Professional Documents
Culture Documents
من إعداد
بن حميدة مروى منى
قندوز حليمة
موهوبي سليمان
تحت اإلشراف
صالحي سميرة
خطة البحث
المقدمة
المبحث األول :ماهية إدارة التغيير التنظيمي
المطلب األول تعريف التغيير التنظيمي
المطلب الثاني دواعي و أهداف التغيير التنظيمي
المطلب الثالث أنواع التغيير التنظيمي
المبحث الثاني مساهمات المدارسة اإلدارية في التغيير التنظيمي
المطلب األول المدرسة الكالسيكية
المطلب الثاني المدرسة السلوكية
المطلب الثالث المدارس الحديثة
الخاتمة
المقدمة
أصبحت اإلدارة مفتاحا للتقدم سواء على مستوى الشركات أو الدول وإزدهرت دراستها
في المعاهد والجامعات بشكل غير مسبوق .ترددت الكثير من المقوالت التي تنص على
أنه ليس هناك دولة متقدمة وأخرى متأخرة بل توجد إدارات متقدمة وأخرى متخلفة و
إن النجاح الذي تحققه الشركات المعروفة الكثيرة يعود بالدرجة األساسية الى إتباعها
سياسة التغيير أو ما يسمى التغيير اإلداري .
ان التغيير هو سمة سائدة في البيئة المعاصرة لذلك فإنه يشمل كافة عمل المنظمة و
الممارسات اإلدارية فيها .فهو يأتي دائما بأفكارمختلفة في التخطيط والتنظيم و الرقابة
التي يجب أن تتكيف وتحاول حل المشاكل التي ستظهر مستقبال.
و إذا كان التغيير حقيقة تنظيمية فإن العمل معه أصبح جزء من الدور الذي تؤديه اإلدارة
باستمرار فادارة التغيير هي فلسفة إدارية منظمة تتضمن التدخل المخطط في أحد أو
بعض جوانب أو أوضاع المنظمة لتغييرها بهدف زيادة فعاليتها وتحقيق التوافق
المرغوب مع مبررات هذا التغيير.
إن تحديد ماهية إدارة التغيير يقتضي أوال تسليط الضوء على لفظ التغيير وبما أن الذي
يهمنا هو التغيير التنظيمي .وهذا ما أدى بنا إلي طرح السؤال التالي :ماهي إدارة
التغيير التنظيمي وماهي مساهمات المدارس اإلدارية في ذلك ؟
ماهية إدارة التغيير التنظيمي المبحث األول :
المطلب األول تعريف التغيير التنظيمي
أوال تعريف التغيير :
تتعد و تختلف مفاهيم التغيير وفقا لزواية النظر إليه :األسباب
,النتائج,المظاهر ,األغراض ,االتجاه,و التأثر والتأثير ,يعتبر التغيير من المفاهيم اإلدارية الحديثة بحيث يركز على
تحول المؤسسة من الواقع الحالي إلي واقع مستقبلي أفضل وذلك من خالل إتباع مفهوم سليم و واضح يسترشد
به كل من يطمح في مشروع للتغيير .
* حسب المعجم الوسيط ‘’غير الشئ أي بدل به غيره أو جعله على غير ما كان عليه ’’ أي أن التغيير لغة هو
يطرأ من تحوالت على الشئ بحيث يبدو على غير ما كان عليه سواء كان التغير نحو األفضل أو األسوأ.
الفرق بين التغيُّر والتغيير
يدل التغيُّر على التحول المفاجئ في أحوال شيء معين ،وهو مظهر واضح جدا ً يظهر على الشيء ،وقد يحدث
لكافة شؤون الحياة ،وللمخلوقات المختلفة من خالل ما يعرف بالظواهر الكونية.
أما التغيير فهو التحول المنهج المدروس ،الذي يتم تخطيطه بشكل حرفي بما يقلل من األخطار ،والسلبيات التي
قد تنتج عن عملية التحول هذه.
