You are on page 1of 50

‫برنامج الدبلوم العالي في تخصص التربية البدنية‬

‫والدفاع عن النفس‬

‫المحتوى العلمي لمقرر مناهج التربية البدنية والدفاع‬


‫عن النفس في التعليم العام‬
‫الموضوع أألول))‬

‫مناهج التدريس في التعليم العام و خصائص الطلبة وقدراتهم وبناء منهاج التربية البدنية والدفاع عن النفس‬
‫المحتوى العلمي‬
‫ماهية المنهاج‪ ‬‬
‫المنهاج في الل‪1‬غة هو الطريق الواضح‪ ،‬وقد جاء في ال‪1‬تنزيل‪ 1‬ا‪1‬لكريم قوله تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنه المنهاج يعني‬
‫(ال‪1‬خبرات التربوية وا‪1‬لتعليمية التي يهيؤها المجتمع ألفراده داخل المؤسسات التعليمية والتربوية‪ ‬أو خارجها بقصد‬
‫مساعدتهم على النمو الشامل في جميع نواحي الحياة طبقا ألهداف المجتمع)‪ ،‬لذا هو ال‪1‬وسيلة الفعالة لتحقيق األهداف‬
‫التعليمية والتربوية المرسومة التي تدفعنا إلى وضع تخطيط لها من اجل تكوين جيل يتصف بالصفات التي ينبغي أو‬
‫‪ ‬نطمح إلى الوصول‪ 1‬إليها‬
‫تعريف المنهج‬
‫المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة إلى التالميذ داخل الفصل أو خارجه وفق أهداف محددة وتحت‬
‫‪.‬قيادة سليمة لتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية واالجتماعية والنفسية‬
‫وقد عرفه ( روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات‬
‫‪.‬التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم‬
‫فات ال‪1‬تي ينبغي أو نطمح إلى الوصول إليها‬
‫المحتوى العلمي‬

‫وقد عرفه ( استيفانروميني) المنهج بأنه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشرا‪1‬ف المدرسة‬
‫وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه‪.‬‬
‫وعرفه (كيلي) المنهج هو ما يحدث لألطفال في المدرسة نتيجة ما يعد له المدرسون‪.‬‬
‫وكذلك عرفه (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية ا‪1‬لتي تتضمنها المدرسة أو الهيئة أو‬
‫المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين‪.‬‬
‫وعرفه ( ريجان) المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تأتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسئولة عنها‪.‬‬
‫ويرى " تايلور" أن المنهج هو جميع الخبرات التعليمية المخططة والموجهة من المدرسة لتحقيق األهداف التعليمية‪.‬‬
‫وكذلك " سايلور" و"لويس" فيعرفا المنهج بأنه خطة لتحقيق مجموعة من الفرص التعليمية‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫ويتضح لنا من خالل التعريفات أن مفهوم المنهج المدرسي تطور كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليوم فهو‬
‫يعني‪ :‬المنهج التربوي هو جميع الخبرات (النشاطات أو الممارسات) المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة‬
‫التالميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم‪.‬‬
‫هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سوا‪1‬ء أكان ذلك داخل الفصل‬
‫أو خارجه‪.‬‬
‫هو مجموع الخبرا‪1‬ت التربوية االجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعل‪1‬مية‪ ...‬الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها‬
‫لتالميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا من السلوك‪.‬‬
‫ونجد في هذا التعريف شموالً حيث انه يشمل جميع الخبرا‪1‬ت واألنشطة (التربوية االجتماعية‬
‫والثقافية والرياضية والفنية والعلمية‪ ...‬ال‪1‬خ) التي يقوم بها ويتعرض لها الطالب داخل‪ 1‬وخارج‬
‫المدرسة‪ ،‬ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل‪ 1‬من العلم وال‪1‬تكنولوجيا والمجتمع والبيئة‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬

‫لماذا ندرس المناهج؟ ندرس المناهج من أجل أن‪:‬‬


‫•‪ ‬نعرف ماهية المنهج ونفهمه‪.‬‬
‫•‪ ‬يصبح لدينا خبره ومعرفه في موضوع المناهج‪.‬‬
‫•‪ ‬نعرف كيف نحلل المنهج‪.‬‬
‫•‪ ‬نعرف كيف نطور المنهج‪.‬‬
‫•‪ ‬نعرف كيف نبني الكتب المدرسية‪.‬‬
‫المنهج القديم بمعناه الضيق‬
‫عندما أنشأت المدارس التقليدية منذ زمن بعيد كي تعد األجيال كأن أول ما واجهها من المشكالت هو‪ :‬ماذا نقدم لألجيال‬
‫فكان مصطلح ) المنهج( ولم تجد المدرسة التقليدية لديها خيرا من المعرفة لكي تقدمها‬
‫المحتوى العلمي‬

‫إلى الطلبة وهو نفسه منهاجها الدراسي ويعرف على أ‪1‬نه‪( :‬هي حصيلة خبرة األجيال السابقة التي تساعد الفرد على‬
‫االستفادة من تجارب من سبقوه‪ ،‬وتعينه على أداء رسالته في بناء صرح الحضارة التي يعيش في ظلها‪ ،‬واالنتفاع‬
‫بثمارها‪ ،‬وأدا‪1‬ء واجبه نحو نفسه ومجتمعه)‪.‬المنهج على هذه ا‪1‬لصورة معناه توجيه العناية الذهنية أكثر من أي شيء‬
‫آخر‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬‬
‫نقد المفهوم الضيق للمنهج‬
‫اتفق كل من ( صدام و ليلى‪ ) ،‬على بعض االنتقادات والقصور في المفهوم القديم للمنهج كما‬
‫يوضحه الشكل التالي‪:‬‬
‫المحتوى العلمي‬

‫■ االقتصار على الناحية العقلية من نمو الطالب‪ :‬لقد وجه المنهج التقليدي عنايته إلى الناحية العقلية لدى الطالب‪ ،‬حتى‬
‫أن اهتمام ا‪1‬لمنهج التقليدي بالناحية العقلية كان قاصرة ‪ ،‬حيث اهتم بحشو العقول بالمعلومات وإهمال العمليات العقلية‬
‫األخرى كال‪1‬تفكير وا‪1‬البتكار وال‪1‬تخيل ‪ ،‬باإلضافة إلى إهماله النواحي الشخصية للطالب الجسمية والنفسية واالجتماعية‪.‬‬
‫|‬
‫■ إهمال‪ 1‬توجيه السلوك‪ :‬ومن ذلك ترى أن التربية التي تهتم بالمعلومات وحدها‪ ،‬وتهمل العناية باالنفعاالت والعواطف‬
‫والدوافع‪ ،‬إنما تهمل منابع الطاقة الموجهة لسلوك اإلنسان‪ ،‬وتكون بذلك ضيقة األثر في تكوين الخلق وبناء‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫■ انعزال‪ 1‬ا‪1‬لمدرسة عن المجتمع‪ :‬أن التركيز عل‪1‬ى المقررات الدراسية فقد أدى إلى ضعف‬
‫■ إهمال‪ 1‬الفروق الفردية ‪ :‬تتعامل المقررات الدراسية في المنهج التقليدي مع األفراد كأنهم فردا واحدا وبأسلوب‬
‫تدريسي واحد يفشل في تنمية جوانب متعددة في شخصياتهم ‪.‬‬
‫■ طريقة التدريس السلبية ‪ :‬ا‪1‬قتصار المنهج التقليدي على طرائق تدريسية تعتمد المعلم كمحور اساسى وفعال على‬
‫حساب المتعلم‬
‫المحتوى العلمي‬

