• كان هناك مفهوما ً للمنهج الدراسي ظل سائداً مدة طويلة قبل أن يتطور هذا المفهوم بسبب الدراسات الشاملة التي تمت في مجال التربية وعلم النفس مما غيرت من مفاهيم كثيرة فيما يتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية وكذلك كان للتغييرات االجتماعية دور مهم في تغيير هذا المفهوم إضافة إلى الحركة العلمية والتطور في المجال التقني (التكنولوجيا) التي شهدها أواخر القرن العشرين .كل هذه التغييرات في ميدان الفكر التربوي أسهم وبشكل كبير في انتقال مفهوم المنهج المدرسي من إطاره الضيق المحدود بالكتاب أو المقرر المدرسي إلى مفهوم أوسع أعتبر الكتاب المدرسي أحد عناصره ومكوناته وليس هو المنهج المدرسي بذاته. – المنهج في اللغة :المنهج والمنهاج مشتقان من النهج وهو الطريق الواضح المناهج – المنهج المدرسي بمفهومه التقليدي – الضيق -القديم : كان مفهوم المنهج الدراسي لدى المربين التربويين مرادفا ً للمعرفة. فالمنهج عندهم يمثل المقرر الدراسي الذي يدرسه المتعلم. – النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدي: هذا المفهوم الضيق أو القديم للمنهج المدرسي وجه عليه كثير من االنتقادات : .1التركيز في تأليف الكتاب المدرسي على كم المعلومات وتضمينها في الكتاب المدرسي دون مراعاة لألهداف التربوية للمادة التعليمية. .2عدم مراعاة الخصائص العمرية للطالب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف الكتاب المدرسي. .3اعتبار المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية ألنه هو األعرف بمحتوى الكتاب وهو الذي ينقل هذا المحتوى إلى الطالب. .4أصبحت العملية التعليمية عبارة عن تلقين المعلومات الموجودة في الكتاب المدرسي عن طريق المعلم إلى الطالب لحفظها دون فهم أو تطبيق وممارسة عملية. المناهج إهمال كثير من الجوانب المهمة في العملية التعليمية مثل عدم االهتمام .5 باألنشطة المدرسية وإغفال استخدام الوسائل التعليمية والمعامل والمختبرات في التدريس وعدم مراعاة الفروق الفردية لدى الطالب. أصبحت المدرسة منغلقة داخل أسوارها وليس لها أي دور خارج تلك .6 األسوار فيما يتعلق بخدمة المجتمع واإلسهام في تنميته. كان إسناد تأليف المقرر المدرسي يقتصر على العلماء المختصين في .7 المجال العلمي للمادة الدراسية ( مثل علماء الفيزياء في تأليف مقررات الفيزياء وعلماء التاريخ في تأليف مقررات التاريخ ...وهكذا) ولم يكن لعلماء التربية وعلم النفس أي دور في التأليف أو االستشارة. كانت االختبارات التحصيلية هي الطريقة الوحيدة التي كانت تعتمد عليها .8 العملية التعليمة في تقييم الطالب والحكم على نجاح المدرسة في القيام بواجباتها المنوطة بها من عدمها. المناهج – العوامل التي أدت إلى تطور مفهوم المنهج: التطورات التي حدثت في كافة مجاالت الحياة أدت إلى إعادة النظر في مفهوم المنهج لكي يواكب هذه التطورات التي تنظم جميع جوانب الحياة التغيير الذي طرأ على أهداف التربية ووظيفة المدرسة ومهام المعلم حيث لم تعد غاية التربية الكبرى مقصورة على نقل المعرفة فقط التطورات الكبيرة المتتابعة التي حدثت في ميادين العلوم وبالذات في ميدان التربية وعلم النفس والتي غيرت كثيرا من المفاهيم التي كانت سائدة عن طبيعة التعليم والتعلم. نتائج البحوث التي تناولت المنهج المدرسي القديم والتي أظهرت كثيرا من جوانب القصور والضعف فيه أدت إلى إعادة النظر في هذا المفهوم التقليدي. المناهج – المنهج المدرسي بمفهومه الحديث – الموسع -المعاصر: – كان للتطور الذي حدث في ميادين التربية دور مهم في تكوين فكر تربوي أوسع وأشمل ساعد في تغيير مفهوم المنهج المدرسي ونقله من المفهوم القديم الضيق والذي كان مقتصراً على المقرر أو الكتاب المدرسي إلى مفهوم حديث أكثر توسعا ً وشمولية. – أصبح المنهج المدرسي بمفهومه الحديث عبارة عن “مجموعة الخبرات واألنشطة التي تقدمها المدرسة لتالميذ داخلها وخارجها ،بقصد مساعدنهم على النمو الشامل المتكامل ،الذي يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويضمن تفاعلهم مع بيئتهم ومجنمعهم ،ويجعلهم يبتكرون حلوالً مناسبة لما يواجههم من مشكالت” – وقد ترتب على هذا المفهوم الحديث للمنهج المدرسي بعض األمور في العملية التعليمية: .1االعتماد في تأليف الكتاب المدرسي على األهداف التربوية للمادة التعليمية. .2مراعاة الخصائص العمرية للطالب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف الكتاب المدرسي. .3االهتمام بجوانب الفهم والممارسة والتطبيق للمعلومات التي تقدم للطالب في دون االقتصار على التلقين والحفظ. المناهج أصبحت العملية التعليمية عملية تفاعلية بين المعلم وطالبه بحيث يصبح .4 المعلم هو المشرف والموجه لهم. مراعاة الجوانب المهمة في العملية التعليمية مثل االهتمام باألنشطة .5 المدرسية واستخدام الوسائل التعليمية والمعامل والمختبرات في التدريس إضافة إلى مراعاة الفروق الفردية لدى الطالب