You are on page 1of 14

‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫الجمهور ية الجزائر ية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫الأستاذ‪ :‬ساعد يوسف ‪ -‬أستاذ تربية بدنية ور ياضية – تعليم ثانوي‬

‫لمادة التربية البدنية (الحركية)‬


‫– لمرحلة التعليم االبتدائي ‪-‬‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫أصبح مفهوم التعليمية يحتل مكانة بارزة في األدبيات التربوية خالل العقود األخيرة من القرن العشرين‪،‬‬
‫و أضحى لها دور متميز ضمن علوم التربية ‪ ،‬و لقد شهد تطورها التاريخي خطوات متسارعة بفضل‬
‫اهتمامات العلماء و الباحثين ‪ ،‬فبلغت درجات عليا من الضبط و التحديد لموضوعها و كذا المبادئ التي‬
‫ترتكز عليها و لقد توصلت الد ارسات التحليلية لمفهوم التعليمية إلى ارتباط عملية التعليم و التعلم ببعضها‬
‫البعض ارتباطا عضويا ضمن عالقة تفاعلية‪ ،‬فهما عنصران متكامالن ل يقبل التجزئة‪ ،‬ومن هنا أصبح‬
‫ينظر إلى التعليمية على أنها نظام من األحكام ترتبط مباشرة بالظواهر المتعلقة بعملية التعليم و التعلم‪ ،‬و‬
‫تتمركز حول الفعل التعليمي و ارتباطه بالمحتويات و مفاهيمها المتعلقة بها أي التفاعل الموجود بين‬
‫النشاطين (التعليم‪/‬التعلمي) بمعنى تأثير كل مكون من مكونات العملية التعليمية في األخر لوجود عالقة‬
‫منطقية بينهما ولول وجود هذه العالقة بينهما لما حدث التفاعل‪.‬‬
‫‪ -1‬مفهوم التعليمية‪:‬‬
‫أصل كلمة التعليمية ) ديداكتيك ( مشتق من الكلمة اإلغريقية ‪ Didactikos‬و تعني فلنتعلم ومن الفعل‬
‫‪ Didaskeim‬الذي يعني التعليم‪ ,‬وهي كلمة تستعمل عادة للدللة على التعليم‪.‬‬
‫و يقصد بها اصطالحا ‪ :‬كل ما يهدف إلى التثقيف و ماله عالقة بالتعليم‪.‬‬
‫عرفها محمد الدريج ‪ :‬الديداكتيك هي الدارسة العلمية لطرق التدريس و تقنياته و ألشكال تنظيم مواقف‬
‫التعليم التي يخضع لها المتعلم قصد بلوغ األهداف المنشودة سواء على المستوى العقلي )المعرفي( أو‬
‫النفعالي )الوجداني( أو الحس حركي )المهاري)‪.‬‬
‫حيث اعتبر جون ديوي‪ :‬أن التعليمية نظرية للتعلم وليست للتعليم حيث انحصرت وظيفة التعليمية في‬
‫تحليل نشاطات المتعلم‪.‬‬
‫كما تعرف التعليمية على أنها مادة تربوية موضوعها التركيب بين عناصر الوضعية البيداغوجية و‬
‫موضوعها األساسي هو دارسة شروط و إعداد الوضعيات أو المشكالت المقترحة على التالميذ قصد‬
‫تيسير تعلمهم‪ ,‬كما تتضمن البحث في المسائل التي يطرحها تعليم المواد‪.‬‬

‫المتعلم‬ ‫‪ -2‬أبعاد التعليمية‪ :‬لها ثالثة أبعاد وهي‪:‬‬


‫عالقة معرفية ‪،‬‬ ‫عالقة تربوية‬
‫تعلم ‪ ،‬مشكل‬ ‫تعليمية ‪ ،‬مشكل‬
‫أ‪ -‬البعد السيكولوجــــــــــــــــــي‪ :‬المتعلم‬
‫ب‪ -‬البعد البيداغوجــــــــــــــــــي‪ :‬المعلم‬
‫المواءمة أو التوافق‬ ‫النقل و التحويل‬
‫ت‪ -‬البعد االبستمولوجي(المعرفي)‪ :‬المعرفة‬
‫المعرفة‬ ‫المعلم‬ ‫حيث تتداخل هذه األبعاد فيما بينها مشكلة عالقات‬
‫تفاعلية او ما يسمى )المثلث البيداغوجي( ‪.‬‬
‫بيداغوجيا ‪ ،‬مشكل العالقة عالقة ابستمولوجية‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -3‬خصائص التعليمية‪:‬‬
‫‪ -1‬االنتقال من منطق التعليم إلى منطق التعلم‪.‬‬
‫‪ -2‬التعلم ليس عملية تكديس للمعارف بطريقة تراكمية بل إعادة بناء المعارف السابقة بعد إدخال‬
‫المعارف الجديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬األخذ بعين االعتبار تصورات المتعلمين وتجنيدها في اكتساب مفاهيم جديدة‪.‬‬
‫‪ -4‬المعلم والمتعلم محوران أساسيان والمتعلم شريك في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -4‬العالقة بين التعليمية العامة والتعليمية الخاصة (تعليمية المواد)‪:‬‬