‫■ دور الطالب السلبي ‪ :‬عادة ما يكون الطالب سلبي أ‪1‬يضا في المنهج التقليدي وغير فعال ويقتصر على االستماع‬
‫وتسجيل المعلومات وحفظها‬
‫■ األساليب السلبية للتقويم‪ :‬يركز التقويم في المنهج التقليدي ا‪1‬لقديم على كم المعلومات التي يحفظها الطالب وال يركز‬
‫على كيفية تطبيقها أو كيفية الوصول إليها‪.‬‬
‫المنهج الحديث بمعناه الواسع‬
‫هو مجموعة من الخبرات العلمية والتربوية والثقافية واالجتماعية والرياضية والفنية التي تهيؤها‬
‫المدرسة لطالبها في داخل المدرسة وخارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل في جميع‬
‫النواحي وتعديل سلوكهم طبقا ً إلى أهدافها التربوية والمنهج بهذا المفهوم الواسع يتضمن األتي ‪:‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫المحتوى العلمي‬

‫تحديد األهداف التربوية واإليمان بها‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ترجمة ا‪1‬ألهداف إلى مواقف تعليمية ويتضمن ذلك ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد مجاالت الدرا‪1‬سة‬ ‫‪‬‬
‫اختيار الطرائق التدريسية المناسبة‬ ‫‪‬‬
‫تحديد أنوا‪1‬ع النشاطات المناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد الوسائل التعل‪1‬يمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختيار وسائل التوجيه ا‪1‬لتربوي واإلرشاد النفسي للطلبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقويم جميع جوانب ا‪1‬لعملية التربوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي هذا الصدد يذكر محمود داود أن مناهج التربية الرياضية الحديثة تدرس كل ناحية ل‪1‬تحديد قيمتها وأهميتها بالنسبة إلى‬
‫غيرها من النواحي‪ ،‬وتحاول‪ 1‬الكشف عن أصلح الوسائل لنقلها وتقويمها على ضوء نتائج الماضي وخبراته مع‬
‫‪.‬مراعاة االحتياجات ا‪1‬لراهنة والتطور المنشود وضرورة اختيار نواحي وأسس فسيولوجية ونفسية واجتماعية‬
‫المحتوى العلمي‬
‫ولقد أثرت في البرامج الحديثة عدة اتجاهات ندرجها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬االهتمام بتدريس األلعاب الفرقية وألعاب الساحة والميدان في نهاية مرحلة الدراسة االبتدائية حتى تستمر في مرحلة‬
‫الدراسة ال‪1‬متوسطة‪ ،‬وفيما بعد ذلك يمكن أن تتجه برامج الثانوية إلى زيادة العناية بألوان النشاط الترويحي الذي يمتد‬
‫إلى مرحل‪1‬ة البلوغ وما بعدها‬
‫‪ -2‬اتخاذ المدارس مراكز اجتماعيه أو مراكز للخدمات العامة وخاصة في المجتمعات ال‪1‬صغيرة التي تعتبر المدرسة‬
‫مركزا لإلشعاع في البيئة فتتحمل هيئة ا‪1‬لتدريس مسؤولية القيادة في المراكز االجتماعية ا‪1‬لمدرسية وتتحمل برامج‬
‫التربية الرياضية بعض المسؤولية في تزويد هذه المجتمعات بألوان النشاط الرياضي ا‪1‬لترويحي‪.‬‬
‫‪ -3‬مسؤولية التكيف االجتماعي والذاتي‪ .‬مما ال شك فيه إن مدرسي التربية الرياضية يجب أن يتحملوا مسؤوليات أكبر‬
‫من مجرد تحقيق النمو البدني للتالميذ أذا أرادوا العمل في حقل ا‪1‬لتربية‪ ،‬وإذا أرادوا إنجاح برا‪1‬مجهم في مجال التربية‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬

‫‪ - 4‬كذلك أصبح من المتفق عليه أن مهارات التربية الرياضية تعتبر عنصرا أساسيا مساويا‬
‫لألهداف ال‪1‬تي ترمي إل‪1‬يها البرامج األخرى حيث ثبت بطرق التجربة بأن سلوك الفرد يعدل‬
‫ويتكيف بشكل أفضل للحياة في المدرسة وخارجها بنمو المهارات الرياضية لديه‪.‬‬

‫ت‪111‬نمية ا‪11‬لقوة‪ .....‬وا‪11‬لعناية ب‪111‬ا‪11‬لجسم‪ .1‬ف‪111‬منا‪11‬لحقائقا‪11‬لثابتة أ‪1‬نن‪11‬سبة ك‪1‬بيرة منا‪11‬لشبابي‪11‬فتقر إ‪11‬لىا‪11‬لقوة ا‪11‬لبدنية ا‪11‬لكافية ‪5 -‬‬
‫وخاصة ف‪111‬يا‪11‬لذرا‪1‬عينوا‪11‬لظه‪1‬ر وعلىذلكب‪111‬رزتا‪11‬لحاجة إ‪11‬لىض‪11‬رورة جعلب‪111‬رنامج ا‪11‬لتربية ا‪11‬لرياضية ب‪111‬رنامجا ش‪11‬امال‬
‫‪.‬ي‪11‬تضمنن‪11‬وا‪1‬حيا‪11‬لنشاط ا‪11‬لذيي‪11‬ؤديإ‪11‬لىت‪111‬قوية ا‪11‬لجسم‪ 1‬ب‪111‬صورة ع‪1‬امة حتىي‪11‬تحققا‪11‬له‪1‬دفمنا‪11‬لتربية ا‪11‬لشاملة‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬‬
‫أسس بناء المناهج‬
‫ويقصد باألسس؛ المبادئ أو القوا‪1‬عد التي تبنى عليها المناهج‪ ،‬وهي مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالعناصر‪ ،‬فالمجتمع يضع‬ ‫‪‬‬
‫له غايات وأ‪1‬هداف يريدان تحقيقها عن طريق هذه المناهج وما يُقدم فيها والطريقة التي يتم تقديم هذه المناهج بها ثم‬
‫تقويم المناهج لمعرفة مدى ما تحقق من هذه األهداف‬
‫إن سياسة التعليم في أي دولة من الدول تنص بعض بنودها على ضرورة العناية واالهتمام بالمناهج كوسيلة من‬ ‫‪‬‬
‫وسائل التربية والتعليم‪ ،‬وتضع لها األسس التي يجب أن تستند عليها وما يجب أن تتضمنه في ثناياها‪ ،‬لذلك البد من‬
‫النظر أساساً في الغاية األساسية من التعليم في المجتمع ومن خاللها ومن خالل أهداف التربية والتعليم األخرى يمكن‬
‫أن توضع األسس التي يجب أن تبنى عليها المناهج‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬

‫وأسس بناء المناهج تعتمد على مراحل عديدة ألجل بناء مجتمع صحي يضم أفراد يتمتعون بحياة صال‪1‬حة وعليه فان هناك‬
‫تفاعل وتعاون بين المجتمع وافرادة لصياغة األهداف والخبرات التربوية للخروج بحصيلة قد تكون موجهة لتحقيق‬
‫أهداف متطورة أو ألهداف موجهة بصورة أساسية لنمو المجتمع مثل التراث الحضاري الذي ينقل من جيل إل‪1‬ى جيل‬
‫أو القيم ا‪1‬لتي تتمسك بها جماعة المجتمع‪.‬‬
‫إن النتاج التربوي الذي نحاول الوصول إلية يسهم في تخطيط المناهج الدراسية والتي تعبر عن مفهومنا لل‪1‬حياة السعيدة‬
‫التي تحافظ على قيام‪ ‬المدرسة واستمرار بقائها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المحتوى العلمي‬

