‫جامعة بغداد‬

‫كلية ابن رشد للعلوم اإلنسانية‬

‫ماجستير تاريخ حديث‪/‬إسالمي‬

‫طرائق التدريس‬

‫معايير األهداف التدريسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األمور الواجب مراعاتها في األهداف التربوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دور األهداف التربوية في العملية التدريسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصنيفات األهداف التربوية حسب(المرحلة الدراسية‪ ،‬المدى‬ ‫‪-‬‬
‫الزمني‪ ،‬التنظيم اإلداري)‪.‬‬

‫بأشراف‪:‬‬ ‫إعداد الطالب ‪:‬‬

‫أ‪.‬م‪.‬د محمد شالل‬ ‫فاطمه عادل‬
‫فاطمه محمد‬
‫عمر الخطاب فؤاد‬
 ‫معايير األهداف التربوية ‪:‬‬
‫أن كل مرحلة التدريسية (تربوية) وكل مقرر دراسي يتم بواسطة‬
‫المدرسة ويجب أن تكون له أهداف واضحة ومعايير وهي ‪:‬‬
‫‪.١‬ينبغي أن تكون األهداف التربوية صادرة من المجتمع ‪ ،‬فيجب أن‬
‫تكون األهداف التدريسية أن تستمد من أهداف المجتمع وتتمشى معها‬
‫وتكون من وسائل تحقيقها‪.‬‬
‫‪.٢‬يجب أن تكون األهداف التدريسية مما يمكن تعليمه في المدرسة‬
‫بشكل أقوى وأكثر فاعلية من غيرها فمثالا احترام الوالدين قيمة كبرى‬
‫في أي جماعة ‪ ،‬لكن األسرة أقدر على غرس وتنميته من المدرسة‬
‫لذلك فالمسؤولية األولى هي للمنزل ثم الثانية للمدرسة‪.‬‬
‫‪.٣‬ينبغي أن تكون األهداف التدريسية مما في قدرات التالميذ‬
‫واستعدادهم‪.‬‬
‫‪.٤‬استعداد المدرسة لتبني الهدف االجتماعي المطلوب فكثير من‬
‫الجهات واإلدارات تحاول الضغط على المدرسة لكي تعمل على‬
‫تحقيق الهدف‪.‬‬
‫‪.٥‬أن تكون من طبيعة مادة دراسية وما أن تحقق هدف معين فكثير‬
‫من أصحاب المواد الدراسية يدعون أنها تحقق أهدافا ا ليس من طبيعة‬
‫المادة وأن تحققها كالقول بأن التاريخ من أهداف تقوية الذاكرة وتنمية‬
‫القدرات‪.‬‬
 ‫أما سمات األهداف‪:‬‬
‫‪.١‬المعرفية ‪ :‬ويقصد بها المفاهيم والحقائق والقوانين والنظريات التي‬
‫تحتوي على المقررات الدراسية‪.‬‬
‫‪.٢‬المهارات ‪ :‬يقصد بها العمل الذي يؤديه بفهم وحسن تصرف ودقة‬
‫وإتقان مع اقتصاد في الوقت والجهد والنفقات‪.‬‬
‫‪.٣‬االتجاهات ‪ :‬يقصد بها استجابة الفرد للمواقف ذات الصبغة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪.٤‬الفهم ‪ :‬ويتضح في قدرة الفرد على استيعاب المعلومات وإدراك‬
‫العالقات بين مجموعة معينة من الحقائق‪.‬‬
‫‪.٥‬التفكير‪ :‬وعالقته وثيقة بالفهم ويتضح في عدد من القدرات مثل‬
‫عقد المقارنة والتفسير واالستنتاج‪.‬‬
‫‪.٦‬القيم ‪ :‬تعزيز مبادئ والقيم التي يؤمن بها المجتمع ويعتز بها ‪.‬‬

‫األمور الواجب مراعاتها في األهداف التربوية‪:‬‬

‫هناك أسس يجب مراعاتها في عملة التدريس لتطبيق األهداف‬
‫التربية فال بد أن يدرك المخطط التربوي إدراكا ا واعيا ا القيم واألهداف‬
‫العامة التي يحول أن يحققها المجتمع ويجب أن ال تتعارض مع‬
‫التخطيط االجتماعي التي يسعى إلى تحقيقها مع أهداف التربوية ومن‬
‫أبرز أسس التي يجب مراعاها هي ‪:‬‬
‫‪-١‬يجب أن يكون هناك اتصال ثقافي ديني وحضاري للمجتمع فأن‬
‫هذه متصلة مع بعضها البعض ومتفاعلة في التخطيط االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -٢‬أن تكون األهداف واقعية ومعقولة‪.‬‬
 ‫‪ - ٣‬أن ترتبط وتتفق مع حاجات ومتطلبات البيئة‪.‬‬
‫‪-٤‬أن يكون الهدف ملموس ومحسوس من قبل سكان المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -٥‬يفضل تطبيق الهدف التربوي ليس سهالا جدا بالدرجة التي‬
‫يستهين بها المتعلمين لدرجة أن ينفر ويعجز المتعلم على تحقيقه‪.‬‬
‫‪ -٦‬يجب أن يكون متفق مع اهداف المجتمع‪.‬‬