في العلمية التعليمية. .6 تجاوزت المدرسة أسوارها فيما يتعلق بخدمة المجتمع واإلسهام في تنميته. .7 إسناد تأليف المقرر المدرسي إلى فريق يتكون من الخبراء المختصين في .8 المادة العلمية والخبراء في مجال التربية وعلم النفس وبعض األطراف المعنية في العملية التعليمية (مثل أولياء األمور والطالب أنفسهم). تنوع أساليب تقويم الطالب وسير العملية التعليمية في المدرسة وعدم .9 اقتصارها على االختبارات التحصيلية فقط كما كان حاصالً في السابق. المناهج المنهج والخبر/ة الخبرة بمعناه اإلجمالي :التفاعل مع البيئة • والبيئة :هي كل ما يحيط بالفرد فيتأثر به ويؤثر فيه • والخبرة كما يعتقد (جون ديوي) أن لها جانبان أساسيان سلبي وإيجابي وال • تكتمل الخبرة إال بحدوثه]ما .مثاله ( حب استطالع الطفل الختيار اللهب فيمد يده إليه فهذا جانب إيجابي ثم يحس باآلالم الناتجة عن لمس اللهب فهذا جانب سلبي من الخبرة فع]ندئذ يعرف الطفل أن النار تلسع وقد يبني على هذه المعرفة مع]ارف أخرى دون الحاجة إلى تكرار نفس الخبرة كأن يقال للطفل إذا مسكت الم]كواة فإنها تلسع يدك الخبرة التربوية :هي توفير البيئة المناسبة للتلميذ ليتفاعل معه]ا لتحقيق • هدف تربوي م]قصود المناهج • أنواع الخبرات هناك نوعان من الخبرة • النوع األول :الخبرة المباشرة :وهي الخبرات التي يمر بها الفرد نتيجة قيامه بعمل ما أو • بنشاط ما في بيئة معينة وبذلك تكون النتائج واألحكام التي توصل إليها هي نتيجة لجهده ونشاطه الذاتي مثاله ( العمل في المعمل إلثبات أن المعادن تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة) تم االهتمام بالخبرة المباشرة في التربية الحديثة كرد فعل النتشار المنهج التقليدي الذي اهتم • باكتساب المعلومات للتالميذ عن طريق السرد والتلقين والتكرار والحفظ مميزات الخبرة المباشرة • تعطي للمعلومات واألحكام والقوانين والحقائق التي يتوصل إليها معنىً أدق وأعمق ( مثل .1 كثيرا ما يكرر الطالب ألفاظا ال يدرك معناها جيدا مثل ( تتمدد المعادن بالحرارة وتنكمش بالبرودة) ونتيجة للحفظ اآللي نجد الطالب قد يخطئ فيعكس. المعلومة تظل عالقة بالذهن فترة أطول .2 المناهج .3التعليم عن طريق الخبرة المباشرة يسمح للطالب بالنشاط ويعطيه دوراً إيجابيا ً .4التعليم بالخبرة المباشرة يحبب التلميذ في الدراسة ويقلل من إحساسه بالملل والسأم كما يعطيه ثقة في نفسه .5تساعد الخبرة المباشرة على تنمية القدرة على التفكير وحل المشكالت التي يواجهها التلميذ أثناء ممارسته ألحد األعمال والتجارب .6الخبرة المباشرة تساعد التلميذ على االعتماد على نفسه في التوصل إلى النتائج واألحكام ( التعلم الذاتي) و( التعلم المستمر) .7التربوي بشكل أفضل بدالً من تمضية الوقت في إلقاء المعلومات وترديدهاالتعلم عن طريق الخبرة المباشرة يخفف العبء عن المدرس ويسمح له بتوجيه جزء من وقته للقيام بدوره .8التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يساعد على اكتساب بعض المهارات لدى التالميذ وعلى تكوين بعض االتجاهات لهم .9التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يتيح الفرصة لمواجهة الفروق الفردية المناهج • للخبرة المباشرة رغم أهميتها الكبرى في العملية التعليمية إال أنه ال يمكن االعتماد عليها كليا في عملية التعلم مثاله : إذا أردنا أن نطبق هذا المبدأ فيجب أن يقوم طالب الطب بإجراء مئات العمليات الجراحية حتى يتعلم منه الجراحة وهذا شيء يستحيل تطبيقه أو تحقيقه مع أن الجراحة تعتبر فرعا من فروع الطب .وهكذا لو أردنا أن نعلم طالب التعليم العام ( ابتدائية-متوسطة-ثانوية) كل شيء بالخبرة المباشرة فعليهم أن يمضوا في كل مرحلة عشرات السنين. وهناك مواقف يستحيل فيها اإلنسان أن يتعلم بالخبرة المباشرة مثل اكتشاف الكواكب األخرى أو دراسة الفضاء أو أعماق المحيطات. المناهج • كما أن هناك مواقف يكون من الخطر على الطالب أن يتعلم بالخبرة المباشرة. مثل لو أدرنا أن نشرح للطالب كيفية حدوث التفجير النووي أو األضرار الناتجة عنه فال يمكن أن نأخذهم إلى مكان فيه تفجير نووي لكي يتمكنوا من رؤية نتائجه. • كذلك البعد الزماني :فلو أردنا دراسة الحياة في العصور التاريخية القديمة فمن المستحيل أن نرجع بعجلة الزمن إلى الوراء. • كذلك في الطبيعة أو داخل جسم اإلنسان كائنات دقيقة وصغيرة جداً ال يمكن التعامل معها بالخبرة المباشرة • باإلضافة إلى أن الخبرة المباشرة تكلف الكثير من الجهد والمال. وعليه يمكن أن يستعاض عن الخبرة المباشرة وسائل بديلة أو عوضية عن الواقع • .المباشر المناهج • النوع الثاني :الخبرة غير المباشرة :وهي التي يتفاعل التلميذ مع وسائل بديلة عن الواقع كقراءة كتاب أو دراسة صور أو مشاهدة فيلم يصور الواقع. • مميزات الخبرة غير المباشرة: • تمكننا من االستفادة من خبرات اآلخرين في جميع مجاالت الحاالت مثال االستعانة بخبرات الدول المتقدمة في الصناعات • البديل الوحيد في حالة استحالة أو خطورة أو صعوبة اللجوء إلى الخبرة المباشرة • الخبرة غير المباشرة أساسية في كثير من األحيان للمرور بالخبرة المباشرة فعند القيام بتجربة ما فالبد دراسة الموضوعات المتعلقة بها من الكتب والبحوث والمصادر األخرى • سهولة الحصول على الخبرة غير المباشرة الخالصة :البد التنسيق بين الخبرات المباشرة وغير المباشرة .