You are on page 1of 34

‫الباب الرابع‬

‫نظريات اإلشراف التربوي‬


‫إن اإلدارة ‪ ،‬وكذلك االشراف ‪ ،‬أصبحت‬
‫تركز على المجهود العلمي والعملي ‪،‬‬
‫وعلى األفكار والنظريات ‪ ،‬وليس على مجرد التعليمات‬
‫البسيطة التي ينبغي اتباعها ‪ ،‬وكذلك على‬
‫العالقات المعقدة التي البد من ادراكها بين األشياء‬
‫(الطويل‪.)1998،‬‬
‫ان النظرية في اإلدارة هي وسيلة أو خارطة توفر‬
‫لإلداري أساسا لتحديد المشكالت القائمة ‪ ،‬وتقترح‬
‫االفتراضات للعمل ‪ ،‬كما توفر االطار للنقد المنظم‪،‬‬
‫والتحسين المستمر للعملية اإلدارية ‪.‬‬

‫فالنظرية السليمة هي نموذج لواقع‪ ،‬او تمثيل له‬


‫مع ضرورة مالحظة الفرق بينها وبين الواقع نفسه‪.‬‬
‫(‪)Getzels,et al,1968‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬إن مصطلح النظرية لم يظهر إال في القرن التاسع‬
‫عشر‪)Graff , et al ,1966( .‬‬
‫‪ ‬كانت حياة االنسان تقوم على مسلمة مفادها أنه‬
‫يعيش في عالم ثابت‪ ،‬تحكمه قوانين مطلقة وحقائق‬
‫أبدية‪.‬‬
‫‪ ‬تغير موقف العلماء‪ ،‬وأصبحوا ينظرون الى‬
‫مكتشفاتهم على أنها نظريات قابلة للتغير والتبدل‬
‫وليست حقائق ثابتة‪ ،‬وقوانين مطلقة‪.‬‬
‫تعريف النظرية‬

‫• عرف فيجل (‪ )Feigl‬النظرية في اإلدارة بأنها مجموعة من الفروض‬


‫التي يمكن أن يستنتج منها باستخدام المنطق الرياضي مجموعة من‬
‫القوانين التطبيقية‪.‬‬
‫• والنظرية كما يراها مورت و روس (‪Mort and Ross,‬‬
‫‪ ) 1957‬ليست حلما ً أو تخيالً أو حتى فلسفة إنما هي أفضل صورة‬
‫عقلية للكيفية الفعلية التي يعمل فيها فرد معين‪ .‬وهي ليست مجرد انطباع‬
‫أو مفهوم شخصي لكيفية انجاز األمور‪.‬‬
‫• يرى جريفث (‪ )Griffiths, 1959‬النظرية على أنها مجموعة‬
‫مسلمات يمكن منها استخالص مجموعة مبادئ عامة ‪.‬‬
‫فوائد النظرية‬

‫إنها تساعد على ترتيب معرفة اإلنسان بشكل منظم ومتسق‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إنها تشكل موجها ً للبحوث‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إنها تساعد في توقع نتائج ممكنة لألعمال‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إنها تساعد على تفسير ظواهر سلوك المنظمات ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ويرى هاني الطويل(‪ )1998‬أن الحديث عن النظرية‬
‫يتطلب توضيح التسلسل الهرمي لبعض مصطلحاتها‪.‬‬
‫فكل نظرية تبدأ بحقائق ثم جمعها‪،‬‬
‫بناء على مسلمات‪ ،‬وافتراضات ومشاهدات متعددة‪.‬‬
‫فيما يتعلق باإلدارة التربوية‪ ،‬ظهرت مجموعة من النظريات‪ ،‬التي‬
‫ارتكزت في نشوئها وتطورها على نظريات اإلدارة العامة سواء‬
‫في مجال الصناعة‪ ،‬أم التجارة‪ ،‬أم األعمال األخرى‪ .‬أما اإلشراف‬
‫التربوي وهو أحد األفرع الرئيسية في اإلدارة التربوية‪.‬‬

