Professional Documents
Culture Documents
مدرسة العلاقات الإنسانية (Enregistrement Automatique)
مدرسة العلاقات الإنسانية (Enregistrement Automatique)
تحت من
اشراف :األستاذ اعداد :الطالبتين
بوشيخي محمد بن يوسف سامية
رضا خوفاش االء
:خطة البحث
مقدمة
•
ماهية المدرسة المبحث األول:
المبحث الثاني :نظريات المدرسة
• المطلب األول :نشاة المدرسة
• المطلب األول :نظرية ايلتون مايو المطلب الثاني :اهداف المدرسة و مبادئها
المطلب الثاني :نظرية ابراهام ماسلو • المطلب الثالث :رواد المدرسة
• المطلب الثالث :نظرية فريدريك هيزبرغ
• خاتمة
:مقدمة
تعد أفكار مدرسة العالقات اإلنسانية المحاولة األولى لدراسة السلوك اإلنساني داخل •
المنظمات وأثره على زيادة اإلنتاجية.فبينما نجد ان هدف كل من المدرسة التقليدية
ومدرسة العالقات اإلنسانية واحد وهو زيادة اإلنتاجية،نجد ان االختالف ينحصر في
أوجه التركيز .فمدخل العالقات اإلنسانية يعتمد على فكرة مؤداها أن اإلدارة تنطوي
على تنفيذ األعمال من خالل األفراد.ومن ثم فان دراسة األفراد ودوافعهم وأنماط
.سلوكهم والعالقات الشخصية المتدخلة هو المدخل السليم لدراسة اإلدارة
فيما تتمثل هذه المدرسة؟ أهدافها ؟و روادها؟ •
و فيما تتمثل نظريات روادها ؟ •
:ماهية المدرسة
تركز اهتمام المدراء منذ بداية حركة االدارة العلمية على النواحي •
الفنية (ترتيب منطقة العمل ودراسة الحركة والزمن واالنتاج) مما
أغفل كثير من النواحي والمواقف اإلنسانية التي تؤثر على
االنتاج .وبعد الحرب العالمية الثانية عام 1944م بدأ كثير من
المدراء يكتشفون بأن العامل هو انسان له شخصيته المستقلة وأنه
ليس أداة من أدوات العمل وأن كثيرا من إشكاليات العمل تستلزم
.حلوًال انسانية قد ال يجدي معها الحلول الفنية
:مبادئ و اهداف مدرسة العالقات اإلنسانية
:أهدافها :مبادئها
حقيق مبدأ التعاون بين العاملين في بيئة العمل من تمثل مبادئ مدرسة العالقات اإلنسانية فيمايلي: •
جهة ،وفي نواحي المجتمع من جهة أخرى اإليمان بقيمة الفرد : •
لتعزيز الصالت الودية والتفاهم الوثيق وتقوية وهذا يعني أن يؤمن الرئيس أو المدير بأن لكل فرد شخصية •
الثقة المتبادلة. فريدة يجب احترامها
تحقيق زيادة اإلنتاج والتي تكون كنتيجة متوقعة من مشاركة والتعاون: •
زيادة التعاون . وينبع هذا من اإليمان بأن العمل الجمعي أجدى وأكثر قيمة من •
العمل الفردي
تحقيق اإلشباع للحاجات المتنوعة لألفراد ،وتحقيق العدل في المعاملة : •
أهداف المنظمة التي يعملون فيها. ويعني هذا أن يعامل المدير أو المسؤول أفراد التنظيم اإلداري •
معاملة تتسم بالمساواة والعدل بعيدة عن التحيز والمحاباة
تحقيق المعنوية العالية بين األفراد العاملين لكي يتوفر لتحديث و التطوير •
الجو النفسي العام لصالح العمل واإلنتاج. إن التنظيم اإلداري يجب أال يقف نموه بدعوى أنه أصبح •
العالقات اإلنسانية في األساس هي الروابط التي تنشأ صالحا