‫تهتم التعليمية العام بجوهر العملية التعليمية واهادفها والمبادئ العامة التي تستند إليها والعناصر المكونة لها‬
‫(المنهاج‪ ,‬إسترات يجية التدريس‪ ,‬الوسائل التعليمية‪ ,‬صيغ تنظيم العملية التعليمية‪ ,‬أساليب التقويم ‪ ,)....‬ومن‬
‫ثم القوانين العامة التي تتحكم بتلك العناصر ووظائفها‪ ,‬أما تعليمية المواد (الخاصة) فتهتم بنفس القوانين‬
‫ولكن على نطاق أضيق أي بالقوانين التفصيلية التي تتعلق بمادة تعليمية واحدة‪.‬‬
‫وبذلك يمكن القول أن التعليمية العامة تمثل الجانب التوليدي للمعرفة (أين يتم توليد القوانين والنظريات‬
‫والمبادئ والتعميمات العامة للعملية التعليمية)‪ ,‬وتمثل تعليمية المواد الجانب التطبيقي لتلك المعرفة أين يتم‬
‫تطبيق تلك القوانين والتعميمات على مادة دراسية واحدة‪.‬‬

‫‪ -5‬منهاج التربية البدنية (الحركية) – ابتدائي‪:‬‬

‫تعمل التربية البدنية (الحركية) كباقي المواد األخرى على تنمية وبلورة شخصية الفرد ‪ ،‬من جميع‬
‫النواحي الحركية منها والنفسية واالجتماعية‪ ،‬معتمدة في ذلك على النشاط الحركي الذي يميزها‪ ،‬كدعامة‬
‫ثقافية واجتماعية‪ ،‬فهي تمنح المتعلم رصيدا صحيا يضمن له توازنا سليما‪ ،‬وتعايشا منسجما مع المحيط‬
‫الخارجي‪ ،‬منبعه سلوكات فاضلة تمنحه فرصة االندماج الفعلي‪.‬‬
‫و رغم كل هذا فقد حكم عليها مسبقا في كثير من األحيان من خالل األنشطة الرياضية‪ ،‬على أنها لعب‬
‫وترفيه أو استعادة للنشاط و الحيوية‪ ،‬أو أنها مضيعة للوقت وال مجال حتى إلدراجها في النظام التربوي‪.‬‬
‫غير أن الدولة في السنوات األخيرة تفطنت لهذا وأعطتها عناية فائقة ‪ ،‬وذلك بإعادة النظر في كثير‬
‫من التعليمات سواء المتعلقة باإلعفاءات أو بالمنشآت والوسائل ‪ ،‬وكذا إدراجها في االمتحانات الرسمية‬
‫وآخرها إسنادها ألستاذ متخصص في مرحلة التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫إن التعبير الحركي لدى طفل المرحلة االبتدائية‪ ,‬بكل ما يتضمنه من تصرفات وسلوكات حركية عفوية‪,‬‬
‫وخاصة تلك التي تكتسي صبغة اللًعب من صميم حياته‪ ,‬فهو يواكب نموه ويسعى من خالله إلى إثبات‬
‫ذاته وتأكيدها في المحيط الذي يعيش‪.‬‬
‫واألفضل أن يجد امتداده في إطار منظم ومهيكل‪ ،‬تراعى فيه خصوصيته ومميزاته وحتى إمكاناته‬
‫البدنية والحركية‪ .‬وهذا ما تضمه حصة التربية البدنية (الحركية) ‪ ،‬التي تبقى الفضاء األوفى للتعلمات في‬
‫صيغة اللعب شريطة أن يتناولها المعلم مع متعلميه في قالب تعليم‪ /‬تعلم بعيدا عن التصور المبنى على‬
‫منطق التلقين والتدريب وما يتطلبه من مميزات وخصوصيات‪.‬‬
‫بينما الممارسة السليمة تجعل المعلم مرافقا ومرشدا‪ ،‬محفزا‪ ،‬مشوقا‪ ،‬ساعيا إلى تحقيق األهداف‬
‫المنشودة باقتراح مجموعة حلول عبر مسالك متعددة‪ ،‬يجد فيها كل متعلم مبتغاه‪ ،‬ليصل إلى ما يصبو إليه‪.‬‬

