسة العالقات االنسانية :
|8الصفحة
بدأت هذه المدرسة في ثالثينات القرن العشرين نتيجة االنتقادات
الموجهة للمدرسة الكالسيكية
من ابرز علماء هذه المدرسة (ماري فوليت-والتون مايو -و شستر
برنارد -و هربرت سايمون)
بنيت مساهمات مدرسة العالقات االنسانية على نتائج (تجارب
الهاوثورن)
التي اجراها (مايو)وزمالؤه في شركة (ويسترن اليكتريك)
من ابرز نتائج هذا المدرسة انها اعتبرت االنسان اهم عناصر
االدارة جميعا.
كما انها نظرت الى العمل باعتباره نشاطا اجتماعيا.
وقد اهتمت هذه المدرسة بالروح المعنوية للعاملين واالنسجام بينهم
والحوافز والرضا الوظيفي.
كما انها اظهرت انه يتعين نبذ افكار المدرسة التقليدية اذا كنا نرغب
في زيادة الكفاءة االنتاجية للعامل.
مدرسة العالقات االنسانية:
واهتمت هذه المدرسة بضرورة رفع المستوي التعلىمي للعاملين
واكدت على طرق اتخاذ القرارات الجماعية واالدارة بالمشاركة
وتدريب المديرين ليصبحوا قادة فرق عمل كما ادخلت اساليب تحفيز
جديده الي بيئة العمل.
وتعد نظريتا ( )Xو ()Yاهم االضافات التي قدمها (دوجالس
ماكريجور) وهما تعكسان انظمة القيم االدارية التي يتبناها المديرون
وفقا للنظرية التي يقتنعون بها.
وقد حاول كثير من المديرين تبني نظرية ()Yاال انهم لم يستطيعوا
المضي قدما فيها بسبب التشويش واالرتباك الحادثين في العمل
نتيجة الحرية الزائدة في العمل.
االنتقادات للمدرسة االنسانية :
توصلت الي العديد من التعميمات اعتمادا على عدد محدد من
البحوث.
|9الصفحة
انها تركز اهتمامها على العوامل والمتغيرات الداخلية لبيئة العمل
وتهمل البيئة الخارجية.
تنظر للعمل باعتباره عنصرا ثابتا ال يتغير.
ومن ثم فقد تعرضت هذه النظرية للنقد بسبب طرق البحث التي
اعتمدت علىها هذه المدرسة في الوصول لنتائجها.
المحاضرة الرابعة.
تطور الفكر اإلداري ـ الجزء الثاني.
ثالثا :المدرسة التجريبية:
وقد نشأت هذه المدرسة نتيجة لالنتقادات التي واجهتها مدرسة
العالقات االنسانية.
وفي مواجهة التركيز المبالغ فيه على االنسان فقد ركز اصحاب هذه
المدرسة على الجانب العملي في ممارسة االدارة اكثر من التركيز
على الجانب النظري.
ويرجع الفضل الى هذه المدرسة في التمييز بين مصطلحي :االدارة
العلمية وعلم االدارة.
فبينما تعني االدارة العلمية بالممارسة العلمية لإلدارة على اسس
علمية فإن علم االدارة يقوم على البحث النظري في مال العملية
االدارية.
| 10ا ل ص ف ح ة
ويؤكد رواد هذه المدرسة على 1 :ـ تمثل االدارة ميدانا محددا
ومستقال من النشاط البشري.
2ـ المعنى األساسي لإلدارة واحد بصرف النظر عن مجاالت النشاط
البشري.
وتتمثل القيمة البارزة لهذه المدرسة في التأكيد على مهنية االدارة
حيث ينادون بأن االدارة مهنة مستقلة عن غيرها من المهن وأن
نجاح المدير يتوقف على اتقانه لعمله االداري ومهاراته القيادية.
كما يشير "بيتر دراكر" الى اهمية المعلومات لتحقيق كفاءة االدارة.
وتتمثل اهم مبادئ المدرسة التجريبية فيما يلي:
1ـ تحديد الواجبات والمسؤوليات للمديرين وتحديد المهام لكل ادارة
او قسم.
2ـ العمل على تضييق نطاق االشراف.
3ـ التأكيد على وجود درجة كبيرة من التفويض في الصالحيات
اليومية مع وجود ضوابط رقابية.
ومع ذلك اعتبرها النقاد مجرد حكم وامثال عامة اكثر من كونها
مبادئ علمية لإلدارة.
رابعا :مدرسة النظم االجتماعية:
اهتم علماء االجتماع بدراسة المنظمات باعتبارها وحدات اجتماعية
ذات وظائف مهمة في المجتمعات.
وأشاروا الى انها تتكون من وحدات فرعية تتفاعل فيما بينها وانها
تشبه الكائن الحي في حاجتها الى البقاء واالستمرار من خالل
التفاعل مع البيئة الخارجية.
وتدعو هذه المدرسة الى ضرورة مراعاة العناصر التالية عند
تحليل أي منظمة:
ـ المدخالت :ويقصد بها جميع اإلمكانات الدخلة الى المنظمة من
بيئتها الخارجية مثل (اإلمكانات البشريةـ الماديةـ المعنوية).
| 11ا ل ص ف ح ة
ـ المخرجات :ويقصد بها كل ما يخرج من المنظمة من منجزات سلعا
كانت او خدمات.
ـ العمليات :وتعني كافة األنشطة والممارسات المبذولة داخل المنظمة
لتحويل المدخالت الى مخرجات.
ـ التغذية المرتدة :ويقصد بها معرفة عمليات التأثير المتبادل بين
المخرجات والبيئة والمدخالت سواء كانت تأثيرات سالبة او موجبة.
| 12ا ل ص ف ح ة
كيفية معاملة االفراد طبقا للنظرية؟ يجب ان يجبروا على العمل ويجب
ان يراقبوا ويوجهوا ويهددوا بالعقاب من اجل الحصول على االنتاج
الالزم لتحقيق االهداف
هل نجحت هذه النظرية؟
رأى ماكجريجور فيما بعد ان اساليب العمل المبنية علىها تفشل في حفز
االفراد لتحقيق الهدف المطلوب .كما اتضح له ان نتائج البحوث عن
الدراسات السلوكية ال تؤيد المعتقدات السابقة عن االنسان والطبيعة
اإلنسانية وعن دور اإلدارة لذلك حاول ان يضع نظرية اخرى على
عكس االولى تتضمن نظرة ايجابيه عن العاملين هي
نظرية (:)y
1ـ يحب االنسان بطبيعته العمل كما يحب الراحة واالنسجام طالما
توفرت له الظروف المناسبة لذلك
-2يسعى الفرد تحت الظروف االجتماعية واالقتصادية المالئمة بمحض
ارادته للعمل
-3يتعلم االنسان تحمل المسؤولية تحت الظروف المناسبة بل ويسعى
اليها
-4االنسان طموح بطبيعته ولذا يكرر تصرفاته التي ينتج عنها اشباع
رغباته وتؤمن له االمن واالستقرار
-5االنسان قادر على استخدام الفكر والخيال في حل المشاكل التنظيمية
اذا ما أعطي الفرصة لذلك واذا اعطي الفرصة فانه يكون قادرا على
االبداع واالبتكار وركوب المخاطر .والعقاب ليس هو الوسيلة الوحيدة
لدفع االفراد للعمل.
