You are on page 1of 19

‫تطوير نظرية التنظيم‬

‫واجب‬

‫عرف الهيكل التنظيمي مع‬


‫توضيح انواع الهياكل‬
‫التنظيمية‬
‫مساهمات مبكرة في الفكر التنظيمي‬
‫• مساهمة نيقوال ميكافيللي ‪: Machiavelli‬‬

‫يرتبط اسم ميكافيللي بمفهوم االنتهازية ومقولة (الغاية تبرر الوسيلة)‪ ،‬فقد قدم في كتابة "االمير" عدة نصائح في كيفية محافظة‬
‫االمير على الحكم واالمارة‪.‬‬
‫ً‬
‫لكنه ايضا اكد على مفهوم اساس في االدارة الحديثة ‪ ،‬وهو موضع القيادة‬
‫ً‬
‫حيث كان سباقا الى التفريق بين مفهوم السلطة ومفهوم القيادة عندما بين ان القيادة تعتمد على مدى القدرة على ارضاء املرؤوسين‬
‫ً‬
‫وعلى مدى قبولهم بالرئيس واعطائه الوالء‪ .‬وهذه االفكار لم تتغير كثيرا ومنذ القرن السادس عشر‪.‬‬

‫لذلك فان ميكافيللي يستحق االشارة الى ان افكاره التزال حاضرة حتى اآلن ‪ ،‬بل ان املنظور السياسي للتنظيم الذي يعتبرة التنظيم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ق‬
‫مسرحا سياسيا تتصارع فيه االرادات وتتحدد السياسات ال يختلف كثيرا عن نصائح ميكافيللي لالمير اذا فشلت الر واالساليب‬
‫الصحيحة للمحافظة على الحكم‪.‬‬
‫مساهمات مبكرة في الفكر التنظيمي‬
‫• مساهمة آدم سميث ‪:Adam Smith‬‬

‫يرتبط اسم آدم سميث بشكل رئيسي بعلم االقتصاد باعتباره ابو املذهب الرأسمالي أكثر مما يرتبط بعلم االدارة‪.‬‬
‫ً‬
‫و‬
‫ولكنه كان سباقا في تحديد آليات زيادة االنتاج ‪ ،‬وهو بصدد البحث عن اسباب ثر ة األمم وتقدمها‪.‬فقد توصل‬
‫ً‬
‫الى مبادئ اساسية رأي ان تطبيقها ضروري لزيادة االنتاج كما وكيفا‪.‬‬

‫فقط اكد على ضرورة مراعاة مبدأ تقسيم العمل والتخصص في التنظيم باعتبارهما شرطان ضروريان لتحقيق‬
‫هدف زيادة االنتاج ‪ ،‬وقد تم تطبيق هذه املبادئ املهمة على خطوط االنتاج املختلفة والتي اثبتت نجاعها اليشك‬
‫احد في قيمتها‪.‬‬
‫أهم النظريات االدارية من منظور تاريخي‬
‫• نظرية االدارة العلمية لفردريك تيلر ‪:Fredrick W. Taylor‬‬
‫ً ً‬
‫يحتل فردريك تيلر مكانا مهما في تاريخ علم االدارة ‪ ،‬اذ يعتبر اول من اخضع العمل في املصنع للدراسة والبحث وبمنهجية علمية تجريبية‪ .‬حيث الف‬
‫ً‬
‫كتابا اسماه مبادئ االدارة العلمية ‪Principles of Scientific Management‬‬
‫ً‬
‫وحدد مبادئ اساسية الواجب على املديرين العمل وفقا لها وهي‪:‬‬

‫ضرورة استبدال الطرق التقليدية في العمل والقائمة على التخمين لتحديد معدل االنتاجية بطرق علمية تعتمد على الدراسة العلمية لكل‬ ‫‪.1‬‬
‫خطوات العمل‪.‬‬

