Professional Documents
Culture Documents
ومما تقدم نجد أن للنظرية التربوية وظائف أساسية وهي بذلك تلعب دور رئيس في العلوم التربوية بحيث
ال يمكن االستغناء عنها ،ويمكن حصر هذه الوظائف في النقاط اآلتية :
-وظيفة التفسير :حيث تساعد على تفسير األمور وفهمها الفهم الصحيح
-وظيفة التوجيه :حيث توجه المهتمين بالتعليم بد ًءا من المهتمين باألبحاث التربوية إلى صناع المناهج
ً
ووصوال إلى المعلمين في الميدان التربوي.
-وظيفة التنبؤ :فهي تسعى إلى استشراف المستقبل من خالل ما تتوصل إليه من عالقات بين متغيرين أو
عدة متغيرات .
خصائص النظرية التربوية :
يرى مور( )۳٨ ،۴١٩٨٦أن النظرية التربوية الصحيحة البد وأن تتصف بمجموعة من الصفات منها ١ :
-أن نظريات التربية تبدأ بافتراضات خاصة متصل بهدف إعداد نمط معين من األفراد.
- ٢إن الهدف المقترح ينبغي أن يكون ممكن التحقيق.
-۳أن تقدم إرشادات تسهل عملية الممارسة التعليمية من خالل تقديم دليل مناسب.
- ٤تفترض النظرية التربوية أن سلوك اإلنسان مرن وأن مايتم تدريسه سيكون له تأثير دائم.
ه -ينبغي أن تكون النظرية قابلة للنقد وقادرة على الصمود أمام النقد.
- ٦النظرية التربوية هي نظرية علمية؛ ألنها توضح ما ينبغي أن نفعله بصورة واضحة في ضوء فلسفة
معينة.
كما يضيف موسى ( )۳٤( ، ١٩٩٧الخصائص اآلتية :
تتسم النظرية التربوية بالدقة والوضوح باإلضافة إلى الشمول ،كما أنها قابلة
للتطبيق موجزة ،وذات فائدة ،كما البد ان تشير إلى األهداف التربوية وكيفية اشتقاقها وطريقة تحقيقها .
في حين يرى قالدة ( )١٩ ، ٢٠٠٦أن هناك خصائص عامة للنظرية وهي :التجريد واالستناد إلى قوانين
المنطق والربط بين العالقات باإلضافة إلى بناء التفسيرات .
وخصائص النظرية التربوية كما يراها موسى ( ، ١٤١٨ص )۳٤هي :
.١أن تكون النظرية التربوية هامة و تتسم بالشمول والدقة والوضوح.
.٢أن تكون إجرائية االستخدام.
أن تكون ذات فائدة و عملية ( أي قابلة للتطبيق).
٤أن توجه األبحاث والدراسات بصورة محددة.
ه أن تكون سهلة ومبسطة لغويا .وأن تتسم باإليجاز.
.٦أن تشير إلى أهداف تربوية ،وكيفية اشتقاقها ،أو تحقيقها ،أو اإلثنين معا
المعايير التي يجب توفرها في النظرية التربوية :
يعتقد بوشامب كما ورد في ( موسى ، ١٤١٨ ،ص ) ۳٤ - ۳۳أن النظرية التربوية البد أن تنطبق عليها
المعايير التالية :
. ١صياغة أي نظرية يجب ان يشتمل على مجموعة من الفروض والتعريفات للمصطلحات الموجودة في
هذه الفروض.
. ٢أن صياغة نظرية التدريس ،أو أية نظرية جزئية يجب أن توضح الحدود التي تعمل في نطاقها.
. ۳بناء النظرية يجب ان يتسم باالتساق ال داخلي.
. ٤يجب ان ترتبط النظرية ببيانات تجريبية.
ه .يجب ان تكون النظرية العلمية قادرة على تكوين فروض.
. ٦يجب ان تحتوي على تعميمات لما بعد البيانات.
. ٧يجب ان تصاغ النظرية بطريقة تسمح بجمع بيانات إلثبات عكسها.
٨.يجب اال تفسر الماضي ،بل يجب أن تكون قادرة على توقع األحداث المستقبلية
الفترة من ١۹۵۰وحتى نهاية الثمانينات من القرن العشرين صدر كتاب ( نظرية المنهج ) لبوشامب عام
١۹٦١م و الذي كان ذا أهمية كبيرة في بلورة نظرية المنهج ،و قد أعيد طبعه عدة مرات مما يدل على
رواج الفكرة ،قدم بوشامب ورقتي عمل للمؤتمر القومي لجمعية اإلشراف و تطوير المناهج بالواليات
المتحدة عام ١۹٦۳م و التي مثلت مرحلة متقدمة في مسيرة تطور هذه الدراسات ،حيث ناقش في الورقة
األولى ( مدخل العالم في بناء نظرية المنهج) و ناقش في الثانية ( دور الفلسفة في تطوير نظرية المنهج )
( بوشامب ) ۷٦ ، ١۹٨۷ ،
.قدم سميث لنفس المؤتمر ورقة عن دور الفلسفة في تطوير نظرية علمية للمنهج ،ورأى فيها أن هناك
ثالث مهام يمكن أن
تتناولها الفلسفة لتساعد منظر المنهج و هي :
( )١مكونات و مبررات األهداف التعليمية .