‫والمنهاج هو تنظيم وتخطيط ألنشطة المتعلمين بطريقة منظمة مقصودة‪ .‬سواء كانت هذه األنشطة داخل‬
‫المدرسة او كانت مرتبطة بجوانب تعليمية‪ .‬وينطبق هذا التعريف على تنظيم األنشطة لوحدة تعليمية‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫صغيرة في إطار إحدى المواد الدراسية‪ .‬أو على األنشطة المتعددة المرتبطة بعدة مواد دراسية‪ ،‬والتي‬
‫تستغرق عدة سنوات متتالية‪.‬‬
‫والمنهاج هو مجموع األنشطة و العمليات التي يقوم بها أطراف العملية التعليمية ‪ /‬التعلمية المستهدفة‬
‫إكساب المتعلمين أنواع المعرفة ومن ثم الدنو بهم نحو النمو الشامل الذي هو الهدف األسمى للتربية‪.‬‬

‫‪ -6‬مفهوم الكفاءة‪:‬‬
‫تعني قدرة الفرد على استعمال المهارات و المعارف الشخصية ضمن وضعيات ) إشكاليات ( جديدة داخل‬
‫إطار معين‪.‬‬
‫يتضمن تنظيم العمل و تخطيطه و كذا االبتكار و القدرة على التكيف مع النشاطات غير العادية‪.‬‬
‫هي عبارة عن مكسب شامل يجعل المتعلم قاد ا ر على مواجهة مواقف صعبة فيجد الحلول المالئمة‬
‫للمشكالت التي تواجهه في الحياة‪.‬‬
‫و يمكن القول أن الكفاءة التي تعنينا في الحقل التربوي هي الكفاءة التي تجعل المتعلمين قادرين على‬
‫االستخدام الناجح لمجموعة مندمجة من القدرات و المعارف و المهارات و الخبرات و السلوكات لمواجهة‬
‫وضعية جديدة ) إشكالية ( غير مألوفة و التكيف معها بما يجعلهم يجدون لها الحلول المناسبة بسهولة و‬
‫يسر متغلبين على العوائق التي تعترض سبيلهم و كذا حل المشكالت المختلفة و انجاز المشاريع المتنوعة‪.‬‬

‫للكفاءة أبعاد مشتملة عليها‪:‬‬


‫البعد المعرفي البعد المهاري البعد الوجداني ) السلوكي(‬
‫• اكتساب المعارف كمفهوم اندماجي قابل لالستعمال واالستثمار في مواقف جديدة‬
‫بعيدا عن منطق التحصيل التراكمي‪.‬‬
‫• اعتبار األنشطة البدنية والرياضية قاعدة أساسية ودعامة ثقافية ومعرفية لها‪. .‬‬
‫• تناول األنشطة بطريقة بعيدة عن التناول التقليدي ‪،‬الذي يعتمد على التقنية كمردود أساسي لها‬
‫• اعتماد مبادئ وأسس تضمن سيرورة العلم‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد مخطط عملي بيداغوجي تحدد فيه األهداف العملية‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد وبناء وضعيات في صيغة إشكالية ذات مسالك تعلمية متعددة يجد كل متعلم مكانه فيها‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط وتعديل هذه الحاالت والوضعيات كلما اقتضت الضرورة ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬تسيير وتوجيه المشاكل العالئقية بما يتماشى والفاعالت التي تفرضها الحياة الجماعية‪.‬‬
‫‪ -‬توقع سبل السند والدعم للمتعلمين واستثمارها عند الضرورة‪.‬‬
‫‪ -‬تبجيل ودعم العمل الجماعي‪.‬‬
‫أدوار المعلم و المتعلم في المنهاج الحديث‪:‬‬
‫المعلم ‪ :‬منشط ‪ ،‬ومنظم ‪ ،‬ومشجع ‪ ،‬ومحفز‪.‬‬
‫المتعلم ‪ :‬شريك مسؤول عن التعلم ذاته ‪ ،‬بحيث يبادر ويساهم في تحديد مساره التعلمي عن طريق‬
‫الممارسة الفعالة خالل حل المشكالت المطروحة أمامه‪.‬‬

