You are on page 1of 13

‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .

‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫عالقة اجليومورفونوجيب املنبخية ببنعوامم اجليومزفونوجية وانبيئية‬

‫(هراجعة هقال)‬
‫م‪.‬د‪ .‬هيام نعواى فليح‬
‫كلية الوأهوى الجاهعة ‪ /‬قسن الجغرافية‬
‫‪Journalofstudies2019@gmail.com‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫جاب المستكشفون والعمماء االوربيون في أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬كل أنحاء الكرة‬
‫األرضية مقدمين أوصافاً لممناظر الطبيعية ومعالم سطح األرض ومع زيادة المعرفة‬
‫الجيومورفولوجية وبمرور الوقت ُنظمت تمك المالحظات بحثاً عن األنماط الخاصو بكل‬
‫منطقو ‪0‬‬
‫ظير المناخ بالتالي كعامل أساسي لوصف وتوزيع معالم سطح األرض عمى النطاق‬
‫االوسع ‪ ،‬إذ تنبأت أعمال فالديمير كوبن وفاسيمي ودوكوتشايفيك واندرياس شيبر عالم‬
‫الجيومورفولوجيا الرائد في عصره تاثير عناصر المناخ في اتمام عممية التعرية(المائيو‬
‫والريحيو) لممناخ المعتدل بدورات مناخيو (القاحل والجميدي)‬
‫ثم تطورت الجيومورفولوجيا المناخية في بداية القرن العشرين من خالل ظيور المدرسة‬
‫األلمانية التي أكدت عمى تأثير الظروف المناخية المختمفة عمى صور التضاريس‬
‫األرضية وتسعى الى عمل المقارنات والمتشابيات بين ىذه الصور داخل نطاق كل أقميم‬
‫مناخي معين وبذلك أستطاعت أن تضع تصنيفاً جديداً لممظاىر الجيومورفولوجية عمى‬
‫شكل مجموعات متعددة تبعاً لالنماط المناخية المختمفة السائدة في العالم ‪0‬‬
‫وقد كشفت الدراسات الحديثة العالقة بين الظروف المناخية والمظاىر الجيومورفولوجية في‬
‫‪)1(0‬‬
‫العقد األول من النصف الثاني من ىذا القرن‬

‫‪2459‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫تعود بدايات أفكار ىذه المدرسة الى كتابات وليم موريس ديفيز عن الدورة التحاتية في‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬ثم درس بينك ‪Penck‬‬ ‫عمى المناطقة الجميدية والمناطق الجافة‬ ‫المناطق المعتدلة‬
‫وبروكنر ‪ Bruckner‬عام ‪ 9909‬أثر التذبذبات المناخية في تشكيل ظواىر سطح األرض‬
‫في مرتفعات االلب االوربية حيث تناولت أبحاثاً عن العصر الجميدي وظاىراتو الموجودة‬
‫في تمك المرتفعات وفي عام ‪ 9990‬قدم فرضية عن تأثير المناخ عمى أشكال سطح‬
‫األرض وقد ذكر إن ىناك أمكانية تصنيف المناخ في العالم حتى لو لم تتوفر المعمومات‬
‫(‪)3‬‬
‫التسجيمية الكاممة عن عناصر المناخ ‪.‬‬

‫مصطهح اجليومورفونوجيب املنبخية‬


‫(‪)4‬‬
‫كما عرفيا تريكارت وكاليو ‪:‬‬ ‫ىو دراسة دور المناخ في تشكيل معالم سطح األرض ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫عمى أنيا دراسة أشكال األرض كما يحددىا المناخ‬
‫لذلك ظيرت الكثير من البحوث التي تؤكد عمى إن المناخ ىو عنصر أساسي في تشكيل‬
‫معالم سطح األرض ويورد الباحث في ىذا الصدد رأي العالم األلماني جوليوس بيدل الذي‬
‫قام بتأليف كتاب خاص عن الجيومورفولوجيا المناخية وفحوى نظريتو إن المناخ ىو‬
‫المسؤول عن تشكيل معالم سطح األرض حيث إن لممناخ تأثير خارجي أقوى من‬
‫العمميات الداخمية (االلتواء ـ ـ االنكسار ـ ـ الزالزل ـ ـ ـ البراكين) وسبب ذلك إن العوامل‬
‫الخارجية التي تتمثل بالمناخ تتبع نظاماً محدداً من خط االستواء وحتى القطبين ىذا‬
‫النظام في توزيعو وكثافتو يجعل المناخ أفضل قاعدة يمكن أستخداميا في أيجاد نظام‬
‫(‪)6‬‬
‫عمى ىذه األساس لم تيمل الدراسات لمجيمورفولوجيا المناخية‬ ‫جيومورفولوجي لألرض‬
‫دور العوامل الجيومورفولوجية والبيئة األخرى ذات الصمة بأشكال األرض التحاتية ‪ ،‬بل‬
‫تناولتيا كعوامل مناخية (كالبناء الجيومورفولجي والتضرس)أو عوامل مناخية غير مباشرة‬
‫(كالنبات والتربة) وىناك من وضع كالً من المناخ والعوامل الجيولوجية في أطار تكاممي‬
‫و أروا إن المناخ يقتصر عمى تباين فعل األمواج والتيارات البحرية التي تؤثر في أشكال‬