‫ضرورة ان تتحمل االدارة مسؤولية اختيار العاملين وتدريبهم على الطرق املناسبة ألداء االعمال‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ضرورة تعاون االدارة والعاملين لتحقيق االهداف التنظيمية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ضرورة توزيع املسؤولية عن العمل بين االدارة والعاملين بحيث تقوم االدارة بعملية التخطيط واالشراف بينما يقوم العمال بالتنفيذ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أهم النظريات االدارية من منظور تاريخي‬
‫• هنري فايول واملبادئ التنظيمية ‪:Henry Fayol‬‬
‫ً ً‬
‫حدد فايول مبادئ اعتبر ان تطبيقها اساسا مهما لزيادة االنتاج وهذه املبادئ هي ‪:‬‬

‫‪ .1‬تقسيم العمل على اساس التخصص واعتبار ذلك آلية الزمة لزيادة االنتاج واتقانه‪.‬‬

‫‪ .2‬توازن السلطات مع املسؤوليات وعدم االخالل بهذا التوازن‪.‬‬

‫‪ .3‬االنضباط وااللتزام مما يعني احترام املوظفين للقواعد والتعليمات‪.‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ .4‬وحدة االوامر ويعني ذلك ان يكون هناك مدير واحد مسؤول عن توجيه النشاطات التنظيمية التي تخدم هدفا واحدا‬

‫‪ .5‬اولوية مصلحة العمل على املصالح الفردية‪.‬‬

‫‪ .6‬ضرورة دفع اجور عادلة للعاملين ‪.‬‬


‫أهم النظريات االدارية من منظور تاريخي‬
‫• هنري فايول واملبادئ التنظيمية ‪:Henry Fayol‬‬
‫ً ً‬
‫حدد فايول مبادئ اعتبر ان تطبيقها اساسا مهما لزيادة االنتاج وهذه املبادئ هي ‪:‬‬

‫‪ .8‬التسلسل الرئاسي بما يضمن ربط كل مستوى اداري بمستوى اداري اعلى‪.‬‬

‫‪ .9‬اتباع درجة مناسبة من املركزية والالمركزية‪.‬‬

‫‪ .10‬التمسك بالنظام كأساس للعمل والتعامل مع الناس‪.‬‬

‫‪ .11‬ضرورة االستقرار الوظيفي للعاملين من خالل التخطيط للقوى العاملة‪.‬‬

‫‪ .12‬تشجيع املبادرة الفردية‪.‬‬

‫‪ .13‬تشجيع روح الفريق‪.‬‬


‫أهم النظريات االدارية من منظور تاريخي‬
‫• النظرية البيروقراطية ‪:Max Weber‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫كان ماكس فيبر بصفته عاملا اجتماعيا معنيا بالتعرف على آلية تقدم املجتماعات ‪ ،‬ومن خالل دراساته وزياراته‬
‫للدول املختلفة توصل الى تصور او نطرية عامة حول تطور املجتمعات ‪ ،‬حيث حدد خصائص النظرية البيروقراطية‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫‪‬تقسيم العمل والتخصص‪.‬‬

‫‪‬التسلسل الرئاسي‪.‬‬

‫‪‬وضوح خطوط السلطة‪.‬‬

‫‪‬اتباع نظام الجدارة في تعيين التسلسل الرئاسي‪.‬‬


‫أهم النظريات االدارية من منظور تاريخي‬
‫• النظرية البيروقراطية ‪:Max Weber‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫كان ماكس فيبر بصفته عاملا اجتماعيا معنيا ب¶ال¶تعرف على آل¶ية تقدم املجتماعات ‪ ،‬ومن خالل دراساته وزيارات¶ه للدول املختلفة‬
‫توصل الى تصور او نظري¶ة عامة حول تطور املجتمعات ‪ ،‬حيث حدد خصائص النظرية ال¶بيروقراطية على النحو التالي‪:‬‬