‫‪ ‬فال‪1‬مناهج تؤثر وتتأثر عند بنائها بجوا‪1‬نب ترتكز إلى أسس فلسفية ونفسية واجتماعية ومن هذه األسس هي‪:‬‬
‫األسس الفلسفية‪:‬‬
‫عن طريق أسس نفسية سليمة يمكن التقرب إلى جوانب األساسية للمنهج وما يتصل بة من أهداف وطرائق تدريس وتقديم‬
‫ومتابعة وألجل أن يحدث التكامل في عملية ال‪1‬تعليمية فالبد من معرفة جوانب طبيعية اإلنسان الذي سوف يتعامل‪ 1‬مع‬
‫ذلك المنهج‪.‬‬
‫" إن معرفة المتعلم والتعلم لها أهميتها عند اتخاذ العديد من القرارات فيما يتصل بالمنهج والمنهج في جوهرة ليس إال خطة‬
‫للتعليم"‪.‬‬
‫ففهمنا لإلفراد يساعدنا عل‪1‬ى زيادة قدرتنا على توجيه سلوكهم وإشباع حاجاتهم وحل مشكالتهم وتنمية ميولهم وا‪1‬تجاهاتهم‬
‫في مراحل نموهم المختلفة‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫إن محور العملية التدريسية هو التلميذ فمهما تكن نوعية المنهج فإنها لن تثمر ما لم تعتمد على فهم حقيقي لحاجاته وميوله‬
‫وكيفية تعلمه‪ ،‬إن استثمار العمليات التربوية لن تكون ما لم تعتمد على دراسة واسعة وعملية لحقيقة األفراد وقدراتهم‪.‬‬
‫" على أساس أن التربية هي عملية تعديل للسلوك البشري لتحقيق أهداف معينة" وعند وضع المنهج يجب النظر إلى‬
‫الخصائص المراحل الجنسية والعمرية وميزاتها وتختار الوقت المناسب للتعليم اخذين بنظر االعتبار طبيعة الفروق‬
‫الفردية والجماعية بين المتعلمين والتي تشمل النواحي العقلية والبدنية وكذلك النواحي االنفعالية واالجتماعية الصحية‬
‫" وقد تعد العملية التربوية عملية نمو للفرد تؤدي إلى زيادة كفايته في التكيف مع بيئته وبالتالي زيادة سعادته "‪.‬‬
‫إن عملية تكيف لبيئة تعطي دفعا واسعا لمدرس التربية الرياضية عند وضع خطته الدراسية أو منهج للتربية الرياضية‬
‫وكذلك عند تحضيره للدرس والنشاط الرياضي المناسب وبذلك وجب على المدرس دراسة رغبات وميول واتجاهات‬
‫تالميذه ليطلع على نواحي القوة والضعف عندهم وبذلك يعد ما يناسبهم من النشاطات الرياضية ومساعدتهم للوصول‬
‫إلى المستوى المطلوب‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫األسس االجتماعية‪:‬‬
‫مفهوم المجتمع‪ :‬مجموعة أفراد تحكمهم عادات وتقاليد وقيم خاصة بهم‪ ،‬وصور من الحياة العامة ممثلة في نوع الوالء‬
‫والعواطف وتربطهم مع‪ ‬بعضهم روابط روحية ولغوية ومادية وتجمعهم أهداف مشتركة يسعون بشكل متضامن‬
‫لتحقيقها‪ .‬وتختلف الجماعات عن بعضها باختالف المكان الذي يعيشون فيه والبيئات المحيطة بهم وبالقيم والمفاهيم‬
‫والعقائد التي يؤمنون بها‬
‫‪ ‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫ويقصد باألسس االجتماعية هنا‪ :‬مجموعة العوامل والقوى االجتماعية التي تؤثر على تخطيط ال‪1‬منهج وتنفيذه‪ ،‬وتتمثل في‬
‫ثقافة المجتمع وترا‪1‬ثه وواقع المجتمع ونظامه ومبادئه ومشكالته التي تواجهه وحاجاته وأهدافه التي يرمى إلى‬
‫تحقيقها‪.‬‬
‫وهذا يعني أن المنهج يجب أن يكون وثيق الصلة ببيئة التالميذ‪ ،‬وأن يتيح أمام التالميذ الممارسة المنظمة في فلسفة‬
‫المجتمع وأن يعكس الفلسفة االجتماعية ويحولها إلى سلوك يمارسه التالميذ بما يتفق ومتطلبات الحياة في المجتمع‬
‫بجوانبها وأبعادها المختلفة ؛ فإذا كانت المدرسة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع من أجل استمراره وإعداد أبنائه‬
‫للقيام بدورهم فيه‪ ،‬فمن الطبيعي أن تتأثر المدرسة بالظروف المحيطة به‪.‬‬
‫ومعنى ذلك كله أن القوى والعوامل االجتماعية التي يعكسها منهج ما في مدرسة ما تعبر وتعكس نظام المجتمع وثقافته في‬
‫مرحلة ما‪.‬‬
‫ولذلك فإن المنهج البد أن يختلف من حيث الشكل والمنطق من مجتمع آلخر تبعا ً الختالف القوى ا‪1‬الجتماعية المؤثرة على‬
‫المنهج‬
‫المحتوى العلمي‬
‫الوظائف االجتماعية للمنهج‬
‫المنهج هو الوسيلة األولى التي عن طريقها يحقق المجتمع كثيراً من‪  ‬آماله وتطلعاته وأحالمه‪ ،‬وبقدر ما يأخذ هذا المنهج من عناية‬
‫واهتمام يكون تأثيره في تحقيق غايات المجتمع وأهدافه التربوية فالمنهج له أدوراه ووظائفه االجتماعية التي يقوم بها‪.‬‬
‫وينبغي أن يُبْنى على أساس من اإلدراك الصحيح‪ ،‬والفهم السليم اللتزامات المنهج ومسؤولياته نحو الجماعات ونحو األفراد الذين‬
‫يكونوها‪.‬‬
‫ويمكن تحديد الوظائف االجتماعية للمنهج فيما يلي‬
‫‪ - 1‬ينقل التراث الثقافي ويقره ويشرحه لكل جيل قادم من التالميذ وهذا ال يساعد نقل القيم االجتماعية والتحقق منها فقط‪ ،‬إنما يقوم‬
‫بدور المحافظة على التراث الثقافي ويعين بالتالي على تحقيق التماسك االجتماعي‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنه يقوم بوظيفة النقد والتقويم والتحليل لهذا التراث‪ ،‬إذ إن عناصر التراث تتعرض للتغير بين فترة وأخرى مما يؤدي إلى أن‬
‫يفقد بعض صالحية االستمرار بأمر مرغوب في المجتمع‪ ،‬وهذا يجعل مهمة المنهج فحص هذا التراث وتقويم عناصره في‬
‫ضوء الظروف الحاضرة والمستقبل المحتمل حيث أن بعض ما أفاد األجيال السابقة قد ال يفيد األجيال الحاضرة‪ ،‬لذا كان من‬
‫المهمات األساسية للمنهج النقد والتمحيص والتحليل للتراث ليقدم للتالميذ ما يفيدهم ويتمشى مع ميولهم واستعداداتهم‬
‫وحاجاتهم في الحياة الحديثة‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬

‫‪ - 3‬أنه يقوم بوظيفة تنمية القدرة على االبتكار واإلبداع ألن األدوات التي كانت تستعمل لحل المشكالت في األمس قد ال‬
‫تصلح لحل مشاكل اليوم‪ ،‬وإنما يتطلب حل المشكالت الحديثة القدرة على االبتكار وإيجاد الحلول‪ ‬الجديدة ليتمكن اإلنسان‬
‫من أن يسير إلى األمام‪ .‬لذا على المنهج أن يقدم فرصا ً لتنمية هذه القدرات لدى التالميذ بمساعدة كل فرد في التعرف‬
‫على ما لديه من قدرات‪.‬‬
‫‪ - 4‬إعداد األفراد لمجتمع الحاضر والمستقبل بآماله وتطلعاته وأنه ممثل التجاهات المجتمع وهيئاته كما يعبر عن قيم‬
‫المجتمع ومبادئه ومثله وتراثه من ثقافة وعادات وتقاليد‪ .‬‬
‫عناصر الثقافة والمنهج ‪:‬‬
‫الثقافة لغة تعني الخدمة والفطنة والنشاط‪ ،‬وثقف الرمح تثقيفا ً أي ساواه وع ّدله أما اصطالحا»‬
‫مجموعة األفكار والقيم والتقاليد والعادات‪ ،‬والنظم والمهارات وطرق التفكير وأسلوب الحياة‬
‫ووسائل االتصال واالنتقال وكل ما توارثه اإلنسان وإضافة إلى تراثه نتيجة عيشه في مجتمع معين‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫وتنقسم الثقافة إلى ثالثة عناصر هي‪:‬‬
‫‪ - 1‬عموميات وهو ما يشترك فيه معظم أفراد المجتمع كاللغة والعادات والتقالـيد السائدة وطريقة المأكل والملبس‬
‫وأساليب التحية وكافة األنواع األساسية للعالقات االجتماعية‪.‬‬
‫ويجب أن يركز المنهج على العناصر األساسية منها كالمعايير السلوكية والقيم وغيرها‪.‬‬
‫‪ - 2‬خصوصيات‪ :‬ويقصد بها األنماط السلوكية أو العادات والتقاليد ا‪1‬لمتعلقة‪ ‬بقطاع خاص أو بجماعة معينة في المجتمع‬
‫كاألطباء والمهندسين والمعلمين …… الخ «‪.‬‬
‫ورغم أن الخصوصيات تقتصر على جماعة معينة أو قطاع خاص فإن نفعها بال شك يعم أفراد المجتمع‪ .‬ويجب تضمين‬
‫المنهج مما يساعد على مقابلة حاجات التالميذ للتوجه نحو التخصص وما يناسبهم من الحرف والمهن‬
‫بدا‪11‬لا‪11‬لمتغيرا‪1‬ت)‪ :‬ويقصد ب‪111‬ه‪1‬ا ا‪11‬ألنماط ا‪11‬لثقافية ا‪11‬لتيال‪ 1‬ت‪111‬نتميإ‪11‬لىا‪11‬لعمومياتوال إ‪11‬لىا‪11‬لخصوصياتوال ي‪11‬شتركف‪111‬يه‪1‬ا ‪3 -‬‬ ‫ا‪11‬أل (‬
‫إ‪11‬الع‪1‬دد ق‪11‬ليلن‪11‬سبياً منأ‪1‬فراد ا‪11‬لمجتمع‪ ،1‬وال ت‪111‬تفقمع‪ 1‬ما ي‪11‬قوم‪ 1‬ب‪111‬ه‪ 1‬ع‪1‬امة ا‪11‬لناس‪ ،‬وا‪11‬ألبدا‪11‬لت‪111‬كونن‪11‬تيجة ا‪1‬خترا‪1‬ع أو‬
‫ا‪1‬حتكاكمع‪ 1‬ث‪111‬ق‪1‬افة أ‪1‬خرىحيثت‪111‬ظلت‪111‬طفو علىس‪11‬طح ا‪11‬لثق‪1‬افة ا‪11‬لمحلية مارة ب‪111‬فترة ت‪111‬جربة وصرا‪1‬ع ب‪111‬ينا‪11‬لقبولوا‪11‬لرفض‬
‫ف‪111‬إذا ُك‪1‬تبل‪11‬ه‪1‬ا ا‪11‬النتشار ا‪1‬ندمجتف‪111‬يا‪11‬لخصوصياتأو ا‪11‬لعمومياتوإذا ل‪11‬م‪ 1‬ي‪11‬كتبل‪11‬ه‪1‬ا ذلكف‪111‬قد ت‪111‬بقىعلىح‪1‬ا‪11‬له‪1‬ا أو ت‪111‬ختفي‬
‫‪.‬ل‪11‬تقوم‪ 1‬مقامه‪1‬ا أ‪1‬بدا‪ 11‬أل‪1‬خرىوهكذا‪ .‬وهذه‪ 1‬ت‪111‬حتاج إ‪11‬لىدرا‪1‬سة وتمحيصوا‪1‬نتظار حتىت‪111‬أخذ وضعه‪1‬ا ا‪11‬لمناسب‬
‫المحتوى العلمي‬

‫خصائص الثقافة‪:‬‬
‫‪ - 1‬إنسانية حيث أنها تختص باإلنسان فقط‪.‬‬
‫‪ - 2‬مكتسبة حيث يكتسبها اإلنسان ممن يعيشون حول‪1‬ه بشكل مباشر وغير مباشر‪.‬‬
‫‪ - 3‬تطورية أي أنها ال تبقى على حال واحدة بل تطور وتتغير نتيجة لحاجة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ - 4‬تكاملية أي أنها تشبع الكثير من حاجات اإلنسان‪.‬‬
‫‪ - 5‬استمرارية فال تموت بموت اإلنسان وإنما تستمر باستمرار ال‪1‬مجتمع‪.‬‬
‫‪ - 6‬انتقالية قابلة لالنتقال من جيل الكبار إلى جيل الصغار ومن شعب إلى شعب‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫التغير االجتماعي والمنهج‪:‬‬
‫التغير سمة من سمات المجتمعات اإلنسانية وال يمكن ألي مجتمع أن يبقى على حال واحدة في الكثير من الجوانب‬
‫والنواحي‪ ،‬وقد يكون التغير إلى األفضل وقد يكون إلى األسوأ‪.‬‬
‫إن أي تغير في المجتمع البد وأن ينعكس على العملية التربوية بكاملها وبالتال‪1‬ي على المنهج الذي ينبغي أن يستجيب لهذا‬
‫التغير وأن يمد المجتمع بالقيادة التي سوف تعمل من أجل تقدم حقيقي‪ ،‬لذا فإنه من الضروري أن تكون المناهج مرنة‬
‫تقبل التعديل‪ ،‬بحيث أن أي تغير جوهري يحدث في المجتمع فالبد من إعادة النظر في المناهج المدرسية وتغييرها‬
‫بحيث تعمل عل‪1‬ى مواكبة هذا التغير ول‪1‬تظل في قيامها بوظيفتها كأداة سليمة في تربية أبناء المجتمع‪ .‬‬
‫‪:‬بعض المبادئ ألالزمة الجتماعيات المناهج كما يلي‬
‫‪ -1‬يجب التوصل إلى وحدة عضوية وظيفية في المنهج بين المعرفة وبين كل من حاجات الفرد والمجتمع‪ ،‬ولتحقيق مثل‬
‫هذه الوحدة فإن المعارف المقدمة بواسطة المدرسة يجب أن تتناول دور العلم بالنسبة للفرد والمجتمع والوظائف‬
‫االجتماعية لإلنسان‪ ،‬وما لم يكن للمعرفة معنى وصلة بحياة التالميذ مشبعة لحاجاتهم‪ ،‬ومؤدية إلى إشباع وتنمية‬
‫ميولهم‪...‬الخ فإنها تفقد دورها األساسي في تعزيز سلوكهم‬
‫المحتوى العلمي‬