() ٢اختيار و تنظيم المعارف .
()۳كيفية التعامل مع المشكالت اللفظية .
و أشار سميث في ورقته هذه أن منظري المناهج غالبا ً ما يفشلون في إدراك العالقات المتداخلة بين
األهداف التعليمية و محتوى البرنامج المدرسي و في كثير من األحيان ال تكون معايير انتقاء األهداف و
المحتوى واضحة ،و المفاهيم المستخدمة تكون غامضة .و في خالل الفترة ١۹٦٦ - ١۹٦۰م قام
البعض أمثال Elizabethو George Maciaو آخرين بمحاوالت تبني لنظريات من خارج مجال
التربية بهدف تنظير بعض الظواهر ذات العالقة بالمنهج الدراسي فنتج عنها أربعة أنواع من نظريات
المنهج :
-نظرية المنهج الرسمية : Formal Curriculum Theoryتتضمن تنظيرات بشأن بناء المجاالت
المعرفية التي تشكل المنهج الدراسي.
-نظرية المنهج القيمية : Valuational Curriculum Theoryتتضمن تنظيرات بشأن التفكير و
اإلهتمام بما هية األهداف الجيدة و المحتوى المناسب اللذان سيشكالن المنهج المدرسي
-نظرية األحداث : Events Theoryتشبه النظرية العلمية ألنها تحاول التنبؤ بما سيحدث عند وضع
أو عرض شروط معينة .
-نظرية التطبيق :Praxiological Theoryتعنى هذه النظرية باألساليب المناسبة و التي تحقق ما
يحكم عليه بأنه ذو قيمة ،و تشكل هذه النظرية القاعدة النظرية لتحديد سياسة المنهج الدراسي و التي من
خاللها يتم تبني مجموعة من األهداف و الممارسات .
النظرية التربوية في العصر الحديث :
تمثل النظرية التربوية النموذج الذي يرغب المجتمع القائم ألطفاله وناشئته أن يكونوا عليه ،والمؤسسات
التي تعد هذا النشء ،والمناهج التي تستعمل في إعدادهم ،ومجتمع المستقبل الذي سيعيشون فيه ،بحيث
يؤدي هذا التنظيم إلى تأهيلهم وتنسيق جهودهم ليقوموا متعاونين متكاملين بتلبية الحاجات ومواجهة
التحديات حمان .)١۹٨٢
وفي العصر الحديث استمدَّت النظرية التربوية محتواها من السعي لرفع مستوى المعيشة ،والنظر إلى
التربية وتطبيقاتها -السياسية ،واإلدارية ،واالجتماعية ،والثقافية ،والعسكرية -كاستثمار اقتصادي
ودعامة من دعائم التطور التكنولوجي والعلمي الصناعي (مور١۹٨٦ ،م)..
وال شك أن مؤسسات التربية والتعليم تسعى حثيثا ً لتطوير برامجها ومقرراتها الدراسية كي تتماشى مع
النظريات العصرية الحديثة ،نحن في حاجة ماسة إلى مزيج من النظريات الحديثة والقديمة ،نظريات
تجمع بين األصالة بكل أبعادها ،والمعاصرة بكل آفاقها ،نظريات متزنة تراعي جوانب النمو العقلي
والجسدي لدى الطفل ،نظريات تربوية حقة تتماشى مع تطلعات المعلم واآلباء والمجتمع ككل ،ولذلك
كانت دراسة تظم التربية والثقافة التي تفرز هذه المحتويات النفسية وتو ّجه تطبيقاتها -أمرا في غاية
َّللاَ َال يُ َغيِ ُّر َما يَ َق ْو ِم َحتَّى يُ َغيِ ُّروا َما يَأَنفُ ِس ِه ْم" [الرعد.]١١ :
األهمية .قال تعالى إِ َّن َّ
ولكن التغيير المطلوب ال يكون بتقليد الغرب ،وال بالعزلة والتوقع السلبي؛ فمند مطلع هذا القرن
والمفكرون والسياسيون واإلداريون في العالم العربي واإلسالمي ينقسمون إلى فريقين من المقلدين :
مقلدين للقديم الموروث ،ومقلدين للجديد المستورد ،يصدق عليهم قوله – تعالى َ " : -و ُه ْم َي ْن َه ْونَ َع ْنهُ
َو َيتَأ َ ْونَ َع ْنهُ [األنعام ،]٢٦ :وقوله -صلى هللا عليه وسلم ...(( : -وسيأتي على الناس زمان يقل علماؤه
ويكثر خطباؤه)) .لذلك؛ فإن الحاجة جد ماسة لتطوير نظرية تربوية) تتجسد في تطبيقاتها العملية
لتستخرج (وسع) األفراد وتنظم عمل المؤسسات؛ للتكامل في أعمالها وحمل مسؤولياتها.
