Professional Documents
Culture Documents
احمد مجيد
مقدمه
• لقد وردت آيات قرآنيه كريمة تدل على أهمية التغيير في حياتنا ،قال هللا عز وجل في
كتابة الكريم بسم هللا الرحمن الرحيم (إن هللا ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
ص دق هللا العظي م(الرع د ،أي ة ) 11 :التغيي ر أم ر حتم ي ف ي كاف ة شؤون الحياة ،ي برز
التغيي ر التنظيم ي كأح د أه م أنواع التغيي ر ف ي منظمات األعمال ،فالحاج ة للتغيي ر
التنظيمي باتت ملحة لتحقيق الهدف من هذا التغيير ،وهي مسؤولية مباشرة تقع على
عاتق قيادة المنظمة في كيفية تحقيق التغيير وادارته بشكل فعّال ،كي ينق ل المنظمة
لوض ع افض ل م ن وضعه ا الحالي ف ي ظ ل الظروف والتحديات الك بيرة الت ي تواجه ا،
وبذلك تتمكن قيادة المنظمة من تحقيق التوقعات اإليجابية عن التغيير للوصول الى اقل
درجات مقاومة التغيير ،وبما يحقق كفاءة التغيير من خالل استعماله لصالح األهداف
التنظيمية وفاعلية التغيير في تحقيق افضل النتائج ،كما يعد التغيير التنظيمي عامالَ
محفّزا لجميع المنظمات الساعية من أجل الحصول على الميزة التنافسية المستدامة من
خالل إدراكه ا للتغيي ر ،وأه م عمليات ه ومجاالت ه والس عي للتكي ف مع ه ،ب ل واس تثماره
في التفوق على المنافسين.
احمد مجيد
نماذج عملية التغير
إن الدور الذي يساهم به التغيير التنظيمي في تحسين األداء ،شجع الباحثين والدارسين والمنظمات •
على دراسة هذه الظاهرة وبذل الجهود لالستفادة منه ،وقد قدمت محاوالت كثيرة لتوضيح الكيفية
التي يتم التغيير إضافة إلى تقديم نماذج وأفكار جديدة ومن هذه النماذج
نموذج كيرت لوين 1951 •
احمد مجيد
عملية بروسكي الدارة التغيير
POROSCI Change Management Process
•
احمد مجيد
نظرية JERRY PORRAS
احمد مجيد
نموذج ايدكر شين
يرى شين ان األطر النظرية والنماذج الفكرية رغم أهميتها وقيمتها العلمية اال انها ال تعبر عن كل الحاالت وال يمكن
تعميمها على كل مجالت التغيير التي يخضع لها االفراد والجامعات والمنظمات لكون التغيير عملية ديناميكية
وسيكولوجية تحدث داخل العقل والشخصية ويترتب عليها إعادة تشكيل األفكار والسلوكيات وبالتالي ينبغي مراعاتها
.للحفاظ على الهوية والذاتية التي تميز البشر عن بعضهم البعض
فالتغيير على مستوى االفراد عند شين هو عملية معقدة يراد منها مراجعة األفكار والقناعات ثم المدركات والمشاعر
واالتجاهات وتمهيداً لتغيير السلوكيات مع الحفاظ على الخصوصية والهوية الذاتية لمن يراد لكي ال يتحول التغيير الى
.عملية غسل االدمغة او يلغي الفروق الفردية بين البشر
كما يرى شين ان التغيير الذي ينطلق من حالة عدم الرضا واإلحباط مما هو قائم او من الصورة الذهنية لألمل المتوقع
من التغيير ,هما نقطتا االنطالق في عمليات التغيير التنظيمي ,لكن الفارق بين الحال هو ان الدافع كان عاجالً في
أي الشعور بأن عدم ) ( survival anxietyاألولى وتطوراً في الثانية ,ومع ذلك فهما يلتقيان عند ما يسميه شين
.التغيير سيؤدي للفشل في تلبية االحتياجات وربما الشعور بالذنب في حالة عدم االستقرار