الفرق بين النظريتين:
يتبع المديرون الذين يؤمنون بالنظرية ( )xالمدرسة الكالسيكية
ويعاملون االنسان كاأللة.
يتبع المديرون الذين يؤمنون بالنظرية ( )yالمدرسة السلوكية.
| 13ا ل ص ف ح ة
المحاضرة الخامسة ـ تطور الفكر االداري ـ الجزء الثالث.
المدرسة المعاصرة في اإلدارة:
تمثل المرحلة الراهنة من تطور اإلدارة مزيجا تراكميا من األفكار
والمبادئ التي طرحتها مدارس اإلدارة.
اال انه يتعين علينا ـ رغم اإلقرار بأهميته ما تركته لنا المدارس
القديمة من فكر اداري ـ القول بأن تطور المنظمات اإلدارية الحديثة
والتعقيدات التي تشهدها اإلدارة ـ في اطار المنافسة الحادة محليا
وعالميا ـ قد حفز كثير من الباحثين في مجاالت االدارة الى طرح عدد
من النظريات والمداخل الجديدة في االدارة.
المداخل الحديثة لإلدارة:
● النظرية الموقفية( :طومسون)( ،وودورد) ● .نظرية(( :)Zوليم
اوشي) ● .اإلدارة اليابانية.
النظرية الموقفية:
ظهرت هذه النظرية منذ بداية السبعينيات وكان لنظرية النظم دور
فاعل في تطورها.
تقر النظرية بأهمية المتغيرات البيئية والتكنولوجية واالجتماعية
وأثرها على طبيعة التنظيم االداري واسلوب العمل المتبع في
المنظمة مما يوجب تطبيق المفاهيم والمبادئ االدارية بشكل يتالئم
مع الظروف التي تمر بها المنظمة هذا يعني انه ليس هناك منهج
اداري يصلح لكافة المنظمات او حتى لنفس المنظمة في مراحل
تطورها المختلفة وانما يجب ان تختار المنهج او االسلوب الذي
يتالئم مع الموقف او الحالة التي تمر بها المنظمة.
تعريفها ":المدخل االداري الذي يؤكد بأنه ال يوجد طريقة مثلى
واحدة يمكن اتباعها في جميع المواقف"
وتحاول تفسير العالقات المتبادلة داخل كل نظام عام وفرعي وبين
النظام ككل والبيئة للتصميم ممارسات ادارية مالئمة للموقف
والظروف.
أسس نظرية الموقف:
| 14ا ل ص ف ح ة
االقرار ان هناك اختالف بين الناس واالوقات كافتراض أساسي.
ال يمكن التأكيد ان هناك اساليب ثابتة ومثالية قابلة للتطبيق في
كافة المواقف.
ال يمكن قبول االساليب الثابتة والمتحيزة للمدير دون مراعاة
للموقف والظروف البيئية التي تواجهه.
ال يمكن الخروج بوصفة جاهزة مفصلة ومقدمة من أي نظرية
كطريقة مثلى لموقف وظروف معينة.
االقرار بأن الترابط بين المنظمة والبيئة ومتغيراتها اشياء اساسية
تؤدي الى تغيير االساليب االدارية بناء على المتغيرات البيئية.
ان النظر الى االطار العام والكلي اساس لمعالجة االمور الجزئية وال
يمكن للمدير ان ينظر للعملية االدارية كأجزاء غيرمترابطة فالتخطيط
والتنظيم والتوجيه والرقابة اجزاء مترابطة يجب النظراليها من
منظور كلي
النظر للمنظمة على انها نظام مفتوح يتأثر بجميع القوى البيئية
وقابل إلستالم التغذية المرتدة.
مقومات نظرية الموقف:
اذا كانت نظرية الموقف ال تقبل بمبادئ النظام المغلق (ألنه يغفل
المتغيرات البيئية مما يؤدي الى تدهور واندثار المنظمة) فهي كذلك
ال تقبل بشكل مطلق بمنهج النظام المفتوح ألنه ال يمكن ترجمته الى
اسس عملية تساهم في فهم االمور من منظور كلي (فتحليل الموقف
للوصول لمنهج اداري مناسب يحتاج قدرا من االستقرار والثبات
النسبي) وبالتالي فالنظرية تنظر للمنظمة على انها نظام يقع في
الوسط ما بين المغلق والمفتوح.
تؤكد النظرية على ان هناك عالقة بين الحدث والنتيجة (فإذا حدث
شيء ما ترتب عليه نتيجة ما) وتحاول تحديد العالقة بين الحدث
والنتيجة لتقديم افتراضات يتم تطبيقها حسب الموقف.
تطويل قدرات المدراء بدال من برمجتهم من خالل تزويدهم باألدوات
المساعدة على تنمية معارفهم ومهاراتهم االنسانية والفكرية والفنية
| 15ا ل ص ف ح ة
وتنمية و تطوير المالحظة والتحليل إليجاد المشاكل وتحليلها
بمناظير مختلفة وليست بطريقة واحدة محددة.
وليم أوشي:
عالم االدارة اليابانية صاحب كتاب نظرية Zوهي التي احتاجت الى
سنوات عدة لبحث ودراسة الشركات اليابانية .لتحديد األسباب التي
تجعل هذه الشركات تتمتع بإنتاجية أكبر بالمقارنة كع الشركات
والمؤسسات األمريكية.
ولقد استحدث فكرة اإلدارة اليابانية من البيئة االجتماعية الخاصة
بالمجتمع الياباني وبخاصة األسرة اليابانية التي تقوم على مبدأ
االحترام لرب األسرة وإطاعة اوامره في حين يكون مسؤوال عنهم
ومشاركة إياهم في اتخاذ القرار.
انعكس هذا بدوره على العمل االداري داخل المؤسسات على اعتبار
ان المديرين واالفراد بمثابة االسرة الواحدة مما كان له احسن األثر
على انتاجية االفراد واخالصهم لمؤسستهم بشكل ليس له مثيل.
نظرية :Zهي احدى النظريات االدارية الحديثة التي حققت نجاحا
الفتا ابتكرها العالم الياباني وليم اوشي وطرحها في كتابه "نظرية
."Z
المحاضرة السادسة
االتجاهات المعاصرة في الفكر اإلداري
واآلن ..هيا تفكر معا ..