إلي أن التغيير هو ‘’ التحرك من الوضع الحالي الذي تعيشه المنظمة إلي وضع مستقبلي أكثر كفاءة
وفاعلية ,وبتالي هو عملية إدخال تحسين و تطوير بصورة مستمرة
وفي حين عرف Bennisالتغيير التنظيمي بأنه ‘’وضع إستراتيجية تثقيفية هادفة لتغيير المعتقدات و
القيم و الهيكل التنظيمي و جعلها أكثر مالءمة للتطور التكنولوجي الحديث و تحديات السوق’’
مما سبق يمكن القول بأن التغيير التنظيمي هو عملية تستهدف موائمة العقائد و االتجاهات و
القيم وكذلك الهياكل التنظيمية وأساليب العمل لتتناسب مع االحتياجات الجديدة وتستطيع
التعايش مع التحديات التي تفرضها التغييرات الهائلة في المحيط الداخلي و الخارجي للمؤسسة
المطلب الثاني :دواعي وأهداف التغيير التنظيمي
الدواعـــــــي
في ظل التحوالت العميقة التي يشهدها االقتصاد العالمي
,و الذي وصف بأوصاف شتى اقتصاد المعرفة ,
االقتصاد الرقمي ,اقتصاد المعلومات والتي انعكست
بوضوح على قطاع األعمال ,لم يعد هناك مكان
التسيير التقليدي الذي يقوم على قرارات فردية
يتخذها صاحب المنظمة (أو المدير ) ,حيث
المعلومات كانت محدودة و األدوات واآلليات متوضعة
نسبيا و الهياكل أقل بساطة ,فاألسواق اليوم أصبحت
معولمة ,ودورات حياة المنتجات تقلصت ,وظاهرة
المنظمات العابرة للقارات تنامت (المنظمة الشبكة)
,واتخاذ القرارات أصبح يعتمد أكثر على األنظمة
الخبيرة الي غير ذلك من التحوالت وهذا يجعل من
التغيير ال مناص منه .
أهداف التغيير التنظيمي
لقد انتقلت فكرة التغيير التنظيمي على مدى العقدين الماضيين من واحدة من أهم اإلستراتجيات
الممكنة في اإلدارة لما لها من تأثير على الفعالية التنظيمية .إلي حتمية إدارية هامة تحتاج
إليها المنظمة الستباق الرد و االستجابة للمتغيرات البيئة .ويسير عالم اإلدارة غودويون
واسطن في نفس االتجاه حيث يرى أن الهدف من التغيير هو ربط المنظمة ببيئتها لمواكبة
احتياجات العصر و متطلبات المواطنين وكل المتعاملين مع المنظمة وتمكن أهدافها في ما يلي :
تجنب التدهور في أداء الموظفين لمهامهم من خالل تمكين المديرين من األساليب الحديثة
لإلدارة ونقلها للموظفين للعمل بها ،فال فائدة أن تتعلم دون أن تعلم من حولك؛
إن المكاسب التي يحملها التغيير في طياته تؤدي إلى خلق اتجاهات إيجابية نحو الوظيفة
وتنمية الوالء لدى الموظفين ،مع بناء جو من الثقة واالنفتاح داخل المنظمة؛
االرتقاء بمستوى األداء وتحقيق مستوى عالي من الدافعية ودرجة عالية من التعاون ،وأساليب
أوضح لالتصال وخفض معدالت الغياب ودوران العمل؛
فالهدف النهائي للتغيير التنظيمي هو المساعدة على إيجاد منظمة حيوية ومتجددة ،مع ضرورة
تالقي أهداف المنظمة مع أهداف الموظفين تفاديا للمقاومة التي قد تعصف ببرامج التغيير
في أولى مراحل تطبيقه.
