Professional Documents
Culture Documents
يعتبر التخطيط السمة العصرية في يومنا هذا ألي عمل يريد الفرد جعله عماًل ناجًح ا؛ ِلَم ا فيه من
االبتعاد عن العشوائية ومواجهة التحديات وتفاني المشكالت المتوقعة في أية عم ٍل مخطط له ،ويتمثل دور
التخطيط في كافة مجاالت المجتمع بتحسين جودة حياة الفرد االجتماعية واالقتصادية مثاًل ،وذلك يتحقق
بوض ع األه داف المنش ودة وتحدي د االحتياج ات وتنظيم الم وارد .ويع د التخطي ط ج زًءا ال يتج زأ من من
العملي ة التربوي ة والتعليمي ة ،إذ ُيس هم بتحدي د المن اهج الدراس ية ويس عى إلى تطويره ا بش كل مس تمر بم ا
يتناس ب م ع احتياج ات الط الب لض مان س ير العملي ة التعليمي ة بش كل أفض ل ،وك ذلك بتحس ين ج ودة التعليم
ورفع مستوى الطلبة وجعلهم قادرين على مواكبة متطلبات العصر محلًي ا وعالمًي ا .ويؤدي التخطيط دوره
في مؤسس ات وزارة التربي ة والتعليم في توف ير بيئ ة تعليمي ة آمن ة ومنظم ة ،من حيث توف ير الم وارد
واإلمكانات التي تلبي احتياجات الطلبة ،أو المواد الدراسية الالزمة وتنظيم الجداول الزمنية وهكذا دواليك.
وك ّل ذلك أساًس ا للوص ول إلى الدور األهم ،أال وه و دور المعلم الذي يتمث ل في القائ د والموج ه والمرش د
إلنجاح العملية التعليمية وتنظيمها ،بإعداد طالًب ا قادًر ا على مسايرة الحياة على الصعيدين العلمي والعملي،
ف المعلم الن اجح يس عى دائًم ا إلى اكتس اب الط الب المعرف ة بش كل أفض ل وتحف يز دافعيت ه إلى التعليم وتنمي ة
روح اإلب داع واالبتك ار لدي ه .ومن ه ذا المنطل ق يبقى التس اؤل ،م ا مفه وم التخطي ط للت دريس؟ وم ا أهميت ه
ومس توياته؟ وم ا هي الم ؤثرات التي تس هم في تحس ين أداء المعلم أثن اء التخطي ط؟ وه ل يوج د لتخطي ط
فقد عَّر فت الفتالوي ( )2003التخطيط بأَّنه "التفكير المنظم والمنسق لما يعتزم المعلم القيام به م ع
طلبت ه من أج ل تحقي ق أه داف تعليمي ة معين ة" ،فأش ار هذا التعري ف بقوة إلى التفك ير المنظم والعمي ق الذي
1
يق وم ب ه المعلم ،والمب ني على خبرات ه المس بقة ومعرفت ه الشخص ية للمحت وى ،وأظه ر دور الط الب في ه ذه
العملي ة وأن ه ش ريك معلم ه في وض ع األه داف وتقويمه ا ،وبن اًء على ه ذا اتف ق م ع ه ذا على أَّن عملي ة
التخطيط قائمة بشكل كبير على كل من المعلم والطالب ،ولكن أغفل بعض الشيء عن األخذ بعين االعتب ار
اإلمكانات ومصادر التعلم التي تسهم في تيسير العملية التعليمية ،وتسعى إلى تحقيق األهداف المخطط لها
بش كل أفض ل (ص .)191 .وكم ا عرف ه ش وق ( )2001على أَّن ه "وص ف إج رائي ألفض ل الفعالي ات
والوس ائل واألدوات والم وارد واألنش طة التي س وف تس تخدم لتحقي ق أه داف تدريس ية وكيفي ة توظيفه ا
وإ عدادها" ،وفي هذه التعريف اآلخر تم ذكر األساليب واألنشطة التي من الضروري اتباعها أثناء التخطيط