بين الناس نتيجة لتفاعلهم أو عملهم سويا •
•
•
رواد المدرسة
فريدريك هيرزبرج()2000-1923 ابراهام ماسلو()1970 - 1908 التون مايو( ELTON
: 1880-1949 ) MAYO
عالم نفس أمريكي مشهور عالم نفس وفيلسوف أمريكي
أمريكي من أصل استرالي كان أستاذا
لكونه من أوائل المروجين مشهور بإسهاماته في التيار لبحوث العالقات الصناعية بكلية إدارة
لدراسة التحفيز في مكان العمل. اإلنساني لعلم السلوك األعمال في جامعة ( هارفارد ) ،تزعم
كانت مساهمته الرئيسية في مجال البشري .تشمل أفضل حركة العالقات اإلنسانية من خالل ما
علم النفس االجتماعي هي نظرية قدمه هو وزمالءه من مساهمات
العاملين ،أحد أكثر العوامل
نظرياته المعروفة نظرية رائدة أمكن التوصل إليها من سلسلة
استخداًم ا حتى اليوم داخل تحقيق الذات وهرم التجارب الشهيرة في مصانع
الشركات .كان من أوائل الباحثين .االحتياجات البشرية (الهاوثورن ) التابعة لشركة (ويسترن
في علم النفس الذين استخدموا إلكتريك)
المقابالت شبه المنظمة لجمع
البيانات وفهم موضوعات دراسته
بشكل أفضل
:نظرية ايلتون مايو
هي نظرية مبنية على مجموعة تجارب هدفت إلى معرفة العالقة بين ظروف العمل المادية وإنتاجية •
والتواصل بين اإلدارة وبين العاملين في زيادةالعالقات اإلنسانية العمال حيث أبرز إلتون مايو أهمية
،اإلنتاجية
قام إلتون مايو في هذه التجربة على مجموعة من العمال حيث أعطاهم فترات للراحة خالل العملي اليومي •
كذلك تمت أخذ آراء باقي العمال للتعرف على الحلول الممكنة لمشاكلهم في العمل ،ونتيجة لذلك فقد
زادت إنتاجية العامل مما أدى إلى زيادة دخلهم أثر ذلك على الروح المعنوية لديهم
• إلتون مايو بتجربة في مصنع ( )Hawthornتجارب الهاوثورن :حيث قام بدراسة ظروف العمل مع
التركيز على ظروف اإلضاءة وأثر ذلك على اإلنتاجية ثم قام إلتون مايو بتجربة أخرى تركز على
فترات الراحة ،حيث قام بتطبيق فترات راحة ودرس أثر ذلك على اإلنتاجية وجد ،ومع إلغاء فترات
الراحة والعودة للنظام القديم وجد أن اإلنتاجية لم تنخفض.
• وبالتالي استنتج إلتون مايو أن اإلنتاجية ال تتوقف على بيئة العمل فقط
•
خالصة التجارب:
• العامل ليس أداة طيعة في يد اإلدارة تحركه كيفما شاءت
• تؤثر الجماعة التي ينتمي إليها العامل على جوانب عديدة من سلوكه
• عالقة العامل بالمنظمة ليست اقتصادية فقط ومعنوياته مهمة للغاية
• أن هناك أنواع متباينة من اإلشراف على العاملين ،وأكثرها فعالية تلك التي تعتمد على إشراك العاملين في اتخاذ
القرارات
• أهم الفوائد التي تم الحصول عليها من تجارب هاوثورن :
• إن هذه التجارب قد أثرت الفكر اإلداري بعدد من الفروض واآلراء واألفكار التي أسهمت في دراسة وتفهم المواقف
اإلنسانية والسلوكية في محيط األعمال.
• أن هذه التجارب قد مهدت السبيل لظهور منهج جديد في التفكير ،وهو المنهج السلوكي الذي يمكن من خالله اكتشاف
المشكالت اإلنسانيةالمعقدة والتعرف على أساليب عالجها.