‫‪ -7‬هيكلة المنهاج‪:‬‬
‫انطالقا من ملمح الدخول وخصائص ومواصفات المتعلم في هذه المرحلة ‪ ،‬من النواحي البدنية‬
‫والمعرفية والنفسية الحركية والوجدانية ‪ ،‬وما يراد تحقيقه لدى المتعلم كملمح للخروج في نهاية مرحلة‬
‫التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -1‬صيغت كفاءة سميت بالكفاءة الشاملة والتي تمثل ملمح تخرج لكل سنة وتعد تتويجا لمرحلة التعليم‬
‫االبتدائي وهي نفسها ملمح تخرج السنة الخامسة ‪ ،‬وهي تعبر عن المكتسبات والسلوكات المراد تحقيقها‬
‫لدى المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -2‬صنفت احتياجات الطفل في هذه المرحلة ثالثة ميادين (ميدان الوضعيات والتنقالت‪ ,‬ميدان الحركات‬
‫القاعدية‪ ,‬وميدان الهيكلة والبناء)‪.‬‬
‫‪ -4‬صيغة لكل ميدان كفاءة سميت بالختامية واشتقت من الكفاءة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -3‬اشتقت من كل كفاءة ختامية مجموعة من مركبات الكفاءة مرتبطة باألنشطة البدنية (الحركية) التي‬
‫تمثل وتدل على مدى اكتسابها بعد إخضاعها لعملية التقويم‪.‬‬
‫‪ -4‬تترجم هذه مركبات بعد إخضاعها للتقويم إلى أهداف يتناولها المتعلم خالل الحصص التعليمية‪.‬‬
‫هذا ما يوضحه المخطط التالي‪:‬‬

‫الكفاءة الشاملة‬

‫الكفاءة الختامية‬

‫ميدان‬ ‫ميدان‬ ‫ميدان‬


‫الهيكلة والبناء‬ ‫الحركات القاعدية‬ ‫وضعيات وتنقالت‬

‫مركبات الكفاءة ‪03‬‬ ‫مركبات الكفاءة ‪02‬‬ ‫مركبات الكفاءة ‪01‬‬

‫تخضع للتقويم‬
‫مع مراعاة الموارد المعرفية المستهدفة لكل‬
‫ميدان وكذا المؤشرات‬

‫تحليل النتائج وتسطير األهداف‬


‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -8‬كيف يتم اختيار وضعيات التعلم؟‬


‫تختار الوضعيات التعلمية تبعا لمدى ما تحققه من هدف الحصة‪ ،‬ويخضع هذا االختيار لترتيبات منهجية‬
‫وتعليمية‪:‬‬

‫• من الناحية المنهجية‪:‬‬
‫‪ -‬يتطلب إتاحة الفرصة لجميع المتعلمين واستغالل كل الفضاء المتوفر(الساحة‪ ،‬الملعب‪ ،‬األروقة ‪.)...‬‬
‫‪ -‬تنوع النشاطات‪ ،‬وتفهرس إلى تمارين تتميز بحركات المشي‪ ،‬الجري‪ ،‬التسلق‪ ،‬الرمي‪ ،‬الوثب‪ ،‬الدفع‬
‫والسحب‪ ،‬وتكون ذات صبغة لعب مشوق‬
‫‪ -‬ترتب حسب الجهد حيث يتبع كل لعبة شديدة الجهد بلعبة اقل جهدا‪.‬‬

‫• من الناحية التعليمية ‪:‬‬


‫تتسم الوضعية التعلمية بـ‪:‬‬
‫‪ -‬التدرج ‪ :‬تبدأ الحصة دائما ألعاب تتصف بأقل جد‪ ،‬بأخف تركيز‪ ،‬بأسهل تركيب‪ .‬وهنا تملي علينا‬
‫المعالجة التعليمية للنشاط‪ ،‬تكييفه حب المستوى‪ ،‬حسب الجنس وحسب الوقت والمساحة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬الديمومة‪( :‬االستمرارية) تكون العاب متواصلة وال تفصل بينها فترات راحة طويلة ينجم عنها‬
‫ضياع تأثير مرحلة اإلحماء (التسخين) ‪.‬‬
‫‪ -‬التقدير‪ :‬تكون الصعوبات المقترحة في مستوى القدرات البدنية و السلوكية والذهنية للمتعلمين‬
‫‪ -‬التعاقب‪ :‬عند االعتماد على ألعاب تتطلب شدة عالية‪ ،‬يجدر إتباعها بأخرى أخف منها جهدا وفي‬
‫نفس الوقت يتم التعاقب بين التمرينات الخاصة بالمرونة واالسترخاء‪.‬‬
‫‪ -1‬كيف تقوم الوضعية التعلمية ؟‬
‫وجود المتعلم وضعية تعليم‪ /‬تعلم‪ ,‬تجبره على بناء تصرفاته تدريجيا حسب ماهو مطلوب‪ ,‬والنشاط‬
‫المناسب والصحيح هو الذي يكون استجابة للهدف المسطر‪ ,‬واستقراء النتائج المحصل عليها وارد في كل‬
‫وقت من الدرس حسب المؤشرات المحددة والمعلن عنها ف بداية الحصة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما مكانة الوضعية التعلمية من الحصة؟‬
‫تمثل الوضعية التعلمية غالبا الجزء الرئيسي من الحصة ‪ ،‬و تتبع مرحلة اإلحماء المبنية أسا على‬
‫المشي و الجري و حركات للمرونة الطبيعية‪ ,‬تليها مرحلة الرجوع إلى الهدوء ‪ ،‬التي من خاليا يستعيد‬
‫المتعلم حالته الطبيعية العادية‪.‬‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫أسس البناء والتطبيق‪:‬‬