اما على صعيد المنظمات فيتفق مع كيرت لوين القائل (ال نستطيع فهم واستيعاب أي نظام أي نظام على حقيقة اال بعد
ان نحاول تغيره )
ومن هنا يبرز شين أهمية االستشارات ودور البحوث االكلينيكية والمختبرية في التشخيص وفي التدخل واجراء
المقابالت من اجل جمع المعلومات على الواقع المراد تغييره ويطلق شين على هذه الخطوات ببحوث العمل او بحوث
.الميدان فهي السبيل الى تحقيق التغيير المخطط
احمد مجيد
مصفوفة مراحل التغييرنموذج سكوت وجيف
يرى المؤلفان ان التغيير التنظيمي يبدأ بتغيير االفراد وينتهي بهم فهم الطاقة الحية التي تعبث التغيير في
جميع أجزاء المنظمة ووحدتها وتغيير االفراد عندهما يمر بمراحل اربع هي االنكار ,المقاومة ,
االستكشاف واالستطالع ,ثم االلتزام وكل مرحلة خصوصيتها ومتطلباتها
ولذلك يركزان على نمط الشخصية لألفراد وعلى قدراتهم في التحسين واستشعار المخاطر وما يمكن ان
يهددهم او يفقدهم مزاياهم وهذا ينعكس على تحسين المنظمات وادراكها لمدى الحاجة التغيير لذلك
يطرحان المنطلقات التالية الموجهة إلدارة التغيير بنجاح .
تشخيص األسباب التي تجعل التغيير ضروريا ً .
اشراك االفراد الذين يهمهم التغيير والمتوق معارضتهم له.
الحرص على اختيار القائد الفذ والمتمكن إلدارة العملية .
تكوين فرق التغيير المعنية بالتخطيط والتنسيق والتقييم.
توفير البرامج التدريبية الموجهة لتغيير االتجاهات والمشاعر ولغرس المهارات الجديدة
االستعانة بخبراء ومستشارين يقدمون المعرفة والتجارب الناجحة.
طرح الشعارات والرموز التي تبشر بالتغيير وتعد بالمنجزات.
االحتفاء بالنجاح واالعتراف بجهود ابطال التغيير ورواده .
احمد مجيد
نموذج ويلفرد كروجو ( الجبل الثلجي)
ان الحديث عن التغير والتطور التنظيمي عبر تشبيهه بجبل الجليد يرجع لعقود السبعينات من القرن
العشرين ولكتابات (فرنش وبيل) حين شبهوا المنظمات بجبل الجليد الذي يظهر جزؤه األعلى المتمثل
بالمتغيرات الظاهرة في المنظمة وتشمل :األهداف والتقنيات و السياسات ,الهياكل و الموارد المادية
والمالية .فتغيير هذه الموضوعات الظاهرة اسهل بكثير من تغيير الجزء الخفي او الكامن في المنظمة
والمتضمن :االحاسيس ,االتجاهات ,المشاعر ,القيم ,المعتقدات ,والثقافة التنظيمية .اما كروجو فيقسم
جبله الى ثالث مستويات ولكل مستوى منها عناصره الثالثة الفرعية ووفقا ً لنموذجه يرى كروجر ان
للقيادة ولإلدارة مسؤولية مباشرة للتعامل مع التغيير ,ولكنها في تعاملها مع ما هو تحت سطح الماء
تحتاج الى ما يسمى بالقوة الناعمة او لألدوات اللينة حين يشمل التغيير المعتقدات والقيم واالتجاهات
ويكون التسيس التنظيمي بأدواته المختلفة المدخل لذلك بخالف تهاملها مع ما هو ظاهر ومكشوف
فالشفافية والعلنية تكون اشد تأثيراً في التعامل مع الوقت والتكاليف ومعايير األداء اما المتغيرات التي
يطهر بعضها ويمن بعضها االخر فيستلزم التعامل معها بازدواجية األساليب التي يعبر عنها بلغتها
( سددوا وقاربوا ) أي مسك العصا من الوسط وفقا ً لطبيعة الموقف وهذه الرؤية تدعو الى وجوب تنوع
أساليب احداث التغيير وأساليب إدارة مقاومته .
