Professional Documents
Culture Documents
اإلدارة في كل شيء هي األولى في تحمل المسؤولية في النهاية سواء كانت النتيجة تبوء بالنجاح أو
بالفشل في تحقيق األهداف المرجوة ،فال يوجد نظام بدون إدارة ،وال يوجد عمل جماعي مستمر بدون
إدارة ،وهكذا بالنسبة إلى العاملين في نظام معين ،فال بد من وجود إدارة من أجل تنظيم العمليات
بعيدا عن الفوضى واالضطرابات.
اإلدارية بشكل جيد ً
واإلدارة في مجال المدرسة تنطوي على تنسيق جهود العاملين فيها بشكل تنظيم دقيق بهدف تحقيق
األهداف المدرسية بوقت أسرع ،وجهد أقل ،ونتيجة أفضل ،وفي يومنا هذا تغيرت الكثير من األهداف
اإلدارية في المدرسة كما اتسع مجالها نتيجة التطور المستمر؛ إذ أصبحت اإلدارة تسير كافة شؤون
أيضا أصبحت تهتم في الجانبالمدرسة بشكل مرتب وفق العديد من التعليمات والقواعد والمبادئ ،و ً
الفني بكل نواحيه سواء الجانب الخاص بالتالميذ ،أو المعلمين ،أو المنهج الدراسي ،أو طرق التدريس،
أو األنشطة الممارس ة ،أو العالقات بين المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها.
جدا تهتم أوًال في تأديب وتربية التالميذ وتوجيههم نحو
كما وتعتبر المدرسة مؤسسة تربوية مهمة ً
محتويا ما
ً األفضل قبل التعليم؛ فالتربية ثم التعليم ،وكل مجتمع محكوم في إطار حضاري أو ثقافي
يسود فيه من معتقدات وقيم وتقاليد ،باإلضافة إلى االستقرار السياسي ،والصناعة ،وغيرها من الظروف
التي تحيط به والتي بدورها تكون مؤثرة بشكل أساس على سلوكيات التالميذ و ً
أيضا سلوكيات اإلدارة.
المدير
النظريات التربوية جميعها ترى أهمية عمل مدير المدرسة وما يحمله من مسؤولية تجاه التعليم (الدكتور
آدم ،)2014 ،والمدير يجب أن يتحلى بعدد من الكفايات المختلفة التي تخص مجال عمله؛ ذلك
العتباره قائد التطوير والتغيير ،والعتباره المسؤول الذي ينظم أدوار الجماعة وإثارة روح العمل المعنوية
عندهم باإلضافة إلى الحفاظ على تماسكهم ووحدتهم ،ومن أهم السمات والخصائص التي يجب على
المدير أن تتوفر فيه( :الدكتور عطوي)2014 ،
مستعدا لتنفيذ
ً • اإليمان بعمله؛ أي لديه رغبة في العمل كمدير ،وامتالك مؤهالت له ،وأن يكون
أيضا بدء الدراسة في موعدها المحدد
العمل وتحمل المسؤولية (الدكتور عطوي ،)2014 ،و ً
بعد اتخاذه ترتيبات الزمة لبدئها (الدكتور آدم.)2014 ،
• االعتماد على أسلوب المشاركة في محيط العمل ،وحسن توزيع وقته على مجاالت عمله.
• المقدرة على حمل المسؤولية الموكلة له ،وسرعة البث وحسن التصرف في األمور التي تتعلق
في المدرسة ،وتنمية روح التعاون والعمل مع الجميع ،والتأني والصبر.
• االستمرار في مالحقة ما يستجد في مجال عمله من جديد بهدف االستفادة منه (الدكتور
عطوي ،) 2014 ،والتعامل الواعي مع أنظمة العمل اليومية لتحسينها وتطويرها (الدكتور آدم،
.)2014
• األمانة في أداء العمل ،والدقة ،والنزاهة ،واإلخالص ،وتقبل النقد بكل رحابة صدر ،وحسن
السلوك ،والعدل ،والموضوعية ،والثقة في النفس ،والتواضع ،والكرم ،وخفة الظل.
