Professional Documents
Culture Documents
ان هدف ا لبيداغوجية هو تبليغ المعارف والكفاءات .األستاذ يجب ان تكون له قدرة االتصال
ومساعدة المتعلمين إستعابها.
البيداغوجية تشمل الجوانب تطبيقية ونظرية تربوية .من الناحية التطبيقية التربوية البيداغوجية
تهم كل التصرفات المربي والمتعلمين .كما تهم كذلك الطرق وإجراءات التدريس وفق الحالة
او الوضعية التي يوجهها المدرس لتربية وتكوين التالميذ .في األخير البيداغوجية هي كذاك
تحويل المعلومات الفكرية الى معارف من طرف المدرس .من الجانب النظري التربوي
البيداغوجية تهتم باألفكار معرفية فلسفية ونفسية التي تتعلق بالطرق التدريس و المهام تعلمية
التي يجيب تطبيقها في الميدان .على سبيل المثال :كيفية تدرج التعلم من السهل الى الصعب.
.3.3التعليمية المادة
في الثمانينات هذا المصطلح يعتبر كأداة تقنية للتدريس لتبليغ المعرف فكرية ،معرف الذات
والمعارف تطبيقية خاصة بكل مجال (تخصص) .التعليم يدرس ويحلل كذلك األنشطة التعلم
وفق مستوى وتدرج ونسبة استيعاب المتعلم .بمعنى أخرى التعليم ينظم مراحل وخطوات
وضعيات التعلم (من حيث الدافعية ،التدرج من السهل الى الصعب ،تعمق األفكار وتعديل
التعلم ،التنوع التمرينات التي تشجع وتخلق المبادرة .) ،ابتداءا من التسعينات عرف كنظرية
و طرق التدريس لتخصص معين (قاموس ألروس ،)1990علة سبيل المثال مادة التربية
البدنية و الرياضية .هي عملية تبليغ واستيعاب المعلومات مع أخذ بعين االعتبار بدقة محتوى
الدرس والمعارف التي يجب تتوافق مع األهداف التربوية او التعلمية المسطرة(Vergnaud .
) 1983هذا المصطلح يخضع الى ميدان البحث الذي يدرس كل العراقيل لتحسين و تطوير
محتويات الدرس .هذا مفهوم يعتبر كذلك كنظرية مبنية من تمرينات التي تشكل الوضعيات
نهائية لمضمون للتعلم لكل مادة التدريس ومرتبة على شكل منهاج مدرسي لتوجيه التعلم
التالميذ .(Arnaud 1985) .التعليم في خالصة نقول ان هذا المفهوم له عالقة مباشرة مع
المتعلم و يهتم بالمحتوى و بالوضعيات التعلم .بينما طرق توصيل هذا المحتوى يخضع الى
البيداغوجية التي تراقب سلوكيات المتعلم و التسيير مهام التدريس (تقويم والتعديل التعلم).
.3.4التعلم
التعلم هو محور لعملية تربوية المتعلق بكل من تربية الجوانب اإلدراكية والتفاعلية و إدماجيه.
كما نعرف هذا المصطلح كاستيعاب المعارف وتطوير المهارات تطبيقية .التعلم يسمح كذلك:
-بناء تصرفات وسلوكيات قيم جديدة،
-إعطاء توجيهات فكرية واهتمامات جديدة.
من جانب البيداغوجي التعلم يعتبر كمجموعة من األنشطة المتاحة للمتعلم التي تؤدي الى خلق
روح المبادرة والرغبة لتحقيق األهداف التربوية.
.4البيداغوجية و التعليمية مادة التربية البدنية والرياضية
.1.2البيداغوجية والتعليم
يوجد عالقة كبيرة بين هذان المصطلحان التي تستخدم نفس المعطيات المناسبة للمحتوى
والطرق التدريس لتبليغها للمتعلم .السؤال الذي يطرح ما هي مميزات من كل واحد هذه
المصطلحات؟ ما هي االختالفات والتكامل الموجدة بينهما؟
لإلجابة من هذه التساؤالت عدة مقاربات مقترحة لتحليل العالقة ارتباطية الموجودة بينهما.