‫‪ -2‬يجب أن تسير األهداف االجتماعية للمنهج في نفس اتجاه أساسيات النظام االجتماعي القائم‪ ،‬ومن جهة أخرى يجب‬
‫إعطاء عناية خاصة لتنمية التفكير الناقد لدى التالميذ بحيث تتاح لهم الفرص لمناقشة األفكار المتباينة التي يتعرض‬
‫لها كل فرد في عصرنا‪ ،‬وبهذه الطريقة يمكن أن يتحقق نمو التالميذ بصورة صحية‪ ،‬وكذلك يزداد احتمال إسهامهم‬
‫بصورة نشطة في تنمية مجتمعاتهم‬
‫‪ -3‬يجب أن يبنى الجانب االجتماعي للمنهج بصورة حلزونية ولتوضيح ذلك سنقدم أوال إشارة إلى فكرة المنهج الحلزوني‬
‫في المجال المعرفي يعتمد البناء الحلزوني للجانب المعرفي على تحديد المستوى الذي يجب أن يبلغه المتعلم في‬
‫المرحلة األعلى‪ ،‬البدء بالمفاهيم األساسية‪ ،‬حيث تقدم بصورة تالئم المرحلة األولى‪ ،‬ثم يتم التوسع والتعمق في‬
‫المعارف المقدمة خالل المراحل التعليمية ا‪1‬لتالية حتى يمكن التوصل إلى المستوى المطلوب‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫يعتمد البناء الحلزوني للجانب المعرفي على تحديد المستوى الذي يجب أن يبلغه ال‪1‬متعلم في المرحلة األعلى‪ ،‬البدء‬
‫بالمفاهيم األساسية‪ ،‬حيث تقدم بصورة تالئم المرحلة األولى‪ ،‬ثم يتم التوسع والتعمق في المعارف المقدمة خالل‬
‫المراحل التعليمية التالية حتى يمكن التوصل إلى المستوى المطلوب وبنفس الطريقة يمكن‬
‫أن تعتمد ( الحلزونات االجتماعية) على أساس الصورة المثالية للمواطن في مجتمع معين‪،‬‬
‫وفي كل مرحلة تعليمية‪ ،‬يمكن تحديد وتنمية منظور العالقات االجتماعية والتأثيرات المحتملة‬
‫المتصلة بها من اجل تشكيل التالميذ بالصورة التي تؤدى إ‪1‬لى تحقيق هذه الصورة المثالية‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -4‬الممارسة والقدوة الحسنة هي أفضل الوسائل لتحقيق الهداف االجتماعية للمنهج‬
‫‪ -5‬مناقشة األحداث االجتماعية الجارية على المستويات كافة ‪ -‬سواء في الداخل أوفي الخارج ‪ -‬تشكل وسائل مناسبة‬
‫إلكساب التالميذ االتجاهات والقيم وأوجه التقدير االجتماعية المرغوبة‪ ،‬ولذلك فإن مثل هذه المناقشات يجب أن تكون‬
‫جزءا أساسيا من ال‪1‬منهج‬
‫‪ -6‬يجب أن تخضع األهداف االجتماعية للمنهج للتقويم‪ ،‬ويمكن أن نتفق جميعا على أن األهداف التي ال تخضع للتقويم‬
‫تفقد في الغال‪1‬ب أهميتها‪ .‬ومن جهة أخرى فإن عدم توافر المقاييس الدقيقة الالزمة لذلك ال يعد مبررا مقبوال لعدم‬
‫إجراء هذا التقويم‬
‫‪ -7‬جميع عناصر المنهج ( أو منظوماته الفرعية) أي األهداف والمحتوى وطرق وأساليب التدريس والنشاط والتقويم‬
‫يجب أن تتحقق بدرجة عالية من االتساق من حيث دورها االجتماعي‬
‫‪ -8‬يجب أن تشارك ا‪1‬ألسرة والمجتمع في تحديد األهداف االجتماعية للمنهج‪ ،‬وكذلك في تقويمها وتنميتها‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -9‬يجب أن يكون هناك تنسيق ‪ -‬بطريقة أو بأخرى ‪ -‬بين المدرسة ووسائل اإلعالم والمؤسسات االجتماعية األخرى‬
‫(مثل ال‪1‬مؤسسات الدينية) وإذا وجد تعارض فيما بينها فيجب على المدرسة أن توضح وجهة نظرها لتالميذها‬
‫‪ -10‬يجب تطوير األهداف االجتماعية للمنهج‪ ،‬وبالتالي جميع المنظومات الفرعية األخرى للمنهج ‪ -‬بصورة مستمرة في‬
‫ضوء التغذية المرتجية الناشئة عن عمليات التقويم المستمرة‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬األسس النفسية للمنهج‬
‫مفهوم األسس ال‪1‬نفسية ‪:‬هي المبادئ ال‪1‬نفسية التي توصلت إليها دراسات وبحوث علم‬
‫النفس حول طبيعة المتعلم وخصائص نموه وحاجاته وميول‪1‬ه وقدراته واستعدادا‪1‬ته وحول طبيعة‬
‫عملية التعلم التي يجب مراعاتها عند وضع المنهج وتنفيذه ومن المعروف أن محور العملية‬
‫التربوية هو الطالب الذي تهدف إلى تنميته وتربيته عن طريق تغيير وتعديل سلوكه ‪ ،‬ووظيفة‬
‫المنهج هي إحداث هذا التغيير في السلوك ‪،‬‬
‫يقول علماء النفس التربوي ‪ :‬إن السلوك هو محصلة عاملين هما الوراثة والبيئة ‪ ،‬ومن تفاعل الوراثة وما ينتج عنها من‬
‫نمو ‪ ،‬مع البيئة ومع ما ينتج عنها من تعلم يحدث السلوك الذي نرغب فيه في الطالب المتعلم‪.‬‬
‫ولقد ساهم علم النفس وأبحاثه ودراساته في إثراء التربية والمناهج على وجه الخصوص ‪ ،‬إذ تأثر بناء المنهج والتخطيط‬
‫له هذه األبحاث والدراسات ويمكن أن تحدد مدرستين أساسيتين في بناء ا‪1‬لمنهج وهما‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬‬
‫المدرسة السلوكية ومن روادها ثورندايك وسكانر وهينجارد ‪.‬‬ ‫■‬
‫■ المدرسة الحسية العقلية ومن روادها بياجيه وديوي و برونر‪.‬‬
‫وبما أن المنهج في جوهره ما هو إال خطة للتعلم تتألف من ا‪1‬ألهداف ومن طرق تحقيقها فال بد للخطة أن تصنع في‬
‫مجاالتها ما يأتي ‪-:‬‬
‫■ اختيار محتوى المنهج وترتيبه ‪.‬‬
‫■ اختيار خبرات التعلم التي يمكن من خاللها معالجة ذلك المحتوى ‪.‬‬
‫■ توفير انسب ظروف التعلم ‪.‬‬
‫ومن اجل تحقيق ذلك ال بد لمخططي المناهج من أن يتسلحوا باألطر النظرية والمفاهيم وال‪1‬مبادئ السيكول‪1‬وجية المتعلقة‬
‫بطبيعة المتعلمين وخصائصهم‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪  ‬وظيفة المنهج الدراسي تجاه المتعلم‬
‫إن وظيفة المنهج الدراسي تجاه اإلنسان على وجه العموم ذات ثالث شعب هي‪:‬‬
‫‪ - 1‬تنمية جميع الخصائص الجسمية والنفسية والروحية وال‪1‬عقلية واألخالقية والثقافية‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ - 2‬وقاية هذه ال‪1‬خصائص ووظائفها من جميع ما يؤثر عليها تأثيراً ضاراً والعمل‪ 1‬على عالج ما يتعرض منها لتأثير سلبي‬
