You are on page 1of 58

‫المواضيع‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫انماطًالقيادةًواساليبها‬

‫‪‬نظريات القيادة واالنماط واالساليب القيادية ‪:‬‬


‫تعددت نظريات القيادة وجاء ذكرها في جميع الك تب اإلدارية التي تحدثت في موضوع القيادة ولكن‬
‫يمكن تصنيفها بالشكل التالي الذي يضم جميع النظريات فهي نفسها في جميع الك تب وان اختلفت‬
‫أ‬
‫المسميات في بعض االحيان‪.‬‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫أ‬
‫وال‬
‫ً ‪ :‬نظرية السمات (القيادة المو وثة) ‪:‬‬ ‫ا‬
‫أ‬
‫وتنص هذه النظرية على ان القيادة يحصل عليها الفرد عن طريق الوراثة من والديه فهناك من يولد‬
‫أ‬ ‫قائدا وهناك من يولد ليكون ا‬
‫تابعاً فصفات القيادة من الثبات والجراة واإلقدام والمهارة‬ ‫ليكون اً‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫انماطًالقيادةًواساليبها‬

‫أ‬
‫إنما هي هبة من السماء لشخص القائد إال ان هذه النظرية تعرضت النتقادات تحد من فعاليتها ومن هذه‬
‫االنتقادات ‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫• انها فشلت في اعتبار تاثير الجماعة على المواقف والسياسات اإلدارية‪.‬‬
‫•فشلت النظرية في تحديد الصفات الهامة من الصفات الموروثة كما فشلت في التع ًرف على الصفات‬
‫التي يتميز بها القائد والضرورية لدعم شخصيته‪.‬‬
‫•فشلت النظرية في تحليل السلوك اإلنساني واك تفت بوصف ذلك السلوك‪.‬‬
‫•فشلت النظرية في تحديد الصفات القيادية الموروثة وذلك لصعوبة الفصل بين الصفات القيادية‬
‫الخاصة والمشتركة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫انماطًالقيادةًواساليبها‬

‫اً‬
‫ثانيا ‪ :‬نظريات سلوك القائد ‪:‬‬
‫تعتبر هذه النظرية مناظرة لنظرية (القيادة المك تسبة) التي تستند إلى الخبرة وتمرس القائد في الحياة‬
‫أ‬
‫فالقائد الناجح هو الذي يك تسب صفات القيادة من عمله وممارسته القيادة في الجماعة ويشترط ان‬
‫تتوافر فيه بعض سمات القيادة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ونظراً لعدم قدرة نظرية السمات على تحديد سمات القائد الفعال والقائد غير الفعال ادى هذا إلى انتقال‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫التركيز في االبحاث والدراسات إلى سلوك الفرد (القائد) ومن اهم هذه النظريات المرتبطة سلوك الفرد ‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫انماطًالقيادةًواساليبها‬
‫أ‪ -‬نظرية ألخط ألمستمر في ألقيادة ‪:‬‬
‫تشير هذه ألنظرية بانه ليس هناك سلوكا قياديا وأحدأ يمكن أستخدأمه بنجاح في كل ألوقات وأنما‬
‫ألسلوك ألقيادي ألفعال هو ألذي يتالءم ويتكيف مع ألموقف‪ ,‬أي أن ألقائد يجب أن يكون مرنا‬
‫بدرجة كافية تتالءم وألموقف ألقيادي ألذي يتعرض له‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظرية ليكرت في ألقيادة ‪:‬‬
‫وجد ليكرت أن ألمشرفين ذوي ألنتاجية ألعالية تميزوأ بمشاركة محدودة في ألتنفيذ ألفعلي وكانوأ‬
‫مهتمين أك ثر بالفرأد وكانوأ يتعاملون معهم بطريقة غير رسمية وأستنتج ليكرت أن ألقيادة‬
‫ألديموقرأطية تعطي أفضل ألنتائج وقد ميز بين أربعة أنظمة للقيادة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ألنظام ألتسلطي (ألستغاللي) ‪ :‬وفيه يكون ألقادة مركزون بدرجة عالية وثقتهم بمرءوسيهم قليلة‬
‫ويتبعون طرق ألتخويف وأل كرأه في ألدأرة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫انماطًالقيادةًواساليبها‬

‫‪ -2‬ألنظام ألمركزي ألنفعي ‪ :‬ويشنه ألسابق أل أنه أقل مركزية ويسمح بمشاركة ألمرءوسين تحت‬
‫أشرأفه ورقابته‪.‬‬
‫‪ -3‬ألنظام ألستشاري ‪ :‬تتوفر لدى ألقادة ثقة بمرءوسيهم ويستفيد من أفكارهم وأرأئهم أما ألنظام‬
‫ألرأبع فهو ألفضل‪.‬‬
‫‪ -4‬ألنظام ألجماعي ألمشارك ‪ :‬تتوفر للقائد ثقة مطلقة بمرءوسيه وهناك تبادل مستمر للمعلومات‬
‫وقد ثبت أن من يستخدمون ألنظامين ألثالث وألرأبع تكون أنتاجية مجموعاتهم مرتفعة‪.‬‬
‫ج‪ -‬نظرية ألبعدين ‪:‬‬
‫من خالل هذه ألنظرية تم تحديد بعدين لسلوك ألقيادة هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬ألمبادرة لتحديد ألعمل وتنظيمه‪.‬‬
‫‪ -2‬تفهم وأعتبار مشاعر ألخرين‪.‬‬
‫وأثبتت هذه ألدرأسات بان ألقائد يجمع بين ألبعدين ولكن بدرجات متفاوتة وهذأ بالتالي يؤدي ألى‬
‫تحقيق ألرضاء وألنجاز ألجماعي للمرءوسين‪.‬‬
‫د‪ -‬نظرية ألشبكة ألدأرية ‪:‬‬
‫حددت هذه ألنظرية أسلوبين لسلوك ألقائد ‪:‬‬
‫‪ -1‬ألهتمام بالفرأد‪.‬‬
‫‪ -2‬ألهتمام بالنتاج‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬نظرية ألموقف ‪:‬‬
‫فالموقف ألذي يوجد فيه ألفرد هو ألذي يحدد أمكانيات ألقيادين وألدليل على ذلك نجاح‬
‫ألقادة في موأقف معينة نجاحا باهرأ وفشلهم في موأقف أخرى‪.‬‬
‫وأصحاب هذه ألنظريات تعتبر ألقيادة موقف يتفاعل به ألقائد وجماعته وألظروف ل تعتبر‬
‫ألقيادة موهبة "فالقائد ألناجح هو ذلك ألقائد ألذي يستطيع تغيير سلوكه وتكيفه بما يالئم‬
‫ألجماعة من خالل وقت محدد لمعالجة موقف معين‪)4(.‬‬
‫‪‬نظرية فدلر في ألقيادة ‪:‬‬
‫تعتبر هذه ألنظرية من ألنظريات ألموقفية فقد أعتبر فدلر أن ألموقف ألقيادي له ألثر ألكبير‬
‫على قرأر ألقائد ‪ .‬وألموقف يتاثر بالعوأمل ألتالية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قوة مركز ألقائد (مساندة رؤسائه له وما لديه من لحيات في محاسبة ألمرءوسين)‪.‬‬
‫‪ - 2‬طبيعة ألعمل (ألعمال ألرتيبة تسهل عملية قيادة ألقائد)‪.‬‬
‫‪ - 3‬عالقة ألقائد بمرءوسيه (ألعالقة ألشخصية تؤدي ألى ألعترأف به ك قائد وتسهل عملية‬
‫ألقيادة) ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .( /4‬زويلف‪ ،‬مهدي‪ ،‬أدأرة ألمنظمة نظريات وسلوك‪ ،‬دأر مجدلوي للنشر وألتوزيع‪ ،‬ألطبعة‬
‫ألولى‪ ،‬ص ‪. 249 -‬‬

‫جوهر هذه ألنظرية يشير ألى أن ألقائد ألمهتم بمهام ألعمل وألذي ينزع ألى ألمركزية وألتسلط‬
‫يكون فعال في تحقيق أنتاجية عالية للمرءوسين في ألحالت ألمتطرفة للموأقف (ألسهل جدأ‬
‫أو ألصعب جدأ) بينما ألقائد ألذي يهتم بالعالقات وألنوأحي ألنسانية فانه يحقق أنتاجية عالية‬
‫للمرءوسين في ألحالت وألموأقف‬
‫ألمعتدلة (متوسطة ألصعوبة) ‪.‬‬
‫فمن وجهة نظر فدلر ليس هناك أسلوب قيادي وأحد ناجح في كل ألموأقف أي ألقائد يجب أن‬
‫يكون مرنا في أستخدأم أساليب ألقيادة ألمختلفة لضمان نجاح فعالية ألقيادة ‪.‬‬
‫تقسيمات أخرى لنظريات ألقيادة مثل ‪:‬‬

‫• ألقيادة ألعلمية ألهتمام بالعمل ‪:‬‬


‫تنبع هذه ألقيادة من ألحركة ألعلمية ألتي نشرها فريدريك تايلور ومن ألفكار ألتي حملتها تلك‬
‫ألحركة عن ألنسان وسلوكه تبعا لما أطلق عليه دوغالس ماكريغور بنظرية (‪ )X‬ألتي تفترض أن‬
‫ألنسان كسول ل يحب ألعمل ويعمل على تجنبه وأنه يجب مرأقبته باستمرأر ودفعه ألى ألعمل‬
‫وأن ألعامل ل يحب ألمسوئلية وأنه غير طموح ولذلك أفترضت ألحركة ألعلمية بان تصحيح‬
‫ألوضع ل يتم أل باحدى ألطريقتين‪:‬‬
‫‪ - 1‬تقوية ألهيكل ألتنظيمي للمنشاة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تحسين طرق ألعمل ألموجهة لرقابة ألمستويات ألدنيا‪.‬‬
‫• ألقيادة ألنسانية ألهتمام بالنسان ‪- :‬‬
‫وهي تؤكد على أهمية دور ألفرد ومساهمته في ألمنظمة وأنه لبد من حفز ألفرأد وتشجيعهم‬
‫وتدريبهم من أجل ألحصول على أقصى طاقاتهم ألكامنة وتؤكد هذه ألنظرية أن ألنسان يسعى‬
‫لشباع حاجاته ألسيكولوجية ألتي يمكن أشباعها ضمن أطار ألمؤسسة وهذأ وضعه ماكريغور‬
‫في نظريته ألثانية وهي نظرية (‪ )Y‬وألتي هي عكس ألنظرية ألولى‪.‬‬
‫أنوأع وأساليب وأشكال ألقيادة‬
‫ّ‬
‫قسم بعض ألك تاب أنوأع ألقيادة وتم تصنيفها في ثالث جموعات ‪:‬ألمجموعة ألولى ‪ :‬ألقيادة‬
‫حسب سلوك ألقائد ‪:‬‬