الباحث ) Marrot (2001يقترح 03مقاربات :
.1.1.2مقاربة ثنائية التفرع
في إطار هذه المقاربة البيداغوجية والتعليم تختلف وال يوجد أي عالقة بينهما ولكن متكاملة.
في هذه الحالة البيداغوجية لها إطار محدود بفن التدريس مع استعمال أساليب والطرق التدريس
خاصة بالقسم أو التالميذ (مستوى التالميذ ،اخذ بعين االعتبار فروقات فردية .)....بينما التعليم
ال تهتم ميدانيا بالوضعيات احتمالية.
البيداغوجية التعليم
تطبيق فكري
.2.1.2مقاربة الهرمية
في هذه المقاربة نالحظ ان هذان المصطلحان (التعليم و البيداغوجية) يمثالن المصطلح التربية.
بصفة أخرى نرى تسلسل هرمي اين عملية تربوية تحتوي بالتدرج عملية بيداغوجية والتعلمية،
أي التربية تمثل اإلطار األكبر .داخل اإلطار التربية نجد اإلطار البيداغوجي وداخل اإلطار
البيداغوجي نجد اإلطار التعليمي.
التربية
البيداغوجية
التعليم
شكل رقم – 02مقاربة هرمية حسب مارو ()2021
.3.1.2مقاربة إدماجية
مهما نجد هناك تقارب في الميدان التطبيقي بين المصطلح البيداغوجية والمصطلح التعليم،
ولكن يختلفان من الجانب الفكري .في عملية التدريس ،التعليم يهتم بالجانب الفكري فيما يخص
المحتوى والطريقة التدريس المالئمة .بينما البيداغوجية ترتكز على كل من الجانب التقويم،
الفلسفي ،العلمي و الثقافي لتسطير او تحديد األهداف أو الغايات التربوية ،وكذلك لتحديد أشكال
العالقات مع التالميذ .وفي األخير لتحديد األداة التدخالت التعليمية العامة.
أثناء عملية التدريس ،التعليم يسمح بتعميق الوضعيات المكيفة او المالئمة للمعارف المقترحة.
البيداغوجية تسمح بالتكيف طرق التدخالت والعالقات مع المتعلمين ،كما تسمح كذلك بتكيف
التوقعات األستاذ.
قبل
التعليم البيداغوجية
الغاية
المحتوى وطريق عالقات مع
االتصال فعل التدريس التالميذ
البيداغوجية و التعليم هما مفهومان ال ينفصالن في عملية التدريس والتعلم ( شارمو 1983و
أستولفي )1989التي يجب تلبية االحتياجات التربوية للطفل أو المتعلم،)1990( Meirieu .
يؤكد هذا الترابط القائم بين هذين المفهومين .المؤلف ميريو يقول ان هذين المصطلحين يعتمد
على خطوات التلية :
• مالحظة و التشخيص لتحديد احتياجات خاصة لكل التلميذ او المتعلم .بحيث بأن المنظومة
التربوية تسهر على أخذ بعين االعتبار الفروقات الفردية و هذا لمعالجة عدم المساوات فيما
يخص االحتياجات ثقافية و تربوية للتالميذ.
• الجانب التجريبي الذي يعتمد على بناء المعارف األساسية كقاعدة ثقافية موحدة يجب ان
يجيب عن كل المتطلبات االتصال ،التفاهم المتبادل او العالقات بصفة عامة لحسن
المعامالت االجتماعية.
مراجع
https://journals.openedition.org/rfp/2098
Pédagogie, didactique générale et didactique disciplinaire, Tasra, S. (2017), https://halshs.archives-
ouvertes.fr/halshs-01531812/document