You are on page 1of 12

2222 ‫ جوان‬/ 1 ‫ العدد‬8 ‫المجلد‬

‫مجلة ميلاف للبحوث والدراسات‬


11-6 ‫ص ص‬

‫مداوالت المجلس الشعبي البلدي كآلية لتكريس الشفافية اإلدارية على مستوى‬
‫ بين ضمانات التفعيل وعراقيل الممارسة‬:‫البلدية في الجزائر‬
The deliberations of the Municipal People's Council are a mechanism to
establish administrative transparency at the municipal level in Algeria

‫عوابد‬،1‫بوخنفوف سمية‬
2 ‫شهرزاد‬

)‫ مخبر تطبيق التكنولوجيات الحديثة على القانون (الجزائر‬،2‫جامعة محمد لمين دباغين سطيف‬1
s.boukhenfouf@univ-setif2.dz
chahrazedaouabed@yahoo.com،)‫ (الجزائر‬،2‫ جامعة محمد لمين دباغين سطيف‬2

2122/10/01 :‫النشر‬ 2122/11/11 :‫القبول‬ 2121/11/22 :‫االستالم‬

:‫ملخص‬
‫تهدددف ددرا الدراسددة مددى معرفددة مدددى تكددريس الشددفافية اإلداريددة علددى المسددتوى المحلددي فددي الجزائددر م د خددالل‬
‫ باعتبددارا فادداق لتجسدديد قدديف الديمقرا يددة ال شدداركية فددي ال سدديير المحلددي‬،‫مددداوالت المجلددس الشددعبي البلدددي‬
‫ زي ددادا ع دددد دورات ا عق دداد‬:‫حي ددم ش ددمل ددرا الدراس ددة ض ددمانات تك ددريس الش ددفافية اإلداري ددة والت ددي تتجس ددد ف ددي‬
‫ علنية الجلسات وتحرير محار اختتام الدورا‬،‫ ضبط تاريخ ومكان اال عقاد‬،‫المجلس البلدي‬
‫ شدري‬:‫ والمتمثلدة فدي‬،‫لك تبقى را المبادرا ذو فعاليدة محددودا بحكدف العراقيدل التدي تحدد مد تكريسدها‬
‫ عدم رغبة المسيري المحليين بإشراك الموا في سياسة صن‬،‫سرية المداوالت كإجراق ي نافى م الشفافية‬
‫ باإلضافة مى ظا را عزوف الموا ع حاور مداوالت المجلس‬،‫القرار‬
‫ الشددفافية اإلداريددةو مددداوالت المجلددس الشددعبي البلددديو الديمقرا يددة ال شدداركيةو ظددا را‬:‫الكلمددات المفتاحيددة‬
‫العزوف‬
Abstract:
The present study aims to know the extent to which administrative transparency is
consecrated at the local level in Algeria through the People's Municipal Council deliberations,
as it is considered as a place for embodying the values of participatory democracy in local
management. This study implies the guarantees of establishing administrative transparency,
namely: increasing the number of sessions of the Municipal Council, setting the date and the
place of the meeting, the publicity of the sessions, and the drawing up of the closing minutes
of the session.
However, this initiative has limited effectiveness due to the obstacles limiting its
consecration, namely: the legislation of the confidentiality of deliberations as a procedure that
contradicts transparency, as well as the unwillingness of local administrators to involve
citizens in decision-making policy, in addition to the phenomenon of citizens’ reluctance to
attend the council’s deliberations.
Keywords: Administrative transparency, People's Municipal Council deliberations,
Participatory democracy, The phenomenon of citizens’ reluctance.

‫المؤلف المراسل‬
‫بوخنفوف سمبة و عوابد شهرزاد‬ ‫مجلة ميلاف للبحوث والدراسات‬

‫السابق‪ ،‬بل أصبح يطالب بتمكينه م را‬ ‫‪ 1‬مقدمة‪:‬‬


‫الحق وجودته‪ ،‬نفس الش يق م الحق في‬ ‫ّتتجه أغلبية النظف السياسية لترسيخ نظام‬
‫المعلومة‪ ،‬فقد أصبح يطالب بالرقي بهرا الحق‬ ‫ديمقرا ي فعال م خالل السعي مى تفعيل دور‬
‫ومواكبة تطورات البلدان المتقدمة في مجال‬ ‫الفرد في الحياا السياسية للدولة‪ ،‬ولعل أ ف‬
‫يصال المعلومة مى الموا‬ ‫را المقاربات هي الديمقرا ية ال شاركية والتي‬
‫‪ 2‬الخلفية النظرية للدراسة‬ ‫تهدف مى شراك أكبر عدد م الموا نين في‬
‫‪ 1 2‬اإلشكالية‪:‬‬ ‫سيير شؤونهف وفي اتخاذ القرارات التي تمس‬
‫أمام كل األدوار التي تاطل بها البلدية كونها‬ ‫جوانب حياتهف (لعايب‪ ،2121 ،‬صفحة ‪)111‬‬
‫الجماعة اإلقليمية القاعدية للدولة‪ ،‬فقد‬ ‫ن اختيار را األسلوب لف يك وليد الصدفة‪،‬‬
‫نظمها القانون بجهازي األول تنفيري ممثال في‬ ‫بل قادت ليه التطورات السياسية‬
‫رئيس البلدية‪ ،‬وجهاز تداومي ممثال في المجلس‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية التي شهد ا العالف‪،‬‬
‫الشعبي البلدي والري يشكل ارا للتعبير ع‬ ‫والجزائر كغير ا م الدول شهدت هي األخرى‬
‫الديمقرا ية‪ ،‬كما عد قاعدا الالمركزية ومكان‬ ‫تحوال كبيرا في نظامها السياس ي منر االستقالل‪،‬‬
‫مشاركة الموا في سيير الشؤون العمومية‬ ‫الري كان له األثر الكبير على دور الجماعات‬
‫و را حسب ما ورد في قانون البلدية رقف ‪-11‬‬ ‫المحلية في تحقيق التنمية على المستوى‬
‫‪ ،11‬فقد أصبحت البلدية ملزمة بإيالق العناية‬ ‫المحلي وبالخصوص على المستوى القاعدي‬
‫لمختلف شا اتها‪ ،‬و حا تها بالقدر الكافي م‬ ‫ممثال في البلدية‪ ،‬حيم بادر المشرع الجزائري‬
‫الشفافية والوضوح‪ ،‬ولعل أ ف را النشا ات‬ ‫بإصدار مجموعة م القوانين نحو تكريس را‬
‫هي مداوالت المجلس الشعبي البلدي‪ ،‬باعتبار ا‬ ‫النوع م الديمقرا ية‪ ،‬وكان م أ مها‬
‫م جمي المجاالت‬ ‫تمس حياا الموا‬ ‫الدستور وفي عديله األخير ضم أحكام المادا‬
‫االجتماعية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬بل وحتى الثقافية‬ ‫‪ 55‬منه حيم "يتمت كل موا بالحق في‬
‫الوصول مى المعلومات والوثائق واإلحصائيات‪،‬‬
‫فال يختلف اثنان في حجف المشاكل والصراعات‬
‫والحصول عليها وتداولها" (المرسوم الرئاس ي‬
‫التي تتخبط فيها البلديات في الجزائر اليوم‪،‬‬
‫رقف ‪ ،)2121 ،442/21‬كما أكد قانون البلدية‬
‫لرلك ارتأينا مى سليط الاوق م خالل را‬
‫رقف ‪ 11-11‬في نص المادا ‪ 11‬منه على‬
‫الورقة البحثية على موضوع الشفافية اإلدارية‬
‫ديمقرا ية ال سيير المحلي‪ ،‬ذ جاق في نص‬
‫ومدى تكريسها على مستوى مداوالت المجلس‬
‫المادا " شكل البلدية اإل ار المؤسسا ي‬
‫الشعبي البلدي‪ ،‬باعتبار أن البلدية فااق‬
‫لممارسة الديمقرا ية على المستوى المحلي‬
‫للمشاركة الفعالة في دارا الشؤون المحلية ‪2 2‬‬
‫وال سيير الجواري" (القانون ‪)2111 ،11/11‬‬
‫‪ 2 2‬ساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫وعليه‪ ،‬يك س ي التنظيف البلدي في الجزائر أ مية‬
‫يجاز مشكلة‬ ‫تأسيسا على ما تقدم يمك‬ ‫بالغة بالنظر لوظيفته في شاق المشاري و سيير‬
‫الدراسة الحالية في ال ساؤل التامي‪:‬‬ ‫المرافق العمومية وتقديف الخدمات‪ ،‬ويسا ف‬
‫" مى أي مدى كرس المشرع الجزائري آليات‬ ‫في ترقية حقوق اإل سان م الجيل الثالم نحو‬
‫فعالة لتجسيد الشفافية اإلدارية بواسطة‬ ‫الجيل الراب ‪-‬حقوق الرفا ية‪-‬و فالموا لف‬
‫مداوالت المجلس الشعبي البلدي‪ ،‬باعتبارا‬ ‫يعد يطالب باالعتراف بحقه في التعليف كما في‬
‫المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة – جوان ‪2222‬‬ ‫‪7‬‬
‫مداولات المجلس الشعبي البلدي كآلية لتكريس الشفافية الإدارية على مستوى البلدية في الجزائر بين ضمانات التفعيل و ‪...‬‬