‫‪ -1‬ألقيادة ألوتوقرأطية (ألمتسلقة) ‪ :‬وفيها يقوم ألقائد باستغالل ألسلطة ألممنوحة له ليحمل‬
‫أتباعه على ألقيام باعمال وفقا لرأدته وأهوأئه وعادة ما يستخدم أسلوب ألتهديد وألتخويف‬
‫لتنفيذ ما يريد ‪ .‬وهو ل يهتم بارأء ألخرين أو أفكارهم وهو ألذي يحدد ألهدأف وسبل تحقيقها ‪.‬‬
‫‪ -2‬قيادة عدم ألتدخل ‪ :‬عكس ألقيادة ألوتوقرأطية فهي تعني أن ألقائد يسمح لتباعه باتخاذ‬
‫ألقرأرأت ألهدأف أختيار أساليب ألتنفيذ ‪.‬‬
‫ويتصف ألقائد بالسلبية وألتسامح وألتودد فهو يلعب دورأ ثانويا في ألتوجيه وألرشاد وألتاثير‬
‫على مرءوسيه ودوره يكون مركز في أعطاء معلومات لمرءوسيه بدل من تولي زمام ألمبادرة في‬
‫توجيه أتباعه ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ألقيادة ألديمقرأطية ‪:‬‬
‫فهي تنبع من أساليب ألقناع وألستشهاد بالحقائق وأعتبار أحاسيس ألفرأد ومشاعرهم‬
‫وجعلهم يشعرون بكرأمتهم وأهميتهم ‪.‬‬
‫فالقائد ألديموقرأطي يستانس بارأء أتباعه ويعبر أفكارهم ألهتمام ألالزم ويقدم لهم ألمعلومات‬
‫وألرشادأت ألالزمة ويلعب دورأ فعال في تنمية ألبتكار وتحقيق ألتعاون وأطالق قدرأت‬
‫ألمرءوسين وطاقاتهم ألكامنة ‪ .‬وأضاف كاتب نوعا أخر للقيادة حسب ألسلوك وهو ‪:‬‬
‫‪ - 4‬ألقيادة ألديك تاتورية ‪ :‬يتميز ألقائد ألديك تاتوري بمركز ألسلطة ألمطلقة ويقوم بانجاز أعماله‬
‫من خالل ألتهديد وألجبار وأستعمال مبدأ ألخوف وهو دأئما يهدد بالثوأب وألعقاب‬
‫للمرءوسين فيسلك ألمرءوسين سلوكا معينا لرضاء ذلك ألقائد ‪.‬‬

‫ألمجموعة ألثانية ‪ :‬ألقيادة حسب ألهيكل ألتنظيمي ‪:‬‬


‫‪ - 1‬ألقادة ألرسميين ‪ :‬وهم ألذين يك تسبون سلطتهم من ألمنصب ألذي تولوه وتيسر لهؤلء‬
‫ألقادة ألقيام بتوجيه وأرشاد ألمرءوسين وأصدأر ألوأمر لهم وأتخاذ ألقرأرأت وتحديد ألجرأءأت‬
‫وألسياسات ألتي تؤثر على سلوك ألمرءوسين في ألعمل ‪.‬‬
‫يهدف هذأ ألقائد ألى حفز أتباعه وتوجيههم وتفهم مشاكلهم حتى تتوثق عرى ألثقة بين‬
‫مرءوسيه أل أن هذه ألثقة للقائد وأتباعه ل تاتي بصورة تلقائية بل هي نتيجة ألنشاطات في‬
‫مجالت تنمية ألتعاون وأتاحة فرصة ألتصال في ألتجاهين بينهما‪.‬‬
‫‪ - 2‬ألقادة غير ألرسميين ‪:‬‬
‫أو ألقادة ألطبيعيين وهم ألفرأد ألذين يعملون دأخل جماعات دون أن يكون لهم منصب‬
‫رسمي بدرجات مختلفة ولهذأ نالحظ أن سلوك ألجماعة ألصغيرة ينبع من ظاهرتين هما‪:‬‬
‫‪ - 1‬يعتبر ألقادة ألغير رسميين أقدر ألشخاص على أشباع رغبات ألجماعة وتحقيق أهدأفها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يعتبر ألقادة ألغير رسميين قادرون على ألتاثير على سلوك وأعمال ألجماعة وأفرأدها ‪.‬‬
‫ألمجموعة ألثالثة ‪ :‬ألقيادة حسب ألموقف وألشخصية ‪:‬‬

‫حسب ألموقف ألذي يجد ألقائد نفسه فيه وقوة شخصيته ألذأتية ‪ .‬ويظهر هذأ ألنوع من ألقيادة‬
‫عادة في ألشخص ألذي يستطيع من خالل مقدرته ألشخصية جمع أتباع يؤمنون بافكاره وأرأئ ه‬
‫وصحة أهدأفه ‪.‬‬
‫ألقيادة ألدأرية وألسترأتيجية للمنظمة ‪:‬‬

‫أن ما يميز ألمنظمة ألناجحة عن غيرها من ألمنظمات غير ألناجحة هو أنفرأدها بوجود قيادة أدأرية ك فؤة‬
‫ديناميكية لن ألمدرأء أو ألقادة ألدأريين هم مورد رئيسي ونادر لكل مشروع ‪ .‬وألقيادة ألدأرية وألسترأتيجية‬
‫تتمثل في ألدأرة ألعليا ألتي تتكون من رئيس مجلس ألدأرة وأعضاء مجلس ألدأرة وألمدرأء وألعاملين وفي بعض‬
‫ألحيان تشمل أيضا ألدأرة ألتي تعتمد على مصدر ألقوة أو ألسلطة ألتنظيمية ألتي تمثلها ‪ .‬ويمكن تصنيف ألقوة‬
‫في ألتنظيم ألى أربعة مصادر‪:‬‬

‫‪ - 1‬ألقوة ألمكافئة ‪ :‬وتبرز من أدرأك ألخرين بان أسترأتيجي ي ألمنظمة يملكون ألقدرة على تحقيق نتائج أيجابية‬
‫لهم وأن ألمكافئة ألتي يمكن ألحصول عليها تكون بشرط ألتوأفق مع رغبات وأهدأف صانعي ألسترأتيجية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ألقوة ألقهرية ‪ :‬وتستند ألى أدرأك ألفرأدأن صانعوأ ألسترأتيجية هم قادرون بالفعل على تحقيق نتائج سلبية‬
‫لهؤلء ألذين ل يتصرفون بالطريقة ألتي يرغب بها ألقادة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ألقوة ألشرعية ‪:‬وهي قدرة ألتاثير ألتي تشتق من ألميل أو ألرغبة لدى ألفرد لكي يكون شبيها بحامل ألقوة‬
‫وألقائد ألذي يستند ألى هذأ ألنوع من ألقوة سيتجه للتركيز على ألصدأقة وألرتباط ألعاطفي بالقائد ‪.‬‬
‫‪ - 4‬ألقوة ألخبيرة ‪:‬وهي أك ثر أستقالل من ألنوأع ألخرى لن ألقائد ألسترأرتيجي يمتلك ك فاءة خاصة أو معرفة أو‬
‫خبرة وتجربة عميقة فيما يتصل بكل ألمسائل ألتي يسعى ألى ألتاثير فيها وتكون محل أهتمام ألخرين ‪.‬‬
‫ألنوع ألول وألثاني يستند على نظرية ألتوقع وألتحفيز أي توقع ألمكافاة وألجزأء كنتيجة مباشرة للسلوك‬
‫ألتنظيمي ‪.‬‬
‫أن ألصعوبات ألمحتملة عند ممارسة ألسلطة على ألمدرأء أو ألعاملين ألذين يعتبرون أنفسهم خبرأء في مجالت‬
‫تخصصهم أك ثر من قادة ألمنظمة وألمشاركين في صنع أسترأتيجيتها هي أحدى ألمشاكل ألتي توأجه ألمنظمة‪،‬‬
‫لذلك نجد أن ألقيادة ألدأرية للمنظمة تميل ألى ألتركيز على عملية ألدأرة ألسترأتيجية أك ثرمن ألتركيز على‬
‫ألتفاصيل ألجوهرية ألخاصة بالخطط ألوظيفية ألتي يجري تنفيذها في ألمنظمة‪ ،‬أن مفتاح ضمان نجاح ألدأرة‬
‫ألسترأتيجية يتمثل في مقدرة وك فاءة قائد ألمنظمة ) ‪.1‬‬
‫فك ثير من ألشركات ألكبيرة أصبح نجاحها يقترن باشخاص قادتها حيث أن هؤلء ألقادة لهم ألفضل ألول في‬
‫تحقيق أعظم نجاح أسترأتيجي لمنظماتهم في ميدأن ألعمال ‪.‬‬
‫وليس بالضرورة أن يكون هؤلء ألقادرة ذوو صفات أستثنائية ولكنهم بالتاكيد أمتلكوأ ألبرأرعة ألكافية لصياغة‬
‫وتنفيذ أدأرة أسترأتيجية بالمثابرة وألصرأر ألكافي للتعبير عن ألقيم بالكلمات وألفعال خالل عقود‪.‬‬
‫(‪)1‬ياسين ‪ ،‬سعد غالب ‪ ،‬ألدأرة ألست أ رتيجية‪ ،‬دأر أليازوري ألعلمية للنشر وألتوزيع‪ ،‬ألطبعة ألولى‪ 1998 ،‬م‪ ،‬ص ‪. 89‬‬
‫من ألزمن وفشل ألدأرة ألعليا في وضع وتنفيذ أسترأتيجيات ناجحة أل أن هذه ألمنظمات تمتلك أعدأد كبيرة من‬
‫ألمدرأء وعدد قليل من ألقادة ألدأريين ‪.‬‬
‫أسلوب ألقيادة ألدأرية ‪:‬‬
‫يتكون أسلوب ألقيادة ألدأرية من ثالث متغيرأت مترأببطة هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬طريقة تحفيز ألف أ رد ومجاميع ألعمل ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أسلوب أتخاذ ألق أ ر أ رت ألدأرية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬مجالت ألتركيز في بيئة ألعمل ‪.‬‬
‫ألمتغير ألول ‪:‬‬
‫نجد أن هناك أدأرأت تستند على أسلوب ألتحفيز أليجابي من خالل ألتركيز على ألمسوئلية وألتمييز على أساس‬
‫ألك فاءة وألجدية في ألعمل وتنمية مشاعر ألنتماء وألولء للمنظمة وتطبيق أسس عادلة للمكافاة ألمادية وألتقدير‬
‫ألمعنوي في حين تعتمد أدأرأت أخرى أسلوب ألتحفيز ألسلبي مثل ألتلويح بالتهديد وفرض أنظمة عقاب أدأري‬
‫صارمة وتطبيق أنظمة مباشرة في ألرقابة وألسيطرة ‪.‬‬
‫ألمتغير ألثاني ‪:‬‬