‫‪2460‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫األرض الساحمية دون أن تكون ىي المسؤولة عن نشأتيا أساسا تمثميا في ذلك العوامل‬
‫الجيومورفولوجية (مقاومة الصخر واالضطراب التكتوني التي التغير من قوانين‬
‫(‪)7‬‬
‫نشاطيا)‬

‫االشكبل‬ ‫عهى‬ ‫وأثزهب‬ ‫املنبخية‬ ‫وانتذبذببت‬ ‫انتغريات‬


‫اجليومورفونوجية‬
‫تعتبر التغيرات والذبذبات حقيقة عالمية اثبتتيا كثير من االدلو ووسائل التأريخ الجيولوجي‬
‫المختمفة ‪ ،‬وىي تغيرات عالمية لم تقتصر عمى منطقة دون غيرىا ‪ ،‬من المؤشرات عمى‬
‫تمك التغيرات تعاقب التكوينات الصخرية الرسوبية البحرية والقارية في االعمدة والمقاطع‬
‫الجيولوجية ‪ ،‬إذ يرتبط وجود الصخور الجيرية بتقدم البحار القديمة خالل أنتشار المناخ‬
‫(‪)8‬‬
‫إن تعاقب الفترات المناخية الرطبة والفترات الجافة أدت‬ ‫الرطب وأرتفاع مناسيب البحار‪.‬‬
‫الى نشاط عممية الحت والترسيب القاري فوق سطح اليابس نتج عنو تكوين سيول شبو‬
‫تحاتية‪ .‬بينما مارست الرياح والمياه السطحية الجارية دو اًر أساسياً في التجمعات الرسوبية‬
‫القارية تعكس ظروف الجفاف التي عاصرت تكوينيا ‪ ،‬ومن ذلك تمونيا وخصائصيا‬
‫الشكمية (كاالستدارة أو الزاوية) وغناىا بالبمورات الممحية مع وجود بقايا كائنات حية برية‬
‫نباتية وحيوانية ‪ ،‬وىذا يشير الى تقمب ظروف المناخ القديم بين الرطوبة والجفاف والزمن‬
‫(‪)9‬‬
‫الذي أستغرغتو ىذه التغيرات المناخية‬
‫أمتاز عصر الباليوستوسين بتأثير كبير في تحديد معالم سطح األرض لكونو العصر‬
‫ماقبل االخير واالحدث في تأريخ التغيرات المناخية عمى سطح الكرة األرضية ‪ ،‬تميز‬
‫بتعاقب أربع فترات جميديو تخمميا أربع فترات أنتقالية دفيئو وجافو أدت الى تكوين الجروف‬
‫والمصاطب البحرية بفعل تراجع منسوب مياه البحر وأختالف مستوى أساس األنيار‬
‫الخارجية (التي تصب في البحار والمحيطات) ‪ ،‬وتكوين االشكال الحفرية بفعل عوامل‬
‫الحت‬

‫‪2461‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫والترسيب َيشمم رنك االَديح انصحراَيح َانسٍُل انفيضيح َانمصاطة انىٍريً‬