والعم ل على توظيفها وترجمته ا في اإلجراء التنفي ذي ،وتم التركيز على اتخ اذ اإلجراء ووض ع األهداف،
ولكن أغفل عن اإلشارة إلى دور المعلم وجهوده في هذه العملية من خالل التأمالت المسبقة ،وأيًض ا دور
الطالب الذي يعد األساس في عملية التخطيط ،من خالل تقويم تفاعل الطلبة وأدائهم داخل الغرفة الصفية
وبن اًء على ذلك ومن خالل الق راءات التي كّلفُت به ا والجلس ات النقاش ية خالل الدبلوم ،يمكن ني
تعري ف عملي ة التخطي ط بأنه ا العملي ة المعني ة بتحقي ق الرؤي ة الواض حة للعملي ة التربوي ة ،وذلك ب التفكير
المسبق الذي يتم وضعه في قالب نظري ويكون قاباًل للتطبيق العملي بشكٍل مرٍن ،مبنًيا على تأمالت المعلم
تجارب ه ،وبتحدي د األه داف التي تحق ق التعلم الجي د للطلب ة واإلج راءات المناس بة لق درات الطلب ة الشخص ية
والمهارية ضمن الوسائل واإلمكانات المتاحة ،منتهًي ا بالتنفيذ اإلجرائي الفّع ال الذي يحقق التعليم المناسب
2
وتتمث ل أهمي ة التخطي ط في تس هيل س ير العملي ة التعليمي ة ب التنظيم والتع ديل والتط وير التي تس اعد
على تحديد األهداف السلوكية لعرض المحتوى التعليمي ،وهذا ما الحظته خالل خبرتي المدرسية األولى،
إذ دار حديث نقاش ي م ع المعلم الموج ه ألهمي ة التخطي ط ،عن دما قمت بوض ع خط ة لموض وع في مه ارة
التراكيب واألساليب الّلغوية لدرس جمع المذكر السالم ،فق د قمت بإعدا خطة وإ ب راز دور المعلم بالتمهيد
وع رض التعلم القبلي والتكام ل الرأس ي المرتب ط بموض وع الدرس ،واس تخدام اس تراتيجية التعلم التع اوني
وأنشطة الحوار والمناقشة ،وتوظيف التكنولوجيا بعرض مقطع مرئي ،وآلية غلق الدرس التي تسهم في
تعزيز دور الطالب المبدع وزيادة فاعليته ودافعيته للتعلم .لذلك فإَّن التخطيط يثبت ثقة المعلم بنفسه بعي ًد ا
عن العش وائية واالرتج ال ،ويس اعد على النم و المه ني وزي ادة الخ برات لدي ه ،في اختي ار الط رق
واالستراتيجيات واألساليب التدريسية المناسبة للمحتوى الدراسي واستغالل الوقت بطريقة مناسبة ،وكذلك
بتطبيق الشمولية لجميع موضوعات المنهاج ،وفًق ا لما جاء في معيار المعلمين (" )2.2.2إنشاء واستخدام
مجموع ة متسلس لة من الخ برات واألنش طة المرتبط ة بأه داف تعليمي ة واض حة ومناس بة؛ لتعزي ز إنج ازات
المتعلم" (مع ايير المعلمين .)2021 ،كم ا يجب أن يمتل ك المعلم المعرف ة الالزم ة ب المحتوى ،وذلك لمعرف ة
أه داف المنه اج وارتباطه ا باله دف اإلج رائي وبيئ ة المتعلمين اس تناًد ا إلى المعرف ة بخص ائص المتعلمين
وقدراتهم ،وأن يكون التخطيط مرتبًط ا بمراعاة الفروق الفردية للطلبة محقًق ا التمايز ،ويكون قاباًل للتقويم
والتغذية الراجعة اللذان يسهمان في استمرارية التطوير للبيئة التعليمية .فلعملية التخطيط أهمية بالغة في
ترتيب األفكار وتنظيمها وإليجاد طرق لتنظيمها ،وتنويع مصادر التعلم وتحديدها بما يتناسب مع المحتوى