‫بما أن الدراسة تهدف مى الكشف ع مستوى‬ ‫الهيئة القاعدية لممارسة الديمقرا ية في ظل‬
‫تجسيد الشفافية على مستوى مداوالت‬ ‫العراقيل التي تحد م تكريس الشفافية؟"‬
‫المجلس الشعبي البلدي وفق قانون البلدية‬ ‫‪ 0 2‬أ مية الدراسة‪:‬‬
‫و المنهج‬ ‫‪ ،11/11‬فإن المنهج المتب‬
‫التحليلي‪ ،‬وذلك لتحليل نصوص المواد‬ ‫‪-‬يحظى موضوع الشفافية اإلدارية على مستوى‬
‫المتامنة في القانون‬ ‫مداوالت المجلس الشعبي البلدي بأ مية‬
‫‪ 2 0‬خطة الدراسة‪:‬‬ ‫واسعة على الصعيدي العلمي والعملي‪:‬‬
‫انطالقا م شكالية البحم المطروحة سيتف‬ ‫‪ ‬األ مية العلمية‪:‬‬
‫اتباع خطة ثنائية لإلجابة عليها‪:‬‬ ‫تظهر أ مية را الموضوع م خالل متابعة‬
‫المحور األول‪ :‬ضمانات تكريس الشفافية‬ ‫مدى تكريس وتبني قيف الديمقرا ية ال شاركية‬
‫اإلدارية م خالل مداوالت المجلس الشعبي‬ ‫في النصوص والقوانين التي تنظف البلدية‪،‬‬
‫البلدي‬ ‫ومدى تطبيق المشاري الشاملة لإلصالح‬
‫المحور الثا ي‪ :‬عراقيل تحد م تكريس‬ ‫السياس ي واإلداري‪ ،‬دماجا للسياسات العمومية‬
‫الشفافية اإلدارية على مستوى مداوالت‬ ‫والمحلية م رف المشرع الجزائري‬
‫المجلس الشعبي البلدي‬ ‫‪ ‬األ مية العملية‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬ضمانات تكريس الشفافية‬ ‫أدى التطور الري شهدته المجتمعات الحديثة‬
‫اإلدارية م خالل مداوالت المجلس الشعبي‬ ‫خصوصا الغربية واالضطرابات التي مرت بها‬
‫البلدي‪:‬‬ ‫بعض البلدان العربية‪-‬الثورات العربية‪ ،-‬مى‬
‫عرفت الشفافية اإلدارية على أنها‪" :‬وضوح‬ ‫تزايد مطالب الشعوب وضغو اتها م أجل‬
‫ال شريعات وسهولة فهمها وا سجامها م‬ ‫وضعها ضم قدرات فعالة ولهرا الب‬
‫بعاها‪ ،‬ووضوح لغتها وتطور ا وفقا للمتغيرات‬ ‫الموا نون بحقهف في اإلعالم و ظهار دور ف في‬
‫بما ي ناسب م روح العصر"‪ ،‬وكرلك يقصد بها‬ ‫اتخاذ القرار السياس ي و سيير الشؤون‬
‫"تبسيط اإلجراقات و شر المعلومات واإلفصاح‬ ‫العمومية‪ ،‬وتدعيف فكرا ال سيير الجماعي‬
‫عنها وسهولة الوصول ليها" (محمود ادي‪،‬‬ ‫لشؤون الساكنة المحلية‬
‫‪ ،2111‬صفحة ‪ )01‬وعليه يمك اعتبار أن‬ ‫‪ 4 2‬أ داف الدراسة‪:‬‬
‫الشفافية اإلدارية م المفا يف الحديثة في‬ ‫تهدف الدراسة الحالية مى‪:‬‬
‫اتخاذ القرارات اإلدارية ورسف الخطط‬ ‫‪-‬التعرف على اآلليات التي كرسها المشرع‬
‫والسياسات العمومية‪ ،‬كما يمك اعتبار ا حق‬ ‫الجزائري في قانون البلدية رقف ‪ 11/11‬لتجسيد‬
‫م حقوق الموا في الحصول على معلومات‬ ‫مفهوم الشفافية على مستوى البلدية م خالل‬
‫كافية حول اإلجراقات المرتبطة بمصالحه‬ ‫مداوالت المجلس الشعبي البلدي‬
‫وبتطبيق را المفهوم على ال سيير المحلي في‬ ‫‪ -‬اال الع على العراقيل والصعوبات التي تقف‬
‫الجزائر فهو جملة م الامانات الواردا‬ ‫ضد تكريس الشفافية اإلدارية في مداوالت‬
‫لتجسيد الشفافية اإلدارية على مستوى‬ ‫المجلس الشعبي البلدي‬
‫البلدية‪ ،‬وبالخصوص ما يتعلق بمداوالت‬ ‫‪ 0‬جراقات الدراسة‪:‬‬
‫المجلس الشعبي البلدي‪ ،‬والتي تف تقسيمها‬
‫حسب قانون البلدية رقف ‪ 11/11‬مى ثالث‬ ‫‪ 1 0‬المنهج المتب ‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫المجلد‪ 8‬العدد ‪1‬‬