‫َانسٍُل َانمراَح انغريىيىً‬
‫َانسٍُل انشثً انتحاتيً َاالَديً انخاوقيً َانتالل انمىعزنً َانقثاب انصحراَيً كما وتج‬
‫عه انغمر تمياي انثحر في عصر انثاليُستُسيه تفعم رَتان انجهيذ تكُيه ظاٌرج‬
‫انفيُرداخ اتان انفتراخ انمطيري في انعرَض انمذاريً كما ٌُ انحال تانىسثً نالخُار في‬
‫(‪)40‬‬
‫سُاحم انخهيج انعرتي ‪0‬‬
‫نهتغريات املنبخي عهى االشكبل اجليومورفونوجي ‪ :‬تؤدي‬ ‫االثبر املببشز‬
‫التغيرات المناخية الى عدة أثار جيومورفولوجية تتعمق بأشكال األرض والعمميات‬
‫الجيومورفولوجية ومن أىم ىذه االثار مايمي‪:‬‬
‫‪ 9‬ـ ـ التغير في منسوب البحر بسبب تعاقب الظروف المناخية الرطبة والجافة خالل‬
‫العصور الجيولوجية المختمفة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ أنتشار التكوينات الصخرية الرسوبية أثناء تقدم البحر والصخور القارية أثناء أنحسار‬
‫البحر‪.‬‬
‫‪3‬ـ ـ تغير معالم السواحل وأشكال األرض ويشمل التغير في مساحة األراضي الساحمية‬
‫وأنكشاف بعض االشكال أو غمرىا بالماء كالحواجز وااللسنة البحرية ومخمفات التعرية‬
‫والتجمعات الرسوبية الفيضية (الداالت البحرية)‬
‫االثبر غري املببشز نهتغريات املنبخي عهى اشكبل سطح االرض‬
‫‪9‬ـ ـ االثار الييدرولوجية‪ :‬بروز ظاىرة الجفاف أثرت في تكوين االودية الجافة المؤقتة‬
‫أوالفصمية حسب نظام سقوط االمطار كما غذت أمطار الفترات الرطبة خزانات المياه‬
‫الجوفية بالمياه التي تعتبر المصدر الرئيسي لجريان األساس لكثير من األنيار وخاصة‬
‫أنيار األقاليم الجافة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ االثار البيدولوجية ‪ :‬تعتبر التربة الصحراوية المتمنطقو وناعمة القوام ‪ ،‬حمراء المون‬
‫من نتاج الظروف المناخية الرطبة الغابرة في حين تعتبر الترب الممحية والكمسية خشنة‬
‫القوام وقميمة السمك متوسطة التمنطق‬

‫‪2462‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫من مخمفات ظروف المناخ الجاف‪.‬‬


‫االثبر احليوية‪ :‬تتضمن األقاليم التي تعرضت لتغيرات مناخية ونتج عنيا مخمفات حيوية‬
‫مثل بقايا النباتات أو الحيوانات محفوظة في التكوينات الصخرية كالديناصورات والفيمة‬
‫والتماسيح في عمق األقاليم الصحراوية‬
‫األنشطة انبشزية‪ :‬أحدثت التغيرات المناخية تغيرات تابعة في أستعماالت األرض‬
‫(‪)44‬‬
‫المختمفة وذلك من خالل تراجع الزراعة الديمية وأنتشار الزراعة المروية أو الرعي‪.‬‬

‫تبثري املنبخ عهى تشكيم مظبهز سطح االرض‬


‫لممناخ أثر كبير وميم في عمميات التجوية حيث يعتمد كثير منيا وبشكل عام عمى وجود‬
‫ظروف مناخية معينة ‪ ،‬إذ يتركز الصقيع في المناطق التي يتعاقب حدوث االنجماد‬
‫والذوبان فيما وتكون التجوية الناتجة عن التسخين ميمو جداً في األقاليم التي تتذبذب فييا‬
‫درجات الح اررة في الميل والنيار بشكل واضح‪.‬‬
‫(‪)12‬‬
‫وىناك عالقة لمتجوية باالقاليم المناخية الرئيسية لسطح األرض وكما يأتي ‪.‬‬

