Professional Documents
Culture Documents
مقدمة:اختلفت أشكال وصور المنظمات باختالف النظريات التي مر بها الفكر اإلداري ،فكل نظرية أضافت إسهامات جعلت صورة
المنظمة تختلف ،ففي ظل المدرسة الكالسيكية تولدت لدينا افكار تايلور المتعلقة بتقسيم العمل واإلنتاجية ،وأفكار فيول المتعلقة
بمبادئ اإلدارة ،وأفكار ماكس ويبر المتعلقة با لفكر البيروقراطي ،المدرسة النيوكالسيكية (العالقات اإلنسانية ،السلوكية) ولدت
المنظمة االجتماعية ،نظرية النظم ،المدرسة الموقفية ال يوجد شكل تنظيمي صالح لكل الحوال.
/Iالمدرسة الكالسيكية.
أوال /النظرية اإلدارة العلمية:قد ارتبطت نظرية اإلدارة العلمية باسم المهندس اإلمريكي فريدريك تايلور.
/1مبادئها :أهم المبادئ التي تتشكل منها اإلدارة العلمية هي:
-1إحالل السلوب العلمي في تحديد العناصر الوظيفية بدال من أسلوب الحدس والتقدير؛
-2استخدام طرق دراسة الوقت والحركة لتحديد أحسن طريقة ألداء العمل؛
-3استخدام الحوافز المادية إغراء العاملين على تأدية العمل بالسرعة المطلوبة؛
-4الدر اسة العلمية للعمل التي ينبغي أن يقوم بها فرقة مختصة لنها معقدة وطويلة؛
-5الرشد الوظيفي ،ويقصد بالرشد الوظيفي أو اإلداري أن الفرد عندما تسند إليه وظيفة ما يكون قد أعد لها وتدرب عليها.
/2االنتقادات :أهم اإلنتقادات التي واجهت هذه النظرية
✓ اعتبرها الكثيرون أنها تضر بصالح العاملين وتلغي شخصية العامل وتجعله يعمل مثل اآللة؛
✓ أدت أفكار تايلور إلى نوع من الحرب بين العاملين وأصحاب العمل؛
✓ اإلهتمام بالحوافز المادية للعامل وإهمال الحوافز المعنوية؛
✓ تجاهل أهمية التنظيم غير الرسمي داخل المنظمة؛
✓ لم تهتم بالحاجات اإلنسانية واإلجتماعية والنفسية للفرد والعامل ،ونظرت إليه نظرة مادية بحتة كأداة من أدوات اإلنتاج.
ثانيا /نظرية التقسيمات اإلدارية :قد ارتبطت نظرية التقسيمات اإلدارية باسم هنري فايول.
/1مبادئ وأسس نظرية التقسيمات اإلدارية :مع تسليم فايول بأن أسس اإلدارة مرنة والتعبير عن قواعد ثابتة ومحددة ،فقد
وضع أربعة عشر مبدأ ،وهذه المبادئ هي:
- 1تقسيم العمل :ينتج تقسم العمل عن تطبيق مبدأ التخصص كضرورة لالستخدام المثل للقوى العاملة ،وينطبق على
جميع أنواع النشاطات اإلدارية والفنية.
- 2السلطة والمسؤولية :هناك ارتباط وثيق بين السلطة والمسؤولية ،تعني السلطة هي الحق في القيادة اآلخرين وكسب
طاعتهم ،أما المسؤولية تعني التزام الفرد بتأدية الواجبات الموكلة إليه بطريقة سليمة طبقا لتوجهات رئيسه.
-3اإللتزام بالقواعد :وهي احترام االلتزامات الهادفة إلى تحقيق الطاعة والتنفيذ ومظاهر االحترام؛
- 4وحدة األمر :وهذا يعني أن يكون لكل موظف رئيس واحد يتلقى منه الوامر والتوجيهات ويرفع إليه التقارير.
-5وحدة االتجاه :ذلك أن كل مجموعة من النشاط متحدة الهدف يجب أن يكون لها رئاسة واحدة وخطة واحدة.
