You are on page 1of 12

‫أعمال المدير‬

‫الطالبة‪ :‬داليا فريتخ‬

‫الطالبة ‪ :‬ندين القاق‬

‫مقدم للدكتورة‪ :‬نداء ازحيمان‬


‫المقدمة‬

‫اإلدارة في كل شيء هي األولى في تحمل المسؤولية في النهاية سواء كانت النتيجة تبوء بالنجاح أو‬
‫بالفشل في تحقيق األهداف المرجوة‪ ،‬فال يوجد نظام بدون إدارة‪ ،‬وال يوجد عمل جماعي مستمر بدون‬
‫إدارة‪ ،‬وهكذا بالنسبة إلى العاملين في نظام معين‪ ،‬فال بد من وجود إدارة من أجل تنظيم العمليات‬
‫بعيدا عن الفوضى واالضطرابات‪.‬‬
‫اإلدارية بشكل جيد ً‬

‫واإلدارة في مجال المدرسة تنطوي على تنسيق جهود العاملين فيها بشكل تنظيم دقيق بهدف تحقيق‬
‫األهداف المدرسية بوقت أسرع‪ ،‬وجهد أقل‪ ،‬ونتيجة أفضل‪ ،‬وفي يومنا هذا تغيرت الكثير من األهداف‬
‫اإلدارية في المدرسة كما اتسع مجالها نتيجة التطور المستمر؛ إذ أصبحت اإلدارة تسير كافة شؤون‬
‫أيضا أصبحت تهتم في الجانب‬‫المدرسة بشكل مرتب وفق العديد من التعليمات والقواعد والمبادئ‪ ،‬و ً‬
‫الفني بكل نواحيه سواء الجانب الخاص بالتالميذ‪ ،‬أو المعلمين‪ ،‬أو المنهج الدراسي‪ ،‬أو طرق التدريس‪،‬‬
‫أو األنشطة الممارس ة‪ ،‬أو العالقات بين المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها‪.‬‬
‫جدا تهتم أوًال في تأديب وتربية التالميذ وتوجيههم نحو‬
‫كما وتعتبر المدرسة مؤسسة تربوية مهمة ً‬
‫محتويا ما‬
‫ً‬ ‫األفضل قبل التعليم؛ فالتربية ثم التعليم‪ ،‬وكل مجتمع محكوم في إطار حضاري أو ثقافي‬
‫يسود فيه من معتقدات وقيم وتقاليد‪ ،‬باإلضافة إلى االستقرار السياسي‪ ،‬والصناعة‪ ،‬وغيرها من الظروف‬

‫التي تحيط به والتي بدورها تكون مؤثرة بشكل أساس على سلوكيات التالميذ و ً‬
‫أيضا سلوكيات اإلدارة‪.‬‬

‫المدير‬

‫النظريات التربوية جميعها ترى أهمية عمل مدير المدرسة وما يحمله من مسؤولية تجاه التعليم (الدكتور‬
‫آدم‪ ،)2014 ،‬والمدير يجب أن يتحلى بعدد من الكفايات المختلفة التي تخص مجال عمله؛ ذلك‬
‫العتباره قائد التطوير والتغيير‪ ،‬والعتباره المسؤول الذي ينظم أدوار الجماعة وإثارة روح العمل المعنوية‬
‫عندهم باإلضافة إلى الحفاظ على تماسكهم ووحدتهم‪ ،‬ومن أهم السمات والخصائص التي يجب على‬
‫المدير أن تتوفر فيه‪( :‬الدكتور عطوي‪)2014 ،‬‬