كما أن كل منهم تؤثر في • األخرى وتتأثر بها ،وحتى تكون الخبرة التربوية فاعلة البد من مقاربتها للخبرة المباشرة .قدر اإلمكان المناهج • الشروط الواجب توافرها في الخبرات التربوية: .1التركيز على الفرد والبيئة ويجاد التوازن بينهما .لكي يمر الفرد بخبرة ال بد له من القيام بنشاط ما في بيئة معينة .كما أم المبالغة في االهتمام بالفرد على حساب البيئة والمجتمع ال يؤدي إلى تحقيق رسالة التربية المنشودة.و األو العكس ال يؤدي إلى تحقيق الال ي .2أن تحقق الخبرات مبدأ االستمرارية ( أن تسهم الخبرات الماضية -السابقة -في بناء الخبرات الحالية .وأن تسهم الخبرات الحالية في بناء الخبرات المستقبلية .فالخبرات الحالية تتأثر بالخبرات السابقة وتؤثر في الخبرات المستقبلية. .3أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة ( :الخبرات المفككة مهما كثرت فاالستفادة منها قليلة) بين كل المراحل ( مناهج االبتدائية ،مناهج المتوسطة ،مناهج الثانوية) )a )bبين كل مرحلة تعليمية ( المقررات الدراسية) )cبين كل صف دراسي ( ترابط جوانب المعرفة المختلفة) )dداخل كل مادة دراسية (مع مراعاة مفهوم التدرج كأن يكون متدرجا من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب ومن المعلوم إلى المجهول) • أن تكون الخبرة متنوعة ( حيث إن األهداف التربوية متنوعة في حد ذاتها فمنها ما يخص الفرد ومنها ما يخص المجتمع) • أن تكون موجهة لتحقيق عدة أهداف تربوية ( كل خبرة لها جوانب متعددة ( مثل الجانب المعرفي ،العملي ،االنفعالي، الفني ). .. المناهج • المنهج الخفيHidden Curriculum له أسماء كثيرة مثل المنهج المستتر ،غير الرسمي ،غير المخطط له ،غير المقصود ،الضمني ،غي]ر الصريح • ال يوجد تعريف واحد محدد له ألن التعريفات بنيت على تأثير المنهج الخفي أو نتائجه ال إلى آليته أو ماهيته • كما هو الحال بالنسبة لتعريف المنهج المدرسي .ومن هذه التعريفات: " المنهج غير المخطط له و الذي يضم كافة الخبرات والمعارف والنشاطات التي يقوم بها التالميذ أو • يتعلمونها خارج المنهج المقرر تطوعا دون إشراف المعلم أو علمه في معظم األحيان" أفندي وزمالؤه 1989م " أن المنهج الخفي يشير إلى بعض النواتج غير التربوية للعملية التربوية ولكنها على درجة كبيرة من الناحية • التربوية مثل التفاعل بين المعلم والتلميذ واكتساب القيم الدينية واالجتماعية""Elizabith Vallance 1973م " هو مجموع المظاهر السلوكية واألنشطة اإليجابية أو السلبية التي يتعلمها التلميذ في المدرسة من خالل • تفاعله على أقرانه ومستويات القيادة المختلفة داخل الفصل الدراسي أو خارجه دون بث أو توجيه مباشر و أهداف معلنة" شوكت ومحمد 1414هـ ويعرفه فيليب جاكسون Philip Jackson 1963وهو أول من استخدم هذا المصطلح ( المنهج الخفي ) في • كتابه ( حياة في فصل دراسي) بأنه " كل النواتج الثانوية للعملية التربوية أو كل النواتج الناجمة عن المنهج المدرسي الصريح" المناهج – أسس المناهج يبنى أي منهج على أربعة أسس:
أوالً :األساس الفلسفي (العقدي أو الفكري)
المتتبع لتاريخ أي منهج مدرسي في أي مجتمع يالحظ أن أهداف هذا المنهج ومضامينه كانت • انعكاسا مباشرا لنمط الفلسفة التربوية واإلطار الفكري الذي يؤمن به ذلك المجتمع. الفلسفة في اللغة :هي كلمة يوناينة األصل تعني جب الحكمة. • هناك تعريفات كثيرة للفلسفة منها :هي البحث عن العلل البعيدة للظواهر مقابل العلم ال]ذي يبحث • عن العلل ال]قريبة لها ،أي أن العلم يبحث فيما هو كائن ،في حين تبحث الفلسفة فيما ينبغي أن يكون. ويمكن تعريفها بأنها :نظرة العقل ل]إلنسان والحياة والكون. • ومفهوم الفلسفة يقترب كثيرا من مفهوم األيديولوجيا الذي يعني مجموعة األفكار والعقائد • والمباديء التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة. المجتمع يتكون من نوعيات متعددة من البيئات ،والثقافة إحدى مكونات البيئة. • جزء الثقافة المتصل بالمباديء واألهداف والمعتقدات التي تعتبر منبعا لالتجاهات والقيم التي • تحكم أنماط السلوك وتوجه أنشطة الفرد يطلق عليه فلسفة المجتمع. فالفلسفة هي مجموعة االفكار والمعتقدات التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة. • المناهج – الفلسفات التربوية العامة في العالم تنقسم إلى ثالثة أنواع: .1الفلسفة التربوية التي تعنى بخدمة المجتمع. .2الفلسفة التربوية التي تعنى بمساعدة الفرد .3الفلسفة التربوية التي تهتم بتحصيل المعرفة والعلوم – الفلسفة اإلسالمية: الفلسفة اإلسالمية ترى بأن التربية نظام متكامل وأن الم]نه]ج