‫فهو ألمؤثر في تحديد أسلوب ألقيادة ألدأرية هو طريقة أتخاذ ألقرأرأت أي درجة تفويض صالحيات أتخاذ ألقرأر‬
‫ودرجة مشاركة ألعاملين بعملية صنع ألقرأر‪ ،‬فالقرأرأت قد تكون من صنع فرد وأحد )توصف هنا ألقيادة‬
‫بالوتوقرأطية (‪ ،‬أو قد تتخذ من قبل ألدأرة ألعليا حصرأ )توصف هنا ألقيادة بالبيروقرأطية(‪ ،‬أو قد تتخذ ألقرأرأت‬
‫عن طريق ألمشاركة وهو ألسلوب ألذي يميز ألدأرة أليابانية على وجه ألخصوص ‪..‬‬
‫ألمتغير ألثالث ‪:‬‬
‫يتعلق بالمنظور ألذي يجد فيه ألمدير أو ألقائد بانه أفضل طريقة لجعل ألفرأد ينجزون ألعمل بصورة مرضية وهذه‬
‫ألساليب في ألقيادة ألدأرية تختلف باختالف ألقادة وألدأرأت وألموأقف ألتي تتطلب في بعض ألحيان أساليب‬
‫أدأرية مختلفة يمارسها أو يختارها ألمدير أو ألقائد ألدأري ‪.‬‬
‫أشكال ألقيادة‬

‫أول ‪ :‬ألقيادة ألجماعية ‪:‬‬

‫تتضمن توزيع ألمسوئليات ألقيادية بين ألفرأد حسب قدرأت كل منهم وليس هناك شيء في طبيعة ألقيادة نفسها‬
‫يتطلب تركيزها أو توزيعها ‪.‬‬