‫مستعدا لتنفيذ‬
‫ً‬ ‫• اإليمان بعمله؛ أي لديه رغبة في العمل كمدير‪ ،‬وامتالك مؤهالت له‪ ،‬وأن يكون‬
‫أيضا بدء الدراسة في موعدها المحدد‬
‫العمل وتحمل المسؤولية (الدكتور عطوي‪ ،)2014 ،‬و ً‬
‫بعد اتخاذه ترتيبات الزمة لبدئها (الدكتور آدم‪.)2014 ،‬‬
‫• االعتماد على أسلوب المشاركة في محيط العمل‪ ،‬وحسن توزيع وقته على مجاالت عمله‪.‬‬
‫• المقدرة على حمل المسؤولية الموكلة له‪ ،‬وسرعة البث وحسن التصرف في األمور التي تتعلق‬
‫في المدرسة‪ ،‬وتنمية روح التعاون والعمل مع الجميع‪ ،‬والتأني والصبر‪.‬‬
‫• االستمرار في مالحقة ما يستجد في مجال عمله من جديد بهدف االستفادة منه (الدكتور‬
‫عطوي‪ ،) 2014 ،‬والتعامل الواعي مع أنظمة العمل اليومية لتحسينها وتطويرها (الدكتور آدم‪،‬‬
‫‪.)2014‬‬
‫• األمانة في أداء العمل‪ ،‬والدقة‪ ،‬والنزاهة‪ ،‬واإلخالص‪ ،‬وتقبل النقد بكل رحابة صدر‪ ،‬وحسن‬
‫السلوك‪ ،‬والعدل‪ ،‬والموضوعية‪ ،‬والثقة في النفس‪ ،‬والتواضع‪ ،‬والكرم‪ ،‬وخفة الظل‪.‬‬
‫• الشغف في حل مشكالت التالميذ‪ ،‬واحترام حقوق اآلخرين‪ ،‬وعدم التكلم ًا‬
‫كثير إال في حاالت‬
‫ضرورية‪ ،‬والمرونة في الرأي‪ ،‬واإليمان في قدرات اآلخرين ممن حوله‪.‬‬

‫• القدوة الحسنة؛ أي يكون ً‬


‫قدوة في سلوكه ومظهره العام‪ ،‬وااللتزام بالتعليمات والممارسات‬
‫(الدكتور عطوي‪ ،)2014 ،‬والمقدرة على التعامل مع اآلخرين بطرق بناءة (الدكتور آدم‪،‬‬
‫‪.)2014‬‬

‫• اإللمام بالقوانين واألسس الفنية واللوائح التي تحكم مجال عمله‪ ،‬والجدية والحزم مع كل مسيء‪،‬‬
‫والمقدرة على اتخاذ الق ار ارت‪ ،‬والمقدرة على تحمل الفشل واإلحباط في حال تم‪.‬‬
‫• اإلبداع‪ ،‬واإليمان برسالته‪ ،‬والذكاء االجتماعي‪ ،‬واالتزان الشخصي‪ ،‬والتفتح الذهني‪ ،‬وامتالك‬
‫الخبرات اإلدارية‪ ،‬والمقدرة على تجربة األفكار الجديدة‪.‬‬
‫• االستماع الجيد‪ ،‬والمقدرة على ضبط الذات والتعامل مع األزمات والطوارئ‪ ،‬وعدم إذاعة أسرار‬
‫العمل‪.‬‬

‫مهنيا بشكل مستمر؛ ذلك من‬


‫كما ويحظى مدراء المدارس بأهمية كبيرة من ناحية تدريبهم وتنميتهم ً‬
‫أجل مواكبة التغيرات والتطورات المتجددة في المجتمع نتيجة التطور التكنولوجي والتفجر المعرفي‪،‬‬
‫أيضا إلكساب المدير معارف ومهارات وخبرات هامة لتحسين أداء عمله‪ ،‬والنهوض بالمهام الجديدة‬ ‫و ً‬
‫الموكلة له ‪ ،‬وتحقيق التكامل بين كل العاملين في محيط المدرسة‪ ،‬وزيادة القدرة على التفكير اإلبداعي‪،‬‬
‫ومن أنواع برامج التدريب؛ برامج تجديدية‪ ،‬وبرامج تأهيلية (الدكتور عطوي‪.)2014 ،‬‬

