You are on page 1of 29

‫مبادئ إدارة األعمال‬ ‫كلية الهندسة والعلوم اإلدارية‬

‫المستوى الثاني& األول‬ ‫قسم تقنية& محاسبة &إدارة األعمال‬

‫مدارس الفكر اإلداري الحديث م ‪7‬و‪8‬‬

‫اعداد‪ :‬أ‪ .‬طيبة محمد الحداد‬


‫‪ ‬الطريقة (المدرسة)السلوكية‪:‬‬
‫هي طريقة من طرق اإلدارة ترى أن زيادة اإلنتاج في‬
‫المنظمة يكون من خالل فهم الناس ‪ ,‬أي أنها تركز على‬
‫أهمية العالقات اإلنسانية بين العاملين أنفسهم وبين‬
‫العاملين والمدراء وتهتم باالتصال والحوافز المعنوية ‪ ,‬والعمل‬
‫الجماعي‪.‬‬
‫‪ ‬ومن أهم هذه التجارب ‪:‬‬
‫تجربة اإلضاءة (من تجارب مصنع هوثورون)‬
‫‪ ‬الهدف‪:‬‬
‫كان الهدف المباشر لهذه التجربة هو تحديد العالقة بين شدة اإلضاءة‬
‫و كفاءة العامل التي تقاس من خالل مخرجات (إنتاج) العامل‪.‬‬
‫التنفيذ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وللقيام بالتجربة تم اختيار مجموعتين من النساء العامالت ذوات‬


‫خصائص متقاربة من حيث األدوات المستعملة واألجور وجميع الظروف‬
‫األخرى‪.‬‬
‫النتيجة‪:‬‬
‫كانت نتائج التجربة مفاجئة للباحثين فقد زاد اإلنتاج لدى المجموعتين‪,‬‬
‫المجموعة األولى التي كانت شدة اإلضاءة بالنسبة لها متباينة‪ ,‬ولدى‬
‫المجموعة الثانية التي كانت شدة اإلضاءة لديها ثابتة طوال فترة التجربة‪,‬‬
‫مما جعل الباحثين يستنتجون أنه ال توجد عالقة بين اإلنتاجية واإلضاءة‪.‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫أجريت عدة مقابالت مكثفة لتحديد سبب استمرار زيادة اإلنتاج لدى‬
‫المجموعتين بالرغم من تعرض كل منهما لظروف إضاءة مختلفة‪.‬‬
‫وتقوم المدرسة السلوكية على حركتين أساسيتين هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬حركة العالقات اإلنسانية‪.‬‬
‫ب‪-‬حركة تنمية التنظيمات‪.‬‬
‫أ‪-‬حركة العالقات اإلنسانية‪:‬‬
‫بمعنى أن هذه المدرسة تهتم بالفرد أوال ثم بالعمل بعد ذلك ‪ ,‬وهذا عكس ما كانت عليه‬
‫المدرسة الكالسيكية التي تركز على العمل أوال ثم الفرد‪.‬‬
‫ولو أمعنا النظر في هذه المدرسة وابتكارها لوجدناها تتضمن النتائج التالية‪:‬‬
‫ال يتحدد حجم العمل الذي يؤذيه الفرد بكفاءته وطاقته الجسمانية فحسب‪ ,‬وإنما أيضا‬ ‫‪‬‬
‫بخلفيته االجتماعية وإرادة الجماعة‪.‬‬
‫تلعب المكافآت والحواجز غير المادية دورها الرئيسي في تحفيز األفراد وشعورهم‬ ‫‪‬‬
‫بالرضى‪.‬‬
‫يواجه العمال سياسات اإلدارة كأعضاء في جماعة واحدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التركيز على تدريب الرؤساء والمشرفين على أساس المعاملة اإلنسانية للعامل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تأكيد هذه المدرسة على أهمية تأثير معنويات العاملين وعالقات العمل على إنتاجياتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تأكيدها على أثر التنظيمات غير الرسمية على سلوك أعضائها ‪ ,‬وبالتالي على اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬حركة تنمية التنظيمات‪:‬‬
‫تعد امتدادا لحركة العالقات اإلنسانية‪ ,‬وتركز على أهمية فهم السلوك اإلنساني‬
‫والجماعي كأساس لتحسين العمل اإلداري وتطويره لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫ومن النظريات الرئيسية العامة في مجال تنمية التنظيمات‪:‬‬
‫نظرية النموذج المختلط ل كرس أو جرس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية الشبكة اإلدارية ل بليك موتون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية الحاجات اإلنسانية لماسلو‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية‪ X‬و نظرية‪ Y‬لدوجالس مكريجور‬ ‫‪‬‬
‫خصائص المدرسة السلوكية مقارنة بالمدرسة الكالسيكية‪:‬‬