المطلب الثالث أنواع التغيير التنظيمي
/1تغيير الهيكل و التصميم :من الممكن أن يكون التغيير منصبا على أي من
المكونات األساسية للهيكل التنظيمي أو على الهيكل و التصميم بصورته الكلية .إن هذا
التغيير يمكن أن يكون بصوة شتى منها تغيير التصميم التنظيمي أو تصميم الوظائف أو
التقسيمات األساسية للمنظمة ويمكن أن تشمل أيضا عالقات الرؤساء بالمرؤوسين وتوزيع
السلطات .وكما أشير إليه سابقا فإن االتجاه الحديث هو نحو الهياكل المسطحة و التي تكون
فيها أساليب التنسيق و توليفة العالقات بين التنفيذيين و االستشاريين عرضة للتغيير أيضا
كذلك يمكن أن تغيير أجزاء من نظام إداري الموارد البشرية مثل معايير اختيار االفراد أو
تقييم أدائهم .إن مجمل هذه التغييرات تمثيل تغييرات هيكلية والتي تعنى تغييرات بالطرق
واألساليب التي تدار وتصمم من خاللها المنظمة .كذلك يمكن أن تشمل هذه التغييرات
األهداف وخصائص الهيكل و اإلجراءات و النظم اإلدارية.
/2تغيير األفراد :إن المجال األخر المهم الذي ينصب عليه التغيير التنظيمي هو
الموارد البشرية .فقد تقرر المنظمة إدخال تغييرات أو تعديل على مستوى مهارات قوة
العمل لديها .إن هذه التغييرات يمكن أن تحدث بفعل إجراء تعديالت على مستوى
التكنولوجي لغرض المحافظة وتحسين نوعية القوة العاملة .وضمن هذا التغيير تندرج برامج
التدريب و الخصائص الجديدة الختبار العاملين وأي جوانب أخرى مرتبطة بذلك وتهدف
الي تحسين مستوى أداء العاملين ويدخل في إطار هذه التغييرات التوقعات و القيم التي
تساهم في جعل المنظمة أكثر قدرة لالستجابة للتغييرات البيئية
/3التغيير التكنولوجي و العمليات تشمل العوامل التكنولوجية مجمل أنواع
التجهيزات و كذلك العمليات المساعدة لألفراد في إنجاز أعمالهم .والتغيير التكنولوجي
يرتبط بالعملية اإلنتاجية وكيفية أداء المنظمة أعمالها .وجميع التغييرات التكنولوجية تنصب
أساسا على العمليات اإلنتاجية المؤدية إلي إيجاد السلع و الخدمات كذلك يشتمل التغيير
التكنولوجي على جميع التحسينات و التغييرات في جوهر المنتجات سواء كانت سلع أو
خدمات حيث تؤدي التغيير إلي منتجات جديدة أو منتجات محسنة .وبشكل عام فان التغيير
التكنولوجي يأتي في سياق أفكار و مبادرات تأتي من مستويات تنظيمية أدنى لتذهب على
المستويات األعلى للمصادقة عليها و متابعة تنفيذها .
إن هذه األنواع الثالثة من التغييرات المهيكلة و التكنولوجية و على مستوى األفراد يمكن أن
تكون مرتبطة بشكل متزامن وتأتي في إطار تخطيط منظم تقوم به المنظمة وتهدف من
خالله إلي جعل العوامل المرتبطة بكل نوع من التغييرات السابقة أكثر قبوال لحاالت التجديد
والتطوير المراد إدخالها لزيادة فاعلية المنظمة
المبحث الثاني مساهمات المدارس اإلدارية في التغيير التنظيمي
المطلب األول المدرسة الكالسيكية
االنظرية العلمية : الفرع األول
لقد تميزت الفترة التي سبقت ظهورالنظرية العلمية بممارسات ادارية غير صحيحة نجم
عنها الكثير من المشاكل ,و ظهر قصور هذه الممارسات جليا من خالل العجز عن
استيعاب تطور المجتمع بعد بوادر النمو االقتصادي .وفي هذا الصدد برزت عدة
أعمال تركز على زيادة االنتاجية و تحقيق الكفاءة و الفعالية إذ تعتبر هذه االعمال اولى
اشارات مفهوم التغيير التنظيمي.