‫دعم التعليم والتعلم‬

‫مساهما في تحقيق الهدف‬


‫ً‬ ‫المدير لديه العديد من المهام في وظيفته‪ ،‬وفي حال أحاط بها سيكون‬
‫التربوي المرجو‪ ،‬ومن هذه المهام دعم التعليم والتعلم لتحسين وتطور العملية التعليمية‪ ،‬وذلك يتم عن‬
‫طريق‪( :‬الدكتور عطوي‪)2014 ،‬‬
‫• التعرف على المناهج الدراسية من ناحية األهداف‪ ،‬واألساليب‪ ،‬واألنشطة‪ ،‬وطرق التقويم‪،‬‬
‫باإلضافة إلى عقد االجتماعات والندوات لكافة المعلمين من أجل دراسة هذه المناهج ووضع‬
‫خطة لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫• التعرف على مستوى المعلمين العاملين في مدرسته وإمكانياتهم التعليمية والتربوية‪ ،‬وتوزيع‬
‫وقدرته‪.‬‬
‫ا‬ ‫المنهج الدراسي على المعلم حسب تخصصه‬
‫• الدراسة الجيدة لخطط المعلمين الذين يعدونها للمواد التدريسية ومتابعتها إن تم تطبيقها‪،‬‬
‫باإلضافة إلى الزيارات االستطالعية للصفوف لمتابعة عمل المعلم وتوجيهه لألفضل‪.‬‬
‫• التنسيق لالجتماعات والندوات لجمع المعلمين للحديث حول المنهج الدراسي‪ ،‬ووضع الخطط‬
‫الخاصة باألنشطة التربوية للمدرسة وتنفيذها‪.‬‬
‫• التعاون المستمر مع االختصاصيين والمشرفين التربويين بهدف توفير الخدمات التربوية‬
‫أيضا لمعالجة جوانب الضعف‪.‬‬ ‫المهمة‪ ،‬و ً‬
‫• التعرف على احتياجات المعلمين المهنية وتلبيتها عن طريق توفير فرص التنمية‪ ،‬والتدريب‪.‬‬

‫القيادة التعليمية‬

‫المدير ال يستطيع أن يهمل المتطلبات التنظيمية في تحقيق األهداف وإنجاز المهمات‪ ،‬وعليه أن يراعي‬
‫احتياجات ومشاعر العاملين حتى يساعد في تحقيق األهداف المرجوة (الدكتور عطية‪،)2015 ،‬‬
‫تأثير على اآلخرين من أجل‬
‫فالقيادة التعليمية ليس باألمر السهل (الدكتور آدم‪ ،)2014 ،‬فالقيادة تعد ًا‬
‫خاصا يفرض إدارة فرد واحد على اآلخرين‬
‫فنا ً‬‫أيضا اعتبارها ً‬
‫حثهم في السعي وراء الهدف العام‪ ،‬و ً‬
‫ٍ‬
‫بشكل يولد ثقتهم واحترامهم وتعاونهم (الدكتور عطية‪ ،)2015 ،‬وعلى المدير أن يكون في دوره القيادي‬
‫كاآلتي‪( :‬الدكتور آدم‪)2014 ،‬‬

‫ملما بغايات التعليم وأهدافه في مراحل التعليم العامة‪ ،‬وامتالكه رؤية تربوية مستقبلية من أجل‬
‫ً‬ ‫•‬
‫مهمة الدراسة‪.‬‬
‫• االستقصاء بمكونات المدرسة الثقافية وطموحات المعلمين فيها‪ ،‬واإللمام باالتجاهات التربوية‬
‫الحديثة بكل مستجداتها المتطورة‪ ،‬باإلضافة إلى رصد االتجاه االجتماعي واالقتصادي والثقافي‬
‫المؤثر على أداء رسالة المدرسة‪.‬‬
‫• التأثير القوي في ثقافة المدرسة وتطويرها عن طريق تخطيط علمي ضمن سياسات التعليم‪،‬‬
‫أيضا جعل منسوبي المدرسة‬
‫ونشر هذه الثقافة لآلخرين المهتمين في مجتمع المدرسة‪ ،‬و ً‬
‫يشاركون في تحديد ثقافة المدرسة‪.‬‬
‫حدا من مكونات المجتمع المحلي‪ ،‬والتشجيع على االبتكار والتطوير‬
‫• جعل نظام المدرسة وا ً‬
‫والتجديد داخل المدرسة‪.‬‬
‫• أن يوظف مهارات القيادة عند التالميذ المنتسبين للمدرسة‪ ،‬باإلضافة إلى إشراكهم في عملية‬
‫التطوير‪ ،‬والتعامل بحكمة كبيرة ودقيقة مع األحداث الطارئة التي تقع في محيط المدرسة‪.‬‬

‫اإلشراف على المعلمين‬

‫دوما يرغب في معرفة نجاحه كوجوده في منصبه من الناحية اإلدارية‪ ،‬واالطمئنان‬‫المدير بطبيعته ً‬
‫على خطاه وسيره في اإلشراف سواء كان التأثير إيجابي أو سلبي باإلضافة إلى رضاء المرؤوسين عن‬
‫مميز عن غيره‪ ،‬وأن اختياره‬
‫عمله‪ ،‬ويجب أن يتحلى المدير بعدد من الصفات المحددة التي تجعله ًا‬
‫مناسبا باالعتماد على عدة أمور؛ طبيعية العمل الذي يقوم به‪ ،‬وعوامل في داخل المدير‬
‫ً‬ ‫قياديا‬
‫طا ً‬ ‫نم ً‬
‫نفسه‪ ،‬وصفات مرؤوسيه (الدكتور عطية‪.)2015 ،‬‬

