Professional Documents
Culture Documents
والدفاع عن النفس
مناهج التدريس في التعليم العام و خصائص الطلبة وقدراتهم وبناء منهاج التربية البدنية والدفاع عن النفس
المحتوى العلمي
ماهية المنهاج
المنهاج في الل1غة هو الطريق الواضح ،وقد جاء في ال1تنزيل 1ا1لكريم قوله تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنه المنهاج يعني
(ال1خبرات التربوية وا1لتعليمية التي يهيؤها المجتمع ألفراده داخل المؤسسات التعليمية والتربوية أو خارجها بقصد
مساعدتهم على النمو الشامل في جميع نواحي الحياة طبقا ألهداف المجتمع) ،لذا هو ال1وسيلة الفعالة لتحقيق األهداف
التعليمية والتربوية المرسومة التي تدفعنا إلى وضع تخطيط لها من اجل تكوين جيل يتصف بالصفات التي ينبغي أو
نطمح إلى الوصول 1إليها
تعريف المنهج
المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة إلى التالميذ داخل الفصل أو خارجه وفق أهداف محددة وتحت
.قيادة سليمة لتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية واالجتماعية والنفسية
وقد عرفه ( روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات
.التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم
فات ال1تي ينبغي أو نطمح إلى الوصول إليها
المحتوى العلمي
وقد عرفه ( استيفانروميني) المنهج بأنه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشرا1ف المدرسة
وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه.
وعرفه (كيلي) المنهج هو ما يحدث لألطفال في المدرسة نتيجة ما يعد له المدرسون.
وكذلك عرفه (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية ا1لتي تتضمنها المدرسة أو الهيئة أو
المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين.
وعرفه ( ريجان) المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تأتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسئولة عنها.
ويرى " تايلور" أن المنهج هو جميع الخبرات التعليمية المخططة والموجهة من المدرسة لتحقيق األهداف التعليمية.
وكذلك " سايلور" و"لويس" فيعرفا المنهج بأنه خطة لتحقيق مجموعة من الفرص التعليمية.
المحتوى العلمي
ويتضح لنا من خالل التعريفات أن مفهوم المنهج المدرسي تطور كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليوم فهو
يعني :المنهج التربوي هو جميع الخبرات (النشاطات أو الممارسات) المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة
التالميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم.
هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سوا1ء أكان ذلك داخل الفصل
أو خارجه.
هو مجموع الخبرا1ت التربوية االجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعل1مية ...الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها
لتالميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا من السلوك.
ونجد في هذا التعريف شموالً حيث انه يشمل جميع الخبرا1ت واألنشطة (التربوية االجتماعية
والثقافية والرياضية والفنية والعلمية ...ال1خ) التي يقوم بها ويتعرض لها الطالب داخل 1وخارج
المدرسة ،ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل 1من العلم وال1تكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
المحتوى العلمي
إلى الطلبة وهو نفسه منهاجها الدراسي ويعرف على أ1نه( :هي حصيلة خبرة األجيال السابقة التي تساعد الفرد على
االستفادة من تجارب من سبقوه ،وتعينه على أداء رسالته في بناء صرح الحضارة التي يعيش في ظلها ،واالنتفاع
بثمارها ،وأدا1ء واجبه نحو نفسه ومجتمعه).المنهج على هذه ا1لصورة معناه توجيه العناية الذهنية أكثر من أي شيء
آخر
المحتوى العلمي
نقد المفهوم الضيق للمنهج
اتفق كل من ( صدام و ليلى ) ،على بعض االنتقادات والقصور في المفهوم القديم للمنهج كما
يوضحه الشكل التالي:
المحتوى العلمي
■ االقتصار على الناحية العقلية من نمو الطالب :لقد وجه المنهج التقليدي عنايته إلى الناحية العقلية لدى الطالب ،حتى
أن اهتمام ا1لمنهج التقليدي بالناحية العقلية كان قاصرة ،حيث اهتم بحشو العقول بالمعلومات وإهمال العمليات العقلية
األخرى كال1تفكير وا1البتكار وال1تخيل ،باإلضافة إلى إهماله النواحي الشخصية للطالب الجسمية والنفسية واالجتماعية.
|
■ إهمال 1توجيه السلوك :ومن ذلك ترى أن التربية التي تهتم بالمعلومات وحدها ،وتهمل العناية باالنفعاالت والعواطف
والدوافع ،إنما تهمل منابع الطاقة الموجهة لسلوك اإلنسان ،وتكون بذلك ضيقة األثر في تكوين الخلق وبناء
الشخصية.
■ انعزال 1ا1لمدرسة عن المجتمع :أن التركيز عل1ى المقررات الدراسية فقد أدى إلى ضعف
■ إهمال 1الفروق الفردية :تتعامل المقررات الدراسية في المنهج التقليدي مع األفراد كأنهم فردا واحدا وبأسلوب
تدريسي واحد يفشل في تنمية جوانب متعددة في شخصياتهم .