نظرية المنهج وعالقتها بنماذج بناء المنهج الدراسي وتطويره
مفهوم المنهج لغةً :
المنهج والمنهاج لفظان مشتقان من النهج ،وهو الطريق الواضح ،قال تعالى في محكم كتابه العزيزِ ﴿ :ل ُك ٍّل
َج َع ْلنَا ِمن ُك ْم ِش ْر َ
عةً َو ِم ْن َها ًجا
[المائدة ]٤٨ :
مفهوم المنهج اصطال ًحا :
أشار خليفة ( ، ٢٠١٧ص ، )٩أن المنهج في اصطالح المربين له معان عدة تضيق وتتسع تبعًا لتطور
مفهوم التربية منها المنهجالتقليدي والحديث.
المنهج التقليدي :
هو " مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تعمل المدرسة على إكسابها للتالميذ بهدف إعدادهم
للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق اإللمام بخبرات اآلخرين واالستفادة منها .الوكيل ،والمفتي ، ٢٠١٦ ،ص
.)١٧
المنهج الحديث :
كما عرف الوكيل والمفتي ( )٢٠١٦المنهج بأنه " مجموع الخبرات المربية التي تهيئها المدرسة للتالميذ
داخلها أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل أي النمو في جميع الجوانب العقلية ،الثقافية ،الدينية،
نموا يؤدي إلى تعديل سلوكياتهم ويعمل على تحقيق األهداف االجتماعية ،الجسمية ،النفسية ،الفنية) ً
المنشودة" .ص (.)١٧
مفهوم نظرية المنهج Curriculum Theory
أورد علي ( )٢٠٠۳تعريف هيلدا تابا لنظرية المنهج بأنها طريقة لتنظيم التفكير حول قضايا هامة في
المناهج مثل :عناصر المنهج وكيفية اختيارها وتنظيمها .ص (.)٦١
ويعرف بوشامب ( )١٩٨٧نظرية المنهج بأنها تعتبر مجموعة من األحداث المرتبطة ،والتي تعطي معنى
للمنهج المدرسي عن طريق إبراز العالقات بين عناصره ،وتطويره ،واستخدامه ،وتقويمة .ص (.)٦٨
أما موسى ( ، )١٤١٨فعرفها بأنها " تصور ذهني قائم على مجموعة من الحقائق والمفاهيم واالفتراضات
بشأن مصادر األهداف التربوية ،وكيفية اشتقاقها ،ووسائل تحقيقها ،وتعتبر نظرية المنهج نظرية فنية ترشد
على مجموعة من القرارات واإلرشادات ،والخطوات المطلوب اتخاذها ،وتنفيذها عند بناء أو تطوير وتنفيذ
وتقويم المنهج الدراسي" .ص(.)٥٨
تالحظ مما سبق أن نظرية المنهج هي مجموعة من العبارات المترابطة التي توضح طبيعة
المنهج ،بتحديد العالقات التي تربط بين عناصره وتوجيه عمليات تطويره واستخداماته
وتقويمه.
أهمية نظرية المنهج
تتمثل أهمية نظرية المنهج كما أورده عميرة ( ،١۹۹١ص )۷۳فيما يلي :
.١اإلفادة في عمليات تخطيط أو تطوير أو تقويم المناهج.
.٢توفير التوجيه واإلرشاد للقائمين على تخطيط المناهج.
.۳اقتراح الخطوات واألساليب واإلجراءات واألنشطة المنهجية والمحتويات للمنهج.
.٤تنفيذ االقتراحات عند تخطيط وتنفيذ وتقويم المناهج الدراسية وعند تقويم نتائجها.