‫‪ - 3‬استثمار جميع هذه الخصائص إلى أقصى حد ممكن في مساعدة المتعلم عل‪1‬ى قيادة حياته وفق منهج هللا عز وجل‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬األسس المعرفية‬
‫كثيرا ما يطلق على هذا العصر بأنه عصر االنفجار المعرفي أو التقدم ال‪1‬علمي والتكنولوجي حيث تحمل إلينا األنباء‬
‫كل يوم تقريبا خبر اكتشاف علمي جديد أو ا‪1‬نتصارا مهما في إحدى مجاالت ال‪1‬بحوث والدراسات العلمية أو في مجال‬
‫تطبيق البحوث وفي نواحي الحياة كافة ا‪1‬لطبية والعسكرية واالقتصادية والثقافية وحتى التربوية بل األدهى من ذلك كله‬
‫إن الفضاء أصبح مجاال رحبا لتلك البحوث واالكتشافات ‪.‬وهكذا يشهد العالم تطورا واضحا في مجال انعكس بشكل‪1‬‬
‫واضح على المنهج المدرسي ووظيفته في إعداد األجيال المقبلة حيث أن المناهج الدراسية بمختلف عملياتها ال يمكن‬
‫أن تكون بمعزل عن مجرى البحث العلمي ونتائجه التي لم تقتصر على مجاالت العلوم األساسية والتطبيقية بل شملت‬
‫أيضا العلوم التربوية والنفسية واالجتماعية ‪.‬‬
‫ويظهر أن الواقع الخالي هو محصلة لرصد من ال‪1‬خبرات السابقة التي تخوي الكثير من ا‪1‬لنواحي االيجابية والسلبية ولكنها‬
‫تلتقي وتتأثر بالتطور المتعلق بجوانب التعل‪1‬م وشروطه ونواحيه ‪ ,‬إن هذه العالقة تتضمن متغير مهم هو مسألة‬
‫اإلمكانات المادية والبشرية المتاحة وهي بنفس الوقت ال تغفل مسألة الطرح التي تهدف إليها ‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬تعرف المعرفة بأنها » مجموعة المعاني والمعتقدات واألحكام والحقائق والمفاهيم والتصورات الفكرية التي تتكون لدى‬
‫اإلنسان نتيجة لمحاوالته المتكررة لفهم الظواهر واألشياء المحيطة به والتعامل معها والتأثر بها والتأثير فيها»‪.‬‬
‫وتعد المعرفة من أوضح وأظهر جوانب الخبرة التي نريد أن نكسبها لإلنسان بل وتشكل جزءاً كبيراً‬
‫من هذا الجانب ألن الطالب يتعامل مع أنواع كثيرة من المعارف في شتى العلوم والفنون‪.‬‬
‫والنظرة اإلسالمية للعلم والمعرفة تنبثق من اإليمان باهلل تعالى‪ ،‬الذي خلق اإلنسان وأودع لديه ال‪1‬قدرة على التعلم‬
‫والحصول على المعرفة واسترجاعها وتذكرها ويستخدمها في الحياة بما يقوده إلى معرفة هللا عز وجل‪ ،‬وتلك نعمة‬
‫عظمى على اإلنسان كي يفكر ويتذكر ويتدبر ويزداد إيماناً ويقينا ً باهلل تعالى‪ ،‬واإلسالم ينظر إلى المعرفة أنها متكاملة‬
‫شاملة لجميع أبعاد ا‪1‬لنفس اإلنسانية والمجتمع البشري والكون والحياة‪ ،‬فالمعرفة في ا‪1‬إلسالم‪ ‬وحدة مترابطة متكاملة‬
‫تقود إلى معرفة هللا عز وجل واالنقياد له‪.‬‬
‫وأمام هذا األنواع من العلوم والمعارف ال‪1‬مختلفة والمتنوعة‪ ،‬وأمام هذا الكم الهائل من المعرفة فإن تنظيمها في المنهج‬
‫المحتوى العلمي‬
‫ال يكمن في كميتها بقدر ما يكمن في مدى تأثيرها الفعلي في مساعدة المتعلم على النمو‬
‫السليم دينيا ً وخلقيا ً وجسميا ً وفكريا ً واجتماعيا ً وسلوكياً‪ ،‬وعلى المعنيين ببناء المناهج عند‬
‫اتخاذهم القرارات الخاصة باختيار الخبرات المعرفية للمنهج عليهم أن يركزوا على أ‪1‬نواع‬
‫المعارف التي تساعدهم فيما يلي‪.‬‬
‫‪ -1‬معرفة ما لهم من حقوق وما عليهم من وا‪1‬جبات تجاه خالقهم أوالً ثم تجاه مجتمعهم‬
‫ووطنهم‪.‬‬
‫‪ -2‬اختيار أفضل الطرق الكتشاف ميولهم واهتماماتهم وتنميتها‪.‬‬
‫‪.‬ا‪11‬لتع‪1‬رفعلىمشكالتهم‪ 1‬ومحاولة ا‪11‬لتغل‪1‬بعليه‪1‬ا ‪3-‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫أهداف المعرفة في المنهج المدرسي‬
‫‪ -1‬اإلثارة العقلية للمتعلم من حيث التأمل في كنه هذه المعرفة وما يترتب على ذلك من قدرة على التفكير واالستمرار في‬
‫البحث والدرس وصوالً إلى كشف معارف أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬تهيئة المتعلم للتكيف مع البيئة التي يعيش فيها‪ ،‬حفاظا ً على التوازن الشخصي‪ ،‬واالستمرار في حياته بطريقة تلقائية‪.‬‬
‫‪ -3‬تنمية القدرات الخاصة‪ ،‬والمهارات األساسية‪ ،‬وأساليب ال‪1‬تفاهم التي تمكن المتعلم من اإلبداع واالبتكار في المجال‬
‫الذي يرى نفسه رائداً فيه‪ ،‬ويمكن أن يسهم من خالله في تنمية نفسه وتنمية مجتمعة‬
‫‪ -4‬نقل التراث الثقافي للمجتمع الذي يعيش فيه المتعلم وبعض من التراث اإلنساني ليكون نقطة انطالق لمعرفة جديدة‪.‬‬
‫‪ -5‬الوقوف على القيم الفاضلة التي ارتضاها المجتمع وغرسها في نفوس األفراد والتأكيد على أهميتها لحياة سعيدة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫المناهج وطبيعة التغيرات التي أحدثتها البحوث واالكتشافات العلمية ‪:‬‬
‫هناك الكثير من التغيرات االقتصادية واالجتماعية والعلمية وغيرها التي أثرت على التربية وحقولها المختلفة ‪ ,‬ومن بينها‬
‫‪ :-‬المناهج ‪ ,‬وفيما يل‪1‬ي استعراض لبعض هذه التغيرات على سبيل المثال‬
‫المحتوى العلمي‬
‫خصائص النمو والمنهج‬
‫إن المتعلم يمر بمراحل نمو مختلفة و كل مرحلة تختلف عن المرحلة التي تسبقها ولكل مرحلة أيضا ال‪1‬كثير من المطالب‬
‫لكل جانب من جوانب النمو يجب أن تلبي وتشبع كي ينمو هذا المتعلم نموا شامال ومتكامال ومتوازنا و سنتعرف‬
‫بشيء بسيط على بعض هذه الخصائص ‪.‬‬
‫اتفق كل من ادم ومحمد وآخرون‪ ،‬صدام على بعض خصائص النمو كما يوضحها الشكل التالي‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫‪ ‬‬
‫النمو عملية شاملة ومتكاملة ‪ ،‬فالطفل ينمو في جميع الجوانب وكل جانب يؤثر ويتأثر باألخر ‪ ،‬والمنهج المقدم‬ ‫‪‬‬