■ طريقة التدريس السلبية :ا1قتصار المنهج التقليدي على طرائق تدريسية تعتمد المعلم كمحور اساسى وفعال على
حساب المتعلم
المحتوى العلمي
■ دور الطالب السلبي :عادة ما يكون الطالب سلبي أ1يضا في المنهج التقليدي وغير فعال ويقتصر على االستماع
وتسجيل المعلومات وحفظها
■ األساليب السلبية للتقويم :يركز التقويم في المنهج التقليدي ا1لقديم على كم المعلومات التي يحفظها الطالب وال يركز
على كيفية تطبيقها أو كيفية الوصول إليها.
المنهج الحديث بمعناه الواسع
هو مجموعة من الخبرات العلمية والتربوية والثقافية واالجتماعية والرياضية والفنية التي تهيؤها
المدرسة لطالبها في داخل المدرسة وخارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل في جميع
النواحي وتعديل سلوكهم طبقا ً إلى أهدافها التربوية والمنهج بهذا المفهوم الواسع يتضمن األتي :
المحتوى العلمي
المحتوى العلمي
- 4كذلك أصبح من المتفق عليه أن مهارات التربية الرياضية تعتبر عنصرا أساسيا مساويا
لألهداف ال1تي ترمي إل1يها البرامج األخرى حيث ثبت بطرق التجربة بأن سلوك الفرد يعدل
ويتكيف بشكل أفضل للحياة في المدرسة وخارجها بنمو المهارات الرياضية لديه.
ت111نمية ا11لقوة .....وا11لعناية ب111ا11لجسم .1ف111منا11لحقائقا11لثابتة أ1نن11سبة ك1بيرة منا11لشبابي11فتقر إ11لىا11لقوة ا11لبدنية ا11لكافية 5 -
وخاصة ف111يا11لذرا1عينوا11لظه1ر وعلىذلكب111رزتا11لحاجة إ11لىض11رورة جعلب111رنامج ا11لتربية ا11لرياضية ب111رنامجا ش11امال
.ي11تضمنن11وا1حيا11لنشاط ا11لذيي11ؤديإ11لىت111قوية ا11لجسم 1ب111صورة ع1امة حتىي11تحققا11له1دفمنا11لتربية ا11لشاملة
المحتوى العلمي
أسس بناء المناهج
ويقصد باألسس؛ المبادئ أو القوا1عد التي تبنى عليها المناهج ،وهي مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالعناصر ،فالمجتمع يضع
له غايات وأ1هداف يريدان تحقيقها عن طريق هذه المناهج وما يُقدم فيها والطريقة التي يتم تقديم هذه المناهج بها ثم
تقويم المناهج لمعرفة مدى ما تحقق من هذه األهداف
إن سياسة التعليم في أي دولة من الدول تنص بعض بنودها على ضرورة العناية واالهتمام بالمناهج كوسيلة من
وسائل التربية والتعليم ،وتضع لها األسس التي يجب أن تستند عليها وما يجب أن تتضمنه في ثناياها ،لذلك البد من
النظر أساساً في الغاية األساسية من التعليم في المجتمع ومن خاللها ومن خالل أهداف التربية والتعليم األخرى يمكن
أن توضع األسس التي يجب أن تبنى عليها المناهج.
المحتوى العلمي
وأسس بناء المناهج تعتمد على مراحل عديدة ألجل بناء مجتمع صحي يضم أفراد يتمتعون بحياة صال1حة وعليه فان هناك
تفاعل وتعاون بين المجتمع وافرادة لصياغة األهداف والخبرات التربوية للخروج بحصيلة قد تكون موجهة لتحقيق
أهداف متطورة أو ألهداف موجهة بصورة أساسية لنمو المجتمع مثل التراث الحضاري الذي ينقل من جيل إل1ى جيل
أو القيم ا1لتي تتمسك بها جماعة المجتمع.
إن النتاج التربوي الذي نحاول الوصول إلية يسهم في تخطيط المناهج الدراسية والتي تعبر عن مفهومنا لل1حياة السعيدة
التي تحافظ على قيام المدرسة واستمرار بقائها.
المحتوى العلمي
فال1مناهج تؤثر وتتأثر عند بنائها بجوا1نب ترتكز إلى أسس فلسفية ونفسية واجتماعية ومن هذه األسس هي:
األسس الفلسفية:
عن طريق أسس نفسية سليمة يمكن التقرب إلى جوانب األساسية للمنهج وما يتصل بة من أهداف وطرائق تدريس وتقديم
ومتابعة وألجل أن يحدث التكامل في عملية ال1تعليمية فالبد من معرفة جوانب طبيعية اإلنسان الذي سوف يتعامل 1مع
ذلك المنهج.
" إن معرفة المتعلم والتعلم لها أهميتها عند اتخاذ العديد من القرارات فيما يتصل بالمنهج والمنهج في جوهرة ليس إال خطة
للتعليم".
ففهمنا لإلفراد يساعدنا عل1ى زيادة قدرتنا على توجيه سلوكهم وإشباع حاجاتهم وحل مشكالتهم وتنمية ميولهم وا1تجاهاتهم
في مراحل نموهم المختلفة.
المحتوى العلمي
إن محور العملية التدريسية هو التلميذ فمهما تكن نوعية المنهج فإنها لن تثمر ما لم تعتمد على فهم حقيقي لحاجاته وميوله
وكيفية تعلمه ،إن استثمار العمليات التربوية لن تكون ما لم تعتمد على دراسة واسعة وعملية لحقيقة األفراد وقدراتهم.