‫اإلشراف التربوي ‪Educational Supervision‬‬

‫ُ‬
‫التربوية‪Educational Administration‬‬ ‫اإلدارة‬

‫اإلدارة العامة ‪Public Administration‬‬


‫أبرز نظريات اإلشراف التربوي‬

‫نظرية اإلشراف‬
‫الفني ( نموذج‬ ‫نظرية اإلشراف‬
‫اإلشراف الطبيعي )‪.‬‬ ‫البيروقراطي‬
‫(نموذج القانون‬
‫العام ) ‪.‬‬

‫نظرية اإلشراف‬
‫بالقياس ( نموذج‬ ‫نظرية اإلشراف‬
‫القياس )‪.‬‬ ‫باألهداف‬
‫نظرية اإلشراف‬ ‫نظرية اإلشراف‬ ‫(نموذج وضع‬
‫بالنواتج (نموذج‬ ‫العيادي ( نموذج‬ ‫األهداف )‬
‫الناتج)‪.‬‬ ‫اإلشراف‬
‫اإلكلينيكي)‪.‬‬
‫نظرية اإلشراف البيروقراطي‬
‫(نموذج القانون العام )‬
‫‪ ‬عرفت فيما بعد باسم نموذج القانون العام (‪)Common Law Model‬‬
‫‪ ‬تأثره بنظرية اإلدارة البيروقراطية التي جاء بها عالم االجتماع األلماني ماكس‬
‫فيبر (ً‪)Webber‬‬
‫‪ ‬أن حوالي (‪ ، )%60‬أو ما يزيد من مديريات التربية والتعليم في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية تستخدم نموذج القانون العام في اإلشراف على معلميها‬
‫وتقويمهم وقد تم تطوير هذا النظام من قبل جهة مجهولة‪.‬‬
‫‪ ‬ويعتبر قانون النظام العام من أقدم األنظمة المعروفة في مجال اإلشراف‬
‫التربوي على المعلمين وتقويمهم‪ .‬وهذا ما أضفى عليه الصبغة التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬أن األنظمة التربوية المختلفة التي استخدمت هذا النموذج قد أدخلت عليه‬
‫تعديالت‪ ،‬ولكن الخصائص العامة لكل هذه النماذج المعدلة تبدو متشابهة‪.‬‬
‫مفهوم التعليم في نظرية االشراف البيروقراطي‬

‫لكل طفل حاجته التربوية‪ ،‬والعاطفية ‪ ،‬واالجتماعية المتميزة عن حاجات غيره من األطفال‪.‬‬

‫هذه الحاجات تتطلب تعليما ً فعاالً من قبل المعلمين كافة‪.‬‬

‫مسؤولية التحقق من أن حاجات التالميذ قد تحققت‪.‬‬ ‫ويقع على عاتق وزارات التربية والتعليم‬

‫توفر نظام لتقييم المعلمين يعمل جاهداً إلى تحسين نوعية التعليم‪.‬‬

‫ال بد من اشتراك كل من المعلم والمشرف ‪ /‬أو المدير أثناء عملية التقييم ‪.‬‬
‫إجراءات تنفيذ اإلشراف البيروقرا‪p‬طي‬
‫•يقيم مدير المدرسة كل المعلمين غير المثبتين في الخد‪p‬مة (الذين مازالوا تحت التجربة)‬
‫ثالث مرات على األقل خالل العام الدراسي ‪.‬‬
‫وال بد من تقديم تقرير مفصل عقب كل زيارة صفية ‪ ،‬بحيث يقدم التقرير األخير الذي يلي‬
‫الزيارة الصفية الثالثة في موعد ال يتجاوز نهاية األسبوع األول من شهر آذار ‪،‬‬
‫ليصار إلى وضعه في ملف المعلم ‪.‬‬