تصنيف نظرية المنهج :
لنظرية المنهج عدة تصنيفات ،من هذه التصنيفات ما ركز على اتجاه كل نظرية ،حيث أورد
علي (٢۰۰۳م )٦۳ ،تصنيف نظريات المنهج في ثالثة أنماط بناء على اتجاهاتها وسيتم
عرضها في الجدول اآلتي متناولين اتجاه كل نظرية واهتمامها وأهم روادها :
اهتمامها أهم روادها اتجاه النظرية النمط
وهي تهتم بتحليل عناصر المنهج وعالقاته نظريات ذات اتجاه تكويني األول
المتبادلة باإلضافة إلى وصف الكيفية
التي تتفاعل بها هذه العناصر هيلدا تابا ( ١۹٦٢م)
جون جوالد ( ١۹۷۹م) جورج بونسر( ١۹۷٦م)
تهتم بتحليل قيم بناء المنهج والفروض وتميل إلى نظريات ذات اتجاه قيمي الثاني
تكوين نظريات نقدية للقضايا المنهجية
المتعلقة بالفرد والبيئة االجتماعية والسياسية جيمس
ماكدونالد ( )١۹۷۷ومايكل آب()١۹۷۹
وهي تهتم بتحديد محتوى المنهج ونظرياتها ذات نظريات ذات اتجاه نحو المحتوى الثالث
طابع توجيهي ،كما تصنف إلى نظريات
مركزها المتعلم ونظريات مركزها المعرفة
ونظريات مركزها المجتمع بارث (١۹۷٢م)
جورج براون ( )١۹۷٥بروكس ( )١۹٨٦
ويرى يحيى والخطابي والعقيلي ( ٢۰١٦م ،ص )١١٤أن يمكننا أن نصنف نظريات المنهج بحسب
ماتركز عليه كل نظرية إلى أربعة أقسام :
القسم األول -نظريات تركز على الموضوعات والمواد الدراسية مثل دوائر المعارف والنظرية الجوهرية
القسم الثاني -نظريات تركز على المتعلم مثل :البراجماتية.
القسم الثالث نظريات تركز على المجتمع مثل :البوليتكنيكية .
القسم الرابع -نظريات المنهج اإلسالمي ويمثل التصور اإلسالمي للمنهج
ومن خالل التصنيف األخير نجد أنه ال يوجد محور أساس اتفقت حوله النظريات ،فكما تقدم تنوعت في
تركيزها مابين الفرد والمجتمع والمعرفة.
وظائف نظرية المنهج
ذكر علي ( ، ٢۰۰۳ص ( )٦۳أن ماكدونالد Macdonaldحدد ثالثة أنماط تؤدي إلى فهم مجال
المناهج وضبطها وتوضيح وظائفها
وهي :
.١النمط الضابط الذي يوجه المنهج لزيادة فعاليته وكفاءته التربوية العامة.
.٢النمط التفسيري الذي يضع تفسيرات توضح مظاهر المنهج وعملياته وتصوراته المستقبلية.
.۳النمط الناقد الذي يؤكد على التكامل بين النظري والتطبيق.
وذكر يحيى والخطابي والعقيلي (،٢۰١٦ص )١١۳الوظائف التالية لنظرية المنهج:
دورا ها ًما في اختيار وجمع وتصنيف وتخزين المعلومات. .١تلعب نظريو المنهج ً
.٢تساعد صناع القرار على فهم القضايا المتعلقة بالمنهج.
.۳توجيه صناعة المنهج وما تشمله من تخطيط وتحليل وتطبيق وتقييم.
.٤تشكل إطارا مرجعيًا أو خطة تصوريه يمكن بواسطتها تنظيم األمور وتصنيفها ،وربطها بعضها
ببعض.
.٥تعمل على وصف قضايا المنهج وتحليلها والخروج بالنتائج.
.٦تؤكد العالقات التي تربط بين القضايا لتكوين موقف محدد في التوصل إلى االتساق في معالجة
الموضوع.
مصادر بناء نظرية المنهج
أوردها موسى ( ،١٤١٨ص ص ، ) ٤۹ - ۳٨و سالمه ( ،٢۰۰٨ص ص )۷٢-۷۳في اآلتي :
ثقافة المجتمع
- ٢المتعلم كونه حجر الزاوية والمستهدف من إعداد المناهج ومحور اهتمام الدراسات النفسية والتربوية.
- ۳المجاالت المعرفية بكافة فروعها ومستوياتها .
النموذج النظرية
ويرى الرويلي أن هناك معيارين يجب أن تتوفر في نظرية المنهج السليمة وهما :
• أن يكون للنظرية القدرة على وصف المنهج ،وتحليله ،وتوقع نتائجه
• أن يكون للنظرية موقف واضح ومحدد من عناصر المنهج .
وبالتالي نستنتج مما سبق العالقة الهامة والكبيرة بين نظرية المنهج ونماذج بناء المنهج الدراسي وتطويره
والتي يمكن ايجازها فيما يلي :
• النموذج وسيلة للتعبير عن المنهج من خالل خطوات منطقية متدرجة كل خطوة تعتمد على
سابقتها.
• النموذج أداة مساعدة في بناء النظرية ،حيث يساعد في تحديد األحداث ويوضح العالقات بينها .
• النموذج ترجمة تطبيقية لنظرية المنهج ،حيث يعكس النموذج توجهات المنظر حول ماهية المنهج.
• توفر النماذج لعملية التنظير عدة وظائف فهي تساعد في توفير طرق التمثيل وقواعد االستنباط
والتفسير والتبصير.