احمد مجيد
نموذج ادكار الدارة التغيير
A.D.K.A.R. Change Management Model
من المفاهيم الشاملة ببعضهما والمبادئ التعليمية نستنتج ان ادكار هو نموذج اساسي الدارة التغيير .كيف يرتبط نموذج ادكار وعملية ادارة
التغيير البعض ؟ على الرغم من انك سوف تدير التغيير على مستوى المنظمة ككل ,اال ان التغيير هو في الواقع يحدث لشخص واحد تلو
االخر .ونحن كافراد ,نمر بالتغيير باتباع مراحل نمذج ادكار .وتنتج عملية ادارة التغيير الشاملة االدوات التالية التي تسهل التحرك من خالل
انشطة ادارة التغيير نموذج ادكار :
مراحل تغيير االفراد التنظيمي
Awarenessوالوعي تواصل
Knowledgeمعرفة تمرين
Reinforcementتعزيز تدريب
احمد مجيد
رؤية ويك للتغيير:
معلوم ان فكرة ( الال اس تمرار ) له ا انتشاره ا ف ي الفك ر اإلداري المعاص ر فق د طرحه ا كارل وي ك ف ي
كتاب ه عل م النف س التنظيم ي حي ن قال ( ان التغي ر ه و الوض ع الط بيعي للمنظمات وان االس تقرار ه و
االس تثناء ) وأضاف ان االس تقرار ق د يكون خادعا ً وكاذب ا ولكن ه يظ ل واعياً مص طنعا ً ومفروض ا عل ى
التغيير ,الن التغيير حين يأتي مفاجئاً وسريعاً وال نستطيع فهمه او استيعابه نضطر الى تجميده او وقفه
بفرض قيود وقتية على سريان حركته وخطر االستقرار عنده يرجع الى عدم تحريكه او تولده لألنشطة
وللبدائ ل ليكون الال اس تمرار ه و القاعدة .ام ا أهمي ة التغيي ر فتس تمد م ن شعور الناس بأنه م يعملون
ويبدعون ويغيرون اكثر من سعادتهم بالنتائج التي يحققون
رؤية روزابث كنتر في التغيير
تناول ت روز كنت ر طبيع ة العالق ة بي ن التغيي ر واالس تقرار ,وخالفا ً لم ا كت ب عنهم ا ف ي الفك ر التقليدي
كمتغيري ن متناقضي ن ,تؤك د وجه ة نظره ا القائل ة بأنهم ا مكمالن لبعضهم ا ,وان كالً منهم ا يول د االخ ر
ويؤدي الي ه الن ذل ك التغيي ر عل ى مس توى المنظمات عنده ا ه و اس تجابة عملي ة وحتمي ة للتقلبات
والتحوالت الت ي تحص ل عل ى مس توى المجتمعات ف ي عال م متجدد وف ي بيئ ة س ريعة التغيي ر .لذل ك فأ ن
تغيي ر المنظمات ال يحدث تلقائيا ً وال فجأة او ص دفة ,بل هو حص يلة توجهات وممارس ات العاملي ن فيه ا
ونتيجة لألجواء الثقافية والتحوالت االقتصادية التي تسود مجتمعاتهم وبيئاتهم .
احمد مجيد
:نموذج هلريكال وسلوكوم
يتلخص مضمون هذا النموذج في النقاط التالية:
-معرفة مصادر التغيير( البيئة الخارجية وهيكل المنظمة )؛
-تقدير الحاجة للتغيير؛
-تشخيص مشكالت المنظمة والتغلب على المقاومة؛
-تخطيط الجهود الالزمة للتغيير؛
-وضع إستراتيجيات التغيير؛
-تنفي ذ الخط ة م ن خالل مدة معين ة والقيام بمتابع ة الخط ة ومعرف ة نواح ي الضع ف
والقوة فيها
احمد مجيد
نموذج بوراس وروبربرتسون :
حدد نموذج بوراس وروبرتسون الخطوط العريضة ألربع أنواع من التغيير التنظيمي على أساس فئة التغيير .
(المخطط لها أو غير المخطط لها ) وترتيبها (االولى أو الثانية )
-ينشاء التغيير المخطط له بقرار أتخذته المنظمة نفسها بهدف متعمد وهو تحسين أدائها .