‫• أما المعلمون المثبتون في وظائفهم ( الذين اجتازوا فترة االختبار )‪ ،‬فإنهم‬


‫يقيمون من قبل مديرهم مرة واحدة على األقل في كل سنة دراسية ‪ .‬وال بد‬
‫من تقديم تقرير مفصل عقب تلك الزيارة بحيث يوضع في ملف المعلم في‬
‫موعد أقصاه ‪ 15‬نيسان‪.‬‬
‫• وبعد انتهاء عملية التقييم ‪ ،‬يعقد اجتماع بين المدير والمعلم ‪ ،‬ليراجعا معا ً‬
‫التقرير النهائي لعملية التقييم ‪ .‬وكذلك يقدم المدير اقتراحاته خالل هذا‬
‫االجتماع بخصوص العناصر التي أعطاها تقديراً ضعيفا ً أو مقبوالً لدى المعلم ‪،‬‬
‫مصحوبة ببرنامج لزيارة متابعة وبعد ذلك يوقع االثنان على التقرير ‪.‬‬

‫• ويكون لدى المعلم الحق في كتابة أي مالحظة أو اقتراح في‬


‫مكان أعد خصيصا في ذلك التقرير‪.‬‬
‫خصائص نظرية‪ p‬اإلشراف البيروقراطي‬
‫يتميز هذا النظام بمساهمة كبيرة للمشرف أو مدير المدرسة ومساهمة ضئيلة للمعلم ‪.‬‬
‫وعليه فان المشرف أو المدير هو الذي يحدد موعد الزيارة الصفية وهو الذي يمال تقرير‬
‫الزيارة وهو الذي يبدي االقتراحات والتوجيهات ‪.‬‬

‫إن مفهوم التقييم والمالحظة الصفية مترادفان حسب نموذج القانون العام‪ ،‬إن الزيارة‬
‫الصفية تعد وسيلة وحيدة لجمع المعلومات عن إنتاج المعلم وانجازه‪ .‬وهي ليست األداة‬
‫الوحيدة لجمع المعلومات عن إنجاز المعلم‪.‬‬

‫إن نموذج القانون العام أو اإلشراف البيروقراطي يركز على التقييم الختامي أو النهائي‬
‫‪ Summative‬وليس على التقويم اإلصالحي أو التطويري ‪.Formative‬‬

‫أنه يهدف إلى تقييم أداء المعلمين ‪ ،‬ومن ثم إصدار أحكام نهائية تتعلق بفعاليتهم ‪،‬‬
‫وهو ال يعني بتطوير مهاراتهم التعليمية ‪ ،‬ومن ثم إعطاء حكم معين حول مالءمتها‬
‫وجودتها ‪ .‬أن هذه األهداف ترتبط بالتقييم الختامي‪ ،‬وليس بالتقويم اإلصالحي‪.‬‬
‫حسنات نظرية االشراف البيروقراطي‬

‫‪ ‬من الممكن لمشرف واحد أن يقوم بعملية التقييم الالزمة لعدد كبير من‬
‫المعلمين ‪ ،‬حيث أن الوقت الذي يلزمه لكل منهم قصير نسبياً‪.‬‬
‫‪ ‬إن التدريب الالزم للمشرف هو قصير للغاية ويهدف إلى وضع المشرف على‬
‫بداية الطريق‪.‬‬
‫‪ ‬هذا النظام يسمح لمديريات التربية بتحميل المعلمين المسؤوليات القانونية‬
‫لعملهم بشكل ملحوظ أو ما يعرف اليوم بمفهوم المساءلة‬
‫‪ Accountability‬فالمعايير المحددة للتقييم ‪ ،‬واالشتراك المطلق‬
‫للمشرف قياسا ً بالمعلم ‪ ،‬واالعتماد على أسلوب واحد لجمع المعلومات من‬
‫المعلم ‪ ،‬وهو أسلوب الزيارة الصفية ‪ ،‬كل هذا يمثل نظاما ً تقيي ًما مفهوما ً لدى‬
‫عامة الناس‪.‬‬
‫سلبيات نظرية اإلشراف البيروقراطي‬

