Professional Documents
Culture Documents
االستراتيجية و التغير
التنظيمي
خاتمة
يحدث التغيير في كل مكان وإن سرعته في ازدياد وتعقد ،ويعتمد مستقبل نجاح منظمات
اليوم بمختلف أنواعها وانشطتها على قدرتها في إجراء التغيير .وربما يكون التغيير من
أعظم التحديات التي تواجه المنظمات في الوقت الحاضر الن التغييرات الجذرية السريعة
كالعولمة التي تتسم بسرعة التغير واالنفجار المعرفي وشدة حدة المنافسة والتطور الشامل
والتجارة الحرة أدى بالمنظمات إلى السعي جاهدة إلى إيجاد مكانة لها ،لكي تضمن بذلك
بقاءها ونموها واستمراريتها في النشاط ،وحتى التوسع والدخول إلى أسواق جديدة،
فالمنظمات حاليا تجد نفسها في بيئة تنافسية شديدة .وفي ظل هذه التغييرات البيئية المتزايدة،
برزت الحاجة لتبني اليات وأساليب ادارية جديدة مل ادارة التغيير التنظيمي لمواجهة هذه
الظروف.
فأغلبية المنظمات الناجحة هي التي تعترف بأهمية ادارة التغيير التنظيمي بالنسبة لبقائها
ونموها الطويل المدى ،فهو يساعدها على تحديد كيفية وصولها إلى ما تسعى إليه ،وتحديد ما
الذي سوف تقوم به إلنجاز أهدافها وتحقيقها .وقد شاع استخدام ادارة التغيير التنظيمي على
نطاق واسع في المنظمات على اختالف أنواعها وأنشطتها ،وبات التركيز علي متطلبات
ادارة التغيير التنظيمي ضرورة ملحة وحتمية للمنظمات إن أرادت زيادة قدراتها التنافسية
وتطوير أدائها ومن هذا المنطلق قرر الباحثون التركيز على دراسة استراتيجيات التغيير
التنظيمي و هذا ما أدى الى احداث عالقة بين التغير التنظيمي و مفهوم االستراتيجية و
انطالقا من هذا نتساءل :
هو التغير موجه و مقصود و هادف و وادع يسعى لتحقيق التكيف البيئي (الداخلي و
الخارجي) بما يضمن االنتقال إلى حالة تنظيمية أكثر قدرة على حل المشاكل كما يمكن
القول أن التغير التنظيمي يشير إلى التغير الملموس في نمط السلوك العاملين و إحداث تغير
الجدري في السلوك التنظيمي ليتوافق مع متطلبات مناخ و بيئة التنظيمية الداخلية و
الخارجية
و يعرف أيضا على أنه االنتقال من وضع إلى وضع أخر الهدف منه أن يكون إلى األفضل و
أكثر إنتاجا و أداء .بحيث يحتاج هذا التغير إلى قوة دفع تسهل كافة مراحله المتابعة و تمكنه
من الوصول إلى أهدافه.
هو عملية تسعى إلى زيادة الفعالية التنظيمية عن طريق توحيد حاجات األفراد للنمو والتطور
مع األهداف التنظيمية باستخدام معارف وأساليب من العلوم السلوكية
في هذا التعريف وضح الباحثان على إعتماد التغيير أساليب من العلوم السلوكية حتى تضمن
المنظمة فعاليتها التنظيمية.
كما عرفه سكنز على أنه األسلوب اإلداري لتحويل المنظمة إلى حالة بناء أفضل في مجال
تطويرها المتوقع مستقبال " فيما يوضح سكنز أن التغيير أسلوب إداري ،يتوقع منه تطوير
المنظمة مستقبال.
