You are on page 1of 6

‫جامعة الجزائر ‪3‬‬

‫معهد التربية البدنية و الرياضية – دالي إبراهيم الجزائر‬


‫مقياس ‪ :‬تعليمية األلعاب‬
‫السنة الثانية ليسانس تخصص تدريب الرياضي النخبوي‬
‫األستاذ ‪ :‬ع‪ .‬فرﭬــان‬

‫محاضرة رقم ‪01‬‬


‫عنوان ‪ :‬التربية و التعليم النشاطات البدنية والرياضية‬
‫‪ .1‬تعريف أهم المصطلحات‬
‫‪ .1.1‬التدريس‬
‫‪ .1.2‬البيداغوجية‬
‫‪ .1.3‬التعليم‬
‫‪ .1.4‬التعلم‬
‫‪ .2‬البيداغوجية و التعليمية مادة التربية البدنية والرياضية‬
‫‪ .1.2‬البيداغوجية والتعليم‬
‫‪ .1.1.2‬مقاربة ثنائية التفرع‬
‫‪ .2.1.2‬مقاربة الهرمية‬
‫‪ .3.1.2‬مقاربة إدماجية‬
‫‪ .2.2‬التربية والتعليم‬
‫‪ .2.3‬ببيداغوجية التدريس والتعليم النشاطات البدنية والرياضية‬
‫‪ .2.4‬نموذج لعملية التعليم لمادة التربية البدنية و الرياضية‬
‫‪ .3‬تعريف أهم المصطلحات‬
‫‪ .3.1‬التدريس‬
‫في مجال البيداغوجي والتعليمي‪ ،‬مفهوم التدريس يعني " مجموعة من األهداف مرتبطة‬
‫باالتصال التربوي مسطرة مسبقا"‬
‫التدريس ان هي عملية اتصال وتبليغ المعلومات اثناء إلقاء الدرس لتحقيق األهداف التربوية‬
‫المرجوة من األستاذ‪ .‬هي عملية التي تؤدي لبناء كفاءات فكرية (معرفة ذهنية)‪ ،‬وجدانية‬
‫(معرفة الذات) و تطبيقية (معرفة إجرائية) لدى التعلم‪.‬‬
‫الهدف التدريس هو توضيح المعلومات والمفاهيم وخلق جو التعلم الذي يشجع المتعلم بحث‬
‫معلومات أخرى و توسيعها‪.‬‬
‫مميزات الرئيسية التدريس هي‪: 1‬‬
‫• معامالت والتعاون بين األستاذ والتالميذ؛‬
‫• التواصل متبادل بين التالميذ واألستاذ او بين المتعلمين بينهم البعض؛‬
‫• أنشطة تتمحور على هدف معين او التحكم على محتوى واستيعاب المهارات؛‬
‫• أنشطة خاصة بمحتوى معين (المواد التدريس)؛‬
‫• أنشطة اين األستاذ يعتمد على السلوكيات خاصة (كيفية عرض؛ كيفية الشرح‪ ،‬استعمال‬
‫عبارات‪ ،‬الخ‪).‬؛‬
‫‪ .3.2‬البيداغوجية‬
‫مفهوم البيداغوجية يعرف كعلم تبليغ المعلومات‪ .‬البيداغوجية هي كذلك مجموعة من الطرق‬
‫التدريس لتربية سلوك الطفل او المتعلم مع استعمال مادة التدريس كوسيلة تربوية‪ .‬مثال محتوى‬
‫الدرس التربية البدنية او حصة تدريب الرياضي يعتبر كوسيلة تربوية لبناء كفاءات مع استعمل‬
‫أسلوب تدريس معين خاص بالمربي أو المدرب الرياضي‪.‬‬

‫ان هدف ا لبيداغوجية هو تبليغ المعارف والكفاءات‪ .‬األستاذ يجب ان تكون له قدرة االتصال‬
‫ومساعدة المتعلمين إستعابها‪.‬‬

‫البيداغوجية تشمل الجوانب تطبيقية ونظرية تربوية‪ .‬من الناحية التطبيقية التربوية البيداغوجية‬
‫تهم كل التصرفات المربي والمتعلمين‪ .‬كما تهم كذلك الطرق وإجراءات التدريس وفق الحالة‬
‫او الوضعية التي يوجهها المدرس لتربية وتكوين التالميذ‪ .‬في األخير البيداغوجية هي كذاك‬
‫تحويل المعلومات الفكرية الى معارف من طرف المدرس‪ .‬من الجانب النظري التربوي‬
‫البيداغوجية تهتم باألفكار معرفية فلسفية ونفسية التي تتعلق بالطرق التدريس و المهام تعلمية‬
‫التي يجيب تطبيقها في الميدان‪ .‬على سبيل المثال ‪ :‬كيفية تدرج التعلم من السهل الى الصعب‪.‬‬