التعليمي ،باإلضافة إلى توظيف التكنولوجيا؛ ِلَم ا فيها من عائد إيجابي على دافعية المتعلم إلى التعليم ،وال
3
ُبد من أن تتسم هذه العملية بالمرونة؛ الستيعاب وتقبل المواقف التعليمية الفجائية التي من المتوقع حدوثها
أثناء تنفيذ الخطة ،ويعمل المعلم على حسن التصرف فيها (تمام وآخرون.)2010 ،
وال يتس نى لن ا ذك ر األهمي ة دون التط رق إلى مس تويي التخطي ط المس تخدمين في إع داد الت دريس
بمج ال التعليم ،أواًل :التخطي ط طوي ل الم دى ،الذي يهتم بتحقي ق األه داف التربوي ة للمجتم ع ويعم ل على
فترات طويلة بهدف تنمية الفرد منذ دخوله إلى المنظومة التعليمية ،ولذلك تكون األهداف مرتبطة بالبيئة
المحيطة بالمتعلم ومستواه ونضجه ،وتجهيز األبنية واألجهزة والوسائل المناسبة ،وتكون المناهج نابعة من
األه داف العام ة للعملي ة التعليمي ة ،وعلي ه فتك ون الخط ة مس توحاة من دراس ة تحليلي ة للمحت وى التعليمي،
ويكون المعلم ملًم ا بأهداف المنهاج ويضع جدول زمني لتحقيق هذه األهداف .وثانًي ا :قصير المدى ،الذي
يتض من التخطي ط الي ومي لل دروس ،بتحقي ق األه داف اإلجرائي ة للمبحث وتنفي ذها ،واختي ار االس تراتيجيات
واألساليب التدريسية المناسبة واستغالل الوسائل واإلمكانات المتاحة وتحديد آليات التقويم ،وإ يجاد الحلول
وعلى ه ذا الس ياق هن اك م ؤثرات إيجابي ة تس هم في تحس ين أداء المعلم في التخطي ط ،المتمثل ة في
اإلدارة الصفية الجيدة التي تعزز أداء الطلبة وتحصيلهم الدراسي ،بالتحفيز وتوفير األنشطة الداعمة وعدم
إهم ال دور الط الب الذي يع د العنص ر الفّع ال في نج اح العملي ة التعليمي ة ،والعالق ات اإليجابي ة بين المعلم
والطلبة والمجتمع المدرسي كافة ،من خالل التعاون والتواصل مع الزمالء واإلدارة التعليمية في مشاركة
األفك ار والتج ارب ،والعالق ة اإليجابي ة هي الواس طة للتف اهم والتع اون ،وتحف يز الطلب ة الذي ي ؤدي إلى
نج احهم وتيس ير العملي ة التعليمي ة .ك ذلك التحف يز الذاتي للمعلم الذي يع زز عملي ة التخطي ط بش كل فّع ال
وتحديد األهداف الواضحة والشعور باإلنجاز عند تنفيذ الخطة ،وأيًض ا التحليل والتقييم ،بتحديد نقاط القوة
4
ونقاط التطوير ،واالبتكار من خالل تطبيق أساليب تعليمية جديدة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والوسائط
المتع ددة في تخطي ط الدروس ،تحقيًق ا لم ا ج اء في معي ار المعلمين ( " )3.2.3التفك ير العمي ق في كيفي ة
ومم ا ال ش ك في ه أن التخطي ط يتمحور حول تحقي ق التعّلم الفّع ال ،فعن د التخطي ط بش كل جي د يتم
تحديد المهارات والمفاهيم التي يجب تعّلمها وتنظيم المحتوى وفق تسلسل زمني معينُ ،ثَّم اختيار الموارد
واألنش طة التعليمي ة المناس بةِ ،لَم ا فيه ا من توف ير بيئ ة تعليمي ة آمن ة وداعم ة ومنظم ة ،وأيًض ا بتحدي د
