You are on page 1of 7

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة الحاج لخضر ‪ - 1‬باتنة –‬
‫كلية اللغة واالدب العربي‬ ‫‪‬‬
‫التخصص ‪ :‬ماستر ‪ 01‬نقد حديث و معاصر‬ ‫‪‬‬
‫الفوج ‪02 :‬‬ ‫‪‬‬
‫المقياس‪ :‬نظرية االدب‬

‫ا ال د ب م و ض و ع ا ل ل د ر ا س ا ت ا ل ث ق ا ف ي ة‬
‫د ادريس خضراوي‬

‫تحت اشراف‪:‬‬ ‫من اعداد‪:‬‬


‫األستاذة ‪ :‬د حصيد‬ ‫رحماني روميسة‬
‫هالة ايمان‬

‫السنة الجامعية‪2023 / 2022 :‬‬


‫التعريف بالكاتب ادريس الخضرواوي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫باحث مغربي حاصل على دكتوراة في األدب من جامعة محمد الخامس‪ ،‬ويعمل أستا ًذا‬

‫للتعليم العالي في جامعة القاضي عياض وعضو اتحاد كتاب المغرب حاصل على درجة‬

‫الدكتوراه في اآلداب من جامعة محمد الخامس بالرباط‪ .‬وله أبحاث ودراسات عديدة‬

‫منشورة في مجالت علمية محكمة‪ ،‬ومشاركات في مؤتمرات وندوات داخل المغرب‬

‫وخارجه‪ .‬وقد صدرت له الكتب التالية‪:‬‬

‫الكتابة النقدية عند محمد برادة‪ :‬المرجعية والخطاب (‪،)2020‬‬ ‫‪.1‬‬

‫سرديات األمة‪ :‬تخييل التاريخ وثقافة الذاكرة في الرواية المغربية المعاصرة‪،)2017( ‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الرواية العربية وأسئلة ما بعد االستعمار(‪،)2012‬‬ ‫‪.3‬‬

‫األدب موضوعا للدراسات الثقافية (‪)2007‬‬ ‫‪.4‬‬

‫تمهيد لكتاب األدب موضوعا للدراسات الثقافية (‪: )2007‬‬ ‫‪.2‬‬

‫صدر للباحث المغربي إدريس الخضراوي كتاب بعنوان "األدب موضوعا للدراسات‬

‫الثقافية"‪ .‬وقد عني فيه بمساءلة العالقة المركبة بين النقد واألدب والمجتمع الذي‬

‫يستوحي منه المتخيالت واألنساق‪ .‬ويذهب الباحث إلى أن رغبة النقد في التجدد والمالءمة‬

‫حملته خارج حدود األدب بالمعنى المتداول‪ ،‬ليغامر بارتياد تخوم الثقافة‪.‬‬

‫وفي سياق هذه المغامرة اختبر النقد منهجية جديدة هي الدراسات الثقافية بتياراتها‬

‫المتعددة ومنها النقد الثقافي‪ .‬ولعل أبسط تحديد لها هو العناية بفك األنساق التي تحملها‬
‫الخطابات األدبية والثقافية‪ ،‬والعمل على فهمها وتحليل عالقاتها بالسلطة والهيمنة والقوة‬

‫والمقاومة‪.‬‬

‫ويرى الباحث بأن هذا التوجه انبثق بسبب االختزال الواضح للظاهرة األدبية من قبل‬

‫المناهج التي تأثرت بالبنيوية الفرنسية‪ ،‬حيث انطلقت من مبادئ ومسلمات لسانية لوصف‬

‫الخطاب األدبي‪ ،‬مما فوت عليها فرصة االنخراط في اجتراح أجوبة جديدة عن أسئلة‬

‫جوهرية بدا أن ال مناص ألي نظرية من أن تواجهها‪.‬‬

‫فصول الكتاب ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫يتألف الكتاب من مدخل عام حمل عنوان‪ :‬األدب وتعدد النظريات النقدية‪ ،‬وفصلين اثنين‪:‬‬
‫األول بعنوان‪ :‬الدراسات الثقافية واألدب‪ ،‬والثاني بعنوان‪ :‬بين القراءة ونقد النقد‪ ،‬وخاتمة‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫الفصل األول ‪ :‬الدراسات الثقافية و األدب‬

‫عبد هللا إبراهيم ‪:‬‬

‫الرواية العربية وإعادة تفسر النشأة‬

‫نادر كاظم ‪:‬‬

‫النص الثقافي العربي واألخر األسود‪..‬‬

‫أوال ‪ :‬التمثيل الثقافي والنسق‪.‬‬

‫‪ -1‬الوعي بالمفاهيم‬

‫‪ -2‬النص بوصفه حادثة ثقافية‪.‬‬

‫القابلية للقراءة والتأويل‬

‫ثانيا‪ :‬في تأويل التمثيل الثقافي التخيلي‬


‫أ‪ -‬التميل السردي‬

‫الشعر‪ :‬التمثيل و التمثيل المضاد‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬بين القراءة ونقد النقد‬