التعليمي رباني الم]صدر والغاية ،يع]تم]د على الوحي مصدرا للحقائق وأصال للمعايير ومرجعا للقيم الثابتة التي توجه السلوك والعمل اإلنساني ، وتعين على عمارة األرض وإنمائه]ا ،وأن على الم]سلم أن يفهم حقيقة األلوهية والك]ون واإلنسان والحياة ،ومن خالل هذا الفهم تنمو شخصية اإلنسان كله -بالتربية -حتى يبلغ كماله الذي هيأه هللا له. المناهج ثانياً :األساس االجتماعي – مفهوم المجتمع وعالقته بالمنهج المدرسي: يعرف الممجتمع بأنه : • ”إطارعام يحدد العالقات التي تنشأ بين جمع من األفراد الذين يستقرون في بيئة معينة ،وتنشأ بينهم مجموعة من األهداف المشتركة والمنافع المتبادلة ،وتحكمهم مجموعة من القيم والقواعد واألساليب المنظمة لسلوكياتهم وتفاعالتهم“. يترتب على هذا المفهوم أن يكون للمجتمع -أي مجتمع -عدد من النظم الدينية • والتربوية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية والقانونية والثقافية وغيرها. المنهج المدرسي يسهم وبشكل كبير في إعداد األجيال بالصورة التي تتفق مع • الفلسفة التي يؤمن بها المجتمع ،من خالل مساعدة المتعلمين على فهم طبيعة المجتمع من حيث نظمه ومؤسساتهوكيفية التفاعل فيما بينها بما يحقق تماسك المجتمع وترابطه. التأثير بين المجتمع والمنهج المدرسي متبادل ومستمر ومن هنا تأتي أهمية • األساس االجتماعي في بناء المناهج ،فهو أقوى األسس تأثيراً في تحديد مالمح المجتمع. المناهج – األدوار االجتماعية للمنهج المدرسي: أن يتضمن محتوى المنهج خبرات غنية ومتطورة. .1 أن يعمل المنهج المدرسي على إعداد فرد متعلم قادر على االتساق مع .2 مجتمعه وعصره. إذابة الحواجز بين النظرية والتطبيق .3 ال ينبغي للمنهج المدرسي أن يخرج نمطا واحدا من المواطنين ولكنه .4 مطالب بالتنوع. يجب أن تكون األهداف التربوية للمناهج محورها العمل. .5 أن يقوم تخطيط التعليم على أساس علمي تعاوني. .6 أن يهتم التعليم بالتربية األسرية. .7 المناهج – ثقافة المجتمع وعالقتها بالمنهج المدرسي: • مفهوم الثقافة: “ ذلك النسيج الكلي المعقد من األفكار والمعتقدات والتقاليد واالتجاهات والقيم وأساليب التفكير والعمل وأنماط السلوك ،وكل مايقوم على ذلك من تجديدات وابتكارات او وسائل في حياة الناس ،مما ينشأ في ظله كل عضو من أعضاء الجماعة ،ومما ينحدر إلينا من الماضي ،فنأخذ به كما هو أو نطوره في ظل ظروف حياتنا” . المناهج – عناصر الثقافة: قسمت الثقافة إلى ثالثة عناصررئيسية: .1عموميات الثقافة :وهي العنصر األساسي في الثقافة ،وهي التي تميز ثقافة م]جتمع عن آخر ،ألنه يشترك فيها معظم أفراد الم]جتم]ع الواحد كاللغة والزي والقيم والتقاليد وغيرها .2خصوصيات الثقافة :وهي العناصر التي يختص بها فريق أو فئة معينة في المجتمع ،مثل فئة المعلمين واألطباء وغيرهم .فلكل م]هنة خصوصيات مع]ينة تختلف عن األخرى. .3متغيرات الثقافة :وهي أمور ال تنتم]ي إلى العموميات وال إال الخصوصيات ،وتزداد في المجتمعات الم]تقدمة نظرا للتطور الع]لمي والمخترعات كالهواتف النقالة واالنترنت ...وقد تندمج بعد فترة مع خصوصيات الثقافة ثم تصبح من عمومياتها. المناهج خصائص الثقافة وعالقتها بالمنهج: .1الثقافة إنسانية :فاإلنسان وحده هو الذي يم]تلك الثقافة ،ومهمة الم]ناهج التركيز على ما يمتاز به اإلنسان من قدرات] عقلية تساعده على اإلبداع واالختراع واإلفادة م]ن خبرات اآلخرين .2الثقافة مكتسبة وليست فطرية :ومهمة المناهج هنا التركيز على ما يناسب التالميذ من رصيد ثقافي في كل مرحلة. .3الثقافة متغيرة وقابلة للتغيير واالختالف من عصر إلى آخر ومن جيل إلى جيل .وم]ا دامت الثقافة متغيرة ومتطورة فالبد إذن م]ن تغيير المناهج وتطورها حتى تساير هذا التغيير وك]ذلك على المناهج أن تساعد المتعلمين على تكوين اتجاهات إيجابية نحو التغ]يير والتطوير. .4الثقافة قابلة لالنتشار واالنتقال من جيل إلى آخر .وعلى المناهج أن تهتم بما يساعد الم]تعلم]ين على حسن االنتفاع بثقافتهم وثقافة اآلخرين. المناهج ثالثاً :األساس النفسي – تعد طبيعة المتعلم وخصائص نموه منطلقا مهما في بناء الم]نه]ج المدرسي. – أهم خصائص النمو: .1النمو عملية عقلية .وهذا يفرض على المنهج المدرسي توفير خبرات تربوية متنوعة ومتدرجة في المستوى .2النمو عملية مستمرة ومتصلة .بمعنى ان حالة الطفل الراهنة هي محصلة لحالته في الماضي ،كما انها تشارك في تشكيل حالته مستقبال ولذلك فليس هناك تغيرات مفاجئة في حياة الفرد .3النمو يسير في مراحل .وهذه المراحل: مرحلة المهد من الميالد إلى سنتين • مرحلة الطفولة المبكرة من 6-2 • مرحلة الطفولة المتأخرة من 12-6 • مرحلة المراهقة من 12حتى اكتمال النضج ( 20-17تقريبا) • المناهج – من خصائص النمو: .4النمو يؤدي إلى النضج والتعلم .فالطفل ال يستطيع أن يقف على قدميه ويمشي إال بعد استكمال نمو ال]عضالت واالعصاب وبعض خاليا المخ المسؤولة عن حفظ التوازن. وإذا لم يحدث نمو كاف لهذه األجزاء فإن الطفل يتأخر في المشي. .5النمو عملية شاملة متكاملة .