ـ ماذا عن ادارة الجودة الشاملة ؟ -ماذا عن االدارة اليابانية ..؟
ـ ماهي المفاهيم المستحدثة في -ماذا نعني بالهندرة ؟
الفكر اإلداري ؟
اإلدارة اليابانية:
عناصر اإلدارة اليابانية :
-1ضمان الوظيفة للموظف مدى الحياة ،أي االستقرار واألمن الوظيفي
،حيث ال تلجأ المنظمات اليابانية إلى اإلستغناء عن األفراد حتى في
أصعب الظروف اإلقتصادية ،مما كان له أكبر األثر على إبداعه
وانتاجيته .
| 16ا ل ص ف ح ة
-2العمل كفريق ،والشعور الجماعي بالمسؤولية عن العمل الذي يقوم
به الفرد ،ففي كثير من االحيان يتم قياس االنتاج بناء على الجهد
الجماعي ،وبالتالي تكون المكافأة جماعية ال فردية .
-3أسلوب المشاركة في اتخاذ القرار ،مما يخلق انسجاما وتوافقا ً بين
اهداف العاملين ،واهداف المؤسسة ،ويوفر نوعا ً من الرقابة
الذاتية ،واحتراما ً متبادال بينهم ،وتفاعال طبيعيا بين العمل والحياة
االجتماعية .ويتمثل اسلوب المشاركة في ما يسمى بحلقات الجودة
Quality Circlesوهي مجوعة عمل صغيرة تتشكل على
مستوى المؤسسة بهدف تأمين الجميع ومشاركتهم في جهود
تحسين ما تنتجه المؤسسة ،وتحليل المشكالت الفنية واالدارة
واقتراح حلول لها .
-4االهتمام الشامل باألفراد ،من حيق تكافؤ الفرص والعدالة
والمساواة والتعامل مع القوى البشرية دون التمييز ،وتوفير
مقومات الحياة واالستقرار لهم ،من حيث السكن والرفاهة
ومتطلبات العيش الكريم ،يخلق اجوا ًء من التعاون .
-5عدم التسرع بالتقييم والترقية ،والتركيز على تطوير المهارات
المهنية لألفراد ،حيث يتم نقل الموظف من موقعه الى موقع اخر
على المستوى االداري الواحد نفسه ،ليعطي العمل صفة الشمولية
والتكامل .
الجودة الشاملة – ديمنج
-لقد كانت للجودة عند ديمنج شقين رئيسيين هما الجودة نفسها
والمستهلك ،بمعنى الحصول على جودة عالية وفي الوقت نفسه
تحقيق رغباته .
-فلسفة ديمنج في العمل االداري أما فلسفة ديمنج فتكمن في حديثه
عن تبني المبادئ المالئمة في االدارة ،بما يتيح للشركات تحسين
الجودة وفي الوقت ذاته تخفيض التكلفة وذلك من خالل اجراء
التحسين المستمر والتفكير في االنتاج على انه نظام متكامل ليس
اجزاء متفرقة .
مبادئ ديمنج االربعة عشر إلدارة الجودة:
| 17ا ل ص ف ح ة
-1وضع هدف دائم يتمثل في تحسين االنتاج والخدمات .
-2تبني فلسفة جديدة .
-3التوقف عن االعتماد على التفتيش لتحقيق الجودة واالستعاضة
عنها باألساليب االحصائية .
-4التخلي عن فلسفة الشراء اعتمادا على السعر فقط .
-5االستمرار في تحسين العمليات كافة وعلى نحو متواصل.
-6اعتماد الطرق الحديثة في التدريب والتعليم والعمل .
-7تحقيق التوافق بين االشراف واالدارة .
-8إزالة الخوف من العاملين وجعل انشطتهم تتجه دوما نحو معرفة
المشاكل في االداء وابالغ االدارة المسؤولة عن ذلك دون تردد او
خوف .
-9إزالة الحواجز الموجودة بين االدارات وتعني كسر الحدود بين
االقسام وجعلهم يعملون سوية بروح الفريق .
-10تقليل الشعارات والمواعظ والنقد .
-11تقليل االجراءات التي تتطلب تحقيق نتيجة محددة من كل موظف
على حده والتركيز على تكوين سلوك الفريق .
-12إزالة العوائق التي تحرم العاملين من حقهم في التباهي بجودة
عملهم .
-13تأسيس البرامج التطويرية بالتعليم والتدريب والتنمية الذاتية لكل
فرد .
-14تشجيع االفراد في العمل والسعي من اجل مواكبة التحسن
والتطور المستمرين ( أي جعل العاملين في المنظمة يعملون لتحقيق
التحول ) .
إعادة هندسة العمليات االدارية:
ـ اعادة هندسة العمليات االدارية هي :
إعادة التفكير االساسي ،واعادة التصميم الجذري للعمليات االدارية ،
لتحقيق تحسينات جوهرية في معايير قياس االداء الحاسمة ،مثل :
التكلفة ،الجودة ،والخدمة والسرعة .
ـ منهج لتحقيق تطوير جذري في اداء الشركات في وقت قصير نسبيا ً .
| 18ا ل ص ف ح ة
عناصر اعادة هندسة العمليات االدارية:
ـ ان يكون التغيير اساسي ـ ان يكون التغيير جذري ـ ان يكون
النتائج جوهرية وضخمة.
ـ ان يكون التغيير في العمليات ـ ان يعتمد التغيير على تقنية
المعلومات.
ـ ان يعتمد التغيير على التفكير االستقرائي وليس االستنتاجي.
اهداف اعادة هندسة العمليات االدارية:
1ـ تحقيق تغيير جذري في االداء 2ـ التركيز على العمالء 3ـ
السرعة 4ـ الجودة 5ـ تخفيض التكلفة
إدارة المعرفة:
يعد العالم الياباني نوناكا من رواد االتجاه نحو ادارة المعرفة في
الكتابات الحديثة في الفكر االداري .
تعد المعرفة لدى انصار هذا التوجه هي المصدر الرئيس لتنافسية
المنظمة في االسواق العالمية .
بموجب هذا المدخل يتم تصنيف المعرفة الى ثالثة مستويات :
ـ المعرفة الجوهرية ـ المعرفة المتقدمة ـ المعرفة االبتكارية
االقتصاد المعرفي:
حيث اصبحت التكنولوجيا واالبداع والمعلومات واالبتكاري هي
االدوات الحاسمة في التقدم والنمو االقتصادي المستدام .
يدعو اقتصاد المعرفة الى تحويل المعلومة الى سلعة .
يمكن تعريفة على انه :نشر المعرفة وانتاجها وتوظيفها بكفاية في
جميع مجاالت النشاط المجتمعي واالقتصادي ،والمجتمع المدني ،
والسياسة ،والحياة الخاصة وصوالً لترقية الحالة االنسانية
باستدامة
ركائز االقتصاد المعرفي:
ـ االبداع :القائم على نظام فعال يربط بين مؤسسات المجتمع .