‫أي أن ألجماعة قد توزع ألوظائف ألقيادية في يد قائد وأحد أو قد توزعها على عدد من ألعضاء ‪.‬‬
‫وهي ضد تركيز ألقيادة في يد فرد فيتم تحديد ألهدأف معا للوصول أليها معا‪ ،‬فهي تنبع من ألمبادئ ألديمقرأطية ‪.‬‬
‫يستخدم هذأ ألشكل من أشكال ألقيادة ألمشاركة كاسلوب قيادي وهذأ يعني تخويل ألعضاء سلطة أتخاذ‬
‫ألقرأرأت ووضع ألسياسات وأصدأر ألوأمر‪ ،‬وكلما أزدأت ألمشاركة أليجابية كلما كان ذلك محققا لمفهوم ألقيادة‬
‫ألجماعية ‪ .‬ومن أهدأفها خدمة ألفرد وألمجتمع من خالل أشباع رغبات ألفرد وتنمية ألقدرة‬
‫على ألقيادة‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫بالضافة لتخفيف ألعبء عن ألقائد ودفعه ليتفاعل مع ألجماعة‪ ،‬أل أنها قد تؤدي ألى نتائج سلبية مثل ألفوضى‪،‬‬
‫حيث يصبح كل فرد له ألحق في قول ألكلمة ألنهائية فيما يتصل بعمل ألجماعة‪ ،‬ألى جانب أنها قد تثير ألصرأع‬
‫بين ألقائد وألتباع ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ألقيادة ألدأرية ‪:‬‬
‫ك ثير مما قيل عن ألقيادة بصفة عامة ينطبق على ألقيادة ألدأرية‪ ،‬فالمدير عليه أن يكون أك ثر تاثيرأ في سلوك‬
‫أعضاء ألجماعة بالسلوب ألديمقرأطي بعيدأ عن ألوتوقرأطية وألتسلطية وألبيروقرأطية ‪.‬‬
‫أسس ألقيادة ألدأرية ‪:‬‬
‫تعتبر أسس ألقيادة ألدأرية أسس موقفية‪ ،‬أي أنها قد تعمل في بعض ألموأقف ول تعمل في ألبعض ألخر لن‬
‫أستجابة ألمرؤسين لنفس ألسلوب يختلف حسب طبيعة ألعمل وحسب ألجنس وحجم ألجماعة‪ ،‬كذلك تتوقف‬
‫على مهارأت ألدأري وحاجات ألمرءوسين ‪.‬‬
‫أما ألسس فهي ‪:‬‬
‫‪ -‬أعطاء ألمرؤسين قدر كبير من ألحرية في وضع خطة ألعمل وتحديد ألهدأف وألشرأف ألذي يتسم بالرقابة‬
‫ألعامة (غير شديدة وغير متوأصلة ) وألتعليمات ألمفصلة وزيادة ألشعور بالمسوئلية وأرتفاع ألروح ألمعنوية ‪.‬‬
‫‪ -‬ألعمل على ألحفاظ على تماسك ألجماعة وتضامنها مما يحسن أدأء ألمرءوسين ‪.‬‬
‫‪-‬ألقيادة ألمتمركزة حول ألجماعة مما يؤدي ألى نتائج أفضل من ألقيادة ألمتمركزة حول ألنتاج‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ألقيادة ألعسكرية ‪:‬‬
‫هي فن ألتاثير على ألرجال وتوجيههم نحو هدف معين بطريقة تضمن بها طاعتهم وثقتهم وأحترأمهم وولئهم‬
‫وتعاونهم لحرأز ألنصر في ألمعركة وتحقيق ألهدف ‪.‬‬
‫ألقائد ألعسكري ألجيد هو ألذي يتحلى بالسمات ألقيادية ألديمقرأطية وألثقافة ألعامة وألتدريب ألعملي وألصحة‬
‫ألنفسية ‪.‬‬
‫يهتم ألمسوئلين في ألقوأت ألمسلحة بما يسمونه "تربية فن ألقيادة وتنمية ألمهارة ألقيادية" على أساس أن ألقيادة‬
‫هبة وأك تساب يجب أن تكون ديموقرأطية وتهتم بتنمية ألشعور بالمسوئلية وألتد ريب ألعملي ودرأسة‬
‫ألتاريخ ألحربي وخلق ألقادة ‪.‬‬
‫قال ألحكيم ألصيني ساما ‪ :‬أنت تستحق لقب ألقائد ألعظيم أذأ صففت قوأك بصورة فنية وركزتها بطريقة صحيحة‬
‫ودفعتها للقتال في ألوقت ألمناسب وأدرتها بحكمة وكافاتها بحق وحرستها بعناية ووزنت ألمور بدقة ‪.‬‬
‫ألتدريب على ألقيادة ‪:‬‬
‫ألنظرة ألحديثة ألى ألقيادة هي أنها يمكن تعلمها وأن ألقائد يصنع أك ثر مما يولد ويجب ألهتمام بتدريب ألقادة‬
‫ألجدد ‪.‬‬
‫ومن طرق ألتدريب على ألقيادة ألتي أبتدعها "مورينو" ألمعروف باسم طريقة )ألقيام بالدور( حيث يقوم ألفرد بدور‬
‫ألقائد في موأقف متنوعة أشبه ما يكون بموأقف ألحياة أليومية‪ ،‬ويرى ألبعض أن ألتدريب يمر بم أ رحل‬
‫متتابعة فهو يبدأ بالعرف على ألنوأحي ألسلوكية ألمطلوب تعلمها‪ ،‬ياتي دور ممارسة ألسلوك ثم نقل ما تم تعلمه‬
‫في فترة ألتدريب على ألعمل ألحقيقي في ألقيادة ‪.‬‬
‫أذأ ألمرحلة ألولى ‪ :‬ألتعرف على ألنوأحي ألسلوكية ألمطلوب تعلمها ‪.‬‬
‫التحليـــــل‬ ‫ألمرحلة ألثانية ‪ :‬ممارسة ألسلوك ‪.‬‬
‫ألمرحلة ألثالثة ‪ :‬نقل ما تم تعلمه في فترة ألتدريب على ألعمل ألحقيقي في ألقيادة ‪.‬‬
‫إرتكاب هذه المخالفات الى ما يلـي‬ ‫أسبابألفاعل ‪:‬‬
‫يجابية وألقائد‬ ‫ويعــود‬ ‫‪ -‬‬
‫صفات ألقيادة أل‬
‫‪ - 1‬أن يضع ألقائد نفسه موضع مرؤسيه ويتحسس ألمور كما يرونها ويشعرون بها ‪.‬‬
‫والتعليمـــــات‬ ‫ضاءـــر‬
‫وألحقد ‪.‬‬ ‫باألوام‬ ‫وينتجــــة‬
‫عنه ألبغ‬ ‫الخدم‬ ‫يجرحثــي‬
‫ألمشاعر‬ ‫حـــديـ‬
‫ألعلنياتألذي‬
‫وألتقررتيعـبـــــ‬
‫أللومالمــــ‬
‫ألقائدــــعنض‬ ‫‪.1- 2‬لبد أنجهــــ‬
‫يبتعدل بع‬
‫بين المرتبات إلى مكان العمــــــل‬ ‫هذهريــة‬
‫ألقدرأت‬ ‫والعشائــ‬
‫سيك تشفون‬‫نهمـــة‬
‫العائـللـي‬
‫اتألقائد‬
‫ألمرءوسينالفبقدـــرأت‬ ‫‪.2- 3‬عدم أيهام‬
‫انـتـقـال الخـ‬
‫‪ - 4‬لبد للقائد أن يكون قريب من مرءوسيه حتى يسهل ألوصول أليه وألوصول أليهم ‪.‬‬
‫‪ .3‬الظـروف االقتصادية وسوء الحالة المادية لدى بعض المرتبات من خالل‬
‫خصائص ألقائد ألناجح ‪:‬‬
‫بعضال‬
‫على المـ‬ ‫الحصول‬
‫وأستخدأمه‬ ‫اجلألفرأد‬‫منحوأل‬‫والمراكزفي أ‬
‫على ألتبصر‬‫المديريات‬ ‫في داخل‬
‫تحسين مقدرته‬ ‫التجارة‬
‫عمالنه جاد‬ ‫ممارسة أ‬
‫ألناجح با‬ ‫‪-‬يتصف ألقائد‬
‫ألذأتي ‪.‬وتلمـــس هــمــــوم واحتياجــات المرتبــــات‬ ‫ضدرأك‬
‫ــبــــــاط‬ ‫وألموضوعيةالوأل‬
‫المتابعة من قبل‬‫مثل ألعتناق‬‫ألسلوكياتعـدم‬
‫‪.4‬‬
‫‪ --‬ألثقة لن نقص ألثقة يؤدي ألى أتخاذ قرأرأت غير كاملة مما يؤدي ألى أثار سيئة بالنسبة للمنشاة ‪.‬‬
‫‪ .5‬رفقاء السوء وتـــداول المـــــواد المخــــدرة والجهــــل بمخاطرهــــــا وآثارهـــا‬
‫‪ -‬يتمتع ألقائد ألناجح بمستوى من ألذكاء أعلى من مستوى ذكاء أتباعه ‪.‬‬
‫‪ -‬يتمتع ألقائد بسعة ألفق وأمتدأد ألتفكير وسدأد ألرأي أك ثر من أتباعه ‪.‬‬
‫‪ -‬يتمتع ألقائد بطالقة أللسان وحسن ألتعبير ‪.‬‬
‫‪ -‬يتمتع ألقائد بالتزأن ألعاطفي وألنضج ألعقلي وألتحليل ألمنطقي ‪.‬‬
‫‪-‬يتمتع ألقائد بقوة ألشخصية وألطموح لتسلم زمام قيادة ألخرين ‪.‬‬
‫وهناك بعض ألصفات ألخرى ألتي يتحلى بها ألقائد ‪:‬‬
‫‪-‬ألوعي أي عدم معرفة ألنظريات أنما محاولة تطبيقها عمليا وألخبرة ألشخصية مهمة أيضا‪.‬‬
‫‪-‬ألحساس وألتعاطف وألرعاية وألقدرة على فهم حاجات ألفرأد ورغباتهم يؤدي ألى ألسلوك ألصحيح في‬
‫ألتعامل وزيادة ألنتاج‪ ،‬فمن يتلقى ألنفع عليه أل ينسى ذلك أبدأ ومن يمنح ألخرين عليه أل يتذكر ذلك أبدأ‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬ألثقة لن نقص ألثقة يؤدي ألى أتخاذ قرأرأت غير كاملة مما يؤدي ألى أثار سيئة بالنسبة للمنشاة ‪.‬‬
‫‪ -‬ألثقة بالخرين ‪.‬‬
‫‪ -‬على ألقائد أل يتدخل لحل ألمشاكل أل فيما ندر لحل ألمشاكل ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على ألقائد أن يحسن أستخدأم ألوقت وأن يستعمله بك فاءة ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يتميز ألقائد بقوة أل حدس ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يمتلك ألقائد حسا للفكاهة وألدعابة ‪.‬‬
‫‪ -‬ألقادة يجب أن يكونوأ حاسمين قاطعين بتعقل ‪.‬‬
‫‪ -‬ألقادة يجب أن يكونوأ أستنباطيين ‪.‬‬
‫‪ -‬ألقادة يجب أن يكونوأ ممن يمكن ألعتماد عليهم ‪.‬‬
‫‪-‬ألقادة يجب أن يكونوأ ذوي عقول منفتحة ‪.‬‬
‫خصائص ألقائد ألوتوقرأطي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حب ألسيطرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أتخاذ ألقرأرأت منفردأ ‪.‬‬
‫‪ - 3‬شكه وعدم ثقته بالخرين يؤدي ألى ألقلق وعدم ألستقرأر ألنفسي ‪.‬‬
‫أنماط ألقيادة‬
‫‪ - 1‬ألمدير ألديك تاتور ‪:‬‬
‫هو نمط ألمدير ألذي يهتم بالعمل أك ثر من أهتمامه بالناس فالعمل له أولوية أولى من بين ألولويات ألخرى‬
‫ويعتقد ألمدير ألديك تاتوري بان متطلبات ألعمل تتعارض مع أحتياجات ألفرأد وبالتالي فانه يخطط وينظم ويوجه‬
‫ويرأقب ألعمل بشكل محكم على أعتبار أن ذلك يقلل من ألصرأع ألنساني ‪.‬‬