تصنيفات النماذج :
ظهرت عدة تصنيفات للنماذج ومنها تصنيف عميرة ( )٦١-٦۰ :۴١۹٨۹على النحو التالي :
النموذج الحسي الملموس :وهو النموذج المجسم الذي يستخدم إليضاح فكرة أو مفهوم مثل نموذج
الطائرة.
النموذج المفاهيمي :يهتم بتمثيل المفاهيم مثل تشبيه المدرسة بمؤسسة تجارية أو مصنع.
النموذج الرياضي :يستخدم في العلوم الطبيعية حيث يوضح جوانب النظام بمعادالت رياضية.
النموذج التخطيطي :يعتمد على الرسوم بأشكالها وأنواعها لوصف مكونات النظام والعالقة بينها.
المميزات
وضعت معايير لكل خطوة من خطوات بناء المنهج ومنها معايير اختيار الخبرات التعليمية المتمثلة •
في صدق المحتوى وأهميتهواتساقه.
يعمل على تأهيل الفرد للتعامل مع مختلف المواقف من خالل التفكير والتأمل وحل المشكالت. •
يساعد على التوصل إلى حلول للمشكالت وقياسها وتقويمها. •
ينمي مهارات التفكير من خالل تنمية االستقراء في طرح المواضيع حيث يتم التدرج في طرح •
االفكار إلى أن يصل الطالب إلى التعميم الذي يربط جميع األفكار.
•
ثالثا ً :نموذج ويلر
جاء هذا النموذج أيضا ً كتطوير لنموذج تايلر وتابا أذ جعله بشكل حلقي مرن يتسم باالستمرارية يكون
للتقويم فيه دور واضح في كل عمليات المنهج التي تعتمد دائما ً على االستقراء في طرح موضوعاته،
ويتكون من خمس مراحل متواصلة هي :
. ١اختيار الغايات والمقاصد واالهداف.
.٢اختيار خبرات التعلم التي تحقق هذه الغايات والمقاصد واالهداف.
.اختيار المحتوى الذي في ضوئه يمكن تقديم انواع معينة من الخيرات.
. ٤تنظيم وتكامل خبرات التعلم والمحتوى فيما يتعلق بعملية التدريس والتعلم داخل الصف.
ه .تقويم فعالية سمات المراحل ( )٤( )۳( )٢من حيث قابليتها لتحقيق الغايات والمقاصد واالهداف.
المميزات :
• وضعت معايير لكل خطوة من خطوات بناء المنهج ومنها معايير اختيار الخبرات
التعليمية المتمثلة في صدق المحتوى وأهميتهواتساقه.
• لم يجعل االهداف مبهمة اذ قسمها الى ثالثة انواع هي الغايات عامة ( طويلة المدى)،
والمقاصد التعليمية (متوسطة المدى) تتحقق خالل مرحلة دراسية أو مادة دراسية
معينة ،واهداف اجرائية أكثر تخصيصا ً قصيرة المدى تتحقق خالل حصة دراسية،
وهذا التحديد لألهداف يساعد على اختيار الخبرات التعليمية المناسبة لتأهيل المتعلمين.
• يمثل شكل حلقي وللتقويم عالقة وأثر في جميع خطواته بالرغم من عدم تحديده للتغذية
الراجعة.
• لعب دور واضح في تنمية التفكير كونه يعتمد حل المشكالت.
حدد األهداف التعليمية ،ومصادر اشتقاقها وهي :طبيعة المجتمع ،وطبيعة التالميذ، •
والمجاالت الرئيسة .صنف األهداف التعليمية حسب تصنيف بلوم إلى األهداف المعرفية،
واألهداف النفس حركية ،واألهداف الوجدانية .اختبر ونظم المجاالت الدراسية بناء على
المفاهيم والمبادئ.
حدد معايير تنظيم المعلومات المقدمة في المنهج على أساس :االستمرار ،والتتابع ،والتكامل. •
اهتم كير بالخبرات التعليمية والتربوية والعوامل التي تؤثر فيها ،مثل :طرق التدريس، •
ومحتوى الدرس ،واستعدادات الطالب ،والفروق الفردية ،وعالقة المدرس بالتالميذ
والمجتمع المدرسي والفرص االجتماعية.
حدد وسائل التقويم في المنهج من خالل االختبارات والمقابالت والتقدير .واهتم بالتغذية •
الراجعة لكل عنصر من عناصر النموذج.
المميزات :
• الشمول فقد شمل عناصر المنهج المختلفة ومعايير اختيار وتنظيم الخبرات ووسائل تنفيذها
وتقويمها.
• أبرز العالقات بين عناصر المنهج والتأثيرات المتبادلة بينها.
• اهتمامه بالتغذية الراجعة وربطها بكافة عناصر النموذج.
خامسا ً :نموذج جون قودالد
قام قودالد كما هو الحال عند تابا بمراجعة وتنقيح وتفصيل وتحسين نموذج أستاذه "تايلر .وبالرغم
من اتفاقه مع تايلر بخصوص أهمية المجتمع والمتعلمين وعلم النفس في تحديد العناصر المنهجية.