" على أساس أن التربية هي عملية تعديل للسلوك البشري لتحقيق أهداف معينة" وعند وضع المنهج يجب النظر إلى
الخصائص المراحل الجنسية والعمرية وميزاتها وتختار الوقت المناسب للتعليم اخذين بنظر االعتبار طبيعة الفروق
الفردية والجماعية بين المتعلمين والتي تشمل النواحي العقلية والبدنية وكذلك النواحي االنفعالية واالجتماعية الصحية
" وقد تعد العملية التربوية عملية نمو للفرد تؤدي إلى زيادة كفايته في التكيف مع بيئته وبالتالي زيادة سعادته ".
إن عملية تكيف لبيئة تعطي دفعا واسعا لمدرس التربية الرياضية عند وضع خطته الدراسية أو منهج للتربية الرياضية
وكذلك عند تحضيره للدرس والنشاط الرياضي المناسب وبذلك وجب على المدرس دراسة رغبات وميول واتجاهات
تالميذه ليطلع على نواحي القوة والضعف عندهم وبذلك يعد ما يناسبهم من النشاطات الرياضية ومساعدتهم للوصول
إلى المستوى المطلوب.
المحتوى العلمي
األسس االجتماعية:
مفهوم المجتمع :مجموعة أفراد تحكمهم عادات وتقاليد وقيم خاصة بهم ،وصور من الحياة العامة ممثلة في نوع الوالء
والعواطف وتربطهم مع بعضهم روابط روحية ولغوية ومادية وتجمعهم أهداف مشتركة يسعون بشكل متضامن
لتحقيقها .وتختلف الجماعات عن بعضها باختالف المكان الذي يعيشون فيه والبيئات المحيطة بهم وبالقيم والمفاهيم
والعقائد التي يؤمنون بها
المحتوى العلمي
ويقصد باألسس االجتماعية هنا :مجموعة العوامل والقوى االجتماعية التي تؤثر على تخطيط ال1منهج وتنفيذه ،وتتمثل في
ثقافة المجتمع وترا1ثه وواقع المجتمع ونظامه ومبادئه ومشكالته التي تواجهه وحاجاته وأهدافه التي يرمى إلى
تحقيقها.
وهذا يعني أن المنهج يجب أن يكون وثيق الصلة ببيئة التالميذ ،وأن يتيح أمام التالميذ الممارسة المنظمة في فلسفة
المجتمع وأن يعكس الفلسفة االجتماعية ويحولها إلى سلوك يمارسه التالميذ بما يتفق ومتطلبات الحياة في المجتمع
بجوانبها وأبعادها المختلفة ؛ فإذا كانت المدرسة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع من أجل استمراره وإعداد أبنائه
للقيام بدورهم فيه ،فمن الطبيعي أن تتأثر المدرسة بالظروف المحيطة به.
ومعنى ذلك كله أن القوى والعوامل االجتماعية التي يعكسها منهج ما في مدرسة ما تعبر وتعكس نظام المجتمع وثقافته في
مرحلة ما.
ولذلك فإن المنهج البد أن يختلف من حيث الشكل والمنطق من مجتمع آلخر تبعا ً الختالف القوى ا1الجتماعية المؤثرة على
المنهج
المحتوى العلمي
الوظائف االجتماعية للمنهج
المنهج هو الوسيلة األولى التي عن طريقها يحقق المجتمع كثيراً من آماله وتطلعاته وأحالمه ،وبقدر ما يأخذ هذا المنهج من عناية
واهتمام يكون تأثيره في تحقيق غايات المجتمع وأهدافه التربوية فالمنهج له أدوراه ووظائفه االجتماعية التي يقوم بها.
وينبغي أن يُبْنى على أساس من اإلدراك الصحيح ،والفهم السليم اللتزامات المنهج ومسؤولياته نحو الجماعات ونحو األفراد الذين
يكونوها.
ويمكن تحديد الوظائف االجتماعية للمنهج فيما يلي
- 1ينقل التراث الثقافي ويقره ويشرحه لكل جيل قادم من التالميذ وهذا ال يساعد نقل القيم االجتماعية والتحقق منها فقط ،إنما يقوم
بدور المحافظة على التراث الثقافي ويعين بالتالي على تحقيق التماسك االجتماعي.
- 2أنه يقوم بوظيفة النقد والتقويم والتحليل لهذا التراث ،إذ إن عناصر التراث تتعرض للتغير بين فترة وأخرى مما يؤدي إلى أن
يفقد بعض صالحية االستمرار بأمر مرغوب في المجتمع ،وهذا يجعل مهمة المنهج فحص هذا التراث وتقويم عناصره في
ضوء الظروف الحاضرة والمستقبل المحتمل حيث أن بعض ما أفاد األجيال السابقة قد ال يفيد األجيال الحاضرة ،لذا كان من
المهمات األساسية للمنهج النقد والتمحيص والتحليل للتراث ليقدم للتالميذ ما يفيدهم ويتمشى مع ميولهم واستعداداتهم
وحاجاتهم في الحياة الحديثة.