‫تمهيد‬

‫أوال ‪ :‬قراءة أحمد محمد البنكي ‪:‬‬

‫دريداعربيا قراءة التفكيك الفكر النقدي العربي‪.‬‬

‫تقديم الكتاب‪.‬‬

‫بين القراءة ونقد الـنقد‬

‫ثانيا ‪ :‬قراءة جليلة طريطر ‪:‬‬

‫السيرة الذاتية في األدب العربي الحديث‬

‫الخلفية النظرية وسمات التأويل‬

‫‪ -1‬خلفية نظرية عامة‬

‫تنظيرات غربية‬

‫ب‪ -‬بصدد الجنس األدبي وعالقة الفاعل األجناسي‬

‫‪ -2‬خطاب السيرة الذاتية العربي النقدي‬

‫أ‪ -‬السمات واإلشكاليات‬

‫ب المدونة السير ذاتية العربية‬

‫‪ -3‬المقومات اإلبداعية للسرة الذاتية العربية‬

‫أ‪ -‬إعادة بناء السياق‬

‫ب ‪ -‬المواثيق السير الذاتية‬

‫ج‪ -‬بناء الهوية السردية‬


‫د‪ -‬قراءة محمد الدغمومي‬
‫خاتمة‪.‬‬
‫محتوى كتاب" األدب موضوعا للدراسات الثقافية" ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫في هذا المشروع فإن إدريس الخضراوي النقدي‪ ،‬حاول لفت نظرنا إلى مصوغة نقدية‬
‫ذات أهمية بليغة لها ميزتها الخاصة‪ ،‬تكمن في رؤية منهجية مفتوحة تبتغي ربط النص‬
‫بتمثالته الثقافية اإلنسانية‪ ،‬لذلك فـ" إن الدراسات الثقافية التي تقدم نفسها بديال لهذا‬
‫التوجه في القراءة تعتبر كل منتج إنساني نصا عن هذا اإلنسان و تعبيرا صريحا عن ذاته‪.‬‬
‫وإذا كان يحسب لها هذا النزوع إلى تحرير الذات من سطوة اإلنتماء واالنحياز إلى تاريخ‬
‫أو هوية ناجزة أو مكتملة‪ ،‬بغية تحقيق تلك المسافة التي تمكن من فهم اآلخرين والشعور‬
‫بهم واإلنصات لتجربتهم‪ ،‬فإن هذا التوق المعرفي ليس بمنجاة من التسامي واالرتفاع و‬
‫الوقوع في حبال االنتماء والتمركز الذي انبرت لنقده وتفكيكه‪ .‬فالشمولية المعرفية هاهنا‬
‫تبدو محدودة وغير ممكنة"‪ ،‬إضافة إلى هذا‪ ،‬فالتقاطع الحاصل بين المنتج ـ النص‪،‬‬
‫واإلنسان ـ الذات ما هو إال انتماء ـ هوية لفهم وتفسير شعور أو وجدانيات اآلخر باعتباره‬
‫يتقاسم نفس التجربة الكونية‪ ،‬وبالتالي فما يجمع بين كل هذه العناصر هو تمركز المسافة‬
‫بين األنا واآلخر‪ ،‬ضمن مفارقات المركزي الهامشي‪ ،‬أو الراقي والدوني‪ ،‬أو الفوقي‬
‫والتحتي‪ ،‬أو الجيد والفاسد‪ " ،‬بحيث إن المستهدف هنا هو النص األدبي في عالقاته‬
‫وتشابكاته وتقاطعاته مع الحقل الثقافي الخاص والعام‪ ،‬لذلك نرى أنه من الضروري تأطير‬
‫الظاهرة األدبية من خالل انتمائها ضمن تنوع المقاربات القرائية ‪.‬‬