‫‪9‬ـ ـ المناخ المداري الرطب‪ :‬تسمح درجات الح اررة العالية والرطوبة بقيام تحمل كيماوي‬
‫فعال‪ ،‬تبقى المواد المفككة في مواقع عمى السفوح بينما تتشكل ظاىرات مثل االنزالقات‬‫ّ‬
‫األرضية والمجاري الطينية عمى السفوح الشديدة االنحدار‪ ،‬ويسود فييا نباتات السفانا في‬
‫أغمب جياتيا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ المناخ الجاف وشبو الجاف‪ :‬تنشط فييا ىذه األقاليم التجوية الفيزياوية بشكل كبير‬
‫بسبب نقص الرطوبة فييا وأرتفاع المدى الحراري اليومي والسنوي ينتج عنيا تعاقب التمدد‬
‫والتقمص لمعادن الصخور‪.‬‬
‫‪3‬ـ ـ المناخ المعتدل الرطب‪ :‬تنشط عممية التأكسد والتكربن والتحمل لمصخور الجيرية‬
‫والصخور الطباشيرية ومن المالحظ إن عممية التجوية تكون بطيئة في ىذه األقاليم‬
‫المناخية‪.‬‬

‫‪2463‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫‪4‬ـ ـ المناخ القطبي‪ :‬يعتبر الصقيع العممية الرئيسية السائدة الذي ينتج عنو حطام صخري‬
‫مع كميات فتات صخرية مدببة ناتجة عن تحطم الجالميد الصخرية الكبيرة‪.‬‬

‫دور انعنبصز املنبخية يف انعمهيبت اجليومورفونوجية‬


‫تؤثر األحوال المناخية في العمميات الجيومورفولوجية بشكل مباشر وغير مباشر إذ يمثل‬
‫التأثير المباشر في عمميات التعرية المائية ومعدالتيا وعمميات التجوية ومعدالتيا وتطور‬
‫السفوح ‪ ،‬فضال عن ذلك يعد المناخ من العوامل المؤثرة في تكوين ونوعية وتطور التربة‬
‫وكثافة ونوعية الغطاء النباتي التي تعد أيضاً من العوامل الميمة في تطوير االشكال‬
‫األرضية‬
‫أوالـــــ درجة الحرارة ‪ :‬تختمفة درجات الح اررة عموماً بشكل أفقي ورأسي حسب العوامل‬
‫المختمفة المحددة من االنحدار وأرتفاع ونوعية السطح وميالن االشعة الشمسية ‪ ،‬إذ‬
‫نالحظ االشعاع الشمسي لو أثر في المظاىر الجيومورفولوجية إذ يعكس التباين الشيري‬
‫والسنوي في معدالت كمية االشعاع الشمسي تباين في معدالت درجات الح اررة التي ليا‬
‫أثر الفعال في تباين قيم التبخر لممياه السطحية من األنيار وسطح التربة مما يكون لو‬
‫األثر في جفاف التربة وظيور المستنقعات الطينية عمى سطحيا بعد جفافيا وكذلك نشاط‬
‫عمميات التجوية الفيزياوية إذ يسخن السطوح‬

‫الصخرية والمعادن المكونة ليا مما يؤدي الى تمددىا وتبرد بعد زوال االشعة الشمسية مما‬
‫يؤدي الى تقمصيا ونتيجة تناوب التمدد والتقمص تشقق االسطح الصحراوية وتنيار غير‬
‫إن طبيعة وأثار ىذا التباين الحراري تختمف في الغالف الجوي عنيا في الغالف الصخري‬
‫وفي الغالف المائي‪ ،‬حيث تتناقص درجات الح اررة كمما ارتفعنا الى األعمى فأن ىذا‬
‫التناقص مع عمق الصخر والتربة يصبح أكثر حدة ويخضع لمتركيب المعدني لمصخر أو‬
‫(‪)13‬‬
‫التربة والمون وكذلك القوام ‪ ،‬والتي تجعل منيا عموماً مواد رديئة التوصيل الحراري‪.‬‬