• الشغف في حل مشكالت التالميذ ،واحترام حقوق اآلخرين ،وعدم التكلم ًا
كثير إال في حاالت
ضرورية ،والمرونة في الرأي ،واإليمان في قدرات اآلخرين ممن حوله.
• اإللمام بالقوانين واألسس الفنية واللوائح التي تحكم مجال عمله ،والجدية والحزم مع كل مسيء،
والمقدرة على اتخاذ الق ار ارت ،والمقدرة على تحمل الفشل واإلحباط في حال تم.
• اإلبداع ،واإليمان برسالته ،والذكاء االجتماعي ،واالتزان الشخصي ،والتفتح الذهني ،وامتالك
الخبرات اإلدارية ،والمقدرة على تجربة األفكار الجديدة.
• االستماع الجيد ،والمقدرة على ضبط الذات والتعامل مع األزمات والطوارئ ،وعدم إذاعة أسرار
العمل.
القيادة التعليمية
المدير ال يستطيع أن يهمل المتطلبات التنظيمية في تحقيق األهداف وإنجاز المهمات ،وعليه أن يراعي
احتياجات ومشاعر العاملين حتى يساعد في تحقيق األهداف المرجوة (الدكتور عطية،)2015 ،
تأثير على اآلخرين من أجل
فالقيادة التعليمية ليس باألمر السهل (الدكتور آدم ،)2014 ،فالقيادة تعد ًا
خاصا يفرض إدارة فرد واحد على اآلخرين
فنا ًأيضا اعتبارها ً
حثهم في السعي وراء الهدف العام ،و ً
ٍ
بشكل يولد ثقتهم واحترامهم وتعاونهم (الدكتور عطية ،)2015 ،وعلى المدير أن يكون في دوره القيادي
كاآلتي( :الدكتور آدم)2014 ،
ملما بغايات التعليم وأهدافه في مراحل التعليم العامة ،وامتالكه رؤية تربوية مستقبلية من أجل
ً •
مهمة الدراسة.
• االستقصاء بمكونات المدرسة الثقافية وطموحات المعلمين فيها ،واإللمام باالتجاهات التربوية
الحديثة بكل مستجداتها المتطورة ،باإلضافة إلى رصد االتجاه االجتماعي واالقتصادي والثقافي
المؤثر على أداء رسالة المدرسة.
• التأثير القوي في ثقافة المدرسة وتطويرها عن طريق تخطيط علمي ضمن سياسات التعليم،
أيضا جعل منسوبي المدرسة
ونشر هذه الثقافة لآلخرين المهتمين في مجتمع المدرسة ،و ً
يشاركون في تحديد ثقافة المدرسة.
حدا من مكونات المجتمع المحلي ،والتشجيع على االبتكار والتطوير
• جعل نظام المدرسة وا ً
والتجديد داخل المدرسة.
• أن يوظف مهارات القيادة عند التالميذ المنتسبين للمدرسة ،باإلضافة إلى إشراكهم في عملية
التطوير ،والتعامل بحكمة كبيرة ودقيقة مع األحداث الطارئة التي تقع في محيط المدرسة.