‫إن نموذج القانون العام يعزز المفاهيم التقليدية لإلشراف والتقييم‪ ،‬التي ترى أن وظيفة‬
‫عملية اإلشراف والتقييم لمراقبة المعلم ومحاسبته‪ .‬التقييم الختامي يميل إلى يستخدم‬
‫المعلومات التي جمعت من المعلم ألغراض إدارية‪ ،‬وليس ألغراض إصالحية‪ .‬لقد‬
‫وجد زلنك و سنايدر (‪ )Zelenak and Snider 1974‬أن المعلمين يدعمون‬
‫نظام التقييم حيث يشعرون بأنه يجري ألهداف إصالحية ‪،‬وعندما يكون ألغراض‬
‫إدارية يقابلون عملية التقييم بسلبية وعدائية‪.‬‬

‫يقلل من الوقت الذي ينبغي للمشرف أن يقضيه مع المعلم وال يسمح له‬
‫بالمشاركة الفاعلة في عملية التقييم‪ . .‬إن نموذج القانون العام يمثل عبئا ً ثقياًل‬
‫على المعلم‪ ,‬حيث يشعر المعلم بأن نظام اإلشراف و التقييم ليس له بل عليه‬
‫وليس لتطوير مهاراته بل الكتشاف أخطائه عندئذ فال غرابة إن وجدنا المعلم‬
‫غير راغب في التغيير نحو األفضل‪.‬‬
‫إن معظم معايير التقييم في نموذج القانون العام تميل إلى‬
‫المعايير اإلدارية‪ ،‬أكثر من المعايير التعليمية‪ .‬ومن هنا فال‬
‫غرابة إن وجدنا معظم عناصر التقييم تدور حول معايير‪f‬‬
‫مثل‪ :‬تعاون المعلم مع زمالئه والغياب والتأخر واحتر‪f‬ام ر‪f‬أي‬
‫المدير والهندام والشخصية (معايير شخصيه وإدارية) والقليل‬
‫من عناصر‪ f‬التقييم يدور حول (معايير تعليمية) مثل كمية‬
‫األسئلة التي تطرح في الحصة‪ ،‬أو استخدام الوسائل التعليمية‪،‬‬
‫أو التفاعل الصفي أو غير ذلك ‪.‬‬
‫نظرية اإلشراف باألهداف‬
‫(نموذج وضع األهداف )‬
‫‪ ‬نموذج وضع األهداف‪ ،‬وهو النموذج الذي يلي ‪،‬‬
‫نموذج القانون العام (نظرية اإلشراف البيروقراطي)‪،‬‬
‫من حيث شيوعه و كثرة استخدامه في المدارس‬
‫االمريكية‪.‬‬
‫‪ ‬إن الخاصية الرئيسية في نموذج وضع األهداف هي‬
‫تشديده على الطريقة الفردية في التقييم ‪ ،‬ويرى نظام‬
‫التقييم أنه كلما كانت فكرة المعلم عما يجب تحقيقه‬
‫أكبر‪ ،‬كانت فرص النجاح أكبر‪.‬‬
‫االفتراضات أو المسلمات التي تقوم عليها نظرية‬
‫اإلشراف باألهداف‬
‫إن تركيز التقييم ينبغي أن يكون نحو استمرارية تحسين ونمو العملية‬
‫التربوية ‪ ،‬ونحو استمرارية تنفيذ األنشطة المختلفة بشكل أجود ‪.‬‬

‫ال يمكن للمشرف أو المقيم تحت أي ظرف من تقييم نشاطات المعلم‬


‫كافة‪ .‬وهذا يقودنا إلى ضرورة وضع األولويات في العمل‪ ،‬والتركيز‬
‫على أكثر المسؤوليات والواجبات أهمية في التقييم‪.‬‬