‫بوخنفوف سمبة و عوابد شهرزاد‬ ‫مجلة ميلاف للبحوث والدراسات‬

‫الجدير بالركر‪ ،‬أنه تام القانون البلدي رقف‬ ‫مراحل حسب جراقات عداد او مرحلة ما قبل‬
‫‪ 11/11‬ما يسمى ب "الدورات غير العادية" في‬ ‫ا عقاد جلسات المجلس الشعبي البلدي‪،‬‬
‫نص المادا ‪ 11‬منه‪ ،‬وذلك كلما اقتات شؤون‬ ‫والمرحلة الثانية أثناق ا عقاد جلسات المجلس‪،‬‬
‫البلدية‪ ،‬أو في حالة الظروف االستثنائية‬ ‫أما المرحلة الثالثة وهي في ختام الجلسات‪ ،‬و و‬
‫المرتبطة بخطر وشيك أو كارثة كبرى ال تحتمل‬ ‫ما سيتف التطرق ليه‬
‫انتظار ا عقاد دورا عادية لمعالجتها"‪ ،‬و و ما‬ ‫مرحلة قبل ا عقاد الجلسات‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫تامنته المادا ‪ 11‬م قانون البلدية ‪11/11‬‬
‫تمثلت ضمانات تكريس الشفافية اإلدارية في‬
‫والمادا ‪ 24‬م المرسوم التنفيري رقف‬
‫مرحلة ما قبل ا عقاد جلسات المجلس الشعبي‬
‫‪( 115/10‬المرسوم التنفيري رقف‪،115/10‬‬
‫البلدي في زيادا عدد دورات المجلس الشعبي‬
‫‪ ،)2110‬حيم ألزم المشرع المجلس البلدي‬
‫البلدي (أوال) وتحديد مكان ا عقادا (ثانيا)‪،‬‬
‫باال عقاد في دورا غير عادية كلما تطلب األمر‬
‫وذلك في القانون الجديد مقارنة بقانون البلدية‬
‫ذلك وم را المنطلق‪ ،‬يبرز توجه المشرع في‬
‫السابق و و ما سيتف تناوله‬
‫مسايرا الوض المحلي م رف المنتخبين‬
‫أوال‪ :‬زيادا عدد الدورات‪:‬‬
‫وكرا الموا نين‪ ،‬ومتابعة المستجدات م‬
‫بقا لنص المادا ‪ 10‬م قانون البلدية رقف‬
‫خالل ظهار دور المجلس الشعبي البلدي في‬
‫‪ 11/11‬المركور أعالا يمارس المجلس‬
‫الشأن المحلي بواسطة ا عقاد الدورات سواق‬
‫ريق دورات‬ ‫الصالحيات المخولة له ع‬
‫العادية أو غير العادية (بوضياف‪،2112 ،‬‬
‫ومداوالت‪ ،‬حيم يجتم المجلس في دورا عادية‬
‫صفحة ‪)111‬‬
‫كل شهري ‪ ،‬و را خالفا لما ورد في أحكام‬
‫ثانيا‪ :‬مكان ا عقاد المجلس مابوط قانونا‪:‬‬
‫المادا ‪ 14‬م القانون السابق رقف ‪11/21‬‬
‫ففي ار ضمان الشفافية وتكريس حق‬
‫المنظف للبلدية والملغى (القانون ‪،11/21‬‬
‫الموا نين في اال الع على الوثائق اإلدارية فيما‬
‫‪ )1221‬الري حصر ا في دورا واحدا كل ثالثة‬
‫يخص شا ات البلدية‪ ،‬فإنه يحق للموا نين‬
‫(‪ )0‬أشهر‪ ،‬ولقد أيد الدكتور عمار بوضياف را‬
‫حاور مداوالت المجلس الشعبي البلدي‬
‫المسلك م جانب المشرع‪ ،‬معتبرا أنه يعود‬
‫(وحيد‪ ،2110/2114 ،‬صفحة ‪ ،)42‬حيم أشار‬
‫بالفائدا على مصلحة الموا و ذ الهدف م‬
‫المشرع على ذلك صراحة في نص المادا ‪ 12‬م‬
‫تكثيف عدد الدورات و محاولة تمكين‬
‫قانون البلدية بأن يعقد المجلس الشعبي‬
‫المجلس م معالجة القاايا المعروضة عليه‬
‫البلدي دوراته بمقر البلدية‪ ،‬ال في حالة قوا‬
‫بشكل أريح‪ ،‬وفتح المجال لال تمام أكثر بالشأن‬
‫قا را معلنة تحول دون الدخول مى المقر‪،‬‬
‫المحلي العام ال الخاص‪ ،‬واشراك الموا نين‬
‫فيجتم في مكان آخر داخل قليف البلدية أما‬
‫وحاور ف أثناق سير عمل المجلس (بوضياف‪،‬‬
‫في حالة االجتماع خارج قليف البلدية يعين‬
‫‪ ،2112‬صفحة ‪ )110‬را م جهة‪ ،‬م جهة‬
‫الوامي مكان االجتماع بعد اس شارا رئيس‬
‫أخرى حدد القانون البلدي عدد أيام الدورا‬
‫المجلس الشعبي البلدي‬
‫بخمسة (‪ )5‬أيام كحد أقص ى‪ ،‬وبرلك يكون‬
‫كما سا ف قاعدا ضبط مكان ا عقاد دورات‬
‫المشرع قد سد نقصا ميز القانون القديف‬
‫المجلس الشعبي البلدي في الكشف المسبق‬
‫للبلدية رقف ‪ 11/21‬الملغى (القانون ‪،11/21‬‬
‫ع نية المشرع في توخي مبدأ الشفافية‪ ،‬الش يق‬
‫‪ )1221‬الري لف يابط عدد أيام الدورا‬
‫(روبحي‪ ،2112/2110 ،‬صفحة ‪)45‬‬
‫المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة – جوان ‪2222‬‬ ‫‪9‬‬
‫مداولات المجلس الشعبي البلدي كآلية لتكريس الشفافية الإدارية على مستوى البلدية في الجزائر بين ضمانات التفعيل و ‪...‬‬

‫ثانيا‪ :‬سير المداولة باللغة العربية جراق حتمي‪:‬‬ ‫الري ي يح الفرصة للموا نين لال الع والت ب‬
‫تطرقت المادا ‪ 50‬م قانون البلدية رقف‬ ‫وحاور المداوالت‬
‫‪ 11/11‬في مامونها مى لزامية جراق وتحرير‬ ‫مرحلة أثناق ا عقاد الجلسات‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫مداوالت وأشغال المجلس الشعبي البلدي‬
‫تتجلى أ ف الامانات المقررا أثناق ا عقاد‬
‫باللغة العربية‪ ،‬والتي وردت كالتامي‪" :‬يجب أن‬
‫الجلسات في النص على علنية الجلسات(أوال)‪،‬‬
‫تجرى وتحرر مداوالت وأشغال المجلس الشعبي‬
‫والنص على لزامية سير المداولة باللغة العربية‬
‫البلدي باللغة العربية"‬
‫(ثانيا)‬
‫كما نص المرسوم التنفيري رقف ‪115/10‬‬
‫أوال‪ :‬علنية الجلسات‪:‬‬
‫المتام النظام الداخلي النموذجي للمجلس‬
‫ألن علنية الجلسات تلعب دورا أساسية و عتبر‬
‫الشعبي البلدي (المرسوم التنفيري‬
‫سمة بارزا لمبدأ الشفافية‪ ،‬فقد حاول المشرع‬
‫رقف‪ )2110 ،115/10‬ضم أحكام المادا ‪01‬‬
‫سليط الاوق عليها م خالل الفصل الثالم‬
‫منه على أن "يحرر مستخرج المداولة باللغة‬
‫م النظام الداخلي للبلدية في فرعه الراب ‪،‬‬
‫العربية"‪ ،‬ومثال ذلك النظام الداخلي النموذجي‬
‫والري ورد تحت عنوان" شروط فتح جلسات‬
‫للمجلس الشعبي البلدي لبلدية ميلة – الري تف‬
‫المجلس للجمهور"‪ ،‬حيم جاق في نص المادا‬
‫اال الع والحصول على سخة منه بالتقرب مى‬
‫‪ 10‬منه "جلسات المجلس الشعبي البلدي‬
‫مقر البلدية‪( -‬النظام الداخلي لبلدية ميلة‪،‬‬
‫علنية"‪ ،‬و و ما يمك اعتبارا تأكيدا على مبدأ‬
‫‪ ، )2110‬وم خالل ما سبق‪ ،‬يعتبر جراق‬
‫العلنية والشفافية في سير عمل جلسات‬
‫المداولة باللغة العربية أمر ضروري وحتمي‪،‬‬
‫المجالس الشعبية البلدية‪ ،‬وتوضيحا أكثر منه‬
‫وذلك بحكف دسترا اللغة العربية واعتبار ا‬
‫على أنها مفتوحة لموا ني البلدية ولكل موا‬
‫(المرسوم‬ ‫اللغة الرسمية األومى في الو‬
‫معني بموضوع المداولة المبرمجة ووفق ما‬
‫الرئاس ي رقف ‪)2121 ،442/21‬‬
‫يقتايه مبدأ الشفافية‪ ،‬فإنه يتف مناقشة‬
‫أما بمفهوم المخالفة لنص ي المادتين‬
‫جدول أعمال الدورا نقطة بنقطة‪ ،‬على شكل‬
‫المركورتين‪ ،‬يتضح أنه في حالة جراق المداولة‬
‫مداولة مفتوحة‪ ،‬وفي حالة توقف األشغال دون‬
‫بلغة أجنبية غير اللغة العربية‪ ،‬فإنها في حكف‬
‫اس نفاذ األعمال‪ ،‬تتف اإلشارا لرلك في سجل‬
‫القانون عتبر با لة بطالنا مطلقا‪ ،‬و را داللة‬
‫المداوالت‪ ،‬م ذكر ساعة التوقف‪ ،‬وتاريخ‬
‫على سهيل وصول المعلومة للموا‬
‫وساعة االستئناف‬
‫واإلفصاح عليها بواسطة مداوالت المجلس‬
‫تجسد علنية الجلسات تطبيقا حقيقيا وجو را‬
‫الشعبي البلدي‬
‫لمفهوم الشفافية على مستوى البلدية‪ ،‬فإعالم‬
‫في مقابل ذلك‪ ،‬وحسب النظام الداخلي‬
‫الموا نين و شراكهف في الحياا المحلية يجعلهف‬
‫للمجلس الشعبي البلدي الري وض اإل ار العام‬
‫أقرب مى اإلدارا التي تقوم بتلبية حاجياتهف‬
‫لمشاركة الموا نين في حاور الجلسات‪ ،‬فقد‬
‫المحلية‪ ،‬وهي حدى مؤشرات الشفافية‬
‫أكد على ضرورا التزام الموا نين باألماك‬
‫والوضوح في مداوالت المجلس الشعبي البلدي‪،‬‬
‫المخصصة لهف والتزام الصمت يلة مدا‬
‫وداللة واضحة على أن المشرع قد حرص على‬
‫الجلسة‪ ،‬وعدم مكانية أي فرد م الجمهور‬
‫تجسيد روح اإلفصاح م خالل علنية‬
‫الحاضر المشاركة في المناقشات التدخل بأي‬
‫الجلسات (ب زغبي‪ ،2121/2112 ،‬صفحة‬
‫حال م األحوال‪ ،‬و را ضمانا للسير الحس‬
‫‪)212‬‬
‫‪01‬‬ ‫المجلد‪ 8‬العدد ‪1‬‬
‫بوخنفوف سمبة و عوابد شهرزاد‬ ‫مجلة ميلاف للبحوث والدراسات‬