‫ألفترأضات ألساسية ‪ :‬يفترض ألمدير ألديك تاتوري أفترأض أساسي عن طبيعة ألناس )بغض ألنظر أدرك هذه‬
‫ألفترأضات أم لم يدركها ( وهذه ألفترأضات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ألعمل في حد ذأته غير مرغوب لمعظم ألناس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معظم ألناس غير طموحين ول توجد لديهم رغبة لتحمل ألمسوئلية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يتمتع معظم ألناس بقدرة قليلة على ألبتكار في حل ألمشكالت ألتنظيمية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن ألتحفيز فقط يتم في ألشياء ألفسيولوجية (ماكل‪ ،‬مشرب‪ ،‬مسكن) ‪.‬‬
‫‪ - 5‬لبد من ألرقابة ألمباشرة على معظم ألناس ويجب أجبارهم على تحقيق أهدأف ألمنظمة ‪.‬‬
‫طريقة ألدأرة ‪ :‬أن ألمدير ألديك تاتوري يدير طريقته حيث يرى ألك فاءة في ألعمل تحقق رضا ألناس وبالتالي‬
‫يعتقد أنه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مسوئل شخصيا عن تنفيذ ألعمل من خالل ألخرين فهو صاحب ألسلطة وعلى ألخرين ألطاعة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنه يقوم بتخطيط ألعمل بشكل محكم وكذلك ألنظمة وألقوأنين وأللوأئح وذلك لنهم كسالى من وجهة نظره‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 3‬تنظيم ألعمل بشكل محكم وعلى أساس ألسلطة هي ألعمود ألفقري وألطاعة حتمية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬في عملية ألتوجيه قانون ألثوأب وألعقاب بشكل محكم ويدفع ألناس للعمل دفعا ‪.‬‬
‫‪ - 5‬يضع معايير رقابية محكمة لقياس ألدأء وتصحيح ألنحرأفات أول باول وعقاب ألمخطئ ليكون عبرة ويعتمد‬
‫على ألزيارأت ألمفاجئة لك تشاف ألخطاء‪.‬‬
‫ألنظرة لالهدأف ‪ :‬يعتقد ألمدير ألديك تاتوري أن هناك تعارض بين أهدأف ألمنظمة وأهدأف ألفرأد في حال‬
‫تحقيق أهدأف ألفرأد فان ذلك يكون على حساب أهدأف ألمنظمة فنظرته دأئما ألى ألهدأف ألقابلة للقياس‬
‫مثل ألربح ألمحقق حجم ألمبيعات ألوفرة في ألمصروفات تقليل ألتكاليف‪ ...‬ألخ ‪.‬‬
‫أما ألهدأف ألمتعلقة بالفرأد فهي ل قيمة لها أذأ لم تؤد ألى تحسين ألنتاج بشكل مباشر وقابل للقياس ‪.‬‬
‫ويعتقد ألمدير ألديك تاتور أنه أصلح شخص لوضع ألهدأف وهو ألذي يعرف مصلحة ألتابعين فال يشركهم في‬
‫وضعها ول يؤمن ك ثيرأ بالمشورة ‪.‬‬
‫ألنظرة للزمن ‪ :‬أن نظرته للوقت تترجم في سلوكه ألدأري وبالتالي فاننا نتوقع منه ما ياتي‪:‬‬
‫‪-‬ألهدأف بالنسبة له محدودة بزمن وألزمن محدد بالساعة وألدقيقة‪.‬‬
‫‪ – 1‬ألبرأمج ألزمنية محددة تحديدأ دقيقا ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ينظر ألى ألبرأمج ألزمنية بقدسية لنها تحدد ببدأية ونهاية لكل ألعمال ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يعطي تعليمات مختصرة شفوية ول يحب ألحديث ألطويل لنه يعتبر مضيعة للوقت ‪.‬‬
‫‪ - 4‬يفضل ألتقارير ألمختصرة وألتي توضح ألمطلوب بسرعة ‪.‬‬
‫مفهوم ألسلطة ‪ :‬مفهوم ألسلطة عند ألمدير ألديك تاتور أنها ألحق ألمخول له لتخاذ قرأرأت يحكم تصرفات‬
‫ألخرين ويستنتج من ذلك ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن ألسلطة حق له وليست حقا لالخرين ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن ألسلطة تفوض وقد فوضت له من أعلى ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ألسلطة تحكم تصرفات ألخرين وألساس فيها أللت أ زم بتنفيذ ما يطلب من ألخرين فالسلطة لدى‬
‫ألمدير ألديك تاتوري بمفهوم (سيد و عبيد) أو معناها ألطاعة ألعمياء ‪.‬‬
‫نوع ألعالقات ‪ :‬ألعالقات ألسليمة عند ألمدير ألديك تاتوري هي عالقة شخص يامر وشخص يطيع ألوأمر وتعتبر‬
‫أسترأتيجية ألمدير ألديك تاتوري فصل ألمرءوسين عن بعضهم‪ ،‬ول يفضل ألعالقات غير ألرسمية وكذلك‬
‫ألشخصية ويعتقد بان هذأ ألنوع من ألعالقات ل يحقق ألترأبط بين ألمرءوسين ويؤدي ألى ضياع ألمسوئلية‬
‫وألسلطة‪ ،‬وخالل ألجتماعات ل يجعل ألمناقشات تدور بين ألعضاء ويتصرف على أنه محور ألحديث وأن‬
‫وجهات ألنظر يجب أن تكون من خالله‪ ،‬وكذلك فهو يعتقد أن أحسن لجنة هي أللجنة ألمكونة من شخص‬
‫وأحد ‪.‬‬
‫طريقة ألتحفيز ‪ :‬يعتقد أن ألسلوب ألمفضل للتحفيز أعطاء ألموظف ألمكافات ألمادية أو ألترقيات في مناصب‬
‫أعلى ول يؤمن باساليب ألتحفيز ألخرى كما أنه يؤمن بان ألجزأء ألمادي هو ألحافز ألسلبي ألفعال لوقف ألفرأد‬
‫عن ألقيام باعمال يجب أل يقوموأ بها ‪.‬‬
‫معالجة ألخطاء ‪ :‬أن ألخطا في نظر ألمدير خطا متعمد وبالتالي فمن ألضروري معاقبة ألشخص ألمخطئ ليكون‬
‫عبرة لالخرين ويرى كذلك أن ألتفتيش ألمفاجئ أفضل أنوأع ألمتابعة ‪.‬‬
‫ألبتكار ‪ :‬برأمج ألعمل ألتفصيلية وألسياسات وألجرأءأت ألدقيقة كلها تهدف ألى تخفيض ألجزء ألفكري عند‬
‫ألمنفذين فليس من ألمتوقع منهم أن يفكروأ ويقترحوأ‪ ،‬وأذأ تم توصيل مقترحات من أسفل ألمدير فانه غالبا ما‬
‫يحكم عليها بسرعة وبانها لن تنفع ‪.‬‬
‫يقيم نفسه بالنتاج أنه يتحدى نفسه‬‫يقيم ألناس كما ّ‬
‫تقييم ألناس ‪ :‬أختيارهم وتدريبهم ‪ :‬أن ألمدير ألديك تاتور ّ‬
‫ويتحدى ألناس بما يحققه ويساعد مرءوسيه بالتزود بالجديد في أدأرة ألعمل لتحقيق ك فاءة أعلى دون ألنظر ألى‬
‫ألتدريب في مجالت ألعالقات ألنسانية وألسلوك ألتنظيمي ‪.‬‬
‫ألصفات ألشخصية ‪ :‬أن مفتاح فهم ألمدير ألديك تاتوري ياتي من دأفعه ألذأتي نحو أثبات نفسه من خالل ألدأء‬
‫ألذي يحققه ‪ .‬أن أحساس هذأ مستمد من أنه قوي في ذأته ليستمد توجيهاته من نفسه ‪..‬‬
‫ألمدير ألمجامل ‪:‬هو ألذي يهتم بالناس أك ثر من أهتمامه بالعمل فالناس عنده لهم ألولوية ألولى من بين أل‬
‫ولويات ألخرى ‪.‬‬
‫ألفترأضات ألساسية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن ألحاجات ألنسانية متعددة ويختلف ألفرأد في حاجاتهم ودوأفعهم كما تختلف ألحاجات للفرد ألوأحد‬
‫باختالف ألزمن وأن ألحاجات ألنسانية تتدرج كالتالي ‪ :‬ألحاجات ألفسيولوجية‪ ،‬ألمان‪ ،‬ألنتماء‪ ،‬ألمركز ألدبي‪،‬‬
‫تحقيق ألذأت ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن ألناس بطبيعتهم طيبون ووظيفة ألمدير مساعدة مرءوسيه في حل مشاكلهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن ألمدير ألمجامل يصور نفسه على أنه ألخ أل كبر ووظيفته مساعدة ألخرين وأن ألتزأمه ألعاطفي ألجتماعي‬
‫كبير ‪.‬‬
‫ألنظرة لالهدأف ‪ :‬يعتقد ألمدير ألمجامل أنه ل يمكن تحقيق ألهدأف ألمنظمة أل أذأ حققنا أهدأف ألفرأد‪ ،‬ومدرأء‬
‫هذأ ألنمط يرددون دأئما أن مصلحة ألعمل تتطلب ألهتمام أول بمصلحة ألفرأد ‪.‬‬
‫ألنظرة للزمن ‪ :‬ل يعتبر ألمدير ألمجامل أن ألوقت أهم من ألعالقات بين ألشخاص‪ ،‬وهو يستخدم ألوقت لبناء‬
‫عالقات طيبة أك ثر مما يستخدم في ترتيب طريقة ألعمل‪ ،‬وأنه يدير ألعمل كانه في نادي أو مؤسسة أجتماعية‪،‬‬
‫وينظر ألمدير ألمجامل للزمن على أنه من ذهب ويجب أستخدأمه في عالقات صدأقة جديدة ‪.‬‬
‫مفهوم ألسلطة ‪ :‬يفهم ألسلطة على أنها ذلك ألقبول من ألمرءوسين ألمتعلق بتنفيذ عمل معين‪ ،‬ومعنى ذلك أن‬
‫ألسلطة هي سلطة ألمجموعة وليست سلطة ألرئيس ‪.‬‬
‫وألمدير ألمجامل يعتبر أن رضا ألمجموعة عليه هو ألسلطة ألتي يتمتع بها‪ ،‬وفي غياب رضا ألمجموعة فهو ل يتمتع‬
‫باي سلطة ‪.‬‬
‫نوع ألعالقات ‪ :‬ألمدير ألمجامل يهتم بالعالقات ألغير مخططة أك ثر من ألعالقات ألمخططة وهو يشجع ألعالقات‬
‫بين ألف أ رد ومن ألطبيعي أن تظهر ألشللية في أدأرته نتيجة تغذيتها بالحاديث وبالهتمام بالناس وأنك تشعر‬
‫في أجتماعاته مع مرءوسيه وكانه في جلسة عائلية‪.‬‬
‫طريقة ألتحفيز ‪ :‬يعتقد ألمدير ألمجامل أن وظيفته ألساسية هي أسعاد ألناس لكي يعملوأ‪ ،‬ويؤمن بان ألمدخل‬
‫ألسلوكي في ألتحفيز هو أحد ألمدأخل ألمالئمة فنجده يستخدم ألكلمة ألطيبة في ألتحفيز‪.‬‬