‫النظريات الكالسيكية تركز على العوامل المادية في اإلنتاج دون العناصر‬ ‫‪‬‬
‫اإلنسانية ‪ ,‬بينما تركز المدرسة السلوكية على البعد اإلنساني واالجتماعي‪.‬‬
‫تركز المدرسة الكالسيكية على األجر والمكافآت المادية باعتبارها الحوافز‬ ‫‪‬‬
‫األكثر أهمية التي تحفز الفرد‪ ,‬بينما تركز المدرسة السلوكية على الحوافز‬
‫المعنوية‪.‬‬
‫تركز المدرسة الكالسيكية على أهمية التخصص وتقسيم العمل‪ ,‬بينما يرى‬ ‫‪‬‬
‫االتجاه اإلنساني أن التخصص يمثل قيدا على االبتكار واإلبداع ‪ ,‬ويخلق‬
‫الملل لدى العاملين‪.‬‬
‫تنظر المدرسة الكالسيكية إلى العاملين على أنهم أفراد منعزلون‪ ,‬بينما‬ ‫‪‬‬
‫كشفت المدرسة السلوكية عن أهمية الجماعات في تحديد سلوك العاملين‪.‬‬
‫المدرسة الكمية‪:‬‬
‫برز اهتمام هربرت سيمون بموضوع اتخاذ القرارات اإلدارية من خالل‬
‫كتاباته في هذا المجال والتي كان بدايتها كتابه «السلوك اإلداري»‬

‫فالمدرسة الكمية‪ :‬مدخل في اإلدارة يتم فيه تطبيق األساليب الكمية‬


‫على العمليات اإلدارية‪ ,‬وتشمل العلوم اإلدارية وبحوث العمليات‪,‬‬
‫وظهرت هذه المدرسة خالل الحرب العالمية الثانية‪ ,‬وهذه المدرسة‬
‫تقوم على فرضية مفادها أنهمن الممكن تحسين وتطوير المنظمات‬
‫من خالل استخدام األساليب الكمية (الرياضيات ‪,‬اإلحصاء ‪,‬‬
‫بحوث العمليات)في حل المشكالت التي تواجهها‪.‬‬
‫ومن خصائص هذه المدرسة ‪:‬‬
‫تطبيق التحليل العلمي على المشكالت اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االعتماد على النماذج الرياضية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫العمل على تحسين قدرة المدراء في صناعة القرار‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫استخدام الحاسبات اآللية في اإلدارة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬تعتبر أداة قوية ومنطقية لتبسيط حل المشكالت‬
‫‪ .6‬لعبت دورا كبيرا في تطوير الفكر اإلداري لحل المشكالت بطريقة علمية‬
‫واألسلوب العلمي في حل المشكالت من وجهة نظر المدرسة الكمية يتمثل في ‪:‬‬
‫مالحظة المشكلة وتحديدها وجمع المعلومات عنها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫استخدام المعلومات التي تجمعها لبناء نموذج يتفق مع هذه البيانات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫استخدام النماذج الستنتاج السلوك المتوقع للمنظمة في ظل بعض االفتراضات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اختيار النموذج من خالل تجربته عمليا في المنظمة للتنبؤ بالمتغيرات المتوقعة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫واخيرا تطبيق الحل‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫عيوب المدرسة الكمية‬

‫اقتصارها ال يؤدي إلى الرؤية الكاملة للمشكلة بجميع أبعادها‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ .2‬بعض العلماء ال يعتبرونها مدرسة مستقلة وإنما أداة يمكن‬


