Professional Documents
Culture Documents
عنوان
مفهوم التعليم
:العرض من إعداد األساتذة المتدربين_
تقـــــــــديم
خاتــــــــــــمة-
المراجـــع-
تقديــم
يعتمد مستقبل البلدان بشكل كبير على تعليم أجيالها القادمة ،حيث يساهم التعليم في
تحديد جميع األمور التي يجب على األمة القيام بها من أجل زيادة قوة بلدها وتقدمه،
كما أنه ال يمكن ألي بلد إيجاد قوة عاملة منتجة ،وأفراد مثمرين يساعدون في تقدمه
إال من خالل التعليم ،لذلك البد لهذه البلدان من تحسين وتطوير مواردها التعليمية،
وتوفير فرص تعليمية كافية لجميع أبناء األمة من أجل تحقيق التقدم والنجاح .مما
يجعلنا نتساءل عن مفهوم التعليم وهل يمكن إسناده لمفهوم التعلم الذي نتداوله بصفة
مستمرة في حياتنا اليومية ؟ وماهي االستراتيجيات التي يجب اعتمادها من اجل
الوصول إلى تعليم ناجع بمعنى الكلمة؟ سنتطرق لكل هذه اإلشكاليات في موضوعنا
هذا مبرزين التغير الذي طرا على التعليم من الماضي إلى يومنا هذا .
المحـــــــور األول
توفير تفاعل ديناميكي بين أهم أقطاب الفعل التعليمي التعلمية (الممارس البيداغوجي والمتعلم)
إمكانية اعتماد تقنية الحوار كآلية تقويمية قصد التعرف على نقط ضعف وقوة المتعلمين من خالل تقويم
التعلمات والكفايات المستهدفة .
إحداث صيغ مختلفة للتواصل التربوي االيجابي مع ضمان تبادلها بين جميع أطراف العملية التعليمية
التعلمية .
طريقة البحث:
نعني بها الطريقة التعليمية التي تشجع
التالميذ على المبادرة وعلى قدر كبير
من الحرية واإلبداع وذلك بقيامهم
بأبحاث تهدف إلى كشف حقائق ترتبط
بتكوينهم وبأهداف هذا التكوين.
وتتعدد مصادر البحث فإما يكون
عن طريق الكتب المواقع االلكترونية
أو الخرجات الميدانية ..
:المحــــور الثــاني
إن التعليم والتعلم من المفاهيم االساسية في التربية ،ويعتبران عمليتان ترتبطان ببعضهما
البعض،ولهما ارتباط وثيق ،رغم االختالفات الواضحة بين المفهومين ،إال أن الباحثين ،كثيرًا ما
نجدهم يضعوا تلك المفاهيم في غير موضعها السليم ،مما يؤدي إلى اختالل المعنى المقصود
بأكمله بحيت يقع العديد في الخلط بينهم .لذا نستعرض معكم اليوم هاذين المفهومين
التعلم التعليم
التعّلم يمكن جدًا أن يكون بدون قصد يشترط إلتمام العملية التعليمّية أن تكون
عملية مقصودة معّد ة ومخّطط لها مسبقًا
هدف وسيلة
:المحور الثالث
المدرس وهو شخص مؤهل أكاديميا .المتعلم هو المستفيد من الموقف التعليمي .
المادة الدراسية ويكون خالل منهج أو مادة تربوية محددة .الفضاء الدراسي مثل المدارس والمعاهد
مفهوم التعليم أشمل وأعم من مفهوم التدريس
توجد مكونات أساسية للعملية التعليمية وقد تتغير من مجتمع آلخر وفقًا لمتطلباته ولما
:يحتاجه لتحسين إنجاز الطالب ،وهذه العناصر هي
المعرفة
المتعلم
المعلم
المتعلم :وهو التلميذ أو طالب العلم ،وهو من تقوم العملّية التعليمية من أجله ،وكي تنجح
العملّية التعليمّية فإّن ه من الضروري أن يكون التالميذ راغبين بالتعّلم ومستعدين لتلّقي العلم،
وجاهزين لتطوير أنفسهم ولتطوير مهاراتهم التي ترفع من قدرتهم على المشاركة والتفاعل
اإليجابي.
المنهاج أو المحتوى التعليمي :يطلق عليها المقررات الدراسّية ،التي تحددها لجان مختّصة
تراعي المرحلة العمرّية للطلبة والفروقات في القدرات التعليمية بينهم ،وكثيرة هي مواضيع
المحتوى العلمي ،التي تهدف العملّية التعليمّية إلى إيصالها للطالب بنجاح .