‫والمدير الناجح يستخدم أسلوب محدد في إشرافه لكي يكتفي بشرح وتحديد واجبات ومسئوليات مرؤوسيه‪،‬‬
‫واإلجابة على أسئلتهم حولها‪ ،‬وما دام العمل يسير بشكل ممتاز ويعطي النتيجة المطلوبة ال يجوز‬
‫للمدير التدخل في قيام المعلم بأداء وظيفته‪ ،‬وفي طريق آخر مغاير في اإلشراف للمدير الذي يهتم‬
‫باإلنتاج فهو يستخدم أسلوب الحرص على تحديد واجبات مرؤوسيه بدقة كبيرة وبشكل تفصيلي‪ ،‬ومطالبة‬
‫المعلمين بااللتزام بهذه اإلجراءات المحددة (الدكتور عطية‪.)2015 ،‬‬

‫أيضا اإلشراف على أعمال االختبارات وفق األنظمة واللوائح‪ ،‬ومتابعة نتائج هذه‬
‫كما من مهمة المدير ً‬
‫أيضا توجيه األعمال‬
‫االختبارات ودراستها وتحليلها من أجل أخذ اإلجراءات الضرورية‪ ،‬ومن مهامه ً‬
‫اليومية والتأكد من انتظامها وكمال متطلباتها وذلك لتخفيف المعوقات أمامها (الدكتور آدم‪.)2014 ،‬‬
‫رعاية األنشطة المدرسية‬

‫انطال ًقا من التغير المستمر في المجتمع فالتربية ال تنحصر في حجرة الدراسة فقط‪ ،‬بل اتجهت إلى‬
‫أساسيا من واجبات المدرسة‪ ،‬وهذه األنشطة‬
‫ً‬ ‫اجبا‬
‫االهتمام في األنشطة التربوية والتي تم اعتبارها و ً‬
‫المدرسية خرجت عن نظام منهج الدراسة القديم أو التقليدي‪ ،‬وكان اهتمام هذه األنشطة يركز بشكل‬
‫كبير على إتقان فهم المادة التعليمية‪ ،‬ولوحظ تحسن كبير في العمل الدراسي بعد إدخال هذه األنشطة‬
‫(الدكتور عطوي‪.)2014 ،‬‬

‫وتعرف األنشطة الدراسية بأنها نشاطات وبرامج يقوم بها التالميذ خارج يومهم الدراسي تحت إشراف‬
‫المدرسة وتوجيهها‪ ،‬وهذه األنشطة إما تكون مرتبطة بالمناهج المدرسية‪ ،‬أو البيئة‪ ،‬أو الجوانب‬
‫االجتماعية‪ ،‬أو األندية والجمعيات التي لها اهتمام في مجال العلم‪ ،‬أو الرياضة‪ ،‬أو المسرح‪ ،‬أو‬
‫الموسيقى (الدكتور عطوي‪.)2014 ،‬‬

‫ومن مهام المدير أن ينظم هذه األنشطة المدرسية وذلك من خالل‪( :‬الدكتور عطوي‪)2014 ،‬‬

‫• التعاون مع مجلس المعلمين من أجل تحديد األنشطة التي تسمح بها إمكانيات وظروف‬
‫المدرسة‪ ،‬ثم يعمل على توزيع مسؤولية اإلشراف على مجموعات األنشطة حسب اختصاص‬
‫واهتمام وميل كل معلم‪.‬‬
‫• العمل على توزيع التالميذ على مجموعات األنشطة المتنوعة حسب اهتمام وميل وقدرة التلميذ‪،‬‬
‫وعدم منع التلميذ من مشاركته في أكثر من مجموعة نشاط‪ ،‬ومراعاة اشتراك أكبر عدد ممكن‬
‫من التالميذ في هذه األنشطة‪.‬‬
‫• اجتماع مجلس المعلمين وعلى رأسه مدير المدرسة من أجل دراسة قوائم األسماء وتعديلها إن‬
‫لزم األمر‪ ،‬وترك مجال للتالميذ في تغير مجموعات األنشطة إذ لزم األمر‪.‬‬
‫• القيام بعرض خطط مجموعات األنشطة في مجلس المعلمين بهدف المناقشة وعلى رأسهم‬
‫مدير المدرسة‪ ،‬والتنسيق بينها وبين كل شخص يؤمن التعاون بين المجموعات من أجل‬
‫نجاحها‪.‬‬
‫• اإلعالن عن جدول أيام وأوقات عمل مجموعات األنشطة‪.‬‬
‫أخير اجتماع مجلس األنشطة برئاسة مدير المدرسة‪ ،‬وحضور جميع المشرفين على مجموعات‬
‫ًا‬ ‫•‬
‫األنشطة من أجل تقويم العمل‪ ،‬وتقديم التوصيات‪.‬‬