‫‪ -‬بناء وحدة تعلمية‪:‬‬

‫‪ -‬تعريف الوحدة التعليمية‪ :‬هي التمفصل التعلمي الذي يتضمن مجموعة حصص قصد بلوغ الهدف‬
‫التعلمي‪.‬‬

‫• المنهجية المتبعة‪:‬‬
‫وفيه يتم ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬تحديد العناصر الخاضعة للتقويم انطالقا من مركبات الكفاءة المعنية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التقويم التشخيصي (األولى)‬
‫‪ -‬تحديد المحتوى ( اللعبة ‪ )....‬الذي يقوم عن طريقه التقويم‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد منهجية تطبيق المحتوى‪.‬‬ ‫(الوضعية المشكلة (أم))‬
‫‪ -‬تحليل النتائج (استخالص النقائص وترتيبها حسب األولوية)‬

‫وفيه يتم ما يلي‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬صياغة هدف الوحدة التعلمية‪ ,‬والذي يعبر عن مدلول المركبات‬
‫المتناولة‬
‫ثانيا‪ :‬إعداد الوحدة التعلمية‬
‫‪ -‬صياغة أهداف الحصص انطالقا من مركبات الكفاءة‪.‬‬
‫وتطبيقها‬
‫‪ -‬توزيعها على المدى الزمني (حسب عدد الحصص)‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المحتوى (وضعيات التعلم) لكل هدف تعلمي‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل بين الحصص التعليمية بإدماج المركبات (إدماج جزئي)‬

‫وفيه يتم ما يلي‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬إخضاع مركبات الكفاءة المحددة في بداية الوحدة التعلمية‬
‫للتقويم‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التقويم التحصيلي‬
‫‪ -‬تحديد المحتوى (اللعبة ‪ )...‬يستجيب للمؤشرات المراد تقويمها‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد وسائل ومنهجية التقويم (جماعي‪ ,‬فردي ‪.) ....‬‬ ‫(الوضعية المشكلة تقويمية)‬
‫‪ -‬تحليل النتائج‪.‬‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -‬انطالقا من الوحدة التعلمية‪ ,‬يتم استخراج هدف الحصة‪.‬‬ ‫‪ -‬بناء وحدة تعليمية (حصة)‪:‬‬
‫‪ -‬تحليل هدف الحصة‪ ,‬وتحديد مبادئه األساسية‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد المحتوى (اللعبة او األلعاب التي تحقق الهدف بنسبة أكبر)‪.‬‬


‫أوال‪ :‬جانب التحضير‬
‫‪ -‬تحديد صيغة سيرورة التعلم (بورشات‪ ,‬أفواج‪ ,‬فردي ‪)....‬‬

‫‪ -‬تحديد المهام واألدوار التي يقوم بها المتعلمون‬

‫‪ -‬توقع الحلول الصعوبات التي تواجه المتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬بعد إعداد وتحضير الحصة يتحول دور المعلم تنشيط القسم وتسيير‬
‫مراحل الدرس ميدانيا وهذا يستوجب تطبيق المبادئ التالية‪:‬‬

‫* يشرح‪ ,‬يقوم بالعرض بنفسه او عن طرق متعلم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬جانب التطبيق‬


‫* يعلن عن بداية ونهاية العلم‪ ,‬بواسطة إشارات مفهومة‪.‬‬ ‫المبادئ المسير للدرس‬
‫ويقوم عمل المتعلم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫* يصحح فرديا وجماعيا‬

‫* يثير اهتمام‪ ,‬يشوق‪ ,‬يشجع‪ ,‬يطمئن‪ ,‬يساعد المتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬يعتبر التسخين إحدى المراحل الهامة في حصة التربية البدنية‪ ,‬يضمن‬


‫للجسم االستعداد للمجهود الذي يتطلبه مضمون الحصة‪ ,‬ولذا فعلى المعلم‬
‫أن يسهر على‪:‬‬