‫الشعبي البلدي على مداوالته برف اليد كقاعدا‬ ‫للجلسة وتوفير الهدوق‪ ،‬كما بإمكان رئيس‬
‫عامة"‪ ،‬و يقوم رئيس الجلسة بعد أصوات‬ ‫المجلس الشعبي البلدي رد أي شخص غير‬
‫األعااق الحاضري عند التصويت بتحديد‬ ‫منتخب يخل بالسير الحس للجلسة و را ما‬
‫األعااق الموافقين وغير الموافقين وكرا‬ ‫يمك اعتبارا التزام على عاتق الموا نين في‬
‫الممتنعين (المرسوم التنفيري رقف‪،115/10‬‬ ‫مقابل ضمان سير المداولة بلغة واضحة‬
‫‪ ،)2110‬ويقوم األعااق الموكلون م رف‬ ‫وسليمة (ب زغبي‪ ،2121/2112 ،‬صفحة‬
‫زمالئهف التصويت شفهيا و"بصوت عال"‬ ‫‪)211‬‬
‫را المنطلق‪ ،‬يمك تزكية مجهودات‬ ‫م‬ ‫مرحلة ختام الجلسات‪:‬‬ ‫‪0‬‬
‫المشرع فيما يتعلق بشفافية التصويت‬
‫ت بلور ضمانات تفعيل الشفافية اإلدارية في‬
‫واعتبار ا آلية وضمانة م ضمانات تكريس‬
‫مرحلة ختام جلسات المجلس الشعبي البلدي‬
‫الشفافية اإلدارية على مستوى البلدية‬
‫في عملية التصويت كإجراق شفاف(أوال)‪ ،‬وفي‬
‫ثانيا‪ :‬شر مستخرج المداولة واال الع عليه حق‬
‫مامون‬ ‫حق اال الع على مستخرج المداولة (ثانيا)‬
‫أوال‪ :‬التصويت على المداولة جراق شفاف‬
‫ورد في نص المادا ‪ 14‬م قانون البلدية‬
‫مما ال شك فيه‪ ،‬أن التصويت على المداولة‬
‫المركور مكانية ا الع كل شخص على‬
‫جراق م شأنه تقييف مدى ديمقرا ية جلسات‬
‫مستخرجات مداوالت المجلس الشعبي البلدي‪،‬‬
‫المجلس الشعبي البلدي‪ ،‬فالديمقرا ية‬
‫ويمك ألي شخص الحصول على سخة منها‬
‫أساسها االنتخاب‪ ،‬و را األخير مبني على جراق‬
‫كاملة أو جزئية وعلى نفقته‪ ،‬وقد أحال المشرع‬
‫التصويت‪ ،‬وباعتبار أن البلدية اإل ار‬
‫مى التنظيف لتحديد كيفيات تطبيق نص را‬
‫المؤسسا ي لممارسة الديمقرا ية على‬
‫المادا‪ ،‬فصدر المرسوم التنفيري رقف ‪121/10‬‬
‫المستوى المحلي وال سيير الجواري حسب ما‬
‫(المرسوم التنفيري رقف ‪)2110 ، 121/10‬‬
‫ورد في نص المادا ‪ 11‬م قانون البلدية‪ ،‬فإن‬
‫تطبيقا ألحكام المادا ‪ 14‬ونصت المادا ‪ 12‬منه‬
‫را المؤشر‪-‬التصويت‪ -‬نلمس له حاورا قويا‬
‫على اتخاذ المجلس الشعبي البلدي لكل التدابير‬
‫في قانون البلدية ‪ 11/11‬م خالل تمكين‬
‫الرامية مى سهيل عالم الموا نين حول سيير‬
‫الموا نين م الوصول مى المعلومة والمشاركة‬
‫الشؤون المحلية‪ ،‬وأكدت على مجانية اال الع‬
‫في ال سيير العمومي‬
‫م رف كل شخص ذي مصلحة وم نا‪،‬‬
‫فشفافية ال سيير ت يح للجمهور معرفة‬
‫يبرز مدى تأثير جراق شر مستخرج المداولة‬
‫القرارات اإلدارية المتخرا م رف المجلس‬
‫على ضفاق الشفافية حول مداوالت المجلس‬
‫المنتخب الري يمثلهف‪ ،‬مما يسهل رصد أخطاق‬
‫الشعبي البلدي‬
‫كما تجدر اإلشارا مى أن المادا ‪ 01‬م قانون‬ ‫البلدية و سجيل المالحظات‪ ،‬والسلوكيات‬
‫السلبية بما يوس ويحرك الرقابة الشعبية‬
‫البلدية ‪ 11-11‬اشتر ت عليق مداوالت‬
‫(فريجات‪ ،2114/2110 ،‬صفحة ‪ ،)112‬فقد‬
‫المجلس الشعبي البلدي في األماك المخصصة‬
‫وردت علنية التصويت على جلسات المجلس‬
‫إلعالم الجمهور باستثناق تلك التي تتعلق‬
‫الشعبي البلدي بصريح العبارا في نص المادا‬
‫بالنظام العام والحاالت التأديبية (جعالب‪،‬‬
‫‪ 24‬م المرسوم التنفيري رقف ‪115-10‬‬
‫‪ ،2110‬صفحة ‪-)104‬التي سيتف التطرق لها م‬
‫المتام النظام الداخلي النموذجي للمجلس‬
‫الشعبي البلدي‪ ،‬وذلك كالتامي‪" :‬يصادق المجلس‬
‫المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة – جوان ‪2222‬‬ ‫‪00‬‬
‫مداولات المجلس الشعبي البلدي كآلية لتكريس الشفافية الإدارية على مستوى البلدية في الجزائر بين ضمانات التفعيل و ‪...‬‬

