‫العالقات اإلنسانية في اإلدارة المدرسية‬

‫لماذا اإلدارة ؟‬

‫لتحقيق هدف‬

‫كيف يمكن لنا ذلك ؟‬

‫تنسيق جهود العاملين بالمدرسة‬

‫مما يعني أهمية األفراد في المدرسة‬

‫وبدونهم لن تتحقق األهداف المنشودة‬
 ‫وألهمية العنصر البشري و دوره الفعال في نجاح أي عمل‬
‫مطلوب‬

‫ودور الرضا الوظيفى في تطوير و تحسين العملية التعليمية‬

‫بجميع جوانبها‬

‫كان من الضروري تقديم هذا الموضوع الحيوي للقيادات‬

‫التربوية في الميدان‬

‫العالقات اإلنسانية في اإلدارة‬

 ‫• مفهوم العالقات اإلنسانية‬
‫• أهداف العالقات اإلنسانية‬
‫• بداية نشأة مدرسة العالقات اإلنسانية‬
‫• العالقات اإلنسانية في اإلسالم‬
‫• أهمية العالقات اإلنسانية‬
‫• أسس العالقات اإلنسانية‬
‫• مبادئ العالقات اإلنسانية‬
‫• أنواع عالقات مدير المدرسة‬
‫• ركائز العالقات اإلنسانية‬
‫هي عملية إدماج األفراد في موقف العمل الذي يدفعهم إلى العمل سويا ً كجماعة‬
‫منتجة متعاونة مع ضمان الحصول على اإلشباع االقتصادى و النفسي و‬
‫االجتماعي و هدفها هو جعل األفراد منتجين متعاونين من خالل الميول‬
‫المشتركة و الحصول على اإلشباع عن طريق تنمية عالقاتهم بعضهم بالبعض‬
‫اآلخر و توحيدها ‪ ......‬تعريف الدكتور سيد عبد الحميد‬

‫سلوك مثالي بين القائد أو المشرف مع من تحت إشرافه من حيث المعاملة‬

‫الحسنة بما يحقق األهداف المشتركة لإلدارة و األفراد و العاملين‬

‫و التي تحقق التوازن‬ ‫هي المعاملة الطيبة و الحسنة لألفراد‬

‫بين رضاهم النفسي و أهداف المدرسة‬

 ‫أهداف العالقات اإلنسانية‬
‫‪ -1‬تحقيق التعاون و المشاركة بين المعلمين و اإلدارة من ناحية‬
‫و بين المعلمين أنفسهم من ناحية أخرى‬
‫‪ -2‬حفز المعلمين على أداء األعمال و تحقيق أهداف المدرسة‬

‫‪ -3‬إشباع الحاجات المختلفة للمعلمين و الوصول بهم إلى أعلى‬

‫مستويات الرضا‬
 ‫بداية نشأة مدرسة العالقات اإلنسانية‬

‫ظهرت مدرسة العالقات اإلنسانية بعد ظهور المدرسة الكالسيكية ‪The classical school‬‬
‫والتي ركزت في اهتمامها على تحقيق معدالت عالية من االنتاجية دون اهتمام بالفرد المنتج‬
‫و اعتبرت العنصر البشري مثل اآللة علية أن يعمل بدون حواس و عوامل نفسية و اجتماعية‬
‫و اقتصادية مما عرضها لكثير من االنتقادات‬
‫‪ ................‬ونتيجة لهذه االنتقادات‬

‫ظهرت مدرسة العالقات اإلنسانية ( الطبيعية ) ‪Accumulated responsibility‬‬

‫فأول من أهتم بدراسة النواحي اإلنسانية في اإلدارة هي (( ماري باركر فوليت ))‬
‫و تعتبر االبحاث التي قام بها (( ايلتون مايو )) في شركة ويسترن اليكتريك االمريكية‬
‫بمثابة نقطة تحول في الفكر اإلداري وسميت بتجارب (( هاوثورن ‪))Hawthorne‬‬
 ‫تجربة هاوثورن‬
‫• هي تجربة تستهدف معرفة أثر العالقات في االقبال على العمل و‬
‫بالتالي زيادة االنتاجية و ذلك عن طريق اختيار ست فتيات بينهن‬
‫مودة وعالقات جيدة و طلب اليهن أن يعملن سويا ً في حرية‬
‫مستقلة عن بقية العامالت‬
‫• و أجريت التجربة بحيث يكون هناك من يالحظهن دون أن‬
‫يستشعرن ذلك ويسجل كل ما يحدث بينهن بالتفصيل‬

‫تبين من التجربة أن جو الصداقة و االنسجام يخلق نوعا ً‬

‫من المسئولية الجماعية التي تحفز إلى العمل‬
‫و هو اخالص المجموعة‬
 ‫العالقات اإلنسانية في اإلسالم‬

‫يجب أن نعلم أن االهتمام باإلنسان من الناحية‬

‫التطبيقية و التعامليه انطلق من تعاليم ديننا‬
‫اإلسالمي الحنيف‬
 ‫قال تعالى‬

‫فَ ِب َما َر ْح َم ٍة ِ هم َن ه‬
‫ّللاِ ِلنتَ لَ ُه ْم‬
‫ضواْ ِم ْن َح ْو ِل َك‬ ‫ب الَنفَ ُّ‬ ‫َولَ ْو ُكنتَ فَ ًّظا َ‬
‫غ ِلي َظ ا ْلقَ ْل ِ‬
‫ست َ ْغ ِف ْر لَ ُه ْم َوشَا ِو ْر ُه ْم ِفي األ َ ْم ِر‬ ‫ع ْن ُه ْم َوا ْ‬ ‫ْف َ‬‫فَاع ُ‬
‫ب ا ْل ُمت َ َو ِ هك ِل َ‬
‫ين‬ ‫علَى ه‬
‫ّللاِ ِإ َّن ه‬
‫ّللاَ يُ ِح ُّ‬ ‫فَ ِإذَا ع ََز ْمتَ فَت َ َو َّك ْل َ‬