دوما يرغب في معرفة نجاحه كوجوده في منصبه من الناحية اإلدارية ،واالطمئنانالمدير بطبيعته ً
على خطاه وسيره في اإلشراف سواء كان التأثير إيجابي أو سلبي باإلضافة إلى رضاء المرؤوسين عن
مميز عن غيره ،وأن اختياره
عمله ،ويجب أن يتحلى المدير بعدد من الصفات المحددة التي تجعله ًا
مناسبا باالعتماد على عدة أمور؛ طبيعية العمل الذي يقوم به ،وعوامل في داخل المدير
ً قياديا
طا ً نم ً
نفسه ،وصفات مرؤوسيه (الدكتور عطية.)2015 ،
والمدير الناجح يستخدم أسلوب محدد في إشرافه لكي يكتفي بشرح وتحديد واجبات ومسئوليات مرؤوسيه،
واإلجابة على أسئلتهم حولها ،وما دام العمل يسير بشكل ممتاز ويعطي النتيجة المطلوبة ال يجوز
للمدير التدخل في قيام المعلم بأداء وظيفته ،وفي طريق آخر مغاير في اإلشراف للمدير الذي يهتم
باإلنتاج فهو يستخدم أسلوب الحرص على تحديد واجبات مرؤوسيه بدقة كبيرة وبشكل تفصيلي ،ومطالبة
المعلمين بااللتزام بهذه اإلجراءات المحددة (الدكتور عطية.)2015 ،
أيضا اإلشراف على أعمال االختبارات وفق األنظمة واللوائح ،ومتابعة نتائج هذه
كما من مهمة المدير ً
أيضا توجيه األعمال
االختبارات ودراستها وتحليلها من أجل أخذ اإلجراءات الضرورية ،ومن مهامه ً
اليومية والتأكد من انتظامها وكمال متطلباتها وذلك لتخفيف المعوقات أمامها (الدكتور آدم.)2014 ،
رعاية األنشطة المدرسية
انطال ًقا من التغير المستمر في المجتمع فالتربية ال تنحصر في حجرة الدراسة فقط ،بل اتجهت إلى
أساسيا من واجبات المدرسة ،وهذه األنشطة
ً اجبا
االهتمام في األنشطة التربوية والتي تم اعتبارها و ً
المدرسية خرجت عن نظام منهج الدراسة القديم أو التقليدي ،وكان اهتمام هذه األنشطة يركز بشكل
كبير على إتقان فهم المادة التعليمية ،ولوحظ تحسن كبير في العمل الدراسي بعد إدخال هذه األنشطة
(الدكتور عطوي.)2014 ،
وتعرف األنشطة الدراسية بأنها نشاطات وبرامج يقوم بها التالميذ خارج يومهم الدراسي تحت إشراف
المدرسة وتوجيهها ،وهذه األنشطة إما تكون مرتبطة بالمناهج المدرسية ،أو البيئة ،أو الجوانب
االجتماعية ،أو األندية والجمعيات التي لها اهتمام في مجال العلم ،أو الرياضة ،أو المسرح ،أو
الموسيقى (الدكتور عطوي.)2014 ،
ومن مهام المدير أن ينظم هذه األنشطة المدرسية وذلك من خالل( :الدكتور عطوي)2014 ،
• التعاون مع مجلس المعلمين من أجل تحديد األنشطة التي تسمح بها إمكانيات وظروف
المدرسة ،ثم يعمل على توزيع مسؤولية اإلشراف على مجموعات األنشطة حسب اختصاص
واهتمام وميل كل معلم.
• العمل على توزيع التالميذ على مجموعات األنشطة المتنوعة حسب اهتمام وميل وقدرة التلميذ،
وعدم منع التلميذ من مشاركته في أكثر من مجموعة نشاط ،ومراعاة اشتراك أكبر عدد ممكن
من التالميذ في هذه األنشطة.
• اجتماع مجلس المعلمين وعلى رأسه مدير المدرسة من أجل دراسة قوائم األسماء وتعديلها إن
لزم األمر ،وترك مجال للتالميذ في تغير مجموعات األنشطة إذ لزم األمر.
• القيام بعرض خطط مجموعات األنشطة في مجلس المعلمين بهدف المناقشة وعلى رأسهم
مدير المدرسة ،والتنسيق بينها وبين كل شخص يؤمن التعاون بين المجموعات من أجل
نجاحها.
• اإلعالن عن جدول أيام وأوقات عمل مجموعات األنشطة.
أخير اجتماع مجلس األنشطة برئاسة مدير المدرسة ،وحضور جميع المشرفين على مجموعات
ًا •
األنشطة من أجل تقويم العمل ،وتقديم التوصيات.