ـ التعليم :الهادف لبناء جيل قادر على دمج التكنولوجيا الحديثة في
العمل .
| 19ا ل ص ف ح ة
ـ البنى التحتية :الداعمة للتكنولوجيا والمعلومات واالتصاالت النامية
باستمرار .
ـ التشريعات واالنظمة .
ريادة االعمال:
يقصد بها القوة االقتصادية التي ستحرك اقتصاديات الدول مستقبال .
توضح الدراسات ان هناك عالقة جوهرية بين هذا الفكر ،والعديد
من عوامل البيئة الخارجية .
عرف شمبيتر الشخص الريادي بانه من يمتلك االرادة والقدرة على
تحويل فكرة جديدة او اختراع جديد الى عمل ناجح .
| 20ا ل ص ف ح ة
● ان يشرح عناصر التخطيط ويفرق بينها ● .ان يحدد خطوات
وخصائص التخطيط الفعال.
● ان يتعرف على عوائق التخطيط ● .ان يمارس مهارات التخطيط
الفعال.
قبل البداية:
ـ التخطيط هو عملية استعداد للمستقبل .ـ يلعب التخطيط دورا حيويا
ـ التخطيط يتم على في حياتنا .ـ التخطيط عملية مستمرة.
كافة المستويات.ـ يصعب علينا ان نستمر بنجاح دون االعتماد على
عملية التخطيط الفعال.
تعريف التخطيط:
ـ التحديد في الوقت الحاضر لما يتم عمله مستقبالً .ـ تحديد اهداف
المنظمة ،وسبل انجازها.
ـ التنبؤ بالمستقبل ،واالستعداد لمواجهته.
ـ عملية فكرية تعتمد على المنطق ،والتريث لتوضيح االهداف والبحث
عن انسب السبل لتحقيقها.
خصائص التخطيط:
ـ مستقبلي ..تحدد من خالله االدارة ما ستقوم به وكيف.
ـ توقعي ..يعتمد على التنبؤ ،ومحاولة سبر أغوار الظروف غير
المؤكدة في العمل.
ـ يعتمد على القرارات واالجراءات ..التي تحدد التصرفات المستقبلية
المرغوبة .
ـ يركز على االهداف ..فيسعى لبذل الجهود الالزمة لتسهيل عملية
انجاز االهداف المستقبلية.
ـ عملية مستمرة ..فال يتوقف عند حد انجاز هدف معين ،بل تتعدد معه
االهداف.
فوائد التخطيط:
ـ وضع اهداف واضحة للعمل .ـ تحقيق التناسق بين االهداف
المتعددة.
ـ التعرف على المشكالت المستقبلية المحتملة .ـ ترشيد االنفاق.
| 21ا ل ص ف ح ة
ـ تنظيم ـ الرقابة على االداء .ـ وضع البرامج الزمنية لإلنجاز.
العمل.
انواع التخطيط ( حسب المدة الزمنية ):
1ـ التخطيط طويل االجل 2ـ التخطيط متوسط االجل 3ـ التخطيط قصير
االجل
يحتاج التخطيط الى التكامل والتنسيق حتى ال تعمل الخطط بمعزل عن
بعضها البعض.
انواع التخطيط ( حسب المستوى االداري ):
1ـ على مستوى االدارة العليا 2ـ على مستوى االدارة الوسطى 3ـ
على مستوى االدارة الدنيا
عناصر التخطيط:
1ـ االهداف:
● هي االغراض او الغايات التي يراد تحقيقها مستقبال● .هرمية
االهداف.
● الشروط الواجب توافرها في االهداف :smart
ـ البساطة والوضوح -القابلية للقياس -قابلة للتحقق -محفزة -
مرتبطة بالزمن
2ـ السياسات:
ـ هي مجموعة المبادئ والقواعد والقوانين التي تضعها االدارة العليا
في المنظمة ،لكي تسترشد بها باقي المستويات االدارية .
ـ هي بمثابة االطار الموجه لعملية تنفيذ االهداف وتحقيقها.
ـ وهي :ثابتة نسبياً،ملزمة وضرورية االتباع،واضحة ومتجانسة،تطبق
على الجميع فهي تشمل جميع االفراد.
ـ ومن امثلتها :التركيز على الجودة ،او التركيز على السعر ،او
التركيز على زيادة الحصة السوقية .
3ـ القواعد:
ـ القواعد هي :ما ينبغي القيام به ،وما ينبغي االمتناع عنه من سلوك
او تصرف ..
| 22ا ل ص ف ح ة
ـ وتختلف القاعدة عن االجراء حيث ال تحدد خطوات تفصيلية للقيام
وما يجب االمتناع عنه بعمل ما ،بل تحدد بدقة ما يجب القيام به
في ظل موقف معين.
ـ ومن امثلة القواعد :االمتناع عن التدخين في مقر العمل ،ووقوف
السيارة حيث تكون االشارة حمراء ..
4ـ االجراءات:
ـ تعرف االجراءات بأنها :سلسلة االعمال والخطوات والمراحل التي
يجب اتباعها لتنفيذ عمل ما.
ـ وهي تختلف عن السياسات في انها اكثر تحديدا ً لما يجب القيام به.
ـ وتتصف االجراءات بانها متكررة ،ومتسلسلة وفق خطوات ومراحل
ثابتة.
خطوات التخطيط:
1ـ تحديد االهداف 2ـ جمع المعلومات 3ـ وضع االفتراضات 4ـ
تحديد البدائل 5ـ التنفيذ والتقويم
سمات التخطيط الفعال:
ـ وضوح الهدف ـ المرونة ـ البساطة ـ المشاركة في االعداد
ـ الواقعية ـ تحقيق التوازن ـ المتابعة والتقويم
معوقات التخطيط:
| 23ا ل ص ف ح ة
ـ مقاومة التغيير ـ عدم ـ نقص المعلومات ـ البيئة المعقدة
الواقعية
ـ الوقت والكلفة ـ وجود القيود ـ عدم التنسيق
| 28ا ل ص ف ح ة
ـ وعملية المتابعة تنمي لدى متخذ القرارات او مساعديهم القدرة على
تحري الدقة والواقعية في التحليل اثناء عملية التنفيذ مما يساعد على
اكتشاف مواقع القصور ومعرفة اسبابها واقتراح سبل عالجها.
ـ ويضاف الى ذلك ان عملية المتابعة لتنفيذ القرار تساعد على تنمية
روح المسؤولية لدى المرؤوسين وحثهم على المشاركة في اتخاذ
القرار.
ـ المشاركة في اتخاذ القرارات.
ـ مزايا المشاركة في اتخاذ القرارات:
ـ تساعد على تحسين نوعية القرار وجعل القرار المتخذ اكثر ثبات
وقبول لدى العاملين فيعملون على تنفيذه بحماس شديد ورغبة صادقة.