‫‪-1‬في دراسة الحاالت التأديبية للمنتخبين‬ ‫خالل معوقات تكريس الشفافية اإلدارية‬
‫والمتعلقة بفحص سلوك واناباط ألحد‬ ‫أسفله‪-‬‬
‫المنتخبين أو أكثر‬ ‫بالرغف م أ مية اإلجراقات المجسدا لحرية‬
‫‪-2‬في دراسة المسائل المرتبطة بالحفاظ على‬ ‫الوصول للمعلومة والمكرسة لروح الشفافية‬
‫النظام العام وفحصها‬ ‫والوضوح كمبدأ م مبادئ الديمقرا ية‬
‫وبإجراق مقارنة بسيطة بين الحالتين‪ ،‬يتضح أن‬ ‫الحديثة‪ ،‬ال أنها تصطدم بمجموعة م‬
‫الحالة الثانية تفتح باب الجلسات المغلقة‬ ‫العراقيل تحد م فعالية را المبدأ وتحول‬
‫بشكل أوس م الحالة األومى‪ ،‬بحكف أن مجال‬ ‫دون بلوغ الهدف المتوخى والمتمثل في تحقيق‬
‫النظام العام واس وغير مابوط أو محصور‪،‬‬ ‫التنمية المحلية‬
‫كونه يتميز بالمرونة ويتام مواضي متعددا‬ ‫المحور الثا ي‪ :‬معوقات تحد م تكريس‬
‫ومتغيرا زمكانيا‪-‬م مكان مى آخر‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الشفافية اإلدارية على مستوى مداوالت‬
‫زمان مى آخر‪( -‬روبحي‪،‬‬ ‫المكان م‬ ‫المجلس البلدي‪:‬‬
‫‪ ،2112/2110‬صفحة ‪)04‬‬ ‫ترتبط عراقيل وعوائق تجسيد الشفافية‬
‫لإلشارا‪ ،‬فقد عتبر تو س السباقة في خوض‬ ‫اإلدارية م خالل مداوالت المجلس الشعبي‬
‫تجربة القااق على السرية في المعامالت‬ ‫البلدي بعدا جوانب‪ ،‬منها عراقيل قانونية‬
‫اإلدارية‪ ،‬ع ريق استحداث يئة عمومية‬ ‫وأخرى مرتبطة بالموا‬
‫بالشخصية المعنوية‬ ‫مستقلة تتمت‬ ‫العراقيل القانونية‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫واالستقاللية المالية سنة ‪ 2110‬بموجب‬
‫تظهر أومى العراقيل القانونية في النص المنظف‬
‫القانون األساس ي عدد ‪ 22‬سميت ب " يئة‬
‫للمداولة وذلك م خالل شري سرية‬
‫النفاذ على المعلومة"‪ ،‬التي سعى لتعزيز مبدأي‬
‫المداوالت(أوال)‪ ،‬ونقص التأ ير القانو ي الخاص‬
‫الشفافية والمساقلة والتي أصدرت "دليل النفاذ‬
‫بالمداولة اإللكترونية(ثانيا)‪ ،‬باإلضافة مى دف‬
‫مى المعلومة" كمحصلة لسنتين للعمل والمحدد‬
‫البلدية لتحقيق السلف االجتماعي وليس التمكين‬
‫لمفهوم المعلومة وأنواعها‪ ،‬ومختلف الهيئات‬
‫م الحق في اإلعالم(ثالثا)‬
‫المركزية والمحلية الملزمة بتقديف المعلومة‬
‫أوال‪ :‬سرية المداولة جراق ينافي الشفافية‪:‬‬
‫منها الجماعات المحلية وكرا المكلف بنشر‬
‫بالرغف م حرص المشرع على تكريس قاعدا‬
‫المعلومة‪ ،‬و شر ا سواق بمبادرا م الهيكل‬
‫العلنية أثناق ا عقاد جلسات المجلس الشعبي‬
‫بواجب النشر التلقائي أو بتقديف مطالب النفاذ‬
‫البلدي ال أنه قد أورد استثناق على را‬
‫مى المعلومة بصفة مجانية م ضبط آجال‬
‫القاعدا‪ ،‬حيم أجاز للمجلس التداول في‬
‫البت في لبت النفاذ مى المعلومة باإلضافة مى‬
‫جلسات سرية‪ ،‬و و ما يعتبر اعتداق صريحا على‬
‫تطرق الدليل مى حاالت التظلف م قرارات‬
‫شفافية الجلسات ورقابة الموا لنشا ات‬
‫رفض النفاذ والطع فيها (دليل النفاذ مى‬
‫م أداا‬ ‫المجلس‪ ،‬بحكف حرمان الموا‬
‫المعلومة ‪)2112 ،OECD,‬‬
‫رقابية مهمة في مجال الرقابة الشعبية و دراكا‬
‫ثانيا‪ :‬نقص تأ ير قانو ي خاص بالمداولة‬
‫م المشرع بمدى خطورا ا عقاد الدورات‬
‫اإللكترونية‪:‬‬
‫بسرية تامة‪ ،‬فقد حصر مجال السرية في حالتين‬
‫ن الهدف االستراتيجي لإلدارا المحلية‬
‫وذلك وفقا للفقرا الثانية م نص المادا ‪20‬‬
‫اإللكترونية و دعف وتبسيط الخدمات‬
‫م قانون البلدية كالتامي‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫المجلد‪ 8‬العدد ‪1‬‬
‫بوخنفوف سمبة و عوابد شهرزاد‬ ‫مجلة ميلاف للبحوث والدراسات‬