‫‪‬اعتبار االدارة مهنة تحتاج للتأهيل والتدريب‪.‬‬

‫‪‬وجود قواعد وت¶عليمات محددةلسير العمل‪.‬‬

‫‪‬االهتمام بالتوثيق وتنظيم السجالت ‪.‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫‪‬الرسمية في عالقات العمل داخليا وخارجيا‬

‫‪‬االهتمام بدفع اجور¶ وت¶عويضات عادلة لل¶عاملين‪.‬‬


‫أهم النظريات في المرحلة الثانية‬

‫ان العنوان الرئيس لهذه املرحلة هو مدرسة العالقات االنسانية التي ال ترى في التنظيمات آالت جامدة يثبت‬
‫فيها االفراد‪ .‬وال قطع غيار يمكن استبدالها بسهولة وانما كيانات انسانية تتكون من مهمام وبشر‪.‬‬

‫ويمكن توثيق الجهود البحثية في هذه املرحلة تحت عناوين رئيسة وهي ‪:‬‬

‫تجارب مصنع هوثورن في املرحلة االولى واملرحلة الثانية‬


‫أهم النظريات في المرحلة الثانية‬

‫‪‬التجارب في املرحلة االولى ‪Hawthorne Studies‬‬

‫سميت تجارب هوثورن بهذا االسم النها اجريت في مصانع هوثورن في الواليات املتحدة االمريكية(‪)1927-1924‬‬
‫ً‬
‫وقد كانت تلك الدراسات امتدادا لتجارب تيلر ‪ ،‬حيث ركزت بداية على ‪:‬‬

‫العوامل املادية والطبيعية التي تتعلق باالجهاد ‪ ،‬واالجور ‪،‬‬


‫ً‬
‫والظرو ف املحيطة بمكان العمل وأثرها على االنتاج وليس على العوامل النفسية واالجتماعية التي تناولها الحقا‬
‫أهم النظريات في المرحلة الثانية‬
‫‪‬التجارب في املرحلة االولى ‪Hawthorne Studies‬‬

‫• تجربة اإلضاءة ‪:‬‬

‫تم تجريب عدة مستويات مناالضاءة من اضاءة غير جيدة الى اضاءة عادية الى اضاءة جيدة وتم في كل مرحلة قياس انتاجية العامل¶ين في‬
‫املجموعات تحت الظروف املختل¶فة ‪ ،‬ولم يجد فريق ال¶عمل اي فرو قات ذات معنى في مستويات االنتاج مما استدعى من فريق البحث االنتقال‬
‫الى تجربة اخرى‪.‬‬

‫• تجربة جدولة العمل‪:‬‬

‫قام الفريق البحثي بتوزيع اوقات العمل من خالل تغيير فترات ال¶ راحة التي يأخذها العمال عدة مرات ‪ ،‬بحيث اختلفت في كل مرة الفترة التي‬
‫ً‬
‫يقضيها العمال في العمل قبل اخذ فترة راحة‪ ،‬وقد الحظ الباحثون ايضا انه لم يحصل تغيير كاف في االنتاجية يفسر وجود عالقة بين الشعور‬
‫بالتعب واالنتاجية ‪ ،‬ولذلك انتقل فريق البحث الى تجربة اخرى‬
‫أهم النظريات في المرحلة الثانية‬
‫‪‬التجارب في املرحلة االولى ‪Hawthorne Studies‬‬

‫• تجربة االجور ‪:‬‬

‫قام فريق العمل البحثي بإنشاء نظام للحوافز يتم من خالله اعطاء حوافز للجماعات التي تنجز وحدات عمل اضافية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وتم قياس االنتاجية قبل وبعد تطبيق الحوافز ‪ ،‬ولم يالحظ فريق البحث ايضا فروقا حقيقية في مستويات االنتاجية‬
‫تفسر التغير في الحوافز املمنوحة للعاملين بشكل كاف‪.‬‬