وهو عبارة عن تغيير في طرق التشغيل الفردية و الجماعية للعاملين بالمنظمة ،و طريقة
توجيههم و التفاعل في قلب المنظمة و مع محيطها من خالل التغيير التنظيمي" k،هنا نجد أن
التغيير هو العملية التي يتم فيها التفاعل بين المنظمة و العاملين فيها مع المحيط الذي تتواجد
1
فيه بالتالي فهو عملية تأقلم
محمد بن يوسف النمران عطيات ،ادارة التغير والتحديات العصرية للمدير ،دار حامد لنشر والتوزيع ، 2006 ،ص52 1
المطلب الثاني :خصائص إدارة التغير التنظيمي :
من خالل تقديم التعاريف المتعددة للتغير التنظيمي يمكن القول أنها ظاهرة و حقيقة موجودة
في حياة المنظمات ،ال يمكن للمؤسسات تجاهلها بل يجب عليها التأقلم معها من خالل
دراستها و تحضير لها .و التغير التنظيمي كغيره من الظواهر لديه ويمكن حصرها في
أ .اإلستهداف :التغير حركة التفاعل الذكي ال يحدث عشوائيا أو إرتجاليا بل يتم في إطار
حركة منظمة ،تتجه الغاية مرجوة و أهداف محددة ،ومن هنا فإن إدارة التغير تتجه نحو
تحقيق هدف و تسعى إلى غاية معلومة و موافق عليها و مقبولة من قوى التغير .
ب .الواقعية :يجب على التغير التتظيمي أن يكون مبني عل ى ترابط إدارة التغير بالمواقع
العملي الذي تعيشه المنظمة و أن يتم في إطار تجانس إمكانيتها و مواردها و ظروفها التي
تمر بها.
ج .التوافقية :يجب أن تكون قدرة مناسبة من التوافق بين عملية التغيير و بين رغبات
د .الفعالية :يتعين أن تكون إدارة التغير فعالة ،أي تملك القدرة الحركة بحرية مناسبة و تملك
القدرة على التأثير على اآلخرين وتوجيه قوة الفعل في أنظمة و الوحدات اإلدارية المستهدف
تغييرها.
هـ .المشاركة :تحتاج إدارة التغير إلى التفاعل االيجابي ،والمفر الوحيد
لتحقيق ذلك هو المشاركة الواعية للقوى و إدماج كل األطراف التي تتأثر بالتغير وتتفاعل
و .الشرعية :و هو من أهم الخصائص التي يجب أن تتوفر في التغير التنظيمي و يجب أن
يأخذ صيغة الشرعية القانونية واألخالقية قانوني في آن واحد ،و لما كان القانون القائم في
المنظمة قد يتعارض مع اتجاهات التغير ف إنه يتعين أوال تعديل و تغيير القانون قبل إجراء
ز.اإلصالح :حتى تنجح إدارة التغير يجب أن تتصف باإلصالح بمعنى أخر يجب أن تسعى
ح.الرشد :الرشد هو صفة الزمة لكل عمل إداري و بصفة خاصة في إدارة التغير إذ يخضع
كل قرار العتبارات التكلفة العائد فليس من المقبول أن يحدث التغيير خسائر ضخمة يصعب
ط .القدرة على التطير و االبتكار :و هي خاصية عملية الزمة ،فالتغير يتعين أن يعمل على
إيجاد قدرات تطويرية أفضل مما هو قائم أو مستخدم حاليا ،التقدم و إال فقد مضمونه.
2
فالتغير يعمل نحو اإلرتقاء
كامل المغربي السلوك التنظٌي ًمي مفاهيم اسس سلوك األفراد والجماعة في تنظيم ،األهلية للنشر األردن ، 1993 ،ص245.246 2
المطلب الثالث :نماذج اساليب التغيير التنظيمي :
يرى edgarhuseإن إدارة التغير التنظيمي تمر بسبعة مراحل ،و هو مبني على أساس
النمودج lewinو يكن تلخيص السبع المراحل في النقاط التالية
أ .االستكشاف :ويكون اإلستكشاف عن طريق التعاون بين مسؤولي المنظمة و مستشار
إدارة التغير و هذا عن طريق تسليط الضوء على المجال الذي سيتم فيه التغيير .
ب .الدخول :و يكون الدخول نتيجة لالتفاق الذي سيتم مسئولي المنظمة و مستشار التغيير و
يتم من خالله التفاهم حول النقاط التي سيحصل فيها التغيير .
ج .التشخيص :و في هذه المرحلة يقوم المستشار بناءا على المعلومات التي كان قد حصل
عليها جراء االستكشاف و الدخول بعملية تشخيص المشاكل التنظيمية القائمة ،و بتحديد
إستراتيجية التدخل.