– 6خضوع مصلحة الفراد للمصلحة العامة :وهذا المبدأ يتطلب من اإلدارة التدخل حينما تتعارض مصالح العاملين مع
المصالحة العامة أو الهداف العامة للمنظمة ،وذلك من أجل المحافظة على استقرار التنظيم واستمراريته.
- 7المكافآت :يقضى هذا المبدأ بأن تكون الرواتب والمكافآت عادلة ومجزية لجميع العاملين في جميع المستويات.
- 8المركزية :ويقصد بها مدى تركيز السلطة أو توزيعها ،وهذا المدى يختلف من منظمة لخرى؛
-9تسلسل القيادة :يرى تدرج مستويات القيادة في التنظيم بشكل هرمي.
-11النظام :ويقصد به وضع كل شيء وكل شخص في مكانه المناسب ،كما يهتم بتنسيق الجهود ،وتحقيق االنسجام بين
نشاطات الوحدات المختلفة في التنظيم.
-11العدالة :يجب أن يعامل جميع العاملين معاملة واحدة بهدف الحصول على والئهم وانتمائهم ،وأن يلتزم كل منهم بأداء
واجباته وأن يحصل كل منهم على حقوقه كافة.
- 12االستقرار الوظيفي :ينص على أهمية استقرار الموظف في عملة ،كما يؤكد على أن المنظمات الناجحة هي
المنظمات المستقرة.
-13المبادأة :تعني المبادرة إلى إعداد الخطط وكيفية تنفيذها ،ويطالب الرؤساء بإعطاء الفرصة للمرؤوسين لممارسة
المبادأة في العمل وأبدا المقترحات وتنمية روح االبتكار واإلبداع.
-14العمل بروح الفريق :يوضح أهمية العمل الجماعي وأهمية االتصاالت الفعالة ،والتعاون بين الرئيس والمرؤوسين بما
يكفل أداء العمال بكفاءة وفاعلية .وهو ما يرتبط بقدرة القائد اإلداري على التأثير في سلوك العاملين.
/2انتقادات النظرية التقسيمات االدارية :هناك بعض االنتقادات كحال غيرها من النظريات ،ومن تلك االنتقادات هي:
* :ركزت على المستوى االداري وأغفلت التركيز على المستوى الفني أو االنتاجي؛
*ركزت على التعامل الداري وأغفلت الجانب االنساني في التعامل مع الموظف أو العامل؛
*ركزت على االدارة العليا في أغلب تعامالتها ،ولم تركز على العاملين في المراتب الدنيا أو طبقة العمال؛
ثالثا/النظرية البيروقراطية :تعتبر نظرية البيروقراطية كما وصفها ماكس فيبر هي البداية لنظرية التنظيم العلمية ،وقد
هدف من نظريته إلى وصف الجهاز االداري للتنظيمات وكيف يؤثر على الداء والسلوك التنظيمي ،و أن يصف النموذج
المثالي Type Idealللتنظيم والذي يقوم على اساس من التقسيم االداري والعمل المكتبي.
/1مبادئ المنظمة البيروقراطية :أهمها ما يلي:
• تحديد االختصاصات الوظيفية واعتماد الصيغ القانونية في جوانب التخصص وتقسيم العمل وفقا للتسلسل الهرمي
وبصورة ثابتة ومحدد؛
• توزيع العمال والنشطة اإلدارية على أفراد المنظمة رسميا وبأسلوب ثابت ومحدد لكل وظيفة.
• تخويل السلطات أو الصالحيات إلفراد المنظمة ،وتحديد نطاق اإلشراف لكل مسؤول إداري.
• الفصل بين العمال الرسمية والشخصية للموظف وإطار عالقاته غير الرسمية ،ثم الحد من أثر العالقات الشخصية بين
أعضاء المنظمة ،وسيادة العالقات الرسمية بعيدا عن العاطفة والتحيز وعدم الموضوعية.