‫‪ .3.3‬التعليمية المادة‬
‫في الثمانينات هذا المصطلح يعتبر كأداة تقنية للتدريس لتبليغ المعرف فكرية‪ ،‬معرف الذات‬
‫والمعارف تطبيقية خاصة بكل مجال (تخصص)‪ .‬التعليم يدرس ويحلل كذلك األنشطة التعلم‬
‫وفق مستوى وتدرج ونسبة استيعاب المتعلم‪ .‬بمعنى أخرى التعليم ينظم مراحل وخطوات‬
‫وضعيات التعلم (من حيث الدافعية‪ ،‬التدرج من السهل الى الصعب‪ ،‬تعمق األفكار وتعديل‬
‫التعلم‪ ،‬التنوع التمرينات التي تشجع وتخلق المبادرة‪ .) ،‬ابتداءا من التسعينات عرف كنظرية‬
‫و طرق التدريس لتخصص معين (قاموس ألروس ‪ ،)1990‬علة سبيل المثال مادة التربية‬
‫البدنية و الرياضية ‪ .‬هي عملية تبليغ واستيعاب المعلومات مع أخذ بعين االعتبار بدقة محتوى‬
‫الدرس والمعارف التي يجب تتوافق مع األهداف التربوية او التعلمية المسطرة‪(Vergnaud .‬‬
‫)‪ 1983‬هذا المصطلح يخضع الى ميدان البحث الذي يدرس كل العراقيل لتحسين و تطوير‬
‫محتويات الدرس‪ .‬هذا مفهوم يعتبر كذلك كنظرية مبنية من تمرينات التي تشكل الوضعيات‬
‫نهائية لمضمون للتعلم لكل مادة التدريس ومرتبة على شكل منهاج مدرسي لتوجيه التعلم‬
‫التالميذ‪ .(Arnaud 1985) .‬التعليم في خالصة نقول ان هذا المفهوم له عالقة مباشرة مع‬
‫المتعلم و يهتم بالمحتوى و بالوضعيات التعلم‪ .‬بينما طرق توصيل هذا المحتوى يخضع الى‬
‫البيداغوجية التي تراقب سلوكيات المتعلم و التسيير مهام التدريس (تقويم والتعديل التعلم)‪.‬‬

‫‪ .3.4‬التعلم‬
‫التعلم هو محور لعملية تربوية المتعلق بكل من تربية الجوانب اإلدراكية والتفاعلية و إدماجيه‪.‬‬
‫كما نعرف هذا المصطلح كاستيعاب المعارف وتطوير المهارات تطبيقية‪ .‬التعلم يسمح كذلك‪:‬‬
‫‪ -‬بناء تصرفات وسلوكيات قيم جديدة‪،‬‬
‫‪ -‬إعطاء توجيهات فكرية واهتمامات جديدة‪.‬‬
‫من جانب البيداغوجي التعلم يعتبر كمجموعة من األنشطة المتاحة للمتعلم التي تؤدي الى خلق‬
‫روح المبادرة والرغبة لتحقيق األهداف التربوية‪.‬‬
‫‪ .4‬البيداغوجية و التعليمية مادة التربية البدنية والرياضية‬
‫‪ .1.2‬البيداغوجية والتعليم‬
‫يوجد عالقة كبيرة بين هذان المصطلحان التي تستخدم نفس المعطيات المناسبة للمحتوى‬
‫والطرق التدريس لتبليغها للمتعلم‪ .‬السؤال الذي يطرح ما هي مميزات من كل واحد هذه‬
‫المصطلحات؟ ما هي االختالفات والتكامل الموجدة بينهما؟‬
‫لإلجابة من هذه التساؤالت عدة مقاربات مقترحة لتحليل العالقة ارتباطية الموجودة بينهما‪.‬‬
‫الباحث )‪ Marrot (2001‬يقترح ‪ 03‬مقاربات ‪:‬‬
‫‪ .1.1.2‬مقاربة ثنائية التفرع‬
‫في إطار هذه المقاربة البيداغوجية والتعليم تختلف وال يوجد أي عالقة بينهما ولكن متكاملة‪.‬‬
‫في هذه الحالة البيداغوجية لها إطار محدود بفن التدريس مع استعمال أساليب والطرق التدريس‬
‫خاصة بالقسم أو التالميذ (مستوى التالميذ‪ ،‬اخذ بعين االعتبار فروقات فردية‪ .)....‬بينما التعليم‬
‫ال تهتم ميدانيا بالوضعيات احتمالية‪.‬‬