د .التخطيط : :إن إجراء عملية التغيير تتطلب سياسات و أساليب مبنية على أساسالمراحل
التي تم إتباعها ،وتحدد خل تخطيط كيفية العمل و كذلك الجدول الزمني المتوقعة لعملية
التغيير .
ذ .خطة العمل :و هنا يقوم مسئولو المنظمة بتطبيق التخطيط وفقا لخطة المتفق عليها .
ز .التثبيت و التقييم :و هذه المرحلة مشابهة لمرحلة نموذج ليون وتسمى بالتثبيت و التقييم
بدال من إعادة تجميد النظام و في هذه النقطة نجد أن الممارسات المطبقة حديثا و نظم ترميم
3
مراحل العمل تصبح مهام روتينية يقوم بها العامل يوميا.
و .إنهاء العمل :و من خالل هذه المرحلة يكون وسيط التغيير أو مستشار التغيير قد أنهي
مهامه وقام بعملية التغيير فينتقل بدوره إلى المنظمة أخرى لقيام بمشروع
3خضر مصباح الطيطي ،ادارة التغيير التحديات واالستراتيجيات للمدراء المعاصرين ،دار حامد للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى ، 2011 ،
ص 29
يرى افينسفش إن عملية التغيير ال تكون عشوائية بل هي عملية منظمة و مترابطة فيما بينها
و تكون بترتيب عقالني و منطقي نتيجة لتسلسل الذي سوف نذكره .إن كل مرحلة لها
مهمات محددة ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
حيث ال يمكن للتغيير إن يتم إال إذا كانت هناك أسباب قوية و مهمة لذلك.
إدارة المنظمة يمكنها أن تميز في عدة مؤشرات تبين أنه يجب عليها تبني سياسات جيدة و
القيام بعملية التغيير و يكون هذا عن طريق التقارير و القوائم المالية التي يظهر من خاللها
الزيادات في األرباح أو عكس ذلك من انخفاض ب .االعتراف بالحاجة إلى التغيير:
إدارة المنظمة يمكنها أن تميز في عدة مؤشرات تبين أنه يجب عليها تبني سياسات جيدة و
القيام بعملية التغيير و يكون هذا عن طريق التقارير و القوائم المالية التي يظهر من خاللها
الزيادات في األرباح أو عكس ذلك من انخفاض معدالت األداء و هبوط المبيعات و كذلك
مناخ العمل السائد في المنظمة .
عندما تكون إدارة المنظمة قادرة على تحديد المشكلة هذا يعني أنها تعرف أسباب و عواقب
النقائص التي حصلت في المنظمة و يكون تحديد المشكل أمر ضروري و خصوصا عندما
ال تكون المشكلة ظاهرة .و عليه فإنه يمكن اإلستعانة بمستشار التغيير من داخل المنظمة أو
خارجها لمد يد المساعدة ،و يتم من خالله تحديد العالقة بين المنظمة و وسيط التغير و دوره
في عملية التغيير بصورة واضحة.
و من التمييز بين ثالثة إستراتجيات عامة في عملية التغيير يمكن حصرها فيما يلي:
ذ .تسعير البناء التنظيمي k:ويكون ذلك خالل تكاتف الجهود من رفع األداء و التحسين من
مناخ العمل و عالقة السلطات.
ر .تغيير الناس :من خالل هذه اإلستراتيجية تقوم إدارة المنظمة بصب كل الجهود نحو
العاملين من أجل توجيه سلوكهم و رفع من دافعية كل األعمال للقيام
ز .تغيير التقنيات :ويتضمن استعمال الفنون و الطرق الجيدة و يمكن المالحظة أن كل
4
األستراتجيات تكمل بعضها البعض.