إال أنه أعطى وزنا خاصا للقيم واألخالق االجتماعية االساسية التي تقرر مباشرة صالحية البيانات
المنهجية من عدمها ،وتجسد في نفس الوقت عنصرا منهجيا رئيسيا .ويتلخص نموذج قودالد
التطويري لعناصر المنهج بالخطوات التالية :
.١اختيار القيم واالخالق االجتماعية كمقرر تقييمي للمحتوى المنهجي وعنصر منهجي في آن
واحد.
.٢اختيار األغراض واألهداف المنهجية.
.۳اختيار فرص التعلم المتمثلة في المعارف على اختالف أنواعها اإلدراكية والشعورية
والحركية واالجتماعية التي يقبلها المجتمع/تجمعت لديه.
المميزات :
يركز على القيم واألخالقيات االجتماعية األساسية ،وتعتبر المعيار األساسي إلقرار صالحية
عناصر المنهج من عدمه.
سادسا ً :نموذج ستنهاوس
خالف ستنهاوس في نموذجه التطويري زمالءه العقالنيين الذين يتخذون من األهداف أداة
لتخطيط المنهج والعملية التربوية بوجه عام ،معتمدا بدل ذلك على فلسفة التربية وطبيعة
المعرفة ،ومؤكدا بان تخطيط /تطوير المنهج يمكن أن يتم بمنأى عن األهداف باعتماد
الخطوات العامة التالية :
.١تحديد المحتوى المتمثل في الصيغ المعرفية التي يراد تعليمها للتالميذ.
.٢تحديد استراتيجيات التعليم وتخطيط التدريس وتطويره.
.۳تخطيط استراتيجيات التقييم.
المميزات:
oاهتم بطرائق التعليم وخاصة طريقة حل المشكالت حيث يقوم المتعلم بتحديد المشكلة
ثم المصادر.
oجوهر العملية في هذا النموذج بكيفية الحصول على المعلومات ونقدها وتحليلها
وتقدير مدى االستفادة منها.
oيساعد النموذج على اكتساب المفاهيم والتعميمات ذات العالقة بالمشكالت من خالل
العمليات التي يقوم بها المتعلم.
نظرية المنهج وعالقتها بنماذج بناء المنهج الدراسي وتطويره
*مفهوم المنهج لغة:
المنهج والمنهاج لفظان مشتقان من النهج ،وهو الطريق الواضح.
*مفهوم المنهج اصطالحا:
المنهج التقليدي:
هو " مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تعمل المدرسة على إكسابها للتالميذ بهدف إعدادهم
للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق اإللمام بخبرات اآلخرين واالستفادة منها .
المنهج الحديث :مجموع الخبرات المربية التي تهيئها المدرسة للتالميذ داخلها أو خارجها بقصد مساعدتهم
على النمو الشامل أي النمو في جميع الجوانب العقلية ،الثقافية ،الدينية .االجتماعية ،الجسمية .النفسية ،الفنية
نموا يؤدي إلى تعديل سلوكياتهم ويعمل على تحقيق األهداف المنشودة".
الفرق بين النموذج والنظرية:
النظرية مجموعة من المفاهيم المتفاعلة والتعريفات واالفتراضات.
تساعد الباحث في تفسير االحداث والتنبؤ بما سيحدث .تفسير االمور استنادا ً اعتقادا ً
ثابت أو مفترض.
النموذج مجموعة من الخطوات المتسلسلة والمنظمة والمترابطة .تمثل مراحل تنفيذ
عمليات النظام
يتضمن عالقات بين مجموعة من العناصر التي يتألف منها المجال موضوع الدرس
*نماذج المنهج:
نموذج : Modelالنموذج هو تمثيل للواقع وتبسيط له يحتاج إلى قدرة مبدعة خالقة لتشكيله.
*مميزات النموذج :
تنوع مصادر اشتقاق األهداف
يتميز بشموله لعناصر المنهج وخطوات بنائه
تطبيقات النماذج:
ا -النموذج الحسي الملموس
-٢النموذج المفاهيمي
-۳النموذج الرياضي
-٤النموذج التخطيطي
• استمرار الخبرة
• التفاعل بين المتعلم وبيئته
• أن معرفة المتعلم هي نتاج للعمل
• مراعاة الخبرة لميول التالميذ وحاجاتهم.
• االهتمام بالمادة التعليمية وميول المتعلمين في الوقت ذاته -حسب ما يراه ديوي -في حين الفكرة
السائدة للبراجماتية التركيز على ميواللمتعلمين.
• التأكيد على حرية التعلم وحرية المتعلم كمبدأ تريوي مهم.