تميز تايلور أنذاك بتركيزه على استخذام المنهجية العلمية في العمل االداري ،حيث قام
بدراسة الوقت و الحركة و شدد على ضرورة تقسيم العمل و التخصص و اعتقد بوجود
طريقة مثالية وحيدة للقيام باالعمال .
لقد كان لجهود تايلور دور مهم في تطوير نظرية االدارة من خالل نبذ العشوائية و
االعتماد على األسس العلمية و هو ما ساهم في بداية تبلور حقل االدارة كعلم مستقل
بذاته.
الفرع الثاني المبادئ اإلدارية
كانت المنظمة عبارة على أنشطة غير منظمة وغير مرتبطة مع بعضها البعض مما أدى
إلي ظهور العلميات اإلدارية التي غيرت هذه الفكرة قامت باالهتمام بالوظائف
اإلدارية و أنشطة المنظمة مدعمة بالفهم الجيد للمبادئ اإلدارية
وذلك باالستبصار و الحكمة ,التنظيم ,القيادة و إصدار األوامر ,التنسيق ,الرقابة
ونظمت األنشطة إلي النشاط اإلنتاجي الفني ,التجاري ,المالي ,الحماية من المخاطر ,
النشاط المحاسبي و اإلداري
الفرع الثالث البيروقراطية
يعد الفيلسوف االلماني ماكس فيبر من مؤسسي الفكر االداري ،و من أوائل الذين
تناولوا بالدراسة نشوء المنظمات الحديثة من خالل تصوره لنموذج مثالي قائم
على تقسيم العمل و تحديد المهام و الصالحيات لكل فرد ضمن نظام هرمي
تعود فيه سلطة القرار للمركز .مع خضوع الجماعة البيروقراطية لجملة من
الضوابط المقننة و النصوص المكتوبة لجعلها أكثر رسمية وابعادها عن تأثير
العالقات االنسانية المعتادة .
اذا أردنا معرفة قيمة مساهمات فيبر في التغيير التنظيمي البد لنا أن نستذكر الحقبة
التاريخية التي جاءت فيها النظرية البيروقراطية ،و ذلك بعد الثورة الصناعية
و المتطلبات التي فرضتها زيادة حجم المؤسسات االقتصادية و ما رافق ذلك
من تعقيد للعمل االداري بما ال يستطيع فرد واحد االضطالع به .لذلك كان من
المنطقي البحث عن تنظيم اداري قادر على ضبط و مرافقة التطور الحاصل .
و بالتالي يتبين لنا كيف ان هذه النظرية انتقلت باالدارة من الحدس و العشوائية و
غياب التنظيم و االعتماد على االعراف الى ادارة اكثر عقالنية و ذات معالم
واضحة .و من ثمة فهي نموذج للحرص و الكفاءة طالما أن هناك نصوص
واضحة يحتكم لها الجميع .
المطلب الثاني المدرسة السلوكية
ظهر الفكر السلوكي نتيجة لقصور الفكر الكالسيكي في
معالجة الفكر الكالسيكي المنظمات االدارية حيث
اعتبرت المدرسة اكالسيكية االنسان مجرد الة بدون
مشاعر وال يحتاج الى عالقات انسانية ،بل اعتبرت
هذه االخيرة عائق امام السير الحسن للعمل .