المحتوى العلمي
- 3أنه يقوم بوظيفة تنمية القدرة على االبتكار واإلبداع ألن األدوات التي كانت تستعمل لحل المشكالت في األمس قد ال
تصلح لحل مشاكل اليوم ،وإنما يتطلب حل المشكالت الحديثة القدرة على االبتكار وإيجاد الحلول الجديدة ليتمكن اإلنسان
من أن يسير إلى األمام .لذا على المنهج أن يقدم فرصا ً لتنمية هذه القدرات لدى التالميذ بمساعدة كل فرد في التعرف
على ما لديه من قدرات.
- 4إعداد األفراد لمجتمع الحاضر والمستقبل بآماله وتطلعاته وأنه ممثل التجاهات المجتمع وهيئاته كما يعبر عن قيم
المجتمع ومبادئه ومثله وتراثه من ثقافة وعادات وتقاليد .
عناصر الثقافة والمنهج :
الثقافة لغة تعني الخدمة والفطنة والنشاط ،وثقف الرمح تثقيفا ً أي ساواه وع ّدله أما اصطالحا»
مجموعة األفكار والقيم والتقاليد والعادات ،والنظم والمهارات وطرق التفكير وأسلوب الحياة
ووسائل االتصال واالنتقال وكل ما توارثه اإلنسان وإضافة إلى تراثه نتيجة عيشه في مجتمع معين.
المحتوى العلمي
وتنقسم الثقافة إلى ثالثة عناصر هي:
- 1عموميات وهو ما يشترك فيه معظم أفراد المجتمع كاللغة والعادات والتقالـيد السائدة وطريقة المأكل والملبس
وأساليب التحية وكافة األنواع األساسية للعالقات االجتماعية.
ويجب أن يركز المنهج على العناصر األساسية منها كالمعايير السلوكية والقيم وغيرها.
- 2خصوصيات :ويقصد بها األنماط السلوكية أو العادات والتقاليد ا1لمتعلقة بقطاع خاص أو بجماعة معينة في المجتمع
كاألطباء والمهندسين والمعلمين …… الخ «.
ورغم أن الخصوصيات تقتصر على جماعة معينة أو قطاع خاص فإن نفعها بال شك يعم أفراد المجتمع .ويجب تضمين
المنهج مما يساعد على مقابلة حاجات التالميذ للتوجه نحو التخصص وما يناسبهم من الحرف والمهن
بدا11لا11لمتغيرا1ت) :ويقصد ب111ه1ا ا11ألنماط ا11لثقافية ا11لتيال 1ت111نتميإ11لىا11لعمومياتوال إ11لىا11لخصوصياتوال ي11شتركف111يه1ا 3 - ا11أل (
إ11الع1دد ق11ليلن11سبياً منأ1فراد ا11لمجتمع ،1وال ت111تفقمع 1ما ي11قوم 1ب111ه 1ع1امة ا11لناس ،وا11ألبدا11لت111كونن11تيجة ا1خترا1ع أو
ا1حتكاكمع 1ث111ق1افة أ1خرىحيثت111ظلت111طفو علىس11طح ا11لثق1افة ا11لمحلية مارة ب111فترة ت111جربة وصرا1ع ب111ينا11لقبولوا11لرفض
ف111إذا ُك1تبل11ه1ا ا11النتشار ا1ندمجتف111يا11لخصوصياتأو ا11لعمومياتوإذا ل11م 1ي11كتبل11ه1ا ذلكف111قد ت111بقىعلىح1ا11له1ا أو ت111ختفي
.ل11تقوم 1مقامه1ا أ1بدا 11أل1خرىوهكذا .وهذه 1ت111حتاج إ11لىدرا1سة وتمحيصوا1نتظار حتىت111أخذ وضعه1ا ا11لمناسب
المحتوى العلمي
خصائص الثقافة:
- 1إنسانية حيث أنها تختص باإلنسان فقط.
- 2مكتسبة حيث يكتسبها اإلنسان ممن يعيشون حول1ه بشكل مباشر وغير مباشر.
- 3تطورية أي أنها ال تبقى على حال واحدة بل تطور وتتغير نتيجة لحاجة اإلنسان.
- 4تكاملية أي أنها تشبع الكثير من حاجات اإلنسان.
- 5استمرارية فال تموت بموت اإلنسان وإنما تستمر باستمرار ال1مجتمع.
- 6انتقالية قابلة لالنتقال من جيل الكبار إلى جيل الصغار ومن شعب إلى شعب.
المحتوى العلمي
التغير االجتماعي والمنهج:
التغير سمة من سمات المجتمعات اإلنسانية وال يمكن ألي مجتمع أن يبقى على حال واحدة في الكثير من الجوانب
والنواحي ،وقد يكون التغير إلى األفضل وقد يكون إلى األسوأ.
إن أي تغير في المجتمع البد وأن ينعكس على العملية التربوية بكاملها وبالتال1ي على المنهج الذي ينبغي أن يستجيب لهذا
التغير وأن يمد المجتمع بالقيادة التي سوف تعمل من أجل تقدم حقيقي ،لذا فإنه من الضروري أن تكون المناهج مرنة
تقبل التعديل ،بحيث أن أي تغير جوهري يحدث في المجتمع فالبد من إعادة النظر في المناهج المدرسية وتغييرها
بحيث تعمل عل1ى مواكبة هذا التغير ول1تظل في قيامها بوظيفتها كأداة سليمة في تربية أبناء المجتمع .
