Professional Documents
Culture Documents
الباب الرابع تعريف النظرية و البيروقراطية و بالاهداف
الباب الرابع تعريف النظرية و البيروقراطية و بالاهداف
إنها تساعد على ترتيب معرفة اإلنسان بشكل منظم ومتسق. .1
إنها تشكل موجها ً للبحوث. .2
إنها تساعد في توقع نتائج ممكنة لألعمال. .3
إنها تساعد على تفسير ظواهر سلوك المنظمات . .4
ويرى هاني الطويل( )1998أن الحديث عن النظرية
يتطلب توضيح التسلسل الهرمي لبعض مصطلحاتها.
فكل نظرية تبدأ بحقائق ثم جمعها،
بناء على مسلمات ،وافتراضات ومشاهدات متعددة.
فيما يتعلق باإلدارة التربوية ،ظهرت مجموعة من النظريات ،التي
ارتكزت في نشوئها وتطورها على نظريات اإلدارة العامة سواء
في مجال الصناعة ،أم التجارة ،أم األعمال األخرى .أما اإلشراف
التربوي وهو أحد األفرع الرئيسية في اإلدارة التربوية.
ُ
التربويةEducational Administration اإلدارة
نظرية اإلشراف
الفني ( نموذج نظرية اإلشراف
اإلشراف الطبيعي ). البيروقراطي
(نموذج القانون
العام ) .
نظرية اإلشراف
بالقياس ( نموذج نظرية اإلشراف
القياس ). باألهداف
نظرية اإلشراف نظرية اإلشراف (نموذج وضع
بالنواتج (نموذج العيادي ( نموذج األهداف )
الناتج). اإلشراف
اإلكلينيكي).
نظرية اإلشراف البيروقراطي
(نموذج القانون العام )
عرفت فيما بعد باسم نموذج القانون العام ()Common Law Model
تأثره بنظرية اإلدارة البيروقراطية التي جاء بها عالم االجتماع األلماني ماكس
فيبر (ً)Webber
أن حوالي ( ، )%60أو ما يزيد من مديريات التربية والتعليم في الواليات
المتحدة األمريكية تستخدم نموذج القانون العام في اإلشراف على معلميها
وتقويمهم وقد تم تطوير هذا النظام من قبل جهة مجهولة.
ويعتبر قانون النظام العام من أقدم األنظمة المعروفة في مجال اإلشراف
التربوي على المعلمين وتقويمهم .وهذا ما أضفى عليه الصبغة التقليدية.
أن األنظمة التربوية المختلفة التي استخدمت هذا النموذج قد أدخلت عليه
تعديالت ،ولكن الخصائص العامة لكل هذه النماذج المعدلة تبدو متشابهة.
مفهوم التعليم في نظرية االشراف البيروقراطي
لكل طفل حاجته التربوية ،والعاطفية ،واالجتماعية المتميزة عن حاجات غيره من األطفال.
مسؤولية التحقق من أن حاجات التالميذ قد تحققت. ويقع على عاتق وزارات التربية والتعليم
توفر نظام لتقييم المعلمين يعمل جاهداً إلى تحسين نوعية التعليم.
ال بد من اشتراك كل من المعلم والمشرف /أو المدير أثناء عملية التقييم .
إجراءات تنفيذ اإلشراف البيروقراpطي
•يقيم مدير المدرسة كل المعلمين غير المثبتين في الخدpمة (الذين مازالوا تحت التجربة)
ثالث مرات على األقل خالل العام الدراسي .
وال بد من تقديم تقرير مفصل عقب كل زيارة صفية ،بحيث يقدم التقرير األخير الذي يلي
الزيارة الصفية الثالثة في موعد ال يتجاوز نهاية األسبوع األول من شهر آذار ،
ليصار إلى وضعه في ملف المعلم .
إن مفهوم التقييم والمالحظة الصفية مترادفان حسب نموذج القانون العام ،إن الزيارة
الصفية تعد وسيلة وحيدة لجمع المعلومات عن إنتاج المعلم وانجازه .وهي ليست األداة
الوحيدة لجمع المعلومات عن إنجاز المعلم.