ـ كما تؤدي المشاركة الى تحقيق الثقة المتبادلة بين المدير وبين افراد
التنظيم من ناحية وبين التنظيم والجمهور الذي يتعامل معه من ناحية
اخرى.
ـ وللمشاركة في عملية صنع القرارات اثرها في تنمية القيادات االدارية
في المستويات الدنيا من التنظيم وتزيد من احساسهم بالمسؤولية
وتفهمهم ألهداف التنظيم وتجعلهم اكثر استعداد لتقبل عالج المشكالت
وتنفيذ القرارات التي اشتركوا في صنعها.
ـ كما تساعد المشاركة في اتخاذ القرارات على رفع الروح المعنوية
ألفراد التنظيم وإشباع حاجة اإلحترام وتأكيد الذات.
ـ وهناك بعض االحتياطات عند مشاركة األفراد:
○ إشراك العاملين في الموضوعات التي تدخل في نطاق عملهم والتي
يملكون قدرات ومهارات تمكنهم من المساهمة فيها.
○ تهيئة المناخ الصالح والمالئم من الصراحة والتفاهم وتوفير البيانات
والمعلومات الالزمة حتى يتمكن األفراد من دراستها وتحليلها وتحديد
البدائل على اساسها.
○ وأخيرا اعطاء الفرصة المناسبة لعملية المشاركة مثل األخذ باآلراء
التي يدلي بها األفراد اذا كانت مالئمة وذات فائدة عملية ويترتب على
تطبيقها نتائج ايجابية تنعكس على فعالية ورشد القرار الذي يتم اتخاذه
عن طريق المشاركة.
| 29ا ل ص ف ح ة
االسلوب الجماعي في اتخاذ القرارات:
■ يعد االسلوب الجماعي واحد من افضل األساليب االبداعية في اتخاذ
القرارات خاصة اذا اختير اعضاء الجماعة اختيار سليم.
■ ومن اهم االسباب التي تدعو منشآت اليوم لألخذ باألسلوب الجماعي
في اتخاذ القرارات:
المعلومات ـ االلتزام بالتنفيذ ـ االبداع ـ التطور.
مزايا وعيوب االسلوب الجماعي في اتخاذ القرارات:
المزايا1 :ـ التأكيد على مبدأ الشورى2 .ـ الوصول الى قرارات افضل.
3ـ الوصول الى بدائل اكثر.
5ـ رفع الروح المعنوية. 4ـ القبول
العيوب1 :ـ استهالك الوقت2 .ـ الهيمنة من قبل البعض 3ـ التأثر
بالتفكير الجماعي(نظرية القطيع).
4ـ تشتت المسؤولية.
عوامل المفاضلة بين األسلوبين:
● الرغبة في الوصول الى حلول تتسم باإلبداع ● .مقدار الوقت المتاح
لمناقشة المشكلة.
● مقدار المعلومات المتاحة للفرد او الجماعة ● .مدى ضمان قبول
المرؤوسين للحل.
● الحاجة الى زيادة ● حاجة العاملين للتفاعل االجتماعي.
التالحم بين اعضاء المجموعة.
● تجنب احتمال حدوث ● الحاجة للتطوير الشخصي والوظيفي.
صراع بين الجماعة.
الحاسب اآللي واتخاذ القرارات:
ـ نظام مساندة القرار الجماعي GDSSـ نظام خبير EXPERT
ـ نظام دعم المديرESS
| 30ا ل ص ف ح ة
المحاضره العاشره التنظيم
| 31ا ل ص ف ح ة
أهداف هذه المجتمعات.
مفهوم التنظيم-::
يمكن تعريف التنظيم على أنه وضع نظام للعالقات ،وتحديد
للوظائف ،وتكوين للوحدات اإلدارية .
توزيع المسئوليات والتنسيق بين كافة العاملين بشكل يضمن
تحقيق أقصى درجة ممكنة من الكفاية في تحقيق األهداف المحددة .
عملية تنسيق الجهود البشرية في أي منظمة ،حتى تتمكن من
تحقيق أهدافها بأقل التكاليف ،وبأقصى كفاية إنتاجية ممكنة .
ترتيب األعمال واألنشطة في وحدات إدارية يسهل اإلشراف عليها
مع تحديد العالقات الرسمية بين من يقومون بتلك األعمال
العناصر األساسية في مفهوم
التنظيم-::
أهداف التنظيم-::
وضع إطار تنفيذ الخطط والبرامج لتحقيق أهداف
المنظمة .
تجميع المصادر الالزمة لتحقيق األهداف .
وضع القواعد واإلجراءات الالزمة لتحويل المصادر إلى
االنتاج المحدد لتحقيق النتائج المتوقعة.
إيجاد التوازن بين األهداف والمصادر والنتائج
مواصفات التنظيم الناجح-::
التغطية الشاملة بالمسئولين لكافة المهام .
الوضوح بحيث يعرف كل شخص واجباته ،والصالحيات المخولة
له ،فضال عن عالقاته باآلخري.
التوازن بين السلطة والمسئولية
أنواع التنظيم-::
أوال :التنظيم الرسمي :
| 33ا ل ص ف ح ة
هو البناء الرسمي الذي يوضح العالقات والمستويات اإلدارية لألعمال
التي
يقوم بها األفراد ،وتوزيع المسئوليات والواجبات
بطريقة تسمح بأداء المهام والوظائف .
ويسهل إدراكه ألنه يمثل خريطة التنظيم التي
تكشف العالقات التبادلية بين مختلف الوظائف
واألدوار ،كما تصور التسلسل الرئاسي للسلطة ،
والنطاق المحدد للمسئوليات .
مبدأ الهدف
مبدأ الوظيفة
مبدأ التخصص وتقسيم العمل
مبدأ وحدة األمر
مبدأ نطاق اإلشراف
مبدأ تكافؤ السلطة والمسئولية
مبدأ المركزية والالمركزية
مبدأ التفويض
مبدأ التنسيق
مبدأ التوازن والمرونة
| 39ا ل ص ف ح ة
التنظيم على اساس الموقع الجغرافي:
طرق التنظيم:
التنظيم المختلط:
من النادر أن نجد تنظيم ا يقوم على أساس نوع واحد فقط من
التنظيمات السابقة .
تجمع كثير من المنظمات بين أكثر من طريقة في التنظيم بناء على
أهدافها ،واحتياجاتها الراهنة والمستقبلية ،وحجمها ،ونوع منتجاتها
،والعمالء الذين تتعامل معهم .