أي ينمو في جميع ال]جوانب ،ينمو عقليا وجسميا واجتماعيا وإن اختلفت معدالت النمو من جانب إلى آخر .يضاف إلى هذا أن العالقة بين هذه الجوانب تقوم على أساس التفاعل] .بمعنى أن كل جانب يؤثر في الجوانب األخرى ويتأثر بها. .6الطفولة تمثل مرحلة النمو األساسية .وللمنهج المدرسي عالقة وثيقة بهذا المبدأ تتمثل في ضرورة تركيز منهج المرحلة االبتدائية بعامة ومنهج الصفوف ال,لى منها بصفة خاصة على تكوين االتجاهات والقيم واألنماط السلوكية المرغوب فيها .7النمو يسير من العام إلى الخاص .فالطفل لكي يصل إلى لعبته فإنه يتحرك بكل جسمه في بادئ األمر ثم ا]ليدين ثم بيد واحدة ثم ببعض األصابع أو بأصبعين فقط .مثاله ( في مادة التربية اإلسالمية: .كل مسكر حرام .الخمر مسكر .الخمر حرام المناهج – مراحل النمو حسب تقسيم العالم بياجيه :Jean Piaget • المرحلة الحس-الحركية من الوالدة إلى 2 • مرحلة ماقبل العمليات 6 – 2 • مرحلة العمليات المحسوسة 12 – 6 • مرحلة العمليات المجر]دة 15 – 12 المناهج رابعاً :األساس المعرفي – ك]انت المعرفة قديما م]حدودة وبسيطة بساطة الحياة .غير أن تزايد التركيز على الم]عرفة بوصفها أساسا للمنهج الم]درسي بدأ م]نذ عقد الستينات من القرن العشرين الماضي ،األمر الذي خلق تحديا كبيرا لرجال التربية وخاصة علماء المناهج فأخذوا يفكرون في صياغة مناهج دراسية مرنة تسعى إلى إعادة وحدة المعرفة والتركيز على أساسياتها المهمة لتحقيق أكبر فائدة ممك]نة للمتعلم .وبه]ذا الم]نحى الجديد برزت المعرفة أساسا مهم]ا من أسس المناهج. – هل الم]عرفة فطرية أم مكتسبة (قوالن) • فطرية ( وعلم آدم األسماء كلها)... • مكتسبة ( وهللا أخرجكم من بطون امهاتكم ال تعلمون شيئا وجعل لكم السمع واألبصار و األفئدة)... المناهج – مصادر المعرفة وعالقتها بالمنهج المدرسي: • الوحي • العقل • الحواس • اإلخبار عن الغير • الحدس في اإلسالم تم تقسيم مصادر المعرفة على أساس انطالقها من عالمين اثنين – عالم ا]لغيب ( الوحي) – عالم الشهادة ( العقل ،الحواس ،التجريب ،الحدس) المناهج مكونات المنهج – تناول مكونات المنهج منفصلة ال يعني استقاللها وعدم اتصالها وترابطها ببعضها بل هي منظومة متكاملة األجزاء متحدة العناصر. المكون األول :أهداف المنهج المدرسي – الهدف في اللغة :الغرض – الهدف المدرسي “ :السلوك أو الناتج النهائي القابل للمالحظة والذي يتوقع من المتعلم بلوغه في نهاية فترة التعليم ” المناهج – شروط صياغة الهدف المدرسي: أن يكون واضح المعنى قابال للفهم. .1 أن يركز على سلوك المتعلم وليس على سلوك المعلم( .خطأ أن نقول: .2 أن أشرح للطالب أهمية الصالة) أن يصف نتاج التعلم وليس نشاط التعلم. .3 أن يكون الهدف قابال للمالحظة والقياس. .4 أن يشتمل كل هدف على ثالثة عناصر: .5 .Iسلوك واجب برهنته من جانب المتعل]م ( يفسر ،يقارن ،يحكم)... .IIشرط أو ظرف سيؤدي في ظله المتعلم هذا السلوك ( باستخدام المسطرة ، بالرجوع إلى الكتاب ،بالقلم)... .IIIمعيار قبول أداء السلوك ( ، %80بدقة تامة ،في 3دقائق )... المناهج – مستويات األهداف: • األهداف التربوية (العامة) :ويستغرق بلوغها وقتا طويال) • األهداف التعليمية ( الخاصة) :ترتبط بمقرر دراسي واحد ،وهي قصيرة األمد وأكثر تحديدا وتخصيصا من األهداف العامة • األهداف التدريسية ( اإلجرائية ،السلوكية) :تصاغ بصياغة إجرائية ترتبط بالمعارف والمهارات المراد تعليمها خالل درس أو حصة واحدة مصادر اشتقاق األهداف التربوية : تشتق األهداف من مصادر أساسية ترتبط ارتباطا وثيقا باألسس: – طبيعة المجتمع – طبيعة المتعلمين – طبيعة المادة الدراسية – طبيعة العصر المناهج – تصنيف األهداف التدريسية: – تصنيف بلوم (1956م) 3مجاالت: • المجال المعرفي ( قدرات و عمليات عقلية): تذكر – فهم – تطبيق – تحليل – تركيب -تقويم • المجال الوجداني ( أهداف تتصل بالمشاعر واالنفعاالت) : انتباه – تقبل – اهتمام – تكوين اتجاه -تكوين نظام قيمي – سلوك قيمي • المجال النفس-حركي /المهاري ( تكوين مهارات): مالحظات – تقليد – تجريب – ممارسة – إتقان – إبداع --أهمية تصنيف األهداف بالنسبة : .Iللمعلم .IIللمتعلم .IIIللمادة الدراسية المناهج المكون الثاني :محتوى المنهج المدرسي – يعرف المحتوى بأنه“نوعية الخبرات والمهارات والوجدانيات التي يتم اختيارها وتنظيمها على نمط معين لتحقيق أهداف المنهج التي تم تحديدها من قبل” . – أسباب اختيار المحتوى: وفرة المادة الدراسية وتضخمها ( استحالة اإللمام بالمعارف الخاصة .1 بمجال واحد) قصر المدة التي يقضيها المتعلم في المدرسة .2 تمكين المتعلم من تعليم نفسه مدى الحياة .3 انتقال أثر التعلم للمواقف المشابهة ( تعلم السباحة في مسبح ،نهر ،بحر )... .4 المناهج – معايير اختيار المحتوى: .1أن يرتبط المحتوى بأهداف المنهج .2أن يراعي المحتوى ميول التالميذ وحاجاتهم .3أن يرتبط المحتوى بواقع