خضر مصباح الطيطي ،ادارة التغيير التحديات واالستراتيجيات للمدراء المعاصرين ،مرجع سابق ن ص 34 4
المبحث الثاني :االستراتيجية و التغيير التنظيمي
التغيير االستراتيجي هو طريقة لتغيير أهداف الشركة من أجل تحقيق نجاح أكبر ،إال أنه ال
توجد صيغة سحرية معينة للقيام بالمهمة ،كما من غير الضروري أن تؤدي دائما إلى
النجاح .ولقد تم بحث وتوثيق ممارسة تنفيذ االستراتيجية بشكل شامل في العقود الماضية من
قبل األكاديميين .وبالتالي ،ال يوجد نقص في األساليب والمبادئ المقترحة لتحقيق تنفيذ
استراتيجي ناجح .ولدى تصنيف استراتيجيات التغيير التنظيمي ،يبدا جميع المؤلفين تقريبا بـ
،Benne and Chinاللذين أدركا ثالث طرق أساسية لتنفيذ التغيير وهي :إعادة التثقيف
العقالني التجريبي ،والقوة القسرية ،والمعيارية .ولكن تم استكمال هذا التصنيف عدة مرات.
كما تعرف بأنها عملية منظمة مستمرة تتبعها المنظمة لتغيير سلوك الفرد نحو استخدام
أساليب مختلفة في أداء أعمالهم ،بعد الخضوع لبرامج تدريبية تساعدهم في تطوير مهارتهم
وقدراتهم وتغيير في اتجاهاتهم نحو األفضل لهم وللمنظمة ،ومواكبة تطورات العصر.
و تم تعريفها على أنها مخطط له إطار زمني طويل ،كما أنها شاملة ،أي تشمل المنظمة
ككل ،وهي عملية تبديل ،ويستجيب لها المديرين بأشكال وطرق مخلفة لغرض زيادة فاعلية
أداء المنظمات وتحقيق كفائتها .أي تغيير شامل متكامل يتم من خالل مراحل لتحويل
المنظمة المريضة kإلى منظمة صحيحة ،عن طريق اتباع إحدى االستراتيجيات (استراتيجية
5
الرشد والتطبيق العملي ،استراتيجية إعادة التعلم ،استراتيجية القوة والقهر ).
5جمعة ،هارون .استراتيجيات إدارة التغيير وأثرها على األداء الوظيفي الجامعي دراسة تطبيقية .المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة، )11 ( .
، 2019ص 551
المطلب الثاني :العوامل المؤثرة في اختيار استراتيجية التغيير التنظيمي:
هنالك العديد من العوامل التي تؤثر في قرار اختيار االستراتيجية المناسبة للتغيير منها :
.1أهداف التغيير k:تعتبر عملية تحديد أهداف التغيير من أهم جوانب عملية التغيير حيث أنها
تشتمل على تحديد مضمون األهداف وكيفية تحديد األهداف ،بمعنى من سيقوم بتحديد
األهداف هل هي اإلدارة العليا أم وسيط التغيير أم بمشاركة العاملين .أيضا مدى درجة
اإللحاح المصاحبة لألهداف وامكانية تحقيق األهداف .كل ذلك يؤثر على االختيار المناسب
لالستراتيجية.
.2الجهة المستهدفة :عادة يستهدف التغيير التنظيمي في المدى القصير الفرد ،الجماعة أو
المنظمة ككل .ولكن في المدى البعيد يستهدف التغيير الجهات الثالثة .ويؤثر تحديد المستوى
.3الموارد المتاحة :تشتمل الموارد الالزمة لعملية التغيير على القوى العاملة ،الموارد
العقيلي ،عمر وصفي .إدارة الموارد البشرية :بعد استراتيجي .دار وائل للنشر ،عمان :األردن . 2010 .ص 223 6
المطلب الثالث :استراتيجيات التغير التنظيمي :
تستند هذه االستراتيجية على أن سلوك الفرد وأفعاله تتأثر بالقيم والعادات والتقاليد ،وحتى
يتم التغيير ألسلوب أو ممارسة معينة يجب أن يغير الفرد قيمه ومعاييره تجاه الممارسة
واألسلوب القديم
تتضمن استخدام القوة والقهر واإلذعان إلرغام األفراد على إحداث التغيير .فالتغيير يفرض
على العاملين ،بدون معارضة بالقوة ،وعند مقاومة العاملين لهذا التغيير تستخدم الجزاءات
-القوة غير العنيفة :أي يتم إحداث التغيير بطرق األعمال السلمية.