‫استخدامها في اتخاذ القرارات اإلدارية‬
‫‪-4‬نظرية اإلدارة باألهداف‪:‬‬
‫يعتبر العالمان األمريكان بيتر دراكر وجورج أوديورن مؤسسا هذه‬
‫النظرية‬
‫تقوم اإلدارة باألهداف على فرضية المشاركة في وضع األهداف‬
‫حيث تعمل اإلدارة على إشراك جميع العاملين ما أمكن في تحديد‬
‫األهداف واالستراتيجيات ووضع القرارات وتحديد النتائج المتوقعة‬
‫والعمل سويا لتحقيق هذه األهداف‪.‬‬
‫تشمل دورة اإلدارة باألهداف المراحل التالية‪:‬‬
‫توفر القناعة لدى اإلدارة العليا بممارسة " اإلدارة باألهداف ‪ "MBO‬كنقطة‬ ‫‪‬‬
‫انطالق‪.‬‬
‫تحديد ووضع أهداف وخطط المنظمة من قبل اإلدارة العليا لعرضها على‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة الوسطى والمباشرة في المنظمة‪.‬‬
‫الدراسة الجماعية لألهداف والخطط من قبل المستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اللقاء المباشر بين أعضاء اإلدارة العليا واإلدارات األخرى من خالل‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعات‪.‬‬
‫المراجعة الدورية لألهداف والخطط ومراقبة مدى تنفيذها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إجراء التقييم السنوي لإلنجاز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫منح المكافآت في حالة النجاح واتخاد الخطوات التصحيحية في حالة الفشل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مزايا اإلدارة باألهداف‪:‬‬
‫‪ ‬تركيزها على النتائج وليس على النوايا الحسنة‪.‬‬
‫‪ ‬رفع الروح المعنوية لدى العاملين نتيجة مشاركتهم في تحديد االهداف‪.‬‬
‫يعاب عليها ‪:‬‬
‫‪ ‬استغراقها وقتا طويال في عملية األعداد‪.‬‬
‫وحتى يمكن تفعيل "نظرية ‪ "MBO‬البد من التزام اإلدارة العليا بها‬
‫ومع توفر المرونة واالستعداد لتطبيق المتطلبات اإلجرائية لتطبيق‬
‫اإلدارة باألهداف‪.‬‬
‫المنظور التكاملي‪:‬‬
‫‪ ‬الحقيقة األولى ‪:‬‬
‫أن كل نظرية تنظر إلى اإلدارة من وجهة نظر معينة وتحاول دراستها من‬
‫زاوية معينة‪ ,‬أي أن كل مدرسة من هذه المدارس لم تتصف بطابع‬
‫الشمول في دراسة اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬الحقيقة الثانية التي يجب معرفتها‪:‬‬
‫أن هذه المدارس ليست بالضرورة متعارضة أو أن إحداها تلغي األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬الحقيقة الثالثة‪:‬‬
‫بالرغم من أن هذه النظريات قام كل منهما على افتراضات وتوقعات‬
‫مختلفة إال أن كال منها تكمل األخرى في النهاية‪.‬‬
‫نظرية النظم‪:‬‬
‫يعتبر عالم الطبيعة واألحياء "بيرتالنفي" مؤسس هذه النظرية‬
‫والفكرة األساسية في نظرية النظم هي أنه ‪ :‬من أجل أن نفهم عمل‬
‫أي كيان يجب أن ننظر إليه كنظام متكامل هذا النظام له مدخالت‬
‫ومخرجات وعمليات تحويلية‪.‬‬
‫النظام هو‪ :‬كيان كلي منظم‪ ,‬يتكون من مجموعة من العناصر أو‬
‫األجزاء التي تتكامل مع بعضها ‪ ,‬وتحكمها عالقات اعتمادية متبادلة‬