‫‪ -‬مبدأ تدرج صعوبة األلعاب والحركات‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مبادئ متعلقة‬


‫‪ -‬تكييف مدة العمل واختيار األلعاب حسب طبيعة النشاط والحالة الجوية‪.‬‬ ‫بالتسخين‬
‫‪ -‬احترام مبدأ العمل والراحة‪.‬‬

‫‪ -‬اقتراح المضامين في صيغة إشكاليات‪ ,‬تنشيط أفواج العمل‪ ,‬ومراقبة‬


‫المتعلمين إليجاد الحلول وهذا عن طريق‪:‬‬

‫* التدخالت الشفوية‪ :‬الشرح الموجز‪ ,‬المبسط والمفهوم‪ /‬تقديم التوجيهات‬ ‫رابعا‪ :‬مبادئ متعلقة بالجزء الرئيسي‬
‫في الوقت المناسب ‪ /‬استعمال صوت مسموع وواضح‪.‬‬
‫‪ -‬من المعلوم أن الجزء الرئيسي يتضمن تحقيق‬
‫* التدخالت العملية (الحركية)‪:‬‬ ‫الهدف المسطر لذا فمساهمة المعلم كبيرة في هذه‬
‫المرحلة من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال حركات واضحة وصحيحة باليدين والجسم‪ ,‬باألداة المستخدمة)‪.‬‬

‫‪ -‬استعمال االشارت المركبة (بين الصوت والحركة)‪.‬‬

‫‪ -‬توقيف العمل إلعادة الشرح او للتصحيح الجماعي‬


‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -8‬تقويم الكفاءات ‪:‬‬


‫يتم تقويم الكفاءة في نهاية المسار التعلمي‪ ,‬وذلك للتحقق من مدى اكتساب المتعلم لمركباتها المعلن عنها في‬
‫المنهاج من خالل شبكات تقويمية لوضعيات إدماجية تقويمية ‪.‬‬

‫‪( :‬تهم األستاذ)‬ ‫‪ -1‬شبكة تقويمية لكفاءة‬


‫نص الكفاءة‪............................................................................ :‬‬
‫النتائج الفردية‬ ‫مركب‬ ‫مركب‬ ‫مركب‬ ‫مركب‬ ‫مركب‬ ‫مركبات الكفاءة‬
‫الكفاءة‪5‬‬ ‫الكفاءة‪4‬‬ ‫الكفاءة‪3‬‬ ‫الكفاءة‪2‬‬ ‫الكفاءة‪1‬‬ ‫المستهدفة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اسم ولقب المتعلم‬

‫‪...........................-1‬‬

‫‪...........................-2‬‬

‫‪...........................-3‬‬

‫‪...........................-4‬‬

‫الحصيلة الجماعية‬

‫• كيفية ملئ الشبكة‪:‬‬


‫صة بها في خاناتها‪ .‬وتتم‬
‫ـ في نهاية كل وحدة تعلمية وحسب الكفاءة المستهدفة توضع المركبات الخا ّ‬
‫اإلجابة عليها بعالمة )‪ )x‬في الخانة (‪ )1‬إن تحقق المركب الكفاءة لدى المتعلم و وفي خانة (‪ )0‬إن لم‬
‫يتحقق مركب الكفاءة لديه بعد مالحظة المتعلمين‪.‬‬
‫ـ تحسب العالمات حسب طبيعتها أفقيا بالنسبة لك ّل متعلم‪ .‬وتحسب عموديا بالنسبة لمجموع المتعلمين‬
‫ـ ثم تجرى مقارنة بين التقويمين (التشخيصي‪-‬التحصيلي) ‪.‬‬
‫ـ ومنه نسبة تحقق المركبة عند المتعلمين‪.‬‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -2‬تقويم المتعلم‪ :‬يتم تقويم المتعلمين من خالل وضعيات إدماجية مرتبطة بمركبات الكفاءة‬
‫المستهدفة‪ ,‬بحيث تتم مالحظتهم أثناء الممارسة قصد تصنيفهم حسب مستويات تعبر عن مكتسباتهم‪.‬‬