:بعض المبادئ ألالزمة الجتماعيات المناهج كما يلي
-1يجب التوصل إلى وحدة عضوية وظيفية في المنهج بين المعرفة وبين كل من حاجات الفرد والمجتمع ،ولتحقيق مثل
هذه الوحدة فإن المعارف المقدمة بواسطة المدرسة يجب أن تتناول دور العلم بالنسبة للفرد والمجتمع والوظائف
االجتماعية لإلنسان ،وما لم يكن للمعرفة معنى وصلة بحياة التالميذ مشبعة لحاجاتهم ،ومؤدية إلى إشباع وتنمية
ميولهم...الخ فإنها تفقد دورها األساسي في تعزيز سلوكهم
المحتوى العلمي
-2يجب أن تسير األهداف االجتماعية للمنهج في نفس اتجاه أساسيات النظام االجتماعي القائم ،ومن جهة أخرى يجب
إعطاء عناية خاصة لتنمية التفكير الناقد لدى التالميذ بحيث تتاح لهم الفرص لمناقشة األفكار المتباينة التي يتعرض
لها كل فرد في عصرنا ،وبهذه الطريقة يمكن أن يتحقق نمو التالميذ بصورة صحية ،وكذلك يزداد احتمال إسهامهم
بصورة نشطة في تنمية مجتمعاتهم
-3يجب أن يبنى الجانب االجتماعي للمنهج بصورة حلزونية ولتوضيح ذلك سنقدم أوال إشارة إلى فكرة المنهج الحلزوني
في المجال المعرفي يعتمد البناء الحلزوني للجانب المعرفي على تحديد المستوى الذي يجب أن يبلغه المتعلم في
المرحلة األعلى ،البدء بالمفاهيم األساسية ،حيث تقدم بصورة تالئم المرحلة األولى ،ثم يتم التوسع والتعمق في
المعارف المقدمة خالل المراحل التعليمية ا1لتالية حتى يمكن التوصل إلى المستوى المطلوب.
المحتوى العلمي
يعتمد البناء الحلزوني للجانب المعرفي على تحديد المستوى الذي يجب أن يبلغه ال1متعلم في المرحلة األعلى ،البدء
بالمفاهيم األساسية ،حيث تقدم بصورة تالئم المرحلة األولى ،ثم يتم التوسع والتعمق في المعارف المقدمة خالل
المراحل التعليمية التالية حتى يمكن التوصل إلى المستوى المطلوب وبنفس الطريقة يمكن
أن تعتمد ( الحلزونات االجتماعية) على أساس الصورة المثالية للمواطن في مجتمع معين،
وفي كل مرحلة تعليمية ،يمكن تحديد وتنمية منظور العالقات االجتماعية والتأثيرات المحتملة
المتصلة بها من اجل تشكيل التالميذ بالصورة التي تؤدى إ1لى تحقيق هذه الصورة المثالية
المحتوى العلمي
-4الممارسة والقدوة الحسنة هي أفضل الوسائل لتحقيق الهداف االجتماعية للمنهج
-5مناقشة األحداث االجتماعية الجارية على المستويات كافة -سواء في الداخل أوفي الخارج -تشكل وسائل مناسبة
إلكساب التالميذ االتجاهات والقيم وأوجه التقدير االجتماعية المرغوبة ،ولذلك فإن مثل هذه المناقشات يجب أن تكون
جزءا أساسيا من ال1منهج
-6يجب أن تخضع األهداف االجتماعية للمنهج للتقويم ،ويمكن أن نتفق جميعا على أن األهداف التي ال تخضع للتقويم
تفقد في الغال1ب أهميتها .ومن جهة أخرى فإن عدم توافر المقاييس الدقيقة الالزمة لذلك ال يعد مبررا مقبوال لعدم
إجراء هذا التقويم
-7جميع عناصر المنهج ( أو منظوماته الفرعية) أي األهداف والمحتوى وطرق وأساليب التدريس والنشاط والتقويم
يجب أن تتحقق بدرجة عالية من االتساق من حيث دورها االجتماعي
-8يجب أن تشارك ا1ألسرة والمجتمع في تحديد األهداف االجتماعية للمنهج ،وكذلك في تقويمها وتنميتها
المحتوى العلمي
-9يجب أن يكون هناك تنسيق -بطريقة أو بأخرى -بين المدرسة ووسائل اإلعالم والمؤسسات االجتماعية األخرى
(مثل ال1مؤسسات الدينية) وإذا وجد تعارض فيما بينها فيجب على المدرسة أن توضح وجهة نظرها لتالميذها
-10يجب تطوير األهداف االجتماعية للمنهج ،وبالتالي جميع المنظومات الفرعية األخرى للمنهج -بصورة مستمرة في
ضوء التغذية المرتجية الناشئة عن عمليات التقويم المستمرة.