-من الشائع أيضا ً اشراك مورد خارجي للمساعدة في عمليات جعل هذه متحسنة .
-عادة مايبدا التغيير المخطط للرد على الطلبات الخارجية الجديدة المفروضة على المنظمة .
-غالبا ً ما يؤثر التغيير المخطط له هو التغيير على العديد من القطاعات غير المتوقعة في المنظقة .
-التغيير غير المخطط له هو التغيير الذي ينشأ خارج النظام والذي يجب أن تستجيب له المنظمة .
-كثيراً ما تركز هذه االستجابة التكيفية على تغيير قطاعات محدودة نسبيا ً وضيقة نسبيا ً من المنظمة .
-هي عفوية وتطويرية مفروضة وعرضية .
ويشتمل التغيير االول في النظم الخطية والمستمرة في الطبيعة تعديالت في خصائص النظام دون أي تغيير في
االفتراضات االس اسية بأ ن العالقات التنظيمي ة والرئيس ية بي ن األس باب والنتائ ج أ و ف ي النموذج االس اسي الذي
يس تخدمه النظام لتوجي ه أدائ ه .التغيير م ن المس توى الثان ي ه و متعدد االبعاد والمس تويات ونوعي ة التغيي ر في ه
راديكالية متقطعة تحتوي على تحفيز نموذج .أوامر التغيير فئة التغيير .
مخططة غير مخططة االول تنموي تطويري الثاني التحويلية ثوري
احمد مجيد
نموذج بيتر:
تتضمن العناصر األساسية للتغيير كما أشار إليها بيتر في العوامل التالية:
-المهمات :تشمل مهمات المنظمة تلك المتغيرات المتعلقة بتصميم أو أدوات التصميم ،المهمات أو
تحديد الواجبات والوظائف أو تكوين فريق العمل
-التكنولوجيا :وتضم المتغيرات المتعلقة بتكنولوجي اآللة أي بالمعدات والمكائن وتكنولوجيا العمل أي
نظم وأساليب اإلنتاج وطرق العمل
-الهيكل :ويتضمن التغيير في نظام الصالحيات والمسؤوليات ونظم تدفق العمل واإلجراءات ،ودرجة
المركزية والالمركزية وغيرها
-القوى العاملة :وهي عوامل التغيير في األفراد العاملين في المنظمة مثل عدد القوى العاملة وأساليب
التدريب والتأهيل وتنمية القادة اإلداريين وغيرها.
وليست عناصر التغيير األساسية المشار إليها ( المهمات ،التكنولوجيا ،الهيكل ،القوى العاملة )
منعزلة عن بعضها البعض وإنما تمثل أجزاء متكاملة ومترابطة مع بعضها وتتسم درجة االستجابة
للتغيير بنسبة التأثر في كل منها .
احمد مجيد
نموذج لورنس ولورش
يقوم على انجاز أربعة مراحل أساسية للتغيير وهي:
-مرحلة التشخيص :تتناول دراسة ومعرفة االختالفات بين النتائج الحالية أو المحققة
والنتائج المطلوب تحقيقها.
-مرحلة التخطيط :ويتم في ضوئها وضع وتحديد االستراتيجيات المناسبة للتغيير؛
-مرحلة التنفيذ :وتشمل القيام بترجمة تلك االستراتيجيات إلى سلوك فعلي خالل مدة
معينة؛
-مرحلة التقييم :حيث يتم مقارنة النتائج المحققة مع األهداف الموضوعة لغرض
تشخيص االنحرافات الحاصلة وأسبابها.