‫‪ -‬شبكة تقويم المتعلمين‪:‬‬


‫العالمة‬ ‫الخصائص المميزة‬ ‫المستويات‬
‫‪ -‬يرفض القيام بالتنفيذ‬

‫من ‪ 00‬إلى ‪03‬‬ ‫‪ -‬يقوم بتنفيذ عشوائي‬ ‫المستوى األول‬


‫‪ -‬ال يبذل أي مجهود عند التنفيذ‬
‫‪ -‬يتردد عند القيام بالتنفيذ‬ ‫المستوى الثاني‬
‫من ‪ 04‬إلى ‪06‬‬ ‫‪ -‬يحاول تطبيق التوجيهات عند‬
‫التنفيذ‬
‫‪ -‬يبذل جهدا عند التنفيذ‬
‫‪ -‬ينفذ بشكل جيد‬ ‫المستوى الثالث‬
‫من ‪ 07‬إلى ‪10‬‬ ‫‪ -‬يطبق كل متطلبات العملية‬
‫‪ -‬يضيف صبغة جمالية عند التنفيذ‬

‫‪ -9‬مساهمة المادة في تحقيق المالمح‪:‬‬


‫تساهم بقسط وافر تنمية الشخصية بكل أبعادها ( الحسية‪ ,‬الحركية‪ ,‬المعرفية‪ ,‬العالئقية) شأنها شأن المواد‬
‫األخرى‪ ,‬فهي موجهة لتكوين المواطن الواعي‪ ,‬المسئول والمثقف‪.‬‬
‫ويتمثل هذا في‪ :‬التحكم في التصرفات وتنظيم السلوكات والمساهمة الفعالة في بناء المشاريع‪ ,‬وهو ما يبرز‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬البعد المعرفي ‪ - :‬التعرف عل جسه ومحيطه‬
‫‪ -‬احترام جسه وأجسام اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة على توازن جسمه‪.‬‬
‫ب ـ البعد العالئقي‪ - :‬المساهمة ف العمل الجماع‬
‫‪ -‬التعاون مع الزمالء‪ ،‬مواجهة الخصم‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -‬التحلي بالروح الرياضية‪.‬‬


‫ج ‪ -‬البعد التنظيمي ‪ - :‬التوقع ف الفضاء‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال حواسه للتنقل والتوجيه‪.‬‬
‫‪ -‬احترام وتيرة وإيقاع‪.‬‬
‫د ـ البعد التنفيذي‪ - :‬التحكم في الحركات القاعدية‪.‬‬
‫‪ -‬إنجاز حركات أساسية‪.‬‬
‫‪ -‬سلسل وتنسيق حركات‪.‬‬
‫‪ -‬التحكم في استعمال أداة‪.‬‬

‫‪ -10‬القيم المنشودة في مرحلة التعليم االبتدائي‪:‬‬


‫* معرفة واحترام رموز األمة الجزائرية‬
‫* االلتزام بسلوك يضمن التماسك الوطني‬
‫* التشبع بمعرفة صحيحة وعميقة للموروث التاريخ لألمة الجزائرية‪.‬‬
‫* التشبع بمعرفة صحيحة وعميقة لموروث اللغوي والثقافي لألمة الجزائرية‪.‬‬
‫* تنمية مواقف وسلوكات تحافظ على الموروث التاريخي واللغوي والثقافي لألمة الجزائرية‪.‬‬
‫* المشاركة في حياة المواطنة‪.‬‬
‫* تبني مواقف وسلوكات تحترم الحياة بصفة عامة والبيئة بصفة خاصة‪.‬‬
‫* تبني مواقف وسلوكات التضامن مع اآلخر‪.‬‬
‫* تبني مواقف وسلوكات التسامح مع اآلخر‪.‬‬
‫* التحلي بروح االجتهاد والتحمل‪.‬‬
‫* معرفة واحترام المؤسسات الدولية وعالقتها بالحياة الوطنية والسياق العالمي‪.‬‬
‫* تقبل مواكبة التطور العالمي والمساهمة في تنميه‪.‬‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -11‬خصائص الطفل في مرحلة التعليم االبتدائي‪:‬‬


‫• أهم مميزات طفل الطور األول من التعليم االبتدائي‬
‫‪ -1‬الجانب االجتماعي‪:‬‬
‫‪ -‬يسيطر عليه طابع األنانية‪.‬‬
‫‪ -‬يقتصر احتكاكه بمن يراهم قريبين منه‪.‬‬
‫‪ -‬يتجنب الظهور أمام الغير خوفا من التعرض للسخرية‪.‬‬
‫‪ -2‬الجانب النفسي‪:‬‬
‫‪ -‬سريع االنفعال في كثير من األحيان‬
‫‪ -‬متقلب المزاج ( سريع الغضب ‪ ،‬سريع الفرح )‬
‫‪ -‬يتملكه الملل بسرعة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يقدر العواقب‪.‬‬
‫‪ -3‬الجانب المعرفي‪:‬‬
‫‪ -‬لديه بعض المعارف المكتسبة في البيت وفي المحيط القريب‪.‬‬
‫‪ -‬محب للتطلع ولالكتشاف‪.‬‬
‫‪ -‬محب للتقليد ولو حساب مقدرته‪.‬‬
‫‪ -4‬الجانب الحركي‪:‬‬
‫‪ -‬بنيته الجسدية الزالت هشة‪.‬‬
‫‪ -‬تسيطر عليه الحركات العشوائية ( الزائدة)‪.‬‬
‫‪ -‬ال يسير طاقته‪ ,‬يندفع كليا في التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -‬يتعب بسرعة ويسترجع قواه بسرعة‬
‫‪ .‬عامل التوجيه واالستجابة لديه ضعيفان ‪.‬‬