‫بخصوص النظريات النقدية‪ ،‬ففي مشروعه الموسوم بـ"األدب موضوعا للدراسات‬


‫الثقافية"‪ ،‬وضع فرشا نظريا عرف فيه ماهية النقد‪ ،‬بين تحديد المفهوم واستشكال نظرية‬
‫األدب‪ ،‬ثم انتقل إلى الربط الذي حصل مع الدراسات الثقافية‪ ،‬وهو متمثل في مشاريع قائمة‬
‫على نفس البنية والتصورواالمتداد‪ ،‬خاصة عند إدوارد سعيد وعبد هللا الغذامي وحسن‬
‫البنا عز الدين وعبد هللا إبراهيم ونادر كاظم‪ ،‬فإدوارد سعيد يطرح إشكال االستشراق‬
‫مطالبا بتقليبه في ضوء النقد األدبي‪ ،‬وذلك دون إهمال مفارقات معاناة المنفى والتدمير‬
‫النفسي و االجتماعي‪ ،‬في حين ركز الغذامي على النقد الثقافي في عالقاته بالمتون‬
‫والخطابات وما تستضمره من أنساق متنوعة تخدم الثقافي باألساس‪ ،‬أما حسن البنا عز‬
‫الدين فاشتغل على المكون الشعري وقاربه من منظور الوعي بالكتابة‪ ،‬إذ ربط بين ماهو‬
‫شعري في الكتابة وما هو ثقافي في القراءة‪ ،‬وعبد الهذ إبراهيم الذي صاغ أسئلة تهم‬
‫الرواية العربية في مرحلة نشوئها‪ ،‬ولكي يعيد ربطها بالواقع المجتمعي سخر مفهوم‬
‫التمثيل السردي‪ ،‬في حين أن نادر كاظم اهتم بالمتن ثقافيا في خصوصيته العربية‪ ،‬متمثال‬
‫بذلك اآلخر األسود‪ ،‬ولكي يفسر هذا‪ ،‬فقد استثمر مكوني التمثيل والنسقية‪ ،‬وبالتالي‬
‫استدعى عنصر الوعي بالمفاهيم‪.‬‬

‫‪  ‬إن جل الدراسات النقدية القديمة والحديثة ما لم تستوعب أدواتها‪ ،‬ال يمكنها أن تستعيد‬
‫النص من فوضاه التخييلية‪ ،‬ألنه أساسا طارئ ثقافيا وقابل للقراءة والتأويل‪ ،‬أما‬
‫بخصوص نقد النقد‪ ،‬فقد نظر إليه من خالل ثالثة أسماء‪ ،‬هي‪:‬‬

‫ـ أحمد محمد البنكي الذي وظف القراءة التفكيكية في مقاربته النقدية‪ ،‬واشتغل على‬
‫المرجعية الدريدية كأفق لتمثل النص وتأويله‪.‬‬

‫ـ جليلة طريطرالتي صاغت قراءتها للسيرة الذاتية من منطلق نقد النقد‪ ،‬وحاولت أن تحدد‬
‫السمات الخطابية وبنيات المدونة‪ ،‬وبالتالي إعادة إقامة السياقات والتعاقدات والهويات‪.‬‬

‫ـ محمد الدغمومي الذي ارتأى بدوره أن يعيد قراءة الخطاب النقدي من منظور نقد النقد‪،‬‬
‫بحيث راهن على التحوالت بدءا من سنة ‪ ،1985‬ثم عرج على السياقات التي ساهمت في‬
‫البناء والتشييد وانتهى إلى خطاب تأصيلي وتأسيسي وتوفيقي‪ ،‬دون نسيان االنطباعي‬
‫فيه‪ ،‬والجامعي‪ ،‬والواقعي‪ ،‬فالقارئ ـ الناقد تكمن أهميته في محاولة الكشف عن الطرائق‬
‫واألدوات المستخدمة‪ ،‬والضبط المنهجي واللغوي وتصيد والتقاط الزوايا الفنية والجمالية‬
‫في العمل األدبي‪.‬‬

‫وبما أن المنظور األول يرصد األدب بوصفه موضوعا للدراسات الثقافية‪ ،‬فإن المنظور‬
‫الثاني يعتمد فيه على صياغة مقاربة تأويلية‪ ،‬تعيد قراءة النسقية السردية التي ما فتئت‬
‫تستلهم آليات شكلية في تحليل المتون‪ ،‬دون ربطها بالخطابات أو الغايات‪ ،‬ودون وعي‬
‫منها بعلم األدب‬

‫قائمة المراجع ‪:‬‬

‫األدب موضوعا للدراسات الثقافية ‪ ،‬مقالة على موقع ‪ :‬منبر حر للثقافة والفكر و‬ ‫‪.1‬‬
‫االدب بتاريخ ‪ :‬االربعاء ‪ 9‬أبريل ‪ 2008‬رابط الموقع ‪:‬‬
‫‪/https://diwanalarab.com‬‬

‫د‪ .‬محمد صولة ‪ ،‬الدراسات الثقافية وتحديد النسقية‪ ..‬قراءة في مشروع إدريس‬ ‫‪.2‬‬
‫الخضراوي نموذجا ‪ ، 02/08/2015 ،‬الرابط ‪:‬‬
‫‪http://www.qabaqaosayn.com‬‬

You might also like