نجد مثل هذه التنظيمات المختلطة في كثير من المصانع والشركات
السعودية مثل :االتصاالت السعودية – سابك – البنوك السعودية
الخرائط التنظيمية :صوره او مخطط لهيكل المنظمه
فوائدها :
- 1إعطاء صورة كاملة عن هيكل المنظمة 2 .ـ بيان كيفية تقسيم
العمل
-4توضيح خطوط السلطة - 3توضيح المستويات اإلدارية
والمسئولية في المنظمة
اشكال الخرائط التنظيمية:
| 40ا ل ص ف ح ة
الخرائط التقليدية الرأسمالية:
الخرائط االفقية:
الخرائط الدائرية:
الدليل التنظيمي:
يعرف الدليل التنظيمي بانه وثيقه تتضمن معلومات تفصيليه تشمل
أهداف المنظمة ونشاطاتها ومسميات وأهداف وارتباطات ومهام
الوحدات اإلدارية فيها إلى جانب الخرائط التنظيمية .
وينظر إلى الدليل التنظيمي باعتباره المذكرة التفسيرية للخريطة
التنظيمية :حيث يعطي تفاصيل عن جميع األنشطة واألعمال التي تتم
داخل الخريطة التنظيمية ،واإلدارات واألقسام واألهداف التي تسعى كل
وحدة إدارية إلى الوصول إليها .
وهو يعد إحدى الخطوات الرئيسة لعملية الهيكلة التنظيمية
فوائد الدليل التنظيمي:
| 41ا ل ص ف ح ة
يمثل وثيقه او مرجعا اساسيا عن التنظيم االداري للمنظمه بما يحويه
من معلومات عن أهداف ونشاطات المنظمة .
يمكّن من الرجوع إلى الخارطة التنظيمية من قبل مسئولي المنظمة
وزائريها والباحثين في مجال التنظيم .
توضيح خطوط السلطة والمسئولية في المنظمة حيث يعرف
الموظفين برؤسائهم ،وبما هو مطلوب منهم
معالجة مشكلة التداخل واالزدواجية بين الوحدات اإلدارية في
المنظمة ،من خالل توضيح أهداف المنظمة وارتباطاتها.
محتويات الدليل التنظيمي:
مقدمه عن الدليل يذكر فيها السبب وراء اعداده واهميته بالنسبه
للمنظمة .
نبذة تاريخية عن المنظمة من حيث :نشأتها وأهدافها وأنشطتها
الهيكل التنظيمي .
الخارطة التنظيمية .
وصف مهام الوحدات اإلدارية .
المالحق
| 45ا ل ص ف ح ة
القدرة على التوجيه من أجل تحقيق هدف معين عن طريق اآلخرين
.
العملية الخاصة بدفع وتشجيع األفراد نحو إنجاز أهداف معينة .
التأثير في سلوك اآلخرين – أفرادا ً وجماعات – النجاز وتحقيق
األهداف المرغوبة .
وهي تعتمد على التأثير والقبول أساسا ً .
الفرق بين القائد والرئيس:
ومع ذلك يرى كثير من الكتاب أنه من المبالغة التفرقة بين مفهومي
القيادة والرئاسة ،حيث أنهما يتحدان في الغرض ،وإن اختلفا في
الوسيلة أو األسلوب .
ويرى البعض أن اإلدارة تسعى لتوفير االتساق والنظام للمنظمات ،
بينما تكون القيادة هي التغيير والحركة
| 46ا ل ص ف ح ة
( ) 3االتصاالت اإلدارية
االتصال ظاهرة اجتماعية تتم بين األفراد والجماعات
يهدف االتصال إلى تحقيق العالقات ،وتبادل اآلراء واألفكار .
وقد اهتم اإلسالم بوسائل االتصال المختلفة لنشر الدعوة ،وتبليغ
الرسالة .
واالتصال في المنظمات كالشرايين في جسم اإلنسان.
يقضي األفراد % 50من وقتهم في اتصاالت .
تعريف االتصال:
ال يوجد تعريف دقيق ومحدد لماهية االتصال .
عرفته جمعية اإلدارة األمريكية على أنه :أي سلوك يؤدي إلى
تبادل المعلومات .
عملية نقل المعلومات من شخص إلى آخر بهدف إيجاد نوع من
التفاهم المتبادل بينهما .
وهو يتضمن العناصر التالية :
ـ هناك عدة أطراف لعملية االتصال ـ يتم االتصال بأسلوب أو فعل
معين ـ هادف
أهمية االتصال:
تحقق االتصاالت اإلدارية المزايا التالية :
ـ فهم وإدراك طبيعة األعمال والمهام ـ تنمية العالقات االنسانية
داخل المنظمة
ـ همزة وصل بين المدير ـ معرفة معوقات العمل
ومراكز األداء
ـ تحديد دور كل فرد في المنظمة ،ومكانته في التنظيم
ـ توحيد وتنسيق الجهود المختلفة في التنظيم ـ يمثل نحو % 75من
وقت المديرين
عناصر االتصال
| 47ا ل ص ف ح ة
الرقابة
األهداف التعليمية للفصل
بعد االنتهاء من دراسة هذا الفصل ،سيكون الطالب
قادرا ً على :
التعرف على مفهوم الرقابة
االمام بتوقيت ممارسة الرقابة
التعرف على فوائد الرقابة
االلمام بخطوات الرقابة كوظيفة إدارية
التعرف والتمييز بين أنواع الرقابة
التعرف على خصائص الرقابة الفعالة
مقدمة
تعد الرقابة من متممات استكمال وإجادة األعمال المؤداة .
ومن األهمية بمكان أن يتابع كل رئيس أداء مرؤوسيه .
إذا كان التخطيط هو الوظيفة اإلدارية األولى التي يمارسها
المدير ،فإن الرقابة هي الوظيفة اإلدارية النهائية المتممة
| 48ا ل ص ف ح ة
لحلقات النشاط اإلداري .
ال تقتصر الرقابة اإلدارية على أداء الموارد البشرية فقط ،
والمعنوية –(بل تمتد إلى الموارد األخرى ) المادية
مفهوم الرقابة
:عرفها فايول على أنها «التأكد من أن كل شئ في المنظمة يتم وفقا ً
للخطط الموضوعة ،والتعليمات الصادرة ،والمبادئ المعتمدة ،وذلك
لكشف مواطن الضعف وتصحيحها «.
وهي تختص بجانبين أساسيين هما :
التركيز على متابعة وتقويم النتائج التي انبثقت من جهود األفراد
بالمنظمة
الرقابة على األفراد أنفسهم في أدائهم ألعمالهم من خالل وظيفة
التوجيه
والقيادة .
وعلى ذلك فالرقابة هي عملية قياس األداء الفعلي لألفراد وللتصرفات
المبرمة بالمنظمة على حد سواء ،للتأكد من مدى االلتزام بالقرارات
والتعليمات والتوجيهات المتعلقة بالخطة ،وفقا لمعايير مناسبة محددة
وهذا يتطلب ان تكون المعايير موضوعيه غير مغالي فيها .