لقد اثبتت نظرية العالقات االنسانية اهمية تحسين
شروط العمل داخل المنظمة وارضاء العامل في
االنعكاس على االنتاجية كما بينت فائدة االتصال بين
العمال وانتهاج اسلوب ديمقراطي في اتخاذ القرار على
اداء المنظمة
لقد ساهمت هذه المدرسة في تطوير الفكر اإلداري من حيث
تركيزها على العامل والجماعة ،فالمبادئ الخاصة
بالدوافع والقيادة وسلوك الجماعة تعطي لإلدارة نظرة
أفضل حول ظروف العمال ومشاكلهم وحاجاتهم وتؤدي
إلى توظيف الروح المعنوية بالشكل األمثل لصالح المنظمة
من هنا يبرز التغيير التنظيمي الذي أسهمت به هذه المدرسة
وذلك من خالل اإلضافات التي أدخلتها علم اإلدارة السيما:
تشجيع الفرد على المبادرة.
ال مركزية اتخاذ القرار .
االعتراف بالنظام غير الرسمي في المنظمة.
اعتماد مقاربة تشاركية مبنية على الحرية ومساهمت
الجميع في بناء القرار.
المطلب الثالث المدارس الحديثة
الفرع األول :مدرسة النظم
اعتبرت هذه المدرسة المنظمة نظاما اجتماعيا مفتوحا مصمما لتحقيق
اهداف معينة ،يتفاعل هذا النظام مع البيئة الخارجية بحيث
يحصل منها على مدخالته ثم يقدمها للمجتمع على شكل مخرجات
بعد معالجتها .
لقد ادخلت مدرسة النظم مفاهيم جديدة مثل البيئة الخارجية واعتبارها
المنظمة نظاما مفتوحا ومعالجتها للعالقات الناجمة عن تفاعل
اجزاء هذا النظام من جهة ومع البيئة الخارجية من جهة اخرى .
الفرع الثاني :المدرسة الموقفية
انكرت هذه المدرسة المثالية التي تعاملت بها المدارس السابقة
للمنظمة السيما في فكرة وجود نمط وحيد مثالي للتسيير،
فاعتمدت الواقعية من خالل دراسة الواقع ومقارنته مع الظروف
البيئية المحيطة بغية ايجاد حلول لكل موقف .
اكدت النظرية الموقفية الحاجة المستمرة للتغيير التنظيمي
وعبرت عن ضرورة تأقلم المنظمة مع التغيرات الحاصلة
حولها وفقا لمتطلبات البيئة الداخلية والخارجية
الفرع الثالث :اإلدارة باالهداف
يعتبر أسلوب اإلدارة باألهداف من أكثر األساليب بالمشاركة
شيوعا في السنوات األخيرة ،نظرا لكونه يشرك العاملين
في تحديد األهداف وزيادة رقابة المرؤوس على عمله
وهذا يؤدي إلى زيادة مشاركته في اتخاذ القرارات التي
تؤثر عليه بشكل مباشر .
يغير هذا األسلوب اإلدارة تنظيميا من خالل زيادة الدقة في
تحديد األهداف والبحث في تقييم األداء الكمي وحساب
والتكاليف ،فضال عن انتهاج األسلوب األكثر ديمقراطية
في التسيير.
الخاتمة
إن أهمية التغيير تتجلى في جعل المنظمة تنمو وتزدهر باستمرار
باعتبار أن هذا التغيير هو حالة تحسين مستمر تأتي استجابة
للتغيرات في بيئة عمل المنظمة مثل تغير حاجات الزبائن أو
إدخال تكنولوجيا جديدة أو استجابة لتشريعات حكومية جديدة .
ودراسة التغيير التنظيمي مهمة جدا اآلن كافة المدراء في مختلف
المستويات اإلدارية سيواجهونه .إن المدراء الذي يمتلكون قدرة
لمعرفة نوع التغيير المناسب إدخاله يجعلون المنظمة أكثر إبداعا
و مرونة استجابة لتغييرات المحيط بها لذلك يشجع المدراء
العاملين على البحث عن أفكار جديدة اإلحداث تغييرات مفيدة في
أي من مفردات عمل المنظمة.