‫‪2464‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫تؤثر درجة الح اررة في النشاط الكيماوي لمماء إذ تزداد الفاعمية الكيماوية لمماء المترسب‬
‫عبر التكوينات الصخرية مع أرتفاع درجة ح اررتو دون أن يؤدي الى تبخره ‪ .‬الح اررة تعد‬
‫عامل ميم في تكوين التربة وىي تعمل بطريقتين األولى النشاط الكيماوي الذي يزداد‬
‫بأرتفاع درجات الح اررة ويقل بأنخفاضيا ‪ .‬اال أن عممية الكربنة أو فعل حامض الكاربونيك‬
‫(‪ )H2CO3‬عمى المعادن يزداد في درجات الح اررة المنخفضة الن تركيز حامض‬
‫الكاربونيك أشد في الماء البارد منو في الماء الدافئ ويقف التفاعالت الكيماوية عندما‬
‫(‪)14‬‬
‫كما إن‬ ‫تتجمد التربة‪ ،‬أما الطريقة الثانية فيزداد النشاط البكتيري بازدياد دفئ التربة‪.‬‬
‫درجة الح اررة ليا أرتباط وثيق بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالعناصر المناخية األخرى ‪،‬‬
‫وانيا تتحكم في عمميات التجوية وتكوين التربة إذ إن الصخور تتكون من مجموعة من‬
‫المعادن تتاثر ىذه المعادن بالح اررة بدرجات الح اررة متفاوتة‬
‫‪ ،‬وتتباين درجات الح اررة خالل الفصول األربعة وبين األشير المختمفة وكذلك بين الميل‬
‫والنيار إذ تتباين بشكل نسبي بين مختمف المناطق سواء في الفصول الباردة أو الحارة‬
‫نتيجة االختالف في الغطاء النباتي والتضاريس ‪ .‬ويمكن حصر دور درجة الح اررة‬
‫(‪)15‬‬
‫لعمميات التجوية في المجاالت االتية‬
‫‪ 9‬ـ ـ تعاقب التسخين يؤدي ىذه العممية بأرتفاع درجة الح اررة والتبريد بأنخفاضيا الى تفتيت‬
‫وتشقق التكوينات الصخرية بسبب تفاوت معامل التمدد الطولي لممعادن المكونة وكذلك‬
‫ضعف التوصيل الحراري الراسي واالفقي ليذه الصخور مما يميد ايضاً الى نشاط التجوية‬
‫المتغايرة وكذلك الى سطحية عمميات التجوية الميكانيكية‪.‬‬
‫‪2‬ـ ـ فعل الصقيع إن أنخفاض درجة الح اررة الى ما دون درجة التجمد يؤدي الى نمو‬
‫البمورات الثمجية في الفراغات والتشققات الصخرية مما تنتج في حالة التكرار تفتت‬
‫التكوينات الصخرية وحدوث تشققات صخرية أخرى ‪.‬‬

‫‪2465‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫‪ 3‬ـ ـ فعل االمالح إن االرتفاع الشديد في درجة الح اررة في األقاليم الجافة الى نشاط‬
‫الخاصية الشعرية في حاالت وجود تربة ناعمة القوام مثل التربة الطينية وقرب منسوب‬
‫المياه الجوفية او ممارسة الري المفرط في ىذه األقاليم ففي حالة جفاف التربة السطحية‬
‫يصعد الماء محمل باالمالح الى األعمى حيث يتعرض لمتبخر ‪.‬‬
‫ينتج عن فعل التجوية الكثير من الظواىر الجيومورفولوجية منيا االنزالقات األرضية‬
‫واليبوط األرضي والتقشر الصخري وزحف الكتل الصخرية وزحف التربة و تكسر‬
‫(‪)16‬‬
‫الصخور والجالميد‬
‫ثانياًــــ التساقط‪ :‬ىو االشكال المائية التي تنزل من الجو الى األرض والتي تسمى‬
‫باليطول وىي أنواع مثل االمطار والبرد والثموج‬
‫ينجم بعد كل تساقط جريان مياه سطحية عمى شكل بحيرات ‪ ،‬وتقوم ىذه البحيرات بحفر‬
‫األرض وكذلك بنقل فتاتيا الى أماكن أخرى تزداد طاقة النير الكامنة عمى الحت عند‬
‫أزدياد كمية التساقط وسرعة الجريان ويعتبر الحت المائي أىم عوامل التعرية السطحية‬
‫فعالة في تشكيل سطح األرض وتتماشى فعاليتة في المناطق الرطبة‬ ‫التي تساىم مساىمة ّ‬
‫والجافة وشبو الجافة وترتكز عممية الحت المائي عمى التعرية والحت واالرساب‪.‬‬
‫من ذلك يظير إن لعامل التساقط دور مناخي كبير في تحديد طبيعة االشكال‬
‫الجيومورفولوجية في المناطق التي تستمم كميات كبيرة من االمطار‪ ،‬فضالً عن تأثير‬
‫عامل االنحدار الذي يوفر طاقة جريان كبيرة ينتج عنو تنشيط عممية الحت في المناطق‬
‫(‪)17‬‬
‫المرتفعة‪.‬‬