التالميذ .4أن يكون المحتوى صادقا ( يؤدي إلى تحقيق أهداف مطلوبة) .5أن يكون المحتوى مهما للمتعلم .6أن يكون المحتوى مناسبا للزمن والظروف األخرى ( اإلمكانات المادية ،التقنية ،كفاءة المعلمين) .7أن يكون هناك توازن بين شمول المحتوى وعمقه المناهج – معايير تنظيم المحتوى: .1أ ن يتحقق مبدأ االستمرار ( Continuityالقراءة). .2أن يتحقق مبدأ التتابع ( Sequenceالقراءة في المرحلة االبتدائية – متوسطة – ثانوية). .3أن يتحقق مبدا التكامل ( Integrationاستخدام مهارة القراءة في المواد األخرىغير اللغة العربية). .4أن يتحقق مبدأ التوازن بين الترتيبين المنطقي والنفسي. .5أن يتيح تنظيم المحتوى استخدام أكثر من طريقة للتعلم. المناهج المكون الثالث :طرق التدريس – الطريقة التقليدية في التدريس ترتك]ز على المع]لم في إيصال المعلومة وصبه]ا في عقول المتعلمين. – ليست هناك طريقة مثلى تصلح لك]ل الم]واد الدراسية لجميع الطالب في جميع المراحل الدراسية وذلك بسبب ما تتضمنه عملية التدريس م]ن متغيرات وعوام]ل متداخلة تؤثر في اختيار األسلوب األصلح مثل : خصائص الطالب ،طبيعة المادة الدراسية ،واألهداف المراد تحقيقه]ا ، البيئة المادية للموقف التعليمي ،والمع]لم ومدى إعداده واتجاهاته إزاء المادة وكذلك متغ]ير الوقت المتاح ووقت الحصة أو المحاضرة ( أي موقع الحصة من الجدول الدراسي) المناهج – تعريف طرق التدريس “ :مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفا ً من قبل المعلم والتي يخطط لها الستخدامها عند تنفيذ الدرس بما يحقق األهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة وفي ضوء اإلمكانات المتاحة” – تصنيف طرق التدريس: طرق تدريس ترتكز على نشاط المتعلم ...مثل طريقة حل المشكالت ، • طريقة المشروع طرق تدريس تهمل نشاط المتعلم ...مثل طريقة اإللقاء ,المحاضرة • طرق تدريس ترتكز جزئيا ً على نشاط المتعلم ...مثل طريقة المناقشة • وهناك تصنيفات أخرى عديدة • المناهج – أهم طرق التدريس : • طريقة اإللقاء أو المحاضرة أو الطريقة اإلخبارية :أقدم الطرق (تتناسب مع في المرحلة الثانوية فما فوق) وهي الطريقة التي يتولى فيها المعلم عرض موضوع معين بأسلوب شفهي يالئم مستويات المتعلمين من أجل تحقيق أهداف الدرس. • شروط طريقة إللقاء الجيد: اإلعداد المسبق (معرفة مستوى المتعلمين ،األهداف ،المحتوى )... – التدرج في العرض ( البسيط – المعقد – أكثر تعقيداً) – الت]وازن في العرض ( ال سريع وال بطيء) – إثارة األسئلة ( إلثارة الهمم وشحذ التفكير وتحقيق التفاعل) – استخدام الوسائل التعليمية – حرية المناقشة – التقويم والمتابعة – المناهج – طريقة المناقشة :هي الطريقة التي تسمح للمع]لم بأن يشترك مع تالميذه في فهم م]وضوع أو فكرة أو مشك]لة ما وتحليلها وتفسيرها وتقويم]ها وبيان مواطن االختالف واالتفاق حولها. • أفضل مجال هو مجال العلوم االجتماعية واإلنسانية ،ويصعب أو يتعذر في بعض األحيان استخدامها في المجاالت العلمية والتطبيقية – طريقة هربارت :بنى طريقته على أساس م]ن سيكولوجية التع]لم التي ترى أن اإلسنان يتعلم الحقائق الجديدة بمساعدة الحقائق القديمة أو السابقة .وهو وضع أربع خطوات م]تميزة يتم]كن المعلم من تنفيذ درسه من خالله إال أن اتباعه أضافوا خام]سة فأصبحت تعرف بها -: • أوالً :التمهيد :يبدأ المعلم درسه بحقائق يعتقد تماما ُ أنها معروفة لدى التالميذ بمعنى أنه يبدأ بأشياء واضحة لدى الطفل مبينة على خبرات سابقة أو على مدركات حسية مألوفة. • ثانياً :العرض :يعرض المعلم مادة الدرس مرتبة. المناهج • ثالثاً :الربط والموازنة :وهي أهم الخطوات وهي الموازنة بين العرض والتمهيد .فكلما تمكن المعلم من ربط الجديد بالقديم ضمن فهم تالميذه للدرس. • رابعاً :االستنتاج :هنا يحاول المعلم أن يصل مع تالميذه إلى التعريف أو القاعدة التي تستنتج من األمثلة والجزئيات التي سبق عرضها. • خامساً :التطبيق :يطلب من التالميذ تطبيق ما سبق ذكره في الدرس على مواقف جديدة. _ طريقة حل المشكالت :من أهم الطرق التي اكتشفت في ضوء المنهج الحديث الذي يؤكد دور المتعلم في العملية التعليمية. وتعرف طريقة حل المشكالت أنه ( النشاط واإلجراءات التي يقوم بها المتعلم عند مواجهته لموقف مشكل للتغلب على الصعوبات التي تحول دون توصله إلى حل) المناهج – خطوات حل المشكلة : .1اإلحساس بالمشكلة .2تحديد المشكلة .3جمع البيانات (المعلومات) .4وضع الفرض .5التحقق من صحة الفروض .6الوصول إلى حل المشكلة _ طريقة العرض العملي :يعد العرض أو البيان العملي احد الطرق المفيدة خاصة فيما يتعلق منها بالمهارات الحركية كاستخدام اآلالت واألجهزة أوالقيام بالحركات الرياضية وهو مفيد في اإللقاء الخطابي والقيام ببعض المهارات المخبرية في العلوم كالتشريح أو إعداد القطاعات والشرائح. المناهج – معايير اختيار طريقة التدريس: مالءمة الطريقة ألهداف الدرس. .1 مناسبة الطريقة للمحتوى الدراسي. .2 