‫سورة آل عمران ‪159‬‬

 ‫قال تعالى‬

‫ّللا‬
‫هِ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫س ِبي ِلي أ‬ ‫قُ ْل َهـ ِذ ِه َ‬
‫ّللاِ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ان‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫علَى بَ ِص َ‬
‫ير ٍة أ‬ ‫َ‬
‫َو َما أَنَا ْ ِم َن ا ْل ُمش ِْر ِك َ‬
‫ين‬

‫سورة يوسف ‪108‬‬

 ‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫إن المقسطين عند هللا يوم القيامة‬

‫على منابر من نور عن يمين الرحمن‬
‫وكلتا يديه يمين ‪ :‬الذين يعدلون في‬
‫في حكمهم و أهليهم و ما ولوا‬
‫رواه مسلم‬
‫أهمية العالقات اإلنسانية في العملية التربوية‬
‫تضمن للعاملين في المجال التربوي الرضا الوظيفي‬
‫تدفع العاملين للعمل و األداء و اإلنتاج‬
‫تبعد االضطرابات النفسية و التشاحن أو الحقد أو الحسد‬
‫تعزز االنتماء إلى العمل التربوي من قبل الجميع‬

‫تمنح فرصا ً لإلنجاز و التقدم‬

‫ترفع من الروح المعنوية‬

 ‫أسس العالقات اإلنسانية‬

‫يتطلب تكوين العالقات اإلنسانية بين جميع من‬

‫يتفاعلون مع الجو التعليمي في المدرسة سواء أكان‬
‫مديرا ً أو مشرفا ً أو معلما ً أو طالبا ً وغيرهم ‪ ،‬أن يكون‬
‫الجو المدرسي مبنيا ً على اإليمان بقيمة الفرد‬
‫و الجماعة والعيش بانسجام وبوجود النية الصادقة‬
‫و التفاعل البناء لذلك البد من أسس و مبادئ تقوم‬
‫عليها العالقات اإلنسانية‬
‫ومنها ما يلي‬
‫‪ -1‬استخدام اإلداري خبرته وتقديره الصحيح لألمور‬ ‫•‬
‫إلقامة العالقات اإلنسانية الجيدة و تطبيقه للعلوم‬
‫اإلنسانية و مبادئها‬
‫‪ -2‬مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات يجعلهم أكثر‬ ‫•‬
‫سعادة و حماسة لتنفيذ العمل‬
‫‪ -3‬تنظيم االتصال داخل المنظمة و إزالة عوائقه التي‬ ‫•‬
‫تؤخر تحقيق األهداف‬
‫‪ -4‬إشاعة روح التعاون بين فريق العمل‬ ‫•‬
‫‪ -5‬إرضاء األفراد و ارتياحهم ألعمالهم عن طريق‬ ‫•‬
‫الشعور بالتقدير و االنتماء و المشاركة بالعمل‬
 ‫• ‪ -6‬تنمية العالقات اإلنسانية لدى العاملين عن طريق‬
‫التعليم و التدريب و الممارسة‬

‫ملخص األسس‬

‫المشاركة و التعاون‬ ‫اإليمان بقيمة الفرد‬

‫التحديث و التطوير‬ ‫العدل في المعاملة‬

 ‫مبادئ العالقات اإلنسانية‬
‫‪ -1‬العالقة الطيبة في المهنة بين وكيل المدرسة وبقية األفراد‬ ‫•‬
‫‪ -2‬تقديم المصلحة العامة على األمور الشخصية‬ ‫•‬
‫‪ -3‬التعاون في التفكير و الجهد بين إدارة المدرسة و معلميها‬ ‫•‬
‫‪ -4‬الصبر و التأني في أداء العمل على أساس ثابت متين من‬ ‫•‬
‫حسن النية بين العاملين‬
‫‪ -5‬تأدية العمل ببراعة من خالل النمو المستمر‬ ‫•‬
‫‪-6‬يسعى وكيل المدرسة إلى إشاعة سعة األفق و رحابة الصدر‬ ‫•‬
‫عند المعلمين و العمل على رفع الروح المعنوية‬
‫‪ -7‬تقوية روابط المهنة بين المعلمين بهدف ترقية العالقات‬ ‫•‬
‫اإلنسانية‬
 ‫‪ -8‬إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص بين المعلمين ألن ذلك‬ ‫•‬
‫يساعد على نموهم الشخصي و المهني‬
‫‪ -9‬تقدير ما يبذله المعلمون من أعمال جيدة‬ ‫•‬
‫‪ -10‬مساعدة المعلمين في التغلب على الصعوبات التي‬ ‫•‬
‫تعترضهم‬
‫‪ -11‬مساعدة المعلمين الجدد على التأقلم مع البيئة‬ ‫•‬
‫الجديدة‬
‫‪ -12‬العمل على حماية المعلمين من النقد الجارح‬ ‫•‬
‫‪ -13‬توفير األجواء النفسية الجيدة للمعلمين‬ ‫•‬
‫‪ -14‬اكتشاف قدرات المعلمين و اتجاهاتهم و جوانب‬ ‫•‬
‫التميز فيهم‬
‫‪ -15‬عدم اللجوء إلى الحرفية في تنفيذ الرسميات‬ ‫•‬