جدا ممتدة إلى أفالطون ،إال أنها طبقت حديثًا بالرغم من أن األنشطة المدرسية تعود لجذور قديمة ً
افيا في
وكان بدايتها في العام 1896للميالد في الكلية المختبرية التابعة لجامعة شيكاغو الواقعة جغر ً
الواليات المتحدة األمريكية ،وكان دوافع هذا المنهج الذي ارتبط في جون ديوي يتلخص في أربع دوافع؛
دافع البناء ،ودافع التقصي واالختبار ،والدافع التعبيري ،والدافع الفني (الدكتور عطوي.)2014 ،
• المساعدة على كشف الميول والقدرات الخاصة بالتالميذ وتوجيههم ،والعمل على تنميتها
وتحسينها.
• التوسع في خبرات التالميذ في مجاالت متنوعة من أجل بناء وتوجيه شخصياتهم ،وتزويدهم
بالخبرة العملية والعلمية.
• العمل على تنمية السلوكيات واالتجاهات السليمة عند التالميذ عن طريق الحرية المنظمة في
ممارسة األنشطة المتنوعة ،والتي تكسبهم المقدرة على االبتكار والتجديد ،واالعتماد على
النفس.
• إتاحة الفرصة للتالميذ ب التعامل مع البيئة واندماجهم بها ،وإكسابهم القدرة على المقارنة
أيضا الدقة والعمل المثابر ،ومساعدتهم على فهم المنهج لتحقيق الهدف. والمالحظة ،و ً
• التدرب على حب العمل وتقديره ،والمساهمة في تربية التالميذ تربية ديمقراطية ،وإكسابهم مهارة
المناقشة وإبداء الرأي ،واحترام القوانين والنظام.
• العمل على تحقيق التوازن الحركي والتوازن النفسي للتالميذ ،ومواجهة المشكالت ،وتنمية
قدراتهم العقلية والمهارة البدنية من أجل المساهمة في نمو الجسم والعقل بشكل سليم.
• االنتفاع بأوقات الفراغ بشكل يكسبهم المهارات.
االجتماعات
من أسس تنظيم المدير لعمله عقد االجتماعات بشكل دوري مستمر ،وعليه قبل عقد االجتماع أن يعد
جدوًال ألعماله ،وأن يجعل النقاش داخله بحرية تامة (الدكتور عطوي ،)2014 ،وهذا ما يدل على
نجاح إدارة المدرسة ،وهذه االجتماعات لقد وجدت من أجل النظر في اتجاه التدريس والتربية ،وحل
المشكالت ،وتقديم االقتراحات ،وإعطاء فرصة ألعضاء المدرسة في التعبير عن الرأي الخاص بهم،
باإلضافة إلى أهميتها في تقوية العالقات داخل المدرسة العتبار العضو فيها جزًءا من كيانها (جامعة
األزهر.)2016 ،
واالجتماعات المدرسية عبارة عن مجموعة من عدة مجالس ولجان كل واحدة لها مسؤوليات ووظائف
محددة على أسلوبها ،واإلدارة المدرسية تقوم بعملها بأسلوب ديمقراطي منظم هدفه األساسي تحقيق
وثانيا مستوى إداري؛ إي اجتماعات
ً الغاية التربوية ،وتصنف االجتماعات إلى اجتماعات رسمية،
اإلدارة العليا واجتماعات اللجان واجتماعات مفتوحة ،وثالثًا اجتماعات طارئة أو دورية (جامعة األزهر،
.)2016
وقيادة االجتماع الناجح يعكس صورة المدير اإلداري الناجح ،فعلى المدير( :جامعة األزهر)2016 ،
• التخطيط لالجتماع ،باإلضافة إلى حرصه على انعقاد االجتماع بشكل ينمي الفكر الجماعي.
• إشراك العاملين في اختي ار موضوعات االجتماع ،ثم التدقيق في اختيار هذه الموضوعات.
• االتصاف بالقدرة على االتصال بالمعلمين بشكل إيجابي ،وتوجيه فكرهم الجماعي من أجل
الوصول إلى موافقة اإلجماع على موضوع محدد.