• الحرص عند تصميم المناهج على اتصافها بالمرونة
• وضع الخطة التعليمية بمشاركة المتعلمين وأولياء األمور والمعلمين وكل من لهم صلة بالعملية
التربوية انطالقا من مبدأ الديموقراطية في اتخاذ القرار.
• تضمين المنهج مجاالت غير تقليدية متنوعة مثل :الصحة األسرة ،االقتصاد ،المهن المتنوعة.
• يتمثل دور المحتوى في تنمية االستبصار والفهم وتنمية المهارات الضرورية لتحقيق التفكير
اإلبداعي لدى المتعلم.
• ضرورة تكامل المنهج بحيث يتم الربط بين المعارف المتنوعة وإزالة الحواجز بينها.
• التركيز على عمليات التعلم بدالً من غايات التعلم،
• مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
• الوسائل التعليمية والتجارب العملية التي تؤدي إلى تربية فعالة لها تقدير خاص في المدرسة
البراجماتية.
• مساهمة المتعلم بشكل نشط في تقويم مدى ما حققه من نمو وتطور.
عناصر المنهج وفق النظرية البراجماتية :
يرى مدكور ( ٢۰۰٦م ،ص )٤٦۹ - ٤٦٢ومصطفى ( ٢۰۰٤م ،ص )٢٦٦أن عناصر
المنهج وفقا للنظرية البراجماتية تتصف بما يلي :
أوال ً :األهداف :
تؤكد البراجماتية على ضرورة النمو الشامل المتكامل للطالب •
اعداد الفرد على التكييف المستمر مع بيئته االجتماعية والطبيعية •
إعداد الفرد للحياة المستقبلية دون إهمال لمتطلبات حياته الحاضرة. •
إعادة بناء الخبرة االجتماعية وتحسين المجتمع وتطوره. •
إكساب الفرد المعرفة التي تعمل على تنظيم الخبرة والتوجيه الخبرة التالية. •
إكساب الفرد االهتمامات التي تتعلق بمظاهر الحياة السليمة وتسهم في ارتفاع مستوى •
بنائه الشخصي.
أن تتصف أهداف التربية بالمرونة وأن تخضع باستمرار للمراجعة. •
من أهداف المدرسة كمؤسسة اجتماعية ليس فقط الحفاظ على الحياة االجتماعية بل •
البحث عن أساليب تحسين الحياة في المجتمع .
من أهم أهداف المنهج أيضا تعليم الطالب كيف يفكرون ،ال بماذا يفكر فقط ،فهي تركز •
على اكسابهم المهارات الواقعية والعملية التي يحتاجونها ليصبحوا أفراد نشيطين
مفكرين عاملين.
ثانيا ً -المحتوى :
محتوى المنهج يتم اختياره في ضوء المنفعة وفي ضوء المشكالت التي قد تواجه المتعلمين طوال •
حياتهم.
يدور محتوى المنهج حول الخبرات الحياتية التي يعيشها المتعلمين .السماح بدراسة كل أنماط •
المعارف والمهارات والمفاهيم.
تحتوي المناهج فقط على المعلومات والخبرات التي لها عالقة مباشرة بحياة اإلنسان في الحاضر. •
تتفق النظرية البراجماتية مع النظرية التطبيقية من حيث المبدأ واالستجابات للمطالب المختلفة، •
يدعم المنهج المتنوع ومبدأ التكامل في المناهج.
تهتم ببناء المناهج على أساس تعاوني من قبل المهتمين والمختصين. •
التركيز على الخبرات النافعة الجديدة ،وإعادة بناء وتنظيم الخبرات الجديدة لتضاف للخبرات •
السابقة بما يتالءم مع طبيعة المتعلمين .
ثالثا ً -طرق التدريس :
تنسجم النظرية البراجماتية مع منهج النشاط أكثر من التنظيم المتمركز حول المادة الدراسية. •
تعتمد طريقة التدريس على المناقشة وحل المشكالت المعتمدة على الخبرة والممارسة واالكتشاف •
واالستقصاء.
تعتمد على التفاعل المستمر بين المدرس والتالميذ والخبرات التعليمية •
تركز على إثارة الميول عند المتعلم ودوافعهم الطبيعية وتزويده بالخبرات الجديدة. •
الربط بين خبرات المتعلم والمعرفة النظرية والعمل التطبيقي. •
مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين. •
اإليمان بالمكافأة والثواب للمتعلم الذي يملك القدرة على المبادرة واقتراح الحلول المشكالت الحياة. •
تهتم البراجماتية بعملية المرونة في تنظيم المادة العلمية وفي استخدام طرائق التدريس. •
مراعاة التنظيم السيكولوجي للتعلم ،بمعنى أن الطالب يكتسب المعلومات والمعارف عندما يشعر •
بحاجته إليها.