االس تراتيجيات واألس اليب التدريس ية الفّعالة التي تس هم في تعزي ز دور الطلب ة وتجع ل تعلمهم أك ثر فاعلي ة
وتمكن الطلبة من تحمل مسؤولية تعلمهم ،من خالل توجيه المعلم .فالتخطيط هو الركيزة األساسية لتحقيق
التعلم الفّع ال لدى الطلب ة ،وعلي ه فيجب على المعلم اعتم اد نهج يرك ز على الط الب واأله داف التعليمي ة
الواضحة ،واالستراتيجيات والموارد التعليمية المناسبة لتعزيز التفاعل الصفي ومساعدة الطلبة على بناء
المعرف ة ،وأن يتم الس عي إلى تش جيع الطلب ة على المش اركة والتع اون واالستكش اف ،الذي يمكنهم من
االستمتاع بالتعلم وزيادة فاعليتهم في التواصل وتنمية قدراتهم اإلبداعية والشعور بااللتزام (Ko et al.,
.)2013
ويمكن توض يح األث ر الذي يحدث ه التخطي ط الجي د على أداء الطلب ة ودافعيتهم ،وذلك ب دًءا ب البحث
الذي يجريه المعلم لمعرفة قدرات الطالب الشخصية والمهارية والمعرفية ،وليحقق معيار مراعاة الفروق
الفردي ة والتم ايز بين طلبت ه ،وبن اًء علي ه يض ِّم ن االس تراتيجيات التدريس ية المالئم ة ،وأدوات التق ويم
واستراتيجياته والموارد ومصادر التعلم التي تلبي احتياجاتهم وتالئم قدراتهم ،فمن خالل ذلك يمكن للمعلم
ضمان وصول طلبته جميعهم للمحتوى الدراسي بطريقة مثلى وتتوافق مع أسلوب تعلمهم ،ولذلك يستخدم
5
المعلم أس اليب التعلم النش ط واس تراتيجياته ،مث ل العم ل الجم اعي الذي يث ير النق اش والحوار بين األق ران،
وتقنيات التعلم النشط مثل (فّك ر_ زاوج_ شارك) ،وحل المشكالت والوصول إلى الحل األنسب واكتشافه،
ذلك ِلَم ا في ه من تنمي ة ق درات الط الب اإلبداعي ة .وك ذلك يمكن للمعلم اس تغالل التكنلوجي ا داخ ل الغ رف
الصفية ،فهي اآلن حاضرة بقوة ،بتضمين الوسائل التقنية التكنولوجية الحديثة ،مثل المقاطع المرئية ،التي
تجذب انتباه الطالب وتلبي رغبات ه وتجعل ه مؤهاًل إلى التمكن من اس تخدامها بطريقة صحيحة وفي حيات ه
العلمية والعملية مستقباًل .وعلى هذا فقد أشارت الطناوي ( )2013إلى أَّن وجوب توافر األسس التي تجعل
من الت دريس عملي ة ناجحة ومحف زة في الوقت ذات ه ،وذلك بمراع اة الف روق الفردي ة ،وتتناس ب ط رق
الت دريس المتبع ة م ع ك ل ه دف من اه داف المحت وى ،ورب ط الط الب بمص ادر المعرف ة وتدريب ه على
استخدامها؛ مما يزيد من ثقافته وخبراته ومعلوماته ويسهل عليه تعّلمه ،ويربط المعلم المادة التعليمية ببيئة
المتعلم والمجتمع الذي يحيط به ،بحيث يشعر أَّن المواد التي يدرسها بحاجة إلها لتجعله أكثر فهًم ا لمجتمع ه
وبناًء على ما سبق أستنتج أِّني أدركت تماًم ا أهمية عملية التخطيط ،وأَّنها ليست مقتصرة فقط على
أن يك ون المعلم لدي ه المعرف ة الكامل ة ب المحتوى الدراس ي ،بينم ا تش تمل ه ذه العملي ة على الوعي الالزم
باأله داف التربوي ة ،ورس م الص ورة الس لوكية لتحقي ق اله دف ،وإ لم ام المعّلم بمكون ات المواق ف التعليمي ة