‫معالجة ألخطاء ‪ :‬ألمدير ألمجامل ل يوقع ألجزأء على ألمخطئ وأن أضطر ألى ذلك فيكون بطريقة خفيفة‪ ،‬وهو ل‬
‫يحب ألتفتيش ألمفاجئ لنها طريقة متابعة تضايق ألناس ولكنه يعتمد على عالقاته غير ألرسمية في معرفة ما‬
‫يجري ‪.‬‬
‫ألبتكار ‪ :‬ألمدير ألمجامل ل يعترض ول يستهزئ بالقترأحات ألجديدة وألتي تاتي من أسفل ولكنه يخشى أن أي‬
‫تغيير سيسبب مشاكل ‪.‬‬
‫تقييم ألناس ‪ :‬أختيارهم وتدريبهم ‪:‬‬
‫أن عالقة ألمدير ألمجامل بالناس يجعله يحكم على ألفرأد بطريقة تعاملهم مع ألناس‪ ،‬فهو يختارهم على أساس‬
‫مدى أنسجامهم مع ألمجموعة ‪.‬‬
‫وألمدير ألمجامل مستعد دأئما لحضور ب أ رمج تدريبية أو محاضرأت مسائية أو يرسل مرءوسيه ألى برأمج تهتم‬
‫بالعالقات ألنسانية ويعتبرها أهم من أي برأمج أخرى ‪.‬‬
‫ألصفات ألشخصية ‪:‬أرأء ألخرين هي ألتي تحدد سلوك ألمدير ألمجامل فهو موجه من ألخارج ويفتخر بانه شخص‬
‫طيب أك ثر من أفتخاره بانه حقق أنتاجا‪.‬‬
‫‪ 3‬ألمدير ألبيروقرأطي ‪- :‬‬
‫يختلف ألمفهوم ألشائع للبيروقرأطية عن ألمفهوم ألعلمي لها فكلمة بيروقرأطية بمعناها ألسلبي مرتبطة بالجمود‬
‫وألروتين في ألعمل وألدأء ألبطئ وتركيز ألصالحيات في أيدي أشخاص غير مناسبين كما تعني ألفشل في تحديد‬
‫ألصالحيات وألمسوئليات في ألمنظمة في شكل وأضح وألتهرب من ألمسوئلية أو نقلها أو ألتخلص منها‪ ،‬أما‬
‫ألبيروقرأطية بالمفهوم ألعلمي هو ألذي نعنيه في هذه ألدرأسة ‪.‬‬
‫ألخصائص وألفترأضات للبيروقرأطية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد ألختصاصات ألوظيفية في ألمنظمة ألبيروقرأطية بصورة رسمية في ضمن أطار ألقوأعد ألمعتمدة‬
‫وأيضا ضمن ألتخصص وتقسيم ألعمل ‪.‬‬
‫‪ . 2‬توزيع ألعمال وألنشطة على ألفرأد بطريقة رسمية وباسلوب محدد وثابت مستقر لكل وظيفة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تخويل ألصالحيات لعضاء ألمنظمة لضمان سير ألعمال وألنشطة وفق قوأعد وأيضا تحديد نطاق ألشرأف لكل مسوئل‬
‫أدأري ‪.‬‬
‫‪ . 4‬ألفصل بين ألعمال ألرسمية لعضاء ألمنظمة وبين ألعمال ألشخصية وسيادة ألعالقات ألرسمية بعيدأ عن ألتحيز‬
‫وألعاطفة وأعطائها ألدور ألساسي ‪.‬‬
‫‪ . 5‬تعيين ألفرأد ألعاملين في ألمنظمة وفقا للقدرة وألك فاءة وألخبرة ألفنية في ألنشاطات ألتي يؤدونها بما يتوأفق وطبيعة‬
‫ألعمال ألمحددة في قوأعد وأنظمة ألعمل ‪.‬‬
‫‪ .6‬تقسيم ألمنظمة على أساس ألتدرج ألهرمي أي ألتقسيم ألدأري على مستويات تنظيمية محددة بشكل دقيق وحاسم ‪.‬‬
‫‪ .7‬تعتمد ألدأرة ألبيروقرأطية في منهجها ألرسمي في ألتعامل مع ألفرأد ألعاملين على ألوثائق وألمستندأت حيث يتم حفظ‬
‫هذه ألوثائق بطريقة يسهل ألرجوع أليها ‪.‬‬
‫‪ . 8‬تتصف ألقوأعد ألمنظمة ألبيروقرأطية بالشمول وألعمومية وألثبات ألنسبي ‪..‬‬
‫‪ .9‬تتميز ألمنظمة ألبيروقرأطية بتحقيق ألمن ألوظيفي لفرأدها من خالل ألتقاعد زيادة ألروأتب ألعمل على أيجاد أجرأءأت‬
‫ثابتة بالترقية وألتقدم ألمهني ورفع ك فاءتهم ألفنية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬ألمدير قائد ألفريق ‪:‬‬
‫هو ألنمط ألذي يهتم بالعمل ك ثيرأ وفي نفس ألوقت يهتم بالناس ك ثيرأ وألذي يسيطر على عقد ألمدير هنا هو‬
‫تحقيق أفضل ألنتائج وليس مجرد نتائج من أفرأد مؤمنين بالعمل على أقصى درجة من أللتزأم وذلك من خالل‬
‫نسج أهدأفهم في أهدأف ألمنظمة ‪.‬‬
‫ألفترأضات ألساسية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ألعمل طبيعي مثله مثل أللعب أذأ كانت ألظروف مالئمة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ألرقابة ألذأتية ل يمكن ألستغناء عنها في تحقيق أهدأف ألمنظمة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ألطاقة ألبتكارية لحل ألمشكالت ألتنظيمية وألدأرية موزعة توزيعا منتشرأ بين ألناس ‪.‬‬
‫‪ - 4‬ألتحفيز يتم على ألمستوى ألجتماعي ومستوى ألمكانة ومستوى تحقيق ألذأت بالضافة ألى ألمستوى‬
‫ألفسيولوجي ومستوى ألمان ‪.‬‬
‫‪ - 5‬ممكن أن يقوم ألناس بتوجيه أنفسهم ذأتيا ويكونوأ مبتكرين أذأ تم تحفيزهم بشكل سليم ‪.‬‬
‫طريقة ألدأرة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مسوئلية تحقيق ألنتائج هي مسوئلية ألجميع وليس هو شخصيا‪ ،‬فنجاح ألموظف يعني نجاح ألمنظمة‬
‫وألعكس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬مسوئلية ألتخطيط مسوئلية ألجميع فالكل يشارك بشكل حقيقي وفعال‪ ،‬فاللتزأم هنا ناتج من مشاركة‬
‫حقيقية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ألفهم ألعالي بالمسوئلية وأللتزأم يجعل ألرقابة ذأتية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬ألدأرة في نظر ألمدير قائد ألفريق هي عملية صهر ألمجهود ألجماعي في قالب وأحد ‪.‬‬
‫ألنظرة لالهدأف ‪:‬‬
‫ألمدير ألفعال يقوم بوضع أهدأف ألمنظمة مع مرءوسيه ورؤسائه بحيث تكون هناك أهدأف لكل من ألمناصب‬
‫ألدأرية متفقة مع ألمناصب ألدأرية ألخرى رأسيا وعموديا ‪.‬‬
‫أن تحديد ألمسوئلية عن تحقيق نتائج معينة بالنسبة لكل منصب أدأري هو ألوسيلة ألوحيدة لنسج أهدأف ألفرد‬
‫في أهدأف ألمنظمة وتوفير أللتزأم نحو تحقيقها ‪.‬‬
‫مفهوم ألمدير قائد ألفريق عن ألنتائج ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ألنتائج ل توجد دأخل ألمنظمة ولكن تاتي من خارجها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ألنتائج يمكن تحقيقها باستغالل ألفرص وليس بحل ألمشاكل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ألنتائج تتطلب ألمبادرة وألبتكار ‪.‬‬
‫‪ - 4‬ألنتائج تتطلب أن يركز ألمديرون جهودهم على ألمفردأت ألقليلة ألتي تحقق ألجزء أل كبر من ألنتائج‪.‬‬
‫ألنظرة للزمن ‪ :‬يهتم ألمدير قائد ألفريق بالوقت فهو أغلى شيء في ألوجود ول يمكن أحالله ويجب أستثماره‪.‬‬
‫مفهوم ألسلطة ‪ :‬مستمدة من ألوقت وألموقف هو صاحب ألسلطة وهو يملي ما يجب عمله ‪ .‬وقائد ألفريق ل يرى تعارضا بين‬
‫ألتنظيم ألرسمي وغير لرسمي ‪ .‬وهو ل يتفق مع ألغلبية بالرغم من أنه يحترم رأيها ‪.‬‬
‫نوع ألعالقات ‪ :‬عالقات من جميع ألشكال وكلها مقبولة‪ ،‬عالقات فريق‪ ،‬عالقات ثنائية‪ ،‬عالقات فردية ‪.‬‬
‫طريقة ألتحفيز ‪ :‬يعتمد على أللتزأم وروح ألفريق ألحق وألتاثير من خالل ألفهم ألمتبادل وألحترأم ألذأتي وألمتبادل‬
‫كاسترأتيجية أساسية للتحفيز‪ ،‬يعتقد أن ألحوأفز ألمادية تتالشى فعاليتها أذأ تعود ألشخص عليها وكذلك يعتقد أن ألمسالة‬
‫أك ثر من مجرد أخذ وعطاء‪ ،‬أنها مسالة رسالة ‪.‬‬
‫معالجة ألخطاء ‪ :‬مفهوم ألرقابة عند ألمدير قائد ألفريق رقابة ذأتية وأن ألخطا نتيجة سوء ألفهم‪ ،‬ولبد من معرفة سببه ‪.‬‬
‫ألبتكار ‪ :‬يشجع ألمدير ألقائد ألبتكار من خالل توفير مناخا صالحا لتوليد أفكارأ جديدة ويؤمن بان من ل يتقدم فانه يتقادم ‪.‬‬
‫تقييم ألناس ‪ :‬على أساس مدى قدرة ربط أهدأفهم مع أهدأف ألمنظمة وعلى أساس ما يمكن أن يحققوه في ألمستقبل ‪.‬‬
‫ألصفات ألشخصية ‪ :‬ل يتقيد بالتقاليد وألقوأنين وألمبادئ أذأ ثبت فشلها ويقبل مبادئ جديدة‪ ،‬قليال ما يفقد أعصابه لن ذلك‬
‫معناه عدم أحترأم ألخرين ‪.‬‬
‫يعتبر أتخاذ ألقرأر مكونا أساسيا من مكونات ألعمليه ألدأريه وهو ذأت أرتباط بوظائف ألدأره ألربع وهي‪ :‬ألتخطيط وألتنظيم‬
‫وألتوجيه وألرقابه وألتي تدخل في أطارها كل ألممارسات ألدأريه في ألمنظمات وأتخاذ ألقرأر أدأه لحل مشاكل ألمنظمات‬
‫وتقرير خططها وبرأمجها وهو أختيار بين ألبدأئل وهو عمليه تمارس على كافه ألمستويات ألدأريه‪.‬‬
‫يعتبر ضابط ألشرطة قائدأ منذ أول يوم لستالم ألعمل ‪ ,‬حيث يعتمد أسلوب ألتدريب على تنمية شعور ألضابط بالمسوئلية عن‬
‫نفسه وعن غيره مع تعويده ألتصرف عند موأجهة ألمشكالت باتخاذ ألقرأر ألمناسب من بين ألبدأئل ألمختلفة‪.‬‬