•
:نظرية ابراهام ماسلو
هرم ماسلو
نظرية فريدريك هيرزبرغ
’تركز هذه النظرية على دور العمل و أهميته في حياة العاملين حيث قسمها الى فئتين من العوامل
العوامل الوقائية التى تتبعها المؤسسة و تشمل ما • • لعوامل الدافعية وتشمل ما يلى:
يلى -الشعور باالنجاز •
-سياسة الشركة و إدارتها. • -إدراك الشخص لقيمة عمله نتيجة إتقانه. •
-نمط اإلشراف. • -أهمية العمل نفسه كونه يا و فيه نوع من التحدي. •
-العالقات مع الرؤساء • -المسؤولية و مدى تحكم الشخص في وضيفته و •
-ظروف العمل. • مدى مسؤولية الشخص عن اآلخرين.
-األجور و الرواتب و المكافآت. • -إمكانيات التقدم في الوظيفة. •
-المركز االجتماعي. • -التطور و النمو الشخصي. •
-األمن الوظيفي. • •
•
•
لكن نظريته فشلت كونها لم تقدم نموذجا دقيقا كعملية تبين كيف تؤثر هذه الحاجات على االفراد و اجازاتهم
االنتقادات الموجهة لمدرسة العالقات اإلنسانية
1ـ عدم استخدام الطريقة العلمية في الوصول إلى النتائج التي انتهت إليها التجارب . •
-2إن النتـائج الـتي خـرج بهـا البـاحثون تعكس كثـيرًا من تحـيز القـائمين على التجـارب حيث كـانوا •
سًا إلى االهتمـام بالعامـل اإلنسـاني حـتى قبـل إجـراء هـذه التجـارب ومن ثم كـانت رؤيتهم يميلـون أسا ـ
واستقراؤهم لنتائج التجارب محصورة داخل هذا اإلطار المتغير مسبقًا.
- 3معارضة رجال األعمال لما تحتويه التجارب من أفكار واتجاهات تناقض مصالحهم . •
4ـ اعتقاد علماء النفس واالجتماع بأن النتائج لم تضف أفكارًا جديدة وأن فائدة النتائج محدودة. •
-5اعتقـاد رجـال الفكـر اإلدارة بـأن النتـائج لم تقـّد م حًال إيجابيـًا في حـد ذاتهـا يمكن لإلدارة أن تتبعـه •
للوصول إلى عالقات أفضل مع موظفيها .
-6أغفلت التنظيم الرسمي ولم تبّين أثره في تشكيل سلوك أعضاء التنظيم. •
-7لم تقـدم نظريـة كاملـة وال شـاملة لتفسـير ظـاهرة التنظيم والسـلوك التنظيمي بـل إن الحركـة ركـزت •
اهتمامها على دراسة جانب واحد من جوانب التنظيم المتعددة وهو العنصر البشري
-8أنهـا ُتعتـبر حركـة اسـتقاللية ،الهـدف منهـا تطـوير السـلوك اإلنسـاني لتحقيـق أهـداف اإلدارة في •
الدرجة األولى.
•
خاتمة
• لقد عرفنا العالقات اإلنسانية بأنها األساليب و الوسائل السلوكية التي يمكن عن طريقها
حفز العاملين على المزيد من العمل المثمر المنتج.
• و لذا يمكن القول لآلخرين أن العالقات اإلنسانية ليست مجرد كلمات طيبة أو عبارات
مجاملة تقال لآلخرين و إنما هي باإلضافة إلى ذلك تفهم عميق لقدرات العاملين و
طاقاتهم و إمكاناتهم و ظروفهم و دوافعهم و حاجاتهم و استخدام كل ذلك لحفزهم على
العمل معا كجماعة تسعى لتحقيق هدف واحد في جو من التفاهم و التعاون و التعاطف.
• مدرسة العالقات اإلنسانية هدفان واضحان وهما:
• فهم السلوك اإلنساني
• تحسين السلوك اإلنساني
•