واستحضاره لإلمكانات الالزمة وتجهيزها والتفكير باألساليب والطرق واالستراتيجيات التدريسية ،وأدوات
التق ويم واس تراتيجياته لزي ادة كف اءة طلبت ه في ظ ل األه داف التي يعم ل جاه ًد ا لتحقيقه ا ،وفي خ برتي
المدرس ية القادم ة س أعمل على اإلع داد والتخطي ط الجي د للت دريس ض من التوقع ات والت أمالت المس بقة
للموقف التعليمي ،وصياغة النتاجات بما يتضمن مع األهداف السلوكية (المعرفية ،والمهارية ،والوجداني ة)،
6
وإ ب راز في اإلج راءات دور الط الب وإ ش راكه في العملي ة التعليمي ة بطريق ة فّعالة ،وذلك بالتمهي د لل درس
وع رض التعلم القبلي والتكام ل الرأس ي والتكام ل األفقي بم ا يتعل ق بمض مون الدرس ب الطرق واألس اليب
التي تج ذب انتب اه الط الب وتع زز لدي ه مه ارة االس تذكار ،وتض مين االس تراتيجيات واألس اليب التدريس ية
المناسبة لموضوع الدرس ،والتي تزيد من دافعية المتعلم للتعليم كإستراتيجية العمل في المجموع ات والتعلم
ب اللعب مراعًي ا الف روق الفردي ة والتم ايز بين الطلب ة ،وك ذلك االس تراتيجيات التي تجع ل الط الب يتحَّم ل
مسؤولية تعلمه ،كإستراتيجية حل المشكالت ،والعصف الذهني ،والكرسي الساخن ،والتأكد من مدى تحقق
النتاج ووصوله للطالب من خالل التقويم واستراتيجياته ،وآليات غلق الدرس التي تنمي لدى الطالب مه ارة
اإلبداع واالبتكار.
وال ُب َّد من وجود تحديات تواجه المعلم أثناء التخطيط ،منها ،احتياجات الطلبة المتنوعة ،فيجب
على المعلم أن يك ون لدي ه المعرف ة الالزم ة ب الفروق الفردي ة بين الطلب ة وتوف ير االس تراتيجيات التعليمي ة
المختلفة بما يتناسب مع قدراتهم وتلبي احتياجاتهم ورغباتهم المتغيرة ،وأيًض ا قلة الموارد ،الذي يتطلب من
المعلم البحث عن موارد بديلة والتكيف معها ساعًيا إلى نجاح العملية التعليمية ،والتحديات التقنية في ظل
التطور التكنولوجي ،فقد يواجه المعلم هذا التحدي ،لذا يحتاج المعلم إلى اكتساب المهارة والمعرفة الالزمة
الس تخدام الوس ائط والتقني ات واألدوات التكنولوجي ة المختلف ة التي تع د من المكمالت الرئيس ة أثن اء تص ميم
وتنفي ذ الدروس .ولكن يبقى الس ؤال المط روح ،م ا أفض ل الممارس ات التي من الممكن يتبعه ا المعلم أثن اء
عملية التخطيط؟ وما هو دور التخطيط في توجيه عملية التقويم والتحسين المستمر في األداء التعليمي؟
7
المراجع العربية:
الطن اوي ،عفقت .)2013( .الت دريس الفع ال :تخطيط ه ومهارات ه واس تراتيجياته وتقويم ه (ط.
.)3دار المسيرة.
الفتالوي ،سهيلة .)2003( .المدخل إلى التدريس (ط .)1 .دار الشروق للنشر والتوزيع.
تمام ،تمام إسماعيل ،ويحيى ،سعيد حامد ،ومراد ،سهام السيد .)2010( .المدخل إلى المناهج
ش وق ،محم ود .)2001( .االتجاه ات الحديث ة في تخطي ط المن اهج الدراس ية في ض وء
المراجع األجنبية:
http://files.eric.ed.gov/fulltext/ED546794.pdf
8
9