‫إن عدم التحديد الدقيق لألولويات يشكل مضيعة للوقت‪ ،‬وتبديداً‬


‫للجهود ‪ ,‬إن المشرف أو المعلم يميل إلى تحكيم رغبته الخاصة ‪ ،‬في‬
‫تنفيذ نشاط ما أو التركيز عليه ‪ ،‬على حساب نشاط آخر قد يبدو أكثر‬
‫أهمية‪.‬‬
‫‪ ‬إن اإلشراف ليس نشاطا ً سلبيا ً أبداً والمشرفون يجب أن يبذلوا‬
‫قصارى جهودهم لمساعدة المعلمين على تحقيق أهدافهم التعليمية ‪،‬‬
‫ورفع كفاياتهم التعليمية داخل غرف الصفوف‪ .‬ذلك أن تنمية‬
‫قدرات المعلم وتطويرها هي أهم وظيفة للمشرف أو المدير‪.‬‬

‫‪ ‬إن الحوار المستمر بين المشرف والمعلم فيما يتعلق‬


‫باالتفاق حول أولويات العمل يعد مؤشراً لفعالية المدرسة‬
‫بشكل عام‪ ،‬وللشعور بالرضى عن النفس عند الفرد بشكل‬
‫خاص‪.‬‬
‫إجراءات اإلشراف والتقييم وفقا ً لنموذج وضع األهداف‬

‫وضع‬
‫األهداف ذات‬
‫العمل‬ ‫الصلة‬
‫مراجعة‬ ‫لتحقيق‬ ‫بالنتائج‬
‫التقدم‬ ‫هذه‬ ‫المتوقعة‪.‬‬
‫الناتج نحو‬ ‫األهداف‪.‬‬
‫تحقيق هذه‬
‫األهداف‪.‬‬
‫الخطوات اإلجرائية لنموذج وضع األهداف‬
‫‪ .1‬يجري المعلم تقيما ً ذاتيا ً لنفسه ‪ ،‬ويحدد المواطن ‪ ،‬أو الجوانب التي تحتاج إلى‬
‫تحسين أو تطوير‪.‬‬
‫‪ .2‬يطور المعلم مسودة لألهداف التي يراها بنفسه‪.‬‬
‫‪ .3‬يجتمع المعلم والمشرف لمناقشة التقييم الذاتي للمعلم‪ ،‬ومسودة األهداف التي أعدها‬
‫المعلم لنفسه‪ ،‬وتصور المشرف للمواطن التي هي بحاجة إلى تحسين وتطوير ‪.‬‬
‫وتهدف للوصول إلى اتفاقية حول األهداف األولية التي يجب العمل لتحقيقها‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب أن تعقد سلسلة من االجتماعات وبشكل دوري لمتابعة التقدم نحو تحقيق‬
‫األهداف التي اتفق عليها في الخطوة السابقة‪.‬‬
‫‪ .5‬يجتمع المشرف أو المدير والمعلم قبل انتهاء دورة التقييم‪ ،‬لتقرير ما إذا تحققت تلك‬
‫األهداف أم ال ‪ ،‬ولمناقشة التوجيهات العامة نحو إجراءات التحسين والتطوير‬
‫المستقبلي‪.‬‬
‫اإلجراءات النموذجية لنظريه االشراف باألهداف‬

‫اتفاق المشرف‬
‫تفحص الموقف‬
‫التنفيذ‬ ‫و المعلم حول‬ ‫وضع االهداف‬
‫) ‪(1 + 2‬‬ ‫تقييم ذاتي‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫تفحص النتائج‬ ‫‪5‬‬
‫البدء‬
‫‪6‬‬ ‫ال‬ ‫من‬
‫استنباط‬
‫تعديالت‬ ‫جديد‬
‫مر ئج‬
‫نتا‬
‫ضيه‬
‫ال‬