إن نموذج القانون العام أو اإلشراف البيروقراطي يركز على التقييم الختامي أو النهائي
Summativeوليس على التقويم اإلصالحي أو التطويري .Formative
أنه يهدف إلى تقييم أداء المعلمين ،ومن ثم إصدار أحكام نهائية تتعلق بفعاليتهم ،
وهو ال يعني بتطوير مهاراتهم التعليمية ،ومن ثم إعطاء حكم معين حول مالءمتها
وجودتها .أن هذه األهداف ترتبط بالتقييم الختامي ،وليس بالتقويم اإلصالحي.
حسنات نظرية االشراف البيروقراطي
من الممكن لمشرف واحد أن يقوم بعملية التقييم الالزمة لعدد كبير من
المعلمين ،حيث أن الوقت الذي يلزمه لكل منهم قصير نسبياً.
إن التدريب الالزم للمشرف هو قصير للغاية ويهدف إلى وضع المشرف على
بداية الطريق.
هذا النظام يسمح لمديريات التربية بتحميل المعلمين المسؤوليات القانونية
لعملهم بشكل ملحوظ أو ما يعرف اليوم بمفهوم المساءلة
Accountabilityفالمعايير المحددة للتقييم ،واالشتراك المطلق
للمشرف قياسا ً بالمعلم ،واالعتماد على أسلوب واحد لجمع المعلومات من
المعلم ،وهو أسلوب الزيارة الصفية ،كل هذا يمثل نظاما ً تقيي ًما مفهوما ً لدى
عامة الناس.
سلبيات نظرية اإلشراف البيروقراطي
إن نموذج القانون العام يعزز المفاهيم التقليدية لإلشراف والتقييم ،التي ترى أن وظيفة
عملية اإلشراف والتقييم لمراقبة المعلم ومحاسبته .التقييم الختامي يميل إلى يستخدم
المعلومات التي جمعت من المعلم ألغراض إدارية ،وليس ألغراض إصالحية .لقد
وجد زلنك و سنايدر ( )Zelenak and Snider 1974أن المعلمين يدعمون
نظام التقييم حيث يشعرون بأنه يجري ألهداف إصالحية ،وعندما يكون ألغراض
إدارية يقابلون عملية التقييم بسلبية وعدائية.
يقلل من الوقت الذي ينبغي للمشرف أن يقضيه مع المعلم وال يسمح له
بالمشاركة الفاعلة في عملية التقييم . .إن نموذج القانون العام يمثل عبئا ً ثقياًل
على المعلم ,حيث يشعر المعلم بأن نظام اإلشراف و التقييم ليس له بل عليه
وليس لتطوير مهاراته بل الكتشاف أخطائه عندئذ فال غرابة إن وجدنا المعلم
غير راغب في التغيير نحو األفضل.
إن معظم معايير التقييم في نموذج القانون العام تميل إلى
المعايير اإلدارية ،أكثر من المعايير التعليمية .ومن هنا فال
غرابة إن وجدنا معظم عناصر التقييم تدور حول معاييرf
مثل :تعاون المعلم مع زمالئه والغياب والتأخر واحترfام رfأي
المدير والهندام والشخصية (معايير شخصيه وإدارية) والقليل
من عناصر fالتقييم يدور حول (معايير تعليمية) مثل كمية
األسئلة التي تطرح في الحصة ،أو استخدام الوسائل التعليمية،
أو التفاعل الصفي أو غير ذلك .
نظرية اإلشراف باألهداف
(نموذج وضع األهداف )
نموذج وضع األهداف ،وهو النموذج الذي يلي ،
نموذج القانون العام (نظرية اإلشراف البيروقراطي)،
من حيث شيوعه و كثرة استخدامه في المدارس
االمريكية.
إن الخاصية الرئيسية في نموذج وضع األهداف هي
تشديده على الطريقة الفردية في التقييم ،ويرى نظام
التقييم أنه كلما كانت فكرة المعلم عما يجب تحقيقه
أكبر ،كانت فرص النجاح أكبر.
االفتراضات أو المسلمات التي تقوم عليها نظرية
اإلشراف باألهداف
إن تركيز التقييم ينبغي أن يكون نحو استمرارية تحسين ونمو العملية
التربوية ،ونحو استمرارية تنفيذ األنشطة المختلفة بشكل أجود .
وضع
األهداف ذات
العمل الصلة
مراجعة لتحقيق بالنتائج
التقدم هذه المتوقعة.
الناتج نحو األهداف.
تحقيق هذه
األهداف.