‫اإللكترونية بدقة‪ ،‬ومحتوياتها واالستثناقات‬ ‫العمومية لكل األ راف المعنية‪ :‬الحكومة‪،‬‬
‫الواردا عليها (بودرا ف‪ ،2112 ،‬صفحة ‪)140‬‬ ‫الموا نين‪ ،‬ومؤسسات األعمال (غويني‪،2111 ،‬‬
‫و عتبر بريطانيا الرائدا في تطبيق الحكومة‬ ‫صفحة ‪ ،)00‬وفي ار تكريس الشفافية اإلدارية‬
‫اإللكترونية بعد الواليات المتحدا األمريكية‪،‬‬ ‫في أحدث صور ا فإنه يتطلب األمر تجسيد ا‬
‫حيم قامت المملكة المتحدا بتحديم للحكومة‬ ‫عبر استخدام وسائل الكترونية‪ ،‬ال أن ما‬
‫عام ‪ 2111‬لتوفير جمي الخدمات الحكومية‬ ‫يستدعي تحقيقها فعليا و ضرورا وجود‬
‫لكترونيا‪ ،‬ونركز على مجلس مدينة وينشستر‬ ‫نصوص قانونية أو تنظيمية تراعي المصلحة‬
‫‪ Winchester‬الري يق في مقا عة امبشير‬ ‫العامة وتبسط اإلجراقات واألعمال اإلدارية‬
‫‪ Hampshire‬شبه الريفية جنوب لندن الري‬ ‫(مناصر و حاحة‪ ،2112 ،‬صفحة ‪،)1211‬‬
‫عرف نوعا ما بطق في أداق الخدمات للموا نين‬ ‫فالبلدية اإللكترونية يمك أن عتبر أحد‬
‫المحليين‪ ،‬وانخفاض جودا الخدمات المقدمة‪،‬‬ ‫الحلول الواقية م ان شار الفساد (موفق‪،‬‬
‫حيم قرر رئيس مجلس المدينة بعد اس شارا‬ ‫‪ ،2115‬صفحة ‪ )100‬وبالبحم ع الشفافية‬
‫معاونيه اعتماد النظام اإللكترو ي لتحقيق‬ ‫اإللكترونية في ثنايا القانون البلدي رقف ‪،11/11‬‬
‫المصالح الساكنة المحلية (غويني‪ ،‬صالح‬ ‫فإنه يس شف أن را األخير يحمل في ياته‬
‫اإلدارا المحلية كطريق لتحقيق التنمية‬ ‫تكريسا ضمنيا لهاو وذلك بقراقا لمحتوى‬
‫المحلية في الو العربي م اإلشارا لحالة‬ ‫الفقرا الثالثة م المادا ‪ 11‬منه التي تطرقت‬
‫الجزائر‪)2121 ،‬‬ ‫إلعالم الموا نين بشؤونهف واس شارتهف‪ ،‬حيم‬
‫ثالثا‪ :‬تهدف البلدية لتحقيق السلف االجتماعي‬ ‫ورد فيها ما يلي‪ " :‬يمك في را المجال‬
‫وليس التمكين م الحق في اإلعالم‪:‬‬ ‫استعمال على وجه الخصوص الوسائط‬
‫حتى ي سنى للبلدية االضطالع بالمهام المنو ة‬ ‫والوسائل اإلعالمية المتاحة"‪ ،‬وم سياق را‬
‫بها حرص المشرع الجزائري على التمكين م‬ ‫العبارا فالمشرع قد فتح المجال أما البلدية‬
‫الحق في اإلعالم على مستوى البلدية‪ ،‬وبالرغف‬ ‫الستعمال سلطتها التقديرية في عرض‬
‫م التكريس القانو ي لحق اال الع والحصول‬ ‫المعلومات و شر ا بشتى الطرق والوسائل بما‬
‫على سخ م القرارات البلدية‪ ،‬ال أن األمر في‬ ‫فيها الوسائل اإللكترونية (بودرا ف‪،2112 ،‬‬
‫الحقيقة يبقى مقتصرا على اال الع أو الحصول‬ ‫صفحة ‪)141‬‬
‫على مستخرج م المداوالت فقط وليس النسخ‬ ‫ال أن اإلشكال التي يمك ثارتهو أنه في حالة‬
‫الكاملة للمداوالت‪ ،‬فمستخرج المداولة في حد‬ ‫فتح فااقات لكترونية بغية عالم الموا نين‬
‫ذاته يكتنفه الغموض نظرا لتناوله مامون‬ ‫ع بعد تحقيقا لشفافية دارية لكترونية‪،‬‬
‫المداولة جزئيا وذلك حسب ما ورد في نص‬ ‫فقد تكون المعلومات خصوصا ذات األ مية‬
‫المادا ‪ 01‬م المرسوم التنفيري رقف ‪115/10‬‬ ‫منها عرضة لالختراقات والتهديدات‪ ،‬وبالتامي م‬
‫المتام النظام الداخلي النموذجي للمجلس‬ ‫شأنها تحريف مامون السياق الديمقرا ي‪،‬‬
‫الشعبي البلدي "يحرر مستخرج المداولة باللغة‬ ‫والحياد ع مسلك الشفافية والمساس بأركانها‬
‫العربية وي ناول المداولة جزئيا" (المرسوم‬ ‫وعليه م أجل تجاوز را الفراغ القانو ي ال بد‬
‫التنفيري رقف‪ ،)2110 ،115/10‬وكرلك‬ ‫م س قواعد قانونية خاصة بتأ ير المشاركة‬
‫المرسوم التنفيري رقف ‪ 121/10‬المحدد‬ ‫اإللكترونية في ال شري الجزائري‪ ،‬ع ريق‬
‫"لكيفيات اال الع على مستخرجات مداوالت‬ ‫وض ترسانة قانونية تحدد آليات الشفافية‬

‫المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة – جوان ‪2222‬‬ ‫‪01‬‬


‫مداولات المجلس الشعبي البلدي كآلية لتكريس الشفافية الإدارية على مستوى البلدية في الجزائر بين ضمانات التفعيل و ‪...‬‬

‫الموا نة في السكان (حامدي‪ ،2111 ،‬صفحة‬ ‫المجلس الشعبي البلدي" (المرسوم التنفيري‬
‫‪)204‬‬ ‫رقف ‪ ،)2110 ، 121/10‬الري يستدل م‬
‫رغف أن قانون البلدية أعطى للموا وممثليه‬ ‫عنوانه اال الع على جزئيات المداوالت وليس‬
‫الحق في حاور الجلسات التي يجريها المجلس‬ ‫كلها‪ ،‬األمر الري يمن الجمهور م معرفة‬
‫الشعبي البلدي‪ ،‬وذلك م خالل ما ورد ضم‬ ‫تفاصيل البيانات والعناصر التي تامنتها‬
‫أحكام المادا ‪ 20‬منه‪ " :‬جلسات المجلس‬ ‫المداولة والتي عتبر الوثيقة األساسية التي‬
‫الشعبي علنية وتكون مفتوحة لموا ني البلدية‬ ‫ينصب عليها حق اال الع‪ ،‬وعلى را األساس‬
‫ولكل موا معني بموضوع المداولة"‪ ،‬ال أن ما‬ ‫يبقى تقدير مدى تمكين الموا م حقه في‬
‫نلمسه في الواق و غياب لثقافة حاور را‬ ‫ريق المداولة حكرا وسلطة‬ ‫المعلومة ع‬
‫الجلسات التي يجريها المجلس البلدي م فترا‬ ‫للمجلس الشعبي البلدي (أوكيل ‪،2121 ،‬‬
‫ألخرى لدى الموا في الجزائر‪ ،‬وذلك راج‬ ‫صفحة ‪)252‬‬
‫لجهل كثير م الموا نين بهرا الحق المكفول‬ ‫فهي باالختصار المفيد تبحم ع السلف‬
‫بنص المادا ‪( 20‬بوخيط‪ ،)2121 ،‬و را ما‬ ‫االجتماعي لتحقيق المصالح السياسية لألحزاب‬
‫يؤثر سلبا على تجسيد مبدأ الشفافية على‬ ‫المسيرا للمجلس الشعبي البلدي وتزيين‬
‫مستوى البلدية وتراج الدور ال شاركي للموا‬ ‫قراراتها‪ ،‬وليس لنيل رضا الموا المحلي (زياد‪،‬‬
‫وبالتامي ضعف قيف الديمقرا ية والتنمية‬ ‫‪ ،2111‬صفحة ‪)145‬‬
‫المحلية المستدامة‬ ‫عراقيل مرتبطة بالموا ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫ثانيا‪ :‬استفحال ظا را عزوف الموا ‪:‬‬
‫ال عد العراقيل المتعلقة بالبلدية وحد ا التي‬
‫حسب رأي الدكتور العربي غويني حول موضوع‬
‫تقف حائال أمام تكريس الشفافية اإلدارية على‬
‫صالح اإلدارا المحلية‪ ،‬فإن أي عملية صالح‬
‫مستوى البلدية‪ ،‬بل حتى الموا له مسا مة‬
‫بصرف النظر ع بيعتها سواق سياسية‪ ،‬أم‬
‫في ذلك‪ ،‬والمتمثلة في نقص ثقافة المشاركة‬
‫اجتماعية‪ ،‬أو اقتصادية فإنه ال يكتب لها‬
‫لدى الموا نين(أوال)‪ ،‬واستفحال ظا را عزوف‬
‫النجاح والتطبيق ال ذا اقتن بها وتبنا ا‬
‫الموا (ثانيا)‬
‫المجتم و فال ننس ى أنه مسؤول بصورا مباشرا‬
‫أوال‪ :‬نقص ثقافة المشاركة لدى الموا ‪:‬‬
‫أو غير مباشرا في تنفير التغييرات‪ ،‬وأي صالح‬
‫ال يكفي أن تتوفر النية الحقيقية للسلطة في‬
‫في العالف حقق النجاح ال ونجد أن الموا قد‬
‫تفعيل مبدأ الشفافية اإلدارية على مستوى‬
‫احتانها‬
‫البلدية‪ ،‬بل يجب أن ت ب بالدرجة الثانية‬
‫ذ ال بد م اقتناع الموا بارورا مشاركته‬
‫بمجتم مد ي نوعي ومنفتح على ال سيير‬
‫في عملية اإلصالح المحلي‪ ،‬و را األمر ليس‬
‫المحلي‪ ،‬ذ بإمكانه تقديف بدائل أكثر توافقا م‬
‫باألمر الصعب خاصة وأن ديننا الحنيف يوص ي‬
‫الوض المحلي‪ ،‬وأداق وظيفة المراقبة الشعبية‬
‫بارورا اللجوق ال اإلصالح ذا ما فسد األمر‬
‫للمشاري التي تهف الساكنة المحلية ونخص‬
‫(غويني‪ ،2121 ،‬صفحة ‪)40‬‬
‫بالركر األفراد ذوي الخبرا في الميادي التقنية‬
‫‪ 4‬الخاتمة‪:‬‬
‫واإلدارية في ظل نقص الكفاقا لدى الممثلين‬
‫لقد عرجنا على أ ف نقاط الشفافية اإلدارية‬
‫المحليين فيق على عاتق الموا نين السعي‬
‫فيما يخص مداوالت المجلس الشعبي البلدي‪،‬‬
‫بجدية لتكوي مجتم ذو نوعية و ذكاق روح‬
‫وحاولنا تطبيق را المبدأ على واق الممارسات‬