‫نعم‬ ‫‪7‬‬

‫‪7‬‬
‫االستمرار حسب‬
‫الخطة‬
‫ميزات (خصائص) نظرية اإلشراف باألهداف‬

‫يتطلب من المعلم والمشرف والمقيم أن يلتقيا في اجتماع‬


‫تمهيدي ليتعرف كل منهما على اآلخر بشكل أفضل‪.‬‬

‫يتطلب من المعلم والمشرف أن يدونا توقعاتهما كتابة‪ ،‬مما‬


‫يسهل عليهما االستعانة بها كدليل لالجتماعات أو الزيارات‬
‫الصفية المستقبلية‪.‬‬

‫يوفر فرصة للمعلمين والمشرفين والمديرين الحديث عن‬


‫تحسين التعليم وتطويره ‪ ،‬ال مجرد اإلبقاء عليه كما هو‪.‬‬
‫األسئلة التي تحسن نوعية األهداف التي يجب أن يتفق عليها كل من‬
‫المشرف (المقيم)‪،‬والمعلم في اثناء االجتماع األولي) ‪:‬‬

‫‪ .1‬هل حددت االتفاقية بين المعلم والمشرف مخرجات جيدة يمكن مالحظتها‬
‫وقياسها ؟‬
‫‪ .2‬هل حددت االتفاقية الوسائل والمعايير التي يمكن بواسطتها تقييم‬
‫المخرجات المرغوب فيها؟‬
‫‪ .3‬هل حددت االتفاقية موعداً متوقعا ً لتحقيق المخرجات المرغوب فيها؟‬
‫‪ .4‬هل تجنبت االتفاقية أي تناقض أو تعارض مع األهداف العامة للنظام‬
‫التربوي أو المادة التعليمية؟‬
‫‪ .5‬هل االتفاقية واقعية وجدية؟‬
‫‪ .6‬هل تتالئم االتفاقية مع المصادر المتوفرة أو المتوقع توفرها؟‬
‫‪ .7‬هل تقود االتفاقية إلى تعزيز الكفاءة المهنية للمعلم وتحسين التحصيل‬
‫الدراسي للطالب؟‬
‫عناصر القوة في نظرية اإلشراف باألهداف‬

‫‪ .1‬يدعم النمو المهني للمعلم من خالل تصحيح مواطن الضعف‬


‫وتعزيز مواطن القوة‪.‬‬
‫‪ .2‬يخلق عالقة عمل إيجابية بين المعلم والمشرف (المقيم)‪.‬‬
‫‪ .3‬يكشف مستويات اإلنجاز المتوقعة ويضع معايير واضحة للتقييم‪.‬‬
‫‪ .4‬يركز على حاجة النمو المهني الفريدة لكل معلم على حدة‪.‬‬
‫‪ .5‬يدمج األهداف الشخصية أو الفردية للمعلم باألهداف العامة‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫عناصر الضعف في نظرية اإلشراف باألهداف‬

‫ال يمكن استخدامه لتصنيف المعلمين حسب األفضلية أو الكفاءة‪،‬‬ ‫‪‬‬


‫ذلك أنه يقيم المعلمين على أساس معيار ثابت كان قد حدده‬
‫المشرف والمعلم معا (‪ ،)CRT‬وال يقيم المعلم على أساس مقارنته‬
‫بأفراد آخرين (‪.)NRT‬‬
‫يضع اهتماما ً زائداً لبناء أهداف يمكن قياسها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال يميل إلى الواقعية‪ ،‬بالنسبة إلى الوقت والمصادر األخرى‬ ‫‪‬‬
‫المتوفرة في المدارس‪.‬‬
‫يستدعي أعماالً كتابية كثيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية اإلشراف العيادي (نموذج‬
‫اإلشراف اإلكلينيكي)‬

‫‪30‬‬
‫‪ ‬تعد نظرية اإلشراف العيادي ( نموذج اإلشراف اإلكلينيكي) من‬
‫أكثر النظريات اإلشرافية شهرة‪ ،‬ووضوحا ً في مجال اإلشراف‬
‫التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬أثبتت دراسات عديدة فعالية نموذج اإلشراف اإلكلينيكي في تحسين‬
‫ممارسات المعلمين التعليمية وتطويرها‪.‬‬