‫جدا ممتدة إلى أفالطون‪ ،‬إال أنها طبقت حديثًا‬ ‫بالرغم من أن األنشطة المدرسية تعود لجذور قديمة ً‬
‫افيا في‬
‫وكان بدايتها في العام ‪ 1896‬للميالد في الكلية المختبرية التابعة لجامعة شيكاغو الواقعة جغر ً‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وكان دوافع هذا المنهج الذي ارتبط في جون ديوي يتلخص في أربع دوافع؛‬
‫دافع البناء‪ ،‬ودافع التقصي واالختبار‪ ،‬والدافع التعبيري‪ ،‬والدافع الفني (الدكتور عطوي‪.)2014 ،‬‬

‫واألنشطة المدرسية تهدف في جوهرها إلى ٍ‬


‫كل من‪( :‬الدكتور عطوي‪)2014 ،‬‬

‫• المساعدة على كشف الميول والقدرات الخاصة بالتالميذ وتوجيههم‪ ،‬والعمل على تنميتها‬
‫وتحسينها‪.‬‬
‫• التوسع في خبرات التالميذ في مجاالت متنوعة من أجل بناء وتوجيه شخصياتهم‪ ،‬وتزويدهم‬
‫بالخبرة العملية والعلمية‪.‬‬
‫• العمل على تنمية السلوكيات واالتجاهات السليمة عند التالميذ عن طريق الحرية المنظمة في‬
‫ممارسة األنشطة المتنوعة‪ ،‬والتي تكسبهم المقدرة على االبتكار والتجديد‪ ،‬واالعتماد على‬
‫النفس‪.‬‬
‫• إتاحة الفرصة للتالميذ ب التعامل مع البيئة واندماجهم بها‪ ،‬وإكسابهم القدرة على المقارنة‬
‫أيضا الدقة والعمل المثابر‪ ،‬ومساعدتهم على فهم المنهج لتحقيق الهدف‪.‬‬ ‫والمالحظة‪ ،‬و ً‬
‫• التدرب على حب العمل وتقديره‪ ،‬والمساهمة في تربية التالميذ تربية ديمقراطية‪ ،‬وإكسابهم مهارة‬
‫المناقشة وإبداء الرأي‪ ،‬واحترام القوانين والنظام‪.‬‬
‫• العمل على تحقيق التوازن الحركي والتوازن النفسي للتالميذ‪ ،‬ومواجهة المشكالت‪ ،‬وتنمية‬
‫قدراتهم العقلية والمهارة البدنية من أجل المساهمة في نمو الجسم والعقل بشكل سليم‪.‬‬
‫• االنتفاع بأوقات الفراغ بشكل يكسبهم المهارات‪.‬‬

‫االجتماعات‬

‫من أسس تنظيم المدير لعمله عقد االجتماعات بشكل دوري مستمر‪ ،‬وعليه قبل عقد االجتماع أن يعد‬
‫جدوًال ألعماله‪ ،‬وأن يجعل النقاش داخله بحرية تامة (الدكتور عطوي‪ ،)2014 ،‬وهذا ما يدل على‬
‫نجاح إدارة المدرسة‪ ،‬وهذه االجتماعات لقد وجدت من أجل النظر في اتجاه التدريس والتربية‪ ،‬وحل‬
‫المشكالت‪ ،‬وتقديم االقتراحات‪ ،‬وإعطاء فرصة ألعضاء المدرسة في التعبير عن الرأي الخاص بهم‪،‬‬
‫باإلضافة إلى أهميتها في تقوية العالقات داخل المدرسة العتبار العضو فيها جزًءا من كيانها (جامعة‬
‫األزهر‪.)2016 ،‬‬