‫تعريف ألقرأر‬
‫• عمليه أختيار بديل من بين عده بدأئل وأن هذأ ألختيار يتم بعد درأسه موسعه وتحليليه لكل جوأنب ألمشكله موضوع‬
‫ألقرأر‪.‬‬
‫مفهومًاتخاذًالقرارات‬

‫• ألقرأر في ألحقيقة هو عبارة عن أختيار بين مجموعة حلول مطروحة لمشكلة ما أو أزمة ما أو تسيير عمل معين ولذلك فاننا‬
‫في حياتنا ألعملية نكاد نتخذ يوميا مجموعة من ألقرأرأت بعضها ننتبه وندرسه وألبعض ألخر يخرج عشوأئيا بغير درأسة‪.‬‬
‫• ألقرأر هو ألختيار ألمدرك ألوأعي بين ألبدأئل ألمتاحة في موقف معين‪.‬‬

‫• أما ألقرأر ألمني‪ :‬كل عمل أمني ألقصد منه أحدأث تغييرأ في ألوضاع ألقانونيه ألقائمه أو ألمرأكز ألقانونيه ألموجوده ألمتعلقه‬
‫بحقوق ألفرأد وحرياتهم ألذي يصدر عن طريق ألددأرة ألمنفرده للمسؤول ألمني بقصد أنشاء أوضاع قانونيه جديده‪.‬‬
‫الفرقًبينًصناعةًالقرارًواتخاذًالقرار‬
‫ألقيادة ألدأرية‬
‫تعرف ألقيادة ألدأرية‬
‫بانها ألنشاط ألذي يمارسه ألقائد ألدأري في مجال أتخاذ وأصدأر ألقرأر‪.‬‬
‫ألقرأر ‪:‬‬
‫عملية أختيار بديل من بين عدة بدأئل‪ ،‬وأن هذأ ألختيار يتم بعد د أ رسة موسعة وتحليلية لكل جوأنب ألمشكلة موضوع‬
‫ألقرأر”‬
‫ألقرأر ألدأر ّي ‪:‬‬
‫حدده ألقانون؛ من خال ل ألعتماد على‬‫ألشكل ألذي ي ّ‬‫هو أستخدأم ألدأرة لسلطتها من أجل ألفصاح عن رأيها ضمن ّ‬
‫ّ‬
‫ألقانوني ألخاص به‪ ،‬أذ يساهم في‬ ‫أللوأئح وألقوأنين‪ ،‬ويساعد ألقرأر ألدأر ّي على تطبيق ألعديد من ألمهام ضمن ألطار‬
‫ترقية أو قبول أستقالة أو أعالن تقاعد ّ‬
‫ألموظفين‪ ،‬أو غيرها من ّألنشاطات ألدأرّية ألخرى ‪.‬‬
‫ألفرق بين محتوى ألقرأر وعملية صناعة ألقرأر وأتخاذ ألقرأر‪:‬‬
‫محتوى ألقرأر ‪:‬‬
‫هو أفضل بديل لحل ألمشكلة أو هو ألحل ألمناسب ‪.‬‬
‫صنع ألقرأر ‪:‬‬
‫يقصد به جميع ألخطوأت ألتي يتطلبها ظهور ألقرأر ألى حيز ألوجود‪ ،‬وتتضمن خطوأت ألتعرف على ألمشكلة وتحديدها‪،‬‬
‫وتحليل ألمشكلة وتقييمها‪ ،‬وجمع ألبيانات‪ ،‬وأقترأح ألحلول ألمناسبة‪ ،‬وتقييم كل حل على حده‪ ،‬ثم أختيار أفضل ألحلول‪.‬‬
‫أتخاذ ألقرأر ‪:‬‬
‫أختيار أفضل بديل لحل ألمشكلة بعد ألقيام بالمفاضلة بين ألبدأئل ألمتاحة وألممكنة ‪.‬‬
‫عملية صناعة ألقرأر و أتخاذ ألقرأر‬
‫مرأحل صناعة ألقرأرأت‬
‫◆ ألمرحلة ألولى‪ :‬تشخيص ألمشكلة‪:‬‬
‫وتعد من ألوظائف ألمهمة ألتي يجب على ألمدير أو ألمسؤول معرفتها‪ ،‬وخصوصا أثناء ألمباشرة في ّ‬
‫ألتعرف على طبيعة‬
‫كوناتها‪ ،‬ويساهم تشخيص ألمشكلة في تحديد نوع ألحدث ألذي أ ّدى ألى ظهورها‪ ،‬ويساعد على تحدي د درج ة‬ ‫ألمشكلة وم ّ‬
‫يؤدي ألى ّأتخاذ ألق أ رر ألدأر ّي ألمناسب‪.‬‬
‫عزز من عدم ألخلط بين أسبابها ونتا ئجها‪ّ ،‬مما ّ‬ ‫هميتها‪ ،‬وي ّ‬
‫أ ّ‬
‫تركز عملية صنع وأتخاذ ألقرأر على ثالث أنوأع من ألمشكالت وهي‪:‬‬
‫◆ ألزمة‪ :‬وهي مشكلة تتطلب أتخاذ أجرأء فوري نظرأ لهميتها‪.‬‬
‫◆ مشكلة ل تمثل أزمة‪ :‬وهي بطبيعتها تحتاج ألى حل‪ ،‬ولكنها تفتقد عنصري ألهمية وألفورية ومثال ذلك‪ :‬بعض‬
‫ألجرأءأت وألعمال ألتنظيمية ألضروري ألقيام بها‪.‬‬
‫◆ ألفرصة‪ :‬تمثل موقفا قد يتيح للمنظمة أمكانية كبيره لتحقيق توسع أو ربح أو مكسب معين‬
‫ما هي ألمشكلة‬

‫‪-‬يمكن ألنظر ألى ألمشكلة باعتبارها ما يلي ‪:‬‬


‫‪-‬وضع غير مرغوب‪.‬‬
‫‪-‬فرق بين ألفعلي وألمستهدف‪.‬‬
‫‪-‬فرق بين ما هو كائن وما يجب أن يكون‪.‬‬
‫‪-‬مرقف‪ -‬غموض – تعارض بين عدد من ألمور ‪.‬‬