• تعتمد السلوب الرسمي في التعامل مع الفراد العاملين فيها ،على الوثائق ،والسجالت ،والمستندات ويجري حفظ هذه
الوثائق بصورة يسهل معها تيسير أعمال المنظمة؛
/2االنتقادات :تعرضت النظرية إلى الكثير من االنتقادات ،ويمكن إبراز أهمها على النحو التالي:
إهمال وإغفال الطبيعة اإلنسانية واالجتماعية للفرد ومعاملته على أنه آلة ،المر الذي ينعكس على انخفاض كفاءة الداء
في المنظمة بدال من ارتفاعها .ومثال ذلك مبدأ اإلقدمية في الترقية.
التركيز على تطبيق مبدأ " الرقابة واإلشراف "مما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة ،وتحمل الكلفة العليا ،وهدر الوقت؛
التناقص بين خصائص" المنظمة المثالية " التي حددها " فيبر" مثل " التدرج الهرمي " وسلطة اإلدارة ،وبين الخبرات
والتدريب كأساس لألختيار المهني.
يرتبط نجاح المنظمة وفعاليتها بالخصائص الداخلية أو الذاتية فحسب ،وإنما لمحيط المنظمة دور أساسي في هذا
الخصوص ،أي أن :البيروقراطية تتناول المنظمة على أنها نظام مغلق وليس مفتوحا يؤثر في البيئة ويتأثر به
/3انتقادات الموجهة للمدرسة
➢ االهتمام بالجانب الفني للعمل وإغفال الجوانب االجتماعية
➢ االهتمام فقط بالحوافز المادية وإغفال المعنوية
➢ بروز عدة أهداف في العصر الحديث ال يمكن لفكار المدرسة الكالسيكية تغطيتها
/IIالمدرسة العالقات االنسانية والسلوكية :ظهرت المدرسة السلوكية سنة 1913في الواليات المتحدة اإلمريكية ومن
اشهر مؤسسيها واطسون تقوم علي أساس الدراسة الموضوعية للسلوك حيث تعتبر السلوك مجرد استجابة فيزيولوجية
للمنبهات البيئة الخارجية ومن اهم نظرياتها
أوال/نظريات المدرسة السلوكية :تعد النظريات السلو كية أو كما تسمى بالمدرسة اإلنسانية ل اتجاها فكريا متميزا في
الفكر التنظيمي ،حيث تركزت اهتماماتها على الجوانب اإلنسانية ،سواء كانت النفسية للفرد ،أو ما يتعلق بالجماعات أو
التنظيم غير الرسمي باعتبارها تمثل الجوانب الساسية في العملية اإلنتاجية.
/1نظرية العالقات اإلنسانية :إلتون مايو (.)1950-1930
.1المباذئ :تتمثل مبادئ مدرسة العالقات اإلنسانية فيما يلي:
▪ قيمة الفرد :وهذا يعني أن يؤمن الرئيس أو المدير بأن لكل فرد شخصية فريدة يجب احترامها ،وأنه قادر إذا أتيحت له
الفرصة أن يصل إلى قرارات رشيدة قائمة على أسس علميه سليمة فيما يعترضه من مواقف أو يبرز أمامه مشكالت؛
▪ المشاركة والتعاون :أن العمل الجماعي أجدى وأكثر قيمة من العمل الفردي ،وحين يتاح الجو المناسب للمناقشة أو تبادل
الرأي لفهم الموضوع وتحديد أبعاده ومالبساته واتخاذ قرار بشأنه ،أفضل من تركها للفرد رغم تفوقه واكتسبه خبرات؛
▪ العدل في المعاملة :أن يعامل المدير أو المسؤول أفراد التنظيم اإلداري معاملة تتسم بالمساواة والعدل بعيدة عن التحيز
والمحاباة في إطار قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم ،وإيمانا بمبدأ الفروق الفردية بين الفراد؛
▪ التحديث والتطوير :إن التنظيم اإلداري في حاجة مستمرة إلى النمو إي إلى التعديل والتطوير ،والجهاز اإلداري هو الذي
يحقق ذلك عن طريق نموه وتفاعله واكتساب عادات سلوكية في مجال العالقات اإلنسانية تنمو بالخبرة والممارسة.