‫للمتعلم يجب أن يراعي خاصية الشمول وخاصية التكامل وذلك عن طريق ما يقدمه من الخبرات بجميع جوانبها ‪.‬‬
‫النمو عملية مستمر ومتدرجة ‪ :‬فنمو اإلنسان مستمر باستمراره في الحياة كما أن ال‪1‬نمو متدرج بحيث يبدأ من األدنى‬ ‫‪‬‬
‫فاألعلى أو من األضعف إلى األقوى ‪ ،‬ومن هذا المنطلق فإن المنهج يجب أن يعمل على استمرارية ما يقدمه من‬
‫خبرات أو أن الخبرة السابقة تؤدي إلى المرور بخبرات جديدة ‪ ،‬وإشباع الميول يؤدي إلى تنمية ميول جديدة ‪..‬‬
‫النمو يؤدي إلى النضج والنضج يؤدي إلى التعلم ‪ :‬فمما ال شك فيه أن اإلنسان ال يصل إلى النضج إالَّ من خالل النمو‬ ‫‪‬‬
‫الكامل ‪ ،‬فالطفل ال يستطيع أن يقف على قدميه ويمشي إال بعد استكمال نمو بعض ال‪1‬عضالت واألعصاب وبعض‬
‫خاليا المخ المسئولة عن حفظ التوازن ‪.‬‬
‫النمو عملية فردية تختلف من تلميذ ألخر وهذا ما يعرف بمبدأ الفروق الفردية وهي موجودة بين جميع البشر ‪ ،‬لذلك‬ ‫‪‬‬
‫البد أن يراعي المنهج هذا االختالف ليتمكن كل تلميذ من التعامل مع المنهج وما يقدمه بما يتناسب وما لديه من‬
‫قدرات واستعدادات وإمكانيات ‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫المنهج ومراحل النمو ‪:‬‬
‫يمر ال‪1‬فرد بمراحل نمو مختلفة ومتتابعة مثل مرحل‪1‬ة الطفول‪1‬ة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة المراهقة ‪ ...‬ولكل‬
‫مرحلة من هذه المراحل مطالب معينة وخصائص تميزها عن غيرها من بقية المراحل وتحتاج إلى نوع خاص من‬
‫المناهج أو ا‪1‬لتعامل في التربية والتعليم ‪ .‬لذا فمن ا‪1‬لضروري جداً أن يراعي المنهج مطالب وخصائص النمو لكل‬
‫مرحلة من هذه المراحل بكل دقة واهتمام وذلك لسببين ‪.‬‬
‫‪ -1‬ليتمكن المنهج من مساعدة التلميذ عل‪1‬ى النمو الشامل المتكامل المتوازن بأفضل طريقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إتاحة الفرصة للتالميذ للقيام بعمليات التعلم المختلفة بطريقة فعالة تؤدي إلى تعديل السلوك إلى األفضل‪ 1‬واألحسن ‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫المنهج وحاجات التالميذ ومشكالتهم ‪:‬‬
‫إن للحاجات أهمية كبرى في توجيه سلوك اإلنسان ‪ ،‬وأن عدم إ‪1‬شباعها ربما يؤدي إل‪1‬ى انحراف سلوكي أو اضطراب‬
‫نفسي ‪ ،‬كما أن عدم إ‪1‬شباع الحاجات يؤدي بالتالي إلى مشكالت يواجهها الفرد ‪.‬وإشباع هذه الحاجات وحل المشكالت‬
‫يجعل التالميذ يقبلون على الدراسة كما تثير فيهم الميل إلى التعلم وحيث أن إشباع هذه الحاجات وحل تلك المشكالت‬
‫يتصل بالتكيف مع المجتمع فعلى التربويين أن يفكروا في إعداد األفراد للمستقبل وليس للحاضر فقط بما يقدمونه من‬
‫مناهج ‪.‬وإلشباع حاجات األفراد وحل مشكالتهم يجب على ا‪1‬لمنهج مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يتضمن المنهج نشاطات ومجاالت متنوعة تتناسب وحاجات التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنمية قدرة التالميذ على التكيف مع المجتمع لتالفي ظهور بعض المشكالت ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنمية قدرات حل المشكالت ومهارات التفكير العلمي‪.‬‬
‫‪ -4‬توجيه التالميذ اجتماعيا ً نحو التغيير والتطوير والذي يقلل بدوره من مشكالتهم الناتجة عن عدم القدرة على التكيف ‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫المنهج وعادات التالميذ واتجاهاتهم وميولهم ‪.‬‬
‫تعد ميول التالميذ واتجاهاتهم دليالً عل‪1‬ى أنواع الحاجات التي يسعون إلى إشباعها وهذه الميول واالتجاهات تتغير كلما تقدم‬
‫الفرد في النمو والنضج ‪.‬‬
‫كما أن هناك ميول واتجاهات صالحة تتفق مع صالح المجتمع‪ ،‬وميول واتجاهات غير صالحة ال تتفق مع صال‪1‬ح المجتمع‬
‫فالبد العمل على تنمية الصالح منها وتكوين االتجاهات والميول التي تتفق وقدرات ال‪1‬فرد واستعداداته والبد أن‬
‫يراعي المنهج ما يلي ‪:‬‬
‫المحتوى العلمي‬
‫خصائص المنهاج في التربية البدنية والرياضية‬
‫تهتم مناهج التربية الرياض‪1‬ية في المؤس‪1‬سات التعليمية و‪1‬التربوية بنمو إمكانات الطلبة البدنية المهارية والنفسية واالجتماعية‪ ،‬لذا يجب أن تتص‪1‬ف‬
‫هذه المناهج بمواص‪1‬فات معينة وأهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون جزءا مكمال للجهد التربو‪1‬ي الشامل‪.‬‬
‫‪ -2‬أن‪ 1‬يوازن بدقة بين خبراته المتاح‪1‬ة (خ‪1‬برات النمو‪ 1‬و‪1‬التطور البدني و‪1‬المهاري والمعرفي و‪1‬االنفعالي للمتعلمين)‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يؤسس على اهتمامات المتعلمين وحاجاتهم واتج‪1‬اهاتهم وقدراتهم‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يتيح الفرص الكتساب خبرات ترتبط بالج‪1‬وانب األساسية للحياة و‪1‬يالءم مستوى نض‪1‬ج المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -5‬يمثل جزءا مكمال لخدمة المجتمع‪.‬‬
‫‪ -6‬إتاح‪1‬ة المج‪1‬ال الو‪1‬اسع للمشاركة في الفعاليات التي يرغب ف‪1‬يها التالميذ من خالل توفير‪1‬ه لإلمكانيات المناس‪1‬بة و‪1‬الكافية من حيث األدو‪1‬ات‬
‫واألجهزة و‪1‬القيادة والوقت الالزم لعملية التعلم‪.‬‬
‫‪ -7‬التعاو‪1‬ن مع بر‪1‬نامج التو‪1‬جيه المدرسي‪.‬‬
‫‪ -8‬أن يستثير دافعية المدرسين نحو النمو المهني‪.‬‬
‫‪ -9‬يجب انتقاء مواد المنهاج في ض‪1‬وء الجنس – السن – الحالة البدنية للتالميذ‪ ،‬وان يكون مناسبا للبيئة التي وض‪1‬ع من اجلها‪.‬‬
‫‪ -10‬أن يحقق المثل الديمقراطية ف‪1‬ي حياة الفرد اليومية‪.‬‬
‫التقييم‬
‫‪ :‬اختار‪/‬ي من بين األقواس ما يناسب العبارات التالية‬
‫‪ ‬‬