احمد مجيد
-10انموذج ()Desmoulins ,2007
احمد مجيد
-11انموذج (:)Daft,2008
افترض Daftان عملية التغيير ال تحدث بسهولة ،ولكن يمكن السيطرة على التغيير .من خالل مراقبة •
االتجاهات واألنماط واالحتياجات الجديدة ،وان المديرين يستعملون التغيير المخطط للمساعدة في تنظيـم
التكيف مع المشاكل الخارجية واستغالل الفرص المتاحة اذ ميّز(( Daftثالث مراحل للتغيير وهي-:
أ -وجود القوى الداخلية والخارجية المسببة لعملية التغيير •
ب -رصد ادارة المنظمة لهذه القوى ،من حيث تقييـم الفرص والتهديدات وتوضيح الحاجة بضرورة التغيير •
ت -تنفيذ التغيير المطلوب من قبل ادارة المنظمة ،ويتـم التعامل مع القوى كل على حد حسب انماط المدراء. •
احمد مجيد
نموذج الكاتب كوتر :Kotter
يقترح الكاتب أن التغيير التنظيمي يتبع الخطوات الثماني اآلتية:
أـ إيجاد شعور بالحاجة إلى التغيير:وتتضمن رصد الحقائق التنافسية واألزمات الحالية ،واألزمات والفرص المتاحة.
ب ـ إيجاد تحالـف موجـه للتغييـر :إـن جهود التغييـر التنظيمـي تتطلـب جماعـة قويـة فـي المنظمـة لتوجيـه التغييـر ،ويجـب أـن يعمـل هذا التحالـف
بمثابة فريق عمل.
ج ـ تطوير رؤية واستراتيجية:إن قائد التغيير الناجح لديه رؤية لتوجيه التغيير واالستراتيجيات لتحقيق هذه الرؤية.
د ـ إيصال رؤية التغيير:إن قائد التغيير الناجح يستخدم كل وسيلة ممكنة لتوصيل الرؤية الجديدة واستراتيجيات تحقيقها.
هـ ـ تمكين العمل ذي القاعدة العريضة:تتطلب جهود التغيير إزالة المعوقات ،وتغيير العمليات والهياكل التي تعيق التغيير.
وــ تحقيـق مكاسـب /إنجاز علـى المدى القصـير :مـن الضروري التخطيـط لتحسـينات مرئيـة /ملموسـة ،وتحقيـق التحسـين ،ومكافأـة أولئـك
الذين يسهمون بشكل فعال.
ن ـ تكريـس المكاسـب وتحقيـق مزيـد مـن التغييـر :ومـع تزايـد قوة الدفـع ،تسـتخدم المكاسـب لتحقيـق مكاسـب إضافيـة ومزيـد مـن المشاركيـن
الذين يستطيعون تجديد وتفعيل التغيير بصورة اكبر.
ي ـ ترسـيخ مناهـج جديدة فـي ثقافـة المنظمـة :إـن قيادة التغييـر الناجحـة توضـح بعنايـة االرتباطات بيـن السـلوكيات الجديدة ونجاح المنظمـة
وتسـعى التخاذ اإلجراءات التـي تضمـن اسـتمرار جهود التغييـر ،وليسـت مرهونـة ببقاء فرد معيـن ،حتـى وإـن كان القائد .والعقدة األصـعب فـي
عمليـة التغييـر عنـد كوتـر هـي تغييـر سـلوكيات البشـر داخـل المنظمات التـي يفترض ان تبداً بمعرفـة ماذا يفعـل الناس ؟ ولماذا يتصـرفون
بطريقتهـم هذه وبعدهـا يتـم التأثيـر علـى مشاعرهـم ثـم الحقا ً علـى أفكارهـم ألنـه يرى فـي تغييـر النفوس المدخـل وهـي ( قلـب التغييـر) واشـد
فاعلية من تغيير العقول ومع ان كالً منهما مهم لنجاح التغيير اال ان العاطفة هي نقطة االنطالق وانها مصدر التحول.
وحيـن يفاضـل بيـن مسـارين مـن التغييـر األول يقول انظـر ثـم اشعـر ثـم تغيـر والثانـي يقول حلـل ثـم فكـر ثـم تغيـر فأنـه يميـل لألول أـي ان
التحسس بالمشاعر والعواطف هو األشد تأثيراً مع ان الغالبية يلجؤون للمسار الثاني في حياتهم
احمد مجيد
_نموذج االدارة الفعالة للتغيير
احمد مجيد
استراتيجيات التغيير
.١استراتيجية العقالنية التجريبية :وهي استخدام العقل والمنطق لتغيير الفرد
. ٢اسـتراتيجية التثقيـف والتوعيـة الموجهـة :يقاوم االفراد التغييـر لتخوفهـم مـن التغيـر ويمكـن احداث التغيـر مـن خالل التوعيـه والتثقيـف
إلحداث التغير
. ٣استراتيجية القوة والقسر:وتقوم هذه االستراتيجية على استخدام القوه من اجل اخضاع العلملين للتغيير.