.2االنتقادات التي وجهت لمدرسة العالقات اإلنسانية:
-عدم استخدام الطريقة العلمية للوصول إلى النتائج؛
-لم تقدم المدرسة نظرية شاملة بل ركزت فقط على الجوانب اإلنسانية؛
-رجال الفكر اإلداري ال يرون في نتائج دراسات هذه المدرسة حلوال جذرية للوصول إلى عالقات أفضل؛
-هناك تناقض واضح بين العمال واإلدارة ،واغفال التنظيم الرسمي بشكل كبير؛
-يرى أن الفرد يسعى إلى إشباع رغباته و ال يوهمه إنشاء جماعات.
/2نظرية تدرج الحاجات أبراهام ما سلو :هرم ما سلو عبارة عن نظرية فلسفية قام بوضعها العالم ابراهام ما سلو حيث
تتحدث أولويات اإلنسان المختلفة مؤكدة بان هناك العديد من الحاجات التي يسعي إلى إشباعها من خالل قيامه بالعديد من
الفعال للوصول إليها كما تنص على أن الحاجات غير المشبعة تسبب إحباطا وتوترا وألما نفسية حادة.
أ/مبادئ نظرية تدرج الحاجات أبراهام ما سلو:
.1الحاجات الفيزيولوجية تهدف هذه الحاجات إلي المحافظة علي حياة اإلنسان وبقاءه وهي تقع ضمن هرمية المتناهية في
أولويات إشباعها على سبيل المثال الهواء والماء والطعام والملبس وهي قاعدة الرئيسية في هرم ما سلو؛
.2الحاجات إلي األمن :ان حاجات المن تتلخص في توفير العناصر المادية التي تحمي اإلنسان من الضرر المادي
والمعنوي وبذلك يتولد عنه شعور باالستقرار والمان مثال المن والقوانين والنظمة والتعليمات التي تحكم اإلنسان؛
.3الحاجات االجتماعية :وهي حاجة الفرد أن يكون مقبوال في المجتمع وان تتاح له الفرص في التعامل بود وتعاون وان
يتمكن من إقامة عالقات ود ومشاركة مع اآلخرين وتكوين صداقات واالنتماء؛
.4الحاجة إلي التقدير :هي من أهم المور التي تؤثر على سلوك اإلنسان مع نفسه ومع اآلخرين وخاصة في مجال
االستقرار النفسي والتفاعل اإليجابي مع اآلخرين
.5الحاجة لتحقيق الذات :وهي شعور الفرد بكفاءته ومهاراته ورغبته في إن تتاح له الفرصة استغاللها واستثمارها من
خالل إنجازات يعترف بها اآلخرون وبتالي قيمته في المجتمع.
ب/نقد نظرية هرم ما سلو لالحتياجات :تعرضت هذه النظرية للعديد من االنتقادات المختلفة:
• افتراض النظرية للترتيب في تحقيق الحاجات والتدرج فيها؛
• إصرار الكثير من الشخاص في الحصول علي مزيد من اإلشباع لحاجات معينة علي عكس ما تفرضه هذه النظرية
• تجنب النظرية لتحديد حجم اإلشباع المطلوب؛
• اغفال النظرية للجانب الروحي والديني الذي يعتبر ذا أهمية كبيرة
/IIIالمدارس الحديثةنظريات المدارس الحديثة
أوال /نظرية النظام :يعرف النظام بشكل عام بأنه "مجموعة من الشياء المترابطة بعالقات وله خصائص "ومن مميزات
هذه النظرية ،أن مدخل التنظيم هذا يمكن تطبيقه على النظمة المغلقة والمفتوحة ،عندما تريد اإلدارة تطوير نظرية عمل
حديثة لمنظمة معينة ،غيرأنه يعتبر أسلوب التحليل وفقا النظمة المفتوحة أكثر انتشارا في عصرنا هذا.