‫البيداغوجية‬ ‫التعليم‬

‫تطبيق‬ ‫فكري‬

‫شكل رقم ‪ : 01‬مقاربة ثنائية التفرع حسب مارو (‪)2001‬‬

‫‪ .2.1.2‬مقاربة الهرمية‬
‫في هذه المقاربة نالحظ ان هذان المصطلحان (التعليم و البيداغوجية) يمثالن المصطلح التربية‪.‬‬
‫بصفة أخرى نرى تسلسل هرمي اين عملية تربوية تحتوي بالتدرج عملية بيداغوجية والتعلمية‪،‬‬
‫أي التربية تمثل اإلطار األكبر‪ .‬داخل اإلطار التربية نجد اإلطار البيداغوجي وداخل اإلطار‬
‫البيداغوجي نجد اإلطار التعليمي‪.‬‬

‫التربية‬
‫البيداغوجية‬
‫التعليم‬
‫شكل رقم ‪ – 02‬مقاربة هرمية حسب مارو (‪)2021‬‬
‫‪ .3.1.2‬مقاربة إدماجية‬
‫مهما نجد هناك تقارب في الميدان التطبيقي بين المصطلح البيداغوجية والمصطلح التعليم‪،‬‬
‫ولكن يختلفان من الجانب الفكري‪ .‬في عملية التدريس‪ ،‬التعليم يهتم بالجانب الفكري فيما يخص‬
‫المحتوى والطريقة التدريس المالئمة‪ .‬بينما البيداغوجية ترتكز على كل من الجانب التقويم‪،‬‬
‫الفلسفي‪ ،‬العلمي و الثقافي لتسطير او تحديد األهداف أو الغايات التربوية‪ ،‬وكذلك لتحديد أشكال‬
‫العالقات مع التالميذ‪ .‬وفي األخير لتحديد األداة التدخالت التعليمية العامة‪.‬‬
‫أثناء عملية التدريس‪ ،‬التعليم يسمح بتعميق الوضعيات المكيفة او المالئمة للمعارف المقترحة‪.‬‬
‫البيداغوجية تسمح بالتكيف طرق التدخالت والعالقات مع المتعلمين‪ ،‬كما تسمح كذلك بتكيف‬
‫التوقعات األستاذ‪.‬‬

‫قبل‬
‫التعليم‬ ‫البيداغوجية‬
‫الغاية‬
‫المحتوى وطريق‬ ‫عالقات مع‬
‫االتصال‬ ‫فعل التدريس‬ ‫التالميذ‬

‫وضعيات التعلم‬ ‫تكيف أنماط العالقات و التدخالت‬


‫بعد‬

‫شكل رقم ‪ : 03‬مقاربة إدماجية حسب مارو (‪)2001‬‬

‫البيداغوجية و التعليم هما مفهومان ال ينفصالن في عملية التدريس والتعلم ( شارمو ‪ 1983‬و‬
‫أستولفي ‪ )1989‬التي يجب تلبية االحتياجات التربوية للطفل أو المتعلم‪،)1990( Meirieu .‬‬
‫يؤكد هذا الترابط القائم بين هذين المفهومين‪ .‬المؤلف ميريو يقول ان هذين المصطلحين يعتمد‬
‫على خطوات التلية ‪:‬‬
‫• مالحظة و التشخيص لتحديد احتياجات خاصة لكل التلميذ او المتعلم‪ .‬بحيث بأن المنظومة‬
‫التربوية تسهر على أخذ بعين االعتبار الفروقات الفردية و هذا لمعالجة عدم المساوات فيما‬
‫يخص االحتياجات ثقافية و تربوية للتالميذ‪.‬‬
‫• الجانب التجريبي الذي يعتمد على بناء المعارف األساسية كقاعدة ثقافية موحدة يجب ان‬
‫يجيب عن كل المتطلبات االتصال‪ ،‬التفاهم المتبادل او العالقات بصفة عامة لحسن‬
‫المعامالت االجتماعية‪.‬‬

‫مراجع‬

‫‪– Qu’est-ce que l’enseignement, https://doi.org/10.4000/rfp.2098, 2008‬‬


‫‪1Dessus, P.‬‬

‫‪https://journals.openedition.org/rfp/2098‬‬
‫‪Pédagogie, didactique générale et didactique disciplinaire, Tasra, S. (2017), https://halshs.archives-‬‬
‫‪ouvertes.fr/halshs-01531812/document‬‬

You might also like