_ 4اسـتراتيجية التعلـم واالتصـاالت :وتدور هذه اإلسـتراتيجية حول قيام المديريـن بعمـل اتصـاالت مـع االفراد العامليـن بهدف تعليمهـم و
أرشادهم
_ 5إسـتراتيجية المشاركـة واالنخراط :مشاركـة أبعاد مختلفـة تتراوح بيـن المشاركـة المتمثلـة فـي تشجيـع األفراد العامليـن علـى المنافسـة
وطرح األفكار إلى المساىمة الفعالة التي تتجسد بلعب دور مهم في عملية صنع القرار
_ 6إستراتيجية التفاوض واالتفاق ،تقوم عملية التفاوض على إقناع الطرف المعارض بالمزايا التي يمكن ان تعود عليه من التغيير
_ 7إستراتيجية المراوغة و التمويه -:وتشمل هذه االستراتيجيه على استخدام المحاوالت والجهود الخفيه للتأثير واحداث التغير
_ 9استراتيجية اإلقناع المنطقي :تستخدم الحقائق والمعرفة الخاصة والحجج المنطقية إلحداث التغيير.
_ 10اسـتراتيجية البراعـة القياديـة :تسـتخدم هذه اإلسـتراتيجية عندمـا التكون هناك أزمـة فـي المنظمـة و مقاومـة التغييـر منخفضـة هنـا
يبادر احد القادة الذي يتمتع بالقدر االداريه بطرح فكرة التغيير مع التخطيط والتوجيه للوصول إلى الهدف.
_ 11االسـتراتيجيه الدكتاتوريـة :تسـتخدم هذه االسـتراتيجيه عندمـا تكون المقاومـة قويـه وتوشـك ان تقـع المنظمـة فـي كارثـه حقيقيـة
تكون هذه االستراتيجيه هي األنسب في أحداث التغيير وانقاذ المنظمه.
_ 12أستراتيجية التسهيل والدعم :تقوم ىذه االستراتيجية على تدريب العاملين على مهارات جديدة تتالئم مع متطلبات عملية التغيير.
معادالت التغيير
احمد مجيد
ادوات التغيير
ان عملي ة احداث تغيي ر تنظيم ي داخ ل المؤس سة ف ي اي جان ب م ن جوان ب
المؤسسة (هيكليا ،وتقنيا ً ،وبشريا ً ) يتطلب استخدام مجموعه من االدوات
،ويكون اختياره ا حس ب طبيع ة مشروع التغيي ر وحس ب قرارات القائ د
ومن هذه االدوات نذكر منها :
-1العص ف الذهن ي -:ه و تولي د وانتاج أفكار واراء إبداعي ة م ن األفراد
والمجموعات لح ل مشكل ه معين ه وتكوي ن األفكار واالراء الجديدة ومفيدة،
ويقصد بذلك وضع الذهن في حاله م ن االثاره والجاهزي ه للتفكي ر في ك ل
االتجاهات لتولي د أك بر قدر م ن االفكار حول المشكل ة او الموضوع
المطروح بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور االراء واالفكار.
-2اداه التحلي ل sowtم ن خالل تحلي ل البيئ ة الداخلي ة وتحدي د نقاط القوه
والضعف وتحليل البيئة الخارجية ومعرفه الفرص والتهديدات
ا
-3اداه تحلي ل العوام ل المعيق ة والمس اعدة -:هذه األداة تس اعد القائ د عل ى العم ل م ع
مجموعه من االشخاص لمعرفه واستكشاف العوامل المعيقه والعوامل التي تساعد على
التغيير وهي اداه سهله االستخدام يمكن تطبيقها في اي ناحيه من النواحي .ادارة الجودة
الشاملة يقوم هذا المدخل على النظام التشغيلي من خالل فرق العمل المتكاملة ومتطلبات
الجوده من أجل أحداث التغيير
-4الهندره االداري ة (اعادة الهندس ة ) :ظهرت الهندرة إعادة هندس ة العمليات اإلداري ة
عل ى ي د مايك ل هام ر م ن خالل مقال ة كتبه ا ونشرت ف ي مجل ة هارفارد بزن س
ريفيو.وتعرف الهندرة بأنها :تغيير المنهج األساسي ف ي العم ل لتحقي ق تطوير جوهري
ف ي األداء بالنسبة للسرعة والتكلف ة والجودة.وكذلك تعني الهندرة بصفة عامة التخلص
التام من كل ما هو قديم.