المحتوى العلمي
األسس النفسية للمنهج
مفهوم األسس ال1نفسية :هي المبادئ ال1نفسية التي توصلت إليها دراسات وبحوث علم
النفس حول طبيعة المتعلم وخصائص نموه وحاجاته وميول1ه وقدراته واستعدادا1ته وحول طبيعة
عملية التعلم التي يجب مراعاتها عند وضع المنهج وتنفيذه ومن المعروف أن محور العملية
التربوية هو الطالب الذي تهدف إلى تنميته وتربيته عن طريق تغيير وتعديل سلوكه ،ووظيفة
المنهج هي إحداث هذا التغيير في السلوك ،
يقول علماء النفس التربوي :إن السلوك هو محصلة عاملين هما الوراثة والبيئة ،ومن تفاعل الوراثة وما ينتج عنها من
نمو ،مع البيئة ومع ما ينتج عنها من تعلم يحدث السلوك الذي نرغب فيه في الطالب المتعلم.
ولقد ساهم علم النفس وأبحاثه ودراساته في إثراء التربية والمناهج على وجه الخصوص ،إذ تأثر بناء المنهج والتخطيط
له هذه األبحاث والدراسات ويمكن أن تحدد مدرستين أساسيتين في بناء ا1لمنهج وهما
المحتوى العلمي
المحتوى العلمي
المدرسة السلوكية ومن روادها ثورندايك وسكانر وهينجارد . ■
■ المدرسة الحسية العقلية ومن روادها بياجيه وديوي و برونر.
وبما أن المنهج في جوهره ما هو إال خطة للتعلم تتألف من ا1ألهداف ومن طرق تحقيقها فال بد للخطة أن تصنع في
مجاالتها ما يأتي -:
■ اختيار محتوى المنهج وترتيبه .
■ اختيار خبرات التعلم التي يمكن من خاللها معالجة ذلك المحتوى .
■ توفير انسب ظروف التعلم .
ومن اجل تحقيق ذلك ال بد لمخططي المناهج من أن يتسلحوا باألطر النظرية والمفاهيم وال1مبادئ السيكول1وجية المتعلقة
بطبيعة المتعلمين وخصائصهم
المحتوى العلمي
وظيفة المنهج الدراسي تجاه المتعلم
إن وظيفة المنهج الدراسي تجاه اإلنسان على وجه العموم ذات ثالث شعب هي:
- 1تنمية جميع الخصائص الجسمية والنفسية والروحية وال1عقلية واألخالقية والثقافية...الخ.
- 2وقاية هذه ال1خصائص ووظائفها من جميع ما يؤثر عليها تأثيراً ضاراً والعمل 1على عالج ما يتعرض منها لتأثير سلبي
- 3استثمار جميع هذه الخصائص إلى أقصى حد ممكن في مساعدة المتعلم عل1ى قيادة حياته وفق منهج هللا عز وجل.
المحتوى العلمي
األسس المعرفية
كثيرا ما يطلق على هذا العصر بأنه عصر االنفجار المعرفي أو التقدم ال1علمي والتكنولوجي حيث تحمل إلينا األنباء
كل يوم تقريبا خبر اكتشاف علمي جديد أو ا1نتصارا مهما في إحدى مجاالت ال1بحوث والدراسات العلمية أو في مجال
تطبيق البحوث وفي نواحي الحياة كافة ا1لطبية والعسكرية واالقتصادية والثقافية وحتى التربوية بل األدهى من ذلك كله
إن الفضاء أصبح مجاال رحبا لتلك البحوث واالكتشافات .وهكذا يشهد العالم تطورا واضحا في مجال انعكس بشكل1
واضح على المنهج المدرسي ووظيفته في إعداد األجيال المقبلة حيث أن المناهج الدراسية بمختلف عملياتها ال يمكن
أن تكون بمعزل عن مجرى البحث العلمي ونتائجه التي لم تقتصر على مجاالت العلوم األساسية والتطبيقية بل شملت
أيضا العلوم التربوية والنفسية واالجتماعية .
ويظهر أن الواقع الخالي هو محصلة لرصد من ال1خبرات السابقة التي تخوي الكثير من ا1لنواحي االيجابية والسلبية ولكنها
تلتقي وتتأثر بالتطور المتعلق بجوانب التعل1م وشروطه ونواحيه ,إن هذه العالقة تتضمن متغير مهم هو مسألة
اإلمكانات المادية والبشرية المتاحة وهي بنفس الوقت ال تغفل مسألة الطرح التي تهدف إليها .
المحتوى العلمي
تعرف المعرفة بأنها » مجموعة المعاني والمعتقدات واألحكام والحقائق والمفاهيم والتصورات الفكرية التي تتكون لدى
اإلنسان نتيجة لمحاوالته المتكررة لفهم الظواهر واألشياء المحيطة به والتعامل معها والتأثر بها والتأثير فيها».
وتعد المعرفة من أوضح وأظهر جوانب الخبرة التي نريد أن نكسبها لإلنسان بل وتشكل جزءاً كبيراً
من هذا الجانب ألن الطالب يتعامل مع أنواع كثيرة من المعارف في شتى العلوم والفنون.