‫ثالثاًــ الرطوبة ‪ :‬من العناصر المناخية الميمة التي ليا تاثير فعال وكبير في العمميات‬
‫الجيومورفولوجية فزيادتيا في التربة تنشط التجوية الكيماوية وقمتيا تنشط نشاط التجوية‬
‫الفيزياوية من خالل ضعف تماسك التربة إذ إن العالقة عكسية بين الرطوبة والح اررة في‬
‫فصل الشتاء تنخفض درجات الح اررة وترتفع الرطوبة وتزداد كمية االمطار تؤدي الى زيادة‬

‫‪2466‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫الرطوبة في التربة مما يؤدي الى تماسكيا يقابميا ضعف في عمميات التعرية والنحت‬
‫وتؤثر الرطوبة في حاالتيا الثالث الغازية والصمبة والسائمة في العمميات الجيمورفولوجية‬
‫(‪)18‬‬
‫بمختمف أماكن وجودىا‬
‫دور انزطوبة يف انعمهيبت اجليومورفونوجية‬
‫تحمل الرياح الرطوبة بأشكال مختمفة الغازية والسائمة والصمبة عبر المناطق واالقاليم‬
‫المختمفة وتعمل عمى توزيع كميات الرطوبة في ىذه األقاليم تبعاً لمعوامل المحدودة مثل‬
‫أرتفاع وأتجاه الرياح والمسطحات المائية إضافة الى التضاريس وىناك عالقة عكسية بين‬
‫الرياح والرطوبة حيث تتناقص الرياح عند حركة مياه البحار والمحيطات ان التباين في‬
‫درجات الح اررة في مياه البحار والمحيطات من جممة األسباب التي تؤدي الى حركة مياه‬
‫(‪)19‬‬
‫البحار والمحيطات عمى شكل تيارات أو أمواج‪.‬‬
‫رابعاً ــــــ الرياح ‪ :‬يبرز فعل الرياح بصورة خاصة في األقاليم الجافة وحيث تقل فيو‬
‫الغطاء النباتي وتسود فييا الترب المفككة وناعمة القوام وتعتمد استم اررية وفاعمية الرياح‬
‫عمى نوعيا وسرعتيا حسب نوع الرياح وتعمل الرياح عمى ازالة المواد الرسوبية باحجام‬
‫وطرق تتناسب مع سرعتيا بحيث ينقل المواد الناعمة بالتعمق بينما الرمال متوسطة‬
‫الخشونة والخشنة بالقفز بسرعات ريحية متزايدة تخمف الرياح تراكم المواد الرممية مساىمة‬
‫في تكوين االسطح الصحراوية الحصوية تستغل الرياح حمولتو في عممية البري الريحي‬
‫والذي يتركز في المناسيب السفمى من الرياح بارتفاع كثافتيا النسبية مما يؤدي الى الحفر‬
‫في االحواض الصحراوية التي تحتميا الكثير من الحاالت الواحات عند الكشف عن‬
‫الطبقة الحاممة لممياه الجوفية تترسب الرياح في نياية المطاف حمولتيا الرسوبية التي‬
‫(‪)20‬‬
‫تتخذ اشكاال أرضية مميزة منيا الكثبان الرممية المختمفة او العروق الرممية ‪.‬‬

‫‪2467‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫االشكبل اننبجتة عن فعم انزيبح‬


‫‪ 9‬ـ الصحاري الصخرية‪ :‬وتعرف باسم الحمادة ‪ Hemada‬وتتألف ىذه الصحاري من‬
‫سطوح صخرية تنكشف فييا الصخور االصمية عادةً مع وجود بعض البقع التي تغطييا‬
‫الحصى والرمال‬
‫‪2‬ـ ـ الصحاري الحمر ‪: Stong deserts‬وتغطي سطوحيا الحجارة المحطمة والحصى‬
‫المتنوعة وتسمى عادةً بصحاري الرق ‪ Reg‬في الجزائر والسرير في ليبيا وجميورية مصر‬
‫العربية‪.‬‬
‫(‪)21‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ الصحاري الرممية وتعرف بصحاري العرق‬
‫كما ينتج عن فعل ترسيب الرياح الكثير من المظاىر الجيومورفولوجية كـ ـ تربة المويس ‪،‬‬
‫(‪)22‬‬
‫الكثبان الرممية‪.‬‬