‫‪ ‬صيغ نموذج اإلشراف اإلكلينيكي قد بنيت اعتماداً على أسلوب‬


‫اإلشراف الذي طوره العالمان موريس كوجان وروبرت جولدهامر‬
‫في كلية هارفارد للتربية بالواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬أواخر‬
‫الستينات من القرن العشرين‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫‪ ‬يرى كوجان اإلشراف اإلكلينيكي بأنه مجموعة الفروض والممارسات التي‬
‫تصمم لتحسين أداء المعلم داخل غرفة الصف كمرحلة أولى‪ ،‬ومن ثم جمع‬
‫المعلومات من خالل النشاطات والوقائع التي تجري داخل غرفة الصف في‬
‫المرحلة الثانية‪ ،‬وأخيراً تحليل هذه المعلومات والعالقات بين المشرف والمعلم‬
‫اعتماداً على اإلطار النظري للبرنامج اإلشرافي وإجراءاته واستراتيجياته‪.‬‬
‫‪ ‬ويتوافق هذا التعريف مع ما ذهب إليه جولدهامر بأن اإلشراف اإلكلينيكي‬
‫يتضمن المالحظة الدقيقة لسلوك المعلم الصفي من خالل زيارة صفية‪ ،‬وجمع‬
‫المعلومات التفصيلية عن أداء المعلم ‪ ،‬في أثناء الزيارة‪ ،‬والتفاعل الذي يحدث‬
‫بين المعلم والمشرف وجها ً لوجه‪ ،‬وحدة أو قوة العالقة المهنية الحميمة التي‬
‫تربط بين االثنين‪.‬‬
‫‪ ‬يبدو واضحا ً أن كال التعريفين يشددان على أهمية العالقة القريبة والحميمة بين‬
‫المشرف والمعلم‪ .‬هذه العالقة التي ينبغي أن يكون أساسها الزمالة والصداقة‬
‫وليس السلطوية والدكتاتورية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫وضع سيرجيوفاني مبدأ عاما ً يرتكز عليه اإلشراف اإلكلينيكي‪ ،‬وتنبثق منه سائر المبادئ‬
‫األخرى ‪ ،‬وهو مبدأ الزمالة بين المشرف والمعلم‪.‬‬
‫‪‬المبادئ التفصيلية لنموذج اإلشراف اإلكلينيكي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إن التعليم مجموعة معقدة من النشاطات التي تستدعي تحليالً دقيقا ً ‪.‬‬
‫‪.2‬إن المعلمين مهنيون أكفياء ويبحثون دوما ً عن المساعدة والعون إذا ما قدمت لهم‬
‫بطريقة أخوية زمالية وليس بطرية سلطوية‪.‬‬
‫‪.3‬إن اإلشراف التربوي هو عملية تشاركية‪ ،‬والمشرف فيها زميل ذو خبرة واسعة‬
‫وبصيرة عميقة‪.‬‬
‫‪.4‬إن هدف اإلشراف اإلكلينيكي هو مساعدة المعلمين على تعديل ممارساتهم التعليمية‪،‬‬
‫وبالطريقة التي يرغبون‪.‬‬
‫‪ .5‬إن وظيفة المشرف هي مساعدة المعلم في اختيار األهداف التربوية لتحسينها‪ ،‬وانتقاء‬
‫بعض الوسائل التعليمية لتطويرها‪،‬ومساعدة المعلم على التقدم تجاه تلك األهداف‪.‬‬
‫‪.6‬إن اإلشراف اإلكلينيكي الفعال يزيد من رغبة المعلم ويطور مهاراته نحو التحسن‬
‫‪33‬‬ ‫الذاتي‪.‬‬
‫شكرا لكم‬

You might also like