‫‪01‬‬ ‫المجلد‪ 8‬العدد ‪1‬‬


‫بوخنفوف سمبة و عوابد شهرزاد‬ ‫مجلة ميلاف للبحوث والدراسات‬

‫‪ -‬عدم ثقة الموا نين في اإلدارا المحلية‪ ،‬مما‬ ‫السياسية واإلدارية‪ ،‬ألجل تحقيق أسس‬
‫جعلهف يشعرون بعدم الرغبة والعزوف ع‬ ‫الديمقرا ية ال شاركية المتوافقة م غايات‬
‫المشاركة في سيير الشأن العام‪ ،‬وذلك راج‬ ‫التنمية المحلية‪ ،‬وتمكنا م الوصول مى عدا‬
‫لغياب اال سجام داخل المجلس البلدي أو‬ ‫نتائج جابة على اإلشكالية المطروحة في مقدمة‬
‫غيان المصالح الايقة على حساب اال تمام‬ ‫را الورقة البحثية‪:‬‬
‫بتحسين الخدمات العمومية المحلية‬ ‫‪ 1 4‬النتائج‪:‬‬
‫_ فالشفافية اإلدارية سيف ذو حدي قد‬ ‫‪ -‬يحظى المجلس الشعبي البلدي بدور أساس ي‬
‫يحارب آثار البيروقرا ية ويقض ي على ظا را‬ ‫في التأثير على صن القرارات المحلية بمختلف‬
‫الفساد اإلداري ذا ما تف تبنيها على صورتها‬ ‫شا ات وبرامج البلدية‬
‫الحقيقة‪ ،‬وقد تارب بمبادئ الديمقرا ية‬ ‫‪ -‬مطلب الشفافية أصبح ضرورا مجتمعية‪ ،‬و و‬
‫بمدى‬ ‫عرض الحائط ذا ما علف الموا‬ ‫آلية لمكافحة الفساد على مستوى البلدية‪،‬‬
‫ضعف امكانيات البلدية خصوصا في جانب‬ ‫بغية تدبير حكاما ي للشأن العام المحلي‪ ،‬الري‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬ألنه يمك التغاض ي ع نقص‬ ‫لف يبقى خاضعا للتعتيف في ظل عالف اليوم‬
‫الموارد المالية بالنسبة للبلديات الفقيرا‪،‬‬ ‫المنفتح على الثورا اإلعالمية وااللكترونية‪،‬‬
‫والمسا مة في تحقيق التنمية ع ريق ما‬ ‫والري ينشد مبادئ الديمقرا ية ال شاركية‬
‫يسمى بالقروض المحلية التي سنها المشرع في‬ ‫ومبادئ الحكامة الجيدا‪ ،‬ومنها الشفافية‪ ،‬التي‬
‫مختلف القوانين‪ ،‬وذلك في حالة اقتناع‬ ‫عد المعلومة مفتاحها‬
‫بسلوكيات المسؤولين المحليين‬ ‫الموا‬ ‫‪ -‬حاول المشرع الجزائري م خالل مداوالت‬
‫وبنزا تها‬ ‫المجلس الشعبي البلدي تبني الشفافية‬
‫‪ -‬أخيرا‪ ،‬وفي المجمل م أجل "بلدية منفتحة"‬ ‫اإلدارية‪ ،‬ال أنه لف يبادر مى صدار قانون‬
‫البد م موا ومسؤول منفتحين‪ ،‬وقبل را‬ ‫لتنظيف الحق في اال الع على المعلومات بكل‬
‫ضرورا وجود قانون ومشرع منفتح‬ ‫التفاصيل‪ ،‬واكتفى باإلشارا ليه ضم نصوص‬
‫‪ 2 4‬التوصيات‪:‬‬ ‫قانونية متفرقة‪-‬تكريس مبدأ الشفافية يحتاج‬
‫نوص ي في نهاية را الدراسة بما يلي‪:‬‬ ‫قانون شفاف خال م الابابية‪-‬‬
‫‪-‬ضرورا القيام بإصالح قانو ي شامل للقانون‬ ‫‪ -‬استعمال المشرع الجزائري مصطلحات‬
‫البلدية رقف ‪ ،11-11‬واستكمال المنظومة‬ ‫واسعة ضم أحكام قانون البلدية في مادا‬
‫القانونية والتنظيمية لامان ممارسة الحق في‬ ‫على سبيل المثال " سا ف‬ ‫عالم الموا‬
‫اال الع على المعلومة بصفة عامة‪ ،‬والمعلومة‬ ‫البلدية" و"يمك للبلدية"‪ ،‬والتي توحي بوجود‬
‫اإلدارية بصفة خاصة تكريسا للشفافية‬ ‫الشك وعدم يمان المشرع بحتمية را المبدأ‪،‬‬
‫البلدية‬ ‫زيادا ع غياب مؤشرات قياس لألداق‪ ،‬فعوض‬
‫‪ -‬ضرورا االستفادا م التجارب الدولية‪،‬‬ ‫استعمال مصطلحات تلزم المسؤولين المحلين‬
‫بإ شاق يئة حماية أو مكتب سند لها مهمة‬ ‫بوض آليات وخطط واضحة المعالف للشفافية‬
‫النظر في كافة لبات الحصول على المعلومات‬ ‫على مستوى البلدية تحت ائلة البطالن أو‬
‫والوثائق اإلدارية على مستوى البلدية‪ ،‬كما و‬ ‫حتى العقوبة في حالة خرقها‪ ،‬فقد ترك المشرع‬
‫معمول به في تو س‪ ،‬واعتماد نظام البلدية‬ ‫المجال واسعا أمام الهيئات المسؤولة‬
‫اإللكترونية مثل ما و معمول به في بريطانيا‬

‫المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة – جوان ‪2222‬‬ ‫‪01‬‬


‫مداولات المجلس الشعبي البلدي كآلية لتكريس الشفافية الإدارية على مستوى البلدية في الجزائر بين ضمانات التفعيل و ‪...‬‬