‫لقد شكلت هذه النتائج في التجارب الثالث مفاجأة لفريق البحث جعلها توجه اهتماماتها الى وجهة جديدة وهي التوجه‬
‫نحو العاملين مباشرة للتعرف على سر هذه النتائج‪.‬‬
‫أهم النظريات في المرحلة الثانية‬
‫‪‬التجارب في املرحلة الثانية ‪Hawthorne Studies‬‬
‫ً‬
‫انظم الى فريق البحث احد االساتذة من جامعة هارفارد وهو التون مايو ‪ ،‬حيث ترأس فريق البحث بصفته استشاريا ‪،‬‬
‫واستمرت الجهود البحثية حوالي خمس سنوات (‪ )1932-1927‬ثم خاللها القيام بعدة تجارب ركزت على التعرف على مايريده‬
‫العمال وما يفكرون به ومن هذه التجارب‪:‬‬

‫• تجربة املقابالت‪:‬‬

‫بينت املقابالت التي تم اجراءها مع العاملين ان العوامل املسؤولة عن الثبات في االنتاجية امور نفسية ومعنوية تتصل بما‬
‫كان يدور في اذهان العمال من افكار وتوقعات‪ ،‬حيث اعتقد اولئك العمال ان هناك شيئا ما وراء هذه التجارب مما يوجب‬
‫ً‬
‫عليهم ان يحرصوا على تثبيت االنتاجية حتى ال تتأثر مصالحهم سلبيا‪.‬‬
‫أهم النظريات في المرحلة الثانية‬
‫‪‬التجارب في املرحلة الثانية ‪Hawthorne Studies‬‬

‫• تجربة مالحظة السلوك الجماعي‪:‬‬

‫بعد مالحظة السلوك الجماعي للعاملين اثناء العمل تبين لفريق البحث عدة امور اهمها‪:‬‬

‫‪ .1‬اهمية الحوافز املعنوية مثل نمط االشراف والعالقات الطيبة على االنتاجية بشكل يساوي اهمية الحوافز املادية‪.‬‬

‫‪ .2‬التعرف على أثر الجماعات غير الرسمية على االنتاجية اذ ان لهذه الجماعات ما يحافظ على مصلحتها‪ ،‬اذ يمكن للجماعة ان تؤثر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ى‬
‫سلبا او ايجابيا على انتاجية العاملين بما تر فيه مصلحة للجماعة ككل‪.‬‬

‫لفتت انظار الباحثين واالداريين الى اثر القيم واالتجاهات ونمط العالقات على االنتاجية ‪ ،‬واصبح هناك تأكيد على النواحي االنسانية التي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اصبح مطلوبا من املديرين واملشرفين ان يعطوهامزيدا من االهتمام‪.‬‬
‫أهم النظريات في المرحلة الثانية‬
‫‪‬نظرية شستر بارنارد واالنظمة التعاونية ‪Chester Barnard‬‬

‫يعود الفضل لبارنارد في التأكيد على ضرورة النظر للتنظيم على انه كيان تعاوني اليعتمد فقط على السلطة الرسمية املمنوحة‬
‫للرئيس في اصدار االوامر وال على التهديد بتوقيع العقوبات وغير ذلك من الحوافز السلبية‪ ،‬بل على رغبة املرؤوسين في قبول قيادته‬
‫والتعاون معه‪.‬‬

‫ومن هنا جاء التأكيد على اهمية التنظيمات غير الرسمية بشكل يفوق اهمية التنظيم الرسمي‪ ،‬وعلى ان يكون دور املدير دور القائد‬
‫ً‬
‫ق‬ ‫ؤ‬
‫للفريق الذي يحرص جاهدا على تسهيل عملية االتصاالت‪ .‬وتحفيز املر وسين بمختلف الطر ‪.‬‬