* فكرة النظام المفتوح ومكوناته :تعني تحويل المداخالت إلى مخرجات ،اي إنتاج سلع تشبع رغبات وحاجات الفراد
والنظمة الخرى في المجتمع .ويتكون نموذج المنظمة من(المداخالت ،النشطة ،المخرجات،التغذية العكسية)
ثانيا/النظرية الموقفية :بحلول عام 1961بزغت مدرسة جديدة في التنظيم وهي المدرسة الموقفية ،غير أن "ميري
باركارفوليت"( )Mary Barker Follettقد سبقت هذا التاريخ إذ طورت عام " 1921قانون الموقف" حيث بينت أن
هناك أنماط عديدة من القيادات وعدم وجود طريقة تنظيمية فريدة ومفضلة ،بل هناك عدة هياكل قد تكون مالئمة لمواقف
مختلفة .فكما أن لكل تنظيم صفات خاصة ،فإن لكل موقف إداري مزايا خاصة به .ولقد بينت النظرية الموقفية أن اللجوء
إلى المدخل اآللي ،والهياكل الجامدة مفضل حينما تتصف العمال بالروتينية وعدم التغيير ،كما أن المدخل العضوي
والهياكل المرنة هو الكثر مالئمة حينما يتطلب المر قدرا من االلتزام واإلبداع .وبما ان الفرد يتصف بالنشاط والتغير في
السلوك متأثرا بالمتغيرات مختلفة ،وبإعتبار المنظمة نظام مفتوح ال تخضع لقوانين ثابتة ومستقرة في عالقتها ببيئتها ومما
يؤثر على سلوكها.
/1أهم دراسات النظرية الموقفية:
دراسة البيئة ستولكار وبرندر :قام هذان بمقابالت ودراسة ) 21عشرو ن( منظمة في إنجلترا وأسكوتلندا ،فوجدا أن
البيئة الخارجية والجماعات داخل المنظمة تخلق من الظروف التي تحتم استخدام هياكل تنظيمية مختلفة ،ناهيك عن
االختالف في التكنولوجيا المستخدمة ،ونجاح التجربة فقد صنفا نوعين من التنظيمات المرنة والميكانيكية ،فالميكانيكية تهتم
الهيراركية (الهرمية) والتقيد بالقواعد واإلرشادات .بينما العضوية (المرنة) فتميل إلى إعطاء الحرية لبلوغ الهداف ،وأن
إرشاداتها تأخذ صيغة نصائح وليست أوامر ،وقد انتهى كل من "بيرن وستولكر "باإلقرار بعدم وجود تنظيم يتالءم مع كل
المواقف .ففي التنظيمات التي تستخدم تكنولوجيا ثابتة وبيئة مستقرة فإن التنظيم الميكانيكي هو التنظيم الصلح.وأن
التنظيمات التي تستخدم فيه تكنولوجيا معقدة وبيئة غير مستقرة فإن التنظيم المرن هو الصلح.
دراسة البيئة و الناس ولورش لورنس :قامت الدراسة في الواليات المتحدة المريكية بعد سنوات قليلة من دراسة
"برن وست ولكار" فشملت عشرة منظمات في ثالثة صناعات مختلفة (البالستيكية والغذية وصناعة التعليب) والتي
تختلف من حيث البيئة ،وقد تبين لهم أن وضوح البيئة والسوق والعوامل االقتصادية تتطلب هياكل تنظيمية أكثر رسمية.
دراسة التكنولوجيا ورد وود جون :قامت "جون وود ورد" ومجموعتها بدراسة استغرقت عشرة سنوات لمائية مؤسسة
إنجليزية فتبين أن الصناعات النمطية والتي ال تستخدم تكنولوجيا معقدة تحتاج إلى هياكل تنظيمية ميكانيكية ،أما تلك
الصناعات التي تستخدم تكنولوجيا عالية فهي بحاجة إلى هيا كل تنظيمية مرنة.