‫دور األهداف التربوية في العملية التدريسية ‪:‬‬

‫أن الهدف هو الغاية التي يتصورها اإلنسان ويضعها نصب عينيه‬
‫وينظم سلوكه وتفكيره من أجل تحقيقها لذلك كلما كان الهدف واضحا ا‬
‫ومحدداا كلما ساعد ذلك على تحقيقه بأسرع وقت وأقل جهد ‪.‬‬
‫أما األهداف التربوية ودورها في العملية التدريسية فهي تساعد على‬
‫اختيار الخبرات التربوية للمنهج وتساعد على تحديد أساليب التدريس‬
‫المالئمة وتحديد األنشطة التربوية الصفية والالصفية وأساليب التقويم‬
‫وأدواته المناسبة وتسهل عملية التعليم ‪.‬‬
‫ومن األهداف التي تساعد العملية التدريسية ( الدرس) هي ‪:‬‬
‫‪-١‬اختيار الخبرات التعليمية المناسبة أي بمعنى أننا نختار من معرفة‬
‫وخيرات لنكسبه إلى أطفالنا لكي يتكيف مع مجتمعه‪.‬‬
‫‪ - ٢‬اختيار األنشطة التعليمية المناسبة فإذا كان من أهداف المدرس‬
‫تزويد الطالب بمهارات أو اتجاهات معينه فأن ذلك سيساعد المدرس‬
‫على اختيار أنواع األنشطة التعليمية التي يمكن أن تحقق هذه‬
‫األهداف‪.‬‬
‫‪-٣‬اختيار أساليب التقويم ‪ :‬فالتقويم عملية تشخيصية وقائية عالجية‬
‫تهدف إلى تحسين عملية التعليم والتعلم ‪.‬‬
 ‫وتكون دور األهداف هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬دورها في تخطيط المناهج وتطويرها‪.‬‬
‫ب ‪ -‬دورها في توجيه أنشطة التعلم والتعليم ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬دورها في عملية التقويم ‪.‬‬

‫واألهداف ثالثة انواع ‪:‬‬

‫‪ -١‬الهدف العام ‪ :‬وفيه تكون األهداف شديدة التجريد والعمومة‬
‫والشمولية‪.‬‬
‫‪ -٢‬الهدف المتوسط ‪ :‬وهو أقل تجربه وكثر تخصيصا ا من المستوى‬
‫السابق‪.‬‬
‫‪-٣‬الهدف الخاص ‪ :‬هو المستوى التفضيلي الكامل لألهداف التربوية‬
‫وفيه تتجدد هذه االهداف تحديداا وأكثر نوعية ‪.‬‬

‫‪ -‬تصنيفات األهداف التربوية حسب ( المرحلة الدراسية ‪ ،‬المدى‬

‫الزمني ‪ ،‬التنظيم اإلداري )‬
‫تختلف األهداف التربوية من مرحلة إلى أخرى فلكل مرحلة أساليب‬
‫وأهداف تربوية تختلف عن السابقة باعتباره أنه قد طور الطالب كما‬
‫ارتقى تفكيره لهذا يجب أن يكون الكتاب المدرسي مشابه بل مطابق‬
‫لألهداف التربوية المناسبة لهذه المرحلة حيث يجب ‪:‬‬
‫‪ - ١‬أن يكون الكتاب المدرسي مناسب لألهداف التربوية ولعدد‬
‫الحصص المقررة خالل الفصل الدراسي أو السنة الدراسية‪.‬‬
‫‪ - ٢‬مراعاة للحداثة والدقة العلمية في األسلوب‪.‬‬
‫‪ -٣‬مراعاة التكامل والتتابع في وضع المفاهيم وعرض المادة العلمية‪.‬‬
 ‫المصادر‪:‬‬
‫__________________________‬
‫‪.١‬ابو المعاطر‪ ،‬ماهر‪ ،‬التخطيط االجتماعي ونموذج السياسة‬
‫االجتماعية في المجتمع السعودي‪ ،‬الرياض‪:‬مكتبة زهراء‪-‬‬
‫‪١٤٢٤‬هـ‪.‬‬
‫‪.٢‬السبحي ‪،‬عبد الحي احمد و محمد عبدهللا القسايمة‪ ،‬طرائق‬
‫التدريس العامة وتقويمها‪ ،‬جدة‪:‬خوارزم‪ ،‬د‪.‬ن ‪.‬‬
‫‪.٣‬دحالن ‪،‬عمر علي‪ ،‬زاد المعلم في التعليم‪ ،‬ط ‪،٢‬د‪.‬م‪:‬د‪.‬ن‪.٢٠٢٠.‬‬
‫‪.٤‬مدكور‪ ،‬علي أحمد‪ ،‬مناجه التربية وأسسها وتطبيقها‪ ،‬مصر‪:‬دار‬
‫الفكر العربي‪١٤٢١ ،‬هـ‪.‬‬