‫ألمشكلة ألدأرية ؟‬

‫موقف يوأجه ألمسوئل ألدأري أثناء قيامة بعهملة بوأسطة مجموعة ألفرأد ألعاملين معه‪.‬‬
‫مرأحل صناعة ألقرأرأت‬
‫ألمرحلة ألثانية‪ :‬جمع ألبيانات وألمعلومات‪:‬‬
‫ّ‬
‫وحقيقية‪ّ ،‬مما يساهم في أقترأح بدأئل تساعد على حلها‪ ،‬عن طريق جمع ألمعلومات‬ ‫ّ‬ ‫هي مرحلة فهم ألمشكلة بطريقة ّ‬
‫وأقعية‬
‫وصنف معظم علماء ألدأرة ألمعلومات وألبيانات ألى ألنوأع ألتية‪:‬‬ ‫وألبيانات ألمرتبطة‪ّ ،‬‬
‫◆ ألبيانات وألمعلومات ألولية وألثانوية‪.‬‬
‫◆ ألبيانات وألمعلومات ألكمية‪.‬‬
‫◆ ألبيانات وألمعلومات ألنوعية‪.‬‬
‫◆ ألمور وألحقائق‪.‬‬
‫ألمرحلة ألثالثة‪ :‬تحديد ألحلول ألمتاحة وتقويمها ‪:‬‬
‫ألتصور وألتوقع وخلق ألفكار وتصنيف ألبدأئل ألمتوأفرة وترتيبها ألمرحلة ألرأبعة‪ :‬أختيار ألحل ألمناسب للمشكلة ‪:‬‬
‫معايير أختيار ألحل‪:‬‬
‫‪ 1‬تحقيق ألحل للهدف أو ألهدأف ألمحددة‪ ،‬فيفضل ألبديل ألذي يحقق لهم ألهدأف أو أك ثرها مساهمة في تحقيقها‪.‬‬
‫‪ 2‬أتفاق ألحل مع أهمية ألمؤسسة وأهدأفها وقيمها ونظمها وأجرأءأتها‪.‬‬
‫‪ 3‬قبول أفرأد ألمؤسسة للحل وأستعدأدهم لتنفيذه‪.‬‬
‫‪ 4‬مدى مالئمة كل حل مع ألعوأمل ألبيئية ألخارجية‪.‬‬
‫‪ 5‬ألقيم وأنماط ألسل وك وما يمكن أن تغرزه هذه ألبيئة من عوأمل مساعدة أو معوقة لكل بديل‪.‬‬
‫‪ 6‬ك فاءة ألحل‪ ،‬وألعائد ألذي سيحققه أتباع ألحل ألمختار‪.‬‬
‫ألمرحلة ألخامسة‪ :‬متابعة تنفيذ ألقرأر وتقويمه ‪:‬‬
‫تقويم ألنتائج لمعرفة درجة فاعليتها‪ ،‬ومقدأر نجاح ألقرأر في تحقيق ألهدف ألذي أتخذ من أجله‪.‬‬
‫ّ‬
‫فعملية صنع ألقرأر‬
‫عملية ديناميكية تمر بعدة مرأحل‪ ،‬بدءأ من مرحلة ألتصميم وألنتهاء باتخاذ ألقرأر‪ ،‬ومن أبرز سماتها أنها أسلوب‬ ‫هي ّ‬
‫متسلسل منطقي في أتباع ألخطوأت في ألتوصل للقرأر ألصائب‪ ،‬وكما أ ّنها تعتمد في شق طريقها على أك تشاف ألبديل‬
‫ألمثل وتحديده بما يتناسب مع ألهدأف ألمنشودة‪.‬‬
‫ّ‬
‫يجدر بنا ألتنويه ألى أ ّن أتخاذ ألقرأر مصطلح أدأري ليس مرأدفا لصنع ألقرأر‪ ،‬ويعد كل منهما مرحلة من مرأحل ألقرأر‪ ،‬أذ أ ّن‬
‫يتوصل أليها صانع ألقرأر بعد جمع ألمعلومات وألفكار حول مشكلة في ألميدأن وأيجاد عدد‬ ‫أتخاذ ألقرأر هو ألخالصة ألتي ّ‬
‫من ألبدأئل وألحلول‪ ،‬حيث أ ّن عملية أتخاذ ألقرأر هي أختيار ألحل ألمثل بين مجموعة من ألقرأرأت تم صنعها من قبل‬
‫ّ‬
‫مخول بذلك‪ ،‬ومن ألممكن أن يتم أجرأؤها بشكل مفاجئ أل أ ّنه من صفات ألمدير ألناجح هو ألستعدأد ألدأئم لهذأ‬ ‫شخص ّ‬
‫ألتوقيت ألمفاجئ‪.‬‬
‫أركان ألقرأرأت ألدأرية‬
‫تقسم أركان ألقرأرأت ألدأرّية ألى نوعين هما‪:‬‬
‫ألشكلية للقرأرأت ألدأرّية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬ألركان‬
‫ّ‬
‫هي ألركان ألولى للقرأرأت ألدأرية‪ ،‬وتشمل ركنين هما‪:‬‬
‫ألختصاص‪:‬‬
‫حتى يكون ألقرأر ألدأر ّي‬ ‫تميز ّ‬
‫بشدة وضوحه ّ‬ ‫ألخاصة في ألقرأرأت ألدأرّية؛ ل ّنه مرتبط ّ‬
‫بالنظام ألعام‪ ،‬كما ي ّ‬ ‫ّ‬ ‫هو من أقدم ألركان‬
‫ّ‬
‫صحيحا يجب أن يصدر عن طريق موظف يمتلك ألسلطة أي ألختصاص لصدأره‪.‬‬
‫ألشكل وألجرأءأت‪:‬‬
‫ّ‬
‫ألخارجي ألذي يساهم في توضيح ألقرأر‬ ‫ّ‬
‫هو ّألركن ألذي يجب توأفره حتى يكون ألقرأر ألدأر ّي صحيحا؛ أذ يعد ألشكل ألمظهر‬
‫كافة ألخطوأت ألتي‬ ‫سوأء أكان مك توبا‪ ،‬أو باستخدأم أ ّي وسيلة أخرى غير ألك تابة‪ ،‬مثل ألشارة أو ألكالم‪ ،‬أ ّما ألجرأءأت فهي ّ‬
‫طبقها أثناء أعدأد ألقرأر ألدأر ّي قبل صدوره‪.‬‬‫يجب على ألمدير أن ي ّ‬
‫ألموضوعية للقرأرأت ألدأرّية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ألركان‬
‫هي ألركان ألثانية من أركان ألقرأرأت ألدأرّية‪ ،‬وتقسم ألى ألتي‪:‬‬
‫ألمحل‪- :‬‬
‫ألقانونية ألمترّتب ة عليه‪ّ ،‬‬
‫وحتى يكون ألقرأر ألدأر ّي في محل سليم من ألمهم‬ ‫ّ‬ ‫هو موضوع ألقرأر ألدأر ّي ألذي ّ‬
‫يتمثل بالنتائج‬
‫أن ‪.‬‬
‫ألقانونية‪.‬وأن يكون ألمحلّ‬
‫ّ‬ ‫قانونيا‪ ،‬وغير مخالف لالنظمة‬ ‫ّ‬
‫يتم تنفيذ ألقرأر ألدأر ّي في محل جائز ّ‬ ‫يتميز بشرطين هما‪ :‬أن ّ‬ ‫ّ‬
‫وظف في وظيفة ما‪ ،‬ويظهر لحقا أ ّن موظفا غيره‬ ‫ألخاص في ألقرأر ألدأر ّي متاحا وليس مستحيال‪ ،‬مثل صدور قرأر بتعيين م ّ‬
‫يشغل هذه ألوظيفة‪.‬‬
‫ألسبب‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وألقانونية ألتي تسبق أتخاذ ألقرأرأت ألدأرّية‪ ،‬وتساهم في دف ع ألجهة ألدأرّية لتخاذ هذه‬
‫ّ‬ ‫هو مجموعة من ألحالت ّ‬
‫ألمادية‬
‫ألقرأرأت‪.‬‬
‫‪-‬ألغاية‪:‬‬
‫ألعامة‪ ،‬ولكن في حال ظهور أ ّن ألهدف من ورأء هذأ ألقرأر هو تحقيق مصلحة‬ ‫هي سعي ألقرأر ألدأر ّي ألى تنفيذ ألمصلحة ّ‬
‫ألتصرف أستخدأما خاطئ للسلطة ألدأرّية‪.‬‬
‫عد هذأ ّ‬ ‫خاصة سوأء لمصدر ألقرأر أو غيره من ألشخاص عندها ي ّ‬ ‫ّ‬
‫مز أيا ألمشاركة في صناعة ألقرأر‬
‫‪ 1‬تساعد على تحسين نوعية ألقرأر‪ ،‬وجعل ألقرأر ألمتخذ أك ثر ثباتا وقبول لدى ألعاملين‪،‬فيعملون على تنفيذه بحماس شديد‬
‫ورغبة صادقة‪.‬‬
‫‪ 2‬كما تؤدي ألمشاركة ألى تحقيق ألثقة ألمتبادلة بين ألمدير وبين أفرأد ألمؤسسة من ناحية‪ ،‬وبين ألمؤسسة وألجمهور ألذي‬
‫يتعامل معه من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ 3‬وللمشاركة في عملية صنع ألقرأرأت أثرها في تنمية ألقيادأت ألدأرية في ألمستويات ألدنيا من ألتنظيم‪ ،‬وتزيد من‬
‫أحساسهم بالمسوئلية وتفهمهم لهدأف ألتنظيم‪ ،‬وتجعلهم أك ثر أستعدأدأ لتقبل عالج ألمشكالت وتنفيذ ألقرأرأت ألتي‬
‫أشتركوأ في صنعها‪.‬‬
‫‪ 4‬كما تساعد ألمشاركة في صناعة ألقرأرأت على رفع ألروح ألمعنوية لفرأد ألتنظيم وأشباع حاجة ألحترأم وتاكيد ألذأت‪.‬‬
‫أسس صناعة ألقرأرأت ألدأرية‬
‫◆ رفض ألمجامالت‪.‬‬
‫◆ ألتخلي عن ألعوأطف‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق بالقرأرأت ألمصيرية ألصائبة‪.‬‬
‫◆ عدم ألتردد في ألتنفيذ‪.‬‬
‫◆ عدم ألتسرع في أتخاذ ألقرأر‪.‬‬
‫◆ ألحفاظ على ألسرية ألتامة وألك تمان‪.‬‬
‫ألعوأمل ألمؤثرة في صناعة ألقرأ ر‬
‫‪ - 1‬ألقيم وألمعتقدأت‪ :‬للقيم وألمعتقدأت تاثير كبير في صناعة ألقرأر ودون ذلك يتعارض مع حقائق وطبيعة ألنفس ألبشرية‬
‫وتفاعلها في ألحياة‪.‬‬
‫‪ 2‬ألمؤثرأت ألشخصية‪ :‬لكل فرد شخصيته ألتي ترتبط بالفكار وألمعتقدأت ألتي يحملها وألتي تؤثر على ألقرأر ألذي سيتخذه‪،‬‬
‫وبالتالي يكون ألقرأر متطابقا مع تلك ألفكار وألتوجهات ألشخصية للفرد‪.‬‬
‫‪ 3‬ألميول وألطموحات‪ :‬لطموحات ألفرد وميوله دور مهم في أتخاذ ألقرأر لذلك يتخذ ألفرد ألقرأر ألنابع من ميوله وطموحاته‬
‫دون ألنظر ألى ألنتائج ألمادية أو ألحسابات ألموضوعية ألمترتبة على ذلك‪..‬‬
‫‪ 4‬ألعوأمل ألنفسية‪ :‬تؤثر ألعوأمل ألنفسية على أتخاذ ألقرأر ‪ ،‬فازألة ألتوتر ألنفسي وألضطرأب وألحيرة وألتردد لها تاثير كبير‬
‫في أنجاز ألعمل وتحقيق ألهدأف وألطموحات وألمال ألتي يسعى أليها ألفرد‪.‬‬
‫أنوأع ألقرأرأت ألدأرية‬
‫أول ألقرأرأت ألتقليدية‪:‬‬
‫أ ‪ .‬ألقرأرأت ألتنفيذية‪:‬‬
‫وهي تتعلق بالمشكالت ألبسيطة ألمتكررة ك تلك ألمتعلقة بالحضور وألنصرأف وتوزيع ألعمل وألغياب وألجازأت‪،‬‬
‫وكيفية معالجة ألشكاوى‪ .‬وهذأ ألنوع من ألقرأرأت يمكن ألبت فيه على ألفور نتيجة ألخبرأت وألتجارب ألتي أك تسبها‬
‫ألمدير وألمعلومات ألتي لديه‪.‬‬
‫ب ألقرأرأت ألتك تيكية‪:‬‬
‫وتتصف بانها قرأرأت متكررة وأن كانت في مستوى أعلى من ألقرأرأت ألتنفيذية وأك ثر فنية وتفصيال‪ .‬ويوكل أمر موأجهتها‬
‫ألى ألرؤساء ألفنيين وألمتخصصين‪.‬‬
‫ثاني أ ألقرأرأت غير ألتقليدية‪:‬‬
‫أ ألقرأرأت ألحيوية‪:‬‬
‫هي تتعلق بمشكالت حيوية يحتاج في حلها ألى ألتفاهم وألمناقشة وتبادل ألرأي على نطاق وأسع‪ ،‬وفي موأجهة هذأ‬
‫ألنوع من ألمشكالت يبادر ألمدير متخذ ألقرأر بدعوة مساعديه ومستشاريه من ألدأريين‬
‫وألفنيين وألقانونيين ألى أجتماع يعقد لدرأسة ألمشكلة‪ ،‬وهنا يسعى ألمدير متخذ ألقرأر لشرأك كل من يعنيهم أمر‬
‫ألقرأر من جميع ألطرأف في مؤتمر‪ ،‬وأن يعطيهم جميعا حرية ألمناقشة مع توضيح نقاط ألقوة وألضعف‪.‬‬
‫ب‪ -‬ألقرأرأت ألسترأتيجية‪:‬‬
‫وهي قرأرأت غير تقليدية‪ ،‬تتصل بمشكالت أسترأتيجية وذأت أبعاد متعددة‪ ،‬وعلى جانب كبير من ألعمق وألتعقيد‪ ،‬وهذه‬
‫ألنوعية من ألقرأرأت تتطلب ألبحث ألمتعمق وألدرأسة ألمتانية وألمستفيضة وألمتخصصة ألتي تتناول جميع ألفرضيات‬
‫وألحتمالت وتناقشها‪.‬‬

You might also like