والنظرة اإلسالمية للعلم والمعرفة تنبثق من اإليمان باهلل تعالى ،الذي خلق اإلنسان وأودع لديه ال1قدرة على التعلم
والحصول على المعرفة واسترجاعها وتذكرها ويستخدمها في الحياة بما يقوده إلى معرفة هللا عز وجل ،وتلك نعمة
عظمى على اإلنسان كي يفكر ويتذكر ويتدبر ويزداد إيماناً ويقينا ً باهلل تعالى ،واإلسالم ينظر إلى المعرفة أنها متكاملة
شاملة لجميع أبعاد ا1لنفس اإلنسانية والمجتمع البشري والكون والحياة ،فالمعرفة في ا1إلسالم وحدة مترابطة متكاملة
تقود إلى معرفة هللا عز وجل واالنقياد له.
وأمام هذا األنواع من العلوم والمعارف ال1مختلفة والمتنوعة ،وأمام هذا الكم الهائل من المعرفة فإن تنظيمها في المنهج
المحتوى العلمي
ال يكمن في كميتها بقدر ما يكمن في مدى تأثيرها الفعلي في مساعدة المتعلم على النمو
السليم دينيا ً وخلقيا ً وجسميا ً وفكريا ً واجتماعيا ً وسلوكياً ،وعلى المعنيين ببناء المناهج عند
اتخاذهم القرارات الخاصة باختيار الخبرات المعرفية للمنهج عليهم أن يركزوا على أ1نواع
المعارف التي تساعدهم فيما يلي.
-1معرفة ما لهم من حقوق وما عليهم من وا1جبات تجاه خالقهم أوالً ثم تجاه مجتمعهم
ووطنهم.
-2اختيار أفضل الطرق الكتشاف ميولهم واهتماماتهم وتنميتها.
.ا11لتع1رفعلىمشكالتهم 1ومحاولة ا11لتغل1بعليه1ا 3-
المحتوى العلمي
أهداف المعرفة في المنهج المدرسي
-1اإلثارة العقلية للمتعلم من حيث التأمل في كنه هذه المعرفة وما يترتب على ذلك من قدرة على التفكير واالستمرار في
البحث والدرس وصوالً إلى كشف معارف أخرى.
-2تهيئة المتعلم للتكيف مع البيئة التي يعيش فيها ،حفاظا ً على التوازن الشخصي ،واالستمرار في حياته بطريقة تلقائية.
-3تنمية القدرات الخاصة ،والمهارات األساسية ،وأساليب ال1تفاهم التي تمكن المتعلم من اإلبداع واالبتكار في المجال
الذي يرى نفسه رائداً فيه ،ويمكن أن يسهم من خالله في تنمية نفسه وتنمية مجتمعة
-4نقل التراث الثقافي للمجتمع الذي يعيش فيه المتعلم وبعض من التراث اإلنساني ليكون نقطة انطالق لمعرفة جديدة.
-5الوقوف على القيم الفاضلة التي ارتضاها المجتمع وغرسها في نفوس األفراد والتأكيد على أهميتها لحياة سعيدة.
المحتوى العلمي
المناهج وطبيعة التغيرات التي أحدثتها البحوث واالكتشافات العلمية :
هناك الكثير من التغيرات االقتصادية واالجتماعية والعلمية وغيرها التي أثرت على التربية وحقولها المختلفة ,ومن بينها
:-المناهج ,وفيما يل1ي استعراض لبعض هذه التغيرات على سبيل المثال
المحتوى العلمي
خصائص النمو والمنهج
إن المتعلم يمر بمراحل نمو مختلفة و كل مرحلة تختلف عن المرحلة التي تسبقها ولكل مرحلة أيضا ال1كثير من المطالب
لكل جانب من جوانب النمو يجب أن تلبي وتشبع كي ينمو هذا المتعلم نموا شامال ومتكامال ومتوازنا و سنتعرف
بشيء بسيط على بعض هذه الخصائص .
اتفق كل من ادم ومحمد وآخرون ،صدام على بعض خصائص النمو كما يوضحها الشكل التالي:
المحتوى العلمي
النمو عملية شاملة ومتكاملة ،فالطفل ينمو في جميع الجوانب وكل جانب يؤثر ويتأثر باألخر ،والمنهج المقدم
للمتعلم يجب أن يراعي خاصية الشمول وخاصية التكامل وذلك عن طريق ما يقدمه من الخبرات بجميع جوانبها .
النمو عملية مستمر ومتدرجة :فنمو اإلنسان مستمر باستمراره في الحياة كما أن ال1نمو متدرج بحيث يبدأ من األدنى
فاألعلى أو من األضعف إلى األقوى ،ومن هذا المنطلق فإن المنهج يجب أن يعمل على استمرارية ما يقدمه من
خبرات أو أن الخبرة السابقة تؤدي إلى المرور بخبرات جديدة ،وإشباع الميول يؤدي إلى تنمية ميول جديدة ..
النمو يؤدي إلى النضج والنضج يؤدي إلى التعلم :فمما ال شك فيه أن اإلنسان ال يصل إلى النضج إالَّ من خالل النمو
الكامل ،فالطفل ال يستطيع أن يقف على قدميه ويمشي إال بعد استكمال نمو بعض ال1عضالت واألعصاب وبعض
خاليا المخ المسئولة عن حفظ التوازن .
النمو عملية فردية تختلف من تلميذ ألخر وهذا ما يعرف بمبدأ الفروق الفردية وهي موجودة بين جميع البشر ،لذلك
البد أن يراعي المنهج هذا االختالف ليتمكن كل تلميذ من التعامل مع المنهج وما يقدمه بما يتناسب وما لديه من
قدرات واستعدادات وإمكانيات .