المعلم :وهو العنصر األهم وصاحب الدور األبرز في إنجاح العملّية التعليمّية ،فهو المسؤول عن
تحديد نوع المادة الدراسية ،باإلضافة إلى األفكار واالتجاهات واألهداف التي يسعى لتحقيقها مع
المتعلم ،ومن أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في المعّلم أن يكون مختًّص ا بنوعية المحتوى الذي
يدرسه ،وأن يكون مدرًك ا ألهمّية التعليم وكيفّيته ومفاهيمه ونظرياته ،باإلضافة إلى امتالك الشخصية
القيادية الصلبة القادرة على ضبط الطلبة وعلى كسب محّبتهم في الوقت نفسه ،وأن يمتلك القدرة
على إدارة الوقت المتاح للحّصة التعليمّية ،بهدف شرح المنهاج كاماًل للطلبة خالل الوقت المتاح .
معوقات متعلقة
معوقات
بالبيئة المدرسية متعلقة
بالمعلم
بعض
معوقات
التعليم
معوقات
معوقات
متعلقة
متعلقة بالمنهاج
بالمتعلم الدراسي
الالزمة للتعليم ،لذلك ينبغي عقد ورش العمل
التي تواجه التعليم :بعض المعوقات
.الخاّص ة بذلك
معاناة كثير من المعلمين من كثرة عدد حصصهم
األسبوعية وكثرة أعداد المتعلمين في الغرفة
الصفية الواحدة ،وهذا يلقي على كواهل
:معّو قات تتعّلق بالمتعلم .المعلمين أعباء وجهودًا إضافّية
• عدم إقبال المتعلمين على التعليم. الخوف والقلق من كّل ما هو جديد ،وقّلة الحوافز
• زيادة عدد المتعلمين وازدحامهم داخل الغرفة
الصفّية.
.والدافعية للتغير
ضعف التحصيل العلمي للمتعلمين. • الخوف من نقد المتعلمين والمسؤولين لكسر
وجود من يثبط هّم ة المتعلمين المتفوقين و يحبطهم، • .المألوف في التعليم
مّم ا يؤثر سلبًا عليهم.
عدم مراعاة الفروق الفردية في التعليم ،فهناك المتعلم •
عدم التزام المعلم بحضور الدورات والبرامج
الضعيف والمتعلم الجيد. .المعدة
كثرة أعداد المتعلمين في المدرسة الواحدة. • .عدم تقّبل المعلم لوظيفته التعليمّية
.عدم توّفر المعلمين األكفاء المؤهلين للمهنة
معّو قات تتعلق بالبيئة المدرسّية :
معوقات تتعّلق بالمنهج الدراسي :
العجز المالي للمدارس ،وقّلة تمويلها ودعمها المادّي ،وسوء
استغالله إن وجد.
قلة الصيانة والترميم الالزم للمباني المدرسية. عدم الربط بين المقررات الدراسية والواقع
سوء التصميم الهندسي لبعض المدارس السيما القديمة ،وعدم المعيش.
جاهزيتها ،فبعضها ال تعتبر مكانًا مناسبًا للتعليم.
عدم توّفر كاّفة المرفقات الالزمة كالمسرح ،ونقص بعض
عدم المالئمة بين المقررات الدراسية
األدوات واألجهزة. للعمل فيما بعد.
صغر حجم المدارس ،وعدم مناسبة درجة حرارتها سواء قصور وعجز المنهج الدراسي عن مواكبة
بالصيف أو الشتاء.
خلو المدارس من وسائل الترفيه والتسلية للمتعلمين التغّيرات التي تطرأ ،أي جموده.
• عدم التنويع في الوسائل التعليمية التي تشّو ق المتعلم • قصر وقت الحّص ة.
وتلفت انتباهه.
بعض االقتراحات لتحسين و تطوير التعليم وحل بعض مشاكله:
لكي نحقق التقدم في بالدنا البد من تحسين و تطوير التعليم و حل مشكالته ،و هناك بعض االقتراحات لحل تلك األزمة و هي كاالتي :
البد أن تكون البداية في كلية تربية من خالل إعداد المعلم بشكل صحيح و تنمية قدراته و امكانيته و تدريبه بشكل متطور على التعامل مع الطالب و حل •
المشاكل بصورة ذكية فالمعلم هو أساس عملية التعلم .
ينبغي تحسين الوضع االقتصادي للمعلم و توفير مستوى معيشة مناسب له حتى ال يلجأ إلى الدروس الخصوصية لتعويض النقص المادي و تحقيق •
الكرامة له.
تخصيص ميزانية خاصة بالتعليم من أجل تطويره كل فترة فهو أساس تقدم أي أمه كيف ال و هو الذي يولد العلماء و المفكرين . •
عمل خطة كاملة للعملية التعليمة و حل مشكالتها المتوقعة قبل حدوثها . •
ال بد من منع الضرب بصورة نهائية باختالف اشكاله و استبداله بطرق عقاب متطورة بدون أن تسبب اعاقه جسديه او نفسيه للطالب . •
االهتمام بالمدارس و انشاء مدارس جديده متطورة و بها وسائل ترفيه من أجل تحبيب الطالب في المدارس و في التعليم . •
زيادة وعي المعلم بدوره في المجتمع و رسالته العظمى فتطور المعلم يعني تطور المؤسسة التعلمية و الذي ينتج عنه تقدم المجتمع . •
خاتمة