مناسبة الطريقة لمستوى المتعلمين. .3 مشاركة المتعلمين في الدرس ( أن يكون المتعلم إيجابياً). .4 االقتصاد في الوقت والجهد. .5 المناهج المكون الرابع :األنشطة التعليمية – لها أهمية في تشك]يل خبرات المتعلم وتعديل سلوكه. – النشاط التعليمي هو“ ك]ل فعل أو إجراء يقوم به المعلم أو الم]تعلم أو هما معا ً أو يقوم به زائر أو متخصص لتحقيق أهداف تربوية معينة وتنمية المتعلم تنمية شاملة م]تكاملة سواء تم ذلك داخل الفصل الدراسي أو خارجه أو داخل الم]درسة أو خارجها شريطة أن يظل تحت إشرافها”. – أهمية األنشطة التعليمية: )1بناء شخصية المتعلم بنا ًء متكامالً. )2تنمية قدرة المتعلم على التفاعل مع مجتمعه. )3تلبية ميول المتعلمين واكتشاف قدراتهم ومواهبهم. المناهج .4استثمار أوقات فراغ الطالب. .5خدمة المادة العملية. .6إضافة عنصر التشويق واإلثارة إلى طريقة التدريس. .7ربط المواد الدراسية وتكامل الخبرات التعليمية. .8احترام العمل والعاملين. .9تربية المتعلم على االعتماد على النفس. .10يعالج مشكالت التالميذ النفسية واالجتماعية. .11تقليل مستوى التوتر بين التالميذ. المناهج – معايير اختيار األنشطة التعليمية: مالءمتها لألهداف المحددة للدرس. .1 مالءمتها للمحتوى. .2 مالءمتها لإلمكانات المادية والبشرية للبيئة المدرسية . .3 مالءمتها لمستوى التالميذ (قدراتهم العقلية والجسمية). .4 التنوع (عدم التكرار). .5 مشاركة جميع التالميذ بإيجابية. .6 المناهج المكون الخامس :الوسائل التعليمية الوسيلة التعليمية هي “كل ما يستخدمه المعلم أو المتعلم من أجهزة وأدوات ومواد – وأية مصادر أخرى داخل حجرة الدرس أو خارجها بهدف إكساب المتعلم خبرات تعليمية محددة ،بسهولة ويسر ووضوح مع االقتصاد في الوقت والجهد المبذول”. مصطلح تقنيات التعليم أكثر عمومية وشموالً من مصطلح الوسائل التعليمية فهي “ – تطبيق نظمي لمباديء التعليم ونظرياته عمليا ً في الواقع الفعلي في ميدان التعليم ” أي أنها تفاعل منظم بين كل من العنصر البشري المشارك في علمية التعليم واألجهزة واألدوات واآلالت التعليمية والمواد التعليمية بهدف تحقيق األهداف التعليمية ،أو حل مشكالت التعليم. األدوات والمواد التعيمية ليست هي الوسائل بحد ذاتها ولكن تستخدم لنقل محتوى – هذه الوسائل. مثاله عرض شريط فيديو تعليمي عن حدث تاريخي فاألجهزة واألدوات المستخدمة – اما الوسيلة هي جهاز الفيديو والتلفزيون وشريط الفيديو .اما الوسيلة التلعيمية هنا هي (عرض فيلم تعليمي) المناهج – أهمية الوسائل التعليمية: العناية بال]فروق الفردية (هناك من يتعلم بطريق البصر وبعضهم عن طريق ا]لسمع ... • وهكذا قطع رتابة المواقف التعليمية • زيادة انتباه الطالب • زيادة كمية اإلنجاز • دراسة الظواهر المعقدة • دراسة الظوا]هر الخطرة والنادرة • االقتصاد في الجهد والمال والوقت • جل مشكالت المتعلمين • تنويع أساليب التعزيز (مثل ال]تعليم المبرمج يعرف الخطأ والصواب مباشرة) • تثبيت المعلومات في ذهن المتعلم مباشرة ( نفهم %10مما نقرأه و %20مما نسمعه • و %30مما نشاهده و %50مما نسمعه ونشاهده و %70مما نقوله و %90مما نعمل]ه) المناهج – أسس استخدام الوسائل التعليمية: تحديد الوسيلة التعليمية التي تناسب درسه أكثر من غيرها. .1 أن تكون الوسيلة دقيقة فيما تنقله إلى التالميذ من المعلومات وواضحة .2 وصحيحة ال توحي بفكرة خاطئة أن تكون الوسيلة بسيطة وغير معقدة حتى ال يصرف المعلم وقتا .3 طويال في شرحه أو رسمه ... أن تكون الوسيلة مشوقة في ذاتها حتى تثير اهتمام التالميذ وتجذبه .4 عدم إبقاء المعلم الوسيلة أمام التالميذ بعد أداء مهمتها حتى ال ينشغل .5 التالميذ وينصرفون عن الدرس المناهج المكون السادس :التقويم – التقويم في اللغةَ :قوم الشيء تقويما ً أي عدل مساره للجهة المرغوب فيها وأصلح نقاط االعوجاج والقصور فيه. – بهذا المعنى فإن عملية التقويم تشمل شقين: • األول :هو التشخيص الذي يتم من خالله تحديد مواطن الضعف والقصور • الثاني :هو العالج الذي يتم من خالله إصالح نقاط الضعف والقصور التي أثبتت عملية التشخيص. في الميدان التربوي فإن المصطلح ال يختلف كثيراً عن األصل اللغوي – التقويم يعتبر عنصراً رئيسا ً من عناصر المنهج المدرسي – التقويم ليس عملية ختامية تأتي في نهاية تنفيذ المنهج ولكنه عملية مستمرة تصاحب – تخطيطه وتنفيذه ومتابعته. يعرف التقويم بأنه “عملية جمع وتصنيف وتحليل وتفسير بيانات أو معلومات (كمية – أو كيفية) عن ظاهرة أو موقف أو سلوك بقصد استخدامها في إصدار حكم أو قرار معين“ المناهج – الفرق بين القياس والتقويم في العلمية التعليمية: – التقويم يتضمن القياس الذي يُعد وسيلة من وسائل التقويم للحصول على البيانات والمقومات التي ُتبنى عليها األحكام والتقديرات .