‫واالجتماعات المدرسية عبارة عن مجموعة من عدة مجالس ولجان كل واحدة لها مسؤوليات ووظائف‬
‫محددة على أسلوبها‪ ،‬واإلدارة المدرسية تقوم بعملها بأسلوب ديمقراطي منظم هدفه األساسي تحقيق‬
‫وثانيا مستوى إداري؛ إي اجتماعات‬
‫ً‬ ‫الغاية التربوية‪ ،‬وتصنف االجتماعات إلى اجتماعات رسمية‪،‬‬
‫اإلدارة العليا واجتماعات اللجان واجتماعات مفتوحة‪ ،‬وثالثًا اجتماعات طارئة أو دورية (جامعة األزهر‪،‬‬
‫‪.)2016‬‬

‫وقيادة االجتماع الناجح يعكس صورة المدير اإلداري الناجح‪ ،‬فعلى المدير‪( :‬جامعة األزهر‪)2016 ،‬‬

‫• التخطيط لالجتماع‪ ،‬باإلضافة إلى حرصه على انعقاد االجتماع بشكل ينمي الفكر الجماعي‪.‬‬
‫• إشراك العاملين في اختي ار موضوعات االجتماع‪ ،‬ثم التدقيق في اختيار هذه الموضوعات‪.‬‬
‫• االتصاف بالقدرة على االتصال بالمعلمين بشكل إيجابي‪ ،‬وتوجيه فكرهم الجماعي من أجل‬
‫الوصول إلى موافقة اإلجماع على موضوع محدد‪.‬‬
‫أخير انتهاء االجتماع بالشعور الجيد المتبادل بينه وبين كل حاضري االجتماع العتبار كل‬
‫ًا‬ ‫•‬
‫احدا عليه مسؤولية سيؤديها بأكمل وجه‪ ،‬وهذا هو مثال المدير الديمقراطي‪ ،‬وفي حال كان‬
‫و ً‬
‫المدير غير مبالي بهذه االجتماعات فهو يدل على أنه مدير أوتوقراطي‪.‬‬

‫وكل مهمة ناجحة ال بد من تعرضها لبعض المعيقات؛ إذ تواجه االجتماعات امتناع بعض المعلمين‬
‫من حضور االجتماعات العتقادهم بأنها ضياع للوقت‪ ،‬وهذا ينتج عنه عدم التوازن والتوافق في العمل‬
‫بين كل من المدير والمعلمين الرافضين مبدأ االجتماعات وظهورها‪ ،‬كما ينتج عن ذلك قلة التعاون‬
‫واالتصال بين أعضاء المدرسة وهذا ما يجعل األمور غامضة؛ أي عدم الوضوح (مهيدات‪.)2020 ،‬‬

‫السجالت المدرسية‬

‫من مهام المدير في المدرسة العمل على توفير السجالت والملفات الخاصة في المدرسة من أجل‬
‫أيضا بهدف مساعدته هو وغيره في الحصول على المعلومات والبيانات‬
‫التنظيم المدرسي بسهولة ودقة‪ ،‬و ً‬
‫واإلحصائيات التي تتعلق في المدرسة بسهولة ‪ ،‬وهذه السجالت لها أرقام متسلسلة تحفظ فيها المعلومات‬
‫بشكل دقيق‪ ،‬ومن أهم هذه السجالت‪( :‬الدكتور عطوي‪)2014 ،‬‬