تسهل – لإلدارة – مقارنة اإلنجاز الفعلي بها ،ليسهل استنباط أوجه
:االختالف فيها ،والتي تتمثل – عادة – في نوعين
االنحرافات السلبية :حيث ال يلتزم مرتكبوها بالمعايير المخططة ،
ومن ثم يستحقون العقاب المناسب .
االنحرافات اإليجابية غير المقبولة :حيث يتجاوزر مرتكبوها الحدود
المسموح لهم بها .وهم أيضا ً يستحقون العقاب المناسب ..
صرين ،وإنزال العقوبة بهم ؟ هل هدف العملية الرقابية تحديد المق ّ
| 50ا ل ص ف ح ة
خطوات الرقابة اإلدارية
المعايير الرقابيه
تصويب االنحرافات-::
قد تكون االنحرافات ايجابيه وقد تكون سلبيه-:
يتعين أن نأخذ بعين االعتبار ما يلي :
-حصر أسباب االنحراف وصوالً للسبب /األسباب الرئيسة
-توافر الصالحيات اإلدارية التي تسمح بتصحيح االنحرافات
((المتابعه ))
| 52ا ل ص ف ح ة
اي متابعه تطبيق االجراءت العالجيه التى اقرتها االداره .
لحل مشكلة األداء المطروحة .
ويتم خالل هذه المرحلة التأكد من -:
انواع الرقابه-::
| 53ا ل ص ف ح ة
المحاضره الرابعه عشر (وظائف المنظمه ) الجزء االول
مفهوم التسويق
يلعب التسويق دوراً هاما ً في رفع
معدالت التنمية في الدول المختلفة
والتسويق هو الوسيلة التي
يستخدمها المنتج لتقديم المزيج
التسويقي من منتجات وتسعير
وترويج وتوزيع إلشباع احتياجات
| 55ا ل ص ف ح ة
ورغبات المستهلكين وتحقيق
أهدافهم المختلفة داخل حدود
المجتمع الذي يعملون فيه
المنتج:
-يمكن تعريفه بأنه كب ما يمكن بيعه .أو أي شئ يقدم للسوق بغرض
..االقتناء أو االستخدام ..مثل :السيارة – الخبز – االقامة في فندق
-وقد يأخذ شكالً ماديا ً ملموسا ً ،أو شكالً معنويا ً غير ملموس ..مثل
الخدمات ..أو فكرة أو شخص ..إلخ ......ماذا نبيع في هذا اإلعالن؟
| 56ا ل ص ف ح ة
المرحلة األولى-:
مرحلة عالمة االستفهام Question mark
المرحلة الثالثة-:
البقرة الحلوب Cash Cow
- 1اصبح المنتج مسيطرا ً في السوق ويتمتع بحصة سوقية كبيرة
ومستقرة .
- 2وأصبحت معظم متطلبات السوق بالتالى منخفضة.
- 3تتميز البقرة الحلوب بكثرة اللبن ،وكذلك هذه المرحلة تتميز بكثرة
األموال المحصلة نتيجة االستثمار المكثف في
المرحلتين السابقتين،
- 4ويضعنا هذا األمر في أحد خيارين ،أولهما :استخدام جزء من
األموال لالستثمار في نفس المنتج حتى يتميز أكثر،
وثانيهما أن تستمتع بجنى األموال.
| 58ا ل ص ف ح ة
المرحلة الرابعة-:
الكلب DOG
هنا وصل المنتج للمرحلة األخيرة من المصفوفة و هي الكلب
والتي تتميز باآلتي:
- 1انخفاض المواصفات بالنسبة للسوق بمتغيراته الجديدة.
- 2التطورات المستحدثة في السوق يصعب مجاراتها من قبل
المنتجات .
- 3النهاية تكون الخروج من السوق لعدم مسايرة المتغيرات
المستحدثة You have to shot the dog
التسعير
وهو من أصعب القرارات التسويقية التي تتخذها المنظمة الرتباطها
الوثيق بكينونة المنتج ومكانته .
أهداف التسعير :
-تعظيم الربح
-تحقيق حجم مبيعات كبير
-الحفاظ على استقرار السوق
العوامل المؤثرة ( :متغيرات المزيج التسويقي – طبيعة المنافسة في
– السوق – توقعات المشترين – توقعات الوسطاء – التكاليف االنتاجية
القوانين والتنظيمات )
الترويج-:
هو عملية االتصال بالجمهور بهدف التأثير على سلوكه .
يتضمن خمسة عناصر تسمى المزيج الترويجي ،وهي :
اإلعالن :وسيلة غير شخصية لتقديم المنتج – مقابل أجر – إلى
السوق
البيع الشخصي :االتصال الشخصي من مندوب البيع للعميل إلقناعه
بالشراء .
الدعاية :وسيلة مجانية غير شخصية لتقديم المنتج للجمهور .
تنشيط المبيعات :مثل منح الهدايا المجانية ،والعينات التجريبية ..
| 59ا ل ص ف ح ة
التسويق المباشر :هو أحد األساليب التي تستخدم :البريد ،والهاتف
،
والبريد اإلليكتروني ...إلخ
التوزيع
وهو المهمة التي يتم من خاللها نقل المنتج من مصادر انتاجه إلى
المستهلك
األخير .
وهو يتخذ أحد األشكال التالية :
المنتج ـــــ المشتري النهائي
المنتج ـــــــ وكيل بيع /تاجر تجزئة ــــــ المشتري النهائي
المنتج ــــ تاجر جملة ــــــــ تاجر تجزئة ــــــ المشتري النهائي
وهكذا
| 60ا ل ص ف ح ة
المناقشة الاولى مبادئ الادارة
| 61ا ل ص ف ح ة
في طبيعة القيم والمعتقدات واالفتراضات المشتركة بين أعضاء منظمة
ما.
صح
صنف العلماء اآلتي أسماؤهم وفق المدرسة العلمية التي ينتمي إليها ،
وأبرز مساهماتهم في الفكر اإلداري :درجتان ونصف.
أبرز مساهماته المدرسة الفكرية العالم
وقد اهتم ) فايول ( بالوظائف المدرسة الكالسيكية هنري فايول
الالزمة لإلدارة السليمة في
المصنع وركز على الوظائف
الضرورية لإلنتاج ،
وحصرها في )الفنية –
التمويلية -التجارية -
التأمينية
اإلدارية )
تضع اإلدارة العليا الخطط االستراتيجية قبل التعرف على الخطط ()4
المتوسطة والقصيرة األجل :
خطأ ,يتم وضع هذه الخطط بعد األخذ بأراء االدراه الوسطى والدنيا.
تختص اإلدارة التنفيذية بتنفيذ الخطط وليس وضعها : ()5
من عيوب األسلوب الجماعي في اتخاذ القرارات تشتت المسئولية ()6
:
| 63ا ل ص ف ح ة
من متطلبات القرار الناجح توافر المعلومات الموضوعية : ()7
صح ألنه يساعدنا ع اتخاذ القرار الصحيح.