مثاله ( تشخيص الطبيب للمريض – حرارة مرتفعة 39م قياس والعالج أو التوصيف أو الحكم على المريض بلزوم الراحة والدواء هذا التقويم ) – أهمية التقويم: يُعد التقويم مهما ً للمتعلمين ألنه يُلقي الضوء على مدى تحصيلهم ومدى التقدم الذي .1 أحرزوه أوالً بأول يُعد التقويم مهما ً للمعلمين فهو يلقي الضوء على كفاياتهم التدريسية وبالتالي يساعد .2 على تحديد نقاط القوة وجوانب الضعف لديهم يُعد التقويم مهما ً ألولياء األمور لتزويدهم بمعلومات عن درجة التقدم الذي أحرزوه .3 أوالدهم وتوضيح جوانب القوة والضعف فيهم يُعد التقويم مهما ً لمطوري المناهج ألنه يعرفهم على فعالية البرامج الدراسية .4 يُعد التقويم مهما ً في الحكم على قيمة األهداف التعلييمية التي تتبناها المدرسة .5 يُعد التقويم مهما ً في الحكم على مدى فاعلية التجارب التربوية التي تطبقها الدولة .6 (على عينة) على نطاق ضيق قبل تعميمها على مستوى المجتمع المناهج – أسس التقويم: أن يرتبط التقويم أهداف المنهج الذي نقومه .1 أن يكون التقويم متنوعاً :أي تتنوع ووسائله وأدوات المستخدمة .2 أن يكون التقويم شامالً لجميع عناصر المنهج .3 أن تتوافر في أدوات التقويم صفات الصدق والثبات والموضوعية .4 أن يكون التقويم مستمراً والزما ً للعملية التعليمية من البداية إلى النهاية .5 أن يكون التقويم اقتصاديا ً من حيث الوقت والجهد والتكلفة .6 أن يكون التقويم تعاونيا ً مشتركا ً بين المتخصصين وبين المعليمن .7 والتالميذ أن يكون التقويم انسانيا ً هادفا ً إلى مساعدة التالميذ على النمو الشامل .8 وتحقيق الذات وليس عقابا ً يرهب التالميذ المناهج أساليب التقويم: – تتعدد أساليب التقويم بتع]دد األهداف التع]ليمية التي يسعى إلى تحقيقها – التقويم عم]لية شاملة تتناول جم]يع جوانب شخصية المتع]لم م]ن الناحية – المعرفية والوجدانية والم]هارية أساليب تقويم المجال المعرفي: – • االختبارات التحصيلية : االختبارات الشفهية .a االختبارات التحريرية .b .1اختبارات المقال .2االختبارات الموضوعية .3اختبارات الكتاب المفتوح المناهج – أساليب تقويم المجال المهاري: – تختلف وسيلة قياس المهارة تبعا ً لنوعها: • مهارات عقلية ( تقاس بواسطة اختبارات تحريرية) • مهارات عملية (تقاس بواسطةاالختبارات العملية أو تسمى أختبارات األداء) اختبار التعرف .I اختبار األداء .II اختبار اإلبداع .III – أساليب تقويم المجال الوجداني: – هذا المجال من أكثر المجاالت إهماالً في العملية التعليمية .وقد يرجع سبب ذلك إلى طغيان الجانب المعرفي وسيطرته على عملية التعليم والتقويم إلى جانب طول الوقت الذي يستغرق في تعلم القيم االتجاهات والميول ،فالفرد ال يكتسب قيمة من موقف واحد. – وسائل قياس األهداف الوجدانية : محايد ) .1مقاييس االتجاهات ( أوافق ال أوافق .2االستبانات مقيدة .1 مفتوحة .2 األساليب اإلسقاطية .3 دراسة حالة .4 المقابلة الشخصية .5 المالحظة .6 التقارير الذاتية .7 المناهج من أسالبيب التقويم الحديثة: – ملفات المتعلمين التراكمية (بورت فوليو) Portfolio – هو ملف المتعلم الي تجمع فيه أعماله اليومية أو األسبوعية أو الشهرية لكل مادة على – حدة ويطلق عليه Portfolioألنه يمثل رسما ً توضيحيا ً ألداء المتعلم ومستواه التحصيلي – على مدى فصل دراسي أو سنة دراسية وكأنها دراسة طولية تتبعية لمستوى أداء المتعلم في جوانب مختلفة ،علمية ،أدبية ،فنية ،اجتماعية ،رياضية ...مما يعطي صورة كاملة عن جوانب القوة وجوانب القصور عند كل متعلم. من حق المتعلم أن يطلع على ملفه هو وولي أمره بل وله أن يختار ما يود أن يتضمنه – الملف ينتقل الملف مع المتعلم للصفوف التالية – بهذا األسلوب تتاح الفرصة لكل المعلمين الذين يتعاملون مع هذا المتعلم لالطالع على – هذا الملف وبالتالي يعرف المعلم ما إذا كان المتعلم ضعيفا ً في مادته دون باقي المواد مما يعني أن عليه أن يعيد النظر في أسلوب تدريسه وطريقة تعامله مع التلالميذ. المناهج معظم المحتوى الموجود في هذا العرض مقتبس من الكتاب المقرر “المنهج المدرسي المعاص/ر : • مفهومه .أسسه .تنظيماته .تقويمهوتطويره ”.تأليف الدكتور حسن جعفر خليفة ،الطبعة السادسة 1426هـ المراجع التي تمت االستفادة منها في جميع ما يتعلق بالموضوعات اإلضافية على الكتاب ال]مقرر في • مادة "مناهج فوق االبتدائي": دراسات في المناهج د .وهيب سمعان & د .رشدي لبيب 1982م • أسس بناء المناهج وتنظيماتها د .حلمي ا]لوكيل & د .محمد أمين المفتي 1982م • أسس المناهج المعاصرة د .عبدالحي السبحي & د .فوزي بنجر 1417هـ • المنهاج مفهومه وتصميمه وتنفيذه وصيانته د .خليفة السويدي & أ.د .خليل الخليل]ي 1417هـ • المنهج المدرسي أسسه وتطبيقاته التربوية د .محمد مجاور & د .فتحي الديب 1987م • االتجاهات المعاصرة في بناء المناهج د .إبراهيم فالته & سمير فلمبان 1415هـ • المناهج المعاصرة د .فوزي إبراهيم & د .رجب الكلزة 1406هـ • المنهج المستتر ودوره في العملية التربوية في المدرسة االبتدائية د .إبراهيم فالته 1418هـ • نظرية ا]لمنهج في ضوء واقع النظرية التربوية د .عبدالحكيم موسى1418هـ • المناهج –