‫‪ - 1‬في المنهج القديم يقوم المعلم بدور (أ‪ -‬المرشد‪ i‬ب‪ -‬الموجه ج‪ -‬الملقن د‪ -‬جميع ما سبق )‬

‫ف‪iii‬يا‪ii‬لمنهج ا‪ii‬لحديثي‪ii‬تم‪ i‬ا‪i‬ستخدا‪i‬م‪ i‬طريقة ا‪ii‬لتقويم‪2- i‬‬


‫)أ‪ -‬ا‪ii‬لتكويني ب ‪ -‬ا‪ii‬لمعياريج‪ -‬ا‪ii‬لتجميعي د‪ -‬ج‪i‬ميع‪ i‬ما س‪ii‬بق(‬

‫ا‪ii‬لع‪i‬وا‪i‬ملا‪ii‬لنفسية وا‪ii‬الجتماعية منأ‪i‬هم‪ i‬عوا‪i‬مل ‪3-‬‬


‫)أ‪ -‬ت‪ii‬صميم‪ i‬ا‪ii‬لمناهج ب‪ -‬ب‪ii‬ناء ا‪ii‬لمناهج ج‪ -‬ت‪ii‬قويم‪ i‬ا‪ii‬لمناهج د‪ -‬ج‪i‬ميع‪ i‬ما س‪ii‬بق(‬

‫د‪i‬خولا‪ii‬آللة ف‪iii‬يح‪i‬ياة ا ‪i‬إلنسانوزيادة عدد‪ i‬ا‪ii‬لسكانأ‪i‬ثرتعلىا‪ii‬لتربية ب‪ii‬شكلأ‪i‬ساسيومنب‪ii‬ينه‪i‬ا ‪4-‬‬


‫‪ ‬‬
‫(المناهج ‪ -‬األهداف ‪ -‬المفاهيم ‪ -‬المصطلحات د‪ -‬جميع ما سبق)‬

‫منا‪ii‬لع‪i‬وا‪i‬ملا‪ii‬لتيت‪ii‬ؤثر ف‪iii‬يت‪ii‬صميم‪ i‬ا‪ii‬لمنهج ‪5-‬‬


‫)أ‪ -‬خ‪i‬برا‪i‬تا‪ii‬لمتخصصينب‪ -‬ن‪ii‬ظرياتا‪ii‬لتعلم‪ i‬ج‪ -‬ا‪i‬حتياجاتا‪ii‬لمتعلميند‪ -‬ج‪i‬ميع‪ i‬ما س‪ii‬بق(‬
‫التقييم‬
‫‪ ‬‬

‫مفتاح اإلجابات‬
‫‪ -1‬ج‬
‫أ ‪2-‬‬
‫ب ‪3-‬‬
‫أ‪4-‬‬
‫ب‪5-‬‬
‫التوثيق‬

‫أ‪.‬د‪ /‬إبراهيم المتولي احمد‬ ‫‪:‬إعداد‬


‫جازان‬ ‫‪:‬الجامعة‬
‫التربية‬ ‫‪:‬الكلية‬
‫التربية البدنية‬ ‫‪:‬القسم العلمي‬
‫المصادر والمراجع‬
‫‪ ‬‬
‫‪ - 1‬ادم‪ ،‬عبد الجليل عبد القادر‪ ,‬محمد‪ ،‬سيف الدين حسين‪ ,‬كدوف‪ ،‬عز الدين جمعه‪ ,‬الهادي‪ ،‬نور الهدي كمال‪ ,‬يحي‪ ،‬فاروق‬
‫ادم‪ & ,‬مشرف‪-‬امجد محمد هارون‪ .)2015( .‬واقع النشاط البدني بين طالب المدارس الثانوية في محلية جبل أولياء‪:‬‬
‫المعوقات و االستعدادات ‪ ،‬ماجستير‪ ،‬جامعه السودان للعلوم والتكنولوجيا‬
‫‪ -2‬الشناوي‪ ،‬زينب فالح‪ .)2008( .‬األسس النفسية للمنهج الدراسي وعالقته باالتزان االنفعالي لدى طلبة قسم‬
‫العلوم التربوية والنفسية في جامعة البصرة‪ .‬المجلة التربوية ‪.)8(2‬‬
‫‪ -3‬ألطيبي الحيدي‪ .)2019( .‬من نظريات التعلم إلى التدريس*مجلة الدراسات التربوية‪)2(13،‬‬
‫‪ -4‬العميرى‪ ،‬فهد على‪ ،.‬سعادة‪،‬جودت احمد‪ .)2021( .‬تقويم المناهج‪ :‬التوجهات الحديثة‪ ،‬والمعايير‬
‫العالمية‪ ،‬والتطبيقات التربوية‪ ،‬والتطلعات المستقبلية‪ ..‬إبداعات تربوية‪.114-104 ,)17(17 ,‬‬
‫‪ -5‬حفصي‪ ،,‬سعاد‪ ، .‬صونيا ‪ ،‬عاشوري‪ .)2020( .‬المنهج التجريبي في البحوث االجتماعية و اإلنسانية‬
‫(األسس النظرية و التقويم المنهجي)‪ .‬مجلة القبس للدراسات النفسية واالجتماعية‪ .105-90 ,)7(2 ,‬زيدان‪,‬‬
‫الشناوي عبد المنعم الشناوي‪ ,‬قنديل‪ ،,‬عزيز عبد العزيز‪ .)1991( .‬فعالية نظرية الجشطلت في حل تمارين‬
‫الهندسة لدی تالميذ المرحلة المتوسطة بالمملکة العربية السعودية‪ .‬دراسات تربوية ونفسية‪ .‬مجلة کليه التربية‬
‫بالزقازيق‪.90-74 ,)14(6 ,‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫‪ -6  ‬سليم‪ ،‬محمد صابر‪ ،.‬سليمان‪ ،‬يحيى عطية‪ ،‬مينا‪ ،‬فايز مراد(‪ )2006‬بناء المناهج وتخطيطها‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬األردن‬
‫‪ -7‬صدام‪ ،‬برهامى‪ .)2018( .‬دراسة درجة تمثيل بعض أسس بناء المناهج الحديثة للتربية البدنية والرياضية‬
‫حسب تقديرات أساتذة المادة) دراسة ميدانية ‪ ،‬ماجستير‪ ،‬جامعة الجزائر‬
‫‪ -8‬عماد طعمه‪ ،‬ومنتظر حسين‪ )2017( .‬المناهج في التربية البدنية وعلوم الرياضة‪ ،‬دار دجله للطباعة‬
‫والتوزيع‪ ،‬النسخة األولى‪2 .‬‬
‫‪ -9‬غريب‪ ,‬الشريف‪ .)2020( .‬دور الرياضة المدرسية في عملية االنتقاء حسب األسس العلمية ‪ ،‬ماجستير‪11،‬‬
‫كل‪1‬ية الدراسات التربوية‪ ،‬جامعة الموصل‬
‫‪ -10‬فضيلة‪ ،,‬مقران‪ .)2020( .‬ألساس النفسي في بناء المنهج المدرسي‬
‫‪ -11‬قرشي‪ ,‬سهام; جلولي‪ ,‬أحالم(‪ )2020‬دراسة سوسيولوجي لطرائق التدريس بين الفعل التربوي وال‪1‬منهاج (‬
‫دراسة تحليلية ألساتذة التعليم المتوسط بالجلفة )‪ ،‬ماجستير‪ ،‬كلية العل‪1‬وم اإلنسانية‪ ،‬جامعة زيان عاشور بالجلفة‬
‫‪ -12‬ليلى‪ ،‬مقاتل(‪ )2016‬تقويم المناهج في ظل اإلصالحات التربوية في الجزائر (دراسة ميدانية من وجهة‬
‫نظر أساتذة التعليم المتوسط والية الوادي)‪ ،‬ماجستير ‪ ،‬جامعة محمد خضيرة‬
‫‪ -13‬محمد أ‪1‬حمد محمد أبارو‪ .)2018( .‬أهداف ومحتوى المنهج‪ ،.‬دار الفكر‪ ،‬القاهرة‬

You might also like