يمثل التشخيص الصحيح للمشكلة البداية التخاذ قرار صحيح : ()8
صح
تكون المخاطرة في القرارات المبرمجة كبيرة جدا في العادة : ()9
خطأ ,الن القرارات المبرمجة روتينية ومتكررة وذلك الن طريقة اتخاذها
محدده كما انها واضحه في اغلب األحيان حيث يمكن التنبؤ بنتائجها بثقه
عاليه.
()10تتميز القرارات غير المبرمجة بأنه يمكن التنبؤ بنتائجها مسبقا :
صح ,ألنها تقوم على أساس عالي من عمليات المشاركة والبحث واالستفاضة
فيه .
المناقشة الرابعة لمبادئ الأدارة
| 65ا ل ص ف ح ة
ج -غير مبرمج
د -غير مهيكل
4-إن المرحلة الأولى في عملية صنع واتخاذ القرار هي:
أ-توليد بدائل الحل
ب -اختيار بديل مناسب
ج -جمع المعلومات
د – تحديد وتعريف المشكلة
5-توجد مشكلة تتطلب قرارا ً عندما يوجد فرق بين:
أ-الوضع المرغوب والوضع الماضي
ب -الوضع المرغوب والوضع الحالي
ج -الوضع المرغوب والوضع المتوقع
د -الوضع المرغوب والوضع غير المتوقع
السؤال 1
1.عندما يصغي إليك المدير جيداً أثناء الحديث ،فإن هذا الأمر:
إجابة a.يساعدك على قول ما تريد بالضبط
b.يحرجك ويربكك أثناء الحديث
c.يختلط عليك مضمون الرسالة التي تريد إرسالها
d.تتجنب إعطاء رسالة واضحة خوفاً من ردود الفعل
السؤال 2
1.أي العبارات التالية صحيحة:
إجابة a.لا وجود للقيادة خارج نطاق إدارة المنظمات
b.المدراء في منظمات الأعمال قادة دائماً
c.القادة في المجتمع دائما مديرون
d.من الممكن أن يمتلك الفرد خصائص قيادية دون أن يمارس الإدارة في منظمات
الأعمال
السؤال 3
1.واحدة من الآتي لا تمثل صفة أو خاصية للقائد:
| 67ا ل ص ف ح ة
إجابة a.ملهم ذو توجه روحي وعاطفي
b.بمرن ويستجيب للتغييرات
c.مبادر للتغيير
d.تستند قوته للموقع الوظيفي فقط
السؤال 4
1.إن القدرة على إحداث التغيير في الآخرين من خلال ترتيب الموارد المختلفة
وتوجيهها نحو جعل الآخرين ينفذون ما هو مطلوب منهم ،تمثل:
إجابة a.السلطة
b.التأثير
c.القـــــوة
d.المسؤولية
السؤال 5
1.إن الفجوة بين مستوى الأداء المستهدف ،والأداء المتحقق يمثل:
إجابة a.فجوة أداء
b.قابلية أداء
c.تخطيط أداء
d.تقييم أداء
السؤال 6
1.تحدد الخطط جميع ما يأتي ،ما عدا:
إجابة a.الموارد المطلوبة للتنفيذ
b.الأعمال المطلوب إنجازها
c.الزمن اللازم للإنجاز
d.الانحراف أثناء التنفيذ
السؤال 7
1.إن منع التدخين – كقاعدة – في بعض منظمات الأعمال ،يمثل:
إجابة a.خطة طويلة المدى
b.خطة للاستخدام مرة واحدة
c.خطــة قائمـــــــة
d.خطـــــة عمليـــــــات
السؤال 8
1.إن علاقة التخطيط ببقية الوظائف الإدارية هي:
إجابة a.التخطيط هو القاعدة الأساسية لبعض الوظائف
b.إن وظيفة التنظيم هي الأساس
c.لا توجد علاقة بين أي من الوظائف والتخطيط
d.إن التخطيط مرتبط بالرقابة فقط
السؤال 9
| 68ا ل ص ف ح ة
1.إن الوضع المستقبلي المرغوب ،والذي تستطيع المنظمة الوصول إليه هو:
إجابة a.خطـــــة
b.تخطيـــــط
c.هــــدف
d.برنـــــامج
السؤال 10
1.إن المستوى الإداري الذي يكرس وقتاً أطول للتخطيط بعيد المدى هو:
إجابة a.مستوى الإدارة الإشرافية
b.مستوى الإدارة العليا
c.مستوى الإدارة الوسطى
d.تكرس جميع المستويات وقتاً متساوياً لهذا التخطيط
السؤال 11
1.يمثل التنسيق الهدف الداخلي لأي منظمة:
إجابة صواب خطأ
السؤال 12
1.تتفاوت أدوات التنسيق وأساليبه بتفاوت المستويات الإدارية بالمنظمة:
إجابة صواب خطأ
السؤال 13
1.كلما زادت درجة تعقد ونمو المنظمة ،زاد ذلك من صعوبة عملية التنسيق:
إجابة صواب حطاء
السؤال 14
1.يمكن أن يتم التنسيق داخل المنظمة إما في شكل أفقي أو شكل رأسي:
إجابة صواب خطأ
السؤال 15
1.من مبادئ الاتصال الجيد الإعداد الجيد بصرف النظر عن الوسيلة المستخدمة:
إجابة صواب خطأ
السؤال 16
1.يقصد بالتغذية الراجعة أي عامل يتدخل في عملية الاتصال ،وينتج عنه تقليل دقة
الاتصال ،أو تعطيله ،أو إعاقة الرسالة:
إجابة صواب خطأ
السؤال 17
1.تشمل عناصر الاتصال :المرسل ،والرسالة ،والتشويش ،والاتصال الصاعد ،
والاتصال الشفهي ،والاتصال الكتابي:
إجابة صواب خطأ
السؤال 18
1.يتوقف درجة تأثير القيادة على الأفراد على مدى اعتمادهم عليها في إشباع
| 69ا ل ص ف ح ة
العامل الاقتصادي:
إجابة صواب خطأ
السؤال 19
1.كلما زادت عملية التوجيه والقيادة ،كلما تزايدت إسهامات المرؤوسين في تحقي
الأهداف التنظيمية:
إجابة صواب خطأ
السؤال 20
1.الدليل التنظيمي هو رسم بياني يوضح الهيكل التنظيمي للمنظمة:
إجابة صواب خطأ
بمجهود األعضاء
صمت ~
دافورة هانم
SoOona
قآمت بـ األعداد
| 70ا ل ص ف ح ة
عنيدة بطبعي
دكتور المادة:
أ.د عبدالقادر محمد مبارك
| 71ا ل ص ف ح ة