‫القانون ‪ )1221 ,14 10( 11/21‬المتام‬ ‫‪ -‬حداث مركز داري على مستوى كل بلدية‬
‫قانون البلدية الجريدا الرسمية للجمهورية‬ ‫و سميته ب "اإلرشاد اإلداري"‪ ،‬يكون الغرض‬
‫الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،15‬لسنة ‪1221‬‬ ‫منه توضيح محتوى القانون الري يابط‬
‫المرسوم التنفيري رقف ‪,10 01( 121/10‬‬ ‫الشؤون المحلية وشرح اإلجراقات اإلدارية‬
‫‪ )2110‬المحدد لكيفيات اال الع على‬ ‫وذلك لمختلف شرائح المجتم ‪ ،‬باإلجابة على‬
‫مستخرجات مداوالت المجلس الشعبي البلدي‬ ‫استفسارات و ساؤالت الموا نين بصورا‬
‫والقرارات البلدي لجريدا الرسمية للجمهورية‬ ‫مباشرا‪ ،‬أو باالعتماد على التكنولوجيا الحديثة‬
‫الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،41‬لسنة ‪2110‬‬ ‫‪ -‬تحيين (‪ )actualiser‬معايير السريةو بإعداد‬
‫المرسوم التنفيري رقف‪,10 10( 115/10‬‬ ‫دليل أو ضبط قائمة في المواضي التي عتبر‬
‫‪ )2110‬المتام النظام الداخلي النموذجي‬ ‫سرية وخطيرا‪ ،‬وال يمك للمجلس المداولة‬
‫للمجلس الشعبي البلدي الجريدا الرسمية‬ ‫حولها بشكل علني وال يمك ألي شخص النفاذ‬
‫للجمهورية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،215‬لسنة ‪2110‬‬ ‫ليها‪ ،‬والحد م السلطة التقديرية في تكييف‬
‫المرسوم الرئاس ي رقف ‪)2121( 442/21‬‬ ‫األعمال اإلدارية و ضفاق الصبغة السرية عليها‬
‫المتام التعديل الدستوري الجريدا‬ ‫المراج ‪:‬‬
‫الرسمية للجمهورية الجزائرية‪12 ،‬‬
‫النظام الداخلي لبلدية ميلة (‪ )2110‬النظام‬ ‫سماعيل فريجات (‪ )2114/2110‬مكانة‬
‫الداخلي النموذجي للمجلس الشعبي البلدي‬ ‫الجماعات المحلية في النظام اإلداري الجزائري‬
‫لبلدية ميلة‬ ‫مركرا ماجستير في القانون العام‪ 112 ،‬كلية‬
‫جمال عبد الناصر حامدي (جوان‪)2111 ,‬‬ ‫الحقوق والعلوم السياسية‪ :‬جامعة الوادي‬
‫تقييف المشاركة العمومية في عداد مخططات‬ ‫أسيل محمسود ادي (‪ )2111‬أسس‬
‫شغل األراض ي في الجزائر‪-‬حالة مخطط شغل‬ ‫الشفافية اإلدارية وعالقتها بمكافحة الفساد‬
‫األراض ي رقف ‪ 4‬مدينة باتنة‪ -‬مجلة العلوم‬ ‫اإلداري مجلة اإلدارا واإلقتصاد‪ ،‬صفحة ‪01‬‬
‫اإل سانية لجامعة أم بواقي(التاس )‪ ،‬صفحة‬ ‫العربي غويني (‪ )2111‬تطوير اإلدارا المحلية ‪-‬‬
‫‪204‬‬ ‫األساليب اإلدارية الحديثة والتقنيات‬
‫حنان ب زغبي (‪ )2121/2112‬دور الحكف‬ ‫اإللكترونية كارورا للتنمية في الو العربي‪،‬‬
‫الراشد في مكافحة فساد الجماعات اإلقليمية‬ ‫الجزائر نموذجا‪ -‬الجزائر‪ :‬دار الكتاب الحديم‬
‫في الجزائر باتنة‪ :‬جامعة الحاج لخار باتنة‬ ‫العربي غويني (‪ )2121‬صالح اإلدارا المحلية‬
‫دليل النفاذ مى المعلومة‪,10 21( OECD.،‬‬ ‫كطريق لتحقيق التنمية المحلية في الو‬
‫‪ )2112‬دليل خاص بالهياكل الخاضعة للقانون‬ ‫العربي م اإلشارا لحالة الجزائر الجزائر‪:‬‬
‫األساس ي المتعلق بالحق في النفاذ مى المعلومة‬ ‫النشر الجديد الجامعي‬
‫تو س‪ :‬الهيئة المستقلة للنفاذ مى المعلومة‬ ‫القانون ‪ )2111 ,10 22( 11/11‬يتعلق‬
‫تاريخ االسترداد ‪ ،2121 ,12 10‬م‬ ‫بالبلدية الجريدا الرسمية للجمهورية‬
‫‪http://www.oecd.org‬‬ ‫الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،00‬الصادرا ب‬
‫شهرزاد مناصر‪ ،‬وعبد العامي حاحة (أفريل‪,‬‬ ‫تاريخ‪10/10/2111‬‬
‫‪ )2112‬دور اإلدارا اإللكترونية في عزيز‬

‫‪01‬‬ ‫المجلد‪ 8‬العدد ‪1‬‬


‫بوخنفوف سمبة و عوابد شهرزاد‬ ‫مجلة ميلاف للبحوث والدراسات‬

‫المجلة األكاديمية للبحم القانو ي (‪،)12‬‬ ‫الشفافية باإلدارا المحلية مجلة العلوم‬
‫صفحة ‪141‬‬ ‫القانونية والسياسية‪ ،)11(11 ،‬صفحة ‪1211‬‬
‫محمد األمين أوكيل (‪ )2121‬الحق في النفاذ مى‬ ‫عبد العامي وحيد (‪ )2110/2114‬حوكمة‬
‫المعلومة كأساس لتفعيل مبدأ المشاركة‪:‬‬ ‫النظام القانو ي للبلدية في القانون الجزائري‬
‫البلدية نموذجا حوليات جامعة الجزائر ‪،1‬‬ ‫(مركرا ماجستير) كلية الحقوق والعلوم‬
‫‪ ،)10(04‬صفحة ‪252‬‬ ‫السياسية‪ ،‬الجزائر‪ :‬جامعة عبد الرحمان ميرا‪-‬‬
‫محمد رفيق لعايب (جانفي‪)2121 ,‬‬ ‫بجاية‬
‫الديمقرا ية ال شاركية وآليات تطبيقها في‬ ‫عبد القادر موفق (جوان‪ )2115 ,‬البلدية‬
‫ال شري الجزائري المجلة الجزائرية لألم‬ ‫اإللكترونية كآلية لتعزيز الشفافية اإلدارية‬
‫اإل سا ي‪ ،)11(15 ،‬صفحة ‪111‬‬ ‫والمالية في البلديات الجزائرية مجلة العلوم‬
‫نور الدي بوخيط (‪ 15‬أكتوبر‪ )2121 ,‬السالم‬ ‫اإل سانية (‪ ،)41‬صفحة ‪100‬‬
‫م‬ ‫االسترداد‬ ‫تف‬ ‫اليوم‬ ‫عمار بوضياف (‪ )2112‬شرح قانون البلدية‬
‫‪http://essalamonline.com/‬‬ ‫الجزائر‪ :‬دار جسور للنشر والتوزي‬
‫نور الهدى روبحي (‪ )2112/2110‬اصالح نظام‬ ‫كمال جعالب (‪ )2110‬اإلدارا المحلية‬
‫ار القانون‬‫الجماعات اإلقليمية‪ :‬البلدية في‬ ‫وتطبيقاتها‪ :‬الجزائر‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬فر سا الجزائر‪:‬‬
‫‪( 11/11‬مركرا ماجستير) كلية الحقوق ب‬ ‫دار ومة للطباعة والنشر والتوزي‬
‫عكنون‪ ،‬الجزائر‪ :‬جامعة ب يوسف ب خدا‬ ‫ليلة زياد (‪ )2111‬مشاركة الموانين في حماية‬
‫الجزائر‬ ‫البيئة (مركراالماجيستير) كلية الحقوق‬
‫والعلوم السياسية‪ ،‬الجزائر‪ :‬جامعة مولود‬
‫معمري‪-‬تيزي وزو‬
‫ليندا بودرا ف (‪ )2112‬المشاركة اإللكترونية‪:‬‬
‫ر ان لتفعيل شفافية التدبير المحلي في الجزائر‬

‫المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة – جوان ‪2222‬‬ ‫‪07‬‬

You might also like