‫• أهم مميزات طفل الطور الثاني من التعليم االبتدائي‬


‫‪ -1‬الجانب االجتماعي‪:‬‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -‬ميل شديد للعب مع األقران‪.‬‬


‫‪ -‬البحث عن االستقاللية عن البيت وعناصر أسرته‪.‬‬
‫‪ -‬التطلع إلى العالم الخارجي (خارج البيت‪ ,‬خارج المدرسة)‬
‫‪ -2‬الجانب النفسي‪:‬‬
‫‪ -‬يجد في اللعب متنفس له‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة على التركيز في العمل الذي يقوم به‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة األقران في مشاكلهم والوقوف بجانبهم‪.‬‬
‫‪ -3‬الجانب المعرفي‪:‬‬
‫‪ -‬إدراك مفهوم بعض القيم األخالقية ( التعاون ‪ ،‬المساهمة الطواعية ‪ ،‬المساعدة‪.)...‬‬
‫‪ -‬يتوق الى القصص‪ ,‬واأللعاب البطولية‪.‬‬
‫‪ -‬يزداد قاموسه اللغوي والمهاري ثراء فتنمو ثقته بنفسه‪.‬‬
‫‪ -4‬الجانب الحركي‪:‬‬
‫‪ -‬ينمو جسه وخاصة من ناحية الطول ‪ ،‬بينما تبقى أجهزته هشة نوعا ما‪.‬‬
‫‪ -‬سريع التحكم في المهارات الحركية ‪،‬حتى المركبة منها‪.‬‬
‫‪ -‬يزداد نمو عاملي االستجابة والتوجيه مما يساعد على تحقيق مهارات حركية أكثر تعقيدا‪.‬‬

‫• أهم مميزات طفل الطور الثالث من التعليم االبتدائي‬


‫‪ -1‬الجانب االجتماعي‪:‬‬
‫‪ -‬البحث عن توازن مصلحته الذاتية داخل وخارج االسرة‪.‬‬
‫‪ -‬ميل للضغوطات الخارجية باإلضافة الحترامه القيم العائلية‪.‬‬
‫‪ -‬االنخراط في جماعة األقران ومحاولة تنظيم أفواج اللعب‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على اكتساب االستقاللية نسبيا‪.‬‬
‫‪ -‬حب التنافس وبداية التمييز بين الجنسين‪.‬‬
‫‪ -2‬الجانب النفسي‪:‬‬
‫‪ -‬نمو بطيء لعملية التمييز والتوافق‪.‬‬
‫األستـــــــاذ ســـــــــاعد يوســـــــف [تعليمية المادة ‪ -‬ابتدائي]‬

‫‪ -‬حاجة اإلحساس بالعدالة والقيام بالمبادرات‪.‬‬


‫‪ -‬البحث عن االستقاللية‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب قواعد اللعب ومفهوم الواجبات والحقوق‪.‬‬
‫‪ -‬التطلع إلى الصورة الجسدية واالهتمام بها‪.‬‬
‫‪ -3‬الجانب المعرفي‪:‬‬
‫‪ -‬نمو مفهوم بعض القيم األخالقية (تعاون ‪ ،‬مساهمة ‪ ،‬طواعية‪)...‬‬
‫‪ -‬ثراء قاموسه اللغوي مما يساعده عل سماع وسرد القصص‪.‬‬
‫‪ -‬يتوق إلى العاب البطولية‪.‬‬
‫‪ -4‬الجانب الحركي‪:‬‬

‫‪ -‬ظهور تحسن على مستوى التنسيق‪.‬‬

‫‪ -‬الدقة في تنفيذ الحركات‪.‬‬

‫‪ -‬التحكم في التوازن‪.‬‬

‫‪ -‬التحكم في الحركات الطبيعية‪.‬‬

‫‪ -‬اكتساب سريع لمختلف اآلليات الحركية‪.‬‬

‫‪ -‬طواعية الجسم عند األداء تسمح بالتركيز لمدة طويلة‪.‬‬

You might also like