‫أساسيا في تسجيل كافة الوثائق المالية‬


‫ً‬ ‫سجال‬
‫ً‬ ‫• سجل الوصوالت والرخص؛ يعتبر هذا السجل‬
‫والتي من أهمها مستندات اإلدخال‪ ،‬ومستندات اإلخراج‪ ،‬والمقبوضات الخاصة بالتبرع‬
‫المدرسي‪ ،‬والمقبوضات العامة‪ ،‬ويتم تخزينها حسب التواريخ واألرقام الخاصة بها‪.‬‬
‫• سجل اللوازم المخصصة؛ يعتبر سجل متعدد ومتشابه في االستعمال والشكل‪ ،‬وكل واحد فيه‬
‫احدا من اللوازم المدرس ية‪ ،‬وفي بعض الوقت يختلف التصميم حسب طبيعة اللوازم‬
‫نوعا و ً‬
‫يسجل ً‬
‫أو المواد المسجلة فيه‪ ،‬ومن هذه السجالت‪ :‬سجل الكتب المدرسية‪ ،‬وسجل التربية الفنية‪،‬‬
‫وسجل المكتبة‪ ،‬وسجل األثاث‪ ،‬وسجل المواد المستهلكة‪ ،‬وسجل لوازم الرياضة‪ ،‬وسجل العلوم‬
‫المنزلية‪ ،‬وسجل لوازم المختبر‪.‬‬
‫• سجالت تنظيمية أخرى؛ سجل االجتماعات الخاص بمجلس المعلمين‪ ،‬وسجل مجلس المادة‪،‬‬
‫وسجل مجلس الطلبة‪ ،‬وسجل مجلس األنشطة‪ ،‬وسجل مجلس الضبط المدرسي‪ ،‬وسجل‬
‫الصادر والوارد‪ ،‬وسجل الزيارات اإلدارية والزيارات اإلشرافية‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫شيئا ال غنى عنه في الحياة‬
‫طرح البحث موضوع أعمال المدير في المدرسة واعتبار اإلدارة ً‬
‫اليومية ليس فقط في المدرسة أو المؤسسات األخرى‪ ،‬والمدير موكل بعدد من المسؤوليات‬
‫إلتمام عمله بشكل سليم‪ ،‬وعليه اإليمان بعمله‪ ،‬واعتماده أساليب جيدة في محيط عمله‪،‬‬
‫ومخلصا وشغوًفا وغيرها من الصفات حتى يكون‬
‫ً‬ ‫أمينا‬
‫أيضا ً‬‫ومالحقة التطور المستمر‪ ،‬و ً‬
‫ومميز في أداء عمله‪.‬‬
‫ًا‬ ‫ناجحا في منصبه‪.‬‬
‫ً‬
‫أيضا عن عدة عنوانين تناولت الكثير من الشرح والتفصيل‪ ،‬إذ تحدثنا عن المدير في‬
‫وتحدثنا ً‬
‫دعم مسيرة التعليم والتعلم‪ ،‬وما عليه أن يقدمه ليكون مسا ً‬
‫هما في تحقيق األهداف التربوية‪،‬‬
‫ودوره في القيادة التعليمية إلنجاز المهمات وما هو دوره القيادي‪ ،‬باإلضافة بالحديث عن‬
‫اإلشراف على المعلمين لالطمئنان على طريق عمله السليم‪.‬‬
‫وذكرنا دوره في رعاية األنشطة المدرسية واالهتمام بها إلدراج هذه األنشطة ضمن واجبات‬
‫المدرسة األساسية‪ ،‬وأهمية عقد االجتماعات بشكل دوري والمناقشة فيها إلنجاح إدارة المدرسة‪،‬‬
‫كما وتحدثنا عن أهمية السجالت المدرسية التي تحافظ بدورها على معلومات وبيانات المدرسة‬
‫الخاصة‪ ،‬والعاملين فيها والتالميذ‪.‬‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪ .1‬الدكتور عطية‪ ،‬حامد سوادي‪ ،‬العملية اإلدارية (معارف نظرية ومهارات تطبيقية)‪.2015 ،‬‬

‫‪ .2‬الدكتور عطوي‪ ،‬جودت عزت‪ ،‬اإلدارة المدرسية الحديثة (مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العملية)‪،‬‬
‫دار الثقافة للنشر والتوزيع‪-‬عمان‪.2014 ،‬‬
‫‪ .3‬الدكتور آدم‪ ،‬طلعت محمد محمد‪ ،‬اإلدارة المدرسية الميدانية‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪-‬‬
‫اإلسكندرية‪.2014 ،‬‬

‫‪ .4‬جامعة األزهر‪ ،‬واقع االجتماعات المدرسية كما يراها مديرو المدارس المتوسطة ومعلموها بمدينة‬
‫الرياض‪ ،‬مجلة كلية التربية الجزء الثاني (العدد ‪.2016 ،)168‬‬

‫‪ .5‬مهيدات‪ ،‬تماضر إبراهيم‪ ،‬درجة فاعلية االجتماعات التي يعقدها مدير المدرسة على األداء العام‬
‫في مدارس مديرية تربية لواء الطيبة والوسطية ‪ ،‬مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية والنفسية‪،‬‬
‫‪.2020‬‬

You might also like