رابعا ً -التقويم :
.١التقويم ال يهدف إلى معرفة مدى حفظ الطالب للمعارف لكنه يعد وسيلة للحصول على معلومات
ضرورية لتخطيط المنهج وتحسين طرق التدريس.
.٢االختبارات ليست أداة تسلط أو إيهاب للطالب كما كانت عليه في السابق.
.۳يستخدم المعلم االختبارات التشخيصية والتحليلية والعالجية بهدف الحصول على تغذية راجعة
يتخذ منها مؤشرا على النتاجات
النهائية للعملية التعليمية.
.٤استخدام األدوات الديمقراطية في عملية التقييم سواء أكانت االختبارات المعيارية أو االختبارات
المرجعية.
.٥يركز على قياس قدرة المتعلمين على حل المشكالت وإنجاز المشاريع والتطبيقات العملية
وتشخيص أساليب التعليم وكيفية تعلم المتعلمين( .الخوالدة )٢۰١۳ ،
خامسا :المعلم في التربية البراجماتية :
المعلم في البراجماتية يلعب أدوار تختلف عما كان عليه سابقاً ،فقد تنوعت وتبدلت مهامه داخل
الفصل وخارجه كما أصبح مرشدا ً ومعاونا لطالبه وميسرا ً لتعلمهم وقد أورد حسان وآخرون
(١۹۹٨م ،ص )١٢٤وإبراهيم والكلزة (٢۰۰۰م ،ص )٢٨ - ٢۷مهام المعلم في التربية
البراجماتية كالتالي :
تخطيط الموقف التعليمي واستيعاب المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها وأن تكون حاضرة في .١
ذهنه.
االهتمام بالموقف التعليمي والذي يدور حول مشكالت المتعلمين. .٢
ايمان المعلم برسالته والحماس للعمل ،وإرشاد الطالب والتعاون معهم وإثارة روح االبتكار لدى .۳
الطالب.
اتباع األسلوب الديموقراطي في معاملة الطالب وتقبل رأيهم ومراعاة الفروق الفردية بينهم. .٤
يتبع أسلوب العقاب بالحسنى دون اللجوء الفوري إلى إدارة المدرسة. .٥
االبتعاد عن االعتزاز بالنفس وفرط الشعور بالذات ألنها عوامل تؤدي لبناء الحواجز النفسية بينه .٦
وبين المتعلمين.
المعرفة الوثيقة بالظروف البيئة المحيطة حتى يتمكن من استغاللها وجعلها مصادر تعليمية. .٧
المالحظة المستمرة للميول التي تمتاز بها مرحلة الطفولة. .٨
القدرة على تعزيز االتجاهات التي تؤدي إلى النمو المستمر وتفهم المتعلمين. .٩
. .١٠اختيار التنوع في المواد العلمية المقررة على المتعلم وتشجيع تنوع العمليات في التعامل مع األسئلة
(التل وشعراوي)٢۰۰۷ ،
سادسا :المتعلم
-النظر إلى المتعلم على أنه فرد يمر بمرحلة يتزود من خاللها بالخبرات فيعمل ويفكر ويكتشف.
التلميذ محورا أساسيا في العملية التربوية عند البرجماتيون.
-دعم وتحفيز االبداع عند المتعلم (إبراهيم ،والكلزة ١۹٨٦ ،م)
. ٢الهدف األخالقي.
.أن يتخلق الفرد في المجتمع المسلم باألخالق الحميدة :من صدق ،وأمانة ،وإخالص ...إلخ؛
تربية المسلم على ممارسة السلوك الذي يحقق األخالق اإلسالمية.
تربية ضمير اإلنسان المسلم الحقيل ١٤١٦ ،هـ ،ص .)٥۰
-3الهدف العلمي والتثقيفي.
.تكوين عقلية مؤمنة تبحث عن الحكمة أينما كانت وتستفيد منها .
إعداد شخصية إنسانية متوازنة تتفاعل في إطابها كل عناصر االنسان المادية والفكرية والروحية على
أساس من الوحدة واالنسجام.
غرس حب العلم و تحصيل المعرفة في نفس االنسان ،وتزويده بالعلوم والمعارف والمهارات ،والخبرات
الالزمة.
. ٤الهدف االجتماعي ( .يالجن ١٤١١ ،هـ ،ص .)۹۹
االحساس بمفهوم الخير والشر لتكوين موقف إنساني مؤثر من هاتين القيمتين ،وإمداد الفرد بوعي يجعله
قادرا ً على التصرف االيجابي إزاءهما.
دراسة مشكالت واحتياجات األمة وصياغة األهداف وفق واقع األمة وتطلعاتها.
-٥الهدف الدنيوي.
تكوين الفرد المتزن نفسيا وعاطفيا ،وذلك بحسن التوجيه وحسن الحوار .
.تكوين الفرد الصحيح جسميًا وبدئيا ،الذي يستطيع القيام بدوره وواجبه في عمارة األرض واستثمار خيراتها.