المحتوى العلمي
المنهج ومراحل النمو :
يمر ال1فرد بمراحل نمو مختلفة ومتتابعة مثل مرحل1ة الطفول1ة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة المراهقة ...ولكل
مرحلة من هذه المراحل مطالب معينة وخصائص تميزها عن غيرها من بقية المراحل وتحتاج إلى نوع خاص من
المناهج أو ا1لتعامل في التربية والتعليم .لذا فمن ا1لضروري جداً أن يراعي المنهج مطالب وخصائص النمو لكل
مرحلة من هذه المراحل بكل دقة واهتمام وذلك لسببين .
-1ليتمكن المنهج من مساعدة التلميذ عل1ى النمو الشامل المتكامل المتوازن بأفضل طريقة .
-2إتاحة الفرصة للتالميذ للقيام بعمليات التعلم المختلفة بطريقة فعالة تؤدي إلى تعديل السلوك إلى األفضل 1واألحسن .
المحتوى العلمي
المنهج وحاجات التالميذ ومشكالتهم :
إن للحاجات أهمية كبرى في توجيه سلوك اإلنسان ،وأن عدم إ1شباعها ربما يؤدي إل1ى انحراف سلوكي أو اضطراب
نفسي ،كما أن عدم إ1شباع الحاجات يؤدي بالتالي إلى مشكالت يواجهها الفرد .وإشباع هذه الحاجات وحل المشكالت
يجعل التالميذ يقبلون على الدراسة كما تثير فيهم الميل إلى التعلم وحيث أن إشباع هذه الحاجات وحل تلك المشكالت
يتصل بالتكيف مع المجتمع فعلى التربويين أن يفكروا في إعداد األفراد للمستقبل وليس للحاضر فقط بما يقدمونه من
مناهج .وإلشباع حاجات األفراد وحل مشكالتهم يجب على ا1لمنهج مراعاة ما يلي :
-1يتضمن المنهج نشاطات ومجاالت متنوعة تتناسب وحاجات التالميذ .
-2تنمية قدرة التالميذ على التكيف مع المجتمع لتالفي ظهور بعض المشكالت .
-3تنمية قدرات حل المشكالت ومهارات التفكير العلمي.
-4توجيه التالميذ اجتماعيا ً نحو التغيير والتطوير والذي يقلل بدوره من مشكالتهم الناتجة عن عدم القدرة على التكيف .
المحتوى العلمي
المنهج وعادات التالميذ واتجاهاتهم وميولهم .
تعد ميول التالميذ واتجاهاتهم دليالً عل1ى أنواع الحاجات التي يسعون إلى إشباعها وهذه الميول واالتجاهات تتغير كلما تقدم
الفرد في النمو والنضج .
كما أن هناك ميول واتجاهات صالحة تتفق مع صالح المجتمع ،وميول واتجاهات غير صالحة ال تتفق مع صال1ح المجتمع
فالبد العمل على تنمية الصالح منها وتكوين االتجاهات والميول التي تتفق وقدرات ال1فرد واستعداداته والبد أن
يراعي المنهج ما يلي :
المحتوى العلمي
خصائص المنهاج في التربية البدنية والرياضية
تهتم مناهج التربية الرياض1ية في المؤس1سات التعليمية و1التربوية بنمو إمكانات الطلبة البدنية المهارية والنفسية واالجتماعية ،لذا يجب أن تتص1ف
هذه المناهج بمواص1فات معينة وأهمها:
-1أن تكون جزءا مكمال للجهد التربو1ي الشامل.
-2أن 1يوازن بدقة بين خبراته المتاح1ة (خ1برات النمو 1و1التطور البدني و1المهاري والمعرفي و1االنفعالي للمتعلمين).
-3أن يؤسس على اهتمامات المتعلمين وحاجاتهم واتج1اهاتهم وقدراتهم.
-4أن يتيح الفرص الكتساب خبرات ترتبط بالج1وانب األساسية للحياة و1يالءم مستوى نض1ج المتعلمين.
-5يمثل جزءا مكمال لخدمة المجتمع.
-6إتاح1ة المج1ال الو1اسع للمشاركة في الفعاليات التي يرغب ف1يها التالميذ من خالل توفير1ه لإلمكانيات المناس1بة و1الكافية من حيث األدو1ات
واألجهزة و1القيادة والوقت الالزم لعملية التعلم.
-7التعاو1ن مع بر1نامج التو1جيه المدرسي.
-8أن يستثير دافعية المدرسين نحو النمو المهني.
-9يجب انتقاء مواد المنهاج في ض1وء الجنس – السن – الحالة البدنية للتالميذ ،وان يكون مناسبا للبيئة التي وض1ع من اجلها.
-10أن يحقق المثل الديمقراطية ف1ي حياة الفرد اليومية.
التقييم
:اختار/ي من بين األقواس ما يناسب العبارات التالية
- 1في المنهج القديم يقوم المعلم بدور (أ -المرشد iب -الموجه ج -الملقن د -جميع ما سبق )
مفتاح اإلجابات
-1ج
أ 2-
ب 3-
أ4-
ب5-
التوثيق