‫وآليات عمل معينة‪ ,‬وفي نطاق محدد‪ ,‬وتسعى إلى تحقق هدف‬
‫مرسوم‪.‬‬
‫وبتحليلنا لهذا التعريف نالحظ أنه يتكون من مجموعة‬
‫أجزاء(عناصر‪/‬أجزاء النظام)‪:‬‬
‫‪ -‬العناصر‪ :‬كل نظام يتكون من مجموعة من العناصر‪.‬‬
‫‪ -‬العالقات‪ :‬يجب أن تكون هناك عالقات منطقية متكاملة وواضحة بين‬
‫عناصر النظام المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬آليات العمل‪ :‬يفترض أن يعمل النظام وفق آليات عمل معينة ومتناسقة‬
‫حتى يؤذي وظيفته ويحقق غاياته‪.‬‬
‫‪ -‬حدود العمل (العمل في نطاق محدد)‪ :‬أي أن أي نظام له حدوده المميزة‬
‫بالرغم من وجود تداخل بينه وين األنظمة األخرى المجاورة له‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق هدف معين‪ :‬مهما اختلفت نوعية النظام فإنها تعمل من أجل تحقيق‬
‫هدف معين ‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف النظم‪:‬‬
‫تصنف النظم وفق معايير متعددة مثل ‪:‬‬
‫‪ ‬طبيعة النظام‪:‬‬
‫هناك نظم طبيعية مثل دوران األرض‪ ,‬ونظم صناعية مثل‬
‫نظام الحاسوب‪.‬‬
‫‪ ‬نظم واقعية ونظم افتراضية‪:‬‬
‫فالنظم الواقعية مثل اإلنسان والمنظمة‪ ,‬واآللة‪ ,‬والنظم‬
‫االفتراضية مثل المعادالت الجبرية والنظريات‪.‬‬
‫‪ ‬نظم ثابتة ونظم متغيرة‪:‬‬
‫فالنظم الثابتة مثل الكون‪ ,‬والنظم المتغيرة مثل النظم اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬التعامل مع البيئة‪:‬‬
‫نظام مفتوح مثل نظام اإلنسان والمنظمة‪ ,‬ونظام مغلق ال يؤثر وال يتأثر‬
‫مثل نظام الذرة‪ ,‬ثم النظم المغلقة نسبيا‪ ,‬مثل نظم الحاسوب وقد تم‬
‫تصنيف المنظمات بحسب نظرية النظم على أنها مفتوحة‪.‬‬
‫المنظمة كنظام مفتوح‪:‬‬
‫نستطيع أن نميز عدة عناصر أساسية تميز تكوينها وهي(عناصر النظام)‪:‬‬
‫المدخالت‪ :‬وتتكون من‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المدخالت البشرية وهي‪ :‬األفراد وما يرتبط بهم من قيم ورغبات‬ ‫‪-‬‬
‫واتجاهات وعالقات إنسانية‪.‬‬
‫المدخالت المادية‪ :‬كاآلالت والمعدات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المدخالت المعنوية‪ :‬وتشمل األهداف‪ ,‬الهيكل التنظيمي‪ ,‬السياسات‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات عن المجتمع وتكوينه‪ ,‬الفرص المتاحة‪ ,‬القيود المفروضة‪,‬‬
‫والتنظيم الرسمي ومكوناته‪.‬‬
‫المدخالت المالية‬ ‫‪-‬‬
‫أساليب اإلنتاج والمعرفة الفنية المتاحة للتنظيم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬العمليات أو النشاطات التحويلية‪:‬‬
‫ويقصد بها مجموع النشاطات التخصصية واإلدارية‬
‫الالزمة لالستفادة من خالل مدخالت النظام (المنظمة)‬
‫وتحويلها إلى مخرجات (منتجات) من أجل تقديمها إلى‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫• المخرجات‪:‬‬
‫تتكون من السلع والخدمات واألرباح والخسائر وسلوك‬
‫الموظفين والمخرجات المعلوماتية وهي تخرج من التنظيم‬
‫إلى البيئة‬
‫‪ ‬البيئة‪:‬‬