-5ادارة الجودة الشامل ة يقوم هذا المدخ ل عل ى النظام التشغيل ي م ن خالل فرق العم ل
المتكاملة ومتطلبات الجوده من أجل أحداث التغيير
احمد مجيد
-6مصفوفه تحديد االولويات
احمد مجيد
مقاومة التغيير
• علـى الرغـم مـن أـن اهداف التغييـر بصـوره عامـة هـي الوصـول بالمنظمـة الـى حالـة أفضـل وتحسـين ظروف
العمـل اال ان ظاهرة مقاومـة التغييـر تعـد مشكلـة مسـتمرة لدى االفراد والمسـتويات االداريـة العتقادهـم بان هذا
التغييـر يهدد أنماط حياتهـم الوظيفيـة ومصـالحهم القائمـة ,وهذا مـا يضعـف جهود وبرامـج التغييـر ويجعـل منهـا
عملية صعبة تؤدي حدوث مشاكل في الوحدات التنظيمية .
اسباب مقاومة التغيير
احمد مجيد
أسباب مقاومة التغيير
احمد مجيد
أنماط المقاومين للتغيير
المتجارب (مدعي التجارب) •
ال ُم َع ِّمم (موزع التعميمات) •
المتسائل(المشكك) •
الثرثار(بائع الكالم) •
ال ُم َر ِّكب (المزور) •
المسوف
ِّ •
المشاجر •
المنسحب •
الذاتي (المصلحي) •
المساوم •
احمد مجيد
فوائد ومضار مقاومة التغيير
قد تكون ظاهره ايجابيه لالعتبارات التاليه:
. 1تساعد مقاومـة التغييـر فـي توفيـر درجـه مـن االسـتقرار و التنبـؤ بالسـلوك .فاذا لـم توجـد بعـض المقاومـه فان السـلوك
التنظيمي قد يصبح مشوشا او عشوائيا.
. 2يمكن ان تكون مقاومـة التغييـر مصـدر الثاره وجهات النظـر الفرديـه و الوظيفيـه ممـا قـد يسـاهم فـي التوصـل الـى
قرارات جديده ،فمقاومـة خطـه العادة التنظيـم او احداث تغييرات فـي خطوط المنتـج قـد يولـد نقاشـا صـحيا حول جدوى
تلك االفكار و ن ثم يساعد في التوصل الى قرارات تتمتع بالجوده و القبول.
مضار مقاومة التغيير هناك جوانب سلبيه لمقاومة التغيير منها:
. 1اعاقة التكيف و القدره على تحقيق االهداف او انجاز المهام التنظيميه.
. 2ان مقاومة التغيير ال يتم التعبير عنها بطرق نمطيه او موحده ،حيث قد يكون ذلك صريحا كما قد يكون ضمنيا ،و قد
يكون مباشرا كما قد يكون غير مباشر.
اشكال مقاومة التغيير
ان هناك اشكاال عده لمقاومـة التغييـر نذكـر منهـا علـى سـبيل المثال :تخفيـض مسـتوى االنتاجيـه و البطـء فـي العمـل و
الصـراعات داخـل العمـل و يمكـن ان تاخـذ مقاومـة التغييـر شكـل المعارضـه الحاده لفكره معينـه و عدم التعاون و عدم
حضور االجتماعات و الصــمت و عدم التفاعــل و حجــب المعلومات و تأخيــر وصــولها و اســتخدام الصــوت المرتفــع و
اشارات اليد و االنتقادات و الجدال و التهديد
احمد مجيد