‫وقد ركز بارنارد على فكرة التوازن التنظيمي وضروورة ان تدرك االدارة ان العامل اليمكنه ان يعطي للمنظمة اال اذا اعتقد انه يتلقى‬
‫حوافز عادلة لقاء ما يقدمه لها‪ ،‬وان اي اخالل بهذا التوازن سيعني تدني رغبة العامل في بذل طاقته القصوى في العمل‪.‬‬
‫أهم النظريات في المرحلة الثانية‬
‫‪‬نظرية دوجالس ماكريجور ‪Douglas MeGregor‬‬

‫حدد دوجالس نمطين لالفتراضات السائدة حول االنسان العامل احدها افتراضيات سلبية رمز اليها بـ (‪ )x‬اهمها‪:‬‬

‫‪‬يتوجب على االدارة اجبار العامل على العمل ومراقبته بشكل دقيق وتهديده بالعقوبات من اجل العمل‪.‬‬

‫‪‬يكره العاملون تحمل املسؤولية ويفضلون ان يتم توجيههم مباشرة وبشكل تفصيلي‪.‬‬
‫ً‬
‫‪‬يعطي العاملون االهمية الكبرى لعنصر االمن الوظيفي وللحوافز املادية ويظهرون مستوى متدنيا من الطموح‪.‬‬

‫اما الشق الثاني من النظرية فهي افتراضيات ايجابياة ورمز لها بـ (‪ )Y‬ومن اهمها‪:‬‬

‫‪‬يحب العاملون ممارسة الرقابة والضبط الذات ويلتزمون بتحقيق االهداف‪.‬‬

‫‪‬تتوافر لدى العمال القدرة والرغبة في تحمل املسؤولية ‪.‬‬

‫‪‬يتمتع معظم العمال بقدرات ابداعية خالقة والتقتصر هذه القدرات فقط على املديرين‬
‫أهم النظريات في المرحلة الثالثة‬

‫اخذت النظريات االدارية في مرحلة الستينات عنوان النظريات املوقفية‬

‫وتتلخص الفكرة االساسية في هذه النظريات وعلى خالف مايراه انصار املدرسة الكالسيكية في االدارة ‪ ،‬بأنه ليس‬
‫ً‬
‫و‬
‫هناك تنظيما مثاليا او نظرية ادارية تتناسب مع جميع الظر ف‬

‫ان هناك عدة عوامل وظروف تؤثر على العمل وتقتضي التكيف معه ‪،‬‬

‫فالتنظيم االداري يتوقف على مجموعة من العوامل واملحددات منها طبيعة املهمة ‪ ،‬وطبيعة وكفاءة العاملين ‪ ،‬ونمط‬
‫شخصية املدير ونقاط القوة والضعف عنده وطبيعة الظروف التي يعمل فيها التنظيم ومدى وضوحها ‪ ،‬واملكانية‬
‫التنبؤ بالتغيرات املستقبلية فيها‪.‬‬
‫أهم النظريات في المرحلة الرابعة‬
‫مثلت النظريات االدارية في هذهاملرحلة اضافة نوعية في النظرة للتنظيمات االدارية اذ تم التأكيد على ضرورة النظر‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫اليها باعتبارها مسرحا سياسيا تلعب فيه القو واملصالح دو ا كبيرا في تحديد طبيعة الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫ً ً‬
‫حيث يلعب املديرون واصحاب املصالح املختلفة دورا كبيرا في تحديد ماهية االهداف التنظيمية ‪ ،‬وفي اختيار نوعية‬
‫التكنولوجيا التي تخدم مصالحهم الذاتية والتي ليست بالضرورة مصالح التنظيم‪.‬‬

‫واليقتصر التأثير في هذا االتجاه على اصحاب السلطة الرسمية بل يلعب كل اصحاب التأثير والقوة السياسية ومن‬
‫ً ً‬
‫كافة املستويات االدارية دورا مهما في تقرير نمط التنظيم والتكنولوجيا املستعملة‪.‬‬

‫مما يعني ان تصميم الهيكل التنظيمي يمثل في نهاية االمر تسوية يتم التوصل اليها بين كافة هذه االطراف املؤثرة ‪.‬‬

You might also like