‫انـخبمتـة‬

‫مما الشك فيو تم التوصل الى حقيقة عممية عن طبيعة العالقة الوثيقة بين الظروف‬
‫المناخية التي تسود مختمف أجزاء العالم وبين االشكال التضاريسية في كل إقميم من‬
‫األقاليم وىذا دليل عمى الترابط بين عناصر البيئة الطبيعية المتمثمة بالظروف المناخية‬
‫والتكوينات الجيولوجية والدراسة الجغرافية لينتج عنيا المظاىر التضاريسية المختمفة ولذا‬
‫كان الجغرافيون اقدر من غيرىم عمى إيضاح تشابو أنماط التوزيع الطبيعي المناخي‬
‫والنباتي عمى سطح األرض عمى أساس العامل المشترك الذي يفسر ىذا التشابو اال‬
‫وىو عامل المناخ وحده‬

‫‪2468‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫عمى الرغم من تأكيد الدراسات الجيومورفولوجية عمى تاثير المناخ في تشكيل مظاىر‬
‫سطح األرض اال اننا ال نغفل اثر التكوين الجيولوجي والعوامل األخرى في نشوء وتنوع‬
‫وتباين االشكال التضاريسية لجيات‬

‫األرض المختمفة كما إن العمميات الجيومورفولوجية تحتاج الى فترات زمنية طويمة‬
‫لتمارس عمميا في تشكيل تمك المظاىر وىذا يدل عمى تضافر العمميات جميعيا‬
‫الداخمية والخارجية من أجل أعطاء شكل األرض صورتو الحالية‪.‬‬

‫اهلــوامـش‬

‫(‪ )9‬حسن سيد أحمد أبو العينين ‪ ،‬أستاذ الجغرافية الطبيعية ـ كمية االداب ـ جامعة‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬
‫(‪)2‬عدنان النقاش ‪ ،‬ميدي الصحاف‪ ،‬الجيومورفولوجي ‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬مطبعة جامعة‬
‫بغداد‪ ،9986 ،‬ص‪.39‬‬
‫(‪ )3‬وفيق الخشاب وأخرون ‪ ،‬عمم الجيمورفولوجيا ‪ ،‬تعريفو منظوره ‪ ،‬بحاالتو‬
‫وتطبيقاتو‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ،‬بغداد ‪.9978 ،‬‬
‫‪،Development‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪earth‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪surface‬‬ ‫‪3-32،2005‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪Outierrez ،meteo، geomorphology‬‬
‫(‪ )5‬حسن رمضان سالمة‪ ،‬أصول الجيومورفولوجيا ‪ ،‬عمان‪ ،‬دارالمسيرة‪،‬‬
‫‪،2093‬ص‪.444‬‬
‫(‪ )6‬ىالة محمد عبد الرحمن ‪ ،‬نافذة عمى الجيومورفولوجيا المناخية ‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬
‫مجمة كمية االداب ‪،‬العدد ‪ ،2098 ،45‬ص‪ 30‬ـ ـ‪.39‬‬
‫(‪ )7‬حسن رمضان سالمة‪ ،‬مصدر سابق‪،‬ص‪.448‬‬
‫(‪ )8‬العرود‪ ،‬أبراىيم ‪،‬التغير المناخي في الميزان‪ ،‬عمام‪.‬‬
‫(‪ )9‬حسن رمضان سالمة‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪.463‬‬

‫‪2469‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫(‪ )90‬عودة ‪،‬س‪ ،‬سالمة‪،‬ح‪ ،9988 ،.‬التغيرات الجيومورفولوجية واالرسابية لوادي‬