‫ويقصد بها هنا البيئة الخارجية المحيطة بالمنظمة‪ ,‬والتي تلعب دورا هاما‬
‫في تحديد سلوك التنظيم‪ ,‬وتؤثر في توفير المدخالت المستخدمة من قبل‬
‫المنظمة‪ ,‬وأهم مكونات عناصر البيئة هنا الحكومة‪ ,‬الموردون‪ ,‬العمالء‪,‬‬
‫والمنافسون‪.‬‬

‫• التغذية العكسية‪:‬‬

‫وهي مجموع المعلومات التي تصل إلى المنظمة (بشكل مدخالت)حول‬


‫النتائج السلبية واإليجابية للمخرجات المنتجة سلفا‪.‬‬
‫ومن خالل النظر إلى المنظمة كنظام مفتوح فإن هذا يزودنا بمجموعة من‬
‫النقاط الهامة حول المنظمة تتمثل في(خصائص النظام)‪:‬‬
‫إن المنظمة كنظام مفتوح تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إن المنظمة كنظام مفتوح البد وأن تعطي أهمية كبيرة لتكامل وتفاعل‬ ‫‪-‬‬
‫أجزاء المنظمة‪.‬‬
‫إن المنظمة كنظام مفتوح البد وأن تركز على فكر التعاون والتعاضد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التالشي أو التحلل‪ :‬المنظمة كنظام مفتوح تكون معرضة للزوال‬ ‫‪-‬‬
‫واالندثار إذا لم تكن قادرة على توفير مصادر الطاقة البشرية والمادية‬
‫والمالية من البيئة وإذا لم تكن قادرة أيضا على تسويق منتجاتها للبيئة‪.‬‬
‫المدرسة الموقفية‪:‬‬
‫تقوم هذه النظرية على فكرة عدم وجود نظرية إدارية واحدة‬
‫يمكن تطبيقها على كل المنظمات‪ ,‬ألن كل منظمة لها‬
‫خصائصها المميزة لها وظروفها الخاصة بها‪ ,‬أي أن النظرية‬
‫الموقفية تشير إلى أنه ال يمكن وجود نمط واحد للتنظيم (نمط‬
‫ديمقراطي أو نمط ديكتاتوري) يناسب كافة المنظمات أي أنه ال‬
‫يمكن تطبيق النظام الديمقراطي في منظمتين إحداهما جامعة‬
‫واألخرى سجن‪ ,‬وذلك بسبب اختالف طبيعة كل منهما‪.‬‬
‫نموذج (‪ )Z‬في اإلدارة‪:‬‬
‫هي محاولة لخلق التكامل بين الممارسات اإلدارية األمريكية‬
‫واليابانية في إطار عام مشترك يجمع النموذجين في منتصف‬
‫الطريق‪ ,‬حيث قام وليم أوشي (في العام ‪1981‬بابتداع ما يسمى‬
‫بنموذج (‪)Z‬وذلك لوصف الشركات األمريكية التي طورت المنهج‬
‫الياباني في اإلدارة ليتالءم مع القيم الثقافية األمريكية‪.‬‬
‫‪ ‬وقد رأى أوشي أن كال من الشركات اليابانية والتي يرمز لها‬
‫بالرمز (‪ )J‬والشركات األمريكية والتي يرمز لها بالرمز(ِ‪)A‬‬
‫تختلف في أسلوب إدارتها من عدة أبعاد أساسية هي‪:‬‬

‫مدة التوظيف‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫طريقة صنع القرار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫موقع المسئولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫سرعة التقييم والترقية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫آلية الرقابة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التخصص في المسارات الوظيفية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫طبيعة االهتمام بالعاملين‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫جدول يوضح خصائص النماذج (‪)A) ,)J(, )Z‬‬
‫النموذج‬
‫سمات المنظمات التي سمات المنظمات التي سمات المنظمات التي‬
‫تتبع النموذج االمريكي تتبع النموذج الياباني(‪ )J‬تتبع النموذج‬ ‫عنصر المقارنة‬
‫المختلط(‪)Z‬‬ ‫(‪)A‬‬
‫طويلة االمد‬ ‫مدى الحياة‬ ‫فترة محدودة‬ ‫مدة التوظيف‬
‫المشاركة‬ ‫المشاركة‬ ‫فردية‬ ‫طريقة صنع القرار‬
‫فردية‬ ‫جماعية‬ ‫فردية‬ ‫موقع المسئولية‬
‫غير متكرر و غير دوري‬ ‫غير متكرر و غير دوري‬ ‫متكرر ودوري‬ ‫سرعة التقييم‬
‫والترقية‬
‫غير رسمية مع إتباع‬ ‫ضمني وغير رسمي‬ ‫رسمية ومحددة‬ ‫آلية الرقابة‬
‫معايير رسمية‬
‫متعدل التخصص‬ ‫غير متخصصة‬ ‫متخصصة‬ ‫التخصص في‬
‫المسارات الوظيفية‬
‫شمولي‬ ‫شمولي‬ ‫انتقائي‬ ‫طبيعة االهتمام‬
‫بالعاملين‬
‫على ُحسن المتابعة‬

You might also like