الخطوات اإلجرائية لنموذج وضع األهداف
.1يجري المعلم تقيما ً ذاتيا ً لنفسه ،ويحدد المواطن ،أو الجوانب التي تحتاج إلى
تحسين أو تطوير.
.2يطور المعلم مسودة لألهداف التي يراها بنفسه.
.3يجتمع المعلم والمشرف لمناقشة التقييم الذاتي للمعلم ،ومسودة األهداف التي أعدها
المعلم لنفسه ،وتصور المشرف للمواطن التي هي بحاجة إلى تحسين وتطوير .
وتهدف للوصول إلى اتفاقية حول األهداف األولية التي يجب العمل لتحقيقها.
.4يجب أن تعقد سلسلة من االجتماعات وبشكل دوري لمتابعة التقدم نحو تحقيق
األهداف التي اتفق عليها في الخطوة السابقة.
.5يجتمع المشرف أو المدير والمعلم قبل انتهاء دورة التقييم ،لتقرير ما إذا تحققت تلك
األهداف أم ال ،ولمناقشة التوجيهات العامة نحو إجراءات التحسين والتطوير
المستقبلي.
اإلجراءات النموذجية لنظريه االشراف باألهداف
اتفاق المشرف
تفحص الموقف
التنفيذ و المعلم حول وضع االهداف
) (1 + 2 تقييم ذاتي
4
3 2 1
تفحص النتائج 5
البدء
6 ال من
استنباط
تعديالت جديد
مر ئج
نتا
ضيه
ال
نعم 7
7
االستمرار حسب
الخطة
ميزات (خصائص) نظرية اإلشراف باألهداف
.1هل حددت االتفاقية بين المعلم والمشرف مخرجات جيدة يمكن مالحظتها
وقياسها ؟
.2هل حددت االتفاقية الوسائل والمعايير التي يمكن بواسطتها تقييم
المخرجات المرغوب فيها؟
.3هل حددت االتفاقية موعداً متوقعا ً لتحقيق المخرجات المرغوب فيها؟
.4هل تجنبت االتفاقية أي تناقض أو تعارض مع األهداف العامة للنظام
التربوي أو المادة التعليمية؟
.5هل االتفاقية واقعية وجدية؟
.6هل تتالئم االتفاقية مع المصادر المتوفرة أو المتوقع توفرها؟
.7هل تقود االتفاقية إلى تعزيز الكفاءة المهنية للمعلم وتحسين التحصيل
الدراسي للطالب؟
عناصر القوة في نظرية اإلشراف باألهداف
28
عناصر الضعف في نظرية اإلشراف باألهداف
30
تعد نظرية اإلشراف العيادي ( نموذج اإلشراف اإلكلينيكي) من
أكثر النظريات اإلشرافية شهرة ،ووضوحا ً في مجال اإلشراف
التربوي.
أثبتت دراسات عديدة فعالية نموذج اإلشراف اإلكلينيكي في تحسين
ممارسات المعلمين التعليمية وتطويرها.
32
وضع سيرجيوفاني مبدأ عاما ً يرتكز عليه اإلشراف اإلكلينيكي ،وتنبثق منه سائر المبادئ
األخرى ،وهو مبدأ الزمالة بين المشرف والمعلم.
المبادئ التفصيلية لنموذج اإلشراف اإلكلينيكي :
.1إن التعليم مجموعة معقدة من النشاطات التي تستدعي تحليالً دقيقا ً .
.2إن المعلمين مهنيون أكفياء ويبحثون دوما ً عن المساعدة والعون إذا ما قدمت لهم
بطريقة أخوية زمالية وليس بطرية سلطوية.
.3إن اإلشراف التربوي هو عملية تشاركية ،والمشرف فيها زميل ذو خبرة واسعة
وبصيرة عميقة.
.4إن هدف اإلشراف اإلكلينيكي هو مساعدة المعلمين على تعديل ممارساتهم التعليمية،
وبالطريقة التي يرغبون.
.5إن وظيفة المشرف هي مساعدة المعلم في اختيار األهداف التربوية لتحسينها ،وانتقاء
بعض الوسائل التعليمية لتطويرها،ومساعدة المعلم على التقدم تجاه تلك األهداف.
.6إن اإلشراف اإلكلينيكي الفعال يزيد من رغبة المعلم ويطور مهاراته نحو التحسن
33 الذاتي.
شكرا لكم