-القوة من خالل المنظمات السياسية :من خالل إصدار التشريعات والقوانين kواللوائح
كوسيلة إلحداث
االفتراض األساسي الذي تستند إليه هذه االستراتيجية ،أن اإلنسان عقالني وراشد وأنه
سيطبق التغيير المقترح إذا ما تم إقناعه به .وهذا يتطلب من قادة التغيير تبني حملة إقناع
فاعلة عند بدء عملية التغيير حيث يكون العاملين في مرحلة الشعور بالخوف وعدم التأكد
وذلك إلقناعهم بالحاجة الفعلية للتغيير لالستمرار والبقاء ،ويتم ذلك من خالل استراتيجية
اتصال مكونة من ثالثة أجزاء أو مراحل :مرحلة قبول التغيير ،وتستند هذه المرحلة على
بيان مدى الحاجة إليه والعواقب المترتبة على عدم األخذ به ،تليها مرحلة وضع إطار يتم من
خالله شرح المعلومات المتعلقة بالتغيير وتوصيل المعاني المراد أن يستوعبها العاملون
وذلك بعد إعالن خطة التغيير من خالل اللقاءات بالعاملين .ثم مرحلة فترة التنفيذ وفيها
تتجلى مهارة قادة التغيير في إدارة المزاج النفسي للعاملين لضمان مساندتهم لعملية التنفيذ،
وذلك من خالل االتصال الدائم بهم ومساعدتهم لتخطى النتائج السيئة المترتبة على التغيير
مل حدوث تخفيض للعمالة ( )downsizingمما يترتب عليه فقد الوظائف أو األصدقاء.
المرحلة األخيرة للحفاظ على مكتسبات التغيير تتم من خالل دعم السلوك الجديد للعاملين.
أي من خالل هذه االستراتيجيات المستخدمة يرتبط بسلوك إداري يؤدى إلى تنفيذها وتحقيق
7
النتائج المتوقعة
حمد الصرفي ،إدارة التغيير ،دار الفكر الجامعي ،اإلسكندرية ،جمهورية مصر العربية ، 2008 ,ص276- 275 7
خاتمة :
وفي االخير تمر المنظمات اليوم بمتغيرات اقتصادية واجتماعية وتنظيمية ناتجة عن تحديات
العولمة وانفتاح السوق وتحديات التطور التكنولوجي والمعلوماتي والتي احدثت آثارا عميقة
في سوق العمل وانماطه ،حيث تسعى جميع المنظمات إلعادة التوازن ألعمالها واقتصادها
وموقعها في السوق ،وهنا يبرز دور التغيير التنظيمي بسبب البينة الديناميكية المتغيرة
بشكل مستمر ،ويعد التغيير االستراتيجي من المظاهر الصحية لمنظمات االعمال سواء
كانت صناعية او خدمية ،وهو مظلة واسعة تشمل االنتقال من وضع الى آخر ومن حالة الى
و عليه فإن استراتيجيات إدارة التغيير هي التقنيات المعتمدة إلدارة التغيير بشكل فعال في
بيئة تشهد ديناميكيات التغيير إلحتضان التغيير وتوجيهه نحو المساهمة اإليجابية لمنظمة
معينة ،حيث يتوجب على المنظمة أن تعرف نقاط قوتها وضعفها ،واحتياجات عمالئها
محمد بن يوسف النمران عطيات ،ادارة التغير والتحديات العصرية للمدير ،دار حامد .1
كامل المغربي السلوك التنظٌي ًمي مفاهيم اسس سلوك األفراد والجماعة في تنظيم ، .2
خضر مصباح الطيطي ،ادارة التغيير التحديات واالستراتيجيات للمدراء المعاصرين، .3
جمعة ،هارون .استراتيجيات إدارة التغيير وأثرها على األداء الوظيفي الجامعي دراسة .4
العقيلي ،عمر وصفي .إدارة الموارد البشرية :بعد استراتيجي .دار وائل للنشر ،عمان: .5
حمد الصرفي ،إدارة التغيير ،دار الفكر الجامعي ،اإلسكندرية ،جمهورية مصر العربية, .6
2008