أخير انتهاء االجتماع بالشعور الجيد المتبادل بينه وبين كل حاضري االجتماع العتبار كل
ًا •
احدا عليه مسؤولية سيؤديها بأكمل وجه ،وهذا هو مثال المدير الديمقراطي ،وفي حال كان
و ً
المدير غير مبالي بهذه االجتماعات فهو يدل على أنه مدير أوتوقراطي.
وكل مهمة ناجحة ال بد من تعرضها لبعض المعيقات؛ إذ تواجه االجتماعات امتناع بعض المعلمين
من حضور االجتماعات العتقادهم بأنها ضياع للوقت ،وهذا ينتج عنه عدم التوازن والتوافق في العمل
بين كل من المدير والمعلمين الرافضين مبدأ االجتماعات وظهورها ،كما ينتج عن ذلك قلة التعاون
واالتصال بين أعضاء المدرسة وهذا ما يجعل األمور غامضة؛ أي عدم الوضوح (مهيدات.)2020 ،
السجالت المدرسية
من مهام المدير في المدرسة العمل على توفير السجالت والملفات الخاصة في المدرسة من أجل
أيضا بهدف مساعدته هو وغيره في الحصول على المعلومات والبيانات
التنظيم المدرسي بسهولة ودقة ،و ً
واإلحصائيات التي تتعلق في المدرسة بسهولة ،وهذه السجالت لها أرقام متسلسلة تحفظ فيها المعلومات
بشكل دقيق ،ومن أهم هذه السجالت( :الدكتور عطوي)2014 ،
الخاتمة
شيئا ال غنى عنه في الحياة
طرح البحث موضوع أعمال المدير في المدرسة واعتبار اإلدارة ً
اليومية ليس فقط في المدرسة أو المؤسسات األخرى ،والمدير موكل بعدد من المسؤوليات
إلتمام عمله بشكل سليم ،وعليه اإليمان بعمله ،واعتماده أساليب جيدة في محيط عمله،
ومخلصا وشغوًفا وغيرها من الصفات حتى يكون
ً أمينا
أيضا ًومالحقة التطور المستمر ،و ً
ومميز في أداء عمله.
ًا ناجحا في منصبه.
ً
أيضا عن عدة عنوانين تناولت الكثير من الشرح والتفصيل ،إذ تحدثنا عن المدير في
وتحدثنا ً
دعم مسيرة التعليم والتعلم ،وما عليه أن يقدمه ليكون مسا ً
هما في تحقيق األهداف التربوية،
ودوره في القيادة التعليمية إلنجاز المهمات وما هو دوره القيادي ،باإلضافة بالحديث عن
اإلشراف على المعلمين لالطمئنان على طريق عمله السليم.
وذكرنا دوره في رعاية األنشطة المدرسية واالهتمام بها إلدراج هذه األنشطة ضمن واجبات
المدرسة األساسية ،وأهمية عقد االجتماعات بشكل دوري والمناقشة فيها إلنجاح إدارة المدرسة،
كما وتحدثنا عن أهمية السجالت المدرسية التي تحافظ بدورها على معلومات وبيانات المدرسة
الخاصة ،والعاملين فيها والتالميذ.
المصادر والمراجع
.1الدكتور عطية ،حامد سوادي ،العملية اإلدارية (معارف نظرية ومهارات تطبيقية).2015 ،
.2الدكتور عطوي ،جودت عزت ،اإلدارة المدرسية الحديثة (مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العملية)،
دار الثقافة للنشر والتوزيع-عمان.2014 ،
.3الدكتور آدم ،طلعت محمد محمد ،اإلدارة المدرسية الميدانية ،دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر-
اإلسكندرية.2014 ،
.4جامعة األزهر ،واقع االجتماعات المدرسية كما يراها مديرو المدارس المتوسطة ومعلموها بمدينة
الرياض ،مجلة كلية التربية الجزء الثاني (العدد .2016 ،)168
.5مهيدات ،تماضر إبراهيم ،درجة فاعلية االجتماعات التي يعقدها مدير المدرسة على األداء العام
في مدارس مديرية تربية لواء الطيبة والوسطية ،مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية والنفسية،
.2020