‫المخيرص عمى الساحل الشرقي لمبحر الميت ‪ ،‬دراسات ‪ ،‬المجمد ‪ ، 95‬عدد ‪ ،9‬ص‪7‬‬
‫ـ ـ ‪.43‬‬
‫(‪ )99‬المصدر نفسو‪.‬‬
‫(‪ )92‬عبد االلو رزوقي كربل‪ ،‬عمم االشكال األرضية الجيمورفولوجية‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪،‬الدار النموذجية لمطباعة والنشر ‪ ،‬صيداـ ـ ـ بيروت‪.2099 ،‬‬
‫(‪ )93‬حسن رمضان سالمة‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
‫(‪ )94‬التوم‪ ،‬صبري‪ ،‬تناثر التربة ‪ ،‬دراسة فصمية ‪ ،‬سالنور ماليزيا‪ ،‬مجمد ‪ ، 30‬العدد ‪2‬‬
‫‪.2003 ،‬‬
‫(‪ )95‬حسن رمضان سالمة ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.459‬‬
‫أستاذ قسم الجيولوجيا ـ ـ جامعة دمشق (أشكال األرض)‬ ‫(‪ )96‬الدكتور سعود الميد‬
‫منشورات كمية العموم جامعة دمشق ‪ 2009،‬ـ ‪.2090‬‬
‫(‪ )97‬عمي أحمد غانم ‪ ،‬الجغرافية المناخية ‪ ،‬دار المسيرة ‪ ،‬عمان ‪،2093 ،‬ص‪203‬‬
‫(‪ )98‬التوم صبري محمد‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪ 9‬ـ ـ ‪.78‬‬
‫(‪ )99‬المصدر نفسو‪.‬‬
‫(‪ )20‬الحمدان ‪ ،‬مدلي رضا ‪ ،‬انجراف التربة في منطقة األزرق في األردن‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير (غير منشورة) الجامعة األردنية ‪.9996 ،‬‬
‫(‪Thornbury W.D. Principles of ،New York، 1954.P.63. )21‬‬
‫‪Geomorphology‬‬
‫(‪ )22‬عبد االلو رزوقي كربل‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
‫املــصــبدر‬

‫أستاذ قسم الجيولوجيا ـ ـ جامعة دمشق (أشكال األرض)‬ ‫(‪ )9‬الدكتور سعود الميد‬
‫منشورات كمية العموم جامعة دمشق ‪ 2009،‬ـ ‪.2090‬‬

‫‪2470‬‬
‫هجلة الذراسات الوستذاهة ‪ .‬السنة الخاهسة ‪/‬الوجلذ الخاهس ‪/‬العذد األول ‪ .‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4444-‬هـ‬

‫(‪ )2‬العرود ‪،‬أبراىيم ‪ ،‬التغير المناخي في الميزان ‪ ،‬عمان ‪.2009 ،‬‬


‫(‪ )3‬حسن سيد أحمد أبو العينين ‪ ،‬أستاذ الجغرافية الطبيعية ـ كمية االداب ـ جامعة‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬
‫(‪ )4‬حسن رمضان سالمة‪ ،‬أصول الجيومورفولوجيا ‪ ،‬عمان‪ ،‬دارالمسيرة‪.2093 ،‬‬
‫(‪)5‬عدنان النقاش ‪ ،‬ميدي الصحاف‪ ،‬الجيومورفولوجي ‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬مطبعة جامعة‬
‫بغداد‪.9986 ،‬‬
‫(‪ )6‬عبد االلو رزوقي كربل‪ ،‬عمم االشكال األرضية الجيومورفولوجيا‪،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪ ،2099‬الدار النموذجية لمطباعة والنشر‪ ،‬صيدا ـ ـ بيروت‪.‬‬
‫(‪ )7‬عودة ‪،‬س‪ ،‬سالمة‪،‬ح‪ ،9988 ،.‬التغيرات الجيومورفولوجية واالرسابية لوادي‬
‫المخيرص عمى الساحل الشرقي لمبحر الميت ‪ ،‬دراسات ‪ ،‬المجمد ‪ ، 95‬عدد ‪.9‬‬
‫(‪ )8‬عمي أحمد غانم ‪ ،‬الجغرافية المناخية ‪ ،‬دار المسيرة ‪ ،‬عمان ‪.2093 ،‬‬
‫(‪ )9‬ىالة محمد عبد الرحمن ‪ ،‬نافذة عمى الجيومورفولوجيا المناخية ‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬مجمة‬
‫كمية االداب ‪،‬العدد ‪2098 ،45‬‬
‫(‪ )90‬وفيق الخشاب وأخرون‪ ،‬عمم الجيمورفولوجيا‪ ،‬تعريفو منظوره‪ ،‬بحاالتو وتطبيقاتو‪،‬‬
‫جامعة بغداد‪ ،‬بغداد‪.9978 ،‬‬
‫(‪، Development in earth the surface ،2005 Aholmesop, cit,p750.)99‬‬
‫‪Outierrez،Meteo geomorphology‬‬
‫(‪Thornbury W.D. Principles of ،New York، 1954.)92‬‬
‫‪Geomorphology‬‬

‫‪2471‬‬

You might also like